وصف و معنى و تعريف كلمة فبالعراق:


فبالعراق: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و راء (ر) و ألف (ا) و قاف (ق) .




معنى و شرح فبالعراق في معاجم اللغة العربية:



فبالعراق

جذر [فبالعراق]

  1. عَرَاقٍ : (اسم)
    • عَرَاقٍ : جمع عَرْقُوَةُ
  2. عُراق : (اسم)
    • العُرَاقُ : العَظْمُ أُكِلَ لحمُهُ
    • العُرَاقُ :الصافي من الماءِ
    • عُراقُ الغَيْثِ: ما يخْرُجُ من النباتِ على أَثرِه
  3. عُراق : (اسم)
    • عُراق : جمع عُراقة
  4. عِرَاق : (اسم)
    • عِرَاق : جمع عُرَاقُ


  5. عِراق : (اسم)
    • الجمع : أَعْرِقَةٌ ، عُرْقٌ ، عُرُقٌ
    • العِرَاق من البحرِ والنَّهر: شاطِئُه طولا
    • العِرَاق من الدارِ: فِناؤُها
    • العِرَاق من الأذُن: كِفافُها
    • العِرَاق من الظُّفْرِ: ما أَحاطَ به
    • العِرَاق من الرِّيشِ: جوْفُه
    • العِرَاق من الحَشَا: ما كان فوقَ السُّرَّةِ معترِضا بالبَطْنِ
    • الْعِرَاقُ : مِنَ الأَقْطَارِ الْعَرَبِيَّةِ، الْجُمْهورِيَّةُ العِراقِيَّةُ عَاصِمَتُهَا بَغْدَاد يَقَعُ العِراقُ فِي غَرْبِ آسِيَا بَيْنَ سُورِيَةَ وَالسُّعُودِيَّةِ وَالْكُوَيتِ وَإيرانَ وَتُرْكِيَا وَالأُرْدُنِ
  6. عِراق : (اسم)
    • عِراق : جمع عَريق
  7. عِراق : (اسم)
    • عِراق : جمع عَرق
,
  1. اسْتَعْرَقَ
    • اسْتَعْرَقَ : تعرَّضَ للحرِّ ، أَو شَرِبَ دواءً كي يعرق .
      و اسْتَعْرَقَ الشَّجرُ : أَعْرَقَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. اعْتَرَقَ
    • اعْتَرَقَ العظْمَ : عرَقَهُ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عَرَاق
    • عراق - ج ، أعرقة وعرق وعرق
      1 - عراق : شاطىء البحر أو النهر طولا . 2 - عراق من الريش : جوفه . 3 - عراق من الدار : ساحتها . 4 - عراق من الظفر : ما أحاط به . 5 - عراق من الأذن الحرف : الذي يحيط بها .

    المعجم: الرائد

  4. أعرق الشّجر
    • امتدّت عروقُه في الأرض :- أعرق النَّخْلُ .

    المعجم: عربي عامة

  5. أعرق الشّخْص
    • أتى بلاد العراق :- أعرقَ الرَّحَّالةُ .


    المعجم: عربي عامة

  6. أَعْرَقَ
    • أَعْرَقَ الشَّجَرُ : امتدت عروقُه في الأرض .
      يقال : أَعرق فلانٌ في الكَرَم : كان له أصلٌ ، فيه .
      و أَعْرَقَ أتى بلادَ العِراق .
      و أَعْرَقَ الفرسَ وغيرَهُ : أَجْراهُ ليَعْرَق .
      و أَعْرَقَ الشرابَ : مَزَجَهُ بماءٍ قليلٍ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أعْرَقُ
    • [ ع ر ق ]. ( أَفْعَلُ التَّفْضيلِ ). :- هُوَ أعْرَقُ رَجُلٍ فِي الْمَدِينَةِ :- : ذُو العِرْقِ وَالأصْلِ . o :- هُوَ أعْرَقُ مِنْكَ فِي نَسَبِهِ .

    المعجم: الغني

  8. أعْرَقَ
    • [ ع ر ق ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). أعْرَقْتُ ، أُعْرِقُ ، أَعْرِقْ ، مصدر إِعْرَاقٌ .
      1 . :- أعْرَقَ السَّيِّدُ :- : صَارَ عَرِيقاً فِي الشَّرَفِ .
      2 . :- أعْرَقَ الشَّجَرُ :- : اِمْتَدَّتْ عرُوقُهُ فِي الأرْضِ .
      3 . :- أعْرَقَ الخَمْرَةَ :- : مَزَجَهَا بِقَلِيلٍ مِنَ الماءِ .
      4 . :- أعْرَقَ الإنَاءَ :-: جَعَل فِيهِ ماءً قَلِيلاً .
      5 . :- أعْرَقَ الْمُسَافِرُ :- : أتَى بِلاَدَ العِراقِ .

    المعجم: الغني



  9. أعْرَق
    • أعرق
      1 - أعرق : ذو العرق والأصل . 2 - أعرق : « هو أعرق منه في الشرف » : أي أنبل منه .

    المعجم: الرائد

  10. أعْرَق
    • أعرق - إعراقا
      1 - أعرق الشجر : امتدت عروقه في الأرض . 2 - أعرق : صار « عريقا »، أي له أصل في الكرم أو الشرف أو نحوهما . 3 - أعرق الخمرة : مزجها بقليل من الماء . 4 - أعرق الإناء : جعل فيه ماء قليلا . 5 - أعرق : أتى « العراق ».

    المعجم: الرائد

  11. أعرقَ
    • أعرقَ يُعرق ، إعراقًا ، فهو مُعرِق ، والمفعول مُعرَق ( للمتعدِّي ) :-
      أعرق الشَّجرُ امتدّت عروقُه في الأرض :- أعرق النَّخْلُ .
      أعرق الشَّخْصُ :
      1 - أتى بلاد العراق :- أعرقَ الرَّحَّالةُ . 2 - صار عريقًا في الشّرف :- أعرق فلان في الكرم : كان له أصل فيه .
      • أعرقه طولُ العَدْو : جعله يَعْرَق :- أعرقته التَّمارينُ الجادّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. عرق

    • " العَرَق : ما جرى من أُصول الشعر من ماء الجلد ، اسم للجنس لا يجمع ، هو في الحيوان أَصل وفيما سواه مستعار ، عَرِق عَرَقاً .
      ورجل عُرَقٌ : كثير العَرَق .
      فأَما فُعَلَةٌ فبناء مطرد في كل فعل ثلاثي كهُزَأَة ، وربما غُلِّظ بمثل هذا ولم يُشْعَر بمكان اطراده فذكر كما يذكر ما يطرد ، فقد ، قال بعضهم : رجل عُرَقٌ وعُرَقةٌ كثير العرق ، فسوّى بين عُرَقٍ وعُرَقةٍ ، وعُرَقٌ غير مطرد وعُرَقةٌ مطرد كما ذكرنا .
      وأَعْرَقْتُ الفرس وعَرَّقْتُه : أَجريته ليعرق .
      وعَرِقَ الحائطُ عَرَقاً : نَدِيَ ، وكذلك الأَرض الثَّرِيّة إِذا نَتَح فيها الندى حتى يلتقي هو والثرى .
      وعَرَقُ الزجاجةِ : ما نَتح به من الشراب وغيره مما فيها .
      ولَبَنٌ عَرِقٌ ، بكسر الراء : فاسدُ الطعم وهو الذي يُحْقَن في السقاء ويعلَّق على البعير ليس بينه وبين جنب البعير وقاء ، فيَعْرَقُ البعيرُ ويفسد طعمه عن عَرَقِه فتتغير رائحته ، وقيل : هو الخبيث الحمضُ ، وقد عَرِق عَرَقاً .
      والعرَقُ : الثواب .
      وعَرَق الخِلال : ما يرشح لك الرجل به أَي يعطيك للمودة ؛ قال الحرث بن زهير العبسي يصف سيفاً : سأَجْعَلُه مكانَ النُّونِ مِنِّي ، وما أُعْطِيتُه عَرَقَ الخِلالِ أَي لم يَعْرَق لي بهذا السيف عن مودة إِنما أَخذته منه غضباً ، وقيل : هو القليل من الثواب شبّه بالعرقِ .
      قال شمر : العرَقُ النفع والثواب ، تقول العرب : اتخذت عنده يداً بيضاء وأُخرى خضراء فما نِلْتُ منه عَرَقاً أَي ثواباً ، وأَنشد بيت الحرث بن زهير وقال : معناه لم أُعْطَه للمُخالَّة والمودة كما يُعْطي الخليلُ خليلَه ، ولكني أَخذته قَسْراً ، والنون اسم سيف مالك بن زهير ، وكان حَمَلُ بن بدر أَخذه من مالك يوم قتَلَه ، وأَخذه الحرث من حمل بن بدر يوم قتله ، وظاهر بيت الحرث يقضي بأَنه أَخذ من مالك (* قوله « من مالك إلخ » كذا بالأصل ولعله من حمل ).
      سيفاً غير النون ، بدلالة قوله : سأَجعله مكان النون أَي سأَجعل هذا السيف الذي استفدته مكان النون ؛ والصحيح في إِنشاده : ويُخْبِرُهم مكان النون مِّنِي لأَن قبله : سيُخْبِرُ قومَه حَنَشُ بن عمرو ، إِذا لاقاهُمُ ، وابْنا بِلال والعَرقُ في البيت : بمعنى الجزاء : ومَعارِقُ الرمل : أَلعْاطُه وآباطُه على التشبيه بمَعارِق الحيوان .
      والعرَق : اللَبنُ ، سمي بذلك لأَنه عَرَقٌ يتحلَّب في العروق حتى ينتهي إِلى الضرع ؛ قال الشماخ : تغدُو وقد ضَمِنَتْ ضَرَّاتها عَرَقاً ، منْ ناصعِ اللونِ حُلْوِ الطعم مجهودِ والرواية المعروفة غُرَقاً جمع غُرْقة ، وهي القليل من اللبن والشراب ، وقيل : هو القليل من اللبن خاصة ؛ ورواه بعضهم : تُصْبح وقد ضمنت ، وذلك أَن قبله : إِن تُمْسِ في عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجِمُه ، من الأَسالِق ، عارِي الشَّوْكِ مَجْرودِ تصبح وقد ضمنت ضَرَّاتها عَرَقاً ، فهذا شرط وجزاء ، ورواه بعضهم : تُضْحِ وقد ضمنت ، على احتمال الطيّ .
      وعَرِقَ السقاءُ عَرَقاً : نتح منه اللبن .
      ويقال : إِنَّ بغنمك لعِرْقاً من لبن ، قليلاً كان أَو كثيراً ؛ ويقال : عَرَقاً من لبن ، وهو الصواب .
      وما أَكثر عَرَق إِبلك وغنمك أَي لبَنها ونتاجها .
      وفي حديث عمر : أَلا لا تُغالوا صُدُقَ النساء فإِن الرجال تُغالي بصداقها حتى تقول جَشِمْت إِليك عَرَق القربة ؛ قال الكسائي : عَرَقُ القِرْبة أَن يقول نَصِبْت لك وتكلفت وتعبت حتى عَرِقْت كعَرَقِ القِرْبة ، وعَرَقُها سَيَلانُ مائها ؛ وقال أَبو عبيدة : تكلفت إِليك ما لا يبلغه أَحد حتى تجشَّمْت ما لا يكون لأَن القربة لا تَعْرَق ، وهذا مثل قولهم : حتى يَشيبَ الغُرابُ ويَبيضَ الفأْر ، وقيل : أَراد بعَرقِ القربة عَرَقَ حامِلها من ثِقَلها ، وقيل : أَراد إِني قصدتك وسافرت إِليك واحتجت إِلى عَرَق القربة وهو ماؤها ؛ قال الأَصمعي : عَرق القربة معناه الشدة ولا أَدري ما أَصله ؛

      وأَنشد لابن أَحمر الباهلي : لَيْستْ بمَشْتَمةٍ تُعَدُّ ، وعَفْوُها عَرق السِّقاء على القَعود اللاَّغِب ؟

      ‏ قال : أَراد أَنه يسمع الكلمة تَغِيظه وليست بمشتمة فيُؤاخِذ بها صاحَبها وقد أُبْلَغتْ إِليه كعَرَق السقاء على القَعُود اللاغب ، وأَراد بالسقاء القربة ، وقيل : لَقِيت منه عَرَقَ القربة أَي شدَّة ومشقة ، ومعناه أَن القربة إِذا عَرِقت وهي مدهونة خبُث ريحها ، وأَنشد بيت ابن أَحمر : ليست بمشتمة ، وقال : أَراد عَرَقَ القربة فلم يستقم له الشعر كما ، قال رؤبة : كالكَرْم إِذْ نادَى منَ الكافورِ وإِنما يقال : صاحَ الكرمُ إِذا نوَّر ، فكَرِه احتمال الطيّ لأَن قوله صاح من الـ مفتعلن فقال نادى ، فأَتمَّ الجزء على موضوعه في بحره لأَن نادى من الـ مستفعلن ، وقيل : معناه جَشِمْت إِليك النصَبَ والتعب والغُرْمَ والمؤونة حتى جَشِمْت إِليك عَرَقَ القربة أَي عِراقها الذي يُخْرَزُ حولها ، ومن ، قال عَلَقَ القربة أَراد السيور التي تعلَّق بها ؛ وقال ابن الأََعرابي : كَلِفْت إِليك عَرَقَ القربة وعَلَق القربة ، فأَما عَرَقُها فعَرَقُك بها عن جَهْد حَمْلِها وذلك لأَن أَشدّ الأَعمال عندهم السَّقْيُ ، وأَما علقها فما شُدَّت به ثم عُلِّقت ؛ وقال ابن الأَعرابي : عَرَقُ القربة وعَلَقُها واحد ، وهو مِعْلاق تحمل به القربة ، وأَبدلوا الراء من اللام كما ، قالوا لعَمْري ورَعَمْلي .
      قال الجوهري : لَقيت من فلان عَرَق القربة ؛ العَرَقُ إِنما هو للرجل لا للقربة ، وأَصله أَن القِرَبَ إِنما تْحمِلها الإِماءُ الزوافر ومَنْ لا مُعِين له ، وربما افتقر الرجل الكريم واحتاج إِلى حملها بنفسه فيَعْرَقُ لما يلحقه من المشقة والحياء من الناس ، فيقال : تجشَّمْت لك عَرَقَ القربة .
      وعَرَقُ التمر : دِبْسه .
      وناقة دائمة العَرَقِ أَي الدِّرَّة ، وقيل : دائمة اللبن .
      وفي غنمه عَرَقٌ أَي نِتاج كثير ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وعِرْق كل شيء : أَصله ، والجمع أَعْراق وعُروق ، ورجل مُعْرِقٌ في الحسب والكرم ؛ ومنه قول قُتَيْلة بنت النضر بن الحرث : أَمُحَمَّدٌ ولأَنْت ضَنْءُ نَجيبةٍ * في قَوْمها ، والفَحْلُ فحلٌ مُعْرِق أَي عريق النسب أَصيل ، ويستعمل في اللؤم أَيضاً ، والعرب تقول : إِنَّ فلاناً لَمُعْرَق له في الكرم ، وفي اللؤم أَيضاً .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إِنَّ امْرَأً ليس بينه وبين آدم أَبٌ حيٌّ لَمُعْرَق له في الموت أَي إِن له فيه عِرْقاً وإِنه أَصيل في الموت .
      وقد عَرَّقَ فيه أَعمامُه وأَخواله وأَعْرقوا ، وأَعْرق فيه إِعْراق العبيد والإماء إِذا خالطه ذلك وتخلَّق بأَخلاقهم .
      وعَرِّق فيه اللئامُ وأَعْرَقوا ، ويجوز في الشعر إِنه لَمعْروقٌ له في الكرم ، على توهم حذف الزائد ، وتَداركه أعْراقُ خير وأَعْراق شر ؛

      قال : جَرى طَلَقاً ، حتى إِذا قيل سابقٌ ، تَدارَكَه أَعْراقُ سَوْءِ فبَلَّد ؟

      ‏ قال الجوهري : أَعْرَق الرجل أَي صار عَريقاً ، وهو الذي له عُروق في الكرم ، يقال ذلك في الكرم واللؤم جميعاً .
      ورجل عَريق : كريم ، وكذلك الفرس وغيره ، وقد أَعْرَقَ .
      يقال : أََعْرَق الفرس كِذا صار عَريقاً كريماً .
      والعَريق من الخيل : الذي له عِرْقٌ في الكرم .
      ابن الأَعرابي : العُرُقُ أَهل الشرف ، واحدُهم عَريق وعَرُوق ، والعُرُقُ أَهل السلامة في الدين .
      وغلام عَريقٌ : نحيف الجسم خفيف الروح .
      وعُرُوقُ كلِّ شيء : أَطْبَاب تَشَعَّبُ منه ، واحدها عِرْق .
      وفي الحديث : إِن ماءَ الرجل يجري من المرأَة إِذا واقعها في كل عِرْقٍ وعَصَبٍ ؛ العِرْق من الحيوان : الأَجْوَف الذي يكون فيه الدم ، والعَصَبُ غير الأَجْوَف .
      والعُرُوقُ : عُروقُ الشجر ، الواحد عِرْق .
      وأَعْرَقَ الشجرُ وعَرَّقَ وتَعَرَّقَ : امتدَّتْ عُروقه في الأَرض .
      وفي المحكم : امتدَّت عُروقه بغير تقييد .
      والعَرْقاة والعِرْقاة : الأَصل الذي يذهب في الأَرض سُفْلاً وتَشَعَّبُ منه العُروقُ ، وقال بعضهم : أَعْرِقَةٌ وعِرْقَات ، فجمع بالتاء .
      وعِرْقاةُ كل شيء وعَرْقاته : أَصله وما يقوم عليه .
      ويقال في الدعاء عليه : استأْصل الله عَرْقاتَهُ ، ينصبون التاء لأَنهم يجعلونها واحدة مؤنثة .
      قال الأَزهري : والعرب تقول : استأْصل الله عِرْقاتِهم وعِرْقاتَهُمْ أَي شأْفَتهم ، فعِرْقاتِهم .
      بالكسر ، جمع عِرْق كأَنه عِرْقٌ وعِرْقات كعِرْسَ وعِرْسات لأَن عِرْساً أُنثى فيكون هذا من المذكر الذي جمع بالأَلف والتاء كسِجِلّ وسِجِلاَّتٍ وحَمّام وحَمّاماتٍ ، ومن ، قال عِرْقاتَهم أَجْراه مجرى سِعْلاة ، وقد يكون عِرْقاتَهُم جمع عِرْق وعِرْقة كما ، قال بعضهم : رأَيت بناتَك ، شبهوها بهاء التأْنيث التي في قَناتِهِم وفَتاتِهم لأَنها للتأْنيث كما أَن هذه له ، والذي سمع من العرب الفصحاء عِرْقاتِهِم ، بالكسر ؛ قال الليث : العِرْقاةُ من الشجر أُرُومُهُ الأَوسط ومنه تَتَشَعَّب العُروق وهو على تقدير فِعْلاةٍ ؛ قال الأَزهري : ومن كسر التاء في موضع النصب وجعلها جمع عِرْقَةٍ فقد أَخطأَ ، قال ابن جني : سأَل أَبو عمرو أَبا خَيْرَةَ عن قولهم استأْصل الله عِرْقاتِهم فنصب أَبو خيرة التاء من عِرْقاتِهم ، فقال له أَبو عمرو : هَيْهات أَبا خيرة لانَ جِلْدُك وذلك أَن أَبا عمرو استضعف النصب بعدما كان سَمِعَها منه بالجر ، قال : ثم رواها أَبو عمرو فيما بعد بالجر والنصب ، فإِما أَن يكون سمع النصب من غير أَبي خيرة ممن تُرْضى عربيته ، وإِما أَن يكون قوي في نفسه ما سمعه من أَبي خيرة بالنصب ، ويجوز أَيضاً أَن يكون أَقام الضعف في نفسه فحكى النصبَ على اعتقاده ضعفه ، قال : وذلك لأَن الأعرابي يَنْطِقُ بالكلمة يعتقد أَن غيرها أَقوى في نفسه ، أَلا ترى أَن أَبا العباس حكى عن عُمَارة أَنه كان يقرأُ ولا الليلُ سابقٌ النهارَ ؟ فقال له : ما أَرَدْتَ ؟ فقال : أَردتُ سابقُ النهارِ ، فقال له : فهلا قُلْتَه ؟ فقال : لو قُلْتُه لكان أَوْزَنَ أَي أَقوى .
      والعِرْقُ : نبات أَصفر يصبغ به ، والجمع عُروقٌ ؛ عن كراع .
      قال الأَزهري : والعُروقُ عُروقُ نباتٍ تكون صُفْراً يصبغ بها ، ومنها عُروق حمر يصبغ بها .
      وفي حديث عطاء : أَنه كره العُروقَ للمُحْرم ؛ العُروقُ نبات أَصفر طيب الريح والطعم يعمل في الطعام ، وقيل : هو جمع واحده عِرْقٌ .
      وعُروقُ الأَرضِ : شحمها ، وعُروقَها أَيضاً : مَناتِح ثَراها .
      وفي حديث عِكْرَاش ابن ذُؤَيْبٍ : أَنه قَدِمَ على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بإِبلٍ من صدقات قومه كأَنه عُروقُ الأرْطى ؛ الأَرطى : شجر معروف واحدته أَرْطاةٌ .
      قال الأَزهري : عُروقُ الأَرطى طِوال حمر ذاهبة في ثَرَى الرمال الممطورة في الشتاء ، تراها إِذا انْتُثِرَتْ واستُخْرِجَت من الثّعرَى حُمْراً ريَّانةً مكتَنِزةً تَرِقَّ يَقطُر منها الماءُ ، فشبَّهَ الإِبل في حُمْرةِ أَلوانها وسِمَنها وحسنها واكتناز لحومها وشحومها بعُرُوقِ الأَرْطى ، وعُرُوق الأَرْطى يقطر منها الماء لانْسِرابها في رِيِّ الثَّرَى الذي انْسابَتْ فيه ، والظباءُ وبقرُ الوحش تجيءُ إِليها في حَمْراءِ القَيْظِ فتستثيرها من مَسَاربها وتَتَرَشَّفُ ماءها فتَجْزأُ به عن وِرْدِ الماءِ ؛ قال ذو الرمة يصف ثوراً يحفر أَصل أَرْطاةٍ لِيَكْنِسَ فيه من الحرِّ : تَوَخَّاهُ بالأَظْلافِ ، حتى كأَنَّما يُثِير الكُبابَ الجَعْد عن مَتْنَ محْمَلِ وقول امرئ القيس : إِلى عِرْقِ الثَّرَى وشَجَتْ عَرُوقي قيل : يعني بِعرْقِ الثَّرَى إِسمعيلَ بن إِبراهيم ، عليهما السلام .
      ويقال : فيه عِرْقٌ من حُموضةٍ ومُلوحةٍ أَي شيء يسير .
      والعِرْقُ : الأَرض المِلْح التي لا تنبت .
      وقال أَبو حنيفة : العِرْقُ سَبَخَةٌ تنبت الشجر .
      واسْتَعْرَقَتْ إِبِلكُم : أَتت ذلك المكان .
      قال أَبو زيد : اسْتَعَرقت الإِبل إِذا رعت قُرْب البحر .
      وكل ما اتصل بالبحر من مَرْعىً فهو عِراقٌ .
      وإِبل عِراقيَّة : منسوبة إِلى العِرْقِ ، على غير قياس .
      والعِراقُ : بقايا الحَمْض .
      وإِبل عِراقيَّةٌ : ترعى بقايا الحمض .
      وفيه عِرْقٌ من ماءٍ أَي قليل .
      والمُعْرَقُ من الخمر : الذي يمزج ليلاً مثلَ العِرْقِ كأَنه جُعل فيه عِرْقٌ من الماء ؛ قال البُرْجُ بن مُسْهِرٍ : ونَدْمانٍ يَزيدُ الكَأْسَ طِيباً سَقَيْتُ ، إِذا تَغَوَّرَتِ النجومُ رفَعْتُ برأْسِه وكشفتُ عنه ، بمُعْرَقة ، ملامةَ من يَلومُ ابن الأَعرابي : أَعْرَقْتُ الكأْسَ وعَرَّقْتُها إِذا أَقللت ماءها ؛

      وأَنشد للقطامي : ومُصَرَّعينَ من الكَلالِ ، كأَنَّما شَرِبوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَق وعَرَّقْتُ في السِّقاء والدلو وأَعْرَقْتُ : جعلت فيهما ماء قليلاً ؟

      ‏ قال : لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وعَرِّقْ فيها ، أَلا تَرَى حَبَارَ مَنْ يَسْقِيها ؟ حَبَار : اسم ناقته ، وقيل : الحَبَار هنا الأَثَر ، وقيل : الحَبَار هيئة الرجل في الحسن والقبح ؛ عن اللحياني .
      والعُرَاقَةُ : النَّطْفة من الماء ، والجمع عُرَاق وهي العَرْقَاة .
      وعمل رجل عملاً فقال له بعض أَصحابه : عرَّقْت فَبرَّقْتَ ؛ فمعنى بَرَّقْت لوَّحْت بشيء لا مصْداق له ، ومعنى عَرَّقْت قلَّلت ، وهو مما تقدم ، وقيل : عَرَّقْت الكأْسَ مزجتها فلم يعيَّنِ بقلَّة ماء ولا كثرة .
      وقال اللحياني : أَعْرَقْتُ الكأْسَ ملأْتها .
      قال : وقال أَبو صفوان الإِعْراقُ والتَّعْرِيقُ دون المَلْءِ ؛ وبه فسَّر قوله : لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وعَرِّق فيها وفي النوادر : تركت الحق مُعْرقاً وصادِحاً وسانِحاً أَي لائِحاً بيِّناً .
      وإِنه لخبيث العَرْق أَي الجسد ، وكذلك السِّقاء .
      وفي حديث إِحيْاء المَواتِ : مَن أَحْياء أَرضاً ميتة فهي له ، وليس لِعِرْق ظالم حقٌّ ؛ العِرْقُ الظالم : هو أَن يجيء الرجل إِِلى أَرض قد أَحياها رجل قبله فيغرس فيها غرساً غصباً أَو يزرع أَو يُحْدِثَ فيها شيئاً ليستوجب به الأَرضَ ؛ قال ابن الأَثير : والرواية لعِرْقٍ ، بالتنوين ، وهو على حذف المضاف ، أَي لذي عِرْقٍ ظالم ، فجعَلَ العِرْقَ نفسه ظالماً والحَقَّ لصاحبه ، أَو يكون الظالم من صفة صاحب العرق ، وإِن روي عِرْق بالإِضافة فيكون الظالمُ صاحبَ العِرْق والحقُّ للعِرْقِ ، وهو أَحد عُروق الشجرة ؟

      ‏ قال أَبو علي : هذه عبارة اللغويين وإِنما العِرْقُ المَغْروسُ أَو المَوْضع المَغْروس فيه .
      وما هو عندي بَعرْقِ مَضِنَّة أَي ما لَه قَدْر ، والمعروف عِلْقُ مَضِنَّةٍ ، وأَرى عِرْقَ مَضِنَّةٍ إِنما يستعمل في الجحد وحده .
      ابن الأَعرابي : يقال عِرْقُ مَضِنَّةٍ وعِلْقُ مَضِنَّةٍ بمعنى واحد ، سمي عِلْقاً لأَنه عَلِقَ به لحبِّه إِياه ، يقال ذلك لكل ما أَحبه .
      والعُرَاقُ : المطر الغزير : والعُراقُ : العظيم بغير لحم ، فإِن كان عليه لحم فهو عَرْق ؛ قال أَبو القاسم الزجاجي : وهذا هو الصحيح ؛ وكذلك ، قال أَبو زيد في العُرَاقِ واحتج بقول الراجز : حَمْراءُ تَبْرِي اللحمَ عن عُرَاقِها أَي تبري اللحم عن العظم .
      وقيل : العَرْقُ الذي قد أُخِذَ أَكثر لحمه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل على أُم سَلَمة وتناول عَرْقاً ثم صلى ولم يتوضأْ .
      وروي عن أُم إِسحق الغنويّة : أَنها دخلت على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بيت حَفْصة وبين يديه ثَرِيدةٌ ، قالت فناولني عَرْقاً ؛ العَرْقُ ، بالسكون : العظم إِذا أُخذ عنه معظم اللحم وهَبْرُهُ وبقي عليها لحوم رقيقة طيبة فتكسر وتطبخ وتؤْخذ إِهالَتُها من طُفاحتها ، ويؤكل ما على العظام من لحم دقيق وتُتَمَشَّش العظامُ ، ولحمُها من أَطيب اللُّحْمانِ عندهم ؛ وجمعه عُرَاقٌ ؛ قال ابن الأَثير : وهو جمع نادر .
      يقال : عَرَقْتُ العظمَ وتَعَرَّقْتُه إِذا أَخذتَ اللحم عنه بأَسنانك نَهْشاً .
      وعظم مَعْروقٌ إذا أُلقي عنه لحمه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لبعض الشعراء يخاطب امرأَته : ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَليهِ ، ولا تُهْدِنَّ مَعْروقَ العِظام ؟

      ‏ قال الجوهري : والعَرْقُ مصدر قولك عَرَقْتُ العظم أَعْرُقُه ، بالضم ، عَرْقاً ومَعْرقاً ؛ وقال : أَكُفُّ لساني عن صَديقي ، فإِن أُجَأْ إِليه ، فإِنِّي عارقٌ كلَّ مَعْرَقِ والعَرْق : الفِدْرة من اللحم ، وجمعها عُرَاقٌ ، وهو من الجمع العزيز .
      قال ابن السكيت : ولم يجئ شيء من الجمع على فُعالٍ إِلا أَحرف منها : تُؤَامٌ جمع تَوْأَمٍ ، وشاة رُبَّى وغنم رُبابٌ ، وظِئْرٌ وظُؤَارٌ ، وعَرْقٌ وعُرَاقٌ ، ورِخْلٌ ورُخالٌ ، وفَريرٌ وفُرارٌ ، قال : ولا نظير لها ؛ قال ابن بري : وقد ذكر ستة أَحرف أُخَر : وهي رُذَال جمع رَذْل ، ونُذَال جمع نَذْلٍ ، وبُسَاط جمع بُسْط للناقة تُخَلَّى مع ولدها لا تمنع منه ، وثُنَاء جمع ثِنْيٍ للشاة تلد في السنة مرتين ، وظُهار جمع ظَهْرٍ للريش على السهم ، وبُرَاءٌ جمع بَرِيءٍ ، فصارت الجملة اثني عشر حرفاً .
      والعُرامُ : مثل العُراقِ ، قال : والعِظام إِذا لم يكن عليها شيء من اللحم تسمى عُرَاقاً ، وإِذا جردت من اللحم (* قوله « جردت من اللحم » يعني من معظمه .) تسمى عُراقاً .
      وفي الحديث : لو وجد أَحدُهم عَرْقاً سميناً أَو مَرْمَاتَيْنِ .
      وفي حديث الأَطعمة : فصارت عَرْقَهُ ، يعني أَن أَضلاع السِّلْق قامت في الطبيخ مقام قِطَعِ اللحم ؛ هكذا جاءَ في رواية ، وفي أُخرى بالغين المعجمة والفاء ، يريد المَرَق من الغَرْفِ .
      أَبو زيد : وقول الناس ثَريدةٌ كثيرة العُرَاقِ خطأٌ لأَن العُراقَ العظام ، ولكن يقال ثريدة كثيرة الوَذَرِ ؛

      وأَنشد : ولا تُهْدِنَّ مَعْرُوقَ العظا ؟

      ‏ قال : ومَعْروق العظام مثل العُراق ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه عِراقٌ ، بالكسر ، وهو أَقيس ؛

      وأَنشد : يَبِيت ضَيْفي في عِراقٍ مُلْسِ ، وفي شَمولٍ عُرِّضَتْ للنَّحْسِ أَي مُلْسٍ من الشحم ، والنَّحْسُ : الريح التي فيها غَبَرةٌ .
      وعَرَقَ العظمَ يَعْرُقُه عَرْقاً وتَعَرَّقَه واعْتَرَقَه : أَكل ما عليه .
      والمِعْرَقُ : حديدة يُبْرَى بها العُرَاق من العظام .
      يقال : عَرَقْتُ ما عليه من اللحم بِمعْرَقٍ أَي بشَفْرة ، واستعار بعضهم التَّعَرُّقَ في غير الجواهر ؛ أَنشد ابن الأَعرابي في صفة إِبل وركب : يَتَعرَّقون خِلالَهُنَّ ، ويَنْثَني منها ومنهم مُقْطَعٌ وجَرِيحُ أَي يستديمون حتى لا تبقى قوة ولا صبر فذلك خِلالهن ، وينثني أَي يسقط منها ومنهم أَي من هذه الإِبل .
      وأَعْرَقَه عَرْقاً : أَعطاه إِياه ؛ ورجل مَعْروقٌ ، وفي الصحاح : مَعْروقُ العظام ، ومُعْتَرَقٌ ومُعَرِّقٌ قليل اللحم ، وكذلك الخد .
      وفرس مَعْروقٌ ومُعْتَرقٌ إِذا لم يكن على قصبه لحم ، ويستحب من الفرس أَن يكون مَعْروقَالخدّين ؛

      قال : قد أَشْهَدُ الغارةً الشَّعْواءَ ، تَحْمِلُني جَرْداءُ مَعْروقةُ اللَّحْيَينِ سُرْحوبُ ويروى : مَعْروقةُ الجنبين ، وإِذا عَرِيَ لَحْياها من اللحم فهو من علامات عِتْقها .
      وفرس مُعَرَّق إِذا كان مُضَمَّراً يقال : عَرِّقْ فرسك تَعْريقاً أَي أَجْرِهِ حتى يَعْرَقَ ويَضْمُر ويذهب رَهَلُ لحمه .
      والعَوارِقُ : الأَضراس ، صفة غالبة .
      والعَوارِقُ : السنون لأَنها تَعْرُق الإِنسان ، وقد عرَقَتْه تَعْرُقه وتَعَرَّقَته ؛

      وأَنشد سيبويه : إِذا بََعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْنا ، كَفَى الأَيْتامَ فَقْدُ أَبي ا ليَتيمِ أَنث لأَن بعض السنين سنون كما ، قالوا ذهبت بعض أَصابعه ، ومثله كثير .
      وعَرَقَتْه الخُطوب تَعْرُقه : أَخذت منه ؛

      قال : أَجارَتَنا ، كلُّ امرئٍ سَتُصِيبُه حَوادثُ إِلاَّ تَبْتُرِ العظمَ تَعْرُقِ وقوله أَنشده ثعلب : أَيام أَعْرَقَ بي عامُ المَعاصيمِ فسره فقال : معناه ذهب بلحمي ، وقوله عام المعاصيم ، قال : معناه بلغ الوسخ إِلى مَعاصِمي وهذا من الجَدْب ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما هذا التفسير ، وزاد الياء في المَعاصِمِ ضرورةً .
      والعَرَقُ : كل مضفورٍ مُصْطفّ ، واحدته عَرَقَةٌ ؛ قال أَبو كبير : نَغْدُو فنَتْرك في المَزاحِف من ثَوى ، ونُقِرُّ في العَرَقاتِ من لم يُقْتَلِ يعني نأْسِرهم فنشدهم في العَرَقاتِ .
      وفي حديث المظاهر : أَنه أُتِيَ بعَرَقٍ من تمر ؛ قال ابن الأَثير : هو زَبِيلٌ منسوج من نسائج الخُوص .
      وكل شيء مضفورٍ فهو عَرَقٌ وعَرَقَة ، بفتح الراء فيهما ؛ قال الأَزهري : رواه أَبو عبيد عَرَق وأَصحاب الحديث يخففونه .
      والعَرَقُ : السَّفِيفةُ المنسوجة من الخوص قبل أَن تجعل زَبِيلاً .
      والعَرَقُ والعَرَقةُ : الزَّبيل مشتق من ذلك ، وكذلك كل شيء يَصْطَفّ .
      والعَرَقُ : الطير إِذا صَفَّتْ في السماء ، وهي عَرَقة أَيضاً .
      والعَرَقُ : السطر من الخيلِ والطيرِ ، الواحد منها عَرَقة وهو الصف ؛ قال طفيل الغنوي يصف الخيل : كأَنَّهُنَّ وقد صَدَّرْنَ من عَرَقٍ سِيدٌ ، تَمَطَّر جُنْحَ الليل ، مَبْلول ؟

      ‏ قال ابن بري : العَرَقُ جمع عَرَقَةٍ وهي السطر من الخيل ، وصَدَّرَ الفرسُ ، فهو مُصَدِّر إِذا سبق الخيل بصَدْره ؛ قال دكين : مُصَدِّر لا وَسَط ولا تالْ وصَدِّرْنَ : أَخرجن صُدُورهن من الصف ، ورواه ابن الأَعرابي : صُدِّرْنَ من عَرَقٍ أَي صَدَرْن بعدما عَرِقْنَ ، يذهب إِلى العَرَق الذي يخرج منهن إِذا أُجرين ؛ يقال : فرس مُصَدَّر إِذا كان يعرق صَدْرُه .
      ورفعتُ من الحائط عَرَقاً أَو عَرَقَيْنِ أَي صفّاً أَو صفَّين ، والجمع أَعْراقٌ .
      والعَرَقةُ : طُرَّةٌ تنسج وتخاط في طرف الشُّقَّة ، وقيل : هي طرة تنسج على جوانب الفُسْطاط .
      والعَرَقةُ : خشيبة تُعَرَّضُ على الحائط بين اللَّبِنِ ؛ قال الجوهري : وكذلك الخشبة التي توضع مُعْتَرِضة بين سافَي الحائط .
      وفي حديث أَبي الرداء : أَنه رأَى في المسجد عَرَقَةً فقال غَطُّوها عنّا ؛ قال الحربي : أَظنها خشبة فيها صورة .
      والعَرَقةُ : آثار اتباع الإِبل بعضها بعضاً ، والجمع عَرَقٌ ؛

      قال : وقد نَسَجْنَ بالفَلاة عَرَقا والعَرَقةُ : النِّسْعةُ .
      والعَرَقاتُ : النُّسوع .
      قال الأَصمعي : العِراقُ الطِّبابَةُ وهي الجلدة التي تغطى بها عُيون الخُرَزِ ، وعِراقُ المزادة : الخَرْز المَثْنِيّ في أَسفلها ، وقيل : هو الذي يجعل على ملتقى طرفي الجلد إِذا خُرِزَ في أَسفل القربة ، فإِذا سوي ثم خُرِزَ عليه غير مَثْنِيّ فهو طِباب ؛ قال أَبو زيد : إِذا كان الجلد أَسفل الإداوَةِ مَثْنيّاً ثم خرز عليه فهو عِراقٌ ، والجمع عُرُق ، وقبل عِراقُ القربة الخَرْز الذي في وسطها ؛

      قال : يَرْبوعُ ذا القَنازِع الدِّقاقِ ، والوَدْع والأَحْوِية الأَخْلاقِ ، بِي بِيَ أَرْياقكَ من أَرياقِ وحيث خُصيْاكَ إِلى المَآقِ ، وعارِض كجانب العِراقِ هذا أَعرابي ذكره يونس أَنه رآه يرقص ابنه وسمعه ينشد هذه الأَبيات ؛ قوله : وعارض كجانب العِراقِ العارض ما بين الثنايا والأَضراس ، ومنه قيل للمرأَة مصقولٌ عوارضُها ، وقوله كجانب العِراقِ ، شبَّه أَسنانه في حسن نِبْتتها واصطفافها على نَسَقٍ واحد بِعِراقِ المزادة لأَن خَرْزَهُ مُتَسَرِّد مُسْتَوٍ ؛ ومثله قول الشماخ وذكر أُتُناً ورَدْنَ وحَسَسْنَ بالصائد فنفَرْن على تتابع واستقامة فقال : فلما رأَينَ الماءَ قد حالَ دونَه ذُعاقٌ ، على جَنْبِ الشَّرِيعةِ ، كارِزُ شَكَكْنَ ، بأَحْساءَ ، الذِّنابَ على هُدًى ، كما شَكَّ في ثِنْي العِنانِ الخَوارزُ وأَنشد أَبو علي في مثل هذا المعنى : وشِعْب كَشَكِّ الثوبِ شكْسٍ طَريقُهُ ، مَدارجُ صُوحَيْهِ عِذاب مَخاصِرُ عنى فَماً حسن نِبْتَة الأَضراس متناسقَها كتناسق الخياطة في الثوب ، لأَن الخائط يضع إِبرة إِلى أُخرى شَكّعة في إِثْرِ شَكَّةٍ ، وقوله شَكْسٍ طريقُه عنى صغره ، وقيل : لصعوبة مرامه ، ولما جعله شِعْباً لصغره جعل له صُوحَيْن وهما جانبا الوادي كما تقدم ؛ والدليل على أَنه عنى فَماً قوله بعد هذا : تَعَسَّفْتُه باللَّيْل لم يَهْدِني له دليلٌ ، ولم يَشْهَدْ له النَّعْتَ جابرُ أَبو عمرو : العِراقُ تقارب الخَرْز ؛ يضرب مثلاً للأَمر ، يقال : لأَمره عِراق إِذا استوى ، وليس له عِراقٌ ، وعِراقُ السُّفْرة : خَرْزُها المحيط بها .
      وعَرَقْت المزادة والسفرة ، فهي مَعْروقة : عملت لها عِراقاً .
      وعِراقُ الظفر : ما أَحاط به من اللحم .
      وعِراقُ الأُذن : كفافُها وعِراقُ الرَّكِيبِ : حاشيته من أَدناه إِلى منتهاه ، والرَّكيبُ : النهر الذي يدخل منه الماء الحائط ، وهو مذكور في موضعه ، والجمع من كل ذلك أَعْرِقَةٌ وعُرُق .
      والعِراقُ : شاطئ الماء ، وخص بعضهم به شاطئ البحر ، والجمع كالجمع .
      والعِراقُ : من بلاد فارس ، مذكر ، سمي بذلك لأَنه على شاطئ دِجْلَةَ ، وقيل : سُمِّيَ عِراقاً لقربه من البحر ، وأَهل الحجاز يسمون ما كان قريباً من البحر عِراقاً ، وقيل : سمي عِراقاً لأَنه اسْتَكَفّ أَرض العرب ، وقيل : سمي به لتَواشُج عُروق الشجر والنخل به كأَنه أَراد عِرْقاً ثم جمع على عِراقٍ ، وقيل : سَمَّى به العجمُ ، سَمَّتْه إِيرانْ شَهْر ، معناه : كثيرة النخل والشجر ، فعربَ فقيل عِراق ؛ قال الأَزهري :، قال أَبو الهيثم زعم الأَصمعي أَن تسميتهم العِراقَ اسم عجمي معرب إِنما هو إِيرانْ شَهْر ، فأَعربته العرب فقالت عِراق ، وإِيران شَهْر موضع الملوك ؛ قال أَبو زبيد : ما نِعِي بابَة العِراقِ من النا سِ بِجُرْدٍ ، تَغْدُو بمثل الأُسُود ويروى : باحَة العِراقِ ، ومعنى بابة العِراقِ ناحيته ، والباحة الساحة ، ومنه أَباح دارهم .
      الجوهري : العِراقُ بلاد تذكر وتؤنث وهو فارسي معرب .
      قال ابن بري : وقد جاء العِراقُ اسماً لِفناء الدار ؛ وعليه قول الشاعر : وهل بِلحاظ الدارِ والصَّحْنِ مَعْلَمٌ ، ومن آيِهِا بِينُ العِراقِ تَلُوح ؟ واللِّحاظُ هنا : فِناء الدار أَيضاً ، وقيل : سمي بعِراقِ المَزادة وهي الجلدة التي تجعل على ملتقى طرفي الجلد إِذا خُرِزَ في أَسفلها لأَن العِراقَ بين الرَّيف والبَرّ ، وقيل : العِراقُ شاطئ النهر أَو البحر على طوله ، وقيل لبلد العِراقِ عِراقٌ لأَنه على شاطئ دِجْلَة والفُراتِ عِداءً (* قوله « عداء » أي تتابعاً ، يقال : عاديته إذا تابعته ؛ كتبه محمد مرتضى كذا بهامش الأصل ).
      حتى يتصل بالبحر ، وقيل : العِراقُ معرب وأَصله إِيرَاق فعربته العرب فقالوا عِرَاق .
      والعِرَاقانِ : الكوفة والبصرة ؛ وقوله : أَزْمان سَلْمَى لا يَرَى مِثْلَها الرْ رَاؤونَ في شَامٍ ، ولا في عِرَاقْ إِنما نكَّره لأَنه جعل كل جزء منه عِراقاً .
      وأَعْرَقْنا : أَخذنا في العِرَاقِ .
      وأَعْرَقَ القومُ : أَتوا العِراقَ ؟

      ‏ قال الممزَّق العبدي : فإِن تُتْهِمُوا ، أُنْجِدْ خلافاً عليكُمُ ، وإِن تُعْمِنُوا مُسْتَحْقِي الحَرْب ، أُعْرِقِ وحكى ثعلب اعْتَرقوا في هذا المعنى ، وأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي : إِذا اسْتَنْصَلَ الهَيْقُ السَّفا ، بَرَّحَتْ به عِرَاقِيَّةُ الأَقْياظِ نُجْدُ المَرابِعِ نُجْدٌ ههنا : جمع نَجْدِيّ كفارسي وفُرْس ، فسره فقال : هي منسوبة إِلى العِرَاقِ الذي هو شاطئ الماء ، وقيل : هي التي تطلب الماء في القيـظ .
      والعِرَاقُ : مياه بني سعد بن مالك وبني مازِن ، وقال الأَزهري في هذا المكان : ويقال هذه إِبل عِرَاقيَّة ، ولم يفسر .
      ويقال : أَعْرَقَ الرجلُ ، فهو مُعْرِقٌ إِذا أَخذ في بلد العِرَاقِ .
      قال أَبو سعيد : المُعْرِقةُ طريق كانت قريشٌ تسلكه إِذا سارت إِلى الشام تأْخذ على ساحل البحر ، وفيه سلكت عِيرُ قريشٍ حين كانت وقعة بدر .
      وفي حديث عمر :، قال لسلمان أَين تأْخذ إِذا صَدَرْتَ ؟ أَعَلَى المُعَرِّقةِ أَم على المدينة ؟ ذكره ابن الأَثير المُعَرِّقَة وقال : هكذا روي مشدَّداً والصواب التخفيف .
      وعِرَاقُ الدار : فناء بابها ، والجمع أَعْرِقَة وعُرُق .
      وجرى الفرس عَرَقاً أَو عَرَقَيْن أَي طَلَقاً أَو طَلَقْينِ .
      والعَرَقُ : الزبيب ، نادر .
      والعَرَقةُ الدِّرَّةُ التي يضرب بها .
      والعَرْقُوَةُ : خشبة معروضة على الدلو ، والجمع عَرْقٍ ، وأَصله عَرْقُوٌ إِلا أَنه ليس في الكلام اسم آخره واو قبلها حرف مضموم ، إِنما تُخَصُّ بهذا الضرب الأَفْعال نحو سَرُوَ وبَهُوَ ودَهُوَ ؛ هذا مذهب سيبوبه وغيره من النحويين ، فإِذا أَدى قياس إِلى مثل هذا في الأَسماء رفض فعدلوا إِلى إِبدال الواو ياء ، فكأَنهم حولوا عَرْقُواً إِلى عَرْقِي ثم كرهوا الكسرة على الياء فأَسكنوها وبعدها النون ساكنة ، فالتقى ساكنان فحذفوا الياء وبقيت الكسرة دالة عليها وثبتت النون إشعاراً بالصرف ، فإِذا لم يَلْتَقِ ساكنان ردّوا الياء فقالوا رأَيت عَرْقِيَها كما يفعلون في هذا الضرب من التصريف ؛ أَنشد سيبويه : حتى تَقُضّي عَرْقِيَ الدُّلِيِّ والعَرْقاةُ : العَرْقُوَةُ ؛

      قال : احْذَرْ على عَيْنَيْكَ والمَشَافِرِ عَرْقاةَ دَلْوٍ كالعُقابِ الكاسِرِ شبهها بالعقاب في ثقلها ، وقيل : في سرعة هُوِيِّها ، والكاسر ، التي تكسر من جناحها للانْقِضاضِ .
      وعَرْقَيْتُ الدلو عَرْقاةً : جعلت لها عَرْقُِوَةً وشددتها عليها .
      الأَصمعي : يقال للخشبتين اللتين تعترضان على الدلو كالصليب العَرْقُوَتانِ وهي العَراقي ، وإِذا شددتهما على الدلو قلت : قد عَرْقَيْتُ الدلو عَرْقاةً .
      قال الجوهري : عَرْقُوَةُ الدلو بفتح العين ، ولا تقل عُرْقُوَة ، وإنما يُضَمّ فُعْلُوَةٌ إِذا كان ثانيه نوناً مثل عُنْصُوَة ، والجمع العَراقي ؛ قال عديّ بن زيد يصف فرساً : فَحَمَلْنا فارساً ، في كَفِّهِ راعِبيٌّ في رُدَيْنيٍّ أَصَمُّ وأَمَرْناه بهِ من بَيْنِها ، بعدما انْصاعَ مُصِرّاًّ أَو كَصَمْ فهي كالدَّلْوِ بكفّ المُسْتَقِي ، خُذِلَتْ منها العَرَاقي فانْجَذَمْ أَراد بقوله منها : الدلو ، وبقوله انْجَذم : السَّجْلَ لأَن السَّجْلَ والدلوَ واحِد ، وإِن جَمَعْتَ بحذف الهاء قلت عَرْقٍ وأَصله عَرْقُوٌ ، إِلا أَنه فعل به ما فعل بثلاثة أَحْق في جمع حَقْوٍ .
      وفي الحديث : رأيت كأَن دَلْواً دُلِّيت من السماء فأَخذ أَبو بكر بعَراقِيها فشرب ؛ العَراقي : جمع عَرْقُوة الدلو .
      وذاتُ العَراقي : الداهية ، سميت بذلك لأَن ذاتَ العَرَاقي هي الدلو والدلو من أَسماء الداهية .
      يقال : لقيت منه ذات العَرَاقي ؛ قال عوف بن الأَحوص : لَقِيتُمْ ، من تَدَرُّئِكُمْ علينا وقَتْلِ سَرَاتِنا ، ذاتَ العَراقي والعَرْقُوَتانِ من الرَّحْل والقَتَب : خشبتان تضمان ما بين الواسط والمُؤَخَّرةِ .
      والعَرْقُوَةُ : كل أَكَمة منقادة في الأَرض كأَنها جَثْوةُ قبر مستطيلة .
      ابن شميل : العَرْقُوَة أَكمة تنقاد ليست بطويلة من الأَرض في السماء وهي على ذلك تشرف على ما حولها ، وهو قريب من الأَرض أَو غير قريب ، وهي مختلفة ، مكانٌ منها ليّن ومكانٌ منها غليظ ، وإِنما هي جانب من أَرض مستوية مشرف على ما حوله .
      والعَرَاقي : ما اتصل من الإِكامِ وآضَ كأَنه جُرْف واحد طويل على وجه الأَرض ، وأَما الأَكمة فإِنها تكون مَلْمُومة ، وأَما العَرْقُوَةُ فتطول على وجه الأَرض وظهرها قليلة العرض ، لها سَنَد وقبلها نِجاف وبِرَاق ليس بسَهْل ولا غليظ جداًّ يُنْبِت ، فأَما ظهره فغليظ خَشِنٌ لا يُنْبتُ خَيراً .
      والعَرْقُوَةُ والعَراقي من الجبال : الغليظُ المنقاد في الأَرض يمنعك من عُلْوِهِ وليس يُرتَقى لصعوبته وليس بطويل ، وهي العِرْقُ أَيضاً ؛ قال الأَزهري : وبه سمِّيت الداهية ذات العَراقي ، وقيل : العِرْق جُبَيْل صغير منفرد ؛ قال الشماخ : ما إِنْ يَزال لها شَأْوٌ يقَدِّمُها مُجَرَّبٌ ، مثل طُوطِ العِرْقِ ، مَجْدول وقيل : العِرْقُ الجبل وجمعه عُرُوق .
      والعَراقي عند أَهل اليمن : التَّراقي .
      وعَرَقَ في الأَرض يَعْرِقُ عَرْقاً وعرُوقاً : ذهب فيها .
      وفي الحديث :، قال ابن الأَكْوَعِ فخرج رجل على ناقة وَرْقاءَ وأَنا على رَحْلي فاعْتَرَقَها حتى أَخَذَ بِخطامها ، يقال : عَرَقَ في الأَرض إِذا ذهب فيها .
      وفي حديث وائل بن حجر أَنه ، قال لمعاوية وهو يمشي في ركابه : تَعَرَّقْ في ظل ناقتي أَي امش في ظلها وانتفع به قليلاً قليلاً .
      والعَرَقُ : الواحد من أَعْرَاق الحائط ، ويقال : عَرِّقْ عَرَقاً أَو عَرَقين .
      أَبو عبيد : عَرِقَ إِذا أَكل ، وعَرِقَ إِذا كسل .
      وصارَعَهُ فتَعَرَّقَهُ : وهو أَن تأْخذ رأْسه فتجعله تحت إِبطك تصرعه بعد .
      وعِرْقٌ وذات عِرْق والعِرْقانِ والأَعْراق وعُرَيْقٌ ، كلها : مواضع .
      وفي الحديث : أَنه وَقَّت لأهل العِراق ذات عِرْقٍ ؛ هو منزل معروف من منازل الحاجِّ يُحْرِمُ أَهل العِراق بالحج منه ، سمِّي به لأَن فيه عِرْقاً وهو الجبل الصغير ، وقيل : العِرْقُ من الأَرض سَبَخَة تنبت الطَّرْفاءَ ؛ وعلِم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنهم يُسْلمون ويَحُجُّون فبيَّن ميقاتهم .
      قال ابن السكيت : ما دون الرمل إِلى الريف من العِراقِ يقال له عِراقٌ ، وما بين ذاتِ عِرْقٍ إِلى البحر غَوْرٌ وتِهامةُ ، وطَرَفُ تِهامةَ من قِبَل الحجاز مدارج العَرْج ، وأَولها من قِبَلِ نَجْدٍ مدارج ذات عِرْقٍ .
      قال الجوهري : ذات عِرْقٍ موضع بالبادية .
      وفي حديث جابر : خرجوا يَقُودون به حتى لما كان عند العِرْقِ من الجبلِ الذي دون الخَنْدق نَكَّبَ .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يصلي إِلى العِرْقِ الذي في طريق مكة .
      ابن الأَعرابي : عُرَيْقة بلاد باهِلَةَ بِيَذْبُل والقَعاقِع ؛ وعارِقٌ : اسم شاعر من طيِّءٍ ؛ سمي بذلك لقوله : لَئِنْ لم تُغَيِّرْ بعض ما قد صَنَعْتُمُ ، لأَنْتَحِيَنْ للعظمِ ذُو أَنا عارِقُه ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لقَيْس بن جِرْوَةَ .
      وابن عِرْقانَ : رجل من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: