وصف و معنى و تعريف كلمة فاصطكاك:


فاصطكاك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و صاد (ص) و طاء (ط) و كاف (ك) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح فاصطكاك في معاجم اللغة العربية:



فاصطكاك

جذر [صطك]

  1. فَصيطُ
    • ـ فَصيطُ: الفسيطُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الصَّدْمُ
    • ـ الصَّدْمُ : ضَرْبُ صُلْبٍ بِمِثْلِه ، والفِعْلُ صَدَمَ ، وإصابَةُ الأمْرِ ، والدَّفْعُ ، وقد صادَمَهُ فاصْطَدَما .
      ـ تَصَادَمُوا : تَزَاحَمُوا .
      ـ صِدامٍ : داءٌ في رُؤُوسِ الدَّوابِّ ، ولا يُضَمُّ ، وإن كان هو القياسَ ، وفَرَسُ قَيْسِ بنِ نُشْبَةَ ، وفَرَسُ زُفَرَ بنِ الحَارِثِ ، وفَرَسُ لَقيطِ بنِ زُرَارةَ ، واسمٌ كمِصْدَمٍ .
      ـ الصَّدْمَةُ : النَّزْعَةُ ،
      ـ وهو أصْدَمُ : أنْزَعُ ، والدَّفْعَةُ الوَاحِدَةُ .
      ـ الصَّدْمَتانِ ، والصَّدِمَتان : الجَبينانِ ، أو جانباهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَصَخَ
    • ـ فَصَخَ عنه : تَغابَى ،
      ـ فَصَخَ يَدَهُ : فَسَخَها .
      ـ فُصِخَ : غُبِنَ في البَيْعِ .
      ـ رجُلٌ فَصيخٌ وفَصيخَةٌ وفاصِخَةٌ من فَواصِخَ : غيرُ مُصِيبِ الرَّأْيِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَدْعُ
    • ـ صَدْعُ : الشَّقُّ في شيءٍ صُلْبٍ ، والفِرْقَةُ من الشيء ، سُمِّيَتْ بالمَصْدَرِ ، والرجلُ الخفيفُ اللحمِ ، ونباتُ الأرضِ .
      الناسُ عليهم صَدْعٌ واحدٌ : مُجْتَمِعونَ بالعَداوة ،
      ـ صِدْعُ : الجَماعةُ من الناسِ ، والشُّقَّةُ من الشيء ،
      ـ صِدْعَةُ : الصِّرْمَةُ من الإِبِلِ ، والفِرْقَةُ من الغَنَمِ ، والنِّصْفُ من الشيء المَشْقوقِ نِصْفَينِ ، كالصَّديعِ ، فيهما ،
      ـ قوله تعالى : { فاصْدَعْ بما تُؤْمَرُ }، أي : شُقَّ جماعاتِهِم بالتَّوْحيد ، أو اجْهَرْ بالقُرْآن ، أو أظهِرْ ، أو احْكُمْ بالحَقِّ وافْصِلْ بالأمْرِ ، أو اقْصِدْ بما تُؤْمَرُ ، أو افْرُقْ به بين الحقِّ والباطِلِ .
      ـ صَدَعَهُ : شقَّهُ ، أو شَقَّهُ نِصْفَيْن ، أو شَقَّهُ ولم يَفْتَرِقْ .
      ـ صَدَعَ فلاناً : قَصَدَهُ لِكَرَمِهِ ،
      ـ صَدَعَ بالحق : تَكَلَّمَ به جِهَاراً ،
      ـ صَدَعَ بالأمر : أصابَ به موضِعَهُ ، وجاهَرَ به ،
      ـ صَدَعَ إليه صُدُوعاً : مال ،
      ـ صَدَعَ عنه : صَرَفَهُ ،
      ـ صَدَعَ الفَلاَةَ : قَطَعَها .
      ـ بينهم صَدَعاتٌ في الرأيِ والهَوَى : تَفَرُّقٌ .
      ـ جبلٌ صادِعٌ : ذاهِبٌ في الأرضِ طُولاً ، وكذلك سَيْلٌ ، ووادٍ .
      ـ صُبْحُ صادِعُ : مُشْرِقُ .
      ـ مَصادِعُ : طُرُقٌ سَهْلَةٌ في غِلَظٍ من الأرضِ ، الواحِدُ : مَصْدَعٌ ، والمشَاقِصُ ، الواحِدُ : مِصْدَعٌ .
      ـ خَطيبٌ مِصْدَعٌ : بَليغٌ .
      ـ الصَّدَعُ من الأَوْعالِ والظِّباءِ والحُمُرِ والإِبِلِ : الفَتِيُّ الشابُّ القويُّ ، أو الشيءُ بين الشَّيْئَيْنِ من أيِّ نَوْعٍ كان ، بين الطَّويلِ والقصيرِ ، والفتيِّ والمُسِنِّ ، والسَّمينِ والمَهْزولِ ، والعظيمِ والصَّغيرِ ،
      ـ صَدَعُ من الحديدِ : صَدَأْهُ .
      ـ صَديعُ : الصُّبْحُ ، ورُقْعَةٌ جديدةٌ في ثَوْبٍ خَلَقٍ ، وكُلُّ نِصْفٍ من ثَوْبٍ أو شيءٍ يُشَقُّ نِصْفَيْنِ ، ج : صُدُعٌ ، واللَّبَنُ الحَليبُ وضَعْتَهُ فَبَرَدَ ، فَعَلَتْهُ الدُّوَايَةُ ، والفَتِيُّ من الأَوْعالِ ، والمَرْبُوعُ الخَلْقِ ، وثوبٌ يُلْبَسُ تحتَ الدِّرْعِ .
      ـ صُدَاعُ : وجَعُ الرَّأسِ ، وصُدِّعَ تَصْديعاً ، ويَجُوزُ في الشِّعْرِ ، صُدِعَ فَهو مَصْدُوعٌ .
      ـ مُصَدِّعُ : سيفُ زُهَيْرِ بنِ جَذِيمَةَ ، وموضع .
      ـ تَصَدَّعَ : تَفَرَّقَ ، كاصَّدَّعَ ،
      ـ تَصَدَّعَ الأرضُ بفُلانٍ : إذا تَغَيَّبَ فيها فارّاً .
      ـ انْصَدَعَ : انْشَقَّ ، كَتَصَدَّعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فاصدع بما تؤمر
    • فاجهر به أو فامضه و نفّذه
      سورة : الحجر ، آية رقم : 94

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. الفَاصِدَانِ


    • الفَاصِدَانِ : موضع جريان الدُّموع على الوجه .
      17 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فاصخة
    • فاصخة
      1 - غير مصيب الرأي ، جمع : فواصخ

    المعجم: الرائد

  7. فصَدَ
    • فصَدَ يَفصِد ، فَصْدًا وفِصادًا ، فهو فاصِد ، والمفعول مَفْصود :-
      فصَد المريضَ شقّ عِرْقه ، أخرج مقدارًا من دم وريده بقصد العلاج .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. بما
    • بما :-
      كلمة مركَّبة مِنْ : حرف الجرّ الباء و ( ما ) وهي إمَّا اسم موصول بمعنى الذي إن وقع بعدها ما يصلح أن يكون صلة ، وإمَّا زائدة غير كافة إن وقع بعدها اسم مجرور :- شاركت بما هو مفيد : بالذي هو مفيد ، - أخذت الصندوق بما فيه : بالذي فيه ، - { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. بما رحُبت
    • مع رُحبها و سَعتها
      سورة : التوبة ، آية رقم : 25

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. بما رحُبت
    • مع رُحبها و سعتها
      سورة : التوبة ، آية رقم : 118

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. بما حفظ الله
    • لهن من حقوقهنّ على أزواجهنّ
      سورة : النساء ، آية رقم : 34


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. بما عَهِد عندك
    • منْ كشف العذاب عمّن اهتدى
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 49

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. بما كَسَبَتْ رَهينة
    • مَرْهونة عنده تعالى بعَمَلِـها
      سورة : المدثر ، آية رقم : 38

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. فصد
    • " الفصدُ : شَقُّ العِرْقِ ؛ فَصدَه يَفْصِدُه فَصْداً وفِصاداً ، فهو مَفْصُودٌ وفَصِيدٌ .
      وفَصَدَ الناقةَ : شَقَّ عِرْقَها ليستخرِجَ دَمَهَ فيشرَبَه .
      وقال الليث : الفَصْدُ قطع العُروق .
      وافْتَصَدَ فلانٌ إِذا قطعَ عرْقَه فَفَصَد ، وقد فَصَدَتْ وافْتَصدَتْ .
      ومن أَمثالهم في الذي يُقْضَى له بعضُ حاجته دون تمامها : لم يُحْرَمْ من فُصْدَ له ، بإِسكان الصاد ، مأْخوذ من الفَصيدِ الذي كان يُصْنَعُ في الجاهلية ويؤْكل ، يقول : كما يتبلغ المضطر بالفصيد فاقنع أَنت بما ارتفع من قضاء حاجتك وإِن لم تُقْضَ كلُّها .
      ابن سيده : وفي المثل : لم يُحْرَمْ من فُصْد له ، ويروي : لم يحرم من فُزْدَ له أَي فُصِدَ له البعير ، ثم سكنت الصاد تخفيفاً ، كما ، قالوا في ضُرِبَ : ضُرْبَ ، وفي قُتِلَ : قُتْلَ ؛ كقول أَبي النجم .
      لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انعَصَرْ فلما سكنت الصاد وضَعُفَتْ ضارَعوا بها الدال التي بعدها بأَن قلبوها إِلى أَشبه الحروف بالدال من مخرج الصاد ، وهو الزاي لأَنها مجهورة كم أن الدال مهجورة ، فقالوا ؛ فُزْد ، فإِن تحركت الصاد هنا لم يجز البدل فيها وذلك نحو صَدَرَ وصَدَفَ لا تقول فيه زَدَرَ ولا زَدَفَ ، وذلك أَن الحركة قوّت الحرف وحصنته فأَبعدته من الانقلاب ، بل قد يجوز فيها إِذا تحركت إِشمامها رائحة الزاي ، فأَما أَن تخلُص زاياً وهي متحركة كما تخلص وهي ساكنة فلا ، وإِنما تقلب الصاد زاياً وتشم رائحتها إِذا وقعت قبل الدال ، فإِن وقعت قبل غيرها لم يجز ذلك فيها ، وكل صاد وقعت قبل الدال فإِنه يجوز أَن تشمها رائحة الزاي إِذا تحركت ، وأَن تقلبها زاياً محضاً إِذا سكتت ، وبعضهم يقول : قُصْدَ له ، بالقاف ، أَي من أُعْطِيَ قَصْداً أَي قليلاً ، وكلام العرب بالفاء ؛ قال يعقوب : والمعنى لم يحرم من أَصاب بعض حاجته وإِن لم ينلها كلها ، وتأْويل هذا أَن الرجل كان يضيف الرجل في شدة الزمان فلا يكون عنده ما يَقْرِيه ، ويَشِحُّ أَن ينحر راحلته فيفصدها فإِذا خرج الدم سَخَّنَه للضيف إِلى أَن يَجْمُد ويَقْوَى فيطعمه إِياه فجرى المثل في هذا فقيل : لم يحرم من فَزْدَ له أَي لم يحرم القِرَى من فُصِدت له الراحلة فَحَظِيَ بدمها ، يستعمل ذلك فيمن طلب أَمراً فنال بعضه .
      والفَصِيدُ : دَمٌ كان يوضع في الجاهلية في مِعًى من فَصْدِ عِرْقِ البعير ويُشْوى ، وكان أَهل الجاهلية يأْكلونه ويطعمونه الضيف في الأَزْمة .
      ابن كُبْوَةَ : الفَصيدَة تمرٌ يُعْجَنُ ويُشابُ بشيء من دم وهو دواء يُداوَى به الصبيان ، قاله في تفسير قولهم : ما حُرِمَ من فُصْد له .
      وفي حديث أَبي رجاء العُطاردي أَنه ، قال : لما بلغنا أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      أَخذ في القتل هرَبْنا فاسْتَثَرْنا شِلْوَ أَرنبٍ دَفيناً وفَصَدْنا عليها لا أَنسى تلك الأُكْلَةَ ؛ قوله : فَصَدْنا عليها يعني الإِبل وكانوا يَفْصِدونها ويعالِجون ذلك الدمَ ويأْكلونه عند الضرورة أَي فصدنا على شلو الأَرنب بعيراً وأَسلنا عليه دمه وطبخناه وأَكلنا .
      وأَفْصَدَ الشجرُ وانفَصَدَ : انشقت عُيون ورقه وبَدَتْ أَطرافُه .
      والمُنْفَصِدُ : السائل وكذلك المُتَفَصِّدُ .
      يقال : تَفَصَّدَ جبينُه عَرَقاً ، إِنما يريدون تَفَصَّد عَرَقُ جبينِه ، وكذلك هذا الضرب من التمييز إِنما هو في نية الفاعل .
      وانفَصَدَ الشيءُ وتَفصَّدَ : سالَ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا نزل عليه الوحيُ تَفَصَّدَ عَرَقاً .
      يقال : هو يتفصد عرقاً ويَتَبَضَّعُ عرقاً أَي يسيلُ عرقاً .
      معناه أَي سالَ عَرَقُهُ تشبيهاً في كثرته بالفِصاد ، وعَرَقاً منصوب على التمييز .
      وقال ابن شميل : رأَيت في الأَرض تفصيداً من السيل أَي تَشَقُّقاً وتَخَدُّداً .
      وقال أَبو الدُّقَيْشِ : التفصيدُ أَن يُنْقَع بشيءٍ من ماءٍ قليل .
      ويقال : فصَد له عطاءً أَي قَطع له وأَمضاهُ يَفْصِدُه فَصْداً .
      "


    المعجم: لسان العرب

  15. فصخ
    • ابن شميل : الفَصْخُ التغابي عن الشيء وأَنت تعلمه ‏ .
      ‏ يقال : فَصَخْتُ عن ذلك الأَمر فصْخاً ؛ ويقال : فَصَخَ يده وفسخها إِذا أَزال عن مفصله ؛ حكَى الصادَ عن أَبي الدُّقيش ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : فصَخَ النعامُ بصومه إِذا رمى به .

    المعجم: لسان العرب

  16. فصع
    • " فَصَعَ الرُّطَبةَ يَفْصَعُها فَصْعاً وفَصَّعَها إِذا أَخذها بإِصْبَعِه فَعَصَرَها حتى تنقشر ، وكذلك كلّ ما دلكته بإِصْبَعَيْكَ لِيَلِينَ فينفتح عما فيه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن فَصْعِ الرطبة ؛ قال أَبو عبيد : فَصْعُها أَن تخرجها من قشرها لتَنْضَبِحَ عاجلاً .
      وفَصَعْتُ الشيءَ من الشيءِ إِذا أَخرجته وخَلَعْتَه .
      وفَصَّعَ الرجلُ يُفَصِّعُ تَفْصِيعاً : بَدَتْ منه رِيحُ سَوْءٍ وفَسْوٍ .
      والفُصْعةُ ، في بعض اللغات : غُلُفةُ الصبي إذا اتسعت حتى تخرج حشفته قبل أَن يُخْتَنَ .
      وغلام أَفْصَعُ أَجْلَعُ : بادِي القُلْفَةِ من كَمَرته .
      وفي حديث الزبرقان : أَبْغَضُ صبياننا إِلينا الأُفَيْصِعُ الكَمَرةِ الأُفَيْطِسُ النُّخَرِة الذي كأَنه يَطَّلِعُ في جِحَرة أَي هو غائر العينين .
      يقال : فَصَعَ الغلامُ وافْتَصَعَ إِذا كَشَرَ قُلْفَتَه ، وفَصَعَها الصبي إِذا نحَّاها عن الحشفة .
      وفَصَعَ العمامة عن رأْسه فَصْعاً : حسَرَها ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : رأَيْتُكَ هَرَّيْتَ العِمامَةَ ، وبعدما أَراكَ زَماناً فاصِعاً لا تَعَصَّبُ والفَصْعان : المكشوفُ الرأْس أَبداً حَرارةً والتِهاباً .
      والفَصْعاءُ : الفأْرةُ .
      وفَصَّعتُه من كذا تَفْصِيعاً أَي أَخرجته منه فانْفَصَع .
      وافْتَصَعْتُ حَقِّي من فلان أَي أَخذته كله بقهر فلم أَترك منه شيئاً ، ولا يُلْتَفَتُ إلى القاف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. صيد
    • " صاد الصَّيْدَ يَصِيدُه ويَصادُه صَيْداً إِذا أَخذه وتَصَيَّدَه واصْطادَه وصادَه إِياه .
      يقال : صِدْتُ فلاناً صَيْداً إِذا صِدْتَه له ، كقولك بَغيتُه حاجة أَي بَغَيْتُها له .
      صادَ المكانَ واصْطادَه : صادَ فيه ؛

      قال : أَحَبُّ ما اصْطادَ مكانُ تَخْلِيَه وقيل : إِنه جَعَلَ المكانَ مُصْطاداً كما يُصْطادُ الوَحْش .
      قال سيبويه : ومن كلام العرب صِدْنا قَنَوَيْن ؛ يريد صدنا وحْشَ قَنَوَيْن ، وإِنما قَنوان اسم أَرض .
      والصَّيْدُ : ما تُصُيِّدَ .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحرِ وطَعامُهُ ؛ يجوز أَن يُعْنَى به عَيْنُ المُتَصيَّد ، ويجوز أَن يكون على قوله صِدْنا قَنَوَين أَي صِدْنا وَحش قنوين .
      قال ابن سيده :، قال ابن جني : وُضِعَ المَصْدَرُ مَوْضِعَ المَفْعُول ، وقيل : كلُّ وحش صَيْدٌ ، صِيدَ أَو لم يُصَدْ ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ قال ابن سيده : وهذا قول شاذ .
      وقد تكرر في الحديث ذِكْر الصَّيْد اسماً وفِعْلاً ومصدراً ، يقال : صادَ يَصِيدُ صَيْداً ، فهو صائِد ومَصِيد .
      وقد يَقَعُ الصَّيْدُ على المَصِيد نَفْسِه تَسْمِيَةً بالمصدر ؛ كقوله تعالى : لا تقتلوا الصَّيْدَ وأَنتم حُرُم ؛ قيل : لا يقال للشيء صَيْدٌ حتى يكون ممتنعاً حلالاً لا مالك له .
      وفي حديث أَبي قتادة ، قال له : أَصَدْتُمْ ؛ يقال : أَصَدْتُ غيري إِذا حَمَلْتَه على الصَّيْدِ وأَغْرَيْتَه به .
      وفي الحديث : إِنا اصَّدْنا حِمار وَحْش ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى بصاد مشدّدة ، وأَصلُه اصْطَدنْا فقلبت الطاء صاداً وأُدغمت مثل اصْطَبر ، وأَصل الطاء مبدلة من تاء افْتَعَل .
      والمَصِيدَةُ والمِصْيَدَةُ والمَصْيَدَة كله : التي يُصادُ بها ، وهي من بنات الياء المعتلة ، وجمعها مَصايِدُ ، بلا همز ، مثل معايِشَ جمع مَعِيشَة .
      المِصيَدُ والمِصْيَدة ، بالكسر : ما يُصادُ به .
      وبخط الأَزهري : المَصْيَدُ والمَصْيَدَة ، بالفتح .
      وحكى ابن الأَعرابي : صِدْنا كَمْأَةً ، قال : وهو من جيد كلام العرب ، ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه يريد استَثَرْنا كما يُسْتَثارُ الوحش .
      وحكى ثعلب : صِدْنا ماءَ السماءِ أَي أَخَدْناه .
      التهذيب : والعرب تقول خَرَجْنا نَصِيدُ بَيْضَ النعام ونَصِيدُ الكَمْأَةَ والافْتِعالُ منه الاصْطِيادُ .
      يقال : اصْطادَ يَصْطادُ فهو مُصْطاد ، والمَصِيدُ مُصْطادٌ أَيضاً .
      وخرج فلان يَتَصَيَّدُ الوَحْش أَي يطلب صيدها ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر : إِلى العَلَمَيْن أَدْهَمَ الهَمُّ والمُنى ، يُرِيدُ الفُؤَادُ وَحْشَها فُيصَادُه ؟

      ‏ قال : فسره ثعلب فقال : العَلَمان اسم امرأَة ؛ يقول : أُريد أَن أَنساها فلا أَقْدِرُ على ذلك ، ولم يزد على هذا التفسير .
      وكلب وصقر صَيُود وكذلك الأُنثى والجمع صُيُد .
      قال : وحكى سيبويه عن يونس صِيدٌ أَيضاً ، وكذلك فيم ؟

      ‏ قال رُسْل مخففاً ؛ قال : وهي اللغة التميمية وتُكْسَرُ الصاد لتسلم الياء .
      والصَّيُودُ من النساء : السيئة الخُلُق .
      وفي حديث الحجاج :، قال لامرأَةٍ : إِنَّك كَنُونٌ كَفُوتٌ صَيُودٌ ؛ أَراد أَنها تَصِيدُ شيئاً من زوجها ، وفَعُولٌ من أَبْنِية المُبالغة .
      والأَصْيَد : الذي لا يَسْتَطِيعُ الالتفاتَ ، وقد صَيِدَ صَيَداً وصادَ ، ومَلِكٌ أَصْيَدُ ، وأَصْيَدَ الله بَعيرَهُ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه : لم يُعِلُّوا الياء حين لحقته الزيادة وإِن لم يقولوا اصْيَدَّ تشبيهاً له بعَوِرَ .
      والصادُ : عِرْق بين الأَنف والعين .
      ابن السكيت : الصادُ والصِّيد والصَّيَدُ داءٌ يصيب الإِبل في رؤُوسها فيسيل من أُنوفِها مِثْلُ الزَّبَد وتَسْمُو عند ذلك برؤُوسها .
      وفي الحديث أَنه ، قال لعليّ : أَنتَ الذائِدُ عن حَوْضِي يومَ القيامةِ ، تَذُودُ عنه الرجال كما يُذادُ البَعِيرُ الصادُ ؛ يعني الذي به الصَّيَدُ وهو داء يصيب الإِبل في رؤُوسها فَتَسهيلُ أُنوفها وترفَعُ رؤُوسَهَا ولا تقدر أَن تَلْوِيَ معه أَعناقها .
      يقال : بعير صادٌ أَي ذو صادٍ ، كما يقال : رجل مالٌ ويومٌ راحٌ أَي ذو مالٍ وريح .
      وقيل : أَصلُ صادٍ صَيِد ، بالكسر .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يروى صادٍ ، بالكسر ، على أَنه اسم فاعل من الصَّدَى العطش .
      قال : والصِّيدُ أَيضاً جمع الأَصْيَدِ .
      وقال الليث وغيره : الصَّيَدُ مصْدَر الأَصْيَد ، وهو الذي يرفع رأْسه كِبْراً ؛ ومنه قيل للمَلِك : أَصْيَدُ لأَنه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، وكذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء ، والفعل صَيِدَ ، بالكسر ، يَصْيدُ ؛ قال : أَهل الحجاز يُثْبتون الياء والواو نحو صَيِدَ وعَوِرَ ، وغيرهم يقول صادَ يَصادُ وعار يعار .
      قال الجوهري : وإِنما صحت الياء فيه لصحتها في أَصله لتدل عليه ، وهو اصْيَدَّ ، بالتشديد ، وكذلك اعْوَرَّ لأَن عَوِرَ واعْوَرَّ معناهما واحد ، وإِنما حذفت منه الزوائد للتخفيف ولولا ذلك لقلت صادَ وعارَ وقَلَبْتَ الواو أَلفاً كما قلبتها في خاف ؛ قال : والدليل على أَنه افْعَلَّ مجيءُ أَخواته على هذا في الأَلوان والعيوب نحو اسْوَدَّ واحْمَرَّ ، ولذا ، قالوا عَوِرَ وعَرِجَ للتخفيف ، وكذلك قياس عَمِيَ وإِن لم يسمع ، ولهذا لا يقال من هذا الباب ما أَفعله في التعجب ، لأَن أَصله يزيد على الثلاثيّ ولا يمكن بناء الرباعيّ من الرباعيّ ، وإِنما يبنى الوزن الأَكثر من الأَقل .
      وفي حديث ابن الأَكوع : قلت لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِني رجل أَصْيَدُ ، أَفَأُصَلِّي في القميص الواحد ؟، قال : نعم وازْرُره عليك ولو بشَوْكَةٍ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية وهو الذي في رقبته علة لا يمكنه الالتفات معها .
      قال : والمشهور إِني رجل أَصْيَدُ من الاصطياد .
      قال : ودواءُ الصَّيَد أَن يُكْوَى مَوْضِعٌ بين عينيه فيذهب الصَّيَد ؛

      وأَنشد : ‏ أَشْفي المَجانِينَ وأَكْوي الأَصْيَدا والصَّادُ : النحاسُ ؛ قال أَبو عبيد : الصادُ قدُور الصُّفْرِ والنحاس ؛ قال حسان بن ثابت : رَأَيْتُ قُدوُرَ الصادِ حَوْلَ بُيُوتِنا ، قبَائِلَ سُحْماً في المَحِلة صُيَّما (* قوله « قبائل » في الأساس قنابل .) والجمع صِيدانٌ ، والصادِيُّ منسوب إِليه ، وقيل : الصادُ الصُّفْرُ نَفْسُه .
      وقال بعضهم : الصَّيْدانُ النُّحاس ؛ وقال كعب : وقِدْراً تَغْرَقُ الأَوْصالُ فِيه ، من الصَّيْدانِ ، مُتْرَعَةً رَكودا والصَّيْدانُ والصَّيْداءُ : حجر أَبيض تُعْمَلُ منه البِرامُ . غيره : والصِّيْدان ، بالفتح ، بِرامُ الحجارة ؛ قال أَبو ذؤيب : وسُودٍ منَ الصَّيْدانِ فيها مَذانِبٌ نُضارٌ ، إِذا لم نَسْتَفِدها نُعارُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى هذا البيت بفتح الصاد من الصَّيْدان وكسرها ، فمن فتحها جعل الصَّيْدان جمع صَيْدانة ، فيكون من باب تمر وتمرة ، ومن كسرها جعلها جمع صاد للنحاس ، ويكون صادٌ وصيدانٌ بمنزلة تاج وتيجان .
      وقوله فيها مذانِبُ نُضارٌ ، يريد فيها مغارِفُ معمولة من النُّضار ، وهو شجر معروف .
      قال : وأَما الحجارة التي تُعمل منها القُدور فهي الصَّيْداءُ ، بالمدّ .
      وقال النضر : الصَّيداءُ الأَرض التي تُرْبتها حمراء غليظة الحجارة مستوية بالأَرض .
      وقال أَبو وَجُزةَ : الصَّيْداء الحصى ؛ قال الشماخ : حَذاها مِنَ الصَّيْداءِ نَعْلاً طِراقُها حَوامي الكُراع المُؤْيَداتِ المعاور أَي حذاها حوّة (* قوله « حوة » كذا بالأصل المعوّل عليه والذي لياقوت في معجمه حرة ، بالراء .) نِعالها الصخور .
      أَبو عمرو : الصَّيْداءُ الأَرض المستوية إِذا كان فيها حصر فهي قاع ؛ قال : ويكون في البُرْمَةِ صَيْدانٌ وصيداء يكون فيها كهيئة بريق الذهب والفضة ، وأَجوده ما كان كالذهب ؛ وأَنشد : طِلْحٌ كَضاحِيَة الصَّيْداء مَهْزُولُ وصَيْدان الحصى : صغارها .
      والصَّيْداء : أَرْضٌ عَليظَةٌ ذاتُ حجارة .
      وبنو الصَّيْداءِ : حيّ من بني أَسَد .
      وصَيْداء : موضع ؛ وقيل : ماء بعينه .
      والصائد : السّاقُ بلغة أَهل اليمن .
      ابن السكيت : والصَّيْدانَةُ الغول .
      والصَّيْدانَةُ من النساء : السَّيّئَةُ الخُلُق الكثيرة الكلام .
      وفي حديث جابر : كان يحلف أَنَّ ابنَ صَيَّادٍ الدجالُ ، وقد اختلف الناس فيه كثيراً .
      وهو رجل من اليهود أَو دَخِيلٌ فيهم ، واسمه صافُ فيما قيل ، وكان عنده شيء من الكَهانَة أَو السِّحْر ، وجملة أَمره أَنه كان فِتْنَةً امْتَحَن اللهُ به عباده المؤمنين ليَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيّنَة ويحيا مَنْ حَيَّ عن بينة ، ثم إِنه مات بالمدينة في الأَكثر ، وقيل إِنه فُقِدَ يوم الحَرَّة فلم يجدوه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. صدع
    • " الصَّدْعُ : الشَّقُّ في الشيءِ الصُّلْبِ كالزُّجاجةِ والحائِطِ وغيرهما ، وجمعه صُدُوعٌ ؛ قال قيس ابن ذريح : أَيا كَبِداً طارتْ صُدُوعاً نَوافِذاً ، ويا حَسْرَتا ماذا تَغَلْغَلَ بِالْقَلْبِ ؟ ذهب فيه أَي أَن كل جزء منها صار صَدْعاً ، وتَأْوِيل الصَّدْعِ في الزجاج أَن يَبِينَ بعضُه من بعض .
      وصَدَعَ الشيءَ يَصْدَعُه صَدْعاً وصَدَّعَه فانْصَدَعَ وتَصَدَّعَ : شَقّه بنصفين ، وقيل : صَدّعه شقّه ولم يفترق .
      وقوله عز وجل : يومئذ يَصَّدَّعُون ؛ قال الزجاج : معناه يَتَفَرَّقُون فيصيرون فَرِيقَيْنِ فريق في الجنة وفريق في السعير ، وأَصلها يَتَصَدَّعُون فقلب التاء صاداً وأُدغمت في الصاد ، وكل نصف منه صِدْعةٌ وصَدِيعٌ ؛ قال ذو الرمة : عَشِيّةَ قَلْبِي في المُقِيم صَدِيعُه ، وراحَ جَنابَ الظاعِنينَ صَدِيعُ وصَدَعْتُ الغنم صِدْعَتَيْن ، بكسر الصاد ، أَي فِرْقَتَيْن ، وكل واحدة منهما صِدْعة ؛ ومنه الحديث : أَنَّ المُصَدِّقَ يجعل الغنم صدْعَيْنِ ثم يأْخذ منهما الصَّدَقةَ ، أَي فِرْقَيْنِ ؛ وقول قيس بن ذريح : فلَمّا بَدا منها الفِراقُ كما بَدا ، بِظَهْرِ الصَّفا الصَّلْدِ ، الشُّقُوقُ الصَّوادِعُ يجوز أَن يكون صَدَعَ في معنى تَصَدع لغة ولا أَعرفها ، ويجوز أَن يكون على النسب أَي ذاتُ انْصِداعٍ وتَصَدُّعٍ .
      وصَدَع الفَلاةَ والنهرَ يَصْدَعُهما صَدْعاً وصَدَّعَهما : شَقَّهما وقَطَعَهما ، على المثل ؛ قال لبيد : فَتَوَسَّطا عُرْضَ السَّرِيِّ ، وصَدَّعا مَسْجُورةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وصَدَعْتُ الفَلاةَ أَي قَطَعْتُها في وسَط جَوْزها .
      والصَّدْعُ : نباتُ الأَرض لأَنه يَصْدَعُها يَشُقُّها فَتَنْصَدِعُ به .
      وفي التنزيل : والأَرضِ ذاتِ الصَّدْعِ ؛ قال ثعلب : هي الأَرضُ تَنْصَدِعُ بالنبات .
      وتَصَدَّعَتِ الأَرضُ بالنبات : تشَقَّقَت .
      وانْصَدَعَ الصبحُ : انشَقَّ عنه الليلُ .
      والصَّدِيعُ : الفجرُ لانصِداعِه ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَرَى السِّرْحانَ مُفْتَرِشاً يَدَيْهِ ، كأَنَّ بَياضَ لَبَّتِه صَدِيعُ ويسمى الصبح صَدِيعاً كما يسمى فَلَقاً ، وقد انْصَدَعَ وانْفَجَرَ وانْفَلَقَ وانْفَطَرَ إِذا انْشَقَّ .
      والصَّدِيعُ : انصِداعُ الصُّبْح ، والصَّدِيعُ : الرُّقْعةُ الجديدة في الثوب الخَلَق كأَنها صُدِعَتْ أَي شُقَّتْ .
      والصَّدِيعُ : الثوب المُشَقَّقُ .
      والصِّدْعةُ : القِطْعةُ من الثوب تُشَقُّ منه ؛ قال لبيد : دَعِي اللَّوْمَ أَوْ بِينِي كشقِّ صَدِيع ؟

      ‏ قال بعضهم : هو الرِّداءُ الذي شُقَّ صِدْعَيْن ، يُضْرب مثلاً لكل فُرْقةٍ لا اجتِماعَ بعدها .
      وصَدَعْتُ الشيءَ : أَظهَرْتُه وبَيَّنْتُه ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب : وكأَنَّهُنَّ رِبابةٌ ، وكأَنَّه يَسَرٌ يُفِيضُ على القِداحِ ويَصْدَعُ وصَدَعَ الشيءَ فَتَصَدَّعَ : فزّقه فتفرَّقَ .
      والتصديعُ : التفريقُ .
      وفي حديث الاستسقاء : فتَصَدَّعَ السَّحابُ صِدْعاً أَي تقطَّعَ وتفرَّقَ .
      يقال : صَدَعْتُ الرّداء صَدْعاً إِذا شَقَقْتَه ، والاسم الصِّدْعُ ، بالكسر ، والصَّدْع في الزجاجة ، بالفتح ؛ ومنه الحديث : فأَعطانِي قُبْطِيّةً وقال : اصْدَعْها صَدْعَيْنِ أَي شُقَّها بنصفين .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : فَصَدَعَتْ منه صَدْعةً فاخْتَمَرَتْ بها .
      وتصَدَّعَ القوم تفرَّقُوا .
      وفي الحديث : فقال بعدما تَصَدّعَ كذا وكذا أَي بعدما تفرّقوا ؛ وقوله : فلا يُبْعِدَنْكَ اللهُ خَيْرَ أَخِي امْرئٍ ، إِذا جَعَلَتْ نَجْوى الرِّجالِ تَصَدَّعُ معناه تَفَرَّقُ فتَظْهَرُ وتُكْشَفُ .
      وصَدَعَتْهم النَّوَى وصَدَّعَتْهم : فرَّقَتْهم ، والتَّصْداعُ ، تَفْعالٌ من ذلك ؛ قال قيس بن ذريح : إِذا افْتَلَتَتْ مِنْكَ النَّوَى ذا مَوَدّةٍ ، حَبِيباً بِتَصْداعٍ مِنَ البَيْنِ ذِي شَعبِ

      ويقال : رأَيتُ بين القوم صَدَعاتٍ أَي تفرُّقاً في الرأْي والهَوَى .
      ويقال : أَصْلِحوا ما فيكم من الصَّدَعاتِ أَي اجْتَمِعوا ولا تتفَرَّقُوا .
      ابن السكيت : الصَّدْعُ الفَصْلُ ؛

      وأَنشد لجرير : هو الخَلِيفةُ فارْضَوْا ما قَضَى لكُمُ ، بالحَقِّ يَصْدَعُ ، ما في قوله جَنَف ؟

      ‏ قال : يَصْدع يفْصِلُ ويُنَفِّذُ ؛ وقال ذو الرمة : فأَصْبَحْتُ أَرْمي كُلَّ شَبْحٍ وحائِلٍ ، كأَنِّي مُسَوِّي قِسْمةِ الأَرضِ صادِعُ يقول : أَصبحتُ أَرْمي بعيني كل شَبْحٍ وهو الشخص .
      وحائِل : كل شيء يَتَحَرَّكُ ؛ يقول : لا يأْخُذُني في عينَيّ كَسْرٌ ولا انْثِناءٌ كأَني مُسَوٍّ ، يقول : كأَني أُرِيكَ قِسْمةَ هذه الأَرض بين أَقوام .
      صادِعٌ : قاضٍ يَصْدَعُ يَفْرُقُ بين الحقّ والباطل .
      والصُّداعُ : وجَعُ الرأْس ، وقد صُدِّعَ الرجلُ تَصْدِيعاً ، وجاء في الشعر صُدِعَ ، بالتخفيف ، فهو مَصْدُوعٌ .
      والصّدِيعُ : الصِّرْمةُ من الإِبل والفِرْقةُ من الغنم .
      وعليه صِدْعةٌ من مالٍ أَي قَليلٌ .
      والصِّدْعةُ والصَّدِيعُ : نحو السِّتين من الإِبل ، وما بين العشرة إِلى الأَربعين من الضأْن ، والقِطْعةُ من الغنم إِذا بلغت سِتين ، وقيل : هو القَطِيعُ من الظّباء والغنم .
      أَبو زيد : الصِّرْمةُ والقِصْلةُ والحُدْرةُ ما بين العشرة إِلى الأَربعين من الإِبل ، فإِذا بلغت ستين فهي الصِّدْعةُ ؛ قال المَرَّارُ : إِذا أَقْبَلْن هاجِرةً ، أَثارَتْ مِنَ الأَظْلالِ إِجْلاً أَو صَدِيعا ورجل صَدْعٌ ، بالتسكين وقد يحرك : وهو الضَّرْب الخفِيفُ اللحم .
      والصَّدَعُ والصَّدْعُ : الفَتِيُّ الشابُّ القَوِيُّ من الأَرْعال والظِّباء والإِبل والحُمُرِ ، وقيل : هو الوَسَطُ منها ؛ قال الأَزهري : الصَّدْعُ الوَعِلُ بين الوَعِلَيْنِ .
      ابن السكيت : لا يقال في الوَعِل إِلا صَدَعٌ ، بالتحريك ، وَعِلٌ بَيْنَ الوَعِلَيْنِ وهو الوَسط منها ليس بالعظيم ولا الصغير ، وقيل : وهو الشيء بين الشيئين من أَيّ نوع كان بين الطويل والقصير والفَتِيّ والمُسِنّ والسمين والمَهْزول والعظيم والصغير ؛

      قال : يا رُبَّ أَبَّازٍ مِنَ العُفْرِ صَدَعْ ، تَقَبَّضَ الذِّئْبُ إِليه واجْتَمَعْ

      ويقال : هو الرجل الشابُّ المُسْتَقُِمُ القَناة .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، حين سأَل الأُسْقُفَّ عن الخلفاء فلمّا انتَهى إِلى نعْت الراب ؟

      ‏ قال : صَدَعٌ من حديد ، فقال عمر : وادَفَراه ، قال شمر : قوله صَدَعٌ من حَدِيدٍ يريد كالصَّدَعِ من الوُعُولِ المُدَمَّجِ الشديد الخلق الشابّ الصُّلْبِ القَوِيِّ ، وإِنما يوصف بذلك لاجتماع القوة فيه والخفة ، شبّهه في نَهْضَتِه إِلى صِعابِ الأُمور وخِفَّته في الحروب حتى يُفْضى الأمرُ إِليه بالوَعِلِ لتوَقُّلِه في رُؤوس الجبال ، وجعلَه من حديد مبالغة في وصفه بالشدّة والبأْس والصبر على الشدائدِ ، وكان حماد بن زيد يقول : صَدَأٌ من حديد .
      قال الأَصمعي : وهذا أَشبه لأَن الصَّدَأَ له دَفَرٌ وهو النَّتْنُ .
      وقال الكسائي : رأَيت رجلاً صَدَعاً ، وهو الرَّبْعةُ القليل اللحم .
      وقال أَبو ثَرْوانَ : تقول إِنهم على ما تَرى من صَداعَتِهم (* قوله « صداعتهم » كذا ضبط في الأصل ولينظر في الضبط والمعنى وما الغرض من حكاية أبي ثروان هذه هنا .) لَكِرامٌ .
      وفي حديث حذيفة : فإِذا صَدَعٌ من الرجال ، فقلتُ : مَن هذا الصَّدَعُ ؟ يعني هذا الرَّبْعةَ في خَلْقِه رجلٌ بين الرجلين ، وهو كالصَّدَعِ من الوُعُول وعِلٌ بين الوَعِلينِ .
      والصَّدِيعُ : القميص بين القميصين لا بالكبير ولا بالصغير .
      وصَدَعْتُ الشيء : أَظْهَرْتُه وبَيَّنْتُه ؛ ومنه قول أَبي ذؤيب : يَسَرٌ يُفِيضُ على القِداحِ ويَصْدَعُ ورجل صَدَعٌ : ماضٍ في أَمرِهِ .
      وصَدَعَ بالأَمرِ يَصْدَعُ صَدْعاً : أَصابَ به موضِعَه وجاهَرَ به .
      وصَدَعَ بالحق : تكلم به جهاراً .
      وفي التنزيل : فاصدع بما تؤمر ؛ قال بعض المفسرين : اجْهَرْ بالقرآن ، وقال ابن مجاهد أَي بالقرآن ، وقال أَبو إِسحق : أَظْهِرْ ما تُؤْمَرُ به ولا تَخفْ أَحداً ، أُخِذَ من الصَّدِيع وهو الصبح ، وقال الفراء : أَراد عز وجل فاصْدَعْ بالأَمر الذي أَظْهَرَ دِينَك ، أَقامَ ما مُقامَ المصدر ، وقال ابن عرفة : أَي فَرِّقْ بين الحق والباطل من قوله عز وجل : يومئذ يَصَدَّعون ، أَي يتفرَّقُون ، وقال ابن الأَعرابي في قوله : فاصْدَعْ بما تُؤْمَرُ ، أَي شُقَّ جماعتهم بالتوحيد ، وقال غيره : فَرِّقِ القول فيهم مجتمعين وفُرادى .
      قال ثعلب : سمعت أَعرابيّاً كان يَحْضُر مجلس ابن الأَعرابي يقول معنى اصْدَعْ بما تُؤْمَرُ أَي اقْصِدْ ما تُؤْمَرُ ، قال : والعرب تقول اصدع فلاناً أَي اقصده لأَنه كريم .
      ودلِيلٌ مِصْدَعٌ : ماضٍ لوجهه .
      وخطِيبٌ مِصْدَعٌ : بَلِيغٌ جرِيءٌ على الكلام .
      قال أَبو زيد : هُمْ إِلْبٌ عليه وصَدْعٌ واحد ، وكذلك هم وَعْلٌ عليه وضِلْعٌ واحد إِذا اجتمعوا عليه بالعَداوةِ ، والناسُ علينا صَدْعٌ واحد أَي مجتمعون بالعَداوة .
      وصَدَعْتُ إِلى الشيء أَصْدَعُ صُدُوعاً : مِلْتُ إِليه .
      وما صَدَعَكَ عن هذا الأَمرِ صَدْعاً أَي صَرَفَكَ .
      والمَصْدَعُ : طريق سهل في غِلَظٍ من الأَرض .
      وجَبَلٌ صادِعٌ : ذاهِبٌ في الأَرض طولاً ، وكذلك سبيل صادِعٌ ووادٍ صادِعٌ ، وهذا الطريق يَصْدَعُ في أَرض كذا وكذا .
      والمِصْدَعُ : المِشْقَصُ من السهام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أمر
    • " الأَمْرُ : معروف ، نقيض النَّهْيِ ‏ .
      ‏ أَمَرَه به وأَمَرَهُ ؛ الأَخيرة عن كراع ؛ وأَمره إِياه ، على حذف الحرف ، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه ؛ وقوله : ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها ، وإِلا فليس لهنَّ أَمر ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين ؛ العرب تقول : أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل ، فمن ، قال : أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل ، ومن ، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء ، ومن ، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه ؛ قال الزجاج : أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب ، والدليل على ذلك قوله تعالى : حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور ؛ أَي جاء ما وعدناهم به ؛ وكذلك قوله تعالى : أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً ؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة ، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما ، قال عز وجل : اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر ؛ وكم ؟

      ‏ قال تعالى : وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ ‏ .
      ‏ وأَمرتُه بكذا أَمراً ، والجمع الأَوامِرُ ‏ .
      ‏ والأَمِيرُ : ذو الأَمْر ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الآمِر ؛ قال : والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ : مُرْ ، وأَصله أُؤْمُرْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة ، وقد جاءَ على الأَصل ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة ؛ وفيه : خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : واحدُ الأُمُور ؛ يقال : أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ ‏ .
      ‏ والأَمْرُ : الحادثة ، والجمع أُمورٌ ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها ؛ قيل : ما يُصلحها ، وقيل : ملائكتَهَا ؛ كل هذا عن الزجاج ‏ .
      ‏ والآمِرَةُ : الأَمرُ ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏ .
      ‏ وقالوا في الأَمر : أُومُرْ ومُرْ ، ونظيره كُلْ وخُذْ ؛ قال ابن سيده ؛ وليس بمطرد عند سيبويه ‏ .
      ‏ التهذيب :، قال الليث : ولا يقال أُومُرْ ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً ، ولا أُوكُلْ ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين ، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت : وأْمُرْ فأْمُرْ كما ، قال عز وجل : وأْمُرْ أَهلك بالصلاة ؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو ، ويقولون : وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ ؛ قال : وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه ، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل : إِيسِرْ يا فلانُ ، إِيْبِقْ يا غلامُ ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً ، قال : وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين ، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو ، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا : مُرْ فلاناً بكذا وكذا ، وخُذْ من فلان وكُلْ ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ ، إِلا أَنهم ، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا : الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ ، فردوه إِلى أَصله ، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا : الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا ، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ ‏ .
      ‏ قال الله تعالى : وكُلا منها رَغْداً ؛ ولم يقل : وأْكُلا ؛ قال : فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ ؟ قيل : لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله ، وربما بنوه على ما سبق ، وربما كتبوا الحرف مهموزاً ، وربما تركوه على ترك الهمزة ، وربما كتبوه على الإِدغام ، وكل ذلك جائز واسع ؛ وقال الله عز وجل : وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها ؛ قرأَ أَكثر القراء : أَمرْنا ، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا ، بالمدّ ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً ، وروي عن أَبي عمرو : أَمَّرْنا ، بالتشديد ، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر ، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير : أَمَّرْنا ، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً ، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ : أَمَرْنا ، خفيفةً ، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها ، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق ‏ .
      ‏ قال الفراء : وقرأَ الحسن : آمَرْنا ، وروي عنه أَمَرْنا ، قال : وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا ، قال : ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا ، ومعنى آمَرْنا ، بالمد ، أَكْثَرْنا ؛ قال : وقرأَ أَبو العالية : أَمَّرْنا مترفيها ، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه ، قال : سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا ‏ .
      ‏ وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما ، قال الفراء ، قال : من قرأَ أَمَرْنا ، بالتخفيف ، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا ‏ .
      ‏ فإِن ، قال قائل : أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً ؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ؛ ومثله قوله : أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها ، أَمَرْتُكَ فعصيتَني ، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله ‏ .
      ‏ وقرأَ الحسن : أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا ؛ قال ابن سيده : وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً ؛ قال الجوهري : معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا ؛ قال : وقد تكون من الإِمارَةِ ؛

      قال : وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها ؛ قال : والدليل على هذا قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏ .
      ‏ مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم : مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود ؛ وقال لبيد : إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا ، وإِنْ أَمِرُوا ، يَوْماً ، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله : مُهْرَةٌ مَأْمورة : إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ ؛ قال : وفيها لغتان :، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة ؛ وقال غيره : إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة ، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما ، قالت العرب : إِني آتيه بالغدايا والعشايا ، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين ، ولها نظائر ‏ .
      ‏ قال الجوهري : والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ ، كما ، قال ، صلى الله عليه وسلم : ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات ؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا ‏ .
      ‏ وقال أَبو زيد : مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها ؛ يقولون : أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها ‏ .
      ‏ وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا ؛ قال الأَعشى : طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال : أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا ، وفيه لغتان : أَمَرَها فهي مأْمُورَة ، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ ؛ ومنه حديث أَبي سفيان : لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه ؛ يعني النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ؛ ومنه الحديث : أن رجلاً ، قال له : ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ ؟ فقال : والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى ؛ ومنه حديث ابن مسعود : كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الرجلُ ، فهو أَمِرٌ : كثرت ماشيته ‏ .
      ‏ وآمَره الله : كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه ، ولا يقال أَمَرَه ؛ فأَما قوله : ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع ، ومثله كثير ، وقيل : آمَرَه وأَمَرَه لغتان ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيدة : آمرته ، بالمد ، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه ‏ .
      ‏ وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك ؛ قال يعقوب : ولم يقله أَحد غيره ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : أَمِرَ مالُه ، بالكسر ، أَي كثر ‏ .
      ‏ وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً : كَثُرَتْ أَموالهم ‏ .
      ‏ ورجل أَمُورٌ بالمعروف ، وقد ائتُمِرَ بخير : كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏ .
      ‏ وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا : تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك ؛ قال أَبو عبيدة : أَي يتشاورون عليك ليقتلوك ؛ واحتج بقول النمر بن تولب : أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر ؟

      ‏ قال غيره : وهذا الشعر لامرئ القيس ‏ .
      ‏ والخَمِرُ : الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ ‏ .
      ‏ ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه ‏ .
      ‏ قال القتيبي : هذا غلط ، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة ، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر ‏ .
      ‏ قال وقوله : إِن المَلأَ يأْتمرون بك ؛ أَي يَهُمون بك ؛ وأَنشد : إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي ، أَحْيَانَ ؟

      ‏ قال : يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً ‏ .
      ‏ قال وقوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه ؛ قال : ولو كان كما ، قال أَبو عبيدة لقال : يَتَأَمَّرُونَ بك ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : معنى قوله : يَأْتِمرُونَ بك ؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً ، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا ، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك ؛ قال : وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه ، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى ‏ .
      ‏ قال : فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك ‏ .
      ‏ قال : وأَما قوله : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ؛ فمعناه ، والله أَعلم ، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً ؛ وقال العجاج : لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر ‏ .
      ‏ مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏ .
      ‏ يقال : بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك ‏ .
      ‏ وقال شمر في تفسير حديث عمر ، رضي الله عنه : الرجالُ ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ ؛ قال شمر : معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد ؛ قال وقوله : اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان ‏ .
      ‏ قال وقوله : ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره ‏ .
      ‏ ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر ، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا ؛ وقال الأَعشى : فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار ؟

      ‏ قال : ومنه قوله : لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه ؛ وقال أَبو عبيد في قوله : ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه ‏ .
      ‏ الجوهري : وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله ؛ قال امرؤٌ القيس : ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك ‏ .
      ‏ ويقال : ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏ .
      ‏ والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ : المشاوَرَةُ ، وكذلك التَّآمُرُ ، على وزن التَّفاعُل ‏ .
      ‏ والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ برأْيه ، وقيل : هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول ؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم ؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال : بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏ .
      ‏ وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ : شاوره ‏ .
      ‏ وقال غيره : آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته ، والعامة تقول : وأَمَرْتُه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي ‏ .
      ‏ وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته ، فهو أَمِيرُكَ ؛ ومنه حديث عمر ؛ الرجال ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر ، وقيل : المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه ‏ .
      ‏ ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة : ائْتَمَرَ ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها ؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ ، في الحديث : آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن ، قال : ويقال فيه وأَمَرْتُه ، وليس بفصيح ‏ .
      ‏ قال : وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله : البِكر تُسْتَأْذَنُ ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر ، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح ، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها ‏ .
      ‏ ومنه حديث عمر : آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة ، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما ، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب ، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح ، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح ، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله : لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها ، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح ، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث آخر : البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق ‏ .
      ‏ وفي حديث المتعة : فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏ .
      ‏ ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله « إمر وإمرة » هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس ) ‏ .
      ‏ وأَمَّارة : يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏ .
      ‏ والأَميرُ : الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة ، والجمعُ أُمَراءُ ‏ .
      ‏ وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ : كوَليَ ؛
      ، قال : قد أَمِرَ المُهَلَّبُ ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏ .
      ‏ وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً ‏ .
      ‏ ويقال : ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ ، بالكسر ‏ .
      ‏ وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً ‏ .
      ‏ وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ ، بالضم ، أَي صارَ أَميراً ، والأُنثى بالهاء ؛ قال عبدالله بن همام السلولي : ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة ، بالكسر ‏ .
      ‏ وحكى ثعلب عن الفراء : كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ ، بفتح الميم ، وهي الإِمْرَة ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه ؛ الإِمْرَة ، بالكسر : الإِمارة ؛ ومنه حديث طلحة : لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏ .
      ‏ وقالوا : عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ، ففتحوا ‏ .
      ‏ التهذيب : ويقال : لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة ، بالفتح لا غير ، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها ، وهي المرة الواحدة من الأُمور ، ولا تقل : إِمْرَةٌ ، بالكسر ، إِنما الإِمرة من الولاية ‏ .
      ‏ والتَّأْميرُ : تَوْلية الإِمارة ‏ .
      ‏ وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ : مُمَلَّكٌ ‏ .
      ‏ وأَمير الأَعمى : قائده لأَنه يملك أَمْرَه ؛ ومنه قول الأَعشى : إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ : الرُّؤَساءُ وأَهل العلم ‏ .
      ‏ وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً ، فهو أَمِرٌ : كَثُرَ وتَمَّ ؛

      قال : أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم : الإِمْرُ ‏ .
      ‏ وزرعٌ أَمِرٌ : كثير ؛ عن اللحياني ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ : مباركٌ يقبل عليه المالُ ‏ .
      ‏ وامرأَة أَمِرَةٌ : مباركة على بعلها ، وكلُّه من الكَثرة ‏ .
      ‏ وقالوا : في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه ؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء ‏ .
      ‏ وأَمَرَتُه : زيادته وكثرته ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم ‏ .
      ‏ الفراء : تقول العرب : في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته ‏ .
      ‏ تقول : في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه ‏ .
      ‏ والأَمَرَةُ : الزيادة والنماءُ والبركة ‏ .
      ‏ ويقال : لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة ؛ من قولك : أَمِرَ المالُ إِذا كثر ‏ .
      ‏ قال : ووجه الأَمر أَول ما تراه ، وبعضهم يقول : تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : تقول العرب : في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه ؛ قال أَبو منصور : والصواب ما ، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏ .
      ‏ قال ابن بزرج :، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه ، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه ‏ .
      ‏ ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ ، والأُنثى إِمَّرَةٌ ، وقيل : هما الصغيران من أَولادِ المعز ‏ .
      ‏ والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ : ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ ، وقيل : ما له شيء ‏ .
      ‏ والإِمَّرُ : الخروف ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ : الرِّخْلُ ، والخروف ذكر ، والرِّخْلُ أُنثى ‏ .
      ‏ قال الساجع : إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ‏ .
      ‏ ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ : أَحمق ضعيف لا رأْي له ، وفي التهذيب : لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ ؛ قال امرؤُ القيس : وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال : رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه ‏ .
      ‏ وأَنشد شمر : إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ؛

      قال : معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث آدم ، عليه السلام : من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً ‏ .
      ‏ الإِمَّرَةُ ، بكسر الهمزة وتشديد الميم : تأْنيث الإِمَّرِ ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره : مُرْني بأَمرك ، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏ .
      ‏ قال : وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل ، والهاء للمبالغة ‏ .
      ‏ يقال : رجل إِمَّعَةٌ ‏ .
      ‏ والإِمَّرَةُ أَيضاً : النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة ‏ .
      ‏ وقال ثعلب في قوله : رجل إِمَّرٌّ ‏ .
      ‏ قال : يُشَبَّه بالجَدْي ‏ .
      ‏ والأَمَرُ : الحجارة ، واحدتُها أَمَرَةٌ ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان ، رضي الله عنه : يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي ؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ : جمع عانة ، وهي حُمُرُ الوحش ، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ ، وساحة وسُوحٌ ‏ .
      ‏ وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله ؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه ‏ .
      ‏ والأَمَرُ ، بالتحريك : جمع أَمَرَّةٍ ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة ، وهو بفتح الهمزة والميم ‏ .
      ‏ وقال الفراء : يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الأَمَرَاتُ الأَعلام ، واحدتها أَمَرَةٌ ‏ .
      ‏ وقال غيره : وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ ؛ وقال حميد : بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها ، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ ، فهي أَمارةٌ ‏ .
      ‏ وتقول : هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة ؛ وأَنشد : إِذا طلَعَتْ شمس النهار ، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ ، فسَلِّمي ابن سيده : والأَمَرَةُ العلامة ، والجمع كالجمع ، والأَمارُ : الوقت والعلامة ؛ قال العجاجُ : إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ ، وأَمارٍ مُدَّت ؟

      ‏ قال ابن بري : وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة ، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى ، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج ؛ يقول : إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ ؛ الأَمارُ والأَمارةُ : العلامة ، وقيل : الأَمارُ جمع الأَمارَة ؛ ومنه الحديث الآخر : فهل للسَّفَر أَمارة ؟ والأَمَرَةُ : الرابية ، والجمع أَمَرٌ ‏ .
      ‏ والأَمارة والأَمارُ : المَوْعِدُ والوقت المحدود ؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ ‏ .
      ‏ وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال : الأَمارةُ الوقت ، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ؟ ابن شميل : الأَمَرةُ مثل المنارة ، فوق الجبل ، عريض مثل البيت وأَعظم ، وطوله في السماء أَربعون قامة ، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار ، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض ، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ ‏ .
      ‏ الأَخفش : يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ ، والاسم الإِمْرُ ، بكسر الهمزة ؛ قال الراجز : قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا ، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال : عَجَباً ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ إِمْرٌ : عَجَبٌ مُنْكَرٌ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً ؛ قال أَبو إِسحق : أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر ، وقيل : الإمْرُ ، بالكسر ، والأَمْرُ العظيم الشنيع ، وقيل : العجيب ، قال : ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً ، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة ؛ قال ابن سيده : وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً ، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏ .
      ‏ وأَمَّرَ القناةَ : جعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والمُؤَمَّرُ : المُحَدَّدُ ، وقيل : الموسوم ‏ .
      ‏ وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ ؛ قال ابن مقبل : وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً : المُسَلَّطُ ‏ .
      ‏ وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏ .
      ‏ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر ، قال : هو المسلط ‏ .
      ‏ والعرب تقول : أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً ‏ .
      ‏ والزاعبي : الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه ؛ ومنه قيل : مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع ؛ حكاه عن الأَصمعي ‏ .
      ‏ ويقال : فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب ‏ .
      ‏ ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏ .
      ‏ وأَنت أَعلم بتامورك ؛ تامورهُ : وعاؤُه ، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك ‏ .
      ‏ وقيل : التَّامورُ النَّفْس وحياتها ، وقيل العقل ‏ .
      ‏ والتَّامورُ أَيضاً : دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته ، وقيل : هو القلب نفسه ، وربما جُعِلَ خَمْراً ، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه ‏ .
      ‏ والتامور : الولدُ ‏ .
      ‏ والتّامور : وزير الملك ‏ .
      ‏ والتّامور : ناموس الراهب ‏ .
      ‏ والتَّامورَةُ : عِرِّيسَة الأَسَدِ ، وقيل : أَصل هذه الكلمة سريانية ، والتَّامورة : الإِبريق ؛ قال الأَعشى : وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ والتَّامورة : الحُقَّة ‏ .
      ‏ والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ : الإِنسان ؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة ‏ .
      ‏ وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد ‏ .
      ‏ وما بالركية تامورٌ ، يعني الماءَ ؛ قال أَبو عبيد : وهو قياس على الأَوَّل ؛ قال ابن سيده : وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب ‏ .
      ‏ والتَّامور : من دواب البحر ، وقيل : هي دوَيبةٌ ‏ .
      ‏ والتَّامور : جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه ‏ .
      ‏ وآمِرٌ : السادس من أَيام العجوز ، ومؤُتَمِرٌ : السابع منها ؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي : كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ : بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر ، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام ، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها ‏ .
      ‏ قال الأَزهري :، قال البُستْي : سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه ، وسمي الآخر مؤتمراً ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم ؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه ، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه ، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل ‏ .
      ‏ ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ : المُحَرَّمُ ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال : القَمِرُ المتكبر ‏ .
      ‏ والجمع مآمر ومآمير ‏ .
      ‏ قال ابن الكلبي : كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً ، وصَفَرَ ناجِراً ، وربيعاً الأَول خُوَّاناً ، وربيعاً الآخر بُصاناً ، وجمادى الأُولى رُبَّى ، وجمادى الآخرة حنيناً ، ورَجَبَ الأَصمَّ ، وشعبان عاذِلاً ، ورمضان ناتِقاً ، وشوّالاً وعِلاً ، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ ، وذا الحجة بُرَكَ ‏ .
      ‏ وإِمَّرَةُ : بلد ، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد : وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ : موضع ؛ قال الراعي : وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور : يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم ؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله : هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا ، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ ، وهو بفتحِ الهمزة والميم ، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لجمع محارب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فاصطكاك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اصطكَّ يصطكّ، اصْطَكِكْ/اصْطَكَّ، اصطكاكًا، فهو مُصْطَكّ • اصطكَّ الشَّيئانِ: ضرب أحدُهُما الآخرَ بحركة ارتجاف أو اضطراب "اصطكَّت أسنانُه من شدَّة البرد- اصطكَّت ركبتاه من شدّة الخوف".
تاج العروس

المَصْطَكَا بالفَتْحِ والضَّمِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وُيمَدُّ في الفَتْحِ فَقَط قال ابنُ الأَعْرابي المَصْطَكاءُ بالمَدِّ ومثله ثَرمَدَاءُ مَوْضِعٌ على بِناءِ فَعْلَلاء هو : عِلْكٌ رُومَيٌّ قال الأَزْهَرِيُّ في الثّلاثي : ليس بعربي والمِيمُ أَصْلِيَّة والحَرفُ رُباعِي وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : هو عِلْكُ الرّومِ ولَيسَ من نَباتِ أَرْضِ العَرَبِ وقد جَرَى في كَلامِها وتَصَرَفَ قال الأَغْلَبُ العِجْلِي :

" تَقْذِفُ عَيناهُ بعِلْكِ المَصْطَكَا قلتُ : وأَنْشَدَنا شَيخُنا المَرحُومُ الرَّضيُ عبد الخالِقِ بنِ أبي بَكْر المِزْجاجِي الزبيدِيُّ . تَغَمَّدَه اللّه برَحْمَتِه . لبعض شُعراءِ اليَمَنِ في صِفَةِ القَهْوَةِ القِشْرِيَّةِ :

كأنها والمَصْطَكَا مِنْ فَوْقِها ... فَصُّ عَقِيقٍ فيه نَقْشٌ مِنْ ذَهَبْ وقالَ الأَطّبِاءُ : أَبْيَضُه نافعٌ للمَعِدَةِ والمَقْعَدَةِ والأَمْعاءِ والكَبِدِ والسّعالِ المُزْمِنِ شُربًا والنَّكْهَةِ واللِّثَةِ وتَفْتِيقِ الشَّهْوَةِ وتَفْتِيحِ السُّدَدِ

ودَواءٌ مُمَصْطَكٌ : خُلِطَ بهِ المَصْطَكَا

والمَصْطَكاوِيُّ : نَوْعٌ من المشْمشِ رائِحَتُه كالمَصْطَكَا

لسان العرب
المُصْطُكَى من العُلُوك روميّ وهو دخيل في كلام العرب قال فشامَ فيها مثلَ مِحراث الغَضَا تَقْذِفُ عيناه بمثلِ المُصْطُكَى ودواء مُمَصْطَكٌ خلط بالمُصْطُكَى ابن الأنباري مَصْطَكاء بالمد عن الفراء وثَرْمداءُ موضع قال وهي على مثال فَعْلَلاء وقد قصره الأغلب ضرورة ( * قوله « وقد قصره الأغلب ضرورة » في القاموس أن المقصور فيه الفتح والضم والممدود فيه الفتح فقط أه وعليه فلا ضرورة ) في قوله تَقذِفُ عيناه بِعلْك المَصْطَكَا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: