وصف و معنى و تعريف كلمة فبتخيل:


فبتخيل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و تاء (ت) و خاء (خ) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح فبتخيل في معاجم اللغة العربية:



فبتخيل

جذر [خيل]

  1. تَخَلّ: (اسم)
    • مصدر تَخَلَّى
    • دَفَعَهُ إِلَى التَّخَلِّي عَنْ حَقِّهِ : التَّنَازُل عَنْهُ
    • التَّخَلِّي عَنِ العَمَلِ : تَرْكُهُ
    • أَرَادَ التَّخَلِّي لِلْعَمَلِ : التَّفَرُّغُ لَهُ
  2. تَخَلّي: (اسم)
    • تَخَلّي : مصدر تَخَلَّى
  3. تخَلّي: (اسم)
    • مصدر تَخَلَّى
    • دَفَعَهُ إِلَى التَّخَلِّي عَنْ حَقِّهِ : التَّنَازُل عَنْهُ
    • التَّخَلِّي عَنِ العَمَلِ : تَرْكُهُ
    • أَرَادَ التَّخَلِّي لِلْعَمَلِ : التَّفَرُّغُ لَهُ
  4. تخيُّليّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى تخيُّل
    • مصدر صناعيّ من تخيُّل: قدرة على الابتكار والخَلْق والإبداع
    • (علوم النفس) حالة تعتري المرءَ فيتصوّر خلالها أشياء غير محسوسة، أو غير موجودة في الواقع
    • الحافظة التَّخيُّليَّة: جزء في ذاكرة جهاز الحاسب يحتوي كمًّا هائلاً من المعلومات
    • بطاقة الائتمان التَّخيُّليَّة: (الاقتصاد) بطاقة اعتبارية يستطيع الفرد بموجبها سحب أو إيداع مبلغ من المال لا يتجاوز القوة البنكيّة للبطاقة


  5. تخلـي: (مصطلحات)
    • من تخلى يتخلى، وتخلى عن الأمر: تركه، وتخلى فلان: خرج إلى الخلاء لقضاء حاجته من غائط وبول، وهو مستعمل اصطلاحا بحسب المعنى الثاني. (فقهية)
  6. إشعار تخلّي: (مصطلحات)
    • إشعار من مالك البضاعة عن تخلّيه عن بضاعة إلى شركة تأمين. (مالية)
  7. إشعار تخلّي:
    • إشعار من مالك البضاعة عن تخلّيه عن بضاعة إلى شركة تأمين.
  8. بطاقة الائتمان التَّخيُّليَّة : (اقتصادية)
    • بطاقة اعتبارية يستطيع الفرد بموجبها سحب أو إيداع مبلغ من المال لا يتجاوز القوة البنكيّة للبطاقة.
  9. التَّخَلِّي عَنِ العَمَلِ :
    • تَرْكُهُ.
  10. الحافظة التَّخيُّليَّة:


    • جزء في ذاكرة جهاز الحاسب يحتوي كمًّا هائلاً من المعلومات.
  11. أَرَادَ التَّخَلِّي لِلْعَمَلِ :
    • التَّفَرُّغُ لَهُ.
  12. دَفَعَهُ إِلَى التَّخَلِّي عَنْ حَقِّهِ :
    • التَّنَازُل عَنْهُ.
  13. تَخوَّل : (فعل)
    • تخوَّلَ يتخوَّل ، تخوُّلاً ، فهو مُتخوِّل ، والمفعول مُتخَوَّل
    • تَخوَّل خالاً: اتَّخذه
    • تَخوَّل فلانًا: دعاه خالَه
    • تَخوَّل: تعهَّده ، تخوَّله بالموعظة إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ(حديث)
    • وتخوَّلت الريحُ الأرض: إِذا تعهدتها
    • تَخوَّل في بني فلان خالاً الخير: أَخال فيهم
    • تخوَّله بالرِّعاية: اعتنى به وتعهَّده بها تخوَّله بالتربية الحسنة،
    • تخوَّلَ فيه الخيرَ: أخاله، توسَّمه فيه
  14. تَخَيَّلَ : (فعل)
    • تخيَّلَ / تخيَّلَ لـ يتخيّل ، تخيُّلاً ، فهو مُتخيِّل ، والمفعول مُتخيَّل
    • تَخَيَّلَ الرَّجُلُ تِمْثَالاً: تَصَوَّرَهُ، تَمَثَّلَهُ
    • تَخَيَّلَ الوَلَدُ لَهُ : تَشَبَّهَ وَتَصَوَّرَ لَهُ
    • تَخَيَّلَ لَهُ أَنَّ البَيْتَ يَتَحَرَّكُ : خُيِّلَ لَهُ، ظَنَّ
    • يَتَخَيَّلُ الخَيْرَ فيِ وَلَدِهِ : يَظُنُّهُ، يَتَفَرَّسُهُ، يَتَوَسَّمُهُ
    • تَخَيَّلَ فيِ مَشْيِهِ : اِخْتَالَ، تَبَخْتَرَ
    • تَخَيَّلَ عَلَيْهِ : تَخَيَّرَهُ، اِخْتَارَهُ
    • تَخَيَّلَ الرَّجُلُ : تَكَبَّرَ
    • تَخَيَّلَتِ السماءُ: أخْيَلَت
    • تَخَيَّلَتِ الشيءُ: تلوَّن
  15. تَخَلَّى : (فعل)
    • تخلَّى عن / تخلَّى لـ / تخلَّى من يتخلّى ، تَخَلَّ ، تَخَلّيًا ، فهو مُتخلٍّ ، والمفعول مُتخلًّى عنه
    • تَخَلَّى عَنْ حَقِّهِ : تَنَازَلَ عَنْهُ
    • قَرَّرَ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ عَمَلِهِ : أَنْ يَتْرُكَهُ
    • تَخَلَّى لِلْعَمَلِ : تَفَرَّغَ لَهُ
    • لا تتخلَّ عن صديقك في وقت الشدة: لا تَخْذُلْه أو تتركْه لمصيره
    • تخلَّى: خرج إلى الخَلاء لقضاءِ حاجته
    • تخلَّى خَلِيَّةً: اتَّخذها لنَفْسه
  16. خالأَ : (فعل)


    • خالأَ مخالأَة، وخِلاء
    • خالأَ القومُ: تركوا شيئًا وأَخذوا في غيره
    • خالأَ القومَ: باعَدَهم وجانبهم
  17. مُتخَوَّل : (اسم)
    • مُتخَوَّل : اسم المفعول من تَخوَّل
  18. مُتخوِّل : (اسم)
    • مُتخوِّل : فاعل من تَخوَّل
  19. مُتخيَّل : (اسم)
    • مُتخيَّل : اسم المفعول من تَخَيَّلَ
  20. مُتخيِّل : (اسم)
    • مُتخيِّل : فاعل من تَخَيَّلَ
  21. مُنتخَل : (اسم)
    • مُنتخَل : اسم المفعول من إِنتخلَ
  22. مُنتخِل : (اسم)


    • مُنتخِل : فاعل من إِنتخلَ
  23. تَخالَى : (فعل)
    • تَخالَى القومُ: كانوا حُلفاءَ ثم تباينوا
  24. خَلأَ : (فعل)
    • خَلأَ خَلْئًا، وخِلاءً، وخُلُوءا فهو خالئٌ وهي خالئٌ، وخَلُوءٌ
    • خَلأَتِ الناقةُ : حَرَنَت ، وفي الحديث: حديث شريف أَنَّ ناقة النبي صلى الله عليه وسلم خَلأَتْ به يوم الحُدَيْبِية، فقالوا: خلأَت القَصْواء، فقال صلى الله عليه وسلم: ما خلأَت، وما هو لها بخُلُق، ولكن حَبَسها حابِسُ الفيل /
    • خَلأَ الإِنسانُ : لم يَبْرح مكانَه
  25. تَخَيُّل : (اسم)
    • مصدر تَخَيَّلَ
    • تَخَيُّلُ صُورَتِهِ: تَمَثُّلُهَا، تَصَوُّرُهَا
    • تَخَيُّلُ الخَيْرِ : ظَنُّهُ، تَوَسُّمُهُ
    • (الفلسفة والتصوُّف) تأليف صورة ذهنية تحاكي ظواهر الطبيعة وإن لم تعبِّر عن شيء حقيقي موجود
    • تخيُّل جامح: تخيُّل يجاوز الممكن والمعقول
,
  1. تخيُّليَّة
    • تخيُّليَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى تخيُّل: :-شركات/ بنوك/ مراكز/ تجارة تخيُّليَّة.
      2 - مصدر صناعيّ من تخيُّل: قدرة على الابتكار والخَلْق والإبداع :-التَّخيُّليَّة الإبداعيَّة سمة الأدباء.
      3 - كون الشيء ضخم هائل يفوق كلّ الحدود الممكنة وكلّ التصورات الواقعيّة.
      4 - (علوم النفس) حالة تعتري المرءَ فيتصوّر خلالها أشياء غير محسوسة، أو غير موجودة في الواقع.
      • الحافظة التَّخيُّليَّة: (الحاسبات والمعلومات) جزء في ذاكرة جهاز الحاسب يحتوي كمًّا هائلاً من المعلومات.
      • بطاقة الائتمان التَّخيُّليَّة: (الاقتصاد) بطاقة اعتبارية يستطيع الفرد بموجبها سحب أو إيداع مبلغ من المال لا يتجاوز القوة البنكيّة للبطاقة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. إشعار تخلّي

    • (تأمين بحري) ، وتعني بالانجليزية: abandonment notice

    المعجم: مالية

  3. إشعار تخلّي
    • إشعار من مالك البضاعة عن تخلّيه عن بضاعة إلى شركة تأمين ، وتعني بالانجليزية: notice of abandonment

    المعجم: مالية

  4. تَخَلٍّ
    • [خ ل ل]. (مصدر تَخَلَّى). 1 . :-دَفَعَهُ إِلَى التَّخَلِّي عَنْ حَقِّهِ :- : التَّنَازُل عَنْهُ.
      2. :-التَّخَلِّي عَنِ العَمَلِ :- : تَرْكُهُ.
      3. :-أَرَادَ التَّخَلِّي لِلْعَمَلِ :- : التَّفَرُّغُ لَهُ .

    المعجم: الغني

  5. تخلـي
    • من تخلى يتخلى، وتخلى عن الأمر: تركه، وتخلى فلان: خرج إلى الخلاء لقضاء حاجته من غائط وبول، وهو مستعمل اصطلاحا بحسب المعنى الثاني.


    المعجم: مصطلحات فقهية

  6. خيل
    • "خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخِيلة وخَيْلة وخالاً وخِيَلاً وخَيَلاناً ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة: ظَنَّه، وفي المثل: من يَسْمَعْ يَخَلْ أَي يظن، وهو من باب ظننت وأَخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر،فإِن ابتدأْت بها أَعْمَلْت، وإِن وَسَّطتها أَو أَخَّرت فأَنت بالخيار بين الإِعمال والإِلغاء؛ قال جرير في الإِلغاء: أَبِالأَراجيز يا ابنَ اللُّؤْم تُوعِدُني،وفي الأَراجيز، خِلْتُ، اللؤْمُ والخَوَر؟

      ‏قال ابن بري: ومثله في الإِلغاء للأَعشى: وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّة،عِرَاض المَذَاكي المُسْنِفاتِ القَلائصا وفي الحديث: ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك؛ وتقول في مستقبله: إِخالُ، بكسر الأَلف، وهو الأَفصح، وبنو أَسد يقولون أَخال، بالفتح، وهو القياس، والكسر أَكثر استعمالاً.
      التهذيب: تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله خيْلاناً، وقيل في المثل: من يَشْبَعْ يَخَلْ، وكلام العرب: من يَسْمَعْ يَخَلْ؛ قال أَبو عبيد: ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه، ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم، وقال ابن هانئ في قولهم من يسمع يَخَلْ: يقال ذلك عند تحقيق الظن، ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل إِلى.
      وفي حديث طهفة: نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام؛ واستحال الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك.
      واستخلت الرِّهَام إِذا نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة.
      وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله: ظَنَّه وتفرَّسه.
      وخَيَّل عليه: شَبَّه.
      وأَخالَ الشيءُ: اشتبه.
      يقال: هذا الأَمر لا يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل.
      وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل.
      وفلان يَمْضي على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير يقين، وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت؛ قال ابن أَحمر: ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه،وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُ؟

      ‏قال ابن حبيب: إِخالُ هنا أَعلم.
      وخَيَّل عليه تخييلاً: وَجَّه التُّهمَة إِليه.
      والخالُ: الغَيْم؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: باتت تَشِيم بذي هرون من حَضَنٍ خالاً يُضِيء، إِذا ما مُزْنه ركَدَا والسحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة: التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة، وفي التهذيب: المَخِيلة، بفتح الميم، السحابة، وجمعها مَخايِل، وقد يقال للسحاب الخالُ، فإِذا أَرادوا أَن السماء قد تَغَيَّمت، قالوا قد أَخالَتْ، فهي مُخِيلة، بضم الميم، وإِذا أَرادوا السحابة نفسها، قالوا هذه مَخِيلة، بالفتح.
      وقد أَخْيَلْنا وأَخْيَلَتِ السماءُ وخَيَّلَتْ وتَخَيَّلَتْ: تهيَّأَت للمطر فرَعَدَتْ وبَرَقَتْ، فإِذا وقع المطر ذهب اسم التَّخَيُّل.
      وأَخَلْنا وأَخْيَلْنا: شِمْنا سَحابة مُخِيلة.
      وتَخَيَّلَتِ السماءُ أَي تَغَيَّمَت.
      التهذيب: يقال خَيَّلَتِ السحابةُ إِذا أَغامتْ ولم تُمْطِر.
      وكلُّ شيء كان خَلِيقاً فهو مَخِيلٌ؛ يقال: إِن فلاناً لمَخِيل للخير.
      ابن السكيت: خَيَّلَت السماءُ للمطر وما أَحسن مَخِيلتها وخالها أَي خَلاقَتها للمطر.
      وقد أَخالتِ السحابةُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ إِذا كانت تُرْجى للمطر.
      وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها إِذا رأَيتها مُخِيلة للمطر.
      والسحابة المُخْتالة: كالمُخِيلة؛ قال كُثَيِّر‎ ‎بن‎ مُزَرِّد: كاللامعات في الكِفاف المُخْتال والخالُ: سحاب لا يُخُلِف مَطَرُه؛

      قال: مثل سحاب الخال سَحّاً مَطَرُه وقال صَخْر الغَيّ: يُرَفِّع للخال رَيْطاً كَثِيفا وقيل: الخالُ السحاب الذي إِذا رأَيته حسبته ماطراً ولا مَطَر فيه.
      وقول طَهْفة: تَسْتخيل الجَهام؛ هو نستفعل من خِلْت أَي ظننت أَي نظُنُّه خَلِيقاً بالمَطَر، وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها.
      التهذيب: والخالُ خالُ السحابة إِذا رأَيتها ماطرة.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كان إِذا رأَى في السماء اخْتِيالاً تغيَّر لونُه؛ الاخْتِيال: أَن يُخال فيها المَطَر، وفي رواية: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان إِذا رأَى مَخِيلة أَقْبَل وأَدْبَر وتغير؛ قالت عائشة: فذكرت ذلك له فقال: وما يدرينا؟ لعله كما ذكر الله: فلما رَأَوْه عارضاً مُسْتقبل أَودِيَتهم، قالوا هذا عارض مُمْطِرنا، بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم.
      قال ابن الأَثير: المَخِيلة موضع الخَيْل وهو الظَّنُّ كالمَظِنَّة وهي السحابة الخليقة بالمطر، قال: ويجوز أَن تكون مُسَمَّاة بالمَخِيلة التي هي مصدر كالمَحْسِبة من الحَسْب.
      والخالُ: البَرْقُ، حكاه أَبو زياد ورَدَّه عليه أَبو حنيفة.
      وأَخالتِ الناقة إِذا كان في ضَرْعها لَبَن؛ قال ابن سيده: وأُراه على التشبيه بالسحابة.
      والخالُ: الرَّجل السَّمْح يُشَبَّه بالغَيْم حين يَبْرُق، وفي التهذيب: تشبيهاً بالخال وهو السحاب الماطر.
      والخالُ والخَيْل والخُيَلاء والخِيَلاء والأَخْيَل والخَيْلة والمَخِيلة، كُلُّه: الكِبْر.
      وقد اخْتالَ وهو ذو خُيَلاءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلة أَي ذو كِبْر.
      وفي حديث ابن عباس: كُلْ ما شِئْت والْبَسْ ما شِئْت ما أَخطأَتك خَلَّتانِ: سَرَفٌ ومَخِيلة.
      وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل: البِرُّ أَبْقى لا الخال.
      يقال: هو ذو خالٍ أَي ذو كِبر؛ قال العجاج: والخالُ ثوبٌ من ثياب الجُهَّال، والدَّهْر فيه غَفْلة للغُفَّا؟

      ‏قال أَبو منصور: وكأَن الليث جعل الخالَ هنا ثوباً وإِنما هو الكِبْر.
      وفي التنزيل العزيز: إِن الله لا يُحِبُّ كل مُخْتالٍ فَخُور؛ فالمُخْتال: المتكبر؛ قال أَبو إِسحق: المُخْتال الصَّلِف المُتَباهي الجَهُول الذي يَأْنَف من ذوي قَرابته إِذا كانوا فقراء، ومن جِيرانه إِذا كانو كذلك،ولا يُحْسن عِشْرَتَهم ويقال: هو ذو خَيْلة أَيضاً؛ قال الراجز: يَمْشي من الخَيْلة يَوْم الوِرْد بَغْياً، كما يَمْشي وَليُّ العَهْد وفي الحديث: من جَرّ ثوبه خُيَلاءَ لم ينظر الله إِليه؛ الخُيَلاء والخِيَلاء، بالضم والكسر: الكِبْر والعُجْب، وقد اخْتال فهو مُخْتال.
      وفي الحديث: من الخُيَلاء ما يُحِبُّه الله في الصَّدقة وفي الحَرْب، أَما الصدقة فإِنه تَهُزُّه أَرْيَحِيَّة السخاء فيُعْطِيها طَيِّبةً بها نفسُه ولا يَسْتَكثر كثيراً ولا يُعْطي منها شيئاً إِلا وهو له مُسْتَقِلّ، وأَما الحرب فإِنه يتقدم فيها بنَشاط وقُوَّة ونَخْوة وجَنان؛ ومنه الحديث: بئس العَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّل واخْتال هو تَفَعَّل وافْتَعَل منه.
      ورَجُلٌ خالٌ أَي مُخْتال؛ ومنه قوله: إِذا تَحَرَّدَ لا خالٌ ولا بَخِ؟

      ‏قال ابن سيده: ورجلٌ خالٌ وخائِلٌ وخالٍ، على القَلْب، ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ ذو خُيَلاء مُعْجب بنفسه، ولا نظير له من الصفات إِلا رجل أُدابِرٌ لا يَقْبل قول أَحد ولا يَلْوي على شيء، وأُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَه يَقْطَعُها، وقد تَخَيَّل وتَخايَل، وقد خالَ الرجلُ، فهو خائل؛ قال الشاعر:فإِن كنتَ سَيِّدَنا سُدْتَنا،وإِن كُنْتَ للخالِ فاذْهَب فَخَلْ وجمع الخائل خالةٌ مثل بائع وباعةٍ؛ قال ابن بري: ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة، قال: وروي البيت فاذهب فخُلْ، بضم الخاء، لأَن فعله خال يخول، قال: وكان حقه أَن يُذكر في خول، وقد ذكرناه نحن هناك؛ قال ابن بري: وإِنما ذكره الجوهري هنا لقولهم الخُيَلاء، قال: وقياسه الخُوَلاء وإِنما قلبت الواو فيه ياء حملاً على الاخْتِيال كما، قالوا مَشِيبٌ حيث، قالوا شِيبَ فأَتبعوه مَشِيباً، قال: والشاعر رجل من عبد القيس؛ قال: وقال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي في الخال بمعنى الاختيال: ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها،وفَقَدْتُ راحِيَ في الشباب وخالي التهذيب: ويقال للرجل المختال خائل، وجمعه خالة؛ ومنه قول الشاعر: أَوْدَى الشَّبَابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلَبه،وقد بَرِئْتُ فما بالنَّفْسِ من قَلَبه (* قوله «الخلبة»، قال شارح القاموس: يروى بالتحريك جمع خالب وقد أورده الجوهري في خلب شاهداً على أَن الخلبة كفرحة المرأَة الخداعة).
      أَراد بالخالة جمع الخائل وهو المُخْتال الشابُّ.
      والأَخْيَل: الخُيَلاء؛

      قال: له بعد إِدلاجٍ مِراحٌ وأَخْيَل واخْتالَت الأَرضُ بالنبات: ازْدانَتْ.
      ووَجَدْت أَرضاً مُتَخَيِّلة ومُتَخايِلة إِذا بلغ نَبْتُها المَدى وخرج زَهرُها؛ قال الشاعر: تأَزَّر فيه النَّبْت حتى تَخَيَّلَتْ رُباه، وحتى ما تُرى الشاء نُوَّما وقال ابن هَرْمَة: سَرا ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتخايِلُ

      ويقال: ورَدْنا أَرضاً مُتَخيِّلة، وقد تَخَيَّلَتْ إِذا بَلَغ نبْتُها أَن يُرْعى.
      والخالُ: الثوب الذي تضعه على الميت تستره به، وقد خَيَّلَ عليه.
      والخالُ: ضَرْبٌ من بُرود اليَمن المَوْشِيَّة.
      والخالُ: الثوب الناعم؛ زاد الأَزهري: من ثياب اليمن؛ قال الشماخ: وبُرْدانِ من خالٍ وسبعون درهماً، على ذاك مقروظٌ من الجلد ماعز والخالُ: الذي يكون في الجسد.
      ابن سيده: والخالُ سامَة سوداء في البدن،وقيل: هي نُكْتة سوداء فيه، والجمع خِيلانٌ.
      وامرأَة خَيْلاء ورجل أَخُيَل ومَخِيلٌ ومَخْيول ومَخُول مثل مَقُول من الخال أَي كثير الخِيلان، ولا فِعْلَ له.
      ويقال لما لا شخص له شامَةٌ، وما له شخص فهو الخالُ، وتصغير الخالِ خُيَيْلٌ فيمن، قال مَخِيل ومَخْيول، وخُوَيْلٌ فيمن، قال مَخُول.
      وفي صفة خاتم النبوَّة: عليه خِيلانٌ؛ هو جمع خال وهي الشامَة في الجسد.
      وفي حديث المسيح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: كثير خِيلانِ الوجه.
      والأَخْيَل: طائر أَخضر وعلى جناحيه لُمْعَة تخالف لونه، سُمِّي بذلك للخِيلان، قال: ولذلك وجَّهه سيبويه على أَن أَصله الصفة ثم استعمل استعمال الأَسماء كالأَبرق ونحوه، وقيل: الأَخْيَل الشِّقِرَّاق وهو مشؤوم، تقول العرب: أَسأَم من أَخْيَل؛ قال ثعلب: وهو يقع على دَبَر البعير، يقال إِنه لا ينقُر دَبَرة بعير إِلا خزل ظَهْره، قال: وإِنما يتشاءَمون به لذلك؛ قال الفرزدق في الأَخيل: إِذا قَطَناً بلَّغْتِنيه، ابْنَ مُدْرِكٍ،فلُقِّيتِ من طير اليَعاقيبِ أَخْيَل؟

      ‏قال ابن بري: الذي في شعره من طير العراقيب أَي ما يُعَرْقِبُك (* قوله «أَي ما يعرقبك» عبارة الصاغاني في التكملة: والعراقيب ارض معروفة) يخاطب ناقته، ويروى: إِذا قَطَنٌ أَيضاً، بالرفع والنصب، والممدوح قَطَن‎ ‎بن‎ مُدْرِك الكلابي، ومن رفع ابن جَعَله نعتاً لقَطَن، ومن نصبه جَعَله بدلاً من الهاء في بلغتنيه أَو بدلاً من قَطَن إِذا نصبته؛ قال ومثله: إِذا ابن موسى بلالاً بلغته برفع ابن وبلال ونصبهما، وهو ينصرف في النكرة إِذا سَمِّيْت به، ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة، ويجعله في الأَصل صفة من التَّخَيُّل، ويحتج بقول حسَّان بن ثابت: ذَرِيني وعِلْمي بالأُمور وشِيمَتي،فما طائري فيها عليكِ بِأَخْيَلا وقال العجاج: إِذا النَّهارُ كَفَّ رَكْضَ الأَخْيَ؟

      ‏قال شمر: الأَخْيَل يَفِيل نصف النهار، قال الفراء: ويسمى الشاهين الأَخْيَل، وجمعه الأَخايل؛ وأَما قوله: ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ،ومَعِي شَبابٌ كلهم أَخْيَل فقد يجوز أَن يعني به هذا الطائر أَي كلهم مثل الأَخيل في خِفَّتِه وطُموره.
      قال ابن سيده: وقد يكون المُخْتال، قال: ولا أَعرفه في اللغة، قال: وقد يجوز أَن يكون التقدير كُلُّهم أَخْيَل أَي ذو اختيال.
      والخَيال: خيال الطائر يرتفع في السماء فينظر إِلى ظِلِّ نفسه فيرى أَنه صَيْدٌ فيَنْقَضُّ عليه ولا يجد شيئاً، وهو خاطف ظِلِّه.
      والأَخْيَل أَيضاً؛ عِرْق الأَخْدَع؛ قال الراجز: أَشكو إِلى الله انْثِناءَ مِحْمَلي،وخَفَقان صُرَدِيَ وأَخْيَلي والصُّرَدان: عِرْقان تحت اللسان.
      والخالُ: كالظَّلْع والغَمْز يكون بالدابة، وقد خالَ يَخال خالاً، وهو خائل؛

      قال: نادَى الصَّريخُ فرَدُّوا الخَيْلَ عانِيَةً،تَشْكو الكَلال، وتشكو من أَذى الخال وفي رواية: من حَفا الخال.
      والخالُ: اللِّواءُ يُعْقد للأَمير.
      أَبو منصور: والخالُ اللِّواء الذي يُعْقَد لولاية والٍ، قال: ولا أُراه سُمِّي خالاً إِلاَّ لأَنه كان يُعْقَد من برود الخال؛ قال الأَعشى: بأَسيافنا حتى نُوَجِّه خالها والخالُ: أَخو الأُم، ذكر في خول.
      والخالُ: الجَبَل الضَّخْم والبعير الضخم، والجمع خِيلانٌ؛

      قال: ولكِنَّ خِيلاناً عليها العمائم شَبَّههم بالإِبل في أَبدانهم وأَنه لا عقول لهم.
      وإِنه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له.
      وأَخالَ فيه خالاً من الخير وتَخَيَّل عليه تَخَيُّلاً،كلاهما: اختاره وتفرَّس فيه الخير.
      وتَخَوَّلت فيه خالاً من الخير وأَخَلْتُ فيه خالاً من الخير أَي رأَيت مَخِيلتَه.
      وتَخَيَّل الشيءُ له: تَشَبَّه.
      وتَخَيَّل له أَنه كذا أَي تَشَبَّه وتخايَل؛ يقال: تُخَيَّلته فَتَخَيَّل لي، كما تقول تَصَوَّرْته فَتَصَوَّر،وتَبَيَّنته فَتَبَيَّن، وتَحَقَّقْته فَتَحَقَّق.
      والخَيَال والخَيَالة: ما تَشَبَّه لك في اليَقَظة والحُلُم من صورة؛ قال الشاعر: فلَسْتُ بنازِلٍ إِلاَّ أَلَمَّتْ،برَحْلي، أَو خَيالَتُها، الكَذُوب وقيل: إِنما أَنَّث على إِرادة المرأَة.
      والخَيال والخَيالة: الشخص والطَّيْف.
      ورأَيت خَياله وخَيالته أَي شخصه وطَلعْته من ذلك.
      التهذيب: الخَيال لكل شيء تراه كالظِّل، وكذلك خَيال الإِنسان في المِرآة، وخَياله في المنام صورة تِمْثاله، وربما مَرَّ بك الشيء شبه الظل فهو خَيال، يقال: تَخَيَّل لي خَيالُه.
      الأَصمعي: الخَيال خَشَبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم إِذا رآها الذئب ظن أَنه إِنسان؛

      وأَنشد: أَخٌ لا أَخا لي غيره، غير أَنني كَراعِي الخَيال يَسْتطِيف بلا فكر وراعِي الخَيال: هو الرَّأْل، وفي رواية: أَخي لا أَخا لي بَعْده؛ قال ابن بري: أَنشده ابن قتيبة بلا فَكْر، بفتح الفاء، وحكي عن أَبي حاتم أَن؟

      ‏قال: حدثني ابن سلام الجُمَحي عن يونس النحوي أَنه، قال: يقال لي في هذا الأَمر فَكْرٌ بمعنى تَفَكُّر.
      الصحاح: الخَيال خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطير والبهائم فتظنه إِنساناً.
      وفي حديث عثمان: كان الحِمَى سِتَّة أَميال فصار خَيال بكذا وخَيال بكذا، وفي رواية: خَيال بإِمَّرَةَ وخيَال بأَسْوَدَ العَيْن؛ قال ابن الأَثير: وهما جَبَلان؛ قال الأَصمعي: كانوا ينصِبون خَشَباً عليها ثياب سُودٌ تكن علاماتٍ لمن يراها ويعلم أَن ما داخلها حِمىً من الأَرض، وأَصلها أَنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزروعات لتظنه إِنساناً ولا تسقط فيه؛ وقول الراجز: تَخالُها طائرةً ولم تَطِرْ،كأَنَّها خِيلانُ راع مُحْتَظِر أَراد بالخِيلان ما يَنْصِبه الراعي عند حَظِيرة غنمه.
      وخَيَّل للناقة وأَخُيَل: وَضَع لولدها خَيالاً ليَفْزَع منه الذئب فلا يَقْرَبه.
      والخَيال: ما نُصِب في الأَرض ليُعْلَم أَنها حِمىً فلا تُقْرَب.
      وقال الليث: كل شيء اشتبه عليك، فهو مُخيل، وقد أَخالَ؛

      وأَنشد: والصِّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخِيل سَبِيلُه، والصِّدْق يَعْرِفه ذوو الأَلْباب وقد أَخالتِ الناقةُ، فهي مُخِيلة إِذا كانت حَسَنة العَطَل في ضَرْعها لَبن.
      وقوله تعالى: يُخَيَّل إِليه من سحرهم أَنها تَسْعَى؛ أَي يُشْبَّه.
      وخُيِّل إِليه أَنه كذا، على ما لم يُسَمَّ فاعله: من التخييل والوَهْم.
      والخَيال: كِساء أَسود يُنْصَب على عود يُخَيَّل به؛ قال ابن أَحمر:فلما تَجَلَّى ما تَجَلَّى من الدُّجى،وشَمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخَيَّل والخَيْل: الفُرْسان، وفي المحكم: جماعة الأَفراس لا واحد له من لفظه؟

      ‏قال أَبو عبيدة: واحدها خائل لأَنه يَخْتال في مِشْيَتِه، قال ابن سيده: وليس هذا بمعروف.
      وفي التنزيل العزيز: وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِك ورَجْلِك،أَي بفُرْسانك ورَجَّالتك.
      والخَيْل: الخُيول.
      وفي التنزيل العزيز: والخَيْلَ والبِغال والحمير لتركبوها.
      وفي الحديث: يا خَيْلَ الله ارْكَبي:، قال ابن الأَثير: هذا على حذف المضاف، أَراد بافُرْسانَ خَيْلِ الله اركبي، وهذا من أَحسن المجازات وأَلطفها؛ وقول أَبي ذؤيب: فَتنازَلا وتواقَفَت خَيْلاهُما،وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ثَنَّاه على قولهم هُما لِقاحان أَسْوَدانِ وجِمالانِ، وقوله بطل اللِّقاء أَي عند اللقاء، والجمع أَخْيالٌ وخُيول؛ الأَول عن ابن الأَعرابي، والأَخير أَشهر وأَعرف.
      وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ولا تُواقَفُ خَيْلاه،ولا تُسايَر ولا تُواقَف أَي لا يطاق نَمِيمةً وكذباً.
      وقالوا: الخَيْل أَعلم من فُرْسانِها؛ يُضْرب للرجل تَظُنُّ أَن عنده غَناء أَو أَنه لا غناء عنده فتجده على ما ظننت.
      والخَيَّالة: أَصحاب الخُيول.
      والخَيال: نبت.
      والخالُ: موضع؛

      قال: أَتَعْرف أَطلالاً شَجوْنَك بالخال؟

      ‏قال: وقد تكون أَلفه منقلبة عن واو.
      والخالُ: اسم جَبَل تِلْقاء المدينة؛ قال الشاعر: أَهاجَكَ بالخالِ الحُمُول الدَّوافع،وأَنْتَ لمَهْواها من الأَرض نازع؟ والمُخايَلة: المُباراة.
      يقال: خايَلْت فلاناً بارَيْته وفعلت فعلَه؟

      ‏قال الكميت: أَقول لهم، يَوم أَيْمانُهم تُخايِلُها، في الندى، الأَشْمُلُ تُخايِلُها أَي تُفاخِرها وتُباريها؛ وقول ابن أَحمر: وقالوا: أَنَتْ أَرض به وتَخَيَّلَتْ،فأَمْسى لما في الرأْسِ والصدر شاكيا قوله تَخَيَّلَت أَي اشْتَبَهَت.
      وخَيَّل فلانٌ عن القوم إِذا كَعَّ عنهم؛ قال سلمة: ومثله غَيَّف وخَيَّف.
      الأَحمر: افْعَلْ كذا وكذا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَي على ما خَيَّلْت أَي على كل حال ونحو ذلك.
      وقولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلْت أَي على ما شَبَّهت.
      وبنو الأَخْيَل: حَيٌّ من عُقَيْل رَهْط لَيْلى الأَخْيَليَّة؛ وقولها: نحن الأَخايلُ ما يَزال غُلامُنا،حتى يَدِبَّ على العَصا، مذكورا فإِنما جَمَعت القَبِيل باسم الأَخْيَل‎ ‎بن‎ معاوية العُقَيْلي، ويقال البَيْت لأَبيها.
      والخَيال: أَرض لبني تَغْلِب؛ قال لبيد: لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنه أُثالُ،فسَرْحَة فالمَرانَةُ فالخَيالُ؟ والخِيلُ: الحِلْتِيت، يَمانِية.
      وخالَ يَخِيلُ خَيْلاً إِذا دام على أَكل الخِيل، وهو السَّذَاب.
      قال ابن بري: والخالُ الخائِلُ، يقال هو خالُ مالٍ وخائل مال أَي حَسَن القيام عليه.
      والخالُ: ظَلْع في الرِّجْل.
      والخال: نُكْتَة في الجَسَد؟

      ‏قال وهذه أَبيات تجمع معاني الخال: أَتَعْرِف أَطْلالاً شَجَوْنَك بالخالِ،وعَيْشَ زمانٍ كان في العُصُر الخالي؟ الخالُ الأَوَّل: مكان، والثاني: الماضي.
      لَيالِيَ، رَيْعانُ الشَّبابِ مُسَلَّطٌ عليّ بعِصْيان الإِمارةِ والخال الخال: اللِّوَاء.
      وإِذْ أَنا خِدْنٌ للغَوِيّ أَخِي الصِّبا،وللغَزِل المِرِّيحِ ذي اللَّهْوِ والخال الخال: الخُيَلاء.
      وللخَوْد تَصْطاد الرِّجالَ بفاحِمٍ،وخَدٍّ أَسِيل كالَوذِيلة ذي الخال الخال: الشَّامَة.
      إِذا رَئِمَتْ رَبْعاً رَئِمْتُ رِباعَها،كما رَئِم المَيْثاءَ ذو الرَّثْيَة الخالي الخالي: العَزَب.
      ويَقْتادُني منها رَخِيم دَلالِها،كما اقْتاد مُهْراً حين يأْلفه الخالي الخالي: من الخلاء.
      زَمانَ أُفَدَّى من مِراحٍ إِلى الصِّبا بعَمِّيَ، من فَرْط الصَّبابة، والخَال الخال: أَخو الأُم.
      وقد عَلِمَتْ أَنِّي، وإِنْ مِلْتُ للصِّبا إِذا القوم كَعُّوا، لَسْتُ بالرَّعِش الخال الخالُ: المَنْخُوب الضعيف.
      ولا أَرْتَدي إِلاَّ المُروءَةَ حُلَّةً،إِذا ضَنَّ بعضُ القوم بالعَصْبِ والخال الخالُ: نوع من البُرود.
      وإِن أَنا أَبصرت المُحُولَ ببَلْدة،تَنَكَّبتْها واشْتَمْتُ خالاً على خال الخال: السحاب.
      فحَالِفْ بحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّب،وإِلاَّ تُحالِفْنِي فخَالِ إِذاً خال من المُخالاة.
      وما زِلْتُ حِلْفاً للسَّماحة والعُلى،كما احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وذُبْيان بالخال الخالُ: الموضع.
      وثالِثُنا في الحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لما يُرْمَ من صُمِّ العِظامِ به خالي أَي قاطع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. تخلَّى
    • تخلَّى عن / تخلَّى لـ / تخلَّى من يتخلّى ، تَخَلَّ ، تَخَلّيًا ، فهو مُتخلٍّ ، والمفعول مُتخلًّى عنه :-
      • تخلَّى عن الشَّيء/ تخلَّى من الشَّيء زهد فيه وتركه، هجره وابتعد عنه :-تخلَّى عن الدنيا/ منصبه/ قراره/ موقفه، - لا تتخلَّ عن صديقك في وقت الشدة: لا تَخْذُلْه أو تتركْه لمصيره.
      • تخلَّى عن الحقّ: (القانون) تنازل عنه :-تَخَلَّى عن حقِّه في ملكيّة الدار لأخيه، - تخلَّى عن نصيبه في التركة.
      • تخلَّى لكذا: تفرّغ له، وانقطع له :-تخلّى لكتابة أبحاثه، - تخلّى للعبادة في رمضان.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. خَلأتِ
    • ـ خَلأتِ النَّاقَةُ، خَلْئاً وخِلاءً وخُلُوءاً، فهي خالِئٌ وخَلُوءٌ: بَرَكَتْ، أو حَرَنَتْ فلم تَبْرَحْ، وكذلك الجَمَلُ، أو خاصٌّ بالإِنَاثِ،
      ـ خَلأ الرَّجُلُ خُلُوءاً: لم يَبْرَحْ مَكَانَهُ.
      ـ تِخْلِئُ والتَّخْلِئُ: الدُّنْيا، أو الطَّعامُ والشَّرابُ.
      ـ خالأَ القَوْمُ: تَرَكُوا شَيْئاً وأخَذُوا في غَيْرِهِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. خلل
    • "الخَلُّ: معروف؛ قال ابن سيده: الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره؛ قال ابن دريد: هو عربي صحيح.
      وفي الحديث: نِعْمَ الإِدامُ الخَلُّ،واحدته خَلَّة، يُذهب بذلك إِلى الطائفة منه؛ قال اللحياني:، قال أَبو زياد جاؤوا بِخَلَّة لهم، قال: فلا أَدري أَعَنَى الطائفة من الخَلِّ أَم هي لغة فيه كخَمْر وخَمْرة، ويقال للخَمْر أُمُّ الخَلّ؛

      قال: رَمَيْت بأُمِّ الخَلِّ حَبَّةَ قلبه،فلم يَنْتَعِشْ منها ثَلاثَ ليال والخَلَّة: الخَمْرُ عامَّةً، وقيل: الخَلُّ الخمرة الحامضة، وهو القياس؛ قال أَبو ذؤيب: عُقارٌ كماء النِّيءِ ليست بِخَمْطَة،ولا خَلَّة يَكوي الشَّرُوبَ شِهابُها ‏

      ويروى: ‏فجاء بها صفراء ليست؛ يقول: هي في لون ماء اللحم النِّيءِ، وليست كالخَمْطَة التي لم تُدْرِك بعد، ولا كالخَلَّة التي جاوَزَت القَدْر حتى كادت تصير خَلاًّ.
      اللحياني: يقال إِن الخَمْر ليست بخَمْطَة ولا خَلَّة أَي ليست بحامضة، والخَمْطَة: التي قد أَخَذَت شيئاً من ريح كريح النَّبِقِ والتُّفَّاح، وجاءنا بلبن خامطٍ منه، وقيل: الخَلَّة الخَمْرة القَارِصة، وقيل: الخَلَّة الخَمْرة المتغيرة الطعم من غير حموضة، وجمعها خَلٌّ؛ قال المتنخل الهذلي: مُشَعْشَعة كعَيْنِ الدِّيك ليست،إِذا دِيفَتْ، من الخَلِّ الخِماط وخَلَّلَتِ الخَمْرُ وغيرُها من الأَشربة: فَسَدت وحَمُضَت.
      وخَلَّلَ الخمرَ: جعلها خَلاًّ.
      وخَلَّل البُسْرَ: جعله في الشمس ثم نَضَحه بالخَلِّ ثم جعله في جَرَّة.
      والخَلُّ: الذي يؤتدم به؛ سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة.
      والتَّخْليل: اتخاذ الخَلِّ.
      أَبو عبيد: والخَلُّ والخَمْر الخير والشر.
      وفي المثل: ما فلان بخَلٍّ ولا خَمْرٍ أَي لا خير فيه ولا شر عنده؛ قال النمر بن تولب يخاطب زوجته: هلاَّ سأَلتِ بعادِياء وبيْتِه، والخَلِّ والخمرِ الذي لم يُمْنَع ‏

      ويروى: ‏التي لم تُمْنَع أَي التي قد أُحِلَّت؛ وبعد هذا البيت بأَبيات: لا تَجْزَعي إِن مُنْفِساً أَهلكتُه،وإِذا هَلَكْتُ، فعندَ ذلك فاجزَعي وسئل الأَصمعي عن الخَلِّ والخَمْر في هذا الشعر فقال: الخَمْرُ الخير والخَلُّ الشر.
      وقال أَبو عبيدة وغيره: الخَلُّ الخير والخمر الشر.
      وحكى ثعلب: ما له خَلٌّ ولا خمر أَي ما له خير ولا شر.
      والاختلال: اتخاذ الخَلِّ.
      الليث: الاخْتِلال من الخَلِّ من عصير العنب والتمر؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع لغيره أَنه يقال اخْتَلَّ العصيرُ إِذا صار خَلاًّ، وكلامهم الجيِّد: خَلَّلَ شرابُ فلان إِذا فَسَد وصار خَلاًّ.
      اللحياني: يقال شَرابُ فلان قد خَلَّل يُخَلِّل تَخْليلاً، قال: وكذلك كل ما حَمُض من الأَشربة يقال له قد خَلَّل.
      والخَلاَّل: بائع الخَلِّ وصانِعُه.
      وحكى ابن الأَعرابي: الخَلَّة الخُمْرة الحامضة، يعني بالخُمْرة الخمير، فرُدَّ ذلك عليه، وقيل: إِنما هي الخَمْرة، بفتح الخاء، يعني بذلك الخَمْر بعينها.
      والخَلُّ أَيضاً: الحَمْض؛ عن كراع؛

      وأَنشد: ليست من الخَلِّ ولا الخِمَاط والخُلَّة: كل نَبْت حُلْو؛ قال ابن سيده: الخُلَّة من النبات ما كانت فيه حلاوة من المَرْعى، وقيل: المرعى كله حَمْض وخُلَّة، فالحَمْض ما كانت فيه ملوحة، والخُلَّة ما سوى ذلك؛ قال أَبو عبيد: ليس شيء من الشجر العظام بحَمْض ولا خُلَّة، وقال اللحياني: الخُلَّة تكون من الشجر وغيره،وقال ابن الأَعرابي: هو من الشجر خاصة؛ قال أَبو حنيفة: والعرب تسمي الأَرض إِذا لم يكن بها حَمْض خُلَّةً وإِن لم يكن بها من النبات شيء يقولون: عَلَوْنا أَرضاً خُلَّة وأَرضين خُلَلاً؛ وقال ابن شميل: الخُلَّة إِنما هي الأَرض.
      يقال: أَرْضٌ خُلَّة.
      وخُلَلُ الأَرضِ: التي لا حَمْض بها، قال: ولا يقال للشجر خُلَّة ولا يذكر؛ وهي الأَرض التي لا حَمْضَ بها، وربما كان بها عِضاهٌ، وربما لم يكن، ولو أَتيت أَرضاً ليس بها شيء من الشجر وهي جُرُز من الأَرض قلت: إِنها لَخُلَّة؛ وقال أَبو عمرو: الخُلَّة ما لم يكن فيه مِلْح ولا حُموضة، والحَمْض ما كان فيه حَمَضٌ ومُلوحة؛ وقال الكميت: صادَفْنَ وَادِيَهُ المغبوطَ نازلُه،لا مَرْتَعاً بَعُدَتْ، من حَمْضه، الخُلَل والعرب تقول: الخُلَّة خُبْز الإِبل والحَمْض لحمها أَو فاكهتها أَو خَبِيصها، وإنما تُحَوَّل إِلى الحَمْض إِذا مَلَّتِ الخُلَّة.
      وقوم مُخِلُّون: إِذا كانوا يَرْعَوْن الخُلَّة.
      وبَعيرٌ خُلِّيٌّ، وإِبِل خُلِّيَّة ومُخِلَّة ومُخْتَلَّة: تَرْعى الخُلَّة.
      وفي المثل: إِنك مُخْتَلٌّ فتَحَمَّضْ أَي انْتَقِل من حال إِلى حال.
      قال ابن دريد: هو مَثَل يقال للمُتَوَعِّد المتهدِّد؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح: لا يَني يُحْمِضُ العَدُوَّ، وذو الخُلْلَة يُشْفى صَداه بالإِحْماضِ يقول: إِن لم يَرْضَوا بالخُلَّة أَطْعَموهم الحَمْض، ويقول: من جاء مشتهياً قتالَنا شَفَيْنا شهوته بإِيقاعنا به كما تُشْفى الإِبل المُخْتَلَّة بالحَمْض، والعرب تضرب الخُلَّة مثلاً للدَّعة والسَّعة، وتضرب الحَمْضَ مثلاً للشَّر والحَرْب.
      وقال اللحياني: جاءت الإِبل مُخْتَلَّة أَي أَكلت الخُلَّة واشتهت الحَمْضَ.
      وأَرض مُخِلَّة: كثيرة الخُلَّة ليس بها حَمْض.
      وأَخَلَّ القومُ: رعت إِبلُهم الخُلَّة.
      وقالت بعض نساء الأَعراب وهي تتمنى بَعْلاً: إِن ضَمَّ قَضْقَض، وإِن دَسَر أَغْمَض، وإِن أَخَلَّ أَحْمَض؛ قالت لها أُمها: لقد فَرَرْتِ لي شِرَّة الشَّباب جَذَعة؛ تقول: إِن أَخذ من قُبُل أَتبَع ذلك بأَن يأْخذ من دُبُر؛ وقول العجاج: جاؤوا مُخِلِّين فلاقَوْا حَمْضا،ورَهِبوا النَّقْض فلاقَوْا نَقْضا أَي كان في قلوبهم حُبُّ القتال والشر فَلَقُوا مَنْ شَفاهم؛ وقال ابن سيده: معناه أَنهم لاقَوْا أَشدَّ مما كانوا فيه؛ يُضْرب ذلك للرجل يَتَوَعَّد ويَتَهَدَّد فيلقى من هو أَشد منه.
      ويقال: إبل حامضة وقد حَمَضَتْ هي وأَحْمَضتها أَنا، ولا يقال إِبل خالَّة.
      وخَلَّ الإِبلَ يخُلُّها خَلاًّ وأَخَلَّها: حَوَّلها إِلى الخُلَّة، وأَخْلَلتها أَي رَعَيْتها في الخُلَّة.
      واخْتَلَّت الإِبلُ: احْتَبَسَتْ في الخُلَّة؛ قال أَبو منصور: من أَطيب الخُلَّة عند العرب الحَلِيُّ والصِّلِّيان، ولا تكون الحُلَّة إِلا من العُرْوة، وهو كل نَبْت له أَصل في الأَرض يبقى عِصْمةً للنَّعْم إِذا أَجْدَبْت السنةُ وهي العُلْقة عند العرب.
      والعَرْفَج والحِلَّة: من الخُلَّة أَيضاً.
      ابن سيده: الخُلَّة شجرة شاكة، وهي الخُلة التي ذكرتها إِحدى المتخاصمتين إِلى ابنة الخُسِّ حين، قالت: مَرْعى إِبل أَبي الخُلَّة، فقالت لها ابنة الخُسِّ: سريعة الدِّرَّة والجِرَّة.
      وخُلَّة العَرْفَج: مَنْبِتُه ومُجْتَمَعُه.
      والخَلَل: مُنْفَرَج ما بين كل شيئين.
      وخَلَّل بينهما: فَرَّج، والجمع الخِلال مثل جَبَل وجبال، وقرئ بهما قوله عز وجل: فترى الوَدْق يخرج من خِلاله، وخَلَله.
      وخَلَلُ السحاب وخِلالُه: مخارج الماء منه، وفي التهذيب: ثُقَبه وهي مخارج مَصَبّ القَطْر.
      قال ابن سيده في قوله: فترى الودق يخرج من خِلاله، قال:، قال اللحياني هذا هو المُجْتَمع عليه، قال: وقد روي عن الضحاك أَنه قرأَ: فترى الوَدْق يخرج من خَلَلِه، وهي فُرَجٌ في السحاب يخرج منها.
      التهذيب: الخَلَّة الخَصَاصةُ في الوَشِيع، وهي الفُرْجة في الخُصِّ.
      وفي رأْي فلان خَلَل أَي فُرْجة.
      والخَلَل: الفُرْجة بين الشيئين.
      والخَلَّة: الثُّقْبة الصغيرة، وقيل: هي الثُّقْبة ما كانت؛ وقوله يصف فرساً: أَحال عليه بالقَناةِ غُلامُنا،فأَذْرِعْ به لِخَلَّة الشاة راقِعا معناه أَن الفرس يعدو وبينه وبين الشاة خَلَّة فيُدْركها فكأَنه رَقَع تلك الخَلَّة بشخصه، وقيل: يعدو وبين الشاتين خَلَّة فَيرْقَع ما بينهما بنفسه.
      وهو خَلَلَهم وخِلالَهم أَي بينهم.
      وخِلالُ الدار: ما حوالَيْ جُدُرها وما بين بيوتها.
      وتَخَلَّلْتُ ديارهم: مَشَيت خِلالها.
      وتُخَلَّلتُ الرملَ أَي مَضَيت فيه.
      وفي التنزيل العزيز: فجاسُوا خِلالَ الدِّيار.
      وقال اللحياني: جَلَسْنا خِلالَ الحيِّ وخِلال دُور القوم أَي جلسنا بين البيوت ووسط الدور، قال: وكذلك يقال سِرْنا خِلَلَ العدُوّ وخِلالهم أَي بينهم.
      وفي التنزيل العزيز: ولأَوْضَعوا خِلالَكم يَبْغونكم الفتنةَ؛ قال الزجاج: أَوْضَعْت في السير إِذا أَسرعت فيه؛ المعنى: ولأَسرعوا فيما يُخِلُّ بكم، وقال أَبو الهيثم: أَراد ولأَوْضَعوا مَراكِبهم خِلالَكم يَبْغونكم الفتنة، وجعل خِلالكم بمعنى وَسَطَكم.
      وقال ابن الأَعرابي: ولأَوْضَعوا خِلالكم أَي لأَسرعوا في الهَرب خلالكم أَي ما تَفرق من الجماعات لِطَلب الخَلَوة والفِرار.
      وتَخَلَّل القومَ: دخل بين خَلَلهم وخِلالهم؛ ومنه تَخَلُّل الأَسنان.
      وتَخَلَّلَ الرُّطَبَ: طلبه خِلال السَّعَف بعد انقضاء الصِّرام، واسم ذلك الرُّطَب الخُلالة؛ وقال أَبو حنيفة: هي ما يبقى في أُصول السَّعَف من التمر الذي ينتثر، وتخليل اللحية والأَصابع في الوضوء،فإِذا فعل ذلك، قال: تَخَلَّلت.
      وخَلَّل فلان أَصابعَه بالماء: أَسال الماء بينها في الوضوء، وكذلك خَلَّل لحيته إِذا توضأَ فأَدخل الماء بين شعرها وأَوصل الماء إِلى بشرته بأَصابعه.
      وفي الحديث: خَلِّلُوا أَصابعَكم لا تُخَلِّلها نار قليل بُقْياها، وفي رواية: خَلِّلوا بين الأَصابع لا يُخَلِّل اللهُ بينها بالنار.
      وفي الحديث: رَحِم الله المتخلِّلين من أُمتي في الوضوء والطعام؛ التخليل: تفريق شعر اللحية وأَصابع اليدين والرجلين في الوضوء، وأَصله من إِدخال الشيء في خِلال الشيء، وهو وسَطُه.
      وخَلَّ الشيءَ يَخُلُّه خَلاًّ، فهو مَخْلول وخَلِيل، وتَخَلَّله: ثَقَبه ونَفَذَه، والخِلال: ما خَلَّه به، والجمع أَخِلَّة.
      والخِلال: العود الذي يُتَخَلَّل به، وما خُلَّ به الثوب أَيضاً، والجمع الأَخِلَّة.
      وفي الحديث: إِذا الخِلال نُبَايِع.
      والأَخِلَّة أَيضاً: الخَشَبات الصغار اللواتي يُخَلُّ بها ما بين شِقَاق البيت.
      والخِلال: عود يجعل في لسان الفَصِيل لئلا يَرْضَع ولا يقدر على المَصِّ؛ قال امرؤ القيس: فَكَرَّ إِليه بمِبْراتِه،كما خَلَّ ظَهْرَ اللسان المُجِرّ وقد خَلَّه يَخُلُّه خَلاًّ، وقيل: خَلَّه شقَّ لسانه ثم جَعل فيه ذلك العود.
      وفَصيل مخلول إِذا غُرز خِلال على أَنفه لئلا يَرْضَع أُمه، وذلك أَنها تزجيه إِذا أَوجع ضَرْعَها الخِلال، وخَلَلْت لسانَه أَخُلُّه.
      ويقال: خَلَّ ثوبَه بخِلال يَخُلُّه خلاًّ، فهو مخلول إِذا شَكَّه بالخِلال.
      وخَلَّ الكِساءَ وغيرَه يَخُلُّه خَلاًّ: جَمَع أَطرافه بخِلال؛ وقوله يصف بقراً: سَمِعْن بموته فَظَهَرْنَ نَوْحاً قِيَاماً، ما يُخَلُّ لهنَّ عُود (* قوله «سمعن بموته إلخ» أورده في ترجمة نوح شاهداً على أَن النوح اسم للنساء يجتمعن للنياحة وأَن الشاعر استعاره للبقر).
      إنما أَراد: لا يُخَلُّ لهن ثوب بعود فأَوقع الخَلَّ على العود اضطراراً؛ وقبل هذا البيت: أَلا هلك امرؤ قامت عليه،بجنب عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجودُ
      ، قال ابن دريد: ويروى لا يُحَلُّ لهنَّ عود، قال: وهو خلاف المعنى الذي أَراده الشاعر.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: كان له كساءٌ فَدَكِيٌّ فإِذا ركب خَلَّه عليه أَي جمع بين طَرَفيه بخِلال من عود أَو حديد،ومنه: خَلَلْته بالرمح إِذا طعنته به.
      والخَلُّ: خَلُّك الكِساء على نفسك بالخِلال؛ وقال: سأَلتك، إِذ خِبَاؤُك فوق تَلٍّ،وأَنت تَخُلُّه بالخَلِّ، خَلاًّ
      ، قال ابن بري: قوله بالخَلّ يريد الطريق في الرمل، وخَلاًّ، الأَخير: الذي يُصْطَبَع به، يريد: سأَلتك خَلاًّ أَصْطَبِغ به وأَنت تُخُلُّ خِباءَك في هذا الموضع من الرمل.
      الجوهري: الخَلُّ طريق في الرمل يذكر ويؤنث،يقال حَيَّةُ خَلٍّ كما يقال أَفْعَى صَرِيمة.
      ابن سيده: الخَلُّ الطريق النافذ بين الرمال المتراكمة؛

      قال: أَقْبَلْتُها الخَلَّ من شَوْرانَ مُصْعِدةً،إِنِّي لأُزْرِي عليها، وهي تَنْطَلِقُ
      ، قال: سمي خَلاًّ لأَنه يَتَخَلَّل أَي يَنْفُذ.
      وتَخَلَّل الشيءُ أَي نَفَذ، وقيل: الخَلُّ الطريق بين الرملتين، وقيل: هو طريق في الرمل أَيّاً كان؛

      قال: من خَلِّ ضَمْرٍ حين هابا ودجا والجمع أَخُلٌّ وخِلال.
      والخَلَّة: الرملة اليتيمة المنفردة من الرمل.
      وفي الحديث: يخرج الدجال خَلَّة بين الشام والعراق أَي في سبيل وطريق بينهما، قيل للطريق والسبيل خَلَّة لأَن السبيل خَلَّ ما بين البلدين أَي أَخَذَ مخيط ما بينهما، خِطْتُ اليوم خَيْطَة أَي سِرْت سَيْرة، ورواه بعضهم بالحاء المهملة من الحُلول أَي سَمْتَ ذلك وقُبَالَته.
      واخْتَلَّه بسهم: انْتَظَمه.
      واخْتَلَّه بالرمح: نَفَذه، يقال: طَعَنته فاخْتَلَلْت فؤَداه بالرُّمح أَي انتظمته؛ قال الشاعر: نَبَذَ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ،لمَّا اخْتَلَلْتُ فُؤَادَه بالمِطْرَدِ وتَخَلَّله به: طعنه طعنة إِثر أُخرى.
      وفي حديث بدر: وقتِل أُمَيَّة بن خَلَف فَتَخَلَّلوه بالسيوف من تحتي أَي قتلوه بها طعناً حيث لم يقدروا أَن يضربوه بها ضرباً.
      وعسكر خالٌّ ومُتَخَلْخِل: غير مُتَضامّ كأَن فيه منافذ.
      والخَلَل: الفساد والوَهْن في الأَمر وهو من ذلك كأَنه تُرك منه موضع لم يُبْرَم ولا أُحْكِم.
      وفي رأَيه خَلَل أَي انتشار وتَفَرُّق.
      وفي حديث المقدام: ما هذا بأَول ما أَخْلَلْتم بي أَي أَوهنتموني ولم تعينوني.
      والخَلَل في الأَمرِ والحَرْبِ كالوَهْن والفساد.
      وأَمر مُخْتَلٌّ: واهن.
      وأَخَلَّ بالشيء: أَجْحَف.
      وأَخَلَّ بالمكان وبمَرْكَزه وغيره: غاب عنه وتركه.
      وأَخَلَّ الوالي بالثغور: قَلَّل الجُنْدَ بها.
      وأَخَلَّ به: لم يَفِ له.
      والخَلَل: الرِّقَّة في الناس.
      والخَلَّة: الحاجة والفقر، وقال اللحياني: به خَلَّة شديدة أَي خَصَاصة.
      وحكي عن العرب: اللهم اسْدُدْ خَلَّتَه.
      ويقال في الدعاء للميت: اللهم اسْدُدْ خَلَّته أَي الثُّلْمة التي ترك، وأَصله من التخلل بين الشيئين؛
      ، قال ابن بري: ومنه قول سلمى بنت ربيعة: زَعَمَتْ تُماضِرُ أَنني إِمَّا أَمُتْ،يَسْدُدْ بُنَيُّوها الأَصاغرُ خَلَّتي الأَصمعي: يقال للرجل إِذا مات له ميت: اللهم اخْلُفْ على أَهله بخير واسْدُدْ خَلَّته؛ يريد الفُرْجة التي ترك بعده من الخَلَل الذي أَبقاه في أُموره؛ وقال أَوس: لِهُلْكِ فَضَالة لا يستوي الـ فُقُودُ، ولا خَلَّةُ الذاهب أَراد الثُّلْمة التي ترك، يقول: كان سَيِّداً فلما مات بَقِيَتْ خَلَّته.
      وفي حديث عامر بن ربيعة: فوالله ما عدا أَن فَقَدْناها اخْتَلَلْناها أَي احتجنا إِليها (* قوله «أَي احتجنا إِليها» أَي فاصل الكلام اختللنا إِليها فحذف الجار وأوصل الفعل كما في النهاية) وطلبناها.
      وفي المثل: الخَلَّة تدعو إِلى السَّلَّة؛ السَّلَّة: السرقة.
      وخَلَّ الرجلُ: افتقر وذهب مالُه، وكذلك أُخِلَّ به.
      وخَلَّ الرجلُ إِذا احتاج.
      ويقال: اقْسِمْ هذا المال في الأَخَلِّ أَي في الأَفقر فالأَفقر.
      ويقال: فلان ذو خَلَّة أَي محتاج.
      وفلان ذو خَلَّة أَي مُشْتَهٍ لأَمر من الأُمور؛ قاله ابن الأَعرابي.
      وفي الحديث: اللهم سادّ الخَلَّة؛ الخَلَّة، بالفتح: الحاجة والفقر، أَي جابرها.
      ورجل مُخَلٌّ ومُخْتَلٌّ وخَلِيل وأَخَلُّ: مُعْدِم فقير محتاج؛ قال زهير: وإِن أَتاه خَلِيلٌ يومَ مَسْغَبةٍ،يقول: لا غائبٌ مالي ولا حَرِمُ
      ، قال: يعني بالخَلِيل المحتاج الفقير المُخْتَلَّ الحال، والحَرِم الممنوع، ويقال الحَرَام فيكون حَرِم وحِرْم مثل كَبِد وكِبْد؛ ومثله قول أُمية:ودَفْع الضعيف وأَكل اليتيم،ونَهْك الحُدود، فكلٌّ حَرِم
      ، قال ابن دريد: وفي بعض صَدَقات السلف الأَخَلُّ الأَقرب أَي الأَحوج.
      وحكى اللحياني: ما أَخَلَّك الله إِلى هذا أَي ما أَحوجك إِليه، وقال: الْزَقْ بالأَخَلِّ فالأَخَلِّ أَي بالأَفقر فالأَفقر.
      واخْتَلَّ إِلى كذا: احتاج إِليه.
      وفي حديث ابن مسعود: تَعَلَّموا العلم فإِن أَحدكم لا يَدْري متى يُخْتَلُّ إِليه أَي متى يحتاج الناس إِلى ما عنده؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وما ضَمَّ زيدٌ، من مُقيم بأَرضه،أَخَلَّ إِليه من أَبيه، وأَفقرا أَخَلُّ ههنا أَفْعَل من قولك خَلَّ الرجلُ إِلى كذا احتاج، لا من أُخِلَّ لأَن التعجب إِنما هو من صيغة الفاعل لا من صيغة المفعول أَي أَشد خَلَّة إِليه وأَفقر من أَبيه.
      والخَلَّة: كالخَصْلة، وقال كراع: الخَلَّة الخصلة تكون في الرجل.
      وقال ابن دريد: الخَلَّة الخصلة.
      يقال: في فلان خَلَّة حسنة، فكأَنه إِنما ذهب بالخَلَّة إِلى الخصلة الحسنة خاصة، وقد يجوز أَن يكون مَثَّل بالحسنة لمكان فضلها على السَّمِجة.
      وفي التهذيب: يقال فيه خَلَّة صالحة وخَلَّة سيئة، والجمعِ خلال.
      ويقال: فلان كريم الخِلال ولئيم الخِلال، وهي الخِصال.
      وخَلَّ في دعائه وخَلَّل، كلاهما: خَصَّص؛

      قال: قد عَمَّ في دعائه وخَلاًّ،وخَطَّ كاتِباه واسْتَمَلاًّ وقال: كأَنَّك لم تَسمع، ولم تكُ شاهداً،غداةَ دعا الداعي فعمَّ وخَلَّلا وقال أُفْنون التَّغْلَبي: أَبلغْ كِلاباً، وخَلِّلْ في سَراتهم: أَنَّ الفؤاد انطوى منهم على دَخَن
      ، قال ابن بري: والذي في شعره: أَبلغ حبيباً؛ وقال لَقِيط بن يَعْمَر الإِيادي: أَبلغ إِياداً، وخَلِّلْ في سَراتم: أَني أَرى الرأْيَ، إِن لم أُعْصَ، قد نَصَعا وقال أَوس: فقَرَّبتُ حُرْجُوجاً ومَجَّدتُ مَعْشَراً تَخَيَّرتهم فيما أَطوفُ وأَسأَلُ بَني مالك أَعْني بسَعد بن مالك،أَعُمُّ بخير صالحٍ وأُخَلِّل
      ، قال ابن بري: صواب إِنشاده: بني مالك أَعْني فسعدَ ابن مالك، بالفاء ونصب الدال.
      وخلَّل، بالتشديد، أَي خَصَّص؛

      وأَنشد: عَهِدْتُ بها الحَيَّ الجميع، فَأَصبحوا أَتَوْا داعياً لله عَمَّ وخَلَّلا وتَخَلَّل المطرُ إِذا خَصَّ ولم يكن عامّاً.
      والخُلَّة: الصداقة المختصة التي ليس فيها خَلَل تكون في عَفاف الحُبِّ ودَعارته، وجمعها خِلال، وهي الخَلالة والخِلالة والخُلولة والخُلالة؛ وقال النابغة الجعدي: أَدُوم على العهد ما دام لي،إِذا كَذَبَتْ خُلَّة المِخْلَب وبَعْضُ الأَخِلاَّء، عند البَلا ءِ والرُّزْء، أَرْوَغُ من ثَعْلَب وكيف تَواصُلُ من أَصبحت خِلالته كأَبي مَرْحَب؟ أَراد من أَصبحت خَلالته كخَلالة أَبي مَرْحَب.
      وأَبو مَرْحَب: كنية الظِّل، ويقال: هو كنية عُرْقُوب الذي قيل عنه مواعيد عُرْقُوب.
      والخِلال والمُخالَّة: المُصادَقة؛ وقد خالَّ الرجلَ والمرأَةَ مُخالَّة وخلالاً؛ قال امرؤ القيس: صَرَفْتُ الهَوى عنهنَّ من خَشْيَة الرَّدى،ولستُ بِمَقْليِّ الخِلال ولا، قالي وقوله عز وجل: لا بيعٌ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة، قال الزجاج: يعني يوم القيامة.
      والخُلَّة الصَّداقة، يقال: خالَلْت الرجلَ خِلالاً.
      وقوله تعالى: مِن قَبْلِ أَن يأْتي يوم لا بَيْع فيه ولا خِلال؛ قيل: هو مصدر خالَلْت، وقيل: هو جمع خُلَّة كجُلَّة وجِلال.
      والخِلُّ: الوُدُّ والصَّدِيق.
      وقال اللحياني: إِنه لكريم الخِلِّ والخِلَّة، كلاهما بالكسر، أَي كريم المُصادَقة والمُوادَّة والإِخاءِ؛ وأَما قول الهذلي: إنَّ سَلْمى هي المُنى، لو تَراني،حَبَّذا هي من خُلَّة، لو تُخالي إِنما أَراد: لو تُخالِل فلم يستقم له ذلك فأَبدل من اللام الثانية ياء.
      وفي الحديث: إِني أَبرأُ إِلى كل ذي خُلَّة من خُلَّته؛ الخُلَّة،بالضم: الصداقة والمحبة التي تخلَّلت القلب فصارت خِلالَه أَي في باطنه.
      والخَلِيل: الصَّدِيق، فَعِيل بمعنى مُفَاعِل، وقد يكون بمعنى مفعول،
      ، قال: وإِنما، قال ذلك لأَن خُلَّتَه كانت مقصورة على حب الله تعالى، فليس فيها لغيره مُتَّسَع ولا شَرِكة من مَحابِّ الدنيا والآخرة، وهذه حال شريفة لا ينالها أَحد بكسب ولا اجتهاد، فإِن الطباع غالبة، وإِنما يخص الله بها من يشاء من عباده مثل سيد المرسلين، صلوات الله وسلامه عليهم أَجمعين؛ ومن جعل الخَلِيل مشتقّاً من الخَلَّة، وهي الحاجة والفقر، أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل، وفي رواية: أَبرأُ إِلى كل خلّ من خلَّته، بفتح الخاء (* قوله «بفتح الخاء إلخ» هكذا في الأصل والنهاية، وكتب بهامشها على قوله بفتح الخاء: يعني من خلته) وكسرها، وهما بمعنى الخُلَّة والخَليل؛ ومنه الحديث: لو كنتُ متخذاً خَلِيلاً لاتَّخَذت أَبا بكر خَلِيلاً، والحديث الآخر: المرء بخَلِيله، أَو، قال: على دين خَليله، فليَنْظُر امرؤٌ مَنْ يُخالِل؛ ومنه قول كعب بن زهير: يا وَيْحَها خُلَّة لو أَنها صَدَقَتْ موعودَها، أَو لو آنَّ النصح مقبول والخُلَّة: الصديق، الذكر والأُنثى والواحد والجمع في ذلك سواء، لأَنه في الأَصل مصدر قولك خَليل بَيِّن الخُلَّة والخُلولة؛ وقال أَوْفى بن مَطَر المازني: أَلا أَبلغا خُلَّتي جابراً: بأَنَّ خَلِيلكَ لم يُقْتَل تَخاطَأَتِ النَّبلُ أَحشاءه،وأَخَّر يَوْمِي فلم يَعْجَل
      ، قال ومثله: أَلا أَبلغا خُلَّتي راشداً وصِنْوِي قديما، إِذا ما تَصِل وفي حديث حسن العهد: فيُهْديها في خُلَّتها أَي في أَهل ودِّها؛ وفي الحديث الآخر: فيُفَرِّقها في خلائلها، جمع خَليلة، وقد جمع على خِلال مثل قُلَّة وقِلال؛

      وأَنشد ابن بري لامرئ القيس: لعَمْرُك ما سَعْدٌ بخُلَّة آثم أَي ما سَعْد مُخالٌّ رجلاً آثماً؛ قال: ويجوز أَن تكون الخُلَّة الصَّداقة، ويكون تقديره ما خُلَّة سعد بخُلَّة رجل آثم، وقد ثَنَّى بعضهم الخُلَّة.
      والخُلَّة: الزوجة، قال جِران العَوْد: خُذا حَذَراً يا خُلَّتَيَّ، فإِنني رأَيت جِران العَوْد قد كاد يَصْلُح فَثَنَّى وأَوقعه على الزوجتين لأَن التزوج خُلَّة أَيضاً.
      التهذيب: فلان خُلَّتي وفلانة خُلَّتي وخِلِّي سواء في المذكر والمؤنث.
      والخِلُّ: الودّ والصديق.
      ابن سيده: الخِلُّ الصَّديق المختص، والجمع أَخلال؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أُولئك أَخْداني وأَخلالُ شِيمتي،وأَخْدانُك اللائي تَزَيَّنَّ بالكَتَمْ ‏

      ويروى: ‏يُزَيَّنَّ.
      ويقال: كان لي وِدًّا وخِلاًّ ووُدًّا وخُلاًّ؛ قال اللحياني: كسر الخاء أَكثر، والأُنثى خِلٌّ أَيضاً؛ وروى بعضهم هذا البيت هكذا: تعرَّضَتْ لي بمكان خِلِّي فخِلِّي هنا مرفوعة الموضع بتعرَّضَتْ، كأَنه، قال: تَعَرَّضَتْ لي خِلِّي بمكان خلْوٍ أَيو غير ذلك؛ ومن رواه بمكان حِلٍّ، فحِلّ ههنا من نعت المكان كأَنه، قال بمكان حلال.
      والخَلِيل: كالخِلِّ.
      وقولهم في إِبراهيم،على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خَلِيل الله؛ قال ابن دريد: الذي سمعت فيه أَن معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها، قال: ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن، يعني قوله: واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً؛ والجمع أَخِلاّء وخُلاّن، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات.
      الزجاج: الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل.
      وقوله عز وجل: واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً؛ أَي أَحبه محبة تامَّة لا خَلَل فيها؛ قال: وجائز أَن يكون معناه الفقير أَي اتخذه محتاجاً فقيراً إِلى ربه، قال: وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه.
      الجوهري: الخَلِيل الصديق، والأُنثى خَلِيلة؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: بأَصدَقَ بأْساً من خَلِيل ثَمِينةٍ،وأَمْضى إِذا ما أَفْلَط القائمَ اليَدُ إِنما جعله خَلِيلها لأَنه قُتِل فيها كما، قال الآخر: لما ذَكَرْت أَخا العِمْقى تَأَوَّبَني هَمِّي، وأَفرد ظهري الأَغلَبُ الشِّيحُ وخَلِيل الرجل: قلبُه، عن أَبي العَمَيْثَل، وأَنشد: ولقد رأَى عَمْرو سَوادَ خَلِيله،من بين قائم سيفه والمِعْصَم
      ، قال الأَزهري في خطبة كتابه: أُثبت لنا عن إِسحق ابن إِبراهيم الحنظلي الفقيه أَنه، قال: كان الليث بن المظفَّر رجلاً صالحاً ومات الخليل ولم يَفْرُغ من كتابه، فأَحب الليث أَن يُنَفِّق الكتاب كُلَّه باسمه فسَمَّى لسانه الخليل، قال: فإِذا رأَيت في الكلمات سأَلت الخليل بن أَحمد وأَخبرني الخليل بن أَحمد، فإِنه يعني الخَلِيلَ نفسَه، وإِذا، قال:، قال الخليل فإِنما يَعْني لسانَ نَفْسِه، قال: وإِنما وقع الاضطراب في الكتاب من قِبَل خَلِيل الليث.
      ابن الأَعرابي: الخَلِيل الحبيب والخليل الصادق والخَلِيل الناصح والخَلِيل الرفيق، والخَلِيل الأَنْفُ والخَلِيل السيف والخَلِيل الرُّمْح والخَلِيل الفقير والخَليل الضعيف الجسم، وهو المخلول والخَلُّ أَيضاً؛ قال لبيد: لما رأَى صُبْحٌ سَوادَ خَلِيله،من بين قائم سيفه والمِحْمَل صُبْح: كان من ملوك الحبشة، وخَلِيلُه: كَبِدُه، ضُرِب ضَرْبة فرأَى كَبِدَ نفسه ظَهِر؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو العَمَيْثَل لأَعرابي: إِذا رَيْدةٌ من حَيثُما نَفَحَت له،أَتاه بِرَيَّاها خَلِيلٌ يُواصِلُه فسَّره ثعلب فقال: الخَلِيل هنا الأَنف.
      التهذيب: الخَلُّ الرجل القليل اللحم، وفي المحكم: الخَلُّ المهزول والسمين ضدّ يكون في الناس والإِبل.
      وقال ابن دريد: الخَلُّ الخفيف الجسم؛

      وأَنشد هذا البيت المنسوب إِلى الشَّنْفَرى ابن أُخت تأَبَّطَ شَرًّا: فاسْقِنيها، يا سَواد بنَ عمرو،إِنَّ جِسْمِي بعد خالِيَ خَلُّ الصحاح: بعد خالي لَخَلُّ، والأُنثى خَلَّة.
      خَلَّ لحمُه يَخِلُّ خَلاًّ وخُلُولاً واخْتَلَّ أَي قَلَّ ونَحِف، وذلك في الهُزال خاصة.
      وفلان مُخْتَلُّ الجسم أَي نحيف الجسم.
      والخَلُّ: الرجل النحيف المخْتَلُّ الجسم.
      واخْتَلَّ جسمُه أَي هُزِل، وأَما ما جاء في الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، أُتِي بفَصِيل مَخْلول أَو مَحْلول، فقيل هو الهزيل الذي قد خَلَّ جسمُه، ويقال: أَصله أَنهم كانوا يَخُلُّون الفصيلَ لئلا يرتضع فيُهْزَل لذلك؛ وفي التهذيب: وقيل هو الفَصِيل الذي خُلَّ أَنفُه لئلا يرضع أُمه فتُهْزَل، قال: وأَما المهزول فلا يقال له مَخْلول لأَن المخلول هو السمين ضدّ المهزول.
      والمهزول: هو الخَلُّ والمُخْتَلُّ، والأَصح في الحديث أَنه المشقوق اللسان لئلا يرضع، ذكره ابن سيده.
      ويقال لابن المخاض خَلٌّ لأَنه دقيق الجسم.
      ابن الأَعرابي: الخَلَّة ابنة مَخاض، وقيل: الخَلَّة ابن المخاض، الذكر والأُنثى خَلَّة (قوله «وقيل الخلة ابن المخاض الذكر والانثى خلة» هكذا في النسخ، وفي القاموس: والخل، ابن المخاض، كالخلة، وهي بهاء أَيضاً).
      ويقال: أَتى بقُرْصة كأَنه فِرْسِن خَلَّة، يعني السمينة.
      وقال ابن الأَعرابي: اللحم المخلول هو المهزول.
      والخَلِيل والمُخْتَل: كالخَلِّ؛ كلاهما عن اللحياني.
      والخَلُّ: الثوب البالي إِذا رأَيت فيه طُرُقاً.
      وثوب خَلٌّ: بالٍ فيه طرائق.
      ويقال: ثوب خَلْخال وهَلْهال إِذا كانت فيه رِقَّة.
      ابن سيده: الخَلُّ ابن المخاض، والأُنثى خَلَّة.
      وقال اللحياني: الخَلَّة الأُنثى من الإِبل.
      والخَلُّ.
      عِرْق في العنق متصل بالرأْس؛ أَنشد ابن دريد: ثمَّ إِلى هادٍ شديد الخَلِّ،وعُنُق في الجِذْع مُتْمَهِلِّ والخِلَل: بقية الطعام بين الأَسنان، واحدته خِلَّة، وقيل: خِلَلة؛ الأَخيرة عن كراع، ويقال له أَيضاً الخِلال والخُلالة، وقد تَخَلَّله.
      ويقال: فلان يأْكل خُلالته وخِلَله وخِلَلته أَي ما يخرجه من بين أَسنانه إِذا تَخَلَّل، وهو مثل.
      ويقال: وجدت في فمي خِلَّة فَتَخَلَّلت.
      وقال ابن بزرج: الخِلَل ما دخل بين الأَسنان من الطعام، والخِلال ما أَخرجته به؛ وأَنشد: شاحِيَ فيه عن لسان كالوَرَل،على ثَناياه من اللحم خِلَل والخُلالة، بالضم: ما يقع من التخلل، وتَخَلَّل بالخِلال بعد الأَكل.
      وفي الحديث: التَّخَلُّل من السُّنَّة، هو استعمال الخِلال لإِخراج ما بين الأَسنان من الطعام.
      والمُخْتَلُّ: الشديد العطش.
      والخَلال، بالفتح: البَلَح، واحدته خَلالة، بالفتح؛ قال شمر: وهي بِلُغة أَهل البصرة.
      واخْتَلَّت النخلةُ: أَطلعت الخَلال، وأَخَلَّت أَيضاً أَساءت الحَمْل؛ حكاه أَبو عبيد؛ قال الجوهري: وأَنا أَظنه من الخَلال كما يقال أَبْلَح النخلُ وأَرْطَب.
      وفي حديث سنان بن سلمة: إِنا نلتقط الخَلال، يعني البُسْر أَوَّل إِدراكه.
      والخِلَّة: جفن السيف المُغَشَّى بالأَدَم؛ قال ابن دريد: الخِلَّة بِطانة يُغَشَّى بها جَفْن السيف تنقش بالذهب وغيره، والجمع خِلَل وخِلال؛
      ، قال ذو الرمة: كأَنها خِلَلٌ مَوْشِيَّة قُشُب وقال آخر: لِمَيَّةَ موحِشاً طَلَل،يلوحُ كأَنه خِلَل وقال عَبِيد بن الأَبرص الأَزدي: دار حَيٍّ مَضَى بهم سالفُ الدهـ ر، فأَضْحَت ديارُهم كالخِلال التهذيب: والخِلَل جفون السيوف، واحدتها خِلَّة.
      وقال النضر: الخِلَلُ من داخل سَيْر الجَفْن تُرى من خارج، واحدتها خِلَّة، وهي نقش وزينة، والعرب تسمي من يعمل جفون السيوف خَلاَّلاً.
      وفي كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أَبي سلمة حفص بن سليمان الخَلاَّل في الاختلاف في نسبه، فروى عن ابن الأَعرابي أَنه منسوب إِلى خِلَل السيوف من ذلك؛ وأَما قوله: إِن بَني سَلْمَى شيوخٌ جِلَّة،بِيضُ الوجوه خُرُق الأَخِلَّه
      ، قال ابن سيده: زعم ابن الأَعرابي أَن الأَخلة جمع خِلَّة أَعني جفن السيف، قال: ولا أَدري كيف يكون الأَخِلَّة جمع خِلَّة، لأَن فِعْلة لا تُكَسَّر على أَفْعِلة، هذا خطأٌ، قال: فأَما الذي أُوَجِّه أَنا عليه الأَخِلَّة فأَن تُكَسَّر خِلَّة على خِلال كطِبَّة وطِباب، وهي الطريقة من الرمل والسحاب، ثم تُكَسَّر خِلال على أَخِلَّة فيكون حينئذ أَخله جمع جمع؛
      ، قال: وعسى أَن يكون الخِلال لغة في خِلَّة السيف فيكون أَخِلَّة جمعها المأْلوف وقياسها المعروف، إِلا أَني لا أَعرف الخِلال لغة في الخِلَّة، وكل جلدة منقوشة خِلَّة؛ ويقال: هي سيور تُلْبَس ظَهْر سِيَتَي القوس.
      ابن سيده: الخِلَّة السير الذي يكون في ظهر سِيَة القوس.
      وقوله في الحديث: إِن الله يُبْغِض البليغ من الرجال الذي يَتَخَلَّل الكلام بلسانه كما تَتَخَلَّل الباقرةُ الكلأَ بلسانها؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يتشدَّق في الكلام ويُفَخِّم به لسانه ويَلُفُّه كما تَلُفُّ البقرة الكلأَ بلسانها لَفًّا.
      والخَلْخَل والخُلْخُل من الحُلِيِّ: معروف؛ قال الشاعر: بَرَّاقة الجِيد صَمُوت الخَلْخَل وقال: ملأى البَرِيم متُأَق الخَلْخَلِّ أَراد متْأَق الخَلْخَل، فشَدَّدَ للضرورة.
      والخَلْخالُ: كالخَلْخَل.
      والخَلْخَل: لغة في الخَلْخال أَو مقصور منه، واحد خَلاخِيل النساء، والمُخَلْخَل: موضع الخَلْخال من الساق.
      والخَلْخال: الذي تلبسه المرأَة.
      وتَخَلْخَلَت المرأَةُ: لبست الخَلْخال.
      ورمل خَلْخال: فيه خشونة.
      والخَلْخال: الرمْل الجَرِيش؛

      قال: من سالكات دُقَق الخَلْخال (* قوله «من سالكات إلخ» سبق في ترجمة دقق وسهك: بساهكات دقق وجلجال) وخَلْخَل العظمَ: أَخذ ما عليه من اللحم.
      وخَلِيلانُ: اسمٌ رواه أَبو الحسن؛ قال أَبو العباس: هو اسم مُغَنٍّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. التَخَلّي
    • التنازُل الطّوْعي والمقصود عن ممتلكات أو حقّ في ممتلكات بدون تسمية المُتَنازَل له (ب) تخلّى المؤمن له عن سفينة وحولتها ولكن بدون طاقمها إلى شركة التأمين (تأمين) (ج) إذا لم يطالب الملك المُسَجَّل لأَوراقٍ مالية لفترة طويلة محدَّدة بحقوقه على شركة الوساطة وعجزت الشركة عن تحديد عنوانه، يعتبر مالكها متنازلاً عنها طوعاً على سبيل التَقادم (د) الانسحاب- اصطلاح استخدم في بورصة فرانكفورت ويعني الانسحاب من عقد آجل قابل للإلغاء بقصد شراء أوراق مالية (ه) التنازُل عن حقوق بمقتضى عقد خيار عند انتهائه (و) التخلّي- التّخَلّي عن مخلّفات حادث يشمله التأمين (ز) التخلّي عن مُنْتَجٍ مُعَيَّن أو بيعه. ، وتعني بالانجليزية:

    المعجم: مالية

  11. التخلّي والإنقاذ
    • التخلّي عن الممتلكات المؤمّن عليها وقيام شركة التأمين بإنقاذها (تأمين بحري) ، وتعني بالانجليزية: abandonment and salvage

    المعجم: مالية

  12. خيار التخلّي
    • خيار إنهاء استثمار قبل أوانه ، وتعني بالانجليزية: abandonment option

    المعجم: مالية

  13. شرط التخلّي
    • شرط في عقد تأمين بحري يعطي المؤمّن له حقّ التخلّي عن ممتلكات مفقودة أو متضرّرة مع مطالبته بتسوية كاملة من شركة التأمين رهناً بقيود محدّدة (تأمين بحري) ، وتعني بالانجليزية: abandonment clause

    المعجم: مالية

  14. قيمة التخلّي
    • المبلغ الذي يُسْتَرَدُّ من مشروع استثمار في حالة التخلّي الفوري عنه ، وتعني بالانجليزية:

    المعجم: مالية

  15. مرحلة التخلّي
    • المرحلة النهائية في العمر الإنتاجي لمُنْتَجٍ ما التي تقرّر فيها الإدارة أن من الأنسب التوقّف عن إنتاجه. ، وتعني بالانجليزية: abandonment stage

    المعجم: مالية

  16. تخلَّى
    • تخلى - تخليا
      1- تخلى منه أو عنه : تركه. 2- تخلى : إنفرد. 3- تخلى : للأمر : تفرغ له. 4- تخلى : خرج إلى الخلاء.

    المعجم: الرائد



معنى فبتخيل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَيَّلَ** \- [خ ي ل]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** خَيَّلْتُ**،** أُخَيِّلُ**،** خَيِّلْ**، مص. تَخْيِيلٌ. 1. "خَيَّلَ الرَّجُلُ الشَّيْءَ" : صَوَّرَ خَيَالَهُ فِي النَّفْسِ. 2. "خَيَّلَ فِيهِ الخَيْرَ" : ظَنَّهُ وَتَفَرَّسَهُ،   تَوَسَّمَهُ. 3. "خَيَّلَ إِلَيْهِ الشَّيْءَ" : جَعَلَهُ يَخَالُهُ،  شَبَّهَهُ لَهُ. 4. "خَيَّلَ عَلَيْهِ" : وَجَّهَ التُّهْمَةَ إِلَيْهِ. 5. "خَيَّلَتِ السَّمَاءُ" : بَدَأَتْ عَلاَمَةُ تَهَيُّئِهَا لِلْمَطَرِ. 6. "خَيَّلَ السَّحَابُ" : أَوْشَكَ أَنْ يُمْطِرَ. 7. "خَيَّلَ عَلَى الْمَيِّتِ" : غَطَّاهُ،  سَتَرَهُ بِثَوْبٍ. 8. "خَيَّلَ عَنْهُ" : رَدَّ عَنْهُ وَمَنَعَ.
معجم الغني
**خُيِّلَ** \- [خ ي ل]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "خُيِّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ هَالِكٌ" : صُوِّرَ لَهُ، تَوَهَّمَ، ظَنَّ.
معجم الغني
**خَيْلٌ** \- ج:** خُيُولٌ**، **أَخْيَالٌ**. [خ ي ل]. (مص. خَالَ). 1. "يُحِبُّ رُكُوبَ الخَيْلِ" : الأَفْرَاس لاَ وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ. 2. "يُشَاهِدُ سِبَاقَ الخَيْلِ" : مُسَابَقَةُ الخُيُولِ. "مَيْدَانُ الخَيْلِ" "الخَيْلُ أَعْلَمُ بِفُرْسَانِهَا" (مثل). 3. "أَظْهَرَ خَيْلاً" : تَكَبُّراً وَإِعْجَاباً بِالنَّفسِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَيَلان [مفرد]: مصدر خالَ2/ خالَ على.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُيَلاءُ [مفرد]: مصدر خالَ1| ذهَبت به الخيلاءُ: أزالته عن وقاره فتمادى في الكبرياء والعُجب- يمشي الخيلاء: يمشي مشية المتكبِّر المُعجَب بنفسه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خَيْل1 [مفرد]: مصدر خالَ2/ خالَ على. II خَيْل2 [جمع]: جج خيول وأخيال: جماعة الأفراس، لا واحد له من لفظه، مؤنَّثة "شاهدت سباق الخيل- الخيلُ معقود بنواصيها الخير [حديث]- {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً}"| خيل البحر: فرس النهر- خيل الرِّهان: التي يراهن على سباقها بمال أو غيره يستحقه صاحب السابق منها- رِباط الخيل: ربطها وإعدادها للجهاد. III خيَّلَ يخيِّل، تخييلاً، فهو مخيِّل، والمفعول مخيَّل • خيَّل الشَّيءَ: تخيَّله في نفسه "خيَّل الحبلَ ثعبانًا يسعى". • خيَّل إليه الأمرَ/ خيَّل له الأمرَ: شبهه له وزيّنه، ووجّه إليه وَهْمَه، جعله يتخيَّله ويتوهمَّه "خيّل إلى صديقه أنه عالم- خيَّل إلينا الواقعةَ كما لو كُنا فيها: صَوّرها". • خيَّل عليه الأمرَ: لبّسه وشبّهه "خيّل علينا أكذُوبتَه". • خيَّل فيه الخيرَ: توسَّمه، تفرَّسه وظنَّه فيه "عندما رآه لأول مرة خيَّل فيه النباهة". IV خُيِّلَ إلى/ خُيِّلَ لـ يُخيَّل، تخييلاً، والمفعول مُخيَّل إليه • خُيِّل إليه أنه صادق/ خُيِّل له أنه صادق: ظنّ وتوهّم، صُوِّر له، تمثَّل في نفسه "{يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَياليَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى خَيال1: "رؤية خياليَّة". 2- مصدر صناعيّ من خَيال: وهميّة، تصوُّريّة "تطاردُه خياليَّةُ الأحلام".
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَيالة [مفرد]: ما تشبَّهَ لك في اليقظة والمنام من صورة| دار الخَيَالة: السِّينما.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خَياليّ [مفرد]: اسم منسوب إلى خَيال1: ليس له وجودٌ حقيقيّ ويتعذّر تحقيقه، تصوريّ، وهميّ، متخيَّل "رأى فيلمًا خياليًّا- قرأ قصّة خياليّة"| رَجُل خياليّ: يعيش في الأوهام ولا يعيش في أرض الواقع- سعر خياليّ: مناسب جدًّا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خايلَ يُخايل، مُخايلةً، فهو مُخايِل، والمفعول مُخايَل • خايلَه الأمرُ: تراءى في خياله، وبدت صورتُه له "يخايلني هذا الموضوعُ كثيرًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخيُّليَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى تخيُّل: "شركات/ بنوك/ مراكز/ تجارة تخيُّليَّة". 2- مصدر صناعيّ من تخيُّل: قدرة على الابتكار والخَلْق والإبداع "التَّخيُّليَّة الإبداعيَّة سمة الأدباء". 3- كون الشيء ضخم هائل يفوق كلّ الحدود الممكنة وكلّ التصورات الواقعيّة. 4- (نف) حالة تعتري المرءَ فيتصوّر خلالها أشياء غير محسوسة، أو غير موجودة في الواقع. • الحافظة التَّخيُّليَّة: (حس) جزء في ذاكرة جهاز الحاسب يحتوي كمًّا هائلاً من المعلومات. • بطاقة الائتمان التَّخيُّليَّة: (قص) بطاقة اعتبارية يستطيع الفرد بموجبها سحب أو إيداع مبلغ من المال لا يتجاوز القوة البنكيّة للبطاقة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تخيَّلَ/ تخيَّلَ لـ يتخيّل، تخيُّلاً، فهو مُتخيِّل، والمفعول مُتخيَّل • تخيَّل الشَّيءَ: تصوّره وتمثَّله "تخيّل الأشياء على غير ما هي عليه- {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ تَخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [ق]". • تخيَّل الأستاذُ الخيرَ في تلميذه: توقعه وتوسّمه فيه، ظنّه وتفرَّسه "تخيَّل في ابنه الخير". • تخيَّل له أنَّه عالم: توهَّم، تشبّه له وتصوَّر "تخيَّل له أن المتحدِّث صادقٌ في قوله". II تخيُّل [مفرد]: 1- مصدر تخيَّلَ/ تخيَّلَ لـ. 2- (سف) تأليف صورة ذهنية تحاكي ظواهر الطبيعة وإن لم تعبِّر عن شيء حقيقي موجود| تخيُّل جامح: تخيُّل يجاوز الممكن والمعقول.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخييل [مفرد]: 1- مصدر خيَّلَ وخُيِّلَ إلى/ خُيِّلَ لـ. 2- مبالغة في التشبيه إلى حد الإيغال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تخايلَ/ تخايلَ لـ يتخايل، تخايُلاً، فهو مُتخايِل، والمفعول مُتخايَلٌ له • تخايل الشَّخصُ: تكبّر وتبختر وأُعْجب بنفسه "إذا تخايلت فلن يحترمَك الناس". • تخايل القومُ: تفاخروا. • تخايل له الشَّيءُ: تشبّه له "رآه من بعيد فتخايل له أنه أخوه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I خَيال1 [مفرد]: ج خيالات وأَخْيِلَة: 1- إحدى قوى العقل التي يُتخيّل بها الأشياء أثناء غيابها، قوّة باطنيّة قادرة على الخلق والابتكار نتصوّر الأشياء ونتمثّلها "ما حدث يفوق الخيال- سعى وراء الخيال"| بنى في خياله قصورًا: عاش على الأوهام- شطَط الخيال: ابتعاده عن موضوع معيّن- طاف بخياله: تذكّر، فكَّر في- مِنْ نسْج الخيال: وهْم، مُخْتَلق من أساسه. 2- طيف، ما تراه في الماء والمرآة والضوء، صورة الظلّ "رأي خياله من بعيد- رأى خيال الأشجار في ماء النهر"| مَرَّ كالخيال: كان عابرًا سريع الزوال- يخاف من خياله: يفزع كثيرًا، شديد الخوف حتَّى من نفسِه. 3- طيف، ما يتراءى أو يتشبّه لك في اليقظة أو المنام من صورة. 4- صورة باقية في النفس بعد غيبة المحسوس عنها، الصورة الشخصيَّة التي تمثّل المعنى المجرّد تمثيلاً واضحًا "لا يفارقني خيالُه". • الخيال العلميّ: (دب، فن) نوع أدبيّ أو سينمائيّ تكون فيه القصَّة الخياليّة مبنيَّة على الاكتشافات العلميَّة التأمليَّة والتغيّرات البيئيّة وارتياد الفضاء، والحياة على الكواكب الأخرى. II خَيال2 [مفرد]: ج أَخْيِلَة: ما يُنصب من خشب ويغطّى بكساءٍ على شكلٍ كأنّه إنسان في المزارع؛ لإخافة الطيور والبهائم. • خيال الظِّلّ: نوع من التمثيل يكون بإلقاء خيال من خلف ستار، أو صندوق الفرجة وهي آلة ذات نظارة تكبر بها صور الأشياء وتعكسها على شاشة. III خيَّال [مفرد]: ج خيالون وخيَّالة: 1- صاحب الخيول. 2- فارس الخيول "الخيَّال الماهر يُتقن ترويض جواده- فرقة الخيَّالة: إحدى فِرق الشُّرطة- خيّال في الجيش: جندي مُدرَّب يحارب على ظهر الخيل"| الشرطة الخيّالة: الشرطة راكبة الخيول.
مختار الصحاح
خ ي ل : الخَيَالُ و الخَيَالةُ الشخص والطيف أيضا و الخَيْلُ الفرسان ومنه قوله تعالى { وأجلب عليهم بخيلك ورجلك والخيل أيضا الخُيُول ومنه قوله تعالى } والخيل والبغال والحمير لتركبوها { و الخَيَّالةُ أصحاب الخيول و الخَالُ الذي يكون في الخد وجمعه خِيلان و الخالُ أخو الأم وجمعه أخْوَال قلت ذكر الخال الذي هو أخو الأم في خ و ل وفي خ ي ل وهو من أحدهما في الظاهر لا منهما ورجل أخْيَلُ كثير الخِيلانِ و الخالُ و الخُيَلاَءُ بضم الخاء وكسرها الكبر تقول منه اخْتَالَ فهو ذو خُيَلاَءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلةٍ أي ذو كبر و خالَ الشيء ظنه يخاله خَيْلاً و خَيْلَةً و مَخِيلةً و خَيْلُولَةً وهو من باب ظننت وأخواتها وتقول في مستقبله إخَالُ بكسر الهمزة وهو الأفصح وبنو أسد تقول أخَالُ بالفتح وهو القياس و أخَالَ الشيء اشتبه يقال هذا أمر لا يخيل و خُيِّلَ إليه أنه كذا على ما لم يسم فاعله من التَّخْييل والوهم و تَخَيَّلَ له أنه كذا و تَخَايَل أي تشبه يقال تَخَيَّلَهُ فَتَخَيَّلَ له كما يقال تصوره فتصور له وتبينه فتبين له وتحققه فتحقق له و الأخْيَلُ طائر وهو ينصرف في النكرة إذا سميت به ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ويجعله في الأصل صفة من التخيل
الصحاح في اللغة
الخَيالُ والخَيالَةُ: الشخصُ، والطيفُ أيضاً. قال الشاعر: ولستُ بنازِلٍ إلاَّ أَلَمَّـتْ   برَحْلي أوخَيالَتُها الكَذوبُ والخَيالُ: خشبةٌ عليها ثيابٌ سودٌ تُنْصَبُ للطَير والبهائم فتظنُّه إنساناً. وقال: أَخي لا أَخَالي بعده غير أنّنـي   كَراعي خَيال يَسْتَطيفُ بلا فِكْرِ والخَيْلُ: الفرسانُ، ومنه قوله تعالى: "وأَجْلِبْ عليهم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ" أي بفُرسانك ورَجَّالَتِكَ. والخَيْلُ أيضاً: الخُيولُ، ومنه قوله تعالى: "والخَيْلَ والبِغَالَ والحَميرَ لتَركَبوها". والخَيَّالَةُ: أصحابُ الخُيولِ. والخالُ: الذي يكون في الجسَد، ويجمع على خِيلانٍ. والخالُ: أخو الأمّ، يجمع على أخْوالٍ. ورجلٌ أَخْيَلُ، أي كثير الخيلانِ. وكذلك مَخِيلٌ ومَخْيولٌ. وتصغير الخالِ خُيَيْلٌ فيمن قال مَخيلٌ ومَخْيولٌ، وخُوَيْلٌ فيمن قال مَخولٌ. والخالُ والخُيَلاءُ: الكِبْرُ. تقول منه: اخْتالَ فهو ذو خُيَلاءَ، وذو خالٍ، وذو مَخْيَلَةٍ، أي ذو كِبْرٍ. قال العجاج: والخالُ ثَوْبٌ من ثياب الجُهَّالِ وقد خالَ الرجلُ فهو خائِلٌ، أي مُخْتالٌ. قال الشاعر: فإنْ كنتَ سَيِّدَنـا سُـدْتَـنـا   وإنْ كنتُ للخالِ فاذْهَبْ فَخَلْ وجمع الخائِلِ خالَةٌ، وكذلك رجلٌ أُخائِلٌ، أي مُخْتالٌ. والخالُ: الغيمُ. وقد أَخالَتِ السحابُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ، إذا كانت تُرَجَّى المطر. وقد أَخَلْتُ السحابةَ وأَخْيَلْتُها، إذا رأيتَها مَخِيلَةً للمطر. يقال: ما أحسن مَخِيلَتَها وخالَها، أي خَلاقَتَها للمطر. وفلانٌ مُخيلٌ للخير، أي خليقٌ له. وتَخَيَّلَتِ السماءُ، أي تغيَّمتْ وتَهيّأتْ للمطر. ووجدتُ أرضاً مُتَخَيَّلَةً ومُتَخايِلَةً، إذابلغ نبتُها المدى وخرج زَهرُها. ومنه قول ابن هَرْمَةَ: سَرى ثَوْبُهُ عنك الصِبا المُتَخايِلُ وقال آخر: تَأَزَّرَ فيه النبتُ حتَّى تَخايَلَـتْ   رُباهُ وحتّى ما ترى الشاءَ نُوَّما وأَخَلْتُ فيه خالاً من الخير وتَخَوَّلتُ فيه خالاً، أي رأيت فيه مَخيلَتَهُ. وخلْتُ الشيءَ خَيْلاً، وخيلَةً، ومَخيلَةً، وخَيْلولَةً، أي ظننته. وأَخالَ الشيءُ، أي اشتبَهَ. يقال: هذا أَمرٌ لا يُخيلُ. وخَيَّلْتُ للناقة وأَخْيَلْتُ أيضاً، إذا وضَعتَ قُرْبَ ولدها خَيالاً ليفزَع منه الذئب فلا يقربَه. وفلانٌ يمضي على المُخَيَّلِ، أي على ما خَيَّلْتَ أي شَبَّهْتَ، يعني على غَرَرٍ من غير يقين. وخُيِّلَ إليه أنّه كذا، على ما لم يُسَمَّ فاعلُه، من التخييل والوهم. قال أبو زيد: يقال: خَيَّلْتُ على الرجل، إذا وجَّهتَ التهمةَ إليه. قال: وخَيَّلَتْ علينا السماءُ، إذا رعدتْ وبرقتْ وتهيأتْ للمطر. فإذا وقع المطرُ ذهبَ اسمُ التَخَيُّلِ. قال: وتخَيَّلْتُ الرجل، إذا اخترتَه وتفرستَ فيه الخير. وتَخَيَّلَ له أنه كذا، أي تَشَبَّهَ وتَخايَلَ. يقال: تَخَيَّلْتُهُ فَتَخَيَّلَ لي، كما يقال تصورْته فتَصوَّر لي، وتبيَّنته فتبيَّن لي، وتحقَّقتُه فتحقَّق. والمُخايَلَةُ: المباراةُ. قال الكميت: أقول لهم يومَ أَيْمانُـهُـمْ   تُخايِلُها في النَدى الأَشْمُلُ والأَخْيَلُ: طائرٌ، قال الفراء: هو الشِقِرَّاقُ عند العرب، تتشاءم به.
تاج العروس

خالَ الشيء يَخالُ خَيلاً وخَيلَةً ويُكسَران وخالاً وَخَيلاناً محرَّكةً ومَخيلةً ومَخالَةً وخَيلُولَةً : ظَنَّهُ اقتصر ابنُ سِيدَه منها على الخَيل بالفتح والكسر والخَيلةِ والخالِ والخَيَلان والمَخالَة . ونَقل الصاغاني الخِيلَةَ بالكسر والمَخِيلَةَ والخَيلُولَةَ . وفي التهذيب : خِلْتُه زَيداً خِيلاناً بالكسر ومنه المَثَلُ : مَن يَسمَعْ يَخَلْ : أي يَظُن . وقيل : مَن يَشْبَعْ وكلامُ العَربِ الأَوَّلُ . ومعناه : مَن يَسمَعْ أخبارَ الناسِ ومَعايِبَهم يَقَعْ في نَفسِه عليهم المَكْروهُ . ومعناه : أنّ مُجانَبَةَ الناسِ أسلَمُ . وقيل : يُقال ذلك عندَ تَحقيقِ الظَّنِّ . وتقولُ في مُسْتَقبَلِه : إخالُ بكسر الهمزة وهو الأفصَحُ كما في العُباب . زاد غيرُه : وأكثَرُ استعمالاً . وتُفْتَحُ في لُغَيَّةٍ هي لُغة بني أَسَد نقص الصفحة 450

الخالُ : البَرقُ . أيضاً : الكِبرُ كالخُيَلاء قال العَجّاجُ :

" والخالُ ثَوبٌ مِن ثِيابِ الجُهَّالْ

" والدَّهْرُ فيه غَفْلَةٌ للغُفَّالْ وقال آخَرُ :

وإن كُنتَ سيِّدَنا سُدْتَنَا ... وإن كُنتَ للخالِ فاذْهَبْ فَخَلْ أيضاً : الثَّوبُ الناعِمُ مِن ثِيابِ اليَمَن . أيضاً : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ أحمرُ فيه خُطوطٌ سُودٌ كان يُعمَلُ في الدَّهر الأوّل وجَعلهما الأزهريّ واحداً وقد تقدَّم ذلك في خ - و - ل أيضاً وهو يَحتَمِلُ الواوَ والياء . أيضاً : شامَةٌ سَوْدَاءُ في البَدَنِ وقِيل : نُكْتَةٌ سَوْداءُ فيه . وفي التهذيب : بَثْرَةٌ في الوَجْهِ تَضْرِبُ إلى السَّواد . ج : خِيلانٌ بالكسر . وهو أَخْيَلُ ومَخِيلٌ ومَخْيُولٌ زاد الأزهريّ : ومَخُولٌ : أي كثيرُ الخِيلان . وهي خَيْلاءُ . ولا فِعْلَ له وتَصغيرُه : خُيَيْل فيمَن قال : مَخِيلٌ ومَخْيُولٌ وخُوَيْلٌ فيمَن قال : مَخُولٌ . الخالُ : الجَبَلُ الضَّخْمُ . أيضاً : البَعِيرُ الضَّخْمُ على التَّشبيه وجَمْعُهما : خِيلانٌ قال الشاعر :

غُثاءٌ كَثِيرٌ لا عَزِيمَةَ فِيهِمُ ... ولكنَّ خِيلاناً عليها العَمائِمُ شَبَّهَهم بالإبِلِ في أبدانِهم وأنه لا عُقُولَ لَهم . الخالُ : اللِّواءُ يُعْقَدُ للأَمِير وفي التهذيب : يُعْقَدُ لوِلايةِ والٍ ولا أراه سمِّيَ به إلّا لأنه كان يُعْقَدُ مِن بُرُودِ الخال . الخالُ : مِثْلُ الظَّلَع يكونُ بالدابَّةِ وقد خالَ الفَرَسُ يَخالُ خَالاً فهو خائِلٌ وأنشد اللَّيث

نادَى الصَّرِيخُ فرَدُّوا الخَيلَ عانِيَةً ... تشكُو الكَلالَ وتَشكُو مِن حَفا خالِ الخالُ : الثَّوبُ يُستَرُ به المَيِّتُ وقد خُيِّلَ عليه . الخالُ : الرَّجُلُ السَّمْحُ يُشَبَّه بالغَيم حينَ يَبرُق كذا في المحكَم . وفي التهذيب : يُشَبَّه بالخال وهو السَّحابُ الماطِرُ . الخالُ : ع مِن شِقِّ اليَمامة قاله نَصْرٌ . الخالُ : المَخِيلَةُ وهي الفِراسَةُ وقد أخالَ فيه خالاً . الخالُ : الفَحْلُ الأَسودُ مِن الإبلِ عن ابنِ الأعرابيّ وقد تقدَّم في خ - و - ل . الخالُ : صاحِبُ الشيء يقال : مَن خالُ هذا الفَرسِ ؟ أي مَن صاحِبُه وهو مِن خالَهُ يَخُولُه : إذا قام بأَمْرِه وساسَهُ وقد ذُكِرَ في خ - و - ل . الخالُ : الخِلافَةُ إذ هي مِن شأن مَن يُعقَدُ له اللِّواءُ . الخال : جَبَلٌ تِلْقاءَ الدَّثِينَةِ في أرضِ غَطَفانَ وهو لبني سُلَيم قال :

أهاجَكَ بالخالِ الحُمُولُ الدَّوافِعُ ... وأنتَ لِمَهْواها مِن الأرضِ نازِعُ

الخالُ : المُتَكبِّرُ المُعْجِبُ بنَفْسِه يقال : رجُلٌ خالٌ وخالٍ . الخالُ : المَوضِعُ الذي لا أَنِيسَ به . الخالُ : الظَّن والتَّوَهُّمُ خالَ يَخالُ خالاً . الخالُ : الرجُلُ الفارِغُ مِن عَلاقَةِ الحُبِّ . الخالُ : العَزَبُ مِن الرجال . الخالُ : الرجلُ الحَسَنُ القِيامِ على المالِ . وقد خالَ عليه يَخِيلُ ويَخُولُ : إذا رَعاه وأحسنَ القِيامَ عليه . الخالُ : الأَكمَةُ الصَّغِيرةُ . الخالُ : المُلازِمُ للشيء يَسُوسُه ويرعاه . الخالُ : لِجامُ الفَرَسِ وكأنه لغَة في الخَوَلِ مُحرَّكةً وقد مَرَّ إنكارُ الأزهريّ على اللَّيث في خ - و - ل . الخالُ : الرَّجلُ الضَّعيفُ القَلْبِ والجِسمِ وهو أشْبَهُ أن يكون بتشديدِ اللام مِن خَلَّ لَحْمُه : إذا هُزِلَ وقد تقدَّم . الخالُ : نَبتٌ له نَوْرٌ م معروفٌ بنَجْدٍ وليس بالأَوَّل . الخالُ : البَرِيءُ مِن التُّهْمة . الخال : الرجلُ الحَسَنُ المَخِيلَةِ بِما يُتَخَيَّلُ فيه أي يُتَفرَّس ويُتَفَطَّن فهذه أحدٌ وثلاثون مَعنًى للخال . ومَرَّ الخالُ أخو الأُمّ فتكون اثنين وثلاثين معنًى نَظَم غالِبَها الشُّعراءُ في مُخاطَباتِهم ومِن أجمع ما رأيت فيها قصيدة مِن بَحْرِ السِّلْسِلة للشيخ عبدِ اللّه الطَّبلاوِيّ يمدَحُ بها أبا النَّصر الطَّبلاوِيّ ذَكر فيها هذه المَعانِيَ التي سَرَدَها المُصنِّفُ وزاد عليه بعضَ مَعانٍ يُنْظَرُ فيها . فمنها : الصاحِبُ والمُفْتَقِرُ والماضِي والمُخَصِّص والقاطِعُ والمَهْزولُ والمُتَفَرقُ والذي يَقْطَعُ الخَلاءَ مِن الحَشِيش والنِّقْرِسُ والخُلقُ . فهذه عَشْرةٌ . وذَكَر الكِبرَ والتَّكبُّرَ والاختِيالَ وهذه الثلاثة بمعنًى واحدٍ . ولا يَخفى أنّ المَعانيَ السبعةَ الأُوَل كلّها مِن خَلّ يَخُلُّ فهو خالٌّ بتشديد اللام . وخَلَّ إليه : افْتَقَرَ . وخَلَّهَ خَلّاً : شَكَّه وقَطَعَه . وخَلَّه في الدُّعاء : خَصَّه كما سبق ذلك كلُّه . وأما الذي يَقْطَع الخَلَاءَ فالصَّواب فيه الخالِئُ بالهمز حُذِفَتْ للتخفيف فهو ليس مِن هذا الحَرف . والنِّقْرِسُ مفهومٌ مِن الظَّلْع الذي ذكره المصنِّفُ فتأَمَّلْ ذلك . مِن المَجاز : أخالت الناقَةُ فهي مُخِيلَةٌ : إذا كان في ضَرعِها لَبَنٌ وكانت حَسَنَة العَطْلِ قال ابنُ سِيدَه : أراه على التَّشبيه بالسَّحاب . أخالَت الأرضُ بالنَّبات : إذا ازْدانتْ وفي المحكَم : اخْتالَتْ وهو مَجازٌ . والأَخْيَلُ والخُيَلاءُ إطلاقُه صريحٌ بأن يكون بالفَتح ولا قائِلَ به بل هو بضَم ففتح ورُوِي أيضاً بكسرٍ ففَتْح وذَكر الوَجْهين الصَّغانيُ . والخَيْلُ والخَيلَةُ والخالُ والمَخِيلَة بفتح المِيم كُلِّه : الكِبْرُ عن تَخَيُّلِ فَضيلةٍ تَتَراءَى للإنسان مِن نَفْسِه . وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي اللّه تعالى عنه : " إنَّكَ لستَ تَصْنَعُ ذلك خُيَلاءَ " ضُبِط بالوَجهين . وقال اللَّيثُ : الأَخْيَلُ : تَذكِيرُ الخَيلاءِ وأنشَد :

" لَها بَعْدَ إِدْلاجٍ مراحٌ وأَخْيَلُ ورجلٌ خال وخائِل وخالٍ مَقْلُوباً ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ إطلاقُا صريحٌ في أنه بفتح الهمزة وليس كذلك بل هو بضَمّها والمعنى : أي مُتَكبِّرٌ ذو خُيَلاءَ مُعْجِبٌ بنفسه . ولا نظيرَ لأُخائِلٍ مِن الصِّفات إلّا رَجُلٌ أدابرٌ : لا يَقْبَلُ قولَ أحدٍ ولا يَلْوِي على شيء . وأُباتِرٌ : يَبتُر رَحِمَه : أي يقطَعُها نَبَّه عليه الجوهريّ . وفي التَّنزيل العزيز : " إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ " . وقد تَخَيَّلَ وتَخايَلَ : إذا تَكبِّر . والأَخْيَلُ : طائِرٌ مَشْؤُومٌ عندَ العَرب يقولون : أشْأَمُ مِن أخْيَلَ وهو يَقعُ على دَبَرِ البَعِير وأراهم إنما يَتشاءَمُون لذلك قال الفَرَزْدَق :

إذا قَطَناً بَلَّغْتِنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ ... فلاقَيتِ مِن طَيرِ العَراقِيبِ أَخْيَلاَ ويروَى : فلُقِّيتِ مِن طَيرِ اليَعاقِيبِ . أو هو الصُّرَدُ الأخضَرُ أو هو الشّاهِينُ أو هو الشِّقِرَّاقُ قاله الفَرّاءُ . قال السُّكَّرِيُّ : سُمِّيَ به لأنّ على جَناحِه ألواناً تُخالِفُ لَونَه قال أبو كَبِير الهُذَلِي :

فإذا طَرَحْتَ لَه الحَصاةَ رَأَيتَهُ ... يَنْزُو لوَقْعَتِها طُمُورَ الأَخْيَلِوقيل : سُمِّيَ به لاختِلافِ لَونِه بالسَّوادِ والبَياضِ . وفي العُباب : هو يَنْصرِفُ في النَّكِرةِ إذا سَمَّيتَ به ومنهم من لا يَصْرِفه في المَعرفة ولا في النَّكرة ويجعلُه في الأَصل صِفةً مِن التَّخَيُّلِ ويَحتَجُّ بقولِ حَسّانَ رضي اللّه تعالى عنه :

ذَرِينِي وعِلْمِي بالأُمُورِ وشِيمَتِي ... فما طائِرِي فيها عَلَيكِ بأَخْيَلاَ ج : خِيلٌ بالكسر وفي التهذيب : جَمْعُه الأَخائِلُ . وبَنُو الأَخْيَلِ بن مُعاوِيةَ : بَطْنٌ مِن بني عُقَيل بنِ كَعْب رَهْطُ لَيلَى الأَخْيَلِيَّة وقد جَمعتْه على الأَخائل فقالت :

نحن الأخائلُ ما يَزالُ غُلامُنا ... حتّى يَدِبَّ علَى العَصا مَذْكُورا وتَخيَّلَ الشيء له : إذا تَشَبَّه . وقال الراغِبُ : التَّخَيُّلُ : تَصوُّرُ خَيالِ الشيء في النَّفْس . وأبو الأَخْيَلِ خالِدُ بنُ عمرو السُّلَفِيُّ بضم ففتح عن إسماعيلَ بن عَيّاس . وإسحاقُ بن أَخْيَلَ الحَلَبِيُّ عن مُبَشِّرِ بن إسماعيل : مُحَدِّثان . والخَيالُ والخَيالَةُ : ما تَشَبَّه لكَ في اليَقَظة والحُلْمِ مِن صُورَةٍ . وفي التهذيب : الخَيالُ : كلُّ شيءٍ تَراه كالظِّلِّ وكذا خَيالُ الإنسانِ في المِرآة . وخَيالُه في النَّومِ : صُورةُ تِمْثالِه ورُّبما مَرَّ بك الشيء يُشبِهُ الظِّلَّ فهو خَيالٌ يقال : تَخَيَّلَ لي خَيالُه . وقال الراغِبُ : أصلُ الخَيالِ : االقُوَّةُ المُجَرَّدةُ كالصّورة المُتَصوَّرة في المَنامِ وفي المِرآةِ وفي القَلب ثم استُعمِل في صُورةِ كلِّ أمرٍ مُتَصَوَّرٍ وفي كلِّ دَقِيقٍ يَجرِي مَجْرَى الخيال . قال : والخَيالُ : قُوَّةٌ تَحفَظُ ما يُدْرِكُه الحِسّ المُشتَرَكُ مِن صُوَرِ المَحْسُوسات بعدَ غَيبُوبةِ المادَّةِ بحيثٌ يُشاهِدُها الحِسُّ المُشْتَرك كلَّما التفتَ إليه فهو خِزانَةٌ للحِسّ المُشتَرك ومَحَلُّه البَطْنُ الأَوّلُ مِن الدِّماغ . ج : أَخْيِلَةٌ . أيضاً : شَخْصُ الرَّجُلِ وطَلْعَتُه يقال : رأيت خَيالَه وخَيالَتَه وقال الشاعِر وهو البُحْتُرِيُّ :

فلَسْتُ بنازِلٍ إلَّا أَلَمَّتْ ... برَحْلِي أو خَيالَتُها الكَذُوبُ وقيل : إنما أَنت على إرادَةِ المرأة . وخَيَّلَ للنّاقَةِ وأخْيَلَ لها : وَضَعَ لِوَلَدِها خَيالاً لِيَفْزَعَ منه الذِّئبُ فلا يَقْرَبَه نقلَه ابنُ سِيدَه . خَيَّل فُلانٌ عن القَوْم : إذا كَعَّ عَنهُم ومثلُه : غَيَّفَ وخَيَّفَ نقله الأزهريّ وهو قولُ عَرّامٍ . وقال غيرُه : خَيَّل الرجلُ : إذا جَبُنَ عندَ القِتال . والخَيالُ : كِساءٌ أَسْوَدُ يُنصَبُ على عُودٍ يُخَيَّلُ به للبهَائم والطَّيرِ فتُظنُّه إنساناً وفي التهذيب : خَشَبَةٌ تُوضَعُ فَيُلْقَى عليها الثَّوبُ للغَنم إذا رآها الذِّئب ظَنَّه إنساناً قال الشاعر :

أَخٌ لا أخَا لِي غَيرُه غَيرَ أنَّنِي ... كَراعِي الخيَالِ يَستَطِيفُ بِلا فِكْرِ وقيل : راعِي الخَيالِ : الرَّأْلُ يَنْصِبُ له الصائدُ خَيالاً فيألَفُه فيأخذه الصائدُ فيتْبَعُه الرَّأْلُ . وقيل : الخَيالُ : ما نُصِبَ في أرضٍ ليُعْلَمَ أنها حِمًى فلا تُقْرَب . والجَمْعُ : أَخْيِلَةٌ عن الكِسائي وخِيلانٌ قال الراجز :

" تَخالُها طائرةً ولم تَطِرْ

" كأنها خِيلانُ راعٍ مُحْتَظِزأرادَ بالخِيلان : ما نَصَبَه الرَّاعِي عندَ حَظِيرةِ غَنَمِه . الخَيالُ : أرضٌ لبني تَغْلِبَ بن وائلٍ . الخَيالُ : نَبتٌ . والخَيل : جَماعَةُ الأَفْراسِ لا واحِدَ له مِن لَفْظِه وهو مُؤنَّثٌ سَماعِيٌّ يَعمُّ الذَّكرَ والأُنثى . أو واحِدُه : خائِلٌ لأنه يَخْتالُ في مِشْيتِه قاله أبو عُبيدة . قال ابنُ سِيدَه : وليس هذا بمعروفٍ والضَّميرُ عائدٌ إلى الخائلِ لأنه أقربُ مَذكُورٍ ويجوز إعادَتُه للخَيلِ بِناءً على أنه اسمُ جَمعٍ أمّا على القولِ بأنه مُؤنثٌ كما نَصُّوا عليه فيتعينُّ عَودُه للخائِل قاله شيخُنا . ويَشْهدُ لِما قاله أبو عبيدة ما حَكاه أبو حاتِمٍ نَقلاً عن الأصمَعِي قال : جاء مَعْتوهٌ إلى أبي عمرو بن العَلاء فقال : يا أبا عمرو لِمَ سُمِّيَت الخَيلُ خَيلاً ؟ فقال : لا أَدْرِي فقال : لكنْ أَدْرِي فقالَ : عَلِّمْنا قال : لاخْتِيالِها في المَشْيِ فقال أبو عمرو لأصحابِه بعدَ ما وَلَّي : اكتُبوا الحِكْمَةَ وارْوُوها ولو عن مَعْتُوهٍ . وقال الراغِبُ بعدَ ما ذَكر الخُيَلاء : ومنها تُنُووِلَ لَفظ الخَيلِ لِما قِيل : لا يَركَبُ أحدٌ فَرَساً إلَّا وَجَد في نَفْسِه نَخْوةً . قال ابنُ سِيدَه : وقول أبي ذُؤيب :

فَتنازَلا وتَواقَفَتْ خَيلاهُما ... وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاءِ مُخَدَّعُ ثَنّاه على قولهم : هما لِقاحانِ أَسْودَان وجِمالان . جج جَمْعُ الجَمْع : أَخْيالٌ وخُيُولٌ وهذه أشْهَرُ وأَعْرَفُ ويكْسَرُ . قال الراغِبُ : الخَيلُ في الأصلِ : اسْمٌ للأَفْراسِ الفُرسان جَميعاً قال تعالى : " وَمِن رِبَاطِ الْخَيلِ " ويُستعمَلُ في كُل واحدٍ منهما مُنفَرِداً نحو ما رُوِى : يا خَيلَ اللَّهِ ارْكَبِي . أي يا رُكَّابَ خَيلِ اللَّهِ فحُذِفَ للعِلْم اختِصاراً . فهذا للفُرسان . وكذا قولُه تعالى : " وَأَجْلِبْ عَلَيهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ " أي بفُرسانِك ورَجَّالَتِك . وجاء في التفسير : أنّ خَيلَه كُلُّ خَيل تَسعَى في مَعْصِيةِ اللّه . ورَجِلَه : كلُّ ماشٍ في مَعصيةِ اللّه . وفي الحديث : " عَفَوْتُ لكُم عن صَدَقةِ الخَيلِ " يعني الأفْراسَ . وكذا قولُه تعالى : " وَالْخَيلَ والْبِغالَ والحَمِيرَ لِتَركَبُوها وزِينَةً " . خَيل : د قُربَ قَزْوِينَ بينَها وبينَ الرَّيَّ . وزَيْدُ الخَيرِ هو ابن مُهَلْهل بن زيد بن مُنْهِب الطائي النَّبهاني كان يُدْعَى زَيْدَ الخَيل لشجاعَتِه فسَمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم لمّا وَفَد عليه في سنة تِسعٍ من الهجرة زَيْدَ الخَيرِ لأنه بمَعناه وأَثْنى عليه وأقْطَعه أَرَضِينَ وقد تقدَّم ذِكرُه في أ - ل - ف . وأيضاً أزالَ تَوهُّمَ أنّه سُمِّيَ به لِما اتَّهَمَه به كَعْبُ بن زُهَير بن أبي سُلمَى مِن أَخْذِ فَرَسٍ له . يُقال : فُلانٌ لا تُسايَرُ خَيلاهُ أو لا تُواقَفُ خَيْلاه ولا تُسايَرُ ولا تُواقَفُ : أي لا يُطاقُ نَمِيمَةً وكَذِباً نقلَه ابنُ سِيدَه وهو مَجازٌ . قالوا : الخَيلُ أَعْلَمُ مِن فُرسانِها : يُضْرَبُ لمَن تَظُن به ظَنّاً أنّ عندَه غَناءً أو أنه لا غَناءَ عندَه فتَجِدُه على ما ظَنَنْتَ نقلَه ابنُ سِيدَه . والخِيلُ بالكَسرِ : السَّذابُ نقلَه الأزهريُّ . أيضاً : الحِلْتِيتُ يَمانِيَةٌ نقله ابنُ سِيدَه . ويُفْتَحُ . وخالَ يَخالُ خَيلاً : داوَمَ على أكلِه أي السَّذاب قاله الأزهريّ وهو قولُ ابنِ الأعرابيّ ونَصُّه : خالَ يَخِيلُ خَيْلاً . وخِيلَةُ الأَصْفَهانِيُّ بالكسر : مُحَدِّثٌ وهو أبو القاسِم عبدُ الملك بن عبد الغَفّار بن محمد بن المُظَفَّر البَصْرِيّ الفَقِيه الهَمَذاني يُعْرَفُ بخِيلَةَ ويُلَقَّب ببحير سَمِعَ الكثيرَ بأصبَهان وأدركَ أصحابَ الطَّبَرانِيّ قال ابن ماكُولا : سمعت منه قاله الحافِظُ . قلت : فقولُ المصنِّفِ الأصفهاني فيه نَظَرٌ . والمُخايَلَةُ : المُباراةُ خايَلْتُ فُلاناً : أي بارَيْتُه وفَعْلتُ فِعْلَه قال الكُمَيت :

أقولُ لَهُمْ يومَ أيمانهُم ... تُخايِلُها في النَّدَى الأَشْمُلُتُخايِلُها : أي تفاخِرها وتُبارِيها . وذو خَيلِيل هكذا في المَوضِعَين نَصُّ العُباب : وفي بعض النُّسَخ : وذو خَيل في المَوضِعَين ووقع في كتاب نَصْر : ذو خَلِيلٍ كأَمِيرٍ وقال : مَوضِعٌ بشِقِّ اليَمَن نسِب إليه أَحَدُ الأَذْواء . وهو على ما في العُباب : مالِكُ بن زُبَيدِ بنِ وَلِيعَةَ بن مَعْبَد بن سَبأ الأصغَر ابن كَعْب بن زَيد بن سَهْل الحِميَرِيّ . وذو خَيلِيل بنُ جُرَشَ بنِ أَسْلَمَ بن زَيد بن الغَوث الأصغَر ابن سعد بن عَوْف بن عَدِيّ بن مالِك بن زَيد بن سَهْل الحِمْيَرِيّ . وبَنُو المُخَيَّلِ كمُعَظَّمٍ : في ضُبَيعَةِ أَضْجَمَ كما في العُباب

ومما يستَدْرَكُ عليه : الخَيالُ والخَيالَةُ : الطَّيْفُ . والخائِلُ : الشاب المُخْتالُ والجَمْعُ : خالَةٌ . والخالَةُ : المَرأةُ المُخْتالَةُ وبهما فُسِّر قولُ النَّمِر بن تَوْلَب رضي اللّه تعالى عنه :

أودى الشَّبابُ وحُبُّ الخالَةِ الخَلَبَهْ ... وقد بَرِئْتُ فما بالقَلْبِ مِن قَلَبَهْ ويُرْوَى : الخَلَبَة مُحرَّكَةً كعابِدٍ وعَبَدَة وبكسر اللام أيضاً بمَعْنى الخَدَّاعة . ورجلٌ مَخُولٌ كمَقُولٍ : كَثُر الخِيلانُ في جَسَدِه . وبَعِيرٌ مَخْيولٌ : وقَعَ الأَخْيَلُ على عَجُزِه فقَطَعه ومنه قِيل للرَّجُل إذا طار عَقْلُه فَزَعاً : مَخْيولٌ وهو من استِعمال العامَّةِ لكنه صَحيحٌ . والخَيَّالَةُ بالتَّشديد : أصحابُ الخُيولِ . والخِيَلاءُ بكسرٍ ففتح : لُغَةٌ في الخُيَلاءِ بمَعْنى الكِبر . وهو مُخِيلٌ للخَيرِ : أي خَلِيقٌ له وحَقِيقَتُه أنه مُظْهِرٌ خَيالَ ذلك . وأخال الشيء : اشْتَبَه يقال : هذا أَمْرٌ لا يُخِيلُ قال :

والصِّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخِيلُ سَبِيلُهُ ... والصِّدْقُ يَعْرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ وفُلانٌ يَمضِي على المُخَيَّل كمُعَظمٍ : أي على ما خَيَّلَتْ : أي شَبَّهَتْ يعني علَى غَرَرٍ مِن غيرِ يَقِين ومنه قولُهم : وَقَع في مُخَيَّلِي كذا وفي مُخَيَلاتي . وخُيِّلَ إليه أنه كذا على ما لم يُسَمَّ فاعِلُه مِن التَّخْيِيل والوَهْم ومنه قولُه تعالى : " يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِنْ سِحْرِهِم أَنَّهَا تَسعَى " والتَّخْيِيلُ : تَصوِيرُ خَيالِ الشيء في النَّفْس . ووجَدْنا أرضاً مُتَخَيِّلَةً ومُتَخايِلَة : إذا بَلَغَ نَبتُها المَدَى وخَرج زَهْرُها قال ابنُ هَرمَةَ :

سَرا ثَوْبَهُ عنكَ الصِّبا المُتَخايِلُ ... وقَرَّبَ للبَيْنِ الخَلِيطُ المُزايِلُ وقال آخَرُ :

تَأَزَّرَ فيه النَّبتُ حتّى تَخايَلَتْ ... رُباهُ وحتَّى ما تُرَى الشَّاءُ نُوَّما واسْتَخالَ السَّحابَةَ : إذا نَظَر إليها فخالَها ماطِرَةً ومنه الحديث : " نَسْتَحِيلُ الجَهام ونَستَخِيلُ الرهام . واخْتالَت الأرضُ بالنَّبات : ازْدانَتْ . ويقال : ظَهَرتْ فيه مَخاِيلُ النَّجابَة جَمْعُ مَخِيلَةٍ : أي المَظِنَّة وأصلُه في السَّحابة التي يُخالُ فيها المَطَرُ . وما أحسَنَ مَخِيلَها وخالَها : أي خَلاقَتَها للمَطَرِ . وافْعَل كذا إمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أي : علَى ما خَيَّلَتْ أي على كُلِّ حالٍّ . والخَيالُ : خيالُ الطائِر يَرتَفِعُ في السَّماء فيَنظرُ إلى ظِلِّ نَفْسِه فيَرى أنه صَيدٌ فيَنْقَضُّ عليه ولا يَجِدُ شيئاً وهو خاطِفُ ظِلِّه . وشيء مُخَيِّلٌ : مُشْكِلٌ . وسَلْمانُ بنُ رَبِيعةَ الخَيلِيُّ ويقال أيضاً : سَلْمانُ الخَيلِ لأنه كان يَلي الخَيلَ لعمرَ رضي اللّه عنه وهو مَعْدُودٌ في الصًّحابة عِندَ البُخارِيّ وأبي حاتم . وكان عمرُ رضي اللّه عنه قد أَعَدَّ في كُلِّ مِصْرٍ خَيلاً كثيرةً للجِهاد فكان بالكُوفَة أرْبعَةُ آلافِ فَرَسٍ مُعَدَّةٍ لعدُو يَدْهَمُهم . اسْتُشهد بِبَلَنْجَرَ نَحْواً مِن سنة ثلاثين . والأمير عَرِيب الخَيلِي لأنه كان على خَيل الخَلِيفَة . وخَيلانُ : بَلَدٌ بما وراءَ النَّهر منه أبو سَهْل أحمدُ بن محمد بن إبراهيم بن يزيدَ الخَيلانيُّ فكذا ضَبَطه الحافِظُ . ومِن المتأخِّرين : شَمسُ الدِّين أحمد بن موسى الخَيَالِيُّ أحَدُ الأَذكياء له حَواشٍ على شَرحِ العَقائدِ النَّسَفِيَّة سَلَك فيها مَسلَك الأَلغاز

فصل الدال المُهمَلة مع اللام

لسان العرب
خالَ الشيءَ يَخالُ خَيْلاً وخِيلة وخَيْلة وخالاً وخِيَلاً وخَيَلاناً ومَخالة ومَخِيلة وخَيْلُولة ظَنَّه وفي المثل من يَسْمَعْ يَخَلْ أَي يظن وهو من باب ظننت وأَخواتها التي تدخل على الابتداء والخبر فإِن ابتدأْت بها أَعْمَلْت وإِن وَسَّطتها أَو أَخَّرت فأَنت بالخيار بين الإِعمال والإِلغاء قال جرير في الإِلغاء أَبِالأَراجيز يا ابنَ اللُّؤْم تُوعِدُني وفي الأَراجيز خِلْتُ اللؤْمُ والخَوَرُ قال ابن بري ومثله في الإِلغاء للأَعشى وما خِلْت أَبْقى بيننا من مَوَدَّة عِرَاض المَذَاكي المُسْنِفاتِ القَلائصا وفي الحديث ما إِخالُك سَرَقْت أَي ما أَظنك وتقول في مستقبله إِخالُ بكسر الأَلف وهو الأَفصح وبنو أَسد يقولون أَخال بالفتح وهو القياس والكسر أَكثر استعمالاً التهذيب تقول خِلْتُه زيداً إِخَاله وأَخَاله خيْلاناً وقيل في المثل من يَشْبَعْ يَخَلْ وكلام العرب من يَسْمَعْ يَخَلْ قال أَبو عبيد ومعناه من يسمع أَخبار الناس ومعايبهم يقع في نفسه عليهم المكروه ومعناه أَن المجانبة للناس أَسلم وقال ابن هانئ في قولهم من يسمع يَخَلْ يقال ذلك عند تحقيق الظن ويَخَلْ مشتق من تَخَيَّل إِلى وفي حديث طهفة نسْتَحِيل الجَهَام ونَستَخِيل الرِّهام واستحال الجَهَام أَي نظر إِليه هل يَحُول أَي يتحرك واستخلت الرِّهَام إِذا نظرت إِليها فخِلْتَها ماطرة وخَيَّل فيه الخير وتَخَيَّله ظَنَّه وتفرَّسه وخَيَّل عليه شَبَّه وأَخالَ الشيءُ اشتبه يقال هذا الأَمر لا يُخِيل على أَحد أَي لا يُشْكِل وشيءٌ مُخِيل أَي مُشْكِل وفلان يَمْضي على المُخَيَّل أَي على ما خَيَّلت أَي ما شبهت يعني على غَرَر من غير يقين وقد يأْتي خِلْتُ بمعنى عَلِمت قال ابن أَحمر ولَرُبَّ مِثْلِك قد رَشَدْتُ بغَيِّه وإِخالُ صاحبَ غَيِّه لم يَرْشُد قال ابن حبيب إِخالُ هنا أَعلم وخَيَّل عليه تخييلاً وَجَّه التُّهمَة إِليه والخالُ الغَيْم وأَنشد ابن بري لشاعر باتت تَشِيم بذي هرون من حَضَنٍ خالاً يُضِيء إِذا ما مُزْنه ركَدَا والسحابة المُخَيِّل والمُخَيِّلة والمُخِيلة التي إِذا رأَيتها حَسِبْتها ماطرة وفي التهذيب المَخِيلة بفتح الميم السحابة وجمعها مَخايِل وقد يقال للسحاب الخالُ فإِذا أَرادوا أَن السماء قد تَغَيَّمت قالوا قد أَخالَتْ فهي مُخِيلة بضم الميم وإِذا أَرادوا السحابة نفسها قالوا هذه مَخِيلة بالفتح وقد أَخْيَلْنا وأَخْيَلَتِ السماءُ وخَيَّلَتْ وتَخَيَّلَتْ تهيَّأَت للمطر فرَعَدَتْ وبَرَقَتْ فإِذا وقع المطر ذهب اسم التَّخَيُّل وأَخَلْنا وأَخْيَلْنا شِمْنا سَحابة مُخِيلة وتَخَيَّلَتِ السماءُ أَي تَغَيَّمَت التهذيب يقال خَيَّلَتِ السحابةُ إِذا أَغامتْ ولم تُمْطِر وكلُّ شيء كان خَلِيقاً فهو مَخِيلٌ يقال إِن فلاناً لمَخِيل للخير ابن السكيت خَيَّلَت السماءُ للمطر وما أَحسن مَخِيلتها وخالها أَي خَلاقَتها للمطر وقد أَخالتِ السحابةُ وأَخْيَلَتْ وخايَلَتْ إِذا كانت تُرْجى للمطر وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها إِذا رأَيتها مُخِيلة للمطر والسحابة المُخْتالة كالمُخِيلة قال كُثَيِّر بن مُزَرِّد كاللامعات في الكِفاف المُخْتال والخالُ سحاب لا يُخُلِف مَطَرُه قال مثل سحاب الخال سَحّاً مَطَرُه وقال صَخْر الغَيّ يُرَفِّع للخال رَيْطاً كَثِيفا وقيل الخالُ السحاب الذي إِذا رأَيته حسبته ماطراً ولا مَطَر فيه وقول طَهْفة تَسْتخيل الجَهام هو نستفعل من خِلْت أَي ظننت أَي نظُنُّه خَلِيقاً بالمَطَر وقد أَخَلْتُ السحابة وأَخْيَلْتها التهذيب والخالُ خالُ السحابة إِذا رأَيتها ماطرة وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان إِذا رأَى في السماء اخْتِيالاً تغيَّر لونُه الاخْتِيال أَن يُخال فيها المَطَر وفي رواية أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان إِذا رأَى مَخِيلة أَقْبَل وأَدْبَر وتغير قالت عائشة فذكرت ذلك له فقال وما يدرينا ؟ لعله كما ذكر الله فلما رَأَوْه عارضاً مُسْتقبل أَودِيَتهم قالوا هذا عارض مُمْطِرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أَليم قال ابن الأَثير المَخِيلة موضع الخَيْل وهو الظَّنُّ كالمَظِنَّة وهي السحابة الخليقة بالمطر قال ويجوز أَن تكون مُسَمَّاة بالمَخِيلة التي هي مصدر كالمَحْسِبة من الحَسْب والخالُ البَرْقُ حكاه أَبو زياد ورَدَّه عليه أَبو حنيفة وأَخالتِ الناقة إِذا كان في ضَرْعها لَبَن قال ابن سيده وأُراه على التشبيه بالسحابة والخالُ الرَّجل السَّمْح يُشَبَّه بالغَيْم حين يَبْرُق وفي التهذيب تشبيهاً بالخال وهو السحاب الماطر والخالُ والخَيْل والخُيَلاء والخِيَلاء والأَخْيَل والخَيْلة والمَخِيلة كُلُّه الكِبْر وقد اخْتالَ وهو ذو خُيَلاءَ وذو خالٍ وذو مَخِيلة أَي ذو كِبْر وفي حديث ابن عباس كُلْ ما شِئْت والْبَسْ ما شِئْت ما أَخطأَتك خَلَّتانِ سَرَفٌ ومَخِيلة وفي حديث زيد بن عمرو بن نُفَيْل البِرُّ أَبْقى لا الخال يقال هو ذو خالٍ أَي ذو كِبر قال العجاج والخالُ ثوبٌ من ثياب الجُهَّال والدَّهْر فيه غَفْلة للغُفَّال قال أَبو منصور وكأَن الليث جعل الخالَ هنا ثوباً وإِنما هو الكِبْر وفي التنزيل العزيز إِن الله لا يُحِبُّ كل مُخْتالٍ فَخُور فالمُخْتال المتكبر قال أَبو إِسحق المُخْتال الصَّلِف المُتَباهي الجَهُول الذي يَأْنَف من ذوي قَرابته إِذا كانوا فقراء ومن جِيرانه إِذا كانو كذلك ولا يُحْسن عِشْرَتَهم ويقال هو ذو خَيْلة أَيضاً قال الراجز يَمْشي من الخَيْلة يَوْم الوِرْد بَغْياً كما يَمْشي وَليُّ العَهْد وفي الحديث من جَرّ ثوبه خُيَلاءَ لم ينظر الله إِليه الخُيَلاء والخِيَلاء بالضم والكسر الكِبْر والعُجْب وقد اخْتال فهو مُخْتال وفي الحديث من الخُيَلاء ما يُحِبُّه الله في الصَّدقة وفي الحَرْب أَما الصدقة فإِنه تَهُزُّه أَرْيَحِيَّة السخاء فيُعْطِيها طَيِّبةً بها نفسُه ولا يَسْتَكثر كثيراً ولا يُعْطي منها شيئاً إِلا وهو له مُسْتَقِلّ وأَما الحرب فإِنه يتقدم فيها بنَشاط وقُوَّة ونَخْوة وجَنان ومنه الحديث بئس العَبْدُ عَبْدٌ تَخَيَّل واخْتال هو تَفَعَّل وافْتَعَل منه ورَجُلٌ خالٌ أَي مُخْتال ومنه قوله إِذا تَحَرَّدَ لا خالٌ ولا بَخِل قال ابن سيده ورجلٌ خالٌ وخائِلٌ وخالٍ على القَلْب ومُخْتالٌ وأُخائِلٌ ذو خُيَلاء مُعْجب بنفسه ولا نظير له من الصفات إِلا رجل أُدابِرٌ لا يَقْبل قول أَحد ولا يَلْوي على شيء وأُباتِرٌ يَبْتُرُ رَحِمَه يَقْطَعُها وقد تَخَيَّل وتَخايَل وقد خالَ الرجلُ فهو خائل قال الشاعر فإِن كنتَ سَيِّدَنا سُدْتَنا وإِن كُنْتَ للخالِ فاذْهَب فَخَلْ وجمع الخائل خالةٌ مثل بائع وباعةٍ قال ابن بري ومثله سائق وساقة وحائك وحاكة قال وروي البيت فاذهب فخُلْ بضم الخاء لأَن فعله خال يخول قال وكان حقه أَن يُذكر في خول وقد ذكرناه نحن هناك قال ابن بري وإِنما ذكره الجوهري هنا لقولهم الخُيَلاء قال وقياسه الخُوَلاء وإِنما قلبت الواو فيه ياء حملاً على الاخْتِيال كما قالوا مَشِيبٌ حيث قالوا شِيبَ فأَتبعوه مَشِيباً قال والشاعر رجل من عبد القيس قال وقال الجُمَيْح بن الطَّمَّاح الأَسدي في الخال بمعنى الاختيال ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كلُّها وفَقَدْتُ راحِيَ في الشباب وخالي التهذيب ويقال للرجل المختال خائل وجمعه خالة ومنه قول الشاعر أَوْدَى الشَّبَابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلَبه وقد بَرِئْتُ فما بالنَّفْسِ من قَلَبه ( * قوله « الخلبة » قال شارح القاموس يروى بالتحريك جمع خالب وقد أورده الجوهري في خلب شاهداً على أَن الخلبة كفرحة المرأَة الخداعة ) أَراد بالخالة جمع الخائل وهو المُخْتال الشابُّ والأَخْيَل الخُيَلاء قال له بعد إِدلاجٍ مِراحٌ وأَخْيَل واخْتالَت الأَرضُ بالنبات ازْدانَتْ ووَجَدْت أَرضاً مُتَخَيِّلة ومُتَخايِلة إِذا بلغ نَبْتُها المَدى وخرج زَهرُها قال الشاعر تأَزَّر فيه النَّبْت حتى تَخَيَّلَتْ رُباه وحتى ما تُرى الشاء نُوَّما وقال ابن هَرْمَة سَرا ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتخايِلُ ويقال ورَدْنا أَرضاً مُتَخيِّلة وقد تَخَيَّلَتْ إِذا بَلَغ نبْتُها أَن يُرْعى والخالُ الثوب الذي تضعه على الميت تستره به وقد خَيَّلَ عليه والخالُ ضَرْبٌ من بُرود اليَمن المَوْشِيَّة والخالُ الثوب الناعم زاد الأَزهري من ثياب اليمن قال الشماخ وبُرْدانِ من خالٍ وسبعون درهماً على ذاك مقروظٌ من الجلد ماعز والخالُ الذي يكون في الجسد ابن سيده والخالُ سامَة سوداء في البدن وقيل هي نُكْتة سوداء فيه والجمع خِيلانٌ وامرأَة خَيْلاء ورجل أَخُيَل ومَخِيلٌ ومَخْيول ومَخُول مثل مَقُول من الخال أَي كثير الخِيلان ولا فِعْلَ له ويقال لما لا شخص له شامَةٌ وما له شخص فهو الخالُ وتصغير الخالِ خُيَيْلٌ فيمن قال مَخِيل ومَخْيول وخُوَيْلٌ فيمن قال مَخُول وفي صفة خاتم النبوَّة عليه خِيلانٌ هو جمع خال وهي الشامَة في الجسد وفي حديث المسيح على نبينا وعليه الصلاة والسلام كثير خِيلانِ الوجه والأَخْيَل طائر أَخضر وعلى جناحيه لُمْعَة تخالف لونه سُمِّي بذلك للخِيلان قال ولذلك وجَّهه سيبويه على أَن أَصله الصفة ثم استعمل استعمال الأَسماء كالأَبرق ونحوه وقيل الأَخْيَل الشِّقِرَّاق وهو مشؤوم تقول العرب أَسأَم من أَخْيَل قال ثعلب وهو يقع على دَبَر البعير يقال إِنه لا ينقُر دَبَرة بعير إِلا خزل ظَهْره قال وإِنما يتشاءَمون به لذلك قال الفرزدق في الأَخيل إِذا قَطَناً بلَّغْتِنيه ابْنَ مُدْرِكٍ فلُقِّيتِ من طير اليَعاقيبِ أَخْيَلا قال ابن بري الذي في شعره من طير العراقيب أَي ما يُعَرْقِبُك ( * قوله « أَي ما يعرقبك » عبارة الصاغاني في التكملة والعراقيب ارض معروفة ) يخاطب ناقته ويروى إِذا قَطَنٌ أَيضاً بالرفع والنصب والممدوح قَطَن بن مُدْرِك الكلابي ومن رفع ابن جَعَله نعتاً لقَطَن ومن نصبه جَعَله بدلاً من الهاء في بلغتنيه أَو بدلاً من قَطَن إِذا نصبته قال ومثله إِذا ابن موسى بلالاً بلغته برفع ابن وبلال ونصبهما وهو ينصرف في النكرة إِذا سَمِّيْت به ومنهم من لا يصرفه في المعرفة ولا في النكرة ويجعله في الأَصل صفة من التَّخَيُّل ويحتج بقول حسَّان بن ثابت ذَرِيني وعِلْمي بالأُمور وشِيمَتي فما طائري فيها عليكِ بِأَخْيَلا وقال العجاج إِذا النَّهارُ كَفَّ رَكْضَ الأَخْيَل قال شمر الأَخْيَل يَفِيل نصف النهار قال الفراء ويسمى الشاهين الأَخْيَل وجمعه الأَخايل وأَما قوله ولقد غَدَوْتُ بسابِحٍ مَرِحٍ ومَعِي شَبابٌ كلهم أَخْيَل فقد يجوز أَن يعني به هذا الطائر أَي كلهم مثل الأَخيل في خِفَّتِه وطُموره قال ابن سيده وقد يكون المُخْتال قال ولا أَعرفه في اللغة قال وقد يجوز أَن يكون التقدير كُلُّهم أَخْيَل أَي ذو اختيال والخَيال خيال الطائر يرتفع في السماء فينظر إِلى ظِلِّ نفسه فيرى أَنه صَيْدٌ فيَنْقَضُّ عليه ولا يجد شيئاً وهو خاطف ظِلِّه والأَخْيَل أَيضاً عِرْق الأَخْدَع قال الراجز أَشكو إِلى الله انْثِناءَ مِحْمَلي وخَفَقان صُرَدِيَ وأَخْيَلي والصُّرَدان عِرْقان تحت اللسان والخالُ كالظَّلْع والغَمْز يكون بالدابة وقد خالَ يَخال خالاً وهو خائل قال نادَى الصَّريخُ فرَدُّوا الخَيْلَ عانِيَةً تَشْكو الكَلال وتشكو من أَذى الخال وفي رواية من حَفا الخال والخالُ اللِّواءُ يُعْقد للأَمير أَبو منصور والخالُ اللِّواء الذي يُعْقَد لولاية والٍ قال ولا أُراه سُمِّي خالاً إِلاَّ لأَنه كان يُعْقَد من برود الخال قال الأَعشى بأَسيافنا حتى نُوَجِّه خالها والخالُ أَخو الأُم ذكر في خول والخالُ الجَبَل الضَّخْم والبعير الضخم والجمع خِيلانٌ قال ولكِنَّ خِيلاناً عليها العمائم شَبَّههم بالإِبل في أَبدانهم وأَنه لا عقول لهم وإِنه لمَخِيلٌ للخير أَي خَلِيق له وأَخالَ فيه خالاً من الخير وتَخَيَّل عليه تَخَيُّلاً كلاهما اختاره وتفرَّس فيه الخير وتَخَوَّلت فيه خالاً من الخير وأَخَلْتُ فيه خالاً من الخير أَي رأَيت مَخِيلتَه وتَخَيَّل الشيءُ له تَشَبَّه وتَخَيَّل له أَنه كذا أَي تَشَبَّه وتخايَل يقال تُخَيَّلته فَتَخَيَّل لي كما تقول تَصَوَّرْته فَتَصَوَّر وتَبَيَّنته فَتَبَيَّن وتَحَقَّقْته فَتَحَقَّق والخَيَال والخَيَالة ما تَشَبَّه لك في اليَقَظة والحُلُم من صورة قال الشاعر فلَسْتُ بنازِلٍ إِلاَّ أَلَمَّتْ برَحْلي أَو خَيالَتُها الكَذُوب وقيل إِنما أَنَّث على إِرادة المرأَة والخَيال والخَيالة الشخص والطَّيْف ورأَيت خَياله وخَيالته أَي شخصه وطَلعْته من ذلك التهذيب الخَيال لكل شيء تراه كالظِّل وكذلك خَيال الإِنسان في المِرآة وخَياله في المنام صورة تِمْثاله وربما مَرَّ بك الشيء شبه الظل فهو خَيال يقال تَخَيَّل لي خَيالُه الأَصمعي الخَيال خَشَبة توضع فيلقى عليها الثوب للغنم إِذا رآها الذئب ظن أَنه إِنسان وأَنشد أَخٌ لا أَخا لي غيره غير أَنني كَراعِي الخَيال يَسْتطِيف بلا فكر وراعِي الخَيال هو الرَّأْل وفي رواية أَخي لا أَخا لي بَعْده قال ابن بري أَنشده ابن قتيبة بلا فَكْر بفتح الفاء وحكي عن أَبي حاتم أَنه قال حدثني ابن سلام الجُمَحي عن يونس النحوي أَنه قال يقال لي في هذا الأَمر فَكْرٌ بمعنى تَفَكُّر الصحاح الخَيال خَشَبة عليها ثياب سود تُنْصب للطير والبهائم فتظنه إِنساناً وفي حديث عثمان كان الحِمَى سِتَّة أَميال فصار خَيال بكذا وخَيال بكذا وفي رواية خَيال بإِمَّرَةَ وخيَال بأَسْوَدَ العَيْن قال ابن الأَثير وهما جَبَلان قال الأَصمعي كانوا ينصِبون خَشَباً عليها ثياب سُودٌ تكن علاماتٍ لمن يراها ويعلم أَن ما داخلها حِمىً من الأَرض وأَصلها أَنها كانت تنصب للطير والبهائم على المزروعات لتظنه إِنساناً ولا تسقط فيه وقول الراجز تَخالُها طائرةً ولم تَطِرْ كأَنَّها خِيلانُ راع مُحْتَظِر أَراد بالخِيلان ما يَنْصِبه الراعي عند حَظِيرة غنمه وخَيَّل للناقة وأَخُيَل وَضَع لولدها خَيالاً ليَفْزَع منه الذئب فلا يَقْرَبه والخَيال ما نُصِب في الأَرض ليُعْلَم أَنها حِمىً فلا تُقْرَب وقال الليث كل شيء اشتبه عليك فهو مُخيل وقد أَخالَ وأَنشد والصِّدْقُ أَبْلَجُ لا يُخِيل سَبِيلُه والصِّدْق يَعْرِفه ذوو الأَلْباب وقد أَخالتِ الناقةُ فهي مُخِيلة إِذا كانت حَسَنة العَطَل في ضَرْعها لَبن وقوله تعالى يُخَيَّل إِليه من سحرهم أَنها تَسْعَى أَي يُشْبَّه وخُيِّل إِليه أَنه كذا على ما لم يُسَمَّ فاعله من التخييل والوَهْم والخَيال كِساء أَسود يُنْصَب على عود يُخَيَّل به قال ابن أَحمر فلما تَجَلَّى ما تَجَلَّى من الدُّجى وشَمَّر صَعْلٌ كالخَيال المُخَيَّل والخَيْل الفُرْسان وفي المحكم جماعة الأَفراس لا واحد له من لفظه قال أَبو عبيدة واحدها خائل لأَنه يَخْتال في مِشْيَتِه قال ابن سيده وليس هذا بمعروف وفي التنزيل العزيز وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِك ورَجْلِك أَي بفُرْسانك ورَجَّالتك والخَيْل الخُيول وفي التنزيل العزيز والخَيْلَ والبِغال والحمير لتركبوها وفي الحديث يا خَيْلَ الله ارْكَبي قال ابن الأَثير هذا على حذف المضاف أَراد بافُرْسانَ خَيْلِ الله اركبي وهذا من أَحسن المجازات وأَلطفها وقول أَبي ذؤيب فَتنازَلا وتواقَفَت خَيْلاهُما وكِلاهُما بَطَلُ اللِّقاء مُخَدَّعُ ثَنَّاه على قولهم هُما لِقاحان أَسْوَدانِ وجِمالانِ وقوله بطل اللِّقاء أَي عند اللقاء والجمع أَخْيالٌ وخُيول الأَول عن ابن الأَعرابي والأَخير أَشهر وأَعرف وفلان لا تُسايَر خَيْلاه ولا تُواقَفُ خَيْلاه ولا تُسايَر ولا تُواقَف أَي لا يطاق نَمِيمةً وكذباً وقالوا الخَيْل أَعلم من فُرْسانِها يُضْرب للرجل تَظُنُّ أَن عنده غَناء أَو أَنه لا غناء عنده فتجده على ما ظننت والخَيَّالة أَصحاب الخُيول والخَيال نبت والخالُ موضع قال أَتَعْرف أَطلالاً شَجوْنَك بالخال ؟ قال وقد تكون أَلفه منقلبة عن واو والخالُ اسم جَبَل تِلْقاء المدينة قال الشاعر أَهاجَكَ بالخالِ الحُمُول الدَّوافع وأَنْتَ لمَهْواها من الأَرض نازع ؟ والمُخايَلة المُباراة يقال خايَلْت فلاناً بارَيْته وفعلت فعلَه قال الكميت أَقول لهم يَوم أَيْمانُهم تُخايِلُها في الندى الأَشْمُلُ تُخايِلُها أَي تُفاخِرها وتُباريها وقول ابن أَحمر وقالوا أَنَتْ أَرض به وتَخَيَّلَتْ فأَمْسى لما في الرأْسِ والصدر شاكيا قوله تَخَيَّلَت أَي اشْتَبَهَت وخَيَّل فلانٌ عن القوم إِذا كَعَّ عنهم قال سلمة ومثله غَيَّف وخَيَّف الأَحمر افْعَلْ كذا وكذا إِمَّا هَلَكَتْ هُلُكُ أَي على ما خَيَّلْت أَي على كل حال ونحو ذلك وقولهم افْعَلْ ذلك على ما خَيَّلْت أَي على ما شَبَّهت وبنو الأَخْيَل حَيٌّ من عُقَيْل رَهْط لَيْلى الأَخْيَليَّة وقولها نحن الأَخايلُ ما يَزال غُلامُنا حتى يَدِبَّ على العَصا مذكورا فإِنما جَمَعت القَبِيل باسم الأَخْيَل بن معاوية العُقَيْلي ويقال البَيْت لأَبيها والخَيال أَرض لبني تَغْلِب قال لبيد لِمَنْ طَلَلٌ تَضَمَّنه أُثالُ فسَرْحَة فالمَرانَةُ فالخَيالُ ؟ والخِيلُ الحِلْتِيت يَمانِية وخالَ يَخِيلُ خَيْلاً إِذا دام على أَكل الخِيل وهو السَّذَاب قال ابن بري والخالُ الخائِلُ يقال هو خالُ مالٍ وخائل مال أَي حَسَن القيام عليه والخالُ ظَلْع في الرِّجْل والخال نُكْتَة في الجَسَد قال وهذه أَبيات تجمع معاني الخال أَتَعْرِف أَطْلالاً شَجَوْنَك بالخالِ وعَيْشَ زمانٍ كان في العُصُر الخالي ؟ الخالُ الأَوَّل مكان والثاني الماضي لَيالِيَ رَيْعانُ الشَّبابِ مُسَلَّطٌ عليّ بعِصْيان الإِمارةِ والخال الخال اللِّوَاء وإِذْ أَنا خِدْنٌ للغَوِيّ أَخِي الصِّبا وللغَزِل المِرِّيحِ ذي اللَّهْوِ والخال الخال الخُيَلاء وللخَوْد تَصْطاد الرِّجالَ بفاحِمٍ وخَدٍّ أَسِيل كالَوذِيلة ذي الخال الخال الشَّامَة إِذا رَئِمَتْ رَبْعاً رَئِمْتُ رِباعَها كما رَئِم المَيْثاءَ ذو الرَّثْيَة الخالي الخالي العَزَب ويَقْتادُني منها رَخِيم دَلالِها كما اقْتاد مُهْراً حين يأْلفه الخالي الخالي من الخلاء زَمانَ أُفَدَّى من مِراحٍ إِلى الصِّبا بعَمِّيَ من فَرْط الصَّبابة والخَال الخال أَخو الأُم وقد عَلِمَتْ أَنِّي وإِنْ مِلْتُ للصِّبا إِذا القوم كَعُّوا لَسْتُ بالرَّعِش الخال الخالُ المَنْخُوب الضعيف ولا أَرْتَدي إِلاَّ المُروءَةَ حُلَّةً إِذا ضَنَّ بعضُ القوم بالعَصْبِ والخال الخالُ نوع من البُرود وإِن أَنا أَبصرت المُحُولَ ببَلْدة تَنَكَّبتْها واشْتَمْتُ خالاً على خال الخال السحاب فحَالِفْ بحِلْفِي كُلَّ خِرْقٍ مُهَذَّب وإِلاَّ تُحالِفْنِي فخَالِ إِذاً خال من المُخالاة وما زِلْتُ حِلْفاً للسَّماحة والعُلى كما احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وذُبْيان بالخال الخالُ الموضع وثالِثُنا في الحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ لما يُرْمَ من صُمِّ العِظامِ به خالي أَي قاطع
الرائد
* خيل تخييلا. 1-ت السماء: تهيأت للمطر. 2-السحاب: أوشك أن يمطر. 3-على الميت: غطاه بثوب. 4-عنه: ضعف، جبن. 5-فيه الخير: تبين فيه أثره، توسمه.
الرائد
* خيل تخييلا وتخيلا. عليه: وجه التهمة إليه.
الرائد
* خيل. إليه أو له أنه كذا: توهم وظن أنه كذا.
الرائد
* خيل. ج حيول وأخيال. 1-مص. خال يخال. 2-جماعة الأفراس. لا مفرد لها من لفظها. 3-فرسان. 4-تكبر وإعجاب بالنفس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: