وصف و معنى و تعريف كلمة فالمسوح:


فالمسوح: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و سين (س) و واو (و) و حاء (ح) .




معنى و شرح فالمسوح في معاجم اللغة العربية:



فالمسوح

  1. ساحة: (اسم)
    • الجمع : ساحات و ساح و سُوح
    • الساحة : المكانُ الواسعُ
    • الساحة: فضاءٌ يكون بين الدُّور
    • هو بريءُ الساحة: غيرُ مذنب
    • احمرَّ اللَّوحُ، واغْبَرَّتِ السُّوحُ: وقع الجدب
    • ساحة الحرْب أو القتال أو المعركة: ميدان الحرب، أو القتال، أو المعركة،
    • ساحة انتظار: مكان مُخصَّص لانتظار السَّيَّارات،
    • ساحة مدينة: ميدان،
    • ساحة هبوط: مكان واسع مُعدّ لهبوط الطَّائرات، مهبط
    • نزل بساحة فلانٍ: نزل به
    • ساحة القضاء: هيئة المحكمة
  2. سُوح: (اسم)
    • سُوح : جمع ساحة
  3. ساحي: (اسم)
    • ساحي : فاعل من سَحا
  4. ساحي: (اسم)
    • ساحي : فاعل من سَحَى


  5. ساحية: (اسم)
    • السَّاحِية : المَطْرَةُ الشديدةُ التي تقشُرُ وجهَ الأرض
    • سَيْل ساحِيَةُ : جُراف
  6. أُمسوح: (اسم)
    • الأُمْسُوحُ : كلُّ خشبة طويلة في السّفينة والجمع : أماسِيحُ
  7. أَسَاحِيُّ: (اسم)
    • أَسَاحِيُّ : جمع أُسْحِيَّةُ
  8. ساحة الميناء: (مصطلحات)
    • المنطقة المحدّدة من الجهة المختصّة لتفريغ حمولة السفن وإعادة تحميلها، والملحقة بالميناء وينطبق عليها نظام معيّن. (قانونية)
  9. ساحة الميناء: (قانونية)
    • المنطقة المحدّدة من الجهة المختصّة لتفريغ حمولة السفن وإعادة تحميلها، والملحقة بالميناء وينطبق عليها نظام معيّن.
  10. ساحة الحرْب أو القتال أو المعركة:
    • ميدان الحرب، أو القتال، أو المعركة.


  11. ساحة القضاء:
    • هيئة المحكمة.
  12. ساحة انتظار:
    • مكان مُخصَّص لانتظار السَّيَّارات.
  13. ساحة مدينة:
    • ميدان.
  14. ساحة هبوط:
    • مكان واسع مُعدّ لهبوط الطَّائرات، مهبط.
  15. نزل بساحة فلانٍ:
    • نزل به.
  16. هو بريءُ الساحة:
    • غيرُ مذنب.


  17. اِرْتَفَعَ الوَعَى فِي السَّاحَةِ:
    • الأَصْوَاتُ، الْجَلَبَةُ، الضَّجَّةُ.
  18. اِعْتَرَكَ القَوْمُ في ساحَةِ الوَغَى:
    • تَقاتَلُو، اِقْتَتَلُوا.
  19. اِعْتَصَمَ العُمَّالُ بِساحَةِ الْمَعْمَلِ:
    • اِعْتَكَفُوا بِها وَلَزِمُوهَا.
  20. اِنْتَشَرَ الْقَتَامُ فِي سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ:
    • الْغُبَارُ الأَسْوَدُ.
  21. اِنْتَشَرَ الدَّليكُ في السَّاحَةِ:
    • التُّرابُ الَّذِي تَحْمِلُهُ الرِّيحُ وَتَنْثُرُهُ.
  22. اِنْفَسَحَتِ السَّاحَةُ:
    • اِتَّسَعَتْ، أَيْ أَصْبَحَتْ واسِعَةً اِنفَسَحَ المجالُ أَمامِي لِلْمُطالَعَةِ.


  23. أَجْلَى الجُمْهورُ عن السّاحَةِ:
    • تَفَرَّقُوا عَنْهَا.
  24. أَرْحَبُوا السَّاحَةَ العُمُومِيَّةَ:
    • وَسَّعُوهَا.
  25. أَقْفَرَتِ السَّاحَةُ العُمُومِيَّةُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ:
    • خَلَتْ مِنَ النَّاسِ.
,
  1. سوح (المعجم لسان العرب)
    • "السَّاحةُ: الناحية، وهي أَيضاً فَضاء يكون بين دُور الحَيِّ.
      وساحةُ الدار: باحَتُها، والجمع ساحٌ وسُوحٌ وساحاتٌ، الأُولى عن كراع؛ قال الجوهري: مثل بَدَنةٍ وبُدْنٍ وخَشَبَةٍ وخُشْبٍ والتصغير سُوَيْحَةٌ.
      "
  2. سَاحَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَاحَةُ: النَّاحِيَةُ، وفَضاءٌ بينَ دُورِ الحَيِّ، الجمع: ساحٌ وسوحٌ وساحاتٌ.


  3. الساحة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الساحة : المكانُ الواسعُ.
      و الساحة فضاءٌ يكون بين الدُّور.
      ويقال: نزل بساحة فلانٍ: نزل به وفي التنزيل العزيز: الصافات آية 177فإذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ ) ) .
      ويقال: هو بريءُ الساحة: غيرُ مذنب. والجمع : ساحٌ، وسُوحٌ .
      ويقال: احمرَّ اللَّوحُ، واغْبَرَّتِ السُّوحُ: وقع الجدب.
  4. السَّاحِية (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّاحِية : المَطْرَةُ الشديدةُ التي تقشُرُ وجهَ الأرض.
      ويقال أيضا: سَيْل ساحِيَةُ (والتاءُ للمبالغة) : جُراف.
  5. ساحة (المعجم الرائد)
    • ساحة - ج، ساح وسوح
      1- ساحة : مكان واسع. 2- ساحة : فضاء بين البيوت لا بناء فيه. 3- ساحة : ناحية. 4- ساحة : «هو بريء الساحة» : أي غير مذنب
  6. ساحة السوق (المعجم عربي عامة)
    • (سياسات الخدمة) جميع الفرص التي يمكن لمقدم خدمة تكنولوجيا المعلومات أن يستغلها لتلبية حاجات العمل الخاصة بالعملاء. و ساحة السوق تحدد أيضاً خدمات تكنولوجيا المعلومات الممكنة التي قد يرغب مقدم خدمة تكنولوجيا المعلومات في تقديمها.---(المجال:حاسوب)


  7. ساحة القضاء (المعجم عربي عامة)
    • هيئة المحكمة.
  8. سوح (المعجم مختار الصحاح)
    • س و ح: سَاحَةُ الدار باحتها والجمع ساحٌ و سَاحَاتٌ و سُوحٌ بوزن روح
  9. سَاحَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـات، سُوحٌ. [س و ح].
      1. :-اِجْتَمَعَ النَّاسُ فِي السَّاحَةِ العُمُومِيَّةِ :- : مَكَانٌ وَاسِعٌ وَسَطَ بِنَاءٍ. :-سَاحَةُ الْمَدْرَسَةِ.
      2. :-تَقَدَّمَ إِلَى سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ :- : مَيْدَانُ الْمَعْرَكَةِ، الحَلْبَةُ.
      3. :-بَرَّأَتِ الْمَحْكَمَةُ ساحَةَ الْمُتَّهَمِ :- : بَرَّأتْهُ مِن كُلِّ ذَنْبٍ. :-بَرِيءُ السَّاحَةِ.
      4. :-نَزَلَ بِسَاحَتِهِ :- : أيْ نَزَلَ بِهِ.
  10. ساحة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ساحة :-
      جمع ساحات وساح وسُوح:
      1 - فضاء أمام البناء أو بين الأبنية.
      2 - مكان واسع
      ساحة الحرْب أو القتال أو المعركة: ميدان الحرب، أو القتال، أو المعركة، - ساحة انتظار: مكان مُخصَّص لانتظار السَّيَّارات، - ساحة مدينة: ميدان، - ساحة هبوط: مكان واسع مُعدّ لهبوط الطَّائرات، مهبط.
      3 - فِناء :-جلسنا في ساحة الدار، - {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} :-
      ساحات شعبيَّة: أماكن فسيحَة بالأحياء لممارسة الرياضة أو الاجتماعات العامة، - نزَل بساحة فلان: حلَّ عنده ضيفًا.
      4 - حَلْبة :-ساحة لمصارعة الثيران:-
      ساحة ألعاب: مَلْعَب.
      5 - ناحية :-عمَر اللهُ بك ساحَتَك:-
      • بَريء السَّاحة: خالٍ ممّا اتُّهم به، غير مذنب.
      ساحة القضاء: هيئة المحكمة.
  11. ساحة (المعجم الرائد)
    • ساحة
      1-الساحة من الشاء : السمينة
  12. ساحية (المعجم الرائد)
    • ساحية - ج، سواح
      1- ساحية : مؤنث ساح. 2- ساحية : سيل. 3- ساحية : مطرة شديدة تقشر الأرض.(
  13. تغيّب عن السّاحة (المعجم عربي عامة)
    • خفِي :-تغيَّب عن الأنظار.
  14. سيح (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْحُ: الماءُ الظاهر الجاري على وجه الأَرض، وفي التهذيب: الماء الظاهر على وجه الأَرض، وجمعُه سُيُوح.
      وقد ساحَ يَسيح سَيْحاً وسَيَحاناً إِذا جرى على وجه الأَرض.
      وماءٌ سَيْحٌ وغَيْلٌ إِذا جرى على وجه الأَرض، وجمعه أَسْياح؛ ومنه قوله: لتسعة أَسياح وسيح العمر (* قوله «لتسعة أَسياح إلخ» هكذا في الأصل.) وأَساحَ فلانٌ نهراً إِذا أَجراه؛ قال الفرزدق: وكم للمسليمن أَسَحْتُ بَحْري،بإِذنِ اللهِ من نَهْرٍ ونَهْرِ (* قوله «أَسحت بحري» كذا بالأصل وشرح القاموس، والذي في الأساس أَسحت فيهم.) وفي حديث الزكاة: ما سُقِي بالسَّيْح ففيه العُشْرُ أَي الماء الجاري.
      وفي حديث البراء في صفة بئرٍ: فلقد أُخْرِجَ أَحدُنا بثوب مخافة الغرق ثم ساحتْ أَي جرى ماؤها وفاضت.
      والسِّياحةُ: الذهاب في الأَرض للعبادة والتَّرَهُّب؛ وساح في الأَرض يَسِيح سِياحةً وسُيُوحاً وسَيْحاً وسَيَحاناً أَي ذهب؛ وفي الحديث: لا سِياحة في الإِسلام؛ أَراد بالسِّياحة مفارقةَ الأَمصار والذَّهابَ في الأَرض، وأَصله من سَيْح الماء الجاري؛ قال ابن الأَثير: أَراد مفارقةَ الأَمصار وسُكْنى البَراري وتَرْكَ شهود الجمعة والجماعات؛ قال: وقيل أَراد الذين يَسْعَوْنَ في الأَرض بالشرِّ والنميمة والإِفساد بين الناس؛ وقد ساح،ومنه المَسيحُ بن مريم، عليهما السلام؛ في بعض الأَقاويل: كان يذهب في الأَرض فأَينما أَدركه الليلُ صَفَّ قدميه وصلى حتى الصباح؛ فإِذا كان كذلك، فهو مفعول بمعنى فاعل.
      والمِسْياحُ الذي يَسِيحُ في الأَرض بالنميمة والشر؛ وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أُولئك أُمَّةُ الهُدى لَيْسُوا بالمَساييح ولا بالمَذاييع البُذُرِ؛ يعني الذين يَسِيحون في الأَرض بالنميمة والشر والإِفساد بين الناس، والمذاييع الذين يذيعون الفواحش.
      الأَزهري:، قال شمر: المساييح ليس من السِّياحة ولكنه من التَّسْييح؛ والتَّسْييح في الثوب: أَن تكون فيه خطوط مختلفة ليست من نحو واحد.
      وسِياحةُ هذه الأُمة الصيامُ ولُزُومُ المساجد.
      وقوله تعالى: الحامدون السائحون؛ وقال تعالى: سائحاتٍ ثَيِّباتٍ وأَبكاراً؛ السائحون والسائحات: الصائمون؛ قال الزجاج: السائحون في قول أَهل التفسير واللغة جميعاً الصائمون، قال: ومذهب الحسن أَنهم الذين يصومون الفرض؛ وقيل: إِنهم الذين يُدِيمونَ الصيامَ، وهو مما في الكتب الأُوَل؛ قيل: إِنما قيل للصائم سائح لأَن الذي يسيح متعبداً يسيح ولا زاد معه إِنما يَطْعَمُ إِذا وجد الزاد.
      والصائم لا يَطْعَمُ أَيضاً فلشبهه به سمي سائحاً؛ وسئل ابن عباس وابن مسعود عن السائحين، فقال: هم الصائمون.
      والسَّيْح: المِسْحُ المُخَطَّطُ؛ وقيل:السَّيْح مِسْح مخطط يُسْتَتَرُ به ويُفْتَرَش؛ وقيل: السَّيْحُ العَباءَة المُخَطَّطة؛ وقيل: هو ضرب من البُرود، وجمعه سُيُوحٌ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: وإِني، وإِن تُنْكَرْ سُيُوحُ عَباءَتي،شِفاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ الدَّقَى: البَشَمُ وعَباءَةُ مُسَيَّحة؛ قال الطِّرِمَّاحُ: من الهَوْذِ كَدْراءُ السَّراةِ، ولونُها خَصِيفٌ، كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ ابن بري: الهَوْذُ جمع هَوْذَةٍ، وهي القَطاة.
      والسَّراة: الظهر.
      والخَصِيفُ: الذي يجمع لونين بياضاً وسواداً.
      وبُرْدٌ مُسَيَّح ومُسَيَّر: مخطط؛ ابن شميل: المُسَيَّحُ من العَباء الذي فيه جُدَدٌ: واحدة بيضاء، وأُخرى سوداء ليست بشديدة السواد؛ وكل عباءَة سَيْحٌ ومُسَيَّحَة، ويقال: نِعْمَ السيْحُ هذا وما لم يكن جُدَد فإِنما هو كساء وليس بعباء.
      وجَرادٌ مُسَيَّحٌ: مخطط أَيضاً؛ قال الأَصمعي: المُسَيَّح من الجراد الذي فيه خطوط سود وصفر وبيض، واحدته مُسَيَّحة؛ قال الأَصمعي: إِذا صار في الجراد خُطوط سُودٌ وصُفْر وبيض، فهو المُسَيَّحُ، فإِذا بدا حَجْمُ جَناحهْ فذلك الكُِتْفانُ لأَنه حينئذ يُكَتِّفُ المَشْيَ، قال: فإِذا ظهرت أَجنحته وصار أَحمر إِلى الغُبْرة، فهو الغَوْغاءُ، الواحدة غَوْغاءَة، وذلك حين يموجُ بعضه في بعض ولا يتوجه جهةً واحدةً، قال الأَزهري: هذا في رواية عمرو بن بَحْرٍ.
      الأَزهري: والمُسَيَّحُ من الطريق المُبَيَّنُ شَرَكُه، وإِنما سَيَّحَه كثرةُ شَرَكه، شُبِّه بالعباءة المُسَيَّح؛ ويقال للحمار الوحشيّ: مُسَيَّحٌ لجُدَّة تفصل بين بطنه وجنبه؛ قال ذو الرمة: تَهاوَى بيَ الظَّلْماءَ حَرْفٌ، كأَنها مُسَيَّحُ أَطرافِ العَجيزة أَسْحَمُ (* قوله «تهاوى بي» الذي في الأساس: به.
      وقوله: أسحم، الذي فيه أصحر،وكل صحيح.) يعني حمارًا وحشيّاً شبه الناقة به.
      وانْساحَ الثوبُ وغيره: تشقق، وكذلك الصُّبْحُ.
      وفي حديث الغار: فانْساحت الصخرة أَي اندفعت واتسعت؛ ومنه ساحَة الدار، ويروى بالخاء وبالصاد.
      وانْساحَ البطنُ: اتسع ودنا من السمن.
      التهذيب، ابن الأَعرابي: يقال للأَتان قد انْساحَ بطنها وانْدالَ انْسِياحاً إِذا ضَخُمَ ودنا من الأَرض.
      وانْساحَ بالُه أَي اتسع؛

      وقال: أُمَنِّي ضميرَ النَّفْسِ إِياك، بعدما يُراجِعُني بَثِّي، فَيَنْساحُ بالُها

      ويقال: أَساحَ الفَرَسُ ذكَره وأَسابه إِذا أَخرجه من قُنْبِه.
      قال خليفة الحُصَيْني: ويقال سَيَّبه وسَيَّحه مثله.
      وساح الظِّلُّ أَي فاءَ.
      وسَيْحٌ: ماء لبني حَسَّان بن عَوْف؛

      وقال: يا حَبَّذا سَيْحٌ إِذا الصَّيْفُ الْتَهَبْ وسَيْحانُ: نهر بالشام؛ وفي الحديث ذكْرُ سَيْحانَ، هو نهر بالعَواصِم من أَرض المَصِيصَةِ قريباً من طَرَسُوسَ، ويذكر مع جَيْحانَ.
      وساحِينُ: نهر بالبصرة.
      وسَيْحُونُ: نهر بالهند.
      "
  15. سحا (المعجم لسان العرب)
    • "سَحَوْتُ الطِّينَ عن وجْهِ الأَرض وسَحَيْته إذا جَرَفْته.
      وسَحا الطِّينَ بالمِسْحاة عن الأرض يَسْحُوه ويَسْحِيه ويَسْحاه سَحْواً وسَحْياً: قَشَره، وأَنا أَسحاه وأَسْحُوه وأَسْحِيه، ثلاثُ لغات، ولم يذكر أَبو زيد أَسْحِيه.
      والمِسْحاة الآلة التي يُسْحَى بها.
      ومُتَّخِذ المَساحي السَحَّاءُ، وحِرْفَتُه السِّحايَةُ؛ واستعاره رؤبة لحوافر الحُمُر فقال:سَوَّى مَساحِيهِنَّ تَقْطِيطَ الحُقَقْ فسمّى سَنابكَ الحُمُر مَساحِيَ لأَنها يُسْحَى بها الأَرضُ.
      والمِسْحاة: المِجْرَفة إلاّ أَنها من حديد، وفي حديث خيبر: فخرجوا بمسَاحِيهِم؛ المَساحي جمع مِسْحاة وهي المِجرفة من الحديد، والميم زائدة لأَنه من السَّحْو الكَشْف والإزالة.
      وسَحَى القِرْطاس والشَّحْمَ واستَحى اللحمَ: قَشَرة؛ عن ابن الأَعرابي.
      وكلُّ ما قُشِرَ عن شيء سِحايَةٌ.
      وسَحْوُ الشَّحمِ عن الإهاب: قَشْرُه، وما قُشِرَ عنه سِحاءَة كسِحاءَةِ النَّواةِ وسِحاءَة القرطاس.
      والسّحا والسَّحاة والسِّحاءَةُ والسِّحاية: ما انْقَشَر من الشيء كسِحاءَةِ النَّواة والقرطاس.
      وسيلٌ ساحِيةٌ: يَقْشِرُ كلُّ شيء ويجرُفه، الهاء للمبالغة.
      قال ابن سيده: وأُرى اللحياني حكى سَحَيْت الجَمْرَ جَرَفْته، والمعروف سخَيْت بالخاء.
      وما في السماء سِحاءَةٌ من سحاب أَي قِشْرة على التشبيه أَي غَيمٌ رقيق.
      وسِحايَة القِرْطاس وسِحاءته،ممدود، وسَحاتُه: ما أُخِذَ منه؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وسَحا من القِرْطاس: أَخذ منه شيئاً.
      وسَحَا القِرْطاسَ سَحْواً وسَحّاه: أَخذ منه سِحاءَةً أَو شدَّة بها.
      وسَحا الكتابَ وسَحّاهُ وأَسْحاه: شَدَّه بسِحاءة، يقال منه سَحَوْته وسَحَيْته، واسم تلك القشرة سِحايَة وسِحاءَةٌ وسَحاةٌ.
      وسَحَّيْت الكتاب تَسْحِية: لشدِّه بالسحاءة، ويقال بالسِّحاية.
      الجوهري: وسِحاءُ الكتاب، مكسور ممدود، الواحدة سِحاءَة، والجمع أَسحِيةٌ.
      وسَحَوْت القِرطاسَ وسَحَيْته أَسْحاهُ إذا قَشَرْته.
      وأَسْحَى الرجلُ إذا كثرت عنده الأَسْحِيةُ.
      وإذا شَدَدْت الكتابَ بسِحاءَةٍ قلت: سَحَّيته تَسْحِية، بالتشديد، وسَحَيْته أَيضاً، بالتخفيف.
      وانْسَحَت اللِّيطة عن السَّهم: زالت عنه.
      والأُسْحِيَّة: كلُّ قِشْرة تكون على مَضائِغِ اللّحم من الجِلْدِ.
      وسِحاءة أُمِّ الرأْس: التي يكون فيها الدماغ.
      وسحاةُ كلِّ شيء أَيضاً: قِشرُه، والجمع سَحاً.
      وفي حديث أمِّ حكيم: أَتَتْه بكَتِفٍ تسْحاها أَي تَقْشِرُها وتكشِطُ عنها اللَّحم؛ ومنه الحديث: فإذا عُرْضُ وَجهِه، عليه السلام، مُنْسَحٍ أَي مُنْقَشِرٌ.
      وسَحى شعرَه واستحاه: حَلَقَه حتى كأَنه قَشَرَه.
      واسْتَحى اللحمَ: قَشَرَه، أُخِذَ من سِحاءة القرطاس، عن ابن الأَعرابي.
      وسِحاءتا اللسان: ناحِيَتاه.
      ورجلٌ أُسْحُوان: جميلٌ طويلٌ.
      والأُسْحُوان، بالضم: الكثيرُ الأَكل.
      والسَّحاءَة والسَّحاءُ من الفرس: عِرْقٌ في أَسفل لسانه.
      والساحية: المَطْرة التي تَقْشِر الأَرض وهي المطرة الشديدة الوَقْع؛

      وأَنشد: بساحِيَةٍ وأَتْبَعَها طِلالا والسِّحاء: نبتٌ تأْكله النَّحلُ فيطيب عسلُها عليه، واحدته سِحاءَة.
      وكتب الحجاج إلى عاملٍ له: أنِ ابْعثْ إليّ بعَسلٍ من عَسلِ النَّدْغِ والسِّحاء أَخضَر في الإناء؛ النَّدْغُ والنِّدْغُ: بالفتح والكسر: السَّعتر البَرِّي، وقيل: شجرة خضراء لها ثمرة بيضاءُ.
      والسِّحاء، بالمدّ والكسر: شجرة صغيرة مثل الكف لها شوك وزهرة حمراء في بياض تُسمَّى زَهرتها البَهْرَمة، قال: وإنما خصَّ هذين النبتين لأَن النحلَ إذا أَكلتهما طاب عسلُها وجادَ.
      والسَّحاة، بفتح السين وبالقصر: شجرة شاكةٌ وثمرتها بيضاءٌ، وهي عُشبة من عُشب الربيع ما دامت خضراء، فإذا يبست في القيظ فهي شجرة، وقيل: السِّحاءُ والسَّحاةُ نبتٌ يأْكله الضَّبُّ.
      وضبَّ ساحٍ حابِلٌ إذا رَعى السِّحاءَ والحُبْلَة.
      والسَّحاة: الخُفّاشُ، وهي السَّحا والسِّحاء، إذا فُتِحَ قُصِرَ، وإذا كُسِرَ مُدَّ.
      الجوهري: السَّحا الخُفّاشُ، الواحدة سَحاةٌ، مفتوحانِ مقصوران؛ عن النضر إبن شميل.
      وسَحَوْت الجَمْر إذا جَرَفْته، والمعروف سَخَوْت، بالخاء.
      والسَّحاة: الناحية كالساحةِ؛ يقال: لا أَرَيَنَّك بسَحْسَحي وسَحاتي؛ وأَما قول أَبي زُبَيْد: كأَنَّ أَوْبَ مَساحي القومِ، فَوْقَهُمُ،طَيرٌ تَعِيفُ على جُونٍ مَزاحِيفِ شبَّه رَجْع أَيدي القوم بالمَساحي المُعْوَجَّة التي يقال لها بالفارسية كَنَنْد في حفر قبرِ عثمان، رضي الله عنه، بطير تَعِيف على جُونٍ مَزاحِيف؛ قال ابن بري: والذي في شعر أَبي زُبيد: كأَنَّهُنَّ بأَيدي القوم في كَبَدٍ"
  16. الأُمْسُوحُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأُمْسُوحُ : كلُّ خشبة طويلة في السّفينة. والجمع : أماسِيحُ.
      11.
  17. فَسح (المعجم الرائد)
    • فسح - يفسح ، فسحا وفسوحا
      1-فسح له في المجلس : وسع له وتخلى له عن مكان ليجلس
  18. فسح (المعجم لسان العرب)
    • "الفُساحةُ: السَّعةُ الواسعةُ (* قوله «الفساحة السعة الواسعة» كذا بالأصل ولعله الفساحة الساحة الواسعة.) في الأَرض.
      والفُسْحةُ: السَّعةُ؛ فَسُحَ المكانُ فَساحةً وتَفَسَّحَ وانْفَسَحَ، وهو فَسِيحٌ وفُسُحٌ.
      وفي حديث عليّ: اللهم افْسَحْ له مُنْفَسَحاً (* قوله «منفسحاً» كذا بالأصل.
      والذي في النهاية مفتسحاً.) في عَدْلِك أَي أَوسِع له سَعَةً في دار عَدْلك يوم القيامة؛ ويروى: في عَدْنِك، بالنون، يعني جنةَ عَدْنٍ.
      ومَجَلِسٌ فُسُحٌ، على فُعْل، وفُسْحُمٌ: واسع.
      وبلد فَسِيحٌ ومَفازة فَسِيحة ومنزل فَسِيح أَي واسع.
      وفي حديث أُم زَرْع: وبيتُها فُساحٌ أَي واسع.
      يقال: بيت فَسيح وفُساح مثل طَويل وطُوال ويروى فَيَّاح بمعناه.
      وفَسَحَ له المجلس يَفْسَحُ فَسْحاً وفُسُوحاً وتَفَسَّح: وَسَّع له.
      وفي التنزيل: إِذا قيل لكم تَفَسَّحُوا في المجالس فافْسَحُوا يَفْسَح الله لكم؛ قال الفراء: قرأَها الناس تَفَسَّحُوا، بغير أَلف، وقرأَها الحسن تَفاسَحُوا، بأَلف؛ قال: وتَفاسَحُوا وتَفَسَّحُوا متقاربٌ في المعنى مثل تَعَهَّدْتُه وتَعاهَدْتُه، وصَعَّرْتُ وصاعَرْتُ.
      والقومُ يَتَفَسَّحُون إِذا مَكَنُوا.
      ورجل فُسُحٌ وفُسْحُمٌ: واسع الصدر، والميم زائدة.
      وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: فَسِيحُ ما بين المَنْكِبَينِ أَي بعيد ما بينهما، يصفه، صلى الله عليه وسلم، بسعة صدره.
      وأَمر فَسِيحٌ وفُسُحٌ: واسع،ومفازة فُسُحٌ كذلك.
      وفي هذا الأَمر فُسْحةٌ أَي سَعة.
      وانْفَسَح طَرْفُه إِذا لم يردّه شيء عن بُعْدِ النظر.
      قال الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْل يسمى شَمْلَة يقول لخَرَّازٍ كان يَخْرِزُ له قربةً فقال له: إِذا خَرَزْت فأَفْسِحِ الخُطى لئلا يَنْخَرِم الخَرْزُ، يقول باعِدْ بين الخُرْزَتين.
      والفُسْحتانِ: ما لا شعر عليه من جانِبَي العَنْفَقَةِ.
      وحكى اللحياني: فلانٌ ابنُ فُسْحُمٍ، وقال: نُرَى أَنه من الفُسْحةِ والانْفِساحِ، قال: ولا أَدري ما هذا.
      وانْفَسَحَ صدرُه: انشرحَ.
      قال الأَصمعي: مُراحٌ مُنْفَسِحٌ إِذا كثرت نَعَمُه، وهو ضد قَرِعَ المُراحُ.
      وقد انْفَسَح مُراحُهم إِذا كثرت إِبلهم؛ قال الهذلي: سَأُغْنِيكُمْ إِذا انْفَسَحَ المُراحُ وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة: وجمل مَفْسُوحُ الضُّلُوع بمعنى مَسْفُوحٍ يَسْفَح في الأَرض سَفْحاً؛ قال حُمَيْدُ بن ثور: فَقَرَّبْتُ مَسْفوحاً لِرَحْلي، كأَنه قَرَى ضِلَعٍ، قَيْدامُها وصَعُودُها"
  19. كسح (المعجم لسان العرب)
    • "الكَسْحُ: الكَنْسُ؛ كَسَحَ البيتَ والبئر يَكْسَحُه كَسْحاً: كَنَسه.
      والمِكْسَحة: المِكْنَسةُ؛ قال سيبويه: هذا الضرب مما يُعْتَمل مكسور الأَوّل، كانت الهاء فيه أَو لم تكن.
      الجوهري: المِكْسَحة ما يُكْنَس به الثَّلْجُ وغيره.
      والكُساحة مثل الكُناسة؛ قال ابن سيده: والكُساحة الكُناسة، وقال اللحياني: كُساحةُ البيت ما كُسِحَ من التراب فأُلْقِيَ بعضُه على بعض.
      والكُساحة: تراب مجموع كُسِحَ بالمِكْسَحِ.
      واكْتَسَح أَموالَهم: أَخذها كلها؛ يقال: أَغاروا عليهم فاكْتَسَحُوهم أَي أَخذوا مالهم كله، ويقال: أَتينا بني فلان فاكْتَسَحْنا مالهم أَي لم نُبْق لهم شيئاً؛ قال المُفَضَّل: كَسَحَ وكَثَح بمعنى واحد.
      والكُساحُ: الزَّمانةُ في اليدين والرجلين وأَكثر ما يستعمل في الرجلين.
      الأَزهري: الكَسَحُ ثِقَل في إِحدى الرجلين إِذا مَشَى جَرَّها جَرّاً.
      وكَسِحَ كَسَحاً، وهو أَكْسَحُ وكَسْحانُ وكَسِيحٌ ومكَسَّحٌ؛ وقيل: الأَكْسَحُ الأَعوجُ والمُقْعَدُ أَيضاً؛ قال الأَعشى: كُل وَضَّاحٍ كَريمٍ جَدُّه،وخَذولِ الرِّجْلِ، من غيرِ كَسَحْ وهذا البيت أَورده الجوهري وغيره وابن بري: بين مغلوب نبيل جدّه، وقال: هو يصف قوماً نَشاوى ما بين مغلوب قد غلبه السكر، وخَذُولِ الرجل من غير كَسَح.
      قال ابن بري: ويروى تليل خدّه، بالخاء المعجمة والدال المهملة.
      والكَسَحُ: داء يأْخذ في الأَوراك فتَضْعُفُ له الرجل.
      وقد كَسِحَ الرجلُ كَسَحاً إِذا ثقلت إِحدى رجليه في المشي، فإِذا مشى كأَنه يَكْسَحُ الأَرضَ أَي يَكْنُسُها، وفي حديث قتادة في تفسير قوله: ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم أَي جعلناهم كُسْحاً يعني مُقْعَدين، جمع أَكْسَحَ كأَحْمر وحُمْرٍ.
      والأَكسح: المُقْعَدُ، والفعل كالفعل.
      وفي حديث ابن عمر: سئل عن مال الصدقة فقال: إِنها شَرُّ مال، إِنما هي مال الكُسْحانِ والعُورانِ؛ وهي جمع الأَكْسَحِ، وهو المُقْعَد، ومعنى الحديث أَنه كره الصدقة إِلاّ لأَهل الزَّمانَة؛

      وأَنشد الليث للأَعشى: ولقد أَمْنَحُ مَنْ عادَيْتُه كلَّ ما يَقْطَعُ من داءِ الكَسَح؟

      ‏قال: ويروى بالشين.
      وقال أَبو سعيد: الكُساح من أَدواء الإِبل.
      جمل مَكْسُوح: لا يمشي من شدّة الضَّلَع.
      قال: وعُود مُكَسَّح ومُكَشَّح أَي مَقْشُور مُسَوًّى؛ قال: ومنه قول الطِّرِمَّاح: جُمالِيَّة تَغْتالُ فَضْلَ جَديلِها،شَناحٍ كَصَقْبِ الطائِفِيِّ المُكَسَّحِ ويروى المكشح بالشين؛ أَراد بالشَّناحِي عُنُقَها لطوله.
      والمُكاسَحة: المُشارَّة الشديدة.
      وكَسَحَتِ الريح الأَرضَ: قشرت عنها التراب.
      "
  20. مسح (المعجم لسان العرب)
    • "المَسْحُ: القول الحَسَنُ من الرجل، وهو في ذلك يَخْدَعُكَ، تقول: مَسَحَه بالمعروف أَي بالمعروف من القول وليس معه إِعطاء، وإِذا جاء إِعطاء ذهب المَسْحُ؛ وكذلك مَسَّحْتُه.
      والمَسْحُ: إِمراركَ يدك على الشيء السائل أَو المتلطخ، تريد إِذهابه بذلك كمسحك رأْسك من الماء وجبينك من الرَّشْح، مَسَحَه يَمْسَحُه مَسْحاً ومَسْحَه، وتَمَسَّح منه وبه.
      في حديث فَرَسِ المُرابِطِ: أَنَّ عَلَفَه ورَوْثه ومَسْحاً عنه في ميزانه؛ يريد مَسْحَ الترابِ عنه وتنظيف جلده.
      وقوله تعالى: وامْسَحُوا برؤُوسكم وأَرجلكم إِلى الكعبين؛ فسره ثعلب فقال: نزل القرآن بالمَسْح والسنَّةُ بالغَسْل، وقال بعض أَهل اللغة: مَنْ خفض وأَرجلكم فهو على الجِوارِ؛ وقال أَبو إِسحق النحوي: الخفض على الجوار لا يجوز في كتاب الله عز وجل، وإِنما يجوز ذلك في ضرورة الشعر، ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل، ومما يدل على أَنه غسل أَن المسح على الرجل لو كان مسحاً كمسح الرأْس، لم يجز تحديده إِلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إِلى المرافق؛ قال الله عز وجل: فامسحوا برؤُوسكم؛ بغير تحديد في القرآن؛ وكذلك في التيمم: فامسحوا بوجوهكم وأَيديكم، منه، من غير تحديد، فهذا كله يوجب غسل الرجلين.
      وأَما من قرأَ: وأَرْجُلَكم، فهو على وجهين: أَحدهما أَن فيه تقديماً وتأْخيراً كأَنه، قال: فاغسلوا وجوهكم وأَيديكم إِلى المرافق، وأَرْجُلَكم إِلى الكعبين، وامسحوا برؤُوسكم، فقدَّمَ وأَخَّرَ ليكون الوضوءُ وِلاءً شيئاً بعد شيء، وفيه قول آخر: كأَنه أَراد: واغسلوا أَرجلكم إِلى الكعبين، لأَن قوله إِلى الكعبين قد دل على ذلك كما وصفنا، ويُنْسَقُ بالغسل كما، قال الشاعر:يا ليتَ زَوْجَكِ قد غَدَا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحا المعنى: متقلداً سيفاً وحاملاً رمحاً.
      وفي الحديث: أَنه تَمَسَّحَ وصَلَّى أَي توضأ.
      قال ابن الأَثير: يقال للرجل إِذا توضأ قد تَمَسَّحَ، والمَسْحُ يكون مَسْحاً باليد وغَسْلاً.
      وفي الحديث: لما مَسَحْنا البيتَ أَحْللنا أَي طُفْنا به، لأَن من طاف بالبيت مَسَحَ الركنَ، فصار اسماً للطواف.
      وفلان يُتَمَسَّحُ بثوبه أَي يُمَرُّ ثوبُه على الأَبدان فيُتقرَّبُ به إِلى الله.
      وفلان يُتَمَسَّحُ به لفضله وعبادته كأَنه يُتَقَرَّبُ إِلى الله بالدُّنُوِّ منه.
      وتماسَحَ القومُ إِذا تبايعوا فتَصافَقُوا.
      وفي حديث الدعاء للمريض: مَسَحَ الله عنك ما بك أَي أَذهب.
      والمَسَحُ: احتراق باطن الركبة من خُشْنَةِ الثوب؛ وقيل: هو أَن يَمَسَّ باطنُ إِحدى الفخذين باطنَ الأُخْرَى فيَحْدُثَ لذلك مَشَقٌ وتَشَقُّقٌ؛ وقد مَسِحَ.
      قال أَبو زيد: إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَي الرجل تصيب الأُخرى قيل: مَشِقَ مَشَقاً ومَسِحَ، بالكسر،مَسَحاً.
      وامرأَة مَسْحاء رَسْحاء، والاسم المَسَحُ؛ والماسِحُ من الضاغِطِ إِذا مَسَحَ المِرْفَقُ الإِبِطَ من غير أَن يَعْرُكَه عَرْكاً شديداً،وإِذا أَصاب المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرَة البعير فأَدماه قيل: به حازٌّ،وإِن لم يُدْمِه قيل: به ماسِحٌ.
      والأَمْسَحُ: الأَرْسَحُ؛ وقوم مُسْحٌ رُسْحٌ؛ وقال الأَخطل: دُسْمُ العَمائمِ، مُسْحٌ، لا لُحومَ لهم،إِذا أَحَسُّوا بشَّخْصٍ نابئٍ أَسِدُوا وفي حديث اللِّعانِ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال في ولد الملاعنة: إِن جاءت به مَمْسُوحَ الأَلْيَتَينِ؛ قال شمر: هو الذي لَزِقَتْ أَلْيَتاه بالعظم ولم تَعْظُما؛ رجل أَمْسَحُ وامرأَة مَسْحاءُ وهي الرَّسْحاء.
      وخُصًى مَمْسُوحٌ إِذا سُلِتَتْ مَذاكِيرُه.
      والمَسَحُ أَيضاً: نَقْصٌ وقِصَرٌ في ذنب العُقابِ.
      وعَضُدٌ مَمْسوحة: قليلة اللحم.
      ورجل أَمْسَحُ القَدَم والمرأَة مَسْحاء إِذا كانت قَدَمُه مستويةً لا أَخْمَصَ لها.
      وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: مَسِيحُ القدمين؛ أَراد أَنهما مَلْساوانِ لَيِّنَتانِ ليس فيهما تَكَسُّرٌ ولا شُقاقٌ، إِذا أَصابهما الماء نَبا عنهما.
      وامرأَة مَسْحاءُ الثَّدْي إِذا لم يكن لثديها حَجْم.
      ورجل مَمْسوح الوجه ومَسِيحٌ: ليس على أَحد شَقَّيْ وجهِه عين ولا حاجبٌ.
      والمَسِيحُ الدَّجَّالُ: منه على هذه الصفة؛ وقيل: سمي بذلك لأَنه مَمْسوحُ العين.
      الأَزهري: المَسِيحُ الأَعْوَرُ وبه سمي الدجال، ونحو ذلك، قال أَبو عبيد.
      ومَسَحَ في الأَرض يَمْسَحُ مُسُوحاً: ذهب، والصاد لغة، وهو مذكور في موضعه.
      ومَسَحَتِ الإِبلُ الأَرضَ يومها دَأْباً أَي سارت فيها سيراً شديداً.
      والمَسيحُ: الصِّدِّيقُ وبه سمي عيسى، عليه السلام؛ قال الأَزهري: وروي عن أَبي الهيثم أَن المَسِيحَ الصِّدِّيقُ؛ قال أَبو بكر: واللغويون لا يعرفون هذا، قال: ولعل هذا كان يستعمل في بعض الأَزمان فَدَرَسَ فيما دَرَسَ من الكلام؛ قال: وقال الكسائي: قد دَرَسَ من كلام العرب كثير.
      قال ابن سيده: والمسيح عيسى بن مريم، صلى الله على نبينا وعليهما، قيل: سمي بذلك لصدقه، وقيل: سمي به لأَنه كان سائحاً في الأَرض لا يستقرّ، وقيل: سمي بذلك لأَنه كان يمسح بيده على العليل والأَكمه والأَبرص فيبرئه بإِذن الله؛ قال الأَزهري: أُعرب اسم المسيح في القرآن على مسح، وهو في التوراة مَشيحا، فعُرِّبَ وغُيِّرَ كما قيل مُوسَى وأَصله مُوشَى؛

      وأَنشد: إِذا المَسِيحُ يَقْتُل المَسِيحا يعني عيسى بن مريم يقتل الدجال بنَيْزَكه؛ وقال شمر: سمي عيسى المَسِيحَ لأَنه مُسِحَ بالبركة؛ وقال أَبو العباس: سمي مَسِيحاً لأَنه كان يَمْسَحُ الأَرض أَي يقطعها.
      وروي عن ابن عباس: أَنه كان لا يَمْسَحُ بيده ذا عاهة إِلاَّ بَرأَ، وقيل: سمي مسيحاً لأَنه كان أَمْسَحَ الرِّجْل‏ ليس ‏لرجله أَخْمَصُ؛ وقيل: سمي مسيحاً لأَنه خرج من بطن أُمه ممسوحاً بالدهن؛ وقول الله تعالى: بكلِمةٍ منه اسمه المسيحُ؛ قال أَبو منصور: سَمَّى اللهُ ابتداءَ أَمرِه كلمة لأَنه أَلقى إِليها الكلمةَ، ثم كَوَّنَ الكلمة بشراً، ومعنى الكلمة معنى الولد، والمعنى: يُبَشِّرُكِ بولد اسمه المسيح.
      والمسيحُ: الكذاب الدجال، وسمي الدجال، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبصر بها، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به، ولمسح زكريا إِياه؛ وروي عن أَبي الهيثم أَنه، قال: المسيح بن مريم الصِّدِّيق، وضدُّ الصِّدِّيق المسيحُ الدجالُ أَي الضِّلِّيلُ الكذاب.
      خلق الله المَسِيحَيْنِ: أَحدهما ضد الآخر، فكان المسِيحُ بن مريم يبرئ الأَكمه والأَبرص ويحيي الموتى بإِذن الله، وكذلك الدجال يُحْيي الميتَ ويُمِيتُ الحَيَّ ويُنْشِئُ السحابَ ويُنْبِتُ النباتَ بإِذن الله، فهما مسيحان: مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة؛ قال المُنْذِرِيُّ: فقلت له بلغني أَن عيسى إِنما سمي مسيحاً لأَنه مسح بالبركة، وسمي الدجال مسيحاً لأَنه ممسوح العين، فأَنكره، وقال: إِنما المسِيحُ ضدُّ المسِيحِ؛ يقال: مسحه الله أَي خلقه خلقاً مباركاً حسناً،ومسحه الله أَي خلقه خلقاً قبيحاً ملعوناً.
      والمسِيحُ: الكذاب؛ ماسِحٌ ومِسِّيحٌ ومِمْسَحٌ وتِمْسَحٌ؛

      وأَنشد: إِني، إِذا عَنَّ مِعَنٌّ مِتْيَحُ ذا نَخْوَةٍ أَو جَدَلٍ، بَلَنْدَحُ،أَو كَيْذُبانٌ مَلَذانٌ مِمْسَحُ وفي الحديث: أَمَّا مَسِيحُ الضلالة فكذا؛ فدلَّ هذا الحديث على أَن عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة.
      وروى بعض المحدّثين: المِسِّيح، بكسر الميم والتشديد، في الدجَّال بوزن سِكِّيتٍ.
      قال ابن الأَثير:، قال أَبو الهيثم: إِنه الذي مُسِحَ خَلْقُه أَي شُوِّه، قال: وليس بشيء.
      وروي عن ابن عمر، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَراني اللهُ رجلاً عند الكعبة آدَمَ كأَحْسَنِ من رأَيتُ،فقيل لي: هو المسيح بن مريم، قال: وإِذا أَنا برجل جَعْدٍ قَطِطٍ أَعور العين اليمنى كأَنها عِنَبَةٌ كافية، فسأَلت عنه فقيل: المِسِّيحُ الدجَّال؛ على فِعِّيل.
      والأَمْسَحُ من الأَرض: المستوي؛ والجمع الأَماسِح؛ وقال الليث: الأَمْسَحُ من المفاوز كالأَمْلَسِ، وجمع المَسْحاء من الأَرض مَساحي؛ وقال أَبو عمرو: المَسْحاء أَرض حمراء والوحْفاء السوداء؛ ابن سيده: والمَسْحاء الأَرض المستوية ذاتُ الحَصَى الصِّغارِ لا نبات فيها، والجمع مِساحٌ ومسَاحِي (* قوله«والجمع مساح ومساحي» كذا بالأصل مضبوطاً ومقتضى قوله غلب فكسر إلخ أن يكون جمعه على مساحي ومساحَى، بفتح الحاء وكسرها كما، قال ابن مالك وبالفعالي والفعالى جمعا صحراء والعذراء إلخ.)، غلب فكُسِّرَ تكسير الأَسماء؛ ومكان أَمْسَحُ.
      قال الفراء: يقال مررت بخَرِيق من الأَرض بين مَسْحاوَيْنِ؛ والخَرِيقُ: الأَرض التي تَوَسَّطَها النباتُ؛ وقال ابن شميل: المَسْحاء قطعة من الأَرض مستوية جَرْداء كثيرة الحَصَى ليس فيها شجر ولا تنبت غليظة جَلَدٌ تَضْرِبُ إِلى الصلابة، مثل صَرْحة المِرْبَدِ ليست بقُفٍّ ولا سَهْلة؛ ومكان أَمْسَحُ.
      والمَسِيحُ: الكثير الجماع وكذلك الماسِحُ.
      والمِساحةُ: ذَرْعُ الأَرض؛ يقال: مَسَحَ يَمْسَحُ مَسْحاً.
      ومَسَحَ الأَرضَ مِساحة أَي ذَرَعَها.
      ومَسَحَ المرأَة يَمْسَحُها مَسْحاً ومَتَنَها مَتْناً: نكحها.
      ومَسَحَ عُنُقَه وبها يَمْسَحُ مَسْحاً: ضربها، وقيل: قطعها، وقوله تعالى: رُدُّوها عليَّ فَطفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ؛ يفسر بهما جميعاً.
      وروى الأَزهري عن ثعلب أَنه قيل له:، قال قُطْرُبٌ يَمْسَحُها ينزل عليها، فأَنكره أَبو العباس وقال: ليس بشيء،قيل له: فإِيْش هو عندك؟ فقال:، قال الفراء وغيره: يَضْرِبُ أَعناقَها وسُوقَها لأَنها كانت سبب ذنبه؛ قال الأَزهري: ونحو ذلك، قال الزجاج وقال: لم يَضْرِبْ سُوقَها ولا أَعناقَها إِلاَّ وقد أَباح الله له ذلك، لأَنه لا يجعل التوبة من الذنب بذنب عظيم؛ قال: وقال قوم إِنه مَسَحَ أَعناقَها وسوقها بالماء بيده، قال: وهذا ليس يُشْبِه شَغْلَها إِياه عن ذكر الله،وإِنما، قال ذلك قوم لأَن قتلها كان عندهم منكراً، وما أَباحه الله فليس بمنكر، وجائز أَن يبيح ذلك لسليمان، عليه السلام، في وقتهِ ويَحْظُرَه في هذا الوقت؛ قال ابن الأَثير: وفي حديث سليمان، عليه السلام: فطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأَعناق؛ قيل: ضَرَبَ أَعناقَها وعَرْقَبها.
      يقال: مَسَحه بالسيف أَي ضربه.
      ومَسَحه بالسيف: قَطَعَه؛ وقال ذو الرمة: ومُسْتامةٍ تُسْتامُ، وهي رَخِيصةٌ،تُباعُ بساحاتِ الأَيادِي، وتُمْسَحُ مستامة: يعنني أَرضاً تَسُومُ بها الإِبلُ.
      وتُباعُ: تَمُدُّ فيها أَبواعَها وأَيديَها.
      وتُمْسَحُ: تُقْطَع.
      والماسحُ: القَتَّال؛ يقال: مَسَحَهم أَي قتلهم.
      والماسحة: الماشطة.
      والتماسُحُ: التَّصادُق.
      والمُماسَحَة: المُلاينَة في القول والمعاشرة والقلوبُ غير صافية.
      والتِّمْسَحُ: الذي يُلايِنُك بالقول وهو يَغُشُّك.
      والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ من الرجال: المارِدُ الخبيث؛ وقيل: الكذاب الذي لا يَصْدُقُ أَثَرَه يَكْذِبُكَ من حيث جاء؛ وقال اللحياني: هو الكذاب فَعَمَّ به.
      والتَّمْساحُ: الكذب؛ أَنشد ابن الأَعرابي: قد غَلَبَ الناسَ بَنُو الطَّمَّاحِ،بالإِفْكِ والتَّكْذابِ والتَّمْساحِ والتِّمْسَحُ والتِّمْساحُ: خَلْقٌ على شَكْل السُّلَحْفاة إِلاَّ أَنه ضَخْم قويّ طويل، يكون بنيل مصر وبعض أَنهار السِّنْد؛ وقال الجوهري: يكون في الماء.
      والمَسِيحةُ: الذُّؤَابةُ، وقيل: هي ما نزل من الشَّعَرِ فلم يُعالَجْ بدهن ولا بشيء، وقيل: المَسِيحةُ من رأْس الإِنسان ما بين الأُذن والحاجب يَتَصَعَّد حتى يكون دون اليافُوخ، وقيل: هو ما وَقَعَتْ عليه يَدُ الرجل إِلى أُذنه من جوانب شعره؛ قال: مَسائِحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبَغِلَّةٌ،جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَّمُّ خِلالَها وقيل: المَسائح موضعُ يَدِ الماسِح.
      الأَزهري عن الأَصمعي: المَسائح الشعر؛ وقال شمر: هي ما مَسَحْتَ من شعرك في خدّك ورأْسك.
      وفي حديث عَمَّار: أَنه دخل عليه وهو يُرَجِّل مَسائحَ من شَعَره؛ قيل: هي الذوائب وشعر جانبي الرأْس.
      والمَسائحُ: القِسِيُّ الجِيادُ، واحدتها مَسِيحة؛ قال أَبو الهيثم الثعلبي: لها مَسائحُ زُورٌ، في مَراكِضِها لِينٌ، وليس بها وَهْنٌ ولا رَقَقُ
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده لنا مَسائح أَي لنا قِسِيٌّ.
      وزُورٌ: جمع زَوْراء وهي المائلة.
      ومَراكِضُها: يريد مِرْكَضَيْها وهما جانباها من عن يمين الوَتَرِ ويساره.
      والوَهْنُ والرَّقَقُ: الضَّعْف.
      والمِسْحُ: البِلاسُ.
      والمِسْحُ: الكساء من الشَّعَر والجمع القليل أَمْساح؛ قال أَبو ذؤَيب: ثم شَرِبْنَ بنَبْطٍ، والجِمالُ كأَنْنَ الرَّشْحَ، منهنَّ بالآباطِ، أَمْساحُ والكثير مُسُوح.
      وعليه مَسْحةٌ من جَمالٍ أَي شيء منه؛ قال ذو الرمة: على وَجْهِ مَيٍّ مَسْحةٌ من مَلاحَةٍ،وتحتَ الثِّيابِ الخِزْيُ، لو كان بادِيا وفي الحديث عن إِسمعيل بن قيس، قال: سمعت جَريراً يقول: ما رآني رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، مُنْذُ أَسلمت إِلا تَبَسَّم في وجهي؛ قال: ويَطْلُع عليكم رجل من خيار ذي يَمَنٍ على وجهه مَسْحةُ مُلْكٍ.
      وهذا الحديث في النهاية لابن الأَثير: يطلُع عليكم من هذا الفَجِّ رجلٌ من خير ذي يَمَنٍ عليه مَسْحةُ مُلْك؛ فطلع جرير بن عبد الله.
      يقال: على وجهه مَسْحَة مُلْك ومَسْحةُ جَمال أَي أَثر ظاهر منه.
      قال شمر: العرب تقول هذا رجل عليه مَسْحةُ جَمال ومَسْحة عِتْقٍ وكَرَم، ولا يقال ذلك إِلا في المدح؛ قال: ولا يقال عليه مَسْحةُ قُبْح.
      وقد مُسِح بالعِتْقِ والكَرَم مَسْحاً؛ قال الكميت: خَوادِمُ أَكْفاءٌ عليهنَّ مَسْحَةٌ من العِتْقِ، أَبداها بَنانٌ ومَحْجِرُ وقال الأَخطل يمدح رجلاً من ولد العباس كان يقال له المُذْهَبُ: لَذٌّ، تَقَيَّلَهُ النعيمُ، كأَنَّما مُسِحَت تَرائبُه بماءٍ مُذْهَبِ الأَزهري: العرب تقول به مَسْحَة من هُزال وبه مَسْحَة من سِمَنٍ وجَمال.
      والشيءُ المَمْسوحُ: القبيح المَشؤُوم المُغَيَّر عن خلقته.
      الأَزهري: ومَسَحْتُ الناقةَ ومَسَّحْتُها أَي هَزَلْتُها وأَدْبَرْتُها.
      والمَسِيحُ: المِنْديلُ الأَخْشَنُ.
      والمَسيح: الذِّراع.
      والمَسِيحُ والمَسِيحةُ: القِطْعَةُ من الفضةِ.
      والدرهمُ الأَطْلَسُ مَسِيحٌ.
      ويقال: امْتَسَحْتُ السيفَ من غِمْده إِذا اسْتَلَلْتَه؛ وقال سَلَمة بن الخُرْشُبِ يصف فرساً: تَعادَى، من قوائِمها، ثَلاثٌ،بتَحْجِيلٍ، وواحِدةٌ بَهِيمُ كأَنَّ مَسيحَتَيْ وَرِقٍ عليها،نَمَتْ قُرْطَيْهما أُذُنٌ خَديمُ
      ، قال ابن السكيت: يقول كأَنما أُلْبِسَتْ صَفِيحةَ فِضَّةٍ من حُسْن لَوْنها وبَريقِها، قال: وقوله نَمَتْ قُرْطَيْهما أَي نَمَتِ القُرْطَيْنِ اللذين من المَسيحَتَين أَي رفعتهما، وأَراد أَن الفضة مما يُتَّخَذُ للحَلْيِ وذلك أَصْفَى لها.
      وأُذُنٌ خَديمٌ أَي مثقوبة؛

      وأَنشد لعبد الله ابن سلمة في مثله: تَعْلى عليه مَسائحٌ من فِضَّةٍ،وتَرى حَبابَ الماءِ غيرَ يَبِيسِ أَراد صَفاءَ شَعْرَتِه وقِصَرَها؛ يقول: إِذا عَرِقَ فهو هكذا وتَرى الماءَ أَوَّلَ ما يبدو من عَرَقه.
      والمَسيح: العَرَقُ؛ قال لبيد: فَراشُ المَسِيحِ كالجُمانِ المُثَقَّبِ الأَزهري: سمي العَرَق مَسِيحاً لأَنه يُمْسَحُ إِذا صُبَّ؛ قال الراجز: يا رَيَّها، وقد بَدا مَسِيحي،وابْتَلَّ ثَوْبايَ من النَّضِيحِ والأَمْسَحُ: الذئب الأَزَلُّ.
      والأَمْسَحُ: الأَعْوَرُ الأَبْخَقُ لا تكون عينه بِلَّوْرَةً.
      والأَمْسَحُ: السَّيَّارُ في سِياحتِه.
      والأَمْسَحُ: الكذاب.
      وفي حديث أَبي بكر: أَغِرْ عليهم غارَةً مَسْحاءَ؛ هو فَعْلاء من مَسَحَهم يَمْسَحُهم إِذا مَرَّ بهم مَرًّا خفيفاً لا يقيم فيه عندهم.
      أَبو سعيد في بعض الأَخبار: نَرْجُو النَّصْرَ على من خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمةِ على من سَعَى؛ مَسْحَتُها: آيَتُها وحِلْيَتُها؛ وقيل: معناه أَن أَعناقهم تُمْسَحُ أَي تُقْطَفُ.
      وفي الحديث: تَمَسَّحُوا بالأَرض فإِنها بكم بَرَّةٌ؛ أَراد به التيمم،وقيل: أَراد مباشرة ترابها بالجِباه في السجود من غير حائل، ويكون هذا أَمر تأْديب واستحباب لا وجوب.
      وفي حديث ابن عباس: إِذا كان الغلام يتيماً فامْسَحُوا رأْسَه من أَعلاه إِلى مُقَدَّمِه، وإِذا كان له أَب فامسحوا من مُقَدَّمه إِلى قفاه؛ وقال:، قال أَبو موسى هكذا وجدته مكتوباً، قال: ولا أَعرف الحديث ولا معناه.
      ولي حديث خيبر: فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم؛ المَساحِي: جمعُ مِسْحاةٍ وهي المِجْرَفَة من الحديد، والميم زائدة،لأَنه من السَّحْوِ الكَشْفِ والإِزالة، والله أَعلم.
      "
  21. السَحُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السَحُّ: الصَّبُّ، والسَّيَلانُ من فَوْقُ، كالسُّحوحِ والتَّسَحْسُحِ والتَّسَحُّحِ، والقَسْبُ، أو تَمْرٌ يابِسٌ مُتَفَرِّقٌ، كالسُّحِّ، والضربُ، والجَلْدُ، وأن يَسْمَنَ غايَةَ السِّمَنِ. وشاةٌ ساحَّةٌ وساحٌّ، وغَنَمٌ سِحاحٌ، وسُحاحٌ نادِرٌ.
      ـ فَرَسٌ مِسَحٌّ: جوادٌ.
      ـ سَحْسَحُ: عَرْصةُ الدَّارِ، كالسَّحْسَحَةِ، والشديدُ من المَطَرِ، كالسَّحْساحِ.
      ـ عينٌ سَحَّاحَةٌ: صَبَّابَةٌ للدَّمْعِ.
      ـ سَحَاحُ: الهَواءُ.
  22. مَسْحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَسْحُ: إمرارُ اليَدِ على الشيءِ السَّائِلِ أو المُتَلَطِّخِ لإِذْهابِهِ، كالتَمْسيحِ والتَّمَسُّحِ، والقولُ الحَسَنُ مِمَّنْ يَخْدَعُكَ به، كالتَّمْسِيحِ، والمَشْطُ، والقَطْعُ، وأن يَخْلُقَ الله الشيءَ مُبارَكاً، أو مَلْعوناً، ضِدٌّ، والكَذِبُ، كالتَّمْساحِ، والضَّرْبُ، والجماعُ، والذَّرْعُ، كالمِساحَةِ، وأنْ تَسيرَ الإِبِلُ يَوْمَها، وأن تُتْعِبَها وتُدْبِرَها وتُهْزِلَها، كالتَّمْسيحِ،
      ـ مِسْحُ: البِلاسُ، البَلاسُ، والجادَّةُ، الجمع: مُسوحٌ،
      ـ مَسَحُ: احْتِراقُ باطِنِ الرُّكْبَةِ لِخُشونَةِ الثَّوْبِ، أو اصْطِكاكُ الرَّبْلَتَيْنِ، والنَّعْتُ: أمْسحُ ومَسْحاءُ.
      ـ مَسيحُ: عيسى، صلى الله عليه وسلم، لِبَرَكَتِهِ، وذَكَرْتُ في اشْتِقَاقِهِ خَمْسينَ قَولاً في شَرْحِي" لِمشَارِقِ الأَنْوارِ" وغيرِه، والدَّجَّالُ لِشُؤْمِهِ، أو هو مِسِّيْحٌ، والقِطْعَةُ من الفِضَّةِ، والعَرَقُ، والصِّدِّيقُ، والدِّرْهَمُ الأَطْلَسُ، والمَمْسوحُ بِمثلِ الدُّهْنِ، وبالبَرَكةِ، وبالشُّؤْمِ، والكثيرُ السِّياحَة، كالمِسِّيحِ، والكثيرُ الجِماعِ، كالماسِحِ، والمَمْسوحُ الوَجْهِ، والمِنْديلُ الأَخْشَنُ، والكَذَّابُ، كالماسِحِ، والمِمْسَحِ، والتِّمْسَح.
      ـ مَسْحاءُ: الأَرضُ المُسْتَوِيَةُ ذاتُ حَصىً صِغارٍ، والأرضُ الرَّسْحاءُ، والأرضُ الحَمْراءُ، والمرأةُ لا أخْمَصَ لها، والتي ما لِثَدْيَيْها حَجْمٌ، والعَوْراءُ، والبَخْقاءُ التي لا تكونُ عَيْنُها مُلَوَّزَةً، والسَّيَّارةُ في سِياحَتِها، والكَذَّابَةُ.
      ـ تَماسَحَا: تَصادَقَا، أو تَبايَعا فَتصافَقا.
      ـ ماسَحَا: لا يَنَافي القولِ غِشَّاً.
      ـ تِمْسَحُ: المارِدُ الخَبيثُ، والمُداهِنُ،
      ـ تِمْساحُ: وهو خَلْقٌ كالسُّلَحْفاةِ ضَخْمٌ، يكونُ بِنيلِ مِصْرَ، وبِنَهْرِ مَهْرانَ.
      ـ مَسيحَةُ: الذُّؤَابَةُ، والقَوْسُ، الجمع: مَسائِحُ، ووادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرانِ.
      ـ عليه مَسْحَةٌ من جَمالٍ أو هُزالٍ: شيءٌ منه.
      ـ ذُو المَسْحَةِ: جريرُ بنُ عبدِ الله البَجَلِيُّ.
      ـ مُسوحُ: الذَّهابُ في الأرضِ.
      ـ تَلُّ ماسِحٍ: موضع بِقنَّسْرين.
      ـ امْتَسَحَ السَّيْفَ: اسْتَلَّهُ.
      ـ أُمْسوحُ: كُلُّ خَشَبَةٍ طَويلَةٍ في السَّفينَة.
      ـ هو يُتَمَسَّحُ به: يُتَبَرَّكُ به لِفَضْلِهِ.
      ـ فلانٌ يَتَمَسَّحُ: لا شيءَ معه، كأنَّهُ يَمْسَحُ ذِراعَيهِ.


معنى فالمسوح في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: