"ماعَ والدمُ والسَّرابُ ونحوه يَمِيعُمَيْعاً: جرى على وجه الأَرض جرْياً منبسطاً في هِينةٍ، وأَماعَه إِماعَةً وإِماعاً؛ قال الأَزهري: وأَنشد الليث: كأَنَّه ذُو لِبَدٍ دَلَهْمَسُ،بساعِدَيْه جَسَدٌ مُوَرَّسُ،من الدِّماءِ، مائِعٌ ويُبَّسُ والمَيْعُ: مصدر قولك ماعَ السمْنُ يَمِيعُ أَي ذابَ؛ ومنه حديث ابن عمر: أَنه سئل عن فأْرةٍ وقَعَت في سَمْنٍ فقال: إِن كان مائعاً فأَرِقْه،وإِن كان جامِساً فأَلْقِ ما حوْلَه؛ قوله إِن كان مائعاً أَي ذائباً،ومنه سميت المَيْعَةُ لأَنها سائلةٌ، وقال عطاء في تفسير الويل: الوَيْلُ وادٍ في جهنم لو سُيِّرَت فيه الإِبلُ لَما عَت من حَرّه فيه أَي ذابَتْ وسالَتْ، نعوذ بالله من ذلك. وفي حديث عبد الله بن مسعود حين سئل عن المُهْلِ: فأَذابَ فِضَّةً فجعلت تَمَيَّعُ وتَمَوَّنُ فقال: هذا من أَشْبهِ ما أَنتم راؤُون بالمُهْلِ. وفي حديث المدينة: لا يريدها أَحد بِكَيْدٍ إِلا انْماعَ كما يَنْماعُ المِلْحُ في الماءِ أَي يَذُوبُ ويجري. وفي حديث جرير: ماؤُنا يَمِيعُ وجَنابُنا مَرِيعٌ. وماعَ الشيءُ والصُّفْرُ والفِضَّةُ يَمِيعُوتَمَيَّعَ: ذابَ وسالَ. ومَيْعةُ الحُضْرِ والشَّبابِ والسُّكْرِ والنهارِ وجرْي الفَرَسِ: أَوَّلُه وأَنْشَطُه، وقيل: مَيْعةُ كلِّ شيء مُعْظَمُه. والمَيْعةُ: سَيَلانُ الشيء المَصْبُوبِ. والمَيْعةُ والمائِعةُ: ضرب من العِطْرِ. والمَيْعةُ: صَمْغٌ يسيل من شجر ببلاد الروم يؤخذ فيطبخ، فما صفا منه فهو المَيْعةُ السائلةُ، وما بَقِيَ منه شِبْهَ الثَّجِير فهو المَيْعةُ اليابسةُ؛ قال الأَزهري: ويقول بعضهم لهذه الهَنةِ مَيْعةٌ لسَيَلانِه؛ وقال رؤبة: والقَيْظُ يُغْشِيها لُعاباً مائِعا،فَأْتَجَّ لَفَّافٌ بها المَعامِعا ائْتَجَّ: تَوَهَّجَ، واللَّفَّافُ: القَيْظُ يَلُفُّ الحرّ أي يجمعه،ومَعْمَعةُ الحرّ: التِهابُه. ويقال لناصِيةِ الفرَس إِذا طالَتْ وسالتْ: مائعة؛ ومنه قول عدي: يهَزْهِزُ غُصناً ذا ذوائبَ مائعا أَراد بالغُصن الناصيةَ"
تميَّعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تميَّعَيتميَّع ، تميُّعًا ، فهو مُتميِّع :- • تميَّع السَّمْنُ وغيرُه تسيَّل وذاب :-تميَّع المَعْدِنُ/ الجليدُ، - هذا دواء لتميُّع الدّم. • تميَّع الحقُّ: ذهب وضاع، تحوّل أمر المطالبة به من الجدّ إلى الهزل.
ميَّعَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
ميَّعَيميِّع ، تمييعًا ، فهو مُميِّع ، والمفعول مُميَّع :- • ميَّع الغازَ أماعه، حوَّله إلى سائل.
المَيْعَةُ : عِطْرٌ طيِّبُ الرائحة. و المَيْعَةُ صمغٌ يَسيلُ من بعض الشَّجَر. و المَيْعَةُ سيلانُ الشئِ المصبوب: ومَيعة
الميعة(المعجم الأعشاب)
أصطرك – سطرك - عسل اللبنى - شجره البخور - صطركا (سريانية) وصمغها هو اللبنى وتسمى لبنى الرهبان وميعة الرهبان ، والميعة صمغة تسيل من شجرة وتعصر من لحائها، فما عصر هو الميعة السائلة، والثجير الذي يمقى هو الميعة اليابسة
تَميُّع :- 1 - مصدر تميَّعَ. 2 - (الطبيعة والفيزياء) ظاهرة امتصاص مادّة ما لبخار الماء من الجو وذوبانها فيه.
إِنماع(المعجم الرائد)
إنماع - انمياعا 1-إنماع السمن أو نحوه : ذاب
ميْعة الشّيء(المعجم عربي عامة)
أوّله :-مَيْعة الشّباب/ الصِّبا
ميع(المعجم مختار الصحاح)
م ي ع: ماعَ السَّمن جرى على وجه الأرض من باب باع و تَمَيَّعَ مثله
الإِمَاعَةُ(المعجم المعجم الوسيط)
الإِمَاعَةُ : تحويل جامدٍ إِلى سائل أَوغاز .
معنى فأميع في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَأمَّعَ يتأمَّع، تأمُّعًا، فهو مُتَأَمِّع
• تأمَّع الرَّجلُ: صار إمَّعةً؛ مقلِّدًا لغيره، تَبِع غيرَه دون رأي له "تأمّع لزوجته/ لرئيسه".
المعجم الوسيط
صار إمَّعاً.الإِمَّعُ: الذي يقول لكل أحد: ( أنا مَعكَ )، ولا يثبت على شيء، لضعف رأْيه. و-المقَلِّد في الدِّين. و- المتردِّد الذي لا يثبت على صَنْعة. و- الطُّفَيْلِيّ. وتزاد التاء فيه للمبالغة.
لسان العرب
الإِمَّعةُ
والإِمَّعُ بكسر الهمزة وتشديد الميم الذي لا رأْي له ولا عَزْم فهو يتابع كل أَحد
على رأْيِه ولا يثبت على شيء والهاء فيه للمبالغة وفي الحديث اغْدُ عالماً أَو
مُتعلِّماً ولا تكن إِمَّعةً ولا نظير إِلا رجل إِمَّرٌ وهو الأَحمق قال الأَزهري
وكذلك الإِمَّرةُ وهو الذي يوافق كل إنسان على ما يُريده قال الشاعر لَقِيتُ شَيْخاً
إِمَّعَهْ سأَلتُه عَمّا مَعَهْ فقال ذَوْدٌ أَرْبَعهْ وقال فلا دَرَّ دَرُّكَ مِن
صاحِبٍ فأَنْتَ الوُزاوِزةُ الإِمَّعَهْ وروى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال
كنا في الجاهلية نَعُدُّ الإمَّعةَ الذي يتْبَع الناسَ إِلى الطعام من غير أَن
يُدْعى وإِنَّ الإِمَّعةَ فيكم اليوم المْحْقِبُ الناسِ دِينَه قال أَبو عبيد
والمعنى الأَوَّلُ يرجع إِلى هذا الليث رجل إِمّعةٌ يقول لكل أَحد أَنا معك ورجل
إِمّع وإِمّعة للذي يكون لضَعْف رأْيه مع كل أَحد ومنه قول ابن مسعود أَيضاً لا
يَكُونَنَّ أَحدُكم إِمَّعَةً قيل وما الإِمَّعَةُ ؟ قال الذي بقول أَنا مع الناس
قال ابن بري أَراد ابن مسعود بالإِمَّعَة الذي يَتْبع كل أَحد على دِينِه والدليل
على أَنَّ الهمزة أَصل أَن إِفْعَلاً لا يكون في الصِّفات وأَما إِيَّل فاختلف في
وَزْنه فقيل فِعَّل وقيل فِعْيَل وقال ابن بري ولم يجعلوه إِفْعَلاً لئلا تكون
الفاء والعين من موضع واحد ولم يجئ منه إِلا كَوْكَبٌ ودَدَنٌ وقول من قول امرأَة
إِمَّعة غلط لا يقال للنساء ذلك وقد حكي عن أَبي عبيد قد تأَمَّعَ واسْتَأْمَعَ
والإِمّعَةُ المُتردّد في غير ما صَنْعة والذي لا يَثْبُت إِخاؤه ورجال إِمّعون
ولا يجمع بالأَلف والتاء