وصف و معنى و تعريف كلمة فتج:


فتج: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ جيم (ج) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و جيم (ج) .




معنى و شرح فتج في معاجم اللغة العربية:



فتج

جذر [فتج]

  1. سَفتَجَ : (فعل)
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً
  2. اِفتَجَّ : (فعل)
    • افْتَجَّ ِ: سَلَك الفِجَاجَ
  3. اِفتجأَ : (فعل)
    • افتجأَ يفتجئ ، افتجاءً ، فهو مُفتجئ ، والمفعول مُفتجَأ
    • افتجأ صديقَه :بغته وجاءه دون توقُّع افتجأه الموتُ
  4. سَفَاتجُ : (اسم)
    • سَفَاتجُ : جمع سُّفْتَجَةُ


  5. تَجَنّ : (اسم)
    • مصدر تَجَنَّى
    • التَّجَنِّي عَلَى الرَّجُلِ : اِتِّهَامُهُ بِجِنَايَةٍ لَمْ يَرْتَكِبْهَا لاَ يَحِقُّ لَكَ التَّجَنِّي عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ مِنْ دُونِ حُجَّةٍ أَوْ إِثْبَاتٍ
    • تَجَنِّي الثِّمَارِ : قَطْفُهَا، جَنْيُهَا
  6. سُفتَجة : (اسم)
    • السُّفْتَجَةُ : أَن يعطِيَ آخر مالاً، وللآخرِ مالٌ في بلدِ المُعْطِي، فَيوَفِّيَهُ إِيَّاهُ هناك، فيستفيدَ أَمْنَ الطريق
    • السُّفْتَجَةُ (في علم الاقتصاد) : حَوالة صادرة من دائن، يكلِّف فيها مَدينَه دفعَ مبلغٍ معيَّن في تاريخ معيَّن لإذن شخص ثالث، أَو لإذن الدائن نفسه، أو لإِذن الحامل لهذه الحوالة والجمع : سَفاتِجُ
  7. مُتجنّى : (اسم)
    • مُتجنّى : اسم المفعول من تجنَّى
  8. اِتَّجَأَ : (فعل)
    • اتَّجَأَ التَّمرُ: اكتنز وامتلأَ
    • اتَّجَأَ:تَلَزَّج من دَقِّه : [مطاوع: وجَأَهُ]
  9. تَجَنّي : (اسم)
    • تَجَنّي : مصدر تجنَّى
  10. تجَنّي : (اسم)


    • مصدر تَجَنَّى
    • التَّجَنِّي عَلَى الرَّجُلِ : اِتِّهَامُهُ بِجِنَايَةٍ لَمْ يَرْتَكِبْهَا لاَ يَحِقُّ لَكَ التَّجَنِّي عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ مِنْ دُونِ حُجَّةٍ أَوْ إِثْبَاتٍ
    • تَجَنِّي الثِّمَارِ : قَطْفُهَا، جَنْيُهَا
,
  1. ثَبَطَهُ
    • ـ ثَبَطَهُ عن الأَمْرِ : عَوَّقهُ ، وبطَّأَ به عَنه ، كَثَبَّطَهُ فيهما ،
      ـ ثَبَطَ شَفَتُه : وَرِمتْ ، ثبْطاً وثَبَطاً ،
      ـ ثَبَطَ على الأَمْرِ : وقَفَه عليه ،
      ـ فَتَثَبَّطَ : تَوَقَّفَ .
      ـ ثَبِطُ : الأَحْمقُ في عَمَلِه ، والضعيفُ ، والثَّقيلُ مِنَّا ومن الخَيْلِ ، وهي : الثَّبِطَةُ ، وقد ثَبِطَ ، ج : أثْباطٌ وثِباطٌ .
      ـ أثْبَطَه المَرَضُ : لم يَكَدْ يُفارقهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ثَلَّةُ
    • ـ ثَلَّةُ : جَماعةُ الغَنَمِ ، أو الكثيرَةُ منها ، أو من الضَّأنِ خاصَّةً ، ج : ثِلَلُ وثِلالُ ، والصوفُ وحْدَه ومُجْتَمِعاً بالشَّعَرِ وبالوَبَرِ . ما أُخْرِجَ من تُرابِ البِئْرِ ، ج : ثُلَلُ ، وقد ثَلَّ البئْرَ . كالمَنارَةِ في الصَّحْراءِ يُسْتَظَلُّ بها ، ومَوارِدُ الإِبِلِ ظِمْءَ يَوْمَينِ بين شِرْبَيْنِ ،
      ـ أثَلَّ فهو مُثِلٌّ : كثُرَتْ عندَه الثَّلَّةُ .
      ـ ثُلُّ : الجماعةُ مِنَّا ، والكثيرُ من الدَّراهِمِ ،
      ـ ثِلُّ : الهَلَكَةُ ، ج : ثِلَلُ .
      ـ ثَلَّهُمْ ثَلاًّ وثَلَلاً : أهْلَكَهُمْ ،
      ـ ثَلَّ الدابَّةُ : راثَتْ ،
      ـ ثَلَّ التُّرابَ المُجْتَمِعَ ، أو الكَثيبَ : حَرَّكَهُ بيدِه ، أو كَسَرَ من إِحْدَى جَوانِبِه ، كثَلْثَلَهُ ،
      ـ ثَلَّ الدارَ : هَدَمَهُ فَتَثَلْثَلَ ،
      ـ ثَلَّ التُّرابَ في البِئْرِ : هالَهُ ،
      ـ ثَلَّ الدراهمَ : صَبَّها ،
      ـ ثَلَّ اللّهُ تعالى عَرْشَه : أماتَهُ ، أو أذْهَبَ مُلْكَهُ أو عِزَّهُ .
      ـ ثَلَلُ : الهَلاكُ ،
      ـ ثَلَلُ في الفَمِ : أن تَسْقُطَ أسْنانُه .
      ـ أثْلَلْتُه : إذا أمَرْتَ بإِصْلاحِ ما ثُلَّ منه .
      ـ ثُلْثُلُ : الهَدْمُ .
      ـ ثَلِيلُ : صَوتُ الماءِ ، أو صَوتُ انصِبابِه .
      ـ ثَلْثالُ : ضَرْبٌ من الحَمْضِ .
      ـ انْثَلُّوا : انْثالوا .
      ـ مُثَلِّلُ : الجامِعُ للمالِ .
      ـ ثُلّى : العِزَّةُ الهالِكَةُ .
      ـ ثُلْثُلانُ : عِنَبُ الثَّعْلَبِ ، ويَبيسُ الكَلأَ ، وهو أعْلَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَرْعَةُ
    • ـ جَرْعَةُ وجَرَعَةُ : الرَّملةُ الطَّيِّبَةُ المَنْبِتِ لا وُعُوثَةَ فيها ، أو الأرضُ ذاتُ الحُزونةِ تُشَاكِلُ الرَّمْلَ ، أو الدِّعْصُ لا يُنْبِتُ ، أو الكَثِيبُ جانِبٌ منه رَمْلٌ وجانِبٌ حجارةٌ ، كالأَجْرَعِ والجَرْعاء ، ( في الكلِّ ).
      ـ جَرَعُ : الجمعُ ، والْتِواءٌ في قُوَّةٍ من قُوَى الحبلِ أو الوَتَرِ ظاهرةٍ على سائرِ القُوَى ، وذلك الحبلُ مُجَرَّعٌ وجَرِعٌ .
      ـ ذو جَرَعٍ : من ألْهانَ بنِ مالكٍ ،
      ـ جَرَعَةُ : موضع قربَ الكُوفَةِ ، منه : يومُ الجَرَعَةِ ، خَرَجَ فيه أهلُ الكوفةِ إلى سعيدِ بنِ العاصِ ، وقد قَدِمَ والياً من عُثمانَ ، فَرَدُّوه ، وولَّوا أبا موسى الأشْعَرِيَّ ، وسألوا عثمانَ ، فأقَرَّهُ .
      ـ جِرْعَةُ وجَرْعَةُ وجُرْعَةُ من الماءِ : حَسْوَةٌ منه ،
      ـ جُرْعَةُ وجَرْعَةُ : الاسم من جَرِعَ الماءَ ،
      ـ جَرِعَ وجَرَعَ الماءَ : بَلِعَه ،
      ـ جُرْعَةُ : ما اجْتَرعْتَ ، وبتَصغِيرها جاءَ المَثَلُ : '' أفْلَت فلانٌ جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ ''، أو بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن ، أو بِجُرَيْعائِها ، وهي كِنايَةٌ عَمَّا بَقِيَ من رُوحِه ، أي : نَفْسُه صارَتْ في فيه وقريباً منه .
      ـ ناقةٌ مُجْرِعٌ : ليس فيها ما يُرْوِي ، وإنما فيها جُرَعٌ ، ج : مَجاريعُ .
      ـ اجْتَرَعَهُ : جَرَعَه بِمَرَّةٍ ،
      ـ اجْتَرَعَ العُودَ : اكْتَسَرَه . وجَرَّعَه الغُصَصَ تَجْريعاً ، فَتَجَرَّعَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. تَمَّ
    • ـ تَمَّ يَتِمُّ تَمّاً وتَماماً وتَمامةً ، وتِمامة , وأتَمَّه وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه وتَمَّ به .
      ـ أتَمَّه عليه : جَعَلَه تامّاً .
      ـ تَمامُ الشيءِ وتمامَتُهُ وتَتِمَّتُه : ما يَتِمُّ به .
      ـ لَيْلُ التِمامِ ،
      ـ لَيْلٌ تِمامِيٌّ : أطْولُ ليالي الشِتاءِ ، أو هي ثلاثٌ لا يُسْتَبانُ نُقْصانُها ، أو هي إذا بَلَغَتِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعةً فَصاعِداً .
      ـ وَلَدَتْهُ لتِمٍّ وتِمامٍ ، وتِمَام أي : تَمامِ الخَلْقِ .
      ـ أتَمَّتْ ، فهي مُتِمٌّ : دَنا وِلادُها ،
      ـ أتَمَّ النَّبْتُ : اكْتَهَلَ ،
      ـ أتَمَّ القَمَرُ : امْتَلأَ فَبَهَرَ ، فهو بَدْرُ تَمامٍ ، تِمام ، ويوصَفُ به .
      ـ اسْتَتَمَّ النِّعْمَةَ : سألَ إتْمامَها .
      ـ تَمَّمَ الكَسْرُ : انْصَدَعَ ولم يَبِنْ ، أَو انْصَدَعَ ثم بانَ ، كَتَمَّ ، فيهما ،
      ـ تَمَّمَ على الجَرِيحِ : أجْهَزَ ،
      ـ تَمَّمَ القَوْمَ : أعْطاهُم نَصيبَ قِدْحِه ، وصارَ هَواهُ أو رأيُه أو مَحَلَّتُه تَميميّاً ، كتَتَمَّم ،
      ـ تَمَّمَ الشيءَ : أهْلَكَه وبَلَّغَه أجَلَه .
      ـ التَّميمُ : التامُّ الخَلْقِ ، والشديدُ ، وجَمْعُ تَميمَةٍ ، كالتَّمائمِ ، لخَرَزَةٍ رَقْطاءَ تُنْظَمُ في السَّيْرِ ، ثم يُعْقَدُ في العُنُقِ .
      ـ تَمَّمَ المَوْلودَ تَتْميماً : عَلَّقَها عليه .
      ـ المُتَمُّ : مُنْقَطَعُ عِرْقِ السُّرَّةِ .
      ـ التُّمَمُ , وتِمَمٍ : الجِزَزُ من الشَّعَرِ والوَبَرِ والصُّوفِ , الواحدةُ : تُمَّةٌ .
      ـ التَّمُّ : اسمُ الجمعِ ،
      ـ التِّمّ : الفَأسُ ، والمِسْحاةُ
      ـ اسْتَتَمَّه : طَلَبَها منه ،
      ـ فأَتَمَّهُ : أعطاهُ إياها .
      ـ التُّمَّةُ والتُّمَّى : ذلك المَوْهُوبُ .
      ـ أَتامٍ : ثلاثةٌ صحابيُّونَ ، وبنتُ الحُسَيْنِ بنِ قَنانٍ المُحَدِّثَةُ ،
      ـ أَتام من العَروض : ما اسْتَوْفَى نِصْفُه نِصْفَ الدائرَةِ ، وكان نِصْفُه الأخيرُ بمَنْزِلَةِ الحَشْوِ ، يجوزُ فيه ما جازَ فيه ، أو ما يُمْكِنُ أن يَدْخُلَه الزِّحافُ فَيَسْلَمَ منه .
      ـ المُتَمَّمُ : كلُّ ما زِدْتَ عليه بعد اعْتِدالٍ ، وابنُ نُوَيْرَةَ التَّميميُّ الشاعِرُ الصحابيُّ .
      ـ مُتَمِّمٍ : مَن فازَ قِدْحُه مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ، فأَطْعَمَ لَحْمَه المساكينَ ، أو نَقَصَ أيْسارُ جَزُورِ المَيْسِرِ ، فأَخَذَ ما بقي حتى يُتَمِّمَ الأنْصِباءَ .
      ـ أَتيمٍ : ابنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَةَ ، أبو قبيلةٍ ، ويُصْرَفُ ، وثَمانيَةَ عَشَرَ صحابيّاً .
      ـ أَتيمةٍ : بنتُ وَهْبٍ ، وبنتُ أُمَيَّةَ : صحابيَّتانِ .
      ـ التَّمْتَمَةُ : رَدُّ الكلام إلى التاءِ والميمِ ، أو أن تَسْبِقَ كلِمَتُه إلى حَنَكِهِ الأعْلى ، فهو تَمْتامٌ ، وهي تَمْتامَةٌ .
      ـ ثُمامةٍ : البَقِيَّةُ .
      ـ التَّمْتامُ : لَقَبُ محمدِ بنِ غالِبٍ الضَّبِّيِّ التَّمَّارِ .
      ـ تَمَّامٍ : جماعةٌ .
      ـ تَتامُّوا ، أي : جاؤوا كُلُّهُمْ وتَمُّوا .
      ـ التَّتَمُّمُ : مَن كان به كَسْرٌ يَمْشِي به ، ثم أبَتَّ فَتَتَمَّمَ .
      ـ التُّمْتُمُ : السُّمَّاقُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. جَبْرُ
    • ـ جَبْرُ : خِلافُ الكسر ، والمَلِكُ ، والعبدُ ، ضِدٌّ ، والرَّجُلُ الشُّجاعُ ، وخِلافُ القَدَرِ ، والغُلامُ ، والعُودُ .
      ـ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ : محدِّثٌ .
      ـ جَبَرَ العَظْمَ والفَقيرَ جَبْراً وجُبوراً وجِبارَةً ، وجَبَّرَهُ فَجَبَرَ جَبْراً وجُبوراً ، وانْجَبَرَ ، وتَجَبَّرَ ، واجْتَبَرَهُ فَتَجَبَّرَ : أحْسَنَ إليه ، أو أغْناهُ بعدَ فَقْرٍ ، فاسْتَجْبَرَ واجْتَبَرَ ،
      ـ جَبَرَ على الأَمْرِ : أكْرَهَهُ ، كأَجْبَرَهُ .
      ـ تَجَبَّرَ : تَكَبَّرَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الشَّجَرُ : اخْضَرَّ وأوْرَقَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الكَلأَ : أُكِلَ ثم صَلَحَ قليلاً ،
      ـ تَجَبَّرَ المَريضُ : صَلَحَ حالُه ،
      ـ تَجَبَّرَ فلانٌ مالاً : أصابَهُ ،
      ـ تَجَبَّرَ الرَّجُلُ : عادَ إليه ما ذَهَبَ عنه .
      ـ جَبَرِيَّةُ : خِلافُ القَدَرِيَّةِ ، والتَّسْكينُ لَحْنٌ ، أو هو الصَّوابُ ، والتحريكُ للازْدِواجِ .
      ـ الجَبَّارُ : اللّهُ تعالى ، لِتَكَبُّرِهِ ،
      ـ جَبَّارٌ : كُلُّ عاتٍ ، كالجِبِّيرِ ، واسْمُ الجَوْزاءِ ، وقَلْبٌ لا تَدْخُلُه الرَّحْمَةُ ، والقِتَالُ في غيرِ حَقٍّ ، والعَظيمُ القَوِيُّ الطَّويلُ .
      ـ ابنُ الحَكَمِ ، وابنُ سَلْمَى ، وابنُ صَخْرٍ ، وابنُ الحارِثِ : صَحابِيُّونَ ، والأَخيرُ سَمَّاهُ صلى الله عليه وسلم : عبدَ الجَبَّارِ .
      ـ جَبَّارٌ الطَّائِيُّ : محدِّثٌ ،
      ـ جَبَّارٌ : النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ الفَتِيَّةُ ، والمُتَكَبِّرُ الذي لا يَرَى لأِحَدٍ عليه حَقَّاً ، فهو بَيِّنُ الجِبْرِيَّةِ والجِبْرِياءِ والجِبِرِيَّةِ والجَبْرِيَّةِ والجَبَرُوَّةِ والتَّجْبارِ والجَبُّورَةِ والجُبورَةِ والجُبْروتِ .
      ـ جَبْرائِيلُ : عبدُ اللّهِ ، فيه لُغاتٌ : كجَبْرَعيلٍ ، وحِزْقيلٍ ، وجَبْرَعِلٍ ، وسَمْويلٍ ، وجَبْراعِلٍ ، وجَبْراعيلٍ ، وجَبْرَعِلٍّ ، وخَزْعالٍ ، وجَبْرَيْلُ ، وجَبْرَيَلُ ، وجَبْرَيِيلُ ، وجَبْرِينُ ، وجِبْرِينُ .
      ـ جَبارُ : فناءُ الجَبَّانِ ،
      ـ جُبارُ : الهَدَرُ ، والباطِلُ ،
      ـ جُبارُ من الحُروبِ : ما لا قَوَدَ فيها ، والسَّيْلُ ، وكُلُّ ما أُفْسِدَ وأُهْلِكَ ، والبَريءُ من الشيءِ ، يقالُ : أنا منه خَلاوَةٌ وجُبارٌ .
      ـ جُبارٌ وجِبارٌ : يومُ الثَّلاثاءِ ،
      ـ جُبارٌ : ماءٌ لِبَنِي خَمِيسِ بنِ عامِرٍ .
      ـ جابِرُ بنُ حَبَّةَ : اسْمُ الخُبْزِ ، وكُنْيَتُه : أبو جابِرٍ أيضاً .
      ـ جِبارَةُ وجَبيرَةُ : اليارَقُ ، والعيدانُ التي تُجْبَرُ بها العِظامُ .
      ـ جِبارَةُ بنُ زُرارَةَ : صَحابِيٌّ ، أو هو جُبَارَةٌ .
      ـ جَوْبَرُ : نهْرٌ ، أو قرية بدِمَشْقَ ، أو هي جَوْبَرَةٌ ، منها : عبدُ الوَهَّابُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ ، وأحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ الجَوْبَرِيَّانِ ، ويُنْسَبُ إليه : الجَوْبَرانِيُّ أيضاً ، وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى ، وقرية بِنَيْسابُورَ ، منها : محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدٍ ، وقرية بسوادِ بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ : بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ ، ويقالُ : جُوبارُ ، وكِلاهُما صحيحٌ ، ومَعْناهُ : مَسِيلُ النَّهْرِ الصَّغيرِ .
      ـ جُوْيْ بالفارِسِيَّةِ : النَّهْرُ الصَّغيرُ ،
      ـ بارُ : مَسيله النهر الصغير ، وهي قرية بِهَراةَ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ التَّيْمِيُّ الوَضَّاع ، وبسَمَرْقَنْدَ ، منها : أبو علِيٍّ الحسَنُ بنُ علِيٍّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : مَحَلَّةٌ بِنَسَفَ ، منها : محمدُ بنُ السَّرِيِّ بنِ عَبَّادٍ ، رأى البُخارِيَّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : قرية بِمَرْوَ ، منها : عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ صاحِبُ السمْعانِيِّ ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ ، منها : محمدُ بنُ عليٍّ السِّمْسارُ ، وعبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ كوتاه الحافِظُ ، وموضع بِجُرْجانَ ، منه ، طَلْحَةُ بنُ أبي طَلْحَةَ .
      ـ جَبْرَةُ وجُبارَةُ وجِبارَةُ وجُوَيْبِرٌ : أسماءٌ .
      ـ جابرٌ : اثنانِ وعشرونَ صحابِيَّاً ،
      ـ جَبْرٌ : خَمْسَةٌ ،
      ـ جُبَيْرٌ : ثمانِيَةٌ ،
      ـ جِبارَةٌ : واحِدٌ .
      ـ عِمْرانُ بنُ موسى بنِ جِبارَةَ ، ومحمدُ بنُ جعفَرِ بنِ جبارَةَ : محدِّثانِ .
      ـ جَبْرَةُ بنتُ محمدِ بنِ ثابِتٍ : مَشْهورَةٌ ،
      ـ جَبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ ، البَلَوِيَّةُ : شاعرةٌ تابِعِيَّةٌ .
      ـ أبو جُبَيْرٍ ، وأبو جَبيرةَ بنُ الحُصَيْنِ : صحابِيَّانِ ، وابنُ الضَّحَّاكِ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه .
      ـ زَيْدُ بنُ جَبيرَةَ : محدِّثٌ .
      ـ جُبَيْرَةٌ : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جُبَيْرَةَ ، شيخٌ لابنِ عساكِرَ .
      ـ جُبَيْرِيُّونَ : سعيدُ بنُ عبدِ اللّهِ ، وابنُ زِيادِ بنِ جُبَيْرٍ ، وابْنُه إسماعيلُ ، وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ يوسُفَ .
      ـ جِبْرينُ : قرية بناحِيَةِ عَزازَ ، منها : أحمدُ بنُ هِبَةِ اللّهِ النَّحْوِيُّ المُقْرِئُ ، والنِّسْبَةُ إليها : جِبْرانِيٌّ ، على غيرِ قياسٍ ، وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ .
      ـ جِبْرينُ الفُسْتُقِ : قرية على مِيلَيْنِ من حَلَبَ ،
      ـ بيتُ جِبرينَ : بين غَزَّةَ والقُدْسِ ، منها : محمدُ بنُ خَلَفِ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثُ .
      ـ مُجَبِّرُ : الذي يُجَبِّرُ العِظامَ ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ موسى بنِ القاسِمِ المُحَدِّثِ ،
      ـ مُجَبَّرُ : ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ .
      ـ جَبَّرٌ : لَقَبُ محمدِ بنِ عِصامٍ الأَصْفَهانِيِّ المُحَدِّثِ .
      ـ مُتَجَبِّرُ : الأَسَدُ .
      ـ أجْبَرَهُ : نَسَبَهُ إلى الجَبْرِ .
      ـ بابُ جَبَّارٍ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ محمدُ بنُ جابارَ : زاهِدٌ صَحِبَ الشِّبْلِيَّ .
      ـ مَكِّيُّ بنُ جابارَ : محدِّثٌ .
      ـ جابِرِيُّ : محدِّثٌ له جُزْءٌ معروفٌ .
      ـ محمدُ بنُ الحَسَنِ الجابِرِيُّ : صاحِبُ عِياضٍ القاضي .
      ـ يوسُفُ بنُ جَبْرَوَيْهِ الطَّيالِسِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ جُبْرانُ : شاعرٌ .
      ـ جَبْرونُ بنُ عيسى البَلَوِيُّ ، وابنُ سعيدٍ الحَضْرَمِيُّ ، وابنُ عبدِ الجَبَّارِ ، وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفْيانَ بنِ جَبْرونَ : محدِّثونَ .
      ـ المَجْبُورَةُ وجابِرَةُ : اسمانِ لِطَيْبَةَ المُشَرَّفَةِ .
      ـ انْجِبارُ : نَباتٌ نَفَّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرابٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فتُثير سحابا
    • تحرّكُهُ و تنشره
      سورة : الروم ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  7. فتثير سحابا
    • تحرّكه و تهيّجه
      سورة : فاطر ، آية رقم : 9

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. فَتَّ
    • فَتَّ فَتَتْتُ ، يَفُتّ ، افْتُتْ / فُتَّ ، فَتًّا ، فهو فاتّ ، والمفعول مَفْتوت وفتيت :-
      فتَّ الخبزَ دقّه وكسره بالأصابع كِسَرًا صغيرة
      فتَّ في ساعِده / فتَّ في عَضُدِه : أضعفه ، وثبّط عزيمتَه ، أوهن قوَّتَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أقلت سحاباً
    • حملته ورفعته
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 57

    المعجم: كلمات القران

  10. يُزجي سحابا


    • يسوقه برفق إلى حيث يريد
      سورة : النور ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. فتت
    • " فَتَّ الشيءَ يَفُتُّه فَتّاً ، وفَتَّتَه : دَقَّه .
      وقيل : فَتَّه كَسَره ؛ وقيل : كسره بأَصابعه .
      قال الليث : الفَتُّ أَن تأْخذ الشيء بإِصبعك ، فَتُصَيِّرَه فُتاتاً أَي دُقاقاً ، فهو مَفْتُوتٌ وفَتِيتٌ .
      وفي المثل : كَفّاً مُطْلَقةً تَفُتُّ اليَرْمَعَ ؛ اليَرْمَع : حجارة بيض تُفَتُّ باليد ؛ وقد انْفَتَّ وتَفَتَّتَ .
      والفُتاتُ : ما تَفَتَّت ؛ وفُتاتُ الشيء : ما تكسر منه ؛ قال زهير : كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ ، في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ به ، حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وفُتاتُ العِهْنِ والصوف ما تساقط منه .
      والفَتُّ والتَّتُّ : الشَّقُّ في الصَّخْرة ، وهي الفُتُوتُ والثُّتُوتُ .
      والتَفَتُّتُ : التَّكَسُّر .
      والانْفِتاتُ : الانكسار .
      والفَتِيتُ والفَتُوتُ : الشيءُ المَفْتُوتُ ، وقد غَلَبَ على ما فُتَّ من الخُبْز ؛ وفي التهذيب : إِلا أَنهم خَصُّوا الخُبْز المَفْتُوتَ بالفَتِيتِ .
      والفَتِيتُ : الشيءُ يَسْقُطُ فيَتَقَطَّعُ ويَتَفَتَّتُ .
      وكلَّمه بشيءٍ ففَتَّ في ساعده أَي أَضْعَفَه وأَوْهَنَه .
      ويقال : فَتَّ فلانٌ في عَضُدِي ، وهَدَّ رُكْني .
      وفَتَّ فلانٌ في عَضُدِ فلانٍ ، وعَضُدُه أَهلُ بيتِه ، إِذا رام إِضْرارَه بتَخَوُّنِه إِياهم .
      والفُتَّة : الكُتْلةُ من التمر .
      الفراء : أُولئك أَهلُ بيتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ إِذا كانوا مُنْتَشرين ، غير مجتمعين .
      ابن الأَعرابي : فَتْفَتَ الراعي إِبلَه إِذا رَدَّها عن الماء ، ولم يَقْصَعْ صَوَّارها .
      والفُتَّة : بَعْرة ، أَو رَوْثة مَفْتوتة ، تُوضَع تحتَ الزَّنْدِ عند القَدْح .
      الجوهري : الفُتَّةُ ما يُفَتُّ ويوضَع تحت الزَّنْدِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فهق
    • " الفَهْقةُ : أَول فَقْرة من العنق تلي الرأس ، وقيل : هي مُرَكْبُ الرأس في العنق .
      ابن الأَعرابي : الفَهْقة مَوْصِلُ العنق بالرأس ، وهي آخر خَرزَةٍ في العنق .
      والفَهْقةُ : عظم عند فائق الرأس مشرف على اللَّهاة ، والجمع من كل ذلك فِهَاقٌ ، وهو العظم الذي يسقط على اللهاة فيقال فُهِقَ الصبي ؛ قال رؤبة : قد يَجَأُ الفَهْقَةَ حتى تَنْدَلِقْ أَي يَجَأُ القَفا حتى تسقط الفَهْقةُ من باطن .
      والفهقة : عظم عند مُرَكَّب العنق وهو أَول الفَقَار ؛ قال القلاخ : وتُضرَبُ الفَهْقَةُ حتى تَنْدلِقْ وفَهَقْتُ الرجلَ إذا أَصبت فَهْقَتهُ ؛ قال ثعلب : أَنشدني الأَعرابي : قد تُوجَأُ الفَهْقةُ حتى تَنْدَلِقُ ، من مَوْصِلِ اللَّحْيين في خَيْط العُنُقْ وفُهِقَ الصبيُّ : سقطت فَهْقتُه عن لَهاته ، قال الأصمعي : أصل الفَهْقِ الامتلاء ، فمعنى المُتَفَيْهق الذي يتوسع في كلامه ويَفْهَقُ به فمه .
      وفي الحديث : إن أبغضكم إليَّ الثَّرثاروُن المُتَفَيْهِقُون قيل : يا رسول الله ، وما المُتَفَيْهِقُون ؟، قال : المتكبرون ، وهو يَتَفَيْهقُ في كلامه ؛ وتفسير الحديث هم الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم ، مأخوذ من الفَهْق وهو الامتلاء والاتساع .
      يقال : أفْهَقْتُ الإناء فَفَهِقَ يَفْهَقُ فَهْقاً .
      وفي حديث جابر : فنزعنا في الحوض حتى أَفْهَقْنا .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : في هواء مُنْفَتِق وجوّ مُنْفَهِق ؛ وقال الأعشى : تَرُوحُ على آل المُحَلّقِ جَفْنَةٌ ، كجابِيةِ الشيخ العِراقيّ تَفْهَقُ يعني الامتلاء .
      الفراء : بات صبِيُّها على فَهَقٍ إذا امتلأَ من اللبن .
      وتَفَيْهقَ في كلامه : توسَّع وتنطَّع .
      وفَهِقَ الغدير بالماء يَفْهَقُ فَهْقاً : امتلأَ .
      وأَفْهَقَهُ : ملأَه .
      وأفْحقَهُ : كأفْهقَهُ على البدل ؛ وأنشد يعقوب لأعرابي اختلعت منه امرأته واختارت زوجاً غيره فأَضرَّها وضيّق عليها في المعيشة ، فبلغه ذلك فقال يهجوها ويعيبها بما صارت إليه من الشقاء : رَغْماً وتَعْساً للشَّريم الصَّهْصَلِقْ كانت لَدَيْنا لا تَبيتُ ذا أَرَقْ ، ولا تَشَكَّى خَمَصاً في المُرْتَزَقْ ، تُضْحي وتُمْسي في نعيمٍ وفَنَقْ لم تَخْشَ عندي قَطُّ ما إلاَّ السَّنَقْ ، فالرَّسْلُ دَرٌّ ، والإناءُ مُنْفَهِقْ الشريم : المُفْضاة ، وما ههنا زائدة ؛ أَراد لم تخش عندي قط إلا السَّنَقَ وهو شبه البَشَم يعتري من كثرة شرب اللبن ، وإنما عيَّرها بما صارت إليه بعده .
      والفَهَقُ والفَهْق : اتساع كل شيءٍ ينبع منه ماء أو دم .
      وطعنة فاهقَةٌ : تَفْهَقُ بالدم .
      وتَفَيْهَقَ في الكلام : توسع ، وأصله الفَهْقُ وهو الامتلاء كأنه ملأَ به فمه .
      والفاهِقَةُ : الطعنة التي تَفْهَق بالدم أي تتصبب وانْفَهَقت الطعنة والعين والمَثْعَبُ وتَفَهًق ، كله : اتسع .
      ابن الأعرابي : أرض فَيْهق وفَيْحَقٌ ، وهي الواسعة ؛ قال رؤبة : وإن عَلَوْا من فَيْفِ خَرْقٍ فَيْهقَا ألْقى به الآلُ غديراً دَيْسَقَا وانْفَهَقَ الشيءُ : اتسع ؛ وأنشد : وانْشَقَّ عنها صَحْصَحانُ المُنْفَهِق ؟

      ‏ قال : ومنه يقال تَفَيْهقَ في الكرم وتَفَهَّقَ أي توسع فيه وتنطَّع ؛ قال الفرزدق : تَفَيْهَقَ بالعِراق أبو المُثَنَّى ، وعَلَّم قومَهُ أكلَ الخَبِيصِ الأزهري : انْفَهَقت العين وهي أرض تَنْفَهِقُ مِياهاً عِذاباً ؛ قال الشاعر : وأطْعَنُ الطَّعْنَة النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ ، تَنْقي المَسابِيرَ بالإرْباد والفَهَقِ والفَيْهَقُ : الواسع من كل شيء .
      ومفازة فَيْهَق : واسعة .
      يقال : هو يَتَفَيْهَقُ علينا بمال غيره .
      قال قرة بن خالد : سئل عبد الله بن غني عن المُتَفَيْهِق فقال : هو المُتَفَخّم المتفتّح المتبختر .
      وفي حديث : أن رجلاً يخرج من النار فيُدْنى من الجنة فَتَتَفَهَّق له أي تتفتَّح وتتسع .
      والفَيْهَقُ : البلد الواسع .
      ورجل مُتفَيْهق : متفتح بالبَذَخ متسع .
      ابن الأعرابي : كل شيء توسع فقد تَفَهّق .
      وبئر مفْهاق : كثيرة الماء ؛ قال حسان : على كلّ مِفْهاقٍ خَسِيفٍ غُرُوبُها ، تُفَرَّغ في حَوْض من الماء أسْجَلا الغُروب ههنا : ماؤها .
      وتَفَيْهق في مشيته : تبختر ، وتَفَيُحق كَتَفَيْهق على البدل .
      والمُنْفَهِقُ : الواسع ؛ وأنشد : والعِيسُ فوق لاحِب مُعَبَّدِ ، غُبْرِ الحَصى مُنْفَهِقٍ عمَرَّدِ وفَهِقَ الإناءُ بالكسر ، يَفْهَقُ فَهْقاً وفَهَقاً إذا امتلأَ حتى يتصبب .
      وأفْهْقْت السقاء : ملأته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. سحب
    • " السَّحْبُ : جَرُّكَ الشيءَ على وجه الأَرض ، كالثوب وغيره .
      سَحَبَه يَسْحَبُه سَحْباً ، فانْسَحَبَ : جَرَّه فانْجَرَّ .
      والمرأَةُ تَسْحَبُ ذَيْلَها .
      والريحُ تَسْحَبُ التُّراب .
      والسَّحابةُ : الغَيْمُ .
      والسحابةُ : التي يكون عنها المطر ، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ ؛ وخَلِـيقٌ أَن يكونَ سُحُبٌ جمعَ سَحابٍ الذي هو جمعُ سَحابةٍ ، فيكونَ جمعَ جمعٍ .
      وفي الحديث : كانَ اسمُ عِمامَتِه السَّحابَ ، سُمِّيَتْ به تشبيهاً بسَحابِ المطر ، لانْسِحابِه في الهواءِ .
      وما زِلْتُ أَفْعَلُ ذلك سَحابةَ يَومِـي أَي طُولَه ؛

      قال : عَشِـيَّةَ سَالَ الـمِرْبَدانِ كِلاهُما ، * سَحابةَ يَومٍ ، بالسُّيوفِ الصَّوارِمِ وتسَحَّب عليه أَي أَدَلَّ .
      الأَزهري : فلانٌ يَتَسَحَّبُ علينا أَي يَتَدَلَّلُ ؛ وكذلك يَتَدَكَّلُ ويَتَدَعَّبُ .
      وفي حديث سعيدٍ وأَرْوَى : فقامت فتسَحَّبَتْ في حَقِّه ، أَي اغْتَصَبَتْه وأَضافَتْه إِلى حَقِّها وأَرْضِها .
      والسَّحْبةُ : فَضْلَةُ ماءٍ تَبْقَى في الغَدِير ؛ يقال : ما بَقِـيَ في الغَديرِ إِلاّ سُحَيْبةٌ من ماءٍ أَي مُوَيْهَةٌ قليلةٌ .
      والسَّحْبُ : شدَّة الأَكْلِ والشُّرْبِ .
      ورجلٌ أُسْحُوبٌ أَي أَكُولٌ شَرُوبٌ ؛ قال الأَزهري : الذي عَرَفْناه وحَصَّلْناه : رَجُلٌ أُسْحُوتٌ ، بالتَّاء ، إِذا كان أَكُولاً شَرُوباً ، ولَعَلَّ الأُسْحُوبَ ، بالبَاءِ ، بهذا المعنى ، جائزٌ .
      ورجلٌ سَحْبانُ أَي جُرَافٌ ، يَجْرُف كُلَّ ما مَرَّ به ؛ وبه سُمِّيَ سَحْبانُ .
      وسَحْبانُ : اسْمُ رَجُلٍ من وائِلٍ ، كان لَسِناً بَلِـيغاً ، يُضْرَبُ به الـمَثَلُ في البَيانِ والفَصَاحةِ ، فيقال : أَفْصَحُ من سَحْبانِ وائِلٍ .
      قال ابن بري ، ومن شِعْرِ سَحْبانَ قوله : لَقَدْ عَلِمَ الـحَيُّ اليَمَانونَ أَنـَّنِـي * إِذا قُلْتُ : أَمـَّا بعدُ ، أَنـِّي خَطِـيبُها وسَحابَةُ : اسمُ امْرَأَةٍ ؛

      قال : أَيا سَحابُ ! بَشِّري بِخَيْرِ "


    المعجم: لسان العرب

  14. ثور
    • " ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ : هاج ؛ قال أَبو كبير الهذلي : يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف ، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ ، وثَورُ الغَضَب : حِدَّته .
      والثَّائر : الغضبان ، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ : قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه .
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : وثب .
      والمُثاوَرَةُ : المواثَبَةُ .
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً ؛ عن اللحياني : واثبَه وساوَرَه .
      ويقال : انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ ، وهي الهَيْجُ .
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : ظهر وسطع ، وأَثارَهُ هو ؛

      قال : يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي : رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق ؛ وفي الحديث : جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ ، فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث الآخر : يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً ، والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة ، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب ، وقيل : أَراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
      ويقال : ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور : جَشَأَتْ أَي ارتَفعت ، وجاشت أَي فارت .
      ويقال : مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها .
      ويقال : كيف الدَّبى ؟ فيقال : ثائِرٌ وناقِرٌ ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب ، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض .
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه .
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها .
      وفي الحديث : فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر : بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور .
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار : ظَهَرَ .
      والثَّوْرُ : حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه ، وفي الحديث : صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وهو انتشار الشفق ، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه .
      ويقال : قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع ، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة ، وقال في المغرب : ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ .
      والثَّوْرُ : ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ .
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً : انتشرت : وكذلك كل ما ظهر ، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً .
      وحكى اللحياني : ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ .
      ويقال : ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره .
      والثَّوْرُ : الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء .
      ابن سيده : والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه ، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه .
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه ، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ ؛ وقول الأَعشى : لَكَالثَّوْرِ ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه ، وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا ؟ أَراد بالجِنّي اسم راع ، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره : يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛

      وأَنشد : أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال ، وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان ، وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ ؟ والثَّوْرُ : السَّيِّدُ ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ .
      وقول علي ، كرم الله وجهه : إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى به عثمان ، رضي الله عنه ، لأَنه كان سَيِّداً ، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب ، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة ؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ ، كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل : عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته ، فيضرب ليرد فترد معه ، وقيل : عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن ال بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه .
      وقال الجوهري في تفسير الشعر : إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن ، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ، ويقال للطحلب : ثور الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ابن بري : ويروى هذا الشعر : إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ ، فقال الخَثْعَمِيُّ : أَنا أَفدي نفسي منك ، فقال له السليك : ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم ، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها ، وجعلت تقول له : احذر خثعم فقال : وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ، إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه ، فقال أَنس لشبل : إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل ، فقال : لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم ، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه ، فقال : ‏ عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير : والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛

      وقوله : كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره ، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر ؛ ولذلك يقول الأَعشى : وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ ، وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله : وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء : السافلة ، وهي الدبر .
      والثفر : هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ ، وهو الفرج ، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان .
      ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ .
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه .
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر .
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً .
      وثَوَّرْتُ الأَمر : بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ : بحث عن معانيه وعن علمه .
      وفي حديث عبدالله : أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين ، وفي رواية : علم الأَوَّلين والآخرين ؛ وفي حديث آخر : من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن ؛ قال شمر : تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه ، وقيل : لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته ، وقال أَبو عدنان :، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله : يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏ كان باركاً وبعثه فانبعث .
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً : بَحَثه ؛

      قال : يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله : نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه ، وكذلك يفعل في شدة الحر .
      وقالوا : ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل : وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ ، لقُلْتَ : إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ .
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط .
      وفي التهذيب : ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير .
      ويقال : ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى .
      وقال ابن الأَعرابي : ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير ، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير .
      والثَّوْرُ : القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ ، على القياس .
      ويقال : أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ .
      وفي الحديث : توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ ؛ قال أَبو منصور : وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار ، وقيل : يريد غسل اليد والفم منه ، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة .
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ ؛ فالثور القطعة من الأَقط ، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ .
      وفي الحديث : أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ ، وهي قطعة من الأَقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
      والثَّوْرُ : الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم : ما هو إِلا ثَوْرٌ .
      والثَّوْرُ : الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان : أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف ، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله : يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت ، كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله : أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما ، وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ ، على أَن أَبا عليّ ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف ، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا ؛ وقال بعضهم : هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ ؛ قال الأَخطل : وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ : كثيرة الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب .
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ :، قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ،، قال : وليس هذا بمطرد .
      وقال المبرّد : إِنما ، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط ، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ، ويقال : مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ .
      ويقال : هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ .
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل : تثير الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض .
      وأَثارَ الأَرضَ : قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة ، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح .
      وقال الله عز وجل : وأَثارُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها .
      وفي الحديث : أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض .
      والثّورُ : يُرْجٌ من بروج السماء ، على التشبيه .
      والثَّوْرُ : البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان .
      وثَوْرٌ : حيٌّ من تميم .
      وبَنُو ثَورٍ : بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري .
      الجوهري : ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري .
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز : جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل .
      غيره : ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله .
      وفي الحديث : انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ .
      ابن الأَثير ، قال : هما جبلان ، أَما عير فجبل معروف بالمدينة ، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة ، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر ، وهو المذكور في القرآن ؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد ، وأُحد بالمدينة ،، قال : فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر ، وقيل : ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .
      وقال أَبو عبيد : أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور ).
      وإِنما ثور بمكة .
      وقال غيره : إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فتج في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً.( السُّفْتَجَةُ ): أَن يعطِيَ آخر مالاً، وللآخرِ مالٌ، في بلدِ المُعْطِي، فيُوَفِّيه إِيِّاه هناك، فيستفيدَ أَمْنَ الطَّريقِ. ( فارسيٌّ معرَّب ). و ـ ( في علم الاقتصاد ): حَوالة صادرة من دائن، يكلِّف فيها مَدينَه دفعَ مبلغٍ معيَّن في تاريخ معيَّن لإِذن شخص ثالث، أَو لإِذن الدائن نفسِه، أَو لإِذن الحامل لهذه الحوالة. ( مج ). ( ج ) سَفاتِجُ.
تاج العروس

ومما زاد عليه وعلى الجوهريّ : " السُّفْتَجَة " بالضمّ " كقُرْطَقَة " : وهو أَنْ يُعْطِىَ مالاً لآخَرَ وللآخَر مالٌ وفي نسخة : أَن تُعِطيَ ملاً لآخَرَ وللآخِذِ مالٌ " في بلد المُعْطِي " - بصيغة اسم الفاعلِ - " فيُوَفِّيِه إِياه " وفي نسخة : إِياها ثَمَّ أَي هناك " فيَسْتَفِيد أَمْنَ الطَّرِيقِ . وفِعْلُه السَّفْتَجَةُ بالفَتْح قد وَقعتْ هذه اللفظةُ في سُنَن النَّسائيّ . واختلفَتْ عِباراتُ الفُقَهَاءِ في تفسيرها فمنهم من فسَّرها بما قاله المصنّف . وفسَّرهَا بعضُهُم فقال : هي كِتَابُ صاحِبِ المالِ لوَكِيلِه أَن يَدْفَعَ مالاً قِرَاضاً يَأْمَنُ به من خَطَرِ الطَّرِيقِ . والجَمْعُ السَّفَاتِجُ . وقال في " النهر " : هي بضمّ السينِ وقيل : بفتحها وفتح التاءِ مُعَرّبُ سَفْتَه . وفي " شرح المفتاح " : بضمّ السين وفتح التاءِ : الشيءُ المُحْكَم سُمِّيَ به هذا القَرْضُ لإِحكامِ أَمره وهو قَرْضٌ استفادَ به المُقْرِضُ سُقوطَ خَطَرِ الطَّرِيقِ بأَنْ يُقرِضَ مالَه عند الخَوْف عليه ليُرَدَّ عليه في مَوْضِع أَمْنٍ لأَنه عليه السلامُ نَهَى عن قَرْضٍ جَرَّ نَفْعاً قاله شيخُنَا



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: