وصف و معنى و تعريف كلمة فام:


فام: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و ميم (م) .




معنى و شرح فام في معاجم اللغة العربية:



فام

جذر [فام]

  1. فاَّمَ: (فعل)
    • فَأَّمَ الرَّحلَ : زاد فيه
  2. فَأَمَ: (فعل)
    • فَأَمَ فَأمَّا
    • فَأَمَ من الماء : رَوِيَ
    • فَأَمَ في الماءِ : تناولَهُ بفيه من موضعِه
    • فَأَمَ الحَيَوانُ : مَلأَ فاهُ من العُشْبِ
  3. فيمَ: (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركّبة من : حرف الجرّ ( في )( ما ) الاستفهاميّة وقد حُذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها
,


  1. فيم
    • " الفَيامُ والفِيامُ : الجماعة من الناس وغيرهم ، قال : ولولا الفَيام لقلت إن الفِيام مخفف من الفِئام .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. فأم
    • " الفِئامُ : وِطاء يكون للمَشاجر ، وقيل : هو الهَوْدَج الذي قد وُسِّع أسفله بشيء زيد فيه ؛ وقيل : هو عِكْم مثل الجُوالِق صغير الفم يُغَطَّى به مَرْكب المرأَة ، يجعل واحد من هذا الجانب وآخر من هذا الجانب ؛ قال لبيد : وأَرْيَدُ فارِسُ الهَيْجا ، إذا ما تَقَعَّرتِ المَشاجِرُ بالفِئام (* قوله « وأربد إلخ » تقدم في مادة شجر محرفاً وما هنا هو الصواب ».) والجمع فُؤُوم .
      وفي التهذيب : الجمع فُؤُمٌ على وزن فُعُم مثل خِمار وخُمُر .
      وفَأّمَ الهَوْدجَ وأَفْأَمَه : وسَّعَ أسفَلَه ؛ قال زهير : على كُلِّ قَيْنيٍّ قَشِيبٍ مُفَأّم

      ويروى : ‏ ومُفْأَم .
      وهودج مُفَأّم ، على مُفَعَّل : وُطِّئ بالفئِام .
      والتفئيم : توسيع الدًلو .
      يقال : أَفْأَمْتُ الدلو وأَفْعَمْتُه إذا ملأْته .
      ومزادةٌ مُفَأّمة إذا وُسّعت بجلد ثالث بين الجلدين كالراوية والشَّعِيب ، وكذلك الدلو المُفَأّمَةُ .
      الجوهري : أفْأمت الرحلَ والقتب إذا وسَّعته وزدت فيه ، وفأّمه تفئيماً مثله ، ورَحْل مُفْأم ومُفَأّم ؛ وأنشد بيت زهير أيضاً : ظَهَرْنَ من السُّوبانِ ، ثم جَزَعْنَه على كل قَينيٍّ قشيب ومُفْأَم وقال رؤبة : عَبْلا تَرى في خَلْقه تفئيما ضِخَماً وسَعة .
      أبو عمرو : فَأَمْتُ وصَأَمْتُ إذا رَوِيتَ من الماء .
      وقال أَبو عمرو : التَّفاؤمُ أن تملأ الماشية أفواهها من العُشب .
      ابن الأعرابي : فَأَم البعيرُ إذا ملأ فاه من العشب ؛ وأنشد : ظَلَّتْ برَمْلِ عالجٍ تَسَنَّمُهْ ، في صِلِّيانٍ ونَصِيٍّ تَفْأَمُهْ وقال أبو تراب : سمعت أبا السَّمَيْدع يقول فَأَمت في الشراب وصَأَمت إذا كرعت فيه نَفَساً ؛ قال أبو منصور : كأَنه من أَفْأَمْت الإناء إذا أَفْعَمْته وملأته .
      والأفْآم : فُروغُ الدلو الأربعة التي بين أطراف العَراقي ؛ حكاها ثعلب ؛ وأنشد في صفه دلو : كأنَّ ، تَحتَ الكَيْلِ مِنْ أَفآمها ، شَقْراءَ خَيْلٍ شُدَّ مِن حِزامها وبعير مُفأَم ومُفَأّم : سمين واسع الجوف .
      ويقال للبعير إذا امتلأ شحماً : قد فُئِم حاركه ، وهو مُفْأَم .
      والفِئام : الجماعة من الناس ؛

      قال : كأنَّ مَجامِعَ الرَّبَلاتِ منها فِئامٌ يَنْهَضُون إلى فِئام وفي التهذيب : فئام مجلبون إلى فئا ؟

      ‏ قال الجوهري : لا واحد له من لفظه .
      يقال : عند فلان فِئام من الناس ، والعامة تقول فِيام ، بلا همز ، وهي الجماعة .
      وفي الحديث : يكون الرجل على الفِئام من الناس ؛ هو مهموز الجماعة الكثيرة .
      وفي ترجمة فعم : سقاء مُفْعَم ومُفْأَم أي مملوء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. مَغَطَ
    • ـ مَغَطَ الرامِي في قَوْسِه : أغْرَقَ ،
      ـ مَغَطَ الشيءَ : مَدَّه يَسْتَطيلُه .
      ـ مَغْطُ : مَدُّ شيءٍ لَيِّنٍ كالمُصْرانِ فامْتَغَطَ وامَّغَطَ ، مُشدَّدَةً .
      ـ مُمَّغِطُ : المُمَّعِطُ .
      ـ تَمَغَّطَ البعيرُ : مَدَّ يَدَيْه شَديدًا ،
      ـ تَمَغَّطَ الفَرَسُ : جَرَى حتى لا يَجِد مزيداً ، أو مَدَّ قَوائِمَهُ ، وتَمَطَّى في جَرْيِه ،
      ـ تَمَغَّطَ فلانٌ تحتَ الهَدَمِ : قَتَلَه الغُبارُ .
      ـ امْتَغَطَ سَيْفَه : اسْتَلَّهُ ،
      ـ امْتَغَطَ النهارُ : ارْتَفَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَعِضَ


    • ـ مَعِضَ من الأَمْرِ : غَضِبَ ، وشَقَّ عليه ، فهو ماعِضٌ ومَعِضٌ ، وأمْعَضَه ومعَّضه تَمْعيضاً ، فامْتَعَضَ .
      ـ إِمْعاضُ : الإِحْراقُ .
      ـ مَعَّاضةُ من النُّوقِ : التي تَرْفَعُ ذَنَبَها عند نتاجِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مِهْنَةُ
    • ـ مِهْنَةُ ، ومَهْنَةُ ومَهَنَةُ ، ومَهِنَةُ : الحِذْقُ بالخِدْمَةِ والعَمَلِ .
      ـ مَهَنَهُ ، مَهْناً ومَهْنَةً ، ومِهْنَةً : خَدَمَهُ ، وضَرَبَهُ ، وجهَدَهُ ،
      ـ مَهَنَ الإِبِلَ : حَلَبَها عند الصَّدْرِ ،
      ـ مَهَنَ الثَّوْبَ : جَذَبَهُ ،
      ـ مَهَنَ المرأةَ : جَامَعَها .
      ـ امْتَهَنَهُ : اسْتَعْمَلَهُ لِلْمَهْنَةِ فامْتَهَنَ هو .
      ـ مَهِينُ : الحَقيرُ ، والضَّعيفُ ، والقَليلُ ، واللَّبَنُ الآجِنُ طَعْمُه ، والقَليلُ الرَّأْيِ والتَّمْيِيزِ ، وفَحْلٌ لا يُلْقَحُ من مائِهِ ، ومَهُنَ فِيهِنَّ , ج : مُهَناء .
      ـ ماهِنُ : العَبْدُ ، والخادِمُ .
      ـ مِيهَنَةُ : قرية بخابَرانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. مَلأَهُ
    • ـ مَلأَهُ مَلْئاً ومَلْلأَةً ومِلْلأَةً ، ومَلأَّهُ تَمْلِئَةً فامْتَلأَ وتَمَلأَّ ، ومَلِئَ ، وإنَّهُ لَحَسَنُ المِلأَةِ ، لا التَّمَلُّؤِ ، وهو مَلآْنُ ، وهي مَلآْى ومَلآْنَةٌ ، الجمع : مِلاءٌ .
      ـ مُلاَءَةُ ومُلأْةُ ومُلاَءُ : الزُّكامُ ، من الامْتلاءِ ، وقد مُلِئَ ومَلُأَ ، وأمْلأَهُ اللَّه ( فهو مَلآنُ )، ومَمْلُوءٌ نادِرٌ .
      ـ مَلأُ : التَّشَاوُرُ ، والأشْرَافُ ، والعِلْيَةُ ، والجماعَةُ ، والطَّمَعُ ، والظَّنُّ ، والقومُ ذَوُو الشَّارَة ، والتَّجَمُّعُ ، والخُلُقُ ، ومنه : " أحْسِنُوا أمْلاءَكُمْ "، أي أَخْلاقَكُمْ .
      ـ مُلاَءُ : سَيْفُ سَعْدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ ،
      ـ مُلاَءَةُ : أُمُّ المُرْتَجِزِ ، فَرسُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .
      ـ مِلاَءُ وأَمْلِئَاءُ ومُلاَءُ : الأغْنِيَاءُ المُتَمَوِّلُونَ ، أو الحَسنُو القَضَاءِ منهم ، الواحدُ : مَلِيءٌ ، وقد مَلأَ ومَلُؤَ ، مَلاَءَةً ، ومَلاَءً عن كُراعٍ .
      ـ اسْتَمْلأَ في الدَّيْنِ : جَعَلَ دَيْنَهُ في مُلآءَ .
      ـ مُلاْةُ : رَهَلُ البعيرِ من طُولِ الحَبْسِ بعد السَّيْرِ .
      ـ مُلاءَةُ : الرَّيْطَةُ ، الجمع : مُلاءٌ .
      ـ مَلأَهُ على الأمرِ : ساعَدَه وشايَعَه ، كمالأه
      ـ تَمَالَؤُوا عليه : اجتَمعوا .
      ـ مِلْءُ : اسمُ ما يأخُذُهُ الإناءُ إذا امْتَلأَ ، أَعْطِهِ مِلأْهُ ومِلأْيْهِ وثَلاثَةَ أمْلائِهِ .
      ـ مِلْأَةُ : هَيْئَةُ الامْتِلاءِ ، ومصدرُ مَلأَهُ ، والكِظَّةُ من الطعامِ .
      ـ أمْلأَ في قَوْسِه ‏ .
      ـ ملأَّ : أغْرَقَ .
      ـ مُمْلِئُ : شَاةٌ في بَطْنِهَا ماءٌ وأغْراسٌ ، فَتَحْسِبُهَا حاملاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فامْتـَـحنوهنّ


    • فاختبروهن و كان ذلك بالتحْـليف
      سورة : الممتحنة ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. فالية
    • فالية
      1 - فالية : سكين . 2 - فالية : خنفساء منقطة تألف جحرة الحيات . 3 - فالية : « فالية الأفاعي » : أوائل الشر .

    المعجم: الرائد

  7. فَالُوذَجٌ
    • : حَلْوَاءُ تُهَيَّأُ مِنَ الدَّقِيقِ وَالْمَاءِ وَالعَسَلِ ، وَتُحَضَّرُ الآنَ مِنَ النَّشَا وَالْمَاءِ وَالسُّكَّرِ .

    المعجم: الغني

  8. فالوذج
    • فالوذج :-
      فالوذ ؛ حلوى هُلاميّة رجراجة ، تُصنع من النّشا والماء والسّكّر أو العسل وموادّ أخرى .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. فالوذ
    • فالوذ - و فالوذج
      1 - نوع من الحلواء تعمل من الطحين والماء والعسل ، جمع : فواليذ

    المعجم: الرائد

  10. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. محن
    • " المِحْنة : الخِبْرة ، وقد امتَحنه .
      وامتَحن القولَ : نظر فه ودَبَّره .
      التهذيب : إِن عُتْبة بن عبدٍ السُّلَمي ، وكان من أَصحاب سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حَدَّث أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : القَتْلى ثلاثة ، رجل مؤمن جاهَدَ بنفسه وماله في سبيل الله حتى إِذا لقي العَدُوَّ قاتَلَهم حتى يُقْتَل ، فذلك الشهيد المُمْتَحَن في جنة الله تحت عرشه (* قوله « في جنة الله تحت عرشه » الذي في نسخة التهذيب : في خيمة الله ).
      لا يَفْضُله النبيون إِلا بدرجة النبوَّة ؛ قال شمر : قوله فذلك الشهيد المُمْتحَن هو المُصفَّى المُهذَّب المخلَّصُ من مَحَنتُ الفضةَ إِذا صفيتها وخلصتها بالنار .
      وروي عن مجاهد في قوله تعالى : أُولئك الذين امتَحَنَ اللهُ قلوبَهم ، قال : خَلَّصَ اللهُ قلوبهم ، وقال أَبو عبيدة : امتَحنَ اللهُ قلوبهم صَفَّاها وهَذَّبها ، وقال غيره : المُمْتحَنُ المُوَطَّأُ المُذَلَّلُ ، وقيل : معنى قوله أُولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى شَرَحَ اللهُ قلوبهم ، كأَنَّ معناه وَسَّع الله قلوبَهم للتقوى .
      ومَحَنْتُه وامتَحْنتُه : بمنزلة خَبَرْتُه واختبرته وبَلَوْتُه وابتَلَيْتُه .
      وأَصل المَحْنِ : الضَّرْبُ بالسَّوْط .
      وامتَحَنتُ الذهب والفضة إِذا أَذبتهما لتختبرهما حتى خَلَّصْتَ الذهب والفضة ، والاسم المِحْنة .
      والمَحْنُ : العطية .
      وأَتيتُ فلاناً فما مَحَنَني شيئاً أَي ما أَعطاني .
      والمِحْنة : واحدة المِحَنِ التي يُمتَحَنُ بها الإِنسانُ من بلية ، نستجير بكرم الله منها .
      وفي حديث الشَّعْبي : المِحْنة بِدْعَة ، هي أَن يأْخذ السلطانُ الرجلَ فيَمْتحِنه ويقول : فعلت كذا وفعلت كذا ، فلا يزال به حتى يقول ما لم يفعله أَو ما لا يجوز قوله ، يعني أَن هذا القول بدعة ؛ وقولُ مُليح الهُذَليِّ : وحُبُّ ليلى ، ولا تَخْشى مَحُونتَه ، صَدْعٌ لنَفْسِكَ مما ليس يُنْتقَد ؟

      ‏ قال ابن جني : مَحُونته عاره وتِباعَتُه ، يجوز أَن يكون مشتقّاً من المِحْنَة لأَن العارَ من أَشدِّ المِحْن ، ويجوز أَن يكون مَفْعُلة من الحَيْنِ ، وذلك أَن العار كالقتل أَو أَشد .
      الليث : المِحْنة معنى الكلام الذي يُمتحَنُ به ليعرف بكلامه ضمير قلبه ، تقول امتحَنْتُه ، وامتَحنْتُ الكلمة أَي نظرت إِلى ما يَصِيرُ إِليه صَيُّورُها .
      والمَحْنُ : النكاح الشديد .
      يقال : مَحَنها ومَخَنها ومسَحَها إِذا نكحها .
      ومَحَنه عشرين سَوْطاً : ضربه .
      ومحن السَّوْطَ : لَيَّنَه .
      المُفَضَّلُ : مَحَنْتُ الثوبَ مَحْناً إِذا لبسته حتى تُخْلِقه .
      ابن الأَعرابي : مَحَنْته بالشَّدِّ والعَدْو وهو التليين بالطَّرْد ، والمُمْتحَن والمُمَحَّص واحد .
      أَبو سعيد : مَحَنْتُ الأَديم مَحْناً إِذا مددته حتى توسعه .
      ابن الأَعرابي : المَحْنُ اللَّيِّنُ من كل شيء .
      ومَحْنت البئر مَحْناً إِذا أَخرجت تُرابها وطينها .
      الأَزهري عن الفراء : يقال مَحَنْتُه ومخنتُه ، بالحاء والخاء ، ومحجْتُه ونقَجته ونقَخته وجَلَهْته وجَحَشته ومَشَنْته وعَرَمْتُه وحسَفته وحسَلْته وخسَلْته ولَتَحْتُه كله بمعنى قَشَرْتُه .
      وجلد مُمتحَنٌ : مَقْشُور ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  12. فلذ
    • " فلذ له من المال يَفْلِذُ فَلْذاً : أَعطاه منه دَفْعَةً ، وقيل : قطع له منه ، وقيل : هو العطاء بلا تأْخير ولا عِدَةٍ ، وقيل : هو أَن يكثر له من العطاء .
      وافْتَلَذْتُ له قطعة من المال افتلاذاً إِذا اقتطعته .
      وافتلذته المالَ أَي أَخذت من ماله فِلْذَةً ؛ قال كثير : إِذا المال لم يُوجِبْ عليك عطاءَه صنيعةُ قربى ، أَو صديقٍ تُوَامِقُه ، منَعْتَ ، وبعضُ المنعِ حَزمٌ وقوةٌ ، ولم يَفْتَلِذْكَ المالَ إِلا حقائِقُه والفِلْذُ : كَبِدُ البعير ، والجمعُ أَفْلاذٌ .
      والفِلّذَةُ : القطعة من الكبد واللحم والمال والذهب والفضة ، والجمع أَفلاذ على طرح الزائد ، وعسى أَن يكون الفِلْذُ لُغَةً في هذا فيكون الجمع على وجهه .
      وفي الحديث : أَن فتى من الأَنصار دَخَلَتْهُ خَشْيَةٌ من النار فَحَبَسَتْهُ في البيت حتى مات ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن الفَرَقَ من النار فَلَذَ كَبِدَه أَي خَوفَ النار قطع كبده .
      وفي الحديث في أَشراط الساعة : وتقيء الأَرض أَفْلاذَ كبدها ، وفي رواية : تلقي الأَرض بأَفلاذها ، وفي رواية : بأَفلاذ كبدها أَي بكنوزها وأَموالها .
      قال الأَصمعي : الأَفلاذ جمع الفِلْذَة وهي القطعة من اللحم تقطع طولاً .
      وضَرَبَ أَفلاذَ الكبد مثلاً للكنوز أَي تخرج الأَرض كنوزها المدفونةَ تحت الأَرض ، وهو استعارة ، ومثله قوله تعالى : وأَخرجت الأَرض أَثقالها ؛ وسمي ما في الأَرض قطعاً تشبيهاً وتمثيلاً وخص الكبد لأَنها من أَطايب الجزور ، واستعار القيء للإِخراج ، وقد تُجمع الفِلْذةُ فِلْذاً ؛ ومنه قوله : تكفيه حُزَّةُ فِلْذٍ إِنْ أَلَمَّ بها الجوهري : جمع الفِلْذة فِلَذٌ .
      وفي حديث بدر : هذه مكة قد رمتكم بأَفلاذ كبدها ؛ أَراد صميم قريش ولُبابَها وأَشرافها ، كما يقال : فلان قَلْبُ عشيرته لأَن الكبد من أَشرف الأَعضاء .
      والفِلْذَةُ من اللحم : ما قطع طولاً .
      ويقال : فَلَّذْتُ اللحم تقليذاً إِذا قطعته .
      التهذيب : والفُولاذُ من الحديد معروف ، وهو مُصَاصُ الحديد المنقى من خَبَثِه .
      والفولاذ والفالوذ : الذُّكْرَةُ من الحديد تزاد في الحديد .
      والفالوذ من الحَلْوَاءِ : هو الذي يؤكل ، يسوَّى من لُبِّ الحنطة ، فارسي معرب .
      الجوهري : الفالوذ والفالوذَقِ معرّبان ؛ قال يعقوب : ولا يقال الفالوذج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. يوم
    • " اليَوْمُ : معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها ، والجمع أَيّامٌ ، لا يكسَّر إِلا على ذلك ، وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة .
      وقوله عز وجل : وذكِّرْهم بأَيامِ الله ؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله التي أَنْعَمَ فيها عليهم وبِنِقَمِ الله التي انْتَقَم فيها من نوحٍ وعادٍ وثمودَ .
      وقال الفراء : معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين ، وهو في المعنى كقولك : خُذْهُم بالشدّة واللِّين .
      وقال مجاهد في قوله : لا يَرْجُونَ أَيّامَ الله ، قال : نِعَمَه ، وروي عن أَُبيّ بن كعب عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في قوله وذكِّرْهم بأَيام الله ، قال : أَيامُه نِعَمُه ؛ وقال شمر في قولهم : يَوْماهُ : يومُ نَدىً ، ويومُ طِعان ويَوْماه : يوم نُعْمٍ ويومُ بُؤْسٍ ، فاليومُ ههنا بمعنى الدَّهْر أَي هو دَهْرَه كذلك .
      والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ ، ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع .
      والأُولى منهما ساكنةٌ ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ ، كانت قبلَ الواو أَو بعدَها ، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة .
      وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ : لمَ ذهبَت الواوُ ؟ فأَجاب : أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع ، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى ، من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ ، ومثلُها سيّدٌ وميّت ، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت ، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة ، ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة ، وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً ، والأَصل شَوْياً ولَوْياً .
      وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم ، فقال : يريدون اليَوْم اليَوِمَ ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم ، وقالوا : أَنا اليومَ أَفعلُ كذا ، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ ؛ حكاه سيبويه ؛ ومنه قوله عز وجل : اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم ؛ وقيل : معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم ، وذلك حسَنٌ جائز ، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا .
      وقالوا : اليومُ يومُك ، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : السائبة والصدَقةُ ليَوْمِهما أَي ليومِ القيامة ، يعني يُراد بهما ثوابُ ذلك اليوم .
      وفي حديث عبد المَلِك :، قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم ؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه ، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً ؛ ومنه الحديث : تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه ، ولا يختص بالنهارِ دون الليل .
      واليومُ الأَيْوَمُ : آخرُ يوم في الشهر .
      ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً ، كلُّه : طويلٌ شديدٌ هائلٌ .
      ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك ؛ وقوله : مَرْوانُ يا مَرْوانُ لليومِ اليَمِي ورواه ابن جني : مروان مروان أَخُو اليوم اليَمِي وقال : أَراد أَخوا اليومِ السهْلِ اليومُ الصعبُ ، فقال : يومٌ أَىْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث ، فقُلب فصار يَمِو ، فانقلبت العينُ لانكسار ما قبلها طرَفاً ، ووجهٌ آخر أَنه أَراد أَخو اليَوْمِ اليَوْمُ كما يقال عند الشدة والأَمرِ العظيم اليومُ اليومُ ، فقُلب فصار اليَمْو ثم نقلَه من فَعْل إِلى فَعِل كما أَنشده أَبو زيد من قوله : عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَبَّدا ، مُذْ خَمْسة وخََمِسون عدَدا يريد خَمْسون ، فلما انكسرَ ما قبل الواو قلبت ياءً فصار اليَمِي ؛ قال ابن جني : ويجوز فيه عندي وجه ثالث لم يُقَلْ به ، وهو أَن يكون أَصله على ما قيل في المذهب الثاني أَخُو اليَوْم اليَوْم ثم قلب فصار اليَمْوُ ، ثم نقلت الضمّةُ إِلى الميم على حد قولك هذا بَكُر ، فصار اليَمُو ، فلما وقعت الواو طرفاً بعد ضمة في الاسم أَبدلوا من الضمة كسرةً ، ثم من الواو ياءً فصارت اليَمِي كأَحْقٍ وأَدْلٍ ، وقال غيره : هو فَعِلٌ أَي الشديد ؛ وقيل : أَراد اليَوْم اليَوْم كقوله : إِنَّ مع اليَوْمِ أَخاه غَدْوَا "" Z "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: