وصف و معنى و تعريف كلمة فانيلا:


فانيلا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح فانيلا في معاجم اللغة العربية:



فانيلا

جذر [نيل]

  1. فانيلا: (اسم)
    • نوع من الملابس ذو نسيج ناعم من الصُّوف أو خليط من الصُّوف والقطن أو الخيوط الصِّناعيَّة
,
  1. فانيلا
    • فانيلا :-
      نوع من الملابس ذو نسيج ناعم من الصُّوف أو خليط من الصُّوف والقطن أو الخيوط الصِّناعيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. فاهُ
    • ـ فاهُ وفُوهُ ، وفِيهُ ، وفُوهَةُ وفَمُ : سواءٌ , ج : أفْواهٌ ، وأفْمامٌ ولا واحِدَ لَها ، لأَنَّ فَماً أصْلُهُ فَوَهٌ ، حُذِفَتِ الهاءُ ، كما حُذِفَتْ من سَنَةٍ ، وبَقِيَتِ الواوُ طَرَفاً مُتَحَرِّكةً ، فَوجَبَ إِبْدالُها ألفاً لانْفِتاحِ ما قَبْلَها ، فَبَقِيَ فاً ، ولا يكونُ الاسْم على حَرْفَيْنِ أحَدُهما التنوينُ ، فأُبْدِلَ مَكانَها حَرْفٌ جَلْدٌ مُشاكِلٌ لَها وهو الميمُ ، لأنهما شَفَهِيَّتان . وفي الميم هُوِيٌّ في الفَمِ ، يُضارِعُ امْتِدادَ الواوِ ، في تَثْنِيَتِه فَمَان وفَمَوان وفَمَيَانِ ، والأَخِيرانِ نادِرانِ .
      ـ فَوَهُ : سَعَةُ الفَمِ ، أو أن تَخْرُجَ الأَسْنانُ من الشَّفَتَيْنِ مع طُولِها ، وهو أفْوَهُ ، وهي فَوْهاءُ . وفَوَّهَهُ اللُّه .
      ـ أَفْوَهُ الأَزْدِيُّ : شاعِرٌ .
      ـ بِئْرٌ فَوْهاءُ : واسِعَةُ الفَمِ .
      ـ فاهَ به : نَطَقَ ، كتَفَوَّهَ .
      ـ مُفَوَّهٌ ، فَيِّهُ : مِنْطِيقٌ ، أو نَهِمٌ شَديدُ الأَكْلِ .
      ـ اسْتَفاهَ اسْتِفاهَةً واسْتِفاهاً : اشْتَدَّ أكْلُهُ أو شُرْبُهُ بعد قِلَّةٍ ، أو سَكَنَ عَطَشُهُ بالشُّرْبِ .
      ـ أَفْواهُ : التَّوابِلُ ، ونَوافِحُ الطِّيبِ ، وألْوانُ النَّوْرِ وضُرُوبُهُ ، وأصْنافُ الشيءِ وأنْواعُهُ ، الواحِدُ : فُوهٌ , جج : أفاوِيهُ وفاهاهُ .
      ـ فاوَهَهُ : ناطَقَهُ ، وفاخَرَهُ .
      ـ فُوَّهَةُ : القالَةُ ، أو تَقْطيعُ المُسْلِمِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضاً بالغِيبَةِ ، واللَّبَنُ فيه طَعْمُ الحَلاوَةِ ،
      ـ فُوَّهَةُ من السكَّةِ والطَّريقِ والوادِي : فَمُهُ ، كَفُوهَتِهِ ، وأوَّلُ الشيءِ , ج : فُوَّهاتٌ وفَوائِهُ .
      ـ تَفاوَهُوا : تَكَلَّمُوا . ومَحالَةٌ فَوْهاءُ ، وطَعْنَةٌ فَوْهاءُ .
      ـ دَخَلوا في أفْواهِ البَلَدِ ، وخَرَجُوا من أرْجُلِها : وهي أوائِلُهُ وأواخِرُهُ .
      ـ لا فُضَّ فُوهُ ، أي : ثَغْرُهُ .
      ـ ماتَ لِفِيهِ : لِوَجْهِهِ .
      ـ لو وجَدْتُ إليه فا كَرِشٍ : أدْنَى طَريقٍ .
      ـ فاهَا لِفِيكَ : جَعَلَ الله فَمَ الدَّاهِيَةِ لِفَمِكَ .
      ـ سَقَى إِبِلَهُ على أفْواهِها ، أي : تَرَكَها تَرْعَى وتَسِيرُ .
      ـ شَرابٌ مُفَوَّهٌ : مُطَيَّبٌ . ومِنْطِيقٌ مُفَوَّهٌ ومَنْطِقٌ مُفَوَّهٌ .
      ـ رجُلٌ فَيِّهٌ ومُسْتَفِيهٌ : أكُولٌ .
      ـ فُوَّهُ : عُرُوقٌ رِقاقٌ طِوالٌ حُمْرٌ ، يُصْبَغُ بها ، نافعٌ لِلكَبِدِ ، والطِّحال ، والنَّسَا ، ووَجَعِ الوَرِكِ ، والخاصِرَةِ ، مُدِرٌّ جِدّاً ، ويُعْجَنُ بِخَلٍّ فَيُطْلَى به البَرَصُ ، فإِنه يَبْرَأُ .
      ـ ثَوْبٌ مُفوَّهٌ ومُفَوًّى : صُبغَ به .
      ـ تَفَوَّهَ المَكانَ : دَخَلَ في فُوَّهَتِهِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فانيذُ
    • ـ فانيذُ : ضَرْبٌ من الحَلْواءِ معروف ، مُعَرَّبُ : يانيدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَنِيَ
    • ـ فَنِيَ وفَنَى فَنَاءً : عُدِمَ ، وأفْناهُ غَيْرُهُ ،
      ـ فَنِيَ فُلانٌ ، وفَنَى : هَرِمَ .
      ـ فانِي : الشَّيْخُ الكَبيرُ .
      ـ تَفَانَوْا : أفْنَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً .
      ـ فِناءُ الدارِ : ما اتَّسَعَ من أمامِها ، ج : أفْنِيَةٌ وفُنِيٌّ .
      ـ فاناهُ : دَاراهُ .
      ـ أرْضٌ مَفْناةٌ : موافِقَةٌ لِنَازِلِيها .
      ـ أفانِي : نَبْتٌ ، واحِدَتُها : أَفَانِيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فانيليا
    • فانيليا :-
      ( النبات ) نبتة أمريكيّة استوائيّة تُزْرَع لقرونها الطَّويلة النَّحيلة التي يُحصَل منها على النّكْهَة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. فانيد سجزي
    • بالسين والزاي منسوب إلى سجستان على هذه الصفة .

    المعجم: الأعشاب

  6. فَاهَاهُ
    • فَاهَاهُ : ناطَقَهُ وفاخَرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فاني ماي
    • اسم مختصر لوكالة مستقلّة أسّست في الولايات المتّحدة في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين وأعيد تأسيسها بعد ستّة عشر عاماً ، مهامّها الرئيسة شراء القروض العقارية من البنوك وشركات أمانة الاستثمار ومؤسّسات الادّخار والإقراض وشركات التأمين لمساعدة هذه المؤسسات على توزيع الأموال لقروض بناء المساكن . اسمها الكامل المؤسّسة الوطنية الاتّحادية للقروض العقارية Federal National Mortgage Association ، وتعني بالانجليزية : Fannie Mae

    المعجم: مالية



  8. فَاهَ
    • [ ف و هـ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). فُهْتُ ، أَفُوهُ ، فُهْ ، مصدر فَوْهٌ . :- فَاهَ بِكَلاَمٍ فاحِشٍ :- : نَطَقَ بِهِ . :- هَذَا كَلاَمٌ مَا فُهْتُ بِهِ :- :- كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ فَاهَ أَحَدُنَا بِكَلِمَةِ احْتِجَاجٍ .

    المعجم: الغني

  9. فَاهٌ
    • جمع : أَفْوَاهٌ . [ ف و هـ ]. :- فَتَحَ فَاهَهُ :- : فَمَهُ .

    المعجم: الغني

  10. فاه
    • فاه
      1 - فاه : فم ، جمع : أفواه . 2 - فاه من الرجال : الذي يبوح بكل ما يعرف .

    المعجم: الرائد



  11. فاه بالقول
    • نطق به وفتح به فمَه :- لم يفُه بكلمة - ما فاه إلاّ بالكلام العذب .

    المعجم: عربي عامة

  12. فَاهَ
    • فَاهَ بالقَوْلِ فَاهَ ُ فَوْهًا : نطق به .
      ويقال : هذا أَمْرٌ ما فُهْتُ به ، وما فهْتُ عنه : لم أَقُلْه ولم أَكشف عنه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الفَاهُ
    • الفَاهُ الفَاهُ رجُلٌ فاهٌ : يبوحُ بكل ما في نفسِه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. فاه


    • فاه - يفوه ، فوها
      1 - فاه بالكلام : نطق به

    المعجم: الرائد

  15. فاهَ
    • فاهَ بـ يَفوه ، فُهْ ، فوهًا ، فهو فائه ، والمفعول مَفوه به :-
      فاه بالقول نطق به وفتح به فمَه :- لم يفُه بكلمة ، - ما فاه إلاّ بالكلام العذب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. فني
    • " الفَناء : نَقِيض البقاء ، والفعل فَنى يَفْنَى نادر ؛ عن كراع ، فَناء فهو فانٍ ، وقيل : هي لغة بلحرث ابن كعب ؛ وقال في ترجمة قرع : فلما فَنى ما في الكنائن ، ضارَبُوا إلى القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لما فَنِيت سهامهم .
      قال : وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيّء ، وأَفْناه هو .
      وتَفانى القومُ قتلاً : أَفنى بعضهم بعضاً ، وتفانوا أَي أَفنى بعضهم بعضاً في الحرب .
      وفَنِيَ يَفْنى فَناء : هَرِمَ وأَشرف على الموت هَرَماً ، وبذلك فسر أَبو عبيد حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : حَجَّةً ههنا ثم احْدِجْ ههنا حتى تَفْنى يعني الغزو ؛ قال لبيد يصف الإنسان وفَناءه : حَبائِلُه مَبْثوثةٌ بسَبِيلِه ، ويَفْنى إِذا ما أَخْطَأَتْه الحَبائلُ يقول : إِذا أَخطأَه الموت فإِنه يفنى أَي يَهْرَمُ فيموت لا بدَّ منه إِذا أَخطأَته المنِيَّةُ وأَسبابها في شَبِيبَته وقُوَّته .
      ويقال للشيخ الكبير : فانٍ .
      وفي حديث معاوية : لو كنتُ من أَهل البادِيةِ بعت الفانِيةَ واشتريت النامِيةَ ؛ الفانِيةُ : المُسِنَّة من الإِبل وغيرها ، والنامِيةُ : الفَتِيَّةُ الشابَّة التي هي في نموّ وزيادة .
      والفِناء : سَعةٌ أَمامَ الدار ، يعني بالسعة الاسم لا المصدر ، والجمع أَفْنِيةٌ ، وتبدل الثاء من الفاء وهو مذكور في موضعه ؛ وقال ابن جني : هما أَصلان وليس أَحدهما بدلاً من صاحبه لأَن الفِناء من فَنِيَ يَفْنى ، وذلك أَن الدار هنا تَفْنى لأَنك إِذا تناهيت إِلى أَقصى حدودها فَنِيَتْ ، وأَما ثِناؤها فمن ثَنى يَثْني لأَنها هناك أَيضاً تنثني عن الانبساط لمجيء آخرها واسْتِقْصاء حدودها ؛ قال ابن سيده : وهمزتها بدل من ياء لأَن إِبدال الهمز من الياء إِذا كانت لاماً أَكثر من إِبدالها من الواو ، وإن كان بعض البغداديين قد ، قال : يجوز أَن يكون أَلفه واواً لقولهم شجرة فَنْواء أَي واسِعة فِناء الظل ، قال : وهذا القول ليس بقوي لأَنا لم نسمع أَحداً يقول إِن الفَنْواء من الفِناء ، إنما ، قالوا إِنها ذات الأَفنان أَو الطويلة الأَفنان .
      والأَفْنِية : السَّاحات على أَبواب الدور ؛

      وأَنشد : لا يُجْتَبى بِفناء بَيْتِك مثْلهم وفناء الدار : ما امْتدَّ من جوانبها .
      ابن الأَعرابي : بها أَعناء من الناس وأَفْناء أَي أَخْلاط ، الواحد عِنْوٌ وفِنْوٌ .
      ورجل من أَفْناء القبائل أَي لا يُدرى من أَيّ قبيلة هو ، وقيل : إِنما يقال قوم من أَفناء القبائل ، ولا يقال رجل ، وليس للأَفْناء واحد .
      قالت أُم الهيثم : يقال هؤلاء من أَفناء الناس ولا يقال في الواحد رجل من أَفناء الناس ، وتفسيره قوم نُزَّاعٌ من ههنا وههنا .
      والجوهري : يقال هو من أَفناء الناس إِذا لم يُعلم من هو .
      قال ابن بري :، قال ابن جني واحد أَفناء الناس فَناً ولامه واو ، لقولهم شجرة فَنْواء إِذا اتسعت وانتشرت أَغصانها ، قال : وكذلك أَفناء الناس انتشارهم وتشعبهم .
      وفي الحديث : رجل من أَفناء الناس أَي لم يُعلم ممن هو ، الواحد فِنْوٌ ، وقيل : هو من الفِناء وهو المُتَّسَعُ أَمام الدار ، ويجمع الفِناء على أَفْنية .
      والمُفاناة : المُداراة .
      وأَفْنى الرجلُ إِذا صَحِب أَفناء الناس .
      وفانَيْت الرجل : دارَيْته وسَكَّنْته ؛ قال الكميت يذكر هموماً اعترته : تُقِيمُه تارةً وتُقْعِدُه ، كما يُفاني الشَّمُوسَ قائِدُه ؟

      ‏ قال أِبو تراب : سمعت أَبا السميدع يقول بنو فلان ما يُعانُون مالهم ولا يُفانُونه أَي ما يقومون عليه ولا يُصْلِحونه .
      والفَنا ، مقصور ، الواحدة فَناة : عنب الثَّعلب ، ويقال : نبت آخر ؛ قال زهير : كأَنّ فُتاتَ العِهْنِ ، في كلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ ، به حَبُّ الفَنا لم يُحَطَّمِ وقيل : هو شجر ذو حب أَحمر ما لم يُكسَّر ، يتخذ منه قراريط يوزن بها كل حبة قيراط ، وقيل : يتخذ منه القَلائد ، وقيل : هي حشيشة تنبت في الغَلْظ ترتفع على الأَرض قِيسَ الإِصْبع وأَقل يَرعاها المالُ ، وأَلفها ياء لأَنها لام ؛ وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده قول الراجز : صُلْبُ العَصا بالضَّرْبِ قد دَمَّاها ، يقولُ : لَيْتَ الله قد أَفْناها (* قوله « صلب العصا » في التكملة : ضخم العصا .؟

      ‏ قال يصف راعي غنم وقال فيه معنيان : أَحدهما أَنه جعل عصاه صُلبة لأَنه يحتاج إِلى تقويمها ودَعا عليها فقال ليت اللهَ قد أَهلكها ودمَّاها أَي سيَّلَ دَمها بالضرب لخِلافِها عليه ، والوجه الثاني في قوله صُلْبُ العصا أَي لا تحوجه إِلى ضربها فعصاه باقية ، وقوله : بالضرب قد دمَّاها أَي كساها السِّمَن كأَنه دمَّمها بالشحم لأَنه يُرَعِّيها كل ضرب من النبات ، وأَما قوله ليت اللهَ قد أَفناها أَي أَنبت لها الفَنا ، وهو عنب الذئب ، حتى تغزر وتَسْمَن .
      والأَفاني : نبت ما دام رطباً ، فإِذا يبس فهو الحَماط ، واحدتها أَفانِيةٌ مثال ثمانية ، ويقال أَيضاً : هو عنب الثعلب .
      وفي حديث القِيامة : فيَنْبُتُون كما يَنْبُت الفَنا ؛ هو عنب الثعلب .
      وقيل : شجرته وهي سريعة النبات والنموّ ؛ قال ابن بري شاهد الأَفاني النبت قول النابغة : شَرَى أَسْتاهِهِنَّ من الأَفاني وقال آخر : فَتِيلانِ لا يَبْكِي المَخاضُ عليها ، إِذا شَبِعا مِنْ قَرْمَلٍ وأَفاني (* قوله « فتيلان » كذا بالأصل ، ولعله مصغر مثنى الفتل .
      ففي القاموس : الفتل ما لم ينبسط من النبات ، أو شبه الشاعر النبت الحقير بالفتيل الذي يفتل بالاصبعين .
      وعلى كلا الاحتمالين الافاني فحق شبعا شبعت ومقتضى أن واحد الافاني كثمانية أن تكون الافاني مكسورة ، وضبطت في القاموس هنا بالكسر ووزنه المجد في أفن بسكارى .) وقال آخر : يُقَلِّصْن عن زُغْبٍ صِغارٍ كأَنَّها ، إِذا دَرَجَتْ تَحتَ الظِّلالِ ، أَفاني وقال ضباب بن وَقْدان السَّدُوسِي : كأَنَّ الأَفانَي شَيْبٌ لها ، إِذا التَفَّ تحتَ عَناصِي الوَبْر ؟

      ‏ قال ابن بري : وذكر ابن الأَعرابي أن هذا البيت لضباب بن واقد الطَّهَوِي ، قال : والأَفاني شجر بيض ، واحدته أَفانِيةٌ ، وإِذا كان أَفانية مثل ثمانية على ما ذكر الجوهري فصوابه أَن يذكر في فصل أَفن ، لأَن الياء زائدة والهمزة أَصل .
      والفَناة : البقَرة ، والجمع فَنَوات ؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر : وفَناة تَبْغِي ، بحَرْبةَ ، طِفْلاً مِن ذَبِيحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ وشعَر أَفْنَى : في معنى فَيْنان ، قال : وليس من لفظة .
      وامرأَة فَنْواء : أَثِيثة الشعَر منه ؛ روى ذلك ابن الأَعرابي ، قال : وأَما جمهور أَهل اللغة فقالوا امرأَة فَنْواء أَي لشَعَرها فُنُون كأَفْنان الشِّعْر ، وكذلك شجرة فَنْواء إِنما هي ذات الأَفْنان ، بالواو .
      وروي عن ابن الأَعرابي : امرأَة فَنْواء وفَنْياء .
      وشعَر أَفْنَى وفَيْنانٌ أَي كثير .
      التهذيب : والفنوة المرأَة العربية ؛ وفي ترجمة قنا ، قال قَيْس بن العَيْزار الهُذَلي : بما هي مَقْناةٌ ، أَنِيقٌ نَباتُها ، مِرَبٌّ ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع ؟

      ‏ قال : مَقْناةٌ أَي مُوافِقة لكل مَن نَزَلها من قوله مُقاناةِ البياض بصُفْرَةٍ أَي يوافق بياضُها صفرتها ، قال الأَصمعي : ولغة هذيل مَفْناةٌ بالفاءِ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فوه
    • " الليث : الفُوهُ أَصلُ بناء تأْسِيسِ الفمِ .
      قال أَبو منصور : ومما يَدُّلُّك على أَن الأَصل في فمٍ وفُو وفا وفي هاءٌ حُذِفَت من آخرها قولُهم للرجل الكثيرِ الأَكلِ فَيِّهٌ ، وامرأَة فَيِّهةٌ .
      ورجل أَفْوَهُ : عظيمُ الفَم طويلُ الاسنان .
      ومَحالةٌ فَوْهاء إذا طالت أَسنانها التي يَجْري الرِّشاءُ فيها .
      ابن سيده : الفاهُ والفُوهُ والفِيهُ والفَمُ سواءٌ ، والجمعُ أَفواهٌ .
      وقوله عزَّ وجل : ذلك قولُهم بأَفْواهِهم ؛ وكلُّ قولٍ إنما هو بالفم ، إنما المعنى ليس فيه بيانٌ ولا بُرْهانٌ ، إنما هو قولٌ بالفمِ ولا معنى صحيحاً تَحْتَه ، لأَنهم معترفون بأَنّ اللهَ لم يتَّخِذْ صاحبةً فكيف يَزْعُمون أَنَّ له ولداً ؟ أَما كونُه جمعَ فُوهٍ فبَيِّنٌ ، وأَما كونه جمع فِيهٍ فَمِنْ باب ريحٍ وأَرْواحٍ إذ لم نسْمَعْ أَفْياهاً ؛ وأَما كونُه جمعَ فاهٍ فإن الاشتقاق يؤْذن أَن فاهاً من الواو لقولهم مُفَوَّةٌ ، وأَما كونه جمع فِمٍ فلأَنَّ أَصلَ فَمٍ فَوَهٌ ، فحُذِفت الهاء كما حذفت مِنْ سَنةٍ فيمن ، قال عامَلْتُ مُسانَهةً ، وكما حُذِفت من شاةٍ ومن شَفَةٍ ومن عِضَةٍ ومن اسْتٍ ، وبقيت الواو طرفاً متحركة فوجب إبدالُها أَلفاً لانفتاح ما قبلها فبقي فاً ، ولا يكون الاسم على حرفين أَحدُهما التنوينُ ، فأُبْدل مكانَها حرفٌ جَلْدٌ مُشاكِلٌ لها ، وهو الميمُ لأَنهما شَفَهِيَّتان ، وفي الميم هُوِيٌّ في الفَمِ يُضارِعُ امتدادَ الواوِ .
      قال أَبو الهيثم : العربُ تستثقل وُقوفاً على الهاءِ والحاءِ والواوِ والياءِ إذا سَكَنَ ما قبلَها ، فتَحْذِفُ هذه الحروفَ وتُبْقي الاسمَ على حرفين كما حذفوا الواوَ من أَبٍ وأَخٍ وغَدٍ وهَنٍ ، والياءَ من يَدٍ ودَمٍ ، والحاءَ من حِرٍ ، والهاءَ من فُوهٍ وشَفةٍ وشاةٍ ، فلما حذفوا الهاءَ من فُوهٍ بقيت الواو ساكنة ، فاستثقلوا وقوفاً عليها فحذفوها ، فبقي الاسم فاءً وحدها فوصلوها بميم ليصيرَ حرفين ، حرفٌ يُبْتَدأُ به فيُحرَّك ، وحرفٌ يُسْكَت عليه فيُسَكِّن ، وإنما خَصُّوا الميم بالزيادة لِمَا كان في مَسْكَنٍ ، والميمُ من حروف الشَّفَتين تنطبقان بها ، وأَما ما حكي من قولهم أَفْمامٌ فليس بجمع فَمٍ ، إنما هو من باب مَلامِحَ ومَحاسِنَ ، ويدل على أَن فَماً مفتوحُ الفاء وُجُودك إياها مفتوحةً في هذا اللفظ ، وأَما ما حكى فيها أَبو زيد وغيرهُ من كسْرِ الفاء وضمِّها فضرْبٌ من التغيير لَحِقَ الكلمةَ لإعْلالِها بحذف لامِها وإبدال عيْنِها ؛ وأَما قول الراجز : يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ مِنْ فُمِّهِ ، حتى يَعودَ المُلْك في أُسْطُمِّهِ يُرْوَى بضم الفاء من فُمِّه ، وفتحِها ؛ قال ابن سيده : القول في تشديد الميم عندي أَنه ليس بلغة في هذه الكلمة ، أَلا ترى أَنك لا تجد لهذه المُشدِّدةِ الميمِ تصَرُّفاً إنما التصرُّفُ كله على ف و ه ؟ من ذلك قولُ الله تعالى : يقولون بأَفْواهِهم ما ليْسَ في قُلوبِهم ؛ وقال الشاعر : فلا لَغْوٌ ولا تأْثِيمَ فيها ، وما فاهُوا به أَبداً مُقِيمُ وقالوا : رجلٌ مُفَوَّه إذا أَجادَ القولَ ؛ ومنه الأفْوَهُ للواسعِ الفمِ ، ولم نسْمَعْهم ، قالوا أَفْمام ولا تفَمَّمت ، ولا رجل أَفَمّ ، ولا شيئاً من هذا النحو لم نذكره ، فدل اجتماعهم على تصَرُّفِ الكلمة بالفاء والواو والهاء على أَن التشديد في فَمٍّ لا أَصل له في نفس المثال ، إنما هو عارضٌ لَحِقَ الكلمة ، فإن ، قال قائل : فإذا ثبت بما ذَكَرْتَه أَن التشديد في فَمٍّ عارض ليس من نفس الكلمة ، فمِنْ أَيْنَ أَتَى هذا التشديد وكيف وجهُ دخولهِ إياها ؟ فالجواب أَن أَصل ذلك أَنهم ثَقَّلوا الميمَ في الوقف فقالوا فَمّ ، كما يقولون هذا خالِدّ وهو يَجْعَلّ ، ثم إنهم أَجْرَوُا الوصل مُجْرَى الوقف فقالوا هذا فَمٌّ ورأَيت فَمّاً ، كما أَجْرَوُا الوصلَ مُجْرَى الوقف فيما حكاه سيبويه عنهم من قولهم : ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا وقولهم أَيضاً : ببازِلٍ وَجْنَاءَ أَو عَيْهَلِّ ، كأَنَّ مَهْواها ، على الكَلْكَلِّ ، مَوْقِعُ كَفِّيْ راهِبٍ يُصَلِّي يريد : العَيْهَلَ والكَلْكَلَ .
      قال ابن جني : فهذا حكم تشديد الميم عندي ، وهو أَقوى من أَن تَجْعَل الكلمةَ من ذوات التضعيف بمنزلة همٍّ وحمٍّ ، قال : فإن قلت فإذا كان أَصلُ فَمٍ عندك فَوَه فما تقول في قول الفرزدق : هما نَفَثا في فيَّ مِنْْ فَمَوَيْهِما ، على النّابِحِ العاوِي ، أَشدَّ رِجام وإذا كانت الميم بدلاً من الواو التي هي عَيْنٌ فكيف جاز له الجمع بينهما ؟ فالجواب : أَن أَبا عليٍّ حكى لنا عن أَبي بكر وأَبي إسحق أَنهما ذهبا إلى أَن الشاعر جمعَ بين العِوَض والمُعَوَّض عنه ، لأَن الكلمة مَجْهورة منقوصة ، وأَجاز أَبو علي فيها وجهاً آخرَ ، وهوأَن تكون الواوُ في فمَوَيْهِما لاماً في موضع الهاء من أَفْواه ، وتكون الكلمة تَعْتَفِبُ عليها لامانِ هاءٌ مرة وواوٌ أُخرى ، فجرى هذا مَجْرى سَنةٍ وعِضَةٍ ، أَلا ترى أَنهما في قول سيبويه سَنَوات وأَسْنَتُوا ومُساناة وعِضَوات واوانِ ؟ وتَجِدُهما في قول من ، قال ليست بسَنْهاء وبعير عاضِهٌ هاءين ، وإذا ثبت بما قدَّمناه أَن عين فَمٍ في الأصل واوٌ فينبغي أََن تقْضِيَ بسكونها ، لأَن ال سكون هو الأَصل حتى تَقومَ الدلالةُ على الحركةِ الزائدة .
      فإن قلت : فهلاَّ قضَيْتَ بحركة العين لِجَمْعِك إياه على أَفْواهٍ ، لأَن أَفْعالاً إنما هو في الأَمر العامّ جمعُ فَعَلٍ نحو بَطَلٍ وأَبْطالٍ وقَدَمٍ وأَقْدامٍ ورَسَنٍ وأَرْسانٍ ؟ فالجواب : أَن فَعْلاً مما عينُه واوٌ بابُه أَيضاً أَفْعال ، وذلك سَوْطٌ وأَسْواطٌ ، وحَوْض وأَحْواض ، وطَوْق وأَطْواق ، ففَوْهٌ لأن عينَه واوٌ أَشْبَهُ بهذا منه بقَدَمٍ ورَسَنٍ .
      قال الجوهري : والفُوه أَصلُ قولِنا فَم لأَن الجمع أَفْواهٌ ، إلا أَنهم استثقلوا اجتماعَ الهاءين في قولك هذا فُوهُه بالإضافة ، فحذفوا منه الهاء فقالوا هذا فُوه وفُو زيدٍ ورأَيت فا زيدٍ ، وإذا أَضَفْتَ إلى نفسك قلت هذا فِيَّ ، يستوي فيه حالُ الرفع والنصبِ والخفضِ ، لأَن الواوَ تُقُلَبُ ياءً فتُذْغَم ، وهذا إنما يقال في الإضافة ، وربما ، قالوا ذلك في غير الإضافة ، وهو قليل ؛ قال العجاج : خالَطَ ، مِنْ سَلْمَى ، خياشِيمَ وفا صَهْباءَ خُرْطوماً عُقاراً قَرْقَفَا وصَفَ عُذوبةَ ريقِها ، يقول : كأَنها عُقارٌ خالَط خَياشِيمَها وفاها فكَفَّ عن المضاف إليه ؛ قال ابن سيده : وأَما قول الشاعر أَنشده الفراء : يا حَبَّذَا عَيْنا سُلَيْمَى والفَم ؟

      ‏ قال الفراء : أَراد والفَمَانِ يعني الفمَ والأَنْفَ ، فثَنَّاهُما بلفظ الفمِ للمُجاوَرةِ ، وأَجاز أَيضاً أَن يَنْصِبَه على أَنه مفعول معَه كأَنه ، قال مع الفم ؛ قال ابن جني : وقد يجوز أَن يُنصَب بفعل مضمر كأَنه ، قال وأُحِبُّ الفمَ ، ويجوز أَن يكون الفمُ في موضع رفع إلا أَنه اسم مقصورٌ بمنزلة عَصاً ، وقد ذكرنا من ذلك شيئاً في ترجمة فمم .
      وقالوا : فُوك وفُو زيدٍ ، في حدِّ الإضافة وذلك في حد الرفع ، وفا زيدٍ وفي زيدِ في حدِّ النصب والجر ، لأَن التنوين قد أُمِنَ ههنا بلزوم الإضافة ، وصارت كأَنها من تمامه ؛ وأَما قول العجاج : خالطَ مِنْ سَلْمَى خَياشِيمَ وفا فإنه جاءَ به على لغة من لم ينون ، فقد أُمِنَ حذْف الأَلف لالتقاء الساكنين كما أُمِنع في شاةٍ وذا مالٍ ، قال سيبويه : وقالوا كلَّمْتُه فاهُ إلى فِيَّ ، وهي من الأسماء الموضوعة مَوْضِعَ المصادر ولا ينفردُ مما بعده ، ولو قلتَ كلَّمتُه فاهُ لم يَجُزْ ، لأَنك تُخْبِر بقُرْبِك منه ، وأَنك كلَّمْتَه ولا أَحَدَ بينك وبينَه ، وإن شئت رفعت أَي وهذه حالُه .
      قال الجوهري : وقولهم كلَّمتُه فاه إلى فِيَّ أَي مُشافِهاً ، ونصْبُ فاهٍ على الحال ، وإذا أَفْرَدُوا لم يحتمل الواوُ التنوين فحذفوها وعوَّضوا من الهاءِ ميماً ، قالوا هذا فمٌ وفَمَانِ وفَمَوان ، قال : ولو كان الميمُ عِوَضاً من الواو لما اجتمعتا ، قال ابن بري : الميمُ في فَمٍ بدلٌ من الواو ، وليست عِوَضاً من الهاءِ كما ذكره الجوهري ، قال : وقد جاء في الشعر فَماً مقصور مثل عصاً ، قال : وعلى ذلك جاء تثنيةُ فَمَوانِ ؛

      وأَنشد : يا حَبَّذا وَجْهُ سُلَيْمى والفَما ، والجِيدُ والنَّحْرُ وثَدْيٌ قد نَما وفي حديث ابن مسعود : أَقْرَأَنِيها رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فاهُ إلى فِيَّ أَي مُشافَهةً وتَلْقِيناً ، وهو نصبٌ على الحال بتقدير المشتق ، ويقال فيه : كلَّمني فُوهُ إلى فِيَّ بالرفع ، والجملة في موضع الحال ، قال : ومن أَمثالهم في باب الدعاء على الرجُل العرب تقول : فاهَا لِفِيك ؛ تريد فا الداهية ، وهي من الأَسماء التي أُجْرِيت مُجْرَى المصدر المدعوّ بها على إضمار الفعل غير المستعمل إظهارهُ ؛ قال سيبويه : فاهَا لِفِيك ، غير منون ، إنما يريد فا الداهيةِ ، وصار بدلاً من اللفظ بقول دَهاكَ اللهُ ، قال : ويَدُلُّك على أَنه يُريدُ الداهيةَ قوله : وداهِية مِنْ دَواهي المَنو نِ يَرْهَبُها الناسُ لا فا لها فجعل للداهية فماً ، وكأَنه بدلٌ من قولهم دَهاكَ الله ، وقيل : معناه الخَيْبة لَكَ .
      وأَصله أَنه يريدُ جَعَل اللهُ بفِيك الأَرضَ ، كما يقال بفيك الحجرُ ، وبفيك الأَثْلبُ ؛ وقال رجل من بَلْهُجَيْم : فقلتُ له : فاهَا بفِيكَ ، فإنها قَلوصُ امرئٍ قارِيكَ ما أَنتَ حاذِرهُ يعني يَقْرِيك من القِرَى ، وأَورده الجوهري : فإنه قلوصُ امرئ ؛ قال ابن بري : وصواب إنشاده فإنها ، والبيت لأَبي سِدْرة الأَسَديّ ، ويقال الهُجَيْميّ .
      وحكي عن شمر ، قال : سمعت ابن الأَعرابي يقول فاهاً بفِيك ، منوَّناً ، أَي أَلْصَقَ اللهُ فاكَ بالأَرضِ ، قال : وقال بعضهم فاهَا لفِيكَ ، غير مُنوَّن ، دُعاء عليه بكسر الفَمِ أَي كَسَر الله فَمَك .
      قال : وقال سيبويه فاهَا لفِيكَ ، غيرُ منوَّن ، إنما يريد فا الداهيةِ وصار الضميرُ بدلاً من اللفظ بالفعل ، وأُضْمِرَ كما أُضمر للتُّرب والجَنْدَل ، وصار بدلاً من اللفظ بقوله دَهاكَ الله ، وقال آخر : لئِنْ مالكٌ أَمْسَى ذليلاً ، لَطالَما سَعَى للَّتي لا فا لها ، غير آئِبِ أَراد لا فَمَ لها ولا وَجْه أَي للداهية ؛ وقال الآخر : ولا أَقولُ لِذِي قُرْبَى وآصِرةٍ : فاها لِفِيكَ على حالٍ من العَطَبِ ويقال للرجل الصغير الفمِ : فُو جُرَذٍ وفُو دَبَى ، يُلَقَّب به الرجل .
      ويقال للمُنْتِن ريحِ الفمِ : فُو فَرَسٍ حَمِرٍ .
      ويقال : لو وَجَدتُ إليه فَا كَرِشٍ أَي لو وجدت إليه سبيلاً .
      ابن سيده : وحكى ابن الأَعرابي في تثنية الفمِ فَمَانِ وفَمَيانِ وفَموانِ ، فأَما فَمانِ فعلى اللفظ ، وأَما فَمَيانِ وفَمَوانِ فنادر ؛ قال : وأَما سيبويه فقال في قول الفرزدق : هُما نَفَثا في فِيَّ مِنْ فَمَوَيْهِما إنه على الضرورة .
      والفَوَهُ ، بالتحريك : سَعَةُ الفمِ وعِظَمُه .
      والفَوَهُ أَيضاً : خُروجُ الأَسنانِ من الشَّفَتينِ وطولُها ، فَوِهَ يَفْوَهُ فَوَهاً ، فهو أَفْوَهُ ، والأُنثى فَوْهاء بيِّنا الفَوَهِ ، وكذلك هو في الخَيْل .
      ورجل أَفْوَهُ : واسعُ الفمِ ؛ قال الراجز يصف الأَسد : أَشْدَق يَفْتَرُّ افْتِرارَ الأَفْوَهَِ وفرس فَوْهاءِ شَوْهاء : واسعة الفم في رأْسها طُولٌ .
      والفَوَهُ في بعض الصفات : خروجُ الثَّنايا العُلْيا وطولُها .
      قال ابن بري : طول الثنايا العليا يقال له الرَّوَقُ ، فأَما الفَوَهُ فهو طول الأَسنانِ كلِّها .
      ومَحالةٌ فَوْهاء : طالت أَسنانُها التي يَجْري الرِّشاءُ بينها .
      ويقال لمحالة السانِيةِ إذا طالت أَسْنانُها : إنها لَفَوْهاءُ بيِّنة الفَوَهِ ؛ قال الراجز : كَبْداء فَوْهاء كجَوْزِ المُقْحَم وبئر فَوْهاء : واسَعةُ الفمِ .
      وطَعْنةٌ فَوْهاءُ : واسعةٌ .
      وفاهَ بالكلام يَفُوهُ : نَطَقَ ولَفَظَ به ؛

      وأَنشد لأُمَيَّةَ : وما فاهُوا به لَهُمُ مُقيم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذه الكلمة يائيَّة وواويَّة .
      أَبو زيد : فاهَ الرجل يَفُوه فَوْهاً إذا كان مُتكلِّماً .
      وقالوا : هو فاهٌ بجُوعِه إذا أَظْهَرَه وباحَ به ، والأَصل فائِهٌ بجُوعِه فقيل فاهٌ كما ، قالوا جُرُفٌ هارٌ وهائرٌ .
      ابن بري : وقال الفراء رجل فاوُوهةٌ يَبُوح بكلِّ ما في نفسه وفاهٌ وفاهٍ .
      ورجل مُفَوَّهٌ : قادرٌ على المَنْطِق والكلام ، وكذلك فَيِّهٌ .
      ورجلٌ فَيِّهٌ : جَيِّدُ الكلامِ .
      وفَوهَه اللهُ : جعَلَه أَفْوََِهَ .
      وفاهَ بالكلام يَفُوه : لَفَظَ به .
      ويقال : ما فُهْتُ بكلمةٍ وما تَفَوَّهْتُ بمعنى أَي ما فتَحْتُ فمِي بكلمة .
      والمُفَوَّهُ : المِنْطِيقُ .
      ورجل مُفَوَّهُ بها .
      وإِنه لذُو فُوَّهةٍ أَي شديدُ الكلامِ بَسِيطُ اللِّسان .
      وفاهاهُ إذا ناطَقَه وفاخَرَه ، وهافاهُ إذا مايَلَه إلى هَواه .
      والفَيِّهُ أَيضاً : الجيِّدُ الأَكلِ .
      وقيل : الشديدُ الأَكلِ من الناس وغيرهم ، فَيْعِل ، والأُنثى فَيِّهةٌ كثيرةُ الأَكل .
      والفَيِّهُ : المُفَوَّهُ المِنْطِيقُ أَيضاً .
      ابن الأَعرابي : رجل فَيِّهٌ ومُفَوَّهٌ إذا كان حسَنَ الكلامِ بليغاً في كلامه .
      وفي حديث الأَحْنَفِ : خَشِيت أَن يكون مُفَوَّهاً أَي بليغاً مِنْطِيقاً ، كأنه مأْخوذ من الفَوَهِ وهو سَعةُ الفمِ .
      ورجل فَيِّهٌ ومُسْتَفِيهٌ في الطعام إذا كان أَكُولاً .
      الجوهري : الفَيِّهُ الأَكولُ ، والأَصْلُ فَيْوِهٌ فأُدْغم ، وهو المِنْطيقُ أَيضاً ، والمرأَةُ فَيِّهةٌ .
      واستَفاهَ الرجلُ اسْتِفاهةً واسْتِفاهاً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، فهو مُسْتَفِيهٌ : اشتَدَّ أَكْلُه بعد قِلَّة ، وقيل : اسْتَفاهَ في الطعام أَكثَرَ منه ؛ عن ابن الأَعرابي ولم يخصَّ هل ذلك بعدَ قلَّةٍ أَم لا ؛ قال أَبو زبيد يصف شِبْلَيْن : ثم اسْتَفاها فلمْ تَقْطَعْ رَضاعَهما عن التَّصَبُّب لا شَعْبٌ ولا قَدْعُ اسْتَفاها : اشتَدَّ أَكْلِهما ، والتَّصَبُّبُ : اكْتساءُ اللحمِ للسِّمَنِ بعد الفِطامِ ، والتَّحلُّم مثلُه ، والقَدْعُ : أَن تُدْفَعَ عن الأَمر تُريدُه ، يقال : قَدَعْتُه فقُدِعَ قَدْعاً .
      وقد اسْتَفاهَ في الأَكل وهو مُسْتَفِيهٌ ، وقد تكون الاسْتِفاهةُ في الشَّرابِ .
      والمُفَوَّهُ : النَّهِمُ الذي لا يَشْبَع .
      ورجل مُفَوَّهٌ ومُسْتَفِيهٌ أَي شديدُ الأَكلِ .
      وشَدَّ ما فَوَّهْتَ في هذا الطعام وتفَوَّهْتَ وفُهْتَ أَي شَدَّ ما أَكَلْتَ .
      وإِنه لمُفَوَّه ومُسْتَفِيهٌ في الكلام أَيضاً ، وقد اسْتَفاهَ اسْتِفاهةً في الأَكل ، وذلك إذا كنت قليلَ الطَّعْم ثم اشتَدَّ أَكْلُك وازْدادَ .
      ويقال : ما أَشَدَّ فُوَّهَةَ بعيرِك في هذا الكَلإ ، يريدون أَكْلَه ، وكذلك فُوّهة فرَسِك ودابَّتِك ، ومن هذا قولهم : أَفْواهُها مَجاسُّها ؛ المعنى أَن جَوْدةَ أَكْلِها تَدُلك على سِمَنِها فتُغْنيك عن جَسِّها ، والعرب تقول : سَقَى فلانٌ إِبلَه على أَفْواهِها ، إذا لم يكن جَبَي لها الماءَ في الحوض قبل ورُودِها ، وإِنما نزَعَ عليها الماءَ حين وَرَدَتْ ، وهذا كما يقال : سَقَى إبلَه قَبَلاً .
      ويقال أَيضاً : جَرَّ فلانٌ إبلَه على أَفْواهِها إذا تركها تَرْعَى وتسِير ؛ قاله الأَصمعي ؛

      وأَنشد : أَطْلَقَها نِضْوَ بُلَيٍّ طِلْحِ ، جَرّاً على أَفْواهِها والسُّجْحِ (* قوله « على أفواهها والسجح » هكذا في الأصل والتهذيب هنا ، وتقدم إنشاده في مادة جرر أفواههن السجح ).
      بُلَيّ : تصغير بِلُوٍ ، وهو البعير الذي بَلاه السفر ، وأَراد بالسُّجْحِ الخراطيمَ الطِّوال .
      ومن دُعائِهم : كَبَّهُ اللهُ لِمَنْخِرَيْه وفَمِه ؛ ومنه قول الهذلي : أَصَخْرَ بنَ عبدِ الله ، مَنْ يَغْوِ سادِراً يَقُلْ غَيْرَ شَكٍّ لليَدْينِ وللفَمِ وفُوَّهةُ السِّكَّةِ والطَّريقِ والوادي والنهرِ : فَمُه ، والجمع فُوَّهاتٌ وفَوائِهُ .
      وفُوهةُ الطريقِ : كفُوَّهَتِه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والزَمْ فُوهةَ الطريقِ وفُوَّهَتَهوفَمَه .
      ويقال : قَعَد على فُوَّهةِ الطريق وفُوَّهةِ النهر ، ولا تقل فَم النهر ولا فُوهة ، بالتخفيف ، والجمع أَفْواه على غير قياس ؛

      وأَنشد ابن بري : يا عَجَباً للأَفْلقِ الفَليقِ صِيدَ على فُوَّهةِ الطَّريقِ (* قوله « للأفاق الفليق » هو هكذا بالأصل ).
      ابن الأَعرابي : الفُوَّهةُ مصَبُّ النهر في الكِظَامةِ ، وهي السِّقاية .
      الكسائي : أَفْواهُ الأَزِقَّةِ والأَنْهار واحدتها فُوَّهةٌ ، بتشديد الواو مثل حُمَّرة ، ولا يقال فَم .
      الليث : الفُوَّهةُ فمُ النهر ورأْسُ الوادي .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، خرج فما تفَوَّهَ البَقيع ؟

      ‏ قال : السلامُ عليكم ؛ يريد لما دَخَل فمَ البَقِيعِ ، فشَبَّهه بالفم لأَنه أَول ما يُدْخَل إلى الجوفِ منه .
      ويقال لأَوَّل الزُّقاقِ والنهر : فُوَّهَتُه ، بضم الفاء وتشديد الواو .
      ويقال : طَلع علينا فُوَّهةُ إبِلك أَي أَوَّلُها بمنزلة فُوَّهةِ الطريق .
      وأَفْواهُ المكان : أَوائُله ، وأَرْجُلُه أَواخِرُه ؛ قال ذو الرمة : ولو قُمْتُ ما قامَ ابنُ لَيْلى لقد هَوَتْ رِكابي بأَفْواهِ السَّماوةِ والرِّجْلِ يقول : لو قُمْتُ مَقامه انْقَطَعَتْ رِكابي : وقولهم : إنَّ رَدَّ الفُوَّهَةِ لَشَديدٌ أَي القالةِ ، وهو من فُهْتُ بالكلام .
      ويقال : هو يخاف فُوَّهَة الناسِ أَي فُهْتُ بالكلام .
      ويقال : هو يخاف فُوَّهةَ الناسِ أَ ؟

      ‏ قالتَهم .
      والفُوهةُ والفُوَّهةُ : تقطيعُ المسلمين بعضهم بعضاً بالغِيبة .
      ويقال : مَنْ ذا يُطِيق رَدَّ الفُوَّهةِ .
      والفُوَّهةُ : الفمُ .
      أَبو المَكَارم : ما أحْسَنْتُ شيئاً قطُّ كَثَغْرٍ في فُوَّهَةِ جاريةٍ حَسْناء أَي ما صادَفْت شيئاً حسناً .
      وأَفْواهُ الطيب : نَوافِحُه ، واحدُها فوه .
      الجوهري : الأفْواهُ ما يُعالج به الطِّيبُ كما أَنَّ التَّوابِلَ ما تُعالَج به الأَطْعمة .
      يقال : فُوهٌ وأَفْواه مثل سُوقٍ وأَسْواق ، ثم أفاويهُ وقال أَبو حنيفة : الأَفْواهُ أَلْوانُ النَّوْرِ وضُروبُه ؛ قال ذو الرمة : تَرَدَّيْتُ مِنْ أَفْواهِ نَوْرٍ كأَنَّها زَرابيُّ ، وارْتَجَّتْ عليها الرَّواعِدُ وقال مرَّة : الأَفْواهُ ما أُعِدَّ للطِّيبِ من الرياحين ، قال : وقد تكون الأَفْواه من البقول ؛ قال جميل : بها قُضُبُ الرَّيْحانِ تَنْدَى وحَنْوَةٌ ، ومن كلِّ أَفْواه البُقول بها بَقْلُ والأَفْواهُ : الأَصْنافُ والأَنواعُ .
      والفُوَّهةُ : عروقٌ يُصْبَغ بها ، وفي التهذيب : الفُوَّهُ عروقٌ يصبغ بها .
      قال الأَزهري : لا أَعرف الفُوَّهَ بهذا المعنى .
      والفُوَّهةُ : اللبَنُ ما دامَ فيه طعمُ الحلاوةِ ، وقد يقال بالقاف ، وهو الصحيح .
      والأَفْوه الأَوْدِيُّ : مِنْ شُعَرائهم ، والله تعالى أَعلم .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. فنأ
    • " مالٌ ذو فَنَإٍ أَي كَثْرة كفَنَعٍ .
      قال : وأُرَى الهمزة بدلاً من العين ، وأَنشد أَبو العَلاء بيت أَبي مِحْجَنٍ الثَّقَفِيِّ : وقد أَجُودُ ، وما مالِي بِذي فَنإٍ ، * وأَكْتُمُ السِّرَّ ، فيه ضَرْبةُ العُنُقِ ورواية يعقوب في الأَلفاظ : بِذِي فَنَعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. هبط
    • " الهُبُوطُ : نقِيضُ الصُّعُود ، هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطاً إِذا انْهَبط في هَبُوط من صَعُود .
      وهَبَطَ هُبوطاً : نزل ، وهَبَطْته وأَهْبَطْتُه فانْهَبطَ ؛

      قال : ما راعَني إِلا جَناحٌ هابِطا ، على البُيوتِ ، قَوْطَه العُلابِطا أَي مُهْبِطاً قوطَه .
      قال : وقد يجوز أَن يكون أَراد هابطاً على قَوْطه فحذف وعدّى .
      وفي حديث الطفيل بن عمرو : وأَنا أَتَهَبَّطُ إِليهم من الثنيّةِ أَي أَنْحَدِرُ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في الرواية وهو بمعنى أَنْهَبِطُ وأَهْبِطُ .
      وهَبَطه أَي أَنزله ، يتعدّى ولا يتعدّى .
      وأَما قوله عزّ وجلّ : وإِنَّ منها لمَا يَهْبِطُ من خَشْيَةِ اللّه ، فأَجودُ القولين فيه أَن يكون معناه : وإِن منها لما يَهْبِطُ مَن نَظَر إِليه مِن خَشْيَةِ اللّه ، وذلك أَن الإِنسان إِذا فكَّر في عِظَم هذه المخلوقات تَضاءَل وخَشَعَ ، وهَبطَت نفسُه لعظم ما شاهَد ، فنُسِب الفعل إِلى تلك الحِجارة لما كان الخشوع والسُّقوط مسبَّباً عنها وحادثاً لأَجل النظر إِليها ، كقول اللّه سبحانه : وما رميْتَ إِذا رميْتَ ولكنَّ اللّه رمى ؛ هذا قول ابن جني ، وكذلك أَهْبَطْتُه الركْبَ ؛ قال عدي بن زيد (* قوله « ابن زيد » في شرح القاموس : الرقاع ، وفيه أَيضاً يغذيني بمعجمتين بدل يعديني .): أَهْبَطْته الرَّكْبَ يُعْدِيني ، وأُلْجِمُه ، للنّائباتِ ، بِسَيْرٍ مِخْذَم الأَكَمِ والهَبُوطُ من الأَرض : الحَدُورُ .
      قال الأَزهري : وفَرْقُ ما بين الهَبُوط والهُبوط أَنَّ الهَبُوطَ اسم للحَدُور ، وهو الموضع الذي يُهْبِطُكَ من أَعلى إِلى أَسفل ، والهُبُوط المصدر .
      والهَبْطةُ : ما تَطامَن من الأَرض .
      وهَبَطْنا أَرضََ كذا أَي نزلناها .
      والهَبْطُ : أَن يقع الرجل في شَرّ .
      والهبْط أَيضاً : النقصان .
      ورجل مَهْبُوطٌ : نقَصت حالُه .
      وهَبَطَ القوْمُ يَهْبِطُون إِذا كانوا في سَفال ونقصوا ؛ قال لبيد : كلُّ بَنِي حُرَّةٍ مَصِيرُهُمُ قُلٌّ ، وإِنْ أَكثَرُوا مِنَ العَدَدِ إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطُوا ، وإِنْ أُمِروا يَوْماً ، فهم للفَناء والنَّفَدِ وهو نقِيضُ ارتفعوا .
      والهَبْطُ : الذُّلُّ ، وأَنشد الأَزهري بيت لبيد هذا : إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطوا .
      ويقال : هَبطَه فهبطَ ، لفظ اللازم والمتعدي واحد .
      وفي الحديث : اللهم غَبْطاً لا هَبْطاً أَي نسأَلك الغِبْطةَ ونعوذ بك أَن نَهْبِطَ عن حالنا ، وفي التهذيب : أَي نسأَلك الغبطة ونعوذ بك أَن تُهْبِطنا إِلى حال سَفال ، وقيل : معناه نسأَلك الغبطة ونعوذ بك من الذلِّ والانحِطاط والنزول ؛ قال ابن بري : ومنه قول لبيد : إِن يغبطوا يهبطوا ؛ وقول العباس : ثُمَّ هَبَطْتَ البِلاد لا بَشَرٌ أَنْتَ ، ولا مُضْغَةٌ ، ولا علَقُ أَراد لما أَهبط آدم إِلى الدنيا كنت في صُلْبه غير بالغ هذه الأَشياء .
      قال ابن سيده : والعرب تقول اللهم غبطاً لا هبطاً ؛ قال : الهبط ما تقدَّم من النَّقْصِ والتسفُّلِ ، والغَبْطُ أَن تُغْبَط بخير تقع فيه .
      وهبَطَتْ إِبلي وغنمي تَهْبِطُ هُبوطاً : نقصت .
      وهَبطْتُها هَبْطاً وأَهْبَطْتُها ، وهَبطَ ثمنُ السلعةَ تَهْبطُ هُبوطاً : نقص ، وهبَطْته أَهْبِطُه هَبْطاً وأَهْبطته .
      الأَزهري : هَبطَ ثمنُ السِّلْعة وهبَطْته أَنا أَيضاً ، بغير أَلف .
      والمَهْبوط : الذي مرض فهبَطَه المرضُ إِلى أَن اضْطرب لحمه .
      وهبط فلان إِذا اتَّضع .
      وهَبطَ القومُ : صاروا في هُبوط .
      ورجل مَهْبوط وهَبِيطٌ : هبطَ المرضُ لحمَه نقصَه وأَحْدَره وهزَلَه .
      وهبطَ اللحمُ نفسُه : نقص وكذلك الشحمُ .
      وهبَط شحمُ الناقة إِذا اتَّضع وقلَّ ؛ قال أُسامةُ الهذلي : ومِنْ أَيْنها بَعْدَ إِبدانِها ، ومن شَحْمِ أَثْباجِها الهابِط

      ويقال : هبَطْتُه فهبط لازم وواقع أَي انْهَبَطَتْ أَسْنِمَتُها وتواضَعتْ .
      والهَبيطُ من النوق : الضَّامر .
      والهبيط من الأَرض : الضامرُ ، وكله من النُّقصان .
      وقال أَبو عبيدة : الهبيطُ الضامر من الإِبل ؛ قال عَبِيدُ بن الأَبْرَصِ : وكأَنَّ أَقْتادي تَضَمَّنَ نِسْعَها ، من وَحْشِ أَوْرالٍ ، هَبيطٌ مُفْرَدُ أَراد بالهَبِيط ثوراً ضامراً .
      قال ابن بري : عنى بالهبيط الثور الوحشي شبه به ناقته في سُرعتها ونشاطها وجعله مُنفرداً لأَنه إِذا انفرد عن القَطِيع كان أَسْرع لِعَدْوِه .
      وهَبَطَ الرجل من بلد إِلى بلد وهبَطْتُه أَنا وأَهْبَطْته ؛ قال خالد بن جَنْبة : يقال : هبَط فلان أَرضَ كذا وهبَط السُّوقَ إِذا أَتاها ؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً : يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوِي القَرْمَلِ فَهَبَطَتْ ، والشمسُ لم تَرَجَّلِ أَي أَتَتْه بالغَداةِ قبل ارتفاع الشمس .
      ويقال : هبطه الزمان إِذا كان كثير المال والمعروف فذهب ماله ومعروفه .
      الفرَّاء : يقال هبطه اللّه وأَهْبَطَه .
      والتَّهِبِّطُ : بلد ، وقال كراع : التَّهِبِّطُ طائر ليس في الكلام على مثال تِفِعِّل غيره ، وروي عن أَبي عُبيدة : التَّهَبُّط على لفظ المصدر .
      وفي حديث ابن عباس في العَصْف المأْكول ، قال : هو الهَبُوط ، قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في رواية بالطاء ، قال سُفيان : هو الذَّرُّ الصغير ، قال : وقال الخطابي أَراه وهَماً وإِنما هو بالراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فنن
    • " الفَنُّ : واحد الفُنُون ، وهي الأَنواع ، والفَنُّ الحالُ .
      والفَنُّ : الضَّرْبُ من الشيء ، والجمع أَفنان وفُنونٌ ، وهو الأُفْنُون .
      يقال : رَعَيْنا فُنُونَ النَّباتِ ، وأَصَبْنا فُنُونَ الأَموال ؛

      وأَنشد : قد لَبِسْتُ الدَّهْرَ من أَفْنانِه ، كلّ فَنٍّ ناعِمٍ منه حَبِرْ والرجلُ يُفَنِّنُ الكلام أَي يَشْتَقُّ في فَنٍّ بعد فنٍّ ، والتَّفَنُّنُ فِعْلك .
      ورجل مِفَنٌّ : يأْتي بالعجائب ، وامرأَة مِفْنَّة .
      ورجل مِعَنٌّ مِفَنٌّ : ذو عَنَنٍ واعتراض وذو فُنُون من الكلام ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إِنَّ لنا لكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه وافْتَنَّ الرجل في حديثه وفي خُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، وهو مثلُ اشْتَقَّ ؛ قال أَبو ذؤيب : فافْتَنَّ ، بعد تَمامِ الوِرْدِ ، ناجِيةً ، مثْلَ الهِرَاوَةِ ثِنْياً بِكْرُها أَبِد ؟

      ‏ قال ابن بري : فسر الجوهري ا فْتَنَّ في هذا البيت بقولهم افْتَنَّ الرجل في حديثه وخُطْبته إِذا جاء بالأَفانين ، قال : وهو مثلُ اشْتَقَّ ، يريد أَن افْتَنَّ في البيت مستعار من قولهم افْتَنَّ الرجل في كلامه وخصومته إِذا توسع وتصرف ، لأَنه يقال افْتَنَّ الحمارُ بأُتُنه واشْتَقَّ بها إِذا أَخذ في طَرْدِها وسَوْقها يميناً وشمالاً وعلى استقامة وعلى غير استقامة ؛ فهو يَفْتَنُّ في طَرْدِها أَفانينَ الطَّرْدِ ؛ قال : وفيه تفسير آخر وهو أَن يكون افْتَنَّ في البيت من فَنَنْتُ الإِبلَ إِذا طردتها ، فيكون مثل كسَبْته واكتَسَبْته في كونهما بمعنى واحد ، وينتصب ناجية بأَنه مفعول لافْتَنَّ من غير إِسقاط حرف جر ، لأَن افْتَنَّ الرجل في كلامه لا يتعدَّى إِلا بحرف جرّ ؛ وقوله : ثِنياً بكرها أَبِدُ أَي وَلَدَت بَطْنَين ، ومعنى بِكْرُها أَبِدٌ أَي وَلَدُها الأَول قد توحش معها .
      وافْتَنَّ : أَخذ في فُنُونٍ من القول .
      والفُنُونُ : الأَخلاطُ من الناس .
      وإِن المجلس ليجمع فُنُوناً من الناس أَي ناساً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وفَنَّنَ الناسَ : جعلهم فُنُوناً .
      والتَّفْنينُ : التخليط ؛ يقال : ثوبٌ فيه تَفْنين إِذا كان فيه طرائق ليست من جِنْسه .
      والفَنَّانُ في شعر الأَعشى : الحمارُ ؛

      قال : الوحشي الذي يأْتي بفُنُونٍ من العَدْوِ ؛ قال ابن بري وبيت الأَعشى الذي أَشار إِليه هو قوله : وإِنْ يَكُ تَقْرِيبٌ من الشَّدِّ غالَها بمَيْعَةِ فَنَّانِ الأَجارِيِّ ، مُجْذِمِ والأّجارِيُّ : ضُروبٌ من جَرْيه ، واحدها إِجْرِيّا ، والفَنُّ : الطَّرْدُ .
      وفَنَّ الإِبلَ يَفُنُّها فَنّاً إِذا طردها ؛ قال الأَعشى : والبِيضُ قد عَنَسَتْ وطال جِرَاؤُها ، ونَشَأْنَ في فَنٍّ وفي أَذْوادِ وفَنَّه يَفُنُّه فَنّاً إِذا طرده .
      والفَنُّ : العَناء .
      فنَنْتُ الرجلَ أَفُنُّه فَنّاً إِذا عَنَّيْتَه ، وفنَّه يَفُنُّه فَنّاً : عَنَّاه ؛

      قال : لأجْعَلَنْ لابنة عَمْروللهٍ فَناً ، حتى يَكُونَ مَهْرُها دُهْدُنَّا وقال الجوهري : فنّاً أي أمراً عَجَباً ، ويقال : عَناءً أي آخُذُ عليها بالعَناء حتى تَهَبَ لي مَهْرَها .
      والفَنُّ : المَطْلُ .
      والفَنُّ : الغَبْنُ ، والفعل كالفعل ، والمصدر كالمصدر .
      وامرأَة مِفَنَّة : يكون من الغَبْنِ ويكون من الطَّرْدِ والتَّغْبِيَة .
      وأُفْنُونُ الشَّبابِ : أوَّله ، وكذلك أُفْنُونُ السحاب .
      والفَنَنُ : الغُصْنُ المستقيم طُولاً وعَرْضاً ؛ قال العجاج : والفَنَنُ الشَّارِقُ والغَرْبيُّ والفَنَنُ : الغُصْنُ ، وقيل : الغُصْنُ القَضِيب يعني المقضوب ، والفَنَنُ : ما تشَعَّبَ منه ، والجمع أَفْنان .
      قال سيبويه : لم يُجاوِزُوا به هذا البناء .
      والفَنَنُ : جمعه أَفْنانٌ ، ثم الأَفانِينُ ؛ قال الشاعر يصف رَحىً : لها زِمامٌ من أَفانِينِ الشَّجَرْ وأما قول الشاعر : مِنَا أَنْ ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ ، حتى أغاثَ شَرِيدَهمْ فَنَنُ الظَّلام فإنه استعار للظلمة أَفْناناً ، لأَنها تسْتُر الناسَ بأَستارها وأَوراقِها كما تستر الغصون بأَفنانها وأَوراقها .
      وشجرة فَنْواءُ : طويلة الأَفْنانِ ، على غير قياس .
      وقال عكرمة في قوله تعالى : ذَواتَا أَفْنانٍ ؛

      قال : ظِلُّ الأغصانِ على الحِيطانِ ؛ وقال أَبو الهيثم : فسره بعضهم ذَواتا أغصانٍ ، وفسره بعضهم ذواتا أَلوان ، واحدها حينئذ فَنّ وفَنَنٌ ، كما ، قالوا سَنٌّ وسَنَنٌ وعَنٌّ وعَنَنٌ .
      قال أَبو منصور : واحدُ الأَفنان إذا أَردت بها الأَلوان فَنٌّ ، وإذا أردْتَ بها الأغصان فواحدها فَنَنٌ .
      أَبو عمرو : شجرة فَنْواء ذات أَفنان .
      قال أبو عبيد : وكان ينبغي في التقدير فَنَّاء .
      ثعلب : شجرة فَنَّاء وفَنْواء ذات أَفْنانٍ ، وأَما قَنْواء ، بالقاف ، فهي الطويلة .
      قال أَبو الهيثم : الفُنُون تكون في الأغصان ، والأغصان تكون في الشُّعَبِ ، والشُّعَبُ تكون في السُّوق ، وتسمى هذه الفُروعُ ، يعني فروعَ الشجر ، الشَّذَبَ ، والشَّذَبُ العِيدانُ التي تكون في الفُنون .
      ويقال للجِذعِ إذا قطع عند الشَّذَب : جِذْعٌ مُشَذَّبٌ ؛ قال امرؤ القيس : يُرادَا على مِرْقاةِ جِذْعٍ مُشَذَّبِ يُرادا أي يُدارا .
      يقال : رادَيْتُه ودارَيْتُه .
      والفَنَنُ : الفَرْع من الشجر ، والجمع كالجمع .
      وفي حديث سِدْرة المُنْتَهَى : يسير الراكب في ظِلِّ الفَنَنِ مائةَ سَنةٍ .
      وامرأَة فَنْواء : كثيرة الشعر ، والقياس في كل ذلك فَنَّاء ، وشعَر فَيْنان ؛ قال سيبويه : معناه أَن له فنوناً كأَفنانِ الشجر ، ولذلك صرف ، ورجل فَيْنان وامرأَة فَينانة ؛ قال ابن سيده : وهذا هو القياس لأَن المذكر فَيْنان مصروف مشتق من أَفنان الشجر .
      وحكي ابن الأَعرابي : امرأَة فَيْنَى كثيرة الشعر ، مقصور ، قال : فإن كان هذا كما حكاه فحكم فَيْنان أن لا ينصرف ، قال : وأُرى ذلك وهَماً من ابن الأَعرابي .
      وفي الحديث : أَهلُ الجنة مُرْدٌ مُكَحَّلون أُولو أَفانِين ؛ يريد أُولو شُعور وجُمَم .
      وأَفانِينُ : جمع أَفنان ، وأَفنانٌ : جمع فَنَنٍ ، وهو الخُصلة من الشعر ، شبه بالغصن ؛ قال الشاعر : يَنْفُضْنَ أَفنانَ السَّبيبِ والعُذَرْ يصف الخيلَ ونَفْضَها خُصَل شعر نواصيها وأَذنابها ؛ وقال المَرَّار : أَعَلاقَةً أُمَّ الوُلَيِّد ، بعدَما أَفْنانُ رأْسِك كالثَّغام المُخْلِسِ ؟ يعني خُصَلَ جُمَّة رأْسِه حين شاب .
      أَبو زيد : الفَينان الشعر الطويل الحسَنُ .
      قال أَبو منصور : فَيْنانٌ فَيعال من الفَنَن ، والياء زائدة .
      التهذيب : وإن أَخذت قولهم شعر فَيْنانٌ من الفَنَن وهو الغصن صرفته في حالي النكرة والمعرفة ، وإن أَخذته من الفَيْنة وهو الوقت من الزمان أَلحقته بباب فَعْلان وفَعْلانة ، فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة .
      وفي الحديث : جاءَت امرأَةٌ تشكو زوجَها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُرِيدينَ أن تزَوَّجِي ذا جُمَّةٍ فَينانة على كل خُصلة منها شيطان ؛ الشعر الفَيْنانُ : الطويل الحسن ، والياء زائدة .
      ويقال : فَنَّنَ فلانٌ رأْيه إذا لَوَّنه ولم يثبت على رأْي واحد .
      والأَفانِينُ : الأَساليب ، وهي أَجناس الكلام وطُرُقه .
      ورجل مُتفَنِّنٌ أي ذو فُنون .
      وتَفنَّنَ : اضطرب كالفَنَن .
      وقال بعضهم : تَفنَّن اضطرب ولم يَشْتقَّه من الفَنن ، والأَول أَولى ؛

      قال : لو أَن عُوداً سَمْهَريّاً من قَنا ، أو من جِيادِ الأَرْزَناتِ أَرْزَنا ، لاقى الذي لاقَيْتُه تَفنَّنا والأُفْنونُ : الحية ، وقيل : العجوز ، وقيل : العجوز المُسِنَّة ، وقيل : الداهية ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر في الأُفْنون العجوز : شَيْخٌ شآمٍ وأُفْنونٌ يَمانِيةٌ ، من دُونِها الهَوْلُ والمَوْماة والعِلَلُ وقال الأَصمعي : الأُفْنون من التَّفَنُّن ؛ قال ابن بري : وبيت ابن أَحمر شاهد لقول الأَصمعي ، وقولُ يعقوب إنَّ الأُفْنون العجوز بعِيدٌ جدّاً ، لأَنَّ ابنَ أَحمر قد ذكر قبل هذا البيت ما يَشْهَد بأَنها محبوبته ، وقد حال بينه وبينها القَفْرُ والعِلل .
      والأُفْنون من الغُصن : المُلتفُّ .
      والأُفنون : الجَرْيُ المختلط من جَرْي الفرس والناقة .
      والأُفنون : الكلام المُثبَّجُ من كلام الهِلْباجة .
      وأُفْنون : اسم امرأَة ، وهو أَيضاً اسم شاعرسمي بأَحد هذه الأَشياء .
      والمُفَنَّنة من النساء : الكبيرة السيئة الخُلُق ؛ ورجل مُفَنَّنٌ كذلك .
      والتَّفْنِينُ : فِعْلُ الثَّوْب إذا بَلِيَ فتفَزَّرَ بعضهُ من بعض ، وفي المحكم : التَّفْنِينُ تفَزُّر الثوب إذا بَليَ من غير تشقق شديد ، وقيل : هو اختلاف عمَله برِقَّة في مكان وكثافة في آخر ؛ وبه فسرابن الأَعرابي قول أَبانَ بن عثمان :: مَثَلُ اللَّحْن في الرجل السَّريِّ ذي الهيئة كالتَّفنِين في الثوب الجيِّد .
      وثوب مُفَنَّنٌ : مختلف .
      ابن الأَعرابي : التَّفْنِينُ البُقعة السَّخيفة السَّمِجة الرقيقة في الثوب الصفيق وهو عيب ، والسَّريُّ الشريف النفيس من الناس .
      والعربُ تقول كنتُ بحال كذا وكذا فَنَّةً من الدهر وفَيْنةً من الدهر وضَرْبة من الدهر أي طرَفاً من الدهر .
      والفَنِينُ : وَرَمٌ في الإبط ووجع ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا تَنْكِحي ، يا أَسْمَ ، إن كنتِ حُرَّةً عُنَيْنةَ ناباً نُجَّ عنها فَنِينُها نصب ناباً على الذم أو على البدل من عُنَينة أي هو في الضعف كهذه الناب التي هذه صِفَتُها ؛ قال ابن سيده : وهكذا وجدناه بضبط الحامِض نُجَّ ، بضم النون ، والمعروف نَجَّ .
      وبعير فَنِينٌ ومَفْنون : به ورم في إبطه ؛ قال الشاعر : إذا مارَسْت ضِغْناً لابنِ عَمٍّ ، مِراسَ البَكْر في الإبِطِ الفَنِينا أَبو عبيد : اليَفَنُ ، بفتح الياء والفاء وتخفيف النون ، الكبير ، وقيل : الشيخ الفاني ، والياء فيه أَصلية ؛ وقال بعضهم : بل هو على تقديريفعل لأَن ال دهر فَنَّه وأَبلاه ، وسنذكره في يفن .
      والفَيْنانُ : فرس قرانة بن عُوَيَّة الضَّبّيّ ، والله أََعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فانيلا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَيْلٌ** - [ن و ل]. (مص. نَالَ). "كَانَ نَيْلُهُ لِلْفَوْزِ عَنِ اسْتِحْقَاقٍ" : إِدْرَاكُهُ، بُلُوغُهُ. "مَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي".
معجم الغني
**نِيلٌ** - [ن ي ل]. 1. (نب). : نَبَاتٌ مِنْ فَصِيلَةِ القَرْنِيَّاتِ، وَهُوَ أَزْرَقُ اللَّوْنِ، يُزْرَعُ فِي الْمَنَاطِقِ الْحَارَّةِ، مِنْهَا مَا هُوَ بَرِّيٌّ، وَمِنْهَا مَا هُوَ زِرَاعِيٌّ صِنَاعِيٌّ. تُسْتَخْرَجُ مِنْ أَوْرَاقِهِ مَادَّةٌ زَرْقَاءُ لِلصِّبَاغَةِ. 2. : صِبَاغٌ أَزْرَقُ يُسْتَخْرَجُ مِنْ نَبَاتِ النِّيلِ. 3. "نَهْرُ النِّيلِ" : نَهْرٌ من أُنْهُرِ إِفْريقِيا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيلي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى نيل : صباغ أزرق اللون مستخرج من نبات النيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيلين [ مفرد ] : ( كم ) مادة ملونة في نبات النيل ، وهي مادة رباعية بيضاء ، تتأكسد وتزرق في الهواء ، وتنتج صناعيا من - [ 2314 ] - النفتالين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيلة [ مفرد ] : نيل ، نيلج ، صباغ أزرق يستخرج من ورق نبات النيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيل2 [ جمع ] : ( نت ) جنس نباتات محولة من الفصيلة القرنية تزرع لاستخراج مادة زرقاء للصباغ من ورقها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيل1 [ مفرد ] : نيلة ، نيلج ، صباغ أزرق يستخرج من ورق نبات النيل . • نهر النيل : أهم أنهار إفريقية ومن أطول أنهار العالم ، يجري حوالي 6677 كم ، ومن أهم فروعه الرئيسية النيل الأزرق والنيل الأبيض اللذان يلتقيان في الخرطوم في السودان ، ويصب في البحر المتوسط شمال مصر عرائس / فيضان / حوض النيل - عيد وفاء النيل . • حمو النيل : ( طب ) نوع من الالتهاب الجلدي يظهر خلال الصيف وفي موسم فيضان النيل بمصر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيل [ مفرد ] : 1 - مصدر نال / نال من . 2 - ما ينال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائلة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لفاعل نال / نال من . 2 - صنم كان لقريش .
معجم اللغة العربية المعاصرة
منال [ مفرد ] : ما يحرز ويحقق موضوع صعب المنال - أمر / مكسب سهل المنال ° بعيد المنال : صعب تحقيقه أو الوصول إليه - سهل المنال : يمكن الوصول إليه ودخوله بسهولة ويسر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
إنالة [ مفرد ] : مصدر أنال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيل ينيل ، تنييلا ، فهو منيل ، والمفعول منيل• نيل القطن والصوف ونحوهما : صبغه بالنيل ، وهو صباغ أزرق يستخرج من نبات النيل قماش منيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أنال ينيل ، أنل ، إنالة ، فهو منيل ، والمفعول منال• أناله فائدة : مكنه من نيلها أنال السائل مطلبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نال / نال من ينال ، نل ، نيلا ، فهو نائل ، والمفعول منيل• نال النادي الرياضي الجائزة السنوية : أدركها وبلغها نال شهرة واسعة : حققها - نال مكافأة : حصل عليها - وما نيل المطالب بالتمني . . . ولكن تؤخذ الدنيا غلابا - { لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } . • نال الشيء فلانا : وصل إليه ماذا ينالك من وراء هذا التصرف؟ - { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } . • نال الشخص معروفا : أعطاه إياه ناله أوفر منال - نال الفقير مالا . • نال من عرضه : شتمه وسبه نال من كرامته - نال من قدره : استهان به ، حقره . • نال من عدوه : بلغ منه مقصوده ينال الفتى من عيشه وهو جاهل . . . ويكدي الفتى في دهره وهو عالم - { ولا ينالون من عدو نيلا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فانيلا [ مفرد ] : نوع من الملابس ذو نسيج ناعم من الصوف أو خليط من الصوف والقطن أو الخيوط الصناعية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائل [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من نال / نال من . 2 - ما ينال ويدرك أصبت منه نائلا : معروفا . 3 - جود وعطاء .
مختار الصحاح
ن ي ل : نَالَ خيرا يَنَالُ نَيْلاً أصاب وأصله نيِل يَنِيلُ مثل فهِم يفْهَمُ والأمر منه نَلْ بفتح النون وإذا أخبرت عن نفسك كسرت النون و النِّيلُ فيض مصرنِيَّةٌ في ن و ي
الصحاح في اللغة
نالَ خيراً يَنالُ نَيْلاً، أي أصاب. والأمر منه نَلْ بفتح النون، وإذا أخبرتَ عن نفسِك كَسَرتَهُ.حرف الهاء
لسان العرب
نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ابن الأَعرابي نِلْته معروفاً وأَنشد لجرير إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر ويقال أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك وقال أَبو النجم يذكر نساء لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً ويقال ليس لك هذا بالنَّوَال قال أَبو سعيد النَّوَال ههنا الصواب وفي حديث أَبي جُحيفة فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي صلى الله عليه وسلم فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً وقوله عزَّ وجل وهَمُّوا بما لم يَنالوا قال ثعلب معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه والنَّيْل والنائِل ما نِلْته وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة وقوله تعالى لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ونظيره قوله عز وجل لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ أَي شيء من النساء وهو مذكور في موضعه وفي التنزيل العزيز ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً قال الأَزهري روى المنذري عن بعضهم أَنه قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت ويقال نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ومنه قوله تعالى لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء وفي الحديث أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة يعني الوقيعة فيهم يقال منه نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب فهو نائل وفي حديث أَبي بكر قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا وفي حديث الحسن ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن الجوهري نالَ خيراً يَنال نَيْلاً قال وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره والأَمرُ منه نَلْ بفتح النون وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته ونالةُ الدار قاعَتُها لأَنها تُنال ابن الأَعرابي باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد قال ابن مقبل يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَم قال الأَصمعي نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها والنِّيل نهر مصر حماها الله وصانها وفي الصحاح فيض مصر ونِيل نهر بالكوفة وحكى الأَزهري قال رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير قال وقد نزلت بهذه القرية وقال لبيد ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال موضع قال السُّلَيك بن السُّلَكة أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ امرأَة ونائلةُ صنم كانت لقريش والله أَعلم
الرائد
* نيل. 1-مص. نال ينال وينيل. 2-ما ينال، هبة، عطية.
الرائد
* نيل. 1-نبات أزرق يصبغ به. 2-نبات ذو ساق صلبة وشعب دقاق وورق صغار. 3-سحاب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: