وصف و معنى و تعريف كلمة فإنشاء:


فإنشاء: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على فاء (ف) و ألف همزة (إ) و نون (ن) و شين (ش) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح فإنشاء في معاجم اللغة العربية:



فإنشاء

جذر [إنش]

  1. شواء: (اسم)
    • شُواء / شِواء
    • الشِّواء : المَشْويُّ
  2. شَوّاء: (اسم)
    • الشَّوَّاءُ :محترف الشِّواء، من يشوي لحومًا وغيرَها ليبيعَها شوّاء لحوم/ أسماك/ طيور/ ذرة
  3. إِنشاء: (اسم)
    • الجمع : إنشاءات
    • الإِنْشَاءُ (عند الأُدباء) : فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأْليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعباراتٍ أَدبيّة بليغة
    • مصدر أنشأَ
    • الهندسة الإنشائيّة: هندسة البناء
    • علم الإنشاء: (آداب) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء،
    • إِنْشاءٌ أَدَبِيٌّ : تَأْليفُ تَعابِيرَ لُغَوِيَّةٍ تُعَبِّرُ عَنْ شُعورِ كاتِبِها
    • إِنْشاءُ الْمَبانِي : تَشْيِيدُها
    • أَشْرَفَ على الإِنْشاءاتِ الجَديدَةِ بِالْمَدينَةِ : تَجْهيزاتٍ وَمُؤَسَّساتٍ وَمُنْشَآتٍ ثَقافِيَّةٍ اقْتِصادِيَّةٍ وَاجْتِماعِيَّةٍ
  4. مَشِيء: (اسم)
    • مَشِيء : اسم المفعول من شاءَ


  5. إِشتاء: (اسم)
    • إشتاء : مصدر أَشْتَى
  6. إِنشاء: (اسم)
    • إنشاء : مصدر أَنشأَ
  7. شَوَايَا: (اسم)
    • شَوَايَا : جمع شواية
  8. شَوَايَا: (اسم)
    • شَوَايَا : جمع شَويّة
  9. أَنْشاء: (اسم)
    • أَنْشاء : جمع نَّشا
  10. إِشتاء: (اسم)


    • مصدر أشتى
    • سُبات بعض الحيوانات كالأفاعي في الشِّتاء
    • وقت رُسُوّ السُّفن خلال فصل الشّتاء
  11. أنشاء: (مصطلحات)
    • إيجاد الشيء بعد أن لم يكن ، وإنشاء العقد أو البيت: إيجاده. (فقهية)
  12. إِنْشاءٌ أَدَبِيٌّ:
    • تَأْليفُ تَعابِيرَ لُغَوِيَّةٍ تُعَبِّرُ عَنْ شُعورِ كاتِبِها.
  13. إِنْشاءٌ رَكيكٌ:
    • ضَعيفٌ، سَخيفُ الأَلْفاظِ وَالْمَعانِي. كَلامٌ رَكيكٌ.
  14. إِنْشاءُ الْمَبانِي:
    • تَشْيِيدُها.
  15. إنْشَاءٌ مَلِيءٌ بِالحَشْوِ:
    • كَلامٌ زَائِدٌ لاَ فَائِدَةَ مِنْهُ.
  16. رسم إنشاء القرض: (مصطلحات)


    • رسم يتقاضاه مقترض لتغطية تكاليف مناولة طلب القرض وإجراء البحوث الائتمانية المتعلّقة بالطلب. (مالية)
  17. ارمعلّ الشِّواءُ:
    • سال دَسَمُهُ.
  18. المُقَابَلَةُ من الشَّاءِ والنُّوق:
    • ما قُطِعَتْ أُذنُها قَطعةً لم تَبِن وتُرِكَتْ معلَّقةً من قُدُم.
  19. الوَالِدُ من الشَّاء:
    • الحاملُ.
  20. الوَصِيلَة من الشاءِ:
    • التي وصَلَت بين سبعة أبطُن عناقين عناقين ؛ فإنْ ولَدَت في السابعة عناقا وجَدْيًا قيل وصَلت أَخاها، فلا يذبحون أَخاها من أَجلها، ولا يَشربُ لبنَ الأُمِّ إِلاَّ الرجالُ دون النِّساءِ، وتجري مجرى السائبة.
  21. الوَقِيذُ من الشَّاء:
    • الموقوذةُ.
  22. تَرَشْرَشَ الشِّواءُ:


    • قَطَر دَسَمُه.
  23. تَمَّ إنْشَاءُ مَبْنـىً جَدِيدٍ:
    • بِنَايَةٍ.
  24. دَمْشَقَ الشِّواءَ:
    • لم يبالغ في إنضاجه.
  25. رسم إنشاء القرض:
    • رسم يتقاضاه مقترض لتغطية تكاليف مناولة طلب القرض وإجراء البحوث الائتمانية المتعلّقة بالطلب.
,
  1. شوا
    • "ناقةٌ شَوْشاةٌ مثلُ المَوْماةِ وشَوْشاءُ: سريعة؛ فأَما قول أَبي الأَسود: على ذاتِ لَوْثٍ أَو بأَهْوَجَ شَوْشَوٍ،صَنيعٍ نبيل يَمْلأُ الرَّحْلَ كاهِلُهْ فقد يجوز أَن يُريدَ شَوْشَويٍّ كأَحْمَر وأَحمريٍّ.
      قال ابن بري: والشَّوْشاةُ المرأَة الكثيرةُ الحديث؛ قال ابن أَحمر: لَيْسَتْ بشَوْشَاةِ الحَدِيثِ، وَلا فُتُقٍ مُغالِبَة على الأَمْرِ والشَّيُّ: مَصْدَرُ شَوَيْتُ، والشِّوَاءُ الاسمُ.
      وشَوَى اللَّحْمَ شيّاً فانْشَوَى واشْتَوَى، قال الجوهري: ولا تَقُلِ اشْتَوَى؛

      وقال: قَدِ انْشَوَى شِوَاؤُنا المُرَعْبَلُ،فاقْتَرِبُوا إِلى الغَداء فَكُلُو؟

      ‏قال ابن بري: وأَجَازَ سيبويه أَنْ يقال شَوَيْتُ اللَّحْم فانْشَوَى واشْتَوى؛ ومنه قول الراجز يصف كَمْأَةً جَناها: أَجْني البِكَار الحُوَّ مِنْ أَكْمِيها،تَمْلأُ ثِنْتاها يَدَيْ طَاهِيها،قَادِرُها رَاضٍ ومُشْتَوِيَها وهو الشِّواءُ والشَّويُّ؛ حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: ومُحْسِنَةٍ قَدْ أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها،تَنَفَّسَ عَنْها حَيْنُها فَهْيَ كالشَّوِي وتفسير هذا البيت مذكور في ترجمة حسب، والقطْعَةُ منه شِوَاءةٌ؛

      وأَنشد: وانْصِبْ لَنا الدَّهْمَاءَ، طَاهِي، وعَجِّلَنْ لَنا بِشِواةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُها واشْتَوَى القَوْمُ: اتَّخَذُوا شِواءً؛ وقال لبيد: وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّه بأَلُوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَلْ أَو نَهَتْه فأَتَاهُ رِزْقُه،فَاشْتَوَى لَيْلةَ رِيحٍ واجْتَمَلْ وشَوَّاهُمْ وأَشْواهُمْ: أَطْعَمَهُم شِواءً.
      وأَشْواهُ لَحْماً: أَطْعَمَه إِيَّاه.
      وقال أَبو زيد: شَوَّى القَوْمَ وأَشْواهُمْ أَعْطاهُمْ لحماً طرِيّاً يَشْتَوُونَ منه، تقول: أَشْوَيْتُ أَصْحابِي إِشْواءً إِذا أَطْعَمْتَهُم شِواءً، وكذلك شَوَّيْتُهُم تَشْوِيَةً، واشْتَوَيْنا لحماً في حال الخُصوصِ، وحكى الكسائي عن بعضهم: الشُّواء يريدُ الشِّوَاءَ؛

      وأَنشد: ويخْرجُ لِلْقَوْم الشُّواء يَجُرُّه،بأَقْصَى عَصَاهُ، مُنْضَجاً أَو مُلَهْوَجَ؟

      ‏قال أَبو بكر: والعرب تقول نَضِجَ الشُّواءُ، بضم الشين، يريدون الشِّواء.
      والشُّوايَةُ: القِطْعةُ من اللحْمِ، وقيل: شُوايَة الشاةِ ما قَطَعَه الجازِرُ من أَطْرافِها.
      والشُّوايَةُ، بالضم: الشيءُ الصغيرُ من الكبير كالقِطْعةِ من الشَّاةِ.
      وتَعَشَّى فلانٌ فأَشْوَى من عَشائِه أَي أَبْقَى منه بِقيَّةً.
      ويقال: ما بَقِي من الشاةِ إِلاَّ شُوَايَةٌ.
      وشُوايَةُ الخُبْز: القُرْصُ منه.
      وأَشْوَى القَمْحُ: أَفْرَكَ وصلَحَ أَنْ يُشْوَى، وقد يستعمل ذلك في تَسْخينِ الماءِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: بِتْنا عُذُوباً، وباتَ البَقُّ يَلْسِبُنا،نَشْوِي القَراحَ، كأَنْ لا حَيَّ في الوَادِي نَشْوِي القَراحَ أَي نُسَخِّنُ الماءَ فنَشْرَبُهُ لأَنه إِذا لَمْ يُسَخَّنْ قَتَل من البَرْدِ أَو آذى، وذلك إِذا شُرِبَ على غيرِ ثُفْلٍ أَو غِذَاءٍ.
      ابن الأَعرابي: شَوَيْتُ الماءَ إِذا سَخَّنْتَه.
      وفي الحديث: لا تَنْقُضِ الحائِضُ شَعَرَها إِذا أَصابَ الماءُ شَوَى رأْسِها أَي جِلْدَه.
      والشَّواةُ: جِلْدَةُ الرأْسِ؛ وقولُ أَبي ذُؤَيْب: على إِثْرِ أُخْرَى قَبْلَها قد أَتتْ لها إِليكَ، فجاءتْ مُقْشَعِرّاً شَواتُها أَراد: المَآلِكَ التي هي الرسائلُ، فاستَعار لها الشَّواةَ ولا شَواةَ لها في الحقيقة، وإِنما الشَّوَى للحَيَوان، وقيل: هي القائمةُ، والجمع شَوىً، وقيل: الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ، وقيل: اليَدانِ والرِّجْلانِ والرأْسُ من الآدِميِّينَ وكُلُّ ما ليس مَقْتَلاً.
      وقال بعضهم: الشَّوَى جماعة الأَطرافِ.
      وشَوَى الفَرَسِ: قَوَائُمه.
      يُقالُ: عَبْلُ الشَّوَى، ولا يكونُ هذا للرَّأْسِ لأَنهم وصَفُوا الخَيْلَ بأَسالَةِ الخَدَّيْنِ وعِتْقِ الوَجْهِ، وهو رِقَّتُه؛ وقول الهذلي: إِذا هي قامَتْ تَقْشَعِرُّ شَوَاتُها،وتُشْرِفُ بين اللِّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَراد ظاهِرَ الجِلدِ كلّه، ويدُلُّ على ذلك قوله بين اللّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَي من أَصلِ الأُذُنِ إِلى الخاصِرَة.
      ورَماهُ فأَشْواهُ أَي أَصابَ شَواهُ ولم يُصِبْ مَقْتَلَه؛ قال الهذلي: فإِنَّ من القَوْل التي لا شَوَى لها،إِذ زَلَّ عن ظَهْرِ اللسانِ انْفلاتُها يقول: إِنَّ من القَوْل كَلِمَةً لا تُشْوِي ولكنْ تَقْتُلُ، والاسمُ منه الشَّوَى؛ قال عَمْرو ذُو الكَلْب: فَقُلْتُ: خُذْهَا لا شَوىً ولا شَرَمْ ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مَن أَخْطَأَ غَرَضاً، وإِن لم يكن له شَوىً ولا مَقْتَلٌ.
      الفراء في قوله تعالى: كَلاَّ إِنَّها لَظَى نَزَّاعَة للشَّوَى؛ قال: الشَّوَى اليَدَانِ والرِّجْلانِ وأَطْرافُ الأَصابع وقِحْفُ الرَّأْسِ، وجِلْدَةُ الرَّأْسِ يقال لها شَوَاةٌ، وما كان غيرَ مَقْتَلٍ فهو شَوىً؛ وقال الزجاج: الشَّوَى جمع الشَّوَاةِ وهي جِلْدَةُ الرَّأْسِ؛

      وأَنشد: قَالَتْ قُتَيْلَةُ: مَا لَهُ قَدْ جُلِّلَتْ شَيْباً شَوَاتُهْ؟

      ‏قال أَبو عبيد: أَنشدها أَبو الخطاب الأَخفش أَبا عمرو ابن العلاءِ فقال: ‏له: صحَّفتَ، إِنما هو سراتُه أَي نواحيه، فسكت أَبو الخطَّاب الأَخْفَش ثم، قال لنا:بل هو صَحَّفَ، إِنما هو شَواتُه؛ وقوله أَنشده أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي: كَأَنّ لَدَى مَيْسُورها متْنَ حَيَّةٍ تَحَرَّكَ مُشْواهَا، ومَاتَ ضَرِيبُها فسَّره فقال: المُشْوَى الذي أَخْطَأَه الحَجَر، وذكر زِمامَ ناقَةٍ شَبَّه ما كان مُعَلَّقاً منه بالذي لم يُصِبْهُ الحَجرُ من الحيَّة فهو حَيٌّ، وشبَّه ما كان بالأَرض غير متحرك بما أَصابه الحجر منها فهو ميِّتٌ.
      والشَّوِيَّةُ والشَّوى: المَقْتلُ؛ عن ثعلب.
      والشَّوى: الهَيِّنُ من الأَمر.
      وفي حديث مجاهد: كل ما أَصابَ الصائمُ شَوىً إِلاَّ الغِيبةَ والكَذِبَ فهي له كالمقْتَل؛ قال يحيى بن سعيد: الشَّوى هو الشيءُ اليَسيرُ الهَيِّن، قال: وهذا وجهُه، وإِياه أَراد مجاهدٌ، ولكنِ الأَصلُ في الشَّوى الأَطْراف، وأَراد أَن الشَّوى ليس بمَقْتلٍ، وأَن كلَّ شيءٍ أَصابَه الصائم لا يُبْطِل صوْمَه فيكون كالمَقتل له، إِلا الغِيبةَ والكَذِبَ فإِنهما يُبْطِلان الصَّوْم فهما كالمَقتل له؛ وقولُ أُسامة الهُذَلي: تاللهِ ما حُبِّي عَلِيّاً بشَوى أَي ليس حُبِّي إِياه خطأً بل هو صوابٌ.
      والشُّوايَةُ والشِّوايَةُ (* قوله «والشواية» هي مثلثة كما في القاموس): البَقِية من المالِ أَو القوم الهَلْكى.
      والشَّوِيَّةُ: بقيَّةُ قومٍ هَلَكوا، والجمع شَوايا؛

      وقال: فهمْ شَرُّ الشَّوايا من ثُمودٍ،وعَوْفٌ شَرُّ مُنْتَعِلٍ وحافِ وأَشْوى من الشيءِ: أَبقى، والاسم الشَّوى؛ قال الهذلي: فإِنَّ من القولِ التي لا شَوى لها،إِذ ذلَّ عن ظهرِ اللسانِ انفِلاتُها يعنيي لا إِبْقاءَ لها، وقال غيرُه: لا خطأَ لها؛ وقال الكميت: أَجِيبوا رُقَى الآسي النِّهطاسيِّ، واحْذَروا مُطَفِّئةَ الرَّضْفِ التي لا شَوى لها أَي لا برء لها.
      والإِشْواءُ: يُوضَعُ مَوضِع الإِبْقاءِ حتى، قال بعضُهم تعشَّى فلانٌ فأَشْوى عن عَشائِه أَي أَبْقى بعضاً، وأَنشد بيت الكميت؛ وقال أَبو منصور: هذا كلُّه من إِشْواءِ الرامي وذلك إِذا رَمى فأَصابَ الأَطْرافَ ولم يصِبِ المقْتل، فيوضَع الإِشْواءُ موضع الخَطإِ والشيء الهَيِّن؛

      وأَنشد ابن بري للبُرَيْق الهُذلي: وكنتُ، إِذا الأَيامُ أَحْدَثنَ هالِكاً،أَقولُ شَوىً، ما لم يُصِبْنَ صميمي وفي حديث عبد المطلب: كان يَرى أَن السهمَ إِذا أَخطأَه فقد أَشْوى؛‏

      يقال: ‏رَمى فأَشْوى إِذا لم يُصِبِ المقتلَ.
      قال أَبو بكر: الشَّوى جلدةُ الرأْس.
      والشَّوى: إِخْطاءُ المقْتل.
      والشَّوى: اليدانِ والرِجلان.
      والشَّوى: رُذالُ المالِ.
      ويقالُ: كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ لك دينُك.
      والشَّوى: رُذالُ الإِبل والغنم، وصغارُها شَوىً؛ قال الشاعر: أَكَلْنا الشَّوى، حتى إِذا لم نَدَعْ شَوىً،أَشَرْنا إِلى خَيراتِها بالأَصابعِ وللسَّيفُ أَحْرى أَن تُباشِرَ حَدَّهُ من الجُوعِ، لا يثنى عليه المضاجع (* قوله «من الجوع إلى آخر البيت» هو هكذا في الأصل).
      يقول: إِنه نحرَ ناقةً في حَطْمَةٍ أَصابَتْهم، وهي السَّنة المُجْدِبة،يقولُ: نحْرُ الناقةِ خيرٌ من الجوعِ وأَحْرى، وفي تُباشِر ضميرُ الناقة.
      وشِوايةُ الإِبلِ والغَنَم وشَوايَتُهِما رَدِيئُهما؛ كلْتاهُما عن اللحياني.
      وأَشْوى الرجلُ وشَوْشى وشَوْشَمَ (* قوله «وشوشى وشوشم» هكذا في الأصل والتهذيب).
      وأَشرى إِذا اقْتَنى النَّقَزَ من رديء المالِ، والشَّاةُ: التي يُصْعَدُ بها النَّخْل فهو المِصْعادُ، وهو الشَّوائي (* قوله «وهو الشوائي» وقوله «التبليا» هما هكذا في الأصل)، قال: وهو الذي يقال له التَّبَلْيا، وهو الكَرُّ بالعربية.
      والشَّاوي: صاحبُ الشاءِ؛ وقال مبشر‎ ‎بن‎ هذيل الشمخي: بل رُبَّ خَرْقٍ نازِحٍ فَلاتُهُ لا يَنْفَعُ الشَّاوِيَّ فيها شَاتُه،ولا حِماراهُ ولا عَلاقُ والشَّوِيُّ: جمع شاةٍ؛ قال الراجز: إِذا الشَّوِيُّ كَثُرت مَواجُهْ،وكانَ من تحْتِ الكُلى مناتِجُهْ (* قوله «نواتجه» هكذا في الأصل).
      أَي تموتُ الغنم من شِدَّةِ الجَدْبِ فتُشقُّ بُطونُها وتُخْرَجُ منها أَولادُها.
      وفي حديث الصدَقة: وفي الشَّوِيِّ في كلُّ أَرْبَعينَ واحدةٌ؛ الشَّوِيُّ: اسمُ جمعٍ للشاةِ، وقيل: هو جمعٌ لها نحو كَلْب وكَلِيبٍ؛ ومنه كتابُه لقَطَن بن حارثة: وفي الشَّوِيِّ الوريِّ مُسِنَّةٌ.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه سُئِل عن المُتعة أَتَجْزي فيها شاةٌ؟ فقال: ما لي وللشَّوايِّ أَي الشاء، وكان مذهَبُه أَن المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحجُّ تجِبُ عليه بدنَة.
      وجاءَ بالعِيِّ والشَّيِّ: إِتْباعٌ، واوُ الشَّيِّ مُدْغَمة في يائِها.
      قال ابن سيده: وإِنما قلنا إِن واوَها مدغَمة في يائِها لما يذكر من قولِه شَوِيٌّ، وعَيِيٌّ وشَوِيٌّ وشَيِيٌّ مُعاقبَة، وما أَعْياه وأَشْواهُ وأَشْياهُ.
      الكسائي: يقال فلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ إِتباعٌ له، وبعضُهم يقول شَوِيٌّ، يقال: هو عَوِيٌّ شَوِيٌّ.
      وفي حديث ابنِ عُمَر: أَنه، قال لابن عباس هذا الغلام الذي لم يجتمعَ شَوى رأْسِه، يريد شؤونَه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. شواء

    • شواء - و شواء
      1- شواء : ما شوي من اللحم. 2- شواء : قطعة من اللحم المشوي.

    المعجم: الرائد

  3. الشَّوَّاءُ
    • الشَّوَّاءُ : محترف الشَّوَّاء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شَوّاء
    • شَوّاء :-
      محترف الشِّواء، من يشوي لحومًا وغيرَها ليبيعَها :-شوّاء لحوم/ أسماك/ طيور/ ذرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. شُواء
    • شُواء / شِواء :-
      طعامٌ عُرِّض للنّار فنضجَ فصار مشويًّا صالحًا للأكل :-يُفضّل أكلُ الشِّواء من السَّمك والذُّرة.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. إنشاء
    • إنشاء :-
      جمع إنشاءات (لغير المصدر):
      1 - مصدر أنشأَ.
      2 - بناء :-إنشاء مُجمَّعات سكنيَّة/ تعليميَّة/ ترفيهيّة، - إنشاءات عسكريّة، - اختصّ المهندس بإنشاء الجسور، - البنك الدوليّ للإنشاء والتعمير:-
      • الهندسة الإنشائيّة: هندسة البناء.
      3 - (بلاغة) كلام ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أو لا تطابقه كالأمر والنهي والاستفهام ولا يحتمل صدقًا ولا تكذيبًا عكسه الخبر :-جملة إنشائيّة.
      4 - مقالة قصيرة أو فقرة تكتب كنوع من التمْرين في الدِّراسة الأكاديميَّة.
      • علم الإنشاء: (آداب) فن تأليف المعاني وتنسيقها والتعبير عنها وفقًا لمقتضى الحال :-حصُل على درجة مرتفعة في الإنشاء، - احتاج إنشاء هذه المقالة جهدًا كبيرًا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. الشِّواء
    • الشِّواء : المَشْويُّ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. إِنْشاءٌ
    • جمع: ـات. [ن ش أ]. (مصدر أَنْشَأَ).
      1. :-إِنْشاءٌ أَدَبِيٌّ :- : تَأْليفُ تَعابِيرَ لُغَوِيَّةٍ تُعَبِّرُ عَنْ شُعورِ كاتِبِها.
      2. :-إِنْشاءُ الْمَبانِي :- : تَشْيِيدُها.
      3. :-أَشْرَفَ على الإِنْشاءاتِ الجَديدَةِ بِالْمَدينَةِ :- : تَجْهيزاتٍ وَمُؤَسَّساتٍ وَمُنْشَآتٍ ثَقافِيَّةٍ اقْتِصادِيَّةٍ وَاجْتِماعِيَّةٍ.

    المعجم: الغني

  9. شواءة
    • شواءة - و شواءة
      1-قطعة من اللحم المشوي

    المعجم: الرائد

  10. إشتاء
    • إشتاء :-
      1 - مصدر أشتى.
      2 - سُبات بعض الحيوانات كالأفاعي في الشِّتاء.
      3 - وقت رُسُوّ السُّفن خلال فصل الشّتاء.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. إنشاء
    • إنشاء
      1- مصدر أنشأ. 2- هو علم وضع الكلام وتأليفه. 2- في علم البيان : هو ما لا يحتمل تصديقا أو تكذيبا، نحو : «ادرس».

    المعجم: الرائد

  12. شَوّاء
    • شواء
      1-الذي يشوي اللحم أو غيره

    المعجم: الرائد

  13. رسم إنشاء القرض
    • رسم يتقاضاه مقترض لتغطية تكاليف مناولة طلب القرض وإجراء البحوث الائتمانية المتعلّقة بالطلب. ، وتعني بالانجليزية: upfront fee

    المعجم: مالية

  14. رسم إنشاء عقد القرض
    • رسم يتقاضاه مقرض مقابل دراسة طلب اقتراض جديد أو إجراء التحقيقات الائتمانية والبحث عن صحّة وسلامة صكوك الملكية ، وتعني بالانجليزية: origination fee

    المعجم: مالية

  15. رمّد الشّواء
    • أفسده بالرَّماد :-شَوى أخوك حَتَّى إذا أنضج رمَّد [مثل]

    المعجم: عربي عامة

  16. شَوَى
    • ـ شَوَى اللَّحْمَ شَيًّا فاشْتَوَى وانْشَوَى، وهو الشِّواءُ والشُّواءُ والشَّوِيُّ
      ـ شَوَى الماءَ: أسْخَنَه.
      ـ شَوَّاهُم تَشْوِيَةً، وأشْواهُم: أعطاهُم لَحْماً يَشْوُونَ منه.
      ـ ما يُقْطَعُ من اللَّحْمِ: شُوايَةٌ.
      ـ أشْوَى القَمْحُ: أفْرَكَ، وصَلَحَ أن يُشْوَى.
      ـ شَوَى: الأمْرُ الهَيِّنُ، ورُذالُ المالِ، واليَدانِ، والرِّجْلانِ، والأَطْرافُ، وقِحْفُ الرأسِ، وما كان غيرَ مَقْتَلٍ.
      ـ أشْواهُ: أصابَ شَواهُ لا مَقْتَلَهُ، كشَوَّاهُ.
      ـ مُشْوَى: الذي أخْطأهُ الحَجَرُ.
      ـ شُـوايَةُ وشَوايَةُ وشِوايَةُ: بَقيَّةُ قَوْمٍ أو مالٍ هَلَكَ، كالشَّوِيَّةِ، ج: شَوايا،
      ـ شُـوايَةُ وشَوايَةُ وشِوايَةُ من الإِبِلِ والغَنَمِ: رَدِيُّها،
      ـ شُـوايَةُ وشَوايَةُ وشِوايَةُ من الخُبْزِ: القُرْصُ.
      ـ شَوِيُّ وشِيَةُ: الشاءُ.
      ـ شاوِيُّ: صاحِبُه.
      ـ أشْوَى: أبْقَى من عَشَائِهِ بَقِيَّةً، واقْتَنَى رُذالَ المالِ،
      ـ أشْوَى القَوْمَ: أطْعَمَهُمْ شِواءً، كشَوَّاهُمْ،
      ـ أشْوَى السَّعَفُ: اصْفَرَّ لليُبوسِ.
      ـ سَعَفَةٌ شاوِيَّةٌ: يابِسَةٌ.
      ـ عَيِيٌّ شَيِيٌّ وشَوِيٌّ: إتْباعٌ. وما أعْياهُ وأشْياهُ وأشْواهُ. وجاءَ بالعَـيِّ والشِّيِّ.
      ـ شاةُ: المرأةُ، وكواكِبُ صِغارٌ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ، خاصٌّ بالذَّكَرِ.
      ـ شَيُّ: موضع.
      ـ شَيَّانُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ، والبَعيدُ النَّظَرِ.
      ـ شَوْشاءُ: الناقَةُ السَّريعَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. شيأ
    • "الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً.
      (* قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية.
      أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
      التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
      وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
      وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
      الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
      والشَّيءُ: معلوم.
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
      قال ابن جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه، قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
      قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
      والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
      وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب: وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع؟

      ‏قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي، قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
      وأَشْياءُ: لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
      قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
      قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم، واقتصرتُ على ما، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
      قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،فلم تُصرَفْ.
      قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
      وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
      قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
      قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
      قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
      قال أَبو منصور: وأَما الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
      وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
      قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
      قال الجوهري، قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما، قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما، قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
      وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
      وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
      قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال: أُشَيَّاء.
      فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما، قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
      قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
      وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
      وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري: حِكايَتُه عن الخليل أَنه، قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
      قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
      قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
      قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
      والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
      قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب، قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
      قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
      قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما، قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
      وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني، قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
      قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
      الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد: تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة؟

      ‏قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
      وقال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي: إِذا، قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ: لا شيئاً؛ وإِذا، قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن، قال: ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
      والمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله.
      (* قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ.
      قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
      وقالت امرأَة من العرب: إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
      وقال الجَعْدِيُّ: زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
      ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
      قال: يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب؟

      ‏قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
      وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
      الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
      الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
      قال الكسائي: مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
      وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل"

    المعجم: لسان العرب

  18. أنشأَ
    • أنشأَ يُنْشِئ ، إنشاءً ، فهو مُنْشِئ ، والمفعول مُنشَأ :-
      • أنشأ الشَّيءَ أقامه، أوجدَه وأحدَثه :-أنشأ مُجمَّعًا تعليميًّا/ مدرسة/ جريدة/ شركة، - أنشأ نظامًا سياسيًّا جديدًا.
      • أنشأه اللهُ: خَلَقه، وأبدعه :- {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} - {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً} .
      • أنشأ مقالاً: ألَّفه وصاغه :-أنشأ كتابًا/ قصيدةً.
      • أنشأ العَلَمَ: رفعه :- {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ}: السُّفن المرفوعات القلوع أو المصنوعات وقُرئ المنشِآت أي الرافعات الشُّرُع.
      • أنشأ الخطيبُ يتكلَّم: شرع (من أفعال الشُّروع) :-أنشأ المطرُ يهطل.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. أشتى
    • أشتى يُشتي ، أشْتِ ، إشتاءً ، فهو مُشتٍ :-
      • أشتى القومُ دخلوا في الشِّتاء.
      • أشتى الشِّتاءُ: جاء وأقبل :-أشتى الشِّتاءُ مع هلال رمضان.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. شاءَ
    • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء :-
      • شاءَ الأمرَ أراده، أحبّه ورغب فيه :- {وَمَا تَشَاءُونَ إلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ} - {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً} :-
      • شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ: في كلِّ الأحوال، سواء رضي أم لم يرضَ، - كما يشاء: بالشكل الذي يريده.
      • شاء اللهُ الشّيءَ: قدّره? إلى ما شاء الله: إلى ما لا نهاية، - إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه، - ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. أَشْتَى
    • أشتى - إشتاء
      1- أشتى : دخل في الشتاء. 2- أشتى : أصابته المجاعة. 3- أشتاه الحطب : كفاه في الشتاء.

    المعجم: الرائد

  22. أَنشأ
    • أنشأ - إنشاء
      1- أنشأ الشيء : أحدثه «أنشأ الحاكم المشاريع». 2- أنشأ الشيء : خلقه. 3- أنشأ الشيء : أسسه «أنشأ مدرسة». 4- أنشأ الله الخلق : أوجدهم. 5- أنشأ الكلام الفه. 6- أنشأ : قال شعرا أو نثرا فأجاد. 7- أنشأ : دارا : بناها. 8- أنشأ الله السحاب : رفعه. 9- أنشأ من المكان : خرج منه . 11- أنشأ : يفعل كذا : شرع، أخذ. وهو هنا من أفعال الشروع.

    المعجم: الرائد

  23. نَشا
    • نشا - ج، أنشاء
      1- نشا : نسيم الريح الطيبة. 2- نشا : رائحة. 3- نشا : مادة تستخرج من الحنطة إذا أنقعت وصفيت وجففت.

    المعجم: الرائد

  24. نشأ
    • "أَنْشَأَه اللّه: خَلَقَه.
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشَاءً ونَشْأَةً ونَشَاءة: حَيي، وأَنْشَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي ابْتَدَأَ خَلْقَهم.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرى؛ أَي البَعْثةَ.
      وقرأَ أَبو عمرو: النَّشاءةَ، بالمدّ.
      الفرّاءُ في قوله تعالى: ثُمَّ اللّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرةَ؛ القُرَّاءُ مجتمعون على جزم الشين وقَصْرِها إِلا الحسنَ البِصْرِيَّ، فإِنه مدَّها في كلِّ القرآن، فقال: النَّشاءة مثل الرّأْفةِ والرّآفةِ، والكَأْبةِ والكَآبةِ.
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: النَّشاءة، مـمدود، حيث وقعت.
      وقرأَ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائي النَّشْأَةَ، بوزن النَّشْعةِ حيث وقعت.
      ونَشَأَ يَنْشَأُ نَشْأً ونُشُوءاً ونَشاءً: رَبا وشَبَّ.
      ونَشَأْتُ في بني فلان نَشْأً ونُشُوءاً: شَبَبْتُ فيهم.
      ونُشِّئَ وأُنْشئَ، بمعنى.
      وقُرئَ: أَوَمنْ يُنَشَّأُ في الحِلْيَةِ.
      وقيل الناشِئُ فوَيْقَ الـمُحْتَلِمِ، وقيل: هو الحَدَثُ الذي جاوَزَ حَدَّ الصِّغَر، وكذلك الأُنثى ناشِئٌ، بغير هاءٍ أَيضاً، والجمع منهما نَشَأٌ مثل طالِبٍ وطَلَبٍ، وكذلك النَشْءُ مثل صاحِبٍ وصَحْبٍ.
      قال نُصَيْب في المؤَنث: ولَوْلا أَنْ يُقَالَ صَبا نُصَيْبٌ، * لَقُلْتُ: بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وفي الحديث: نَشَأٌ يَتَّخِذُونَ القرآنَ مَزامِيرَ.
      يروى بفتح الشين جمع ناشِئٍ كخادِمٍ وخَدَمٍ؛ يريد: جماعةً أَحداثاً.
      وقال أَبو موسى: المحفوظُ بسكون الشين كأَنه تسمية بالمصدر.
      وفي الحديث: ضُمُّوا نَواشِئَكم في ثَوْرةِ العِشَاءِ؛ أَي صِبْيانَكم وأَحْداثَكُم.
      قال ابن الأَثير: كذا رواه بعضهم، والمحفوظ فَواشِيَكُم، بالفاء، وسيأْتي ذكره في المعتل.
      الليث: النَّشْءُ أَحْداثُ الناس، يقال للواحد أَيضاً هو نَشْءُ سَوْءٍ،وهؤلاء نَشْءُ سَوْءٍ؛ والناشِئُ الشابُّ.
      يقال: فَتىً ناشِئٌ.
      قال الليث: ولم أَسمع هذا النعت في الجارية.
      الفرّاءُ: العرب تقول هؤلاء نَشْءُ صِدْقٍ، ورأَيت نَشْءَ صِدقٍ، ومررت بِنَشْءِ صدق، فإِذا طَرَحُوا الهمز، قالوا: هؤلاء نَشُو صِدْقٍ، ورأيت نَشا صِدقٍ، ومررت بِنَشِي صِدقٍ.
      وأَجْود من ذلك حذف الواو والأَلف والياء، لأَن قولهم يَسَلُ أَكثر من يَسأَلُ ومَسَلةٌ أَكثر من مَسْأَلة.
      أَبو عمرو: النَّشَأُ: أَحْداثُ الناس؛ غلامٌ ناشِئٌ وجارية ناشِئةٌ، والجمع نَشَأٌ.
      وقال شمر: نَشَأَ: ارْتَفَعَ.
      ابن الأَعرابي: الناشِئُ: الغلام الحَسَنُ الشابُّ.
      أَبو الهيثم: الناشِئُ: الشابُّ حين نَشَأَ أَي بَلَغَ قامةَ الرجل.
      ويقال للشابِّ والشابَّة إِذا كانوا كذلك: هم النَّشَأُ، يا هذا، والناشِئُونَ.
      وأَنشد بيت نصيب: لَقُلْتُ بنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغارُ وقال بعده: فالنَّشَأُ قد ارْتَفَعْنَ عن حَدِّ الصِّبا إِلى الإِدْراك أَو قَرُبْنَ منه.
      نَشَأَتْ تَنَشَأُ نَشْأً، وأَنْشَأَها اللّهُ إِنْشاءً.
      قال: وناشِئٌ ونَشَأٌ: جماعة مثل خادِم وخَدَمٍ.
      وقال ابن السكيت: النَّشَأُ الجوارِي الصِّغارُ في بيت نُصَيْب.
      وقوله تعالى: أَوَمن يُنَشَّأُ في الحِلْيةِ.
      قال الفرّاءُ: قرأً أَصحاب عبداللّه يُنَشَّأُ، وقرأَ عاصم وأَهل الحجاز يَنْشَأُ.
      قال: ومعناه أَنّ المشركين، قالوا إِنَّ الملائكةَ بناتُ اللّه، تعالى اللّهُ عَمّا افْتَرَوْا، فقال اللّه، عز وجل: أَخَصَصْتُم الرحمنَ بالبَناتِ وأَحَدُكم إِذا وُلِدَ له بنتٌ يَسْوَدُّ وجهُه.
      قال: وكأَن؟

      ‏قال: أَوَمَن لا يُنَشَّأُ إِلا في الحِلْيةِ، ولا بَيان له عند الخِصام، يعني البنات تجعلونَهنَّ للّه وتَسْتَأْثِرُون بالبنين.
      والنَّشْئُ، بسكون الشين: صِغار الإِبل، عن كراع.
      وأَنْشَأَتِ الناقةُ، وهي مُنْشِىءٌ: لَقِحَت، هذلية.
      ونَشَأَ السحابُ نَشْأً ونُشُوءاً: ارتفع وبَدَا، وذلك في أَوّل ما يَبْدأُ.
      ولهذا السحاب نَشْءٌ حَسَنٌ، يعني أَوَّل ظهوره.
      الأَصمعي: خرج السحابُ له نَشْءٌ حَسَنٌ وخَرج له خُروجٌ حسن، وذلك أَوَّلَ ما يَنْشَأُ، وأَنشد: إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَمَّتْ به الصَّبا، * فَعاقَبَ نَشْءٌ بَعْدَها وخُروجُ وقيل: النَّشْءُ أَن تَرى السَّحابَ كالـمُلاء الـمَنْشُور.
      والنَّشْءُ والنَّشِيءُ: أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب ويَرْتَفِعُ، وقد أَنْشَأَه اللّهُ.
      وفي التنزيل العزيز: ويُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ.
      وفي الحديث: إِذا نَشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقةٌ.
      وفي الحديث: كان إِذا رَأَى ناشِئاً في أُفُقِ السماءِ؛ أَي سَحاباً لم يَتكامَلِ اجتماعُه واصطحابُه.
      ومنه نَشَأَ الصبيُّ يَنْشَأُ، فهو ناشِئٌ، إِذا كَبِرَ وشَبَّ، ولم يَتكامَلْ.
      وأَنْشَاَ السَّحابُ يَمْطُرُ: بَدَأَ.
      وأَنْشَأَ داراً: بَدَأَ بِناءَها.
      وقال ابن جني في تأْدِيةِ الأَمْثالِ على ما وُضِعَت عليه: يُؤَدَّى ذلك في كلِّ موضع على صورته التي أُنْشِئَ في مَبْدَئِه عليها، فاسْتَعْمَلَ الإِنْشَاءَ في العَرَضِ الذي هو الكلام.
      وأَنْشَأَ يَحْكِي حديثاً: جَعَل.
      وأَنْشَأَ يَفْعَلُ كذا ويقول كذا: ابتَدَأَ وأَقْبَلَ.
      وفلان يُنْشِئُ الأَحاديث أَي يضعُها.
      قال الليث: أَنْشَأَ فلان حديثاً أَي ابْتَدأَ حديثاً ورَفَعَه.
      ومنْ أَيْنَ أَنْشَأْتَ أَي خَرَجْتَ، عن ابن الأَعرابي.
      وأَنْشَأَ فلانٌ: أَقْبلَ.
      وأَنشد قول الراجز: مَكانَ مَنْ أَنْشَا على الرَّكائبِ أَراد أَنْشَأَ، فلم يَسْتَقِمْ له الشِّعرُ، فأَبدَل.
      ابن الأَعرابي: أَنْشَأَ إِذا أَنشد شِعْراً أَو خَطَبَ خُطْبةً، فأَحْسَنَ فيهما.
      ابن السكيت عن أَبي عمرو: تَنَشَّأْتُ إِلى حاجتي: نَهَضْتُ إليها ومَشَيْتُ.
      وأَنشد: فلَمَّا أَنْ تَنَشَّأَ قامَ خِرْقٌ، * مِنَ الفِتْيانِ، مُخْتَلَقٌ، هضُومُ.
      (* قوله « تنشأ» سيأتي في مادة خ ل ق عن ابن بري تنشى وهضيم بدل ما ترى وضبط مختلق في التكملة بفتح اللام وكسرها.؟

      ‏قال: وسمعت غير واحد من الأَعراب يقول: تَنَشَّأَ فلان غادياً إِذا ذهَب لحاجته.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: وهو الذي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وغيرَ مَعْرُوشاتٍ؛ أَي ابْتَدَعَها وابْتَدَأَ خَلْقَها.
      وكلُّ مَنِ ابْتَدأَ شيئاً فهو أَنْشَأَه.
      والجَنَّاتُ: البَساتينُ.
      مَعْرُوشاتٍ: الكُروم.
      وغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ: النَّخْلُ والزَّرْعُ.
      ونَشَأَ الليلُ: ارتَفَع.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّ ناشِئةَ الليل هي أَشَدُّ وطْأً وأَقْوَمُ قِيلاً.
      قيل: هي أَوَّل ساعةٍ، وقيل: الناشِئةُ والنَّشيئةُ إِذا نِمْتَ من أَوَّلِ الليلِ نَوْمةً ثمَّ قمتَ، ومنه ناشِئةُ الليل.
      وقيل: ما يَنْشَأُ في الليل من الطاعات.
      والناشِئةُ: أَوَّلُ النهارِ والليلِ.
      أَبو عبيدة: ناشِئةُ الليلِ ساعاتُه، وهي آناءُ الليلِ ناشِئةٌ بعد ناشِئةٍ.
      وقال الزجاج: ناشِئةُ الليلِ ساعاتُ الليلِ كلُّها، ما نَشَأَ منه أَي ما حَدَثَ، فهو ناشِئَةٌ.
      قال أَبو منصور: ناشِئةُ الليلِ قِيامُ الليلِ،مصدر جاءَ على فاعِلةٍ، وهو بمعنى النَّشْءِ، مثلُ العافِية بمعنى العَفْوِ.
      والعاقِبةِ بمعنى العَقْبِ، والخاتِمةِ بمعنى الخَتْمِ.
      وقيل: ناشِئةُ الليل أَوَّلُه، وقيل: كلُّه ناشئةٌ متى قمتَ، فقد نَشَأْتَ.
      والنَّشِيئةُ: الرَّطْبُ من الطَّرِيفةِ، فإِذا يَبِسَ، فهو طَرِيفةٌ.
      والنَّشِيئةُ أَيضاً: نَبْتُ النَّصِيِّ والصِّليِّانِ.
      قال: والقَوْلانِ مُقْتَرِبانِ.
      والنَّشِيئةُ أَيضاً: التَّفِرةُ إِذا غَلُظَتْ قَلِيلاً وارْتَفَعَتْ وهي رَطْبةٌ، عن أَبي حنيفة.
      وقال مرة: النَّشِيئةُ والنَّشْأَةُ من كلِّ النباتِ: ناهِضُه الذي لم يَغْلُظْ بعد.
      وأَنشد لابن مَناذرَ في وصف حمير وحش: أَرناتٍ، صُفْرِ الـمَناخِرِ والأَشْـ * ـداقِ، يَخْضِدْنَ نَشْأَةَ اليَعْضِيدِ ونَشِيئَةُ البِئْر: تُرابُها الـمُخْرَجُ منها، ونَشِيئةُ الحَوْضِ: ما وراءَ النَّصائِب من التراب.
      وقيل: هو الحَجَر الذي يُجْعَلُ في أَسفل الحَوْضِ.
      وقيل: هي أَعْضادُ الحَوض؛ والنَّصائبُ: ما نُصِبَ حَوْلَه.
      وقيل: هو أَوَّل ما يُعْمَلُ من الحَوْضِ، يقال: هو بادِي النَّشِيئةِ إِذا جَفَّ عنه الماءُ وظَهَرت أَرْضُه.
      قال ذو الرمة: هَرَقْناهُ في بادِي النَّشِيئةِ، دائِرٍ، * قَديمٍ بِعَهْدِ الماءِ، بُقْعٍ نَصائِبُهْ يقول: هَرَقْنا الماءَ في حوضٍ بادِي النَّشِيئةِ.
      والنَّصائبُ: حِجارة الحَوْضِ، واحدتها نَصِيبةٌ.
      وقوله: بُقْعٍ نَصائبُه: جَمْع بَقْعاء،وجَمَعَها بذلك لِوُقُوع النَّظَرِ عليها.
      وفي الحديث: أَنه دَخَل على خَديجةَ خَطَبَها، ودَخَل عليها مُسْتَنْشِئةٌ مِنْ مُوَلَّداتِ قُرَيْشٍ.
      قال الأَزهري: هي اسم تِلْكَ الكاهِنةِ.
      وقال غيره: الـمُسْتَنْشِئةُ: الكاهِنةُ سُمّيت بذلك لأَنها كانت تَسْتَنْشِئُ الأَخْبَارَ أَي تَبْحَثُ عنها وتَطْلُبها، من قولك رجل نَشْيانُ للخَبَرِ.
      ومُسْتَنْشِئةٌ يهمز ولا يهمز.
      والذِّئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ، بالهمز.
      قال: وإِنما هو من نَشِيتُ الرِّيح، غير مهموز، أَي شَمِمْتُها.
      والاسْتِنْشاءُ، يهمز ولا يهمز، وقيل هو من الإِنْشاءِ: الابْتِداءِ.
      وفي خطبة المحكم: ومـما يهمز مـما ليس أَصله الهمز من جهة الاشتقاق قولهم: الذئب يَسْتَنْشِئُ الرِّيحَ، وإِنما هو من النَّشْوةِ؛ والكاهِنةُ تَسْتَحْدِثُ الأُمورَ وتُجَدِّدُ الأَخْبارَ.
      ويقال: من أَيْنَ نَشِيتَ هذا الخَبَرَ، بالكسر من غير همز، أَي من أَيْنَ عَلِمْتَه.
      قال ابن الأَثير وقال الأَزهريّ: مُسْتَنْشِئةُ اسم عَلَم لتِلك الكاهِنةِ التي دَخَلت عليها، ولا يُنَوَّن للتعريف والتأْنيث.
      وأَما قول صخر الغي: تَدَلَّى عليه، مِنْ بَشامٍ وأَيْكةٍ * نَشاةِ فُرُوعٍ، مُرْثَعِنّ الذَّوائِبِ يجوز أَن يكون نَشْأَةٌ فَعْلَةً مِنْ نَشَأَ ثم يُخفَّفُ على حدِّ ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم الكماةُ والـمَراةُ، ويجوز أَن يكون نَشاة فَعْلة فَتَكون نَشاة مِنْ أَنْشَأْتُ كطاعةٍ من أَطَعْتُ، إِلا أَنّ الهمزة على هذا أُبدِلت ولم تخفف.
      ويجوز أَن يكون من نَشا يَنْشُو بمعنى نَشَأَ يَنْشَأُ، وقد حكاه قطرب، فتكون فَعَلةً من هذا اللفظ، ومِنْ زائدةٌ، على مذهب الأَخفش، أَي تَدَلَّى عليه بَشامٌ وأَيْكةٌ.
      قال: وقياس قول سيبويه أن يكون الفاعل مضمراً يدل عليه شاهد في اللفظ؛ التعليل لابن جني.
      ابن الأَعرابي: النَّشِيءُ رِيح الخَمْر.
      قال الزجاج في قوله تعالى: وله الجَوارِ الـمُنْشآتُ، وقُرئَ الـمُنْشِئاتُ،، قال: ومعنى الـمُنْشَآتُ: السُّفُنُ الـمَرْفُوعةُ الشُّرُعِ.
      قال: والـمُنْشِئاتُ: الرَّافِعاتُ الشُرُعِ.
      وقال الفرّاءُ: من قرأَ الـمُنْشِئاتُ فَهُنَّ اللاَّتِي يُقْبِلْنَ ويُدْبِرْنَ، ويقال الـمُنْشِئاتُ: الـمُبْتَدِئاتُ في الجَرْي.
      قال: والـمُنْشَآتُ أُقْبِلَ بِهنَّ وأُدْبِرَ.
      قال الشماخ: عَلَيْها الدُّجَى مُسْتَنْشَآتٍ، كَأَنَّها * هَوادِجُ، مَشْدُودٌ عَلَيْها الجَزاجِزُ يعني الزُّبَى الـمَرْفُوعات.
      والمُنْشَآتُ في البَحْرِ كالأَعْلامِ.
      قال: هي السُّفُنُ التي رُفِعَ قَلْعُها، وإِذا لم يُرفع قَلْعُها، فليست بِمُنْشآتٍ، واللّه أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. الإِنْشَاءُ
    • الإِنْشَاءُ الإِنْشَاءُ (عند علماء البلاغة) : الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه هذه النسبة أَو لا تطابقه.
      و الإِنْشَاءُ (عند الأُدباء) : فن يُعْلم به جَمْع المعاني والتأْليف بينها وتنسيقها ثم التعبير عنها بعباراتٍ أَدبيّة بليغة.

    المعجم: المعجم الوسيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: