وصف و معنى و تعريف كلمة فالفرنك:


فالفرنك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و فاء (ف) و راء (ر) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح فالفرنك في معاجم اللغة العربية:



فالفرنك

جذر [لفر]

  1. فَرَنْكَات: (اسم)
    • فَرَنْكَات : جمع فَرَنك
  2. فرنكات أوروبيّة: (مصطلحات)
    • فرنكات سويسرية أو بلجيكية أو فرنسية تتداول في أسواق أو تودع في بنوك في غر بلد إصدارها. (مالية)
  3. فرنكات أوروبيّة:
    • فرنكات سويسرية أو بلجيكية أو فرنسية تتداول في أسواق أو تودع في بنوك في غر بلد إصدارها.
  4. فَرَنك : (اسم)
    • الجمع : فَرَنْكَاتٌ
    • فَرَنك : عُمْلَةٌ فَرَنْسِيَّةٌ وَبَلْجِيكِيَّةٌ وَسويسرِيَّةٌ قديمة


,
  1. فرنكات أوروبيّة (المعجم مالية)
    • فرنكات سويسرية أو بلجيكية أو فرنسية تتداول في أسواق أو تودع في بنوك في غر بلد إصدارها. ، وتعني بالانجليزية: Euro-francs
  2. برنامج مستمرّ لحقوق الدفع بالفرنك السويسري (المعجم مالية)
    • برنامج إصدار سندات من قبل سويس بانكنغ كوربوريشن في سوق سويسرا نيابة عن البنك الدولي. بدأ هذا البرنامج في عام 1988 ، وتعني بالانجليزية: continuously offered payment rights in Swiss Frances
,
  1. عصف (المعجم لسان العرب)
    • "العَصْر والعِصْر والعُصْر والعُصُر؛ الأَخيرة عن اللحياني: الدهر.
      قال الله تعالى: والعَصْرِ إِنّ الإِنسان لفي خُسْرٍ؛ قال الفراء: العَصْر الدهرُ، أَقسم الله تعالى به؛ وقال ابن عباس: العَصْرُ ما يلي المغرب من النهار، وقال قتادة: هي ساعة من ساعات النهار؛ وقال امرؤ القيس في العُصُر: وهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي؟ والجمع أَعْصُرٌ وأَعْصار وعُصْرٌ وعُصورٌ؛ قال العجاج: والعَصْر قَبْل هذه العُصورِ مُجَرِّساتٍ غِرّةَ الغَرِيرِ والعَصْران: الليل والنهار.
      والعَصْر: الليلة.
      والعَصْر: اليوم؛ قال حميد بن ثور: ولن يَلْبَثَ العَصْرَانِ يومٌ وليلة،إِذا طَلَبَا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما وقال ابن السكيت في باب ما جاء مُثْنى: الليل والنهار، يقال لهما العَصْران، قال: ويقال العَصْران الغداة والعشيّ؛

      وأَنشد: وأَمْطُلُه العَصْرَينِ حتى يَمَلَّني،ويَرضى بنِصْفِ الدَّيْنِ، والأَنْفُ راغمُ يقول: إِذا جاء في أَول النهار وعَدْتُه آخره.
      وفي الحديث: حافظْ على العَصْرَيْنِ؛ يريد صلاةَ الفجر وصلاة العصر، سمّاهما العَصْرَينِ لأَنهما يقعان في طرفي العَصْرَين، وهما الليل والنهار، والأَشْبَهُ أَنه غلَّب أَحد الاسمين على الآخر كالعُمَرَيْن لأَبي بكر وعمر، والقمرين للشمس والقمر، وقد جاء تفسيرهما في الحديث، قيل: وما العَصْران؟، قال: صلاةٌ قبل طلوع الشمس وصلاةٌ قبل غروبها؛ ومنه الحديث: من صلَّى العَصْرَيْنِ دخل الجنة، ومنه حديث علي رضي الله عنه: ذَكَّرْهم بأَيَّام الله واجْلِسْ لهم العَصْرَيْن أَي بكرة وعشيّاً.
      ويقال: لا أَفعل ذلك ما اختلف العَصْران.
      والعَصْر: العشي إِلى احمرار الشمس، وصلاة العَصْر مضافة إِلى ذلك الوقت،وبه سميت؛

      قال: تَرَوَّحْ بنا يا عَمْرو، قد قَصُرَ العَصْرُ،وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغَنيمةُ والأَجْرُ وقال أَبو العباس: الصلاة الوُسْطى صلاةُ العَصْرِ، وذلك لأَنها بين صلاتَي النهار وصلاتي الليل، قال: والعَصْرُ الحَبْسُ، وسميت عَصْراً لأَنها تَعْصِر أَي تَحْبِس عن الأُولى، وقالوا: هذه العَصْر على سَعة الكلام،يريدون صلاة العَصْر.
      وأَعْصَرْنا: دخلنا في العَصْر.
      وأَعْصَرْنا أَيضاً: كأَقْصَرْنا، وجاء فلانٌ عَصْراً أَي بَطيئاً.
      والعِصارُ: الحِينُ؛ يقال: جاء فلان على عِصارٍ من الدهر أَي حين.
      وقال أَبو زيد: يقال نام فلانٌ وما نام العُصْرَ أَي وما نام عُصْراً، أَي لم يكد ينام.
      وجاء ولم يجئ لِعُصْرٍ أَي لم يجئ حين المجيء؛ وقال ابن أَحمر: يَدْعون جارَهُمُ وذِمَّتَه عَلَهاً، وما يَدْعُون من عُصْر أَراد من عُصُر، فخفف، وهو الملجأ.
      والمُعْصِر: التي بَلَغَتْ عَصْرَ شبابها وأَدركت، وقيل: أَول ما أَدركت وحاضت، يقال: أَعْصَرَت، كأَنها دخلت عصر شبابها؛ قال منصور بن مرثد الأَسدي: جارية بسَفَوانَ دارُها تَمْشي الهُوَيْنا ساقِطاً خِمارُها،قد أَعْصَرَت أَو قَدْ دَنا إِعْصارُها والجمع مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ؛ ويقال: هي التي قاربت الحيض لأَنّ الإِعصارَ في الجارية كالمُراهَقة في الغُلام، روي ذلك عن أَبي الغوت الأَعرابي؛ وقيل: المُعْصِرُ هي التي راهقت العِشْرِين، وقيل: المُعْصِر ساعة تَطْمِث أَي تحيض لأَنها تحبس في البيت، يجعل لها عَصَراً، وقيل: هي التي قد ولدت؛ الأَخيرة أَزْديّة، وقد عَصَّرَت وأَعْصَرَت، وقيل: سميت المُعْصِرَ لانْعِصارِ دم حيضها ونزول ماء تَرِيبَتِها للجماع.
      ويقال: أَعْصَرَت الجارية وأَشْهَدَت وتَوضَّأَت إِذا أَدْرَكَت.
      قال الليث: ويقال للجارية إِذا حَرُمت عليها الصلاةُ ورأَت في نفسها زيادةَ الشباب قد أَعْصَرت، فهي مُعْصِرٌ: بلغت عُصْرةَ شبابِها وإِدْراكِها؛ بلغت عَصْرَها وعُصورَها؛

      وأَنشد: ‏وفَنَّقَها المَراضِعُ والعُصورُ وفي حديث ابن عباس: كان إِذا قَدِمَ دِحْيةُ لم يَبْقَ مُعْصِرٌ إِلا خرجت تنظر إِليه من حُسْنِه؛ قال ابن الأَثير: المُعْصِرُ الجارية أَول ما تحيض لانْعِصار رَحِمها، وإِنما خصَّ المُعْصِرَ بالذِّكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء.
      وعَصَرَ العِنَبَ ونحوَه مما له دُهْن أَو شراب أَو عسل يَعْصِرُه عَصْراً، فهو مَعْصُور، وعَصِير، واعْتَصَرَه: استخرج ما فيه، وقيل: عَصَرَه وَليَ عَصْرَ ذلك بنفسه، واعْتَصَره إِذا عُصِرَ له خاصة، واعْتَصَر عَصِيراً اتخذه، وقد انْعَصَر وتَعَصَّر، وعُصارةُ الشيء وعُصارهُ وعَصِيرُه: ما تحلَّب منه إِذا عَصَرْته؛

      قال: فإِن العَذَارى قد خَلَطْنَ لِلِمَّتي عُصارةَ حِنَّاءٍ معاً وصَبِيب وقال: حتى إِذا ما أَنْضَجَتْه شَمْسُه،وأَنى فليس عُصارهُ كعُصارِ وقيل: العُصارُ جمع عُصارة، والعُصارةُ: ما سالَ عن العَصْر وما بقي من الثُّفْل أَيضاً بعد العَصْر؛ وقال الراجز: عُصارة الخُبْزِ الذي تَحَلَّبا ‏

      ويروى: ‏تُحْلِّبا؛ يقال تَحَلَّبت الماشية بقيَّة العشب وتَلَزَّجَته أَي أَكلته، يعني بقية الرَّطْب في أَجواف حمر الوحش.
      وكل شيء عُصِرَ ماؤه،فهو عَصِير؛

      وأَنشد قول الراجز: وصار ما في الخُبْزِ من عَصِيرِه إِلى سَرَار الأَرض، أَو قُعُورِه يعني بالعصير الخبزَ وما بقي من الرَّطْب في بطون الأَرض ويَبِسَ ما سواه.
      والمَعْصَرة: التي يُعْصَر فيها العنب.
      والمَعْصَرة: موضع العَصْر.
      والمِعْصارُ: الذي يجعل فيه الشيء ثم يُعْصَر حتى يتحلَّب ماؤه.
      والعَواصِرُ: ثلاثة أَحجار يَعْصِرون العنب بها يجعلون بعضها فوق بعض.
      وقولهم: لا أَفعله ما دام للزيت عاصِرٌ، يذهب إِلى الأَبَدِ.
      والمُعْصِرات: السحاب فيها المطر، وقيل: السحائب تُعْتَصَر بالمطر؛ وفي التنزيل: وأَنزَلْنا من المُعْصِرات ماءً ثجّاجاً.
      وأُعْصِرَ الناسُ: أُمْطِرُوا؛ وبذلك قرأَ بعضهم: فيه يغاث الناس وفيه يُعْصَرُون؛ أَي يُمْطَرُون، ومن قرأَ: يَعْصِرُون، قال أَبو الغوث: يستغِلُّون، وهو مِن عَصر العنب والزيت، وقرئ: وفيه تَعْصِرُون، من العَصْر أَيضاً، وقال أَبو عبيدة: هو من العَصَر وهو المَنْجاة والعُصْرة والمُعْتَصَر والمُعَصَّر؛ قال لبيد: وما كان وَقَّافاً بدار مُعَصَّرٍ وقال أَبو زبيد: صادِياً يَسْتَغِيثُ غير مُغاثٍ،ولقد كان عُصْرة المَنْجود أَي كان ملجأَ المكروب.
      قال الأَزهري: ما علمت أَحداً من القُرَّاء المشهورين قرأَ يُعْصَرون، ولا أَدري من أَين جاء به الليث، فإِنه حكاه؛ وقيل: المُعْصِر السحابة التي قد آن لها أَن تصُبّ؛ قال ثعلب: وجارية مُعْصِرٌ منه، وليس بقويّ.
      وقال الفراء: السحابة المُعْصِر التي تتحلَّب بالمطر ولمَّا تجتمع مثل الجارية المُعْصِر قد كادت تحيض ولمّا تَحِضْ، وقال أَبو حنيفة: وقال قوم: إِن المُعْصِرات الرِّياحُ ذوات الأَعاصِير، وهو الرَّهَج والغُبار؛ واستشهدوا بقول الشاعر: وكأَنَّ سُهْلءَ المُعْصِرات كَسَوْتَها تُرْبَ الفَدافِدِ والبقاع بمُنْخُلِ وروي عن ابن عباس أَن، قال: المُعْصِراتُ الرِّياحُ وزعموا أَن معنى مِن،من قوله: من المُعْصِرات، معنى الباء الزائدة (* قوله: «الزائدة» كذا بالأصل ولعل المراد بالزائدة التي ليست للتعدية وإن كان للسببية).
      كأَن؟

      ‏قال: وأَنزلنا بالمُعْصِرات ماءً ثجّاجاً، وقيل: بل المُعْصِراتُ الغُيُومُ أَنفُسُها؛ وفسر بيت ذي الرمة: تَبَسَّمَ لَمْحُ البَرْقِ عن مُتَوَضِّحٍ،كنَوْرِ الأَقاحي، شافَ أَلوانَها العَصْرُ فقيل: العَصْر المطر من المُعْصِرات، والأَكثر والأَعرف: شافَ أَلوانها القَطْرُ.
      قال الأَزهري: وقولُ من فَسَّر المُعْصِرات بالسَّحاب أَشْبَهُ بما أَراد الله عز وجل لأَن الأَعاصِير من الرياح ليستْ مِن رِياح المطر، وقد ذكر الله تعالى أَنه يُنْزِل منها ماءً ثجّاجاً.
      وقال أَبو إِسحق: المُعْصِرات السحائب لأَنها تُعْصِرُ الماء، وقيل: مُعْصِرات كما يقال أَجَنَّ الزرعُ إِذا صارَ إِلى أَن يُجنّ، وكذلك صارَ السحابُ إِلى اين يُمْطِر فيُعْصِر؛ وقال البَعِيث في المُعْصِرات فجعلها سحائب ذوات المطر:وذي أُشُرٍ كالأُقْحُوانِ تَشُوفُه ذِهابُ الصَّبا، والمعْصِراتُ الدَّوالِحُ والدوالحُ: من نعت السحاب لا من نعت الرياح، وهي التي أَثقلها الماء،فهي تَدْلَحُ أَي تَمِْشي مَشْيَ المُثْقَل.
      والذِّهابُ: الأَمْطار، ويقال: إِن الخير بهذا البلد عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقطَّع.
      والإِعْصارُ: الريح تُثِير السحاب، وقيل: هي التي فيها نارٌ، مُذَكَّر.
      وفي التنزيل: فأَصابها إِعْصارٌ فيه نارٌ فاحترقت، والإِعْصارُ: ريح تُثِير سحاباً ذات رعد وبرق، وقيل: هي التي فيها غبار شديد.
      وقال الزجاج: الإِعْصارُ الرياح التي تهب من الأَرض وتُثِير الغبار فترتفع كالعمود إِلى نحو السماء، وهي التي تُسَمِّيها الناس الزَّوْبَعَة، وهي ريح شديدة لا يقال لها إِعْصارٌ حتى تَهُبّ كذلك بشدة؛ ومنه قول العرب في أَمثالها: إِن كنتَ رِيحاً فقد لاقيت إِعْصاراً؛ يضرب مثلاً للرجل يلقى قِرْنه في النَّجْدة والبسالة.
      والإِعْصارُ والعِصارُ: أَن تُهَيِّج الريح التراب فترفعه.
      والعِصَارُ: الغبار الشديد؛ قال الشماخ: إِذا ما جَدَّ واسْتَذْكى عليها،أَثَرْنَ عليه من رَهَجٍ عِصَارَا وقال أَبو زيد: الإِعْصارُ الريح التي تَسْطَع في السماء؛ وجمع الإِعْصارِ أَعاصيرُ؛

      أَنشد الأَصمعي: وبينما المرءُ في الأَحْياء مُغْتَبِطٌ،إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفوه الأَعاصِيرُ والعَصَر والعَصَرةُ: الغُبار.
      وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: أَنّ امرأَة مرَّت به مُتَطَيِّبة بذَيْلِها عَصَرَةٌ، وفي رواية: إِعْصار،فقال: أَينَ تُرِيدين يا أَمَةَ الجَبّارِ؟ فقالت: أُريدُ المَسْجِد؛ أَراد الغُبار أَنه ثارَ من سَحْبِها، وهو الإِعْصار، ويجوز أَن تكون العَصَرة من فَوْحِ الطِّيب وهَيْجه، فشبّهه بما تُثِير الرياح، وبعض أَهل الحديث يرويه عُصْرة والعَصْرُ: العَطِيَّة؛ عَصَرَه يَعْصِرُه: أَعطاه؛ قال طرفة: لو كان في أَمْلاكنا واحدٌ،يَعْصِر فينا كالذي تَعْصِرُ وقال أَبو عبيد: معناه أَي يتخذ فينا الأَيادِيَ، وقال غيره: أَي يُعْطِينا كالذي تُعْطِينا، وكان أَبو سعيد يرويه: يُعْصَرُ فينا كالذي يُعْصَرُ أَي يُصابُ منه، وأَنكر تَعْصِر.
      والاعْتِصَارُ: انْتِجَاعُ العطية.
      واعْتَصَرَ من الشيء: أَخَذَ؛ قال ابن أَحمر: وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِهِ،وأَنْتَ مِن أَفْنانِه مُعْتَصِرْ والمُعْتَصِر: الذي يصيب من الشيء ويأْخذ منه.
      ورجل كَريمُ المُعْتَصَرِ والمَعْصَرِ والعُصارَةِ أَي جَوَاد عند المسأَلة كريم.
      والاعْتِصارُ: أَن تُخْرِجَ من إِنسان مالاً بغُرْم أَو بوجهٍ غيرِه؛

      قال: فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ وكل شيء منعتَه، فقد عَصَرْتَه.
      وفي حديث القاسم: أَنه سئل عن العُصْرَةِ للمرأَة، فقال: لا أَعلم رُخِّصَ فيها إِلا للشيخ المَعْقُوفِ المُنْحَنِي؛ العُصْرَةُ ههنا: منع النبت من التزويج، وهو من الاعْتِصارِ المَنْع، أَراد ليس لأَحد منعُ امرأَة من التزويج إِلا شيخ كبير أَعْقَفُ له بنت وهو مضطر إِلى استخدامها.
      واعْتَصَرَ عليه: بَخِلَ عليه بما عنده ومنعه.
      واعْتَصَر مالَه: استخرجه من يده.
      وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: أَنه قضى أَن الوالد يَعْتَصِرُ ولَدَه فيما أَعطاه وليس للولَد أَن يَعتَصِرَ من والده، لفضل الوالد على الولد؛ قوله يَعْتَصِرُ ولده أَي له أَن يحبسه عن الإِعطاء ويمنعه إِياه.
      وكل شيء منعته وحبسته فقد اعْتَصَرْتَه؛ وقيل: يَعْتَصِرُ يَرْتَجِعُ.
      واعْتَصَرَ العَطِيَّة: ارْتَجعها، والمعنى أَن الوالد إِذا أَعطى ولده شيئاً فله أَن يأْخذه منه؛ ومنه حديث الشَّعْبي: يَعْتَصِرُ الوالد على ولده في ماله؛ قال ابن الأَثير: وإِنما عداه يعلى لأَنه في معنى يَرْجِعُ عليه ويعود عليه.
      وقال أَبو عبيد: المُعْتَصِرُ الذي يصيب من الشيء يأْخذ منه ويحبسه؛ قال: ومنه قوله تعالى: فيه يُغَاثُ الناسُ وفيه يَعْصِرُون.
      وحكى ابن الأَعرابي في كلام له: قومٌ يَعْتَصِرُونَ العطاء ويَعِيرون النساء؛ قال: يَعْتَصِرونَه يَسْترجعونه بثوابه.
      تقول: أَخذت عُصْرَتَه أَي ثوابه أَو الشيء نَفسَه.
      قال: والعاصِرُ والعَصُورُ هو الذي يَعْتَصِرُ ويَعْصِرُ من مال ولده شيئاً بغير إِذنه.
      قال العِتريفِيُّ: الاعْتِصَار أَن يأْخذ الرجال مال ولده لنفسه أَو يبقيه على ولده؛ قال: ولا يقال اعْتَصَرَ فلانٌ مالَ فلان إِلا أَن يكون قريباً له.
      قال: ويقال للغلام أَيْضاً اعْتَصَرَ مال أَبيه إِذا أَخذه.
      قال: ويقال فلان عاصِرٌ إِذا كان ممسكاً، ويقال: هو عاصر قليل الخير، وقيل: الاعْتِصَارُ على وجهين: يقال اعْتَصَرْتُ من فلان شيئاً إِذا أَصبتَه منه، والآخر أَن تقول أَعطيت فلاناً عطية فاعْتَصَرْتُها أَي رجعت فيها؛

      وأَنشد: ‏نَدِمْتُ على شيء مَضَى فَاعْتَصَرْتُه،وللنَّحْلَةُ الأُولى أَعَفُّ وأَكْرَمُ فهذا ارتجاع.
      قال: فأَما الذي يَمْنَعُ فإِنما يقال له تَعَصَّرَ أَي تَعَسَّر، فجعل مكان السين صاداً.
      ويقال: ما عَصَرك وثَبَرَكَ وغَصَنَكَ وشَجَرَكَ أَي ما مَنَعَك.
      وكتب عمر، رضي الله عنه، إِلى المُغِيرَةِ: إِنَّ النساء يُعْطِينَ على الرَّغْبة والرَّهْبة، وأَيُّمَا امرأَةٍ نَحَلَتْ زَوجَها فأَرادت أَن تَعْتَصِرَ فَهُوَ لها أَي ترجع.
      ويقال: أَعطاهم شيئاً ثم اعْتَصَره إِذا رجع فيه.
      والعَصَرُ، بالتحريك، والعُصْرُ والعُصْرَةُ: المَلْجَأُ والمَنْجَاة.
      وعَصَرَ بالشيء واعْتَصَرَ به: لجأَ إِليه.
      وأَما الذي ورد في الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمر بلالاً أَن يؤذن قبل الفجر لِيَعْتَصِرَ مُعْتَصِرُهُمْ؛ فإِنه أَراد الذي يريد أَن يضرب الغائط، وهو الذي يحتاج إِلى الغائط ليَتَأَهَّبَ للصلاة قبل دخول وقتها، وهو من العَصْر أَو العَصَر، وهو المَلْجأُ أَو المُسْتَخْفَى، وقد قيل في قوله تعالى: فيه يُغَاثُ الناس وفيه يَعْصِرُون: إِنه من هذا،أَي يَنْجُون من البلاء ويَعْتَصِمون بالخِصْب، وهو من العُصْرَة، وهي المَنْجاة.
      والاعْتِصَارُ: الالتجاء؛ وقال عَدِي بن زيد: لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ،كنتُ كالغَصَّانِ بالماءِ اعْتِصَارِي والاعْتِصار: أَن يَغَصَّ الإِنسان بالطعام فَيَعْتَصِر بالماء، وهو أَن يشربه قليلاً قليلاً، ويُسْتَشْهد عليه بهذا البيت، أَعني بيت عدي بن زيد.
      وعَصَّرَ الزرعُ: نبتت أَكْمامُ سُنْبُلِه، كأَنه مأَخوذ من العَصَر الذي هو الملجأُ والحِرْز؛ عن أَبي حنيفة، أَي تَحَرَّزَ في غُلُفِه،وأَوْعِيَةُ السنبل أَخْبِيَتُه ولَفائِفُه وأَغْشِيَتُه وأَكِمَّتُه وقبائِعُهُ، وقد قَنْبَعَت السُّنبلة وهي ما دامت كذلك صَمْعَاءُ، ثم تَنْفَقِئُ.
      وكل حِصْن يُتحصن به، فهو عَصَرٌ.
      والعَصَّارُ: الملك الملجأُ.
      والمُعْتَصَر: العُمْر والهَرَم؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: أَدركتُ مُعْتَصَرِي وأَدْرَكَني حِلْمِي، ويَسَّرَ قائِدِي نَعْلِي مُعْتَصَري: عمري وهَرَمي، وقيل: معناه ما كان في الشباب من اللهو أَدركته ولَهَوْت به، يذهب إِلى الاعْتِصَار الذي هو الإِصابة للشيء والأَخذ منه، والأَول أَحسن.
      وعَصْرُ الرجلِ: عَصَبته ورَهْطه.
      والعُصْرَة: الدِّنْية، وهم موالينا عُصْرَةً أَي دِنْيَةً دون من سواهم؛ قال الأَزهري: ويقال قُصْرَة بهذا المعنى، ويقال: فلان كريم العَصِير أَي كريم النسب؛ وقال الفرزدق: تَجَرَّدَ منها كلُّ صَهْبَاءَ حُرَّةٍ،لِعَوْهَجٍ آوِ لِلدَّاعِرِيِّ عَصِيرُها ويقال: ما بينهما عَصَرٌ ولا يَصَرٌ ولا أَعْصَرُ ولا أَيْصَرُ أَي ما بينهما مودة ولا قرابة.
      ويقال: تَوَلَّى عَصْرُك أَي رَهْطك وعَشِيرتك.
      والمَعْصُور: اللِّسان اليابس عطشما ً؛ قال الطرماح: يَبُلُّ بمَعْصُورٍ جَنَاحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفَاوِيق، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ وقوله أَنشده ثعلب: أَيام أَعْرَقَ بي عَامُ المَعَاصِيرِ فسره فقال: بَلَغَ الوسخُ إِلى مَعَاصِمِي، وهذا من الجَدْب؛ قال ابن سيده: ولا أَدري ما هذا التفسير.
      والعِصَارُ: الفُسَاء؛ قال الفرزدق: إِذا تَعَشَّى عَتِيقَ التَّمْرِ، قام له تَحْتَ الخَمِيلِ عِصَارٌ ذو أَضَامِيمِ وأَصل العِصَار: ما عَصَرَتْ به الريح من التراب في الهواء.
      وبنو عَصَر: حَيّ من عبد القيس، منهم مَرْجُوم العَصَرَيّ.
      ويَعْصُرُ وأَعْصُرُ: قبيلة، وقيل: هو اسم رجل لا ينصرف لأَنه مثل يَقْتُل وأَقتل، وهو أَبو قبيلة منها باهِلَةُ.
      قال سيبويه: وقالوا باهِلَةُ بن أَعْصُر وإِنما سمي بجمع عَصْرٍ، وأَما يَعْصُر فعلى بدل الياء من الهمزة، ويشهد بذلك ما ورد به الخبر من أَنه إِنما سمي بذلك لقوله: أَبُنَيّ، إِنّ أَباك غَيَّرَ لَوْنَه كَرُّ الليالي، واخْتِلافُ الأَعْصُرِ وعَوْصَرة: اسم.
      وعَصَوْصَرَ وعَصَيْصَر وعَصَنْصَر، كله: موضع؛ وقول أَبي النجم: لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انْعَصَرْ يريد عُصِرَ، فخفف.
      والعُنْصُرُ والعُنْصَرُ: الأَصل والحسب.
      وعَصَرٌ: موضع.
      وفي حديث خيبر: سَلَكَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في مَسِيرِه إِليها على عَصَرٍ؛ هو بفتحتين، جبل بين المدينة ووادي الفُرْع، وعنده مسجد صلى فيه النبي، صلى الله عليه وسلم.
      "
  2. عَصْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَصْفُ: بَقْلُ الزَّرْعِ، وقد أَعْصَفَ الزَّرْعُ.
      ـ {كعَصْفٍ مأكولٍ}: كزَرْعٍ أُكِلَ حَبُّهُ وبَقِيَ تِبْنُهُ، أَو كوَرَقٍ أُخِذَ ما كان فيه وبقي هُوَ لا حَبَّ فيه، أَو كَوَرَقٍ أَكَلَتْهُ البَهَائِمُ.
      ـ عَصَفَهُ: جَزَّهُ قبل أَنْ يُدْرِكَ.
      ـ عُصافَةُ: ما سَقَطَ من السُّنْبل من التِبْنِ.
      ـ عَصيفَةُ: الوَرَقُ المُجْتَمِعُ الذي لَيْس فيه السُّنْبُلُ.
      ـ سَهْمٌ عاصِفٌ: مائِلٌ عن الغَرَضِ،
      ـ كُلُّ مائِلٍ: عاصِفٌ.
      ـ عَصَفَتِ الريحُ تَعْصِفُ عَصْفاً وعُصوفاً: اشْتَدَّتْ، فهي عاصِفَةٌ وعاصِفٌ وعَصوفٌ، وأَعْصَفَتْ فهي مُعْصِفٌ ومُعْصِفَةٌ.
      ـ {في يَوْمٍ عاصِفٍ}: تَعْصِفُ فيه الريحُ، فاعِلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ.
      ـ عَصَفَ عِيالَهُ يَعْصِفُهُمْ: كَسَبَ لهم.
      ـ ناقَةٌ ونَعامَةٌ عَصوفٌ: سَريعَةٌ.
      ـ عُصوفُ: الكُدْرَةُ، والخُمُورُ.
      ـ عَصْفَتُها: ريحُها.
      ـ أَعْصَفَ: هَلَكَ،
      ـ أَعْصَفَ الفَرَسُ: مَرَّ سريعاً،
      ـ أَعْصَفَتِ الإِبِلُ: اسْتَدارَتْ حَوْلَ البِئْرِ حِرْصاً على الماءِ، وهي تُثيرُ التُّرابَ.


  3. عصَفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عصَفَ / عصَفَ بـ يَعصِف ، عَصْفًا ، فهو عاصِف ، والمفعول معصوف به :-
      • عصَفتِ الرِّيحُ اشتدَّ هبوبُها :-طقس عاصِف، - يوم عاصِف: تعصف فيه الرِّياح، - {جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ} .
      • عصَفَتِ الحربُ بهم: ذهبت بهم وأهلكتهم، قضت عليهم
      • عصَف به الدَّهرُ: أهلكه ودَمَّره، أباده.
  4. عَصف (المعجم الرائد)
    • عصف - يعصف ، عصفا وعصوفا
      1- عصفت الريح : هبت شديدة. 2- عصفت الناقة براكبها : أسرعت السير به. 3- عصف : أسرع. 4- عصفت الحرب بالقوم : أهلكتهم، أماتتهم. 5- عصف الدهر بهم : أهلكهم، أماتهم. 6- عصف الشيء : مال. 7- عصف : عياله : كسب لهم.
  5. فارِق (المعجم الرائد)
    • فارق - ج، فراق ، -مؤ، فارقة ج، فوارق
      1- فارق : كل ما ميز أمرا من أمر. 2- فارق : كل ما فرق بين الحق والباطل. 3- فارق : سحابة منفردة عن السحاب. 4- فارق : و جمع : فوارق وفرق وفرق وفراق : ناقة أخذها المخاض فانفردت.
  6. فَلَعَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَلَعَه: شَقَّه، أو قَطَعَه، كفَلَّعَه فانْفَلَعَ وتَفَلَّعَ.
      ـ فَلْعُ والفِلْعُ: الشَّقُّ في القَدَمِ وغيرها، ج: فُلوعٌ.
      ـ فالِعَةُ: الداهيةُ، ج: فَوالِعُ.
      ـ فِلْعَةُ: القِطْعَةُ من السَّنامِ.
      ـ لَعَنَ اللَّهُ فِلْعَتَها: شَتْمٌ.
      ـ مَزادةٌ مُفَلَّعَةٌ: خُرِزَتْ من قِطَعِ الجُلودِ.
      ـ سيفٌ فَلوعٌ: قَطَّاعٌ، ج: فُلْعٌ.


  7. إِنفَلَع (المعجم الرائد)
    • إنفلع - انفلاعا
      1-إنفلع الشيء : انشق
  8. فالعاصفات عَصفا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • الرّياح الشديدة الهبوب المُهلكة
      سورة :المرسلات، آية رقم :2
  9. انْفَلَعَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • انْفَلَعَ الشيءُ: انشقَّ.
      يقال: انفلعت البيضة عن الفرخ.
  10. تَفَلَّعَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَفَلَّعَ الشيءُ: تشقَّقَ.
      ويقال: تفلَّعت القدَمُ.


  11. فَلَّعَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَلَّعَهُ : فَلَعَه.
  12. تَفَلَّع (المعجم الرائد)
    • تفلع - تفلعا
      1-تفلع الشيء : تشقق
  13. فالعة (المعجم الرائد)
    • فالعة
      1-داهية، مصيبة، جمع : فوالع
  14. فلعة (المعجم الرائد)
    • فلعة
      1-قطعة من «السنام»، وهو حدبة الجمل، جمع : فلع
  15. فرق (المعجم لسان العرب)

    • "الفَرْقُ: خلاف الجمع، فَرَقه يَفْرُقُه فَرْقاً وفَرَّقه، وقيل: فَرَقَ للصلاح فَرْقاً، وفَرَّق للإِفساد تَفْريقاً، وانْفَرَقَ الشيء وتَفَرَّق وافْتَرقَ.
      وفي حديث الزكاة: لا يُفَرَّقُ بين مجتمع ولا يجمع بين مُتَفَرِّق خشية الصدقة، وقد ذكر في موضعه مبسوطاً، وذهب أَحمد أَن معناه: لو كان لرجل بالكوفة أَربعون شاةً وبالبصرة أَربعون كان عليه شاتان لقوله لا يُجْمَعُ بين مُتفرِّق، ولو كان له ببغداد عشرون وبالكوفة عشرون لا شيء عليه، ولو كانت له إِبل متفرقة في بلْدانٍ شَتَّى إِن جُمِعَتْ وجب فيها الزكاة،وإِن لم تجمع لم تجب في كل بلد لا يجب عليه فيها شيء.
      وفي الحديث: البَيِّعَانِ بالخيار ما لم يَفْتَرِقَا (* قوله «ما لم يفترقا» كذا في الأصل،وعبارة النهاية: ما لم يتفرقا، وفي رواية: ما لم يفترقا)؛ اختلف الناس في التَّفَرُّق الذي يصح ويلزم البيع بوجوبه فقيل: هو بالأَبدان، وإِليه ذهب معظم الأَئمة والفقهاء من الصحابة والتابعين، وبه، قال الشافعي وأَحمد،وقال أَبو حنيفة ومالك وغيرهما: إِذا تعاقدا صحَّ البيع وإِن لم يَفْتَرِقَا، وظاهر الحديث يشهد للقول الأَول، فإِن رواية ابن عمر في تمامه: أَنه كان إِذا بايع رجلاً فأَراد أَن يتمّ البيعُ قام فمشى خَطَوات حتى يُفارقه، وإِذا لم يُجْعَل التَّفَرُّق شرطاً في الانعقاد لم يكن لذكره فائدة،فإِنه يُعْلَم أَن المشتري ما لم يوجد منه قبول البيع فهو بالخيار،وكذلك البائع خيارُه ثابتٌ في ملكه قبل عقد البيع.
      والتَّفَرّقُ والافْتِراقُ سواء، ومنهم من يجعل التَّفَرّق للأَبدان والافْتِراقَ في الكلام؛ يقال فَرَقْت بين الكلامين فافْترقَا، وفَرَّقْتُ بين الرجلين فَتَفَرّقا.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فَرِّقُوا عن المَنِيَّة واجعلوا الرأْس رأْسين؛ يقول: إِذا اشتريتم الرقيق أَو غيره من الحيوان فلا تُغَالوا في الثمن واشتروا بثمن الرأْس الواحد رأْسين، فإِن مات الواحد بقي الآخر فكأَنكم قد فَرَّقتم مالكم عن المنيّة.
      وفي حديث ابن عمر: كان يُفَرِّق بالشك ويجمع باليقين، يعني في الطلاق وهو أَن يحلف الرجل على أَمر قد اختلف الناس فيه ولا يُعْلَم مَنِ المُصيبُ منهم فكان يُفَرِّق بين الرجل والمرأَة احتياطاً فيه وفي أَمثاله من صور الشك، فإِن تبين له بعد الشك اليقينُ جَمَعَ بينهما.
      وفي الحديث: من فارَقَ الجماعة فَمِيتَتُه جاهليّة؛ يعني أَن كل جماعة عَقَدت عَقْداً يوافق الكتاب والسنَّة فلا يجوز لأَحد أَن يفارقهم في ذلك العقد، فإِن خالفهم فيه استحق الوعيد، ومعنى قوله فميتته جاهلية أَي يموت على ما مات عليه أَهل الجاهلية من الضلال والجهل.
      وقوله تعالى: وإِذ فَرَقْنا بكم البحر؛ معناه شققناه.
      والفِرْقُ: القِسْم، والجمع أَفْراق.
      ابن جني: وقراءة من قرأَ فَرَّقنا بكم البحر، بتشديد الراء،شاذة، من ذلك، أَي جعلناه فِرَقاً وأَقساماً؛ وأَخذتُ حقي منه بالتَّفَارِيق.
      والفِرْقُ: الفِلْق من الشيء إِذا انْفَلَقَ منه؛ ومنه قوله تعالى: فانْفَلَق فكان كلُّ فِرْقٍ كالطَّوْد العظيم.
      التهذيب: جاءَ تفسير فرقنا بكم البحر في آية أُخرى وهي قوله تعالى: وأَوحينا إِلى موسى أَن اضرب بعصاك البحر فانْفَلَق فكان كل فِرْقٍ كالطود العظيم؛ أَراد فانْفَرَق البحرُ فصار كالجبال العِظام وصاروا في قَرَاره.
      وفَرَق بين القوم يَفْرُق ويَفْرِق.
      وفي التنزيل: فافْرُقْ بيننا وبين القوم الفاسقين؛ قال اللحياني: وروي عن عبيد بن عمير الليثي أَنه قرأَ فافْرِقْ بيننا،بكسر الراء.
      وفَرَّقَ بينهم: كفَرَقَ؛ هذه عن اللحياني.
      وتَفَرَّق القوم تَفَرُّقاً وتَفْرِيقاً؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      الجوهري: فَرَقْتُ بين الشيئين أَفْرُق فَرْقاً وفُرْقاناً وفَرَّقْتُ الشيءَ تَفْريقاً وتَفْرِقةً فانْفَرقَ وافْتَرَقَ وتَفَرَّق، قال: وفَرَقْتُ أَفْرُق بين الكلام وفَرَّقْتُ بين الأَجسام، قال: وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: البَيِّعان بالخيار ما لَم يَتَفَرقا بالأَبدان، لأَنه يقال فَرَّقْتُ بينهما فَتَفَرَّقا.
      والفُرْقة: مصدر الافْتِرَاقِ.
      قال الأَزهري: الفُرْقة اسم يوضع موضع المصدر الحقيقي من الافْتِرَاقِ.
      وفي حديث ابن مسعود: صلَّيت مع النبي، صلى الله عليه وسلم، بمنىً ركعتين ومع أَبي بكر وعمر ثم تَفَرَّقَتْ بكم الطُرُق، أَي ذهب كل منكم إِلى مذهب ومَالَ إِلى قول وتركتم السُّنة.
      وفارَقَ الشيءَ مُفَارقةً وفِرَاقاً: بايَنَهُ، والاسم الفُرْقة.
      وتَفَارق القومُ: فَارَقَ بعضهم بعضاً.
      وفَارَقَ فلان امرأَته مُفَارقةً وفِراقاً: بايَنَها.
      والفِرْقُ والفِرْقةُ والفَرِيقُ: الطائفة من الشيء المُتَفَرِّق.
      والفِرْقةُ: طائفة من الناس، والفَرِيقُ أَكثر منه.
      وفي الحديث: أَفارِيق العرب، وهو جمع أَفْراقٍَ، وأَفراقٌ جمع فِرْقةِ، قال ابن بري: الفَرِيقُ من الناس وغيرهم فِرْقة منه، والفَرِيقُ المُفارِقُ؛ قال جرير: أَتَجْمعُ قولاً بالعِراقِ فَرِيقُهُ،ومنه بأَطْلالِ الأَرَاكِ فَرِيقُ؟

      ‏قال: وأَفْرَاق جمع فِرَقٍ، وفِرَقٌ جمع فِرْقةٍ، ومثله فِيقَةٌ وفِيَق وأَفْواق وأَفَاويق.
      والفِرْقُ: طائفة من الناس، قال: وقال أَعرابي لصبيان رآهم: هؤُلاء فِرْقُ سوء.
      والفَرِيقُ الطائفة من الناس وهم أَكثر من الفِرْقِ، ونيَّة فَرِيقٌ: مُفَرَّقة؛

      قال: أَحَقّاً أَن جِيرتَنَا اسْتَقَلُّوا؟ فَنِيَّتُنا ونِيَّتُهُمْ فَرِيق؟

      ‏قال سيبويه:، قال فَرِيقٌ كما تقول للجماعة صَدِيق.
      وفي التنزيل: عن اليمين وعن الشمال قَعيدٌ؛ وقول الشاعر: أَشهدُ بالمَرْوَةِ يوماً والصَّفَا،أَنَّكَ خيرٌ من تَفارِيقِ العَصَ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: العصا تكسر فيتخذ منها ساجُورٌ، فإِذا كُسر السَّاجُور اتُّخِذَت منه الأَوْتادُ: فإِذا كُسر الوَتِد اتخذت منه التَّوَادِي تُصَرُِّ بِهَا الأَخْلاف.
      قال ابن بري: والرجز لغنية الأَعرابية، وقيل لامرأَة، قالتهما في ولدها وكان شديد العَرَامة مع ضعف أَسْرٍ ودِقَّةٍ،وكان قد واثب فَتىً فقطع أَنفه فأَخذت أُمه دِيَتَه، ثم واثب آخر فقطع شفته فأَخذت أُمه ديتها، فصلحت حالها فقالت البيتين تخاطبه بهما.
      والفَرْقُ: تَفْرِيقُ ما بين الشيئين حين يَتَفَرَّقان.
      والفَرْقُ: الفصل بين الشيئين.
      فَرَقَ يَفْرُقُ فَرْقاً: فصل: وقوله تعالى: فالفَارِقاتِ فَرْقاً، قال ثعلب: هي الملائكة تُزَيِّل بين الحلال والحرام.
      وقوله تعالى: وقرآناً فَرَقْناه، أَي فصلناه وأَحكمناه، مَنْ خفَّف، قال بَيَّناه من فَرَقَ يَفْرُق،ومن شدَّد، قال أَنزلناه مُفَرَّقاً في أَيامٍ.
      التهذيب: قرئَ فَرَّقْناه وفَرَقْناهُ، أَنزل الله تعالى القرآن جملةً إِلى سماءِ الدنيا ثم نزل على النبي، صلى الله عليه وسلم، في عشرين سنة، فَرَّقةُ الله في التنزيل ليفهمه الناس.
      وقال الليث: معناه أَحكمناه كقوله تعالى: فيها يُفَرَّقُ كل أَمر حكيم؛ أَي يُفَصَّل، وقرأَه أَصحاب عبد الله مخففاً، والمعنى أَحكمناه وفصلناه.
      وروي عن ابن عباس فَرَّقْناه، بالتثقيل، يقول لم ينزل في يوم ولا يومين نزل مُتَفَرِّقاً، وروي عن ابن عباس أَيضاً فَرَقْناه مخففة.
      وفَرَقَ الشعرَ بالمشط يَفرُقُه ويَفْرِقُه فَرْقاً وفَرَّقه: سَرَّحه.
      والفَرْقُ: موضع المَفْرِق من الرأْس.
      وفَرْقُ الرأْس: ما بين الجبين إِلى الدائرة؛ قال أَبو ذؤيب: ومَتْلَف مثل فَرْقِ الرأْس تَخْلُجُه مَطَارِبٌ زَقَبٌ، أَمْيالُها فِيحُ شبّهه بفَرْقِ الرأْس في ضيقه، ومَفْرِقُه ومَفْرَقُه كذلك: وسط رأْسه.
      وفي حديث صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن انْفَرَقَتْ عَفِيقَتُه فَرَقَ وإِلاَّ فلا يبلغ شعرُه شَحْمة أُذنه إِذا هو وَفَّرَه أَي إِن صار شعره فِرْقَيْن بنفسه في مَفْرقه تركه، وإِن لم يَنْفَرِقْ لم يَفْرِقْه؛ أَراد أَنه كان لا يَفْرُق شعره إِلاَّ يَنْفَرِق هو، وهكذا كان أَول الأَمر ثم فَرَقَ.
      ويقال للماشطة: تمشط كذا وكذا فَرْقاً أَي كذا وكذا ضرباً.
      والمَفْرَق والمَفْرِقُ: وسط الرأْس وهو الذي يُفْرَقُ فيه الشعر، وكذلك مَفْرَق الطريق.
      وفَرَقَ له عن الشيء: بيَّنه له؛ عن ابن جني.
      ومَفْرِقُ الطريق ومَفْرَقُه: مُتَشَعَّبُه الذي يَتَشَعَّب منه طريق آخر، وقولهم للمَفِْرِق مَفَارِق كأَنهم جعلوا كل موضع منه مَفْرِقاً فجمعوه على ذلك.
      وفَرَقَ له الطريق أَي اتجه له طريقان.
      والفَرَقُ في النبات: أَن يَتَفرَّق قِطَعاً من قولهم أَرض فَرِقَةٌ في نبتها، فَرَق على النسب لأَنه لا فعل له، إِذا لم تكن (* قوله «يكال به اللبن» الذي في النهاية: البرّ).
      والفُرقان والفُرْقُ: إِناء؛ أَنشد أَبو زيد: وهي إِذا أَدَرَّها العَيْدان،وسطَعَت بمُشْرِفٍ شَبْحان،تَرْفِدُ بعد الصَّفِّ في الفُرْقان أَراد بالصَّفّ قَدَحَيْن، وقال أَبو مالك: الصف أَن يصفَّ بين القدحين فيملأهما.
      والفُرقان: قدحان مفترقان، وقوله بمشرف شبحان أَي بعنق طويل؛ قال أَبو حاتم في قول الراجز: ترفد بعد الصف في الفرقا؟

      ‏قال: الفُرْقان جمع الفَرْق، والفَرْق أَربعة أَرباع، والصف أَن تصفَّ بين محلبين أَو ثلاثة من اللبن.
      ابن الأَعرابي: الفِرْق الجبل والفِرْق الهَضْبة والفِرْق المَوْجة.
      ويقال: وَقَّفْتُ فلاناً على مَفارِقِ الحديث أَي على وجوهه.
      وقد فارَقْتُ فلاناً من حسابي على كذا وكذا إِذا قطعتَ الأَمر بينك وبينه على أَمر وقع عليه اتفاقكما، وكذلك صادَرْتُه على كذا وكذا.
      ويقال: فَرَقَ لي هذا الأَمرُ يَفْرُقُ فُرُوقاً إِذا تبين ووضح.
      والفَرِيقُ: النخلة يكون فيها أُخرى؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      والفَرُوق: موضع؛ قال عنترة: ونحن مَنَعْنا، بالفَرُوقِ، نساءَكُمْ نُطَرِّف عنها مُبْسِلاتٍ غَوَاشِيا والفُرُوق: موضع في ديار بني سعد؛ أَنشد رجل منهم: لا بارَكَ اللهُ على الفُرُوقِ،ولا سَقاها صائبَ البُرُوقِ وفي حديث عثمان:، قال لخَيْفان كيف تركتَ أَفارِيق العرب؟ هو جمع أَفْراق، وأَفْراقٌ جمع فِرْق، والفِرْق والفَرِيقُ والفِرْقةُ بمعنى.
      وفَرَقَ لي رأْيٌ أَي بدا وظهر.
      وفي حديث ابن عباس: فَرَقَ لي رأْيٌ أَي ظهر، وقال بعضهم: الرواية فُرِقَ، على ما لم يسمَّ فاعله.
      ومَفْروق: لقب النعمان بن عمرو، وهو أَيضاً اسم.
      ومَفْرُوق: اسم جبل؛ قال رؤبة: ورَعْنُ مَفْرُوقٍ تَسامى أُرَّمُهْ وذاتُ فِرقَيْن التي في شعر عَبيد بن الأَبرص: هَضْبة بين البصرة والكوفة؛ والبيت الذي في شعر عبيد هو قوله: فَرَاكِسٌ فَثُعَيْلَباتٌ،فذاتُ فِرْقَيْنِ فالقَليبُ وإفْريقيَةُ: اسم بلاد، وهي مخففة الياء؛ وقد جمعها الأَحوص على أَفارِيق فقال: أَين ابنُ حَرْبٍ ورَهْطٌ لا أَحُسُّهُمُ؟ كانواعلينا حَديثاً من بني الحَكَمِ يَجْبُونَ ما الصِّينُ تَحْوِيهِ، مَقانِبُهُمْ إلى الأَفارِيق من فخصْحٍ ومن عَجَمِ ومُفَرِّقُ الغنم: هو الظِّرِبان إذا فَسا بينها وهي مجتمعة تفرقت.
      وفي الحديث في صفته، عليه السلام: أَن اسمه في الكتب السالفة فَارِق لِيطا أَي يَفْرُقُ بين الحق والباطل.
      وفي الحديث: تأتي البقرة وآل عمران كأنهما فِرْقانِ من طير صَوافّ أَي قطعتان.
      "
  16. العصف الذهني (المعجم عربي عامة)
    • (تصميم الخدمة) هو أسلوب يساعد فريق ما على إنتاج الأفكار. و لا تتم مراجعة الأفكار أثناء جلسة العصف الذهني، و لكن تراجع في مرحلة لاحقة. و يستخدم العصف الذهني عادةً في إدارة المشاكل لتحديد الأسباب المحتملة لنشوئها.---(المجال:حاسوب)
  17. أَعْصَفَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَعْصَفَتِ الرِّيحُ: عَصَفَتْ.
      فهي مُعصِفٌ، ومُعصِفَةٌ.
      و أَعْصَفَتِ الزَّرْعُ: صارَ ذا عَصْفٍ: سُنْبُل.
      و أَعْصَفَتِ حانَ له أَن يُجَزَّ.
      و أَعْصَفَتِ المكانُ: كَثُرُ زَرْعُهُ.
  18. العَاصِفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَاصِفُ العَاصِفُ يقال: يومٌ عاصِفٌ، وليلةٌ عاصِفةٌ: تعصِفُ فيها الرِّيح.
      وسَهْمٌ عاصِفٌ: مائِلٌ عن الهَدف.
  19. العَصِيفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • العَصِيفَةُ : العُصَافَةُ.
      و العَصِيفَةُ الورقُ المجتمعُ يكونُ فيه السُّنُبُل، و العَصِيفَةُ الورقُ الذي ينفتِحُ عن الثَّمَرَةِ .
  20. العَصْفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَصْفَةُ : العُصَافَةُ.
      و العَصْفَةُ ريحُ الخمْرِ.
  21. العَصْفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَصْفُ : العُصَافَةُ.
      وفي التنزيل العزيز: الرحمن آية 12وَالْحَبُّ ذُو العَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ) ) .
      وفيه: الفيل آية 5فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ) ) .
      و العَصْفُ وورقُ الزَّرْع.
      و العَصْفُ الورقُ الذي يَنْفتِحُ عن الثمَرَة.
  22. العُصافَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العُصافَةُ : حُطَامُ التِّبْنِ ودُقاقُهُ.
  23. عَصَفَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • عَصَفَتِ الرِّيحُ عَصَفَتِ ِ عَصْفاً، وعُصوفاً: اشتدَّ هبوبُها.
      فهي عاصف، وعاصفة.
      وفي التنزيل العزيز: يونس آية 22جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ) ) . والجمع : عواصِف.
      وهي عَصُوفٌ.
      ويقال: عصفت بها الحربُ: أَهلكتهم.
      وعَصَفَ بهم الدَّهْرُ كذلك.
      و عَصَفَتِ السائرُ: أَسرَعَ.
      يقال: عَصَفَت الناقةُ: أَسرعت.
      و عَصَفَتِ الشيءُ: مالَ.
      و عَصَفَتِ الزرعَ عَصْفاً: جَزَّ ورقَه.
  24. عَاصِفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـات. عَوَاصِفُ، [ع ص ف]. (فاعل مِنْ عَصَفَ).
      1. :-يَوْمٌ عَاصِفٌ :- : شَدِيدُ الرِّيحِ. :-كَانَ الْجَوُّ عَاصِفاً.
      2. :-هَبَّتْ عَاصِفَةٌ شَدِيدَةٌ :- : رِيحٌ شَدِيدَةٌ. :-وَجَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ الزَّمْهَرِيرِ، عَاصِفٌ قَارِسٌ مَطِيرٌ. (ع. م. العقاد) :-مَنْ يَزْرَعِ الرِّيحَ يَحْصُدِ الْعَاصِفَةَ.
  25. مُعْصِفٌ (المعجم الغني)
    • جمع: مَعَاصِفُ. [ع ص ف]. (فاعل مِن أَعْصَفَ). :-رِيحٌ مُعْصِفٌ :- : شَدِيدَةٌ. :-رِيحٌ مُعْصِفَةٌ.


معنى فالفرنك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
تِلِفْريك [مفرد]: وسيلة مواصلات معلّقة تعمل بالكهرباء وتسير على أسلاك معلقة في الهواء "طالب الصحفيّ بإقامة تلفريك لنقل السائحين بين ضفتي النهر".
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: