وصف و معنى و تعريف كلمة فبذقنكن:


فبذقنكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و ذال (ذ) و قاف (ق) و نون (ن) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح فبذقنكن في معاجم اللغة العربية:



فبذقنكن

جذر [بذق]

  1. باذَق: (اسم)
    • الباذَق : ما طبخ من عصير العنب أدنى طبخٍ فصار مُسكِرًا
  2. الباذق: (مصطلحات)
    • بكسر الذال ، معرب ، ويسمى القنديد ، عصير العنب إذا طبخ فتبخر منه أقل من نصفه. (فقهية)
  3. بَيذَق: (اسم)
    • الجمع : بيَاذِقُ
    • البَيذَق : البَيْدَق
    • البَيْذَقَ: قِطْعَةُ الشِّطْرَنْجِ الصَّغِيرَةُ
  4. ذَوْق : (اسم)
    • ذَوْق : مصدر ذاقَ


  5. ذَوق : (اسم)
    • الجمع : أذواق
    • مصدر ذاقَ
    • الذَّوْقُ : الحاسَّة التي تُميّز بها الذَّوْقُ خواص الأجسام الطَّعْمِيَّة بواسطة الجهاز الحِسِّي والفم، ومركزه اللسان
    • الذَّوْقُ : آدابُ السلوك التي تقتضي معرفة ما هو لائق أو مناسب في موقف اجتماعيّ معيّن قلّة/ حَسَنُ الذوْق،
    • قليل الذَّوْق: خشن المعاملة
    • الذَّوق العامّ: مجموعة تجارب الإنسان التي يُفسِّر على ضوئها ما يُحسّه أو يُدركه من الأشياء
  6. ذاقَ : (فعل)
    • ذاقَ يَذُوق ، ذُقْ ، ذَوْقًا وذَوَاقًا وذَوَقانًا ، فهو ذائق ، والمفعول مَذوق
    • ذاقَ الطَّعامَ : أَدْرَكَ طَعْمَهُ بِلِسانِهِ
    • ذاق عُسَيْلةَ المرأة: جامعها
    • ذاقت كفُّه فلانةً: مسَّها
  7. ذوَّقَ : (فعل)
    • ذوَّقَ يُذوِّق ، تذويقًا ، فهو مُذوِّق ، والمفعول مُذوَّق
    • ذوَّقَه الطَّعامَ :أذاقه، جعله يختبر طعمَه
    • ذوّقه المُرَّ: سقاه
,
  1. بذق (المعجم لسان العرب)
    • "الباذِقُ والباذَقُ: الخمر الأَحمر.
      ورجل حاذِقٌ باذِق: إتباع.
      وسئل ابن عباس، رضي الله عنهما، عن الباذِقِ فقال: سبقَ محمد الباذِقَ، وما أَسكر فهو حرام؛ قال أَبو عبيد: الباذِقُ والباذَق كلمة فارسية عُرِّبت فلم نَعرفها؛ قال ابن الأَثير: وهو تعريب باذَه، وهو اسم الخمر بالفارسية،أَي لم يكن في زمانه أَو سبق قوله فيه وفي غيره من جنسه، ومما أُعرب البَياذِقة الرجَّالة، ومنه بَيْذَقُ الشِّطْرَنج؛ وحذف الشاعر الياء فقال:وللشَّرِّ سُوَّاقٌ خِفافٌ بُذُوقُها أَراد خفافٌ بياذِقُها كأَنه جعل البيذق بَذْقاً؛ قال ذلك ابن بزرج.
      وفي غَزوة الفتح: وجعلَ أَبا عبيدة على البياذِقةِ؛ هم الرجّالة، واللفظة فارسية معربة، سُمُّوا بذلك لخفة حركتهم وأَنهم ليس معهم ما يُثقلهم.
      "
  2. باذِقُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ باذِقُ وباذَقُ: ما طُبِخَ من عَصيرِ العِنَبِ أدْنَى طَبْخَةٍ فصار شديداً.
      ـ خاذِقٌ باذِقٌ: إتْبَاعٌ.
      ـ بَياذِقَةُ: الرَّجَّالَةُ.
      ـ بَذْقُ: الدليلُ في السَّفَر، كالبَيْذَقِ، أو الصغيرُ الخفيفُ، ج: بُذوقٌ.
      ـ مُبَذِّقَةُ: مَن كلامُه أفْضَلُ من فِعْلِه.
  3. بَيذَق (المعجم الرائد)
    • بيذق - جمع بياذقة وبياذق
      1- بيذق : دليل في السفر. 2- بيذق : جندي من المشاة. 3- بيذق : أحد حجارة الشطرنج.
  4. الباذَق (المعجم المعجم الوسيط)
    • الباذَق : ما طبخ من عصير العنب أدنى طبخٍ فصار مُسكِرًا .
  5. بَيذَقٌ (المعجم الغني)
    • جمع: بيَاذِقُ. :-لَمْ يَكُنْ يُحَرِّكُ البَيْذَقَ إلاَّ بَعْدَ تفْكِيرٍ :- : قِطْعَةُ الشِّطْرَنْجِ الصَّغِيرَةُ.
  6. البَيذَق (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَيذَق : البَيْدَق.


,
  1. بَشَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَشَرُ : الإِنْسانُ ذَكَراً أو أُنْثَى ، واحداً أو جَمْعاً ، وقد يُثَنَّى ، ويُجْمَعُ أبْشاراً ، وظاهرُ جِلْدِ الإِنْسانِ ، قيلَ وغيرِهِ ، جمعُ بَشَرَةٍ ، جج : أبْشارٌ ،
      ـ أبْشارٌ : جج البَشَرُ .
      ـ بَشْرُ : القَشْرُ ، كالإِبشارِ ، وإِحْفاءُ الشارِبِ حتى تَظْهَرَ البَشَرَةُ ، وأكْلُ الجَرادِ ما على الأرضِ .
      ـ مُباشَرَةُ وتَبْشيرُ : كالإِبْشارِ والبُشورِ والاسْتِبْشارِ .
      ـ بِشارَةُ وبُشارَةُ : الاسمُ منه ، كالبُشْرَى ، وما يُعْطاهُ المُبَشِّرُ ،
      ـ بَشارَةُ : الجَمالُ .
      ـ هو أبْشَرُ منه : أحسنُ وأجملُ وأسمنُ .
      ـ بِشْرُ : الطلاقَةُ ، وموضع ، وجبلٌ بالجَزيرَةِ ، وماءٌ لتَغْلِبَ ، أو وادٍ يُنْبِتُ أحرارَ البقولِ ، وسبعةٌ وعشرونَ صَحابياً .
      ـ أبو الحسنِ صاحِبُ سَهْلِ بنِ عبدِ اللّهِ ، وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ ، وأبو عَمْرٍو البِشْرِيُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ بِشْرَوَيْهِ : جماعةٌ .
      ـ بَشَرَى : قرية بِمكَّةَ بالنَّخْلَةِ الشامِيَّةِ .
      ـ بُشَرَى : قرية بالشامِ .
      ـ بُشَارٌ : سُقاطُ الناسِ .
      ـ بِشْرَةُ : جارِيَةُ عَوْنِ بنِ عبدِ اللّهِ ، وفَرَسُ ماوِيَةَ بنِ قَيْسٍ .
      ـ بَشيرُ : المُبَشِّرُ ، والجَميلُ ، وهي بَشِيْرَةٌ .
      ـ بشيرٌ : جُبَيْلٌ من جِبالِ سَلْمَى ، وإِقْليمٌ بالأَنَدَلُسِ ، وسِتَّةٌ وعِشْرونَ صَحابِيَّاً ، وجماعةٌ محدِّثونَ .
      ـ أحمدُ بنُ محمدٍ ، وعبدُ اللّهِ بنُ الحَكَمِ ، والمُطَّلِبُ بنُ بَدْرٍ البشيريُّونَ : محدِّثونَ .
      ـ قَلْعَةُ بشيرٍ : بِزَوْزَنَ .
      ـ حِصْنُ بشيرٍ : بينَ بَغْدادَ والحِلَّةِ .
      ـ مَبْشورَةُ : الحَسَنَةُ الخَلْقِ واللَّوْنِ .
      ـ تَباشيرُ : البُشْرَى ، وأوائِلُ الصُّبْحِ وكُلِّ شيءٍ ، وطَرائِقُ على الأَرْضِ من آثارِ الرِّياحِ ، وآثارٌ بجَنْبِ الدابَّةِ من الدَّبَرِ ، والبَواكِرُ من النَّخْلِ ، وألوانُ النَّخْلِ أوَّلَ ما يُرْطِبُ .
      ـ أبْشَرَ : فَرِحَ ، ومنه : أبْشِرْ بخَيْرٍ ،
      ـ أبْشَرَتِ الأرضُ : أخْرَجَتْ
      ـ بَشَرَةُ الأرضِ : ما ظَهَرَ من نَباتِها ،
      ـ بَشَرَتِ الناقَةُ : لَقِحَتْ ،
      ـ بَشَرَ الأَمْرَ : حَسَّنَهُ ونَضَّرَهُ .
      ـ باشَرَ الأَمْرَ : ولِيَهُ بنفسِهِ ،
      ـ باشَرَ المرأةَ : جامَعَها ، أو صارَا في ثَوْبٍ واحِدٍ ، فباشَرَتْ بشَرَتُهُ بَشَرَتَها .
      ـ تُبُشِّرُ ، وبِخَطِّ الجوهريِّ ( التُّبَشِّرُ ): طائِرٌ يقالُ له الصُّفارِيَّةُ ، الواحِدَةُ التُّبُشِّرَةُ .
      ـ بَشَرْتُ وبَشِرْتُ به : سُرِرْتُ .
      ـ بَشَرَني بِوَجْهٍ حَسَنٍ : لَقِيَني .
      ـ وسَمَّوْا : مُبَشِّراً وبَشَّارٌ وبِشَارَةُ وبِشْرٌ .
      ـ بُشَيْرٌ : الثَّقَفِيُّ ، والعَدَوِيُّ ، والسُّلَمِيُّ ، أو هو بِشْرٌ : صَحابِيُّونَ ،
      ـ بُشَيْرٌ : ابنُ كَعْبٍ ، وابنُ يَسارٍ ، وابنُ عبدِ اللّهِ ، وابنُ مُسْلِمٍ ، وعبدُ العزيز بنُ بُشَيْرٍ : محدِّثونَ .
      ـ رجُلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، في : ‘‘ أ د م ’‘.
      ـ تَلُّ باشِرٍ : موضع قُرْبَ حَلَبَ ، منه : محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الباشِرِيُّ .
      ـ أبو البَشَرِ : آدَمُ ، عليه السلام ، وعبدُ الآخِرِ المُحَدِّثُ ، وبَهْلوانُ اليَزْدِيُّ دَجَّالٌ .
      ـ مَكِّيُّ بنُ أبي الحَسَنِ بنِ بَشَرٍ : محدِّثٌ .
  2. بَتْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَتْرُ : القَطْعُ ، أو مُسْتَأْصِلاً .
      ـ سيفٌ باتِرٌ : قاطِعٌ ، وبَتَّارٌ وبُتارٌ .
      ـ أَبْتَرُ : المَقْطوعُ الذَّنَبِ ، بَتَرَهُ فَبَتِرَ ،
      ـ أَبْتَرُ : حَيَّةٌ خبيثَةٌ ، والبيتُ الرابعُ من المُثَمَّنِ في المُتَقارِبِ ، والثاني من المُسَدَّسِ ، والمُعْدِمُ ، والذي لا عَقِبَ له ، والخاسِرُ ، وما لا عُرْوَةَ له من المَزادِ والدِّلاءِ ، وكُلُّ أمْرٍ مُنْقَطِعٍ من الخَيْرِ ، والعَيْرُ ، والعَبْدُ ، وهما : الأَبْتَرانِ ، ولَقَبُ المُغيرَةِ بنِ سعدٍ ،
      ـ بُتْرِيَّةُ من الزَّيْدِيَّةِ : تُنْسَبُ إليه .
      ـ أبْتَرَ : أعْطَى ، ومَنَعَ ، ضِدٌّ ، وصلَّى الضُّحى حينَ تُقَضِّبُ الشمسُ ، ( أي : يَمْتَدُّ شُعاعُها )،
      ـ أبْتَرَ اللّهُ الرجلَ : جَعَلهُ أبْتَرَ .
      ـ أُباتِرُ : القصيرُ ، ومن لا نَسْلَ له ، ومَنْ يَبْتُرُ رَحِمَهُ .
      ـ بَتْراءُ : الماضِيَةُ النافِذَةُ ، وموضع بِقربِهِ مسجِدٌ لرسولِ اللّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، بطريقِ تَبوكَ ،
      ـ بَتْراءُ من الخُطَبِ : ما لم يُذْكَرِ اسمُ اللّهِ فيه ، ولم يُصَلَّ على النَبِي ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ بُتَيْراءُ : الشمسُ .
      ـ انْبِتارُ : الانْقِطاعُ ، والعَدْوُ .
      ـ بَتْرَةُ : الأَتانُ ، تَصْغيرها : بُتَيْرَةٌ .
      ـ بُتْرَانٌ : موضع لبني عامِرٍ .
      ـ بُتْرٌ : أجْبُلٌ مُطِلاَّتٌ على زُبالَةَ ، وموضع بالأَنْدَلُسِ .
      ـ بَتْريرُ : حِصْنٌ من عَمَلِ مُرْسِيَةَ .
      ـ بَتِيْرَةٌ : ابنُ الحارِثِ بنِ فِهرٍ .
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ أحمدَ بنِ بُتْرِي ، ساكِنَةَ الآخِرِ ، وكذا مَسْلَمَةُ بنُ محمدِ بنِ البُتْرِيْ : محدِّثانِ .
  3. فِبْرَاير (المعجم الغني)
    • : الشَّهْرُ الثَّانِي مِنَ الشُّهُورِ الْغَرْبِيَّةِ ، عَدَدُ أَيَّامِهِ ( 28 ) يَوْماً ، و ( 29 ) يَوْماً فِي السَّنَةِ الكَبِيسَةِ . وَيُنْطَقُ أَيْضاً فِيفْرِيّ ، شُباط .
  4. فِبْراير (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فِبْراير :-
      الشّهر الثّاني من شهور السَّنة الميلاديَّة ، يأتي بعد يناير ويليه مارس ، ويقابله شباط من شهور السَّنة الشّمسيَّة ، وهو أحد شهور فصل الشّتاء :- شهر فبراير أقصر شهور السنة .


  5. فِبراير (المعجم الرائد)
    • فبراير
      1 - شهر شباط
  6. بيع (المعجم لسان العرب)
    • " البيعُ : ضدّ الشراء ، والبَيْع : الشراء أَيضاً ، وهو من الأَضْداد .
      وبِعْتُ الشيء : شَرَيْتُه ، أَبيعُه بَيْعاً ومَبيعاً ، وهو شاذ وقياسه مَباعاً .
      والابْتِياعُ : الاشْتراء .
      وفي الحديث : لا يخْطُبِ الرجلُ على خِطْبة أَخِيه ولا يَبِعْ على بَيْعِ أَخِيه ؛ قال أَبو عبيد : كان أَبو عبيدة وأَبو زيد وغيرهما من أَهل العلم يقولون إِنما النهي في قوله لا يبع على بيع أَخيه إِنما هو لا يشتر على شراء أَخيه ، فإِنما وقع النهي على المشتري لا على البائع لأَن العرب تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته ؛ قال أَبو عبيد : وليس للحديث عندي وجه غير هذا لأَن البائع لا يكاد يدخل على البائع ، وإِنما المعروف أَن يُعطى الرجلُ بسلعته شيئاً فيجيء مشتر آخر فيزيد عليه ، وقيل في قوله ولا يبع على بيع أَخيه : هو أَن يشتري الرجل من الرجل سلعة ولما يتفرّقا عن مقامهما فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يَعْرِضَ رجل آخرُ سِلْعةً أُخرى على المشتري تشبه السلعة التي اشترى ويبيعها منه ، لأَنه لعل أَن يردَّ السلعة التي اشترى أَولاً لأَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جعل للمُتبايعين الخيارَ ما لم يَتفرَّقا ، فيكون البائعُ الأَخير قد أَفسد على البائع الأَول بَيْعَه ، ثم لعل البائع يختار نقض البيع فيفسد على البائع والمتبايع بيعه ، قال : ولا أَنهى رجلاً قبل أَن يَتبايَع المتبايعان وإِن كانا تساوَما ، ولا بَعد أَن يتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه ، عن أَن يبيع أَي المتبايعين شاء لأَن ذلك ليس ببيع على بيع أَخيه فيُنْهى عنه ؛ قال : وهذا يوافق حديث : المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإِذا باع رجل رجلاً على بيع أَخيه في هذه الحال فقد عصى اللهَ إِذا كان عالماً بالحديث فيه ، والبيعُ لازم لا يفسد .
      قال الأَزهري : البائعُ والمشتري سواء في الإِثم إِذا باع على بيع أَخيه أَو اشترى على شراء أَخيه لأَن كل واحد منهما يلزمه اسم البائع ، مشترياً كان أَو بائعاً ، وكلٌّ منهي عن ذلك ؛ قال الشافعي : هما متساويان قبل عقد الشراء ، فإِذا عقدا البيع فهما متبايعان ولا يسمَّيان بَيِّعَيْنِ ولا متبايعين وهما في السَّوْمِ قبل العقد ؛ قال الأَزهري : وقد تأَول بعض من يحتج لأَبي حنيفة وذَوِيه وقولهِم لا خيار للمتبايعين بعد العقد بأَنهما يسميان متبايعين وهما متساومان قبل عقدهما البيع ؛ واحتج في ذلك بقول الشماخ في رجل باع قوساً : فوافَى بها بعضَ المَواسِم ، فانْبَرَى لَها بَيِّع ، يُغْلِي لها السَّوْمَ ، رائز ؟

      ‏ قال : فسماه بَيِّعاً وهو سائم ، قال الأَزهري : وهذا وهَمٌ وتَمْوِيه ، ويردّ ما تأَوَّله هذا المحتج شيئان : أَحدهما أَن الشماخ ، قال هذا الشعر بعدما انعقد البيع بينهما وتفرَّقا عن مقامهما الذي تبايعا فيه فسماه بَيِّعاً بعد ذلك ، ولو لم يكونا أَتَمّا البيع لم يسمه بَيِّعاً ، وأَراد بالبيّع الذي اشترى وهذا لا يكون حجة لمن يجعل المتساومين بيعين ولما ينعقد بينهما البيع ، والمعنى الثاني أَنه يرد تأْويله ما في سياق خبر ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : البَيِّعانِ بالخيار ما لم يَتفرَّقا إِلاَّ أَن يُخَيِّرَ أَحدُهما صاحبَه ، فإِذا ، قال له : اختر ، فقد وجَب البيعُ وإِن لم يتفرَّقا ، أَلا تراه جعل البيع ينعقد بأَحد شيئين : أَحدهما أَن يتفرقا عن مكانهما الذي تبايعا فيه ، والآخر أَن يُخَيِّرَ أَحدهما صاحبه ؟ ولا معنى للتخيير إِلا بعد انعقاد البيع ؛ قال ابن الأَثير في قوله لا يبع أَحدكم على بيع أَخيه : فيه قولان : أَحدهما إِذا كان المتعاقدان في مجلس العقد وطلب طالبٌ السلعةَ بأَكثر من الثمن ليُرغب البائع في فسخ العقد فهو محرم لأَنه إِضرار بالغير ، ولكنه منعقد لأَن نفْسَ البيع غير مقصود بالنهي فإِنه لا خلل فيه ، الثاني أَن يرغب المشتري في الفسخ بعَرْض سلعة أَجودَ منها بمثل ثمنها أَو مثلها بدون ذلك الثمن فإِنه مثل الأَول في النهي ، وسواء كانا قد تعاقدا على المبيع أَو تساوما وقاربا الانعقاد ولم يبق إَلاَّ العقد ، فعلى الأَول يكون البيع بمعنى الشراء ، تقول بعت الشيء بمعنى اشتريته وهو اختيار أَبي عبيد ، وعلى الثاني يكون البيع على ظاهره ؛ وقال الفرزدق : إِنَّ الشَّبابَ لَرابِحٌ مَن باعَه ، والشيْبُ ليس لبائِعيه تِجارُ يعني من اشتراه .
      والشيء مَبيع ومَبْيُوع مثل مَخيط ومَخْيُوط على النقص والإِتمام ، قال الخليل : الذي حذف من مَبِيع واو مفعول لأَنها زائدة وهي أَولى بالحذف ، وقال الأَخفش : المحذوفة عين الفعل لأَنهم لما سَكَّنوا الياء أَلْقَوا حركتها على الحرف الذي قبلها فانضمت ، ثم أَبدلوا من الضمة كسرة للياء التي بعدها ، ثم حذفت الياء وانقلبت الواو ياء كما انقلبت واو مِيزان للكسرة ؛ قال المازني : كلا القولين حسن وقول الأَخفش أَقيس .
      قال الأَزهري :، قال أَبو عبيد البيع من حروف الأَضداد في كلام العرب .
      يقال باع فلان إِذا اشترى وباع من غيره ؛

      وأَنشد قول طرفة : ويأْتِيك بالأنباء مَن لم تَبِعْ له نَباتاً ، ولم تَضْرِبْ له وَقْتَ مَوْعِدِ أَراد من لم تشتر له زاداً .
      والبِياعةُ : السِّلْعةُ ، والابْتِياعُ : الاشتراء .
      وتقول : بِيعَ الشيء ، على ما لم يسمّ فاعله ، إِن شئت كسرت الباء ، وإِن شئت ضممتها ، ومنهم من يقلب الياء واواً فيقول بُوع الشيء ، وكذلك القول في كِيلَ وقِيلَ وأَشباهها ، وقد باعَه الشيءَ وباعَه منه بَيْعاً فيهما ؛

      قال : إِذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاء ، فَبِعْ لراعِي غَنَمٍ كِساء وابْتاعَ الشيءَ : اشتراه ، وأَباعه .
      عَرَّضه للبيع ؛ قال الهَمْداني : فَرَضِيتُ آلاء الكُمَيْتِ ، فَمَنْ يُبِعْ فَرَساً ، فليْسَ جَوادُنا بمُباعِ أَي بمُعَرَّض للبيع ، وآلاؤُه : خِصالُه الجَمِيلة ، ويروي أَفلاء الكميت .
      وبايَعَه مُبايعة وبِياعاً : عارَضَه بالبيع ؛ قال جُنادةُ ابن عامر : فإِنْ أَكُ نائِياً عنه ، فإِنِّي سُرِرْتُ بأَنَّه غُبِنَ البِياعا وقال قيس بن ذَريح : كمغْبُونٍ يَعَضُّ على يَدَيْهِ ، تَبَيَّنَ غَبْنُه بعدَ البِياع واسْتَبَعْتُه الشيء أَي سأَلْتُه أَن يبِيعَه مني .
      ويقال : إِنه لحسَنُ البِيعة من البيع مثل الجِلْسة والرِّكْبة .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما : أَنه كان يَغْدُو فلا يمر بسَقَّاطٍ ولا صاحِب بِيعةٍ إِلاَّ سلم عليه ؛ البِيعةُ ، بالكسر ، من البيع : الحالة كالرِّكبة والقِعْدة .
      والبَيِّعان : البائع والمشتري ، وجمعه باعةٌ عند كراع ، ونظيره عَيِّلٌ وعالةٌ وسيّد وسادةٌ ، قال ابن سيده : وعندي أَن ذلك كله إِنما هو جمع فاعل ، فأَمّا فيْعِل فجمعه بالواو والنون ، وكلُّ من البائع والمشتري بائع وبَيِّع .
      وروى بعضهم هذا الحديث : المُتبايِعانِ بالخِيار ما لم يَتفَرَّقا .
      والبَيْعُ : اسم المَبِيع ؛ قال صَخْر الغَيّ : فأَقْبَلَ منه طِوالُ الذُّرى ، كأَنَّ عليهِنَّ بَيْعاً جَزِيفا يصف سحاباً ، والجمع بُيُوع .
      والبِياعاتُ : الأَشياء التي يُتَبايَعُ بها في التجارة .
      ورجل بَيُوعٌ : جَيِّدُ البيع ، وبَيَّاع : كثِيره ، وبَيِّعٌ كبَيُوعٍ ، والجمع بَيِّعون ولا يكسَّر ، والأُنثى بَيِّعة والجمع بَيِّعاتٌ ولا يكسر ؛ حكاه سيبويه ، قال المفضَّل الضبيُّ : يقال باع فلان على بيع فلان ، وهو مثل قديم تضربه العرب للرجل يُخاصم صاحبه وهو يُرِيغُ أَن يُغالبه ، فإِذا ظَفِر بما حاوَلَه قيل : باعَ فلان على بَيْع فلان ، ومثله : شَقَّ فلان غُبار فلان .
      وقال غيره : يقال باع فلان على بيعك أَي قام مَقامك في المنزلة والرِّفْعة ؛ ويقال : ما باع على بيعك أَحد أَي لم يُساوِك أَحد ؛ وتزوج يزيد بن معاوية ، رضي الله عنه ، أُم مِسْكِين بنت عمرو على أُم هاشم (* قوله « على أم هاشم » عبارة شارح القاموس : على أم خالد بنت أبي هاشم ، ثم ، قال في الشعر : ما لك أُم خالد .) فقال لها : ما لَكِ أُمَّ هاشِمٍ تُبَكِّينْ ؟ مِن قَدَرٍ حَلَّ بكم تَضِجِّينْ ؟ باعَتْ على بَيْعِك أُمُ مِسْكِينْ ، مَيْمُونةً من نِسْوةٍ ميامِينْ وفي الحديث : نَهَى عن بَيْعَتَيْن في بَيْعةٍ ، وهو أَن يقول : بِعْتُك هذا الثوب نَقْداً بعشرة ، ونَسِيئة بخمسة عشر ، فلا يجوز لأَنه لا يَدْرِي أَيُّهما الثمن الذي يَختارُه ليَقَع عليه العَقْد ، ومن صُوَره أَن تقول : بِعْتُك هذا بعشرين على أَن تَبِيعَني ثوبك بعشرة فلا يصح للشرط الذي فيه ولأَنه يَسْقُط بسُقوطه بعضُ الثمن فيصير الباقي مجهولاً ، وقد نُهِي عن بيع وشرْط وبيع وسَلَف ، وهما هذانِ الوجهان .
      وأَما ما ورد في حديث المُزارعة : نَهى عن بَيْع الأَرض ، قال ابن الأَثير أَي كرائها .
      وفي حديث آخر : لا تَبِيعُوها أَي لا تَكْرُوها .
      والبَيْعةُ : الصَّفْقةُ على إِيجاب البيْع وعلى المُبايعةِ والطاعةِ .
      والبَيْعةُ : المُبايعةُ والطاعةُ .
      وقد تبايَعُوا على الأَمر : كقولك أَصفقوا عليه ، وبايَعه عليه مُبايَعة : عاهَده .
      وبايَعْتُه من البيْع والبَيْعةِ جميعاً ، والتَّبايُع مثله .
      وفي الحديث أَنه ، قال : أَلا تُبايِعُوني على الإِسلام ؟ هو عبارة عن المُعاقَدةِ والمُعاهَدةِ كأَن كلّ واحد منهما باعَ ما عنده من صاحبه وأَعطاه خالصة نَفْسِه وطاعَتَه ودَخِيلةَ أَمره ، وقد تكرّر ذكرها في الحديث .
      والبِيعةُ : بالكسر : كَنِيسةُ النصارى ، وقيل : كنيسة اليهود ، والجمع بِيَعٌ ، وهو قوله تعالى : وبِيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ ؛ قال الأَزهري : فإِن ، قال قائل فلم جعل الله هَدْمَها من الفَساد وجعلها كالمساجد وقد جاء الكتاب العزيز بنسخ شَرِيعة النصارى واليهود ؟ فالجواب في ذلك أَن البِيَعَ والصَّوامعَ كانت مُتعبَّدات لهم إِذ كانوا مستقيمين على ما أُمِرُوا به غير مبدِّلين ولا مُغيِّرين ، فأَخبر الله ، جل ثناؤه ، أَن لولا دَفْعُه الناسَ عن الفساد ببعض الناس لَهُدِّمَتْ مُتعبَّداتُ كلِّ فريق من أَهل دينه وطاعتِه في كل زمان ، فبدأَ بذكر البِيَعِ على المساجد لأَن صلوات من تقدَّم من أَنبياء بني إِسرائيل وأُممهم كانت فيها قبل نزول الفُرقان وقبْل تبديل مَن بدَّل ، وأُحْدِثت المساجد وسميت بهذا الاسم بعدهم فبدأَ جل ثناؤه بذكر الأَقْدَم وأَخَّر ذكر الأَحدث لهذا المعنى .
      ونُبايِعُ ، بغير همز : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : وكأَنَّها بالجِزْع جِزعِ نُبايعٍ ، وأُولاتِ ذي العَرْجاء ، نَهْبٌ مُجْمَع ؟

      ‏ قال ابن جني : هو فِعْلٌ منقول وزْنه نُفاعِلُ كنُضارِبُ ونحوه إِلا أَنه سمي به مجرداً من ضميره ، فلذلك أُعرب ولم يُحْكَ ، ولو كان فيه ضميره لم يقع في هذا الموضع لأَنه كان يلزم حكايتُه إِن كان جملة كذَرَّى حبّاً وتأبَّطَ شَرًّا ، فكان ذلك يكسر وزن البيت لأَنه كان يلزمه منه حذفُ ساكن الوتد فتصير متفاعلن إِلى متفاعِلُ ، وهذا لا يُجِيزه أَحد ، فإِن قلت : فهلا نوَّنته كما تُنوِّن في الشعر الفعل نحو قوله : مِنْ طَلَلٍ كالأَتْحمِيّ أَنْهَجَنْ وقوله : دايَنْتُ أَرْوَى والدُّيُون تُقْضَيَنْ فكان ذلك يَفِي بوزن البيت لمجيء نون متفاعلن ؟ قيل : هذا التنوين إِنما يلحق الفعل في الشعر إِذا كان الفعل قافية ، فأَما إِذا لم يكن قافية فإِن أَحداً لا يجيز تنوينه ، ولو كان نبايع مهموزاً لكانت نونه وهمزته أَصليتين فكان كعُذافِر ، وذلك أَن النون وقعت موقع أَصل يحكم عليها بالأَصلية ، والهمزة حَشْو فيجب أَن تكون أَصلاً ، فإِن قلت : فلعلها كهمزة حُطائطٍ وجُرائض ؟ قيل : ذلك شاذ فلا يَحْسُنُ الحَمْل عليه وصَرْفُ نُبايعٍ ، وهو منقول مع ما فيه من التعريف والمِثال ، ضرورةٌ ، والله أَعلم .
      "
  7. بدل (المعجم لسان العرب)
    • " الفراء : بَدَلٌ وبِدْلٌ لغتان ، ومَثَل ومِثْل ، وشَبَه وشِبْه ، ونَكَل ونِكْل .
      قال أَبو عبيد : ولم يُسْمَع في فَعَل وفِعْل غير هذه الأَربعة الأَحرف .
      والبَدِيل : البَدَل .
      وبَدَلُ الشيء : غَيْرُه .
      ابن سيده : بِدْل الشيء وبَدَله وبَدِيله الخَلَف منه ، والجمع أَبدال .
      قال سيبوبه : إِنَّ بَدَلك زَيد أَي إِنَّ بَديلك زَيْد ، قال : ويقول الرجل للرجل اذهب معك بفلان ، فيقول : معي رجل بَدَلُه أَي رجل يُغْني غَناءه ويكون في مكانه .
      وتَبَدَّل الشيءَ وتَبدل به واستبدله واستبدل به ، كُلُّه : اتخذ منه بَدَلاً .
      وأَبْدَل الشيءَ من الشيء وبَدّله : تَخِذَه منه بدلاً .
      وأَبدلت الشيء بغيره وبدّله الله من الخوف أَمْناً .
      وتبديل الشيء : تغييره وإِن لم تأْت ببدل .
      واستبدل الشيء بغيره وتبدَّله به إِذا أَخذه مكانه .
      والمبادلة : التبادُل .
      والأَصل في التبديل تغيير الشيء عن حاله ، والأَصل في الإِبدال جعل شيء مكان شيء آخر كإِبدالك من الواو تاء في تالله ، والعرب تقول للذي يبيع كل شيء من المأْكولات بَدَّال ؛ قاله أَبو الهيثم ، والعامة تقول بَقَّال .
      وقوله عز وجل : يوم تُبَدَّل الأَرْضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ ؛ قال الزجاج : تبديلها ، والله أَعلم ، تسييرُ جبالها وتفجير بِحارها وكونُها مستوية لا تَرى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً ، وتبديل السموات انتثار كواكِبها وانفطارُها وانشقاقُها وتكوير شمسها وخسوف قمرها ، وأَراد غيرَ السموات فاكتَفى بما تقدم .
      أَبو العباس : ثعلب يقال أَبْدلت الخاتم بالحَلْقة إِذا نَحَّيت هذا وجعلت هذا مكانه .
      وبدَّلت الخاتم بالحَلْقة إِذا أَذَبْتَه وسوَّيته حَلْقة .
      وبدلت الحَلْقة بالخاتم إِذا أَذبتها وجعلتها خاتماً ؛ قال أَبو العباس : وحقيقته أَن التبديل تغيير الصورة إِلى صورة أُخرى والجَوْهرةُ بعينها .
      والإِبدال : تَنْحيةُ الجوهرة واستئناف جوهرة أُخرى ؛ ومنه قول أَبي النجم : عَزْل الأَمير للأَمير المُبْدَل أَلا ترى أَنه نَحَّى جسماً وجعل مكانه جسماً غيره ؟، قال أَبو عمرو : فعرضت هذا على المبرد فاستحسنه وزاد فيه فقال : وقد جعلت العرب بدَّلت بمعنى أَبدلت ، وهو قول الله عز وجل : أُولئك يبدّل الله سَيِّئاتهم حسنات ؛ أَلا ترى أَنه قد أَزال السيئات وجعل مكانها حسنات ؟، قال : وأَمَّا ما شَرَط أَحمد بن يحيى فهو معنى قوله تعالى : كلما نَضِجَت جُلودُهم بدَّلناهم جُلوداً غيرها .
      قال : فهذه هي الجوهرة ، وتبديلها تغيير صورتها إِلى غيرها لأَنها كانت ناعمة فاسودّت من العذاب فردّت صورةُ جُلودهم الأُولى لما نَضِجَت تلك الصورة ، فالجوهرة واحدة والصورة مختلفة .
      وقال الليث : استبدل ثوباً مكان ثوب وأَخاً مكان أَخ ونحو ذلك المبادلة .
      قال أَبو عبيد : هذا باب المبدول من الحروف والمحوّل ، ثم ذكر مَدَهْته ومَدَحْته ، قال الشيخ : وهذا يدل على أَن بَدَلت متعدّ ؛ قال ابن السكيت : جمع بَدِيل بَدْلى ، قال : وهذا يدل على أَن بَديلاً بمعنى مُبْدَل .
      وقال أَبو حاتم : سمي البدّال بدّالاً لأَنه يبدّل بيعاً ببيع فيبيع اليوم شيئاً وغداً شيئاً آخر ، قال : وهذا كله يدل على أَن بَدَلت ، بالتخفيف ، جائز وأَنه متعدّ .
      والمبادلة مفاعلة من بَدَلت ؛ وقوله : فلم أَكُنْ ، والمالِكِ الأَجَلِّ ، أَرْضى بِخَلٍّ ، بعدَها ، مُبْدَلِّ إِنما أَراد مُبْدَل فشدَّد اللام للضرورة ، قال ابن سيده : وعندي أَنه شدَّدها للوقف ثم اضطُرَّ فأَجرى الوصل مُجْرى الوقف كما ، قال : ببازِلٍ وَجْناءَ أَو عَيْهَلِّ واختار المالك على المَلك ليسلم الجزء من الخَبْل ، وحروف البدل : الهمزة والأَلف والياء والواو والميم والنون والتاء والهاء والطاء والدال والجيم ، وإِذا أَضفت إِليها السين واللام وأَخرجت منها الطاء والدال والجيم كانت حروفَ الزيادةِ ؛ قال ابن سيده : ولسنا نريد البدل الذي يحدث مع الإِدغام إِنما نريد البدل في غير إِدغام .
      وبادَلَ الرجلَ مُبادَلة وبِدالاً : أَعطاه مثل ما أَخَذَ منه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي :، قال : أَبي خَوْنٌ ، فقيل : لالا اَيْسَ أَباك ، فاتْبَعِ البِدَالا والأَبدال : قوم من الصالحين بهم يُقيم اللهُ الأَرض ، أَربعون في الشام وثلاثون في سائر البلاد ، لا يموت منهم أَحد إِلا قام مكانه آخر ، فلذلك سُمُّوا أَبدالاً ، وواحد الأَبدال العُبَّاد بِدْل وبَدَل ؛ وقال ابن دريد : الواحد بَدِيل .
      وروى ابن شميل بسنده حديثاً عن علي ، كرم الله وجهه ، أَن ؟

      ‏ قال : الأَبدال بالشام ، والنُّجَباء بمصر ، والعصائب بالعراق ؛ قال ابن شميل : الأَبدال خِيارٌ بَدَلٌ من خِيار ، والعصائب عُصْبة وعصائب يجتمعون فيكون بينهم حرب ؛ قال ابن السكيت : سمي المُبَرِّزون في الصلاح أَبدالاً لأَنهم أُبْدِلوا من السلف الصالح ، قال : والأَبدال جمع بَدَل وبِدْل ، وجَمْع بَدِيل بَدْلى ، والأَبدال : الأَولياء والعُبَّاد ، سُموا بذلك لأَنهم كلما مات منهم واحد أُبدل بآخر .
      وبَدَّل الشيءَ : حَرَّفه .
      وقوله عز وجل : وما بَدَّلوا تبديلاً ؛ قال الزجاج : معناه أَنهم ماتوا على دينهم غَيْرَ مُبَدِّلين .
      ورجل بِدْل : كريم ؛ عن كراع ، والجمع أَبدال .
      ورجل بِدْل وبَدَل : شريف ، والجمع كالجمع ، وهاتان الأَخيرتان غير خاليتين من معنى الخَلَف .
      وتَبَدَّل الشيءُ : تَغَيَّر ؛ فأَما قول الراجز : فبُدِّلَتْ ، والدَّهْرُ ذو تبدُّلِ ، هَيْفا دَبُوراً بالصَّبا والشَّمْأَلِ فإِنه أَراد ذو تبديل .
      والبَدَل : وَجَع في اليدين والرجلين ، وقيل : وجع المفاصل واليدين والرجلين ؛ بَدِل ، بالكسر ، يَبْدَل بَدلاً فهو بَدِلٌ إِذا وَجِع يَديه ورجليه ؛ قال الشَّوْأَل بن نُعيم أَنشده يعقوب في الأَلفاظ : فَتَمَذَّرَتْ نفسي لذاك ، ولم أَزل بَدِلاً نَهارِيَ كُلَّه حتى الأُصُل والبَأْدَلة : ما بين العُنُق والتَّرْقُوَة ، والجمع بآدل ؛ قال الشاعر : فَتىً قُدَّ السَّيْفِ ، لا مُتآزفٌ ، ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه وقيل : هي لحم الصدر وهي البَأْدَلة والبَهْدَلة وهي الفَهْدَة .
      ومَشى البَأْدَلة إِذا مَشى مُحَرِّكاً بآدله ، وهي مِن مِشْية القِصار من النساء ؛

      قال : قد كان فيما بيننا مُشاهَلَه ، ثم تَوَلَّتْ ، وهي تَمْشي البَادَله أَراد البَأْدَلة فَخَفَّف حتى كأَن وضعها أَلف ، وذلك لمكان التأْسيس .
      وبَدِل : شكا بَأْدَلته على حكم الفعل المَصُوغ من أَلفاظ الأَعضاء لا على العامّة ؛ قال ابن سيده : وبذلك قَضينا على همزتها بالزيادة وهو مذهب سيبويه في الهمزة إِذا كانت الكلمة تزيد على الثلاثة ؛ وفي الصفات لأَبي عبيد : البَأْدَلة اللَّحمية في باطن الفخذ .
      وقال نُصير : البَأْدَلتان بطون الفخذين ، والرَّبْلتان لحم باطن الفَخذ ، والحاذان لحم ظاهِرهما حيث يقع شعر الذَّنَب ، والجاعِرتان رأْساً الفخذين حيث يُوسَم الحمار بحَلْقة ، والرَّعْثاوان والثَّنْدُوَتان يُسَمَّينَ البآدل ، والثَّنْدُوَتان لَحْمتان فوق الثديين .
      وبادَوْلى وبادُولى ، بالفتح والضم : موضع ؛ قال الأَعشى : حَلَّ أَهْلي بَطْنَ الغَمِيس فَبادَوْ لى ، وحَلَّتْ عُلْوِيَّة بالسِّخَال يروى بالفتح والضم جميعاً .
      ويقال للرجل الذي يأْتي بالرأْي السخيف : هذا رأْي الجَدَّالين والبَدَّالين .
      والبَدَّال : الذي ليس له مال إِلا بقدر مايشتري به شيئاً ، فإِذا باعه اشترى به بدلاً منه يسمى بَدَّالاً ، والله أَعلم .
      "
  8. برأ (المعجم لسان العرب)
    • " البارئُ : مِن أَسماءِ اللّه عزَّ وجلَّ ، واللّه البارئُ الذَّارِئُ .
      وفي التنزيلِ العزِيزِ : البارِئُ المُصَوِّر .
      وقالَ تعَالى : فتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ .
      قال : البارئُ : هو الذي خَلَقَ الخَلْقَ لا عن مِثالٍ .
      قالَ ولهذِهِ اللفْظَةِ مِن الاخْتِصاصِ بخِلْقِ الحيَوانِ ما ليس لها بغَيرهِ مِن المخْلوقات ، وقَلَّما تُسْتَعْمَلُ في غيرِ الحيوانِ ، فيُقال : برَأَ اللّهُ النَّسَمَة وخَلَقَ السَّموات والأَرضَ .
      قال ابنُ سِيدَه : برَأَ اللّهُ الخَلْقَ يَبْرَؤُهم بَرءاً وبُرُوءاً : خَلَقَهُم ، يكونُ ذلكَ في الجَواهِرِ والأَعْراضِ .
      وفي التنزِيلِ : « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ في الأَرْضِ ولا في أَنفُسِكُم إِلا في كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها » وفي التَّهْذِيبِ : والبَرِيَّةُ أَيضاً : الخَلْق ، بلا هَمْزٍ .
      قالَ الفَرَّاءُ : هيَ مِنْ بَرَأَ اللّهُ الخَلْقَ أَي خَلَقَهُم .
      والبَرِيَّةُ : الخَلْقُ ، وأَصْلُها الهمْزُ ، وقد ترَكَت العَرَبُ هَمْزَها .
      ونظِيرهُ : النبيُّ والذُّرِّيَّةُ .
      وأَهلُ مَكَّةَ يُخالِفُونَ غيرَهُم مِنَ العَرَب ، يَهْمِزُونَ البَريئةَ والنَّبيءَ والذّرِّيئةَ ، مِنْ ذَرَأَ اللّهُ الخلْقَ ، وذلِكَ قلِيلٌ .
      قالَ الفرَّاءُ : وإِذا أُخِذَت البَرِيَّةُ مِن البرَى ، وهو التُّراب ، فأَصلها غير الهمْزِ .
      وقالَ اللحياني : أَجمَعَتِ العَرَبُ على ترْكِ هَمْزِ هذه الثلاثةِ ، ولم يَستثنِ أَهلَ مكةَ .
      وبَرِئْتُ مِن الـمَرَضِ ، وبَرَأَ المرِيضُ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ بَرْءاً وبُرُوءاً ، وأَهلُ العَالِيَةِ يقولون : بَرَأْتُ أَبْرأُ بَرْءاً وبُروءاً ، وأَهلُ الحِجازِ يقولون : بَرَأْتُ مِنَ المرَضِ بَرءاً ، بالفتحِ ، وسائرُ العَرَبِ يقولون : بَرِئتُ مِنَ المرَضِ .
      وأَصْبَحَ بارِئاً مِنْ مَرَضِهِ وبَرِيئاً مِنْ قومٍ بِراءٍ ، كقولكَ صحِيحاً وصِحاحاً ، فذلِكَ ذلك .
      غيرَ أَنه إِنما ذَهَبَ في بِراءٍ إِلى أَنه جَمْعُ بَرِيءٍ .
      قال وقدْ يجوزُ أَنْ يَكون بِرَاءٌ أَيضاً جمْع بارِئٍ ، كجائعٍ وجِياعٍ وصاحِبٍ وصِحابٍ .
      وقدْ أَبرَأَهُ اللّهُ مِنْ مَرَضِهِ إِبراءً .
      قال ابنُ بَرِّيّ : لم يَذكُر الجوهَري بَرَأْتُ أَبرُؤُ ، بالضمِّ في المستقبل .
      قال : وقد ذكَرهُ سِيبويهِ وأَبو عثمانَ المازِني وغيرُهُما مِنَ البصرِيين .
      قالَ وإِنما ذكَرْتُ هذا لأَنَّ بعْضَهُم لَحَّنَ بَشار بنَ بُرْد في قولهِ : نَفَرَ الحَيُّ مِنْ مَكاني ، فقالوا : * فُزْ بصَبْرٍ ، لعَلَّ عَيْنَكَ تبْرُو مَسَّهُ ، مِنْ صُدودِ عَبْدةَ ، ضُرُّ ، * فبَنَاتُ الفُؤَادِ ما تسْتَقِرُّ وفي حدِيثِ مَرَضِ النبيِّ صلّى اللّه عَليْهِ وسَلَّم ، قالَ العباسُ لِعَلِيٍّ رضِيَ اللّهُ عنهُما : كيفَ أَصْبَحَ رسُولُ اللّه صلّى اللّهُ عليهِ وسلم ؟، قالَ : أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللّهِ بارِئاً ، أَي مُعافىً .
      يقالُ : بَرَأْتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبرَأُ بَرْءاً ، بالفتح ، فأَنا بارِئٌ ؛ وأَبرَأَني اللّهُ مِنَ المرَض .
      وغيرُ أَهلِ الحِجازِ يقولون : برِئت ، بالكسرِ ، بُرْءاً ، بالضم .
      ومِنْهُ قولُ عبدالرحمن بنِ عَوْف لأَبي بكر رضيَ اللّهُ عنهُما : أَراكَ بارئاً .
      وفي حديثِ الشُّرْب : فإِنهُ أَرْوَى وأَبرَى ، أَي يُبرِئهُ مِنْ أَلَمِ العَطَشِ .
      أَو أَرادَ أَنهُ لا يكونُ مِنْهُ مَرَضٌ ، لأَنهُ قدْ جاءَ في حديثٍ آ خر : فإِنهُ يُورِثُ الكُبادَ .
      قالَ : وهكذا يروى في الحديثِ أَبْرى ، غيرَ مَهْمُوزةٍ ، لأَجلِ أَرْوَى .
      والبَرَاءُ في الـمَدِيدِ : الجُزْءُ السَّالِمُ مِنْ زِحَافِ المُعاقبَةِ .
      وكلُّ جزءٍ يمكِنُ أَنْ يَدْخُله الزِّحافُ كالـمُعاقبَةِ ، فيَسْلَمُ منهُ ، فهو بَرِيءٌ .
      الأَزهَرِي : وأَما قولهم بَرِئْتُ مِنَ الدَّينِ ، والرَّجُلُ أَبْرَأَ بَراءة ، وبَرِئتُ اليْكَ مِنْ فلانٍ أَبْرَأُ بَرَاءة ، فليسَ فيها غير هذه اللغَةِ .
      قال الأَزهَري : وقد رووا بَرَأَتُ مِنَ الـمَرَضِ أَبْرُؤُ بُرْءًا .
      قال : ولم نجِدْ فيما لامه هَمْزةٌ فَعَلْتُ أَفْعُلُ .
      قال : وقد استقصى العلماءُ باللغَةِ هذا ، فلم يجدُوهُ إِلا في هذا الحرْف ، ثم ذكرَ قرَأْتُ أَقْرُؤُ وهَنَأْتُ البعِيرَ أَهْنُؤُه .
      وقولهُ عزَّ وجلَّ : بَراءة مِن اللّهِ ورسولهِ ، قال : في رَفعِ بَرَاءة قولانِ : أَحدهُما على خَبرِ الابِتداءِ ، المعنى : هذهِ الآياتُ بَرَاءة مِن اللّهِ ورسولهِ ؛ والثاني بَرَاءة ابتداءٌ والخبرُ إِلى الذينَ عاهَدْتُمْ .
      قال : وِكلا القَوْلَيَنِ حَسَنٌ .
      وأَبْرأْتُه مِمَّا لي عليْهِ وبَرَّأْتُهُ تَبْرِئةً ، وبَرِئَ مِنَ الأَمْرِ يَبْرَأُ ويَبْرُؤُ ، والأَخِير نادِرٌ ، بَراءة وبَراءً ، الأَخِيرة عن اللحياني ؛ قالَ : وكذلِكَ في الدَّينِ والعُيوبِ بَرِئَ إِليكَ مِنْ حَقِّكَ بَراءة وبَراءً وبُروءاً وتبرُّؤاً ، وأَبرَأَكَ مِنهُ وبَرَّأَكَ .
      وفي التنزيلِ العزيز : « فبرَّأَهُ اللّهُ مـمَّا ، قالوا ».
      وأَنا بَرِيءٌ مِنْ ذلِكَ وبَراءٌ ، والجمْعُ بِراءٌ ، مثل كَرِيمٍ وكِرامٍ ، وبُرَآءُ ، مِثل فقِيه وفُقَهاء ، وأَبراء ، مثل شريفٍ وأَشرافٍ ، وأَبرِياءُ ، مثل نَصِيبٍ وأَنْصِباء ، وبَرِيئون وبَراء .
      وقال الفارسي : البُراءُ جمعُ بَريء ، وهو مِنْ بابِ رَخْلٍ ورُخالٍ .
      وحكى الفرَّاءُ في جَمْعِهِ : بُراء غير مصروفٍ على حذفِ إِحدى الهمزَتين .
      وقالَ اللحياني : أَهلُ الحجاز يقولون : أَنا مِنك بَراء .
      قال : وفي التنزيل العزيزِ : « إِنَّني بَراءٌ مـمّا تَعْبُدون ».
      وتَبَرَّأْتُ مِن كذا وأَنا بَراءٌ مِنهُ وخَلاءٌ ، لا يُثَنَّى ولا يجمَع ، لأَنهُ مصدَرٌ في الأَصْل ، مِثل سَمِعَ سَمَاعاً ، فإِذا قلت : أَنا بَرِيءٌ مِنهُ وخَلِيٌّ منهُ ثنَّيت وجَمَعْت وأَنَّثْت .
      ولغةُ تميمٍ وغيرهم مِن العَرَب : أَنا بَرِيءٌ .
      وفي غيرِ موضعٍ مِن القرآنِ : إِني بَرِيءٌ ؛ والأُنثى بَريئَةٌ ، ولا يُقال : بَرَاءة ، وهُما بَريئتانِ ، والجمعُ بَرِيئات ، وحكى اللحياني : بَرِيَّاتٌ وبَرايا كخَطايا ؛ وأَنا البرَاءُ مِنهُ ، وكذلِكَ الاثنان والجمعُ والمؤَنث .
      وفي التنزيلِ العزيز : « إِنني بَراءٌ مما تعبُدون ».
      الأَزهري : والعَرَبُ تقول : نحنُ مِنكَ البَراءُ والخَلاءُ والواحِد والاثنان والجمْعُ مِنَ المذكَّر والمؤَنث يُقال : بَراءٌ لأَنهُ مصْدَر .
      ولو ، قال : بَرِيء ، لقِيلَ في الاثنينِ : بَريئانِ ، وفي الجمع : بَرِيئونَ وبَراءٌ .
      وقال أَبو إِسحق : المعنى في البَراءِ أَي ذو البَراءِ منكم ، ونحنُ ذَوُو البَراءِ منكم .
      وزادَ الأَصمَعِي : نحنُ بُرَآء على فُعَلاء ، وبِراء على فِعالٍ ، وأَبْرِياء ؛ وفي المؤَنث : إِنني بَرِيئةٌ وبَرِيئتانِ ، وفي الجمْعِ بَرِيئاتٌ وبَرايا .
      الجوهري : رجلٌ بَرِيءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجِيبٍ وعُجابٍ .
      وقال ابن بَرِّيٍّ : المعروفُ في بُراءٍ أَنه جمعٌ لا واحِدٌ ، وعليهِ قولُ الشاعِر : رأَيتُ الحَرْبَ يَجنُبُها رِجالٌ ، * ويَصْلى ، حَرَّها ، قَوْمٌ بُراء ؟

      ‏ قال ومثلهُ لزُهير : اليْكُم إِنَّنا قَوْمٌ بُراءُ ونصّ ابن جني على كونِهِ جَمْعاً ، فقال : يجمَعُ بَرِيءٌ على أَربَعَةٍ مِن الجُموع : بَرِيءٌ وبِراءٌ ، مِثل ظَريفٍ وظِرافٍ ، وبَرِيءٌ وبُرَآءُ ، مثل شَرِيفٍ وشُرفاء ، وبَرِيءٌ وأَبْرِياءُ ، مِثل صَدِيقٍ وأَصدِقاء ، وبَريءٌ وبُراءٌ ، مثل ما جاءَ مِنَ الجُموعِ على فُعالٍ نحو تُؤَامٍ ورُباءٍ .
      (* قوله « عبيداً » كذا في النسخ والذي في الأساس سعيداً .) أَبو عمرو الشيباني : أَبْرَأَ الرَّجُل : إِذا صادَفَ بَرِيئاً ، وهو قَصَبُ السكر .
      قال أَبو منصور : أَحْسَبُ هذا غير صحيح ؛ قال : والذي أَعرفه أَبَرْت : إِذا صادَفْتَ بَرِياًّ ، وهو سُكَّر الطَّبَرْزَدِ .
      وبارَأْتُ الرَّجل : بَرِئْتُ اليه وبَرِئَ إِليَّ .
      وبارَأْتُ شَرِيكي : إِذا فارَقْتَه .
      وبارأَ المرأَةَ والكَرِيَّ مُبارأَةً وبِراءً : صالَحَهما على الفِراق .
      والاستِبراءُ : أَن يَشْتَرِيَ الرَّجلُ جارِيةً ، فلا يَطَؤُها حتى تَحِيضَ عنده حَيْضةً ثم تَطْهُرَ ؛ وكذلك إِذا سبَاها لم يَطَأْها حتى يَسْتـَبْرِئَها بِحَيْضَةٍ ، ومعناهُ : طَلَبُ بَراءَتها من الحَمْل .
      واسْتَبْرأْتُ ما عندك : غيرُه .
      اسْتَبْرَأَ المرأَةَ : إِذا لم يَطَأْها حتى تحِيضَ ؛ وكذلك اسْتَبْرَأَ الرّحِمَ .
      وفي الحديث في اسْتِبْراء الجارية : لا يَمَسُّها حتى تَبْرَأَ رَحِمُها ويَتَبَيَّنَ حالها هل هي حامِلٌ أَم لا .
      وكذلك الاسْتِبْراءُ الذي يُذْكَر مع الاسْتِنْجاء في الطَّهارة ، وهو أَن يَسْتَفْرِغَ بَقِيَّةَ البول ، ويُنَقِّي مَوْضِعَه ومَجْراه ، حتى يُبْرِئَهما منه أَي يُبِينَه عنهما ، كما يَبْرَأُ من الدَّين والـمَرَض .
      والاسْتِبْراءُ : اسْتِنقاء الذَّكَر عن البول .
      واسْتَبْرأَ الذَّكَرَ : طَلَبَ بَراءَتَه مِن بَقِيَّةِ بول فيه بتحريكه ونَتْرِه وما أَشبه ذلك ، حتى يَعْلَم أَنه لم يَبْقَ فيه شيء .
      ابن الأَعرابي : البَرِيءُ : الـمُتَفصِّي من القَبائح ، الـمُتنَجِّي عن الباطل والكَذِبِ ، البعِيدُ مِن التُّهم ، النَّقِيُّ القَلْبِ من الشِّرك .
      والبَرِيءُ الصحِيحُ الجِسمِ والعقلِ .
      والبُرْأَةُ ، بالضمِّ : قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها ، والجمع بُرَأ .
      قال الأَعشى يصف الحمير : فأَوْرَدَها عَيْناً ، مِنَ السِّيف ، رَيَّةً ، * بِها بُرَأ مِثْلُ الفَسِيلِ الـمُكَمَّمِ "


معنى فبذقنكن في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
ما طبخ من عصير العنب أدنى طبخٍ فصار مسكراً. ( مع ).
تاج العروس


الباذِق بكسرِ الذال وفتحِها أَهمله الجوهَري وقالَ أَبو عُبيد : هي كَلمَة فارسيَّة عُرَبَت فلم نَعرفها قالَ : وهو تعريب بادَهْ وهو اسم الخَمرِ بالفارسِيَّةِ . وقالَ غيره : هو ما طبِخ من عَصِيرِ العِنبِ أَدنَى طَبْخَةٍ فصارَ شَدِيداً وأَوَّل من وَضَعَه بَنُو أُمَية لينْقلُوه عن اسم الخَمر وكُلُّ مسْكِر خَمْر لأن الاسمَ لا يَنقله عن معناه الموْجُودِ فيهِ قاله في المَطالِع وأصْله في المَشارِقِ . قلتُ : كَيف يكونُ ذلِك وقد سئلَ عَنْهُ ابنُ عَبّاسِ فَقالَ : سبق محمد صلى الله عليه وسلم الباذق وما أسكر فهُوَ حرام " فهذا يدل على أنه معروف قبلِ بني أمَيّةَ ومَعنى الحديث أي سَبَق قولُه فيهِ وفي غيره من جنسه وقِيلَ : أَي لم يكن في زَمانِه فتأمل . وحاذِق باذِق إتباع له

ومما عرب من هذا التركيب البياذقة هم الرجالة وهي تعريب بياده ومنه بيذق الشطرنج وحذف الشاعر الياء فقال :

" وللشر سواق خفاف بذوقها أراد خفاف بياذقها كأنه جعل البيذق بذقاً قاله ابن بزرج وفي غزوة الفتح جعل أبا عبيدة على البياذقة هم الرجالة واللفظة فارسية معربة سموا بذلك لخفة حركتهم وأنهم ليس معهم ما يثقلهم . وقال الخارزنجي : البذق الدليل في السفر كالبيذق . أو هو الصغير الخفيف وفي التكملة الصغير الخفيف . ج : بذوق قال الشاعر فحذف الياء :

" وللشر سواق خفاف بذوقها أراد بياذقها كأنه جعل البيذق بذقاً قاله ابن بزرج . قال الخارزنجي : والمبذقة كمحدثة من كلامه أفضل من فعله كما في العباب

ومما يستدرك عليه : بذقون بالتحريك وضم القاف كورة بمصر من أعمال الحوف الغربي لها ذكر في الفتوح كما في المعجم . والبيذقي : قرية أخرى بالقبلية

لسان العرب
الباذِقُ والباذَقُ الخمر الأَحمر ورجل حاذِقٌ باذِق إتباع وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الباذِقِ فقال سبقَ محمد الباذِقَ وما أَسكر فهو حرام قال أَبو عبيد الباذِقُ والباذَق كلمة فارسية عُرِّبت فلم نَعرفها قال ابن الأَثير وهو تعريب باذَه وهو اسم الخمر بالفارسية أَي لم يكن في زمانه أَو سبق قوله فيه وفي غيره من جنسه ومما أُعرب البَياذِقة الرجَّالة ومنه بَيْذَقُ الشِّطْرَنج وحذف الشاعر الياء فقال وللشَّرِّ سُوَّاقٌ خِفافٌ بُذُوقُها أَراد خفافٌ بياذِقُها كأَنه جعل البيذق بَذْقاً قال ذلك ابن بزرج وفي غَزوة الفتح وجعلَ أَبا عبيدة على البياذِقةِ هم الرجّالة واللفظة فارسية معربة سُمُّوا بذلك لخفة حركتهم وأَنهم ليس معهم ما يُثقلهم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: