وصف و معنى و تعريف كلمة فادشنهن:


فادشنهن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و دال (د) و شين (ش) و نون (ن) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح فادشنهن في معاجم اللغة العربية:



فادشنهن

جذر [فدش]

  1. فدش
    • "فَدَشه يَفْدِشُه فَدْشاً: دفعه.
      وفَدَشَ الشيءَ فَدْشاً: شدَخَه.
      وامرأَة فَدْشاءُ، كمَدْشاء: لا لحم على يديها.
      ورجل فَدِشٌ: أَخْرَقُ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والفَدْش: أُنثى العَناكب؛ عن كراع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. فدش
    • فدش
      1- مصدر فدش. 2- أنثى العناكب. 3- «رجل فدش» : أحمق، غبي.

    المعجم: الرائد

  3. فدش
    • فدش - يفدش ، فدشا
      1-فدشه : دفعه، أبعده


    المعجم: الرائد

  4. فَدَشَ
    • ـ فَدَشَ رأسَهُ: شَدَخَهُ.
      ـ رجُلٌ فَدْشٌ مَدْشٌ: أخْرَقُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فَدَرَ
    • ـ فَدَرَ الفَحْلُ يَفْدِرُ فَدْراً وفُدُوراً ، فهو فادِرٌ : فَتَرَ عن الضِّرابِ ، وعَدَلَ ، كفَدَّرَ وأفْدَرَ ، ج : فُدْرٌ .
      ـ طَعامٌ مُفْدِرٌ ومَفْدَرَةٌ : يَقْطَعُ عن الجِماعِ .
      ـ فَدَرَ اللَّحْمُ : بَرَدَ وهو طَبيخٌ .
      ـ فَدُورُ وفادِرُ وفَدَرُ : الوَعِلُ العاقِلُ في الجَبَلِ ، وهو المُسِنُّ ، أو الشابُّ التامُّ منه ، ج : فَوادِرُ وفُدُرٌ وفُدُورٌ ومَفْدَرَةٌ ،
      ـ مكانٌ مَفْدَرَةٌ : كثيرُهُ .
      ـ فادِرَةُ : الصَّخْرَةُ الصَّمَّاءُ العظيمةُ في رأسِ الجبلِ .
      ـ فادِرُ : الناقةُ تَنْفَرِدُ وحْدَها عن الإِبِلِ .
      ـ فِدْرَةُ : القِطْعَةُ من اللَّحْمِ ، ومن الليلِ ، ومن الجبلِ .
      ـ فِنْديرَةُ وفِنْديرُ : دُونَها .
      ـ فَدِرُ : الأَحْمَقُ ،
      ـ فَدِرُ من العُودِ : السريعُ الانْكِسارِ .
      ـ فُدُرُّ : الفِضَّةُ ، والغُلامُ السَّمينُ ، أو قارَبَ الاحْتلامَ .
      ـ حِجارَةٌ تُفَدَّرُ : تُكَسَّرُ صِغاراً وكِباراً .
      ـ رجلٌ فُدَرَةٌ : يَذْهَبُ وحْدَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَدَحَه
    • ـ فَدَحَه الدَّيْنُ : أثْقَلَه .
      ـ فَوادِحُ الدَّهْرِ : خُطوبُه .
      ـ أفْدَحَ الأَمْرَ ، واستفدَحَه : وجَدَه فادحاً ، أي : مُثْقِلاً صَعْباً .
      ـ فادِحَةُ : النَّازِلَةُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. فادْرءُوا
    • فادفعوا
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 168

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فدَغَ
    • فدَغَ يَفدَغ ، فَدْغًا ، فهو فادغ ، والمفعول مَفْدوغ :-
      فدَغ الشَّيءَ كسره ، وأكثر ما يكون في المجوَّف والرَّطب :- فَدغت العصا رأسَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. فادرة


    • فادرة - ج ، فوادر
      1 - فادرة : مؤنث فادر . 2 - فادرة : صخرة عظيمة في رأس الجبل .

    المعجم: الرائد

  6. الفَادِرُ
    • الفَادِرُ : المُسِنُّ من الوُعُول .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فادِحة
    • فادِحة :-
      جمع فادحات وفوادحُ :
      1 - صيغة المؤنَّث لفاعل فدَحَ : :- تكبّدوا خسائرَ فادِحة .
      2 - مُصيبة ، نازلة :- حلت به فادِحة ، - كان مقتله فادِحة كبيرة :-
      • فوادحُ الدَّهر : خُطوبه ونوازله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فادِحة
    • فادحة
      1 - مصيبة شديدة ، جمع : فوادح



    المعجم: الرائد

  9. فادِر
    • فادر - ج ، فدر وفوادر وفدور ومفدرة
      1 - فادر : لحم بارد مطبوخ . 2 - فادر من الوعول المسن . 3 - فادر : ناقة منفردة .

    المعجم: الرائد

  10. الفَادِحَةُ
    • الفَادِحَةُ : النازِلَةُ :، والجمع فَوَادِحُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فَادِحٌ
    • جمع : فَوَادِحُ . [ ف د ح ]. ( فاعل من فَدَحَ ).
      1 . تَعَرَّضَ لِضَرَرٍ فَادِحٍ :- : لِضَرَرٍ كَبِيرٍ .
      2 . :- تَحَمَّلَ عِبْئاً فَادِحاً :-: ثَقِيلاً ، شَدِيداً . :- مُصِيبَةٌ فَادِحَةٌ :- :- الْمَوْتُ الْفَادِحُ خَيْرٌ مِنَ الزِّيِّ الْفَاضِحِ . ( التوحيدي ).
      3 . :- حَلَّتْ فَادِحَةٌ كَبِيرَةٌ بِالسُّكَّانِ :- : نَازِلَةٌ ، مُصِيبَةٌ .

    المعجم: الغني



  12. فدر
    • " فَدَر الفحلُ يَفْدِر فُدُوراً ، فهو فادِرٌ : فَتَرَ وانقطع وجَفَر عن الضراب وعدل ، والجمع فُدْر وفَوادِر .
      ابن الأَعرابي : يقال للفحل إِذا انقطع عن الضراب فَدَّرَ وفَدَر وأَفْدَرَ ، وأَصله في الإِبل .
      وطعام مُفْدِرٌ ومَفْدَرةٌ ؛ عن اللحياني : يقطع عن الجماع ؛ تقول العرب : أَكل البطيخ مَفْدَرة .
      والفَدُور والفادر : الوَعِل العاقل في الجبل ، وقيل : هو الوَعِل الشابّ التام ، وقيل : هو المُسِن ، وقيل : العظيم ، وقيل : هو الفَدَر أَيضاً ، فجمع الفادِرِ فَوادر وفُدورٌ ، وجمع الفَدَر فُدورٌ ، وفي الصحاح : الجمع فُدْر وفُدور ، والمَفْدرة اسم الجمع ، كما ، قالوا مَشْيَخة .
      ومكان مَفْدرة : كثير الفُدْر ، وقيل في جمعه : فُدُر ؛

      وأَنشد الأَزهري للراعي : وكأَنما انْبَطَحَتْ ، على أَثْباجِها ، فُدُر تَشابَهُ قد يَمَمْنَ وُعُول ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الفادِرُ من الوُعول الذي قد أَسَنَّ بمنزلة القارِح من الخيل والبازِل من الإِبل ومن البقر والغنم وفي حديث مجاهد ، قال في الفادر : العظيم من الأَرْوَى ، بقرة .
      قال ابن الأَثير : الفادِر والفَدُور المُسِن من الوُعول ، وهو من فَدَر الفحل فُدوراً إِذا عجز عن الضِّراب ؛ يعني في فِدْيته بقرة * الضمير عائد إِلى مجاهد ؛ يريد فديه الفادر بقرة .
      والفادرةُ : الصخرة الضخمة الصَّمَّاء في رأْس الجبل ، شبهت بالوَعِل .
      والفادرُ : اللحم البارد المطبوخ .
      والفِدْرةُ : القطعة من اللحم إِذا كانت مجتمعة ؛ قال الراجز : وأَطْعَمَتْ كِرْدِيدةً وفِدْرَة وفي حديث أُم سلمة : أُهْدِيَتْ لي فِدْرةٌ من لحم أَي قطعة ؛ والفِدْرة : القطعة من كل شيء ؛ ومنه حديث جيش الخَبَط : فكنا نقتطع منه الفِدَرَ كالثور ؛ وفي المحكم : الفِدْرة القطعة من اللحم المطبوخ الباردة .
      الأَصمعي : أَعطيته فِدْرَةً من اللحم وهَبْرَةً إِذا أَعطاه قطعة مجتمعة ، وجمعها فِدَرٌ .
      والفِدْرةُ : القطعة من الليل ، والفِدْرة من التمر : الكعب ، والفِدْرة من الجبل : قطعة مشرفة منه ، والفِنْديرةُ دونها .
      والفَدِر : الأَحمق ، بكسر الدال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فدح
    • " الفَدْحُ : إِثقالُ الأَمرِ والحِمْلِ صاحبَه .
      فَدَحَه الأَمرُ والحِمْلُ والدَّينُ يَفْدَحُه فَدْحاً : أَثقله ، فهو فادح ؛ وفي حديث ابن جُرَيج : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وعلى المسلمين أَن لا يتركوا في الإِسلام مَفْدُوحاً في فِداءٍ أَو عَقْل ؛ قال أَبو عبيد : هو الذي فَدَحَه الدَّين أَي أَثقله ؛ وفي حديث غيره : مُفْدَحاً .
      فأَما قول بعضهم في المفعول مُفْدَح فلا وجه له لأَنَّا لا نعلم أَفْدَحَ .
      وفي حديث ابن ذي يَزَنَ : لكَشْفِكَ الكَرْبَ الذي فَدَحَنا أَي أَثقلنا .
      والفادِحةُ : النازلة ؛ تقول : نزل به أَمرٌ فادح إِذا غاله وبَهَظه .
      ولم يُسمع أَفْدَحه الدَّين ممن يوثق بعربيته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. دخل
    • " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
      وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
      ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
      والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
      قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
      وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
      ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
      وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
      وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
      وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
      يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
      ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
      ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
      وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
      التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
      ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
      ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
      والدوخلة : البطنة .
      والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
      وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
      وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
      ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
      ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
      وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟

      ‏ قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
      وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
      والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
      وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
      وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛

      أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
      ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
      والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
      ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
      وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
      والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
      والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
      وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛

      قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
      وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
      والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
      وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
      والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
      ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
      وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
      ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
      والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
      والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
      ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
      والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
      وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
      وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
      ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
      والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟

      ‏ قال الأَصمعي .
      إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
      قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
      ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
      وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
      الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
      والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟

      ‏ قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
      وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
      والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
      والدَّخُول : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فدغ


    • " الفَدْغُ : شَدْخُ شيء أَجْوَفَ مثل حبة عنب ونحوه .
      وفي الحديث : أَنه دعا على عُتْبةَ بن أَبي لَهَب فَضَغَمه الأَسَدُ ضَغْمةً فَدَغَه ؛ قال ابن الأَثير : الفَدْغُ الشدْخُ والشقُّ اليسير . غيره : الفَدْغُ كسر الشيء الرَّطْب والأَجْوَفِ ، وشَدَخَه فَدَغَه يَفْدَغُه فَدْغاً .
      وفي بعض الأَخبار في الذبح بالحجر : إِن لم يَفْدَغِ الحُلْقُومَ فكُلْ أَي لم يُثَرِّدْه لأَن الذبح بالحجر يَشْدَخُ الجِلْدَ وربما لا يَقْطَعُ الأَوْداجَ فيكون كالمَوْقُوذِ ؛ ومنه حديث ابن سيرين : سئل عن الذبيحة بالعُود فقال : كُلْ ما لم يَفْدَغْ ؛ يريد ما قَتَلَ بحدِّه فكله وما قَتَلَ بِثِقَلِه فلا تأْكله ، وفي حديث آخر : إذاً تَفْدَغُ قُرَيْشٌ الرأْسَ أَي تَشْدَخُ .
      ويقال : فَدَغَ رأْسَه وثَدَغَه إِذا رَضّه وشَدَخَه .
      ويقال : رجل مِفْدَغٌ كما يقال مِدَقٌّ ؛ قال رؤبة : مِنِّي مَقاذِيف مِدَقٍّ مِفْدَغِ "

    المعجم: لسان العرب

  16. درأ
    • " الدَّرْءُ : الدَّفْع .
      دَرَأَهُ يَدْرَؤُهُ دَرْءاً ودَرْأَةً : دَفَعَهُ .
      وتَدارَأَ القومُ : تَدافَعوا في الخُصومة ونحوها واخْتَلَفوا .
      ودارأْتُ ، بالهمز : دافَعْتُ .
      وكلُّ مَن دَفَعْتَه عنك فقد دَرَأْتَه .
      قال أَبو زبيد : كانَ عَنِّي يَرُدُّ دَرْؤُكَ ، بَعْدَ * اللّهِ ، شَغْبَ الـمُسْتَصْعِبِ ، المِرِّيد يعني كان دَفْعُكَ .
      وفي التنزيل العزيز : « فادّارَأْتُم فيها ».
      وتقول : تَدارأْتم ، أَي اخْتَلَفْتُم وتَدَافَعْتُم .
      وكذلك ادّارَأْتُمْ ، وأَصله تَدارَأْتُمْ ، فأُدْغِمت التاءُ في الدال واجتُلِبت الأَلف ليصح الابتداءُ بها ؛ وفي الحديث : إِذا تَدارَأْتُمْ في الطَّرِيق أَي تَدافَعْتم واخْتَلَفْتُمْ .
      والمُدارَأَةُ : الـمُخالفةُ والـمُدافَعَةُ .
      يقال : فلان لا يُدارِئُ ولا يُمارِي ؛ وفي الحديث : كان لا يُدارِي ولا يُمارِي أَي لا يُشاغِبُ ولا يُخالِفُ ، وهو مهموز ، وروي في الحديث غير مهموز ليُزاوِجَ يُمارِي .
      وأَما الـمُدارأَة في حُسْنِ الخُلُق والـمُعاشَرة فإِن ابن الأَحمر يقول فيه : انه يهمز ولا يهمز .
      يقال : دارَأْتُه مدارأَةً ودارَيْتُه إِذا اتَّقيتَه ولايَنْتَه .
      قال أَبو منصور : من همز ، فمعناه الاتّقاءُ لشَرِّه ، ومن لم يهمز جعله من دَرَيْتُ بمعنى خَتَلْتُ ؛ وفي حديث قيس بن السائب ، قال : كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شَرِيكي ، فكانَ خَيْرَ شَرِيكٍ لا يُدارِئُ ولا يُمارِي .
      قال أَبو عبيد : الـمُدارأَةُ ههنا مهموزة من دارَأْتُ ، وهي الـمُشاغَبةُ والـمُخالَفةُ على صاحبك ومنه قوله تعالى : فادَّارَأْتُم فيها ، يعني اختلافَهم في القَتِيل ؛ وقال الزجاج : معنى فادَّارَأْتُم : فتَدارأْتُم ، أَي تَدافَعْتُم ، أَي أَلقَى بعضُكم إِلى بعضٍ ، يقال : دارَأْتُ فلاناً أَي دافَعْتُه .
      ومن ذلك حديث الشعبي في المختلعةِ إِذا كان الدَّرْءُ من قِبَلِها ، فلا بأْس أَن يأْخذ منها ؛ يعني بالدَّرْءِ النُّشوزَ والاعْوِجاجَ والاختِلافَ .
      وقال بعض الحكماء : لا تَتعلَّموا العِلْم لثلاث ولا تَتْرُكوه لِثلاثٍ : لا تَتعلَّموه للتَّدارِي ولا للتَّمارِي ولا للتَّباهِي ، ولا تَدَعُوه رَغبْةً عنه ولا رِضاً بالجَهْلِ ، ولا اسْتِحْياءً من الفِعل له .
      ودارَأْتُ الرَّجُل : إِذا دافَعْته ، بالهمز .
      والأَصل في التَّدارِي التَّدارُؤُ ، فتُرِكَ الهَمز ونُقِلَ الحرف إِلى التشبيه بالتَّقاضِي والتَّداعِي . وإِنه لَذُو تُدْرَإِ أَي حِفاظٍ ومَنَعةٍ وقُوَّةٍ على أَعـْدائه ومُدافَعةٍ ، يكون ذلك في الحَرْب والخُصومة ، وهو اسم موضوع للدَّفْع ، تاؤهُ زائدة ، لأَنه من دَرَأْتُ ولأَنه ليس في الكلام مثل جُعْفَرٍ .
      ودرأْتُ عنه الحَدَّ وغيرَه ، أَدْرَؤُهُ دَرْءاً إِذا أَخَّرْته عنه .
      ودَرَأْتُه عني أَدْرَؤُه دَرْءاً : دَفَعْته .
      وتقول : اللهم إِني أَدْرأُ بك في نَحْرِ عَدُوِّي لِتَكْفِيَنِي شَرَّه .
      وفي الحديث : ادْرَؤُوا الحُدود بالشُّبُهاتِ أَي ادْفَعُوا ؛ وفي الحديث : اللهم إِني أَدْرَأُ بِك في نُحورهم أَي أَدْفَع بك لتَكْفِيَنِي أَمرَهم ، وانما خصَّ النُّحور لأَنه أَسْرَعُ وأَقْوَى في الدَّفْع والتمكُّنِ من المدفوعِ .
      وفي الحديث : أَنّ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يُصَلِّي فجاءَت بَهْمةٌ تَمُرُّ بين يديه فما زال يُدارِئُها أَي يُدافِعُها ؛ ورُوِي بغير همز من الـمُداراة ؛ قال الخطابي : وليس منها .
      وقولهم : السُّلطان ذُو تُدْرَإِ ، بضم التاءِ أَي ذُو عُدّةٍ وقُوّةٍ على دَفْعِ أَعْدائه عن نفسه ، وهو اسم موضوع للدفع ، والتاء زائدة كما زيدت في تَرْتُبٍ وتَنْضُبٍ وتَتْفُلٍ ؛ قال ابن الأَثير : ذُو تُدْرَإِ أَي ذُو هُجومٍ لا يَتَوَقَّى ولا يَهابُ ، ففيه قوَّةٌ على دَفْع أَعدائه ؛ ومنه حديث العباس بن مِرْداس ، رضي اللّه عنه : وقد كنتُ ، في القَوْم ذا تُدْرَإِ ، * فلَمْ أُعْطَ شيئاً ، ولَمْ أُمْنَعِ وانْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً ، والعامة تقول انْدَرَيْتُ .
      ويقال : دَرَأَ علينا فلان دُرُوءاً إِذا خرج مُفاجَأَةً .
      وجاءَ السيل دَرْءاً : ظَهْراً .
      ودَرَأَ فلان علينا ، وطَرَأَ إِذا طَلَعَ من حيث لا نَدْرِي .
      غيرُه : وانْدَرَأَ علينا بِشَرٍّ وتَدَرَّأَ : انْدَفَع .
      ودَرَأَ السَّيْلُ وانْدَرَأَ : انْدَفَع .
      وجاءَ السيلُ دَرءاً وَدُرْءاً إِذا انْدَرَأَ من مكان لا يُعْلَمُ به فيه ؛ وقيل : جاءَ الوادِي دُرْءاً ، بالضم ، إِذا سالَ بمطر وادٍ آخر ؛ وقيل : جاءَ دَرْءاً أَي من بلد بعيد ، فان سالَ بمطَر نَفْسِه قيل : سال ظَهْراً ، حكاه ابن الأَعرابي ؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الدَّرْءَ لسيلان الماءِ من أَفْواهِ الإِبل في أَجْوافِها لأَن الماءَ انما يَسِيل هنالك غريباً أَيضاً إِذْ أَجْوافُ الإِبِل ليست من مَنابِعِ الماءِ ، ولا من مَناقِعه ، فقال : جابَ لَها لُقْمانُ ، في قِلاتِها ، * ماءً نَقُوعاً لِصَدى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها ، * يَسِيلُ دُرْءاً بَيْنَ جانِحاتِها فاستعار للإِبل جَحافِلَ ، وانما هي لذوات الحوافِر ، وسنذكره في موضعه .
      ودَرَأَ الوادِي بالسَّيْلِ : دَفَعَ ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : صادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءاً يَدْفَعُه يقال للسيل إِذا أَتاك من حيث لا تَحْتَسِبه : سيلٌ دَرْءٌ أَي يَدْفَع هذا ذاكَ وذاكَ هذا .
      وقولُ العَلاءِ بن مِنْهالٍ الغَنَوِيِّ في شَرِيك بن عبداللّه النَّخَعِي : ليتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً ، * فَيُقْصِرَ حين يُبْصِرُه شَرِيكْ ويَتْرُكَ مِن تَدَرِّيهِ عَلَيْنا ، * إِذا قُلْنا له : هذا أَبُوك ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما اراد من تَدَرُّئِه ، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً حتى جعلها كأَن موضوعها الياء وكسر الراءَ لمجاورة هذه الياءِ المبدلة كما كان يكسرها لو أَنها في مَوْضُوعِها حرفُ عِلة كقولك تَقَضِّيها وتَخَلِّيها ، ولو ، قال من تَدَرُّئِه لكان صحيحاً ، لأَن قوله تَدَرُّئه مُفاعَلتن ؛ قال : ولا أَدري لِمَ فعل العَلاءُ هذا مع تمام الوزن وخلوص تَدَرُّئِه من هذا البدل الذي لا يجوز مثلُه الا في الشعر ، اللهم الا أَن يكون العَلاءُ هذا لغته البدل .
      ودَرَأَ الرجلُ يَدْرَأُ دَرْءاً ودُرُوءاً : مثل طَرَأَ .
      وهم الدُّرَّاءُ والدُّرَآءُ .
      ودَرَأَ عليهم دَرْءاً ودُرُوءاً : خرج ، وقيل خَرج فَجْأَةً ، وأَنشد ابن الأَعرابي : أُحَسُّ لِيَرْبُوعٍ ، وأَحْمِي ذِمارَها ، * وأَدْفَعُ عنها مِنْ دُرُوءِ القَبائِل أَي من خُروجِها وحَمْلِها .
      وكذلك انْدَرَأَ وتَدَرَّأَ .
      ابن الأَعرابي : الدَّارِئُ : العدوُّ الـمُبادِئُ ؛ والدَّارِئُ : الغريبُ .
      يقال : نحنُ فُقَراءُ دُرَآءُ .
      والدَّرْءُ : الـمَيْلُ .
      وانْدَرَأَ الحَرِيقُ : انْتَشَرَ .
      وكَوْكَبٌ دُرّيءٌ على فُعِّيلٍ : مُندفعٌ في مُضِيِّهِ مَن الـمَشْرِق إِلى الـمَغْرِب من ذلك ، والجمع دَرارِيءُ على وزن دَرارِيعَ .
      وقد دَرَأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً .
      قال أَبو عمرو بن العلاءِ : سأَلت رجلاً مِن سعْد بن بَكر من أَهل ذاتِ عِرْقٍ فقلت : هذا الكوكبُ الضَّخْمُ ما تُسمُّونه ؟، قال : الدِّرِّيءُ ، وكان من أَفصح الناس .
      قال أَبو عبيد : إِن ضَمَمْتَ الدَّال ، فقلت دُرِّيٌّ ، يكون منسوباً إِلى الدُّرِّ ، على فُعْلِيٍّ ، ولم تهمزه ، لأَنه ليس في كلام العرب فُعِّيلٌ .
      قال الشيخ أَبو محمد ابن بري : في هذا المكان قد حكى سيبويه أَنه يدخل في الكلام فُعِّيلٌ ، وهو قولهم للعُصْفُر : مُرِّيقٌ ، وكَوْكبٌ دُرِّيءٌ ، ومن همزه من القُرّاء ، فانما أَراد فُعُّولاً مثل سُبُّوحٍ ، فاستثقل الضمّ ، فرَدَّ بعضَه إِلى الكسر .
      وحكى الأَخفش عن بعضهم : دَرِّيءٌ ، من دَرَأْتُه ، وهمزها وجعلها على فَعِّيل مَفتوحةَ الأَوَّل ؛ قال : وذلك من تَلأْلُئِه .
      قال الفرّاءُ : والعرب تسمي الكواكِبَ العِظامَ التي لا تُعرف أَسْماؤُها : الدَّرارِيَّ .
      التهذيب : وقوله تعالى : كأَنها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، روي عن عاصم أَنه قرأَها دُرِّيٌّ ، فضم الدال ، وأَنكره النحويون أَجمعون ، وقالوا : دِرِّيءٌ ، بالكسر والهمز ، جيِّد ، على بناء فِعِّيلٍ ، يكون من النجوم الدَّرَارِئِ التي تَدْرَأُ أَي تَنحَطُّ وتَسِير ؛ قال الفرّاءُ : الدِّرِّيءُ من الكَواكِب : الناصِعة ؛ وهو من قولك : دَرَأَ الكَوْكَبُ كأَنه رُجِمَ به الشيطانُ فَدَفَعَه .
      قال ابن الأَعرابي : دَرَأَ فلان علينا أَي هَجَم .
      قال والدِّرِّيءُ : الكَوْكَبُ الـمُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشيطان ، وأَنشد لأَوْس بن حَجَر يصف ثَوْراً وحْشِيّاً : فانْقَضَّ ، كالدِّرِّيءِ ، يَتْبَعُه * نَقْعٌ يَثُوبُ ، تخالُه طُنُبَا قوله : تَخالُه طُنُبا : يريد تَخاله فُسْطاطاً مضروباً .
      وقال شمر : يقال دَرأَتِ النارُ إِذا أَضاءَت .
      وروى المنذري عن خالد بن يزيد ، قال : يقال دَرَأَ علينا فلان وطَرأَ إِذا طَلَعَ فَجْأَة .
      ودَرأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً ، من ذلك .
      قال ، وقال نصر الرازي : دُرُوءُ الكَوْكب : طُلُوعُه .
      يقال : دَرَأَ علينا .
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه صَلَّى الـمَغْرِبَ ، فلما انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعةً من حَصَى المسجد ، وأَلْقَى عَلَيْها رَِداءَهُ ، واسْتَلْقَى أَي سَوَّاها بيدِه وبَسَطَها ؛ ومنه قولهم : يا جارِيةُ ادْرَئِي إِلَيَّ الوِسادَةَ أَي ابْسُطِي .
      وتقولُ : تَدَرَّأَ علينا فلان أَي تَطَاول .
      قال عَوفُ ابن الأَحْوصِ : لَقِينا ، مِنْ تَدَرُّئِكم عَلَيْنا * وقَتْلِ سَراتِنا ، ذاتَ العَراقِي أَراد بقوله ذات العَراقِي أَي ذاتَ الدَّواهِي ، مأْخوذ من عَراقِي الإِكام ، وهي التي لا تُرْتَقَى إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ .
      والدَّرِيئة : الحَلْقةُ التي يَتَعَلَّم الرَّامي الطَّعْنَ والرَّمْيَ عليها .
      قال عمرو بن معديكرب : ظَلِلْتُ كأَنِّي للرِّماح دَرِيئةٌ ، * أُقاتِلُ عَنْ أَبْناءِ جَرْمٍ ، وفَرَّت ؟

      ‏ قال الأَصمعي : هو مهموز .
      وفي حديث دُرَيْد بن الصِّمة في غَزْوة حُنَيْن : دَرِيئَةٌ أَمامَ الخَيْلِ .
      الدَّرِيئةُ : حَلْقةٌ يُتَعَلَّم عَليْها الطَّعْنُ ؛ وقال أَبو زيد : الدَّرِيئةُ ، مهموز : البَعِير أَو غيرُه الذي يَسْتَتِرُ به الصائد من الوَحْشِ ، يَخْتِل حتَّى إِذا أَمْكَنَ رَمْيُه رَمَى ؛ وأَنشد بيت عَمْرو أَيضاً ، وأَنشد غيره في همزه أَيضاً : إِذا ادَّرَؤُوا منْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُه * بَمُوهِيةٍ ، تُوهِي عِظامَ الحَواجِب غيره : الدَّرِيئَةُ : كُّل ما اسْتُتِرُ به من الصِّيْد ليُخْتَلَ من بَعِير أَو غيره هو مهموز لأَنها تُدْرَأُ نحو الصَّيْدِ أَي تُدْفَع ، والجمع الدَّرايا والدَّرائِئُ ، بهمزتين ، كلاهما نادر .
      ودَرَأَ الدَّرِيئَةَ للصيد يَدرَؤُها دَرْءاً : ساقَها واسْتَتَرَ بها ، فإِذا أَمْكَنه الصيدُ رَمَى .
      وتَدَرَّأَ القومُ : اسْتَتَرُوا عن الشيءِ ليَخْتِلُوه .
      وادَّرَأْتُ للصيْدِ ، على افْتَعَلْتُ : إِذا اتَّخَذْت له دَرِيئةً .
      قال ابن الأَثير : الدّريَّة ، بغير همز : حيوان يَسْتَتِر به الصائدُ ، فَيَتْرُكُه يَرْعَى مع الوَحْش ، حتى إِذا أَنِسَتْ به وأَمكَنَتْ من طالِبها ، رَماها .
      وقيل على العَكْسِ منهما في الهمز وتَرْكِه .
      الأَصمعي : إِذا كان مع الغُدّة ، وهي طاعونُ الإِبل ، ورَمٌ في ضَرْعها فهو دارِئٌ .
      ابن الأَعرابي : إِذا دَرَأَ البعيرُ من غُدَّته رَجَوْا أَن يَسْلَم ؛ قال : ودَرَأَ إِذا وَرِمَ نَحْرُه .
      ودَرَأَ البعيرُ يَدْرَأُ دُرُوءاً فهو دارِئٌ : أَغَدَّ ووَرِمَ ظَهْرُه ، فهو دارِئٌ ، وكذلك الأُنثى دارئٌ ، بغير هاءٍ .
      قال ابن السكيت : ناقةٌ دارِيٌ إِذا أَخَذَتْها الغُدَّةُ من مراقِها ، واسْتَبانَ حَجْمُها .
      قال : ويسمى الحَجْمُ دَرْءاً بالفتح ؛ وحَجْمُها نُتوؤُها ، والـمَراقُ بتخفيف القاف : مَجرى الماءِ من حَلْقِها ، واستعاره رؤْبة للـمُنْتَفِخِ الـمُتَغَضِّب ، فقال : يا أَيـُّها الدّارِئُ كَالمنْكُوفِ ، * والـمُتَشَكِّي مَغْلةَ الـمَحْجُوفِ جعل حِقْده الذي نفخه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير ، والـمَنْكُوفُ : الذي يَشْتَكي نَكَفَتَه ، وهي أَصل اللِّهْزِمة .
      وأَدْرَأَتِ الناقةُ بضَرْعِها ، وهي مُدْرِئ إِذا اسْتَرْخَى ضَرْعُها ؛ وقيل : هو إِذا أَنزلت اللبن عندَالنِّتاجِ . والدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ في القناة والعَصا ونحوها مـما تَصْلُبُ وتَصْعُبُ إِقامتُه ، والجمع : دُروءٌ .
      قال الشاعر : إِنَّ قَناتي من صَلِيباتِ القَنا ، * على العِداةِ أَن يُقِيموا دَرْأَنا وفي الصحاح : الدَّرْءُ ، بالفتح : العَوَجُ ، فأَطْلَق .
      يقال : أَقمتُ دَرْءَ فلان أَي اعْوِجاجَه وشَعْبَه ؛ قال المتلمس : وكُنَّا ، إِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ، * أَقَمْنا لَه مِن دَرْئِهِ ، فَتَقَوَّما ومن الناس مَن يظن هذا البيت للفرزدق ، وليس له ، وبيت الفرزدق هو : وكنَّا ، إِذا الجبَّار صعَّر خدَّه ، * ضَرَبْناه تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ وكنى بالأُنثيين عن الأُذُنَينِ .
      ومنه قولهم : بِئر ذاتُ دَرْءٍ ، وهو الحَيْدُ .
      ودُرُوءُ الطريقِ : كُسُورُه وأَخاقِيقُه ، وطرِيقٌ ذُو دُروءٍ ، على فُعُولٍ : أَي ذُو كُسورٍ وحَدَبٍ وجِرفَةٍ .
      والدَّرْءُ : نادِرٌ .
      يَنْدُرُ من الجبلِ ، وجمعه دُروءٌ .
      ودرأَ الشيءَ بالشيءِ ( ) ( قوله « ودرأ الشيء بالشيء إلخ » سهو من وجهين الأول : أَن قوله وأَردأَه اعانه ليس من هذه المادة .
      الثاني : ان قوله ودرأَ الشيء إلخ صوابه وردأَ كما هو نص المحكم وسيأتي في ردأَ ولمجاورة ردأَ لدرأ .
      فيه سبقة النظر إليه وكتبه المؤلف هنا سهواً .): جعله له رِدْءاً .
      وأَرْدَأَهُ : أَعانه .
      ويقال : دَرَأْتُ له وِسادَةً إِذا بَسَطْتَها .
      ودَرَأْتُ وضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتَه على الأَرضِ ثم أَبْرَكْته عليه لِتَشُدَّه به ، وقد دَرَأْتُ فلاناً الوَضينَ ( ) ( وقوله « وقد درأت فلاناً الوضين » كذا في النسخ والتهذيب .) على البعير ودارَيْتُه ، ومنه قول الـمُثَقِّبِ العَبْدِي : تقُول ، إِذا دَرأْتُ لها وَضِينِي : * أَهذا دِينُه أَبَداً ودِيني ؟

      ‏ قال شمر : دَرَأْتُ عن البعير الحَقَبَ : دَفَعْتُه أَي أَخَّرْته عنه ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والصواب فيه ما ذكرناه من بَسَطْتُه على الأَرض وأَنَخْتُها عليه .
      وتَدَرَّأَ القومُ : تعاوَنُوا ( ) ( قوله « وتدرأ القوم إلخ » الذي في المحكم في مادة ردأَ ترادأَ القوم تعاونوا وردأَ الحائط ببناء أَلزقه به وردأَه بحجر رماه كرداه فطغا قلمه لمجاورة ردأَ لدرأ فسبحان من لا يسهو ولا يغتر بمن قلد اللسان .).
      ودَرَأَ الحائطَ ببناءٍ : أَلزَقَه به .
      ودَرَأَه بججر : رماه ، كرَدَأَه ؛ وقول الهذلي : وبالتَّرْك قَدْ دَمَّها نَيُّها ، * وذاتُ الـمُدارَأَةِ العائطُ الـمَدْمُومةُ : الـمَطْلِيّةُ ، كأَنها طُلِيَتْ بشَحْمٍ .
      وذاتُ الـمُدارَأَةِ : هي الشَّدِيدةُ النفس ، فهي تَدْرَأُ .
      ويروى : وذاتُ الـمُداراةِ والعائط ؟

      ‏ قال : وهذا يدل على أَن الهمز وترك الهمز جائز .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فادشنهن في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
فَدَشه يَفْدِشُه فَدْشاً دفعه وفَدَشَ الشيءَ فَدْشاً شدَخَه وامرأَة فَدْشاءُ كمَدْشاء لا لحم على يديها ورجل فَدِشٌ أَخْرَقُ عن ابن الأَعرابي والفَدْش أُنثى العَناكب عن كراع
الرائد
* فدش يفدش: فدشا. رأسه: شدخه، كسره..
الرائد
* فدش يفدش: فدشا. ه: دفعه، أبعده.
الرائد
* فدش. 1-مص. فدش. 2-أنثى العناكب. 3-«رجل فدش»: أحمق، غبي.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: