وصف و معنى و تعريف كلمة فبهلب:


فبهلب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على فاء (ف) و باء (ب) و هاء (ه) و لام (ل) و باء (ب) .




معنى و شرح فبهلب في معاجم اللغة العربية:



فبهلب

جذر [هلب]



معنى فبهلب في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I أهلبَ يُهلب، إهلابًا، فهو مُهلِب، والمفعول مُهلَب • أهلبَتِ السَّماءُ النَّاسَ: هلَبتهم، بَلَّتهم بشيء من ندى أو نحو ذلك. II أهْلبُ [مفرد]: ج هُلْب، مؤ هلباء، ج مؤ هلباوات وهُلْب: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هلِبَ.


المعجم الوسيط
الفرسَ ـِ هَلْباً: نتف هُلْبَه. فهو هالب والفرس مهلوب. وـ فلاناً بلسانه: نال منه نيلاً شديداً. فهو هَلاَّب. ( هَلِبَ ) ـَ هَلَباً: كثر شعره. وـ العامُ: كثر مطره. فهو أهْلَب، وهي هَلْباء. ( ج ) هُلْب.( أهْلَبَت ) السَّماءُ القومَ: بلَّتهم بالنَّدى أو المطر. وـ الفرس في عَدْوه: تابعه.( هَلَّبَ ): مبالغة في هلب.( اهْتَلَبَ ) السَّيفَ من غمده: سلَّه.( الهَالِب ): اليوم المطير. ويقال: ليلة هالبة. ( ج ) هَوالِب.( الهُلابَة ): غُسالة السَّلَى.( الهُلْب ): ما غَلُظ وصَلُب من الشَّعر. وـ شَعر الذَّنَب. وـ الشَّعر النابت على أجفان العينين.( الهُلْبَة ): ما نُتِف من ذَنَب أو مَعْرَفة. وـ ما فوق العانة إلى قريب من السُّرَّة. وـ شعر الخنزير الذي يُخرز به. وهُلْبة الشهر: آخره. وهُلبة الشتاء والزمان: شِدَّتهما. ( ج ) هُلَب.( الهَلاَّب ): اليوم أو العام الغزير المطر والرِّيح. وـ الرِّيح الباردة الممطرة.( الهَلاَّبَة ): الرِّيح الباردة.( الهَلُوب ): المرأة المتقرِّبة من زوجها، تحبُّه وتُقصِي غيره. ( ج ) هُلُب. وـ الصِّفَة المحمودة.
الصحاح في اللغة
الهُلْبَةُ: شعر الخنزير الذي يُخْرَزُ به، والجمع

الهُلَبُ. وكذلك ما غَلُظَ من شعرِ الذَنَب وغيره. والأهلبُ: الفرسُ الكثير الهُلْبِ. وهَلَبْتُ الفرسَ، إذا نتفتَ هُلْبَهُ. فهو مهلوبٌ. وعامٌ أهْلَبُ، أي خصيب. وهُلْبَةُ الزمان: شدَّته، مثل الكُلْبَةِ والجُلْبَةِ. والهَلاَّبَةُ: الريح الباردة مع قَطْر. ويومٌ هَلاَّبٌ، أي ذو ريحٍ ومطرٍ.


تاج العروس

الهُلْبُ بالضَّمِّ : الشَّعَرُ كُلُّه أَو ما غَلُظَ مِنْهُ أَي : من الشَّعَر مطلقاً ومثلَه قال الجوهَريّ . وجَزَم السُّهَيْليُّ في الرَّوْض بأَنّه الخَشِنُ من الشَّعَر وزاد الأَزْهريّ : كشعَرِ ذَنَبِ النّاقة أَو شَعَرٌ الذَّنَبِ وحْدَهُ أَو شَعَرُ الخِنْزيرِ الّذي يُخْرَزُ بِه واحدتُهُ هُلْبَةٌ . وبالتَّحْرِيكِ : كَثْرَةُ الشَّعَرِ وهو أَهْلَبُ . والأَهْلَبُ : الفَرَسُ الكَثِيرُ الهُلْبِ . ورجلٌ أَهْلَبُ : غَلِيظُ الشَّعَرِ . وفي التَّهذيب : رجلٌ أَهْلَبُ : إِذا كان شَعَرُ أَخْدَعَيْهِ وجَسَدِه غِلاظاً . والأَهْلَبُ الكثيرُ شَعَرِ الرّأْسِ والجَسَدِ

والهُلْبُ أَيضاً : الشَّعَرُ النّابتُ على أَجْفانِ العَين . والهُلْبُ : الشَّعَرُ تَنْتِفُهُ من الذَّنَب واحدتُه هُلْبةٌ . والهُلَبُ : الأَذنابُ والأَعرَافُ المنتوفَة . وهَلَبَهُ أَي : الفَرَسَ هَلْباً : نَتَف هُلْبَهُ كهَلَّبهُ تهليباً فَتَهلَّبَ وانْهَلَبَ فهو مَهلوبٌ ومُهَلَّبٌ . وفَرَسٌ مَهْلُوبٌ : مَجزوزُ الهُلْبٌ كما في الأَساس . وفي اللّسان : أَي مُسْتَأْصلُ شَعَرِ الذَّنَبِ . وفي حديث أَنس : " لا تّهْلُبُوا أَذْنابَ الخَيْلِ " أَي : لا تَسْتَأْصِلُوها بالجَزِّ والقَطْعِ

هَلَبَت السَّماءُ القَوْمَ : إِذا بَلَّتْهُم بالنَّدَى أَو نحوِ ذلك أَو مَطَرَتْهُم مَطَرَاً مُتَتَابِعاً وبهما فُسِّرَ ما جاءَ في حديثِ خالدٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ : " ما مِن عَمَلي شْيٌ أًرْجَى عندي عنهُ : " ما مِن عَمَلي شَيْءٌ أَرْجَى عندي بعدَ لا إِله إِلاّ اللهُ من لَيْلَةِ بِتُّهَا وأَنا مُتَتَرِّسٌ بتُرْسِي والسَّماءُ تَهْلُبُني " أَي : تَبُلُّني وتُمْطِرُني . وقد هَلَبَتْنَا السَّماءُ : إِذا أَمْطَرَت بجَوْدٍ . وفي التَّهْذِيب : يُقَال : أَهْلَبَتْنا السَّماءُ إِذا بَلَّتْهم بشَيْءٍ من نَدىً أَو نحوِ ذلك . والهَلْبُ : تَتابعُ القَطْر قال رُؤْبَةُ

والمُذْرِياتُ بالذَّوارِي حَصْبَا ... بها جُلالاً ودُقاقاً هَلْبَا وهو التَّتابُعُ والمّرُّ ومنه يُقالُ هَلَبَ الفَرَسُ إِذا تابَعَ الجَرْيَ كأَهْلَبَ فيهما

ويُقَال : أَهْلَبَ في عَدْوِه إِهلاباً وأَلْهَبَ إِلْهاباً وعَدْوِه ذُو أَهالِيبَ . والهَلُوبُ : المُتَقَرِّبَةُ من زَوْجِهَا والمُحِبَّةُ له المُقْصِيَةُ غيرَهُ المتباعدةُ عنه . الهَلُوبُ أَيضاً المُتَجَنِّبَةُ منه أَي : من زوجها والمُتَقَرِّبة من خِلِّها والمُقْصِيَةُ زَوْجَها ضِدٌّ . وفي حديث عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ : " رَحِمَ اللهُ الهَلُوبَ " بالمَعْنَى الأَوّل " ولَعَن اللهُ الهَلُوبَ " بالمعنى الثّاني وذلك من هَلَبْتُهُ بِلسَاني : إِذا نِلْتُ منه نَيْلاً شديداً ؛ لأَنّ المّرْأَةَ تَنَالُ إِمّا من زوجها وإِما من خدْنِهَا . فَترحَّمَ على الأُولى ولعنَ الثّانيةَ . وعن ابْن الأَعْرَابيّ : الهَلُوبُ الصِّفَةُ المحمودة أُخِذَت من اليوم الهَلاّبِ : إِذا كان مَطَرُهُ سَهْلاً لَيِّناً دائماً غيرَ مُؤْذٍ . والصِّفَةُ المذمومةُ أُخِذَت من اليوم الهَلاّب : إِذا كان مَطَرُهُ ذا رَعْدٍ وبَرْقٍ وأَهْوال وهَدْمٍ للمنازِل . وأُهْلُوبٌ كأُسْلُوب : فَرَسُ دَهْرِ بالضَّمّ بْنِ عَمْرٍو أَو فَرَسُ رَبِيعَةَ بنِ عَمْرِو وفي التكملة فَرس دهر بن عمرو بنِ رَبيعةَ الكِلاَبيّ . وفي المُحْكَم : له أُهْلُوبٌ أَي : الْتهابٌ في العَدْوِ وغيرِه مقلوبٌ عن أُلْهُوبٍ أَو لُغَةٌ فيه . قال ابْنُ سِيدَهْ : الهَلاّبُ كَشَدَّادٍ : الرِّيحُ الباردَةُ مع مَطَرٍ وهو أَحدُ ما جاءَ من الأَسماءِ على فَعّالٍ كالحَبّاب والقَذّافِ قال أَبو زُبَيْدٍ :

هَيْفَاءُ مُقْبِلَةً عَجْزَاءُ مُدْبِرَةً ... مَحْطُوطَةٌ جُدِلَتْ شَنْبَاءُ أَنْيَاباَ

تَرْنُو بعَيْنَيْ غَزَالٍ تحتَ سِدْرَتِهِ ... أَحَسَّ يَوْماً من المَشتَاةِ هَلاّباهَلاّباً هُنا بَدلٌ من يوم وأَنْيَابا : منصوبٌ على التَّشْبِيه بالمفعول به أَو على التَّمييز كالهلاَّبةِ وهي : الرِّيحُ البارِدَة مع القَطْر . ويومٌ هَلاّبٌ : ذو رِيحٍ ومَطَر كذا في الصِّحاح . الهّلاّبُ من الأَعْوَامِ : الكَثِيرُ المَطَرِ كالأَهْلَبِ يقال : عَامٌ أَهْلَبُ أَي : خَصِيب مثلُ أَزَبّ وهو على التَّشْبِيه كما في الصِّحاح . وفي التَّهْذِيب للأَزهريّ في ترجمة حلب : يومٌ حَلاّبٌ ويَوْمٌ هَلاَّبٌ ويومٌ هَمّام وصَفْوَانُ ومِلْحَانُ وشَيْبَانُ . فأَمّا الهَلاّبُ : فاليابسُ بَرْداً . وهُلْبَةُ الشِّتاءِ بالضَّمّ وهُلُبَّتُهُ بتشديد الثّالث يمعنًى واحدٍ أَي : شِدَّتُهُ . قال الأُمَوِيُّ : أَتَيْتُه في هُلْبةِ الشِّتَاءِ : أَي في شدَّةِ بَرْدِه وأَصابَهم هُلْبَةُ الزَّمَانِ مثلُ الكُلْبَة عن أَبي حَنيفَةَ . من المَجَاز : هَلَبَهُم بِلِسانِه يَهْلِبُهُم : هَجاهُمْ وشَتَمَهُمْ كهَلَّبَهُمْ تَهْلِيباً . قال ابْنُ شُمَيْل : يُقَال إنَّهُ لَيَهْلِبُ النّاسَ بلِسانِه : إذا كان يَهجُوهم ويَشْتُمُهُم يقال : هو هَلاّبٌ أي : هَجّاءٌ وهو مُهَلَّبٌ أي : مَهْجُوٌّ . والمُهَلَّبُ : اسمٌ وهو منه . ومنه سُمِّيَ المُهَلَّبُ بنُ أَبي صُفْرَةَ الأزْدِيّ العَتَكِيُّ الفارسُ الشّاعِرُ الأميرُ أبو المَهالِبَةِ الأُمَراءِ والمُحَدِّثينَ : ومُهَلَّبٌ على حارِثٍ وعَبّاس والمُهَلَّبُ على الحارِثِ والعَبّاسِ . أَو هو مأْخوذ من هَلَّبَهُ أي الفَرَسَ تَهليباً : إذا نَتَفَ هُلْبَهُ وبه قال الجوهريُّ وابن منظور . عن أَبي يَزِيدَ الغَنَوِيّ . في الكانُون الأَوّل : الصِّنُّ والصِنَّبْرُ والمَرْقِيُّ في القَبْرِ وفي الكَانُونِ الثّاني : هَلاّبٌ ومُهلِّبٌ وهَليبٌ كشَدَّاد ومُحَدَّثٍ وأمِيرٍ هكذا في سائر النُّسَخ الّتي عندنا وهو في نسخة الطّبلاويّ وفي أُخرى : هُلَيْبٌ كزُبير ومثلُهُ في التّكْمِلَة . وسقط هذا الضَّبطُ من نُسخة شيخنا فاعترض على المؤلف وهو باردٌ مثل أَيّام بارِدة جِدًّا أَو هي أَي : تلك الأَيّام في هُلْبَةِ الشِّتاءِ . بالضَّمّ أي : شِدّتِهِ . وعبارة اللّسان : يَكُنَّ في هُلْبَة الشَّهْر أي في آخِرِه . وهالِبُ الشَّعَرِ ومُدَحْرِجُ البَعَرِ : من جملة أيّامِ الشِّتاءِ . والأهْلَبُ : الذَّنَب المُنْقَطِعُ يقال : هُلِبَ ذَنَبُه : إِذا استُؤصِلَ جَذًّا قال المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ :

وإنَّهُمْ قَدْ دَعَوْا دَعْوَةً ... سَيَتْبَعُهَا ذَنَبٌ أهْلَبُ أَي : مُنْقَطعٌ عنكم كقوله : الدُّنْيا وَلَّتْ حَذّاءَ أي : منقطِعةً . الأهْلَبُ : الّذي لا شَعَرَ عَلَيْهِ . الأهْلَبُ : الكَثِيرُ الشَّعَرِ أَي : شَعَر الرَّأْسِ والجسد فَرسٌ أهْلَبُ ودابَّةٌ هَلْباءُ ومنه حديثُ تَمِيمٍ الدّاريّ : " فَلقِيَهُم دابَّةٌ أَهْلَبُ " ذكَّر الصّفةَ لأَنَّ الدّابَّة يقَعُ على الذَّكَر والأنْثَى وهي الجَسَّاسَةُ ضِدٌّ . والهَلْبَاءُ : الشَّعْراءُ أَي : الدّابَّةُ الكثيرَةُ الشَّعَر . الهَلْبَاءُ : الاسْتُ اسْمٌ غالِبٌ وأصْلُه الصِّفة . ورجُلٌ أهْلَبُ العَضْرَطِ : في اسْتِهِ شَعَرٌ يُذْهَبُ بذلك إلى اكْتهالِه وتَجرِبته . حكاه ابن الأعْرابيّ . وفي مجمع الأمثال للمَيْدانيّ ومثلُه في المُسْتَقْصَى : أنَّ امرأة قال لها ابْنُها : ما أجِدُ أحَداً إلاّ غَلَبْتُهُ وقَهَرْتُهُ فقالت أيْ بُنَيَّ إيّاكَ وأهْلَبَ العَضْرَطِ قال : فصَرَعَه رجلٌ مَرَّةً فرأى في اسْتِه شَعرةً فقال : هذا الّذي كانت أُمِّي تُحَذِّرُني . يُضْربُ في التّحذيرِ للمُعْجَب بنفسه . من المجاز : أرْضٌ هَلْباءُ أي : مجزوزةٌ . والهَلْباءُ : ع بين مكَّة واليمامة لهُ يومٌ قاله الحَفْصِيّ . قال : وإنّما سُمَّيَتِ الهَلْباءَ لكَثْرَة نباتِها وأنّها تُنْبتُ الحَلِيَّ والصِّلِّيَانَ وقال الشّاعر :

سلِ القاعَ بالهَلْباءِ عنّا وعنْهُمُ ... وعَنْك وما نَبَّاكَ مِثْلُ خَبِيرِكذا في المعجم . يقالُ : وقعنا في هُلْبَةٍ هَلْباءَ بالضّمّ أي : داهِيَةٍ دَهْياءَ . عن أبي عُبيدٍ : الهُلابَةُ بالضَّمَِ : غًسالَةُ السَّلَى وهي في الحُوَلاءِ . والحُوَلاءُ : رأسُ السَّلَى وهي غِرسٌ كقَدرِ القارُورةِ تراها خضْراءَ بعدَ الوَلَدِ تُسمَّى هُلابَةُ السَّقْىِ . وليلةٌ هالِبَةٌ : مَطيرةٌ من : هَلَبَتْهُمُ السَّماءُ : إذا بَلَّتْهُمْ كما تقدم . والأهاليبُ : الفُنونُ واحدُها أُهْلوبٌ بالضَّمّ قال خَليفة الحصينيُّ يقال : ركِب منهم أُهْلوباً من الثَّناءِ أي : فَنًّا وهي الأَهاليبُ . قال أبو عُبيدةَ : هي الأساليبُ واحدها أُسْلوبٌ . رَجُلٌ هَلِبٌ : نابتُ الهُلْبِ . والهَلِبُ : لَقَبُ أبي قَبيصَةَ يَزيدَ بن قُنافَةَ كثُمامةَ ويقالُ : يزيد بن عَدِيّ بنِ قُنافَةَ الطّائيّ . وسمّاه ابن الكلبيّ : سلامة يضُمُّه المُحَدِّثون فيقولون : الهُلْبُ وشكر الله سعيهم ونَضَّرَ وجْههُم لأنّه من باب تسمية العادل بالعَدْلِ مبالغةً خصوصاً وقد ثبت النّقْل وهم العُمدة والصَّوابُ : الهَلِبُ كَكَتِفٍ . وهو ضبط ابنِ ناصرٍ الدِّمَشْقِيِّ والضَّمُّ عن الجُمْهور كما نقله خاتمةُ الحُفّاظِ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ رحِمه الله تعالى . وسبب تلقيبه به لأنّه كانَ أقْرعَ فمَسَحَهُ أي : على رأسه النَّبيُّ صلى الله تعالى عليه وسلم فنَبَتَ شَعَرُهُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : كان أقَرعَ فصار أَفْرَعَ . يَعني : كان بالقاف فصار بالفاءِ . وفي الحديث : " إنّ صاحِبَ راية الدَّجّالِ في عَجْبِ ذَنَبِهِ مثل أَلْيَةِ البَرَقِ ن فيها هَلَباتٌ كهَلَبات الفَرَسِ " أي : شَعَراتٌ أو خُصَلاتٌ من الشَّعَرِ . وفي حديث معاوية : " أَفْلَتَ وانْحَصَّ الذَّنَبُ فقال : كَلاَّ إنّهُ لَبِهُلْبِهِ " . وفي حديث المغيرة : " ورَقَبَةٌ هَلْباءُ " أي كثيرة الشَّعَر . والهُلْبَةُ : ما فوقَ العانَةِ إلى قريبٍ من السُّرَّةِ عن ابن شُمَيْل ومنه الحديثُ " لأنْ يَمتلئَ ما بينَ عانَتي وهُلْبَتي " . وفي نوادر الأعراب : اهتلبَ السَّيْفَ من غِمْدِه وأعتقَه وامْتَرَقَه واخْترطَه إذا اسْتَلَّه



لسان العرب
الهُلْبُ الشَّعَرُ كُلُّه وقيل هو في الذَّنَبِ وحْدَه وقيل هو ما غَلُظَ من الشعَر زاد الأَزهري كشَعَرِ ذَنَبِ الناقةِ الجوهري الهُلْبةُ شَعَرُ الخِنْزيرِ الذي يُخْرَزُ به والجمع الهُلْبُ والأَهْلَبُ الفَرَسُ الكثيرُ الهُلْبِ ورجل أَهْلَبُ غليظُ الشَّعَر وفي التهذيب رجل أَهْلَبُ إِذا كان شَعَرُ أَخْدَعَيْهِ وجَسَدِه غِلاظاً والأَهْلَبُ الكثيرُ شَعَر الرأْس والجسدِ والهُلْبُ أَيضاً الشَّعَر النابتُ على أَجْفانِ العَيْنَيْن والهُلْبُ الشَّعَر تَنْتِفُه من الذَّنَب واحدَتُه هُلْبة والهُلَبُ الأَذْنابُ والأَعْرافُ المَنْتُوفةُ وهَلَبَ الفَرَسَ هَلْباً وهَلَّبَه نَتَفَ هُلْبَه فهو مَهْلُوبٌ ومُهَلَّبٌ والمُهَلَّبُ اسمٌ وهو منه ومنه سُمِّي المُهَلَّبُ بنُ أَبي صُفْرَة أَبو المَهالِبة فمُهَلَّبٌ على حارثٍ وعباسٍ والمُهَلَّبُ على الحَارث والعَبَّاس وانْهَلَبَ الشَّعرُ وتَهَلَّبَ تَنَتَّفَ وفرسٌ مَهْلُوبٌ مُسْتَأْصَلُ شعر الذَّنَبِ قد هُلِبَ ذَنَبُه أَي اسْتُؤْصِلَ جَزّاً وذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِعٌ وأَنشد وإِنَّهُمُ قدْ دَعَوْا دَعْوَةً ... سَيَتْبَعُها ذَنَبٌ أَهْلَبُ أَي مُنْقَطِعٌ عنكم كقوله الدُّنْيا وَلَّت حَذَّاءً أَي مُنْقَطِعَةً والأَهْلَبُ الذي لا شَعَر عليه وفي الحديث انَّ صاحبَ رايةِ الدَّجَّالِ في عَجْبِ ذَنَبه مثلُ أَلْيةِ البَرَقِ وفيها هَلَباتٌ كهَلَبات الفَرَس أَي شَعَراتٌ أَو خُصَلاتٌ من الشَّعر وفي حديث مُعاوية أَفْلَت وانْحَصَّ الذَّنَب

فقال كَلاَّ إِنه لَبِهُلْبه وفرس أَهْلَبُ ودابة هَلْباءُ ومنه حديث تَميم الدَّاريِّ فلَقِيَهم دابةٌ أَهْلَبُ ذَكَّرَ الصفةَ لأَنَّ الدابة تَقَعُ على الذكر والأُنثى وفي حديث ابن عمرو الدابةُ الهَلْباءُ التي كَلَّمت تمِيماً هي دابةُ الأَرضِ التي تُكَلِّمُ الناسَ يعني بها الجَسَّاسةَ وفي حديث المُغِيرة ورَقَبَةٌ هَلْباءُ أَي كثيرةُ الشَّعر وفي حديث أَنسٍ لا تَهْلُبُوا أَذْنابَ الخَيل أَي لا تَسْتَأْصِلُوها بالجَزِّ والقَطْع والهَلَبُ كثرةُ الشَّعَر رجلٌ أَهْلَبُ وامرأَةٌ هَلْباءُ والهَلْباءُ الاسْتُ اسم غالبٌ وأَصلُه الصفةُ ورجلٌ أَهْلَبُ العَضْرَطِ في اسْتِه شَعَرٌ يُذْهَبُ بذلك إِلى اكتِهالِهِ وتَجْرِبَتِه حكاه ابنُ الأَعرابي وأَنشد مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ وَعِيدِكُمْ ... وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنَّا عَضارِطا [ ص 787 ] ورجل هَلِبٌ نابتُ الهُلْبِ وفي الحديث لأَنْ يَمْتَلِئَ ما بَينَ عانَتي وهُلْبَتي الهُلْبة ما فوقَ العانةِ إِلى قريب من السُّرَّة والهَلِبُ رجلٌ كان أَقْرَع فمَسَح سيدُنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدَه على رأْسه فنَبَت شَعَرُه وهُلْبَةُ الشِّتاءِ شِدَّتُه وأَصابَتْهم هُلْبةُ الزمان مثلُ الكُلْبة عن أَبي حنيفة وَوَقَعْنا في هُلْبةٍ هَلْباءَ أَي في داهيةٍ دَهْياءَ مثل هُلْبة الشِّتاءِ وعامٌ أَهْلَبُ أَي خَصِيبٌ مثلُ أَزَبَّ وهو على التشبيه والهَلاَّبةُ الريح البارِدَةُ مع قَطْرٍ ابن سيده والهَلاَّبُ رِيحٌ باردة مع مَطَرٍ وهو أَحدُ ما جاءَ من الأَسماءِ على فَعَّالٍ كالجَبَّانِ والقَذَّافِ قال أَبو زُبَيْدٍ ( 1 ) ( 1 قوله « قال أبو زبيد » أي يصف امرأة اسمها خنساء كما في التكملة ) هَيْفاءُ مُقْبِلةً عَجْزاءُ مُدْبرَةً ... مَحْطُوطَةٌ جُدِلَتْ شَنْباءُ أَنْيابا تَرْنُو بعَيْنَيْ غَزالٍ تَحْتَ سِدْرَتِه ... أَحَسَّ يوماً من المَشْتَاتِ هَلاَّبا هَلاَّبا ههنا بدلٌ من يوم قال ابن بري أَتى سيبويه بهذا البيت شاهداً على نصب قوله أَنيابا على التشبيه بالمفعول به أَو على التمييز ومقبلة نصب على الحال وكذلك مدبرة أَي هي هيفاء في حال إِقبالها عجزاء في حال إِدبارها والهَيَفُ ضُمْرُ البَطْن والمَحْطوطة المَصْقُولة يريد أَنها بَرَّاقةُ الجِسْمِ والمِحَطُّ خشبة يُصْقَلُ بها الجُلُود والمَجْدُولةُ التي ليست برَهْلة مُسْتَرْخيةِ اللحم والشَّنَبُ بَرْدٌ في الأَسْنان وعُذُوبةٌ في الريق والهَلاَّبةُ الريح الباردةُ

وهَلَبَتْهم السماءُ تَهْلُبُهم هَلْباً بَلَّتْهم وفي حديث خالد ( 2 ) ( 2 قوله « وفي حديث خالد إلخ » عبارة التكملة وفي حديث خالد بن الوليد أنه قال لما حضرته الوفاة لقد طلبت القتل مظانه فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي وما من عملي إلخ ) ما من عملي شيءٌ أَرْجى عِنْدي بعد لا إِله إِلاَّ اللّه من ليلةٍ بِتُّها وأَنا مُتَتَرِّسٌ بتُرْسِي والسماءُ تَهْلُبني أَي تَبُلُّني وتُمْطِرُني وقد هَلَبَتْنا السماءُ إِذا مَطَرَتْ بجَودٍ التهذيب يقال هَلَبَتْنا السماءُ إِذا بَلَّتْهم بشيءٍ من نَدًى أَو نحو ذلك ابن الأَعرابي الهَلُوبُ الصِّفَةُ المحمودةُ أُخِذَتْ من اليوم الهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه سَهْلاً لَيِّناً دائِماً غَيرَ مُؤْذٍ والصِّفةُ المَذْمُومة أُخِذَتْ من اليوم الهَلاَّبِ إِذا كان مَطَرُه ذا رَعْدٍ وبَرْقٍ وأَهوالٍ وهَدْم للمنازل ويومٌ هَلاَّبٌ وعامٌ هَلاَّبٌ كثير المَطَر والريح الأَزهري في ترجمة حلب يوم حَلاَّبٌ ويوم هَلاَّبٌ ويوم هَمَّامٌ وصَفْوانُ ومِلْحانُ وشِيبانُ فأَمَّا الهَلاَّبُ فاليابِسُ بَرْداً وأَما الحَلاَّبُ ففيه نَدًى وأَما الهَمَّام فالذي قد هَمً بالبَرْد قال والهَلْبُ تَتابُع القَطْر قال رؤبة والمُذْرِياتُ بالدَّوَارِي حَصْبا بها جُلالاَ ودُقاقاً هَلْبا وهو التَّتابُعُ والمَرُّ الأُمَوِيُّ أَتَيْتُه في هُلْبة الشِّتاءِ أَي في شِدَّة بَرْدِه أَبو يَزيدَ الغَنَوِيُّ في الكانونِ الأَول الصِّنُّ والصِّنَّبْرُ والمَرْقِيُّ في القَبْر وفي الكانون الثاني هَلاَّبٌ ومُهَلَّبٌ وهَلِيبٌ يَكُنَّ في هُلْبةِ الشَّهْر أَي في آخره ومن أَيام الشتاءِ هالِبُ الشَّعَر ومُدَحْرِجُ البَعَرِ قال غيره يقال هُلْبةُ الشتاءِ وهُلُبَّتُه بمعنى واحد ابن سيده له أُهْلُوبٌ أَي الْتِهابٌ في [ ص 788 ] الشَّدِّ وغيره مقلوبٌ عن أُلْهُوبٍ أَو لغةٌ فيه وامرأَةٌ هَلُوبٌ تَتَقَرَّبُ من زَوجِها وتُحِبُّه وتُقْصِي غيرَه وتَتَباعَدُ عنه وقيل تَتقرَّبُ مِن خِلِّها وتُحِبُّه وتُقْصِي زَوجَها ضِدُّ وفي حديث عمر رضي اللّه تعالى عنه رَحِمَ اللّه الهَلوبَ يَعني الأُولى ولَعَنَ اللّهُ الهَلُوبَ يَعْني الأُخرى وذلك من هَلَبْتُه بلساني إِذا نِلْتَ منه نَيْلاً شديداً لأَن المرأَة تَنالُ إِما من زوجها وإِما من خِدْنِها فتَرَحَّمَ على الأُولى ولَعَنَ الثانيةَ ابن شميل يقال إِنه ليَهْلِبُ الناسَ بلِسانه إِذا كان يَهْجُوهم ويَشْتُمهم يقال هو هَلاَّبٌ أَي هَجَّاءٌ وهو مُهَلَّبٌ أَي مَهْجُوٌّ وقال خليفة الحُصَيْنِيُّ يقال رَكِبَ كلٌّ منهم أُهْلُوباً من الثَّناءِ أَي فَنّاً وهي الأَهالِيبُ وقال أَبو عبيدة هي الأَسالِيبُ واحدها أُسْلُوبٌ أَبو عبيد الهُلاَّبةُ غُسالةُ السَّلى وهي في الحُوَلاءِ والحُوَلاءُ رأْسُ السَّلى وهي غِرْسٌ كقَدْرِ القَارورةِ تَراها خَضْراء بَعْدَ الوَلدِ تُسَمَّى هُلابَةَ السِّقْيِ ويقال أَهْلَبَ في عَدْوِه إِهْلاباً وأَلْهَبَ إِلهاباً وعَدْوُه ذو أَهالِيبَ وفي نوادر الأَعراب اهْتَلَبَ السيفَ من غِمْده وأَعْتَقَه وامْتَرقَه واخْتَرَطَه إِذا اسْتَلَّه وأُهْلُوبٌ فرسُ ربيعة بن عمرو
الرائد
* هلب يهلب: هلبا. 1-ه: نتف هلبه. 2-ذنب الفرس: جزه، قطعه. 3-ه بلسانه: شتمه، نال منه نيلا شديدا. 4-ته السماء: بلته بالندى. 5-ته السماء: أمطرته مطرا متتابعا. 6-الفرس: تابع الجري.
الرائد
* هلب يهلب: هلبا. 1-كثر شعره. 2-العام: كثر مطره.
الرائد
* هلب تهليبا. 1-ه: نتف هلبه. 2-ه بلسانه: شتمه، نال منه نيلا شديدا.
الرائد
* هلب. كثير الشعر.
الرائد
* هلب. أذناب وأعراف منتوفة.
الرائد
* هلب. 1-الشعر كله. 2-شعر نابت على أجفان العينين. 3-شعر الذنب. 4-شعر الخنزير الذي يخرز به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: