وصف و معنى و تعريف كلمة فافكش:


فافكش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و فاء (ف) و كاف (ك) و شين (ش) .




معنى و شرح فافكش في معاجم اللغة العربية:



فافكش

جذر [فكش]

  1. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  2. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
,
  1. فَلَطَ
    • ـ فَلَطَ عن سَيْفِهِ : دُهِشَ عنه .
      ـ فَلَطُ : الفجْأَةُ .
      ـ فِلَاطُ : المُفاجَأَةُ .
      ـ أفْلَطَنِي : أفْلَتَنِي ، وفاجأَنِي ،
      ـ فافْتُلِطْتُ بالأمر : فُوجِئْتُ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فافتح


    • فاحكم
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 118

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. فافير
    • وهو البردي وقيل هو نبات يشبهه معروف بمصر وصقلية ، وهو الذي كانت تتخذ منه القراطيس في قديم الزمان وقد ذكرت ذلك في حرف الباء في رسم بردي .

    المعجم: الأعشاب

  4. فافرق
    • فافضل بحُكمك
      سورة : المائدة ، آية رقم : 25

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  5. فسح
    • " الفُساحةُ : السَّعةُ الواسعةُ (* قوله « الفساحة السعة الواسعة » كذا بالأصل ولعله الفساحة الساحة الواسعة .) في الأَرض .
      والفُسْحةُ : السَّعةُ ؛ فَسُحَ المكانُ فَساحةً وتَفَسَّحَ وانْفَسَحَ ، وهو فَسِيحٌ وفُسُحٌ .
      وفي حديث عليّ : اللهم افْسَحْ له مُنْفَسَحاً (* قوله « منفسحاً » كذا بالأصل .
      والذي في النهاية مفتسحاً .) في عَدْلِك أَي أَوسِع له سَعَةً في دار عَدْلك يوم القيامة ؛ ويروى : في عَدْنِك ، بالنون ، يعني جنةَ عَدْنٍ .
      ومَجَلِسٌ فُسُحٌ ، على فُعْل ، وفُسْحُمٌ : واسع .
      وبلد فَسِيحٌ ومَفازة فَسِيحة ومنزل فَسِيح أَي واسع .
      وفي حديث أُم زَرْع : وبيتُها فُساحٌ أَي واسع .
      يقال : بيت فَسيح وفُساح مثل طَويل وطُوال ويروى فَيَّاح بمعناه .
      وفَسَحَ له المجلس يَفْسَحُ فَسْحاً وفُسُوحاً وتَفَسَّح : وَسَّع له .
      وفي التنزيل : إِذا قيل لكم تَفَسَّحُوا في المجالس فافْسَحُوا يَفْسَح الله لكم ؛ قال الفراء : قرأَها الناس تَفَسَّحُوا ، بغير أَلف ، وقرأَها الحسن تَفاسَحُوا ، بأَلف ؛ قال : وتَفاسَحُوا وتَفَسَّحُوا متقاربٌ في المعنى مثل تَعَهَّدْتُه وتَعاهَدْتُه ، وصَعَّرْتُ وصاعَرْتُ .
      والقومُ يَتَفَسَّحُون إِذا مَكَنُوا .
      ورجل فُسُحٌ وفُسْحُمٌ : واسع الصدر ، والميم زائدة .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فَسِيحُ ما بين المَنْكِبَينِ أَي بعيد ما بينهما ، يصفه ، صلى الله عليه وسلم ، بسعة صدره .
      وأَمر فَسِيحٌ وفُسُحٌ : واسع ، ومفازة فُسُحٌ كذلك .
      وفي هذا الأَمر فُسْحةٌ أَي سَعة .
      وانْفَسَح طَرْفُه إِذا لم يردّه شيء عن بُعْدِ النظر .
      قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْل يسمى شَمْلَة يقول لخَرَّازٍ كان يَخْرِزُ له قربةً فقال له : إِذا خَرَزْت فأَفْسِحِ الخُطى لئلا يَنْخَرِم الخَرْزُ ، يقول باعِدْ بين الخُرْزَتين .
      والفُسْحتانِ : ما لا شعر عليه من جانِبَي العَنْفَقَةِ .
      وحكى اللحياني : فلانٌ ابنُ فُسْحُمٍ ، وقال : نُرَى أَنه من الفُسْحةِ والانْفِساحِ ، قال : ولا أَدري ما هذا .
      وانْفَسَحَ صدرُه : انشرحَ .
      قال الأَصمعي : مُراحٌ مُنْفَسِحٌ إِذا كثرت نَعَمُه ، وهو ضد قَرِعَ المُراحُ .
      وقد انْفَسَح مُراحُهم إِذا كثرت إِبلهم ؛ قال الهذلي : سَأُغْنِيكُمْ إِذا انْفَسَحَ المُراحُ وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : وجمل مَفْسُوحُ الضُّلُوع بمعنى مَسْفُوحٍ يَسْفَح في الأَرض سَفْحاً ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور : فَقَرَّبْتُ مَسْفوحاً لِرَحْلي ، كأَنه قَرَى ضِلَعٍ ، قَيْدامُها وصَعُودُها "

    المعجم: لسان العرب

  6. فعل
    • " الفِعل : كناية عن كل عمل متعدٍّ أَو غير متعدٍّ ، فَعَل يَفْعَل فَعْلاً وفِعْلاً ، فالاسم مكسور والمصدر مفتوح ، وفَعَله وبه ، والاسم الفِعْل ، والجمع الفِعال مثل قِدْح وقِداح وبِئر وبِئار ، وقيل : فَعَله يَفْعَله فِعْلاً مصدر ، ولا نظير له إِلا سَحَره يَسْحَره سِحْراً ، وقد جاء خَدَع يَخْدَع خَدْعاً وخِدْعاً ، وصَرَع صَرْعاً وصِرْعاً ، والفَعْل بالفتح مصدر فَعَل يَفْعَل ، وقد قرأَ بعضهم : وأَوحينا إِليهم فَعْلَ الخيرات ، وقوله تعالى في قصة موسى ، عليه السلام : وفَعَلْتَ فَعْلَتَك التي فَعَلْت ؛ أَراد المرة الواحدة كأَنه ، قال قَتَلْت النفس قَتْلَتَك ، وقرأَ الشعبي فِعْلَتَك ، بكسر الفاء ، على معنى وقَتَلْت القِتْلة التي قد عرفتها لأَنه قَتَله بوَكْزة ؛ هذا عن الزجاج ، قال : والأَول أَجود .
      والفَعال أَيضاً مصدر مثل ذَهَب ذَهاباً ، والفَعال ، بالفتح : الكرم ؛ قال هدبة : ضَرُوب بلَحْيَيْه على عَظْم زَوْرِه ، إِذا القوم هَشُّوا للفَعال تَقَنَّع ؟

      ‏ قال الليث : والفَعال اسم للفِعْل الحسن من الجود والكرَم ونحوه .
      ابن الأَعرابي : والفَعال فِعْل الواحد خاصة في الخير والشر .
      يقال : فلان كريم الفَعال وفلان لئيم الفَعال ، قال : والفِعال ، بكسر الفاء ، إِذا كان الفعل بين الاثنين ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب ولا أَدري لمَ قَصَر الليثُ الفَعال على الحسَن دون القبيح ، وقال المبرد : الفَعال يكون في المدْح والذمِّ ، قال : وهو مُخَلَّص لفاعل واحد ، فإِذا كان من فاعِلَين فهو فِعال ، قال : وهذا هو الجيد .
      وكانت منه فَعْلة حسنة أَو قبيحة ، والفَعَلة صفة غالِبة على عَمَلةِ الطين والحفر ونحوهما لأَنهم يَفْعَلون ؛ قال ابن الأَعرابي : والنَّجَّار يقال له فاعل .
      قال النحويون : المفعولات على وُجوه في باب النحو : فمفعول به كقولك أَكرمت زيداً وأَعَنْت عمراً وما أَشبهه ، ومفعول له كقولك فَعَلْت ذلك حِذارَ غضبك ، ويسمى هذا مفعولاً من أَجلٍ أَيضاً ، ومفعول فيه وهو على وجهين : أَحدهما الحال ، والآخر في الظروف ، فأَما الظَّرْف فكقولك نِمْت البيتَ وفي البيت ، وأَما الحال فكقولك ضرب فلان راكباً أَي في حال رُكوبه ، ومفعول عليه كقولك عَلَوْت السطحَ ورَقِيت الدرَجة ، ومفعول بلا صِلةٍ وهو المصدر ويكون ذلك في الفعل اللازم والواقع كقولك حفِظْت حِفْظاً وفَهِمْت فَهْماً ، واللازم كقولك انكسر انكساراً ، والعرب تشتقُّ من الفعْل المُثُلَ للأَبنية التي جاءت عن العرب مثل فُعالة وفَعُولة وأُفْعُول ومِفْعِيل وفِعْليل وفُعْلول وفِعْوَلّ وفِعَّل وفُعُلّ وفُعْلة ومُفْعَنْلِل وفَعِيل وفِعْيَل .
      وكنى ابن جني بالتَّفْعِيل عن تَقْطِيع البيت الشعريِّ لأَنه إِنما يَزِنه بأَجزاء مادَّتها كلها « فعل » كقولك فَعُولن مَفاعِيلن وفاعِلانن فاعِلن ومُسْتَفْعِلن فاعِلن وغير ذلك من ضُروب مقطَّعات الشعر ؛ وفاعِليَّان : مثال صيغ لبعض ضُروب مربَّعِ الرَّمَل كقوله : يا خليليَّ ارْبَعا ، فاسْتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفان فقوله مَنْ بِعُسْفانْ فاعِليَّان .
      ويقال : شعر مُفْتَعَل إِذا ابتَدعه قائله ولم يَحْذُه على مِثالٍ تَقدَّمه فيه مَنْ قَبْلَه ، وكان يقال : أَعذب الأَغاني ما افتُعِل وأَظرَفُ الشعر ما افتُعِل ؛ قال ذو الرمة : غَرائِبُ قد عُرِفْن بكلِّ أُفْقٍ ، من الآفاق ، تُفْتَعَل افْتِعالا أَي يبتدَع بها غِناء بديع وصوت محدَث .
      ويقال لكل شيء يسوَّى على غير مِثال تقدَّمه : مُفْتَعَل ؛ ومنه قول لبيد : فرَمَيْت القوم رَشْقاً صائِباً ، ليس بالعُصْل ولا بالمُفْتَعَل وقوله تعالى : والذين هم للزكاة فاعِلون ؛ قال الزجاج : معناه مُؤتون .
      وفِعال الفَأْس والقَدُوم والمِطْرَقة : نِصابها ؛ قال ابن مقبل : وتَهْوِي ، إِذا العِيسُ العِتاق تَفاضَلَتْ ، هُوِيَّ قَدُومِ القَيْن حال فِعالها يعني نِصابَها وهو العَمُود الذي يجعل في خُرْتِها يعمَل به ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَتَتْه ، وهي جانِحة يداها جُنوحَ الهِبْرقِيِّ على الفِعا ؟

      ‏ قال ابن بري : الفَعال مفتوح أَبداً إِلاَّ الفِعال لخشبة الفأْس فإِنها مكسورة الفاء ، يقال : يا بابوسُ أَوْلِج الفِعال في خُرْت الحَدَثان ، والحَدَثان الفَأْس التي لها رأْس واحدة .
      والفِعال أَيضاً : مصدر فاعَل .
      والفَعِلة : العادة .
      والفَعْل : كناية عن حَياء الناقة وغيرها من الإِناث .
      وقال ابن الأَعرابي : سئل الدُّبَيْريُّ عن جُرْحه فقال أَرَّقَني وجاء بالمُفْتَعَل أَي جاء بأَمر عظيم ، قيل له : أَتَقولُه في كل شيء ؟، قال : نعم أَقول جاء مالُ فلان بالمُفْتَعَل ، وجاء بالمُفْتَعَل من الخطإِ ، ويقال : عَذَّبني وجَع أَسْهرَني فجاء بالمُفْتَعَل إِذا عانى منه أَلماً لم يعهَد مثله فيما مضى له .
      ابن الأَعرابي : افْتَعل فلان حديثاً إِذا اخْتَرقه ؛

      وأَنشد : ‏ ذكْر شيءٍ ، يا سُلَيْمى ، قد مَضى ، وَوُشاة ينطِقون المُفْتَعَل وافْتَعل عليه كذباً وزُوراً أَي اختلَق .
      وفَعَلْت الشيء فانْفَعَل : كقولك كسَرْته فانكسَر .
      وفَعالِ : قد جاء بمعنى افْعَلْ وجاء بمعنى فاعِلة ، بكسر اللام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فرق
    • " الفَرْقُ : خلاف الجمع ، فَرَقه يَفْرُقُه فَرْقاً وفَرَّقه ، وقيل : فَرَقَ للصلاح فَرْقاً ، وفَرَّق للإِفساد تَفْريقاً ، وانْفَرَقَ الشيء وتَفَرَّق وافْتَرقَ .
      وفي حديث الزكاة : لا يُفَرَّقُ بين مجتمع ولا يجمع بين مُتَفَرِّق خشية الصدقة ، وقد ذكر في موضعه مبسوطاً ، وذهب أَحمد أَن معناه : لو كان لرجل بالكوفة أَربعون شاةً وبالبصرة أَربعون كان عليه شاتان لقوله لا يُجْمَعُ بين مُتفرِّق ، ولو كان له ببغداد عشرون وبالكوفة عشرون لا شيء عليه ، ولو كانت له إِبل متفرقة في بلْدانٍ شَتَّى إِن جُمِعَتْ وجب فيها الزكاة ، وإِن لم تجمع لم تجب في كل بلد لا يجب عليه فيها شيء .
      وفي الحديث : البَيِّعَانِ بالخيار ما لم يَفْتَرِقَا (* قوله « ما لم يفترقا » كذا في الأصل ، وعبارة النهاية : ما لم يتفرقا ، وفي رواية : ما لم يفترقا )؛ اختلف الناس في التَّفَرُّق الذي يصح ويلزم البيع بوجوبه فقيل : هو بالأَبدان ، وإِليه ذهب معظم الأَئمة والفقهاء من الصحابة والتابعين ، وبه ، قال الشافعي وأَحمد ، وقال أَبو حنيفة ومالك وغيرهما : إِذا تعاقدا صحَّ البيع وإِن لم يَفْتَرِقَا ، وظاهر الحديث يشهد للقول الأَول ، فإِن رواية ابن عمر في تمامه : أَنه كان إِذا بايع رجلاً فأَراد أَن يتمّ البيعُ قام فمشى خَطَوات حتى يُفارقه ، وإِذا لم يُجْعَل التَّفَرُّق شرطاً في الانعقاد لم يكن لذكره فائدة ، فإِنه يُعْلَم أَن المشتري ما لم يوجد منه قبول البيع فهو بالخيار ، وكذلك البائع خيارُه ثابتٌ في ملكه قبل عقد البيع .
      والتَّفَرّقُ والافْتِراقُ سواء ، ومنهم من يجعل التَّفَرّق للأَبدان والافْتِراقَ في الكلام ؛ يقال فَرَقْت بين الكلامين فافْترقَا ، وفَرَّقْتُ بين الرجلين فَتَفَرّقا .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فَرِّقُوا عن المَنِيَّة واجعلوا الرأْس رأْسين ؛ يقول : إِذا اشتريتم الرقيق أَو غيره من الحيوان فلا تُغَالوا في الثمن واشتروا بثمن الرأْس الواحد رأْسين ، فإِن مات الواحد بقي الآخر فكأَنكم قد فَرَّقتم مالكم عن المنيّة .
      وفي حديث ابن عمر : كان يُفَرِّق بالشك ويجمع باليقين ، يعني في الطلاق وهو أَن يحلف الرجل على أَمر قد اختلف الناس فيه ولا يُعْلَم مَنِ المُصيبُ منهم فكان يُفَرِّق بين الرجل والمرأَة احتياطاً فيه وفي أَمثاله من صور الشك ، فإِن تبين له بعد الشك اليقينُ جَمَعَ بينهما .
      وفي الحديث : من فارَقَ الجماعة فَمِيتَتُه جاهليّة ؛ يعني أَن كل جماعة عَقَدت عَقْداً يوافق الكتاب والسنَّة فلا يجوز لأَحد أَن يفارقهم في ذلك العقد ، فإِن خالفهم فيه استحق الوعيد ، ومعنى قوله فميتته جاهلية أَي يموت على ما مات عليه أَهل الجاهلية من الضلال والجهل .
      وقوله تعالى : وإِذ فَرَقْنا بكم البحر ؛ معناه شققناه .
      والفِرْقُ : القِسْم ، والجمع أَفْراق .
      ابن جني : وقراءة من قرأَ فَرَّقنا بكم البحر ، بتشديد الراء ، شاذة ، من ذلك ، أَي جعلناه فِرَقاً وأَقساماً ؛ وأَخذتُ حقي منه بالتَّفَارِيق .
      والفِرْقُ : الفِلْق من الشيء إِذا انْفَلَقَ منه ؛ ومنه قوله تعالى : فانْفَلَق فكان كلُّ فِرْقٍ كالطَّوْد العظيم .
      التهذيب : جاءَ تفسير فرقنا بكم البحر في آية أُخرى وهي قوله تعالى : وأَوحينا إِلى موسى أَن اضرب بعصاك البحر فانْفَلَق فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم ؛ أَراد فانْفَرَق البحرُ فصار كالجبال العِظام وصاروا في قَرَاره .
      وفَرَق بين القوم يَفْرُق ويَفْرِق .
      وفي التنزيل : فافْرُقْ بيننا وبين القوم الفاسقين ؛ قال اللحياني : وروي عن عبيد بن عمير الليثي أَنه قرأَ فافْرِقْ بيننا ، بكسر الراء .
      وفَرَّقَ بينهم : كفَرَقَ ؛ هذه عن اللحياني .
      وتَفَرَّق القوم تَفَرُّقاً وتَفْرِيقاً ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      الجوهري : فَرَقْتُ بين الشيئين أَفْرُق فَرْقاً وفُرْقاناً وفَرَّقْتُ الشيءَ تَفْريقاً وتَفْرِقةً فانْفَرقَ وافْتَرَقَ وتَفَرَّق ، قال : وفَرَقْتُ أَفْرُق بين الكلام وفَرَّقْتُ بين الأَجسام ، قال : وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : البَيِّعان بالخيار ما لَم يَتَفَرقا بالأَبدان ، لأَنه يقال فَرَّقْتُ بينهما فَتَفَرَّقا .
      والفُرْقة : مصدر الافْتِرَاقِ .
      قال الأَزهري : الفُرْقة اسم يوضع موضع المصدر الحقيقي من الافْتِرَاقِ .
      وفي حديث ابن مسعود : صلَّيت مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بمنىً ركعتين ومع أَبي بكر وعمر ثم تَفَرَّقَتْ بكم الطُرُق ، أَي ذهب كل منكم إِلى مذهب ومَالَ إِلى قول وتركتم السُّنة .
      وفارَقَ الشيءَ مُفَارقةً وفِرَاقاً : بايَنَهُ ، والاسم الفُرْقة .
      وتَفَارق القومُ : فَارَقَ بعضهم بعضاً .
      وفَارَقَ فلان امرأَته مُفَارقةً وفِراقاً : بايَنَها .
      والفِرْقُ والفِرْقةُ والفَرِيقُ : الطائفة من الشيء المُتَفَرِّق .
      والفِرْقةُ : طائفة من الناس ، والفَرِيقُ أَكثر منه .
      وفي الحديث : أَفارِيق العرب ، وهو جمع أَفْراقٍَ ، وأَفراقٌ جمع فِرْقةِ ، قال ابن بري : الفَرِيقُ من الناس وغيرهم فِرْقة منه ، والفَرِيقُ المُفارِقُ ؛ قال جرير : أَتَجْمعُ قولاً بالعِراقِ فَرِيقُهُ ، ومنه بأَطْلالِ الأَرَاكِ فَرِيقُ ؟

      ‏ قال : وأَفْرَاق جمع فِرَقٍ ، وفِرَقٌ جمع فِرْقةٍ ، ومثله فِيقَةٌ وفِيَق وأَفْواق وأَفَاويق .
      والفِرْقُ : طائفة من الناس ، قال : وقال أَعرابي لصبيان رآهم : هؤُلاء فِرْقُ سوء .
      والفَرِيقُ الطائفة من الناس وهم أَكثر من الفِرْقِ ، ونيَّة فَرِيقٌ : مُفَرَّقة ؛

      قال : أَحَقّاً أَن جِيرتَنَا اسْتَقَلُّوا ؟ فَنِيَّتُنا ونِيَّتُهُمْ فَرِيق ؟

      ‏ قال سيبويه :، قال فَرِيقٌ كما تقول للجماعة صَدِيق .
      وفي التنزيل : عن اليمين وعن الشمال قَعيدٌ ؛ وقول الشاعر : أَشهدُ بالمَرْوَةِ يوماً والصَّفَا ، أَنَّكَ خيرٌ من تَفارِيقِ العَصَ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : العصا تكسر فيتخذ منها ساجُورٌ ، فإِذا كُسر السَّاجُور اتُّخِذَت منه الأَوْتادُ : فإِذا كُسر الوَتِد اتخذت منه التَّوَادِي تُصَرُِّ بِهَا الأَخْلاف .
      قال ابن بري : والرجز لغنية الأَعرابية ، وقيل لامرأَة ، قالتهما في ولدها وكان شديد العَرَامة مع ضعف أَسْرٍ ودِقَّةٍ ، وكان قد واثب فَتىً فقطع أَنفه فأَخذت أُمه دِيَتَه ، ثم واثب آخر فقطع شفته فأَخذت أُمه ديتها ، فصلحت حالها فقالت البيتين تخاطبه بهما .
      والفَرْقُ : تَفْرِيقُ ما بين الشيئين حين يَتَفَرَّقان .
      والفَرْقُ : الفصل بين الشيئين .
      فَرَقَ يَفْرُقُ فَرْقاً : فصل : وقوله تعالى : فالفَارِقاتِ فَرْقاً ، قال ثعلب : هي الملائكة تُزَيِّل بين الحلال والحرام .
      وقوله تعالى : وقرآناً فَرَقْناه ، أَي فصلناه وأَحكمناه ، مَنْ خفَّف ، قال بَيَّناه من فَرَقَ يَفْرُق ، ومن شدَّد ، قال أَنزلناه مُفَرَّقاً في أَيامٍ .
      التهذيب : قرئَ فَرَّقْناه وفَرَقْناهُ ، أَنزل الله تعالى القرآن جملةً إِلى سماءِ الدنيا ثم نزل على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في عشرين سنة ، فَرَّقةُ الله في التنزيل ليفهمه الناس .
      وقال الليث : معناه أَحكمناه كقوله تعالى : فيها يُفَرَّقُ كل أَمر حكيم ؛ أَي يُفَصَّل ، وقرأَه أَصحاب عبد الله مخففاً ، والمعنى أَحكمناه وفصلناه .
      وروي عن ابن عباس فَرَّقْناه ، بالتثقيل ، يقول لم ينزل في يوم ولا يومين نزل مُتَفَرِّقاً ، وروي عن ابن عباس أَيضاً فَرَقْناه مخففة .
      وفَرَقَ الشعرَ بالمشط يَفرُقُه ويَفْرِقُه فَرْقاً وفَرَّقه : سَرَّحه .
      والفَرْقُ : موضع المَفْرِق من الرأْس .
      وفَرْقُ الرأْس : ما بين الجبين إِلى الدائرة ؛ قال أَبو ذؤيب : ومَتْلَف مثل فَرْقِ الرأْس تَخْلُجُه مَطَارِبٌ زَقَبٌ ، أَمْيالُها فِيحُ شبّهه بفَرْقِ الرأْس في ضيقه ، ومَفْرِقُه ومَفْرَقُه كذلك : وسط رأْسه .
      وفي حديث صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن انْفَرَقَتْ عَفِيقَتُه فَرَقَ وإِلاَّ فلا يبلغ شعرُه شَحْمة أُذنه إِذا هو وَفَّرَه أَي إِن صار شعره فِرْقَيْن بنفسه في مَفْرقه تركه ، وإِن لم يَنْفَرِقْ لم يَفْرِقْه ؛ أَراد أَنه كان لا يَفْرُق شعره إِلاَّ يَنْفَرِق هو ، وهكذا كان أَول الأَمر ثم فَرَقَ .
      ويقال للماشطة : تمشط كذا وكذا فَرْقاً أَي كذا وكذا ضرباً .
      والمَفْرَق والمَفْرِقُ : وسط الرأْس وهو الذي يُفْرَقُ فيه الشعر ، وكذلك مَفْرَق الطريق .
      وفَرَقَ له عن الشيء : بيَّنه له ؛ عن ابن جني .
      ومَفْرِقُ الطريق ومَفْرَقُه : مُتَشَعَّبُه الذي يَتَشَعَّب منه طريق آخر ، وقولهم للمَفِْرِق مَفَارِق كأَنهم جعلوا كل موضع منه مَفْرِقاً فجمعوه على ذلك .
      وفَرَقَ له الطريق أَي اتجه له طريقان .
      والفَرَقُ في النبات : أَن يَتَفرَّق قِطَعاً من قولهم أَرض فَرِقَةٌ في نبتها ، فَرَق على النسب لأَنه لا فعل له ، إِذا لم تكن (* قوله « يكال به اللبن » الذي في النهاية : البرّ ).
      والفُرقان والفُرْقُ : إِناء ؛ أَنشد أَبو زيد : وهي إِذا أَدَرَّها العَيْدان ، وسطَعَت بمُشْرِفٍ شَبْحان ، تَرْفِدُ بعد الصَّفِّ في الفُرْقان أَراد بالصَّفّ قَدَحَيْن ، وقال أَبو مالك : الصف أَن يصفَّ بين القدحين فيملأهما .
      والفُرقان : قدحان مفترقان ، وقوله بمشرف شبحان أَي بعنق طويل ؛ قال أَبو حاتم في قول الراجز : ترفد بعد الصف في الفرقا ؟

      ‏ قال : الفُرْقان جمع الفَرْق ، والفَرْق أَربعة أَرباع ، والصف أَن تصفَّ بين محلبين أَو ثلاثة من اللبن .
      ابن الأَعرابي : الفِرْق الجبل والفِرْق الهَضْبة والفِرْق المَوْجة .
      ويقال : وَقَّفْتُ فلاناً على مَفارِقِ الحديث أَي على وجوهه .
      وقد فارَقْتُ فلاناً من حسابي على كذا وكذا إِذا قطعتَ الأَمر بينك وبينه على أَمر وقع عليه اتفاقكما ، وكذلك صادَرْتُه على كذا وكذا .
      ويقال : فَرَقَ لي هذا الأَمرُ يَفْرُقُ فُرُوقاً إِذا تبين ووضح .
      والفَرِيقُ : النخلة يكون فيها أُخرى ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      والفَرُوق : موضع ؛ قال عنترة : ونحن مَنَعْنا ، بالفَرُوقِ ، نساءَكُمْ نُطَرِّف عنها مُبْسِلاتٍ غَوَاشِيا والفُرُوق : موضع في ديار بني سعد ؛ أَنشد رجل منهم : لا بارَكَ اللهُ على الفُرُوقِ ، ولا سَقاها صائبَ البُرُوقِ وفي حديث عثمان :، قال لخَيْفان كيف تركتَ أَفارِيق العرب ؟ هو جمع أَفْراق ، وأَفْراقٌ جمع فِرْق ، والفِرْق والفَرِيقُ والفِرْقةُ بمعنى .
      وفَرَقَ لي رأْيٌ أَي بدا وظهر .
      وفي حديث ابن عباس : فَرَقَ لي رأْيٌ أَي ظهر ، وقال بعضهم : الرواية فُرِقَ ، على ما لم يسمَّ فاعله .
      ومَفْروق : لقب النعمان بن عمرو ، وهو أَيضاً اسم .
      ومَفْرُوق : اسم جبل ؛ قال رؤبة : ورَعْنُ مَفْرُوقٍ تَسامى أُرَّمُهْ وذاتُ فِرقَيْن التي في شعر عَبيد بن الأَبرص : هَضْبة بين البصرة والكوفة ؛ والبيت الذي في شعر عبيد هو قوله : فَرَاكِسٌ فَثُعَيْلَباتٌ ، فذاتُ فِرْقَيْنِ فالقَليبُ وإفْريقيَةُ : اسم بلاد ، وهي مخففة الياء ؛ وقد جمعها الأَحوص على أَفارِيق فقال : أَين ابنُ حَرْبٍ ورَهْطٌ لا أَحُسُّهُمُ ؟ كانواعلينا حَديثاً من بني الحَكَمِ يَجْبُونَ ما الصِّينُ تَحْوِيهِ ، مَقانِبُهُمْ إلى الأَفارِيق من فخصْحٍ ومن عَجَمِ ومُفَرِّقُ الغنم : هو الظِّرِبان إذا فَسا بينها وهي مجتمعة تفرقت .
      وفي الحديث في صفته ، عليه السلام : أَن اسمه في الكتب السالفة فَارِق لِيطا أَي يَفْرُقُ بين الحق والباطل .
      وفي الحديث : تأتي البقرة وآل عمران كأنهما فِرْقانِ من طير صَوافّ أَي قطعتان .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: