وصف و معنى و تعريف كلمة فافعموا:


فافعموا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و فاء (ف) و عين (ع) و ميم (م) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح فافعموا في معاجم اللغة العربية:



فافعموا

جذر [فعم]

  1. فَعَمَ : (فعل)
    • فعَمَ يَفعَم ، فَعْمًا فَعَامَةٌ، فُعُومَةٌ ، فهو فاعِم ، والمفعول مَفْعوم
    • فعَم الإناءَ: مَلأه وأتمَّ مَلأه
  2. فَعُمَ : (فعل)
    • فَعُمَ فَعَامة وفُعُومَةً فهو فَعْمٌ
    • فَعُمَ الإِنَاءُ : اِمْتَلأَ
    • فَعُمَ السَّاعِدُ: اِمْتَلأَ، اِكْتَنَزَ
    • فَعُمَتِ الْمَرْأَةُ : اِسْتَوَى خُلُقُهَا
  3. فَعِمَ : (فعل)
    • فَعِمَ، يَفْعَمُ، مصدر فَعْمٌ
    • فَعِمَهُ الطِّيبُ : مَلأَ أَنْفَهُ رِيحَةً
    • فَعِمَ رَفِيقَهُ: أَغْضَبَهُ
  4. أَفْعَمَ : (فعل)
    • أفعمَ يُفعم ، إفعامًا ، فهو مُفعِم ، والمفعول مُفعَم
    • أفعم الإناءَ :ملأه وأتمَّ ملأه ،مفعَمٌ بالسعادة،
    • أفْعَمَ المِسْكُ البَيْتَ : مَلأَهُ بِطيبِهِ
    • أفَعَمهَا الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ : أفاضَهَا الشَّوْقُ وَالحَنينُ
    • أفْعَمَ صَاحِبَهُ : أغْضَبَهُ


  5. بَلَاعمُ : (اسم)
    • بَلَاعمُ : جمع بُلْعُمُ، بُلعوم
  6. بَلاعِمُ : (اسم)
    • بَلاعِمُ : جمع بُلعُم
  7. بَلعَمَ : (فعل)
    • بَلْعَمْتُ، أُبَلْعِمُ، بَلْعِمْ، مصدر بَلْعَمَةٌ
    • بَلْعَمَ لُقْمَةً : اِبْتَلَعَهَا
  8. فَعَّمَ : (فعل)
    • فَعَّمْتُ، أُفَعِّمُ، فَعِّمْ، مصدر تَفْعِيمٌ
    • فَعَّمَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ وَبَالَغَ فِي مَلْئِهِ، فَعَمَهُ
    • فَعَّمَ الإناءَ: فَعَمَهُ
  9. نَعماء : (اسم)
    • الجمع : أنْعُمٌ
    • النَّعْماءُ : دَعَة ويُسر، نعمة وخير وفير، صحّة ورخاء وسعة رزق
    • النَّعْماءُ :المالُ
    • يَعِيشُ فِي يُسْرٍ وَنَعْمَاءَ : فِي غِنىً لِكَثْرَةِ مَالِهِ
    • النَّعْماءُ : نُعْمى؛ يد بيضاء صالحة
  10. ناعَمَ : (فعل)


    • نَاعَمْتُ، أُنَاعِمُ، نَاعِمْ، مصدر مُنَاعَمَةٌ
    • نَاعَمَ الرَّجُلُ : تَرَفَّهَ، تَنَعَّمَ
    • نَاعَمَ صَاحِبَهُ : رَفَّهَهُ، نَعَّمَهُ
    • نَاعَمَ الثَّوْبَ : جَعَلَهُ نَاعِماً، لَيِّناً
    • نَاعَمَ القَيْدَ : أَحْكَمَهُ
  11. أَعْمَاء : (اسم)
    • أَعْمَاء : جمع عَمْوُ
  12. عامّيّ : (اسم)
    • العَامِّيُّ : المنسوب إلى العامَّة
    • رَجُلٌ عَامِّيٌّ : دَارِجٌ، شَعْبِيّ
    • العَامِّيُّ من الكلام: ما نطق به العامّةُ على غير سَنَنِ الكلامِ العربي
    • جمع عامّيُّون وعاميّات، مؤ عامِّيَّة: اسم منسوب إلى عامَّة: صفة لما هو مستعمل عندهم تعبير/ ذوق/ تفكير عامِّيّ
    • كلام عامِّيّ/ لهجة عامِّيَّة: كلام الناس أو أحاديثهم العاديّة خلاف اللُّغة الفصحى أو اللُّغة الأدبيَّة
  13. أَعَامَ : (فعل)
    • أَعَامَ القومُ: هلكت إبلُهم فلم يجدوا لبَنًا
    • أَعَامَ اللهُ فلانًا: أَهلك إبلَهُ وتركه بلا لَبَن
  14. أَعْماء : (اسم)
    • أَعْماء : جمع أَعْمَى
  15. أَعماء : (اسم)
    • أَعماء : جمع عامي
  16. أعماء : (اسم)


    • أعماء : جمع عَمَى
  17. تَعام : (اسم)
    • مصدر تَعَامَى
    • لَمْ يَكُنْ تَعَامِيهِ إِلاَّ مِزَاحًا : إِظْهَارُ العَمَى وَلَيْسَ بِهِ
    • التَّعَامِي عَنِ الحَقِيقَةِ : تَجَاهُلُهَا وَهُوَ يَعْلَمُهَا
  18. تَعامَى : (فعل)
    • تعامى / تعامى عن يتعامى ، تَعامَ ، تعاميًا ، فهو مُتعامٍ ، والمفعول مُتعامًى عنه
    • تَعَامَى الرَّجُلُ : أَظْهَرَ العَمَى وَلَيْسَ بِهِ
    • يَتَعَامَى عَنِ الحَقِيقَةِ : يَتَجَاهَلُهَا لِأَمْرٍ فِي نَفْسِهِ وَهُوَ يَعْلَمُهَا
    • تَعَامَى عَنْهُ لَمَّا رَآهُ فِي الشَّارِعِ : تَظاهَرَ بِعَدَمِ رُؤْيَتِهِ
  19. تَناعَمَ : (فعل)
    • تناعمَ يتناعم ، تناعُمًا ، فهو مُتناعِم
    • تناعمَ الشَّخصُ: ترفَّه، تمتَّع بملذَّات
  20. عَمَتَ : (فعل)
    • عَمَتَ عَمْتاً فهو مَعمُوتٌ، وعَمِيتٌ
    • عَمَتَ فلانٌ : ضَرَبَ بالعَصا غيرَ مُبالٍ مَنْ أَصاب
    • عَمَتَ الصُّوفَ ونحوَه: لفَّه مستطيلاً ومستديراً ليُجعَل في اليد فيُغْزَل
    • عَمَتَ حَبْلَ القَتِّ: فتله ولواه
    • عَمَتَ فلاناً: قهره
  21. عَمَه : (اسم)
    • العَمَهُ : التحيُّر والتردد بحيث لا يَدرِي أَين يتوجَّه
    • العَمَهُ (في الطبّ) : فِقدان مَلَكَةِ الإدراك بالحسِّ، كالعجز عن التمييز بين أَشكال الأَشياء والأشخاص وطبيعتها
  22. عَمَه : (اسم)


    • مصدر عمَهَ/ عمَهَ في وعمِهَ/ عمِهَ في
    • وَجَدَ نَفْسَهُ فِي عَمَهٍ : فِي تَرَدُّدٍ وَحَيْرَةٍ، لَمْ يَعُدْ يَدْرِي أَيْنَ وِجْهَتُهُ
    • عَمَهُ الْبَصِيرَةِ : أَيْ عَمَى الْعَقْلِ وَالْفِطْنَةِ
    • أَصَابهُ الْعَمَهُ : أَيْ فُقْدَانُ مَلَكَةِ الإِدْرَاكِ بِالحِسِّ، وَعَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ أَشْكَالِ الأَشْيَاءِ وَالأَشْخَاصِ وَطَبِيعَتِهَا
  23. عَمَهَ : (فعل)
    • عمَهَ / عمَهَ في يَعمَه ، عَمَهًا وعَمَهانًا وعُمُوهًا ، فهو أعْمَهُ، وعَمِهٌ وعامِه، وهي عَمْهاءُ، وعَمِهَةٌ ، والمفعول مَعْمُوه فيه
    • عَمَهَ السَّائِرُ : تَحَيَّرَ وَتَرَدَّدَ فِي الطَّرِيقِ وَلَمْ يَدْرِ أَيْنَ يَذْهَبُ
  24. عَمُون : (اسم)
    • عَمُون : فاعل من عَمَنَ
  25. عَمِه : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عمَهَ/ عمَهَ في وعمِهَ/ عمِهَ في
,
  1. عَمْوُ
    • ـ عَمْوُ: الضلالُ، والذِلَّةُ، والخُضُوعُ، ج: أعْماءٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عمي

    • "العَمَى: ذهابُ البَصَر كُلِّه، وفي الأزهري: من العَيْنَيْن كِلْتَيْهِما، عَمِيَ يَعْمَى عَمًى فهو أَعْمَى، واعمايَ يَعْمايُ (* قوله « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلاً كما في الاصول هنا، وتقدم لنا ضبطه في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا، وقوله ويروى: وعمى عليه الموت بابي طريقه يعني عينيه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا، وتقدم لنا في مادة عسر أيضاً: ويروى يأبى طريقه يعني عيينة، والصواب ما هنا.) يعني بالموت السنانَ فهو إذاً بدلٌ من الموت، ويروى،وعَمَّى عليه الموت بابَيْ طَريقه يعني عَيْنَيْه.
      ورجل عَمٍ إذا كان أَعْمَى القَلْبِ.
      ورجل عَمِي القَلْب أَي جاهلٌ.
      والعَمَى: ذهابُ نَظَرِ القَلْبِ، والفِعْلُ كالفِعْلِ، والصِّفةُ كالصّفةِ، إلاَّ أَنه لا يُبْنَى فِعْلُه على افْعالَّ لأَنه‏ ليس ‏بمَحسوسٍ، وإنما هو على المَثَل، وافْعالَّ إنما هو للمَحْسوس في اللَّوْنِ والعاهَةِ.
      وقوله تعالى: وما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصير ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ؛ قال الزجاج: هذا مَثَل ضَرَبه اللهُ للمؤمنين والكافرين، والمعنى وما يَسْتَوي الأَعْمَى عن الحَق،وهو الكافِر، والبَصِير، وهو المؤمن الذي يُبْصِر رُشْدَهُ، ولا الظُّلماتُ ولا النورُ، الظُّلماتُ الضلالات، والنورُ الهُدَى، ولا الظلُّ ولا الحَرورُ أَي لا يَسْتَوي أَصحابُ الحَقِّ الذينَ هم في ظلٍّ من الحَقّ ولا أَصحابُ الباطِلِ الذين هم في حَرٍّ دائمٍ؛ وقول الشاعر: وثلاثٍ بينَ اثْنَتَينِ بها يُرْ سلُ أَعْمَى بما يَكيِدُ بَصيرَا يعني القِدْحَ، وجَعَله أَعْمى لأَنه لا بَصَرَ لَهُ، وجعله بصيراً لأَنه يُصَوِّب إلى حيثُ يَقْصد به الرَّامِي.
      وتَعامَى: أَظْهَر العَمَى،يكون في العَين والقَلب.
      وقوله تعالى: ونَحشُرُه يومَ القيامة أَعْمَى؛ قيلٍ: هو مثْلُ قوله: ونحشرُ المُجْرِمِينَ يومئذٍ زُرْقًا؛ وقيل: أَعْمَى عن حُجَّته، وتأْويلُه أَنَّه لا حُجَّة له يَهْتَدي إلَيْها لأَنه‏ ليس ‏للناس على الله حجةٌ بعد الرسُل، وقد بَشَّر وأَنْذَر ووَعَد وأَوْعَد.
      وروي عن مجاهد في قوله تعالى:، قال رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعْمى وقد كُنْتُ بصيراً، قال: أَعْمَى عن الحُجَّة وقد كنتُ بصيراً بها.
      وقال نَفْطَوَيْه: يقال عَمِيَ فلانٌ عن رُشْدِه وعَمِيَ عليه طَريقُه إذا لم يَهْتَدِ لِطَرِيقه.
      ورجلٌ عمٍ وقومٌ عَمُونَ، قال: وكُلَّما ذكرَ الله جل وعز العَمَى في كتابه فَذَمَّه يريدُ عَمَى القَلْبِ.
      قال تعالى: فإنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى القُلوبُ التي في الصدورِ.
      وقوله تعالى: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ، هو على المَثَل، جَعَلهم في ترك العَمَل بما يُبْصِرُون ووَعْي ما يَسْمعُون بمنزلة المَوْتى، لأَن ما بَيّن من قدرتِه وصَنعته التي يَعْجز عنها المخلوقون دليلٌ على وحدانِيَّته.
      والأعْمِيانِ: السَّيْلُ والجَمَل الهائِجُ، وقيل: السَّيْلُ والحَرِيقُ؛ كِلاهُما عن يَعقوب.
      قال الأَزهري: والأَعْمَى الليلُ، والأَعْمَى السَّيْلُ، وهما الأَبهمانِ أَيضاً بالباء للسَّيْلِ والليلِ.
      وفي الحديث: نَعُوذُ بالله مِنَ الأَعْمَيَيْن؛ هما السَّيْلُ والحَريق لما يُصيبُ من يُصيبانِهِ من الحَيْرَة في أَمرِه، أَو لأَنهما إذا حَدَثا ووَقَعا لا يُبْقِيان موضِعاً ولا يَتَجَنَّبانِ شيئاً كالأَعْمَى الذي لا يَدْرِي أَينَ يَسْلك، فهو يَمشِي حيث أَدَّته رجْلُه؛

      وأَنشد ابن بري: ولما رَأَيْتُك تَنْسَى الذِّمامَ،ولا قَدْرَ عِنْدَكَ للمُعْدِمِ وتَجْفُو الشَّرِيفَ إذا ما أُخِلَّ،وتُدْنِي الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إخاءَكَ للأَعْمَيَيْن،وللأَثْرَمَيْنِ ولَمْ أَظْلِمِ أُخِلَّ: من الخَلَّة، وهي الحاجة.
      والأَعْمَيانِ: السَّيْل والنارُ.
      والأَثْرَمان: الدهْرُ والموتُ.
      والعَمْيَاءُ والعَمَايَة والعُمِيَّة والعَمِيَّة، كلُّه: الغَوايةُ واللَّجاجة في الباطل.
      والعُمِّيَّةُ والعِمِّيَّةُ: الكِبرُ من ذلك.
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ: تَسَفَّهُوا عَمايَتَهُمْ؛ العَمايةُ: الضَّلالُ، وهي فَعالَة من العَمَى.
      وحكى اللحياني: تَرَكْتُهم في عُمِّيَّة وعِمِّيَّة، وهو من العَمَى.
      وقَتيلُ عِمِّيَّا أَي لم يُدْرَ من قَتَلَه.
      وفي الحديث: مَنْ قاتَلَ تحتَ راية عِمِّيَّة يَغْضَبُ لعَصَبَةٍ أَو يَنْصُرُ عَصَبَةً أَو يَدْعو إلى عَصَبَة فقُتِلَ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلِيَّةً؛ هو فِعِّيلَةٌ من العَماء الضَّلالِة كالقتالِ في العَصَبِيّةِ والأَهْواءِ، وحكى بعضُهم فيها ضَمَّ العَيْن.
      وسُئل أَحْمدُ بن حَنْبَل عَمَّنْ قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ، قال: الأَمرُ الأَعْمَى للعَصَبِيَّة لا تَسْتَبِينُ ما وجْهُه.
      قال أَبو إسحق: إنما مَعنى هذا في تَحارُبِ القَوْمِ وقتل بعضهم بعضاً، يقول: مَنْ قُتِلَ فيها كان هالكاً.
      قال أَبو زيد: العِمِّيَّة الدَّعْوة العَمْياءُ فَقَتِيلُها في النار.
      وقال أَبو العلاء: العَصَبة بنُو العَمِّ، والعَصَبيَّة أُخِذَتْ من العَصَبة، وقيل: العِمِّيَّة الفِتْنة، وقيل: الضَّلالة؛ وقال الراعي: كما يَذُودُ أَخُو العِمِّيَّة النَّجدُ يعني صاحبَ فِتْنَةٍ؛ ومنه حديث الزُّبَير: لئلا يموتَ مِيتَةَ عِمِّيَّةٍ أَي مِيتَةَ فِتْنَةٍ وجَهالَةٍ.
      وفي الحديث: من قُتِلَ في عِمِّيّاً في رَمْيٍ يكون بينهم فهوخطأٌ، وفي رواية: في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيًّا تكون بينهم بالحجارة فهو خَطَأٌ؛ العِمِّيَّا، بالكسر والتشديد والقصر،فِعِّيلى من العَمَى كالرِّمِّيَّا من الرَّمْي والخِصِّيصَىمن‎ ‎التَّخَصُّصِ، وهي مصادر، والمعنى أَن يوجَدَ بينهم قَتِيلٌ يَعْمَى أَمرُه ولا يَبِينُ قاتِلُه، فحكمُه حكْمُ قتيلِ الخَطَإ تجب فيه الدِّية.
      وفي الحديث الآخر: يَنزُو الشيطانُ بينَ الناس فيكون دَماً في عَمياء في غَير ضَغِينَة أَي في جَهالَةٍ من غير حِقْدٍ وعَداوة، والعَمْياءُ تأْنيثُ الأَعْمَى،يُريدُ بها الضلالة والجَهالة.
      والعماية: الجهالة بالشيء؛ ومنه قوله: تَجَلَّتْ عماياتُ الرِّجالِ عن الصِّبَا وعَمايَة الجاهِلَّيةِ: جَهالَتها.
      والأعماءُ: المَجاهِلُ، يجوز أن يكون واحدُها عَمىٌ.
      وأَعْماءٌ عامِيَةٌ على المُبالَغة؛ قال رؤبة: وبَلَدٍ عَامِيةٍ أَعْماؤهُ،كأَنَّ لَوْنَ أَرْضِه سَماؤُهُ يريد: ورُبَّ بَلَد.
      وقوله: عامية أَعْماؤُه، أَراد مُتَناهِية في العَمَى على حدِّ قولِهم ليلٌ لائلٌ، فكأَنه، قال أَعْماؤُه عامِيَةٌ، فقدَّم وأَخَّر، وقلَّما يأْتون بهذا الضرب من المُبالَغ به إلا تابعاً لِما قَبْلَه كقولهم شغْلٌ شاغلٌ وليلٌ لائلٌ، لكنه اضْطُرَّ إلى ذلك فقدَّم وأَخَّر.
      قال الأَزهري: عامِيَة دارِسة، وأَعْماؤُه مَجاهِلُه.
      بَلَدٌ مَجْهَلٌ وعَمًى: لا يُهْتدى فيه.
      والمَعامِي: الأَرَضُون المجهولة، والواحدة مَعْمِيَةٌ، قال: ولم أَسْمَعْ لها بواحدةٍ.
      والمعامِي من الأَرَضين: الأَغْفالُ التي ليس بها أَثَرُ عِمارَةٍ، وهي الأَعْماءُ أَيضاً.
      وفي الحديث: إنَّ لنا المَعامِيَ؛ يُريدُ الأَراضِيَ المجهولة الأَغْفالَ التي ليس بها أَثَرُ عِمارةٍ،واحدُها مَعْمًى، وهو موضِع العَمَى كالمَجْهَلِ.
      وأَرْضٌ عَمْياءُ وعامِيةٌ ومكانٌ أَعْمَى: لا يُهْتَدَى فيه؛ قال: وأَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي: وماءٍ صَرىً عافِي الثَّنايا كأَنَّه،من الأَجْنِ، أَبْوالُ المَخاضِ الضوارِبِ عَمٍ شَرَكَ الأَقْطارِ بَيْني وبَيْنَه،مَرَارِيُّ مَخْشِيّ به المَوتُ ناضِ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: عَمٍ شَرَك كما يقال عَمٍ طَريقاً وعَمٍ مَسْلَكاً،يُريدُ الطريقَ ليس بيّن الأَثَر، وأَما الذي في حديث سلمان: سُئِلَ ما يَجِلُّ لنا من ذمّتِنا؟ فقال: من عَماك إلى هُداكَ أَي إذا ضَلَلْتَ طريقاً أَخَذْتَ منهم رجُلاً حتى يَقِفَكَ على الطريق، وإنما رَخّص سَلْمانُ في ذلك لأَنَّ أَهلَ الذمَّة كانوا صُولِحُوا على ذلك وشُرِطَ عليهم،فأَما إذا لم يُشْرَط فلا يجوزُ إلاَّ بالأُجْرَة، وقوله: من ذِمَّتِنا أَي من أَهلِ ذِمَّتِنا.
      ويقال: لقيته في عَمايَةِ الصُّبحِ أَي في ظلمته قبل أن أَتَبَيَّنَه.
      وفي حديث أَبي ذرّ: أَنه كان يُغِيرُ على الصِّرْمِ في عَمايةِ الصُّبْحِ أَي في بقيَّة ظُلمة الليلِ.
      ولقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى أَي في أَشدَّ الهاجِرَةِ حَرّاً، وذلك أَن الظَّبْيَ إذا اشتَدَّ عليه الحرُّ طَلَبَ الكِناسَ وقد بَرَقَتْ عينُه من بياضِ الشمسِ ولَمعانِها،فيَسْدَرُ بصرُه حتى يَصُكَّ بنفسِه الكِناسَ لا يُبْصِرُه، وقيل: هو أَشدُّ الهاجرة حرّاً، وقيل: حين كادَ الحَرُّ يُعْمِي مِن شدَّتِه، ولا يقال في البرْد، وقيل: حين يقومُ قائِمُ الظَّهِيرة، وقيل: نصف النهار في شدَّة الحرّ، وقيل: عُمَيٌّ الحَرُّ بعينه، وقيل: عُمَيٌّ رجلٌ من عَدْوانَ كان يُفتي في الحجِّ، فأَقبل مُعْتَمِرًا ومعه ركبٌ حتى نَزَلُوا بعضَ المنازل في يومٍ شديدِ الحَرِّ فقال عُمَيٌّ: من جاءتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حرامٌ لم يَقْضِ عُمْرَتَه، فهو حرامٌ إلى قابِلٍ، فوثَبَ الناسُ يَضْرِبون حتى وافَوُا البيتَ، وبَينهم وبَينَه من ذلك الموضِع ليلتانِ جوادان، فضُرِبَ مَثلاً.
      وقال الأزهري: هو عُمَيٌّ كأَنه تصغيرُ أَعْمى؛ قال: وأَنشد ابن الأعرابي: صَكَّ بها عَيْنَ الظَّهِيرة غائِراً عُمَيٌّ، ولم يُنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها وفي الحديث: نَهى رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم،عن الصلاة نصفَ النهار إذا قام قائم الظهيرة صَكَّةَ عُمَيٌّ؛ قال: وعُمَيٍّ تصغير أَعْمى على التَّرْخيم، ولا يقال ذلك إلا في حَمارَّة القَيْظِ، والإنسان إذا خَرَج نصفَ النهارِ في أَشدّ الحرِّ لم يَتَهَيّأْ له أَن يَمْلأَ عينيه من عَين الشمس، فأَرادُوا أَنه يصيرُ كالأَعْمَى، ويقال: هو اسم رجلٍمن‎ ‎العَمالِقةِ أَغارَ على قومٍ ظُهْراً فاسْتَأْصَلَهم فنُسِبَ الوقتُ إِليه؛ وقولُ الشاعر: يَحْسَبُه الجاهِلُ، ما كان عَمَى،شَيْخاً، على كُرْسِيِّهِ، مُعَمَّمَا أَي إِذا نظَرَ إِليه من بعيد، فكأَنَّ العَمَى هنا البُعْد، يصف وَطْبَ اللَّبن، يقول إِذا رآه الجاهلُ من بُعْدٍ ظَنَّه شيخاً معَمَّماً لبياضه.
      والعَماءُ، ممدودٌ: السحابُ المُرْتَفِعُ، وقيل: الكثِيفُ؛ قال أَبو زيد: هو شِبهُ الدُّخانِ يركب رُؤوس الجبال؛ قال ابن بري: شاهِدُه قولُ حميدِ بن ثورٍ: فإِذا احْزَأَلا في المُناخِ، رأَيتَه كالطَّوْدِ أَفْرَدَه العَماءُ المُمْطِرُ وقال الفرزدق: ووَفْراء لم تُخْرَزْ بسَيرٍ، وكِيعَة،غَدَوْتُ بها طبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه،كنَجْمِ الثُّرَيَّا أَسْفَرَتْ من عَمائِها ويروى: إِذْ بَدَتْ من عَمائها وقال ابن سيده: العَماء الغَيْمُ الكثِيفُ المُمْطِرُ، وقيل: هو الرقِيقُ، وقيل: هو الأَسودُ، وقال أَبو عبيد: هو الأَبيض، وقيل: هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّعَ الجِفَالِ، واحدتُه عماءةٌ.
      وفي حديث أَبي رَزين العُقَيْلي أَنه، قال للنبي،صلى الله عليه وسلم: أَين كان ربُّنا قبلَ أَن يخلق السمواتِ والأَرضَ؟، قال: في عَماءٍ تَحْتَه هَواءٌ وفَوْقَه هَواءٌ؛ قال أَبو عبيد: العَماء في كلام العرب السحاب؛ قاله الأَصمعي وغيرُه، وهو ممدودٌ؛ وقال الحرث بن حِلِّزَة: وكأَنَّ المنون تَرْدِي بنا أَعْصم صمٍّ، يَنْجابُ عنه العَماءُ يقول: هو في ارتفاعه قد بلَغ السحابَ فالسحابُ يَنْجابُ عنه أَي ينكشف؛
      ، قال أَبو عبيد: وإِنما تأَوَّلْنا هذا الحديث على كلام العرب المَعْقُول عنهم ولا نَدْري كيف كان ذلك العَماءُ، قال: وأَما العَمَى في البَصَر فمقصور وليس هو من هذا الحديث في شيء.
      قال الأَزهري: وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ، أَنه، قال في تفسير هذا الحديث ولفظِه إِنه كان في عمًى، مقصورٌ، قال: وكلُّ أَمرٍ لا تدرِكه القلوبُ بالعُقولِ فهو عَمًى، قال: والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ ولا يَبْلُغُ كنهَه وصْفٌ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي ما، قاله أَبو عبيد أَنه العَماءُ، ممدودٌ، وهو السحابُ، ولا يُدْرى كيف ذلك العَماء بصفةٍ تَحْصُرُه ولا نَعْتٍ يحدُّه، ويُقَوِّى هذا القولَ قولُه تعالى: هل يَنْظُرون إِلا أَن يأْتِيَهُم الله في ظُلَلٍ من الغَمام والملائكة، والغَمام: معروفٌ في كلام العرب إِلا أَنَّا لا ندْري كيف الغَمامُ الذي يأْتي الله عز وجل يومَ القيامة في ظُلَلٍ منه، فنحن نُؤْمن به ولا نُكَيِّفُ صِفَتَه، وكذلك سائرُ صِفاتِ الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: معنى قوله في عَمًى مقصورٌ ليسَ مَعَه شيءٌ، قال: ولا بد في قوله أَين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف في قوله تعالى: هل ينظرون إِلا أَن يأْتيهم الله، ونحوه، فيكون التقدير أَين كان عرش ربّنا، ويدلّ عليه قوله تعالى: وكانَ عرْشُه على الماء.
      والعَمايَةُ والعَماءَة: السحابَةُ الكثِيفة المُطْبِقَةُ، قال: وقال بعضهم هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّع الجَفْل (* قوله: «هو الذي

      .
      .
      . إلخ.
      » اعاد الضمير إلى السحاب المنويّ لا إلى السحابة.) والعربُ تقولُ: أَشدُّ بردِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياء في غبِّ سَماء تحتَ ظِلِّ عَماء.
      قال: ويقولون للقِطْعة الكَثِيفة عَماءةٌ، قال: وبعضٌ ينكرُ ذلك ويجعلُ العماءَ اسْماً جامعاً.
      وفي حديث الصَّوْم: فإِنْ عُمِّيَ عَلَيكُمْ؛ هكذا جاء في رواية، قيل: هو من العَمَاء السَّحابِ الرقِيقِ أَي حالَ دونَه ما أَعْمى الأَبْصارَ عن رُؤيَتِه.
      وعَمَى الشيءُ عَمْياً: سالَ.
      وعَمى الماءُ يَعْمِي إِذا سالَ، وهَمى يَهْمِي مثله؛ قال الأَزهري: وأَنشد المنذري فيما أَقرأَني لأَبي العباس عن ابن الأَعرابي: وغَبْراءَ مَعْمِيٍّ بها الآلُ لم يَبِنْ،بها مِنْ ثَنَايا المَنْهَلَيْنِ، طَريق؟

      ‏قال: عَمَى يَعْمي إِذا سالَ، يقول: سالَ عليها الآلُ.
      ويقال: عمَيْتُ إِلى كذا وكذا أَعْمِي عَمَياناً وعطِشْت عَطَشاناً إِذا ذَهَبْتَ إِليه لا تُريدُ غيره، غيرَ أَنَّك تَؤُمُّه على الإِبْصار والظلْمة، عَمَى يَعْمِي.
      وعَمَى الموجُ، بالفتح، يَعْمِي عَمْياً إِذا رَمى بالقَذى والزَّبَدِ ودَفَعَه.
      وقال الليث: العَمْيُ على مِثالِ الرَّمْي رفعُ الأَمْواج القَذَى والزَّبَد في أَعالِيها؛

      وأَنشد: رَها زَبَداً يَعْمي به المَوْجُ طامِيا وعَمى البَعِيرُ بلُغامه عَمْياً: هَدَرَ فرمَى به أَيّاً كان، وقيل: رَمى به على هامَته.
      وقال المؤرج: رجلٌ عامٍ رامٍ.
      وعَماني بكذا وكذا: رماني من التُّهَمَة، قال: وعَمى النَّبْتُ يَعْمِي واعْتَمَّ واعْتَمى،ثلاثُ لغاتٍ، واعْتَمى الشيءَ: اخْتاره، والاسم العِمْيَة.
      قال أَبو سعيد: اعْتَمَيْتُه اعْتِماءً أَي قَصَدته، وقال غيره: اعْتَمَيته اختَرْته، وهو قَلب الاعْتِيامِ، وكذلك اعتَمْته، والعرب تقول: عَمَا واللهِ، وأَمَا واللهِ، وهَمَا والله، يُبْدِلون من الهمزة العينَ مرَّة والهاءَ أُخْرى، ومنهم من يقول: غَمَا والله، بالغين المعجمة.
      والعَمْو: الضلالُ، والجمع أَعْماءٌ.
      وعَمِيَ عليه الأَمْرُ: الْتَبَس؛ ومنه قوله تعالى: فعَمِيَتْ عليهمُ الأَنباء يومئذٍ.
      والتَّعْمِيَةُ: أَنْ تُعَمِّيَ على الإِنْسانِ شيئاً فتُلَبِّسَه عليه تَلْبِيساً.
      وفي حديث الهجرة: لأُعَمِّيَنَّ على مَنْ وَرائي، من التَّعْمِية والإِخْفاء والتَّلْبِيسِ، حتى لا يَتبعَكُما أَحدٌ.
      وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْمِية، ومنه المُعَمَّى من الشِّعْر، وقُرئَ: فعُمِّيَتْ عليهم، بالتشديد.
      أَبو زيد: تَرَكْناهُم عُمَّى إِذا أَشْرَفُوا على الموت.
      قال الأَزهري: وقرأْت بخط أَبي الهيثم في قول الفرزدق:غَلَبْتُك بالمُفَقِّئ والمُعَمَّى،وبَيْتِ المُحْتَبي والخافِقات؟

      ‏قال: فَخَر الفرزدق في هذا البيت على جرير، لأَن العرب كانت إِذا كان لأَحَدهم أَلفُ بعير فقأَ عينَ بعيرٍ منها، فإِذا تمت أَلفان عَمَّاه وأَعْماه، فافتخر عليه بكثرة ماله، قال: والخافقات الرايات.
      ابن الأَعرابي: عَمَا يَعْمو إِذا خَضَع وذَلَّ.
      ومنه حديث ابنِ عُمر: مَثَلُ المُنافق مَثَلُ الشاةِ بينَ الرَّبيضَيْنِ، تَعْمُو مَرَّةً إِلى هذه ومَرَّةً إِلى هذه؛ يريد أَنها كانت تَمِيلُ إِلى هذه وإِلى هذه، قال: والأَعرف تَعْنُو، التفسير للهَرَويِّ في الغريبَين؛ قال: ومنه قوله تعالى: مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك.
      والعَمَا: الطُّولُ.
      يقال: ما أَحْسَنَ عَما هذا الرجُلِ أَي طُولَه.
      وقال أَبو العباس: سأَلتُ ابنَ الأَعرابي عنه فعَرَفه، وقال: الأَعْماءُ الطِّوال منَ الناسِ.
      وعَمايَةُ: جَبَلٌ من جبال هُذَيْلٍ.
      وعَمايَتانِ:جَبَلان معروفان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. عَمَهُ
    • ـ عَمَهُ: التَّرَدُّدُ في الضَّلال، والتَّحَيُّرُ في مُنازَعةٍ أَوْ طَريقٍ، أو أن لا يَعْرِفَ الحُجَّةَ. عَمَهَ، وعَمِهَ، عَمَهَاً وعُموهَاً وعُموهَةً وعَمَهاناً وتَعامَهَ، فهو عَمِهٌ وعامِهٌ, ج: عَمِهونَ وعُمَّهٌ.
      ـ أرضٌ عَمْهاءُ: لا أعْلامَ بها، وقد عَمِهَتْ.
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ عُمَّهَى وعُمَّيْهَى: لم يَدْرِ أيْنَ ذَهَبَتْ.
      ـ عَمَّهْتُ في ظُلْمِهِ تَعْميهاً: ظَلَمْتُهُ بغيرِ جَلِيَّةٍ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى فافعموا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَعَّمَ** - [ف ع م]. (ف: ربا. متعد).** فَعَّمْتُ**،** أُفَعِّمُ**،** فَعِّمْ**، مص. تَفْعِيمٌ. "فَعَّمَ الإِنَاءَ" : مَلأَهُ وَبَالَغَ فِي مَلْئِهِ، فَعَمَهُ.


معجم الغني
**فَعِمَ** - [ف ع م]. (ف: ثلا. متعد).** فَعِمَ**،** يَفْعَمُ**، مص. فَعْمٌ. 1. "فَعِمَهُ الطِّيبُ" : مَلأَ أَنْفَهُ رِيحَةً. 2. "فَعِمَ رَفِيقَهُ": أَغْضَبَهُ.
معجم الغني
**فَعَمَ** - [ف ع م]. (ف: ثلا. متعد).** فَعَمْتُ**،** أَفْعَمُ**،** اِفْعَمْ**، مص. فَعْمٌ. "فَعَمَ الإِنَاءَ" : مَلأَهُ.
معجم الغني
**فَعُمَ** - [ف ع م]. (ف: ثلا. لازم).** فَعُمْتُ**،** أَفْعُمُ**، مص. فَعَامَةٌ، فُعُومَةٌ. 1. "فَعُمَ الإِنَاءُ" : اِمْتَلأَ. 2. "فَعُمَ السَّاعِدُ": اِمْتَلأَ، اِكْتَنَزَ. 3. "فَعُمَتِ الْمَرْأَةُ" : اِسْتَوَى خُلُقُهَا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أفعمَ يُفعم، إفعامًا، فهو مُفعِم، والمفعول مُفعَم • أفعم الإناءَ: ملأه وأتمَّ ملأه "مفعَمٌ بالسعادة- قَلْب مُفعَم بالأمل- حياة مُفعَمة بالنشاط والحيويّة- بيت مُفعَم بريح المسك".
معجم اللغة العربية المعاصرة
فعم يفعم ، فعما ، فهو فاعم ، والمفعول مفعوم• فعم الإناء : ملأه وأتم ملأه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أفعم يفعم ، إفعاما ، فهو مفعم ، والمفعول مفعم• أفعم الإناء : ملأه وأتم ملأه مفعم بالسعادة - قلب مفعم - [ 1728 ] - بالأمل - حياة مفعمة بالنشاط والحيوية - بيت مفعم بريح المسك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فعم [ مفرد ] : مصدر فعم .
المعجم الوسيط
الإناءَ ـَ فَعْماً: مَلأه وبالغ في ملئه.( فَعِمَه ) الطِّيبُ ـَ فَعْماً: ملأ أنفه رائحة.( فَعُمَ ) الإناءُ ـُ فَعَامَة، وفُعُومة: امتلأ. وـ الساعدُ ونحوه: امتلأ واكتنز. فهو فَعْم. ويقال: فعُمت المرأةُ: استوى خلقها. فهي فَعْمَة.( أفْعَمَ ) الإناءَ: ملأه وأتمّ ملأه. ويقال: أفعمه الخبَر مسرَّة أو مساءة. وـ المِسْكُ البيتَ: ملأه بريحه. فهو مُفعَم.( فَعَّمَ ) الإناء: فعمه.( الأفْعَم ): الممتلئ الفائض.( الفَعْم ): يقال: وجه فَعْم وجارية فَعْمَة. وهو فعم الأوصال: مُمْتَلِئ الأعضاء. ومخلخل فعم: ممتلئ اللَّحم. وحيّ فعم: ممتلئ بأهله.
مختار الصحاح
ف ع م : أفْعَمَ الإناء ملاه
الصحاح في اللغة
الفَعْمُ: الممتلءُ. يقال: ساعدٌ فَعْمٌ، وقد فَعُمَ بالضم فَعامَةً وفُعومَةً. وأفْعَمْتُ الإناءَ: ملأته. وأفْعَمْتُ البيتَ بريح العود. وأفْعَمَ المسك البيتَ: ملأه بريحه. وأفْعَمْتُ الرجل: ملأته غضباً.
لسان العرب
: الفَعْمُ و الأَفْعَمُ : الممْتلىء وقيل : الفائض امتلاء . وساعدٌ فَعْمٌ فَعُمَ يَفْعُمُ فَعامة و فُعومة فهو فَعْم : ممتلىء ووَجْه فَعْم وجارية فَعْمة و افْعَوْعَمَ قال كعب يصف نهراً : مُفْعَوْعِمٌ صَخِبُ الآذِيِّ مُنْبَعِقٌ كأَنَّ فيه أَكُفَّ القَوْمِ تَصْطَفِقُ وفي صفته : كان فَعْمَ الأَوصال أَي ممتلىء الأَعْضاء وفي قصيد كعب : ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُها أَي ممتلئة الساق . وفي حديث أُسامة : وانَّهم أَحاطوا ليلاً بحاضِرِ فَعْمٍ أَي حَيّ مُمْتَلِىءٍ بأَهله . و فَعَمَه يَفْعَمُه و أَفْعَمَه : ملأَه وبالغ في مَلْئِه وأَنشد : فَصَبَّحَتْ والطيرُ لم تَكَلَّم جابيةٌ طُمَّتْ بِسَيْلٍ مُفْعَمِ و أَفْعَمْتِ البيت برائحة العُود فافْعَوْعَم و أَفعم المِسْكُ البيتَ : ملأَه بريحه . و أَفعم البيت طِيباً : مَلأَه على المثل . و افْعَوْعَم هو : امتلأَ . وفي الحديث : لو أَنَّ امرأَة من الحُور العِين أَشْرَفَتْ لأَفْعَمَت ما بين السماء والأَرض رِيحَ المِسكِ أَي ملأَت ويروى بالغين . و فَعَمَتْه رائحتهُ الطيب و أَفْعَمَتْه : ملأَت أَنفَه والأَعرف فَغَمتْه بالغين المعجمة فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي لكثير : أَتِيٌّ ومَفْعُومٌ حَثِيثٌ كأَنه غُرُوبُ السَّواني أَتْرَعَتها النَّواضِحُ فإِنه زعم أَنه لم يسمع مَفْعُوم إِلا في هذا البيت قال : وهو من أَفْعَمت ونظيره قول لبيد : الناطِق المَبرُوز والمَخْتُوم وهو من أَبرزت ومثله المَضْعُوف من أَضْعَفْت . الأَزهري : ونَهَر مَفْعُوم أَي ممتلىء . ويقال : سِقاء مُفْعَم ومُفْأَم أَي مملوء وأَنشد أَبو سهل في أَشعار الفصيح في باب المشدّد بيتاً آخر جاء به شاهداً على الضِّحِّ وهو : أَبْيَض أَبرَزَه للضِّحِّ راقبهُ مُقَلَّد قُضُبَ الرَّيْحانِ مَفْعومُ أَي ممتلىء لَحْماً . و فَعُمَت المرأَة فَعامة و فُعُومة وهي فَعْمة اسْتَوى خَلْقها وغَلُظَ ساقها وساعدٌ فَعْمٌ قال : بساعدٍ فَعْمٍ وكَفَ خاضِب ومُخَلْخَل فَعْمٌ قال : فَعْمٌ مُخَلْخَلُها وَعْثٌ مُؤزَّرُها عَذْبٌ مُقَبَّلُها طَعْمُ السَّدَا فُوها السَّدا ههنا : البلح الأَخضر واحدته سَداة وقيل : هو العَسَل من قولهم سَدَتِ النحل تَسْدُو سَداً . الجوهري : أَفْعَمْت الرجلَ مَلأْته غضباً وحكى الأَزهري عن أَبي تراب قال : سمعت واقعاً السَّلمِيَّ يقول أَفْعَمْت الرجل وأَفْغَمْته إِذا ملأْته غضباً أَو فَرحاً
الرائد
* فعم يفعم: فعما. 1-الإناء: ملأه. 2-ه: أغضبه.
الرائد
* فعم يفعم: فعامة وفعومة. 1-الإناء: امتلأ. 2-الساعد: اكتنز.
الرائد
* فعم يفعم: فعما. 1-ه: أغضبه. 2-ه الشيء: ملأ أنفه رائحة.
الرائد
* فعم تفعيما. الإناء: ملأه.
الرائد
* فعم. 1-مص. فعم وفعم. 2-ممتلىء: «إناء فعم، ساعد فعم». 3-«هو «فعم»: أي ممتلىء الأعضاء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: