وصف و معنى و تعريف كلمة فأعدك:


فأعدك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و عين (ع) و دال (د) و كاف (ك) .




معنى و شرح فأعدك في معاجم اللغة العربية:



فأعدك

جذر [أعد]

  1. عاد : (اسم)
    • الجمع : عادون و عُداة ، المؤنث : عادِية ، و الجمع للمؤنث : عادِيَات و عوادٍ
    • عَادٍ، العَادِيٌ
    • العادي: العَدُوُّ أو الظَّالم ،
    • مِنْ عَهْد عاد: قديم جدًّا
  2. عاد : (اسم)
    • عاد : جمع عادة
  3. عادٍ : (اسم)
    • عادٍ : فاعل من عَدا
  4. عادَ : (فعل)
    • عادَ يَعود ، عُدْ ، عَوْدةً وعَوْدًا ، فهو عائدٌ والجمع : عُوَّاد، وعُوَّدٌ وهنَّ عُوَّدٌ، وعَوائدُ والمفعول مَعُودٌ
    • عَادَ إِلَيْهِ وَلَهُ وَعَلَيْهِ : رَجَعَ، اِرْتَدَّ
    • عَادَ الرَّجُلُ أَوِ الْبَعِيرُ : هَرِمَ وَكَانَتْ فِيهِ بَقِيَّةٌ
    • عَادَ إِلَى كُتُبِهِ يُرَاجِعُهَا : رَجَعَ إِلَيْهَا
    • عَادَ أَدْرَاجَهُ : رَجَعَ، وَلَّى مِنْ حَيْثُ أَتَى
    • لَمْ يَعُدْ بِاسْتِطَاعَتِهِ مُوَاصَلَةُ السَّيْرِ : لَمْ يَبْقَ
    • عَادَ إِلَى وَعْيِهِ : صَحَا
    • عَادَ الْمَرِيضَ : زَارَهُ
    • عَادَ الطَّبِيبُ الْمَرِيضَ : زَارَهُ لِيُعَالِجَهُ
    • عاد أدراجَه: عاد من حيث أتى،
    • عاد إلى رُشْده: وعَى، صحا،
    • عاد الأمر إلى نصابه: تولاّه مَنْ يحسن تدبيره،
    • عاد القهقرى: تراجع،
    • عادت المياه إلى مجاريها: عادت الأمور إلى أوضاعها السَّابقة، صلَح الأمر بعد فساد، زال سوء التفاهم،
    • عادت له الحياة: بُعث من جديد، جُدِّد الاهتمام به،
    • عاد على أعقابه: تراجع،
    • عاد عليهم الدَّهر: أتى عليهم،
    • لم يَعُدْ قادِرًا على كذا: صار عاجزًا عنه
    • عَادَ الأَمرُ كذا: صار إيَّاه
    • عَادَ الشيءَ: أَتاه مرَّة بعد أُخرى
    • عَادَ الشيءُ فلانًا: أَصابه مرة بعد أُخرى


  5. عادّ : (اسم)
    • عادّ : فاعل من عَدَّ
  6. عادَّ : (فعل)
    • عَادَدْتُ، أُعَادُّ، عَادِدْ، مصدر مُعَادَّةٌ، عِدادٌ
    • عَادَّ رَفِيقَهُ : فَاخَرَهُ في العَدَدِ
    • عَادَّهُ الْمَرَضُ : تَرَكَهُ ثُمَّ عَاوَدَه وفي الحديث: حديث شريف ما زالت أَكلةُ خيبرَ تُعَادُّني/: تعاوِدني
    • عَادَّ خُصُومَهُ : قَاوَمَهُمْ في الْحَرْبِ
    • عَادَّ الأَوْلادُ الإِرْثَ : تَقَاَسَموهُ فيما بَيْنَهُمْ بِالتَّسَاوِي
  7. أَعَدَّ : (فعل)
    • أعدَّ يُعِدّ ، أعْدِدْ / أعِدَّ ، إعدادًا ، فهو مُعِدّ ، والمفعول مُعَدّ
    • أعدَّ الشَّيءَ :جهَّزه، حضَّره، هيَّأه، كوَّنه
    • أعدَّ للأمر عُدَّته: تهيَّأ له واستعدَّ
    • أَعَدَّتِ الأُمُّ طَعاماً شَهِيّاً: حَضَّرَتْهُ
    • أعدَّه لأمرٍ ما: هيَّأه له وأحضره
    • لا يُعِدُّ شَيْئاً في وَقْتِهِ : لاَ يُنْجِزُهُ
  8. وَعَدَ : (فعل)
    • وعَدَ يَعِد ، عِدْ ، وَعْدًا، وعِدَةً، وموعِدًا، وموعِدةً ، وموعودًا، فهو واعد ، والمفعول مَوْعود
    • وعَد فلانًا الأمرَ/ وعَد فلانًا بالأمر : منّاه به، قال إنه يعطيه له أو ينيله إيّاه ،
    • وَعد بالقمر: مَنَّى بالمستحيل، أو بغير الممكن
    • وَعَدَ فلانًا : كان أَكثرَ عِدَةً منه
  9. وَعْد : (اسم)
    • وَعْد : مصدر وَعَدَ
  10. وَعد : (اسم)


    • الجمع : وعود
    • مصدر وعَدَ
    • ما يُقْطَع من عهد في الخير والشرّ، التزام باحترام عَهد والتقيُّد به بأمانة،
    • وَفّى بوَعْده: أتمّه،
    • أخلف بوعده: نكثه،
    • قطَع الوَعْدَ على نفسه بكذا: ألزم نفسَه بشيء ما،
    • وَعْدٌ صوريّ: التزام شكليّ،
    • وَعْدٌ عرقوبيّ: التزام كاذب، وهو وصف حال من يعد ويخلف، وعُرْقوب كان رجلاً يُضرب به المثل لكذبه وخلفه بالوعد
    • الوَعْدان: عذاب الدُّنيا، وعذاب الآخرة
  11. وعَدَ : (فعل)
    • وعَدَ يَعِد ، عِدْ ، وَعيدًا ، فهو واعِد ، والمفعول مَوْعود
    • وعَد فلانًا : أنذره وهدَّده ،تهدّده. وعَده بالعقاب، هَدَّدَهُ شَرّاً.
    • وَعَدَ الفَحْلُ : هَدَرَ حِينَ هَمَّ أَنْ يَصُولَ
  12. عَدا : (فعل)
    • عَدَا عَدَا عَدْوًا، وعُدُوًّا، وتَعْدَاءً، وعَدَوَانًا
    • عدَا الغزالُ :جرى، ركض، سار بخطًى متباعدة، قفز قفزاتٍ متتابعة
    • عدَا الماءُ: جرى
  13. عَدا : (فعل)
    • عَدَا عليه عَدْوٌ، عُدُوٌّ، عَدَاءٌ، عُدْوَانٌ، عِدْوَانٌ، عُدْوَى، فهو عادٍ ، والمفعول مَعْدوّ عليه
    • عدا الشَّخصُ: اعتدى، تجاوز
    • عدَى عليه: وثَب
    • عدا اللُّصوصُ على أمواله: سرقوها، أخذوها عنوةً بغير حَقٍّ
  14. عدا : (حرف/اداة)
    • أداة استثناء، يتعيَّن كونها حرف جرّ أو فعلاً إذا لم تسبق بـ (ما)، ولذا يجوز جرّ ما بعدها باعتبارها حرف جَرّ، أو نصبه على أنّه مفعول به لها ويتعيَّن كونها فعلاً إذا سبقت بـ (ما) وينصب ما بعدها على المفعوليّة حضر الطُّلابُ عدا محمّدًا،
    • فيما عدا ذلك: أي: بخلاف ذلك
  15. واعَدَ : (فعل)
    • واعدَ يواعد ، مُواعَدةً ، فهو مُواعِد ، والمفعول مُواعَد
    • واعد صديقَه: وعَد كلٌّ منهما الآخر
    • واعده الموضعَ أو الوقتَ: عاهَدَهُ على أن يُوافيَه في موضع أو في وقت معيّن
    • وَاعَدَ مُنَافِسَهُ : غَالَبَهُ، بَارَاهُ فِي الوَعْدِ وَاعَدَهُ فَوَعَدَهُ
  16. واعِد : (اسم)


    • اسم فاعل من وعَدَ
    • واعد:مَرْجُوّ خيرُه
    • أَرْض واعدة: رُجيَ خيرها وتمام نبتها،
    • سحاب واعد: كأنَّه وعد بالمطر،
    • شباب واعد: توفَّر له من تمام الكفاية والخُلُق ما يرجى معه الخير،
    • فرسٌ واعد: يعدك جَرْيًا بعد جَرْي،
    • نَظْرة واعدة: مليئة بالوعود،
    • يَوْمٌ واعد: يعدك أوّله بحرٍّ أو بردٍ
  17. واعِد : (اسم)
    • واعِد : فاعل من وعَدَ
  18. مَعادِكُ : (اسم)
    • مَعادِكُ : جمع مِعْدَكة
  19. مَعَدَ : (فعل)
    • معَدَ يمعَد ،مَعْداً، ومُعُودا، فهو ماعد ، والمفعول مَمْعود
    • مَعَدَ فلاناً مَعْداً: أَصاب مِعْدَتَه
    • رجلٌ مَمْعود: مصاب بداء في معدته
    • مَعَدَ في الأَرض مَعْداً، ومُعُوداً: ذهب
    • مَعَدَ الطَّعَامُ : فَسَدَ
    • مَعَدَ الشيءَ: اختلسه أو اختطفه فذهب به
    • مَعَدَ الشيءَ:جذَبه بسرعة
    • مَعَدَ الرمحَ: انتزعه من مركزه
    • ومَعَدَ الدَّلوَ وبها: نزَعها وأَخرجها من البئر
    • مَعَدَ لحمَه: أَخذه بمقدَّم فيه
  20. مَعَدّ : (اسم)
    • المَعَدُّ : البطنُ
    • المَعَدُّ: الجنبُ من الإِنسان وغيره
    • المَعَدُّ :موضعُ رِجْلَي الراكب من الفرس
    • مَعَدٌّ: قبيلة من العرب
  21. مَعِد : (اسم)
    • مَعِد : جمع مَعِدة
  22. مَعد : (اسم)


    • المَعْدُ : الغَضُّ من الثمار والبقول
    • مصدر معَدَ
  23. مُعَدّ : (اسم)
    • مفعول من أَعَدَّ
    • مُعَدٌّ : جَاهِزٌ، مُهَيَّأٌ
  24. مُعَدّ : (اسم)
    • مُعَدّ : اسم المفعول من أَعَدَّ
  25. مُعِدَ : (فعل)
    • مُعِدَ فهو مَمْعُودٌ
    • مُعِدَ فلانٌ: فَسَدت مَعِدَتُه فلم تستمرئ الطعامَ
,
  1. عدك (المعجم لسان العرب)
    • عَدَكَة يَعْدِكه عَدْكاً: ضربه بالمِطْرَقة وهي المِعْدَكَة.
  2. عَدْكُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ عَدْكُ: ضَرْبُ الصُّوفِ بالمِطْرَقَةِ، وهي المِعْدَكَةُ.
  3. عدك (المعجم الرائد)
    • عدك - يعدك ، عدكا
      1-عدك الصوف : ضربه بـ «المعدكة»، أي المطرقة
  4. معدكة (المعجم الرائد)
    • معدكة
      1-مطرقة يضرب بها الصوف، جمع : معادك
  5. عدا (المعجم لسان العرب)
    • "العَدْو: الحُضْر‏.
      ‏عَدَا الرجل والفرسُ وغيره يعدو عدْواً وعُدُوّاً وعَدَوانًا وتَعْداءً وعَدَّى: أَحْضَر؛ قال رؤبة: من طُولِ تَعْداءِ الرَّبيعِ في الأَنَقْ وحكى سيبويه: أَتيْته عَدْواً، وُضع فيه المصدرُ على غَيْر الفِعْل، وليس في كلِّ شيءٍ قيل ذلك إنما يُحكى منه ما سُمع‏.
      ‏وقالوا: هو مِنِّي عَدْوةُ الُفَرَس، رفعٌ، تريد أَن تجعل ذلك مسافَة ما بينك وبينه، وقد أَعْداه إذا حَمَله على الحُضْر‏.
      ‏وأَعْدَيْتُ فرسي: اسْتَحضَرته‏.
      ‏وأَعْدَيْتَ في مَنْطِقِكَ أَي جُرت‏.
      ‏ويقال للخَيْل المُغِيرة: عادِيَة؛ قال الله تعالى: والعادِياتِ ضَبْحاً؛ قال ابن عباس: هي الخَيْل؛ وقال علي، رضي الله عنه: الإِبل ههنا‏.
      ‏والعَدَوانُ والعَدَّاء، كلاهما: الشَّديدُ العَدْوِ؛

      قال: ولو أَّنَّ حيًّا فائتُ المَوتِ فاتَه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ القارِحِ العَدَوانِ

      ‏ وأَنشد ‏ابن بري شاهداً عليه قول الشاعر: وصَخْر بن عَمْرِو بنِ الشَّرِيد، فإِنَّه أَخُو الحَرْبِ فَوقَ السَّابحِ العَدَوانِ وقال الأَعشى: والقارِحَ العَدَّا، وكلّ طِمِرَّةٍ لا تَسْتَطِيعُ يَدُ الطَّويلِ قَذالَها أَراد العَدَّاءِ، فقَصَر للضرورة، وأَراد نيلَ قَذالها فحَذَف للعلم بذلك‏.
      ‏وقال بعضهم: فَرسٌ عَدَوانٌ إذا كت كثير العَدْو، وذئْبٌ عَدَوانٌ إذا كان يَعْدُو على الناس والشَّاءِ؛

      وأَنشد: تَذْكُرُ، إذْ أَنْتَ شَديدُ القَفْزِ، نَهْدُ القُصَيْرى عَدَوانُ الجَمْزِ، وأَنْتَ تَعْدُو بِخَرُوف مُبْزِي والعِداء والعَداءَ: الطَّلَق الواحد، وفي التهذيب: الطَّلَق الواحد للفرس؛

      وأَنشد: يَصرَعُ الخَمْسَ عَداءً في طَلَقْ وقال: فمن فَتَحَ العينَ، قال جازَ هذا إلى ذاك، ومن كَسَر العِدَاء فمعناه أَنه يُعادِي الصيدَ، من العَدْو وهو الحُضْر، حتى يَلْحقَه ‏.
      ‏وتَعادىَ القومُ: تَبارَوْا في العَدْو‏.
      ‏والعَدِيُّ: جماعةُ القومِ يَعْدون لِقِتال ونحوه، وقيل: العَدِيّ أَول من يَحْمل من الرَّجَّالة، وذلك لأَنهم يُسْرِعُونَ العَدْوَ، والعَدِيُّ أَولُ ما يَدْفَع من الغارةِ وهو منه؛ قال مالك بن خالد الخُناعِي الهُذلي: لمَّا رأَيتُ عَدِيَّ القَوْمِ يَسْلُبُهم طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ يَسْلُبهم: يعني يتعلق بثيابهم فيُزِيلُها عنهم، وهذا البيت استشهد به الجوهري على العَدِيِّ الذين يَعْدون على أَقْدامِهم، قال: وهو جمع عادٍ مثل غازٍ وغَزِيٍّ؛ وبعده: كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوي إلى أَحدٍ، إِني شَنِئتُ الفَتَى كالبَكْر يُخْتَطَم والشَّواجِنُ: أَوْدية كثيرةُ الشَّجَر الواحدة شاجِنة، يقول: لمَّا هَرَبوا تَعَلَّقت ثيابُهم بالشَّجَر فَتَرَكُوها‏.
      ‏وفي حديث لُقْمان: أَنا لُقْمانُ بنُ عادٍ لِعاديَةٍ لِعادٍ؛ العاديَة: الخَيْل تَعْدو، والعادي الواحدُ أَي أَنا للجمع والواحد، وقد تكون العاديةُ الرجال يَعْدونَ؛ ومنه حديث خيبر: فَخَرَجَتْ عادِيَتُهم أَي الذين يَعْدُون على أَرجُلِهِم ‏.
      ‏قال ابن سيده: والعاديةُ كالعَدِيِّ، وقيل: هو من الخَيْلِ خاصَّة، وقيل: العاديةُ أَوَّلُ ما يحمِل من الرجَّالةِ دون الفُرْسان؛ قال أبو ذؤيب: وعادية تُلْقِي الثِّيابَ كأَنما تُزَعْزِعُها، تحتَ السَّمامةِ، رِيحُ

      ويقال: رأَيْتُ عَدِيَّ القوم مقبلاً أَي مَن حَمَل من الرَّجَّالة دون الفُرْسان‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: العَدِيُّ جماعة القَوْم، بلُغةِ هُذَيل ‏.
      ‏وقوله تعالى: ولا تَسُبُّوا الذين يَدْعون من دون اللهِ فيَسُبُّوا اللهِ عَدْواً بغير علم، وقرئ: عُدُوّاً مثل جُلُوس؛ قال المفسرون: نُهُوا قبل أَن أَذِن لهم في قتال المشركين أَن يَلْعَنُوا الأَصْنامَ التي عَبَدوها، وقوله: فيَسُبُّوا الله عَدْواً بغير علم؛ أَي فيسبوا الله عُدْواناً وظُلْماً، وعَدْواً منصوب على المصدر وعلى إرادة اللام، لأَن المعنى فيَعْدُون عَدْواً أَي يظْلِمون ظلماً، ويكون مَفْعولاً له أَي فيسُبُّوا الله للظلم، ومن قرأَ فيَسُبُّوا الله عُدُوّاً فهو بمعنى عَدْواً أَيضاً ‏.
      ‏يقال في الظُّلْم: قد عَدَا فلان عَدْواً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعَدَاءً أَي ظلم ظلماً جاوز فيه القَدْر، وقرئ: فيَسُبُّوا الله عَدُوّاً، بفتح العين وهو ههنا في معنى جماعة، كأَنه، قال فيسُبُّوا الله أَعداء، وعَدُوّاً منصوب على الحال في هذا القول؛ وكذلك قوله تعالى: وكذلك جعلنا لكل نبيٍّ عَدُوّاً شياطينَ الإِنس والجنّ؛ عَدُوّاً في معنى أَعداءً، المعنى كما جعلنا لك ولأُمتك شياطينَ الإنس والجن أَعداء، كذلك جعلنا لمن تَقَدَّمك من الأَنبياء وأُممهم، وعَدُوّاً ههنا منصوب لأَنه مفعول به، وشياطينَ الإِنس منصوب على البدل، ويجوز أَن يكون عَدُوّاً منصوباً على أَنه مفعول ثان وشياطين الإنس المفعول الأول‏.
      ‏والعادي: الظالم، يقال: لا أَشْمَتَ اللهُ بك عادِيَكَ أَي عَدُوَّك الظالم لَكَ‏.
      ‏قال أَبو بكر: قولُ العَرَب فلانٌ عَدوُّ فلانٍ معناه فلان يعدو على فلان بالمَكْروه ويَظْلِمُه‏.
      ‏ويقال: فلان عَدُوُّك وهم عَدُوُّك وهما عَدُوُّك وفلانةُ عَدُوَّةُ فلان وعَدُوُّ فلان، فمن، قال فلانة عدُوَّة فلانٍ، قال: هو خبَر المُؤَنَّث، فعلامةُ التأْنيثِ لازمةٌ له، ومن، قال فلانة عدوُّ فلان، قال ذكَّرت عدوّاً لأَنه بمنزلة قولهم امرأَةٌ ظَلُومٌ وغَضوبٌ وصَبور؛ قال الأَزهري: هذا إِذا جَعَلْت ذلك كُلَّه في مذهبِ الاسم والمَصْدرِ، فإِذا جَعَلْتَه نعتاً مَحْضاً قلت هو عدوّك وهي عدُوَّتُك وهم أَعداؤك وهُنَّ عَدُوَّاتُك‏.
      ‏وقوله تعالى: فلا عُدْوان إِلاَّ على الظالمين؛ أَي فلا سَبيل، وكذلك قوله: فلا عُدْوانَ عليَّ؛ أَي فلا سبيل عليَّ‏.
      ‏وقولهم: عَدَا عليه فَضَربه بسيفه، لا يُرادُ به عَدْوٌ على الرِّجْلين ولكن مِنَ الظُّلْم‏.
      ‏وعَدَا عَدْواً: ظَلَمَ وجار‏.
      ‏وفي حديث قتادَةَ بنِ النُّعْمان: أَنه عُدِيَ عليه أَي سُرِقَ مالُه وظُلِمَ‏.
      ‏وفي الحديث: ما ذِئبْان عادِيانِ أَصابا فَرِيقَةَ غَنَمٍ؛ العادي: الظَّالِمُ، وأَصله من تجاوُزِ الحَدِّ في الشيء‏.
      ‏وفي الحديث: ما يَقْتُلُه المُحْرِمُ كذا وكذا والسَّبُعُ العادِي أَي الظَّالِمُ الذي يَفْتَرِسُ الناسَ‏.
      ‏وفي حديث علي، رضي الله عنه: لا قَطْعَ على عادِي ظَهْرٍ‏.
      ‏وفي حديث ابن عبد العزيز: أُتيَ برَجُل قد اخْتَلَس طَوْقاً فلم يَرَ قَطْعَه وقال: تِلك عادِيَةُ الظَّهْرِ؛ العادِية: من عَدَا يَعْدُو على الشيء إِذا اخْتَلَسه، والظَّهْرُ: ما ظَهَرَ مِنَ الأَشْياء، ولم يرَ في الطَّوْق قَطعاً لأَنه ظاهِرٌ على المَرْأَة والصَّبيّ‏.
      ‏وقوله تعالى: فمن اضْطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ قال يعقوب: هو فاعِلٌ من عَدَا يَعْدُو إذا ظَلَم وجارَ‏.
      ‏قال: وقال الحسن أَي غيرَ باغٍ ولا عائِدٍ فقلب، والاعْتداءُ والتَّعَدِّي والعُدْوان: الظُّلْم‏.
      ‏وقوله تعالى: ولا تَعاوَنُوا على الإِثم والعُدْوان؛ يقول: لا تَعاوَنوا على المَعْصية والظُّلْم‏.
      ‏وعَدَا عليه عَدْواً وعَدَاءً وعُدُوّاً وعُدْواناً وعِدْواناً وعُدْوَى وتَعَدَّى واعْتَدَى، كُلُّه: ظَلَمه‏.
      ‏وعَدَا بنُو فلان على بني فلان أَي ظَلَمُوهم‏.
      ‏وفي الحديث: كَتَبَ ليَهُود تَيْماءَ أَن لَهُم الذمَّةَ وعليهم الجِزْيَةَ بلا عَداء؛ العَداءُ، بالفتح والمد: الظُّلْم وتَجاوُز الحدّ‏.
      ‏وقوله تعالى: وقاتِلُوا في سبيل الله الذين يُقاتِلُونَكم ولا تَعْتَدوا؛ قيل: معناه لا تقاتِلُوا غَيْرَ مَن أُمِرْتُم بقِتالِه ولا تَقتلوا غَيْرَهُمْ، وقيل: ولا تَعْتَدوا أَي لا تُجاوزوا إِلى قَتْل النِّساءِ والأَطفال‏.
      ‏وعَدَا الأَمرَ يَعْدُوه وتَعَدَّاه، كلاهما: تَجاوَزَة‏.
      ‏وعَدَا طَوْرَه وقَدْرَهُ: جاوَزَهُ على المَثَل‏.
      ‏ويقال: ما يَعْدُو فلانٌ أَمْرَك أَي ما يُجاوِزه‏.
      ‏والتَّعَدِّي: مُجاوَزَةُ الشيء إِلى غَيْرِه، يقال: عَدَّيْتُه فتَعَدَّى أَي تَجاوزَ‏.
      ‏وقوله: فلا تَعْتَدُوها أَي لا تَجاوَزُوها إِلى غيرها، وكذلك قوله: ومَنْ يَتَعَدَّ حُدودَ الله؛ أَي يُجاوِزْها‏.
      ‏وقوله عز وجل: فمن ابْتَغَى وَرَاء ذلك فأُولئِكَ هم العادُون؛ أَي المُجاوِذُون ما حُدَّ لهم وأُمِرُوا به، وقوله عز وجل: فمن اضطُرَّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي غَيْرَ مُجاوِزٍ لما يُبَلِّغه ويُغْنِيه من الضرورة، وأَصل هذا كله مُجاوَزة الحدّ والقَدْر والحَقّ‏.
      ‏يقال: تَعَدَّيْت الحَقَّ واعْتَدَيْته وعَدَوْته أَي جاوَزْته‏.
      ‏وقد، قالت العرب: اعْتَدى فلانٌ عن الحق واعْتَدى فوقَ الحقِّ، كأَن معناه جاز عن الحق إِلى الظلم‏.
      ‏وعَدَّى عن الأَمر: جازه إِلى غَيْرِه وتَرَكه‏.
      ‏وفي الحديث: المُعْتَدِي في الصَّدَقَةِ كمانِعِها، وفي رواية: في الزَّكاة؛ هُو أَن يُعْطِيَها غَيْرَ مُسْتَحِقِّها، وقيل: أَرادَ أَنَّ الساعِيَ إِذا أَخذَ خِيارَ المال رُبَّما منعَه في السَّنة الأُخرى فيكون الساعي سبَبَ ذلك فهما في الإِثم سواء‏.
      ‏وفي الحديث: سَيكُون قومٌ يَعْتَدُون في الدُّعاءِ؛ هو الخُروج فيه عنِ الوَضْعِ الشَّرْعِيِّ والسُّنَّة المأْثورة‏.
      ‏وقوله تعالى: فمن اعْتَدَى عَلَيكم فاعْتَدُوا عليه بمِثْلِ ما اعْتَدَى عَليكم؛ سَمَّاه اعْتِداء لأَنه مُجازاةُ اعْتِداءٍ بمثْل اسمه، لأَن صورة الفِعْلين واحدةٌ، وإِن كان أَحدُهما طاعةً والآخر معصية؛ والعرب تقول: ظَلَمني فلان فظلَمته أَي جازَيْتُه بظُلْمِه لا وَجْه للظُّلْمِ أَكثرُ من هذا، والأَوَّلُ ظُلْم والثاني جزاءٌ ليس بظلم، وإن وافق اللفظُ اللفظَ مثل قوله: وجزاءُ سيِّئةٍ سيئةٌ مثلُها؛ السيئة الأُولى سيئة، والثانية مُجازاة وإن سميت سيئة، ومثل ذلك في كلام العرب كثير‏.
      ‏يقال: أَثِمَ الرجلُ يَأْثَمُ إِثْماً وأَثَمه اللهُ على إِثمه أَي جازاه عليه يَأْثِمُه أَثاماً ‏.
      ‏قال الله تعالى: ومن يَفعلْ ذلك يَلْق أَثاماً؛ أَي جزاءً لإِثْمِه‏.
      ‏وقوله: إِنه لا يُحِبُّ المُعْتدين؛ المُعْتَدون: المُجاوِزون ما أُمرُوا به ‏.
      ‏والعَدْوَى: الفساد"
  6. وعد (المعجم لسان العرب)
    • "وعَدَه الأَمر وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً، وهو من المَصادِرِ التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة؛ قال ابن جني: ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله: مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه بِيَثْرِبِ والوَعْدُ من المصادر المجموعة، قالوا: الوُعودُ؛ حكاه ابن جني.
      وقوله تعالى: ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين؛ أَي إِنجازُ هذا الوَعْد أَرُونا ذلك؛ قال الأَزهري: الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً،فأَما العِدةُ فتجمع عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ.
      وقال الفرء: وعَدْتُ عِدةً، ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا؛

      وأَنشد: إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا،وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ الذي وَعَدُوا وقال ابن الأَنباري وغيره: الفراء يقول: عِدةً وعِدًى؛

      وأَنشد: وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمرِ وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة، قال: ويكتب بالياء.
      قال الجوهري: والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو، ويجمع على عِداتٍ ولا يجمع الوَعْدُ، والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ، فلا تردَّ الواو كما تردُّها في شية.
      والفراء يقول: عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقال شِيَوِيٌّ؛ قال أَبو بكر: العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِداً أَقِفُ عليه.
      وقوله تعالى: وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة، ويقرأُ: وَعَدْنا.
      قرأَ أَبو عمرو: وعدنا، بغير أَلف، وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا، باللأَلف؛ قال أَبو إِسحق: اختار جماعة من أَهل اللغة.
      وإِذا وعدنا، بغير أَلف، وقالوا: إِنما اخترنا هذا‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎مواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا، وقالوا دليلنا قول الله عز وجل: إِن الله وعدكم وعد الحق، وما أَشبهه؛ قال: وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا.
      وأَما واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة، فهو من الله وعد، ومن موسى قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة، قال الأَزهري: من قرأَ وعدنا، فالفعل لله تعالى، ومن قرأَ واعدنا، فالفعل من الله تعالى ومن موسى.
      قال ابن سيده: وفي التنزيل: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة، وقرئ ووعدنا؛ قال ثعلب: فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد؛

      وقال: فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ،أَو الرُّبى بينهما أَسْهَل؟

      ‏قال أَبو معاذ: واعدت زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته.
      ووعدت زيداً إِذا كان الوعد منك خاصة.
      والمَوْعِدُ: موضع التواعُدِ، وهو المِيعادُ، ويكون المَوْعِدُ مصدر وعَدْتُه، ويكون المَوْعِدُ وقتاً للعِدةِ.
      والمَوْعِدةُ أَيضاً: اسم للعِدةِ.
      والميعادُ: لا يكون إِلا وَقْتاً أَو موضعاً.
      والوَعْدُ: مصدر حقيقي.
      والعدة: اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ.
      قال الله عز وجل: إِلا عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه.
      والميعادُ والمُواعَدةُ: وقت الوعد وموضعه.
      قال الجوهري: وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو ياء سقطتا في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ، فإِن المَفْعِل منه مكسور في الاسم والمصدر جميعاً، ولا تُبالِ أَمنصوباً كان يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواو منه ذاهبة، إِلا أَحْرُفاً جاءَت نوادر، قالوا: دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، وفلان ابن مَوْرَقٍ، ومَوْكلٌ اسم رجل أَو موضع، ومَوْهَبٌ اسم رجل، ومَوزنٌ موضع؛ هذا سماع والقياس فيه الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو يَوْجَلُ ويَوْجَعُ ويَوْسَنُ ففيه الوجهان، فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته، وإِن أَردت به المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ، فإِن كان مع ذلك معتل الآخر فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْفى والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي.
      قال ابن بري: قوله في استثنائه إِلا أَحرفاً جاءَت نوادر، قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ، قال: موحد ليس من هذا الباب وإِنما هو معدول عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ،ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع.
      قال: وقال سيبويه: مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان وإِنما هو معدول عن واحد،كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر.
      وقد تَواعَدَ القوم واتَّعَدُوا، والاتِّعادُ: قبول الوعد، وأَصله الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم أَدغموا.
      وناس يقولون: ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ،فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمز، كما، قالوا يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور.
      قال ابن بري: ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ، فهو مُوتَعِدٌ، من غير همز، وكذلك إِيتَسَر ياتَسِرُ، فهو موتَسِرٌ، بغير همز، وكذلك ذكره سيبويه وأَصحابه يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما قبلها،وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها، وواواً إِذا انضم ما قبلها؛ قال: ولا يجوز بالهمز لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر؛ وعلى ذلك نص سيبويه وجميعُ النحويين البصريين.
      وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده: كان أَكبر وعْداً منه.
      وقال مجاهد في قوله تعالى: ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا؛ قال: المَوْعِدُ العَهْد؛ وكذلك قوله تعالى: وأَخلفتم مَوْعِدي؛ قال: عَهْدي.
      وقوله عز وجل: وفي السماءِ رِزْقُكم وما تُوعَدون؛ قال: رزقكم المطر، وما توعدون: الجنةُ.
      قال قتادة في قوله تعالى: واليَوْمِ المَوْعُودِ؛ إِنه يوم القيامة.
      وفرس واعِدٌ: يَعِدُك جرياً بعد جري.
      وأَرض واعِدةٌ: كأَنها تَعِدُ بالنبات.
      وسَحاب واعِدٌ: كأَنه يَعِدُ بالمطر.
      ويوم واعِدٌ: يَعِدُ بالحَرِّ؛ قال الأَصمعي: مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدةً إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت؛ قال سويد بن كراع: رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَه لُعاعٌ، تَهاداهُ الدَّكادِكُ، واعِدُ

      ويقال للدابّة والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها: واعد؛ وقال الراجز:كيفَ تَراها واعِداً صِغارُها،يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها؟

      ويقال: يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً.
      ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُه بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ.
      وهذا غلام تَعِدُ مَخايِلُه كَرَماً، وشِيَمُه تَهِدُ جَلْداً وصَرامةً.
      والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه.
      قال الجوهري: الوَعْدُ يستعمل في الخير والشرّ، قال ابن سيده: وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ، وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ، فإِذا، قالوا أَوْعَدْتُه بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء؛

      وأَنشد لبعض الرُّجاز: أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِمِ رِجْلي، ورِجْلي شثْنةُ المَناسِم؟

      ‏قال الجوهري: تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجلي شَثْنة أَي قويّة على القَيْد.
      قال الأَزهري: كلام العرب وعدْتُ الرجلَ خَيراً ووعدته شرّاً، وأَوْعَدْتُه خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً، فإِذا لم يذكروا الشر، قالوا: وعدته ولم يدخلوا أَلفاً، وإِذا لم يذكروا الشر، قالوا: أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف؛

      وأَنشد لعامر بن الطفيل: وإِنّي، إِنْ أَوعَدْتُه، أَو وَعَدْتُه،لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِي وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر، كقولك: أَوعَدُتُه بالضرب؛ وقال ابن الأَعرابي: أَوعَدْتُه خيراً، وهو نادر؛

      وأَنشد: يَبْسُطُني مَرَّةً، ويُوعِدُني فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيه؟

      ‏قال الأَزهري: هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر والشرّ؛ قال القطامي: أَلا عَلِّلاني، كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ،ولا تَعِداني الخَيْرَ، والشرُّ مُقْبِلُ وهذا البيت ذكره الجوهري: ولا تعداني الشرّ، والخير مُقبل

      ويقال: اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه؛ قال الأَعشى: فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك بِمِثْلها وقال بعضهم: فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ؛

      وقال: إِني ائْتَمَمْتُ أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي،واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُورِ أَبو الهيثم: أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُه تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ اتِّعاداً.
      ووَعِيدُ الفحْل: هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ.
      وفي الحديث: دخَلَ حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ؛ وعِيدُ فَحْلِ الإِبل هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول؛ وقد أَوْعَد يُوعدُ إِيعاداً.
      "




معنى فأعدك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أَعَدَّ** \- [ع د د]. (ف: ربا. متعد).** أَعْدَدْتُ**،** أُعِدُّ**،** أَعِدَّ**، مص. إِعْدادٌ. 1. "أَعَدَّ الْمُعَلِّمُ دَرْسَهُ" : هَيَّأَهُ، حَضَّرَهُ. "أَعَدَّهُ لِيَوْمِ الْمُباراةِ". 2. "أَعَدَّتِ الأُمُّ طَعاماً شَهِيّاً": حَضَّرَتْهُ. "الأُمُّ مَدْرَسَةٌ إِذَا أَعْدَدْتَها | | أَعْدَدْتَ شَعْباً طَيِّبَ الأعْراقِ". ---|---|--- (حافظ إبراهيم). 3. "لا يُعِدُّ شَيْئاً في وَقْتِهِ" : لاَ يُنْجِزُهُ.
Advertisements
الرائد
* أعد إعدادا. (عدد) ه أو الشيء: هيأه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: