-
بَوْسُ
- ـ بَوْسُ : التَّقْبِيلُ ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ ، والخَلْطُ .
ـ باسَ : خَشُنَ .
ـ الحَسَنُ بنُ عبدِ الأعْلَى البَوْسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ : مُحدِّثٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
باسَ
- باسَ يَبوس ، بُسْ ، بَوْسًا ، فهو بائس ، والمفعول مَبُوس :-
• باسَ فلانًا قبَّله ، لثَمه :- باس يدَ أُمِّه / الأبُ ابنَه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
باسّ
- باس - يبوس بوسا
1 - باسه : قبله . 2 - باس الشيء : خشن . 3 - باس القوم : اختلطوا .
المعجم: الرائد
-
بَوسَةٌ
- جمع : بَوسَاتٌ . :- وَضَعَتِ البِنْتُ بَوسَةً عَلَى خَدِّ أُمِّهَا بِحَنَانٍ :- : قُبْلَةً .
المعجم: الغني
-
بَوْسة
- بَوْسة :-
جمع بَوْسات وبَوَسات : اسم مرَّة من باسَ : بُوسة ، قُبْلة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بُوسة
- بُوسة :-
جمع بُوسات : بَوْسة ، قُبلة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بوس
- ب و س : البَوْسُ التقبيل فارسي معرب وبابه قال
المعجم: مختار الصحاح
-
بَوْس
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بائِس
- بائِس :-
جمع بائِسون وبؤَساءُ ، مؤ بائسة ، جمع مؤ بائسات وبؤَساءُ :
1 - اسم فاعل من بئِسَ .
2 - مُبْتَلًى ؛ مَن نزلتْ به مُصيبة أو بَليَّة
• حياة بائسة : يُرثى لها .
3 - غير محظوظ أو غير سعيد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بائس
- بائس :-
اسم فاعل من باسَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بَائِسٌ
- جمع : بُؤْسٌ ، بُؤسَاءٌ ، بَائِسُونَ ، بَائِسَاتٌ . [ ب أ س ]. ( فاعل من بَئِسَ ).
1 . :- يَالَهُ مِنْ بَائِسٍ :- : مَنْ أصَابَتْهُ بَليَّةٌ .
2 . :- مُنْذُ عَرَفْتُهُ وَهُوَ بائِسٌ لاَ عَمَلَ لَهُ :- : فَقِيرٌ ، مُعْوِزٌ .
المعجم: الغني
-
بائس
- بائس - جمع بؤس
1 - بائس : فاعل . 2 - بائس : فقير شديد الحاجة . 3 - بائس من أصابته بلية .
المعجم: الرائد
-
باس فلانا
- قبَّله ، لثَمه :- باس يدَ أُمِّه / الأبُ ابنَه .
المعجم: عربي عامة
-
باسَ
- باسَ باسَ ِ بَيسا : ماس وتبختر .
و باسَ تكبَّر على الناس وآذاهم .
المعجم: المعجم الوسيط
-
بَاسَ
- [ ب و س ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). بُسْتُ ، أبُوسُ ، بُسْ ، مصدر بَوْسٌ .
1 . :- باسَ يَدَ أبِيهِ :- : قَبَّلَها . :- باسَهَا في خَدِّهَا .
2 . :- بَاسَ القَوْمُ :- : اِخْتَلَطوا .
المعجم: الغني
-
باسَهُ
- باسَهُ باسَهُ ُ بَوْسًا : قبّله ( فارسي معرب ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
بئِسَ
- بئِسَ يَبأَس ، بُؤْسًا وبَأْسًا ، فهو بائِس :-
• بئِس الرَّجُلُ افتقر واشتدَّتْ حاجتُه :- انتشلوه من البُؤْس ، - عاش في بُؤْس ، - { وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
باس
- باس - يبيس بيسا
1 - باس : تبختر في مشيه . 2 - باس : تكبر على الناس .
المعجم: الرائد
-
بؤُس
- بؤس - يبؤس باسا وبأسة وبآسة
1 - بؤس : قوي ، اشتد . 2 - بؤس : شجع واشتدت جرأته في الحرب .
المعجم: الرائد
-
بسَّ
- بسَّ / بسَّ بـ / بسَّ من بَسَسْتُ ، يَبُسّ ، ابْسُسْ / بُسَّ ، بَسًّا ، فهو باسّ ، والمفعول مَبْسوس :-
• بسَّ الحَجَرَ فتّته :- { وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا } :-
• بسَّ إليه من يتخبَّر خبرَه : دسّ إليه من يأتيه بخبره ، - بَسَّ عليه عقاربَه : أرسل عليه نمائمه وآذاه .
• بسَّ الدَّقيقَ :
1 - بلّله بالماءِ .
2 - خلطه بسَمْن أو زيْت أو نحوهما ، ليصنع منه البسيسة .
• بسَّ الإبلَ / بسَّ بالإبل : زجرها بقوله : بِسْ بِسْ .
• بسَّ من الشَّيء : نال منه
• بسَّت منه الأيَّامُ : نالت منه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
بوس
- " البَوْسُ : التقبيل ، فارسي معرب ، وقد باسَه يَبُوسه .
وجاء بالبَوْسِ البائِسِ أَي الكثير ، والشين المعجمة أَعلى .
"
المعجم: لسان العرب
-
بسس
- " بَسَّ السَّويقَ والدقيقَ وغيرهما يَبُسُّه بَسّاً : خلطه بسمن أَو زيت ، وهي البَسِيسَةُ .
قال اللحياني : هي التي تُلتُّ بسمن أَو زيت ولا تُبَلُّ .
والبَسُّ : اتخاذ البَسيسَة ، وهو أَن يُلتَّ السَّويقُ أَو الدقيق أَو الأَقِطُ المطحون بالسمن أَو بالزيت ثم يؤكل ولا يطبخ .
وقال يعقوب : هو أَشد من اللَّتِّ بللاً ؛ قال الراجز : لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبَسَّا ، ولا تُطِيلا بمُناخٍ حَبْسَا وذكر أَبو عبيدة أَنه لص من غَطَفان أَراد أَن يخبز فخاف أَن يعجل عن ذلك فأَكله عجيناً ، ولم يجعل البَسَّ من السَّوقِ اللَّين .
ابن سيده : والبَسِيسَةُ الشعير يخلط بالنوى للإِبل .
والبسيسة : خبز يجفف ويدق ويشرب كما يشرب السويق .
قال ابن دريد : وأَحسبه الذي يسمى الفَتُوتُ .
وفي التنزيل العزيز : وبُسَّتِ الجبالُ بَسّاً ؛ قال الفراء : صارت كالدقيق ، وكذلك قوله عز وجل (* قوله « وكذلك قوله عز وجل إلخ » كذا بالأصل وعبارة متن القاموس وشرحه : وبست الجبال بسّاً أي فتت ، نقله اللحياني فصارت أرضا ؟
قاله الفراء وقال أبو عبيدة فصارت تراباً وقيل نسفت كما ، قال تعالى ينسفها ربي نسفاً وقيل سيقت كما ، قال تعالى وسيرت إلخ .
وسيرت الجبال فكانت سراباً .
وبست : فتت فصارت أَرضاً ، وقيل نسفت ، كما ، قال تعالى : ينسفها ربي نسفاً ؛ وقيل : سيقت ، كما ، قال تعالى : وسيرت الجبال فكانت سراباً .
وقال الزجاج : بُسَّتْ لُتَّتْ وخلطت .
وبَسَّ الشيءَ إِذا فَتَّتَه .
وفي حديث المتعة : ومعي بُرْدَةٌ قد بُسَّ منها أَي نيلَ منها وبَلِيَتْ .
وفي حديث مجاهد : من أَسماء مكة البَاسَّةُ ، سميت بها لأَنها تَحْطِمُ من أَخطأَ فيها .
والبَسُّ : الحَطْمُ ، ويروى بالنون من النَّسِّ الطرد .
الأَصمعي : البَسيسَة كل شيء خلطته بغيره مثل السويق بالأَقط ثم تَبُلُّه بالرُّبِّ أَو مثل الشعير بالنوى للإِبل .
يقال : بَسَسْتُهُ أَبُسُّه بَسّاً .
وقال ثعلب : معنى وبُسَّت الجبال بسّاً ، خلطت بالتراب .
وقال اللحياني :، قال بعضهم : فُتَّتْ ، وقال بعضهم : سُوِّيتْ ، وقال أَبو عبيدة : صارت تراباً تَرِباً .
وجاء بالأَمر من حَسِّه وبَسِّه أَي من حيث كان ولم يكن .
ويقال : جئْ به من حِسِّك وبِسِّك أَي ائتِ به على كل حال من حيث شئت .
قال أَبو عمرو : يقال جاء به من حَسِّه وبَسِّه أَي من جهده .
ولأَطلُبَنَّه من حَسِّي وبَسِّي أَي من جُهْدي ؛ وينشد : ترَكَتْ بَيْتي ، من الأَشْياءِ ، قَفْراً ، مثلَ أَمْسِ كلُّ شيءٍ كنتُ قد جَمَّعْتُ من حَسِّي وبَسِّي وبَسَّ في ماله بَسَّةً ووَزَمَ وَزْمَةً : أَذهب منه شيئاً ؛ عن اللحياني .
وبِسْ بِسْ : ضرب من زجر الإِبل ، وقد أَبَّسَ بها .
وبَس بَسْ وبِسْ بِسْ : من زجر الدابة ، بَسَّ بها يَبُسُّ وأَبَسَّ ، وقال اللحياني : أَبَسَّ بالناقة دعاها للحلب ، وقيل : معناه دعا ولدها لِتَدِرَّ على حالبها .
وقال ابن دريد : بَسَّ بالناقة وأَبَسَّ بها دعاها للحلب .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : يخرج قوم من المدينة إِلى الشام واليمن والعراق يُبِسُّون ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ؛ قال أَبو عبيد : قوله يُبِسُّون هو أَن يقال في زجر الدابة إِذا سُقْتَ حماراً أَو غيره : بَسْ بَسْ وبِسْ بِسْ ، بفتح الباء وكسرها ، وأَكثر ما يقال بالفتح ، وهو صوت الزجر للسَّوْق ، وهو من كلام أَهل اليمن ، وفيه لغتان : بَسَسْتُها وأَبْسَسْتُها إِذا سُقْتَها وزجَرْتها وقلت لها : بِسْ بِسْ ، فيقال على هذا يَبُسُّون ويُبِسِّون .
وأَبَسَّ بالغنم إِذا أَسْلاها إِلى الماء .
وأَبْسَسْتُ بالغنم إِبْسَاساً .
وقال أَبو زيد : أَبْسَسْتُ بالمَعَز إِذا أَشلَيْتَها إِلى الماء .
وأَبَسَّ بالإِبل عند الحلب إِذا دعا الفصيل إِلى أُمه ، وأَبَسَّ بأُمه له .
التهذيب : وأَبْسَسْتُ بالإِبل عند الحلب ، وهو صُويْتُ الراعي تسكن به الناقة عند الحلب .
وناقة بَسُوسٌ : تَدِرُّ عند الإِبْساس ، وبَسْبَسَ بالناقة كذلك ؛ وقال الراعي : لعَاشِرَةٍ وهو قد خافَها ، فَظَلَّ يُبَسْبِسُ أَو يَنْقُر لعاشرة : بعدما سارت عشر ليال .
يُبَسْبِسُ أَي يَبُسُّ بها يسكنها لتَدِرَّ .
والإِبْساسُ بالشفتين دون اللسان ، والنقر باللسان دون الشفتين ، والجمل لا يُبَسُّ إِذا استصعب ولكن يُشْلَى باسمه واسم أُمه فيسكن ، وقيل ، الإِبْساسُ أَن يمسح ضرع الناقة يُسَكِّنُها لتَدِرَّ ، وكذلك تَبُسُّ الريح بالسحابة .
والبُسُسُ : الرُّعاة .
والبُسُسُ : النُّوق الإِنْسِيَّة .
والبُسُسُ : الأَسْوِقَةُ الملتوتة .
والإِبْساسُ عند الحلب : أَن يقال للناقة بِسْ بِسْ .
أَبو عبيد : بَسَسْتُ الإِبل وأَبْسَسْت لغتان إِذا زجرتها وقلت بِسْ بِسْ ، والعرب تقول في أَمثالهم : لا أَفعله ما أَبَسَّ عبدٌ بناقته ، قال اللحياني : وهو طوافه حولها ليحلبها .
أَبو سعيد : يُبِسُّون أَي يسيحون في الأَرض ، وانْبَسَّ الرجلُ إِذا ذهب .
وبُسَّهُمْ عنك أَي اطردهم .
وبَسَسْتُ المالَ في البلاد فانْبَسَّ إِذا أَرسلته فتفرق فيها ، مثل بَثَثْتُه فانْبَثَّ .
وقال الكسائي : أَبْسَسْتُ بالنعجة إِذا دعوتها للحلب ؛ وقال الأَصمعي : لم أَسمع الإِبْساسَ إِلا في الإِبل ؛ وقال ابن دريد : بَسَسْتُ الغنم قلت لها بَسْ بَسْ .
والبَسُوسُ : الناقة التي لا تَدِرُّ إِلا بالإِبْساسِ ، وهو أشن يقال لها بُسُّ بُسُّ ، بالضم والتشديد ، وهو الصُّوَيْتُ الذي تُسَكَّنُ به الناقةُ عند الحلب ، وقد يقال ذلك لغير الإِبل .
والبَسُوسُ : اسم امرأَة ، وهي خالة جَسَّاس بن مُرَّة الشَّيْباني : كانت لها ناقة يقال لها سَرَابِ ، فرآها كُلَيْبُ وائلٍ في حِماه وقد كَسَرَتْ بَيْض طير كان قد أَجاره ، فَرَمى ضَرْعها بسهم ، فَوَثَبَ جَسَّاس علة كليب فقتله ، فهاجت حَربُ بكرٍ وتَغْلِبَ ابني وائل بسببها أَربعين سنة حتى ضربت بها العرب المثل في الشؤم ، وبها سميت حرب البَسُوس ، وقيل : إِن الناقة عقرها جَسَّاسُ بن مرة .
ومن أَمثال العرب السائرة « غيره : وفي الحديث »: هو اَشْأَمُ من البَسُوسِ ، وهي ناقة كانت تَدُِرُّ على المُبِسِّ بها ، ولذلك سميت بَسُوساً ، أَصابها رجل من العرب بسهم في ضرعها فقتلها .
وفي البَسُوسِ قول آخر روي عن ابن عباس ، قال الأَزهري : وهذه أَشْبه بالحق ، وروى بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : واتْلُ عليهم نَبَأَ الذي آتيناه آياتِنا فانسَلَخ منها ؛ قال : هو رجل أُعْطِيَ ثلاث دعوات يستجاب له فيها ، وكان له امرأَة يقال لها البَسُوسُ ، وكان له منها ولد ، وكانت له مُحبَّة ، فقالت : اجعل لي منها دعوة واحدة ، قال : فلك واحدة فماذا تأْمرين ؟، قالت : ادعُ اللَّه أَن يجعلني أَجمل امرأَة في بني إِسرائيل ، فلما علمت أَن ليس فيهم مثلها رغبت عنه وأَرادت شيئاً آخر ، فدعا اللَّه عليها أَن يجعلها كلبة نَبَّاحَةً فذهبت فيها دعوتان ، وجاء بنوها فلقالوا : ليس لنا على هذا قرار ، قد صارت أُمنا كلبة تُعَيِّرُنا بها الناسُ ، فادع اللَّه أَن يعيدها إِلى الحال التي كانت عليها ، فدعا اللَّه فعادت كما كانت فذهبت الدعوات الثلاث في البَسُوس ، وبها يضرب المثل في الشُّؤْمِ .
وبُسْ : زجر للحافر ، وبَسْ : بمعنى حَسْبُ ، فارسية .
وقد بَسْبَسَ به وأَبَسَّ به وأَسَّ به إِلى الطعام : دعاه .
وبَسَّ الإِبل بَسّاً : ساقها ؛
قال : لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبُسَّا بَسَّا وقال ابن دريد : معناه لا تُبْطِئا في الخَبْزِ وبُسَّا الدقيق بالماءِ فكلاه .
وفي ترجمة خبز : الخَبْزُ السَّوْقُ الشديد بالضرب .
والبَسُّ : السير الرقيق .
بَسَسْتُ أَبُسُّ بَسّاً وبَسَسْتُ الإِبل أَبُسُّها ، بالضم ، بَسّاً إِذا سُقْتَها سوقاً لطيفاً .
والبَسُّ : السَّوْقُ اللَّيِّنُ ، وقيل : البَسُّ أَن تَبُلَّ الدَّقيق ثم تأْكله ، والخَبْزُ أَن تَخبِزَ المَلِيلَ .
والبَسيسَة عندهم : الدقيق والسويق يلت ويتخذ زاداً .
ابن السكيت : بَسَسْتُ السويقَ والدقيق أَبُسُّه بَسّاً إِذا بللته بشيءٍ من الماء ، وهو أَشد من اللَّتِّ .
وبَسَّ الرجلَ يَبُسُّه : طرده ونحاه .
وانْبَسَّ : تَنَحَّى .
وبَسَّ عَقاربه : أَرسل نمائمه وأَذاه .
وانْبَسَّتِ الحيةُ : انْسابَتْ على وجه الأَرض ؛
قال : وانْبَسَّ حَيَّاتُ الكَثِيبِ الأَهْيَلِ وانْبَسَّ في الأَرض : ذهب ؛ عن اللحياني وحده حكاه في باب انْبَسَّت الحيات انْبِساساً ، قال : والمعروف عند أَبي عبيد وغيره ارْبَسَّ .
وفي حديث الحجاج :، قال للنعمان بن زُرْعَةَ : أَمِنَّ أَهلِ الرَّسِّ والبَسِّ أَنت ؟ البَسُّ : الدَّسُّ .
يقال : بَسَّ فلان لفلان من يتخبر له خبره ويأَتيه به أَي دَسَّه إِليه .
والبَسْبَسَة : السِّعايَةُ بين الناس .
والبَسْبَسُ : شجرٌ .
والبَسْبَسُ : لغة في السَّبْسَبِ ، وزعم يعقوب أَنه من المقلوب .
والبِسابِسُ : الكذب .
والبَسْبَس : القَفْرُ .
والتُّرَّهات البَسابِسُ هي الباطلُ ، وربما ، قالوا تُرَّهاتُ البَسابِسِ ، بالإِضافة .
وفي حديث قُسٍّ : فبينا أَنا أَجول بَسْبَسَها ؛ البَسْبَسُ : البَرُّ المُقْفِرُ الواسع ، ويروى سَبْسَبَها ، وهو بمعناه .
وبَسْبَس بَوْلَه : كَسَبْسَبَه .
والبَسْباسُ : بَقْلَة :، قال أَبو حنيفة : البَسْباسُ من النبات الطيب الريح ، وزعم بعض الرواةى أَنه النانخاه ، وأَما أَبو زياد فقال : البَسْباسُ طَيِّبُ الريح يُشْبِه طَعْمُه طعم الجزر ، واحدته بَسْباسَةٌ .
الليث : البَسباسَة بقلة ؛ قال الأَزهري : هي معروفة عند العرب ؛ قال : والبَسْبَسُ شجر تتخذ منه الرجال .
قال الأَزهري : الذي ، قالَه الليث في البسبس أَنه شجر لا أَعرفه ، قال : وأَراه أَراد السَّبْسَبَ .
وبَسْباسَةُ : اسم امرأَة ، والبَسُوس كذلك .
وبُسٌّ : موضع عند حنين ؛ قال عباس بن مِرْداس السُّلَمِيُّ : رَكَضْتُ الخَيْلَ فيها بين بُسٍّ إِلى الأَوْراد ، تَنْحِطُ بالنِّهاب ؟
قال : وأُرى عاهانَ بن كعب إياه عنى بقوله : بَنِيكَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ ، غِلاظُ منابِتِ القَصَراتِ كُومُ يقول : عليك بنيك أَو انظر بنيك ، ورفع هجمة على تقدير وهذه هَجْمَةٌ كالأَشاء ففيها ما يَشْغَلْك عن النعيم .
"
المعجم: لسان العرب
-
بأس
- " الليث : والبَأْساءُ اسم الحرب والمشقة والضرب .
والبَأْسُ : العذاب .
والبأْسُ : الشدة في الحرب .
وفي حديث علي ، رضوان اللَّه عليه : كنا إِذا اشتدَّ البأْسُ اتَّقَيْنا برسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ يريد الخوف ولا يكون إِلا مع الشدَّة .
ابن الأَعرابي : البأْسُ والبَئِسُ ، على مثال فَعِلٍ ، العذاب الشديد .
ابن سيده : البأْس الحرب ثم كثر حتى قيل لا بَأْسَ عليك ، ولا بَأْسَ أَي لا خوف ؛ قال قَيْسُ بنُ الخطِيمِ : يقولُ ليَ الحَدَّادُ ، وهو يَقُودُني إِلى السِّجْنِ : لا تَجْزَعْ فما بكَ من باسِ أَراد فما بك من بأْس ، فخفف تخفيفاً قياسياً لا بدلياً ، أَلا ترى أَن فيها : وتَتْرُكُ عُذْري وهو أَضْحَى من الشَّمْسِ فلولا أَن قوله من باس في حكم قوله من بأْس ، مهموزاً ، لما جاز أَن يجمع بين بأْس ، ههنا مخففاً ، وبين قوله ن الشمس لأَنه كان يكون أَحد الضربين مردفاً والثاني غير مردف .
والبَئِسُ : كالبَأْسِ .
وإِذا ، قال الرجل لعدوّه : لا بأْس عليك فقد أَمَّنه لأَنه نفى البأْس عنه ، وهو في لغة حِمير لَبَاتِ أَي لا بأْس عليك ، قال شاعرهم : شَرَيْنَا النَّوْمَ ، إِذ غَضِبَتْت غَلاب ، تَنَادَوْا عند غَدْرِهِمُ : لَبَاتِ وقد بَرَدَتْ مَعَاذِرُ ذي رُعَيْنِ ولَبَاتِ بلغتهم : لا بأْس ؛ قال الأَزهري : كذا وجدته في كتاب شمر .
وفي الحديث : نهى عن كسر السِّكَةِ الجائزة بين المسلمين إِلا من بأْس ، يعني الدنانير والدراهم المضروبة ، أَي لا تكسر إِلا من أَمر يقتضي كسرها ، إِما لرداءتها أَو شكٍّ في صحة نقدها ، وكره ذلك لما فيها من اسم اللَّه تعالى ، وقيل : لأَن فيه إِضاعة المال ، وقيل : إِنما نهى عن كسرها على أَن تعاد تبراً ، فأَما للنفقة فلا ، وقيل : كانت المعاملة بها في صدر الإِسلام عدداً لا وزناً ، وكان بعضهم يقص أَطرافها فنُهوا عنه .
ورجلٌ بَئِسٌ : شجاع ، بَئِسَ بَأْساً وبَؤُسَ بَأْسَةً .
أَبو زيد : بَؤُسَ الرجل يَبْؤُسُ بَأْساً إِذا كان شديد البَأْسِ شجاعاً ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب الهمز ، فهو بَئِيسٌ ، على فَعِيل ، أَي شجاع .
وقوله عز وجل : سَتُدعَوْنَ إِلى قوم أُولي بَأْسِ شديد ؛ قيل : هم بنو حنيفة قاتلهم أَبو بكر ، رضي اللَّه عنه ، في أَيام مُسَيْلمة ، وقيل : هم هَوازِنُ ، وقيل : هم فارس والروم .
والبُؤْسُ : الشدة والفقر .
وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً وبَئِيساً إِذا افتقر واشتدت حاجته ، فهو بائِسٌ أَي فقير ؛
وأَنشد أَبو عمرو : وبيضاء من أَهلِ المَدينةِ لم تَذُقْ بَئِيساً ، ولم تَتْبَعْ حَمُولَةَ مُجْحِد ؟
قال : وهو اسم وضع موضع المصدر ؛ قال ابن بري : البيت للفرزدق ، وصواب إِنشاده لبيضاء من أَهل المدينة ؛ وقبله : إِذا شِئتُ غَنَّاني من العاجِ قاصِفٌ ، على مِعْصَمٍ رَيَّانَ لم يَتَخَدَّدِ وفي حديث الصلاة : تُقْنِعُ يَدَيكَ وتَبْأَسُ ؛ هو من البُؤْسِ الخضوع والفقر ، ويجوز أَن يكون أَمراً وخبراً ؛ ومنه حديث عَمَّار : بُؤْسَ ابنِ سُمَيَّةَ كأَنه ترحم له من الشدة التي يقع فيها ؛ ومنه الحديث : كان يكره البُؤْسَ والتَّباؤُسَ ؛ يعني عند الناس ، ويجوز التَبَؤُسُ بالقصر والتشديد .
قال سيبويه : وقالوا بُؤساً له في حد الدعاء ، وهو مما انتصب على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره .
والبَأْسَاءُ والمَبْأَسَة : كالبُؤس ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِم : فأَصْبَحُوا بعد نُعْماهُمْ بِمَبْأَسَةٍ ، والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْياناً فَيَنْصَرِفُ وقوله تعالى : أَخَذناهم بالبَأْساءِ والضَّرَّاءِ ؛ قال الزجاج : البأْساء الجوع والضراء في الأَموال والأَنفس .
وبَئِسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ ؛ الأخيرة نادرة ، قال ابن جني : هو .
(* قوله « وبئسما دأبت » كذا بالأصل ولعله مرتبط بكلام سقط من الناسخ .) أَي لم يُقَلْ لها بِئْسَما عَمِلْتِ لأَنها عملت فأَحسنت ، قال لم يسمع إِلا في هذا البيت .
وبئس : كلمة ذم ، ونِعْمَ : كلمة مدح .
تقول : بئس الرجلُ زَيدٌ وبئست المرأَة هِنْدٌ ، وهما فعلان ماضيان لا يتصرفان لأَنهما أُزيلا عن موضعهما ، فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إِذا أَصاب نِعْمَةً ، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إِذا أَصاب بؤْساً ، فنقلا إِلى المدح والذم فشابها الحروف فلم يتصرفا ، وفيهما لغات تذكر في ترجمة نعم ، إِن شاء اللَّه تعالى .
وفي حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها : بِئْسَ أَخو العَشِيرةِ ؛ بئس مهموز فعل جامع لأَنواع الذم ، وهو ضد نعم في المدح ، قال الزجاج : بئس ونعم هما حرفان لا يعملان في اسم علم ، إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس ، وإِنما كانتا كذلك لآن نعم مستوفية لجميع المدح ، وبئس مستوفية لجميعي الذم ، فإِذا قلت بئس الرجل دللت على أَنه قد استوفى الذم الذي يكون في سائر جنسه ، وإِذا كان معهما اسم جنس بغير أَلف ولام فهو نصب أَبداً ، فإِذا كانت فيه الأَلف واللام فهو رفع أَبداً ، وذلك قولك نعم رجلاً زيد ونعم الرجل زيد وبئس رجلاً زيد وبئس الرجل زيد ، والقصد في بئس ونعم أَن يليهما اسم منكور أَو اسم جنس ، وهذا قول الخليل ، ومن العرب من يصل بئس بما ، قال اللَّه عز وجل : ولبئسما شَرَوْا به أَنفسهم .
وروي عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : بئسما لأَحدكم أَن يقول نَسِيتُ أَنه كَيْتَ وكَيْتَ ، أَمَا إِنه ما نَسِيَ ولكنه أُنْسِيَ .
والعرب تقول : بئسما لك أَن تفعل كذا وكذا ، إِذا أَدخلت ما في بئس أَدخلت بعد ما أَن مع الفعل : بئسما لك أَن تَهْجُرَ أَخاك وبئسما لك أَن تشتم الناس ؛ وروى جميع النحويين : بئسما تزويجٌ ولا مَهْر ، والمعنى فيه : بئس تزويج ولا مهر ؛ قال الزجاج : بئس إِذا وقعت على ما جعلت ما معها بمنزلة اسم منكور لأَن بئس ونعم لا يعملان في اسم علم إِنما يعملان في اسم منكور دالٍّ على جنس .
وفي التنزيل العزيز : بعَذابٍ بَئِيسٍ بما كانوا يَفْسُقُون ؛ قرأَ أَبو عمرو وعاصم والكسائي وحمزة : بعذابٍ بَئِيسٍ ، علة فَعِيلٍ ، وقرأَ ابن كثير : بِئِيس ، على فِعِيلٍ ، وكذلك قرأَها شِبْل وأَهلُ مكة وقرأَ ابن عامر : بِئْسٍ ، علة فِعْلٍ ، بهمزة وقرأَها نافع وأَهل مكة : بِيْسٍ ، بغير همز .
قال ابن سيده : عذاب بِئْسٌ وبِيسٌ وبَئِيسٌ أَي شديد ، وأَما قراءَة من قرأَ بعذاب بَيْئِسٍ فبنى الكلمة مع الهمزة على مثال فَيْعِلٍ ، وإِن لم يكن ذلك إِلا في المعتل نحو سَيِّدٍ ومَيِّتٍ ، وبابهما يوجهان العلة (* قوله « يوجهان العلة إلخ » كذا بالأصل .) وإِن لم تكن حرف علة فإِنها معرضة للعلة وكثيرة الانقلاب عن حرف العلة ، فأُجريت مجرى التعرية في باب الحذف والعوض .
وبيس كخِيس : يجعلها بين بين من بِئْسَ ثم يحولها بعد ذلك ، وليس بشيء .
وبَيِّسٍ على مثال سَيِّدٍ وهذا بعد بدل الهمزة في بَيْئِسٍ .
والأَبْؤُسُ : جمع بَؤُسٍ ، من قولهم يومُ بُؤْس ويومُ نُعْمٍ .
والأَبْؤُسُ أَيضاً : الداهية .
وفي المثل : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً .
وقد أَبْأَسَ إبْآساً ؛ قال الكميت :، قالوا : أَساءَ بنوكُرْزٍ ، فقلتُ لهم : عسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ وإِغْوار ؟
قال ابن بري : الصحيح أَن الأَبْؤُسَ جمع بَأْس ، وهو بمعنى الأَبْؤُس (* قوله « وهو بمعنى الأبؤس » كذا بالأصل ولعل الأولى بمعنى البؤس .) لأَن باب فَعْلٍ أَن يُجْمَعَ في القلة على أَفْعُلٍ نحو كَعْبٍ وأَكْعُبٍ وفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ونَسْرٍ وأَنْسُرٍ ، وباب فُعْلٍ أَن يُجْمَع في القلة على أَفْعال نحو قُفْلٍ وبُرْدٍ وأَبْرادٍ وجُنْدٍ وأَجنادٍ .
يقال : بَئِسَ الشيءُ يَبْأَسُ بُؤْساً وبَأْساً إِذا اشتدّ ، قال : وأَما قوله والأَبْؤُسُ الداهية ، قال : صوابه أَن يقول الدواهي لأَن الأَبْؤُس جمع لا مفرد ، وكذلك هو في قول الزَّبَّاءِ : عَسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، هو جمع بأْسٍ على ما تقدم ذكره ، وهو مَثَلٌ أَوَّل من تكلم به الزَّبَّاء .
قال ابن الكلبي : التقدير فيه : عسى الغُوَيْرُ أَن يُحْدِثَ أَبْؤُساً ، قال : وهو جمع بَأْسٍ ولم يقل جمعُ بُؤْسٍ ، وذلك أَن الزَّبَّاء لما خافت من قَصِيرٍ قيل لها : ادخلي الغارَ الذي تحت قصرك ، فقالت : عسى الغوير أَبؤُساً أَي إِن فررت من بأْس واحد فعسى أَن أَقع في أَبْؤُسٍ ، وعسى ههنا إِشفاق ؛ قال سيبويه : عسى طمع وإِشفاق ، يعني أَنها طمع في مثل قولك : عسى زيد أَن يسلم ، وإِشفاق مثل هذا المثل : عسى الغوير أَبؤُساً ، وفي مثل قول بعض أَصحاب النبي ؛ صلى اللَّه عليه وسلم : عسى أَن يَضُرَّني شَبَهُه يا رسول اللَّه ، فهذا إِشفاق لا طمع ، ولم يفسر معنى هذا المثل ولم يذكر في أَي معنى يتمثل به ؛ قال ابن الأَعرابي : هذا المثل يضرب للمتهم بالأَمر ، ويشهد بصحة قوله قول عمر ، رضي اللَّه عنه ، لرجل أَتاه بمَنْبُوذٍ : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، وذلك أَنه اتهمه أَن يكون صاحب المَنْبوذَ ؛ وقال الأَصمعي : هو مثل لكل شيء يخاف أَن يَأْتي منه شر ؛ قال : وأَصل هذا المثل أَنه كان غارٌ فيه ناس فانْهارَ عليهم أَو أَتاهم فيه فقتلهم .
وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ؛ هو جمع بأْس ، وانتصب على أَنه خبر عسى .
والغُوَيْرُ : ماء لكَلْبٍ ، ومعنى ذلك عسى أَن تكون جئت بأَمر عليك فيه تُهَمَةٌ وشِدَّةٌ .
"
المعجم: لسان العرب