وصف و معنى و تعريف كلمة فانتازيا:


فانتازيا: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و نون (ن) و تاء (ت) و ألف (ا) و زاي (ز) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح فانتازيا في معاجم اللغة العربية:



فانتازيا

جذر [نتاز]

  1. فانتازيا: (اسم)
    • ( الموسيقى ) تأليف موسيقيّ دون أسلوب أو شكل معيَّن يؤلَّف وفق خيال المؤلِّف
    • ( الثقافة والفنون ) خليط من أحداث دراميّة تجمع بين الفكاهة والتراجيديا وغير ذلك فانتازيا لامعة / عاطفيّة
,
  1. فانتازيا
    • فانتازيا :-
      1 - ( الموسيقى ) تأليف موسيقيّ دون أسلوب أو شكل معيَّن يؤلَّف وفق خيال المؤلِّف .
      2 - ( الثقافة والفنون ) خليط من أحداث دراميّة تجمع بين الفكاهة والتراجيديا وغير ذلك :- فانتازيا لامعة / عاطفيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. بَجَسَ
    • ـ بَجَسَ الماءَ والجُرْحَ يَبْجِسُهُ ويَبْجُسُهُ : شَقَّهُ ،
      ـ بَجَسَ فلاناً بُجُوساً : شَتَمَهُ .
      ـ ماء بَجْسٌ : مُنْبَجِسٌ .
      ـ بَجَّسَهُ تَبْجِيساً : فَجَّرَهُ فَانْبَجَسَ وتَبَجَّسَ .
      ـ بَجْسَةُ : موضع ، أوعَيْنٌ ، باليمامة .
      ـ بَجِيسُ : الغَزيرَةُ .
      ـ انْبِجَاسُ : النُّبُوعُ في العَيْنِ خاصَّةً ، أو عام .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. نَتَفَ
    • ـ نَتَفَ شَعَرَهُ يَنْتِفُهُ ، ونَتَّفَهُ تَنْتِيفاً فانْتَتَفَ وتَناتَفَ ، نَتَفَ في القوسِ : نَزَعَ نَزْعاً خَفيفاً .
      ـ نُتَافَةُ ونُتَافُ : ما سَقَطَ من النَّتْفِ .
      ـ نُتْفَةُ : ما تَنْتِفُهُ بإِصْبَعِكَ من النَّبْتِ وغيره ، ج : نُتَفُ .
      ـ نُتَفَةُ : مَن يَنتِفُ من العِلْمِ شيئاً ولا يَسْتَقْصِيهِ .
      ـ مِنْتَافُ : المِنْتَاشُ ، وجَمَلٌ مُقَارِبُ الخَطْوِ غيرُ وَساعٍ ، ولا يكونُ حينئِذٍ وَطِيئاً .
      ـ مَنْتُوفُ : مَوْلىً لبني قَيْسِ بن ثَعْلَبَةَ .
      ـ غُرابٌ نَتِفُ الجَناحِ : مُنْتَتِفُهُ .
      ـ جَمَلٌ نَتيفٌ : نُتِفَ حتى يَعْمَلَ فيه الهِناءُ .
      ـ نَتيفُ : لَقَبُ أبي عبدِ اللهِ الأَصْفَهانِيِّ الأُصولِيِّ الفَقِيهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. بَتَلَهُ
    • ـ بَتَلَهُ يَبْتُلُهُ ويَبْتِلُه : قَطَعَه ، كبَتَّلَهُ فانْبَتَلَ ، وتَبَتَّلَ ،
      ـ بَتَلَ الشيءَ : مَيَّزَه عن غيرِه .
      ـ بَتولُ : المُنْقَطِعَةُ عن الرِجالِ ، ومَرْيَمُ العَذْراءُ ، رضي الله تعالى عنها ، كالبَتيلِ ، وفاطمةُ بنتُ سَيِّدِ المُرْسَلينَ ، عليهما الصلاةُ والسلامُ ، لانْقِطاعِها عن نِساءِ زَمانِها ونِساءِ الأُمَّةِ فَضْلاً وديناً وحَسَباً ، والمُنْقَطِعَةُ عن الدنيا إلى اللهِ تعالى ، والفَسيلَةُ من النَّخْلَةِ ، المُنْقَطِعَةُ عن أُمِّها المُسْتَغنيَةُ بِنَفسها ، كالبَتيل والبَتيلَةِ فيهما .
      ـ مُبْتِلَةُ : أُمُّها ، وقدِ انْبَتَلَتْ من أُمِّها وتَبَتَّلَتْ واسْتَبْتَلَتْ .
      ـ صَدَقَةٌ بَتْلَةٌ : مُنْقَطِعةٌ عن صاحِبِها .
      ـ عَطاءٌ بَتْلٌ : مُنْقَطِعٌ لا يُشْبِهُهُ عَطاءٌ ، أو مُنْقَطِعٌ لا يُعْطَى بَعْدَهُ عَطاءٌ .
      ـ تَبَتَّلَ إلى اللهِ ، وبَتَّلَ : انْقَطَعَ وأخْلَصَ ، أو تَرَكَ النِكاحَ وزَهِد فيه .
      ـ مُبَتَّلُ : الجَميلَةُ كأَنَّها بُتِّلَ حُسْنُها على أعْضائِها ، أَي : قُطِّعَ ، والتي لم يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِها بَعْضاً ، أَو في أعْضائِها اسْتِرْسالٌ .
      ـ جَمَلٌ مُبَتَّلٌ : كذلِكَ ، ولا يوصَفُ به الرجُلُ .
      ـ بَتِيلُ : المَسيلُ في أسْفَلِ الوادي ، ج : بُتُلُ ،
      ـ بَتِيلُ منَ الشَّجَرِ : المُتَدَلِّي كبائِسُهُ ، وجَبَلٌ باليَمامَةِ ، ووادٍ .
      ـ بَتِيلَةُ : ماءٌ قُرْبَ بَتيلٍ ، والعَجُزُ ، وكلُّ عُضْوٍ مُكْتَنِزٍ .
      ـ عُمْرَةٌ بَتْلاءُ : ليسَ معَهَا غَيْرها .
      ـ مَرَّ على بَتيلَةٍ وبَتْلاءَ من رَأْيِهِ : عَزيمَةٍ لا تُرَدُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. بَلَقُ
    • ـ بَلَقُ : سَوادٌ وبياضٌ ، كالبُلْقَةِ ، وارْتفاعُ التَّحْجِيلِ إلى الفَخِذَيْنِ . وقد بَلِقَ وبَلُقَ بَلَقاً ، وابْلَقَّ ، فهو أبْلَقُ ، وهي بَلْقاءُ ، والفُسْطاطُ ، والحُمْقُ الغيرُ الشديدِ ، والرُّخامُ ، والبابُ ، وحِجارةٌ باليَمنِ تُضيءُ ما وراءَها كالزُّجاجِ .
      ـ '' طَلَبَ الأبْلَقَ العَقُوقَ '': ما لا يُمْكِنُ ، لأَن الأبْلَقَ : الذَّكَرُ ، والعَقُوقَ : الحامِلُ ، أو الأبْلَقُ العَقوقُ : الصُّبْحُ ، لأَنه يَنْشَقُّ ، من عَقَّهُ : شَقَّهُ .
      ـ بُلَيْقُ : ماءٌ ، وفرسٌ سَبَّاقٌ ومع ذلك كان يُعابُ ، فَقالوا : '' يَجْري بُلَيْقُ ويُذَمُّ بُلَيْقُ '': يُضْرَبُ في المُحْسِن يُذمُّ .
      ـ الأبْلَقُ الفَرْدُ : حِصْنٌ للسَمَوْألِ بنِ عادِيا ، بناهُ أبوهُ ، أو سُليمانُ ، عليه السلام ، بأرْضِ تَيْماءَ ، وقَصَدَتْهُ الزَّبَّاءُ ، فَعَجَزَتْ عنهُ وعنْ مارد ، فَقَالَتْ : '' تَمَرَّدَ مارِدٌ وعَزَّ الأبْلَقُ ''.
      ـ بَلْقاءُ : بلد بالشامِ ، وماءٌ لبَني أبي بَكْرٍ ، وفَرَسٌ للْأَحْوَصِ بنِ جَعْفَرٍ ، وأُخْرَى لعَيْزارَةَ .
      ـ بَلُّوقةُ وبُلُّوقةُ : المَفازةُ ، والأرضُ المُسْتَوِيَةُ اللَّيِّنَةُ ، أو التي لا تُنْبِتُ إلا الرُّخامَى ، أو البُقْعَةُ لا تُنْبِتُ البَتَّةَ ، كالبَلُّوقِ ، ج : بلاَليقُ ، وموضع بناحيةِ البَحْرَيْنِ فوقَ كاظِمَةَ ، يَزْعُمونَ أنه من مَساكِنِ الجِنِّ ، وجَمَعَها عُمارةُ بنُ طارِقِ ، فقال : فَوَرَدَتْ من أيْمَنِ البَلالِقِ .
      ـ بَلِقَ : تَحَيَّرَ .
      ـ بَلَقَ بُلوقاً : أسْرَعَ ،
      ـ بَلَقَ السَّيْلُ الأحْجارَ : جَحَفَها ،
      ـ بَلَقَ البابَ : فَتَحَه كلَّه ، أو فَتْحاً شديداً ، كأَبْلَقَه فانْبَلَقَ ، وأغْلَقَهُ ، ضِدٌّ ،
      ـ بَلَقَ الجاريَةَ : افْتَضَّها .
      ـ بالِقانُ : قرية بمَرْوَ .
      ـ بَيْلَقانُ : بلد قُرْبَ دَرْبَنْدَ .
      ـ أبْلَقَ الفَحْلُ : وَلَدَ بُلْقاً .
      ـ تَبْلِيقُ : إصْلاحُ البِئرِ السَّهْلَةِ بِتَوابِيتَ من ساجٍ .
      ـ رَكِيَّةٌ مُبَلَّقَةٌ : مُصَلَّحَةٌ .
      ـ ابْلَقَّ الفرسُ إبْلِقاقاً ،
      ـ ابْلاقَّ : صار أبْلَقَ .
      ـ ابْلَنْقَقَ الطريقُ : وَضَحَ من غيرِه .



    المعجم: القاموس المحيط

  5. نَثَرَ
    • ـ نَثَرَ الشيءَ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُه نَثْراً ونِثاراً : رَماهُ مُتَفَرِّقاً . كَنَثَّرَهُ فانْتَثَرَ وتَنَثَّرَ وتَنَاثَرَ .
      ـ نُثَارَةُ والنَّثَرُ : ما تَناثَرَ منه ، أو الأُولَى تُخَصُّ بما يَنْتَثِرُ من المائِدَة فَيُؤْكَلُ للثَّوابِ .
      ـ تَنَاثَروا : مَرِضوا فَماتوا .
      ـ نَثورُ : الكثيرَةُ الوَلَدِ ، والشاةُ تَطْرَحُ من أنْفها كالدُّودِ ، كالناثِرِ ، والواسِعَةُ الإِحْليلِ .
      ـ نَيْثُرانُ والنَثِرُ والمِنْثَرُ : الكثيرُ الكلامِ .
      ـ نَثَرَ الكلاَمَ والوَلَدَ : أكثَرَه .
      ـ نَثْرَةُ : الخَيْشومُ وما والاهُ ، أو الفُرْجَةُ بَيْنَ الشارِبَيْنِ حِيالَ وَتَرَةِ الأَنْفِ ، وكَوْكَبانِ بينهما قدرُ شِبْرٍ ، وفيهما لَطْخُ بَياضٍ كأنه قِطْعَةُ سَحابٍ ، وهي أنفُ الأَسَدِ ، والدِّرْعُ السَّلِسَةُ المَلْبَسِ ، أو الواسِعَةُ ، والعَطْسَةُ .
      ـ نَثيرُ للدَّوابِّ : كالعُطاسِ لنا ، نَثَرَ يَنْثِرُ نَثيراً .
      ـ اسْتَنْثَرَ : اسْتَنْشَقَ الماءَ ، ثم اسْتَخْرَجَ ذَلك بِنَفَسِ الأَنْفِ ، كانْتَثَرَ .
      ـ مِنْثارُ : نَخْلَةٌ يَتَنَاثَرُ بُسْرُها .
      ـ أنْثَرَهُ : أرْعَفَه ، وألْقاهُ على خَيْشومه ،
      ـ أنْثَرَ الرَّجُلُ : أخْرَجَ ما في أنْفِهِ ، أو أخْرَجَ نَفَسَه من أنْفِهِ ، وأدْخَلَ الماءَ في أنْفِهِ ، كانْتَثَرَ واسْتَنْثَرَ .
      ـ مُنَثَّرُ : الضَّعيفُ لا خَيْرَ فيه .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فانبجست
    • فانفجرت
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 160

    المعجم: كلمات القران

  7. فانبذ إليهم
    • فاطرح إليهم عهدهم و حاربهم
      سورة : الانفال ، آية رقم : 58

    المعجم: كلمات القران



  8. مَـغلوبٌ فانتصِرْ
    • مَقـْـهورٌ فانـْـتـَـقِم لي منهم
      سورة : القمر ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. فانتشروا
    • فتفرّقوا و لا تمكُثوا عنده
      سورة : الاحزاب ، آية رقم : 53

    المعجم: كلمات القران

  10. فانتشروا
    • تفـرّ قوا للتـّـصرف في حَوَائجكم
      سورة : الجمعة ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. نبذ
    • " النَّبْذُ : طرحك الشيء من يدك أَمامك أَو وراءك .
      نَبَذْتُ الشيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك ، ونَبَّذته ، شدد للكثرة .
      ونبذت الشيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته ؛ ومنه الحديث : فنبذ خاتمه ، فنبذ الناس خواتيمهم أَي أَلقاها من يده .
      وكلُّ طرحٍ : نَبْذٌ ؛ نَبَذه يَنْبِذُه نَبْذاً .
      والنبيذ : معروف ، واحد الأَنبذة .
      والنبيذ : الشيء والمنبوذ : والنبيذ : ما نُبِذَ من عصير ونحوه .
      وقد نبذ النبيذ وأَنبذه وانتبَذه ونَبَّذَه ونَبَذْتُ نبيذاً إِذا تخذته ، والعامة تقول أَنْبَذْتُ .
      وفي الحديث : نَبَّذوا وانْتَبَذُوا .
      وحكى اللحياني : نبذ تمراً جعله نبيذاً ، وحكى أَيضاً : أَنبذ فلان تمراً ؛ قال : وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً .
      والنبذ : الطرح ، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم .
      وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك .
      يقال : نبذت التمر والعنب إِذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً ، فصرف من مفعول إِلى فعيل .
      وانتبذته : اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب : نبيذ ، كما يقال للنبيذ خمر .
      ونبذ الكتاب وراء ظهره : أَلقاه .
      وفي التنزيل : فنبذوه وراء ظهورهم ؛ وكذلك نبذ إِليه القول .
      والمنبوذ : ولد الزنا لأَنه يُنبذ على الطريق ، وهم المَنَابذة ، والأُنثى منبوذة ونبيذة ، وهم المنبوذون لأَنهم يُطْرحون .
      قال أَبو منصور : المنبوذ الذي تنبذه والدته في الطريق حين تلده فيلتقطه رجل من المسلمين ويقوم بأَمره ، وسواء حملته أُمّه من زنا أَو نكاح ولا يجوز أَن يقال له ولد الزنا لما أَمكن في نسبه من الثبات .
      والنبيذة والمنبوذة : التي لا تؤكل من الهزال ، شاة كانت أَو غيرها ، وذلك لأَنها تنبذ .
      ويقال للشاة المهزولة التي يهملها أَهلوها : نبيذة .
      ويقال لما يُنْبَثُ من تراب الحفرة : نبيثة ونبيذة ، والجمع النبائث والنبائذ .
      وجلس نَبْذةً ونُبْذَةً أَي ناحية .
      وانتبذ عن قومه : تنحى .
      وانتبذ فلان إِلى ناحية أَي تنحى ناحية ؛ قال الله تعالى في قصة مريم : فانتبذت من أَهلها مكاناً شرقيّاً .
      والمنتبذ : المتنحي ناحية ؛ قال لبيد : يَجْتابُ أَصْلاً ، قالصاً ، مُتَنَبّذاً بِعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَميلُ هَيَامُها (* قوله « متنبذاً » هكذا بالأصل الذي بأيدينا ، وهو كذلك في عدة من نسخ الصحاح المعتمدة في مواضع منه وهو لا يناسب المستشهد عليه ، وهو قوله : والمنتبذ المتنحي إلخ ، فلعله محرف عن المتنبذ وهو كذلك في شرح القاموس .) وانتبذ فلان أَي ذهب ناحية .
      وفي الحديث : أَنه مر بقبر مُنْتَبِذ عن القبور أَي منفرد بعيد عنها .
      وفي حديث آخر : انتهى إِلى قبر منبوذ فصلى عليه ؛ يروى بتنوين القبر وبالإِضافة ، فمع التنوين هو بمعنى الأَول ، ومع الإِضافة يكون المنبوذ اللقيط أَي بقبر إِنسان منبوذ رمته أُمّه على الطريق .
      وفي حديث الدجال : تلده أُمّه وهي مَنْبُوذة في قبرها أَي مُلْقاة .
      والمنابذة والانتباذ : تحيز كل واحد من الفريقين في الحرب .
      وقد نابذهم الحربَ ونَبَذَ إِليهم على سواء يَنْبِذ أَي نابذهم الحرب .
      وفي التنزيل : فانبذ إِليهم على سواء ؛ قال اللحياني : على سواء أَي على الحق والعدل .
      ونابذه الحرب : كاشفه .
      والمُنابذة : انتباذ الفريقين للحق ؛ تقول : نابذناهم الحرب ونبذنا إِليهم الحرب على سواء .
      قال أَبو منصور : المنابذة أَن يكون بين فريقين مختلفين عهد وهدنة بعد القتال ، ثم أَراد نفض ذلك العهد فينبذ كل فريق منهما إِلى صاحبه العهد الذي تهادنا عليه ؛ ومنه قوله تعالى : وإِما تخافن من قوم خيانة فانبذ إِليهم على سواء ؛ المعنى : إِن كان بينك وبين قوم هدنة فخفت منهم نقضاً للعهد فلا تبادر إِلى النقض حتى تلقي إِليهم أَنك قد نقضت ما بينك وبينهم ، فيكونوا معك في علم النقض والعود إِلى الحرب مستوين .
      وفي حديث سلمان : وإِن أَبيتم نابذناكم على سواء أي كاشفناكم وقاتلناكم على طريق مستقيم مستوفي العلم بالمنابذة منا ومنكم بأَن نظهر لهم العزم على قتالهم ونخبرهم به إِخباراً مكشوفاً .
      والنبذ : يكون بالفعل والقول في الأَجسام والمعاني ؛ ومنه نبذ العهد إِذا نقضه وأَلقاه إِلى من كان بينه وبينه .
      والمنابذة في التَّجْر : أَن يقول الرجل لصاحبه : انْبِذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك فقد وجب البيع بكذا وكذا .
      وقال اللحياني : المنابذة أَن ترمي إِليه بالثوب ويرمي إِليك بمثله ؛ والمنابذة أَيضاً : أَن يرمي إِليك بحصاة ؛ عنه أَيضاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن المنابذة أَن يقول الرجل لصاحبه انبذ إِليّ الثوب أَو غيره من المتاع أَو أَنبذه إِليك وقد وجب البيع بكذا وكذا .
      قال : ويقال إِنما هي أَن تقول إِذا نبذت الحصاة إِليك فقد وجب البيع ؛ ومما يحققه الحديث الآخر : أَنه نهى عن بيع الحصاة فيكون البيع معاطاة من غير عقد ولا يصح .
      ونبيذة البئر : نَبِيثَتُها ، وزعم يعقوب أَن الذال بدل من الثاءِ .
      والنَّبْذ : الشيء القليل ، والجمع أَنباذ .
      ويقال : في هذا العِذْق نَبْذٌ قليل من الرُّطَب ووخْرٌ قليل ، وهو أَن يُرْطب في الخطيئة (* قوله « أن يرطب في الخطيئة » أَي أن يقع ارطابه أي العذق في الجماعة القائمة من شماريخه أَو بلحه فإن الخطيئة القليل من كل شيء .) بعد الخطيئة .
      ويقال : ذهب ماله وبقي نَبْذٌ منه ونُبْذَةٌ أَي شيء يسير ؛ وبأَرض كذا نَبْذٌ من مال من كلإٍ .
      وفي رأْسه نَبْذٌ من شَيْب .
      وأَصاب الأَرض نَبْذٌ من مطر أَي شيء يسير .
      وفي حديث أَنس : إِنما كان البياض في عنفقته وفي الرأْس نَبْذٌ أَي يسير من شيب ؛ يعني به النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث أُمّ عطيَّة : نُبْذَةُ قُسْطٍ وأَظفارٍ أَي قِطْعَةٌ منه .
      ورأَيت في العِذْقِ نَبْذاً من خُضْرَة وفي اللحية نَبْذاً من شيب أَي قليلاً ؛ وكذلك القليل من الناس والكلإِ .
      والمِنْبَذَةُ : الوِسادَةُ المُتَّكَأُ عليها ؛ هذه عن اللحياني .
      وفي حديث عديّ بن حاتم : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر له لما أَتاه بِمِنْبَذَةٍ وقال : إِذا أَتاكم كريم قوم فأَكرموه ؛ وسميت الوِسادَةُ مِنْبَذَةً لأَنها تُنْبَذُ بالأَرض أَي تطرح للجلوس عليها ؛ ومنه الحديث : فأَمر بالسَّتْرِ أَنْ يُقْطَعَ ويُجْعَلَ له منه وسادتان منبوذتان .
      ونَبَذَ العِرْقُ يَنْبِذُ نَبْذاً : ضرب ، لغة في نبض ، وفي الصحاح : يَنْبِذُ نَبَذاناً لغة في نبض ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. بجس
    • " البَجْسُ : انشقاق في قِرْبة أَو حجر أَو أَرض يَنْبُعُ منه الماءُ ، فإِن لم يَنْبُعْ فليس بانْبِجاسٍ ؛

      وأَنشد : وَكِيفَ غَرْبَيْ دالِجٍ تَبَجَّسا وبَجَسْتُه أَبْجِسُه وأَبْجُسُه بَجْساً فانْبَجَسَ وبَجَّسْتُه فَتَبَجَّسَ ، وماء بَجِيسٌ : سائل ؛ عن كراع .
      قال اللَّه تعالى : فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً .
      والسحابُ يَتَبَجَّسُ بالمطر ، والانْبِجاسُ عامٌّ ، والنُّبُوع للعين خاصة .
      وبَجَسْتُ الماءَ فانْبَجَسَ أَي فَجَرْتُه فانفجر .
      وبَجَس الماءُ بنفسه يَبْجُسُ ، يتعدّى ولا يتعدّى ، وسحاب بُجْسٌ .
      وانْبَجَسَ الماءُ وتَبَجَّسَ أَي تفجر .
      وفي حديث حذيفة : ما منا رجل إِلا به آمَّةٌ يَبْجُسُها الظُّفُرُ إِلا الرَّجُلَيْن يعني عليّاً وعمر ، رضي اللَّه عنهما .
      الآمّة : الشجة التي تبلغ أُمَّ الرأْس ، ويَبجُسُها : يَفْجُرُها ، وهو مَثَلٌ ، أَرادَ أَنها نَغِلَة كثيرة الصديد ، فإِن أَراد أَحد أَن يفجرها بظفره قدر على ذلك لامتلائها ولم يحتج إِلى حديدة يشقها بها ، أَراد ‏ ليس ‏ منا أَحد إِلا وفيه شيء غير هذين الرجلين .
      ومنه حديث ابن عباس : أَنه دخل على معاوية وكأَنه قَزَعَةٌ يَتَبَجَّسُ أَي يتفجر .
      وجاءَنا بثريد يَتَبَجَّسُ أُدْماً .
      وبَجَّسَ المُخُّ : دخل في السُّلامى والعين فذهب ، وهو آخر ما يبقى ، والمعروف عند أَبي عبيد : بَخَّسَ .
      وبَجْسَةُ : اسم عين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. نشر
    • " النَّشْر : الرِّيح الطيِّبة ؛ قال مُرَقِّش : النَّشْر مِسْك ، والوُجُوه دَنا نِيرٌ ، وأَطرافُ الأَكفِّ عَنَمْ أَراد : النَّشْرُ مثلُ ريح المسك لا يكون إِلا على ذلك لأَن النشر عَرضٌ والمسك جوهر ، وقوله : والوُجوه دنانير ، الوجه أَيضاً لا يكون ديناراً إِنما أَراد مثل الدنانير ، وكذلك ، قال : وأَطراف الأَكف عَنَم إِنما أَراد مثلَ العَنَم لأَن الجوهر لا يتحول إِلى جوهر آخر ، وعَمَّ أَبو عبيد به فقال : الَّشْر الريح ، من غير أَن يقيّدها بطيب أَو نَتْن ، وقال أَبو الدُّقَيْش : النَّشْر ريح فَمِ المرأَة وأَنفها وأَعْطافِها بعد النوم ؛ قال امرؤُ القيس : كأَن المُدامَ وصَوْبَ الغَمَامِ ورِيحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ وفي الحديث : خرج معاوية ونَشْرُه أَمامَه ، يعني ريحَ المسك ؛ النَّشْر ، بالسكون : الريح الطيبة ، أَراد سُطوعَ ريح المسك منه .
      ونَشَر الله الميت يَنْشُره نَشْراً ونُشُوراً وأَنْشره فَنَشَر الميتُ لا غير : أَحياه ؛ قال الأَعشى : حتى يقولَ الناسُ مما رَأَوْا : يا عَجَباً للميّت النَّاشِرِ وفي التنزيل العزيز : وانْظُرْ إِلى العظام كيف ننشرها ؛ قرأَها ابن عباس : كيف نُنْشِرُها ، وقرأَها الحسن : نَنْشُرها ؛ وقال الفراء : من قرأَ كيف نُنشِرها ، بضم النون ، فإِنْشارُها إِحياؤها ، واحتج ابن عباس بقوله تعالى : ثم إِذا شاء أَنْشَرَهُ ، قال : ومن قرأَها نَنْشُرها وهي قراءة الحسن فكأَنه يذهب بها إِلى النَّشْرِ والطيّ ، والوجه أَن يقال : أَنشَرَ الله الموتى فَنَشَرُوا هُمْ إِذا حَيُوا وأَنشَرَهم الله أَي أحْياهم ؛

      وأَنشد الأَصمَعي لأَبي ذؤيب : لو كان مِدْحَةُ حَيٍّ أَنشرَتْ أَحَداً ، أَحْيا أُبوَّتَك الشُّمَّ الأَمادِيح ؟

      ‏ قال : وبعض بني الحرث كان به جَرَب فَنَشَر أَي عاد وحَيِيَ .
      وقال الزجاج : يقال نَشَرهُم الله أَي بعثَهم كما ، قال تعالى : وإِليه النُّشُور .
      وفي حديث الدُّعاء : لك المَحيا والمَمَات وإِليك النُّشُور .
      يقال : نَشَر الميتُ يَنْشُر نُشُوراً إِذا عاش بعد الموت ، وأَنْشَره الله أَي أَحياه ؛ ومنه يوم النُّشُور .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : فَهلاَّ إِلى الشام أَرضِ المَنْشَر أَي موضِع النُّشُور ، وهي الأَرض المقدسة من الشام يحشُر الله الموتى إِليها يوم القيامة ، وهي أَرض المَحْشَر ؛ ومنه الحديث : لا رَضاع إِلا ما أَنشر اللحم وأَنبت العظم (* قوله « الا م أنشر اللحم وأنبت العظم » هكذا في الأصل وشرح القاموس .
      والذي في النهاية والمصباح : الا ما أنشر العظم وأنبت اللحم ) أَي شدّه وقوّاه من الإِنْشار الإِحْياء ، قال ابن الأَثير : ويروى بالزاي .
      وقوله تعالى : وهو الذي يرسل الرياح نُشُراً بين يَدَيْ رَحمتِه ، وقرئ : نُشْراً ونَشْراً .
      والنَّشْر : الحياة .
      وأَنشر اللهُ الريحَ : أَحياها بعد موت وأَرسلها نُشْراً ونَشَراً ، فأَما من قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشُور مثل رسول ورسُل ، ومن قرأَ نُشْراً أَسكن الشينَ اسْتِخفافاً ، ومن قرأَ نَشْراً فمعناه إِحْياءً بِنَشْر السحاب الذي فيه المطر الذي هو حياة كل شيء ، ونَشَراً شاذّة ؛ عن ابن جني ، قال : وقرئ بها وعلى هذا ، قالوا ماتت الريح سكنتْ ؛

      قال : إِنِّي لأَرْجُو أَن تَمُوتَ الرِّيحُ ، فأَقعُد اليومَ وأَستَرِيحُ وقال الزجاج : من قرأَ نَشْراً فالمعنى : وهو الذي يُرسِل الرياح مُنْتَشِرة نَشْراً ، ومن قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشور ، قال : وقرئ بُشُراً ، بالباء ، جمع بَشِيرة كقوله تعالى : ومن آياته أَن يُرْسِل الرياحَ مُبَشِّرات .
      ونَشَرتِ الريحُ : هبت في يوم غَيْمٍ خاصة .
      وقوله تعالى : والنَّاشِراتِ نَشْراً ، قال ثعلب : هي الملائكة تنشُر الرحمة ، وقيل : هي الرياح تأْتي بالمطر .
      ابن الأَعرابي : إِذا هبَّت الريح في يوم غيم قيل : قد نَشَرت ولا يكون إِلا في يوم غيم .
      ونَشَرتِ الأَرض تنشُر نُشُوراً : أَصابها الربيعُ فأَنبتتْ .
      وما أَحْسَنَ نَشْرها أَي بَدْءَ نباتِها .
      والنَّشْرُ : أَن يخرج النَّبْت ثم يبطئَ عليه المطر فييبَس ثم يصيبَه مطر فينبت بعد اليُبْسِ ، وهو رَدِيء للإِبل والغنم إِذا رعتْه في أَوّل ما يظهر يُصيبها منه السَّهام ، وقد نَشَر العُشْب نَشْراً .
      قال أَبو حنيفة : ولا يضر النَّشْرُ الحافِرَ ، وإِذا كان كذلك تركوه حتى يَجِفَّ فتذهب عنه أُبْلَتُه أَي شرُّه وهو يكون من البَقْل والعُشْب ، وقيل : لا يكون إِلا من العُشْب ، وقد نَشَرت الأَرض .
      وعمَّ أَبو عبيد بالنَّشْر جميعَ ما خرج من نبات الأَرض .
      الصحاح : والنَّشْرُ الكلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في دُبُرِ الصيف فاخضرّ ، وهو رديء للراعية يهرُب الناس منه بأَموالهم ؛ وقد نَشَرتِ الأَرض فهي ناشِرة إِذا أَنبتتْ ذلك .
      وفي حديث مُعاذ : إِن كلَّ نَشْرِ أَرض يُسلم عليها صاحِبُها فإِنه يُخرِج عنها ما أُعطِيَ نَشْرُها رُبْعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمَئِيِّ ؛ قوله رُبعَ المَسْقَوِيّ ، قال : أَراه يعني رُبعَ العُشْر .
      قال أَبو عبيدة : نَشْر الأَرض ، بالسكون ، ما خرج من نباتها ، وقيل : هو في الأَصل الكَلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في آخر الصَّيف فاخضرّ ، وهو رديء للرّاعية ، فأَطلقه على كل نبات تجب فيه الزكاة .
      والنَّشْر : انتِشار الورَق ، وقيل : إِيراقُ الشَّجَر ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : كأَن على أَكتافِهم نَشْرَ غَرْقَدٍ وقد جاوَزُوا نَيَّان كالنَّبََطِ الغُلْفِ يجوز أَن يكون انتشارَ الورق ، وأَن يكون إِيراقَ الشجر ، وأَن يكون الرائحة الطيّبة ، وبكل ذلك فسره ابن الأَعرابي .
      والنَّشْر : الجَرَب ؛ عنه أَيضاً .
      الليث : النَّشْر الكلأُ يهيج أَعلاه وأَسفله ندِيّ أَخضر تُدْفِئُ منه الإِبل إِذا رعته ؛

      وأَنشد لعُمير بن حباب : أَلا رُبَّ مَن تدعُو صَدِيقاً ، ولو تَرى مَقالتَه في الغَيب ، ساءَك ما يَفْرِي مَقالتُه كالشَّحْم ، ما دام شاهِداً ، وبالغيب مَأْثُور على ثَغرة النَّحْرِ يَسرُّك بادِيهِ ، وتحت أَدِيمِه نَمِيَّةُ شَرٍّ تَبْتَرِي عَصَب الظَّهر تُبِينُ لك العَيْنان ما هو كاتِمٌ من الضِّغْن ، والشَّحْناء بالنَّظَر الشَّزْر وفِينا ، وإِن قيل اصطلحنا ، تَضاغُنٌ كما طَرَّ أَوْبارُ الجِرابِ على النَّشْر فَرِشْني بخير طالَما قد بَرَيْتَني ، فخيرُ الموالي من يَرِيشُ ولا يَبرِي يقول : ظاهرُنا في الصُّلح حسَن في مَرْآة العين وباطننا فاسد كما تحسُن أَوبار الجَرْبى عن أَكل النَّشْر ، وتحتها داءٌ منه في أَجوافها ؛ قال أَبو منصور : وقيل : النَّشْر في هذا البيت نَشَرُ الجرَب بعد ذهابه ونَباتُ الوبَر عليه حتى يخفى ، قال : وهذا هو الصواب .
      يقال : نَشِرَ الجرَب يَنْشَر نَشَراً ونُشُوراً إِذا حَيِيَ بعد ذهابه .
      وإِبل نَشَرى إِذا انتشر فيها الجَرب ؛ وقد نَشِرَ البعيرُ إِذا جَرِب .
      ابن الأَعرابي : النَّشَر نَبات الوبَر على الجرَب بعدما يَبرأُ .
      والنَّشْر : مصدر نَشَرت الثوب أَنْشُر نَشْراً .
      الجوهري : نَشَر المتاعَ وغيرَه ينشُر نَشْراً بَسَطَه ، ومنه ريح نَشُور ورياح نُشُر .
      والنَّشْر أَيضاً : مصدر نَشَرت الخشبة بالمِنْشار نَشْراً .
      والنَّشْر : خلاف الطيّ .
      نَشَر الثوبَ ونحوه يَنْشُره نَشْراً ونَشَّره : بَسَطه .
      وصحف مُنَشَّرة ، شُدّد للكثرة .
      وفي الحديث : أَنه لم يخرُج في سَفَر إِلا ، قال حين ينهَض من جُلوسه : اللهم بك انتَشَرت ؛ قال ابن الأَثير : أَي ابتدأْت سفَري .
      وكلُّ شيء أَخذته غضّاً ، فقد نَشَرْته وانْتَشَرته ، ومَرْجِعه إِلى النَّشْر ضدّ الطيّ ، ويروى بالباء الموحدة والسين المهملة .
      وفي الحديث : إِذا دَخَل أَحدكم الحمَّام فعليه بالنَّشِير ولا يَخْصِف ؛ هو المِئْزر سمي به لأَنه يُنْشَر ليُؤْتَزَرَ به .
      والنَّشِيرُ : الإِزار من نَشْر الثوب وبسْطه .
      وتَنَشَّر الشيءُ وانْتَشَر : انْبَسَط .
      وانْتَشَر النهارُ وغيره : طال وامْتدّ .
      وانتشَر الخبرُ : انْذاع .
      ونَشَرت الخبرَ أَنشِره وأَنشُره أَي أَذعته .
      والنَّشَر : أَن تَنْتَشِر الغنمُ بالليل فترعى .
      والنَّشَر : أَن ترعَى الإِبل بقلاً قد أَصابه صَيف وهو يضرّها ، ويقال : اتق على إِبلك النَّشَر ، ويقال : أَصابها النَّشَر أَي ذُئِيَتْ على النَّشَر ، ويقال : رأَيت القوم نَشَراً أَي مُنْتشِرين .
      واكتسى البازِي ريشاً نَشَراً أَي مُنتشِراً طويلاً .
      وانتشَرت الإِبلُ والغنم : تفرّقت عن غِرّة من راعيها ، ونَشَرها هو ينشُرها نشْراً ، وهي النَّشَر .
      والنَّشَر : القوم المتفرِّقون الذين لا يجمعهم رئيس .
      وجاء القوم نَشَراً أَي متفرِّقين .
      وجاء ناشِراً أُذُنيه إِذا جاء طامِعاً ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنَّشَر ، بالتحريك : المُنتشِر .
      وضَمَّ الله نَشَرَك أَي ما انتشَر من أَمرِك ، كقولهم : لَمَّ الله شَعَثَك وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : فرَدَّ نَشَر الإِسلام على غَرِّهِ أَي رَدَّ ما انتشر من الإِسلام إِلى حالته التي كانت على عهد سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تعني أَمرَ الرِّدة وكفاية أَبيها إِيّاه ، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعول .
      أَبو العباس : نَشَرُ الماء ، بالتحريك ، ما انتشر وتطاير منه عند الوضوء .
      وسأَل رجل الحسَن عن انتِضاح الماء في إِنائه إِذا توضأَ فقال : ويلك أَتملك نَشَر الماء ؟ كل هذا محرّك الشين من نَشَرِ الغنم .
      وفي حديث الوضوء : فإِذا اسْتنْشَرتْ واستنثرتَ خرجتْ خَطايا وجهك وفيك وخَياشِيمك مع الماء ، قال الخطابي : المحفوظ اسْتَنْشيت بمعنى استنْشقْت ، قال : فإِن كان محفوظاً فهو من انتِشار الماء وتفرّقه .
      وانتشَر الرجل : أَنعظ .
      وانتشَر ذكَرُه إِذا قام .
      ونَشَر الخشبة ينشُرها نشراً : نَحتها ، وفي الصحاح : قطعها بالمِنْشار .
      والنُّشارة : ما سقط منه .
      والمِنْشار : ما نُشِر به .
      والمِنْشار : الخَشَبة التي يُذرَّى بها البُرُّ ، وهي ذات الأَصابع .
      والنواشِر : عَصَب الذراع من داخل وخارج ، وقيل : هي عُرُوق وعَصَب في باطن الذراع ، وقيل : هي العَصَب التي في ظاهرها ، واحدتها ناشرة .
      أَبو عمرو والأَصمعي : النواشِر والرَّواهِش عروق باطِن الذراع ؛ قال زهير : مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ الجوهري : النَّاشِرة واحدة النَّواشِر ، وهي عروق باطن الذراع .
      وانتِشار عَصَب الدابة في يده : أَن يصيبه عنت فيزول العَصَب عن موضعه .
      قال أَبو عبيدة : الانْتِشار الانتِفاخ في العصَب للإِتعاب ، قال : والعَصَبة التي تنتشِر هي العُجَاية .
      قال : وتحرُّك الشَّظَى كانتِشار العَصَب غير أَن الفرَس لانتِشار العَصَب أَشدُّ احتمالاً منه لتحرك الشَّظَى .
      شمر : أَرض ماشِرة وهي التي قد اهتزَّ نباتها واستوت وروِيت من المطَر ، وقال بعضهم : أَرض ناشرة بهذا المعنى .
      ابن سيده : والتَّناشِير كتاب للغِلمان في الكُتَّاب لا أَعرِف لها واحداً .
      والنُّشرةُ : رُقْيَة يُعالَج بها المجنون والمرِيض تُنَشَّر عليه تَنْشِيراً ، وقد نَشَّر عنه ، قال : وربما ، قالوا للإِنسان المهزول الهالكِ : كأَنه نُشْرة .
      والتَّنْشِير : من النُّشْرة ، وهي كالتَّعوِيذ والرُّقية .
      قال الكلابي : وإِذا نُشِر المَسْفُوع كان كأَنما أُنْشِط من عِقال أَي يذهب عنه سريعاً .
      وفي الحديث أَنه ، قال : فلعل طَبًّا أَصابه يعني سِحْراً ، ثم نَشَّره بِقُلْ أَعوذ بربّ الناس أَي رَقَاهُ ؛ وكذلك إِذا كَتب له النُّشْرة .
      وفي الحديث : أَنه سُئل عن النُّشْرة فقال : هي من عَمَل الشيطان ؛ النُّشرة ، بالضم : ضرْب من الرُّقية والعِلاج يعالَج به من كان يُظن أَن به مَسًّا من الجِن ، سميت نُشْرة لأَنه يُنَشَّر بها عنه ما خامَرَه من الدَّاء أَي يُكشَف ويُزال .
      وقال الحسن : النُّشْرة من السِّحْر ؛ وقد نَشَّرت عنه تَنشِيراً .
      وناشِرة : اسم رجل ؛

      قال : لقد عَيَّل الأَيتامَ طَعنةُ ناشِرَهْ أَناشِرَ ، لا زالتْ يمينُك آشِرَهْ أَراد : يا ناشِرَةُ فرخَّم وفتح الراء ، وقيل : إِنما أَراد طعنة ناشِر ، وهو اسم ذلك الرجل ، فأَلحق الهاء للتصريع ، قال : وهذا ليس بشيء لأَنه لم يُرْوَ إِلا أَناشِر ، بالترخيم ، وقال أَبو نُخَيلة يذكُر السَّمَك : تَغُمُّه النَّشْرة والنَّسِيمُ ، ولا يَزالُ مُغْرَقاً يَعُومُ في البحر ، والبحرُ له تَخْمِيمُ ، وأُمُّه الواحِدة الرَّؤُومُ تَلْهَمُه جَهْلاً ، وما يَرِيمُ يقول : النَّشْرة والنسيم الذي يُحيي الحيوان إِذا طال عليه الخُمُوم والعَفَن والرُّطُوبات تغُم السمك وتكرُ به ، وأُمّه التي ولدته تأْكله لأَن السَّمَك يأْكل بعضُه بعضا ، وهو في ذلك لا يَرِيمُ موضعه .
      ابن الأَعرابي : امرأَة مَنْشُورة ومَشْنُورة إِذا كانت سخيَّة كريمة ،
      ، قال : ومن المَنْشُورة قوله تعالى : نُشُراً بين يدَيْ رحمتِه ؛ أَي سَخاء وكَرَماً .
      والمَنْشُور من كُتب السلطان : ما كان غير مختوم .
      ونَشْوَرَت الدابة من عَلَفها نِشْواراً : أَبقتْ من علفها ؛ عن ثعلب ، وحكاه مع المِشْوار الذي هو ما أَلقتِ الدابة من عَلَفها ، قال : فوزنه على هذا نَفْعَلَتْ ، قال : وهذا بناء لا يُعرف .
      الجوهري : النِّشْوار ما تُبقيه الدابة من العَلَف ، فارسي معرب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. نصر
    • " النَّصر : إِعانة المظلوم ؛ نصَره على عدوّه ينصُره ونصَره ينصُره نصْراً ، ورجل ناصِر من قوم نُصَّار ونَصْر مثل صاحب وصحْب وأَنصار ؛ قال : واللهُ سَمَّى نَصْرَك الأَنْصَارَا ، آثَرَكَ اللهُ به إِيْثارا وفي الحديث : انصُر أَخاك ظالِماً أَو مظلوماً ، وتفسيره أَن يمنَعه من الظلم إِن وجده ظالِماً ، وإِن كان مظلوماً أَعانه على ظالمه ، والاسم النُّصْرة ؛ ابن سيده : وقول خِدَاش بن زُهَير : فإِن كنت تشكو من خليل مَخانَةً ، فتلك الحَوارِي عَقُّها ونُصُورُها يجوز أَن يكون نُصُور جمع ناصِر كشاهد وشُهود ، وأن يكون مصدراً كالخُروج والدُّخول ؛ وقول أُمية الهذلي : أُولئك آبائي ، وهُمْ لِيَ ناصرٌ ، وهُمْ لك إِن صانعتَ ذا مَعْقِلُ (*« أولئك آبائي إلخ » هكذا في الأصل والشطر الثاني منه ناقص .) أَراد جمع ناصِر كقوله عز وجل : نَحْنُ جميع مُنْتَصِر .
      والنَّصِير : النَّاصِر ؛ قال الله تعالى : نِعم المولى ونِعم النَّصير ، والجمع أَنْصَار مثل شَرِيف وأَشرافٍ .
      والأَنصار : أَنصار النبي ، صلى الله عليه وسلم ، غَلبت عليهم الصِّفة فجرى مَجْرَى الأَسماء وصار كأَنه اسم الحيّ ولذلك أُضيف إِليه بلفظ الجمع فقيل أَنصاري .
      وقالوا : رجل نَصْر وقوم نَصْر فَوصَفوا بالمصدر كرجل عَدْلٍ وقوم عَدْل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والنُّصْرة : حُسْن المَعُونة .
      قال الله عز وجل : من كان يَظُنّ أَن لَنْ ينصُره الله في الدنيا والآخرة ؛ المعنى من ظن من الكفار أَن الله لا يُظْهِر محمداً ، صلى الله عليه وسلم ، على مَنْ خالفَه فليَخْتَنِق غَيظاً حتى يموت كَمَداً ، فإِن الله عز وجل يُظهره ، ولا يَنفعه غيظه وموته حَنَقاً ، فالهاء في قوله أَن لن يَنْصُرَه للنبيّ محمد ، صلى الله عليه وسلم .
      وانْتَصَر الرجل إِذا امتَنَع من ظالِمِه .
      قال الأَزهري : يكون الانْتصَارَ من الظالم الانْتِصاف والانْتِقام ، وانْتَصَر منه : انْتَقَم .
      قال الله تعالى مُخْبِراً عن نُوح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ودعائِه إِياه بأَن يَنْصُره على قومه : فانْتَصِرْ ففتحنا ، كأَنه ، قال لِرَبِّه : انتقم منهم كما ، قال : رَبِّ لا تَذَرْ على الأَرض من الكافرين دَيَّاراً .
      والانتصار : الانتقام .
      وفي التنزيل العزيز : ولَمَنِ انْتَصَر بعد ظُلْمِه ؛

      وقوله عز وجل : والذين إِذا أَصابهم البغي هم يَنْتَصِرُون ؛ قال ابن سيده : إِ ؟

      ‏ قال قائل أَهُمْ مَحْمُودون على انتصارهم أَم لاف قيل : من لم يُسرِف ولم يُجاوِز ما أمر الله به فهو مَحْمُود .
      والاسْتِنْصار : اسْتِمْداد النَّصْر .
      واسْتَنْصَره على عَدُوّه أَي سأَله أَن ينصُره عليه .
      والتَّنَصُّرُ : مُعالَجَة النَّصْر وليس من باب تَحَلَّم وتَنَوَّر .
      والتَّناصُر : التَّعاون على النَّصْر .
      وتَناصَرُوا : نَصَر بعضُهم بعضاً .
      وفي الحديث : كلُّ المُسْلِمِ عَنْ مُسْلِمٍ مُحَرَّم أَخَوانِ نَصِيرانَ أَي هما أَخَوانِ يَتَناصَران ويَتعاضَدان .
      والنَّصِير فعيل بمعنى فاعِل أَو مفعول لأَن كل واحد من المتَناصِرَيْن ناصِر ومَنْصُور .
      وقد نصره ينصُره نصْراً إِذا أَعانه على عدُوّه وشَدَّ منه ؛ ومنه حديث الضَّيْفِ المَحْرُوم : فإِنَّ نَصْره حق على كل مُسلم حتى يأْخُذ بِقِرَى ليلته ، قيل : يُشْبه أَن يكون هذا في المُضْطَرّ الذي لا يجد ما يأْكل ويخاف على نفسه التلف ، فله أَن يأْكل من مال أَخيه المسلم بقدر حاجته الضرورية وعليه الضَّمان .
      وتَناصَرَتِ الأَخبار : صدَّق بعضُها بعضاً .
      والنَّواصِرُ : مَجاري الماء إِلى الأَودية ، واحدها ناصِر ، والنَّاصِر : أَعظم من التَّلْعَةِ يكون مِيلاً ونحوَه ثم تمج النَّواصِر في التِّلاع .
      أَبو خيرة : النَّواصِر من الشِّعاب ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فَنَصَرَ سَيْلَ الوادي ، الواحد ناصِر .
      والنَّواصِر : مَسايِل المِياه ، واحدتها ناصِرة ، سميت ناصِرة لأَنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت ، لأَن كل مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجتَمع الماء فهو ظالم لمائه .
      وقال أَبو حنيفة : الناصِر والناصِرة ما جاء من مكان بعيد إِلى الوادي فنَصَر السُّيول .
      ونصَر البلاد ينصُرها : أَتاها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ونَصَرْتُ أَرض بني فلان أَي أَتيتها ؛ قال الراعي يخاطب خيلاً : إِذا دخل الشهرُ الحرامُ فَوَدِّعِي بِلادَ تميم ، وانْصُرِي أَرضَ عامِرِ ونَصر الغيثُ الأَرض نَصْراً : غاثَها وسقاها وأَنبتها ؛

      قال : من كان أَخطاه الربيعُ ، فإِنما نصر الحِجاز بِغَيْثِ عبدِ الواحِدِ ونَصَر الغيثُ البلَد إِذا أَعانه على الخِصْب والنبات .
      ابن الأَعرابي : النُّصْرة المَطْرَة التَّامّة ؛ وأَرض مَنْصُورة ومَضْبُوطَة .
      وقال أَبو عبيد : نُصِرَت البلاد إِذا مُطِرَت ، فهي مَنْصُورة أَي مَمْطُورة .
      ونُصِر القوم إِذا غِيثُوا .
      وفي الحديث : إِنَّ هذه السَّحابةَ تَنصُر أَرضَ بني كَعْب أَي تُمطرهم .
      والنَّصْر : العَطاء ؛ قال رؤبة : إِني وأَسْطارٍ سُطِرْنَ سَطْرا لَقائِلٌ : يا نَصْرُ نَصْراً نَصْراً ونَصَره ينصُره نَصْراً : أَعطاه .
      والنَّصائِرُ : العطايا .
      والمُسْتَنْصِر : السَّائل .
      ووقف أَعرابيّ على قوم فقال : انْصُرُوني نَصَركم الله أَي أَعطُوني أَعطاكم الله .
      ونَصَرى ونَصْرَى وناصِرَة ونَصُورِيَّة (* قوله « ونصورية » هكذا في الأصل ومتن القاموس بتشديد الياء ، وقال شارحه بتخفيف الياء ): قرية بالشام ، والنَّصارَى مَنْسُوبُون إِليها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة ، قال : وهو ضعيف إِلا أَن نادِر النسب يَسَعُه ، قال : وأَما سيبويه فقال أَما نَصارَى فذهب الخليل إِلى أَنه جمع نَصْرِيٍّ ونَصْران ، كما ، قالوا ندْمان ونَدامى ، ولكنهم حذفوا إِحدى الياءَين كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأَبدلوا مكانها أَلفاً كما ، قالوا صَحارَى ، قال : وأَما الذي نُوَجِّهه نحن عليه جاء على نَصْران لأَنه قد تكلم به فكأَنك جمعت نَصْراً كما جمعت مَسْمَعاً والأَشْعَث وقلت نَصارَى كما قلت نَدامى ، فهذا أَقيس ، والأَول مذهب ، وإِنما كان أَقْيَسَ لأَنا لم نسمعهم ، قالوا نَصْرِيّ .
      قال أَبو إِسحق : واحِد النصارَى في أَحد القولين نَصْرَان كما ترى مثل نَدْمان ونَدامى ، والأُنثى نَصْرانَة مثل نَدْمانَة ؛

      وأَنشد لأَبي الأَخزر الحماني يصف ناقتين طأْطأَتا رؤوسهما من الإِعياء فشبه رأْس الناقة من تطأْطئها برأْس النصوانية إِذا طأْطأَته في صلاتها : فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ، كما أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ فَنَصْرانَة تأْنيث نَصْران ، ولكن لم يُستعمل نَصْران إِلا بياءي النسب لأَنهم ، قالوا رجل نَصْراني وامرأَة نَصْرانيَّة ، قال ابن بري : قوله إِن النصارى جمع نَصْران ونَصْرانَة إِنما يريد بذلك الأَصل دون الاستعمال ، وإِنما المستعمل في الكلام نَصْرانيٌّ ونَصْرانِيّة ، بياءي النسب ، وإِنما جاء نَصْرانَة في البيت على جهة الضرورة ؛ غيره : ويجوز أَن يكون واحد النصارى نَصْرِيّاً مثل بعير مَهْرِيّ وإِبِل مَهارَى ، وأَسْجَد : لغة في سَجَد .
      وقال الليث : زعموا أَنهم نُسِبُوا إِلى قرية بالشام اسمها نَصْرُونة .
      التهذيب : وقد جاء أَنْصار في جمع النَّصْران ؛

      قال : لما رأَيتُ نَبَطاً أَنْصارا بمعنى النَّصارى .
      الجوهري : ونَصْرانُ قرية بالشأْم ينسب إِليها النَّصارى ، ويقال : ناصِرَةُ .
      والتَّنَصُّرُ : الدخول في النَّصْرانية ، وفي المحكَم : الدخول في دين النصْري (* قوله « في دين النصري » هكذا بالأصل ).
      ونَصَّرَه : جعله نَصْرانِيّاً .
      وفي الحديث : كلُّ مولود يولد على الفِطْرة حتى يكونَ أَبواه اللذان يَهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه ؛ اللَّذان رفع بالابتداء لأَنه أُضمر في يكون ؛ كذلك رواه سيبويه ؛

      وأَنشد : إِذا ما المرء كان أَبُوه عَبْسٌ ، فَحَسْبُك ما تُرِيدُ إِلى الكلامِ أَي كان هو .
      والأَنْصَرُ : الأَقْلَفُ ، وهو من ذلك لأَن النصارى قُلْف .
      وفي الحديث : لا يَؤمَّنَّكُم أَنْصَرُ أَي أَقْلَفُ ؛ كذا فُسِّر في الحديث .
      ونَصَّرُ : صَنَم ، وقد نَفَى سيبويه هذا البناء في الأَسماء .
      وبُخْتُنَصَّر : معروف ، وهو الذي كان خَرَّب بيت المقدس ، عَمَّره الله تعالى .
      قال الأَصمعي : إِنما هو بُوخَتُنَصَّر فأُعرب ، وبُوخَتُ ابنُ ، ونَصَّرُ صَنَم ، وكان وُجد عند الصَّنَم ولم يُعرف له أَب فقيل : هو ابن الصنم .
      ونَصْر ونُصَيْرٌ وناصِر ومَنْصُور : أَسماء .
      وبنو ناصِر وبنو نَصْر : بَطْنان .
      ونَصْر : أَبو قبيلة من بني أَسد وهو نصر ابن قُعَيْنٍ ؛ قال أَوس بن حَجَر يخاطب رجلاً من بني لُبَيْنى بن سعد الأَسَدِي وكان قد هجاه : عَدَدْتَ رِجالاً من قُعَيْنٍ تَفَجُّساً ، فما ابنُ لُبَيْنى والتَّفَجُّسُ والفَخْرُف شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها ، وأَنت السَّهُ السُّفْلى ، إِذا دُعِيَتْ نَصْرُ التَّفَجُّس : التعظُّم والتكبر .
      وشأَتك : سَبَقَتْك .
      والسَّه : لغة في الاسْتِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فانتازيا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
فانتازيا [ مفرد ] : 1 - ( سق ) تأليف موسيقي دون أسلوب أو شكل معين يؤلف وفق خيال المؤلف . 2 - ( فن ) خليط من أحداث درامية تجمع بين الفكاهة والتراجيديا وغير ذلك فانتازيا لامعة / عاطفية .




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: