وصف و معنى و تعريف كلمة فالشواذ:


فالشواذ: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ذال (ذ) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و واو (و) و ألف (ا) و ذال (ذ) .




معنى و شرح فالشواذ في معاجم اللغة العربية:



  1. شَوَّذَ: (فعل)
    • شَوَّذَتِ الشَّمْسُ: مالت للمغِيب
    • شَوَّذَتِ السَّحَابُ الشَّمسَ: أحاط بها خفيفا رقيقًا
  2. مَشَاوِذُ: (اسم)
    • مَشَاوِذُ : جمع مِشْوَذُ
  3. شَوَاذُّ : (اسم)
    • شَوَاذُّ : جمع شَّاذَّةُ
  4. شواذُّ : (اسم)
    • شواذُّ : جمع شاذَّ
  5. شاذَّ : (اسم)
    • الجمع : شُذَّان و شواذُّ ، المؤنث : شاذّة ، و الجمع للمؤنث : شاذّات و شواذُّ
    • شاذّ : فاعل من شذَّ / شذَّ عن
    • الشَّاذُّ : المنفرد، أو الخارج ‏عن ‏الجماعة
    • الشَّاذُّ :ما خالف القاعدة أو القياس
    • شُذَّاذ الآفاق: الغرباء الذين لا وطنَ لهم،
    • شُذَّاذ القوم: الذين يكونون في القوم وليسوا من ‏قبائلهم
    • ‏الشَّاذُّ ‏ :(الأحياء) كائن حيّ يختلف في صفاته عن والديه، ويحدث ذلك عادة بالطفرة
    • الشَّاذُّ ‏ :(الطبيعة والفيزياء) ما خالف المعتادَ ‏أو ‏المألوفَ، وهو ما بَعُد عن القيمة المتوسّطة بدرجة كبيرة
    • الشَّاذُّ ‏ :(العلوم اللغوية) ما خالف القاعدة والقياس كلمة/ صيغة/ أفعال ‏شاذّة
    • الشّاذّ ‏من النَّاس: غير الطَّبيعيّ, خلاف السَّويّ‎
    • ‎‏ شاذّ الأخلاق: منحرف الأخلاق،
    • سلوك شاذّ: معيب, غير سويّ‎
    • ‎‏ نموّ شاذّ: غير ‏منتظم وغير ‏سويّ
    • الشَّاذّ من الحديث: (لحديث) الذي له إسناد واحد يشهد بذلك شيخ ثقة كان أو غير ثقة، فما كان من غير ثقة فمتروك لا ‏يُقبل، وما كان ‏عن ثقة يُتوقّف فيه ولا يحتجّ به
    • شاذّ الطِّباع: (علوم النفس) ما ينحرف عن القاعدة أو النَّمط، وتستعمل صفة للنّمط أو ‏السلوك
,


  1. شوذ
    • "المِشْوَذُ: العِمامة؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب: إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ،فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني، وقد شَوَّذَه بها.
      وفي حديث النبيّ، صلى الله عليه وسلم: أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين؛ وقال أَبو بكر: المشاوذ العمائم، واحدها مِشْوَذٌ، والميم زائدة.
      ابن الأَعرابي: يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة، ويقال: فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة.
      وقال أَبو زيد: تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً (* قوله «تشوذناً» كذا بالأصل ولعله تشوذاً.)، قال: وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته.
      قال أَبو منصور: أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم؛ قال الشاعر: لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم.
      وجاء في شعر أُمية: شَوَّذَت الشمس؛ قال أَبو حنيفة: أَي عممت بالسحاب؛ وبيت أُمية: وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً، كأَنه كَتَمُ الأَزهري: أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة، وذلك في سنة الجدب والقحط، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر.
      والكَتَمُ: نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. مِشْوَذُ
    • ـ مِشْوَذُ: العِمَامَةُ، كالمِشْواذِ: الجمع: المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ، والمَلِكُ، والسَّيِّدُ.
      ـ حَسَنُ الشِّيذَةِ: العِمَّة.
      ـ خيرُ الأَشاوِذِ: خيرُ الخَلْقِ.
      ـ أشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ، عليه السلامُ.
      ـ شَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ: عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ،
      ـ شَوَّذَتِ الشمسُ: مالَتْ لِلمَغِيبِ،
      ـ شَوَّذَ السحابُ الشمسَ: عَمَّها، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَوَّذ
    • شوذ - تشويذا
      1- شوذت الشمس : مالت للمغيب. 2- شوذ السحاب الشمس : أحاط بها. 3- شوذته الشمس : شملته. 4- شوذه البسه «المشوذ»، أي العمامة.

    المعجم: الرائد



  4. مشوذ
    • مشوذ - ج، مشاوذ
      1- مشوذ : عمامة. 2- مشوذ : سيد. 3- مشوذ : ملك.

    المعجم: الرائد

  5. شَوَّذَتِ
    • شَوَّذَتِ الشَّمْسُ: مالت للمغِيب.
      و شَوَّذَتِ السَّحَابُ الشَّمسَ: أحاط بها خفيفا رقيقًا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. شوذ
    • ش و ذ: المِشْوَذُ كالمقود العمامة وفي الحديث {أمرهم أن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتساخين}

    المعجم: مختار الصحاح

  7. إشتاذ
    • إشتاذ - اشتياذا
      1-لبس العمامة


    المعجم: الرائد

  8. أشاوذ
    • أشاوذ
      1-خلق، بشر

    المعجم: الرائد

  9. تشوذ
    • تشوذ - تشوذا
      1-لبس العمامة

    المعجم: الرائد

,
  1. زَجَرَهُ
    • ـ زَجَرَهُ : مَنَعَهُ ونَهاهُ ، كازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ ،
      ـ زَجَرَ الكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ ،
      ـ زَجَرَ الطيرَ : تَفاءَلَ به ، فَتَطَيَّرَ ، فَنَهَرَهُ ، كازْدَجَرَهُ ،
      ـ زَجَرَ البعيرَ : ساقَهُ ،
      ـ زَجَرَتِ الناقةُ بما في بَطْنِها : رَمَتْ به .
      ـ زَجْرُ : العِيافةُ ، والتَّكَهُّنُ ، وسَمَكٌ عِظامٌ ، ج : زُجورٌ .
      ـ بعيرٌ أزْجَرُ : في فَقارِهِ انْخِزالٌ من داءٍ أو دَبارٍ
      ـ قوله تعالى { فالزاجِراتِ زَجْراً } أي : الملائكةُ تَزْجُرُ السَّحابَ .
      ـ زَجُورُ : الناقةُ التي تَعْرِفُ بِعَيْنِها وتُنْكِرُ بأنْفِها ، والتي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ ، والناقةُ العَلُوقُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فالسابقات سبقا
    • الملائكة تسبق بالأرواح إلى مستقرّها نارًا أو جَـنّـة
      سورة : النازعات ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. فالزّاجرات زجرا
    • تزْجر عن المعاصي بالأقوال و الأفعال
      سورة : الصافات ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فالرعس
    • هو اللقلق وهو البلارج وهو طائر معروف .

    المعجم: الأعشاب

  5. فالَذَهُ
    • فالَذَهُ : طارحه الحديثَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فالس
    • فالس
      1 - رقصة عالمية راقية

    المعجم: الرائد

  7. فالط
    • فالط - مفالطة
      1 - فالطه : فاجأه . 2 - فالطه : صادفه .

    المعجم: الرائد



  8. زجر
    • " الزَّجْرُ : المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ .
      زَجَرَهُ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ .
      قال الله تعالى : وازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوب فانْتَصِرْ .
      قال : يوضع الازْدِجارُ مَوْضِعَ الانْزِجارِ فيكون لازماً ، وازدجر كان في الأَصل ازتجر ، فقلبت التاء دالاً لقرب مخرجيهما واختيرت الدال لأَنها أَليق بالزاي من التاء .
      وفي حديث العَزْلِ : كأَنه زَجَرَ ؛ أَي نَهَى عنه ، وحيث وقع الزَّجْرُ في الحديث فإِنما يراد به النهي .
      وزَجَرَ السَّبُعَ والكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ .
      قال سيبويه : وقالوا هو مِنِّي مَزْجَرَ الكلب أَي بتلك المنزلة فحذف وأَوصل ، وهو من الظروف المختصة التي أُجريت مجرى غير المختصة .
      قال : ومن العرب من يرفع بجعل الآخر هو الأَوّل ، وقوله : مَنْ كانَ لا يَزْعُمُ أَنِّي شاعِرُ ، فَلْيَدْنُ منِّي تَنهَهُ المَزاجِرُ عنى الأَسباب التي من شأْنها أَن تَزْجُرَ ، كقولك نَهَتْهُ النَّواهِي ، ويروى : من كان لا يزعم أَني شاعر ، فيدن مني تنهه المزاجر أَراد فَلْيَدْنُ فحذف اللام ، وذلك أَن الخبن في مثل هذا أَخف على أَلسنتهم والإِتمام عربيّ .
      وزَجَرْتُ البعير حتى ثَارَ ومَضَى أَزْجُرُهُ زَجْراً ، وزَجَرْتُ فلاناً عن السُّوءِ فانْزَجَرَ ، وهو كالرَّدْع للإِنسان ، وأَما للبعير فهو كالحث بلفظ يكون زَجْراً له .
      قال الزجاج : الزَّجْرُ النَّهْرُ ، والزَّجْرُ للطير وغيرها التَّيَمُّنُ بِسُنُوحِها والتَّشَاؤُمُ بِبُروحِها ، وإِنما سمي الكاهنُ زَاجِراً لأَنه إِذا رَأَى ما يظن أَنه يتشاءم به زَجَرَ بالنهي عن المُضِيِّ في تلك الحاجة برفع صوت وشدّة ، وكذلك الزَّجْرُ للدواب والإِبل والسباع .
      الليث : الزَّجْرُ أَن تَزْجُرَ طائراً أَو ظَبْياً سانِحاً أَو بارِحاً فَتَطَيَّرَ منه ، وقد نُهِيَ عن الطِّيَرَةِ .
      والزَّجْرُ : العِيافَةُ ، وهو ضرب من التَّكَهُّن ؛ تقول : زَجَرْتُ أَنه يكون كذا وكذا .
      وفي الحديث : كان شُرَيْحٌ زَاجِراً شاعِراً ؛ الزَّجْرُ للطير هو التَّيَّمُّنُ والتَّشَاؤُمَ بها والتَّفَؤُّلُ بطيرانها كالسَّانِحِ والبارِحِ ، وهو نوع من الكَهَانَة والعِيَافَةِ .
      وزَجَرَ البعير أَي ساقه .
      وفي حديث ابن مسعود : من قرأَ القرآن في أَقَلَّ من ثلاثٍ ، فهو زَاجِرٌ ؛ من زَجَرَ الإِبلَ يَزْجُرُها إِذا حَثَّها وحَمَلها على السُّرْعَةِ ، والمحفوظ رَاجِزٌ ، وسنذكره في موضعه ؛ ومنه الحديث : فسمع وراءه زَجْراً ؛ أَي صِياحاً على الإِبل وحَثّاً .
      قال الأَزهري : وزَجْرُ البعير أَن يقال له : حَوْبٌ ، وللناقة : حَلْ .
      وأَما البغلُ فَزَجْرُه : عَدَسْ ، مَجْزُومٌ ؛ ويُزْجَرُ السبع فيقال له : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجَاه جَاه .
      ابن سيده : وزَجَرَ الطائِرَ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ تفاءل به وتَطَيَّر فنهاه ونَهَرَهُ ؛ قال الفرزدق : وليس ابنُ حَمْراءِ العِجَانِ بِمُفْلِتِي ، ولم يَزْدَجِرْ طَيْرَ النُّحوسِ الأْشَائم والزَّجُورُ من الإِبل : التي تَدِرُّ على الفصيل إِذا ضُرِبَتْ ، فإِذا تُرِكَتْ مَنَعَتْهُ ، وقيل : هي التي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ وتُنْهَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة العَلُوقِ زَجُورٌ ؛ قال الأَخطل : والحَرْبُ لاقِحَةٌ لهُنَّ زَجُورُ وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتَمْنَعُ دَرَّها .
      الجوهري : الزَّجُورُ من الإِبل التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنْكِرُ بأَنفها .
      وبعير أَزْجَرُ : في فَقَارِه انْخِزَالٌ من داءٍ أَو دَبَرٍ .
      وزَجَرَتِ الناقةُ بما في بطنها زَجْراً رمت به ودفعته .
      والزَّجْرُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ عِظامٌ صِغارُ الحَرْشَفِ ، والجمع زُجُورٌ ، يتكلم به أَهل العراق ؛ قال ابن دُرَيْدٍ : ولا أَحسبه عربيّاً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. سبق
    • " السَّبْق : القُدْمةُ في الجَرْي وفي كل شيء ؛ تقول : له في كل أمر سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ .
      والسَّبْقُ : مصدر سَبَقَ .
      وقد سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً : تقدَّمه .
      وفي الحديث : أنا سابِقُ العرب ، يعني إلى الإسلام ، وصُهَيْبٌ سابقُ الرُّوم ، وبِلالٌ سابقُ الحبَشة ، وسلْمانُ سابقُ الفُرْس ؛ وسابَقْتُه فسَبَقْتُه .
      واسْتَبَقْنا في العَدْوِ أي تَسابَقْنا .
      وقوله تعالى : ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَيْنا مِنْ عبادِنا فمنهم ظالم لِنَفْسِه ومنهم مُقْتصد ومنهم سابِقٌ بالخيرات بإذن الله ؛ رُوِيَ فيه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : سابِقُنا سابِقٌ ، ومقْتصِدُنا ناجٍ ، وظالِمُنا مغفورٌ له ، فدلَّك ذلك على أن المؤمنين مغفور لمقْتَصدهم وللظالم لنفسه منهم .
      ويقال : له سابِقةٌ في هذا الأَمر إذا سَبَق الناسَ إليه .
      وقوله تعالى : سَبْقاً ؛ قال الزجاج : هي الخيل ، وقيل السابقات أرواح المؤمنين تخرج بسهولة ، وقيل : السابقات النجوم ، وقيل : الملائكة تَسْبِق الشياطين بالوحي إلى الأَنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، وفي التهذيب : تَسْبِق الجنَّ باستماع الوحي .
      ولا يَسْبِقونه بالقول : لا يقولون بغير علم حتى يُعَلِّمهم ؛ وسابَقَه مُسابَقَةً وسِباقاً .
      وسِبْقك : الذي يُسابِقُك ، وهم سِبْقي وأسْباقي .
      التهذيب : العرب تقول للذي يَسْبِقُ من الخيل سابِقٌ وسَبُوق ، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق ؛ قال الفرزدق : من المُحْرِزينَ المَجْدَ يومَ رِهانِه ، سَبُوقٌ إلى الغاياتِ غير مُسَبَّق وسَبَقَت الخيلُ وسابَقْتُ بينها إذا أرسلتها وعليها فُرْسانُها لتنظر أيّها يَسْبِق .
      والسُّبَّق من النخل : المبَكِّرة بالحمل .
      والسَّبْق والسابِقةُ : القُدْمة .
      وأسْبَقَ القومُ إلى الأَمر وتَسابَقوا : بادروا .
      والسَّبَق ، بالتحريك : الخطَرُ الذي بوضع بين أهل السِّباق ، وفي التهذيب : الذي يوضع في النِّضال والرِّهان في الخيل ، فمن سعبَق أخذه ، والجمع أسباق .
      واسْتَبَق القومُ وتَسابَقخوا : تَخاطَرُوا .
      وتَسابَقُوا : تناضلوا .
      ويقال : سَبَّق إذا أخذ السَّبَق ، وسَبَّقَ إذا أعطى السَّبَق ، وهذا من الأضداد ، وهو نادر ، وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا سبَق إلا في خُفٍّ أو نَصْل أو حافر ، فالخفّ للإبل ، والحافر للخيل ، والنصال للرَّمْي .
      والسَّبَق ، بفتح الباء : ما يجعل من المال رَهْناً على المُسابَقةِ ، وبالسكون : مصدر سَبَقْت أسْبِق ؛ المعنى لا يحل أخذ المال بالمُسابَقةِ إلا في هذه الثلاثة ، وقد ألحق بها الفقهاء ما كان يمعناها وله تفصيل في كتب الفقه .
      وفي حديث آخر : مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بين فَرَسَيْنِ فإن كان يْؤْمَنُ أن يُسْبَق فلا خير فيه ، وإن كان لا يؤمَن أن يُسْبَعق فلا بأْس به .
      قال أبو عبيد : الأَصل أن يَسْبِقَ الرجلُ صاحبَه بشيء مسمى على أنه إن سَبَق فلا شيء له ، وإن سَبَقه صاحبُه أخذ الرهن ، فهذا هو الحلال لأن الرهن من أحدهما دون الآخر ، فإن جعل كل واحد منهما لصاحبه رهناً أيّهما سَبَق أخذه فهو القِمارُ المنهي عنه ، فإن أرادا تحليل ذلك جعلا معهما فَرَساً ثالثاً لرجل سواهما ، وتكون فرسه كُفُؤاً لفرسَيْهما ، ويسمى المُحَلِّلَ والدَّخِيلَ ، فيضع الرجلان الأَوّلان رَهْنَيْنِ منهما ولا يضع الثالث شيئاً ، ثم يُرْسِلون الأَفْراسَ الثلاثة ، فإن سبق أحدُ الأَوّلين أخذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبه فكان طَيِّباً له ، وإن سَبَقَ الدخيلُ أخذ الرَّهْنَيْنِ جميعاً ، وإن سُبِق هو لم يغرم شيئاً ، فهذا معنى الحديث .
      وفي الحديث : أنه أمَرَ بإجراء الخيل وسَبَّقَها ثلاثة أعْذُقٍ من ثلاث نخلات ؛ سَبَّقَها : بمعنى أعطى السَّبَق ، وقد يكون بمعنى أخذ ، وهو من الأَضداد ، ويكون مخففاً وهو المال المُعَيّن .
      وقوله تعالى : إنَّا ذهبنا نِسْتَبِق ؛ قيل : معناه نتَناضَل ، وقيل : هو نفتعل من السَّبْق .
      واسْتَبقا البابَ : يعني تَسابَقا إليه مثل قولك اقتتلا بمعنى تَقاتلا ؛ ومنه قوله تعالى : فاسْتَبِقُوا الخيرات ؛ أي بادِرُوا إليها ؛ وقوله : فاسْتَبَقُوا الصراطَ ؛ أي جاوَزُوه وتركوه حتى ضلّوا ؛ وهم لها سَابِقون ، أي إليها سابِقون كما ، قال تعالى : بأنَّ رَبَّكَ أوْحى لها ، أي إليها .
      الأَزهري : جاء الاسْتباق في كتاب الله تعالى بثلاثة معان مختلفة : أحدها قوله عز وجل : إنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِق ، قال المفسرون : معناه نَنْتَضل في الرمي ، وقوله عز وجل : واسْتَبَقا البابَ ؛ معناه ابْتَدَرا البابَ يجتهد كل واحد منهما أن يَسْبِقَ صاحبه ، فإن سَبَقَها يوسفُ فتح البابَ وخرج ولم يُجِبْها إلى ما طلبته منه ، وإن سَبَقَتْ زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه لتُراوِدَه عن نفسه ، والمعنى الثالث في قوله تعالى : ولو نشاء لَطَمَسْنا على أعْيُنِهم فاسْتَبَقوا الصراطَ فأَنَّى يُبْصِرون ؛ معناه فجازوا الصراط وخَلّفوه ، وهذا الاسْتباق في هذه الآية من واحد والوجهان الأَولان من اثنين ، لأن هذا بمعنى سَبَقُوا والأَوّلان بمعنى المُسابَقة .
      وقوله : اسْتَقِيموا فقد سَبَقْتُم سَبْقاً بَعيداً ؛ يروى بفتح السين وضمها على ما لم يسم فاعله ، والأَول أولى لقوله بعده : وإن أخَذْتم يميناً وشمالاً فقد ضلَلْتم .
      وفي حديث الخوارج : سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ أي مرَّ سريعاً في الرمِيّة وخرج منها لم يَعْلَقْ منها بشيء من فَرْثِها ودَمِها لسرعته ؛ شبَّه خروجَهم من الدِّين ولم يَعْلَقوا بشيء منه به .
      وسَبَقَ على قومِه : علاهم كَرَماً .
      وسِبَاقا البازي : قيْداه ، وفي المحكم : والسِّبَاقانِ قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره .
      وسَبَّقْت الطَّير إذا جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فلط
    • " الفِلاطُ : الفَجْأَة لغة هذيل .
      لَقِيته فَلَطاً وفِلاطاً أَي فجأَة ، هذلية ؛ وقال المتنخِّل الهذلي : به أَحْمي المُضافَ ، إِذا دعاني ، ونَفسي ، ساعةَ الفَزَعِ الفِلاطِ ابن الأَعرابي : يقال صادَفه وفارَطه وفالَطه ولاقَطه كله بمعنى واحد .
      ورُفع إِلى عمر بن عبد العزيز رجل ، قال لآخر في يَتِيمَةٍ كَفَلها : إِنك تَبُوكها ، فأَمر بحدّه ، فقال : أَاُضرَب فِلاطاً ؟، قال أَبو عبيد : الفِلاط الفَجْأَة ، معناه أَاُضرَب فجأَة .
      ويقال : تكلم فلان فِلاطاً فأَحسن إِذا فاجأَ بالكلام الحسن ؛ قال الراجز : ومَنْهَلٍ على غِشاش وفَلَطْ شربتُ منه ، بين كُرْهٍ ونَعَطْ

      ويقال : فَلَط الرجل عن سيفه دُهش عنه ، وأَفْلَطه أَمرٌ : فاجَأَه ؛ قال المتنخِّل : أَفْلَطَها الليلُ بِعِيرٍ فَتَسْعى ، ثوبُها مُجتنِبُ المعْدِلِ أَي فاجَأَها الليل بِعِير فيها زوجها ، فأَسرعت من السرور وثوبها مائل عن مَنْكِبها على غير القصد ، يصِفها بالحُمْق .
      وأَفْلَطني الرجل إِفْلاطاً : مثل أَفْلَتني ، وقيل لغة في أَفلتني ، تميمية قبيحة ؛ وقد استعمله ساعدة بن جؤية فقال : بأَصْدَقِ بأْسٍ من خليلِ ثَمينةٍ وأَمضى ، إِذا ما أَفْلَطَ القائمَ اليَدُ أَراد أَفْلَت القائمُ اليدَ فَقَلب .
      والفِلاط : الترْك كالفِراط ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فلس
    • " الفَلْس : معروف ، والجمع في القلة أَفْلُس ، وفُلُوس في الكثير ، وبائعُه فَلاَّس .
      وأَفْلَس الرجل : صار ذا فُلُوس بعد أَن كان ذَا دراهِم ، يُفْلس إِفلاساً : صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً ، كما ‏

      يقال : ‏ أَخْبَثَ الرجلُ إِذا صار أَصحابُه خُبتَاء ، وأَقْطَفَ صارت دابّته قَطُوفاً .
      وفي الحديث : من أَدرك مالَه عند رجل قد أَفْلَس فهو أَحَقُّ به ؛ أَفْلَس الرجل إِذا لم يبق له مالٌ ، يُراد به أَنه صار إِلى حال يقال فيها ليس معه فَلْس ، كما يقال أَقْهَر الرجلُ صار إِلى حال يُقْهَر عليها ، وأَذَلَّ الرجلُ صار إِلى حال يَذِل فيها .
      وقد فَلَّسه الحاكم تَفْلِيساً : نادة عليه أَنه أَفْلَس .
      وشيء مُفَلَّس اللّوْن إِذا كان على جِلْده لُمَعٌ كالفُلُوس .
      وقال أَبو عمرو : أَفْلَسْت الرجل إِذا طلبتَه فأَخطأَت موضعه ، وذلك الفَلَس والإِفْلاس ؛

      وأَنشد للمُعَطَّل الهذلي (* قوله « وأَنشد للمعطل الهذلي » في هامش الأصل مانصه : قلت الشعر لأبي قلابة الطابخي الهذلي .): يا حِبُّ ، ما حُبُّ القَبُول ، وحُبُّها قَلَسٌ ، فلا يُنْصِبْكَ حُبُّ مُفل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو في قوله وحُبُّها فَلَس أَي لا نَيْلَ معه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. صلح
    • " الصَّلاح : ضدّ الفساد ؛ صَلَح يَصْلَحُ ويَصْلُح صَلاحاً وصُلُوحاً ؛ وأَنشد أَبو زيد : فكيفَ بإِطْراقي إِذا ما شَتَمْتَني ؟ وما بعدَ شَتْمِ الوالِدَيْنِ صُلُوحُ وهو صالح وصَلِيحٌ ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، والجمع صُلَحاءُ وصُلُوحٌ ؛ وصَلُح : كصَلَح ، قال ابن دريد : وليس صَلُحَ بثَبَت .
      ورجل صالح في نفسه من قوم صُلَحاء ومُصْلِح في أَعماله وأُموره ، وقد أَصْلَحه الله ، وربما كَنَوْا بالصالح عن الشيء الذي هو إِلى الكثرة كقول يعقوب : مَغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مطر ؛ هي مَطَرَةٌ صالحة ، وكقول بعض النحويين ، كأَنه ابن جني : أُبدلت الياء من الواو إِبدالاً صالحاً .
      وهذا الشيء يَصْلُح لك أَي هو من بابَتِك .
      والإِصلاح : نقيض الإِفساد .
      والمَصْلَحة : الصَّلاحُ .
      والمَصعلَحة واحدة المصالح .
      والاسْتِصْلاح : نقيض الاستفساد .
      وأَصْلَح الشيءَ بعد فساده : أَقامه .
      وأَصْلَحَ الدابة : أَحسن إِليها فَصَلَحَتْ .
      وفي التهذيب : تقول أَصْلَحْتُ إِلى الدابة إِذا أَحسنت إِليها .
      والصُّلْحُ : تَصالُح القوم بينهم .
      والصُّلْحُ : السِّلْم .
      وقد اصْطَلَحُوا وصالحوا واصَّلَحُوا وتَصالحوا واصَّالحوا ، مشدّدة الصاد ، قلبوا التاء صاداً وأَدغموها في الصاد بمعنى واحد .
      وقوم صُلُوح : مُتصالِحُون ، كأَنهم وصفوا بالمصدر .
      والصِّلاحُ ، بكسر الصاد : مصدر المُصالَحةِ ، والعرب تؤنثها ، والاسم الصُّلح ، يذكر ويؤنث .
      وأَصْلَح ما بينهم وصالَحهم مُصالَحة وصِلاحاً ؛ قال بِشْرُ ابن أَبي خازم : يَسُومُونَ الصِّلاحَ بذاتِ كَهْفٍ ، وما فيها لهمْ سَلَعٌ وقارُ وقوله : وما فيها أَي وما في المُصالَحة ، ولذلك أَنَّث الصِّلاح .
      وصَلاحِ وصَلاحٌ : من أَسماء مكة ، شرفها الله تعالى ، يجوز أَن يكون من الصُّلْح لقوله عز وجل : حَرَماً آمناً ؛ ويجوز أَن يكون من الصَّلاحِ ، وقد ُصرف ؛ قال حَرْبُ بن أُمية يخاطب أَبا مَطَرٍ الحَضْرَمِيَّ ؛ وقيل هو للحرث بن أُمية : أَبا مَطَرٍ هَلُمَّ إِلى صَلاحٍ ، فَتَكْفِيكَ النَّدَامَى من قُرَيْشِ وتَأْمَنُ وَسْطَهُمْ وتَعِيشُ فيهم ، أَبا مَطَرٍ ، هُدِيتَ بخَيْرِ عَيْشِ وتَسْكُنُ بَلْدَةً عَزَّتْ لَقاحاً ، وتأْمَنُ أَن يَزُورَك رَبُّ جَيْش ؟

      ‏ قال ابن بري : الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح ؛ قال : والأَصل فيها أَن تكون مبنية كقطام .
      ويقال : حَيٌّ لَقاحٌ إِذا لم يَدينوا للمَلِك ؛ قال : وأَما الشاهد على صلاحِ بالكسر من غير صَرْف ، فقول الآخر : مِنَّا الذي بصَلاحِ قامَ مُؤَذِّناً ، لم يَسْتَكِنْ لِتَهَدُّدٍ وتَنَمُّرِ يعني خُبَيْبَ بنَ عَدِيٍّ .
      قال ابن بري : وصَلاحِ اسم علم لمكة .
      وقد سمَّت العربُ صالحاً ومُصْلِحاً وصُلَيحاً .
      والصِّلْحُ : نهر بمَيْسانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: