وصف و معنى و تعريف كلمة فئتاك:


فئتاك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ياء همزة (ئ) و تاء (ت) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح فئتاك في معاجم اللغة العربية:



فئتاك

جذر [فئت]

  1. اِنفِتات : (اسم)
    • اِنفِتات : مصدر إِنفتَّ
  2. اِستفتاء : (اسم)
    • الجمع : استفتاءات
    • مصدر استفتى
    • سؤال أو أكثر يوجَّه إلى عدد من الناس للإجابة عنه لمعرفة رأيهم في أمر معيّن أجرت الصحيفة استفتاء حول قضية التطبيع،
    • استفتاء شعبيّ: (السياسة) لجوء السلطات العامّة إلى الشَّعب ليُبدي رأيه في موضوع ما عن طريق التصويت عليه، فإمّا أن يقرَّه أو يرفضه، تصويت مباشر
  3. اِنفتَّ : (فعل)
    • انفتَّ ينفتّ ، انفِتاتًا ، فهو مُنفَتّ
    • انفتَّ الحجرُ :مُطاوع فَتَّ: تكسَّر إلى أجزاء صغيرة
    • انفتّ قلبُه: حزن حزنًا شديدًا، تقطّع
  4. إِفتاء : (اسم)
    • مصدر أفْتَى
    • إفْتَاءُ الْمُفْتِي : إبَانَةُ حُكْمٍ فِي مَوْضُوعٍ شَرْعِيٍّ
    • دار الإفتاء: مقرُّ المفتي
    • لجنة الإفتاء: عدد من العلماء المعتدّ برأيهم يوكل إليهم إصدار الفتاوي الشرعيّة


  5. إِفتاء : (اسم)
    • إفتاء : مصدر أَفْتَى
  6. فَتْئ : (اسم)
    • فَتْئ : مصدر فَتِئَ
  7. فُتيا : (اسم)
    • الفُتْيَا : الفَتْوَى، جواب عمّا يُشكل من مسائل شرعيَّة أو قانونيَّة فُتيا قانونيّة/ شرعيّة
  8. اِفتاتَ : (فعل)
    • افتاتَ / افتاتَ بـ / افتاتَ في يفتات ، افْتَتْ ، افتياتًا ، فهو مُفْتَات ، والمفعول مُفْتَات
    • افتات الكلامَ/ افتات الكلامَ عليه افتأته، ابتدعه واختلقه، رماه به زورًا يفتات عليَّ بالحيل دائمًا
    • هذا رجلٌ لا يُفتات عليه: لا يُفعل الأمر من غير مشورته
    • افتات بالأمر/افتات في الأمر: افتأت به، انفرد به، استبدّ به، لم يستشر أحدًا فيه
    • افْتَاتَ في الأَمر: استبدَّ ولم يستشر مَن له الرأْي فيه
    • وفلانٌ لا يُفتاتُ عليه: لا يُفْعَلُ الأَمْرُ دُون مشورته
    • افْتَاتَ الكلامَ: اختلقه
    • افتاتَ عليه القولَ: افتراه عليه
  9. أفتاء : (اسم)
    • أفتاء : جمع فَتيّ
  10. فَتِئَ : (فعل)


    • فتِئَ يَفتَأ ، فَتْئًا
    • ما فتِئ يذاكر: ما زال، فعل ناقص من أخوات كان يفيد ملازمة الخبر للمبتدأ بشرط سبقه بنفي أو شبهه، لا يستعمل منه إلاّ الماضي والمضارع ما فتئ المحاربُ يحلم بالنصر، : لا تزال تذكُرُه، والنفي مقدَّر قبلها
    • فَتِئَ عَنْ صَدِيقِهِ : نَسِيَهُ
    • فَتِئَ عَنْهُ : اِنْفَكَّ
  11. فَتا : (فعل)
    • فَتَوْتُ، أَفْتُو، اُفْتُ، مصدر فَتْوٌ
    • فَتَا رَفِيقَهُ : غَلَبَهُ فِي الفُتُوَّةِ
  12. فَتيَ : (فعل)
    • فَتِيَ فَتًى، وفَتاء
    • فَتِيَ الوَلَدُ : صَارَ فَتىً، فَتُوَ
  13. فُتّيَ : (فعل)
    • فُتِّيَتِ البِنْتُ : بَلَغَتْ نُضْجَ الفَتَاةِ وَجَاوَزَتْ حَالاَتِ الطُّفُولَةِ
    • فُتِّيَتِ البنتُ: أعطِيَتْ حُكمَ الفتاة وجاوزت حالات الطفولة
  14. فاتَى : (فعل)
    • فَاتَاهُ : غَالبَه في الفُتُوَّة
    • فَاتَاهُ :حَاكَمه
  15. مفات : (اسم)
    • مفات : اسم المفعول من أَفَاتَ
  16. اِستَفتَى : (فعل)


    • استفتى يستفتي ، اسْتَفْتِ ، استفتاءً ، فهو مُستفتٍ ، والمفعول مستفتًى
    • اِسْتَفْتَى الشَّعْبَ لِيَعْرِفَ رَأْيَهُ وَرَغَباتِهِ : اِسْتَطْلَعَ، اِسْتَبانَ، طَلَبَ مِنْهُ الإِدْلاءَ بِرَأْيِهِ
    • اسْتَفْتَاهُ : سألَهُ رَأيَهُ في مسألةٍ
  17. فَتاة : (اسم)
    • الجمع : فَتَيَاتٌ
    • مؤنث فَتىً
    • فَتَاةٌ : شابَّةٌ
  18. فَوَات : (اسم)
    • فَوَات : مصدر فاتَ
  19. فَوات : (اسم)
    • مصدر فَاتَ
    • بَعْدَ فوات الأوان: بعد أن تعذَّرتْ معالجة الأمور،
    • قَبْل فوات الأوان: قَبْل أن يُصبح من المتعذَّر تدارُك الأمر،
    • موت الفَوَات: ما يأخذ الإنسان بغتةً؛ وهو موت السَّكتة
    • (الفقه) تضييع منفعة العين المملوكة، كإمساك عين لها منفعة يستأجرها
  20. مُفْتَات : (اسم)
    • مُفْتَات : فاعل من إِفتاتَ
  21. مُفْتَات : (اسم)
    • مُفْتَات : اسم المفعول من إِفتاتَ
  22. مُنفَتّ : (اسم)


    • مُنفَتّ : فاعل من إِنفتَّ
  23. اِلتوائيّة : (اسم)
    • مصدر صناعيّ من التواء: حالة من سوء القصد وعدم الاستقامة في المعاملة مع الآخرين نصحه بألا يستخدم الالتوائيّة في تعامله مع الآخرين
  24. إِفاتة : (اسم)
    • مصدر أفاتَ
  25. أَتَا : (فعل)
    • أَتَا أُتْوًا، وأَتاءً، وإتاءً ، إتاوة
    • أَتَا الشجرُ : طلع ثمره، وكثر حَمْلُه
    • أَتَا الماشيةُ: نَمَتْ
    • أَتَا الحيوان أَتْوًا: أُسرع في السَّير واستقام فيه
    • أَتَا فلانًا : رشاه
,
  1. فتأ (المعجم لسان العرب)
    • "ما فَتِئْتُ وما فَتَأْتُ أَذكره: لُغَتان، بالكسر والنصب.
      فَتَأَهُ فَتْأً وفُتُوءاً وما أَفْتَأْتُ، الأَخيرة تَمِيميَّة، أَي ما بَرِحْتُ وما زِلْتُ، لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ في النَّفْي، ولا يُتَكَلَّم به إلاَّ مع الجَحْد، فإِن استُعْمل بغير ما ونحوها فهي مَنْوِيَّة على حسب ما تَجيءُ عليه أَخَواتُها.
      قال: وربما حذفتِ العَرَبُ حَرْفَ الجَحْدِ من هذه الأَلفاظ، وهو مَنْوِيٌّ، وهو كقوله تعالى:، قالُوا تَاللّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ، أَي ما تَفْتَأُ.
      وقولُ ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ: أَنَدّ مِنْ قارِبٍ، رُوحٍ قَوائمهُ، * صُمٍّ حَوافِرُه، ما يُفْتَأُ الدَّلَجَا أَراد ما يَفْتَأُ مِنَ الدَّلَجِ، فَحَذف وأَوْصَلَ.
      وروي عن أَبي زيد، قال: تميم تقول أَفْتَأْتُ، وقيس وغيرهم يقولون فَتِئْتُ.
      تقول: ما أَفْتَأْتُ أَذكره إِفْتاءً، وذلك إِذا كنت لا تزالُ تَذْكره.
      وما فَتِئْت أَذكره أَفْتَأُ فَتْأً.
      وفي نوادر الأعراب فَتِئْتُ عن الأمر أَفْتَأُ إِذا نَسِيتَه وانْقَدَعْتَ.
      (* قوله «وانقدعت» كذا هو في المحكم أيضاً بالقاف والعين لا بالفاء والغين.).
      "
  2. فتت (المعجم لسان العرب)


    • "فَتَّ الشيءَ يَفُتُّه فَتّاً، وفَتَّتَه: دَقَّه.
      وقيل: فَتَّه كَسَره؛ وقيل: كسره بأَصابعه.
      قال الليث: الفَتُّ أَن تأْخذ الشيء بإِصبعك، فَتُصَيِّرَه فُتاتاً أَي دُقاقاً، فهو مَفْتُوتٌ وفَتِيتٌ.
      وفي المثل: كَفّاً مُطْلَقةً تَفُتُّ اليَرْمَعَ؛ اليَرْمَع: حجارة بيض تُفَتُّ باليد؛ وقد انْفَتَّ وتَفَتَّتَ.
      والفُتاتُ: ما تَفَتَّت؛ وفُتاتُ الشيء: ما تكسر منه؛ قال زهير:كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ، في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ به، حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم؟

      ‏قال أَبو منصور: وفُتاتُ العِهْنِ والصوف ما تساقط منه.
      والفَتُّ والتَّتُّ: الشَّقُّ في الصَّخْرة، وهي الفُتُوتُ والثُّتُوتُ.
      والتَفَتُّتُ: التَّكَسُّر.
      والانْفِتاتُ: الانكسار.
      والفَتِيتُ والفَتُوتُ: الشيءُ المَفْتُوتُ، وقد غَلَبَ على ما فُتَّ من الخُبْز؛ وفي التهذيب: إِلا أَنهم خَصُّوا الخُبْز المَفْتُوتَ بالفَتِيتِ.
      والفَتِيتُ: الشيءُ يَسْقُطُ فيَتَقَطَّعُ ويَتَفَتَّتُ.
      وكلَّمه بشيءٍ ففَتَّ في ساعده أَي أَضْعَفَه وأَوْهَنَه.
      ويقال: فَتَّ فلانٌ في عَضُدِي، وهَدَّ رُكْني.
      وفَتَّ فلانٌ في عَضُدِ فلانٍ،وعَضُدُه أَهلُ بيتِه، إِذا رام إِضْرارَه بتَخَوُّنِه إِياهم.
      والفُتَّة: الكُتْلةُ من التمر.
      الفراء: أُولئك أَهلُ بيتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ إِذا كانوا مُنْتَشرين،غير مجتمعين.
      ابن الأَعرابي: فَتْفَتَ الراعي إِبلَه إِذا رَدَّها عن الماء، ولم يَقْصَعْ صَوَّارها.
      والفُتَّة: بَعْرة، أَو رَوْثة مَفْتوتة، تُوضَع تحتَ الزَّنْدِ عند القَدْح.
      الجوهري: الفُتَّةُ ما يُفَتُّ ويوضَع تحت الزَّنْدِ.
      "
  3. فتن (المعجم لسان العرب)
    • "الأَزهري وغيره: جِماعُ معنى الفِتْنة الابتلاء والامْتِحانُ والاختبار، وأَصلها مأْخوذ من قولك فتَنْتُ الفضة والذهب إِذا أَذبتهما بالنار لتميز الرديء من الجيِّدِ، وفي الصحاح: إِذا أَدخلته النار لتنظر ما جَوْدَتُه، ودينار مَفْتُون‏.
      ‏والفَتْنُ: الإِحْراقُ، ومن هذا قوله عز وجل: يومَ هم على النارِ يُفْتَنُونَ؛ أَي يُحْرَقون بالنار‏.
      ‏ويسمى الصائغ الفَتَّان، وكذلك الشيطان، ومن هذا قيل للحجارة السُّود التي كأَنها أُحْرِقَتْ بالنار: الفَتِينُ، وقيل في قوله: يومَ همْ على النار يُفْتَنُونَ، قال: يُقَرَّرونَ والله بذنوبهم‏.
      ‏ووَرِقٌ فَتِينٌ أَي فِضَّة مُحْرَقَة ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: الفِتْنة الاختبار، والفِتْنة المِحْنة، والفِتْنة المال، والفِتْنة الأَوْلادُ، والفِتْنة الكُفْرُ، والفِتْنةُ اختلافُ الناس بالآراء، والفِتْنةُ الإِحراق بالنار؛ وقيل: الفِتْنة في التأْويل الظُّلْم ‏.
      ‏يقال: فلان مَفْتُونٌ بطلب الدنيا قد غَلا في طلبها‏.
      ‏ابن سيده: الفِتْنة الخِبْرَةُ‏.
      ‏وقوله عز وجل: إِنا جعلناها فِتْنةً للظالمين؛ أي خِبْرَةً، ومعناه أَنهم أُفْتِنوا بشجرة الزَّقُّوم وكذَّبوا بكونها، وذلك أَنهم لما سمعوا أَنها تخرج في أَصل الجحيم، قالوا: الشجر يَحْتَرِقُ في النار فكيف يَنْبُت الشجرُ في النار؟ فصارت فتنة لهم ‏.
      ‏وقوله عز وجل: ربَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنةً للقوم الظالمين، يقول: لا تُظْهِرْهُم علينا فيُعْجبُوا ويظنوا أَنهم خير منا، فالفِتْنة ههنا إِعجاب الكفار بكفرهم ‏.
      ‏ويقال: فَتَنَ الرجلُ بالمرأَة وافْتَتَنَ، وأَهل الحجاز يقولون: فتَنَتْه المرأَةُ إِذا وَلَّهَتْه وأَحبها، وأَهل نجد يقولون: أَفْتَنَتْه؛ قال أَعْشى هَمْدانَ فجاء باللغتين: لئِنْ فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمْسِ أَفْتَنَتْ سَعِيداً، فأَمْسَى قد قَلا كلَّ مُسْلِ؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني ويقال هذا البيت لابن قيسٍ، وقال الأَصمعي: هذا سمعناه من مُخَنَّثٍ وليس بثَبَتٍ، لأَنه كان ينكر أَفْتَنَ، وأَجازه أَبو زيد؛ وقال هو في رجز رؤبة يعني قوله: يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ وقوله أَيضاً: إِني وبعضَ المُفْتِنِينَ داوُدْ، ويوسُفٌ كادَتْ به المَكايِيد؟

      ‏قال: وحكى أَبو القاسم الزجاج في أَماليه بسنده عن الأَصمعي، قال: حدَّثنا عُمر بن أَبي زائدة، قال حدثتني أُم عمرو بنت الأَهْتم، قالت: مَرَرْنا ونحن جَوَارٍ بمجلس فيه سعيد بن جُبير، ومعنا جارية تغني بِدُفٍّ معها وتقول: لئن فتنتني لهي بالأَمس أَفتنت سعيداً، فأَمسى قد قلا كل مسلم وأَلْقى مَصابيحَ القِراءةِ، واشْترى وِصالَ الغَواني بالكتابِ المُتَمَّمِ فقال سعيد: كَذَبْتُنَّ كذَبْتنَّ‏.
      ‏والفِتْنةُ: إِعجابُك بالشيء، فتَنَه يَفْتِنُه فَتْناً وفُتُوناً، فهو فاتِنٌ، وأَفْتَنَه؛ وأَباها الأَصمعي بالأَلف فأَنشد بيت رؤبة: يُعْرِضْنَ إِعْراضاً لدِينِ المُفْتِنِ فلم يعرف البيت في الأُرجوزة؛

      وأَنشد الأَصمعي أَيضاً: لئن فتَنَتْني لَهْيَ بالأَمسِ أَفتنتْ فلم يَعْبأْ به، ولكن أَهل اللغة أَجازوا اللغتين‏.
      ‏وقال سيبويه: فتَنَه جعل فيه فِتْنةً، وأَفْتَنه أَوْصَلَ الفِتْنة إليه‏.
      ‏قال سيبويه: إِذا، قال أَفْتَنْتُه فقد تعرض لفُتِنَ، وإِذا، قال فتَنْتُه فلم يتعرَّض لفُتِنَ‏.
      ‏وحكى أَبو زيد: أُفْتِنَ الرجلُ، بصيغة ما لم يسم فاعله، أَي فُتِنَ‏.
      ‏وحكى الأَزهري عن ابن شميل: افْتَتَنَ الرجلُ وافْتُتِنَ لغتان، قال: وهذا صحيح، قال: وأَما فتَنْتُه ففَتَنَ فهي لغة ضعيفة‏.
      ‏قال أَبو زيد: فُتِنَ الرجلُ يُفْتَنُ فُتُوناً إِذا أَراد الفجور، وقد فتَنْته فِتْنةً وفُتُوناً، وقال أَبو السَّفَر: أَفْتَنْتُه إِفْتاناً، فهو مُفْتَنٌ، وأُفْتِنَ الرجل وفُتِنَ، فهو مَفْتُون إِذا أَصابته فِتْنة فذهب ماله أَو عقله، وكذلك إِذا اخْتُبِرَ‏.
      ‏قال تعالى: وفتَنَّاك فُتُوناً‏.
      ‏وقد فتَنَ وافْتَتَنَ، جعله لازماً ومتعدياً، وفتَّنْتُه تَفْتِيناً فهو مُفَتَّنٌ أَي مَفْتُون جدّاً‏.
      ‏والفُتُون أَيضاً: الافْتِتانُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى؛ ومنه قولهم: قلب فاتِنٌ أَي مُفْتَتِنٌ؛ قال الشاعر: رَخِيمُ الكلامِ قَطِيعُ القِيا مِ، أَمْسى فُؤادي بها فاتِنا والمَفْتُونُ: الفِتْنة، صيغ المصدر على لفظ المفعول كالمَعْقُول والمَجْلُودِ‏.
      ‏وقوله تعالى: فسَتُبْصِرُ ويُبْصِرُونَ بأَيَّكُمُ المَفْتُونُ؛ قال أَبو إِسحق: معنى المَفْتُونِ الذي فُتِنَ بالجنون؛ قال أَبو عبيدة: معنى الباء الطرح كأَنه، قال أَيُّكم المَفْتُونُ؛ قال أَبو إِسحق: ولا يجوز أَن تكون الباء لَغْواً، ولا ذلك جائز في العربِية، وفيه قولان للنحويين: أَحدهما أَن المفْتُونَ ههنا بمعنى الفُتُونِ، مصدر على المفعول، كما، قالوا ما له مَعْقُولٌ ولا مَعْقُودٌ رَأْيٌ، وليس لفلان مَجْلُودٌ أَي ليس له جَلَدٌ ومثله المَيْسُورُ والمَعْسُورُ كأَنه، قال بأَيِّكم الفُتون، وهو الجُنون، والقول الثاني فسَتُبْصِر ويُبْصِرُونَ في أَيِّ الفَريقينِ المَجْنونُ أَي في فرقة الإِسلام أَو في فرقة الكفر، أَقامَ الباء مقام في؛ وفي الصحاح: إِن الباء في قوله بأَيِّكم المفتون زائدة كما زيدت في قوله تعالى: قل كفى بالله شهيداً؛ قال: والمَفْتُون الفِتْنةُ، وهو مصدر كالمَحْلُوفِ والمَعْقول، ويكون أَيُّكم الابتداء والمفتون خبره؛ قال: وقل وقال المازني المَفتون هو رفع بالابتداء وما قبله خبره كقولهم بمن مُروُرُك وعلى أَيِّهم نُزُولُك، لأَن الأَول في معنى الظرف، قال ابن بري: إِذا كانت الباء زائدة فالمفتون الإِنسان، وليس بمصدر، فإِن جعلت الباء غير زائدة فالمفتون مصدر بمعنى الفُتُونِ‏.
      ‏وافْتَتَنَ في الشيء: فُتِن فيه‏.
      ‏وفتَنَ إِلى النساءِ فُتُوناً وفُتِنَ إِليهن: أَراد الفُجُور بهنَّ ‏.
      ‏والفِتْنة: الضلال والإِثم‏.
      ‏والفاتِنُ: المُضِلُّ عن الحق‏.
      ‏والفاتِنُ: الشيطان لأَنه يُضِلُّ العِبادَ، صفة غالبة‏.
      ‏وفي حديث قَيْلَة: المُسْلم أَخو المُسْلم يَسَعُهُما الماءُ والشجرُ ويتعاونان على الفَتَّانِ؛ الفَتَّانُ: الشيطانُ الذي يَفْتِنُ الناس بِخداعِه وغروره وتَزْيينه المعاصي، فإِذا نهى الرجلُ أَخاه عن ذلك فقد أَعانه على الشيطان‏.
      ‏قال: والفَتَّانُ أَيضاً اللص الذي يَعْرِضُ للرُّفْقَةِ في طريقهم فينبغي لهم أَن يتعاونوا على اللِّصِّ، وجمع الفَتَّان فُتَّان، والحديث يروى بفتح الفاء وضمها، فمن رواه بالفتح فهو واحد وهو الشيطان لأَنه يَفْتِنُ الناسَ عن الدين، ومن رواه بالضم فهو جمع فاتِنٍ أَي يُعاوِنُ أَحدُهما الآخرَ على الذين يُضِلُّون الناسَ عن الحق ويَفْتِنونهم، وفَتَّانٌ من أَبنية المبالغة في الفِتْنة، ومن الأَول قوله في الحديث: أَفَتَّانٌ أَنت يا معاذ؟ وروى الزجاج عن المفسرين في قوله عز وجل: فتَنْتُمْ أَنفُسَكُمْ وتَرَبَّصْتُم؛ استعملتموها في الفِتْنة، وقيل: أَنَمْتُموها‏.
      ‏وقوله تعالى: وفتَنَّاكَ فُتُوناً؛ أَي أَخلَصناكَ إِخلاصاً‏.
      ‏وقوله عز وجل: ومنهم من يقول ائْذَنْ لي ولا تَفْتِنِّي؛ أَي لا تُؤْثِمْني بأَمرك إِيايَ بالخروج، وذلك غير مُتَيَسِّرٍ لي فآثَمُ؛ قال الزجاج: وقيل إِن المنافقين هَزَؤُوا بالمسلمين في غزوة تَبُوكَ فقالوا يريدون بنات الأَصفر فقال: لا تَفْتِنِّي أَي لا تَفْتِنِّي ببنات الأَصفر، فأَعلم الله سبحانه وتعالى أَنهم قد سقَطوا في الفِتْنةِ أَي في الإِثم‏.
      ‏وفتَنَ الرجلَ أَي أَزاله عما كان عليه، ومنه قوله عز وجل: وإِن كادوا ليَفتِنونك عن الذي أَوْحَيْنا إِليك؛ أَي يُمِيلُونك ويُزِيلُونك‏.
      ‏ابن الأَنباري: وقولهم فتَنَتْ فلانة فُلاناً، قال بعضهم: معناه أَمالته عن القصد، والفِتْنة في كلامهم معناه المُمِيلَةُ عن الحق‏.
      ‏وقوله عز وجل: ما أَنتم عليه بفاتِنينَ إِلا من هو صالِ الجحِيمِ: فسره ثعلب فقال: لا تَقْدِرون أَن تَفْتِنُوا إِلا من قُضِيَ عليه أَن يدخل النار، وعَدَّى بفاتِنين بِعَلَى لأَن فيه معنى قادرين فعدَّاه بما كان يُعَدَّى به قادرين لو لفِظَ به، وقيل: الفِتْنةُ الإِضلال في قوله: ما أَنتم عليه بفاتنين؛ يقول ما أَنتم بِمُضِلِّين إِلا من أَضَلَّه الله أَي لستم تُضِلُّونَ إِلا أَهلَ النار الذين سبق علم الله في ضلالهم؛ قال الفراء: أَهل الحجاز يقولون ما أَنتم عليه بفاتِنينَ، وأَهل نجد يقولون بمُفْتِنينَ من أَفْتَنْتُ والفِتْنةُ: الجُنون، وكذلك الفُتُون‏.
      ‏وقوله تعالى: والفِتْنةُ أَشدُّ من القَتْلِ؛ معنى الفِتْنة ههنا الكفر، كذلك، قال أَهل التفسير‏.
      ‏قال ابن سيده: والفِتْنةُ الكُفْر‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وقاتِلُوهم حتى لا تكونَ فِتْنة‏.
      ‏والفِتْنةُ: الفَضِيحة‏.
      ‏وقوله عز وجل: ومن يرد الله فِتْنَتَه؛ قيل: معناه فضيحته، وقيل: كفره، قال أَبو إِسحق: ويجوز أَن يكون اختِبارَه بما يَظْهَرُ به أَمرُه‏.
      ‏والفِتْنة: العذاب نحو تعذيب الكفار ضَعْفَى المؤمنين في أَول الإِسلام ليَصُدُّوهم عن الإِيمان، كما مُطِّيَ بلالٌ على الرَّمْضاء يعذب حتى افْتَكَّه أَبو بكر الصديق، رضي الله تعالى عنه، فأَعتقه‏.
      ‏والفِتْنةُ: ما يقع بين الناس من القتال‏.
      ‏والفِتْنةُ: القتل؛ ومنه قوله تعالى: إِن خِفْتم أَن يَفْتِنَكُمُ الذين كفروا؛ قال: وكذلك قوله في سورة يونس: على خَوْفٍ من فرعونَ ومَلَئِهِم أَن يَفْتِنَهُم؛ أَي يقتلهم؛ وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: إِني أَرى الفِتَنَ خِلالَ بُيوتِكم، فإِنه يكون القتل والحروب والاختلاف الذي يكون بين فِرَقِ المسلمين إِذا تَحَزَّبوا، ويكون ما يُبْلَوْنَ به من زينة الدنيا وشهواتها فيُفْتَنُونَ بذلك عن الآخرة والعمل لها‏.
      ‏وقوله، عليه السلام: ما تَرَكْتُ فِتْنةً أَضَرَّ على الرجال من النساء؛ يقول: أَخاف أَن يُعْجُبوا بهنَّ فيشتغلوا عن الآخرة والعمل لها ‏.
      ‏والفِتْنةً: الاختِبارُ‏.
      ‏وفتَنَه يَفْتِنُه: اختَبَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَوَلا يَرَوْنَ أَنهم يُفْتَنُونَ في كل عام مرة أَو مرتين: قيل: معناه يُخْتَبَرُونَ بالدعاء إِلى الجهاد، وقيل: يُفْتَنُونَ بإِنزال العذاب والمكروه‏.
      ‏والفَتْنُ: الإِحرَاق بالنار‏.
      ‏الشيءَ في الناريَفْتِنُه: أَحرقه ‏.
      ‏والفَتِينُ من الأَرض: الحَرَّةُ التي قد أَلْبَسَتْها كُلَّها حجارةٌ سُودٌ كأَنها مُحْرَقة، والجمع فُتُنٌ‏.
      ‏وقال شمر: كل ما غيرته النارُ عن حاله فهو مَفْتُون، ويقال للأَمة السوداء مَفْتونة لأَنها كالحَرَّةِ في السواد كأَنها مُحْترقَة؛ وقال أَبو قَيْسِ ابنُ الأَسْلَتِ: غِراسٌ كالفَتائِنِ مُعْرَضاتٌ، على آبارِها، أَبداً عُطُونُ وكأَنَّ واحدة الفَتائن فَتينة، وقال بعضهم: الواحدة فَتِينة، وجمعها فَتِين؛ قال الكميتُ: ظَعَائِنُ من بني الحُلاَّفِ، تَأْوي إِلى خُرْسٍ نَواطِقَ، كالفَتِينا (* قوله «من الحلاف» كذا بالأصل بهذا الضبط، وضبط في نسخة من التهذيب بفتح الحاء المهملة) ‏.
      ‏فحذف الهاء وترك النون منصوبة، ورواه بعضهم: كالفِتِىنَا‏.
      ‏ويقال: واحدة الفِتِينَ فِتْنَةٌ مثل عِزَةٍ وعِزِينَ‏.
      ‏وحكى ابن بري: يقال فِتُونَ في الرفع، وفِتِين في النصب والجر، وأَنشد بيت الكميت‏.
      ‏والفِتْنَةُ: الإِحْراقُ‏.
      ‏وفَتَنْتُ الرغيفَ في النار إِذا أَحْرَقْته‏.
      ‏وفِتْنَةُ الصَّدْرِ: الوَسْواسُ‏.
      ‏وفِتْنة المَحْيا: أَن يَعَْدِلَ عن الطريق‏.
      ‏وفِتْنَةُ المَمات: أَنْ يُسْأَلَ في القبر‏.
      ‏وقوله عزَّ وجل: إِنَّ الذين فَتَنُوا المؤْمنين والمؤْمناتِ ثم لم يتوبوا؛ أَي أَحرقوهم بالنار المُوقَدَةِ في الأُخْدُود يُلْقُون المؤْمنين فيها ليَصُدُّوهم عن الإِيمان‏.
      ‏وفي حديث الحسن: إِنَّ الذين فتنوا المؤْمنين والمؤْمِنات؛ قال: فَتَنُوهم بالنار أَي امْتَحَنُوهم وعذبوهم، وقد جعل الله تعالى امْتِحانَ عبيده المؤمنين بالَّلأْواءِ ليَبْلُوَ صَبْرَهم فيُثيبهم، أَو جَزَعَهم على ما ابْتلاهم به فَيَجْزِيهم، جَزاؤُهم فِتْنةٌ‏.
      ‏قال الله تعالى: أَلم، أَحَسِبَ الناسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفْتَنُونَ؛ جاءَ في التفسير: وهم لا يُبْتَلَوْنَ في أَنفسهم وأَموالهم فيُعْلَمُ بالصبر على البلاء الصادقُ الإِيمان من غيره، وقيل: وهم لا يُفْتَنون وهم لا يُمْتَحَنُون بما يَبِينُ به حقيقة إِيمانهم؛ وكذلك قوله تعالى: ولقد فَتَنَّا الذين من قبلهم؛ أَي اخْتَبَرْنا وابْتَلَيْنا‏.
      ‏وقوله تعالى مُخْبِراً عن المَلَكَيْنِ هارُوتَ ومارُوتَ: إِنما نحن فِتْنَةٌ فلا تَكْفُر؛ معناه إِنما نحن ابتلاءٌ واختبارٌ لكم‏.
      ‏وفي الحديث: المؤمن خُلِقَ مُفَتَّناً أَي مُمْتَحَناً يمتَحِنُه الله بالذنب ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب، من فَتَنْتُه إِذا امْتَحنْتَه‏.
      ‏ويقال فيهما أَفْتَنْتُه أَيضاً، وهو قليل:، قال ابن الأَثير: وقد كثر استعمالها فيما أَخرجه الاخْتِبَار للمكروه، ثمَّ كَثُر حتى استعمل بمعنى الإِثم والكفر والقتال والإِحراق والإِزالة والصَّرْفِ عن الشيء‏.
      ‏وفَتَّانَا القَبْرِ: مُنْكَرٌ ونَكِيرٌ‏.
      ‏وفي حديث الكسوف: وإِنكم تُفْتَنُونَ في القبور؛ يريد مُساءَلة منكر ونكير، من الفتنةِ الامتحان، وقد كثرت استعاذته من فتنة القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا والممات وغير ذلك‏.
      ‏وفي الحديث: فَبِي تُفْتَنونَ وعنِّي تُسْأَلونَ أَي تُمْتَحَنُون بي في قبوركم ويُتَعَرَّف إِيمانُكم بنبوَّتي‏.
      ‏وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه سمع رجلاً يتعوَّذ من الفِتَنِ فقال: أَتَسْأَلُ رَبَّك أَن لا يَرْزُقَك أَهْلاً ولا مالاً؟ تَأَوَّلَ قوله عزَّ وجل: إِنما أَموالكم وأَولادُكم فِتْنَة، ولم يُرِدْ فِتَنَ القِتالِ والاختلافِ‏.
      ‏وهما فَتْنَانِ أَي ضَرْبانِ ولَوْنانِ؛ قال نابغة بني جَعْدة: هما فَتْنَانِ مَقْضِيٌّ عليه لِسَاعَتِه، فآذَنَ بالوَداعِ الواحد: فَتْنٌ؛ وروى أَبو عمرو الشَّيْبانيّ قول عمر بن أَحمر الباهليّ:إِمّا على نَفْسِي وإِما لها، والعَيْشُ فِتْنَان: فَحُلْوٌ ومُر؟

      ‏قال أَبو عمرو: الفِتْنُ الناحية، ورواه غيره: فَتْنانِ، بفتح الفاء، أَي حالان وفَنَّانِ، قال ذلك أَبو سعيد، قال: ورواه بعضهم فَنَّانِ أَي ضَرْبانِ‏.
      ‏والفِتانُ، بكسر الفاء: غِشاء يكون للرَّحْل من أَدَمٍ؛ قال لبيد:فثَنَيْت كَفِّي والفِتانَ ونُمْرُقي، ومَكانُهنَّ الكُورُ والنِّسْعانِ والجمع فُتُنٌ.
      "
  4. فوت (المعجم لسان العرب)
    • "الفَوْتُ: الفَواتُ.
      فاتَني كذا أَي سَبَقَني، وفُتُّه أَنا.
      وقال أَعرابي: الحمد لله الذي لا يُفات ولا يُلاتُ.
      وفاتَني الأَمرُ فَوْتاً وفَواتاً: ذهَب عني.
      وفاتَه الشيءُ، وأَفاتَه إِياه غيره؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا أَرَنَّ عليها طارِداً، نَزِقَتْ، والفَوْتُ، إِن فاتَ، هادي الصَّدْرِ والكَتَدُ يقول: إِن فاتَتْه، لم تَفُتْه إِلا بقَدْرِ صَدْرها ومَنكِبها،فالفَوْتُ في معنى الفائت.
      وليس عنده فَوْتٌ ولا فَواتٌ؛ عن اللحياني.
      وتَفَوَّتَ الشيءُ، وتَفاوَتَ تَفاوُتاً، وتَفاوَتاً، وتَفاوِتاً: حكاهما ابن السكيت.
      وفي التنزيل العزيز: ما تَرَى في خَلْقِ الرحمن من تَفاوُتٍ؛ المعنى: ما تَرى في خَلْقِه تعالى السماءَ اختِلافاً، ولا اضْطراباً.
      وقد، قال سيبويه: ليس في المصادر تَفاعَلٌ ولا تَفاعِلٌ.
      وتَفاوَتَ الشيئان أَي تَباعد ما بينهما تَفاوُتاً، بضم الواو؛ وقال الكلابيون في مصدره: تَفاوَتاً، ففتحوا الواو؛ وقال العنبري: تَفاوِِتاً،بكسر الواو، وهو على غير قياس، لأَن المصدر من تَفاعل يَتَفاعَلُ تَفاعُلٌ، مضموم العين، إِلاَّ ما روي من هذا الحرف.
      الليث: فاتَ يَفُوتُ فَوْتاً، فهو فائتٌ، كما يقولون: بَوْنٌ بائنٌ، وبينهم تَفاوُتٌ وتَفَوُّتٌ.
      وقرئَ: ما ترى في خلقِ الرحمن من تَفاوُتٍ وتَفَوُّتٍ؛ فالأُولى قراءَة أَبي عمرو؛ قال قتادة: المعنى من اخْتلافٍ؛ وقال السُّدِّيُّ: مِن تَفَوُّتٍ: مِن عَيْبٍ، فيقول الناظر: لو كان كذا وكذا، كان أَحسنَ؛ وقال الفراءُ: هما بمعنى واحد، وبينهما فَوْتٌ فائتٌ، كما يقال بَوْنٌ بائنٌ.
      وهذا الأَمْرُ لا يُفْتاتُ أَي لا يَفُوتُ، وافْتاتَ عليه في الأَمْرِ: حكَمَ.
      وكلُّ من أَحدَثَ دونك شيئاً: فقد فاتَكَ به، وافْتاتَ عليك فيه؛ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ يُعاتِبُ امرأَته: فإِنَّ الصُّبْحَ مُنْتَظَرٌ قَريبٌ،وإِنَّكِ، بالمَلامة، لنْ تُفاتي أَي لا أَفُوتُك، ولا يَفوتُك مَلامي إِذا أَصْبَحْت، فدَعِيني ونَومي إِلى أَن نُصْبِحَ، وفلان لا يُفْتاتُ عليه أَي لا يُعْمَلُ شيءٌ دون أَمره.
      وزَوَّجَتْ عائشةُ ابنةَ أَخيها عبد الرحمن بن أَبي بكر، وهو غائب،مِن المنذر بن الزُّبير، فلما رجع من غَيبته، قال: أَمِثْلي يُفْتاتُ عليه في أَمْر بناتِه؟ أَي يُفْعَلُ في شَأْنهن شيءٌ بغير أَمره؛ نَقِمَ عليها نكاحَها ابْنَته دونه.
      ويقال لكل من أَحْدَثَ شيئاً في أَمْرِكَ دونك: قد افْتاتَ عليك فيه؛ وروى الأَصمعي بيت ابن مقبل: يا حُرُّ أَمْسَيْتُ شيخاً قد وَهَى بَصَري،وافْتِيتَ، ما دون يومِ البَعْثِ، من عُمُر؟

      ‏قال الأَصمعي: هو من الفَوْتِ.
      قال: والافْتِيات الفَراغ.
      يقال: افْتاتَ بأَمره أَي مَضى عليه، ولم يَسْتَشِرْ أَحداً؛ لم يهمزه الأَصمعي.
      وروي عن ابن شميل وابن السكيت: افْتَأَت فلانٌ بأَمره، بالهمز،إِذا اسْتَبَدَّ به.
      قال الأَزهري: قد صح الهمز عنهما في هذا الحرف، وما علمت الهمز فيه أَصليّاً، وقد ذكرته في الهمز أَيضاً.
      الجوهري: الافْتِياتُ افْتِعالٌ من الفَوْت، وهو السَّبْقُ إِلى الشيءِ دون ائْتِمار من يُؤْتَمر.
      تقول: افْتاتَ عليه بأَمر كذا أَي فاتَه به، وتَفَوَّتَ عليه في ماله أَي فاته به.
      وقوله في الحديث: إِنَّ رجلاً تَفَوَّتَ على أَبيه في ماله، فأَتى أَبوه النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فذَكَر له ذلك، فقال: ارْدُدْ على ابنك مالَه، فإِنما هو سَهْمُ من كِنانَتِك؛ قوله: تَفَوَّتَ،مأْخوذٌ من الفَوْت، تَفَعَّلَ منه؛ ومعناه: أَنَّ الابنَ لم يَسْتَشِرْ أَباه، ولم يستأْذنه في هبة مال نفسه، فأَتى الأَبُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فأَخبره، فقال: ارْتَجِعْه من المَوْهُوب له، وارْدُدْه على ابْنِكَ، فإِنه وما في يده تحت يدك، وفي مَلَكَتِك، فليس له أَن يَسْتَبِدَّ بأَمْرٍ دُونَكَ، فَضَرَب، كونَه سَهماً من كنانته، مَثَلاً لكونه بعضَ كسبه، وأَعلمه أَنه ليس للابن أَن يَفتات على أَبيه بماله، وهو من الفَوْت السَّبقِ.
      تقول: تَفَوَّتَ فلانٌ على فلان في كذا، وافتاتَ عليه إِذا انْفَرَدَ برأْيه دونه في التصرف فيه.
      ولمَّا ضُمِّنَ معنى التَّغَلُّبِ عُدِّيَ بعلى.
      ورجل فُوَيْتٌ، مُنْفَرِدٌ برأْيه، وكذلك الأُنثى.
      وزَعَمُوا أَنَّ رجلاً خرج من أَهله، فلما رَجَع، قالت له امرأَتُه: لو شَهِدْتَنا لأَخْبَرناك، وحَدَّثْناك بما كان، فقال لها: لن تُفاتي، فهاتي.
      والفَوْتُ: الخَلَل والفُرْجَةُ بين الأَصابع، والجمع أَفْواتٌ.
      وهو مِنِّي فَوْتَ اليدِ أَي قَدْرَ ما يَفُوتُ يدي؛ حكاها سيبويه في الظروف المخصوصة.
      وقال أَعرابي لصاحبه: ادْنُ دُونَك، فلما أَبطَأَ، قال له: جَعَلَ الله رِزْقكَ فَوْتَ فمِكَ أَي تَنْظُر إِليه قَدْرَ ما يَفوتُ فَمَكَ،ولا تَقْدِرُ عليه؛ وتقول: هو مني فَوْتَ الرُّمْحِ أَي حَيْثُ لا يَبْلُغه.
      ومَوْتُ الفَواتِ: مَوْتُ الفَجْأَةِ.
      وفي حديث أَبي هريرة، قال: مَرَّ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، تحتَ جِدارٍ مائِلٍ، فأَسْرَعَ المَشْيَ،فقيل: يا رسول الله، أَسْرَعْتَ المَشْيَ، فقال: إِني أَكْرَه موتَ الفَواتِ، يعني مَوْتَ الفُجاءَة؛ وفي رواية: أَخافُ موتَ الفَواتِ؛ هو مِن قولك: فاتني فلان بكذا أَي سَبَقَني به.
      ابن الأَعرابي: يقال لِمَوتِ الفَجْأَةِ: المَوتُ الأَبْيضُ، والجارِفُ، واللاَّفِتُ، والفاتِلُ، وهو المَوْتُ الفَواتُ والفُوَاتُ، وهو أَخْذَةُ الأَسَفِ، وهو الوَحِيّ؛ ويقال: مات فلانٌ مَوْتَ الفَواتِ أَي فُوجِئَ.
      "
  5. افْتَأَتَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ افْتَأَتَ عَلَيَّ الباطِلَ: اخْتَلَقَهُ،
      ـ افْتَأَتَ بِرَأيِهِ: اسْتَبَدَّ،
      ـ مَفْتُوءٌ: ماتَ فَجأةً.
  6. فاتَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فاتَهُ الأَمْرُ فَوْتاً وفَواتاً: ذَهَبَ عنه، كافْتاتَهُ، وأفاتَهُ إياهُ غيرهُ.
      ـ مَوْتُ الفَواتِ: الفَجْأَةُ.
      ـ هو فَوْتَ فَمِهِ، وفَوْتَ رُمْحِهِ ويَدِهِ: حيثُ يَرَاهُ ولا يَصِل إليه.
      ـ فَوْتُ: الفُرْجَةُ بين أصْبَعيْنِ.
      ـ لا يُفْتاتُ عليه: لا يُعْمَلُ دونَ أمرِه.
      ـ افْتاتَ الكلامَ: ابْتَدَعَه،
      ـ افْتاتَ عليه: حَكَمَ.
      ـ تَفَاوَتَ الشَّيْآنِ: تباعَد ما بينهما تَفاوُتاً تَفاوَتاً تَفاوِتاً.
      ـ فُوَيْتُ: المُتَفَرِّدُ برأيه، للمذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ.
      ـ {ماتَرَى في خَلْقِ الرَّحْمنِ من تَفاوتٍ}: عَيْبٍ، يقولُ النَّاظِرُ: لو كانَ كذا لكانَ أحْسَنَ.
      ـ تَفَوَّتَ عليه في مالِهِ: فاتَهُ به.




معنى فئتاك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
افتُئتَ يُفتأَت، افتئاتًا، والمفعول مفتأت • افتُئِت الشَّخصُ: مات فجأة.
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: