وصف و معنى و تعريف كلمة فبالعظ:


فبالعظ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ظاء (ظ) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و ألف (ا) و لام (ل) و عين (ع) و ظاء (ظ) .




معنى و شرح فبالعظ في معاجم اللغة العربية:



فبالعظ

جذر [لعظ]

  1. عَظا : (فعل)
    • عَظَوْتُ، أَعْظُو
    • عَظَا عَدُوَّهُ : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ
    • وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ : مَا سَاءهُ
    • عَظَا جَارَهُ : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ
    • عَظَا الغَائِبَ : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ
  2. عِظَة : (اسم)
    • عِظَة : مصدر وَعَظَ
  3. عَظى : (اسم)
    • عَظى : فاعل من عَظَى
  4. عِظة : (اسم)
    • الجمع : عِظات
    • عِظَةٌ : مَوْعِظَةٌ
    • جعله عظةً لغيره: عاقبه عقابًا شديدًا، بالغ في تأديبه
    • عِظة:نُصح وإرشاد وتذكير بالواجبات ودعوة إلى السِّيرة الصَّالحة
    • مصدر وعَظَ


  5. واعِظ : (اسم)
    • الجمع : واعِظون و وُعَّاظ
    • اسم فاعل من وعَظَ
    • الوَاعِظُ : مَن ينصَحُ ويُذَكّر ويأْمر بالمعروف وينهى عن المنكر والجمع : وُعَّاظٌ
  6. واعِظ : (اسم)
    • واعِظ : فاعل من وَعَظَ
  7. عَظّ : (اسم)
    • عَظّ : مصدر عَظَّ
,
  1. لعظ
    • ابن المظفر: جارية مُلَعَّظة طويلة سمينة؛ قال الأَزهري: لم أَسمع هذا الحرف مستعملاً في كلام العرب لغير ابن المظفر.

    المعجم: لسان العرب

  2. مُلَعَّظَةُ
    • ـ مُلَعَّظَةُ: الجارِيةُ السَّمينةُ الطويلةُ الجسيمةُ.



    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. بَشَرُ
    • ـ بَشَرُ : الإِنْسانُ ذَكَراً أو أُنْثَى ، واحداً أو جَمْعاً ، وقد يُثَنَّى ، ويُجْمَعُ أبْشاراً ، وظاهرُ جِلْدِ الإِنْسانِ ، قيلَ وغيرِهِ ، جمعُ بَشَرَةٍ ، جج : أبْشارٌ ،
      ـ أبْشارٌ : جج البَشَرُ .
      ـ بَشْرُ : القَشْرُ ، كالإِبشارِ ، وإِحْفاءُ الشارِبِ حتى تَظْهَرَ البَشَرَةُ ، وأكْلُ الجَرادِ ما على الأرضِ .
      ـ مُباشَرَةُ وتَبْشيرُ : كالإِبْشارِ والبُشورِ والاسْتِبْشارِ .
      ـ بِشارَةُ وبُشارَةُ : الاسمُ منه ، كالبُشْرَى ، وما يُعْطاهُ المُبَشِّرُ ،
      ـ بَشارَةُ : الجَمالُ .
      ـ هو أبْشَرُ منه : أحسنُ وأجملُ وأسمنُ .
      ـ بِشْرُ : الطلاقَةُ ، وموضع ، وجبلٌ بالجَزيرَةِ ، وماءٌ لتَغْلِبَ ، أو وادٍ يُنْبِتُ أحرارَ البقولِ ، وسبعةٌ وعشرونَ صَحابياً .
      ـ أبو الحسنِ صاحِبُ سَهْلِ بنِ عبدِ اللّهِ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ ، وأبو عَمْرٍو البِشْرِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ بِشْرَوَيْهِ : جماعةٌ .
      ـ بَشَرَى : قرية بِمكَّةَ بالنَّخْلَةِ الشامِيَّةِ .
      ـ بُشَرَى : قرية بالشامِ .
      ـ بُشَارٌ : سُقاطُ الناسِ .
      ـ بِشْرَةُ : جارِيَةُ عَوْنِ بنِ عبدِ اللّهِ ، وفَرَسُ ماوِيَةَ بنِ قَيْسٍ .
      ـ بَشيرُ : المُبَشِّرُ ، والجَميلُ ، وهي بَشِيْرَةٌ .
      ـ بشيرٌ : جُبَيْلٌ من جِبالِ سَلْمَى ، وإِقْليمٌ بالأَنَدَلُسِ ، وسِتَّةٌ وعِشْرونَ صَحابِيَّاً ، وجماعةٌ محدِّثونَ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ ، وعبدُ اللّهِ بنُ الحَكَمِ ، والمُطَّلِبُ بنُ بَدْرٍ البشيريُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ قَلْعَةُ بشيرٍ : بِزَوْزَنَ .
      ـ حِصْنُ بشيرٍ : بينَ بَغْدادَ والحِلَّةِ .
      ـ مَبْشورَةُ : الحَسَنَةُ الخَلْقِ واللَّوْنِ .
      ـ تَباشيرُ : البُشْرَى ، وأوائِلُ الصُّبْحِ وكُلِّ شيءٍ ، وطَرائِقُ على الأَرْضِ من آثارِ الرِّياحِ ، وآثارٌ بجَنْبِ الدابَّةِ من الدَّبَرِ ، والبَواكِرُ من النَّخْلِ ، وألوانُ النَّخْلِ أوَّلَ ما يُرْطِبُ .
      ـ أبْشَرَ : فَرِحَ ، ومنه : أبْشِرْ بخَيْرٍ ،
      ـ أبْشَرَتِ الأرضُ : أخْرَجَتْ
      ـ بَشَرَةُ الأرضِ : ما ظَهَرَ من نَباتِها ،
      ـ بَشَرَتِ الناقَةُ : لَقِحَتْ ،
      ـ بَشَرَ الأَمْرَ : حَسَّنَهُ ونَضَّرَهُ .
      ـ باشَرَ الأَمْرَ : ولِيَهُ بنفسِهِ ،
      ـ باشَرَ المرأةَ : جامَعَها ، أو صارَا في ثَوْبٍ واحِدٍ ، فباشَرَتْ بشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      ـ تُبُشِّرُ ، وبِخَطِّ الجوهريِّ ( التُّبَشِّرُ ): طائِرٌ يقالُ له الصُّفارِيَّةُ ، الواحِدَةُ التُّبُشِّرَةُ .
      ـ بَشَرْتُ وبَشِرْتُ به : سُرِرْتُ .
      ـ بَشَرَني بِوَجْهٍ حَسَنٍ : لَقِيَني .
      ـ وسَمَّوْا : مُبَشِّراً وبَشَّارٌ وبِشَارَةُ وبِشْرٌ .
      ـ بُشَيْرٌ : الثَّقَفِيُّ ، والعَدَوِيُّ ، والسُّلَمِيُّ ، أو هو بِشْرٌ : صَحابِيُّونَ ،
      ـ بُشَيْرٌ : ابنُ كَعْبٍ ، وابنُ يَسارٍ ، وابنُ عبدِ اللّهِ ، وابنُ مُسْلِمٍ ، وعبدُ العزيز بنُ بُشَيْرٍ : محدِّثونَ .
      ـ رجُلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، في : ‘‘ أ د م ’‘.
      ـ تَلُّ باشِرٍ : موضع قُرْبَ حَلَبَ ، منه : محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الباشِرِيُّ .
      ـ أبو البَشَرِ : آدَمُ ، عليه السلام ، وعبدُ الآخِرِ المُحَدِّثُ ، وبَهْلوانُ اليَزْدِيُّ دَجَّالٌ .
      ـ مَكِّيُّ بنُ أبي الحَسَنِ بنِ بَشَرٍ : محدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. مَهْدُ
    • ـ مَهْدُ : الموضعُ يُهَيَّأُ للصبيِّ ، ويُوَطَّأُ ، والأرضُ ، كالمِهادِ ، الجمع : مُهودٌ ،
      ـ مُهْدُ : النَّشَزُ من الأرضِ ، أو ما انْخَفَضَ منها في سُهُولَةٍ واسْتِواءٍ ، كالمُهْدَةِ ، الجمع : مِهَدَةٌ وأمْهادٌ .
      ـ مَهَدَهُ : بَسَطَه ، كمَهَّدَهُ ، وكَسَبَ وعَمِلَ ، كامْتَهَدَ .
      ـ مَهِيدُ : الزُّبْدُ الخالِصُ .
      ـ مِهَادُ : الفِراشُ ، الجمع : أمْهِدَةٌ ومُهُدٌ .
      ـ { ألم نَجْعَلِ الأرْضَ مِهاداً }: بِساطاً مُمَكَّناً لِلسُّلوكِ .
      ـ { ولَبِئْسَ المِهادُ }: بِئْسَ ما مَهَّدَ لنفْسِهِ في مَعادِهِ .
      ـ مَهْدَدُ : من أسمائِهِنَّ .
      ـ أُمْهودُ : القُرْمُوصُ للصَّيْدِ وللخَبْزِ .
      ـ تَمْهيدُ الأَمْرِ : تَسْويَتُه وإصْلاحُهُ ،
      ـ تَمْهيدُ العُذْرِ : بَسْطُهُ وقَبُولُهُ .
      ـ ماءٌ مُمَهَّدٌ : لاَ حارٌّ ولا بارِدٌ .
      ـ تَمَهَّدَ : تَمَكَّنَ .
      ـ امْتَهَدَ السَّنامُ : انْبَسَطَ في ارْتِفاعٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فباءوا بغضب
    • فرجعوا به مُسْتحِقّين له
      سورة : البقرة ، آية رقم : 90

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فبئس المهاد
    • فبئس الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
      سورة : ص ، آية رقم : 56

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فبئس القرار
    • فبئسَ المَقرّ للجميع جَهنّم
      سورة : ص ، آية رقم : 60

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. باءُوا بغضب
    • رجعوا به مستحِقّين له
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 112



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. باء بغضب
    • رجع متلبّسا به مستحقّا له
      سورة : الانفال ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران

  8. باءوا بغضب
    • رجعوا به مستحقين له
      سورة : البقرة ، آية رقم : 61

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. المِهَادُ
    • المِهَادُ : الفِراشُ .
      و المِهَادُ الأَرضُ المنخفضةُ المستوية .
      و المِهَادُ قاعُ البحر أَو النَّهر . والجمع : أَمْهِدَةٌ ، ومُهُدٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. بِئس المهاد
    • بئس الفراش ، و المضجع جهنم
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 197

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. بئس المهاد
    • بئس الفراش ، و المضجع جهنم
      سورة : آل عمران ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. بئس المهاد
    • بئس الفراش و المستقر جهنّم
      سورة : الرعد ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. لبئس المِهاد
    • لبئس الفراش و المضجع جهنّم
      سورة : البقرة ، آية رقم : 206

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. القرار
    • اختيار طريق للسلوك من بين عدة بدائل مع ملاحظة أن القرارات الهامة وليدة التقارير المدروسة .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  15. القرار
    • اختيار طريق للسلوك من بين عدة بدائل مع ملاحظة أن القرارات الهامة وليدة التقارير المدروسة
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  16. القرار التأديبي
    • قرار السلطة الإدارية بشأن مؤاخذة الموظف المنسوب إلية المخالفة .
      المجال : الادارة

    المعجم: عربي عامة

  17. القرار التأديبي
    • قرار السلطة الإدارية بشأن مؤاخذة الموظف المنسوب إلية المخالفة
      ( مصطلحات عمل )

    المعجم: عربي عامة

  18. القرار المستمر
    • لائحة إنفاق مؤقتة لتمويل البرامج الحكومية إلى أن تخصص لها الأموال اللازمة .

    المعجم: عربي عامة

  19. القَرَارُ
    • القَرَارُ : المكانُ المنخفضُ يجتمع فيه الماءُ .
      و القَرَارُ الرأْيُ يُمضيه مَن يملِكُ إِمضاءَهُ .
      و القَرَارُ نغمةٌ موسيقيةٌ تتكرَّر في آخر كل جزء من أَجزاء اللَّحن الموسيقي .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. القرار
    • صوت النغمة الموسيقية المتكررة في آخر كل جزء من أجزاء اللحن الموسيقي

    المعجم: معجم الاصوات

  21. صنع القرار
    • تقرير الأخذ بأحد بديلين أو أكثر في ما يتعلّق بإدارة أعمال شركة أو مشروع ، وتعني بالانجليزية : decision making

    المعجم: مالية

  22. القرار الرئيسي
    • الشروط العامّة التي تسمح للمُصْدِر أن يبيع أكثر من إصدار واحد لسندات ، وتعني بالانجليزية : master resolution

    المعجم: مالية

  23. غضب
    • " الغَضَبُ : نَقِـيضُ الرِّضَا .
      وقد غَضِبَ عليه غَضَباً ومَغْضَبَةً ، وأَغْضَبْتُه أَنا فَتَغَضَّبَ .
      وغَضِبَ له : غَضِبَ على غيره من أَجله ، وذلك إِذا كان حَيّاً ، فإِن كان ميتاً قلت : غَضِبَ به ؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة يَرْثِـي أَخاه عَبْدَاللّه : فإِن تُعْقِب الأَيامُ والدَّهْرُ ، فاعْلَمُوا ، * بني قَارِبٍ ، أَنـَّا غِضَابٌ بمَعْبَدِ .
      (* قوله « فاعلموا » كذا أنشده في المحكم وأنشده في الصحاح والتهذيب تعلموا .) وإِنْ كانَ عبدُاللّه خَلَّى مَكانَه ، * فما كانَ طَيَّاشاً ولا رَعِشَ اليَدِ قوله مَعْبد يعني عبدَاللّه ، فاضْطُرَّ .
      ومَعْبَدٌ : مشتق من العَبْدِ ، فقال : بمَعْبَدٍ ، وإِنما هو عَبْدُاللّه ابن الصِّمَّة أَخوه .
      وقوله تعالى : غير الـمَغْضوبِ عليهم يعني اليهود .
      < ص : ؟

      ‏ قال ابن عرفة : الغَضَبُ ، من المخلوقين ، شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم ؛ ومنه محمود ومذموم ، فالمذموم ما كان في غير الحق ، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق ؛ وأَما غَضَبُ اللّه فهو إِنكاره على من عصاه ، فيعاقبه .
      وقال غيره : المفاعيل ، إِذا وَلِـيَتْها الصفاتُ ، فإِنك تُذَكِّر الصفات وتجمعها وتؤنثها ، وتترك المفاعيل على أَحوالها ؛ يقال : هو مَغْضُوبٌ عليه ، وهي مَغْضُوبٌ عليها .
      وقد تكرر الغضب في الحديث مِن اللّه ومِن الناس ، وهو مِن اللّه سُخْطُه على مَن عَصاه ، وإِعْراضُه عنه ، ومعاقبته له .
      ورجلٌ غَضِبٌ ، وغَضُوبٌ ، وغُضُبٌّ ، بغير هاء ، وغُضُبَّة وغَضُبَّة ؛ بفتح الغين وضمها وتشديد الباء ، وغَضْبانُ : يَغْضَبُ سريعاً ، وقيل : شديد الغَضَب .
      والأُنثى غَضْبَى وغَضُوبٌ ؛ قال الشاعر : هَجَرَتْ غَضُوبُ وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ .
      (* قوله « وحب من إلخ » ضبط في التكملة حب بفتح الحاء ووضع عليها صح .) والجمع : غِضَابٌ وغَضَابَـى ، عن ثعلب ؛ وغُضابَـى مثل سَكْرَى وسُكارى ؛

      قال : فإِنْ كُنْتُ لم أَذكُرْكِ ، والقومُ بَعْضُهُمْ * غُضَابَـى على بَعْضٍ ، فَما لي وذَائِمُ وقال اللحياني : فلانٌ غَضْبانُ إِذا أَردتَ الحالَ ، وما هو بغَاضِبٍ عليك أَن تَشْتِمَهُ .
      قال : وكذلك يقال في هذه الحروف ، وما أَشبهها ، إِذا أَردتَ افْعَلُ ذاك ، إِن كنتَ تُرِيدُ أَن تفعل .
      ولغة بني أَسد : امرأَةٌ غَضْبَانةٌ ومَلآنة ، وأَشباهُها .
      وقد أَغْضَبَه ، وغاضَبْتُ الرجلَ أَغْضَبْتُه ، وأَغْضَبَنِـي ، وغَاضَبه : راغَمه .
      وفي التنزيل العزيز : وذا النُّون إِذ ذَهَبَ مُغَاضِـباً ؛ قيل : مُغاضِـباً لربه ، وقيل : مُغاضِـباً لقومه .
      قال ابن سيده : والأَوَّل أَصَحُّ لأَن العُقُوبة لم تَحِلَّ به إِلاَّ لـمُغاضَبَتِه رَبَّه ؛ وقيل : ذَهَبَ مُراغِماً لقومه .
      وامرأَةٌ غَضُوبٌ أَي عَبُوس .
      وقولهم : غَضَبَ الخَيْلِ على اللُّجُم ؛ كَنَوْا بغَضَبِها ، عن عَضِّها على اللُّجُم ، كأَنها إِنما تَعَضُّها لذلك ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَغْضَبُ أَحْياناً على اللِّجامِ ، * كغَضَبِ النارِ على الضِّرَامِ فسره فقال : تَعَضُّ على اللِّجامِ من مَرَحِها ، فكأَنها تَغْضَبُ ، وجَعَلَ للنار غَضَباً ، على الاستعارة ، أَيضاً ، وإِنما عَنى شِدَّةَ التهابها ، كقوله تعالى : سَمِعُوا لها تَغَيُّظاً وزَفيراً ؛ أَي صَوْتاً كصَوْتِ الـمُتَغَيِّظ ، واستعاره الراعي للقِدْرِ ، فقال : إِذا أَحْمَشُوها بالوَقودِ تَغَضَّبَتْ * على اللَّحْمِ ، حتى تَتْرُكَ العَظْمَ بادِيا وإِنما يريد : أَنها يَشتَدُّ غَلَيانُها ، وتُغَطْمِطُ فيَنضَجُ ما فيها حتى يَنْفَصِلَ اللحمُ من العظم .
      وناقة غَضُوبٌ : عَبُوسٌ ، وكذلك غَضْبى ؛ قال عنترة : يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ ، * زَيَّافةٍ مِثلِ الفَنِـيقِ الـمُقْرَمِ وقال أَيضاً : هِرٌّ جَنِـيبٌ ، كـلَّما عَطَفَتْ له * غَضْبـى ، اتَّقاها باليَدَيْنِ وبالفَمِ والغَضُوبُ : الـحَيَّة الخبيثة .
      والغُضابُ : الجُدَرِيُّ ، وقيل : هو داء آخر يَخرُجُ وليس بالجُدَرِيِّ . وقد غَضِبَ جِلدُه غَضَباً ، وغُضِبَ ؛ كلاهما عن اللحياني ، قال : وغُضِبَ ، بصيغة فعل المفعول ، أَكثر .
      وانه لَـمَغْضُوبُ البَصَر أَي الجِلدِ ، عنه .
      وأَصْبَح جِلدُه غَضَبةً واحدةً ، وحكى اللحياني : غَضَبةً واحدةً وغَضْبةً واحدةً أَي أَلبَسَه الجُدَرِيُّ .
      الكسائي : إِذا أَلبَسَ الجُدَرِيُّ جِلدَ الـمَجدُورِ ، قيل : أَصبحَ جِلدُه غَضْبةً واحدةً ؛ قال شمر : روى أَبو عبيد هذا الحرف ، غَضْنةً ، بالنون ، والصحيح غَضْبةً بالباء ، وجَزْم الضاد ؛ وقال ابن الأَعرابي : الـمَغْضُوبُ الذي قَد رَكِـبَه الجُدَرِيُّ .
      وغُضِبَ بَصَرُ فلان إِذا انْتَفَخَ من داءٍ يُصيبه ، يقال له : الغُضابُ والغِضابُ .
      والغَضْبةُ بَخْصةٌ تكون في الجَفْنِ الأَعْلى خِلْقةً .
      وغَضِبَتْ عينُه وغُضِـبَتْ .
      ( قوله وغضبت عينه وغضبت » أي كسمع وعني كما في القاموس وغيره .
      وَرِمَ ما حَوْلها .
      الفراء : الغُضابيُّ الكَدِرُ في مُعاشَرته ومُخالَقته ، مأْخوذ من الغُضاب ، وهو القَذَى في العينين .
      والغَضْبةُ : الصَّخْرةُ الصُّلْبةُ الـمُرَكَّبةُ في الجَبلِ ، الـمُخالِفَةُ له ؛

      قال : أَو غَضْبة في هَضْبةٍ ما أَرْفَعا وقيل : الغَضْبُ والغَضْبةُ صَخْرة رقيقة ؛ والغَضْبةُ : الأَكَمة ؛ والغَضْبة : قِطْعةٌ من جِلْدِ البعير ، يُطْوَى بعضُها إِلى بعض ، وتُجْعَلُ شبيهاً بالدَّرَقة .
      التهذيب : الغَضْبةُ جُنَّة تُتَّخذ من جُلود الإِبل ، تُلْبَسُ للقتال .
      والغَضْبةُ : جِلْدُ الـمُسِنِّ من الوُعُول ، حين يُسْلَخ ؛ وقال البُرَيْقُ الـهُذَليُّ : فَلَعَمْرُ عَرْفِكَ ذِي الصُّماحِ ، كما * غَضِبَ الشِّفارُ بغَضْبةِ اللِّهْمِ ورجل غُضَابٌ : غَلِـيظُ الجِلْدِ .
      والغَضْبُ : الثَّوْرُ .
      والغَضْبُ : الأَحمر الشديد الـحُمْرة .
      وأَحمرُ غَضْبٌ : شديدُ الـحُمْرة ؛ وقيل هو الأَحْمر في غِلَظٍ ؛ ويُقَوِّيه ما أَنشده ثعلب : أَحْمَرُ غَضْبٌ لا يُبالي ما اسْتَقَى ، * لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ ، إِذا الوِرْدُ التَقَ ؟

      ‏ قال : لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ : لا يُضَيِّقُ فيها حتى تَخفَّ ، لأَنه قَوِيٌّ على حَمْلها .
      وقيل : الغَضْبُ الأَحْمَرُ من كل شيء .
      وغَضُوبُ والغَضُوبُ : اسم امرأَة ؛

      وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية : هَجَرَتْ غَضُوبُ ، وحَبَّ من يَتَجَنَّبُ ، * وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيِـكَ تَشْعَبُ وقال : شابَ الغُرابُ ، ولا فُؤَادُكَ تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ ، ولا عِتابك يُعْتِبُ فمَن ، قال غَضُوب ، فعلى قولِ مَنْ ، قال حارث وعَبَّاس ، ومَن ، قال الغَضُوب ، فعلى من ، قال الحارث والعباس .
      ابن سيده : وغَضْبَـى اسم للمائة من الإِبل ، حكاه الزجاجي في نوادره ، وهي معرفة لا تُنوَّن ، ولا يَدخلُها الأَلف واللام ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : ومُسْتَخْلِفٍ ، من بَعْدِ غَضْبَـى ، صَريمةً ، * فأَحْرِ به لِطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيا وقال : أَراد النون الخفيفة فوقف .
      ووجدت في بعض النسخ حاشية : هذه الكلمة تصحيف مِن الجوهري ومِن جماعة ، وأَنها غَضْيا ، بالياءِ المثناة من تحتها مقصورة ، كأَنها شبهت في كثرتها بمنبت ، ونسب هذا التشبيه ليعقوب .
      وعن أَبي عمرو : الغَضْيا ، واستشهد بالبيت أَيضاً .
      والغِضَابُ : مكان بمكة ؛ قال ربيعة بنُ الـحَجْدَر الهذلي : أَلا عادَ هذا القلبَ ما هو عائدُه ، * وراثَ ، بأَطْرافِ الغِضابِ ، عَوائدُه "

    المعجم: لسان العرب

  24. بأس
    • " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
      والبَأْسُ : العذاب .
      والبأْسُ : الشدة في الحرب .
      وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
      ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
      ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
      والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
      وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
      وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
      ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
      أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
      وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
      والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
      وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟

      ‏ قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
      قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
      والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
      وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو ‏ .
      ‏ (* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
      وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
      تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
      وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
      والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
      وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
      قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
      وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
      وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
      والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
      والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
      وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
      وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟

      ‏ قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
      يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
      قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
      والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. مهد
    • " مَهَدَ لنفسه يَمْهَدُ مَهْداً : كسَبَ وعَمِلَ .
      والمِهادُ : الفِراش .
      وقد مَهَدْتُ الفِراشَ مَهْداً : بَسَطْتُه ووَطَّأْتُه .
      يقال للفِراشِ : مِهاد لِوِثارَتِه .
      وفي التنزيل : لهم من جَهَنَّم مِهادٌ ومِن فَوْقِهِمْ غَواشٍ ؛ والجمع أَمْهِدةٌ ومُهُدٌ .
      الأَزهري : المِهادُ أَجمع من المَهْد كالأَرض جعلها الله مِهاداً للعباد ، وأَصل المَهْد التَّوْثِيرُ ؛ يقال : مَهَدْتُ لنَفْسي ومَهَّدت أَي جعلت لها مكاناً وَطيئاً سهلاً .
      ومَهَدَ لنفسه خيراً وامْتَهَدَه : هَيّأَه وتَوَطَّأَه ؛ ومنه قوله تعالى : فلأَنفسهم يَمْهَدُون ؛ أَي يُوَطِّئُون ؛ قال أَبو النجم : وامْتَهَدَ الغارِب فِعْلُ الدُّمَّلِ والمَهْد : مَهْدُ الصبيّ .
      ومَهْدُ الصبي : موضعه الذي يُهَيّأُ له ويُوَطَّأُ لينام فيه .
      وفي التنزيل : من كان في المَهْد صبيّاً ؛ والجمع مُهُود .
      وسَهْدٌ مَهْدٌ : حسَن ، إِتباع .
      وتَمْهِيدُ الأُمُورِ : تسويتها وإِصلاحها .
      وتَمْهِيدُ العُذْر : قَبُوله وبَسْطُه .
      وامْتِهاد السَّنامِ : انبساطه وارتفاعه .
      والتمَهُّدُ : التَّمَكُّن .
      أَبو زيد : يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي يَداً إِذا لم يُولِكَ نِعْمة ولا معروفاً .
      وروى ابن هانئ عنه : يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي مَهْد ذاك ، بفتح الميم وسكون الهاء ، يقولها يطلب إِليه المَعْروف بلا يَدٍ سَلَفَتْ منه إِليه ، ويقولها أَيضاً للمسِيءِ إِليه حين يطلب معروفه أَو يطلب له إِليه .
      والمَهِيدُ : الزُّبْدُ الخالص ، وقيل : هي أَزْكاه عند الإِذابة وأَقله لبناً .
      والمُهْدُ : النَّشْزُ من الأَرض ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : إِنَّ أَباكَ مُطْلَقٌ مِنْ جَهْدِ ، إِنْ أَنْتَ كَثَّرْتَ قُتورَ المُهْدِ النضر : المُهْدةُ من الأَرض ما انخفض في سُهُولةٍ واسْتِواء .
      ومَهْدَد : اسم امرأَة ، قال ابن سيده : وإِنما قضيت على ميم مَهْدد أَنها أَصل لأَنها لو كانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كمَسَدٍّ ومَرَدٍّ ، وهو فَعْلَلٌ ؛ قال سيبويه : الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لأُدغم الحرف مثل مَفَرّ ومَرَدّ فثبت أَن الدال ملحقة والملحق لا يدغم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فبالعظ في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

المُلَعَّظَةُ كمُعَظَّمة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ : وقالَ اللَّيْثُ هي الجَارِيَةُ السَّمِينَةُ الطَّوِيلَةُ الجَسِيمَةُ قالَ الأَزْهَرِيُّ : لَمْ أَسْمَعْ هذا الحَرْفَ مُسْتَعْمَلاً في كَلامِ العَرَبِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ

لسان العرب
ابن المظفر جارية مُلَعَّظة طويلة سمينة قال الأَزهري لم أَسمع هذا الحرف مستعملاً في كلام العرب لغير ابن المظفر


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: