بَرْهَنَ على كَفاءتِهِ: أَثْبَتَها، أَتَى بِما يُثْبِتُها
بُرهان: (اسم)
الجمع : بَراهينُ
البُرْهان : الحُجَّة البيِّنة الفاصلة
البُرْهان (عند المَنْطِقِيِّينَ) : استدلال ينتقل فيه الذهن من قضايا مسلَّمة إلى أخرى تنتُج منها ضرورةً وعند المناطقة القُدامى: أسْمَى صور الاستدلال لأنه يقوم على أساس من مقدمات يقينية، وينتهي تبعا لذلك إلى نتائجَ يقينية
البُرْهان (عند الرياضيِّينَ) : ما يُثْبِتُ قضيةً من مقدِّمات مُسَلَّم بها والجمع : بَرَاهِينُ
برهان قاطع: مقنع يقطع الحجّة
(الفلسفة والتصوُّف) قياس مؤلَّف من مُقدِّمات يقينيَّة وينتهي تبعًا لذلك إلى نتائج يقينيّةٍ
"البُرْهَةوالبَرْهَة جميعاً: الحِينُ الطويل من الدهر، وقيل: الزمانُ. يقال: أَقمت عنده بُرْهَةً من الدهر كقولك أَقمت عنده سنة من الدهر. ابن السكيت: أَقمت عنده بُرْهَةً وبَرْهَةً أَي مدَّة طويلة من الزمان. والبَرَهُ: التَّرارةُ. وامرأَة بَرَهْرَهة، فَعَلْعَلة كرِّر فيها العين واللام: تارَّةٌ تكاد تُرْعَدُ من الرُّطُوبة، وقيل: بيضاء؛ قال امرؤ القيس: بَرَهْرَهَةٌ رُؤدَةٌ رَخْصَةٌ،كَخُرْعُوبةِ البانةِ المُنْفَطِر وبَرَهْرَهَتُها: تَرارتُها وبَضَاضَتُها؛ وتصغير بَرَهْرَهَةٍ بُرَيْهة، ومن أَتمها، قال بُرَيْرهَة، فأَما بُرَيْهِرَهة (* قوله «فأما بريهرهة إلخ» كذا في الأصل والتهذيب). فقبيحة قلما يتكلم بها، وقيل: البَرَهْرَهة التي لها بَرِيق من صَفائها، وقال غيره: هي الرقيقة الجلد كأَنَّ الماء يجري فيها من النَّعْمة. وفي حديث المبعث: فأَخرج منه عَلَقَةً سوداءَ ثم أَدخل فيه البَرَهْرَهَةَ؛ قيل: هي سكينة بيضاء جديدة صافية، من قولهم امرأَة بَرَهْرَهَة كأَنها تُرْعَدُ رُطوبةً، وروي رَهْرَهةً أَي رَحْرَحة واسعة؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي قد أَكثرتُ السؤال عنها فلم أَجد فيها قولاً يقطع بصحَّته، ثم اختار أَنها السكين. ابن الأَعرابي: بَرِهَ الرجل إِذا ثابَ جسمُه بعد تغيُّر من علَّة. وأَبْرَهَ الرجلُ: غلب الناس وأَتى بالعجائب. والبُرهانُ: بيانُ الحجة واتِّضاحُها. وفي التنزيل العزيز: قل هاتوا بُرْهانكم. الأَزهري: النون في البرهان ليست بأَصلية عند الليث، وأَما قولهم بَرْهَنَ فلانٌ إِذا جاءَ بالبُرْهان فهو مولَّد، والصواب أَن يقال أَبْرَهَ إِذا جاء بالبُرْهان، كم؟
قال ابن الأَعرابي، إِن صحَّ عنه، وهو رواية أَبي عمرو، ويجوز أَن تكون النون في البرهان نون جَمْعٍ على فُعْلان، ثم جُعِلَت كالنون الأَصلية كما جمعوا مَصاداً على مُصْدانٍ ومَصِيراً على مُصْرانٍ، ثم جمعوا مُصْراناً على مَصارِينَ، على توهم أَنها أَصلية. وأَبْرَهةُ: اسم مَلِك من ملوك اليمن، وهو أَبْرَهةُ ابن الحرث الرائش الذي يقال له ذو المَنارِ. وأَبْرَهةُ ابن الصَّبّاح أَيضاً: من ملوك اليمن، وهو أَبو يَكْسُوم ملك الحَبَشة صاحب الفيل الذي ساقَه إِلى البيت الحرام فأَهلكه الله؛ قال ابن بري: وقال طالب بن أَبي طالب بن عبد المطلب:أَلم تَعْلموا ما كان في حَرْبِ داحِسٍ،وجَيْشِ أَبي يَكْسُومَ، إِذ مَلَؤُوا الشِّعْبا؟ وأَنشد الجوهري: مَنَعْتَ مِنْ أَبْرَهةَ الحَطِيما،وكُنْتَ فيما ساءَهُ زَعِيما الأَصمعي: بَرَهُوتُ على مثال رَهَبُوتٍ بئرٌ بحَضْرَمَوْتَ، يقال فيها أَرواحُ الكُفَّار. وفي الحديث: خيرُ بئرٍ في الأَرض زَمْزَمُ، وشرُّ بئرٍ في الأَرض بَرَهُوتُ، ويقال بُرْهُوت مثال سُبْروت. قال ابن بري:، قال الجوهري: بَرَهُوتٌ على مثال رَهَبُوتٍ، قال: صوابه بَرَهُوتُ غير مصروف للتأْنيث والتعريف. ويقال في تصغير إبراهيم بُرَيْه، وكأَنَّ الميم عنده زائدة، وبعضهم يقول بُرَيْهِيم، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة البُرَةَ حَلْقة تجعل في أَنف البعير، وسنذكرها نحن في موضعها. "
برهن(المعجم لسان العرب)
"التهذيب:، قال الله عز وجل: قُل هاتوا بُرْهانَكم إن كنتم صادقين؛ البُرْهان الحُجّة الفاصلة البيّنة، يقال: بَرْهَنَيُبَرْهِنُ بَرْهَنةً إذا جاء بحُجّةٍ قاطعة لِلَدَد الخَصم، فهو مُبَرْهِنٌ. الزجاج: يقال للذي لا يبرهن حقيقته إنما أَنت متمنٍّ، فجعلَ يُبَرْهن بمعنى يُبَيِّن،وجَمْعُ البرهانِ براهينُ. وقد بَرْهَنَ عليه: أَقام الحجّة. وفي الحديث: الصَّدَقةُ بُرْهانٌ؛ البُرْهانُ: الحجّةُ والدليل أَي أَنها حُجَّةٌ لطالب الأَجْر من أَجل أَنَّها فَرْضٌ يُجازِي اللهُ به وعليه، وقيل: هي دَليلٌ على صحة إيمان صاحبها لطيب نَفْسه بإخْراجها، وذلك لعَلاقةٍ مّا بين النفْسِ والمال. "
بَرْهَةَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ بَرْهَةَ، وبُرْهَةُ: الزَّمانُ الطَّويلُ، أو أعَمُّ. ـ أبْرَهَةُ بنُ الحَارِثِ: تُبَّعٌ، ـ أبْرَهَةُ ابنُ الصَّبَّاحِ: صاحِبُ الفِيلِ المَذْكورِ في القرآنِ. ـ بَرَهْرَهَةُ: المرأةُ البَيْضاءُ الشَّابَّةُ، والناعِمَةُ، أو التي تُرْعَدُ رُطوبَةً ونُعومةً. ـ بَرَهُ: التَّرارَةُ. ـ بَرَهُوتُ، وبُرَهُوتُ: بِئرٌ، أو وادٍ، أو بلد. ـ بَرِهَ، بَرَهاً: ثابَ جِسْمُه بعد عِلَّةٍ، وابْيَضَّ جِسْمُه، وهو أبْرَهُ، وهي بَرْهاءُ. ـ أبْرَهَ: أتى بالبُرهانِ، أو بالعَجائِب، وغَلَبَ الناسَ. ـ بُرَيْهٌ: مُصَغَّرُ إبراهيمَ. ـ نَهْرُ بُرَيْهٍ: بالبَصْرَةِ.
ب ر ه: أتت عليه بُرْهَىٌ من الدهر بضم الباء وفتحها أي مدة طويلة من الزمان قال الأصمعي بَرَهُوتُ على مثال رهبوت بئر بحضرموت يقال فيها أرواح الكفار وفي الحديث {خير بئر في الأرض زمزم وشر بئر في الأرض برهوت} ويقال برهوت مثل سبروت
برهن(المعجم مختار الصحاح)
ب ر ه ن: البُرْهانُ الحجة وقد بَرْهَنَ عليه أي أقام الحجة
أبْتَرَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
أبْتَرَهُ : بَتَرَه. و أبْتَرَهُ الله فلانًا: أعْقَمَه.
أَباره(المعجم المعجم الوسيط)
أَباره : أَهلكه. و أَباره أَكسده.
أَبْرَهَ(المعجم المعجم الوسيط)
أَبْرَهَ : أتى بالبُرْهان. و أَبْرَهَ أتى بالعجائب. و أَبْرَهَ غلَبَ الناس.
اسْتَبَرَه(المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَبَرَه : سَبَرَهُ.
بَرِهَ(المعجم المعجم الوسيط)
بَرِهَ الرجل بَرِهَبَرَهاً: امتلأَ جسمُه وتر. و بَرِهَ ابيضَّ. و بَرِهَ ثاب جسمه بعد عِلَّة. فهو أبْرَهُ. وهي بَرْهَاءُ. والجمع : بُرْهٌ.
بَرْهَنَ(المعجم المعجم الوسيط)
بَرْهَنَ : أبْرَهَ، أي أتى بالبُرْهان. ويقال: بَرْهَنَ على النَّظَرِيَّةِ: دَلَّكَ على صِحَّتِها.
بُرْهَة :- جمع بُرُهاتوبُرْهاتوبُرَه: مدّة من الزّمان، وقت قصير :-أقمنا عنده بُرْهَة قصيرة، - حضر المدير بعد بُرْهَة قصيرة، - صمَت بُرْهَةً ثمَّ أجاب، - *تروَّى قليلاً ثمّ أَحْجَمَ بُرْهَة*. • البُرْهَة: (البيئة والجيولوجيا) مرحلة من الزّمان الجيولوجيّ يقاس مداها بمئات الآلاف من السِّنين ويندر أن يبلغ مداها أكثرَ من مليون سنة.
بُرْهان(المعجم اللغة العربية المعاصر)
بُرْهان :- جمع بَراهينُ: 1 - دليل، حُجّة بَيِّنة فاصِلة واضحة :- {لَوْلاَ أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} - {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} :- • برهان قاطع: مقنع يقطع الحجّة. 2 - (الفلسفة والتصوُّف) قياس مؤلَّف من مُقدِّمات يقينيَّة وينتهي تبعًا لذلك إلى نتائج يقينيّةٍ. 3 - (الفلسفة والتصوُّف) ما يُثْبِتُ قضيّة من مُقدِّمات مُسَلَّم بها. • البُرْهان: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الحجّة الفاصلة البيِّنة.
بُرهانٌ(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
هو محمد صلى الله عليه و سلم سورة :النساء، آية رقم :174