-
فَيْءُ
- ـ فَيْءُ : ما كانَ شَمْساً فَيَنْسَخُهُ الظِّلُّ ، الجمع : أفْياءٌ وفُيُوءٌ ، والمَوْضِعُ : مَفْيَأَةٌ ،
ـ فَيْء : غَنِيمَةُ ، والخَراجُ ، والقِطْعَةُ من الطَّيْرِ ، والرُّجُوعُ كالفَيْئَةِ والفِيئَةِ والإفاءَةِ والاسْتِفاءَةِ ، والتَّحَوُّلُ .
ـ فِئَةُ : الطائِفَةُ ، أصْلُها : فِيءٌ ، الجمع : فِئُونَ وفِئَاتٌ .
ـ " لا يُؤَمَّرُ مُفاءٌ على مُفِيءٍ ": مَوْلىً على عَرَبِيٍّ .
ـ يا فَيْءَ : كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ أو تَأسُّفٍ .
ـ فاءَ المُولي من امْرَأتِهِ : كَفَّرَ عن يمينِهِ ، ورجع إليها ، وفِئْتُ الغَنِيمَةَ ، واسْتَفَأْت ، وأفاءَها اللَّهُ تعالى عَليَّ .
ـ فَيْئَةُ : طائرٌ كالعُقابِ ، والحينُ .
ـ دخل على تَفِيئَةِ فلان : ( على ) أثَرِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
فَاءَلَهُ
- فَاءَلَهُ : لعِبَ معه لُعبَةَ الفِئال .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فاءوا
- رجعوا في المدّة عمّا حلفوا عليه
سورة : البقرة ، آية رقم : 226
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
فاءت الشّجرة
المعجم: عربي عامة
-
فائت
- فائت :-
اسم فاعل من فاتَ / فاتَ في .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الفَائجُ
المعجم: المعجم الوسيط
-
الفَائجُ
- الفَائجُ ، والفائجةُ : المنبسط من الأَرض بين مرتفعَيْن . والجمع : فوائجُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فائتة
- فات الأمر فوتا وفواتا فهو فائت وهي فائتة والجمع فوائت ، ولغة فات الشيء إذا مضى وقته ولم يؤت به ، وأيضا فات الأمر فلانا إذا لم يدركه ، واصطلاحا الفائتة هي الصلاة التي لم يؤدها في وقتها .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
صلاة فائتة
- التي فاتت المصلي أي لم يدركها ولم يصليها فيصليها عند تذكرها
المعجم: مصطلحات فقهية
-
قضاء الفائتة
- أداء الصلاة التي فات وقتها ولم تصلى
المعجم: مصطلحات فقهية
-
يقضي صلاة فائتة
- يصلي صلاة فاتته ولم يصلها في وقتها فيقضيها في وقت آخر
المعجم: مصطلحات فقهية
-
فاتَ
- فاتَ / فاتَ في يفُوت ، فُتْ ، فَوْتًا وفَوَاتًا ، فهو فائت ، والمفعول مَفُوت ( للمتعدِّي ) :-
• فات الأمرُ مرَّ ومضى ، ذهب وقت فعله ، انقضى :- فاتت الصلاة / الفرصة ، - رُبَّ رَيْثٍ يُعقِب فوتًا .
• فات الشيءَ : جاوزه ، سبقه :- فات أصحابَه ، - لا تدعه يفوتك :-
• فاتَهُ القِطارُ : تأخّر ، وصل بعد فوات الأوان ، ضاعت الفرصة عليه ، - فاتَهُ قِطارُ الزَّواج : فاته أوانه .
• فاته الأمرُ : مضى ولم يدركه :- فاته أنهم كانوا يخدعونه ، - { لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ } .
• فاته فِعْلُ الخير : سها ، غفل ، غاب عن ذهنه أن يفعله ? لا تفوته صغيرة ولا كبيرة : لا يغفل عن شيء ، ينتبه للتَّفاصيل ودقائق الأمور .
• فات في الشيء : دخل فيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فاء الرّجل إلى امرأته
- كفَّر عن يمينه ورجع إليها :- { لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }.
المعجم: عربي عامة
-
فاء الشّخص
- رجع :- فاء إلى رُشده - فاء عن غضبه - { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ } :- ° فاء إلى الله
المعجم: عربي عامة
-
فاء على أقاربه
- عطف عليهم :- وَالفيءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ [ حديث ].
المعجم: عربي عامة
-
فَاءَ
- فَاءَ فَاءَ ِ فَيْئًا : رَجَعَ .
يقال : فاءَ عن غضبه ، وفاءَ إِلى حِلْمه .
و فَاءَ الظِّلُّ : رَجَعَ من جانب المغرب إِلى جانب المشرق .
و فَاءَ الشجرةُ : انبسط ظلُّها .
و فَاءَ على ذي الرَّحِم : عَطَفَ .
و فَاءَ الرّجُلُ إِلى امرأَته : كفَّرَ عن يمينه ورَجَعَ إِليها .
المعجم: المعجم الوسيط
-
فَاءَ
- [ ف ي أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). فِئْتُ ، أَفِيءُ ، فِئْ ، مصدر فَيْءٌ .
1 . :- فَاءَ عَنْ غَضَبِهِ :- : رَجَعَ .
2 . :- فَاءَ عَنْ ضَلاَلِهِ :- : ثَابَ ، عَادَ إِلَى الصَّوَابِ . :- فَاءَ إِلَى رَبِّهِ :- الحجرات 9 حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ ( قرآن ).
3 . :- فَاءَ الْغَنِيمَةَ :- : اِغْتَنَمَهَا ، أَخَذَهَا .
4 . :- فَاءَ الظِّلُّ :- : رَجَعَ مِنْ جَانِبِ الْمَغْرِبِ إِلَى جَانِبِ الْمَشْرِقِ .
5 . :- فَاءتِ الشَّجَرَةُ :- : اِنْبَسَطَ ظِلُّهَا .
المعجم: الغني
-
الفَاءُ
- الفَاءُ : هي الحرف العشرون من حروف الهجاء .
مهموسٌ رخوٌ ، ومخرجه من بين الشفة العليا وأطراف الثنايا العليا .
والفاءُ حرفٌ مهمَلٌ لا عمل له .
ويَرِدُ على أَوجه :
المعجم: المعجم الوسيط
-
فاء
- فاء - يفيء في ئا
1 - فاء : رجع : « فاء عن غضبه ، فاء عن ضلاله ، فاء إلى ربه ». 2 - فاء الظل : تحول من جانب إلى آخر . 3 - فاء الغنيمة : أخذها واغتنمها .
المعجم: الرائد
-
فاء
- فاء - يفيء ، فيئا وفيوءا
1 - فاء الأمر : رجع إليه
المعجم: الرائد
-
فاءَ
- فاءَ / فاءَ إلى / فاءَ على يَفيء ، فِئْ ، فَيْئًا ، فهو :-
فاءٍ ، والمفعول مفْيُوء إليه • فاء الشّخصُ رجع :- فاء إلى رُشده ، - فاء عن غضبه ، - { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ } :-
• فاء إلى الله : تاب .
• فاءت الشَّجرةُ : انبسط ظِلُّها .
• فاء الرَّجُلُ إلى امرأته : كفَّر عن يمينه ورجع إليها :- { لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .
• فاء على أقاربه : عطف عليهم :- وَالفيءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ [ حديث ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
وفَى 1
- وفَى 1 / وفَى بـ يَفي ، فِ / فِهْ ، وَفاءً ووَفْيًا ، فهو وافٍ ، والمفعول مَوْفيّ ( للمتعدِّي ) :-
• وفََى الشَّيءُ تمّ :- وفَى ريشُ الجناح ، - وفَى ترتيبُ المنزل .
• وفَى الشَّخصُ نذرَه : أدّاه :- { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَى } [ قرآن ] :-
• وفَى بدَينه : سدّده ، أدّاه .
• وفَى الشَّخصُ الوَعْدَ / وفَى الشَّخْصُ بالوَعْد : حافظ عليه وعمل به ، أتمّه وأنجزه ، ضدّ غدر :- وفَى بالعَهْد ، - وفى بما التزم به من مهَمّات .
• وفَى بالغرضِ : لبّى الحاجَة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
فيأ
- " الفَيْءُ : ما كان شمساً فَنَسَخَه الظِّلُّ ، والجمع : أَفْياءٌ وفُيُوءٌ .
قال الشاعر : لَعَمْرِي ، لأَنْتَ البَيتُ أَكْرَمُ أَهْلِهِ ، * وأَقْعَدُ في أَفْيائِه بالأَصائِل وفاءَ الفَيْءُ فَيْئاً : تَحَوَّلَ .
وتَفَيَّأَ فيه : تَظَلَّلَ .
وفي الصحاح : الفَيْءُ ما بعد الزَّوالِ مِن الظلِّ .
قال حُمَيْد بن ثَوْر يَصِف سَرْحةً وكنى بها عن امرأَة : فَلا الظِّلُّ مِنْ بَرْدِ الضُّحَى تَسْتَطِيعُه ، * وَلا الفَيْءُ مِنْ بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوقُ وإِنما سمي الظلُّ فيئاً لرُجُوعه مِن جانِب إِلى جانِب .
< ص : ؟
قال ابن السِّكِّيت : الظِّلُّ : ما نَسَخَتْه الشمسُ ، والفَيْءُ : ما نَسَخَ الشمسَ .
وحكى أَبو عُبيدةَ عن رُؤْبَة ، قال : كلُّ ما كانت عليه الشمسُ فَزالَتْ عنه فهو فَيْءٌ وظِلٌّ ، وما لم تكن عليه الشمسُ فهو ظِلٌّ .
وتَفَيَّأَتِ الظِّلالُ أَي تَقَلَّبَتْ .
وفي التنزيل العزيز : تَتَفَيَّأُ ظِلالُه عن اليَمينِ والشَّمائل .
والتَّفَيُّؤُ تَفَعُّلٌ من الفَيْءِ ، وهو الظِّلُّ بالعَشِيِّ .
وتَفَيُّؤُ الظِّلالِ : رجُوعُها بعدَ انتصاف النهار وابْتعاثِ الأَشياءِ ظِلالَها .
والتَّفَيُّؤُ لا يكون إِلا بالعَشِيِّ ، والظِّلُّ بالغَداةِ ، وهو ما لَمْ تَنَلْه الشمس ، والفَيْءُ بالعَشِيِّ ما انصَرَفَتْ عنه الشمسُ ، وقد بَيَّنه حُمَيد بن ثَور في وصف السَّرْحة ، كما أَنشدناه آنِفاً .
وتَفَيَّأَتِ الشجرةُ وفَيَّأَتْ وفاءَتْ تَفْيِئةً : كثرَ فَيْؤُها .
وتَفَيَّأْتُ أَنا في فَيْئِها .
والمَفْيُؤَةُ : موضع الفَيْءِ ، وهي المَفْيُوءة ، جاءَت على الأَصل .
وحكى الفارسي عن ثعلب : المَفِيئةَ فيها .
الأَزهري ، الليث : المَفْيُؤَةُ هي المَقْنُؤَةُ من الفَيْءِ .
وقال غيره يقال : مَقْنَأَةٌ ومَقْنُؤَةٌ للمكان الذي لا تطلع عليه الشمس .
قال : ولم أَسمع مَفْيُؤَة بالفاءِ لغير الليث .
قال : وهي تشبه الصواب ، وسنذكره في قَنَأَ أَيضاً .
والمَفْيُوءة : هو المَعْتُوه لزمه هذا الاسم من طول لُزومِه الظِّلَّ .
وفَيَّأَتِ المرأَةُ شَعَرَها : حرَّكَته من الخُيَلاءِ .
والرِّيح تُفَيِّئُ الزرع والشجر : تحرِّكهما .
وفي الحديث : مَثَل المؤْمن كخامة الزرع تُفَيِّئها الرِّيحُ مرةً هُنا ومرة هنا .
وفي رواية : كالخامةِ من الزرعِ من حيث أَتَتْها الريحُ تُفَيِّئُها أَي تُحَرِّكُها وتُمِيلُها يميناً وشِمالاً .
ومنه الحديث : إِذا رأَيتم الفَيْءَ على رؤُوسهنَّ ، يعني النساءَ ، مِثْل أَسْنِمة البُخْتِ فأَعْلِمُوهنَّ أَن اللّه لا يَقْبَلُ لهن صلاةً .
شَبَّه رؤُوسهنَّ بأَسْنِمة البُخْت لكثرة ما وَصَلْنَ به شُعورَهنَّ حتى صار عليها من ذلك ما يُفَيِّئُها أَي يُحَرِّكها خُيلاءً وعُجْباً ، قال نافع بن لَقِيط الفَقْعَسِيّ : فَلَئِنْ بَلِيتُ فقد عَمِرْتُ كأَنَّني * غُصْنٌ ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ ، رَطِيبُ وفاءَ : رَجَع .
وفاءَ إِلى الأَمْرِ يَفِيءُ وفاءَه فَيْئاً وفُيُوءاً : رَجَع إليه .
وأَفاءَهُ غيرُه : رَجَعه .
ويقال : فِئْتُ إِلى الأَمر فَيْئاً إِذا رَجَعْتَ إليه النظر .
ويقال للحديدة إِذا كَلَّتْ بعد حِدَّتِها : فاءَتْ .
وفي الحديث : الفَيْءُ على ذِي الرَّحِمِ أَي العَطْفُ عليه والرُّجوعُ إليه بالبِرِّ .
أَبو زيد : يقال : أَفَأْتُ فلاناً على الأَمر إِفاءة إِذا أَراد أَمْراً ، فَعَدَلْتَه إِلى أَمْرٍ غيره .
وأَفَاءَ واسْتَفَاءَ كَفَاءَ .
قال كثيرعزة : فَأَقْلَعَ مِنْ عَشْرٍ ، وأَصْبَحَ مُزْنُه * أَفَاءَ ، وآفاقُ السَّماءِ حَواسِرُ وينشد : عَقُّوا بسَهْمٍ ، ولم يَشْعُرْ به أَحَدٌ ، * ثمَّ اسْتَفاؤُوا ، وقالوا حَبَّذا الوَضَحُ أَي رَجَعوا عن طَلَبِ التِّرةِ إِلى قَبُولِ الدِّيةِ .
وفلانٌ سَريعُ الفَيْءِ مِن غَضَبِه .
وفاءَ من غَضَبِه : رَجَعَ ، وإِنه لَسَرِيعُ الفَيْءِ والفَيْئةِ والفِيئةِ أَي الرُّجوع ، الأَخيرتان عن اللِّحيانِي ، وإِنه لَحَسَنُ الفِيئَةِ ، بالكسر مثل الفِيقَةِ ، أَي حَسَنُ الرُّجوع .
وفي حديث عائشةَ رضي اللّه عنها ، قالت عن زينب : كلُّ خِلالِها مَحْمُودةٌ ما عدا سَوْرةً من حَدٍّ تُسْرِعُ منها الفِيئةَ الفِيئةُ ، بوزن الفِيعةِ ، الحالةُ من الرُّجوعِ عن الشيءِ الذي يكون قد لابَسه الانسانُ وباشَرَه .
وفاءَ المُولِي من امرأَتِه : كَفَّرَ يَمينَه ورَجَعَ اليها .
قال اللّه تعالى : فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّه غفورٌ رحيمٌ .
قال : الفَيْءُ في كتاب اللّه تعالى على ثلاثة مَعانٍ مَرْجِعُها إِلى أَصل واحد وهو الرجوع .
قال اللّه تعالى في المُولِين مِن نسائهم : فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّهَ غفور رحيم .
وذلك أَنَّ المُولي حَلَفَ أَنْ لا يَطَأَ امرأَتَه ، فجعَل اللّهُ مدةَ أَربعةِ أشْهُر بعدَ إِيلائهِ ، فإِن جامَعها في الأَربعة أَشهر فقد فاءَ ، أَي رَجَعَ عما حَلَفَ عليهِ من أَنْ لا يُجامِعُها ، إِلى جِماعِها ، وعليه لحِنْثِه كَفَّارةُ يَمينٍ ، وإن لم يُجامِعْها حتى تَنْقَضِيَ أَربعةُ أَشهر مِنْ يوم آلَى ، فإِن ابن عباس وجماعة من الصحابة رضي اللّه عنهم أَوقعوا عليها تطليقة ، وجعلوا عن الطلاق انْقِضاءَ الأَشهر ، وخَالفَهم الجماعة الكثيرة من أَصْحابِ رَسُول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وغيرهم من أَهل العلم ، وقالوا : إِذا انْقَضَتْ أَربعةُ أَشهر ولم يُجامِعْها وُقِفَ المُولي ، فَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ أَي يَجامِعُ ويُكفِّرَ ، وإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ ، فهذا هو الفَيءُ من الإِيلاءِ ، وهو الرُّجوعُ إِلى ما حَلفَ أَنْ لا يَفْعَلَه .
قال عبداللّه بن المكرم : وهذا هو نص التنزيل العزيز : لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهم تَرَبُّصُ أَرْبَعةِ أَشْهُرٍ ، فإِنْ فاؤوا ، فإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ ، وَإِنْ عَزَمُوا الطّلاقَ ، فإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عليمٌ .
وتَفَيَّأَتِ المرأَةُ لزوجها : تَثَنَّتْ عليه وتَكَسَّرَتْ له تَدَلُّلاً وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه ؛ من الفَيْءِ وهو الرُّجوع ، وقد ذكر ذلك في القاف .
قال الأَزهري : وهو تصحيف والصواب تَفَيَّأَتْ ، بالفاء .
ومنه قول الراجز : تَفَيَّأَتْ ذاتُ الدَّلالِ والخَفَرْ لِعابِسٍ ، جافِي الدَّلال ، مُقْشَعِرّ والفَيْءُ : الغَنِيمةُ ، والخَراجُ .
تقول منه : أَفاءَ اللّهُ على المُسْلِمينَ مالَ الكُفَّارِ يُفِيءُ إِفاءة .
وقد تكرَّر في الحديث ذكر الفَيْءِ على اخْتِلاف تَصرُّفِه ، وهو ما حَصل لِلمُسلِمينَ من أَموالِ الكُفَّار من غير حَرْبٍ ولا جِهادٍ .
وأَصْلُ الفَيْءِ : الرُّجوعُ ، كأَنه كانَ في الأَصْل لهم فَرَجَعَ اليهم ، ومنه قِيل للظِّلِّ الذي يكون بعدَ الزَّوالِ فَيْءٌ لأَنه يَرْجِعُ من جانِب الغَرْب إِلى جانب الشَّرْق .
وفي الحديث : جاءَتِ امرأَةٌ مِن الأَنصار بابْنَتيْنِ لها ، فقالت : يا رسولَ اللّه ! هاتانِ ابْنَتَا فُلانٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وقد اسْتَفاءَ عَمُّهما مالَهما ومِراثَهما ، أَي اسْتَرْجَعَ حَقَّهُما مِن المِراث وجَعَلَه فَيْئاً له ، وهو اسْتَفْعَلَ مِن الفَيْءِ .
ومنه حديث عُمر رضي اللّه عنه : فلَقَدْ رَأَيتُنا نَسْتَفِيءُ سُهْمانَهُما أَي نأْخُذُها لأَنْفُسِنا ونَقْتَسِمُ بها .
وقد فِئْتُ فَيْئاً واسْتَفَأْتُ هذا المالَ : أَخَذْتُه فَيْئاً .
وأَفاءَ اللّهُ عليه يُفيءُ إِفاءة .
قال اللّه تعالى : ما أَفاءَ اللّهُ على رَسُولِهِ مِن أَهْلِ القُرَى .
التهذيب : الفَيْءُ ما رَدَّ اللّهُ تعالى علَى أَهْلِ دِينِهِ من أَمْوالِ مَنْ خالَفَ دِينَه ، بلا قِتالٍ .
إِمَّا بأَنْ يُجْلَوا عَن أَوْطانِهِم ويُخَلُّوها للمسلمين ، أَو يُصالِحُوا على جِزْيةٍ يُؤَدُّونَها عَن رُؤوسِهم ، أَو مالٍ غَيْرِ الجِزْيةِ يَفْتَدُونَ به مِن سَفْكِ دِمائهم ، فهذا المالُ هو الفَيْءُ .
في كتاب اللّه ، قال اللّه تعالى : فَما أَوْجَفْتُم عليه من خَيْلٍ ولا رِكابٍ .
أَي لم تُوجِفُوا عليه خَيْلاَ ولا رِكاباً ، نزلت في أَموال بَنِي النضير حِينَ نَقَضُوا العَهْدَ وجُلُوا عن أَوْطانِهم إِلى الشام ، فَقَسَمَ رسولُ اللّهِ صلّى اللّه عليه وسلم أَموالَهم مِن النَّخِيل وغَيْرِها في الوُجُوه التي أَراهُ اللّهُ أَن يَقْسِمَها فيها .
وقِسمةُ الفَيءِ غيرُ قسمةِ الغَنِيمة التي أَوْجَفَ اللّهُ عليها بالخَيْلِ والرِّكاب .
وأَصلُ الفَيْءِ : الرُّجُوعُ ، سُمِّيَ هذا المالُ فَيْئاً لأَنه رَجَعَ إِلى المسلمين من أَمْوالِ الكُفّار عَفْواً بلا قِتالٍ .
وكذلك قوله تعالى في قِتالِ أَهلِ البَغْيِ : حتى تَفِيءَ إِلى أَمرِ اللّه ، أَي تَرجِعَ إِلى الطاعةِ .
وأَفَأْتُ على القوم فَيْئاً إِذا أَخَذْتَ لهم سَلَب قَوْمٍ آخَرِينَ فجئْتَهم به .
وأَفَأْتُ عليهم فَيْئاً إِذا أَخذتَ لهم فَيْئاً أُخِذَ منهم .
ويقال لنَوَى التمر إِذا كان صُلْباً : ذُو فَيْئَةٍ ، وذلك أَنه تُعْلَفُه الدّوابُّ فَتَأْكُلُه ثم يَخرُج من بطونها كما كان نَدِيًّا .
وقال عَلْقمةُ بن عَبدَةَ يصف فرساً : سُلاءةً كَعصا النَّهْدِيِّ ، غُلَّ لها * ذُو فَيْئةٍ مِن نَوَى قُرَّانَ ، مَعْجُوم ؟
قال : ويفسَّر قوله غُلَّ لَها ذو فَيْئةٍ تَفْسِيرين ، أَحدهما : أَنه أُدْخِلَ جَوْفَها نوًى مِنْ نَوى نَخِيل قُرَّانَ حتى اشتدّ لحمها ، والثاني : أَنه خُلِق لها في بطن حَوافِرها نُسورٌ صِلابٌ كأَنها نوى قُرَّان .
وفي الحديث : لا يَلِيَنَّ مُفاءٌ على مُفِيءٍ .
المُفاءُ الذي افْتُتِحَتْ بلدَتُه وكُورَتُه ، فصارت فيْئاً للمسلمين .
يقال : أَفَأْت كذا أَي صَيَّرته فَيْئاً ، فأَنا مُفِيءٌ ، وذلك مُفاءٌ .
كأَنه ، قال : لا يَلِينَّ أَحدٌ من أَهل السَّواد على الصَّحابة والتابعين الذين افتَتَحُوه عَنْوةً .
والفَيْءُ : القِطعةُ من الطَّيْرِ ، ويقال للقطعة من الطَّيْرِ : فَيْءٌ وعَرِقةٌ وصَفٌّ .
والفَيْئةُ : طائر يُشبه العُقابَ فإِذا خافَ البرْد انحدَرَ إِلى اليمن .
وجاءَهُ بعد فَيْئةٍ أَي بعد حِينٍ .
والعرب تقول : يا فَيْءَ مالي ، تَتَأَسَّف بذلك .
قال : يا فَيْءَ مالي ، مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه * مَرُّ الزَّمانِ عليه ، والتَّقْلِيبُ واختار اللِّحياني : يا فَيَّ مالي ، ورُوي أَيضاً يا هَيْءَ .
قال أَبو عبيد : وزاد الأَحمر يا شيْءَ ، وكلها بمعنى ، وقيل : معناها كلها التَّعَجُّب .
والفِئةُ : الطائفةُ ، والهاء عوض من الياء التي نقصت من وسطه ، أَصله فِيءٌ مثال فِيعٍ ، لأَنه من فاءَ ، ويجمع على فِئون وفِئاتٍ مثل شِياتٍ ولِداتٍ ومِئاتٍ .
قال الشيخ أَبو محمد بن بري : هذا الذي ، قاله الجوهري سهو ، وأَصله فِئْوٌ مثل فِعْوٍ ، فالهمزة عين لا لام ، والمحذوف هو لامها ، وهو الواو .
وقال : وهي من فَأَوْتُ أَي فَرَّقْت ، لأَن الفِئة كَالفرقةِ .
وفي حديث عمر رضي اللّه عنه : أَنه دخل على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فكلَّمه ، ثم دخل أَبو بكر على تَفِيئةِ ذلك أَي على أَثَرِه .
قال : ومثله على تَئِيفةِ ذلك ، بتقديم الياءِ على الفاءِ ، وقد تشدَّد ، والتاءُ فيه زائدة على أَنها تَفْعِلة ، وقيل هو مقلوب منه ، وتاؤها إِما أَن تكون مزيدة أَو أَصلية .
قال الزمخشري : ولا تكون مزيدة ، والبِنْيةُ كما هي من غير قلب ، فلو كانت التَّفِيئَةُ تَفْعِلةً من الفَيْءِ لخرجت على وزن تَهْنِئة ، فهي إِذاً لولا القلبُ فَعِيلةٌ لأَجل الإِعلال ، ولامها همزة ، ولكن القلب عن التَّئِيفة هو القاضي بزيادة التاءِ ، فتكون تَفْعِلةً .
"
المعجم: لسان العرب
-
فأل
- " الفأْل : ضد الطِّيَرَة ، والجمع فُؤول ، وقال الجوهري : الجمع أَفْؤُل ، وأَنشد للكميت : ولا أَسْأَلُ الطَّيرَ عما تقول ، ولا تَتَخالَجُني الأَفْؤُل وتَفاءلْت به وتفأْل به ؛ قال ابن الأَثير : يقال تَفاءلْت بكذا وتفأْلت ، على التخفيف والقلْب ، قال : وقد أُولع الناس بترك همزه تخفيفاً .
والفَأْل : أَن يكون الرجل مريضاً فيسمع آخر يقول يا سالِمُ ، أَو يكون طالِبَ ضالَّة فيسمع آخر يقول يا واجِد ، فيقول : تَفاءلْت بكذا ، ويتوجه له في ظنِّه كما سمع أَنه يبرأُ من مرضه أَو يجد ضالَّته .
وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، كان يحبُّ الفَأْل ويكره الطِّيَرَة ؛ والطِّيَرَة : ضد الفَأْل ، وهي فيما يكره كالفَأْل فيما يستحَب ، والطِّيرَة لا تكون إِلا فيما يسوء ، والفَأْل يكون فيما يحسُن وفيما يسوء .
قال أَبو منصور : من العرب من يجعل الفَأْل فيما يكرَه أَيضاً ، قال أَبو زيد : تَفاءَلْت تَفاؤُلاً ، وذلك أَن تسمع الإِنسان وأَنت تريد الحاجة يدعو يا سعيد يا أَفْلَح أَو يدعو باسم قبيح ، والاسم الفَأْل ، مهموز ، وفي نوادر الأَعراب : يقال لا فَأْل عليك بمعنى لا ضَيْر عليك ولا طَيْر عليك ولا شر عليك ، وفي الحديث عن أَنس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا عَدْوى ولا طِيَرَة ويعجبُني الفَأْل الصالِح ، والفأْل الصالح : الكلمة الحسنة ؛ قال : وهذا يدل على أَن من الفَأْل ما يكون صالحاً ومنه ما يكون غير صالح ، وإِنما أَحبَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْل لأَن الناس إِذا أَمَّلوا فائدةَ الله ورجَوْا عائدَته عند كل سبب ضعيف أَو قويٍّ فهم على خير ، ولو غلِطوا في جهة الرجاء فإِن الرجاء لهم خير ، أَلا ترى أَنهم إِذا قطعوا أَملَهم ورجاءهم من الله كان ذلك من الشرّ ؟ وإِنما خَبَّر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الفِطْرة كيف هي وإِلى أَيِّ شيء تنقلب ، فأَما الطِّيرَة فإِن فيها سوء الظنِّ بالله وتوقُّع البلاء ، ويُحَب للإِنسان أَن يكون لله تعالى راجياً ، وأَن يكون حسن الظن بربِّه ، قال : والكَوادِس ما يُتطيَّر منه مثل الفَأْل والعُطاس ونحوه .
وفي الحديث أَيضاً : أَنه كان يتَفاءل ولا يتطيَّر .
وفي الحديث : قيل يا رسول الله ما الفَأْل ؟، قال : الكلمة الصالحة ، قال : وقد جاءت الطِّيرَة بمعنى الجِنْس ، والفَأْل بمعنى النوع ؛ قال : ومنه الحديث أَصدَقُ الطِّيرَة الفَأْل .
والافْتِئال : افْتِعال من الفَأْل ؛ قال الكميت يصف خيلاً : إِذا ما بَدَتْ تحت الخَوافِقِ ، صَدَّقَتْ بأَيمَنِ فَأْل الزاجِرين افْتِئالَها التهذيب : تَفَيَّل إِذا سمِن كأَنه فِيل .
ورجل فَيِّل اللحم : كثيره ؛ قال : وبعضهم يهمزه فيقول : فَيْئِل على فَيْعِل .
والفِئال ، بالهمزة : لعبة للأَعراب ، وسيذكر في فيل .
"
المعجم: لسان العرب
-
فيج
- " الفَيْجُ والفِيجُ : الانْتِشارُ .
وأَفاجَ القومُ في الأَرض : ذَهَبُوا وانْتَشَرُوا .
وأَفاجَ في عَدْوِه : أَبطأَ ؛
وأَنشد : لا تَسْبِقُ الشيْخَ إِذا أَفاجا وهذا أَورده الجوهري في ترجمة فوج شاهداً على الإِفاجة : الإِسْراعِ والعَدْوِ .
والفَيْجُ : الجماعة من الناس ؛ قال الأَزهري : أَصله فَيِّجٌ من فاجَ يَفُوجُ ، كما يقال : هَيِّنٌ من هانَ يَهُونُ ، ثم يخفف فيقال هَيْنٌ .
والفَيْجُ : رسول السلطان على رِجْلِه ؛ فارسي مُعَرَّبٌ ، وقيل : هو الذي يسعى بالكتب ، والجمع فُيُوجٌ ؛ وقول عدي : أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً ، حَوْلَهُمْ حَرَسٌ ، ومَرْبَضاً ، بابُه ، بالشَّكِّ ، صَرَّارُ ؟ قيل : الفُيُوجُ الذين يدخلون السجن ويخرجون يَحْرُسونَ .
الجوهري في ترجمة فوج : والفَيْجُ فارسي معرَّب ، والجمع فُيُوجٌ ، وهو الذي يَسْعَى على رجليه .
وفي الحديث ذكر الفَيْجِ ، وهو المُسْرعُ في مَشْيِه الذي يحمل الأَخبار من بلد إِلى بلد .
وفاجَتِ الناقةُ برجليها تَفِيجُ : نَفَحَتْ بهما من خَلْفِها ؛ وناقة فَيَّاجةٌ : تَفِيجُ برجليها ؛
قال : ويَمْنَحُ الفَيَّاجَةَ الرَّفُودا الأَصمعي : الفوائِجُ مُتَّسَعُ ما بين كلِّ مرتفعين من غِلَظٍ أَو رمْلٍ ، واحدتها فائِجةٌ .
أَبو عمرو : الفائِجُ البِساطُ الواسِعُ من الأَرض ؛ قال حميد الأَرقط : إِلَيْكَ ، رَبّ الناسِ ذِي المَعارِجِ ، يَخْرُجْنَ مِنْ نَخْلة ذِي مَضارِجِ ، من فائِجٍ أَفْيَجَ بَعْدَ فائِجِ وقال : باتَتْت تُداعي قِرَباً أَفائِجَا أَفائِجُ وأَفاوِيجُ : جمع أَفْواجٍ ؛ أَي باتَتْ تُداعِي قِرَب الماءِ فَوْجاً فوجاً قد رَكِبَتْ رُؤوسها .
ابن شميل : الفائجة كهيئة الوادي بين الجبلين أَو بين الأَبْرَقَينِ كهيئة الخَلِيفِ ، إِلاّ أَنها أَوسَعُ ، وجمعها فَوائِجُ .
"
المعجم: لسان العرب