وصف و معنى و تعريف كلمة فبأنس:


فبأنس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و سين (س) .




معنى و شرح فبأنس في معاجم اللغة العربية:



فبأنس

جذر [أنس]

  1. باسَ : (فعل)
    • باسَ يَبوس ، بُسْ ، بَوْسًا ، فهو بائس ، والمفعول مَبُوس
    • باسَ يَدَ أبِيهِ : قَبَّلَها باسَهَا في خَدِّهَا
    • بَاسَ القَوْمُ : اِخْتَلَطوا
    • باسَ باسَ بَيسا: ماس وتبختر
    • باسَ: تكبَّر على الناس وآذاهم
    • باسَ فلانًا قبَّله، لثَمه باس يدَ أُمِّه/ الأبُ ابنَه
    • باسَهُ باسَهُ بَوْسًا: قبّله (فارسي معرب)
  2. باسّ : (اسم)
    • باسّ : فاعل من بَسَّ
  3. اِتَّبَسَ : (فعل)
    • اتَّبَسَ : مطاوِعُ يَبَّسَه
  4. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : فاعل من بَئِسَ


  5. بَأْس : (اسم)
    • بَأْس : مصدر بَئِسَ
  6. بَأس : (اسم)
    • بَأس : مصدر بؤُسَ
  7. بَئِسَ : (فعل)
    • بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس
    • بَئِسَ حَالُهُ : اِفْتَقَرَ، عَاشَ فِي بُؤْسٍ
    • بئِس الرَّجُلُ: افتقر واشتدَّتْ حاجتُه، انتشلوه من البُؤْس،
  8. بِئس : (اسم)
    • بِئْسُ العَذَابِ : شَدِيدُهُ وَأُوارُهُ
    • بَناتُ بِئْسٍ : الكَوَارِثُ، الدَّوَاهِي
  9. بِئسَ : (فعل)
    • بِئْسَ : فعلٌ جامد للذمَ ضدٌّ نِعْمَ في المدح،
  10. بأس : (اسم)


    • الجمع : أبؤُس
    • لاَ بَأسَ عَلَيْكَ : لاَ خَوْفَ عَلَيْكَ لاَ بَأسَ عَلَيْهِ لاَ بَأْسَ فِيهِ
    • مصدر بؤُسَ وبئِسَ
    • رَجُلٌ ذو بأْس: قويّ شديد، ،
    • شديد البأس: شجاع
    • عذاب شديد في الدنيا، أو في الآخرة، عقاب الله
,
  1. فبئس القرار (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
      سورة :ص، آية رقم :60
  2. فبئس المهاد (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
      سورة :ص، آية رقم :56
  3. بأس (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب.
      والبَأْسُ: العذاب.
      والبأْسُ: الشدة في الحرب.
      وفي حديث علي، رضوان اللَّه عليه: كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة.
      ابن الأَعرابي: البأْسُ والبَئِسُ، على مثال فَعِلٍ، العذاب الشديد.
      ابن سيده: البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك، ولا بَأْسَ أَي لا خوف؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ: يقولُ ليَ الحَدَّادُ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ: لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً، أَلا ترى أَن فيها: وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس، مهموزاً، لما جاز أَن يجمع بين بأْس، ههنا مخففاً، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف.
      والبَئِسُ: كالبَأْسِ.
      وإِذا، قال الرجل لعدوّه: لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك، قال شاعرهم: شَرَيْنَا النَّوْمَ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب،تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ: لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم: لا بأْس؛ قال الأَزهري: كذا وجدته في كتاب شمر.
      وفي الحديث: نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس،يعني الدنانير والدراهم المضروبة، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها،إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى، وقيل: لأَن فيه إِضاعة المال، وقيل: إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً، فأَما للنفقة فلا، وقيل: كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه.
      ورجلٌ بَئِسٌ: شجاع، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً.
      أَبو زيد: بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز، فهو بَئِيسٌ، على فَعِيل، أَي شجاع.
      وقوله عز وجل: سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد؛ قيل: هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر،رضي اللَّه عنه، في أَيام مُسَيْلمة، وقيل: هم هَوازِنُ، وقيل: هم فارس والروم.
      والبُؤْسُ: الشدة والفقر.
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته، فهو بائِسٌ أَي فقير؛

      وأَنشد أَبو عمرو:وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد؟

      ‏قال: وهو اسم وضع موضع المصدر؛ قال ابن بري: البيت للفرزدق، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة؛ وقبله: إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة: تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً؛ ومنه حديث عَمَّار: بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها؛ ومنه الحديث: كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ؛ يعني عند الناس، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد.
      قال سيبويه: وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره.
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة: كالبُؤس؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم: فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى: أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قال الزجاج: البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس.
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ؛ الأخيرة نادرة، قال ابن جني: هو‏.
      ‏ (* قوله «وبئسما دأبت» كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ.) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت.
      وبئس: كلمة ذم،ونِعْمَ: كلمة مدح.
      تقول: بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم، إِن شاء اللَّه تعالى.
      وفي حديث عائشة، رضي اللَّه عنها: بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم، وهو ضد نعم في المدح، قال الزجاج: بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم،إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح، وبئس مستوفية لجميعي الذم، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس، وهذا قول الخليل، ومن العرب من يصل بئس بما، قال اللَّه عز وجل: ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم.
      وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه، قال: بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ.
      والعرب تقول: بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل: بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس؛ وروى جميع النحويين: بئسما تزويجٌ ولا مَهْر، والمعنى فيه: بئس تزويج ولا مهر؛ قال الزجاج: بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس.
      وفي التنزيل العزيز: بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة: بعذابٍ بَئِيسٍ، علة فَعِيلٍ، وقرأَ ابن كثير: بِئِيس، على فِعِيلٍ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر: بِئْسٍ، علة فِعْلٍ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة: بِيْسٍ، بغير همز.
      قال ابن سيده: عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله «يوجهان العلة إلخ» كذا بالأصل.) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض.
      وبيس كخِيس: يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك، وليس بشيء.
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ.
      والأَبْؤُسُ: جمع بَؤُسٍ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ.
      والأَبْؤُسُ أَيضاً: الداهية.
      وفي المثل: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً.
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً؛ قال الكميت:، قالوا: أَساءَ بنوكُرْزٍ، فقلتُ لهم: عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار؟

      ‏قال ابن بري: الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله «وهو بمعنى الأبؤس» كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس.) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ.
      يقال: بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ، قال: وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية، قال: صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ: عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء.
      قال ابن الكلبي: التقدير فيه: عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً، قال: وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها: ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك، فقالت: عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ، وعسى ههنا إِشفاق؛ قال سيبويه: عسى طمع وإِشفاق، يعني أَنها طمع في مثل قولك: عسى زيد أَن يسلم، وإِشفاق مثل هذا المثل: عسى الغوير أَبؤُساً، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي؛ صلى اللَّه عليه وسلم: عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه، فهذا إِشفاق لا طمع، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به؛ قال ابن الأَعرابي: هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر، ويشهد بصحة قوله قول عمر،رضي اللَّه عنه، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ؛ وقال الأَصمعي: هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر؛ قال: وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم.
      وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً؛ هو جمع بأْس، وانتصب على أَنه خبر عسى.
      والغُوَيْرُ: ماء لكَلْبٍ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ.
      "


معنى فبأنس في قاموس معاجم اللغة



قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي من الأُنْس ضد التوحش معناه ما تأنسُ به ومنه، الألفة، سكن القلب، اللطف، الجماعة الكثيرة.
اصل اسم أنَس: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
انس بن مالك:

أنس بن مالك النجاري الخزرجي خادم رسول الله محمد وصاحبه، كان يتسمى بخادم رسول الله ويفتخر بذلك.

معجم الغني


**أَنَسَ** \- [أ ن س]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** أَنَسْتُ**،** آنُسُ**،** يَأْنُسُ**، مص. أُنْسٌ. 1. "أَنَسَ بِصُحْبَتِهِ" : أَلِفَها، أَي اِطْمَأَنَّ إلى صُحْبَتِهِ. 2. "يَأْنُسُ لِكَلامِهِ وَأَخْبارِهِ" : يَفْرَحُ.
معجم الغني
**أَنُسَ** \- [أ ن س]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** أَنُسْتُ**، **آنُسُ**،** يَأْنُسُ**، مص. أُنْسٌ. "أَنُسَ بِصُحْبَتِهِ" : أَلِفَها، أَنِسَ. "أَنُسَ إِلَيْهِ" "أَنُسَ بِهِ".


معجم الغني
**أَنِسَ** \- [أ ن س]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** أَنِسْتُ**،** آنَسُ**،** يَأْنَسُ**، مص. أَنَسٌ. 1. "أَنِسَ بِصُحْبَتِهِ" : اِطْمَأَنَّ لَها، أَلِفَها. "أَنِسَ إِلَيْهِ". 2. "يَأْنَسُ لِحَديثِهِ" : يَفْرَحُ، يُسَرُّ لِسَماعِهِ والإصْغاءِ إِلَيْهِ.
معجم الغني
**أُنْسٌ** \- [أ ن س]. (مص. أَنَسَ، أَنِسَ، أَنُسَ). 1. "يَشْعُرُ بِأُنْسٍ بَيْنَ أَهْلِهِ" : بِأُلْفَةٍ، أَيْ لاَ يَشْعُرُ بِالوَحْشَةِ وَلاَ بِالغُرْبَةِ. 2. "كانَتْ لَيْلَةُ العُرْسِ لَيْلَةَ أُنْسٍ" : لَيْلَةَ طَرَبٍ وَرَقْصٍ وَفَرَحٍ.


معجم الغني
**أَنَّسَ** \- [أ ن س]. (ف: ربا. متعد).** أَنَّسْتُ**،**أُؤَنِّسُ**،**أَنِّسْ**، مص. تَأْنيسٌ. 1. "أَنَّسَ جارَهُ" : لاَطَفَهُ وَأَزالَ وَحْشَتَهُ. 2. "أَنَّسَ الحَيَوانَ" : عامَلَهُ مَعامَلَةَ الإِنْسانِ. 3. "أَنَّسَهُ": أَبْصَرَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأنسَ/ استأنسَ إلى/ استأنسَ بـ/ استأنسَ لـ يستأنس، استئناسًا، فهو مُستأنِس، والمفعول مُستأنَس إليه • استأنس الحيوانُ: صار أليفًا، ذهبت عنه وحشيَّته. • استأنس الزَّائرُ: استأذن "{لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}". • استأنس إلى فلان/ استأنس بفلان: أنِس به؛ سكن إليه وذهبت به وحشتُه، ألِفه واطمأنّ إليه "طالت إقامته في البلد فاستأنس إلى أهله- استأنس بلقاء صديقه: فرح وسعِد به". • استأنس برأيه: أخذ رأيَه وتشاور معه. • استأنس لفلان: وجد إيناسًا فأطال الجلوسَ معه ليصغى ويتسمَّع "{وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأنَّسَ/ تأنَّسَ بـ يتأنَّس، تأنُّسًا، فهو متأنِّس، والمفعول متأنَّس به • تأنَّس الحيوانُ: استأنس؛ صار أليفًا، ذهبت عنه وحشيّته. • تأنَّس بفلان: أنِس به، سكن إليه وذهبت به وحشته، تسلَّى وتعزَّى "تأنَّس به في وحدته".
مختار الصحاح
أ ن س : الإنْسُ البشر والواحد إنْسِيٌ بالكسر وسكون النون و أَنَسِيٌ بفتحتين والجمع أنَاسِيُّ قال الله تعالى { وأناسي كثيرا } وكذا الأَنَاسِيَةُ مثل الصيارفة والصياقلة ويقال للمرأة أيضا إنْسانٌ ولا يقال أنسانة وإنسان العين المثال الذي يرى في السواد وجمعه أَنَاسِيُّ أيضا وتصغير إنسان أُنَيْسَانٌ قال بن عباس رضي الله عنه إنما سمي إنسانا لأنه عهد إليه فنسي و الأُنَاسَ بالضم لغة في االناسِ وهو الأصل و الأَنِيسُ المؤانس وكل ما يؤنس به وما بالدار أنيسٌ أي أحد و آنَسهُ بالمد أبصره و آنَسَ منه رشدا أيضا علمه وآنس الصوت أيضا سمعه و الإيناسُ خلاف الإيحاش وكذا التأْنيسُ وكانت العرب تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً و يُونُسُ بضم النون وفتحها وكسرها اسم رجل وحكي فيه الهمز أيضا و الأَنَسُ بفتحتين لغة في الإنس والأنَسُ أيضا ضد الوحشة وهو مصدر أنِسَ به من باب طرب و اَنَسةً أيضا بفتحتين وفيه لغة أخرى أنَسَ به يأنس بالكسر أُنْساً بالضم
لسان العرب
الإِنسان معروف وقوله أَقَلْ بَنو الإِنسانِ حين عَمَدْتُمُ إِلى من يُثير الجنَّ وهي هُجُودُ يعني بالإِنسان آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقوله عز وجل وكان الإِنسانُ أَكْثَرَ شيء جَدَلاً عنى بالإِنسان هنا الكافر ويدل على ذلك قوله عز وجل ويُجادِلُ الذين كفروا بالباطل لِيُدْحِضُوا به الحقَّ هذا قول الزجّاج فإِن قيل وهل يُجادل غير الإِنسان ؟ قيل قد جادل إِبليس وكل من يعقل من الملائكة والجنُّ تُجادل لكن الإِنسان أَكثر جدلاً والجمع الناس مذكر وفي التنزيل يا أَيها الناسُ وقد يؤنث على معنى القبيلة أَو الطائفة حكى ثعلب جاءَتك الناسُ معناه جاءَتك القبيلة أَو القطعة كما جعل بعض الشعراء آدم اسماً للقبيلة وأَنت فقال أَنشده سيبويه شادوا البلادَ وأَصْبَحوا في آدمٍ بَلَغوا بها بِيضَ الوُجوه فُحُولا والإِنسانُ أَصله إِنْسِيانٌ لأَن العرب قاطبة قالوا في تصغيره أُنَيْسِيانٌ فدلت الياء الأَخيرة على الياء في تكبيره إِلا أَنهم حذفوها لما كثر الناسُ في كلامهم وفي حديث ابن صَيَّاد قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم ذاتَ يوم انْطَلِقوا بنا إِلى أُنَيسيانٍ قد رأَينا شأْنه وهو تصغير إِنسان جاء شاذّاً على غير قياس وقياسه أُنَيْسانٌ قال وإِذا قالوا أَناسينُ فهو جمع بَيِّنٌ مثل بُسْتانٍ وبَساتينَ وإِذا قالوا أَناسي كثيراً فخففوا الياء أَسقطوا الياء التي تكون فيما بين عين الفعل ولامه مثل قَراقيرَ وقراقِرَ ويُبَيِّنُ جواز أَناسي بالتخفيف قول العرب أَناسيَة كثيرة والواحدُ إِنْسِيٌّ وأُناسٌ إِن شئت وروي عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أَنه قال إِنما سمي الإِنسان إِنساناً لأَنه عهد إِليه فَنَسيَ قال أَبو منصور إِذا كان الإِنسان في الأَصل إِنسيانٌ فهو إِفْعِلانٌ من النِّسْيان وقول ابن عباس حجة قوية له وهو مثل لَيْل إِضْحِيان من ضَحِيَ يَضْحَى وقد حذفت الياء فقيل إِنْسانٌ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن الناس ما أَصله ؟ فقال الأُناس لأَن أَصله أُناسٌ فالأَلف فيه أَصيلة ثم زيدت عليه اللام التي تزاد مع الأَلف للتعريف وأَصل تلك اللام ( * قوله « وأصل تلك اللام إلى قوله فلما زادوهما » كذا بالأصل ) إِبدالاً من أَحرف قليلة مثل الاسم والابن وما أَشْبهها من الأَلفات الوصلية فلما زادوهما على أُناس صار الاسم الأُناس ثم كثرت في الكلام فكانت الهمزة واسطة فاستثقلوها فتركوها وصار الباقي أَلُناسُ بتحريك اللام بالضمة فلما تحركت اللام والنون أَدغَموا اللام في النون فقالوا النَّاسُ فلما طرحوا الأَلف واللام ابتَدأُوا الاسم فقالوا قال ناسٌ من الناس قال الأَزهري وهذا الذي قاله أَبو الهيثم تعليل النحويين وإِنْسانٌ في الأَصل إِنْسِيانٌ وهو فِعْليانٌ من الإِنس والأَلف فيه فاء الفعل وعلى مثاله حِرْصِيانٌ وهو الجِلْدُ الذي يلي الجلد الأَعلى من الحيوان سمي حِرْصِياناً لأَنه يُحْرَصُ أَي يُقْشَرُ ومنه أُخذت الحارِصَة من الشِّجاج يقال رجل حِذْريانٌ إِذا كان حَذِراً قال الجوهري وتقدير إِنْسانٍ فِعْلانٌ وإِنما زيد في تصغيره ياء كما زيد في تصغير رجل فقيل رُوَيْجِل وقال قوم أَصله إِنْسِيان على إِفْعِلان فحذفت الياء استخفافاً لكثرة ما يجري على أَلسنتهم فإِذا صغّروه ردوهما لأَن التصغير لا يكثر وقوله عز وجل أَكان للناس عَجَباً أَن أَوْحَينا إِلى رجل منهم النَّاسُ ههنا أَهل مكة الأُناسُ لغة في الناس قال سيبويه والأَصل في الناس الأُناسُ مخففاً فجعلوا الأَلف واللام عوضاً عن الهمزة وقد قالوا الأُناس قال الشاعر إِنَّ المَنايا يَطَّلِعْ نَ على الأُناس الآمِنينا وحكى سيبويه الناسُ الناسُ أَي الناسُ بكل مكان وعلى كل حال كما نعرف وقوله بلادٌ بها كُنَّا وكُنَّا نُحِبُّها إِذ الناسُ ناسٌ والبلادُ بلادُ فهذا على المعنى دون اللفظ أَي إِذ الناس أَحرار والبلاد مُخْصِبَة ولولا هذا الغَرَض وأَنه مراد مُعْتَزَم لم يجز شيء من ذلك لِتَعَرِّي الجزء الأَخير من زيادة الفائدة عن الجزءِ الأَول وكأَنه أُعيد لفظ الأَول لضرب من الإِدْلالِ والثقة بمحصول الحال وكذلك كل ما كان مثل هذا والنَّاتُ لغة في الناس على البدل الشاذ وأَنشد يا قَبَّحَ اللَّهُ بني السِّعْلاةِ عَمرو بنَ يَرْبوعٍ شِرارَ الناتِ غيرَ أَعِفَّاءٍ ولا أَكْياتِ أَراد ولا أَكياس فأَبدل التاء من سين الناس والأَكياس لموافقتها إِياها في الهمس والزيادة وتجاور المخارج والإِنْسُ جماعة الناس والجمع أُناسٌ وهم الأَنَسُ تقول رأَيت بمكان كذا وكذا أَنَساً كثيراً أَي ناساً كثيراً وأَنشد وقد تَرى بالدّار يوماً أَنَسا والأَنَسُ بالتحريك الحيُّ المقيمون والأَنَسُ أَيضاً لغة في الإِنْس وأَنشد الأَخفش على هذه اللغة أَتَوْا ناري فقلتُ مَنُونَ أَنتم ؟ فقالوا الجِنُّ قلتُ عِمُوا ظَلاما فقلتُ إِلى الطَّعامِ فقال منهمْ زَعِيمٌ نَحْسُد الأَنَسَ الطَّعاما قال ابن بري الشعر لشمر بن الحرث الضَّبِّي وذكر سيبويه البيت الأَول جاء فيه منون مجموعاً للضرورة وقياسه من أَنتم ؟ لأَن من إِنما تلحقه الزوائد في الوقف يقول القائل جاءَني رجل فتقول مَنُو ؟ ورأَيت رجلاً فيقال مَنا ؟ ومررت برجل فيقال مَني ؟ وجاءني رجلان فتقول مَنانْ ؟ وجاءَني رجال فتقول مَنُونْ ؟ فإِن وصلت قلت مَنْ يا هذا ؟ أَسقطت الزوائد كلها ومن روى عموا صباحاً فالبيت على هذه الرواية لجِذْع بن سنان الغساني في جملة أَبيات حائية ومنها أَتاني قاشِرٌ وبَنُو أَبيه وقد جَنَّ الدُّجى والنجمُ لاحا فنازَعني الزُّجاجَةَ بَعدَ وَهْنٍ مَزَجْتُ لهم بها عَسلاً وراحا وحَذَّرَني أُمُوراً سَوْف تأْتي أَهُزُّ لها الصَّوارِمَ والرِّماحا والأَنَسُ خلاف الوَحْشَةِ وهو مصدر قولك أَنِسْتُ به بالكسر أَنَساً وأَنَسَةً قال وفيه لغة أُخرى أَنَسْتُ به أُنْساً مثل كفرت به كُفْراً قال والأُنْسُ والاستئناس هو التَّأَنُّسُ وقد أَنِسْتُ بفلان والإِنْسِيُّ منسوب إِلى الإِنْس كقولك جَنِّيٌّ وجِنٌ وسِنْدِيٌّ وسِنْدٌ والجمع أَناسِيُّ كَكُرْسِيّ وكَراسِيّ وقيل أَناسِيُّ جمع إِنسان كسِرْحانٍ وسَراحينَ لكنهم أَبدلوا الياء من النون فأَما قولهم أَناسِيَةٌ جعلوا الهاء عوضاً من إِحدى ياءَي أَناسِيّ جمع إِنسان كما قال عز من قائل وأَناسِيَّ كثيراً وتكون الياءُ الأُولى من الياءَين عوضاً منقلبة من النون كما تنقلب النون من الواو إِذا نسبت إِلى صَنْعاءَ وبَهْراءَ فقلت صَنْعانيٌّ وبَهْرانيٌّ ويجوز أَن تحذف الأَلف والنون في إِنسان تقديراً وتأْتي بالياءِ التي تكون في تصغيره إِذا قالوا أُنَيْسِيان فكأَنهم زادوا في الجمع الياء التي يردّونها في التصغير فيصير أَناسِيَ فيدخلون الهاء لتحقيق التأْنيث وقال المبرد أَناسِيَةٌ جمع إِنْسِيَّةٍ والهاء عوض من الياء المحذوفة لأَنه كان يجب أَناسِيٌ بوزن زَناديقَ وفَرازِينَ وأَن الهاء في زَنادِقَة وفَرازِنَة إِنما هي بدل من الياء وأَنها لما حذفت للتخفيف عوّضت منها الهاءُ فالياءُ الأُولى من أَناسِيّ بمنزلة الياءِ من فرازين وزناديق والياء الأَخيرة منه بمنزلة القاف والنون منهما ومثل ذلك جَحْجاحٌ وجَحاجِحَةٌ إِنما أَصله جَحاجيحُ وقال اللحياني يُجْمَع إِنسانٌ أَناسِيَّ وآناساً على مثال آباضٍ وأَناسِيَةً بالتخفيف والتأْنيث والإِنْسُ البشر الواحد إِنْسِيٌّ وأَنَسيٌّ أَيضاً بالتحريك ويقال أَنَسٌ وآناسٌ كثير وقال الفراء في قوله عز وجل وأَناسِيّ كثيراً الأَناسِيُّ جِماعٌ الواحد إِنْسِيٌّ وإِن شئت جعلته إِنساناً ثم جمعته أَناسِيّ فتكون الياءُ عوضاً من النون كما قالوا للأَرانب أَراني وللسَّراحين سَراحِيّ ويقال للمرأَة أَيضاً إِنسانٌ ولا يقال إِنسانة والعامة تقوله وفي الحديث أَنه نهى عن الحُمُر الإِنسيَّة يوم خَيْبَر يعني التي تأْلف البيوت والمشهور فيها كسر الهمزة منسوبة إِلى الإِنس وهم بنو آدم الواحد إِنْسِيٌّ قال وفي كتاب أَبي موسى ما يدل على أَن الهمزة مضمومة فإِنه قال هي التي تأْلف البيوت والأُنْسُ وهو ضد الوحشة الأُنْسُ بالضم وقد جاءَ فيه الكسر قليلاً ورواه بعضهم بفتح الهمزة والنون قال وليس بشيءٍ قال ابن الأَثير إِن أَراد أَن الفتح غير معروف في الرواية فيجوز وإِن أَراد أَنه ليس بمعروف في اللغة فلا فإِنه مصدر أَنِسْت به آنَس أَنَساً وأَنَسَةً وقد حكي أَن الإِيْسان لغة في الإِنسان طائية قال عامر بن جرير الطائي فيا ليتني من بَعْدِ ما طافَ أَهلُها هَلَكْتُ ولم أَسْمَعْ بها صَوْتَ إِيسانِ قال ابن سيده كذا أَنشده ابن جني وقال إِلا أَنهم قد قالوا في جمعه أَياسِيَّ بياء قبل الأَلف فعلى هذا لا يجوز أَن تكون الياء غير مبدلة وجائز أَيضاً أَن يكون من البدل اللازم نحو عيدٍ وأَعْياد وعُيَيْدٍ قال اللحياني فلي لغة طيء ما رأَيتُ ثَمَّ إِيساناً أَي إِنساناً وقال اللحياني يجمعونه أَياسين قال في كتاب اللَّه عز وجل ياسين والقرآن الحكيم بلغة طيء قال أَبو منصور وقول العلماء أَنه من الحروف المقطعة وقال الفراءُ العرب جميعاً يقولون الإِنسان إِلا طيئاً فإِنهم يجعلون مكان النون ياء وروى قَيْسُ ابن سعد أَن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قرأَ ياسين والقرآن الحكيم يريد يا إِنسان قال ابن جني ويحكى أَن طائفة من الجن وافَوْا قوماً فاستأْذنوا عليهم فقال لهم الناس من أَنتم ؟ فقالوا ناسٌ من الجنِّ وذلك أَن المعهود في الكلام إِذا قيل للناس من أَنتم قالوا ناس من بني فلان فلما كثر ذلك استعملوه في الجن على المعهود من كلامهم مع الإِنس والشيء يحمل على الشيء من وجه يجتمعان فيه وإِن تباينا من وجه آخر والإِنسانُ أَيضاً إِنسان العين وجمعه أَناسِيُّ وإِنسانُ العين المِثال الذي يرى في السَّواد قال ذو الرمة يصف إِبلاً غارت عيونها من التعب والسير إِذا اسْتَحْرَسَتْ آذانُها اسْتَأْنَسَتْ لها أَناسِيُّ مَلْحودٌ لها في الحَواجِبِ وهذا البيت أَورده ابنُ بري إِذا اسْتَوْجَسَتْ قال واستوجست بمعنى تَسَمَّعَتْ واسْتَأْنَسَتْ وآنَسَتْ بمعنى أَبصرت وقوله ملحود لها في الحواجب يقول كأَن مَحارَ أَعيُنها جُعِلْنَ لها لُحوداً وصَفَها بالغُؤُور قال الجوهري ولا يجمع على أُناسٍ وإِنسان العين ناظرها والإِنسانُ الأُنْمُلَة وقوله تَمْري بإِنْسانِها إِنْسانَ مُقْلَتها إِنْسانةٌ في سَوادِ الليلِ عُطبُولُ فسره أَبو العَمَيْثَلِ الأَعرابيُّ فقال إِنسانها أُنملتها قال ابن سيده ولم أَره لغيره وقال أَشارَتْ لإِنسان بإِنسان كَفِّها لتَقْتُلَ إِنْساناً بإِنْسانِ عَيْنِها وإِنْسانُ السيف والسهم حَدُّهما وإِنْسِيُّ القَدَم ما أَقبل عليها ووَحْشِيُّها ما أَدبر منها وإِنْسِيٌّ الإِنسان والدابة جانبهما الأَيسر وقيل الأَيمن وإِنْسِيُّ القَوس ما أَقبل عليك منها وقيل إِنْسِيُّ القوس ما وَليَ الرامِيَ ووَحْشِيُّها ما ولي الصيد وسنذكر اختلاف ذلك في حرف الشين التهذيب الإِنْسِيُّ من الدواب هو الجانب الأَيسر الذي منه يُرْكَبُ ويُحْتَلَبُ وهو من الآدمي الجانبُ الذي يلي الرجْلَ الأُخرى والوَحْشِيُّ من الإِنسانِ الجانب الذي يلي الأَرض أَبو زيد الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ من كل شيء وقال الأَصمعي هو الأَيْمَنُ وقال كلُّ اثنين من الإِنسان مثل الساعِدَيْن والزَّنْدَيْن والقَدَمين فما أَقبل منهما على الإِنسان فهو إِنْسِيٌّ وما أَدبر عنه فهو وَحْشِيٌّ والأَنَسُ أَهل المَحَلِّ والجمع آناسٌ قال أَبو ذؤَيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتُوفَ لأَهْلِها جَهاراً ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجُبْلِ وقال عمرو ذو الكَلْب بفِتْيانٍ عَمارِطَ من هُذَيْلٍ هُمُ يَنْفُونَ آناسَ الحِلالِ وقالوا كيف ابنُ إِنْسُك أَي كيف نَفْسُك أَبو زيد تقول العرب للرجل كيف ترى ابن إِنْسِك إِذا خاطبت الرجل عن نفْسك الأحمر فلان ابن إِنْسِ فلان أَي صَفِيُّه وأَنيسُه وخاصته قال الفراء قلت للدُّبَيْريّ إِيش كيف ترى ابنُ إِنْسِك بكسر الأَلف ؟ فقال عزاه إِلى الإِنْسِ فأَما الأُنْس عندهم فهو الغَزَلُ الجوهري يقال كيف ابنُ إِنْسِك وإِنْسُك يعني نفسه أَي كيف تراني في مصاحبتي إِياك ؟ ويقال هذا حِدْثي وإِنسي وخِلْصي وجِلْسِي كله بالكسر أَبو حاتم أَنِسْت به إِنساً بكسر الأَلف ولا يقال أُنْساً إِنما الأُنْسُ حديثُ النساء ومُؤَانستهن رواه أَبو حاتم عن أَبي زيد وأَنِسْتُ به آنَسُ وأَنُسْتُ أنُسُ أَيضاً بمعنى واحد والإِيناسُ خلاف الإِيحاش وكذلك التَّأْنيس والأَنَسُ والأُنْسُ والإِنْسُ الطمأْنينة وقد أَنِسَ به وأَنَسَ يأْنَسُ ويأْنِسُ وأَنُسَ أُنْساً وأَنَسَةً وتَأَنَّسَ واسْتَأْنَسَ قال الراعي أَلا اسْلَمي اليومَ ذاتَ الطَّوْقِ والعاجِ والدَّلِّ والنَّظَرِ المُسْتَأْنِسِ الساجي والعرب تقول آنَسُ من حُمَّى يريدون أَنها لا تكاد تفارق العليل فكأَنها آنِسَةٌ به وقد آنَسَني وأَنَّسَني وفي بعض الكلام إِذا جاءَ الليل استأْنَس كلُّ وَحْشِيٍّ واستوحش كلُّ إِنْسِيٍّ قال العجاج وبَلْدَةٍ ليس بها طُوريُّ ولا خَلا الجِنَّ بها إِنْسِيُّ تَلْقى وبئس الأَنَسُ الجِنِّيُّ دَوِّيَّة لهَولِها دَويُّ للرِّيح في أَقْرابها هُوِيُّ هُويُّ صَوْتٌ أَبو عمرو الأَنَسُ سُكان الدار واستأْنس الوَحْشِيُّ إِذا أَحَسَّ إِنْسِيّاً واستأْنستُ بفلان وتأَنَّسْتُ به بمعنى وقول الشاعر ولكنني أَجمع المُؤْنِساتِ إِذا ما اسْتَخَفَّ الرجالُ الحَديدا يعني أَنه يقاتل بجميع السلاح وإِنما سماها بالمؤْنسات لأَنهن يُؤْنِسْنَه فَيُؤَمِّنَّه أَو يُحَسِّنَّ ظَنَّهُ قال الفراء يقال للسلاح كله من الرُّمح والمِغْفَر والتِّجْفاف والتَّسْبِغَةِ والتُّرْسِ وغيره المُؤْنِساتُ وكانت العرب القدماءُ تسمي يوم الخميس مُؤْنِساً لأنَّهم كانوا يميلون فيه إلى الملاذِّ قال الشاعر أُؤَمِّلُ أَن أَعيشَ وأَنَّ يومي بأَوَّل أَو بأَهْوَنَ أَو جُبارِ أَو التَّالي دُبارِ فإِن يَفُتْني فَمُؤْنِس أَو عَروبَةَ أَو شِيارِ وقال مُطَرِّز أَخبرني الكريمي إِمْلاءً عن رجاله عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال قال لي عليّ عليه السلام إِن اللَّه تبارك وتعالى خلق الفِرْدَوْسَ يوم الخميس وسماها مُؤْنِسَ وكلب أَنُوس وهو ضد العَقُور والجمع أُنُسٌ ومكان مَأْنُوس إِنما هو على النسب لأَنهم لم يقولوا آنَسْتُ المكان ولا أَنِسْتُه فلما لم نجد له فعلاً وكان النسبُ يَسوغُ في هذا حملناه عليه قال جرير حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَواعِيسِ فالحِنْوُ أَصْبَحَ قَفْراً غيرَ مَأْنُوسِ وجارية أنِسَةٌ طيبة الحديث قال النابغة الجَعْدي بآنِسةٍ غَيْرِ أُنْسِ القِرافِ تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا وكذلك أَنُوسٌ والجمع أُنُسٌ قال الشاعر يصف بيض النعام أُنُسٌ إِذا ما جِئْتَها بِبُيُوتِها شُمُسٌ إِذا داعي السَّبابِ دَعاها جُعلَتْ لَهُنَّ مَلاحِفٌ قَصَبيَّةٌ يُعْجِلْنَها بالعَطِّ قَبْلَ بِلاها والمَلاحِف القصبية يعني بها ما على الأَفْرُخِ من غِرْقئِ البيض الليث جارية آنِسَةٌ إِذا كانت طيبة النَّفْسِ تُحِبُّ قُرْبَكَ وحديثك وجمعها آنِسات وأَوانِسُ وما بها أَنِيسٌ أَي أَحد والأُنُسُ الجمع وآنَسَ الشيءَ أَحَسَّه وآنَسَ الشَّخْصَ واسْتَأْنَسَه رآه وأَبصره ونظر إِليه أَنشد ابن الأَعرابي بعَيْنَيَّ لم تَسْتَأْنِسا يومَ غُبْرَةٍ ولم تَرِدا جَوَّ العِراقِ فَثَرْدَما ابن الأَعرابي أَنِسْتُ بفلان أَي فَرِحْتُ به وآنَسْتُ فَزَعاً وأَنَّسْتُهُ إِذا أَحْسَسْتَه ووجدتَهُ في نفسك وفي التنزيل العزيز آنَسَ من جانب الطُور ناراً يعني موسى أَبصر ناراً وهو الإِيناسُ وآنَس الشيءَ علمه يقال آنَسْتُ منه رُشْداً أَي علمته وآنَسْتُ الصوتَ سمعته وفي حديث هاجَرَ وإِسمعيلَ فلما جاءَ إِسمعيل عليه السلام كأَنه آنَسَ شيئاً أَي أَبصر ورأَى لم يَعْهَدْه يقال آنَسْتُ منه كذا أَي علمت واسْتَأْنَسْتُ اسْتَعْلَمْتُ ومنه حديث نَجْدَةَ الحَرُورِيِّ وابن عباس حتى تُؤْنِسَ منه الرُّشْدَ أَي تعلم منه كمال العقل وسداد الفعل وحُسْنَ التصرف وقوله تعالى يا أَيها الذين آمنوا لا تَدْخُلوا بُيوتاً غيرَ بُيوتِكم حتى تَسْتَأْنِسوا وتُسَلِّموا قال الزجاج معنى تستأْنسوا في اللغة تستأْذنوا ولذلك جاءَ في التفسير تستأْنسوا فَتَعْلَموا أَيريد أَهلُها أَن تدخلوا أَم لا ؟ قال الفراءُ هذا مقدم ومؤَخَّر إِنما هو حتى تسلِّموا وتستأْنسوا السلام عليكم أَأَدخل ؟ قال والاستئناس في كلام العرب النظر يقال اذهبْ فاسْتَأْنِسْ هل ترى أَحداً ؟ فيكون معناه انظرْ من ترى في الدار وقال النابغة بذي الجَليل على مُسْتَأْنِسٍ وَحِدِ أَي على ثور وحشيٍّ أَحس بما رابه فهو يَسْتَأْنِسُ أَي يَتَبَصَّرُ ويتلفت هل يرى أَحداً أَراد أَنه مَذْعُور فهو أَجَدُّ لعَدْوِه وفراره وسرعته وكان ابن عباس رضي اللَه عنهما يقرأُ هذه الآية حتى تستأْذنوا قال تستأْنسوا خطأ من الكاتب قال الأَزهري قرأ أُبيّ وابن مسعود تستأْذنوا كما قرأَ ابن عباس والمعنى فيهما واحد وقال قتادة ومجاهد تستأْنسوا هو الاستئذان وقيل تستأْنسوا تَنَحْنَحُوا قال الأَزهري وأَصل الإِنْسِ والأَنَسِ والإِنسانِ من الإِيناسِ وهو الإِبْصار ويقال آنَسْتُه وأَنَّسْتُه أَي أَبصرته وقال الأَعشى لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يؤَنِّسُه بالليلِ إِلاَّ نَئِيمَ البُومِ والضُّوَعا وقيل معنى قوله ما يُؤَنِّسُه أَي ما يجعله ذا أُنْسٍ وقيل للإِنْسِ إِنْسٌ لأَنهم يُؤنَسُونَ أَي يُبْصَرون كما قيل للجنِّ جِنٌّ لأَنهم لا يؤنسون أَي لا يُبصَرون وقال محمد بن عرفة الواسطي سمي الإِنْسِيٍّون إِنْسِيِّين لأَنهم يُؤنَسُون أَي يُرَوْنَ وسمي الجِنُّ جِنّاً لأَنهم مُجْتَنُّون عن رؤية الناس أَي مُتَوارُون وفي حديث ابن مسعود كان إِذا دخل داره اسْتَأْنس وتَكَلَّمَ أَي اسْتَعْلَم وتَبَصَّرَ قبل الدخول ومنه الحديث أَلم تَرَ الجِنَّ وإِبلاسها ويَأْسَها من بعد إِيناسها ؟ أَي أَنها يئست مما كانت تعرفه وتدركه من استراق السمع ببعثة النبي صلى اللَه عليه وسلم والإِيناسُ اليقين قال فإِن أَتاكَ امْرؤٌ يَسْعَى بِكذْبَتِه فانْظُرْ فإِنَّ اطِّلاعاً غَيْرُ إِيناسِ الاطِّلاعُ النظر والإِيناس اليقين قال الشاعر ليَس بما ليس به باسٌ باسْ ولا يَضُرُّ البَرَّ ما قال الناسْ وإِنَّ بَعْدَ اطِّلاعٍ إِيناسْ وبعضهم يقول بعد طُلوعٍ إِيناسٌ الفراء من أَمثالهم بعد اطِّلاعٍ إِيناسٌ يقول بعد طُلوعٍ إِيناس وتَأَنَّسَ البازي جَلَّى بطَرْفِه والبازي يَتَأَنَّسُ وذلك إِذا ما جَلَّى ونظر رافعاً رأْسه وطَرْفه وفي الحديث لو أَطاع اللَّهُ الناسَ في الناسِ لم يكن ناسٌ قيل معناه أَن الناس يحبون أَن لا يولد لهم إِلا الذُّكْرانُ دون الإِناث ولو لم يكن الإِناث ذهب الناسُ ومعنى أَطاع استجاب دعاءه ومَأْنُوسَةُ والمَأْنُوسَةُ جميعاً النار قال ابن سيده ولا أَعرف لها فِعْلاً فأَما آنَسْتُ فإِنما حَظُّ المفعول منها مُؤْنَسَةٌ وقال ابن أَحمر كما تَطايَرَ عن مَأْنُوسَةَ الشَّرَرُ قال الأَصمعي ولم نسمع به إِلا في شعر ابن أَحمر ابن الأَعرابي الأَنِيسَةُ والمَأْنُوسَةُ النار ويقال لها السَّكَنُ لأَن الإِنسان إِذا آنَسَها ليلاً أَنِسَ بها وسَكَنَ إِليها وزالت عنه الوَحْشَة وإِن كان بالأَرض القَفْرِ أَبو عمرو يقال للدِّيكِ الشُّقَرُ والأَنيسُ والنَّزِيُّ والأَنِيسُ المُؤَانِسُ وكل ما يُؤْنَسُ به وما بالدار أَنِيسٌ أَي أَحد وقول الكميت فِيهنَّ آنِسَةُ الحدِيثِ حَيِيَّةٌ ليسَتْ بفاحشَةٍ ولا مِتْفالِ أَي تَأْنَسُ حديثَك ولم يرد أَنها تُؤْنِسُك لأَنه لو أَراد ذلك لقال مُؤْنِسَة وأَنَسٌ وأُنَيسٌ اسمان وأُنُسٌ اسم ماء لبني العَجْلانِ قال ابن مُقْبِل قالتْ سُلَيْمَى ببطنِ القاعِ من أُنُسٍ لا خَيْرَ في العَيْشِ بعد الشَّيْبِ والكِبَرِ ويُونُسُ ويُونَسُ ويُونِسُ ثلاث لغات اسم رجل وحكي فيه الهمز فيه الهمز أَيضاً واللَّه أَعلم
الرائد
* أنس يأنس: أنسا. 1-كان أليفا. 2-به أو إليه: ألفه، لم ينفر منه قلبه.
الرائد
* أنس يأنس: أنسا. 1-به أو إليه: ألفه، لم ينفر منه قلبه. 2-فرح.
الرائد
* أنس يأنس: أنسا. به أو إليه: ألفه، لم ينفر منه قلبه.
الرائد
* أنس يأنس: أنسا وأنسة. 1-به أو إليه: ألفه، لم ينفر منه قلبه. 2-كان أليفا. 3-به: فرح به.
الرائد
* أنس إنساسا. (نسس) 1-الدابة: أعطشها. 2-الشيء: بلغ غاية الجهد.
الرائد
* أنس تأنيسا. 1-ه: لاطفه وجعله يشعر بالأنس والألفة. 2-ه أو الشيء: أبصره. 3-الحيوان أو الشيء والإتقان: عامله معاملة إنسان، نظر إليه نظرته إلى إنسان.
الرائد
* أنس. ج آناس. 1-مص. أنس. 2-من تأنس به، صديق. 3-جماعة كثيرة من الناس. 4-سكان الدار.
الرائد
* أنس. 1-مص. أنس يأنس، وأنس. 2-بهجة، طمأنينة، ألفة. 3-محادثة النساء.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: