وصف و معنى و تعريف كلمة فاكههم:


فاكههم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و كاف (ك) و هاء (ه) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فاكههم في معاجم اللغة العربية:



فاكههم

جذر [فكه]

  1. أَفَك : (اسم)
    • أَفَك : جمع أَفُوك
  2. أَفَكَ : (فعل)
    • أفَكَ يَأفِك ، أفْكًا وإفْكًا ، فهو آفك ، والمفعول مأفوك - للمتعدِّي
    • أفَك الرَّجلُ: كذَب وافترى
    • أفَكَهُ عنِ الخَيْرِ : صَرَفَهُ، أَصَدَّهُ، الأحقاف آية 22 قالُوا أَجِئْتَنا لِتَأفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا (قرآن)
    • أفَكَ الأمْرَ عَنْ وَجْهِهِ : قَلَبَهُ وَصَرَفَهُ عَنْهُ
  3. أَفَكَّ : (فعل)
    • أَفَكَّ الظَّبْيُ من الحِبالةِ: وقع فيها ثم انفلت
  4. أَفِكَ : (فعل)
    • أفِكَ عن يَأفَك ، أَفَكًا وإفْكًا ، فهو آفك ، والمفعول مأفوك عنه
    • أفِك: أفَك؛ كذَب
    • أفِك:ضعُف عقلُه وصار سفيهًا
    • أفِك عنه: ضَلّ عنه


  5. أَفَّكَ : (فعل)
    • أَفَّكَ : كَذَبَ
    • أَفَّكَ فلانًا: كذَّبه
  6. أفَكُّ : (اسم)
    • الجمع : فُكٌّ ، المؤنث : فكَّاء
    • الأفَكُّ : المكسورُ الفكِّ
    • الأفَكُّ مَجْمَعُ الفَكَّين والجمع : فُكٌّ
  7. أفْك : (اسم)
    • أفْك : مصدر أَفَكَ
  8. تأَفَّكَ : (فعل)
    • تَأَفَّكَ : اصطنع الكذب
,
  1. فاكِهَةُ
    • ـ فاكِهَةُ : الثَّمَرُ كُلُّهُ ، وقولُ مُخْرِجِ التَّمْرِ والعِنَبِ والرُّمَّانِ منها مُسْتَدِلاًّ بقولِه تعالى : { فيهما فاكِهَةٌ ونَخْلٌ ورُمَّانٌ } باطِلٌ مَرْدودٌ ، وقد بَيَّنْتُ ذلك مَبْسوطاً في '' اللاَّمِعِ المُعْلَمِ العُجابِ ''. والنَّخْلَةُ المُعْجِبَةُ ، واسمٌ ، والحَلْواءُ .
      ـ فاكِهانِيُّ : بائِعُ الفاكِهَةُ .
      ـ فَكِهٌ : آكِلُ الفاكِهَةُ .
      ـ فاكِهُ : صاحِبُ الفاكِهَةُ .
      ـ فَكَّهَهُمْ تَفْكِيهاً : أتاهُمْ بها .
      ـ فَكَّهَهُمْ بِمُلَحِ الكَلامِ تَفْكيهاً : أطْرَفَهُمْ بها ، والاسمُ : الفَكِيهَةُ والفُكاهَةُ .
      ـ فَكِهَ ، فَكَهاً وفَكاهَةً ، فهو فَكِهٌ وفاكِهٌ : طَيِّبُ النَّفْسِ ضَحُوكٌ ، أَو يُحَدِّثُ صَحْبَهُ فَيُضْحِكُهُمْ ،
      ـ فَكِهَ منه : تَعَجَّبَ ، كَتَفَكَّهَ .
      ـ تفاكُهُ : التَّمازُحُ .
      ـ فاكَهَهُ : مازَحَهُ .
      ـ تَفَكَّهَ : تَنَدَّمَ ،
      ـ تَفَكَّهَ به : تَمَتَّعَ ، وأكَلَ الفاكِهَةَ ، وتَجَنَّبَ عن الفاكِهَةِ ، ضِدٌّ .
      ـ أُفْكُوهَةُ : الأُعْجوبَةُ .
      ـ ناقَةٌ مُفْكِهٌ ومُفْكِهَةٌ : خاثِرَةُ اللَّبَنِ .
      ـ فَكْهَةُ وفُكَيْهَةُ : امرأتانِ .
      ـ أبو فُكَيْهَةَ : صَحابِيٌّ .
      ـ هو فَكِهٌ بأَعراضِ الناسِ : يَتَلَذَّذُ بِاغْتيابِهِمْ .
      ـ قوله تعالى : { فَظَلْتُم تَفَكَّهونَ } تَهَكُّمُ ، أي : تَجْعَلونَ فاكِهتَكُمْ قَوْلَكُم : { إنَّا لَمُغْرَمُونَ }.
      ـ تَفَكَّهَ هنا : ألْقَى الفاكِهَةَ عن نفسِه ، قاله ابنُ عَطيَّةَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشِتاءُ
    • ـ الشِتاءُ ، والشاتاةُ : أحَدُ أرْباعِ الأزْمِنَةِ الأُولَى ، جَمْعُ شَتْوةٍ ، أو هُما بمعنًى ، ج : شُتِيٌّ وأشْتِيَةٌ ، والمَوْضِعُ : المَشْتا والمَشْتاةُ ، والنِسْبَةُ : شَتْوِيٌّ ، وشَتَوِيٌّ . ومَطَرُهُ : الشَّتِيُّ والشَّتَوِيُّ
      ـ مَشْتا ومَشْتاةُ : مَوْضِعُ الشِتاءُ والشاتاةُ
      ـ شَتِيُّ وشَتَوِيُّ : مَطَرُ الشِّتاءُ .
      ـ شَتَا بالبَلَدِ : أقام به شِتاءً ، كشَتَّى وتَشَتَّى ،
      ـ شَتَا القومُ : أجْدَبُوا في الشِتاءِ ، كأَشْتَوْا .
      ـ شِتاءُ : بَرَدٌ .
      ـ ويومٌ شاتٍ ، وغَداةٌ شاتِيَةٌ .
      ـ أشْتَوْا : دَخَلُوا في الشِّتاءِ .
      ـ وعامَلَهُ مُشاتاةً وشِتاءً .
      ـ شَتا : المَوْضِعُ الخَشِنُ ، وصَدْرُ الوادي ،
      ـ شِتاءُ : القَحْطُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَاكِهِيَّةٌ
    • جمع : ـات . [ ف ك هـ ]. : صَحْنٌ أَوْ كَأْسٌ بِهِ خَلِيطٌ مِنَ الْفَوَاكِهِ .

    المعجم: الغني

  4. فاكهون
    • مُتلذذون . أو فَرحون
      سورة : يس ، آية رقم : 55

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  5. فَاكهَهُ
    • فَاكهَهُ : مازَحَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فاكهيّ
    • فاكهيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى فاكهة .
      2 - فاكهانيّ ؛ بائع الفاكهة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الشّتاء
    • أوّل فصول السَّنة ، يليه الرّبيع ، ويبدأ من 21 ديسمبر / كانون الأوّل ، وينتهي في 20 مارس / آذار ، وفيه تنخفض معدَّلات درجات الحرارة :- يشتدُّ البرد في الشتاء - { إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ } :- ° ظِلّ الشِّتاء

    المعجم: عربي عامة

  8. الشِّتَاءُ

    • الشِّتَاءُ : أحَدُ فُصُول السنة الأربعةِ ، يبتدئ جغرافيًا في الثاني والعشرين من ديسمبر ، وينتهي في الحادي والعشرين من مارس .
      و الشِّتَاءُ القَحْطُ والمجاعة . والجمع : أشْتِيَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الفَاكهِيُّ
    • الفَاكهِيُّ : الفاكهاني .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حَلْوَى
    • جمع : حَلاَوى . [ ح ل و ].
      1 . :- قَدَّمَ لِطِفْلِهِ الحَلْوَى :-: مَا يُصْنَعُ مِنَ الدَّقِيقِ وَالسُّكَّرِ وَالسَّمْنِ وَاللَّوْزِ . وَالعَسَلِ . أَوْ مِنَ السُّكَّرِ الْمُصَفَّى . اِمْتَلأَتِ الصُّحُونُ بِأنْوَاعِ الحَلاَوَى شَرْقِيَّةً وَغَرْبِيَّةً .
      2 . :- فَاكِهَةٌ حُلْوَى :-: طَيِّبَةٌ .

    المعجم: الغني

  11. حَلْوَى
    • حَلْوَى :-
      جمع حَلْوَيات وحَلاَوَى : حَلاوة ؛ كلُّ ما عولج بسُكَّر أو عسل ، ضدّ المرارة
      حَلْوى السُّوس : نوع من الحلويّات مصنوعة من عرق السُّوس ، - حلوى عجميّة : خلاصة العَسَل مع عصير العنب المغليّ المكثَّف ، - لا حَلْوى بلا نار : لا نجاح بلا معاناة .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. الحَلْوَى
    • الحَلْوَى : كلُّ ما عُولج من الطعام بسُكَّر أو عَسَل .
      و الحَلْوَى الفاكهة الحُلْوَة . والجمع : حَلاوَى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. حَلوَى
    • حلوى - و حلواءج ، حلاوى
      1 - حلوى : فاكهة حلوة . 2 - حلوى : طعام يعمل بسكر أو عسل .

    المعجم: الرائد

  14. فاكهة مسكرة
    • ثمار الفاكهة محفوظة عن طريق تشبيعها بالسكر .

    المعجم: عربي عامة



  15. فاكهة
    • فاكهة :-
      جمع فَواكِهُ : ما يتلذَّذ به النَّاس من ثمار الأشجار كالتُّفّاح والعنب والخوخ ونحوها :- سلَّة الفاكهة ، - بستان فواكه ، - يحب الأطفال أكل الفاكهة ، - { لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ } :-
      • عصير فواكه : عصير يُؤخذ من الفواكه ، - فاكهة الشِّتاء : النار .
      • سكّر الفاكهة : ( الكيمياء والصيدلة ) سكر بلوري أبيض حلو الطّعم ، يوجد في الفاكهة الناضجة ورحيق الأزهار وعسل النّحل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. الفَاكِهَةُ
    • الفَاكِهَةُ : الثمار اللذيذة .
      و الفَاكِهَةُ الحَلواءُ . والجمع : فواكِهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. فَاكِهٌ
    • جمع : ـون ، ـات ، فَكَهَةٌ . [ ف ك هـ ]. ( فاعل من فَكِهَ ).
      1 . :- مُمَثِّلٌ فَاكِهٌ :- : ذُو فُكَاهَةٍ .
      2 . :- فَاكِهُ السُّوقِ :- : صَاحِبُ الْفَاكِهَةِ .
      3 . :- رَجُلٌ فَاكِهٌ :- : نَاعِمٌ فِي العَيْشِ . الدخان آية 27 وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  18. فاكهة
    • فاكهة - ج ، فواكه
      1 - فاكهة : مؤنث فاكه . 2 - فاكهة الثمار كلها . 3 - فاكهة : ما يتنعم بأكله رطبا كان أم يابسا كالتين واللوز والرمان ونحوها . 4 - فاكهة : « فاكهة الشتاء » النار .

    المعجم: الرائد

  19. فكه
    • " الفاكهةُ : معروفةٌ وأَجْناسُها الفَواكهُ ، وقد اختلف فيها فقال : ‏ بعض العلماء : كل شيء قد سُمِّيَ من الثِّمار في القُرآن نحو العِنَب والرُّمّان فإنا لا نُسَمِّيه فاكهةً ، قال : ولو حَلَفَ أَن لا يأْكل فاكهة فأَكل عنباً ورُمّاناً لم يَحْنَثْ ولم يكنْ حانثاً .
      وقال آخرون : كلُّ الثِّمار فاكهةٌ ، وإنما كرر في القرآن في قوله تعالى : فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّانٌ ؛ لتَفْضِيل النخلِ والرُّمَّان على سائر الفواكه دُونَهما ، ومثله قوله تعالى : وإذْ أَخَذْنا من النَّبِيِّين مِيثاقَهم ومِنْكَ ومن نوحٍ وإبراهيمَ وموسَى وعيسى بن مريم ؛ فكرر هؤلاء للتفضيل على النَّبِيِّين ولم يَخْرُجوا منهم .
      قال الأَزهري : وما علمت أَحداً من العرب ، قال إنَّ النخيلَ والكُرومَ ثِمارُها ليست من الفاكهة ، وإنما شذ قول النعمان بن ثابت في هذه المسأَلة عن أَقاويل جماعة فقهاء الأَمصار لقلة علمه بكلام العرب وعلمِ اللغة وتأْويلِ القُرآن العربي المُبين ، والعرب تَذْكُر الأَشياء جملة ثم تَخُصُّ منها شيئاً بالتسمية تنبيهاً على فَضْلٍ فيه .
      قال الله تعالى : مَنْ كانَ عَدُوّاً لله وملائكتهِ ورُسُلِه وجِبْريلَ ومِيكالَ ؛ فمن ، قال إن جِبْريلَ ومِيكالَ ليسا من الملائكة لإفْرادِ الله عزَّ وجل إياهما بالتسمية بعد ذِكْر الملائكة جُمْلةً فهو كافر ، لأَن الله تعالى نص على ذلك وبَيَّنه ، وكذلك مَنْ ، قال إن ثمرَ النخلِ والرُّمانِ ليس فاكهة لإفراد الله تعالى إياهما بالتسمية بعد ذكر الفاكهة جُمْلة فهو جاهل ، وهو خلافُ المعقول وخلافُ لغة العرب .
      ورجلٌ فَكهٌ : يأْكل الفاكِهةَ ، وفاكِهٌ : عنده فاكهة ، وكلاهُما على النَّسَب .
      أَبو معاذ النحوي : الفاكه الذي كَثُرَتْ فاكِهتُه ، والفَكِهُ : الذي يَنالُ من أَعراضِ الناسِ ، والفاكهانِيُّ : الذي يَبِيعُ الفاكهةَ .
      قال سيبويه : ولا يقال لبائع الفاكهة فَكَّاه ، كما ، قالوا لَبّان ونَبّال ، لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّراديّ .
      وفَكَّهَ القومَ بالفاكِهة : أَتاهم بها .
      والفاكهة أَيضاً : الحَلْواءُ على التشبيه .
      وفَكَّهَهُم بمُلَح الكلام : أَطْرَفَهُم ، والاسمُ الفكِيهةُ والفُكاهةُ ، بالضم ، والمصدر المتوهم فيه الفعل الفَكاهةُ .
      الجوهري : الفَكاهةُ ، بالفتح ، مصدرُ فَكِهَ الرجلُ ، بالكسر ، فهو فَكِهٌ إذا كان طَيِّبَ النَّفْس مَزّاحاً ، والفاكهُ المزّاحُ .
      وفي حديث أَنس : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أَفْكَهِ الناس مع صَبِيٍّ ؛ الفاكهُ : المازحُ .
      وفي حديث زيد بن ثابت : أَنه كان من أَفْكَهِ الناسِ إذا خلا مع أَهله ؛ ومنه الحديث : أَربعٌ ليس غِيبَتُهن بغيبةٍ ، منهم المُتَفَكِّهون بالأُمَّهات ؛ هم الذين يَشْتُمُونَهُنَّ مُمازِحِين .
      والفُكاهةُ ، بالضم : المِزاحُ ، وقيل : الفاكهُ ذو الفُكاهة كالتامر واللاَّبن .
      والتَّفاكُهُ : التَّمازُحُ .
      وفاكَهْتُ القومَ مُفاكَهةً بمُلَحِ الكلامِ والمِزاحِ ، والمُفاكهَةُ : المُمازحَةُ .
      وفي المثل : لا تُفاكِه أَمَهْ ولا تَبُلْ على أَكَمَهْ .
      والفَكِهُ : الطَّيِّبُ النفس ، وقد فَكِهَ فَكَهاً .
      أَبو زيد : رجل فَكِهٌ وفاكِهٌ وفَيْكَهان ، وهو الطيب النفس المزَّاحُ ؛

      وأَنشد : إذا فَيْكهانٌ ذو مُلاءٍ ولِمَّةٍ ، قليل الأَذَى ، فيما يُرَى الناسُ ، مُسْلِمُ وفاكَهْتُ : مازَحْتُ .
      ويقال للمرأَة : فَكِهةٌ ، وللنساء فَكِهات .
      وتَفَكَّهْتُ بالشيء : تَمَتَّعْتُ به .
      ويقال : تركت القومَ يتَفَكَّهُون بفلانٍ أَي يَغْتابونه ويتَناولونَ منه .
      والفَكِهُ : الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم .
      وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه : عَجِبَ .
      تقول : تفَكَّهْنا من كذا وكذا أي تعَجَّبْنا ؛ ومنه قوله عز وجل : فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون ؛ أَي تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم .
      وقوله عز وجل : فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم ؛ أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه ، ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين .
      والفاكِهُ : الناعم في قوله تعالى : في شُغُل فاكِهونَ .
      والفَكِهُ : المُعْجب .
      وحكى ابن الأَعرابي : لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك .
      وقوله تعالى : في شُغُلٍ فاكهون ؛ أَي مُتعجِّبون ناعِمون بما هم فيه .
      الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة : في شُغُلٍ فاكهون ، بالأَلف ، ويقرأُ فَكِهُون ، وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون ؛ قال أَبو منصور : لما قرئ بالحرفين في صفة أَهل الجنة علم أَن معناهما واحد .
      أَبو عبيد : تقول العرب للرجل إذا كان يَتَفَكَّه بالطعام أَو بالفاكهةِ أَو بأَعْراضِ الناس إن فلاناً لَفَكِهٌ بكذا وكذا ؛

      وأَنشد : فَكِهٌ إلى جَنْبِ الخِوانِ ، إذا غَدتْ نَكْباء تَقْطَعُ ثابتَ الأَطْنابِ والفَكِهُ : الأَشِرُ البَطِرُ .
      والفاكِهُ : من التَّفَكُّهِ .
      وقرئ : ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ ، أَي أَشِرينَ ، وفاكهينَ أَي ناعمين .
      التهذيب : أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين ، وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين .
      قال الفراء في قوله تعالى : إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ ؛ قال : مُعْجبين بما آتاهم ربهم ؛ وقال الزجاج : قرئ فَكِهينَ وفاكِهينَ جميعاً ، والنصب على الحال ، ومعنى فاكِهينَ بما آتاهم ربهم أَي مُعْجبين .
      والتَّفَكُّهُ : التنَدُّمُ .
      وفي التنزيل : فظَلْتُم تَفكَّهون ؛ معناه تَنَدَّمُون ، وكذلك تَفَكَّنُون ، وهي لغة لِعُكْل .
      اللحياني : أَزْدُ شَنُوءَة يقولون يتَفكَّهُون ، وتميمٌ تقولُ يتَفَكَّنُون أَي يتندَّمُون .
      ابن الأَعرابي : تفَكَّهْتُ وتفَكَّنْتُ أَي تندَّمْت .
      وأَفْكَهَتِ الناقة إذا رأَيت في لبنها خُثورةً شِبْهَ اللِّبَإِ .
      والمُفْكِه من الإبلِ : التي يُهَراق لَبَنُها عند النِّتاج قبل أَن تَضَعَ ، والفعل كالفعل .
      وأَفْكَهَت الناقةُ إذا دَرَّتْ عند أَكل الربيع قبل أَن تَضَع ، فهي مُفْكِةٌ .
      قال شمر : ناقة مُفْكِهةٌ ومُفْكِةٌ ، وذلك إذا أَقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها وعَظُمَ ضَرْعُها ودنا نِتاجها ؛ قال الأَحْوص : بَنِي عَمِّنا ، لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ ، إنني أَرى الحربَ أَمْسَتْ مُفْكِهاً قد أَصَنَّت ؟

      ‏ قال شمر : أَصَنَّت استَرْخى صَلَواها ودنا نِتاجُها ؛

      وأَنشد : مُفْكِهة أَدْنَتْ على رأْسِ الوَلَدْ ، قد أَقْرَبَتْ نَتْجاً ، وحانَ أَنْ تَلِدْ أي حانَ وِلادُها .
      قال : وقوم يجعلون المُفْكِهة مُقْرِباً من الإبل والخيل والحُمُر والشاء ، وبعضُهم يجعلها حين استبان حملها ، وقوم يجعلون المُفْكِهةَ والدافِعَ سَواء .
      وفاكهٌ : اسم .
      والفاكهُ : ابنُ المُغِيرة المَخْزُوميّ عمّ خالد بن الوليد .
      وفُكَيْهةُ : اسم امرأَة ، يجوز أَن يكون تصغير فَكِهةٍ التي هي الطَّيِّبةُ النَّفْس الضَّحوكُ ، وأَن يكون تصغيرَ فاكهةٍ مُرَخَّماً ؛

      أَنشد سيبويه : تقولُ إذا استَهْلَكْتُ مالاً لِلَذَّة فُكَيْهةُ : هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِقُ ؟ يريد : هلْ شيءٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حلا
    • " الحُلْو : نقيض المُرّ ، والحَلاوَة ضدُّ المَرارة ، والحُلْوُ كل ما في طعمه حَلاوة ، وقد حَلِيَ وحَلا وحَلُوَ حَلاوةً وحَلْواً وحُلْواناً واحْلَوْلى ، وهذا البناء للمبالغة في الأَمر .
      ابن بري : حكى قول الجوهري ، واحْلَوْلى مثلُه ؛ وقال ، قال قيس بن الخطيم : أَمَرُّ على البَاغي ويَغْلُظ جَانِبي ، وذو القَصْدِ أَحْلَوْلي له وأَلِينُ وحَلِيَ الشيءَ واسْتَحْلاهُ وتَحَلاَّه واحْلَوْلاهُ ، قال ذو الرمة : فلمَّا تَحَلَّى قَرْعَها القاعَ سَمْعُه بانَ له ، وَسْطَ الأَشَاءِِ ، انْغِلالُها يعني أَنّ الصائد في القُتْرَة إذا سمع وَطْءَ الحمير فعلم أَنه وطْؤُها فرح به وتحَلَّى سمعُه ذلك ؛ وجعل حميد بن ثور احْلَوْلى متعدّياً فقال : فلمَّا أَتى عامانِ بعدَ انْفِصالِه عن الضَّرْعِ ، واحْلَولى دِثاراً يَرودُها (* قوله « واحلولى دثاراً » كذا بالأصل ، والذي في الجوهري : دمائاً ).
      ولم يجئ افْعَوْعَل متعدّياً إلا هذا الحرف وحرف آخر وهو اعْرَوْرَيْت الفَرَسَ .
      الليث : قد احْلَوْلَيْت الشيءَ أَحْلَوْلِيهِ احْلِيلاءً إذا اسْتَحْلَيْتَه ، وقَوْلٌ حَلِيٌّ يَحْلَوْلي في الفَم ؛ قال كثَيِّر عزة : نُجِدُّ لكَ القَوْلَ الحَلِيَّ ، ونَمْتَطِي إلَيْك بَنَاتِ الصَّيْعَرِيِّ وشَدْقَمِ وحَلِيَ بقَلْبي وعَيْنِي تَجْلَى وحَلا يَحْلُو حَلاوةً وحُلْواناً إذا أَعْجبك ، وهو من المقلوب ، والمعنى يَحلى بالعَين ، وفصل بعضهم بينهما فقال : حَلا الشيءُ في فَمِي ، بالفتح ، يَحْلُو حَلاوة وحَلِيَ بعيني ، بالكسر ، إلا أَنهم يقولون : هو حُلْوٌ في المعنيين ؛ وقال قوم من أَهل اللغة : ‏ ليس ‏ حَلِيَ من حَلا في شيء ، هذه لغة على حِدَتِها كأَنها مشتقة من الحَلْيِ المَلْبوسِ لأَنه حَسُن في عينك كحُسْن الحَلْيِ ، وهذا ليس بقويّ ولا مرضيّ .
      الليث : وقال بعضهم حَلا في عَيْني وحَلا في فمي وهو يَحْلُو حَلْواً ، وحَلِيَ بصدري فهو يَحْلَى حُلْواناً (* قوله « فهو يحلى حلواناً » هذه عبارة التهذيب ، وقال عقب ذلك : قلت حلوان في مصدر حلي بصدري خطأ عندي ).
      الأَصمعي : حَلِيَ في صدري يَحْلى وحلا في فمي يَحْلُو ، وحَلِيتُ العيشَ أَحْلاهُ أَي اسْتَحْلَيْته ، وحَلَّيْتُ الشيءَ في عَين صاحِبه ، وحَلَّيْت الطعام : جعَلْتُه حُلْواً ، وحَلِيتُ بهذا المكان .
      ويقال : ما حَلِيت منه حَلْياً أَي ما أَصَبت .
      وحَلِي منه بخيرٍ وحلا : أَصاب منه خيراً .
      قال ابن بري : وقولهم لم يَحْلَ بطائل أَي لم يظفر ولم يستفد منها كبيرَ فائدة ، لا يُتكَلَّم به إلا مع الجَحْد ، وما حَلِيتُ بطائل لا يُستعمل إلا في النفي ، وهو من معنى الحَلْيِ والحِلْية ، وهما من الياء لأَن النفس تَعْتَدُّ الحِلْية ظَفَراً ، وليس هو من حَلِيَ بعيْني بدليل قولهم حَلِيَ بعيني حَلاوَة ، فهذا من الواو والأَول من الياء لا غير .
      وحَلَّى الشيء وحَلأَه ، كلاهما : جعله ذا حلاوة ، همزوه على غير قياس .
      الليث : تقول حَلَّيْت السويقَ ، قال : ومن العرب من همزة فقال حَلأْتُ السويقَ ، قال : وهذا منهم غلط .
      قال الأَزهري :، قال الفراء توهمت العربُ فيه الهمز لمَّا رأَوْا قوله حَلأْتُه عن الماء أَي منعته مهموزاً .
      الجوهري : أَحْلَيْتُ الشيءَ جعلته حُلْواً ، وأَحْلَيْتُه أَيضاً وجدته حُلْواً ؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الهُذيل العَبْديّ : ونحن أَقَمْنا أَمْرَ بَكْرِ بنِ وائِلٍ ، وأَنتَ بِثأْجٍ لا تُمِرُّ ولا تُحْلِي قلت : وهذا فيه نظر ، ويشبه أَن يكون هذا البيت شاهداً على قوله لا يُمِرُّ ولا يُحْلي أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ .
      وحالَيْتُه أَي طايَبْتُه ؛ قال المرَّار الفقعسي : فإني ، إذا حُولِيتُ ، حُلْوٌ مَذاقتي ، ومُرٌّ ، إذا ما رامَ ذو إحْنةٍ هَضْمي والحُلْوُ من الرجال : الذي يَسْتخفه الناسُ ويَسْتَحْلُونه وتستَحْلِيه العينُ ؛

      أَنشد اللحياني : وإني لَحُلْوٌ تَعْتَريني مَرَارَةٌ ، وإني لَصَعْبُ الرأْسِ غيرُ ذَلُولِ والجمع حُلْووُنَ ولا يُكسَّر ، والأُنثى حُلْوَة والجمع حُلْواتٌ ولا يُكسَّر أَيضاً .
      ويقال : حَلَتِ الجاريةُ بعيني وفي عيني تَحْلُو حَلاوَةً .
      واسْتَحْلاه : من الحَلاوة كما يقال استجاده من الجَوْدة .
      الأَزهري عن اللحياني : احْلَوْلَتِ الجاريةُ تَحْلَوْلي إذا استُحْلِيَتْ واحْلَوْلاها الرجلُ ؛

      وأَنشد : فلو كنتَ تُعطي حين تُسْأَلُ سامحَتْ لك النَّفْسُ ، واحْلَوْلاكَ كلُّ خليلِ

      ويقال : أَحْلَيْتُ هذا المكانَ واستَحْليتُه وحَلِيتُ به بمعنى واحد .
      ابن الأَعرابي : احْلَوْلى الرجل إذا حسُنَ خلُقه ، واحلَوْى إذا خرَجَ من بلد إلى بلد .
      وحُلْوةُ : فرس عبيدِ بن معاوية .
      وحكى ابن الأَعرابي : رجل حَلُوٌّ ، على مثال عَدُوٍّ ، حُلْوٌ ، ولم يحكها يعقوب في الأَشياء التي زعم أَنه حَصَرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ .
      والحُلْوُ الحَلالُ : الرجل الذي لا ريبة فيه ، على المَثل ، لأَن ذلك يُسْتَحلَى منه ؛

      قال : أَلا ذهَبَ الحُلْوُ الحَلالُ الحُلاحِلُ ، ومَنْ قولُه حُكْمٌ وعَدْلٌ ونائِلُ والحَلْواءُ : كلُّ ما عُولج بحُلْو من الطعام ، يمدّ ويقصر ويؤنث لا غير .
      التهذيب : الحَلْواء اسم لما كان من الطعام إذا كان مُعالَجاً بحَلاوة .
      ابن بري : يُحْكى أَن ابنَ شُبْرُمَة عاتَبه ابنه على إتيان السلطان فقال : يا بُنيّ ، إن أَباك أَكل من حَلْوائِهم فحَطَّ في أَهْوائِهم .
      الجوهري : الحَلْواء التي تؤكل ، تمد وتقصر ؛ قال الكميت : من رَيْبِ دَهْرٍ أَرى حوادِثَه تَعْتَزُّ ، حَلْواءَها ، شدائِدُها والحَلْواءُ أَيضاً : الفاكهة الحُلْوة .
      التهذيب : وقال بعضهم يقال للفاكهة حَلْواءُ .
      ويقال : حَلُوَتِ الفاكهةُ تَحْلُو حَلاوةً .
      قال ابن سيده : وناقة حَلِيَّة عَلِيَّة في الحَلاوة ؛ عن اللحياني ، هذا نصُّ قوله ، وأَصلها حَلُوَّة .
      وما يُمِرُّ ولا يُحْلي وما أَمَرَّ ولا أَحْلَى أَي ما يتكلم بحُلْوٍ ولا مُرٍّ ولا يَفْعل فعلاً حُلْواً ولا مُرّاً ، فإن نفَيْتَ عنه أَنه يكون مُرّاً مَرَّةً وحُلْواً أُخرى قلتَ : ما يَمَرُّ ولا يَحْلُو ، وهذا الفرق عن ابن الأَعرابي .
      والحُلْوَى : نقيضُ المُرَّى ، يقال : خُذِ الحُلْوَى وأَعْطِه المُرَّى .
      قالت امرأَة في بناتِها : صُغْراها مُرّاها .
      وتَحالَتِ المرأَة إذا أَظْهَرَت حَلاوَةً وعُجْباً ؛ قال أَبو ذؤيب : فشأْنَكُما ، إنِّي أَمِينٌ وإنَّني ، إذا ما تَحالى مِثْلُها ، لا أَطُورُها وحَلا الرجلَ الشيءَ يَحْلُوه : أَعطاه إياه ؛ قال أَوْسُ ابن حُجْرٍ : كأَنَي حَلَوْتُ الشِّعْرَ ، يومَ مَدَحْتُه ، صفَا صَخْرَةٍ صَمّاءَ يَبْسٍ بِلالُها فجعل الشِّعْرَ حُلْواناً مِثلَ العطاء .
      والحُلْوانُ : أَن يأْخذ الرجلُ من مَهْرِ ابنتهِ لنفْسهِ ، وهذا عارٌ عند العرب ؛ قالت امرأَة في زوجها : لا يأْخُذُ الحُلْوانَ من بَناتِنا

      ويقال : احْتَلى فلان لنفقة امرأَته ومهرها ، وهو أَن يتَمَحَّلَ لها ويَحْتالَ ، أُخِذَ من الحُلْوانِ .
      يقال : احْتَلِ فتزوَّجْ ، بكسر اللام ، وابتَسِلْ من البُسْلة ، وهو أَجْرُ الراقي .
      الجوهري : حَلَوْتُ فلاناً على كذا مالاً فأَنا أَحْلُوه حَلْواً وحُلْواناً إذا وهبتَ له شيئاً على شيء يفعله لك غيرَ الأُجرة ؛ قال عَلْقمةُ ابن عَبَدَة : أَلا رَجُلٌ أَحْلُوهُ رَحْلي وناقتي يُبَلِّغُ عَنِّي الشِّعْرَ ، إذ ماتَ قائلُهْ ؟ أَي أَلا ههنا رجلٌ أَحْلُوه رَحْلي وناقتي ، ويروى أَلا رجلٍ ، بالخفض ، على تأْويل أَمَا مِنْ رجلٍ ؛ قال ابن بري : وهذا البيت يروى لضابئٍ البُرْجُمِيّ .
      وحَلا الرجلَ حَلْواً وحُلْواناً : وذلك أَن يزوجه ابنتَه أَو أُختَه أَو امرأَةً مَّا بمهرٍ مُسَمّىً ، على أَن يجعل له من المهر شيئاً مُسمّىً ، وكانت العرب تُعَيِّرُ به .
      وحُلْوانُ المرأَة : مَهْرُها ، وقيل : هو ما كانت تُعْطى على مُتْعَتِها بمكة .
      والحُلْوانُ أَيضاً : أُجْرة الكاهِن .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن حُلْوانِ الكاهِنِ ؛ قال الأَصمعي : الحُلْوانُ ما يُعطاه الكاهنُ ويُجْعَلُ له على كهَانَتهِ ، تقول منه : حَلَوْتُه أَحْلوه حُلواناً إذا حَبَوْته .
      وقال اللحياني : الحُلْوان أُجْرة الدَّلاَّلِ خاصةً .
      والحُلْوانُ : ما أَعْطَيْتَ من رَشْوة ونحوها .
      ولأَحلُوَنَّك حُلْوانَكَ أَي لأَجْزِينَّكَ جَزاءَك ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والحُلْوانُ : مصدر كالغُفْران ، ونونه زائدة وأَصله من الحَلا .
      والحُلْوانُ : الرَّشْوة .
      يقال : حَلَوْتُ أَي رَشوْتُ ؛

      وأَنشد بيت علقمة : فَمَنْ راكبٌ أَحْلُوه رَحْلاَ وناقةً يُبَلِّغُ عني الشِّعْرَ ، إذ ماتَ قائِلُه ؟ وحَلاوةُ القفا وحُلاوَتُه وحَلاواؤُه وحُلاواهُ وحَلاءَتُه ؛ الأَخيرة عن اللحياني : وَسَطُه ، والجمع حَلاوى .
      الأَزهري : حَلاوَةُ القَفا حاقٌّ وَسَطِ القفا ، يقال : ضربه على حَلاوَةِ القَفا أَي على وسط القفا .
      وحَلاوَةُ القفا : فَأْسُه .
      وروى أَبو عبيد عن الكسائي : سَقَط على حُلاوَةِ القفا وحَلاواءِ القفا ، وحَلاوةُ القفا تَجُوزُ وليست بمعروفة .
      قال الجوهري : ووقع على حُلاوة القفا ، بالضم ، أَي على وسط القفا ، وكذلك على حُلاوَى وحَلاواءِ القَفا ، إذا فَتَحت مددت وإذا ضممت قصرت .
      وفي حديث المبعث : فَسَلَقني لِحُلاوَة القفا أَي أَضْجَعَني على وسط القَفا لم يَمِلْ بي إلى أَحد الجانبين ، قال : وتضم حاؤه وتفتح وتكسر ؛ ومنه حديث موسى والخَضِر ، عليهما السلام : وهو نائم على حَلاوةِ قفاهُ .
      والحِلْو : حَفٌّ صغير يُنسَجُ به ؛ وشَبَّه الشماخ لسان الحمار به فقال : قُوَيْرِحُ أَعْوامٍ كأَنَّ لسانَه ، إذا صاح ، حِلْوٌ زَلَّ عن ظَهْرِ مِنْسَجِ

      ويقال : هي الخشبة التي يُديرها الحائك وأَرضٌ حَلاوَةٌ : تُنْبِت ذُكُورَ البَقْلِ .
      والحُلاوى من الجَنْبة : شجَرة تدوم خُضْرتَها ، وقيل : هي شجرة صغيرة ذات شوك .
      والحُلاوَى : نَبْتة زَهْرتها صفراء ولها شوك كثير وورق صغار مستدير مثل ورق السذاب ، والجمع حُلاوَيات ، وقيل : الجمع كالواحد .
      التهذيب : الحَلاوى ضرب من النبات يكون بالبادية ، والواحدة حَلاوِيَة على تقدير رَباعِية .
      قال الأَزهري : لا أَعرف الحَلاوى ولا الحَلاوِية ، والذي عرفته الحُلاوى ، بضم الحاء ، على فُعالى ، وروي أَبو عبيد عن الأَصمعي في باب فُعالى خُزامى ورُخامى وحُلاوى كلُّهن نبت ، قال : وهذا هو الصحيح .
      وحُلْوانُ : اسم بلد ؛

      وأَنشد ابن بري لقيس الرُّقَيَّات : سَقْياً لِحُلْوانَ ذِي الكُروم ، وما صَنَّفَ من تينهِ ومِنْ عِنَبِهْ وقال مُطِيعُ بن إياس : أَسْعِداني يا نَخْلَتَيْ حُلْوانِ ، وابْكِيا لي من رَيْبِ هذا الزَّمانِ وحُلوانُ : كورة ؛ قال الأَزهري : هما قريتان إحْداهما حُلْوان العراق والأُخْرى حُلْوان الشام .
      ابن سيده : والحُلاوة ما يُحَكُّ بين حجرين فيُكتحل به ، قال : ولست من هذه الكلمة على ثقة لقولهم الحَلْوُ في هذا المعنى .
      وقولهم حَلأْتُه أي كحلته .
      والحَلْيُ : ما تُزُيِّنَ به من مَصوغِ المَعْدِنِيَّاتِ أَو الحجارةِ ؛

      قال : كأَنها من حُسُنٍ وشارهْ ، والحَلْيِ حَلْيِ التِّبْر والحِجارهْ ، مَدْفَعُ مَيْثاءَ إلى قَرارهْ والجمع حُلِيٌّ ؛ قال الفارسي : وقد يجوز أَن يكون الحَلْيُ جمعاً ، وتكون الواحدة حلْيَةٌ كشَرْيَةٍ وشَرْيٍ وهَدْيَةٍ وهَدْيٍ .
      والحِلْيَةُ : كالحَلْيِ ، والجمع حِلىً وحُلىً .
      الليث : الحَلْيُ كلّ حِلْيةٍ حَلَيت بها امرأَةً أَو سيفاً ونحوَه ، والجمع حُلِيٌّ .
      قال الله عز وجل : من حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوار .
      الجوهري : الحَلْيُ حَلْيُ المرأَةِ ، وجمعه حُلِيٌّ مثل ثَدْيٍ وثُدِيٍّ ، وهو فُعُولٌ ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عِصيٍّ ، وقرئ : من حُلِيِّهِم عِجْلاً جَسَداً ، بالضم والكسر .
      وحَلَيْتُ المرأَةَ أَحْلِيها حَلْياً وحَلَوْتُها إذا جعلت لها حُلِيّاً .
      الجوهري : حِلْيَةُ السيفِ جمْعها حِلىً مثل لِحْيةٍ ولِحىً ، وربما ضم .
      وفي الحديث : أَنه جاءه رجل وعليه خاتم من حديد فقال : ما لي أَرى عليكَ حِلْيَة أَهلِ النارِ ؟ هو اسم لكل ما يُتَزَيَّن به من مصاغ الذهب والفضة ، وإنما جعلها حلية لأَهل النار لأَن الحديد زِيٌّ بعض الكفار وهم أَهل النار ، وقيل : إنما كرهه لأَجل نَتْنِه وزُهوكَتهِ ، وقال : في خاتَمِ الشِّبْهِ ريحُ الأَصْنام ، لأَن الأَصنام كانت تُتَّخَذ من الشَّبَهِ .
      وقال بعضهم : يقال حِلْيةُ السيف وحَلْيهُ ، وكره آخرون حَلْيَ السيف ، وقالوا : هي حِلْيَتُه ؛
      ، قال الأَغْلَبُ العِجْلِي : جارِيةٌ من قيْسٍ بنِ ثَعْلَبهْ ، بَيْضاءُ ذاتُ سُرَّةٍ مُقَبَّبَهْ ، كأَنها حِلْيَةُ سَيْفٍ مُذْهَبَهْ وحكى أَبو علي حَلاة في حِلْيَةٍ ، وهذا في المؤنث كشِبْهٍ وشَبَهٍ في المذكر .
      وقوله تعالى : ومن كلٍّ تأْكلون لحماً طريّاً وتستخرجون حِلْيَةً تلبسونها ؛ جاز أَن يخبر عنهما بذلك لاختلاطهما ، وإلا فالحِلْيَةُ إنما تُسْتَخرج من المِلْح دون العَذْب .
      وحَلِيَت المرأَةُ حَلْىاً وهي حالٍ وحالِيَةٌ : استفادت حَلْياً أَو لبسته ، وحَلِيَتْ : صارت ذات حَلْيٍ ، ونسوة حَوالٍ .
      وتَحَلَّتْ : لبست حَلْىاً أَو اتخذت .
      وحَلاَّها : أَلبسها حَلْياً أَو اتخذه لها ، ومنه سيف مُحَلّىً .
      وتَحَلَّى بالحَلْي أَي تزيَّن ، وقال : ولغةٌ حَلِيَت المرأَةُ إذا لَبِسَتْه ؛

      وأَنشد : وحَلْي الشَّوَى منها ، إذا حَلِيَتْ به ، على قَصَباتٍ لا شِخاتٍ ولا عُصْلِ
      ، قال : وإنما يقال الحَلْيُ للمرأَة وما سواها فلا يقال إلا حِلْيةٌ للسيفِ ونحوه .
      ويقال : امرأَة حالية ومتحلية .
      وحَلَّيْت الرجلَ : وصفتُ حِلْيَته .
      وقوله تعالى : يُحَلَّوْنَ فيها من أَساور من ذهب ؛ عدَّاه إلى مفعولين لأَنه في معنى يَلْبَسُون .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : كان يُحَلِّينا رِعاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ ، وحَلَّى السيفَ كذلك .
      ويقال للشجرة إذا أَورقت وأَثمرت : حاليةٌ ، فإذا تناثر ورقها قيل : تعطَّلت ؛ قال ذو الرمة : وهاجَتْ بَقايا القُلْقُلانِ ، وعَطَّلَت حَوَالِيَّهُ هُوجُ الرِّياحِ الحَواصِد أَي أَيْبَسَتْها الرياح فتناثرت .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : كان يَتَوضَّأُ إلى نصف ساقَيْه ويقول إن الحِلْية تبلغ إلى مواضِع الوضوء ؛ قال ابن الأَثير : أَراد بالحلية ههنا التحجيل يوم القيامة من أَثر الوضوء من قوله ، صلى الله عليه وسلم : غُرٌّ مُحَجَّلون .
      ابن سيده في معتل الياء : وحَلِيَ في عيني وصَدْرِي قيل ليس من الحَلاوة ، إنما هي مشتقة من الحَلْي الملبوس لأَنه حَسُنَ في عينك كَحُسْنِ الحَلْيِ ، وحكى ابن الأَعرابي : حَلِيَتْه العَيْنُ ؛

      وأَنشد : كَحْلاءُ تَحْلاها العُيونُ النُّظَّرُ التهذيب : اللحياني حَلِيَتِ المرأَة بعَيْني وفي عَيْني وبِقَلْبي وفي قَلْبي وهي تَحْلَى حَلاوة ، وقال أَيضاً : حَلَتْ تَحْلُو حَلاوة .
      الجوهري : ويقال حَلِيَ فلان بعيني ، بالكسر ، وفي عيني وبصدري وفي صدري يَحْلَى حَلاوة إذا أَعجبك ؛ قال الراجز : إنَّ سِرَاجاً لَكَرِيمٌ مَفْخَرُهْ ، تَحْلَى به العَيْن إذا ما تَجْهَرُهْ
      ، قال : وهذا شيء من المقلوب ، والمعنى يَحْلَى بالعَين .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : لكنهم حَلِيَت الدنيا في أَعْينُهم .
      يقال : حَلِيَ الشيءُ بعَيْني يَحْلى إذا استَحْسَنْته ، وحَلا بفَمِي يَحْلُو .
      والحِلْيَةُ : الخِلْقة .
      والحِلْيَةُ : الصفة والصُّورة .
      والتَّحْلِيةُ : الوَصْف .
      وتَحَلاَّه : عَرَفَ صِفَته .
      والحلْية : تَحْلِيَتُك وجهَ الرجلِ إذا وصَفْته .
      ابن سيده : والحَلَى بَثْرٌ يخرج بأَفواه الصبيان ؛ عن كُراع ، قال : وإنما قضينا بأَن لامه ياء لما تقدم من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً .
      والحَلِيُّ : ما ابيضَّ من يَبِيسِ السِّبَطِ والنَّصِيِّ ، واحدته حَلِيَّةٌ ؛

      قال : لما رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ ، ولِمَّتِي كأَنَّها حَلِيَّهْ ، تقول هَذِي قرَّةٌ عَلَيَّهْ التهذيب : والحَلِيُّ نبات بعَيْنه ، وهو من خير مراتع أَهل البادية للنَّعَم والخيل ، وإذا ظهرت ثمرته أَشبه الزرع إذا أَسبل ؛ وقال الليث : هو كل نبت يشبه نبات الزرع ؛ قال الأَزهري : هذا خطأٌ إنما الحَلِيُّ اسم نبت بعينه ولا يشبهه شيء من الكلإ .
      الجوهري : الحَلِيُّ على فَعيل يبيس النَّصِيِّ ، والجمع أَحْلِية ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : نَحنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ ، ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ والحَلِيِّ وقد يُعَبَّر بالحَلِيِّ عن اليابس كقوله : وإنْ عِنْدِي ، إن رَكِبْتُ مِسْحَلِي ، سَمَّ ذَراريحَ رطابٍ وحلِي وفي حديث قُسٍّ : وحَلِيٍّ وأَقَاحٍ ؛ هو يَبِيسُ النَّصِيِّ من الكَلإ ، والجمع أَحْلِية .
      وحَلْية : موضع ؛ قال الشَّنْفَرَى : بِرَيْحانةٍ من بطنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ ، لها أَرَجٌ ، ما حَوْلَها غَيرُ مُسْنِتِ وقال بعض نساء أَزدِ مَيْدَعانَ : لَوْ بَيْنَ أَبْياتٍ بِحَلْيَةَ ما أَلْهاهُمُ ، عَنْ نَصْرِكَ ، الجُزُرُ وحُلَيَّة : موضع ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَو مُغْزِلٌ بالْخَلِّ ، أَو بِحُلَيَّةٍ تَقْرُو السلامَ بِشَادِنٍ مِخْماصِ
      ، قال ابن جني : تحتمل حُلَيَّة الحرفين جميعاً ، يعني الواو والياء ، ولا أُبعِد أَن يكون تحقير حَلْية ، ويجوز أَن تكونَ همزةً مخففةً من لفظ حلأْت الأَديم كما تقول في تخفيف الحُطَيْئة الحُطَيَّة .
      وإحْلِيَاءُ : موضع ؛ قال الشماخ : فأَيْقَنَتْ أَنَّ ذا هاشٍ مَنِيَّتُها ، وأَنَّ شَرْقِيَّ إحْلِياءَ مَشْغُولُ الجوهري : حَلْية ، بالفتح ، مأْسَدة بناحية اليمن ؛ قال يصف أَسداً : كأَنَّهُمُ يَخْشَوْنَ منْك مُدَرِّباً ، بِحَلْيةَ ، مَشْبُوحَ الذِّراعَيْن مِهْزَعَا الأَزهري : يقال للبعير إذا زجرته حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ ، وللناقة حَلْ جَزْمٌ وحَلِيْ جَزْم لا حَلِيتِ وحَلٍ ، قال : وقال أَبو الهيثم يقال في زجر الناقة حَلْ حَلْ ، قال : فإذا أَدخلت في الزجر أَلِفاً ولاماً جرى بما يصيبه من الإعراب كقوله : والحَوْبُ لمَّا لم يُقَلْ والحَلُّ فرفعه بالفعل الذي لم يسم فاعله .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. صبح
    • " الصُّبْحُ : أَوّل النهار .
      والصُّبْحُ : الفجر .
      والصَّباحُ : نقيص المَساء ، والجمع أَصْباحٌ ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ ؛ قال الله عز وجل : فالِقُ الإِصْباحِ ؛ قال الفراء : إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح ، فهو جمع المَساء والصُّبْح ، قال : ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ ؛ وقال الشاعر : أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ ، تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ .
      وحكى اللحياني : تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره : صباحُ الله لا صَباحُك ، قال : وإِن شئت نصبتَ .
      وأَصْبَحَ القومُ : دخلوا في الصَّباح ، كما يقال : أَمْسَوْا دخلوا في المساء ؛ وفي الحديث : أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح ؛ يقال : أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح ؛ وفي التنزيل : وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل ؛ وقال سيبويه : أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك ، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء ؛ وقال أَبو عدنان : الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا ، وصَبَّحْنا فلاناً ، فهذه مُشَدَّدة ، وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً ؛ وقال النابغة : وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه ، عل كلِّ من عادى من الناسِ ، عاليا

      ويقال : صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا ؛ كل ذلك جائز ؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة : أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك ؛ وقال رؤبة : أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ .
      وقول الله ، عز من قائل : فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح .
      وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار .
      وصَبَّحك الله بخير : دُعاء له .
      وصَبَّحْته أَي قلت له : عِمْ صَباحاً ؛ وقال الجوهري : ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير .
      وصَبَّحَ القومَ : أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ ، وصِبْحِ خامسة ، بالكسر ، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام .
      وحكى سيبويه : أَتيته صَباحَ مَساءَ ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر ، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف ، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ ؛ قال سيبويه : لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً ، وهو ظرف غير متمكن ، قال : وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً ؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ : عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ ، لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم .
      قال الأَزهري : صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً ؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ ، وكان أَسلم : صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ ، وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم ؛ وقال الراجز : نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً ، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد ؛ وقول الشَّمَّاخ : وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها ، وقيلَ المُنادِي : أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول : الإِدلاج سير الليل ، فكيف يقول : أَصبح القوم ، وهو يأْمر بالإِدلاج ؟ والجواب فيه : أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده ، تقول : قد بلغناه ، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع ، تقول : أَصْبَحْنا ، وأَراد بقوله أَصبح القومُ : دنا وقتُ دخولهم في الصباح ؛ قال : وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه .
      والصُّبْحة والصَّبْحة : نوم الغداة .
      والتَّصَبُّحُ : النوم بالغداة ، وقد كرهه بعضهم ؛ وفي الحديث : أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر ، ثم وقت طلب الكسب .
      وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح ، تقول منه : تَصَبَّح الرجلُ ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه ؟

      ‏ قالت : وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة ، فهي تنام الصُّبْحة .
      والصُّبْحة : ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً .
      والمِصْباحُ من الإِبل : الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير ، وقيل : المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار ؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها ؛ قال مُزَرِّد : ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً ، فشُبَّتْ عليها النارُ ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ : كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً ، وهو خلاف الغَبُوقِ .
      والصَّبُوحُ : ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه ، وحكى الأَزهري عن الليث : الصَّبُوحُ الخمر ؛

      وأَنشد : ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ ، مَعِي شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْمِ والصَّبُوحُ من اللبن : ما حُلب بالغداة .
      والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ : الناقة المحلوبة بالغداة ؛ عن اللحياني .
      حكي عن العرب : هذه صَبُوحِي وصَبُوحَتي .
      والصَّبْحُ : سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن .
      والصَّبُوح : ما شرب بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ ؛ وقال أَبو الهيثم : الصَّبُوح اللبن يُصْطَبَحُ ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت : صَبُوح أَيضاً ؛ ‏

      يقال : ‏ هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي ؛ قال : وأَنشدنا أَبو لَيْلَى الأَعرابي : ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْباتي صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي ؟ والقَيْلُ : اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة .
      واصْطَبَحَ القومُ : شَرِبُوا الصَّبُوحَ .
      وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً ، وصَبَّحَه : سقاه صَبُوحاً ، فهو مُصْطَبحٌ ؛ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري : كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمةٍ ، كفَسِيلِ النَّخْل ، دُرَّارِ يَعشون : يطعمه عشاء .
      والهَجْمة : القطعة من الإِبل .
      ودُرَّار : من صفتها .
      وفي الحديث : وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير ، ويقال : صَبَحْتُ فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر ؛ ومنه قول طرفة : متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّةً أَي أَسقيك كأْساً ؛ وقيل : الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا .
      ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم : أَكْذَبُ من الآخِذِ الصَّبْحانِ ؛ قال شمر : هكذا ، قال ابن الأَعرابي ، قال : وهو الحُوَارُ الذي قد شرب فَرَوِيَ ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّه دِرَّتها ، قال : ويقال أَيضاً : أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ ؛ قال أَبو عدنان : الأَخِيذُ الأَسيرُ .
      والصَّبْحانُ : الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً ، فأَخذه قوم وقالوا : دُلَّنا على حيث كنت ، فقال : إِنما بِتُّ بالقَفْر ، فبينما هم كذلك إِذ قعد يبول ، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم ، فاستدلوا به عليهم واسْتَباحوهم ، والمصدرُ الصَّبَحُ ، بالتحريك .
      وفي المثل : أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق ؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ولا يُصَرِّح ، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه ، ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه ؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برجل من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً ، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمَّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه ، وقال في خِلال كلامه : إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلنا كذا ، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال : أَعن صَبُوح تُرَقِّق ؟ وروي عن الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته ، فقال له الشعبي : أَعن صبوح ترقق ؟ حرمت عليه امرأَته ؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياها عن جماعها ؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق .
      ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى : شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى .
      وفي الحديث أَنه سئل : متى تحلُّ لنا الميتة ؟ فقال : ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها ؛ قال أَبو عبيج : معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء ، والغَبُوقُ وهو العَشاء ؛ يقول : فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة ؛ قال : ومنه قول سَمُرة لبنيه : يَجْزي من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد : معناه لما سئل : متى تحل لنا الميتة ؟ أَجابهم فقال : إِذا لم تجدوا من اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به ، ولم تجدوا مع عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُكم حلَّت لكم الميتة حينئذ ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام لم تحلَّ له الميتة ؛ قال : وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ ، والله الموفق .
      وصَبُوحُ الناقة وصُبْحَتُها : قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً .
      ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ ؛ ابن الأَعرابي : أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَةً وعَشِيَّةً ؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَي مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام .
      وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً : جاءَهم به صَباحاً .
      وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم : جاءَتهم صُبْحاً .
      وفي الحديث : أَنه صَبَّح خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً ؛ وفي حديث أَبي بكر : كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله ، والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِه أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ .
      ويوم الصَّباح : يوم الغارة ؛ قال الأَعشى : به تُرْعَفُ الأَلْفُ ، إِذ أُرْسِلَتْ غَداةَ الصَّباحِ ، إِذا النَّقْعُ ثارا يقول : بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة .
      والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً : يا صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي .
      وفي الحديث : لما نزلت .
      وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين ؛ صَعَّدَ على الصفا ، وقال : يا صباحاه هذه كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة ، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عند الصباح ، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح ، فكأَنَّ القائلَ يا صباحاه يقول : قد غَشِيَنا العدوُّ ؛ وقيل : إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ الليل يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا ، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه : قد جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال .
      وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع : لما أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ ، صلى الله عليه وسلم ، نادَى : يا صَباحاه وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً : سقاها غُدْوَةً .
      وصَبَّحَ القومَ الماءَ : وَرَده بهم صباحاً .
      والصَّابِحُ : الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً ؛ ومنه قول أَبي زُبَيْدٍ : حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزاء وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ ، وليست بناجعة عند العرب ، ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر .
      وفي حديث جرير : ولا يَحْسِرُ صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا ، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَنه يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض .
      قال الأَزهري : والتَّصْبِيحُ على وجوه ، يقال : صَبَّحْتُ القومَ الماءَ إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً ؛ ومنه قوله : وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ ، وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ ، فاستوى أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء ؛ وتقول : صَبَّحْتُ القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح ؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً : وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً ، يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً ؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها ؛ ويقال صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      والتَّصْبيح : الغَداء ؛ يقال : قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي ؛ وفي حديث المبعث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب ، وكان يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّبُ إِليهم غداؤهم ؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنام المُقَطَّع ، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس ، والتنوير اسم لنَوْر الشجر .
      والصَّبُوح : الغَداء ، والغَبُوق : العَشاء ، وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل .
      وفي الحديث : من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة ، هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ .
      وصَبَّحْتُ ، بالتشديد ، لغة فيه .
      والصُّبْحةُ والصَّبَحُ : سواد إِلى الحُمْرَة ، وقيل : لون قريب إِلى الشُّهْبَة ، وقيل : لون قريب من الصُّهْبَة ، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنثى صَبْحاء ، تقول : رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح .
      والأَصْبَحُ من الشَّعَر : الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ ؛ وقد اصْباحَّ .
      وقال الليث : الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر ، والأَصْبَحُ قريب من الأَصْهَب .
      وروى شمر عن أَبي نصر ، قال : في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة .
      ورجل أَصْبَحُ اللحية : للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ ، ومن ذلك قيل : دَمٌ صِباحَيُّ لشدَّة حمرته ؛ قال أَبو زُبيد : عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَرا وقال شمر : الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة ؛ وفي حديث الملاعنة : إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ ؛ الأَصْبَحُ : الشديد حمرة الشعر ، ومنه صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح ؛ قال الأَزهري : ولونُ الصُّبْحِ الصادق يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل .
      والصَّبَحُ : بَريقُ الحديد وغيره .
      والمِصْباحُ : السراج ، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره ، والقِراطُ لغة ، وهو قول الله ، عز وجل : المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنها كوكبٌ دُرِّيٌّ .
      والمِصْبَحُ : المِسْرَجة .
      واسْتَصْبَح به : اسْتَسْرَجَ .
      وفي الحديث : فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها .
      وفي حديث جابر في شُحوم الميتة : ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم .
      وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهاراً ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح .
      والمَصْبَح ، بالفتح : موضع الإِصْباحِ ووقتُ الإِصْباح أَيضاً ؛ قال الشاعر : بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِي وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه ، ولو بُني على أَصْبَح لقيل مُصْبَح ، بضم الميم ؛ قال الأَزهري : المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه ، والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه ؛ ومنه قوله : قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساها والمُصْبَحُ أَيضاً : الإِصباحُ ؛ يقال : أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً ؛ وقول النمر بن تَوْلَبٍ : فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ ، وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَما فسره ابن الأَعرابي فقال : أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ ؛ وقال غيره : شبه البَرْقَ بالليل بالمِصْباح ، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب : أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه ؟ كأَنه ، في عِراصِ الشامِ ، مِصْباحُ فيقول النمر بن تولب : شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم ، فكأَنَّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم ، وأَحسن من هذا أَن يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح ، فيكون أَصبحت حينئذ من الصَّباح ؛ قال ثعلب : معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّة الغيم ؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به .
      والمِصْبَحُ والمِصْباحُ : قَدَحٌ كبير ؛ عن أَبي حنيفة .
      والمَصابيح : الأَقْداح التي يُصْطبح بها ؛

      وأَنشد : نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها ، لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ ، مُجْمَعُ ومَصابيحُ النجوم : أَعلام الكواكب ، واحدها مِصْباح .
      والمِصْباح : السِّنانُ العريضُ .
      وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ ، كذلك ؛ قال ابن سيده : لا أَدري إِلامَ نُسِبَ .
      والصَّباحةُ : الجَمال ؛ وقد صَبُحَ ، بالضم ، يَصْبُح صَباحة .
      وأَما من الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله « فيقال صبح إلخ » أي من باب فرح ، كما في القاموس .) يَصْبَحُ صَبَحاً ، فهو أَصْبَحُ الشعر .
      ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ ، بالضم : جميل ، والجمع صِباحٌ ؛ وافق الذين يقولون فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً ، والأُنثى فيهما ، بالهاء ، والجمع صِباحٌ ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية ؛ وقد صَبُحَ صَباحة ؛ وقال الليث : الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه .
      وذو أَصْبَحَ : مَلِكٌ من ملوك حِمْيَر (* قوله « ملك من ملوك حمير » من أَجداد الإمام مالك بن أنس .) وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة .
      والأَصْبَحِيُّ : السوط .
      وصَباحٌ : حيّ من العرب ، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحاً وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً .
      وبنو صُباح : بطون ، بطن في ضَبَّة وبطن في عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ .
      وصُباحُ : حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ .
      وصُنابِحُ : بطن من مُراد .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فاكههم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَكَّهَ** - [ف ك هـ]. (ف: ربا. متعد).** فَكَّهْتُ**،** أُفَكِّهُ**،** فَكِّهْ**، مص. تَفْكِيهٌ. 1. "فَكَّهَ أَصْدِقَاءهُ" : أَطْرَفَهُمْ بِمُلْحِ الْكَلاَمِ وَالْمُزَاحِ وَالْمُدَاعَبَةِ. "يُفَكِّهُونَ بَعْضَهُمْ بَعْضاً". 2. "فَكَّهَ ضُيُوفَهُ" : أَتَاهُمْ بِالفَاكِهَةِ.
معجم الغني
**فَكِهٌ** - [ف ك هـ]. (صِيغَةُ فَعِل). "رَجُلٌ فَكِهٌ": ضَحُوكٌ، مَنْ يُكْثِرُ مِنَ الدَّعَابَةِ وَالْمُزَاحِ.
معجم الغني
**فَكِهَ** - [ف ك هـ]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** فَكِهْتُ**،** أَفْكَهُ**، مص. فَكَاهَةٌ، فَكَهٌ. 1. "فَكِهَ الوَلَدُ" : كَانَ مُدَاعِباً وَمَازِحاً فِي حَدِيثِهِ. "يَفْكَهُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ". 2. "فَكِهَ مِنْهُ" : تَعَجَّبَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفاكهَ يتفاكه، تفاكُهًا، فهو مُتفاكِه • تفاكه الأصدقاءُ: تمازحوا بالفكاهات والنوادر "قضوا سهرتهم يتفاكهون".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفكَّهَ/ تفكَّهَ بـ/ تفكَّهَ من يتفكّه، تفكُّهًا، فهو مُتفكِّه، والمفعول متفكَّه به • تفكَّه الشَّخصُ: 1- تندّم. 2- أكل الفاكهة. 3- تسلَّى بالنَّوادر والفُكاهات "قضوا ليلتهم يتفكَّهون بطرائف الأخبار وقراءة الشِّعر". • تفكَّه بالشَّيء: تمتَّع به وتلذَّذ "تفكَّه بأكل ما لذَّ وطاب". • تفكَّه بفلان: اغتابه وتناول فيه. • تفكَّهَ منه: فكِه، تعجَّب "{لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}: تتعجّبون من سوء مصيره".
المعجم الوسيط
ـَ فَكَهاً، وفَكاهة: كان طيِّب النفس مَزَّاحاً. وـ منه: تعجَّب. فهو فَكِه، وفاكِه.( أفْكَهت ) الناقةُ ونحوها: درَّت عند أكل الرَّبيع قبل أن تضع. فهي مُفْكِه، ومُفكِهَة.( فَاكَهَه ): مازحه.( فَكَّه ) القَوْمَ: أتاهم بالفاكهة. وـ أطرفهم بمُلح الكلام.( تَفَاكَه ) القوم: تمازحوا.( تَفَكَّه ): أكل الفاكهة. وـ الرَّجُل: تَنَدَّم. وبها فُسِّرَ قوله تعالى: {فظلتم تفكَّهون}. وـ منه: تعجّب. وـ بالشيء: تمتّع به وتلذّذ. ويقال: تركت القوم يتفكّهون بفلان: يغتابونه و ينالون منه.( الأُفْكُوهَة ): الأعجوبة. و- المُلْحَة. أو القصّة الفَكِهة. ( ج ) أفاكيه.( الفَاكِه ) من الرّجال: الناعم العيش. وفي التنزيل العزيز: {ونعمة كانوا فيها فاكهين}.( الفَاكِهانيّ ): بائع الفاكهة.( الفَاكِهَة ): الثمار اللذيذة. وـ الحَلواء. ( ج ) فواكه.( الفَاكهِيّ ): الفاكهاني.( الفُكاهَة ): المزاح. وـ ما يُتمتَّع به من طُرَف الكلام.( الفَكِه ): الفاكه. وـ الطَّيّب النّفس الذي يكثر من الدّعابة. ويقال: فلان فكِه بأعراض الناس: يتلذّذ باغتيابهم.( الفَكيهَة ): الفُكاهة.( الفَيكَهَان ): الضّحّاك اللّعوب.
مختار الصحاح
ف ك ه : الفَاكِهَةُ معروفة وأجناسها الفَواكِهُ و الفاكِهانِيُّ الذي يبيعها و الفُكَاهَةُ بالضم المزاح وبالفتح مصدر فَكِهَ الرجل من باب سلم فهو فَكِهٌ إذا كان طيب النفس مزاحا و الفَكِهُ أيضا البطر الاشر وقري { ونعمة كانوا فيها فكهين } أي أشرين و { فاكِهِينَ } أي ناعمين و المُفاكَهَةث الممازحة و تَفَكَّهَ تعجب وقيل تندم قال الله تعالى { فظلتم تفكهون } أي تندمون وتفكه بالشيء تمتع به
الصحاح في اللغة
 الفاكِهَةُ معروفةٌ، وأجناسها الفَواكِهُ. والفاكِهانيُّ بالضم: الذي يبيعها. والفُكاهَةُ بالضم: المُزاحُ. والفَكاهَةُ بالفتح: مصدر فَكِهَ الرجلُ بالكسر، فهو فَكِهٌ، إذا كان طيِّب النفس مَزَّاحاً. والفَكِهُ أيضاً: الأشِرُ البَطِرُ. وقرئ: "ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ"، أي أشرين. و"فاكِهينَ" أي ناعمين. والمُفاكَهَةُ: الممازحة. وتَفَكَّهَ: تَعَجَّبَ، ويقال تَنَدَّم. قال تعالى: "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهونَ" أي تَندمون. وتَفَكَّهْتُ بالشيء: تَمَتَّعْتُ به. أبو زيد: أفْكهَتِ الناقة، إذا دَرَّت عند أكل الربيع قبل أن تضع، فهي مُفْكِهَةٌ.
لسان العرب
الفاكهةُ معروفةٌ وأَجْناسُها الفَواكهُ وقد اختلف فيها فقال بعض العلماء كل شيء قد سُمِّيَ من الثِّمار في القُرآن نحو العِنَب والرُّمّان فإنا لا نُسَمِّيه فاكهةً قال ولو حَلَفَ أَن لا يأْكل فاكهة فأَكل عنباً ورُمّاناً لم يَحْنَثْ ولم يكنْ حانثاً وقال آخرون كلُّ الثِّمار فاكهةٌ وإنما كرر في القرآن في قوله تعالى فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورُمّانٌ لتَفْضِيل النخلِ والرُّمَّان على سائر الفواكه دُونَهما ومثله قوله تعالى وإذْ أَخَذْنا من النَّبِيِّين مِيثاقَهم ومِنْكَ ومن نوحٍ وإبراهيمَ وموسَى وعيسى بن مريم فكرر هؤلاء للتفضيل على النَّبِيِّين ولم يَخْرُجوا منهم قال الأَزهري وما علمت أَحداً من العرب قال إنَّ النخيلَ والكُرومَ ثِمارُها ليست من الفاكهة وإنما شذ قول النعمان بن ثابت في هذه المسأَلة عن أَقاويل جماعة فقهاء الأَمصار لقلة علمه بكلام العرب وعلمِ اللغة وتأْويلِ القُرآن العربي المُبين والعرب تَذْكُر الأَشياء جملة ثم تَخُصُّ منها شيئاً بالتسمية تنبيهاً على فَضْلٍ فيه قال الله تعالى مَنْ كانَ عَدُوّاً لله وملائكتهِ ورُسُلِه وجِبْريلَ ومِيكالَ فمن قال إن جِبْريلَ ومِيكالَ ليسا من الملائكة لإفْرادِ الله عزَّ وجل إياهما بالتسمية بعد ذِكْر الملائكة جُمْلةً فهو كافر لأَن الله تعالى نص على ذلك وبَيَّنه وكذلك مَنْ قال إن ثمرَ النخلِ والرُّمانِ ليس فاكهة لإفراد الله تعالى إياهما بالتسمية بعد ذكر الفاكهة جُمْلة فهو جاهل وهو خلافُ المعقول وخلافُ لغة العرب ورجلٌ فَكهٌ يأْكل الفاكِهةَ وفاكِهٌ عنده فاكهة وكلاهُما على النَّسَب أَبو معاذ النحوي الفاكه الذي كَثُرَتْ فاكِهتُه والفَكِهُ الذي يَنالُ من أَعراضِ الناسِ والفاكهانِيُّ الذي يَبِيعُ الفاكهةَ قال سيبويه ولا يقال لبائع الفاكهة فَكَّاه كما قالوا لَبّان ونَبّال لأَن هذا الضرب إنما هو سماعي لا اطِّراديّ وفَكَّهَ القومَ بالفاكِهة أَتاهم بها والفاكهة أَيضاً الحَلْواءُ على التشبيه وفَكَّهَهُم بمُلَح الكلام أَطْرَفَهُم والاسمُ الفكِيهةُ والفُكاهةُ بالضم والمصدر المتوهم فيه الفعل الفَكاهةُ الجوهري الفَكاهةُ بالفتح مصدرُ فَكِهَ الرجلُ بالكسر فهو فَكِهٌ إذا كان طَيِّبَ النَّفْس مَزّاحاً والفاكهُ المزّاحُ وفي حديث أَنس كان النبي صلى الله عليه وسلم من أَفْكَهِ الناس مع صَبِيٍّ الفاكهُ المازحُ وفي حديث زيد بن ثابت أَنه كان من أَفْكَهِ الناسِ إذا خلا مع أَهله ومنه الحديث أَربعٌ ليس غِيبَتُهن بغيبةٍ منهم المُتَفَكِّهون بالأُمَّهات هم الذين يَشْتُمُونَهُنَّ مُمازِحِين والفُكاهةُ بالضم المِزاحُ وقيل الفاكهُ ذو الفُكاهة كالتامر واللاَّبن والتَّفاكُهُ التَّمازُحُ وفاكَهْتُ القومَ مُفاكَهةً بمُلَحِ الكلامِ والمِزاحِ والمُفاكهَةُ المُمازحَةُ وفي المثل لا تُفاكِه أَمَهْ ولا تَبُلْ على أَكَمَهْ والفَكِهُ الطَّيِّبُ النفس وقد فَكِهَ فَكَهاً أَبو زيد رجل فَكِهٌ وفاكِهٌ وفَيْكَهان وهو الطيب النفس المزَّاحُ وأَنشد إذا فَيْكهانٌ ذو مُلاءٍ ولِمَّةٍ قليل الأَذَى فيما يُرَى الناسُ مُسْلِمُ وفاكَهْتُ مازَحْتُ ويقال للمرأَة فَكِهةٌ وللنساء فَكِهات وتَفَكَّهْتُ بالشيء تَمَتَّعْتُ به ويقال تركت القومَ يتَفَكَّهُون بفلانٍ أَي يَغْتابونه ويتَناولونَ منه والفَكِهُ الذي يُحَدِّث أَصحابَه ويُضْحِكُهم وفَكِهَ مِنْ كذا وكذا وتفَكَّه عَجِبَ تقول تفَكَّهْنا من كذا وكذا أي تعَجَّبْنا ومنه قوله عز وجل فظَلْتُمْ تَفَكَّهُون أَي تتَعجَّبُونَ مما نَزَلَ بكم في زَرْعِكم وقوله عز وجل فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين والفاكِهُ الناعم في قوله تعالى في شُغُل فاكِهونَ والفَكِهُ المُعْجب وحكى ابن الأَعرابي لو سَمِعْتَ حديث فلان لما فَكِهْتَ له أَي لما أَعجبك وقوله تعالى في شُغُلٍ فاكهون أَي مُتعجِّبون ناعِمون بما هم فيه الفراء في قوله تعالى في صفة أَهل الجنة في شُغُلٍ فاكهون بالأَلف ويقرأُ فَكِهُون وهي بمنزلة حَذِرُون وحاذِرُون قال أَبو منصور لما قرئ بالحرفين في صفة أَهل الجنة علم أَن معناهما واحد أَبو عبيد تقول العرب للرجل إذا كان يَتَفَكَّه بالطعام أَو بالفاكهةِ أَو بأَعْراضِ الناس إن فلاناً لَفَكِهٌ بكذا وكذا وأَنشد فَكِهٌ إلى جَنْبِ الخِوانِ إذا غَدتْ نَكْباء تَقْطَعُ ثابتَ الأَطْنابِ والفَكِهُ الأَشِرُ البَطِرُ والفاكِهُ من التَّفَكُّهِ وقرئ ونَعْمةٍ كانوا فيها فَكِهينَ أَي أَشِرينَ وفاكهينَ أَي ناعمين التهذيب أََهل التفسير يختارون ما كان في وصف أَهل الجنة فاكِهين وما في وصف أهل النار فَكهينَ أَي أَشِرينَ بَطِرين قال الفراء في قوله تعالى إنَّ المُتَّقِينَ في جنّات ونَعيمٍ فاكهينَ قال مُعْجبين بما آتاهم ربهم وقال الزجاج قرئ فَكِهينَ وفاكِهينَ جميعاً والنصب على الحال ومعنى فاكِهينَ بما آتاهم ربهم أَي مُعْجبين والتَّفَكُّهُ التنَدُّمُ وفي التنزيل فظَلْتُم تَفكَّهون معناه تَنَدَّمُون وكذلك تَفَكَّنُون وهي لغة لِعُكْل اللحياني أَزْدُ شَنُوءَة يقولون يتَفكَّهُون وتميمٌ تقولُ يتَفَكَّنُون أَي يتندَّمُون ابن الأَعرابي تفَكَّهْتُ وتفَكَّنْتُ أَي تندَّمْت وأَفْكَهَتِ الناقة إذا رأَيت في لبنها خُثورةً شِبْهَ اللِّبَإِ والمُفْكِه من الإبلِ التي يُهَراق لَبَنُها عند النِّتاج قبل أَن تَضَعَ والفعل كالفعل وأَفْكَهَت الناقةُ إذا دَرَّتْ عند أَكل الربيع قبل أَن تَضَع فهي مُفْكِةٌ قال شمر ناقة مُفْكِهةٌ ومُفْكِةٌ وذلك إذا أَقْرَبَتْ فاسْتَرْخَى صَلَواها وعَظُمَ ضَرْعُها ودنا نِتاجها قال الأَحْوص بَنِي عَمِّنا لا تَبْعَثُوا الحَرْبَ إنني أَرى الحربَ أَمْسَتْ مُفْكِهاً قد أَصَنَّتِ قال شمر أَصَنَّت استَرْخى صَلَواها ودنا نِتاجُها وأَنشد مُفْكِهة أَدْنَتْ على رأْسِ الوَلَدْ قد أَقْرَبَتْ نَتْجاً وحانَ أَنْ تَلِدْ أي حانَ وِلادُها قال وقوم يجعلون المُفْكِهة مُقْرِباً من الإبل والخيل والحُمُر والشاء وبعضُهم يجعلها حين استبان حملها وقوم يجعلون المُفْكِهةَ والدافِعَ سَواء وفاكهٌ اسم والفاكهُ ابنُ المُغِيرة المَخْزُوميّ عمّ خالد بن الوليد وفُكَيْهةُ اسم امرأَة يجوز أَن يكون تصغير فَكِهةٍ التي هي الطَّيِّبةُ النَّفْس الضَّحوكُ وأَن يكون تصغيرَ فاكهةٍ مُرَخَّماً أَنشد سيبويه تقولُ إذا استَهْلَكْتُ مالاً لِلَذَّة فُكَيْهةُ هَشَّيْءٌ بكَفَّيْكَ لائِقُ ؟ يريد هلْ شيءٌ
الرائد
* فكه يفكه: فكها وفكاهة. 1-كان طيب النفس يحدث الناس مداعبا مازحا. 2-منه: تعجب. 3-للشيء: أعجبه الشيء: «فكه للحديث».
الرائد
* فكه تفكيها. 1-ه: أطرفه بملح الكلام والمزاح. 2-ه: أطعمه الفاكهة.
الرائد
* فكه. 1-طيب النفس مكثر من الدعابة والمزاح. 2-معجب. 3-بطر. 4-آكل الفاكهة.ج


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: