وصف و معنى و تعريف كلمة فتأذنتا:


فتأذنتا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و ألف همزة (أ) و ذال (ذ) و نون (ن) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح فتأذنتا في معاجم اللغة العربية:



فتأذنتا

جذر [أذن]

  1. تَذَيَّأ : (فعل)
    • تَذَيَّأ الجُرْحُ: تقطَّعَ وفَسَدَ
    • تَذَيأتِ القِرْبَةُ: تَقَطّعَت
    • تَذَيَّأ اللحمُ: تَهَرَّأ وسقطَ عن عظمِه من فسادٍ أو طبخ
    • تَذَيَّأ وجهُه: وَرمَ
,
  1. فَتَأَ
    • ـ ما فَتَأَ وفَتُؤَ وفَتِئَ : مازَالَ ، كما أَفْتَأَ .
      ـ فَتِئَ عنه : نَسِيَهُ وانْقَذَع عنه ، أو خاصُّ بالجَحْد .
      ـ { تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ }: ما تَفْتَأُ .
      ـ فَتَأَ : كَسَرَ ، وأطْفَأَ ، عن ابنِ مالكٍ في كتابِهِ " جَمْعُ اللُّغات المُشْكِلَة "، وعزاهُ للْفَرَّاءِ ، وهو صَحيحٌ ، وغَلِطَ أبو حَيَّانَ وغَيْرُهُ في تَغْلِيطِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أبَضَ
    • ـ أبَضَ البعيرَ يأبِضُهُ : شَدَّ رُسْغَ يَدِه إلى عضُدِهِ حتى تَرْتَفِعَ يَدُهُ عن الأرضِ . ذلك الحَبْلُ : إباضٌ ، ج : أُبُضٌ .
      ـ إِباضُ : عِرقٌ في الرِّجْلِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ إباضٍ التَّمِيميُّ : نُسِبَ إليه الإِباضِيَّةُ من الخوارِجِ .
      ـ أُبَاضُ : قرية باليَمامَةِ لم يُرَ أطولُ من نَخيلِها .
      ـ مَأْبِضُ : باطِنُ الرُّكْبَةِ ،
      ـ مَأْبِضُ من البَعيرِ : باطِنُ المِرْفَقِ ، كالأُبْض .
      ـ أَبايضُ : هَضَباتٌ تُواجِهُ ثَنِيَّةَ هَرْشَى .
      ـ أبَضَه : أصابَ عِرْقَ إباضِهِ ،
      ـ أبَضَه نَساهُ : تَقَبَّضَ ، كأَبِضَ .
      ـ أَبْضُ : التَّخْلِيَةُ ، ضِدُّ الشَّدِّ ، والسُّكونُ والحَرَكَةُ ،
      ـ أُبْضُ : الدَّهْرُ ، ج : آباضٌ .
      ـ إِبْضَةُ وأَبْضَةٌ وأُبْضَةٌ : ماءٌ لِبَلْعَنْبَرِ أو لِطَيِّئٍ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ فَرَسٌ أَبوضٌ : شديدُ السُّرْعَةِ .
      ـ مُؤْتَبِضُ النَّسَا : الغُرابُ ، لأنَّهُ يَحْجِلُ كأنه مأبوضٌ .
      ـ مُتأبِّضُ : المَعْقُولُ بالإِباضِ . وتأبَّضْتُ البَعيرَ فَتَأبَّضَ هو ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. أَجَلُ
    • ـ أَجَلُ : غايَةُ الوَقْتِ في المَوْتِ ، وحُلولُ الدَّيْنِ ، ومُدَّةُ الشيءِ ، ج : آجالٌ .
      ـ تأجيلُ : تَحْديدُ الأَجَلِ .
      ـ أجِلَ ، فهو أجِلٌ وأجيلٌ : تأخَّرَ . واسْتأجَلْتُه فأجَّلَنِي إلى مُدَّةٍ .
      ـ آجِلَةُ : الآخِرَةُ .
      ـ إِجْلُ : وجَعٌ في العُنُقِ ، وقد أجِلَ ،
      ـ أجَلَهُ يأجِلُهُ ، وأجَّلَهُ وآجَلَهُ : داواه منه ، والقَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ ، ج : آجالٌ ،
      ـ أجْلُ : جمع أجيلٍ : للمُتأخِّرِ ، وللمُجْتَمعِ من الطينِ يُجْعَلُ حوْلَ النَّخْلَةِ .
      ـ تأجَّلَ : اسْتَأْجَلَ ،
      ـ تأجَّلَ الصِّوارُ : صار إجْلاً ،
      ـ تأجَّلَ القومُ : تَجَمَّعُوا .
      ـ فَعَلْتُه من أجْلِكَ ، ومن أجْلاكَ ، ومن أجْلالِكَ ، ومن إِجْلاكَ ، ومن إِجْلالِكَ : من جَلَلِكَ .
      ـ أجَلَهُ يأْجِلُهُ ، وأجَّلَهُ وآجَلَهُ : حَبَسَهُ ومنعَه ،
      ـ أجَلَ الشَّرَّ عليهم يأْجُلُه ويأْجِلُه : جَناهُ ، أو أثارَهُ وهَيَّجَهُ ،
      ـ أجَلَ لأَهْلِهِ : كسَبَ وجَمَعَ وجَلَبَ واحْتَالَ .
      ـ مَأْجَلُ ومُؤَجَّلُ : مُسْتَنْقَعُ الماءِ .
      ـ أجَّلَهُ فيه تأجيلاً : جَمَعَهُ فَتأجَّلَ .
      ـ عُمَرُ وعُثْمانُ ابْنا أُجَيْلٍ : محدِّثانِ .
      ـ ناعِمُ بنُ أُجَيْلٍ : تابِعِيٌّ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ .
      ـ أجَلْ : جَوابٌ كنَعَمْ إلا أنه أَحْسَنُ منه في التَّصْدِيقِ ، ونَعَمْ أَحْسَنُ منه في الاسْتِفْهامِ .
      ـ أَجْلَى : مَرْعًى لهم معروف .
      ـ أجْلَةُ : قرية باليمامةِ .
      ـ أُجَّلُ ، ولإِجَلُّ : ذَكَرُ الأَوْعَالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فتأتون أفواجا
    • أمَمًـا أو جماعات مُختلفة الأحوال
      سورة : النبأ ، آية رقم : 18

    المعجم: كلمات القران

  5. فَتِئَ
    • فَتِئَ فَتِئَ َ فَتْأ : يقال : ما فَتِئ يَفْعَلُ كذا : ما زَال .
      وفي التنزيل العزيز : يوسف آية 85 قَالُوا تَاللهِ تَفْتَؤُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ) ) : أَى لا تزال تذكره .
      والنفي في الآية بعد القَسَم وقبل الفعل المضارع ملحوظ وإِن لم يُذكر .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. فَتِئَ
    • [ ف ت أ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). فَتِئْتُ ، أَفْتَأُ ، اِفْتَأْ ، مصدر فَتْءٌ .
      1 . :- فَتِئَ عَنْ صَدِيقِهِ :- : نَسِيَهُ .
      2 . :- فَتِئَ عَنْهُ :- : اِنْفَكَّ .
      3 . :- مَا فَتِئَ يَعْمَلُ بِجِدٍّ :- : :- مَا زَالَ :- وَهُوَ فِعْلٌ نَاقِصٌ مِنْ أَخَوَاتِ :- كَانَ :- يَرْفَعُ الاسْمَ وَيَنْصِبُ الْخَبَرَ بِشَرْطِ أَنْ يُسْبَقَ بِنَفْيٍ .

    المعجم: الغني

  7. فتِئَ
    • فتِئَ يَفتَأ ، فَتْئًا :-
      • ما فتِئ يذاكر ما زال ، فعل ناقص من أخوات كان يفيد ملازمة الخبر للمبتدأ بشرط سبقه بنفي أو شبهه ، لا يستعمل منه إلاّ الماضي والمضارع :- ما فتئ المحاربُ يحلم بالنصر ، - { قَالُوا تَاللهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ }: لا تزال تذكُرُه ، والنفي مقدَّر قبلها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فتأ
    • ف ت أ : ما أفْتَأَ يذكره وما فَتِئَ وما فَتَأَ أي ما زال وما برح ويختص بالجحد وقوله تعالى { تالله تَفْتأُ تذكر يوسف } أي ما تَفْتَأُ

    المعجم: مختار الصحاح



  9. فتأ
    • فتأ - يفتأ ، فتأ
      1 - « ما فتأ » : ما فتىء ، ما زال .

    المعجم: الرائد

  10. فتأ
    • فتأ - يفتأ ، فتأ
      1 - فتأه عن الأمر : سكنه . 2 - فتأ النار : أطفأها . 3 - فتأ : « ما فتأ » : ما فتىء ، ما زال .

    المعجم: الرائد

  11. فتىء
    • فتىء - يفتأ ، فتأ
      1 - فتىء عنه : نسيه . 2 - فتىء عنه : انكف عنه ، تركه . 3 - فتىء : « ما فتىء يفعل » : أي ما زال . من أخوات كان ، يرفع الإسم وينصب الخبر ، يستعمل ماضيا ومضارعا .

    المعجم: الرائد

  12. فتأ

    • " ما فَتِئْتُ وما فَتَأْتُ أَذكره : لُغَتان ، بالكسر والنصب .
      فَتَأَهُ فَتْأً وفُتُوءاً وما أَفْتَأْتُ ، الأَخيرة تَمِيميَّة ، أَي ما بَرِحْتُ وما زِلْتُ ، لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ في النَّفْي ، ولا يُتَكَلَّم به إلاَّ مع الجَحْد ، فإِن استُعْمل بغير ما ونحوها فهي مَنْوِيَّة على حسب ما تَجيءُ عليه أَخَواتُها .
      قال : وربما حذفتِ العَرَبُ حَرْفَ الجَحْدِ من هذه الأَلفاظ ، وهو مَنْوِيٌّ ، وهو كقوله تعالى :، قالُوا تَاللّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ ، أَي ما تَفْتَأُ .
      وقولُ ساعِدةَ بن جُؤَيَّةَ : أَنَدّ مِنْ قارِبٍ ، رُوحٍ قَوائمهُ ، * صُمٍّ حَوافِرُه ، ما يُفْتَأُ الدَّلَجَا أَراد ما يَفْتَأُ مِنَ الدَّلَجِ ، فَحَذف وأَوْصَلَ .
      وروي عن أَبي زيد ، قال : تميم تقول أَفْتَأْتُ ، وقيس وغيرهم يقولون فَتِئْتُ .
      تقول : ما أَفْتَأْتُ أَذكره إِفْتاءً ، وذلك إِذا كنت لا تزالُ تَذْكره .
      وما فَتِئْت أَذكره أَفْتَأُ فَتْأً .
      وفي نوادر الأعراب فَتِئْتُ عن الأمر أَفْتَأُ إِذا نَسِيتَه وانْقَدَعْتَ .
      (* قوله « وانقدعت » كذا هو في المحكم أيضاً بالقاف والعين لا بالفاء والغين .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أتي
    • " الإِِتْيان : المَجيء ‏ .
      ‏ أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً : جِئْته ؛ قال الشاعر : فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث : خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها ؛ المُواتاةُ : حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة ؛ قال : وليس بالوجه ‏ .
      ‏ وقال الليث : يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً ، قال : ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح ، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة ، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل ، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً ، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك ، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا ؛

      وقال : إِني ، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه : يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى ؛ قالوا : معناه حيث كان ، وقيل : معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل ، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة ؛ وقوله : تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً ، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه ؟

      ‏ قال ابن جني : حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى : تِ زيداً ، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ ‏ .
      ‏ وقُرئ : يومَ تَأْتِ ، بحذف الياء كما ، قالوا لا أَدْرِ ، وهي لغة هُذيل ؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ : أَلمْ يَأْتِيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد ؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ، وردَّه إِلى أَصله ‏ .
      ‏ قال المازني : ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك ، برفع الياء ، ويَغْزُوُك ، برفع الواو ، وهذا قاضيٌ ، بالتنوين ، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ والمِيداءُ ، مَمْدودانِ : آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ : الطريق العامِرُ ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط : إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما ، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله « إذا انضز إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير ) ‏ .
      ‏ وفي حديث اللُّقطة : ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً ، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ ، وهو مفْعال من الإِتْيان ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ ويقال : بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه ‏ .
      ‏ وطريق مِئْتاءٌ : عامِرٌ ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ ، قال : وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا ؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ ، وهو مِفْعال من الإِتْيان ، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته ‏ .
      ‏ قال الله عزَّ وجل : إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً ؛ كأَنه ، قال آتِياً ، كما ، قال : حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك ؛ قال الجوهري : وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ ، قال : وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ ، بغير همز ، إِلا أَن المراد الهمز ، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز ، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر ، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً ؛ قال أَبو إِسحق : معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه ، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه ، كما تقول : ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام ، تُريد معناه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ : ساقَه ‏ .
      ‏ والأَتيُّ : النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه ، وقيل : هو المَفْتَح ، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ ، وهو الأُتِيُّ ؛ حكاه سيبويه ، وقيل : الأُتيُّ جمعٌ ‏ .
      ‏ وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً : ساقَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ : تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏ .
      ‏ الأَصمعي : كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ ؛ وقال الراجز : ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ ؟

      ‏ قال : وكان ينبغي (* قوله « وكان ينبغي إلخ » هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً ) ‏ .
      ‏ أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر ، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏ .
      ‏ وأَتَّى للماء : وَجَّه له مَجْرىً ‏ .
      ‏ ويقال : أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه ‏ .
      ‏ وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود ، قال : وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها ‏ .
      ‏ يقال : أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق ، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏ .
      ‏ والأَتيُّ والإِتاءُ : ما يَقَعُ في النهر (* قوله « والأتي والإتاء ما يقع في النهر » هكذا ضبط في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والأتي كرضا ، وضبطه بعض كعدي ، والأتاء كسماء ، وضبطه بعض ككساء : ما يقع في النهر من خشب أو ورق ) ‏ .
      ‏ من خشب أَو ورَقٍ ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏ .
      ‏ وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ : لا يُدْرى من أَيْن أَتى ؛ وقال اللحياني : أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا ؛ قال العجاج : كأَنه ، والهَوْل عَسْكَرِيّ ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ : أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم ، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها ، وقيل : بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله ؛

      قال : لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت ؟

      ‏ قال الفارسي : ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون ، فحذف المفعول ، وأَراد : لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم ‏ .
      ‏ ورُوي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ ، فقال : هل تعلمون له نَسَباً فيكم ؟ فقال : لا ، إِنما هو أَتيٌّ فينا ، قال : فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بميراثه لابن أُختِه ؛ قال الأَصمعي : إِنما هو أَتيٌّ فينا ؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ‏ ليس ‏ منهم ، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه ، وأَصل هذا من الغُرْبة ، أَي هو غَريبٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ ‏ .
      ‏ يقال : جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده ‏ .
      ‏ ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال : ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر ؟ فقالا له ذلك ، فقال : لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين ؛ قال الكسائي : الأَتاويُّ ، بالفتح ، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً ، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله « أي غريباً ونسوة أتاويات » هكذا في الأصل ، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ ‏ .
      ‏ وعبارة الصحاح : والأتاوي الغريب ، ونسوة إلخ )؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط : يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر ، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، قال : وكلام العرب بالفتح ‏ .
      ‏ ويقال : جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه ؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏ .
      ‏ ومن أَمثالهم : مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه : أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏ .
      ‏ وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه : مادَّتُه وما يأْتي منه ؛ عن أَبي عليّ ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها ‏ .
      ‏ وأَتَى عليه الدَّهْرُ : أَهلَكَه ، على المثل ‏ .
      ‏ ابن شميل : أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه ؛ يقال : إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ ؛ وقال الحُطَيئة : أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس ، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى ‏ .
      ‏ ويقال : يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه ؛ وقال : أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ ‏ .
      ‏ وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد ؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ : إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً ‏ .
      ‏ وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ : فعَلَه ‏ .
      ‏ واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً ، مهموز ، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏ .
      ‏ ويقال : فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي ، بغير هاء ، إِذا أَوْدَقَت ‏ .
      ‏ والإِيتاءُ : الإِعْطاء ‏ .
      آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏ .
      ‏ ويقال : لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء ‏ .
      ‏ وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء ؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً ، قال : وليس قولُ مَنْ ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن ، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء ، أَلا ترَى إِلى قول سليمان ، عليه السلام : ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها ؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان ، عليه السلام ، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وآتاه : جازاه ‏ .
      ‏ ورجل مِيتاءٌ : مُجازٍ مِعْطاء ‏ .
      ‏ وقد قرئ : وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها ؛ فأَتَيْنا جِئنا ، وآتَيْنا أَعْطَينا ، وقيل : جازَيْنا ، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا ، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا ‏ .
      ‏ الجوهري : آتاهُ أَتَى به ؛ ومنه قوله تعالى : آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به ‏ .
      ‏ وتقول : هاتِ ، معناه آتِ على فاعِل ، فدخلت الهاء على الأَلف ‏ .
      ‏ وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً ، وقد أَتَتْ أَتْواً ‏ .
      ‏ وآتاهُ على الأَمْرِ : طاوَعَه ‏ .
      ‏ والمُؤَاتاةُ : حُسْنِ المُطاوَعةِ ‏ .
      ‏ وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول : واتَيْتُه ، قال : ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت ، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏ .
      ‏ وتأَتَّى له الشيءُ : تَهَيَّأَ ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها ، وتَأَتَّى للقِيام ‏ .
      ‏ والتَّأَتِّي : التَّهَيُّؤُ للقيام ؛ قال الأَعْشى : إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام ، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله « إذا هي تأتي إلخ » تقدم في مادة بهر بلفظ : إذا ما تأتى تريد القيام ) ‏ .
      ‏ ويقال : جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك ‏ .
      ‏ وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع ‏ .
      ‏ وأَتَّاه الله : هَيَّأَه ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَتَّى لفُلان أَمرُه ، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً ‏ .
      ‏ ورجل أَتِيٌّ : نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَوْتُه أَتْواً ، لغة في أَتَيْتُه ؛ قال خالد بن زهير : يا قَوْمِ ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏ .
      ‏ وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة ؛ حكى ابن الأَعرابي : خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث الزُّبير : كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين ، من الأَتْوِ العَدْوِ ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏ .
      ‏ وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً : رَشَوْتُه ؛ كذلك حكاه أَبو عبيد ، جعل الإِتاوَة مصدراً ‏ .
      ‏ والإتاوةُ : الرِّشْوةُ والخَراجُ ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ : ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر ، قال : ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم ، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء ، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً ؛ قال الطِّرِمَّاح : لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى ؛ وقول الجَعْدِيّ : فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم ، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالِي قَرابةٍ ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج ، وهو الإِتاوةُ ؛ قال ابن سيده : وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى ، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه ، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن ، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى ، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى ، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى ، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه ، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك ، ليَزول لفظُ الهمزة ، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة ، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا ، فصار الأَتاوِيا ؛ وقولُ الطِّرِمَّاح : وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل : الأُتى جمع إِتاوةٍ ، قال : وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً ‏ .
      ‏ والإتاءُ : الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ ، تقول منه : أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً ، بالكسر ؛ عن كُراع : طلع ثمرها ، وقيل : بَدا صَلاحُها ، وقيل : كَثُرَ حَمْلُها ، والاسم الإِتاوةُ ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : ما يخرج من إِكالِ الشجر ؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري : هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا : الزُّبْد ‏ .
      ‏ وإِتاءُ النخلة : رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها ، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه ، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها ، كأَنه من الإِتاوةِ ، وهو الخَراجُ ‏ .
      ‏ ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد : قد جاء أَتْوُه ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : النَّماءُ ‏ .
      ‏ وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً : نَمَتْ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أكل
    • " أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا .
      ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر .
      والإِكْلة : هيئة الأَكْل .
      والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة .
      يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة .
      والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع .
      والأُكْلة : اسم للُّقْمة .
      وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛

      قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول .
      وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً .
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع .
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك .
      وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة .
      ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز .
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ .
      وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ .
      ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ .
      ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها .
      ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب .
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات .
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس .
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة .
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً .
      والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة .
      ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل .
      وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود .
      وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك .
      الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ .
      والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم .
      وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل .
      وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته .
      وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو .
      والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة .
      التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك .
      وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل .
      والأُكْل : ما أُكِل .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش .
      ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً .
      والأَكَال : ما يُؤْكَل .
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل .
      والمُؤْكِل : المُطْعِم .
      وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه .
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه .
      الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها .
      التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة .
      التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب .
      وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال .
      قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب .
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة .
      وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ .
      يقال : قُدِحَ في سِنِّه .
      الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت .
      والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت .
      وقد أَكَلني رأْسي .
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة .
      الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني .
      والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره .
      والمَأْكَل : الكَسْب .
      وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها .
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك .
      الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ .
      والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة .
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع .
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فتأذنتا في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**أَذَّنَ** - [ أ ذ ن] . (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أَذَّنْتُ**،** أُؤَذِّنُ**،** أَذِّنْ**، مص. تَأْذِينٌ. 1. "يُؤَذِّنُ الْمُؤَذِّنُ بِالصَّلاَةِ خَمْسَ مَرَّاتٍ" : يُنَادِي بِهَا وَيَدْعُو لَهَا. "كُلَّمَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ قامَ الْمُؤْمِنُ لِلصَّلاَةِ". 2. "أَذَّنَ بِالحَجِّ" : أَعْلَمَ. 3. "أَذّنَ صَاحِبَهُ" : عَرَكَ أُذُنَهُ أو نَقَرَهَا.
معجم الغني
**أَذِنَ** - [أ ذ ن]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** أَذِنْتُ**،** آذَنُ**،** اِئْذَنْ**، مص. أَذَنٌ، إِذْنٌ، أَذَانةٌ. 1. "حَدَّثْتُهُ فَأَذِنَ لي أَحْسَنَ الأذَنِ" : اِسْتَمَعَ لِي. "مَا أَذِنَ اللَّهُ لي أَحْسَنَ الأذَنِ"**! مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَأذَنِهِ لِنَبِيٍّ يَتَغَنَّى بِالقُرْآن**ِ! (حديث).

2. ![الانشقاق 2]** وَأذِنَتْ لِرَبِّهَا!** (قرآن) : أَيْ سَمِعَتْ سَمَاعَ طَاعَةٍ. 3. "أَذِنَ بِالخَبَرِ فَأشَاعَهُ" : عَلِمَ بِهِ. 4. أَذِنَ لَهُ الحَارِسُ بِالدُّخُولِ": أَبَاحَ لَهُ، أَجَازَ...، سَمَحَ لَهُ. "لَمْ يَأْذَنْ لَهُ بِالخُرُوجِ". 5. "أَذِنَ لَهُ على الْمُدِيرِ": أَخَذَ له مِنْهُ الإِذْنَ.
معجم الغني
**أُذْنٌ**،** أُذُنٌ** - مؤنثة. مثنى:** أُذُنَانِ**. ج:** آذَانٌ**. 1. "لِكُلِّ إِنْسَانٍ وَحَيَوَانٍ أُذْنَانِ يَسْمَعُ بِهِمَا" : عُضْوُ السَّمَاعِ. وَالأذْنُ مِنَ الحَوَاسِّ الخَمْسِ. 2. "أَعَرْتُهُ أُذْناً صاغِيَةً" : اِسْتَمَعْتُ إِلَيْهِ بِانْتِباهٍ. "أَعِرْنِي أُذُنَيْكَ". 3. "لَهُ أُذْنٌ مُوسِيقِيَّةٌ" : أَيْ هُوَ يَتَذَوَّقُ الْمُوسيقَى ويَسْتَوْعِبُ أَلْحَانَهَا. "الأذْنُ‏ تَعْشَقُ قَبْلَ العَيْنِ أَحْيَاناً".(بشار بن برد). 4. "إِنَّ لِلْحِيطَانِ آذَاناً" : تَعْبِيرٌ يُقالُ لِلْحِيطَةِ وَالحَذَرِ، أَيْ لِيَحْذَرِ الْمَرْءُ لِسَانَهُ !.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأذنَ/ استأذنَ على يستأذن، استئذانًا، فهو مُستأذِن، والمفعول مُستأذَن • استأذن فلانًا: طلب منه الإذن لفعل شيء "استأذنه في استعارة الكتاب لمدّة أسبوع- {فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ}". • استأذن عليه: طلب منه إذنًا للدخول عليه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأذَّنَ يتأذَّن، تَأذُّنًا، فهو مُتأذِّن • تأذَّن اللهُ/ تأذَّن الشَّخصُ: أعلم بصورة مؤكّدة "{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}".
مختار الصحاح
أ ذ ن : أذِن له في الشيء بالكسر إذْنا و أذِنَ بمعنى علم وبابه طرب ومنه قوله تعالى { فأذنوا بحرب من الله ورسوله } وأذن له استمع وبابه طرب قال قعنب بن أم صاحب إن يأذنوا ريبة طاروا بها فرحا مني وما أذنوا من صالح دفنوا صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بشر عندهم أذنوا قلت ومنه قوله تعالى { وأذنت لربها وحقت } وفي الحديث { ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن } و الأَذَانُ الإعلام وأذان الصلاة معروف وقد أذّن أذانا و المِئْذَنَةُ المنارة و الأُذُنُ يخفف ويثقل وهي مؤنثة وتصغيرها أُذَيْنَةٌ ورجل أُذُنٌ إذا كان يسمع مقال كل أحد يستوي فيه الواحد والجمع و آذَنَهُ بالشيء بالمد أعلمه به يقال آذَن و تَأَذَّنَ بمعنى كما يقال أيقن وتيقن ومنه قوله تعالى { وإذ تأذن ربك } و إذَنْ حرف مكافأة وجواب إذا قدمته على الفعل المستقبل نصبت به لا غير كما لو قال قائل الليلة أزورك فقلت إذن أكرمك وإن أخرته ألغيت كما لو قلت أكرمك إذن فإن كان الفعل الذي بعده فعل الحال لم يعمل فيه لأن الحال لا تعمل فيه العوامل الناصبة
لسان العرب
أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً عَلِم وفي التنزيل العزيز فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله أَي كونوا على عِلْمٍ وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به أَعْلَمَه وقد قُرئ فآذِنوا بحربٍ من الله معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله ويقال قد آذَنْتُه بكذا وكذا أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا ويقال أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً بكسر الهمزة وجزمِ الذال واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً وأَذَّنْتُ أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء والأَذانُ الإعْلامُ وآذَنْتُكَ بالشيء أَعْلمتُكه وآذَنْتُه أَعْلَمتُه قال الله عز وجل فقل آذَنْتُكم على سواءٍ قال الشاعر آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً عَلِمَ به وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به ويقال أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ وقوله عز وجل وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ أَي إعْلامٌ والأَذانُ اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ وهو المصدر الحقيقي وقوله عز وجل وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم وقوله عز وجل وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله معناه بِعلْمِ الله والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه ويقال فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه ويكون بإِذْنِه بأَمره وقال قومٌ الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ وأَنشدوا طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً ولم تكُنْ بها رِيبةٌ مما يُخافُ تَريبُ قال ابن بري الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ قال وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ قال ابن سيده وبيت امرئ القيس وإني أَذِينٌ إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا ( * في رواية أخرى وإني زعيمٌ ) أَذينٌ فيه بمعنى مُؤْذِنٍ كما قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع والأَذِين الكفيل وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال أَذِينٌ أَي زَعيم وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي وأَذِنَ له في الشيءِ إِذْناً أَباحَهُ له واسْتَأْذَنَه طَلَب منه الإذْنَ وأَذِنَ له عليه أَخَذَ له منه الإذْنَ يقال ائْذَنْ لي على الأمير وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث وإني إذا ضَنَّ الأَمِيرُ بإِذْنِه على الإذْنِ من نفْسي إذا شئتُ قادِرُ وقول الشاعر قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها تِيذَنْ فإني حَمْؤُها وجارُها قال أَبو جعفر أَراد لِتأْذَنْ وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم وقرئ فبذلك فَلْتِفْرَحوا والآذِنُ الحاجِبُ وقال تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى وأَذِنَ له أَذَناً اسْتَمَعَ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهم أَذِنوا قال ابن سيده وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع وفي الحديث ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن قال أَبو عبيد يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به يقال أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له قال عديّ أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ وقوله عز وجل وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ أَي اسْتَمعَتْ وأَذِنَ إليهِ أَذَناً استمع إليه مُعْجباً وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم فلَمَّا أَنْ تسَايَرْنا قَليلاً أَذِنَّ إلى الحديثِ فهُنَّ صُورُ وقال عديّ في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار وآذَنَني الشيءُ أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له أَنشد ابن الأَعرابي فلا وأَبيك خَيْر منْك إني لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ وأَذِنَ للَّهوْ اسْتَمع ومالَ والأُذْنُ والأُذُنُ يخفَّف ويُثَقَّل من الحواسّ أُنثى والذي حكاه سيبويه أُذْن بالضم والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك وتصغيرها أُذَيْنة ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له وصَفُو به كما قال مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة قال أَبو علي قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد قال ابن بري ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ ولا يثنى ولا يجمع قال وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما قالوا للمرأَة ما أَنتِ إلا بُطَين وفي التنزيل العزيز ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ وقوله تعالى أُذُنُ خيرٍ لكم أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين أََي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه ورجل أُذانِيّ وآذَنُ عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما وكذلك هو من الإبلِ والغنم ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ وفي حديث أَنس أَنه قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ قالَ ابن الأَثير قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأََغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ وقيل إن هذا القول من جملة مَزْحه صلى الله عليه وسلم ولَطيف أَخلاقه كما قال للمرأَة عن زوجها أَذاك الذي في عينِه بياضٌ ؟ وأَذَنَه أَذْناً فهو مأْذونٌ أَصاب أُذُنَه على ما يَطَّرِد في الأَعضاء وأَذَّنَه كأَذَنَه أَي ضرَب أُذُنَه ومن كلامهم لكل جابهٍ جَوْزةٌ ثم يُؤَذَّنُ الجابهُ الواردُ وقيل هو الذي يَرِدُ الماء وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ والجَوْزةُ السَّقْية من الماء يَعْنُون أَن الواردَ إذا ورَدَهم فسأَلهم أَن يَسْقوه ماءً لأَهله وماشيتِه سَقَوْه سقْيةً واحدة ثم ضربوا أُذُنَه إعْلاماً أَنه ليس عندهم أَكثرُ من ذلك وأُذِنَ شكا أُذُنَه وأُذُنُ القلبِ والسهمِ والنَّصْلِ كلُّه على التشبيه ولذلك قال بعض المُحاجِين ما ذُو ثلاث آذان يَسْبِقُ الخَيْل بالرَّدَيان ؟ يعني السَّهمَ وقال أَبو حنيفة إذا رُكِّبت القُذَذُ على السهم فهي آذانُه وأُذُنُ كلّ شيء مَقْبِضُه كأُذُنِ الكوز والدَّلْو على التشبيه وكلُّه مؤنث وأُذُنُ العَرفج والثُّمام ما يُخَدُّ منه فيَنْدُرُ إذا أَخْوَصَ وذلك لكونه على شكل الأُذُنِ وآذانُ الكيزانِ عُراها واحدَتها أُذُنٌ وأُذَيْنةُ اسم رَجُلٍ ليست مُحَقَّرة على أُذُن في التسمية إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء وإنما سُمّيَ بها مُحَقَّرة من العُضْو وقيل أُذَيْنة اسمُ ملِك من ملوك اليمن وبنو أُذُنٍ بطنٌ من هوازن وأُذُن النَّعْل ما أَطافَ منها بالقِبال وأَذَّنْتُها جعلتُ لها أُذُناً وأَذَّنْتُ الصبيَّ عرَكْتُ أُذُنَه وأُذُنُ الحمارِ نبتٌ له ورق عَرْضُه مثل الشِّبْر وله أَصل يؤكل أَعظم من الجَزرة مثل الساعد وفيه حلاوة عن أَبي حنيفة والأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ النّداءُ إلى الصلاة وهو الإعْلام بها وبوقتها قال سيبويه وقالوا أَذَّنْت وآذَنْتُ فمن العرب من يجعلهما بمعنىً ومنهم من يقول أَذَّنْت للتصويت بإعْلانٍ وآذَنْتُ أََعلمْت وقوله عز وجل وأَذِّنْ في الناس بالحجّ روي أَنَّ أَذان إبراهيم عليه السلام بالحج أَن وقَف بالمَقام فنادى أَيّها الناس أَجيبُوا الله يا عباد الله أَطيعوا الله يا عباد الله اتقوا الله فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأَسْمَعَ ما بين السماء والأَرض فأَجابه مَن في الأَصْلاب ممّن كُتِب له الحج فكلّ من حجّ فهو ممن أَجاب إبراهيم عليه السلام وروي أَن أَذانه بالحجّ كان يا أَيها الناس كتب عليكم الحجّ والأَذِينُ المُؤذِّنُ قال الحُصَينُ بن بُكَيْر الرَّبْعيّ يصف حمارَ وحش شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ السَّحْقُ الطَّرْدُ والمِئْذنةُ موضعُ الأَذانِ للصلاة وقال اللحياني هي المنارةُ يعني الصَّومعةَ أَبو زيد يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة قال الشاعر سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ وأَذانُ الصلاة معروف والأَذِينُ مثله قال الراجز حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً وقال جرير يهجو الأَخطل إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْلِباً جعلَ الخِلافةَ والنُّبوَّةَ فينا مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ فهل لكم يا خُزْرَ تَغْلِبَ من أَبٍ كأَبِينا ؟ هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خليفةٌ لو شِئْتُ ساقَكمُ إليّ قَطينا إنّ الفَرَزْدَقَ إذ تَحَنَّفَ كارِهاً أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَدِينا ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِينا هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً أَو تسْمَعون من الأَذانِ أََذِينا ؟ ويروى هذا البيت هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً أَو تَشْهدون مع الأَذان أذينا ؟ ابن بري والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً قال وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن قال والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي سَحْقاً وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ والأَذانُ اسمُ التأْذين كالعذاب اسم التّعذيب قال ابن الأَثير وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان وهو الإعلام بالشيء يقال منه آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة والأَذانُ الإقامةُ ويقال أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه قال وهذا حرفٌ غريب قال ابن بري شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي فَوْقَها بأَذان وفي الحديث أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال عليه السلام قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة التَّقْريسُ التَّبْريدُ والشِّنان القِرَبْ الخُلْقانُ وفي الحديث بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض وأَذَّنَ الرجلَ ردَّه ولم يَسْقِه أَنشد ابن الأَعرابي أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا قال ابن سيده وهذا هو المعروف وقيل أَذَّنه نَقَر أُذُنَه وهو مذكور في موضعه وتَأَذَّنَ لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم وتَأَذَّنْ أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم قال فقلتُ تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً وإلاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُهْ وقوله عز وجل وإذ تأَذَّنَ ربُّك قيل تَأَذَّن تأَلَّى وقيل تأَذَّنَ أَعْلَم هذا قول الزجاج الليث تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنًى كما يقال أَيْقَن وتَيَقَّنَ ويقال تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم يكون في التهديد والنَّهيْ أَي تقدَّم وأَعْلمَ والمُؤْذِنُ مثل الذاوي وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ وآذَنَ العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ قال الراعي وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ التهذيب والأذَنُ التِّبْنُ واحدته أَذَنةٌ وقال ابن شُميل يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة والأََذَنَةُ خوصةُ الثُّمامِ يقال أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه ابن شميل أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً ابن سيده وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى وقالوا ذَنْ لا أَفعلَ فحذفوا همزة إذَنْ وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين فإنْ قلت فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا ؟ فالجواب إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ فالنون فيها بعضُ حرفٍ فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن الجوهري إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ قال وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروبُ قال الجوهري إذا قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ قلتَ إذَنْ أُكْرمَك وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ أُكْرِمُكَ إذنْ فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا كما تقول زيدَا وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً كقولك أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: