وصف و معنى و تعريف كلمة فانطر:


فانطر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و نون (ن) و طاء (ط) و راء (ر) .




معنى و شرح فانطر في معاجم اللغة العربية:



فانطر

جذر [نطر]

  1. اِنطارَ: (فعل)
    • اِنْطارَ ، يَنْطارُ ، مصدر اِنْطِيارٌ
    • اِنْطارَ الشَّيْءُ : اِنْشَقَّ ، اِنْصَدَعَ
,
  1. طيَرَانُ
    • ـ طيَرَانُ : حركةُ ذي الجَناحِ في الهَواءِ بِجَناحَيهِ ، كالطَّيْرِ والطَّيْرُورَةِ . وأطارَهُ وطَيَّرهُ وطَيَّرَ به وطايَرَه .
      ـ طَيْرُ : جمعُ طائرٍ ، وقد يَقَعُ على الواحدِ ، ج : طُيورٌ وأطْيارٌ .
      ـ تَطايَرَ : تَفَرَّقَ ، كاسْتَطارَ ، وطالَ ، كطارَ ،
      ـ تَطايَرَ السحابُ في السماءِ : عَمَّها .
      ـ هو ساكنُ الطائِرِ : وَقُورٌ .
      ـ طائِرُ : الدِّماغُ ، وما تَيَمَّنْتَ به أو تَشاءَمْتَ ، والحَظُّ ، وعَمَلُ الإِنسانِ الذي قُلِّدَهُ ، ورِزْقُهُ .
      ـ طِيَرَةُ وطِيْرَةُ وطُوْرَةُ : ما يُتَشاءَمُ به من الفأْلِ الرَّدِيءِ ، وتَطَيَّرَ به وتَطَيَّرَ منه .
      ـ أرضٌ مَطارَةٌ : كثيرَةُ الطَّيْرِ ،
      ـ بِئْرٌ مَطارَةٌ : واسعةُ الفَمِ .
      ـ هو طَيُّورٌ فَيُّورٌ : حديدٌ سريعُ الفَيْئَةِ .
      ـ فرسٌ مُطارٌ وطَيَّارٌ : حديدُ الفُؤادِ ماضٍ .
      ـ مُسْتَطِيرُ : الساطِعُ المُنْتَشِرُ ، والهائِجُ من الكلابِ ومن الإِبِلِ .
      ـ اسْتَطَارَ الفَجْرُ : انْتَشَرَ ،
      ـ اسْتَطَارَ السُّوقُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ اسْتَطَارَ الحائِطُ : انْصَدَعَ ،
      ـ اسْتَطَارَ السَّيْفَ : سَلَّه مُسْرِعاً ،
      ـ اسْتَطَارَتِ الكَلْبَةُ : أرادتِ الفَحْلَ .
      ـ اسْتُطيرَ : طُيِّرَ ،
      ـ اسْتُطيرَ فلان : ذُعِرَ ،
      ـ اسْتُطيرَ الفرسُ : أسْرَعَ في الجَرْيِ ، فهو مُسْتَطارٌ .
      ـ مُطَيَّرُ : العُودُ ، أو المُطَرَّى منه ، والمَشْقوقُ المكسورُ ، وضَرْبٌ من البُرُودِ .
      ـ انْطِيارُ : الانْشِقاقُ .
      ـ طارَ طائرهُ : غَضِبَ .
      ـ مَطِيرَةُ : بلد قُرْبَ سُرَّ مَنْ رَأى .
      ـ طِيْرَةُ : قرية بِدِمَشْقَ ،
      ـ طِيْرُ : موضع .
      ـ طِيْرَى : قرية بأصْفَهانَ ، وهو طِيْرانِيٌّ .
      ـ أطارَ المالَ وطَيَّرَهُ : قَسَمَهُ .
      ـ طائرُ : فرسُ قَتادَةَ بنِ جَريرٍ السَّدُوسِيِّ .
      ـ طَيَّارُ : فَرَسُ رَيْسانَ الخَوْلانِيِّ .
      ـ طَيَّرَ الفَحْلُ الإِبِلَ : ألقَحَها كلَّها .
      ـ فيه طَيْرَةٌ وطَيرورَةٌ : خِفَّةٌ وطَيْشٌ .
      ـ كأن على رُؤُوسِهِم الطَّيْرَ : ساكنونَ هَيْبَةً ، وأصلهُ أن الغُرابَ يَقَعُ على رأسِ البَعيرِ ، فَيَلْقُطُ منه القُرادَ ، فلا يَتَحَرَّكُ البَعيرُ لئلاَّ يَنْفِرَ عنه الغُرابُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استُطيرَ
    • استُطيرَ يُستطار ، استطارةً ، والمفعول مُستطار :-
      اسْتُطير فؤادُه ذُعِرَ وأُفزع :- استُطير فَؤادُه حينما رأى رجال الشرطة ، - استُطير عقلُه ، - لا يُستطارُ قلبٌ ملأه ذكرُ الله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استطارَ
    • استطارَ يَستطِير ، اسْتَطِرْ ، استطارةً ، فهو مُستطِير :-
      • استطارَت أوراقُ الشَّجر تناثرت ، تفرَّقت وانتشرت :- { وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }: ساطعًا منتشرًا .
      استطار البرقُ : انتشر في أُفُق السَّماء :- استطار ضوء القمر ، - استطار شُعاعُ الشمس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اطّيّر برؤية البوم / اطّيّر من رؤية البوم
    • تطيَّر ، تشاءَم به أو منه ، عكسه تفاءل :- اطّيّر برؤية الغُراب الأسود - اطيَّر من الخنزير - { قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ }

    المعجم: عربي عامة

  5. انْطارَ
    • انْطارَ : انشقَّ وانصدع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. اِنْطارَ
    • [ ط ي ر ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِنْطارَ ، يَنْطارُ ، مصدر اِنْطِيارٌ . :- اِنْطارَ الشَّيْءُ :- : اِنْشَقَّ ، اِنْصَدَعَ .

    المعجم: الغني

  7. اطَّيَّرَ
    • اطَّيَّرَ بـ / اطَّيَّرَ من يَطّيَّر ، فهو مُطَّيِّر ، والمفعول مُطَّيَّر به :-
      اطَّيَّر برؤية البُوم / اطَّيَّر من رؤية البوم تطيَّر ، تشاءَم به أو منه ، عكسه تفاءل :- اطّيّر برؤية الغُراب الأسود ، - اطيَّر من الخنزير ، - { قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ }: أصابنا الشُّؤم والنحس بك .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. اسْتطير فؤاده
    • ذُعِرَ وأُفزع :- استُطير فَؤادُه حينما رأى رجال الشرطة - استُطير عقلُه - لا يُستطارُ قلبٌ ملأه ذكرُ الله .

    المعجم: عربي عامة



  9. اسْتُطِيرَ
    • اسْتُطِيرَ : طُيِّر .
      و اسْتُطِيرَ ذُهِبَ به بسرعة كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْهُ .
      و اسْتُطِيرَ ذُعِر وأُفْزِع .
      ويقال : استُطِيرَ فؤادُه .
      و اسْتُطِيرَ الفرسُ وغيرُه : أسرع في الجري .
      ويقال : فحلٌ مستطار : هائج .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. اِسْتِطارَةٌ
    • [ ط ي ر ]. ( مصدر اِسْتَطارَ ).
      1 . :- اِسْتِطارَةُ الغُبارِ :-: اِنْتِشَارُهُ ، تَفَرُّقُهُ .
      2 . :- اِسْتطارَةُ الطَّيْرِ :- : تَطْييِيرُهُ .

    المعجم: الغني

  11. استطارة
    • استطارة :-
      مصدر استطارَ واستُطيرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. إستطار
    • إستطار - استطارة
      1 - إستطار الشيء : تفرق . 2 - إستطار الشيء : انتشر « استطار الغبار ، أو الفجر ، أو البرق ». 3 - إستطار الحائط : انصدع ، تشقق . 4 - إستطار السيف : سحبه مسرعا . 5 - إستطار الطائر : طيره .

    المعجم: الرائد

  13. استطار البرق
    • انتشر في أُفُق السَّماء :- استطار ضوء القمر - استطار شُعاعُ الشمس .

    المعجم: عربي عامة

  14. استَطارَ
    • استَطارَ الشيءُ : تطاير .
      و استَطارَ فشا وانتشر .
      يقال : استطار البرقُ : انتشر في أُفق السماء .
      واستطار الفجرُ أَو الصبحُ أَو غيرُه : انتشر ضوءُه .
      واستطار البِلَى في الثوب وغيره : فشا .
      واستطار الشَّقُّ أَو الصَّدعُ في الحائط أَو الزجاجة : ظهر وامتدَّ .
      و استَطارَ الشيءَ : جعله يطير .
      و استَطارَ السيفَ : سَلَّه مسرعاً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اِسْتَطَارَ
    • [ ط ي ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد ). اِسْتَطَارَ ، يَسْتَطِيرُ ، مصدر اِسْتِطارَةٌ .
      1 . :- اِسْتَطارَ الغُبارُ :- : اِنْتَشَرَ ، تَفَرَّقَ . :- اِسْتَطارَ الفَجْرُ وَعَمَّ الضِّياءُ .
      2 . :- اِسْتَطارَ الجِدارُ :-: اِنْصَدَعَ .
      3 . :- اسْتَطارَ الطَّيْرَ :- : طَيَّرَهُ .
      4 . :- اِسْتَطارَ السَّيْفَ :-: سَحَبَهُ مُسْرِعاً .


    المعجم: الغني

  16. إِستطر
    • إستطر - استطارا
      1 - كتب

    المعجم: الرائد

  17. استطرَ
    • استطرَ يستطر ، استطارًا ، فهو مُسْتَطِر ، والمفعول مُسْتَطَر :-
      استطر الكتابَ سطَره ، كتَبه :- { وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }: مكتوب في اللوح المحفوظ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. طير
    • " الطَّيَرانُ : حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه ، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر .
      الصحاح : وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى .
      والطَّيرُ : معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ ، مؤنث ، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى ؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ ، وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ ؛

      قال : ونحنُ كَشَفْنا ، عن مُعاوِيةَ ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا .
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول : ومثله قولُ ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ ، بَيْنهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ ، زَهاها ، قالُ ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ : كَثيرةُ الطَّيْرِ .
      فأَما قوله تعالى : إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله ؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً ؛ وقوله : فأَنفخ فيه ، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين : أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر ، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه ، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر ، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع ، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ ، وقرئ : فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله ، وقال ثعلب : الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم ، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور ، قال الأَزهري : وهو ثِقَةٌ .
      الجوهري : الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      وفي الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ ؛ قال : كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي ، فهو طائرٌ مَجازاً ، أَرادَ : على رِجْل قَدَرٍ جار ، وقضاءٍ ماضٍ ، من خيرٍ أَو شرٍّ ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها ، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها ، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل ؛ وفي رواية أُخرى : الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر ؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه ، فكيف ما يكون على رِجْلِه ؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة : فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : تَرَكَنَا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً ، وقيل : أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه ، وأَشْباه ذلك ، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية .
      وقوله عز وجل : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً ، وذلك أَنه قد ، قالوا : طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري : طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب : وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح .
      فقوله تعالى : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ على هذا مُفِيدٌ ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ .
      والتَّطايُرُ : التَّفَرُّقُ والذهابُ ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ .
      وفي حديث عُرْوة : حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً .
      وفي حديث ابن مسعود : فَقَدْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ .
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ : التفرُّقُ والذهابُ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن .
      قال ابن الأَثير : وقيل الهمزة أَصلية ، وقد تقدم .
      وتطايَرَ الشيءُ : طارَ وتفرَّقَ .
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ : كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه .
      وقال الجوهري : كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة ، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ .
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم : هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه .
      ويقال : أُطِيرَ الغُرابُ ، فهو مُطارٌ ؛ قال النابغة : ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه ، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن ؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنّا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ .
      والطَّيْرُ : الاسمُ من التَّطَيّر ، ومنه قولهم : لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ ، كما ‏

      يقال : ‏ لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله ؛

      وأَنشد الأَصمعي ، قال : أَنشدناه الأَحْمر : تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ ، أَحايِيناً ، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ .
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ ؛ قال الكميت : وحِلْمُك عِزٌّ ، إِذا ما حَلُمْت ، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم : ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك .
      والطائرُ : ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت ، وأَصله في ذي الجناح .
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه .
      طائرُ اللهِ لا طائرُك ، فرَفَعُوه على إِرادة : هذا طائرُ الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه ؛ وقال اللحياني : يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك ، قال : يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله ، وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك ؛ قال : والمصدرُ منه الطِّيَرَة ؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله عز وجل : أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله ؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا ، وقال بعضهم : طائرُهم حَظُّهم ، قال الأَعشى : جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب : زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به ، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ .
      وقال أَبو عبيد : الطائرُ عند العرب الحَظُّ ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ .
      وقال الفراء : الطائرُ معناه عندهم العمَلُ ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه ، وقيل رِزْقُه ، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر .
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية : اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ : إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح ؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه .
      وطائرُ الإِنسانِ : ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له .
      ومنه الحديث : بالمَيْمونِ طائِرُه ؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ .
      وقوله عز وجل : وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه ؛ قيل حَظُّه ، وقيل عَمَلُه ، وقال المفسرون : ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً ، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر : أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه ، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب : جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر ، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً ، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه ؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه ، والمعنى فيهما قيل : عملُه خيرُه وشرُّه ، وقيل : شَقاؤه وسَعادتُه ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته ، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه ، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً ، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً ، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه ، فذلك قولُه عز وجل : وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه ؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب ، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون ، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم .
      والعرب تقول : أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه ؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه : تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً ، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ : الأَنْصباءُ ، واحدُها شِرْكٌ .
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده .
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ ، عليه السلام :، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك ، قال طائركم عند الله ؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا ، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا ، فأَجابَهم الله تعالى فقال : طائرُكُم مَعَكم ؛ أَي شُؤْمُكم معَكم ، وهو كُفْرُهم ، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها ، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها ، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها ، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ .
      وقال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم ، وهو عَليل ، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته ، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته ؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها .
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ، ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ .
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَةُ ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العِنَبةِ ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء .
      وفي الحديث : أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ،
      ، قال : وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما ، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ؛ ومنه الحديث : ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ : الطِّيَرَةُ والحَسَدُ : والظنُّ ، قيل : فما نصْنعُ ؟، قال : إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ .
      وقوله تعالى :، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك ؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع ؛ وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا ، فأَظْهَر المستثنى ، وقيل : إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث ، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه ، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك ، وقولُه : ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به .
      وفي الحديث : أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب ؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم ؛ جمع طِيرَة .
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ : إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ .
      وفرس مُطارٌ : حديدُ الفُؤاد ماضٍ .
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ : التفرُّق .
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء .
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير : مُنْتَشر .
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير .
      ساطِعٌ منتشر ، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً .
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ ، فهو مُسْتَطِير ، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ ، وبه تحلّ صلاة الفجر ، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأَما الفجر المستطيل ، باللام ، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان ، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً ، وهو الصبح الكاذب عند العرب .
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير ، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ ، بالبُوَيْرةِ ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها .
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه : ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه .
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة : تَبَيّن في أَجزائهما .
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ : تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها .
      واسْتطارَ الحائطُ : انْصدَع من أَوله إِلى آخره ؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ : ارتفع .
      ويقال : اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً ؛

      وأَنشد : إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه .
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء .
      يقال : اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً ، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ ؛ وقال عنترة : متى ما تَلْقَني ، فَرْدَينِ ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ ؛ وقول عدي : كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل : أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء ، كما ، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت .
      وتَطايَرَ الشيءُ : طال .
      وفي الحديث : خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك ؛ وفي رواية : من شَعرِ رأْسِك ؛ أَي طال وتفرق .
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر ؛ قال الراجز : إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ .
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ .
      وبئر مَطارةٌ : واسعةُ الغَمِ ؛ قال الشاعر : كأَنّ حَفِيفَها ، إِذ بَرّكوها ، هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ : أَلْقَحها كلَّها ، وقيل : إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح ، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل ، فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح ؛ وأَنشد : طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح ، في الهَيْجِ ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا .
      ومَطارِ ومُطارٌ ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن حمزة مُطاراً ، بضم الميم ، وهكذا أَنشد ، هذا البيت : حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار ، وسنذكر ذلك في مطر .
      وقال أَبو حنيفة : مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف .
      والمُسْطارُ من الخمر : أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم .
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها .
      والمُطَيَّرُ : ضَرْبٌ من البُرود ؛ وقول العُجَير السلولي : إِذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ، ذَكِيٌّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة : المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته ، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود ، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً ، وقيل : هو مقلوب عن المُطَرَّى ؛ قال ابن سيده : ولا يُعْجِبني ؛ وقيل : المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر ، قال ابن بري : المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن هَرْمَة : أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى ، إِذا نِمْنا ، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ ، إِذ طَرَقَتْكَ ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً : موضع بالهند يجلب منه العُود .
      وطارَ الشعر : طالَ ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به .
      ومِخْراق : كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف ، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط .
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة .
      والطائرُ : فرس قتادة بن جرير .
      وذو المَطارة : جبل .
      وقوله في الحديث : رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه ؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ .
      وفي حديث وابِصَة : فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها .
      والمَطارُ : موضع الطيَرانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فانطر في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَطَرَ** - [ن ط ر]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** نَطَرْتُ**،** أَنْطُرُ**،** اُنْطُرْ**، مص. نَطْرٌ، نِطَارَةٌ. 1. "نَطَرَ الكَرْمَ" : حَفِظَهُ وَسَهِرَ عَلَيْهِ. "نَطَرَ الزَّرْعَ". 2. "نَطَرَهُ عَنْهُ" : أَبْعَدَهُ بِجَفَاءٍ وَغِلْظَةٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نطر ينطر ، نطرا ونطارة ، فهو ناطر ، والمفعول منطور• نطر الزرع : حفظه وسهر على رعايته نطر بستانا - انطر زرعك ليسلم من السرقة . • نطر الشيء عنه : أبعده في قوة وغلظة نطر ذراع خصمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناطر [ مفرد ] : ج ناطرون ونطرة ونطار : اسم فاعل من نطر . • ناطر البريد : ( حس ) برنامج يستخدم لنقل البريد الإلكتروني بين الحواسب المضيفة على الشبكة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناطور [ مفرد ] : ج نواطير : حارس الزرع ناطور عنب - خيمة الناطور - إذا نام الناطور عاث الثعلب في العنب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نطارة [ مفرد ] : 1 - مصدر نطر . 2 - حرفة الناطور ، الحراسة والرعاية والحفظ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نطر [ مفرد ] : مصدر نطر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نطار [ مفرد ] : ج نطاطير : خيال على هيئة رجل ينصب بين الزرع ونحوه لتخويف الطيور والبهائم كي لا تفسده نطار قمح - نصب ثلاثة نطاطير .
المعجم الوسيط
آلة من آلات الطرب تشبه القانون، أوتارها من نحاس يضرب عليها. ( د ).( السِّنْطِيرُ ): السُّنطور.
المعجم الوسيط
الكرْمَ ونحوه ـُ نَطْراً، ونِطارَةً: حَفِظَهُ.( النَّاطِرُ ): حافظ الكَرْم ونحوِه. ( ج ) نُطَّارٌ، ونَطَرَةٌ.( النَّاطُورُ ): النَّاطر. ( ج ) نَوَاطِير.( النُّطَّارُ ): كِسَاءٌ أسود ينْصَب على عمود بين الزرع، يُخيَّل به للطَّير والبهائم فتظنُّه إنساناً.
مختار الصحاح
ن ط ر : النَّاطِرُ و الناطُورُ حافِظ الكَرْم والجمع النَّاطرُون و النَّوَاطِيرُ
الصحاح في اللغة
الناطِرُ والناطورُ: حافِظُ الكَرْمِ. والجمع النَواطيرُ.
تاج العروس

النَّاطِرُ والنّاطور : حافظ الكَرْمِ والنَّخْل والزَّرْع أعجمِيٌّ من كلام أهلِ السَّوادِ ليستْ بعربيّة مَحْضَة . وقال أبو حنيفة : هي عربيّة قال الشاعر :

ألا يا جارَتا بإباضَ إنّي ... رأيتُ الريحَ خَيْرَاً منكِ جارا

تُغَذِّينا إذا هَبَّتْ عَلَيْنا ... وتَمْلأُ وَجْهَ ناطِرِكم غُبارا قال : الناطر : الحافظ ويروى : إذا هبَّت جَنوباً . قال الأَزْهَرِيّ : ولا أدري أأخذه الشاعرُ من كلام السَّوادِيِّين أو هو عربيّ ؟ ج نُطَّار كرُمَّان ونُطَراء ككُرَماء ونَواطيرُ وَنَطَرةٌ الأخير محرَّكة . الأوَّلان والأخير جمع ناطِر والثالث جمع ناطور . قال الأَزْهَرِيّ : ورأيت بالبيضاءِ من بلاد بني جَذِيمةَ عَرازيلَ سُوِّيَت لمَنْ يَحْفَظُ ثَمَرَ النَّخيل وَقْتَ الصِّرام فسألتُ رجلاً عنها فقال : هي مَظالُّ النَّواطير كأنّه جمع النّاطور . وقال ابنُ أَحْمَر في الناطور :

وبُستان ذي ثَوْرَيْن لا لِينَ عِندَه ... إذا ما طغى ناطورُه وَتَغَشْمرا وفي الأساس : عن ابن دريد هو بالظاء من النَّظَر لكن النَّبَط يقلبونها طاءً . والفِعلُ النَّطْرُ بالفتح والنِّطارَة بالكسر الأخير عن الصَّاغانِيّ وقد نَطَرَ يَنْطُر وقال ابْن الأَعْرابِيّ : النَّطْرَة : الحِفْظُ بالعَيْنَيْن بالطاء قال : ومنه أُخِذَ النّاطور . وابنُ النّاطورِ : صاحبُ إيليا الحاكمُ عليها هو صاحبُ هِرَقْلَ ملكِ الرُّوم كان مُنَجِّماً نظرَ في علمِ النُّجوم سُقِّفَ على نَصارى الشامِ أي جُعل أُسْقُفَّاً عليهم ويُروى فيه بالظاءِ من النَّظَر . وهو الأصل كما تقدّم عن ابنِ دُرَيْد . والنَّطْرون بالفتح : البَوْرَق الأَرْمَنِيّ وهو نوعٌ منه كما ذكره صاحبُ المِنْهاج وغيرُه وقالوا : أَجْوَدُه الإرْمِنيّ الهشّ الخفيف الأبْيَض ثم الوَرْدِيّ وأقواها الإفريقيّ قلتُ : ومنه نوعٌ يوجد في الدِّيار المِصريَّة في مَعْدَنَيْن : أحدهما في البرّ الغربيّ بما يُظاهِرُ ناحيةً يقال لها الطرَّانة وهو شِقافٌ أخضرُ وأحمرُ وأكثر ما تدعو الحاجة إليه الأخضر والآخر بالفاقوسيّة وليس يَلْحَق في الجَوْدَة بالأوّل . والنِّيطِرُ كزِبْرِج : الدَّاهيَةُ هكذا بالياءِ بعد النون في سائر النسخ وَضَبَطه الصَّاغانِيّ بخطِّه بالهمزة بدل الياء . والنُّطَّار كرُمَّان : الخَيالُ المَنْصوب بين الزَّرْع قاله الصَّاغانِيّ . وغَلِطَ الجَوْهَرِيّ في قولِه ناطِرون ع بالشام وإنّما هو ماطِرون بالميم وقد تقدّم البحث في ذلك وأشرْنا هناك أنّ المُصَنِّف مسبوقٌ في ذلك فقد صحَّحَ الأَزْهَرِيّ أن الموضِع بالميم دون النون . قال الجَوْهَرِيّ : والقول في إعرابه كالقول في نَصِيبِين ويُنشَِد هذا البيتُ بكَسْرِ النون :

ولها بالنَّاطِرونِ إذا ... أَكَلَ النَّمْلُ الذي جَمَعَا ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : رؤوس النَّواطير : إحدى منازلِ حاجّ مصرَ بينها وبين عَقَبَةِ أَيْلَةَ . والمُنَيْطِرَة مصغَّراً : حِصنٌ بالشام قريبٌ من طرابلس ذكره ياقوت

لسان العرب
النَّاطِر والنَّاطور من كلام أَهل السَّواد حافظ الزرع والتَّمر والكَرْم قال بعضهم وليست بعربية محضة وقال أَبو حنيفة هي عربية قال الشاعر أَلا يا جارَتَا بأُباضَ إِني رأَيتُ الريحَ خَيْراً منكِ جارَا تُغَذِّينا إِذا هبَّت علينا وتَمْلأُ وَجْهَ ناطِرِكم غُبارَا قال النَّاطِر الحافظ ويُروى إِذا هبَّت جَنُوباً قال أَبو منصور ولا أَدري أَخذه الشاعر من كلام السَّوادِيِّين أَو هو عَربيّ قال ورأَيت بالبَيْضاء من بلاد بني جَذِيمة عَرازِيل سُوِّيت لمن يحفظ ثمر النخيل وقت الصَِّرَام فسأَلت رجلاً عنها فقال هي مَظالُّ النَّواطِير كأَنه جمع النَّاطُور وقال ابن أَحمر في النَّاطُور وبُسْتان ذي ثورَين لا لِين عندَه إِذا ما طَغَى ناطُوره وتَغَشْمَرَا وجمع النَّاطِر نُطَّار ونُطَراء وجمع النَّاطُور نَواطِير والفعل النَّطْر والنِّطارة وقد نَطَر يَنْطُر ابن الأَعرابي النَّطْرة الحفظ بالعينين بالطاء قال ومنه أُخذ النَّاطُور والنَّاطِرُون موضع ( * قوله « الناطرون موضع إلخ » عبارة القاموس وغلط الجوهري في قوله ناطرون موضع بالشأم وإنما هو ماطرون بالميم اه ولهذا أنشد ياقوت في معجم البلدان البيت بالميم فقال ولها بالماطرون إلخ ولم يذكر ناطرون في فصل النون بناحية الشأْم قال الجوهري والقول في إِعرابه كالقول في نَصيبِين وينشد هذا البيت بكسر النون ) ولها بالنَّاطِرُونَ إِذا أَكلَ النَّمْلُ الذي جَمَعا وذكره الأَزهري في مَطَر بالميم وقد تقدم فقال هو موضع
الرائد
* نطر ينطر: نطرا ونطارة. الزرع أو الكرم أو نحوهما: حفظه وحرسه وسهر عليه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: