وصف و معنى و تعريف كلمة فبآسيا:


فبآسيا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و ألف المدة (آ) و سين (س) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح فبآسيا في معاجم اللغة العربية:



فبآسيا

جذر [بآس]

  1. باسَ : (فعل)
    • باسَ يَبوس ، بُسْ ، بَوْسًا ، فهو بائس ، والمفعول مَبُوس
    • باسَ يَدَ أبِيهِ : قَبَّلَها باسَهَا في خَدِّهَا
    • بَاسَ القَوْمُ : اِخْتَلَطوا
    • باسَ باسَ بَيسا: ماس وتبختر
    • باسَ: تكبَّر على الناس وآذاهم
    • باسَ فلانًا قبَّله، لثَمه باس يدَ أُمِّه/ الأبُ ابنَه
    • باسَهُ باسَهُ بَوْسًا: قبّله (فارسي معرب)
  2. باسّ : (اسم)
    • باسّ : فاعل من بَسَّ
  3. اِتَّبَسَ : (فعل)
    • اتَّبَسَ : مطاوِعُ يَبَّسَه
  4. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : فاعل من بَئِسَ


  5. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : مصدر بَئِسَ
  6. بَأس : (اسم)
    • بَأس : مصدر بؤُسَ
  7. بَئِسَ : (فعل)
    • بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس
    • بَئِسَ حَالُهُ : اِفْتَقَرَ، عَاشَ فِي بُؤْسٍ
    • بئِس الرَّجُلُ: افتقر واشتدَّتْ حاجتُه، انتشلوه من البُؤْس،
  8. بِئس : (اسم)
    • بِئْسُ العَذَابِ : شَدِيدُهُ وَأُوارُهُ
    • بَناتُ بِئْسٍ : الكَوَارِثُ، الدَّوَاهِي
  9. بِئسَ : (فعل)
    • بِئْسَ : فعلٌ جامد للذمَ ضدٌّ نِعْمَ في المدح،
  10. بأس : (اسم)


    • الجمع : أبؤُس
    • لاَ بَأسَ عَلَيْكَ : لاَ خَوْفَ عَلَيْكَ لاَ بَأسَ عَلَيْهِ لاَ بَأْسَ فِيهِ
    • مصدر بؤُسَ وبئِسَ
    • رَجُلٌ ذو بأْس: قويّ شديد، ،
    • شديد البأس: شجاع
    • عذاب شديد في الدنيا، أو في الآخرة، عقاب الله
,
  1. فبئس القرار
    • فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
      سورة :ص، آية رقم :60

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  2. فبئس المهاد
    • فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
      سورة :ص، آية رقم :56

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. بأس
    • "الليث: والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب.
      والبَأْسُ: العذاب.
      والبأْسُ: الشدة في الحرب.
      وفي حديث علي، رضوان اللَّه عليه: كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة.
      ابن الأَعرابي: البأْسُ والبَئِسُ، على مثال فَعِلٍ، العذاب الشديد.
      ابن سيده: البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك، ولا بَأْسَ أَي لا خوف؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ: يقولُ ليَ الحَدَّادُ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ: لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً، أَلا ترى أَن فيها: وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس، مهموزاً، لما جاز أَن يجمع بين بأْس، ههنا مخففاً، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف.
      والبَئِسُ: كالبَأْسِ.
      وإِذا، قال الرجل لعدوّه: لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك، قال شاعرهم: شَرَيْنَا النَّوْمَ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب،تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ: لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم: لا بأْس؛ قال الأَزهري: كذا وجدته في كتاب شمر.
      وفي الحديث: نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس،يعني الدنانير والدراهم المضروبة، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها،إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى، وقيل: لأَن فيه إِضاعة المال، وقيل: إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً، فأَما للنفقة فلا، وقيل: كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه.
      ورجلٌ بَئِسٌ: شجاع، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً.
      أَبو زيد: بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز، فهو بَئِيسٌ، على فَعِيل، أَي شجاع.
      وقوله عز وجل: سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد؛ قيل: هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر،رضي اللَّه عنه، في أَيام مُسَيْلمة، وقيل: هم هَوازِنُ، وقيل: هم فارس والروم.
      والبُؤْسُ: الشدة والفقر.
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته، فهو بائِسٌ أَي فقير؛

      وأَنشد أَبو عمرو:وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد؟

      ‏قال: وهو اسم وضع موضع المصدر؛ قال ابن بري: البيت للفرزدق، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة؛ وقبله: إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة: تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً؛ ومنه حديث عَمَّار: بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها؛ ومنه الحديث: كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ؛ يعني عند الناس، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد.
      قال سيبويه: وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره.
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة: كالبُؤس؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم: فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى: أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قال الزجاج: البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس.
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ؛ الأخيرة نادرة، قال ابن جني: هو‏.
      ‏ (* قوله «وبئسما دأبت» كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ.) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وبئس: كلمة ذم،ونِعْمَ: كلمة مدح.
      تقول: بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى.
      وفي حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، وهو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم،إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح، وبئس مستوفية لجميعي الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، وهذا قول الخليل، ومن العرب من يصل بئس بما، قال اللَّه عز وجل: ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم.
      وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه، قال: بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ.
      والعرب تقول: بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل: بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس؛ وروى جميع النحويين: بئسما تزويجٌ ولا مَهْر، والمعنى فيه: بئس تزويج ولا مهر؛ قال الزجاج: بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس.
      وفي التنزيل العزيز: بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة: بعذابٍ بَئِيسٍ، علة فَعِيلٍ، وقرأَ ابن كثير: بِئِيس، على فِعِيلٍ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر: بِئْسٍ، علة فِعْلٍ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة: بِيْسٍ، بغير همز.
      قال ابن سيده: عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله «يوجهان العلة إلخ» كذا بالأصل.) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض.
      وبيس كخِيس: يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك، وليس بشيء.
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ.
      والأَبْؤُسُ: جمع بَؤُسٍ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ.
      والأَبْؤُسُ أَيضاً: الداهية.
      وفي المثل: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً.
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً؛ قال الكميت:، قالوا: أَساءَ بنوكُرْزٍ، فقلتُ لهم: عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله «وهو بمعنى الأبؤس» كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس.) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ.
      يقال: بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ، قال: وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية، قال: صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء.
      قال ابن الكلبي: التقدير فيه: عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً، قال: وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها: ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك، فقالت: عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ، وعسى ههنا إِشفاق؛ قال سيبويه: عسى طمع وإِشفاق، يعني أَنها طمع في مثل قولك: عسى زيد أَن يسلم، وإِشفاق مثل هذا المثل: عسى الغوير أَبؤُساً، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي؛ صلى اللَّه عليه وسلم: عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه، فهذا إِشفاق لا طمع، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به؛ قال ابن الأَعرابي: هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر، ويشهد بصحة قوله قول عمر،رضي اللَّه عنه، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ؛ وقال الأَصمعي: هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر؛ قال: وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً؛ هو جمع بأْس، وانتصب على أَنه خبر عسى.
      والغُوَيْرُ: ماء لكَلْبٍ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ.
      "



    المعجم: لسان العرب

,
  1. بَوْسُ
    • ـ بَوْسُ : التَّقْبِيلُ ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ، والخَلْطُ .
      ـ باسَ : خَشُنَ .
      ـ الحَسَنُ بنُ عبدِ الأعْلَى البَوْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ : مُحدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. باسَ
    • باسَ يَبوس ، بُسْ ، بَوْسًا ، فهو بائس ، والمفعول مَبُوس :-
      باسَ فلانًا قبَّله ، لثَمه :- باس يدَ أُمِّه / الأبُ ابنَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. باسّ
    • باس - يبوس بوسا
      1 - باسه : قبله . 2 - باس الشيء : خشن . 3 - باس القوم : اختلطوا .

    المعجم: الرائد



  4. بَوسَةٌ
    • جمع : بَوسَاتٌ . :- وَضَعَتِ البِنْتُ بَوسَةً عَلَى خَدِّ أُمِّهَا بِحَنَانٍ :- : قُبْلَةً .

    المعجم: الغني

  5. بَوْسة
    • بَوْسة :-
      جمع بَوْسات وبَوَسات : اسم مرَّة من باسَ : بُوسة ، قُبْلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. بُوسة
    • بُوسة :-
      جمع بُوسات : بَوْسة ، قُبلة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. بوس

    • ب و س : البَوْسُ التقبيل فارسي معرب وبابه قال

    المعجم: مختار الصحاح

  8. بَوْس
    • بَوْس :-
      مصدر باسَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. بائِس
    • بائِس :-
      جمع بائِسون وبؤَساءُ ، مؤ بائسة ، جمع مؤ بائسات وبؤَساءُ :
      1 - اسم فاعل من بئِسَ .
      2 - مُبْتَلًى ؛ مَن نزلتْ به مُصيبة أو بَليَّة
      • حياة بائسة : يُرثى لها .
      3 - غير محظوظ أو غير سعيد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. بائس
    • بائس :-
      اسم فاعل من باسَ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. بَائِسٌ
    • جمع : بُؤْسٌ ، بُؤسَاءٌ ، بَائِسُونَ ، بَائِسَاتٌ . [ ب أ س ]. ( فاعل من بَئِسَ ).
      1 . :- يَالَهُ مِنْ بَائِسٍ :- : مَنْ أصَابَتْهُ بَليَّةٌ .
      2 . :- مُنْذُ عَرَفْتُهُ وَهُوَ بائِسٌ لاَ عَمَلَ لَهُ :- : فَقِيرٌ ، مُعْوِزٌ .

    المعجم: الغني

  12. بائس
    • بائس - جمع بؤس
      1 - بائس : فاعل . 2 - بائس : فقير شديد الحاجة . 3 - بائس من أصابته بلية .

    المعجم: الرائد

  13. باس فلانا
    • قبَّله ، لثَمه :- باس يدَ أُمِّه / الأبُ ابنَه .

    المعجم: عربي عامة

  14. باسَ
    • باسَ باسَ ِ بَيسا : ماس وتبختر .
      و باسَ تكبَّر على الناس وآذاهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. بَاسَ
    • [ ب و س ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). بُسْتُ ، أبُوسُ ، بُسْ ، مصدر بَوْسٌ .
      1 . :- باسَ يَدَ أبِيهِ :- : قَبَّلَها . :- باسَهَا في خَدِّهَا .
      2 . :- بَاسَ القَوْمُ :- : اِخْتَلَطوا .

    المعجم: الغني

  16. باسَهُ
    • باسَهُ باسَهُ ُ بَوْسًا : قبّله ( فارسي معرب ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. بئِسَ
    • بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس :-
      بئِس الرَّجُلُ افتقر واشتدَّتْ حاجتُه :- انتشلوه من البُؤْس ، - عاش في بُؤْس ، - { وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. باس
    • باس - يبيس بيسا
      1 - باس : تبختر في مشيه . 2 - باس : تكبر على الناس .

    المعجم: الرائد

  19. بؤُس
    • بؤس - يبؤس باسا وبأسة وبآسة
      1 - بؤس : قوي ، اشتد . 2 - بؤس : شجع واشتدت جرأته في الحرب .

    المعجم: الرائد

  20. بسَّ
    • بسَّ / بسَّ بـ / بسَّ من بَسَسْتُ ، يَبُسّ ، ابْسُسْ / بُسَّ ، بَسًّا ، فهو باسّ ، والمفعول مَبْسوس :-
      بسَّ الحَجَرَ فتّته :- { وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا } :-
      بسَّ إليه من يتخبَّر خبرَه : دسّ إليه من يأتيه بخبره ، - بَسَّ عليه عقاربَه : أرسل عليه نمائمه وآذاه .
      بسَّ الدَّقيقَ :
      1 - بلّله بالماءِ .
      2 - خلطه بسَمْن أو زيْت أو نحوهما ، ليصنع منه البسيسة .
      بسَّ الإبلَ / بسَّ بالإبل : زجرها بقوله : بِسْ بِسْ .
      بسَّ من الشَّيء : نال منه
      • بسَّت منه الأيَّامُ : نالت منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. بوس
    • " البَوْسُ : التقبيل ، فارسي معرب ، وقد باسَه يَبُوسه .
      وجاء بالبَوْسِ البائِسِ أَي الكثير ، والشين المعجمة أَعلى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. بسس
    • " بَسَّ السَّويقَ والدقيقَ وغيرهما يَبُسُّه بَسّاً : خلطه بسمن أَو زيت ، وهي البَسِيسَةُ .
      قال اللحياني : هي التي تُلتُّ بسمن أَو زيت ولا تُبَلُّ .
      والبَسُّ : اتخاذ البَسيسَة ، وهو أَن يُلتَّ السَّويقُ أَو الدقيق أَو الأَقِطُ المطحون بالسمن أَو بالزيت ثم يؤكل ولا يطبخ .
      وقال يعقوب : هو أَشد من اللَّتِّ بللاً ؛ قال الراجز : لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبَسَّا ، ولا تُطِيلا بمُناخٍ حَبْسَا وذكر أَبو عبيدة أَنه لص من غَطَفان أَراد أَن يخبز فخاف أَن يعجل عن ذلك فأَكله عجيناً ، ولم يجعل البَسَّ من السَّوقِ اللَّين .
      ابن سيده : والبَسِيسَةُ الشعير يخلط بالنوى للإِبل .
      والبسيسة : خبز يجفف ويدق ويشرب كما يشرب السويق .
      قال ابن دريد : وأَحسبه الذي يسمى الفَتُوتُ .
      وفي التنزيل العزيز : وبُسَّتِ الجبالُ بَسّاً ؛ قال الفراء : صارت كالدقيق ، وكذلك قوله عز وجل (* قوله « وكذلك قوله عز وجل إلخ » كذا بالأصل وعبارة متن القاموس وشرحه : وبست الجبال بسّاً أي فتت ، نقله اللحياني فصارت أرضا ؟

      ‏ قاله الفراء وقال أبو عبيدة فصارت تراباً وقيل نسفت كما ، قال تعالى ينسفها ربي نسفاً وقيل سيقت كما ، قال تعالى وسيرت إلخ .
      وسيرت الجبال فكانت سراباً .
      وبست : فتت فصارت أَرضاً ، وقيل نسفت ، كما ، قال تعالى : ينسفها ربي نسفاً ؛ وقيل : سيقت ، كما ، قال تعالى : وسيرت الجبال فكانت سراباً .
      وقال الزجاج : بُسَّتْ لُتَّتْ وخلطت .
      وبَسَّ الشيءَ إِذا فَتَّتَه .
      وفي حديث المتعة : ومعي بُرْدَةٌ قد بُسَّ منها أَي نيلَ منها وبَلِيَتْ .
      وفي حديث مجاهد : من أَسماء مكة البَاسَّةُ ، سميت بها لأَنها تَحْطِمُ من أَخطأَ فيها .
      والبَسُّ : الحَطْمُ ، ويروى بالنون من النَّسِّ الطرد .
      الأَصمعي : البَسيسَة كل شيء خلطته بغيره مثل السويق بالأَقط ثم تَبُلُّه بالرُّبِّ أَو مثل الشعير بالنوى للإِبل .
      يقال : بَسَسْتُهُ أَبُسُّه بَسّاً .
      وقال ثعلب : معنى وبُسَّت الجبال بسّاً ، خلطت بالتراب .
      وقال اللحياني :، قال بعضهم : فُتَّتْ ، وقال بعضهم : سُوِّيتْ ، وقال أَبو عبيدة : صارت تراباً تَرِباً .
      وجاء بالأَمر من حَسِّه وبَسِّه أَي من حيث كان ولم يكن .
      ويقال : جئْ به من حِسِّك وبِسِّك أَي ائتِ به على كل حال من حيث شئت .
      قال أَبو عمرو : يقال جاء به من حَسِّه وبَسِّه أَي من جهده .
      ولأَطلُبَنَّه من حَسِّي وبَسِّي أَي من جُهْدي ؛ وينشد : ترَكَتْ بَيْتي ، من الأَشْياءِ ، قَفْراً ، مثلَ أَمْسِ كلُّ شيءٍ كنتُ قد جَمَّعْتُ من حَسِّي وبَسِّي وبَسَّ في ماله بَسَّةً ووَزَمَ وَزْمَةً : أَذهب منه شيئاً ؛ عن اللحياني .
      وبِسْ بِسْ : ضرب من زجر الإِبل ، وقد أَبَّسَ بها .
      وبَس بَسْ وبِسْ بِسْ : من زجر الدابة ، بَسَّ بها يَبُسُّ وأَبَسَّ ، وقال اللحياني : أَبَسَّ بالناقة دعاها للحلب ، وقيل : معناه دعا ولدها لِتَدِرَّ على حالبها .
      وقال ابن دريد : بَسَّ بالناقة وأَبَسَّ بها دعاها للحلب .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : يخرج قوم من المدينة إِلى الشام واليمن والعراق يُبِسُّون ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ؛ قال أَبو عبيد : قوله يُبِسُّون هو أَن يقال في زجر الدابة إِذا سُقْتَ حماراً أَو غيره : بَسْ بَسْ وبِسْ بِسْ ، بفتح الباء وكسرها ، وأَكثر ما يقال بالفتح ، وهو صوت الزجر للسَّوْق ، وهو من كلام أَهل اليمن ، وفيه لغتان : بَسَسْتُها وأَبْسَسْتُها إِذا سُقْتَها وزجَرْتها وقلت لها : بِسْ بِسْ ، فيقال على هذا يَبُسُّون ويُبِسِّون .
      وأَبَسَّ بالغنم إِذا أَسْلاها إِلى الماء .
      وأَبْسَسْتُ بالغنم إِبْسَاساً .
      وقال أَبو زيد : أَبْسَسْتُ بالمَعَز إِذا أَشلَيْتَها إِلى الماء .
      وأَبَسَّ بالإِبل عند الحلب إِذا دعا الفصيل إِلى أُمه ، وأَبَسَّ بأُمه له .
      التهذيب : وأَبْسَسْتُ بالإِبل عند الحلب ، وهو صُويْتُ الراعي تسكن به الناقة عند الحلب .
      وناقة بَسُوسٌ : تَدِرُّ عند الإِبْساس ، وبَسْبَسَ بالناقة كذلك ؛ وقال الراعي : لعَاشِرَةٍ وهو قد خافَها ، فَظَلَّ يُبَسْبِسُ أَو يَنْقُر لعاشرة : بعدما سارت عشر ليال .
      يُبَسْبِسُ أَي يَبُسُّ بها يسكنها لتَدِرَّ .
      والإِبْساسُ بالشفتين دون اللسان ، والنقر باللسان دون الشفتين ، والجمل لا يُبَسُّ إِذا استصعب ولكن يُشْلَى باسمه واسم أُمه فيسكن ، وقيل ، الإِبْساسُ أَن يمسح ضرع الناقة يُسَكِّنُها لتَدِرَّ ، وكذلك تَبُسُّ الريح بالسحابة .
      والبُسُسُ : الرُّعاة .
      والبُسُسُ : النُّوق الإِنْسِيَّة .
      والبُسُسُ : الأَسْوِقَةُ الملتوتة .
      والإِبْساسُ عند الحلب : أَن يقال للناقة بِسْ بِسْ .
      أَبو عبيد : بَسَسْتُ الإِبل وأَبْسَسْت لغتان إِذا زجرتها وقلت بِسْ بِسْ ، والعرب تقول في أَمثالهم : لا أَفعله ما أَبَسَّ عبدٌ بناقته ، قال اللحياني : وهو طوافه حولها ليحلبها .
      أَبو سعيد : يُبِسُّون أَي يسيحون في الأَرض ، وانْبَسَّ الرجلُ إِذا ذهب .
      وبُسَّهُمْ عنك أَي اطردهم .
      وبَسَسْتُ المالَ في البلاد فانْبَسَّ إِذا أَرسلته فتفرق فيها ، مثل بَثَثْتُه فانْبَثَّ .
      وقال الكسائي : أَبْسَسْتُ بالنعجة إِذا دعوتها للحلب ؛ وقال الأَصمعي : لم أَسمع الإِبْساسَ إِلا في الإِبل ؛ وقال ابن دريد : بَسَسْتُ الغنم قلت لها بَسْ بَسْ .
      والبَسُوسُ : الناقة التي لا تَدِرُّ إِلا بالإِبْساسِ ، وهو أشن يقال لها بُسُّ بُسُّ ، بالضم والتشديد ، وهو الصُّوَيْتُ الذي تُسَكَّنُ به الناقةُ عند الحلب ، وقد يقال ذلك لغير الإِبل .
      والبَسُوسُ : اسم امرأَة ، وهي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشَّيْباني : كانت لها ناقة يقال لها سَرَابِ ، فرآها كُلَيْبُ وائلٍ في حِماه وقد كَسَرَتْ بَيْض طير كان قد أَجاره ، فَرَمى ضَرْعها بسهم ، فَوَثَبَ جَسَّاس علة كليب فقتله ، فهاجت حَربُ بكرٍ وتَغْلِبَ ابني وائل بسببها أَربعين سنة حتى ضربت بها العرب المثل في الشؤم ، وبها سميت حرب البَسُوس ، وقيل : إِن الناقة عقرها جَسَّاسُ بن مرة .
      ومن أَمثال العرب السائرة « غيره : وفي الحديث »: هو اَشْأَمُ من البَسُوسِ ، وهي ناقة كانت تَدُِرُّ على المُبِسِّ بها ، ولذلك سميت بَسُوساً ، أَصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها فقتلها .
      وفي البَسُوسِ قول آخر روي عن ابن عباس ، قال الأَزهري : وهذه أَشْبه بالحق ، وروى بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : واتْلُ عليهم نَبَأَ الذي آتيناه آياتِنا فانسَلَخ منها ؛ قال : هو رجل أُعْطِيَ ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكان له امرأَة يقال لها البَسُوسُ ، وكان له منها ولد ، وكانت له مُحبَّة ، فقالت : اجعل لي منها دعوة واحدة ، قال : فلك واحدة فماذا تأْمرين ؟، قالت : ادعُ اللَّه أَن يجعلني أَجمل امرأَة في بني إِسرائيل ، فلما علمت أَن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأَرادت شيئاً آخر ، فدعا اللَّه عليها أَن يجعلها كلبة نَبَّاحَةً فذهبت فيها دعوتان ، وجاء بنوها فلقالوا : ليس لنا على هذا قرار ، قد صارت أُمنا كلبة تُعَيِّرُنا بها الناسُ ، فادع اللَّه أَن يعيدها إِلى الحال التي كانت عليها ، فدعا اللَّه فعادت كما كانت فذهبت الدعوات الثلاث في البَسُوس ، وبها يضرب المثل في الشُّؤْمِ .
      وبُسْ : زجر للحافر ، وبَسْ : بمعنى حَسْبُ ، فارسية .
      وقد بَسْبَسَ به وأَبَسَّ به وأَسَّ به إِلى الطعام : دعاه .
      وبَسَّ الإِبل بَسّاً : ساقها ؛

      قال : لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبُسَّا بَسَّا وقال ابن دريد : معناه لا تُبْطِئا في الخَبْزِ وبُسَّا الدقيق بالماءِ فكلاه .
      وفي ترجمة خبز : الخَبْزُ السَّوْقُ الشديد بالضرب .
      والبَسُّ : السير الرقيق .
      بَسَسْتُ أَبُسُّ بَسّاً وبَسَسْتُ الإِبل أَبُسُّها ، بالضم ، بَسّاً إِذا سُقْتَها سوقاً لطيفاً .
      والبَسُّ : السَّوْقُ اللَّيِّنُ ، وقيل : البَسُّ أَن تَبُلَّ الدَّقيق ثم تأْكله ، والخَبْزُ أَن تَخبِزَ المَلِيلَ .
      والبَسيسَة عندهم : الدقيق والسويق يلت ويتخذ زاداً .
      ابن السكيت : بَسَسْتُ السويقَ والدقيق أَبُسُّه بَسّاً إِذا بللته بشيءٍ من الماء ، وهو أَشد من اللَّتِّ .
      وبَسَّ الرجلَ يَبُسُّه : طرده ونحاه .
      وانْبَسَّ : تَنَحَّى .
      وبَسَّ عَقاربه : أَرسل نمائمه وأَذاه .
      وانْبَسَّتِ الحيةُ : انْسابَتْ على وجه الأَرض ؛

      قال : وانْبَسَّ حَيَّاتُ الكَثِيبِ الأَهْيَلِ وانْبَسَّ في الأَرض : ذهب ؛ عن اللحياني وحده حكاه في باب انْبَسَّت الحيات انْبِساساً ، قال : والمعروف عند أَبي عبيد وغيره ارْبَسَّ .
      وفي حديث الحجاج :، قال للنعمان بن زُرْعَةَ : أَمِنَّ أَهلِ الرَّسِّ والبَسِّ أَنت ؟ البَسُّ : الدَّسُّ .
      يقال : بَسَّ فلان لفلان من يتخبر له خبره ويأَتيه به أَي دَسَّه إِليه .
      والبَسْبَسَة : السِّعايَةُ بين الناس .
      والبَسْبَسُ : شجرٌ .
      والبَسْبَسُ : لغة في السَّبْسَبِ ، وزعم يعقوب أَنه من المقلوب .
      والبِسابِسُ : الكذب .
      والبَسْبَس : القَفْرُ .
      والتُّرَّهات البَسابِسُ هي الباطلُ ، وربما ، قالوا تُرَّهاتُ البَسابِسِ ، بالإِضافة .
      وفي حديث قُسٍّ : فبينا أَنا أَجول بَسْبَسَها ؛ البَسْبَسُ : البَرُّ المُقْفِرُ الواسع ، ويروى سَبْسَبَها ، وهو بمعناه .
      وبَسْبَس بَوْلَه : كَسَبْسَبَه .
      والبَسْباسُ : بَقْلَة :، قال أَبو حنيفة : البَسْباسُ من النبات الطيب الريح ، وزعم بعض الرواةى أَنه النانخاه ، وأَما أَبو زياد فقال : البَسْباسُ طَيِّبُ الريح يُشْبِه طَعْمُه طعم الجزر ، واحدته بَسْباسَةٌ .
      الليث : البَسباسَة بقلة ؛ قال الأَزهري : هي معروفة عند العرب ؛ قال : والبَسْبَسُ شجر تتخذ منه الرجال .
      قال الأَزهري : الذي ، قالَه الليث في البسبس أَنه شجر لا أَعرفه ، قال : وأَراه أَراد السَّبْسَبَ .
      وبَسْباسَةُ : اسم امرأَة ، والبَسُوس كذلك .
      وبُسٌّ : موضع عند حنين ؛ قال عباس بن مِرْداس السُّلَمِيُّ : رَكَضْتُ الخَيْلَ فيها بين بُسٍّ إِلى الأَوْراد ، تَنْحِطُ بالنِّهاب ؟

      ‏ قال : وأُرى عاهانَ بن كعب إياه عنى بقوله : بَنِيكَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ ، غِلاظُ منابِتِ القَصَراتِ كُومُ يقول : عليك بنيك أَو انظر بنيك ، ورفع هجمة على تقدير وهذه هَجْمَةٌ كالأَشاء ففيها ما يَشْغَلْك عن النعيم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: