-
جُثْوَةُ
- ـ جُثْوَةُ ، وجِثْوَةُ وجَثْوَةُ : الحِجارةُ المَجْمُوعةُ ، والجَسَدُ ، والجِذْوَةُ ، والوَسَطُ .
ـ جُثَا الحَرَمِ , وجِثا : ما اجْتَمَعَ فيه من الحِجَارَةِ التي تُوْضَعُ على حُدودِ الحَرَمِ ، أو الأنْصابُ تُذْبَحُ عليها الذَّبائِحُ ، وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ .
ـ جَثَا ، وجَثَى ، جثُوًّا وجُثِيًّا : جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ ، أو قامَ على أطْرافِ أصابِعِهِ . وأجْثاهُ غيرُهُ ، وهو جاثٍ , ج ، جُـثِيٌّ ، وجِثِيُّ . وجاثَيْتُ رُكْبَتِي إلى رُكْبَتِهِ ، وتَجَاثَوْا على الرُّكَبِ .
ـ جَثَاءُ : الشَّخْص ، وجُثَاءُ ، والجَزَاءُ ، والقَدْرُ ، والزُّهاءُ .
ـ جُثَيٍّ : جَبَلٌ .
ـ جَثَوْتُ الإِبِلَ ، وجَثَيْتُها : جَمَعْتُها .
المعجم: القاموس المحيط
-
أجثى
- أجثى يُجثي ، أَجْثِ ، إجْثاءً ، فهو مُجْثٍ ، والمفعول مُجثًى :-
• أجثاه جعله يجلس على ركبتيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
مِجَثّ
- مِجَثّ :-
جمع مَجاثّ : مِجثَّة ، محراث خاص يستعمل لاقتلاع الأعشاب ، حديدة يقلع بها الفسيل ونحوه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إجثاء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَجثى
- أجثى - إجثاء
1 - أجثىه : جعله « يجثو »، أي يجلس على ركبتيه .
المعجم: الرائد
-
جَثاء
- جثاء
1 - جثاء : شخص . 2 - جثاء : مقدار : « عددهم جثاء كذا ». 3 - جثاء : جزاء ، مكافأة .
المعجم: الرائد
-
جُثاء
- جثاء
1 - جثاء : شخص . 2 - جثاء : مقدار .
المعجم: الرائد
-
الجَثَاءُ
- الجَثَاءُ : الشخص .
و الجَثَاءُ الجزاء .
و الجَثَاءُ القدْرُ والزُّهاءُ يقال : عَدَدُهُمْ جَثَاءُ مِئَةٍ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الجُثَاء
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَجَاثَى
- تجاثى - تجاثيا ومجاثاة وجثاء
1 - تجاثى القوم : جلسوا على ركبهم أو قاموا على أطراف أصابعهم في مواجهة الآخرين
المعجم: الرائد
-
جثا
- " جَثَا يَجْثُو ويَجْثِي جُثُوّاً وجُثِيّاً ، على فعول فيهما : جلس على ركبتيه للخصومة ونحوها .
ويقال : جَثَا فلان على ركبتيه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : إنَّا أُناسٌ مَعَدِّيُّونَ عادَتُنا ، عنْدَ الصِّياحِ ، جُثِيُّ المَوْتِ للرُّكَب ؟
قال : أَراد جُثِيُّ الرُّكَب للموت فقلب .
وأَجْثاه غيرُه .
وقوْمٌ جُثِيٌّ وقومٌ جُثىً أَيضاً : مثل جلس جلوساً وقوم جُلوسٌ ؛ ومنه قوله تعالى : ونذر الظالمين فيها جُثِيّاً ، وجِثِيّاً أَيضاً ، بكسر الجيم ، لما بعدها من الكسر .
وجاثَيْتُ ركبتي إلى ركبته وتَجاثَوْا على الرُّكَب .
وفي حديث ابن عمر : إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثىً كلُّ أُمَّةٍ تَتْبع نبيَّها أَي جماعة ، وتروى هذه اللفظة جُثِيٌّ ، بتشديد الياء ، جمع جاثٍ وهو الذي يجلس على ركبتيه ؛ ومنه حديث علي ، رصوان الله عليه : أَنا أَوّلُ من يَجْثُو للخُصومة بين يدي الله عز وجل .
ابن سيده : وقد تَجاثَوْا في الخصومة مُجاثاةً وجِثاءً ، وهما من المصادر الآتية على غير أَفعالها .
وقد جَثَا جَثْواً وجُثُوّاً ، كجَذَا جَذْواً وجُذُوّاً ، إذا قام على أَطراف أَصابعه ، وعدَّه أَبو عبيدة في البدل ، وأَما ابن جني فقال : ليس أَحد الحرفين بدلاً من صاحبه بل هما لغتان .
والجاثي : القاعد .
وفي التنزيل العزيز : وترى كل أُمَّةٍ جاثِيَةً ؛ قال مجاهد : مُستوفِزينَ على الرُّكَب .
قال أَبو معاذ : المُسْتَوْفِزُ الذي رفع أَلْيَتَيه ووضع ركبتيه ؛ وقال عديّ يمدح النعمان : عَالِمٌ بالذي يكونُ ، نَقِيُّ الصدر ، عَفٌّ على جُثاه نَحُور قيل : أَراد ينحر النسك على جُثَى آبائِهِ أَي على قبورهم ، وقيل : الجُثَى صَنَم كان يُذْبح له .
والجُثْوة والجَثْوَة والجِثْوَة ، ثلاث لغات : حجارة من تراب متجمع كالقبر ، وقيل : هي الحجارة المجموعة .
والجثْوة : القبر سمي بذلك ، وقيل : هي الرِّبْوة الصغيرة ، وقيل : هي الكُومةُ من التراب .
التهذيب : الجُثَى أَتْربة مجموعة ، واحدته جُثْوة .
وفي حديث عامر : رأَيت قبور الشهداء جُثىً يعني أَتْربة مجموعة .
وفي الحديث الآخر : فإذا لم نَجِدْ حجراً جمعنا جُثْوَةً من تراب ، ويجمع الجميع جُثىً ، بالضم والكسر .
وجِثَى الحَرَم : ما اجتمع فيه من حجارة الجِمار (* قوله « ما اجتمع فيه من حجارة الجمار » هذه عبارة الجوهري ، وقال الصاغاني في التكملة : الصواب من الحجارة التي توضع على حدود الحرم أو الانصاب التي تذبح عليها الذبائح ).
وفي الحديث : ما دَعا دُعاءَ الجاهلية فهو من جُثَى جهنم .
وفي الحديث : من دَعا يا لَفُلانٍ فإنما يدعو إلى جُثَى النار ؛ هي جمع جُثْوة ، بالضم ، وهي الشيء المجموع .
وفي حديث إتيان المرأَة مُجَبِّيةً رواه بعضهم مُجثَّاة ، كأَنه أَراد قد جُثِّيَت فهي مُجَثَّاة أَي حُمِلت على أَن تَجْثُوَ على ركبتيها .
وفي الحديث : فلان من جُثَى جهنم ؛ قال أَبو عبيد : له معنيان أَحدهما أَنه ممن يَجْثُو على الركب فيها ، والآخر أَنه من جماعات أَهل جهنم على رواية من روى جُثىً ، بالتخفيف ، ومن رواه من جُثِيِّ جهنم ، بتشديد الياء ، فهو جمع الجاثي .
قال الله تعالى : ثم لنحضرنهم حول جهنم جُثِيّاً ؛ وقال طرفة في جمع الجُثْوة يصف قبري أَخوين غني وفقير : تَرَى جُثْوَتَيْن من تُرابٍ ، عَلَيهما صَفَائِحُ صُمٌّ من صفيحٍ مُصَمَّدِ مُوَصَّد .
وجُثْوة كلّ إنسان : جسده : والجُثْوة : البدن والوسط ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ ومنه قول دغْفَل الذُّهْلي : والعَنْبَرُ جُثْوَتُها ، يعني بَدَنَ عمرو بن تمِيم ووَسَطَها .
ابن شميل : يقال للرجل إنه لعظيمُ الجُثْوةِ والجُثَّةِ .
وجُثْوَة الرجل : جسدُه ، والجمع الجُثَى ؛
وأَنشد : يَومَ تَرَى جُثْوَتَه في الأَقْبُر ؟
قال : والقبر جُثْوَة ، وما ارتفع من الأَرض نحو ارتفاع القبر جُثْوَة .
والجُثْوة : التراب المجتمع .
والجَثْوَة والجِثْوَة والجُثْوَة : لغة في الجَذْوة والجِذْوة والجُذْوة .
الفراء : جَذْوة من النار وجَثْوة ، وزعم يعقوب أَن الثاء هنا بدل من الذال .
وسورة الجاثية : التي تلي الدخان .
"
المعجم: لسان العرب
-
جثث
- " الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ .
ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ .
وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض .
وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض .
ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها .
وجَثَّه : قَلَعه .
واجْتَثَّه : اقْتَلَعه .
وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ .
اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ .
والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ».
الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل .
أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً .
أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل .
الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة .
ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛
قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء .
والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل .
وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى .
الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل .
ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ .
والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم .
والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟
قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ .
وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه .
والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛
قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها .
ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل .
وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل .
وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ .
والثَّوْلُ : جماعة النحل .
الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم .
وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها .
والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة .
وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ .
وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم .
وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ .
وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ .
والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ .
وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها .
وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ .
وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم .
وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ .
"
المعجم: لسان العرب