وصف و معنى و تعريف كلمة فالشوبق:


فالشوبق: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و شين (ش) و واو (و) و باء (ب) و قاف (ق) .




معنى و شرح فالشوبق في معاجم اللغة العربية:



فالشوبق

  1. شَوابِقُ: (اسم)
    • شَوابِقُ : جمع شَّوْبَق
,
  1. زَجَرَهُ
    • ـ زَجَرَهُ : مَنَعَهُ ونَهاهُ ، كازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ ،
      ـ زَجَرَ الكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ ،
      ـ زَجَرَ الطيرَ : تَفاءَلَ به ، فَتَطَيَّرَ ، فَنَهَرَهُ ، كازْدَجَرَهُ ،
      ـ زَجَرَ البعيرَ : ساقَهُ ،
      ـ زَجَرَتِ الناقةُ بما في بَطْنِها : رَمَتْ به .
      ـ زَجْرُ : العِيافةُ ، والتَّكَهُّنُ ، وسَمَكٌ عِظامٌ ، ج : زُجورٌ .
      ـ بعيرٌ أزْجَرُ : في فَقارِهِ انْخِزالٌ من داءٍ أو دَبارٍ
      ـ قوله تعالى { فالزاجِراتِ زَجْراً } أي : الملائكةُ تَزْجُرُ السَّحابَ .
      ـ زَجُورُ : الناقةُ التي تَعْرِفُ بِعَيْنِها وتُنْكِرُ بأنْفِها ، والتي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ ، والناقةُ العَلُوقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فالسابقات سبقا
    • الملائكة تسبق بالأرواح إلى مستقرّها نارًا أو جَـنّـة
      سورة : النازعات ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  3. فالزّاجرات زجرا
    • تزْجر عن المعاصي بالأقوال و الأفعال
      سورة : الصافات ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فالرعس
    • هو اللقلق وهو البلارج وهو طائر معروف .

    المعجم: الأعشاب

  5. فالَذَهُ
    • فالَذَهُ : طارحه الحديثَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فالس
    • فالس
      1 - رقصة عالمية راقية

    المعجم: الرائد

  7. فالط
    • فالط - مفالطة
      1 - فالطه : فاجأه . 2 - فالطه : صادفه .

    المعجم: الرائد

  8. زجر
    • " الزَّجْرُ : المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ .
      زَجَرَهُ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ .
      قال الله تعالى : وازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوب فانْتَصِرْ .
      قال : يوضع الازْدِجارُ مَوْضِعَ الانْزِجارِ فيكون لازماً ، وازدجر كان في الأَصل ازتجر ، فقلبت التاء دالاً لقرب مخرجيهما واختيرت الدال لأَنها أَليق بالزاي من التاء .
      وفي حديث العَزْلِ : كأَنه زَجَرَ ؛ أَي نَهَى عنه ، وحيث وقع الزَّجْرُ في الحديث فإِنما يراد به النهي .
      وزَجَرَ السَّبُعَ والكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ .
      قال سيبويه : وقالوا هو مِنِّي مَزْجَرَ الكلب أَي بتلك المنزلة فحذف وأَوصل ، وهو من الظروف المختصة التي أُجريت مجرى غير المختصة .
      قال : ومن العرب من يرفع بجعل الآخر هو الأَوّل ، وقوله : مَنْ كانَ لا يَزْعُمُ أَنِّي شاعِرُ ، فَلْيَدْنُ منِّي تَنهَهُ المَزاجِرُ عنى الأَسباب التي من شأْنها أَن تَزْجُرَ ، كقولك نَهَتْهُ النَّواهِي ، ويروى : من كان لا يزعم أَني شاعر ، فيدن مني تنهه المزاجر أَراد فَلْيَدْنُ فحذف اللام ، وذلك أَن الخبن في مثل هذا أَخف على أَلسنتهم والإِتمام عربيّ .
      وزَجَرْتُ البعير حتى ثَارَ ومَضَى أَزْجُرُهُ زَجْراً ، وزَجَرْتُ فلاناً عن السُّوءِ فانْزَجَرَ ، وهو كالرَّدْع للإِنسان ، وأَما للبعير فهو كالحث بلفظ يكون زَجْراً له .
      قال الزجاج : الزَّجْرُ النَّهْرُ ، والزَّجْرُ للطير وغيرها التَّيَمُّنُ بِسُنُوحِها والتَّشَاؤُمُ بِبُروحِها ، وإِنما سمي الكاهنُ زَاجِراً لأَنه إِذا رَأَى ما يظن أَنه يتشاءم به زَجَرَ بالنهي عن المُضِيِّ في تلك الحاجة برفع صوت وشدّة ، وكذلك الزَّجْرُ للدواب والإِبل والسباع .
      الليث : الزَّجْرُ أَن تَزْجُرَ طائراً أَو ظَبْياً سانِحاً أَو بارِحاً فَتَطَيَّرَ منه ، وقد نُهِيَ عن الطِّيَرَةِ .
      والزَّجْرُ : العِيافَةُ ، وهو ضرب من التَّكَهُّن ؛ تقول : زَجَرْتُ أَنه يكون كذا وكذا .
      وفي الحديث : كان شُرَيْحٌ زَاجِراً شاعِراً ؛ الزَّجْرُ للطير هو التَّيَّمُّنُ والتَّشَاؤُمَ بها والتَّفَؤُّلُ بطيرانها كالسَّانِحِ والبارِحِ ، وهو نوع من الكَهَانَة والعِيَافَةِ .
      وزَجَرَ البعير أَي ساقه .
      وفي حديث ابن مسعود : من قرأَ القرآن في أَقَلَّ من ثلاثٍ ، فهو زَاجِرٌ ؛ من زَجَرَ الإِبلَ يَزْجُرُها إِذا حَثَّها وحَمَلها على السُّرْعَةِ ، والمحفوظ رَاجِزٌ ، وسنذكره في موضعه ؛ ومنه الحديث : فسمع وراءه زَجْراً ؛ أَي صِياحاً على الإِبل وحَثّاً .
      قال الأَزهري : وزَجْرُ البعير أَن يقال له : حَوْبٌ ، وللناقة : حَلْ .
      وأَما البغلُ فَزَجْرُه : عَدَسْ ، مَجْزُومٌ ؛ ويُزْجَرُ السبع فيقال له : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجَاه جَاه .
      ابن سيده : وزَجَرَ الطائِرَ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ تفاءل به وتَطَيَّر فنهاه ونَهَرَهُ ؛ قال الفرزدق : وليس ابنُ حَمْراءِ العِجَانِ بِمُفْلِتِي ، ولم يَزْدَجِرْ طَيْرَ النُّحوسِ الأْشَائم والزَّجُورُ من الإِبل : التي تَدِرُّ على الفصيل إِذا ضُرِبَتْ ، فإِذا تُرِكَتْ مَنَعَتْهُ ، وقيل : هي التي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ وتُنْهَرَ .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة العَلُوقِ زَجُورٌ ؛ قال الأَخطل : والحَرْبُ لاقِحَةٌ لهُنَّ زَجُورُ وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتَمْنَعُ دَرَّها .
      الجوهري : الزَّجُورُ من الإِبل التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنْكِرُ بأَنفها .
      وبعير أَزْجَرُ : في فَقَارِه انْخِزَالٌ من داءٍ أَو دَبَرٍ .
      وزَجَرَتِ الناقةُ بما في بطنها زَجْراً رمت به ودفعته .
      والزَّجْرُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ عِظامٌ صِغارُ الحَرْشَفِ ، والجمع زُجُورٌ ، يتكلم به أَهل العراق ؛ قال ابن دُرَيْدٍ : ولا أَحسبه عربيّاً ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. سبق
    • " السَّبْق : القُدْمةُ في الجَرْي وفي كل شيء ؛ تقول : له في كل أمر سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ .
      والسَّبْقُ : مصدر سَبَقَ .
      وقد سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً : تقدَّمه .
      وفي الحديث : أنا سابِقُ العرب ، يعني إلى الإسلام ، وصُهَيْبٌ سابقُ الرُّوم ، وبِلالٌ سابقُ الحبَشة ، وسلْمانُ سابقُ الفُرْس ؛ وسابَقْتُه فسَبَقْتُه .
      واسْتَبَقْنا في العَدْوِ أي تَسابَقْنا .
      وقوله تعالى : ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَيْنا مِنْ عبادِنا فمنهم ظالم لِنَفْسِه ومنهم مُقْتصد ومنهم سابِقٌ بالخيرات بإذن الله ؛ رُوِيَ فيه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؟

      ‏ قال : سابِقُنا سابِقٌ ، ومقْتصِدُنا ناجٍ ، وظالِمُنا مغفورٌ له ، فدلَّك ذلك على أن المؤمنين مغفور لمقْتَصدهم وللظالم لنفسه منهم .
      ويقال : له سابِقةٌ في هذا الأَمر إذا سَبَق الناسَ إليه .
      وقوله تعالى : سَبْقاً ؛ قال الزجاج : هي الخيل ، وقيل السابقات أرواح المؤمنين تخرج بسهولة ، وقيل : السابقات النجوم ، وقيل : الملائكة تَسْبِق الشياطين بالوحي إلى الأَنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، وفي التهذيب : تَسْبِق الجنَّ باستماع الوحي .
      ولا يَسْبِقونه بالقول : لا يقولون بغير علم حتى يُعَلِّمهم ؛ وسابَقَه مُسابَقَةً وسِباقاً .
      وسِبْقك : الذي يُسابِقُك ، وهم سِبْقي وأسْباقي .
      التهذيب : العرب تقول للذي يَسْبِقُ من الخيل سابِقٌ وسَبُوق ، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق ؛ قال الفرزدق : من المُحْرِزينَ المَجْدَ يومَ رِهانِه ، سَبُوقٌ إلى الغاياتِ غير مُسَبَّق وسَبَقَت الخيلُ وسابَقْتُ بينها إذا أرسلتها وعليها فُرْسانُها لتنظر أيّها يَسْبِق .
      والسُّبَّق من النخل : المبَكِّرة بالحمل .
      والسَّبْق والسابِقةُ : القُدْمة .
      وأسْبَقَ القومُ إلى الأَمر وتَسابَقوا : بادروا .
      والسَّبَق ، بالتحريك : الخطَرُ الذي بوضع بين أهل السِّباق ، وفي التهذيب : الذي يوضع في النِّضال والرِّهان في الخيل ، فمن سعبَق أخذه ، والجمع أسباق .
      واسْتَبَق القومُ وتَسابَقخوا : تَخاطَرُوا .
      وتَسابَقُوا : تناضلوا .
      ويقال : سَبَّق إذا أخذ السَّبَق ، وسَبَّقَ إذا أعطى السَّبَق ، وهذا من الأضداد ، وهو نادر ، وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لا سبَق إلا في خُفٍّ أو نَصْل أو حافر ، فالخفّ للإبل ، والحافر للخيل ، والنصال للرَّمْي .
      والسَّبَق ، بفتح الباء : ما يجعل من المال رَهْناً على المُسابَقةِ ، وبالسكون : مصدر سَبَقْت أسْبِق ؛ المعنى لا يحل أخذ المال بالمُسابَقةِ إلا في هذه الثلاثة ، وقد ألحق بها الفقهاء ما كان يمعناها وله تفصيل في كتب الفقه .
      وفي حديث آخر : مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بين فَرَسَيْنِ فإن كان يْؤْمَنُ أن يُسْبَق فلا خير فيه ، وإن كان لا يؤمَن أن يُسْبَعق فلا بأْس به .
      قال أبو عبيد : الأَصل أن يَسْبِقَ الرجلُ صاحبَه بشيء مسمى على أنه إن سَبَق فلا شيء له ، وإن سَبَقه صاحبُه أخذ الرهن ، فهذا هو الحلال لأن الرهن من أحدهما دون الآخر ، فإن جعل كل واحد منهما لصاحبه رهناً أيّهما سَبَق أخذه فهو القِمارُ المنهي عنه ، فإن أرادا تحليل ذلك جعلا معهما فَرَساً ثالثاً لرجل سواهما ، وتكون فرسه كُفُؤاً لفرسَيْهما ، ويسمى المُحَلِّلَ والدَّخِيلَ ، فيضع الرجلان الأَوّلان رَهْنَيْنِ منهما ولا يضع الثالث شيئاً ، ثم يُرْسِلون الأَفْراسَ الثلاثة ، فإن سبق أحدُ الأَوّلين أخذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبه فكان طَيِّباً له ، وإن سَبَقَ الدخيلُ أخذ الرَّهْنَيْنِ جميعاً ، وإن سُبِق هو لم يغرم شيئاً ، فهذا معنى الحديث .
      وفي الحديث : أنه أمَرَ بإجراء الخيل وسَبَّقَها ثلاثة أعْذُقٍ من ثلاث نخلات ؛ سَبَّقَها : بمعنى أعطى السَّبَق ، وقد يكون بمعنى أخذ ، وهو من الأَضداد ، ويكون مخففاً وهو المال المُعَيّن .
      وقوله تعالى : إنَّا ذهبنا نِسْتَبِق ؛ قيل : معناه نتَناضَل ، وقيل : هو نفتعل من السَّبْق .
      واسْتَبقا البابَ : يعني تَسابَقا إليه مثل قولك اقتتلا بمعنى تَقاتلا ؛ ومنه قوله تعالى : فاسْتَبِقُوا الخيرات ؛ أي بادِرُوا إليها ؛ وقوله : فاسْتَبَقُوا الصراطَ ؛ أي جاوَزُوه وتركوه حتى ضلّوا ؛ وهم لها سَابِقون ، أي إليها سابِقون كما ، قال تعالى : بأنَّ رَبَّكَ أوْحى لها ، أي إليها .
      الأَزهري : جاء الاسْتباق في كتاب الله تعالى بثلاثة معان مختلفة : أحدها قوله عز وجل : إنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِق ، قال المفسرون : معناه نَنْتَضل في الرمي ، وقوله عز وجل : واسْتَبَقا البابَ ؛ معناه ابْتَدَرا البابَ يجتهد كل واحد منهما أن يَسْبِقَ صاحبه ، فإن سَبَقَها يوسفُ فتح البابَ وخرج ولم يُجِبْها إلى ما طلبته منه ، وإن سَبَقَتْ زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه لتُراوِدَه عن نفسه ، والمعنى الثالث في قوله تعالى : ولو نشاء لَطَمَسْنا على أعْيُنِهم فاسْتَبَقوا الصراطَ فأَنَّى يُبْصِرون ؛ معناه فجازوا الصراط وخَلّفوه ، وهذا الاسْتباق في هذه الآية من واحد والوجهان الأَولان من اثنين ، لأن هذا بمعنى سَبَقُوا والأَوّلان بمعنى المُسابَقة .
      وقوله : اسْتَقِيموا فقد سَبَقْتُم سَبْقاً بَعيداً ؛ يروى بفتح السين وضمها على ما لم يسم فاعله ، والأَول أولى لقوله بعده : وإن أخَذْتم يميناً وشمالاً فقد ضلَلْتم .
      وفي حديث الخوارج : سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ أي مرَّ سريعاً في الرمِيّة وخرج منها لم يَعْلَقْ منها بشيء من فَرْثِها ودَمِها لسرعته ؛ شبَّه خروجَهم من الدِّين ولم يَعْلَقوا بشيء منه به .
      وسَبَقَ على قومِه : علاهم كَرَماً .
      وسِبَاقا البازي : قيْداه ، وفي المحكم : والسِّبَاقانِ قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره .
      وسَبَّقْت الطَّير إذا جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فلط
    • " الفِلاطُ : الفَجْأَة لغة هذيل .
      لَقِيته فَلَطاً وفِلاطاً أَي فجأَة ، هذلية ؛ وقال المتنخِّل الهذلي : به أَحْمي المُضافَ ، إِذا دعاني ، ونَفسي ، ساعةَ الفَزَعِ الفِلاطِ ابن الأَعرابي : يقال صادَفه وفارَطه وفالَطه ولاقَطه كله بمعنى واحد .
      ورُفع إِلى عمر بن عبد العزيز رجل ، قال لآخر في يَتِيمَةٍ كَفَلها : إِنك تَبُوكها ، فأَمر بحدّه ، فقال : أَاُضرَب فِلاطاً ؟، قال أَبو عبيد : الفِلاط الفَجْأَة ، معناه أَاُضرَب فجأَة .
      ويقال : تكلم فلان فِلاطاً فأَحسن إِذا فاجأَ بالكلام الحسن ؛ قال الراجز : ومَنْهَلٍ على غِشاش وفَلَطْ شربتُ منه ، بين كُرْهٍ ونَعَطْ

      ويقال : فَلَط الرجل عن سيفه دُهش عنه ، وأَفْلَطه أَمرٌ : فاجَأَه ؛ قال المتنخِّل : أَفْلَطَها الليلُ بِعِيرٍ فَتَسْعى ، ثوبُها مُجتنِبُ المعْدِلِ أَي فاجَأَها الليل بِعِير فيها زوجها ، فأَسرعت من السرور وثوبها مائل عن مَنْكِبها على غير القصد ، يصِفها بالحُمْق .
      وأَفْلَطني الرجل إِفْلاطاً : مثل أَفْلَتني ، وقيل لغة في أَفلتني ، تميمية قبيحة ؛ وقد استعمله ساعدة بن جؤية فقال : بأَصْدَقِ بأْسٍ من خليلِ ثَمينةٍ وأَمضى ، إِذا ما أَفْلَطَ القائمَ اليَدُ أَراد أَفْلَت القائمُ اليدَ فَقَلب .
      والفِلاط : الترْك كالفِراط ؛ عن كراع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فلس
    • " الفَلْس : معروف ، والجمع في القلة أَفْلُس ، وفُلُوس في الكثير ، وبائعُه فَلاَّس .
      وأَفْلَس الرجل : صار ذا فُلُوس بعد أَن كان ذَا دراهِم ، يُفْلس إِفلاساً : صار مُفْلِساً كأَنما صارت دراهِمه فُلُوساً وزُيوفاً ، كما ‏

      يقال : ‏ أَخْبَثَ الرجلُ إِذا صار أَصحابُه خُبتَاء ، وأَقْطَفَ صارت دابّته قَطُوفاً .
      وفي الحديث : من أَدرك مالَه عند رجل قد أَفْلَس فهو أَحَقُّ به ؛ أَفْلَس الرجل إِذا لم يبق له مالٌ ، يُراد به أَنه صار إِلى حال يقال فيها ليس معه فَلْس ، كما يقال أَقْهَر الرجلُ صار إِلى حال يُقْهَر عليها ، وأَذَلَّ الرجلُ صار إِلى حال يَذِل فيها .
      وقد فَلَّسه الحاكم تَفْلِيساً : نادة عليه أَنه أَفْلَس .
      وشيء مُفَلَّس اللّوْن إِذا كان على جِلْده لُمَعٌ كالفُلُوس .
      وقال أَبو عمرو : أَفْلَسْت الرجل إِذا طلبتَه فأَخطأَت موضعه ، وذلك الفَلَس والإِفْلاس ؛

      وأَنشد للمُعَطَّل الهذلي (* قوله « وأَنشد للمعطل الهذلي » في هامش الأصل مانصه : قلت الشعر لأبي قلابة الطابخي الهذلي .): يا حِبُّ ، ما حُبُّ القَبُول ، وحُبُّها قَلَسٌ ، فلا يُنْصِبْكَ حُبُّ مُفل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو في قوله وحُبُّها فَلَس أَي لا نَيْلَ معه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. صلح
    • " الصَّلاح : ضدّ الفساد ؛ صَلَح يَصْلَحُ ويَصْلُح صَلاحاً وصُلُوحاً ؛ وأَنشد أَبو زيد : فكيفَ بإِطْراقي إِذا ما شَتَمْتَني ؟ وما بعدَ شَتْمِ الوالِدَيْنِ صُلُوحُ وهو صالح وصَلِيحٌ ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ، والجمع صُلَحاءُ وصُلُوحٌ ؛ وصَلُح : كصَلَح ، قال ابن دريد : وليس صَلُحَ بثَبَت .
      ورجل صالح في نفسه من قوم صُلَحاء ومُصْلِح في أَعماله وأُموره ، وقد أَصْلَحه الله ، وربما كَنَوْا بالصالح عن الشيء الذي هو إِلى الكثرة كقول يعقوب : مَغَرَتْ في الأَرض مَغْرَةٌ من مطر ؛ هي مَطَرَةٌ صالحة ، وكقول بعض النحويين ، كأَنه ابن جني : أُبدلت الياء من الواو إِبدالاً صالحاً .
      وهذا الشيء يَصْلُح لك أَي هو من بابَتِك .
      والإِصلاح : نقيض الإِفساد .
      والمَصْلَحة : الصَّلاحُ .
      والمَصعلَحة واحدة المصالح .
      والاسْتِصْلاح : نقيض الاستفساد .
      وأَصْلَح الشيءَ بعد فساده : أَقامه .
      وأَصْلَحَ الدابة : أَحسن إِليها فَصَلَحَتْ .
      وفي التهذيب : تقول أَصْلَحْتُ إِلى الدابة إِذا أَحسنت إِليها .
      والصُّلْحُ : تَصالُح القوم بينهم .
      والصُّلْحُ : السِّلْم .
      وقد اصْطَلَحُوا وصالحوا واصَّلَحُوا وتَصالحوا واصَّالحوا ، مشدّدة الصاد ، قلبوا التاء صاداً وأَدغموها في الصاد بمعنى واحد .
      وقوم صُلُوح : مُتصالِحُون ، كأَنهم وصفوا بالمصدر .
      والصِّلاحُ ، بكسر الصاد : مصدر المُصالَحةِ ، والعرب تؤنثها ، والاسم الصُّلح ، يذكر ويؤنث .
      وأَصْلَح ما بينهم وصالَحهم مُصالَحة وصِلاحاً ؛ قال بِشْرُ ابن أَبي خازم : يَسُومُونَ الصِّلاحَ بذاتِ كَهْفٍ ، وما فيها لهمْ سَلَعٌ وقارُ وقوله : وما فيها أَي وما في المُصالَحة ، ولذلك أَنَّث الصِّلاح .
      وصَلاحِ وصَلاحٌ : من أَسماء مكة ، شرفها الله تعالى ، يجوز أَن يكون من الصُّلْح لقوله عز وجل : حَرَماً آمناً ؛ ويجوز أَن يكون من الصَّلاحِ ، وقد ُصرف ؛ قال حَرْبُ بن أُمية يخاطب أَبا مَطَرٍ الحَضْرَمِيَّ ؛ وقيل هو للحرث بن أُمية : أَبا مَطَرٍ هَلُمَّ إِلى صَلاحٍ ، فَتَكْفِيكَ النَّدَامَى من قُرَيْشِ وتَأْمَنُ وَسْطَهُمْ وتَعِيشُ فيهم ، أَبا مَطَرٍ ، هُدِيتَ بخَيْرِ عَيْشِ وتَسْكُنُ بَلْدَةً عَزَّتْ لَقاحاً ، وتأْمَنُ أَن يَزُورَك رَبُّ جَيْش ؟

      ‏ قال ابن بري : الشاهد في هذا الشعر صرف صلاح ؛ قال : والأَصل فيها أَن تكون مبنية كقطام .
      ويقال : حَيٌّ لَقاحٌ إِذا لم يَدينوا للمَلِك ؛ قال : وأَما الشاهد على صلاحِ بالكسر من غير صَرْف ، فقول الآخر : مِنَّا الذي بصَلاحِ قامَ مُؤَذِّناً ، لم يَسْتَكِنْ لِتَهَدُّدٍ وتَنَمُّرِ يعني خُبَيْبَ بنَ عَدِيٍّ .
      قال ابن بري : وصَلاحِ اسم علم لمكة .
      وقد سمَّت العربُ صالحاً ومُصْلِحاً وصُلَيحاً .
      والصِّلْحُ : نهر بمَيْسانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: