وصف و معنى و تعريف كلمة فأقطها:


فأقطها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (أ) و قاف (ق) و طاء (ط) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فأقطها في معاجم اللغة العربية:



فأقطها

جذر [أقط]

  1. مُفقَّط: (اسم)
    • مُفقَّط : اسم المفعول من فقَّطَ
  2. مُفقِّط: (اسم)
    • مُفقِّط : فاعل من فقَّطَ
  3. تَفْقيط: (اسم)
    • تَفْقيط : مصدر فقَّطَ
  4. فقَّطَ : (فعل)
    • فقَّطَ يفقِّط ، تَفْقيطًا ، فهو مُفقِّط ، والمفعول مُفقَّط
    • فقَّط الحسابَ: ختمه بكلمة (فقط) حتى لا يُزاد عليه


  5. فَقَّط : (فعل)
    • فَقَّط الحسابَ: ختمه وقرنَه بكلمة (فَقَطْ) حتى لا يزاد عليه
  6. فَقَط : (اسم)
    • فَقَط:كلمة مركّبة من الفاء وقطّ بمعنى لا غير، فحسب، وتُقرَن بالعدد لئلاَّ يُزاد عليه اشتريت ثلاثة كتب فقط
    • مَرَّةً فَقَطْ : مَرَّةً فَحَسْبُ، مَرَّةً لَيْسَ غَيْرُ
,
  1. فقَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فقَّطَ يفقِّط ، تَفْقيطًا ، فهو مُفقِّط ، والمفعول مُفقَّط :-
      • فقَّط الحسابَ ختمه بكلمة (فقط) حتى لا يُزاد عليه.
  2. فقَّط (المعجم الرائد)
    • فقط - تفقيطا
      1-فقط الحساب : ختمه بكلمة «فقط» مع تعيين مقداره خوفا من التزوير
,
  1. فقم (المعجم لسان العرب)


    • "الفَقَمُ في الفم: أن تدخل الأسنان العليا إلى الفم، وقيل: الفَقَم اختلافه، وهو أن يخرج أسفل اللَّحْي ويدخل أعلاه، فَقِمَ يَفْقَم فَقَماً وهو أَفْقَم، ثم كثر حتى صار كلُّ مُعْوَجٍّ أَفقم، وقيل: الفَقَم في الفَم أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضم الرجل فاه.
      وقال أبو عمرو: الفَقَمُ أن يطول اللحي الأَسفل ويَقْصُر الأَعلى.
      ويقال للرجل إذا أَخذ بِلِحْية صاحبه وذَقَنه: أخذ بفُقْمه.
      وفَقَمْت الرجل فَقْماً، وهو مَفْقُوم إذا أخدت بفُقْمه.
      أبو زيد: بهظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه؛ قال شمر: أراد بفُقمه فمه وبفُغْمه أنفه، قال: والفُقْمانِ هما اللَّحْيان.
      وفي الحديث: من حفظ ما بين فُقْمَيْهِ دخل الجنة أي ما بين لَحييه؛ والفُقم، بالضم: اللحي، وفي رواية: من حفظ ما بين فُقْمَيْه ورجليه دخل الجنة؛ يريد من حفظ لسانه وفرجه.
      الليث: الفَقَمُ رَدَّة في الذقن، والنعت أفْقَمُ.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: لما صارت عصاه حية وضعت فُقماً لها أَسفل وفُقْماً لها فوق.
      وفي حديث الملاعنة: فأَخذت بفُقْمَيْه أي بلحييه.
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً: رجع ذقَنُه إلى فمه.
      وفَقِمَ أَيضاً: كثر ماله.
      وفَقِمَ الإناءُ: امتلأَ ماء.
      ويقال: فَقِمَ الشيء اتسع، والفَقَمُ الامتلاء.
      يقال: أَصاب من الماء حتى فَقِم؛ عن أبي زيد.
      والأَمر الأفْقَمُ: الأعوج المخالف.
      وأمرٌ مُتَفاقِم، وتَفاقَمَ الأمر أي عَظُم.
      وفَقُمَ الأمرُ فُقوماً: عظم، وفَقِمَ أيضاً فَقَماً.
      وفَقِمَ الأمرُ يَفحقَمُ فَقَماً وفُقُوماً وتَفاقَم: لم يَجْره على استواء، مشتق من ذلك.
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً: بَطِرَ، وهو من ذلك لأن البَطَر خروج عن الاستقامة والاستواء؛ قال رؤبة: فلَم تَزَلْ تَرْأَمُه وتَحْسِمُهْ،من دائِه، حتى اسْتَقامَ فَقَمُهْ (* قوله «ترأمه» كذا بالأصل بميم، وفي المحكم ترأبه بالباء، والمعنى واحد).
      التهذيب: وإن قيل فَقَم الأَمرُ كان صواباً؛ وأنشد: فإنْ تَسْمَعْ بلأْمِهما،فإنّ الأَمرَ قد فَقَما أبو تراب: سمعت عَرّاماً يقول رجل فَقِمٌ فَهِمٌ إذا كان يعلو الخصوم،ورجل لَقِمٌ لَهِمٌ مثله.
      وفي حديث المغيرة يصف امرأَة: فَقْماءَ سَلْفَعٍ؛ الفَقْماءُ: المائلةُ الحَنَك، وقيل: هو تقدم الثنايا السُّفلى حتى لا تقع عليها العُليا.
      والفَقْم والفُقْم: طَرَف خَطْم الكلب ونحوه، وقيل: ذقن الإنسان ولَحْييه، وقيل: هما فمه.
      التهذيب: وربما سَمَّوْا ذقن الإنسان فَقْماً وفُقْماً.
      والمُفاقمة: البُضْع، وفي الصحاح: البِضاعُ؛ قال الشاعر: ولا الفِغامُ دُونَ أن تُفاقِما وهذا الرجز للأَغلب العجلي، وقد تقدم في فَغَم.
      وفَقَم المرأَةَ: نكحها.
      وفَقِمَ مالُهُ فَقَماً: نَفِدَ ونَفِقَ.
      وفُقَيْم: بطن في كنانة، النسب إليه فُقَمِيٌّ نادِرٌ؛ حكاه سيبويه، وفي الصحاح: والنسبة إليهم فُقَمِيٌّ مثل هُذَليٍّ، وهم نَسَأَةُ الشهور.
      وفُقَيْمٌ أيضاً في بني دارم النسب إليه فُقَيْمِيّ على القياس.
      وأَفْقَمُ: اسم.
      "
  2. قشع (المعجم لسان العرب)
    • "القَشْعُ والقَشْعةُ: بيت من أَدَمٍ، وقيل: بيت من جِلْد، فإِن كان من أَدَمٍ فهو الطِّراف؛ قال متمم بن نويرة يرثي أَخاه: ولا برَم تُهْدِي النساءُ لِعِرْسِه،إِذا القَشْعُ من بَرْدِ الشتاءِ تَقَعْقَعا وربما اتخذ من جُلُودِ الإِبل صِواناً لما فيه من المتاعِ، والجمع قِشْعٌ؛ وقول الراجز: فَخَيَّمَتْ في ذَنَبانٍ مُنْقَفِعْ،وفي رُفُوضِ كَلإٍ غيرِ قَشِعْ أَي رطْبٍ لم يَقْشَعْ، والقَشِعُ: اليابسُ، والمُنْقَفِعُ: المُتَقَبِّضُ.
      والقَشْعُ: الرجل الكبير الذي انْقَشَعَ عنه لحمه من الكِبَرِ؛ قال أَبو منصور: القَشْع الذي في بيت متمم هو الشيخ الذي انقشع عنه لحمه من الكِبَرِ فالبرد يؤذيه ويَضُرُّ به.
      والقَشْعُ والقَشْعةُ: قِطْعة نِطَعٍ خَلَقٍ، وقيل: هو النطع نفسه.
      والقَشْعُ أَيضاً: الفَرْوُ الخلَقُ، وجمع كل ذلك قُشُوعٌ.
      والقَشْعةُ والقِشْعةُ: القطعة الخلَقُ اليابسةُ من الجلد، والجمع قِشَعٌ، وقيل: إِن واحده قَشْعٌ على غير قياس لأَن قياسه قشعة مثل بَدْرةٍ وبِدَرٍ إِلا أَنه هكذا يقال.
      ابن الأَعرابي: القِشَعُ الأَنْطاعُ المُخْلِقةُ.
      وفي حديث سلمة بن الأَكوع في غزاة بني فَزارةَ، قال: أَغرنا عليهم فإِذا امرأَة عليها قَشْعٌ لها فأَخذتها فقدمت بها المدينة؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالقَشْع الفَرْوَ الخَلَق، وأَخرجه الهروي عن أَبي بكر، قال: نَفَّلَنِي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، جارية عليها قَشْعٌ لها.
      وفي الحديث: لا أَعْرِفَنَّ أَحدَكم يَحْمِلُ قَشْعاً من أَدَمٍ فينادِي: يا محمد فأَقول: لا أَملِك لك من الله شيئاً، قد بَلَّغْتُ، يعني أَدِيماً أَو نِطَعاً، قاله في الغُلولِ، وقال ابن الأَثير: أَراد القِرْبةَ البالية وهو إِشارة إِلى الخيانةِ في الغنيمةِ أَو غيرها من الأَعمال؛ قيل: مات رجل بالبادية فأَوصَى أَن ادفنوني في مكاني ولا تنقلوني عنه، ث؟

      ‏قال: لا تَجْتَوِي القَشْعةُ الخَرْقاءُ مَبْناها؛ الناسُ ناسٌ، وأَرضُ اللهِ سَوّاها قوله مبناها: حيث تنبُتُ القَشْعةُ (* قوله« حيث تنبت القشعة» لعل المراد بها الكشوثاء ففي القاموس والقشعة الكشوثاء وان كان شارحه استشهد به على القشعة بمعنى المرأَة)، والاجْتِواء: أَن لا يوافقك المكان ولا ماؤُه.
      وقَشِعَ الشيءُ قَشَعاً: جَفَّ كاللحم الذي يسمى الحُساسَ.
      والقُشاعُ: داءٌ يُؤْيِسُ الإِنسانَ.
      والقِشاعُ: الرُّقْعةُ التي توضعُ على النِّجاش عند خَرْزِ الأَدِيمِ.
      وانْقَشَعَ عنه الشيءُ وتَقشََّعَ: غَشِيَه ثم انجلى عنه كالظَّلام عن الصبح والهَمِّ عن القلبِ والسَّحابِ عن الجوِّ.
      قال شمر: يقال للشَّمالِ الجِرْبِياءُ وسَيْهَكٌ وقَشْعة لقَشْعِها السَّحاب.
      والقَشْعُ والقِشْعُ: السحابُ الذاهبُ المُتَقَشِّعُ عن وجه السماء، والقَشْعةُ والقِشْعةُ: قِطْعةٌ منه تبقى في أُفُقِ السماء إِذا تَقَشَّع الغيمُ.
      وقد انْقَشَع الغيمُ وأَقْشَعَ وتَقَشَّعَ وقَشَعَتْه الريحُ أَي كَشَفَتْه فانقشَع؛ قال ابن جني: جاءَ هذا معكوساً مخالفاً للمعتاد وذلك أَنك تجد فيها فعَل متعدِّياً وأَفعَل غير متعد، ومثله شَنَقَ البعِيرَ وأَشنَقَ هو، وأَجفَلَ الظَّلِيمُ وجَفَلَتْه الريحُ، وكل ذلك مذكور في موضعه.
      وفي حديث الاستسقاء: فَتَقَشَّعَ السحابُ أَي تصدَّع وأَقلع، وكذلك أَقْشَعَ، وقَشَعَتْه الريحُ.
      وقَشَعْتُ القومَ فأَقْشَعوا وتقشَّعوا وانقشَعوا: ذهبوا وافترقوا.
      وأَقشَعَ القومُ: تفرَّقوا.
      وأَقْشَعُوا عن الماء: أَقْلَعوا، وعن مجلسهم: ارتفعوا؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      والقَشْعُ والقُشْعُ والقِشْعُ: كُناسةُ الحمَّامِ والحجَّامُ، والفتح أَعلى.
      والقَشْعةُ: العجوز التي انقطع عنها لحمها من الكِبَرِ.
      والقُشاعُ: صوت الضَّبُعِ الأُنثى؛ وقال أَبو مهراس: كأَنَّ نِداءَهُنَّ قُشاعُ ضَبعٍ،تَفَقَّدُ من فَراعِلَةٍ أَكِيلا والقِشْعةُ: النُّخامةُ، وجمعها قِشَعٌ، وبه فسر حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: لو حدثتكم بكل ما أَعلم لرميتموني بالقِشَع، وروي: بالقَشْعِ،وقال: القَشْعُ ههنا البُزاقُ؛ قال المفسر: أَي بَصَقْتُم في وجهي تَفْنِيداً لي؛ حكاه الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ، وقال ابن الأَثير: هي جمع قَشْعٍ على غير قياس، وقيل: هي جمع قَشْعةٍ وهي ما يُقْشَع عن وجه الأَرض من المدَر والحجر أَي يقلع كبَدْرةٍ وبِدَرٍ، وقيل: القِشْعةُ النُّخامة التي يَقْتَلِعُها الإِنسان من صدره ويُخْرِجُها بالتنخم، أَي لبصقتم في وجهي استخفافاً بي وتكذيباً لقولي؛ ويروى: لرميتموني بالقَشْعِ، على الإِفراد، وهو الجِلْد أَو من القَشْعِ الأَحمق أَي لجعلتموني أَحمَق.
      وقال أَبو منصور عقيب إِيراد هذا الحديث: القِشَعُ الجُلود اليابسة، وقال:، قال بعض أَهل اللغة القَشْعةُ ما تَقَلَّفَ من يابِس الطينِ إِذا نَشَّتِ الغُدْرانُ وجفّت، وجمعها قِشَعٌ.
      والقَشْعُ: أَن تَيْبَسَ أَطرافُ الذّرةِ قبل إِناها، يقال: قَشَعَت الذُّرةُ تَقْشَعُ قَشْْعاً: الحِرْباءُ؛

      وأَنشد: وبَلْدةٍ مُغْبَرّةِ المَناكِبِ،القَشْعُ فيها أَخضَرُ الغَباغِبِ وأَراكةٌ قَشِعةٌ: مُلْتَفّةٌ كثيرة الورق.
      والمِقْشَعُ: الناوُوس، يمانية.
      "
  3. قَشْعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَشْعُ: الفَرْوُ الخَلَقُ، القِطْعَةُ منه: القَشْعَةُ، وكُناسةُ الحَمَّامِ، والأحمقُ لأنَّ عَقْلَه قد تَقَشَّعَ عنه، وريشُ النَّعامِ، والنُّخامةُ تُرْمَى، كالقِشْعَةِ.
      ـ قُشاعَةُ: بيتٌ من جِلْدٍ، ج: قُشوعٌ، والنِطَعُ، أو قِطْعَةٌ من نِطَعٍ خَلَقٍ، والقِرْبَةُ اليابِسَةُ، والرَّجُلُ المُنْقَشِعُ لَحْمُهُ كِبَراً، وهي: قُشاعَةُ، الحِرْباءُ، والسَّحابُ الذاهِبُ المُنْقَشِعُ عن وجهِ السماءِ، والزِّنْبيلُ، وذَكَرُ الضِّباعِ، وما جَمَدَ من الماءِ رَقيقاً على شيءٍ، وما تَقَلَّفَ من يابِسِ الطينِ، والقِطْعَةُ منه: قَشْعَةٌ، وما تَقْشَعُ من وجهِ الأرضِ بيَدِكَ ثُم تَرْمِي به، والجِلْدُ اليابِسُ، ج: قِشَعٌ.
      ـ قَشَعَ القومَ: فَرَّقَهُم فأقْشَعوا، نادِرٌ،
      ـ قَشَعَتِ الريحُ السَّحابَ: كشَفَتْهُ، كأَقْشَعَتْهُ، فأَقْشَعَ وانْقَشَعَ وتَقَشَّعَ،
      ـ قَشَعَ الناقَةَ: حَلَبَهَا.
      ـ قَشْعَةُ: الكَشوثاءُ، والعَجوزُ،
      ـ قِشْعَةُ وقَشْعَةُ: القِطْعَةُ من السَّحابِ تَبْقَى بعد انْقِشاعِ الغَيْمِ، والقِطْعَةُ من الجِلْدِ اليابِسِ، جَمْعُ المَكْسورِ: قِشَعٌ، والمَفْتوحِ: قِشاعٌ.
      ـ شاةٌ قَشِعَةٌ: غَثَّةٌ.
      ـ قَشِعُ: اليابِسُ، والرجُلُ لا يَثْبُتُ على أمرٍ.
      ـ ما عليه قِشَاعٌ: كقِزاعٍ زِنَةً ومَعْنىً.
      ـ قُشاعُ: صَوْتُ الضَّبُعِ الأُنْثَى.
      ـ قَشِعَ: جَفَّ.
      ـ كَلأَ قَشيعٌ: مُتَفَرِّقٌ.
      ـ هو أقْشَعُ منه: أشْرَفُ.
      ـ أقْشَعوا: تَفَرَّقُوا،
      ـ أقْشَعوا عن الماءِ: أقْلعوا.
  4. انقشعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انقشعَ / انقشعَ عن ينقشِع ، انْقِشاعًا ، فهو مُنْقشِع ، والمفعول مُنْقَشَع عنه :-
      • انقشعَ السَّحابُ مُطاوع قشَعَ: انكشف، تفرّق، زال شيئًا فشيئًا :-انقشَع اللَّيلُ/ القومُ/ البردُ/ الظَّلامُ/ الضَّبابُ.
      • انقشعَ الهَمُّ عن القلب: زال عنه وانكشف :-انقشَعَ البلاءُ عن البلاد، - انقشعتْ عن نفسه غيُومُ الاضطِراب.
  5. أقشعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • أقشعَ يُقشع ، إقْشاعًا ، فهو مُقشِع ، والمفعول مُقشَع (للمتعدِّي) :-
      • أقشع القومُ تفرَّقُوا.
      • أقشعتِ السَّماءُ: انكشفَتْ :-كان الجوّ غائمًا ثم أقشَعت السّماءُ وسطعت الشمسُ.
      • أقشعتِ الرِّيحُ السَّحابَ: قَشَعَته؛ بدّدته وذهبت به بعيدًا.
  6. قشَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قشَعَ يَقشَع ، قَشْعًا ، فهو قاشِع ، والمفعول مَقْشوع :-
      • قشَع القوْمَ فَرّقَهُمْ وأذهبهم :-قشَع الزِّلزالُ أبناءَ القرية.
      • قشَع النورُ الظلامَ: أزاله.
      • قشَعتِ الرِّيحُ السحابَ: كشفته :-قشَعت الرِّيحُ الغيمَ فسطعت الشّمسُ.
  7. تقشَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تقشَّعَ / تقشَّعَ عن يتقشَّع ، تقشُّعًا ، فهو مُتقشِّع ، والمفعول مُتقَشَّع عنه :-
      • تقشَّع السَّحابُ انقشع، زال شَيْئًا فشيئًا.
      • تقشَّعَ القومُ: أقشعُوا، تفرّقوا عن المكان في مُهْلَة :-تقشَّع المتظاهرون بعد تدخُّل الشرطة.
      • تقشَّع عنه الشَّيءُ: زال عنه :-تقشَّع الظّلامُ عن الصُّبح، - تقشَّع السّحابُ عن الجوّ، - تقشّع الهمُّ عن القلب، - تقشَّع البلاءُ عن البلاد.
  8. فأق (المعجم لسان العرب)
    • "الفائِقُ: عظم في العنق.
      وفَئِق فَأَقاً، فهو فَئِقٌ مفِئقٌ: اشتكى فائقه.
      الليث: الفَأَقُ داء يأْخذ الإِنسان في عظم عنقه الموصول بدماغه،واسم ذلك العظم الفَائِقُ؛

      وأَنشد: أَو مُشْتَكِي فائِقَه من الفَأَقْ

      ويقال: فلان يشتكي عظم فائِقِه يعني العظم الذي في مؤخر الرأْس يغمز من داخل الحلق إِذا سقط.
      والفُؤَاقُ: الريح التي تخرج من المعدة، لغة في الفُوَاقِ، وقد فَأَقَ يَفْأَقُ فُؤَاقاً.
      وتَفَأْق الشيء: تفرّج؛ قال رؤبة: أَو فَكّ حِنْوَيْ قَتَبٍ تَفَأْقا وإِكافٌ مُفَأْق: مفرّج.
      ابن الأَعرابي: الفائِقُ هو الدُّرْدَاقِسُ.
      التهذيب: الفُؤَاقُ الوجع، مضموم مهموز لا غير، والفُوَاق بين الحلبتين،وهو السكون، غير مهموز.
      "
  9. القَشِعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَشِعُ من الرِّجال: الذي لا يثبُتُ على أَمر.
      و القَشِعُ اليابسُ.


  10. القَشْعَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَشْعَةُ : بَيْتٌ من جلد.
      و القَشْعَةُ القطعةُ الخَلَقُ اليابسةُ من الجلد. والجمع : قِشَاعٌ.
      و القَشْعَةُ القطعةُ من الطين اليابس.
      و القَشْعَةُ ما تَقْشَعُ عن وجه الأَرض بيدك ثم تَرْمي به. والجمع : قِشَعٌ.
      و القَشْعَةُ النِّطْعُ نفسُهُ.
      و القَشْعَةُ قطعةُ نِطْعٍ خَلَقٍ.
      و القَشْعَةُ قطعة من السَّحاب تبقى في أفق السماء إِذا انقشع الغيم. والجمع : قِشَاعٌ.
      و القَشْعَةُ ريحُ الشَّمال: لقَشْعِها السَّحابَ.
      و القَشْعَةُ العجوزُ التي انقطع لحمُها من الكِبَر.
  11. القَشْعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَشْعُ : ما جَمَد من الماء رقيقاً على شيء.
      و القَشْعُ كُناسةُ الحَمَّام.
  12. القِشْعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القِشْعُ : السَّحابُ الذاهبُ المُتَقَشِّعُ.
      و القِشْعُ كُناسةُ الحَمَّام.
  13. قَشَعتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَشَعتِ الرِّيحُ الغَيْمَ قَشَعتِ َ قَشْعاً: كشفَتْه.
      و قَشَعتِ النُّورُ الظلامَ: أَزالَهُ.
      و قَشَعتِ القومَ: أَذهبهم وفرَّقَهُم.


  14. القُشاع (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الضَّبُع الأُنثى
  15. إِنقَشَع (المعجم الرائد)
    • إنقشع - انقشاعا
      1- إنقشع الشيء عن الشيء : زال عنه ، انجلى، انكشف «انقشع السحاب عن السماء، انقشع الهم عن القلب». 2- إنقشع القوم : تفرقوا. 3- إنقشع القوم عن الماء أو غيره : ابتعدوا عنه .
  16. أَقْشَع (المعجم الرائد)
    • أقشع - إقشاعا
      1- أقشع السحاب : زال وانكشف. 2- أقشعت الريح السحاب : كشفته. 3- أقشع القوم : تفرقوا. 4- أقشع القوم عن الماء : تركوه.
  17. قَشع (المعجم الرائد)
    • قشع - يقشع ، قشعا
      1- قشع القوم : فرقهم. 2- قشعت الريح السحاب : كشفته. 3- قشع النور الظلام : كشفه، أزاله.
  18. قَشعة (المعجم الرائد)

    • قشعة - ج، قشع
      1- قشعة : قطعة من السحاب تبقى بعد انقشاع الغيم وانكشافه. 2- قشعة : قطعة من الجلد اليابس.
  19. قشع (المعجم الرائد)
    • قشع - يقشع ، قشعا
      1-قشع الشيء : جف
  20. قشعة (المعجم الرائد)
    • قشعة - ج، قشاع
      1-1- المرة من قشع. 2- ريح الشمال. 3- عجوز. 4- قطعة من الفرو البالي. 5- قطعة من الجلد اليابس. 6- قطعة من الطين اليابس. 7- قطعة من السحاب تبقى في السماء بعد انقشاع الغيم وانكشافه. 8- خيمة من جلد.
  21. فَأق (المعجم الرائد)
    • فأق - يفأق ، فواقا
      1-فأقه : أخذه «الفؤاق»، وهو ترجيع الشهقة العالية
  22. قوم (المعجم لسان العرب)
    • "القيامُ: نقيض الجلوس، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً، والقَوْمةُ المرة الواحدة.
      قال ابن الأَعرابي:، قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه: لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً، أي أَبغضت قياماً من موضعي؛

      قال: قد صُمْتُ رَبِّي، فَتَقَبَّلْ صامتي،وقُمْتُ لَيْلي، فتقَبَّل قامَتي أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ وقال بعضهم: إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً،وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة، وأَراد من خوف النار التي أَعددت؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال: قد قمت ليلي، فتقبَّل قَوْمَتي،وصمت يومي، فتقبَّل صَوْمَتي ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ.
      وقَوْمٌ: قيل هو اسم للجمع، وقيل: جمع.
      التهذيب: ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف.
      والقامةُ: جمع قائم؛ عن كراع.
      قال ابن بري رحمه الله: قد ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو؛ ومعنى القِيام العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابنه قاسم:قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه: ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه،فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّه أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه؛ وكقول النابغة الذبياني: نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قامُوا فقالُوا؛ حِمانا غيرُ مَقْروبِ أَي عَزَموا فقالوا؛ وكقول حسان بن ثابت: علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ،كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ (* قوله «علاما» ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل، وعليها فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ).
      معناه علام يعزم على شتمي؛ وكقول الآخر: لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائما ومنه قوله تعالى: وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه؛ أي لما عزم.
      وقوله تعالى: إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض؛ أي عزَموا فقالوا، قال: وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح؛ ومنه قوله تعالى: الرجال قوّامون على النساء، وقوله تعالى: إلا ما دمت عليه قائماً؛ أي ملازماً محافظاً.
      ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات.
      يقال للماشي: قف لي أي تحبَّس مكانَك حتى آتيك، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي، وعليه فسروا قوله سبحانه: وإذا أَظلم عليهم قاموا؛ قال أهل اللغة والتفسير: قاموا هنا بمعنى وقَفُوا وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وهو الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له؛ ومنه الحديث: المؤمن وَقَّافٌ متَأَنٍّ، وعلى ذلك قول الأَعشى: كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ،لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ، إذْ نادَيْتَهم، وقَفُوا أي ثبتوا ولم يتقدَّموا؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها: يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه،يَعَضُّ على إبْهامِه، وهو واقِفُ أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر؛ قال: ومنه قول مزاحم: أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ،منَ الحَيِّ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِفُ وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً،ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِف؟

      ‏قال: فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية.
      قال: ومنه قامت الدابة إذا وقفت عن السير.
      وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح؛ ومنه قولهم: أقام بالمكان هو بمعنى الثبات.
      ويقال: قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً،وإذا جَمد أيضاً؛ قال: وعليه فسر بيت أبي الطيب: وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ،سالَ النُّضارُ بها وقام الماء أي ثبت متحيراً جامداً.
      وقامَت السُّوق إذا نفَقت، ونامت إذا كسدت.
      وسُوق قائِمة: نافِقة.
      وسُوق نائِمة: كاسِدة.
      وقاوَمْتُه قِواماً: قُمْت معه،صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم.
      والقَوْمةُ: ما بين الركعتين من القِيام.
      قال أَبو الدُّقَيْش: أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ، والمغرب ثلاث قَوْمات، وكذلك، قال في الصلاة.
      والمقام: موضع القدمين؛

      قال: هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ،غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراحِ ‏

      ويروى: ‏بِراحِ.
      والمُقامُ والمُقامةُ: الموضع الذي تُقيم فيه.
      والمُقامة، بالضم: الإقامة.
      والمَقامة، بالفتح: المجلس والجماعة من الناس، قال: وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة، وقد يكون بمعنى موضع القِيام، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح، وإن جعلته من قام يُقِيمُ فَمضْموم، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم،لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا.
      وقوله تعالى: لا مقَامَ لكم، أي لا موضع لكم، وقُرئ لا مُقام لكم، بالضم، أي لا إقامة لكم.
      وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً؛ أَي موضعاً؛ وقول لبيد: عَفَتِ الدِّيارُ: مَحلُّها فَمُقامُها بِمنىً، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها يعني الإقامة.
      وقوله عزَّ وجل: كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقام كَريم؛ قيل: المَقامُ الكريم هو المِنْبَر، وقيل: المنزلة الحسَنة.
      وقامت المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكثر نوائح العرب قِيامٌ؛ قال لبيد: قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْواح وقوله: يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُومي إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي، لأَن المرأَة إذا مات حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه.
      وقولهم: ضَرَبه ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة، سميت بذلك لقُعودها وقِيامه في خدمة مواليها، وكأنَّ هذا جعل اسماً، وإن كان فِعْلاً، لكونه من عادتها كما، قال: إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ.
      وأَقامَ بالمكان إقاماً وإقامةً ومُقاماً وقامةً؛ الأخيرة عن كراع: لَبِثَ.
      قال ابن سيده: وعندي أن قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ.
      التهذيب: أَقَمْتُ إقامةً، فإذا أَضَفْت حَذَفْت الهاء كقوله تعالى: وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ.
      الجوهري: وأَقامَ بالمكان إقامةً، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً،وأَقامَه من موضعه.
      وأقامَ الشيء: أَدامَه، من قوله تعالى: ويُقِيمون الصلاةَ،وقوله تعالى: وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطريق بيِّن واضح؛ هذا قول الزجاج.
      والاسْتِقامةُ: الاعْتدالُ، يقال: اسْتَقامَ له الأمر.
      وقوله تعالى: فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ.
      وقامَ الشيءُ واسْتقامَ: اعْتدَل واستوى.
      وقوله تعالى: إن الذين، قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه، صلى الله عليه وسلم.
      وقال الأَسود بن مالك: ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً، وقال قتادة: استقاموا على طاعة الله؛ قال كعب بن زهير: فَهُمْ صَرفُوكم، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى،بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم؟

      ‏قال: القِيَمُ الاسْتِقامةُ.
      وفي الحديث: قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ؛ فسر على وجهين: قيل هو الاسْتقامة على الطاعة، وقيل هو ترك الشِّرك.
      أَبو زيد: أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام، قال: والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه.
      واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه.
      وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة؛ قال الراجز: وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَلْ والقَوامُ: العَدْل؛ قال تعالى: وكان بين ذلك قَواماً؛ وقوله تعالى: إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ؛ قال الزجاج: معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله، وشهادةُ أن لا إله إلا الله، والإيمانُ برُسُله، والعمل بطاعته.
      وقَوَّمَه هو؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال: استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ.
      وقَوّمَََ دَرْأَه: أَزال عِوَجَه؛ عن اللحياني، وكذلك أَقامَه؛

      قال: أَقِيمُوا، بَني النُّعْمانِ، عَنَّا صُدُورَكُم، والا تُقِيموا، صاغِرِينَ، الرُّؤوسا عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا، وأَما قوله: والاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيموا أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا،وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف، والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول.
      أَبو الهيثم: القامةُ جماعة الناس.
      والقامةُ أيضاً: قامةُ الرجل.
      وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه: شَطاطُه؛ قال العجاج: أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ،فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد؛ حكان اللحياني عن الكسائي.
      ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ: حَسَنُ القامة، وجمعهما قِوامٌ.
      وقَوام الرجل: قامته وحُسْنُ طُوله، والقُومِيَّةُ مثله؛ وأنشد ابن بري رجز العجاج: أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ،صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّهْ والقَوامُ: حُسْنُ الطُّول.
      يقال: هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ.
      الجوهري: وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر، قال: وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَبة ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما، قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ.
      والقُومِيَّةُ: القَوام أَو القامةُ.
      الأَصمعي: فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى واحد؛

      وأَنشد: فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِيّ

      ويقال: فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره.
      وتقول: هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له.
      والقُومُ: القصدُ؛ قال رؤبة: واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها.
      وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض.
      وقِوامُ الأمر، بالكسر: نِظامُه وعِماده.
      أَبو عبيدة: هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى: ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً.
      وقال الزجاج: قرئت جعل الله لكم قِياماً وقِيَماً.
      ويقال: هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقوم به؛ قال لبيد: أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَةٌ خُذِلَتْ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها؟

      ‏قال: وقد يفتح، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمكم فتَقُومون بها قِياماً، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا، والمعنى جعلها الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم؛ وقال الفراء: التي جعل الله لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً، وقرأَ نافع المدني قيَماً، قال: والمعنى واحد.
      ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح، وهو عند الصيارفة ناقص حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ.
      وقَوَّمَ السِّلْعة واسْتَقامها: قَدَّرها.
      وفي حديث عبد الله بن عباس: إذا اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعته بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه؛ قال أَبو عبيد: قوله إذا استقمت يعني قوَّمت، وهذا كلام أهل مكة، يقولون: اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته، وهما بمعنى، قال: ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلاً بثلاثين درهماً، ثم يقول: بعه فما زاد عليها فلك، فإن باعه بأكثر من ثلاثين بالنقد فهو جائز، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين، وإن باعه بالنسيئة بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز؛ قال أَبو عبيد: وهذا عند من يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة، وهي عندنا معلومة جائزة،لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْتي عليه، قال: وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشرة نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة، فيقول: أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشرة فتكون الخمسة عشر لي، فهذا الذي كره.
      قال إسحق: قلت لأَحمد قول ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد، الحديث، قال: لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤه باطلاً، قال إسحق: كما، قال قلت فما المستقيم؟، قال: الرجل يدفع إلى الرجل الثوب فيقول بعه بكذا، فما ازْدَدْتَ فهو لك، قلت: فمن يدفع الثوب إلى الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك؟، قال: لا بأْس، قال إسحق كما، قال.
      والقِيمةُ: واحدة القِيَم، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء.
      والقيمة: ثمن الشيء بالتَّقْوِيم.
      تقول: تَقاوَمُوه فيما بينهم، وإذا انْقادَ الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه.
      ويقال: كم قامت ناقتُك أي كم بلغت.
      وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار، وكم قامَتْ أَمَتُك أي بلغت.
      والاستقامة: التقويم، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أي قوَّمته.
      وفي الحديث:، قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا، فقال: الله هو المُقَوِّم، أي لو سَعَّرْت لنا، وهو من قيمة الشيء، أي حَدَّدْت لنا قيمتها.
      ويقال: قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر.
      وقامت الدابة: وَقَفَت.
      وفي الحديث: حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وقت الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَط السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقفت وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده،

      ويقال لذلك الوقوف المشاهد: قام قائم الظهيرة، والقائمُ قائمُ الظهيرة.
      ويقال: قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل.
      ابن سيده: وقام قائم الظهيرة إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ، وهو من القيام.
      وعَيْنٌ قائمة: ذهب بصرها وحدَقَتها صحيحة سالمة.
      والقائم بالدِّين: المُسْتَمْسِك به الثابت عليه.
      وفي الحديث: إنَّ حكيم بن حِزام، قال: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا أخِرَّ إلا قائماً؛ قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أمّا من قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائماً أي على الحق؛ قال أبو عبيد: معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً على الإسلام والتمسُّك به.
      وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه.
      وقال تعالى: ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به؛ الفراء: القائم المتمسك بدينه، ثم ذكر هذا الحديث.
      وقال الفراء: أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها.
      وقوله عز وجل: لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً؛ أي مُواظِباً مُلازِماً، ومنه قيل في الكلام للخليفة: هو القائِمُ بالأمر، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به.
      قال ابن بري: والقائِمُ على الشيء الثابت عليه، وعليه قوله تعالى: من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة.
      يقال: قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به؛ ومنه الحديث: اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم، فإنْ لم يَفْعَلوا فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم، أي دُوموا لهم في الطاعة واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام.
      يقال: قامَ واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ؛ قال الخطابي: الخَوارِج ومن يَرى رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لكم على العدل في السِّيرة، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام، ودليله في حديث آخر: سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزُّ منهم القلوب، قالوا: يا رسول الله، أَفلا تُقاتلهم؟، قال: لا ما أَقاموا الصلاة، وحديثه الآخر: الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِها وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها؛ ومنه الحديث: لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أي دام وثبت، والحديث الآخر: لو تَرَكَتْه ما زال قائماً، والحديث الآخر: ما زال يُقِيمُ لها أُدْمَها.
      وقائِمُ السيف: مَقْبِضُه، وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة.
      وقَوائِم الخِوان ونحوها: ما قامت عليه.
      الجوهري: قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه.
      والقائمةُ: واحدة قوائم الدَّوابّ.
      وقوائم الدابة: أربَعُها، وقد يستعار ذلك في الإنسان؛ وقول الفرزدق يصف السيوف: إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها،وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِمُ أَراد سُلَّت.
      والقوائم: مقَابِض السيوف.
      والقُوام: داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه.
      ابن السكيت: ما فَعل قُوام كان يَعتري هذه الدابة، بالضم، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث.
      الكسائي: القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه؛ وقَوَّمت الغنم: أَصابها ذلك فقامت.
      وقامُوا بهم: جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم.
      وفلان لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئاً قيل: ما قام به.
      الليث: القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئر يوضع عليه عود البَكْرة، والجمع القِيم، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فهو قامة؛ قال الأَزهري: الذي، قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح، والقامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر، وروي عن أبي زيد أنه، قال: النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة، وهي البَكْرة من النعامة.
      ابن سيده: والقامةُ البكرة يُستقَى عليها، وقيل: البكرة وما عليها بأَداتِها، وقيل: هي جُملة أَعْوادها؛ قال الشاعر: لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ،وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ،نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامهْ والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ، وقامٌ؛ قال الطِّرِمّاح: ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُه ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قامِ وقال الراجز: يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه،يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ،واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُهْ وقال ابن بري في قول الشاعر: لَمّا رأَيت أَنها لا قام؟

      ‏قال:، قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِع وباعةٍ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه، قال: ومثله فيما ذهب إليه الأَصمعي: وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ،حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْبي أي رَبِيعة قائمون بأَمري؛ قال: وقال عديّ بن زيد: وإنِّي لابنُ ساداتٍ كِرامٍ عنهمُ سُدْتُ وإنِّي لابنُ قاماتٍ كِرامٍ عنهمُ قُمْتُ أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث؛ ومما يشهد بصحة قول ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله: نزعت نزعاً زعزع الدِّعامه والدِّعامة إنما تكون للبكرة، فإن لم تكن بكْرَةٌ فلا دعامة ولا زعزعةَ لها؛ قال ابن بري: وشاهد القامة للبكرة قول الراجز:إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ،تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُونُ وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر: قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى،كأَن هادَيها قامٌ على بِيرِ والمِقْوَم: الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث.
      وقوله في الحديث: إنه أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم، يريد قائمتي الرَّحْل اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره.
      وقَيِّمُ الأمر: مُقِيمهُ.
      وأمرٌ قَيِّمٌ: مُسْتقِيم.
      وفي الحديث: أتاني مَلَك فقال: أَنت قُثَمٌ وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن.
      وفي الحديث: ذلك الدين القَيِّمُ أي المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق.
      وقوله تعالى: فيها كُتب قيِّمة؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان؛ عن الزجاج.
      وقوله تعالى: وذلك دِين القَيِّمة؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق،ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة؛ قال الجوهري: إنما أَنثه لأَنه أَراد المِلة الحنيفية.
      والقَيِّمُ: السيّد وسائسُ الأَمر.
      وقَيِّمُ القَوْم: الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم.
      وفي الحديث: ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة.
      وقَيِّمُ المرأَةِ: زوجها في بعض اللغات.
      وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب.
      يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما: أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها،ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ: مَنْ قَيِّماهُما؟ قَيِّماهما: بَعْلاهُما، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ.
      وفي الحديث: حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد؛ قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه.
      وقام بأَمر كذا.
      وقام الرجلُ على المرأَة: مانَها.
      وإنه لَقَوّام علهيا: مائنٌ لها.
      وفي التنزيل العزيز: الرجالُ قَوَّامون على النساء؛ وليس يراد ههنا، والله أَعلم، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود، إنما هو من قولهم قمت بأَمرك، فكأنه، والله أَعلم، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن، وكذلك قوله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنتم غير متطهرين فافعلوا كذا، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُهر وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه، لا مرتَّباً ولا مُخيراً فيه، فيصير هذا كقوله: وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا؛ وقال هذا، أَعني قوله إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة، فحذف ذلك للدلالة عليه، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً؛ ومنه قول طرفة: إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه،وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ، يا ابنةَ مَعْبَدِ تأْويله: فإن مت قبلك، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَنه معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها، إذ التكليفُ لا يصح إلا مع القدرة، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده، وهذا واضح.
      وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً؛ فإقامةً على العوض، وإقاماً بغير عوض.
      وفي التنزيل: وإقامَ الصلاة.
      ومن كلام العرب: ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَه أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه، فلما وَنَى فيه لم يُثبت له شيئاً منه إذ، قالوها بأَو، ولو، قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهما لا محالة.
      وقالوا: قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام.
      قال ثعلب:، قال ابن ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام، وأَما الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة.
      قال ابن سيده: وعندي أَن قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب.
      والمِلَّة القَيِّمة: المُعتدلة، والأُمّة القَيِّمة كذلك.
      وفي التنزيل: وذلك دين القَيّمة؛ أي الأُمَّة القيمة.
      وقال أَبو العباس والمبرد: ههنا مضمرٍ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ؛ وقال الفراء: هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه؛ قال الأَزهري: والقول ما، قالا، وقيل: أباء في القَيِّمة للمبالغة، ودين قَيِّمٌ كذلك.
      وفي التنزيل العزيز: ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم.
      وقال اللحياني وقد قُرئ ديناً قَيِّماً أي مستقيماً.
      قال أَبو إسحق: القَيِّمُ هو المُسْتَقيم، والقِيَمُ: مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله: لا يبغون عنها حِوَلاً؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً، وقامَ كان في الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ، فصار قام فاعتل قِيَم، وأَما حِوَلٌ فهو على أَنه جار على غير فِعْل؛ وقال الزجاج: قِيَماً مصدر كالصغر والكبر، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ.
      ويقال: رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيمٌ أَى مستقيم؛

      وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير: فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَى بأَسْيافهم، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ (* قوله «ضربوكم حين جرتم» تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل: صرفوكم حين جزتم، ولعله مروي بهما).
      وقال حسان: وأَشْهَدُ أَنَّكَ، عِنْد المَلِيكِ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَم؟

      ‏قال: إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة.
      والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ.
      ابن الأَعرابي: القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد.
      وقال الزجاج: القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم.
      قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها.
      وقال الفراء: صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول، وصورة القَيَّام الفَيْعال، وهما جميعاً مدح، قال: وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ، يقولون الصَّيَّاغ.
      وقال الفراء في القَيِّم: هو من الفعل فَعِيل، أَصله قَوِيم، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف؛ وقال سيبويه: قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها، فصارتا ياء مشدّدة، وكذلك، قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن.
      قال الفراء: ليس في أَبنية العرب فَيْعِل، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة.
      وقال مجاهد: القَيُّوم القائم على كل شيء، وقال قتادة: القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم.
      وقال الكلبي: القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له.
      وقال أَبو عبيدة: القيوم القائم على الأشياء.
      الجوهري: وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام، وهو لغة، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم.
      وفي حديث الدعاء: ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض،وفي رواية: قَيِّم، وفي أُخرى: قَيُّوم، وهي من أبنية المبالغة، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول.
      والقَيُّومُ: من أَسماء الله المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به.
      والقِوامُ من العيش (* قوله «والقوام من العيش» ضبط القوام في الأصل بالكسر واقتصر عليه في المصباح، ونصه: والقوام، بالكسر، ما يقيم الإنسان من القوت، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر، وقال صاحب القاموس: القوام كسحاب ما يعايش به، وبالكسر، نظام الأمر وعماده): ما يُقيمك.
      وفي حديث المسألة: أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عيش أَي ما يقوم بحاجته الضرورية.
      وقِوامُ العيش: عماده الذي يقوم به.
      وقِوامُ الجِسم: تمامه.
      وقِوام كل شيء: ما استقام به؛ قال العجاج: رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْس وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل: منها هامِد ومنها قائم.
      الجوهري: وقَوَّمت الشيء، فهو قَويم أي مستقيم، وقولهم ما أَقوَمه شاذ، قال ابن بري: يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدَّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم، كم؟

      ‏قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير.
      قال: ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله.
      وفي الحديث: مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره.
      قال ابن الأَثير: قاوَمَه فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أن يقضِيها.
      وفي الحديث: تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها، قال: فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم.
      وفي حديث عمر: في العين القائمة ثُلُث الدية؛ هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها.
      وفي حديث أَبي الدرداء: رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ له ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشكر له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه.
      وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَلُ كلاماً.
      والقَوْمُ: الجماعة من الرجال والنساء جميعاً، وقيل: هو للرجال خاصة دون النساء، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى: لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن؛ أَي رجال من رجال ولا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء؛ وكذلك قول زهير: وما أَدرِي، وسوفَ إخالُ أَدري،أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء؟ وقَوْمُ كل رجل: شِيعته وعشيرته.
      وروي عن أَبي العباس: النَّفَرُ والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء.
      وفي الحديث: إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القومُ وليُصَفِّقِ النساء؛ قال ابن الأَثير: القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، ولذلك قابلن به، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها.
      الجوهري: القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء، والقوم يذكر ويؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم، قال تعالى: وكذَّبَ به قومك، فذكَّر، وقال تعالى: كذَّبتْ قومُ نوح، فأَنَّث؛
      ، قال: فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير،وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد،وإن ذكر وأُنث، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت، وتريد الجماعة إذا أَنثت.
      ابن سيده: وقوله تعالى: كذَّبت قوم نوح المرسلين، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح، وقال المرسلين، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل، وحكى ثعلب: أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا، على اللفظ وعلى المعنى.
      وقال مرة: المخاطب واحد، والمعنى الجمع، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم؛ كلاهما على الحذف؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب: فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّبا فُؤادَكَ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِمُ ‏

      ويروى: ‏الأقايِمُ، وعنى بالقلب العقل؛

      وأَنشد ابن بري لخُزَز بن لَوْذان:مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ لأ يٍ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِمْ وقوله تعالى: فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين؛ قال الزجاج: قيل عنى بالقوم هنا الأَنبياء، عليهم السلام، الذين جرى ذكرهم، آمنوا بما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، في وقت مَبْعثهم؛ وقيل: عنى به من آمن من أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَتباعه، وقيل: يُعنى به الملائكة فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين، قال عز وجل: قل أُوحي إليّ أَنه استمع نفر من الجن، وقوله تعالى: يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم؛ قال الزجاج: جاء في التفسير: إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة،وجاء: إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة، وجاء أيضاً: يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس، وقيل: المعنى إن تتولوا يستبدل قوماً أَطْوَعَ له منكم.
      قال ابن بري: ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجنّ وقَوْمٌمن الملائكة؛ قال أُمية: وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ،مَلائِكُ ذُلُِّلوا، وهُمُ صِعابُ والمَقامُ والمَقامة: المجلس.
      ومَقامات الناس: مَجالِسُهم؛ قال العباس بن مرداس أَنشده ابن بري: فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراها

      ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ: مَقامة؛ ومنه قول لبيد: ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّهم جِنٌّ، لدَى بابِ الحَصِيرِ، قِيامُ الحَصِير: المَلِك ههنا، والجمع مَقامات؛ أَنشد ابن بري لزهير: وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ،وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ ومَقاماتُ الناسِ: مَجالِسهم أيضاً.
      والمَقامة والمَقام: الموضع الذي تَقُوم فيه.
      والمَقامةُ: السّادةُ.
      وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك.
      أَبو زيد في نوادره: قامَ بي ظَهْري أَي أَوْجَعَني، وقامَت بي عيناي.
      ويومُ القِيامة: يومُ البَعْث؛ وفي التهذيب: القِيامة يوم البعث يَقُوم فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم.
      وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غير موضع، قيل: أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة، وقيل: هو تعريب قِيَمْثَا (* قوله «تعريب قيمثا» كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية، وفي أخرى بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما.
      ووقع في التهذيب بدل المثلثة ياء مثناة ولم يضبط)، وهو بالسريانية بهذا المعنى.
      ابن سيده: ويوم القِيامة يوم الجمعة؛ ومنه قول كعب: أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة؟ ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعةٌ أَو قِطْعة، ولم يَجِدْه أَبو عبيد، وكذلك مضَى قُوَيْمٌ من الليلِ، بغير هاء، أَي وَقْت غيرُ محدود.
      "
  23. وقَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وقَمَهُ: قَهَرَهُ، وأذَلَّهُ، أو رَدَّهُ أقْبَحَ الرَّدِّ، وحَزَنَه أشَدَّ الحُزْنِ،
      ـ وَقَمَ الدابَّةَ: جَذَبَ عِنَانَها،
      ـ وَقَمَ القِدْرَ: سَكَّنَ غَلَيانَها.
      ـ وِقامٌ: السَّيْفُ، والسَّوْطُ، والعَصَا، والحَبْلُ.
      ـ واقِمٌ: أُطُمٌ بالمدينة، ومنه حَرَّةُ واقِمٍ.
      ـ التَّوَقُّمُ: التَّهَدُّدُ، والتَّعَمُّدُ، والإِطْنَابُ في الشيء، وقَتْلُ الصَّيْدِ، وتَحَفُّظُ الكَلامِ ووَعْيُهُ.
      ـ أوْقَمَهُ: قَمَعَه.
      ـ وُقِمَتِ الأرضُ: أُكِلَ نَباتُها ووُطِئتْ،
  24. وقم (المعجم لسان العرب)
    • "الوَقْمُ: جَذْبُكَ العِنانِ.
      وَقَمَ الدابَّةَ وَقْماً: جَذبَ عِنانَها لتَكُفَّ.
      ووَقَمَ الرجلَ وَقْماً ووَقَّمَه: أَذلَّه وقهَره،وقيل: رَدَّه أَقبح الردّ؛

      وأَنشد الجوهري: به أَقِمُ الشُّجاعَ، له حُصاصٌ من القَطِمِينَ، إذْ فَرَّ اللُّيوثُ والقَطِمُ: الهائجُ.
      وَقَمْتُ الرجل عن حاجته: رَدَدْتُه أَقْبَحَ الردِّ.
      ووَقَمَه الأمرُ وَقْماً: حَزَنَه أَشدَّ الحُزْنِ.
      والمَوقوم والمَوكوم: الشديد الحُزْنِ، وقد وَقَمَه الأَمرُ ووَكَمَهُ.
      الأصمعي: المَوْقُومُ إذا رَدَدْتَه عن حاجتِه أشدَّ الردّ؛

      وأَنشد: أَجاز مِنّا جائزٌ لم يُوقَم

      ويقال: قِمْه عن هواه أي ردَّه.
      ابن السكيت: إنك لَتَوَقَّمُني بالكلام أي تَرْكَبُني وتَتَوثَّبُ عليّ، قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول التَّوَقُّمُ التَّهدُّدُ والزجرُ.
      الجوهري: الوَقْمُ كسْرُ الرجلُ وتذليله.
      يقال: وَقَمَ الله العَدوَّ إذا أَذَلَّه، ووُقِمَت الأَرض أي وُطِئت وأُكِلَ نَباتُها، قال: وربما، قالوا وُكِمَت، بالكف، وكذلك المَوْكومُ.
      والوِقامُ: السيفُ، وقيل: السوطُ، وقيل: العصا، وقيل: الحَبْلُ؛ قال أَبو زيد: رواه ابن دريد في كتابه؛ التهذيب: وأما قول الأَعشى: بَناها من الشَّتْوِيِّ رامٍ يُعِدُّها،لِقَتْلِ الهَوادِي، داجنٌ بالتَّوَقُّم؟

      ‏قال: معناه أنه معتادٌ للتَّوَلُّج في قُتْرَتِه.
      وتَوَقَّمْت الصيدَ: قَتَلْتُه.
      وفلانٌ يَتَوَقَّمُ كلامي أي يَتَحَفَّظُه ويَعِيه.
      وواقِمٌ: أُطُمٌ من آطامِ المدينة.
      وحَرَّةُ واقِمٍ: معروفةٌ مضافة إليه، وقد ورد ذكرُها في الحديث؛ قال الشاعر: لَوَ انَّ الرَّدى يَزْوَرُّ عن ذي مَهابةٍ،لَهابَ خُضَيْراً يومَ أَغْلَقَ واقِما وهو رجل من خَرْوج يقال له خُضَير الكتائب؛ قال ابن بري: وذكر بعضهم أَنه حُضَير، بالحاء المهملة لا غير، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيّ الدين الشاطبيّ النحويّ، رحمه الله، قال: ليس حُضَير من الخزرج، وإنما هو أَوْسِيّ أَشْهَليّ، وحاؤه في أَوله مهملة، قال: لا أَعلم فيها خلافاً، والله أَعلم.
      "
  25. أقشع القوم (المعجم عربي عامة)
    • تفرَّقُوا.


معنى فأقطها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
مختار الصحاح
أ ق ط : الأَقِطُ بوزن الكتف معروف وربما جاء في الشعر أقْط وهو لبن مجفف يطبخ بهأَقّت في و ق ت
Advertisements
لسان العرب
الأقِطُ والإِقْطُ والأَقْطُ والأُقْطُ شيء يتخذ من اللبن المَخِيض يطبخ ثم يترك حتى يَمْصُل والقِطعةُ منه أَقِطةٌ قال ابن الأَعرابي هو من أَلبان الإِبل خاصّة قال الجوهري الأَقِطُ معروف قال وربما سكن في الشعر وتنقل حركة القاف إِلى ما قبلها قال الشاعر رُوَيْدَكَ حتى يَنْبُتَ البقْلُ والغَضَا فيَكْثُر إِقْطٌ عندهم وحَلِيبُ قال وأْتَقَطْتُ اتخذْتُ الأَقِطَ وهو افْتَعَلْتُ وأَقَطَ الطعامَ يأْقِطُه أَقْطاً عَمِلَه بالأَقط فهو مأْقُوطٌ وأَنشد الأَصمعي ويأْكلُ الحَيَّةَ والحَيُّوتا ويَدْمُقُ الأَقْفالَ والتّابُوتا ويَخْنُقُ العَجوزَ أَو تَمُوتا أَو تُخْرِجَ المأْقُوطَ والمَلْتوتا أَبو عبيد لَبَنْتُهم من اللبن ولَبأْتُهم أَلْبَؤُهُمْ من اللِّبَإِ وأَقَطْتُهم من الأَقِط يقال أَقَطَ الرجلَ يأْقِطُه أَقْطاً أَطْعَمه الأَقِط وحكى اللحياني أَتيت بني فلان فخبزوا وحاسُوا وأَقَطُوا أَي أَطْعَموني ذلك هكذا حكاه اللحياني غير مُعَدّياتٍ أَي لم يقولوا خَبَزُوني وحاسُوني وأَقَطُوني وآقَطَ القومُ كثر أَقطهم عنه أَيضاً قال وكذلك كل شيءٍ من هذا إِذا أَردت أَطْعمْتَهم أَو وهبْتَ لهم قلتَه فعلتهم بِغير أَلف وإِذا أَردت أَنَّ ذلك قد كثر عندهم قلت أَفْعَلُوا والأَقِطةُ هَنَةٌ دون القِبَةِ مما يلي الكَرِشَ والمعروف اللاَّقِطةَ قال الأَزهري سمعت العرب يسمونها اللاَّقِطةَ ولعل الأَقِطةَ لغة فيها والمَأْقِطُ المَضِيقُ في الحرب وجمعه المَآقِطُ والمَأْقِطُ الموضع الذي يقتتلون فيه بكسر القاف قال أَوس جَوادٌ كَرِيمٌ أَخُو مأْقِطٍ نِقابٌ يُحَدِّثُ بالغائبِ والأَقِطُ والمَأْقِطُ الثقيل الوَخِمُ من الرجال والمَأْقُوطُ الأَحمق قال الشاعر يَتْبَعُها شَمَرْدَلٌ شُمْطُوطُ لا وَرِعٌ جِبْسٌ ولا مأْقُوطُ وضربه فأَقَطَه أَي صرَعه كوَقَطهُ قال ابن سيده وأَرى الهمزة بدلاً وإِن قلّ ذلك في المفتوح قال ابن الأَثير قد تكرر ذكر الأَقط في الحديث وهو لبن مُجَفَّف يابس مُسْتَحْجِر يطبخ به
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: