المعجم: القاموس المحيط
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
المعجم: كلمات القران
المعجم: عربي عامة
الضَّوْطَرُ والضَّيْطَرُ والضَّيْطارُ : العَظيمُ من الرّجالِ . أو الضَّيْطَرُ : الرَّجُلُ الضَّخْمُ الذي لا غَنَاءَ عنْدَه وكذلك الضَّوْطَر والضَّوْطَرَي قاله الجَوْهرِيّ . وقيل : هو الضَّخْمُ اللَّئِيمُ قال الراجز : صاحَ ألَمْ تَعْجَبْ لذاكَ الضَّيْطَرِ وقيل : الضَّيْطَرُ وقيل : الضَّيْطَرُ والضَّيْطَرَي : الضَّخْمُ الجَنْبَيْنِ العَظيمُ الآسْت ج : ضَيَاطِرَةٌ وضَيْطَارُون وأنشدَ أبو عمرو لعوف بن مالِكٍ :
تَعَرَّضَ ضَيْطَارُو فُعَالةَ دُونَنَا ... وما خَيْرُ ضَيْطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحَا وقال ابن بَرّيّ : البيتُ لمالكِ بنِ عوْفِ النّضِرِيّ وفُعَالَة : كِنَايَةٌ عن خُزَاعَةَ يقول : ليس فيهم شيءٌ مّما يَنْبَغي أن يكون في الرّجالِ إلا عِظَم أجسامِهِم وليس لهم مع ذلك صَبْرٌ ولا جَلَدٌ وأيّ خيرٍ عند ضَيْطارٍ سِلاحُه مِسْطَحٌ يُقَلِّبُه في يدهِ ؟ وفي حديث عليّ رضيّ الله عنه " مَنْ يَعْذِرُني من هؤلاءِ الضَّيَاطِرةِ " هم الضِّخامُ الذين لا غَنَاءَ عندهم الواحد ضَيْطَارٌ والياءُ زائدَةٌ وقالوا ضَيْاطِرُون كأنّهُم جَمَعُوا ضَيْطَراً على ضَيَاطِرَ ووجمعوا ضَياطر جمع السلامة . والضَّيْطَارُ : التَّاجِرُ لا يَبْرَحُ مكانه كأنَّه لضَخَامَتِه وثِقَلِه . والضَّيْطَرَي مَقْصُورَةً والضَّوْطارُ : من يَدْخُلُ السُّوقَ بلا رَأسِ مال فيَحْتَالُ للكَسْبِ نقله الصاغانيّ . وبَنُو ضَوْطَرَي : الجُوعُ . وحَيٌّ هكذا في سائر النسخ
والصَّواب : وأبو ضَوْطَرَي : كُنْيَةُ الجُوعِ وبَنُو ضَوْطَرَي : حَيٌّ معروفٌ كذا في المُحْكم . وقال أيضاً : وقيل : الضَّوْطَرَي : الحَمْقَي قال : وهو الصحيح . قال : ويُقال للقوْم إذا كانوا لا يُغْنُون غَنَاءً : بنو ضَوْطَرَي ومنه قولُ جَرِير يُخَاطِب الفَرَزْدَق حين افتخرَ بعَقْرِ أبيهِ غالبٍ في مُعَاقَرَةِ سُحَيْم بنِ وثِيل الرِّيَاحِيّ مائَةَ ناقَة بموضع يقال له صَوْأر على مَسيرَةِ يومِ من الكُوفَة ولذلك يقول جرير أيضاً :
وقد سَرَّنِي أن لا تَعُدَّ مُجاشِعُ ... من المَجْدِ إلا عَقْرَنِيبٍ بصَوْأرِ
وقال ابنُ الأثيرِ : وسَبُب ذلك أن غالباً نَحَرَ بذلك الموضع ناقةً وأمَرَ أن يُصْنَع منها طعامٌ وجعلَ يُهْدي إلى قوم من بني تَميمٍ جفَاناً وأهْدَى إلى سُحَيْم جَفْنَةً فكَفَأهَا وقال : أمُفْتَقِرٌ أنا إلى طَعَامِ غَالبٌ إذا نَحَرَ ناقَةً ؟ فَنَحَر غالبٌ ناقَتيْن فَنَحَرَ سُحَيْمٌ مثلَهُنّ فَعَمدَ غالبٌ فَنَحَرَمائةَ ناقَةٍ ونَكَلَ سُحيْم فافْتَخَر الفَرَزدقُ في شِعْره بكرمِ أبيهِ غالبٍ فقال :
" تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أفْضَلَ مَجْدِكُمبَنِي ضَوْطَرَي لولا الكَمِيَّ المُقَنَّعَا يًريد : هَلاّ الكَمِيَّ ويُرَوى المُدَجَّجَا ومعنى تَعُدُّونَ : تَجْعَلُونَ وتَحْبَسُون ولهذا عَدّاه إلى مفعولين