وصف و معنى و تعريف كلمة فتجادكم:


فتجادكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و جيم (ج) و ألف (ا) و دال (د) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فتجادكم في معاجم اللغة العربية:



فتجادكم

جذر [جاد]

  1. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر آجَدَ
  2. إِيجاد : (اسم)
    • إيجاد : مصدر أَوجَدَ
,
  1. فتُثير سحابا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • تحرّكُهُ و تنشره
      سورة :الروم، آية رقم :47


  2. فتثير سحابا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • تحرّكه و تهيّجه
      سورة :فاطر، آية رقم :9
  3. ثبط (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: ثَبَّطَه عن الشيء تَثْبِيطاً إِذا شغَلَه عنه.
      وفي التنزيل العزيز: ولكن كَرِه اللّهُ انْبِعاثَهم فثبَّطَهم؛ قال أَبو إِسحق: التثبيط ردّك الإِنسانَ عن الشيء يفعله، أَي كره اللّه أَن يَخْرجوا معكم فردَّهم عن الخروج.
      وثَبَطَه عن الشيء ثَبْطاً وثَبَّطَه: رَيَّثه وثَبَّته.
      وثَبَّطه على الأَمر فتَثَبَّط: وقَّفَه عليه فتوَقَّف.
      وأَثْبَطه المرَضُ إِذا لم يكد يُفارِقُه.
      وثَبَطْتُ الرجلَ ثَبْطاً: حبَسْتُه،بالتخفيف.
      وفي الحديث: كانت سَوْدةُ امرأَةً ثَبِطةً أَي ثقِيلة بَطِيئةً من التَّثْبِيطِ وهو التعْوِيقُ والشَّغْلُ عن المُراد؛ وقول لبيد: وهُمُ العَشِيرةُ إِنْ يُثَبِّطْ حاسِد معناه إِنْ بَحَثَ عن مَعايِبِها؛ بذلك فسره ابن الأَعرابي.
      وفي بعض اللغات: ثَبَطَتْ شَفةُ الإِنسانِ وَرِمَتْ، وليس بثَبَت.
      "
  4. جرع (المعجم لسان العرب)
    • "جَرِعَ الماءَ وجَرَعه يَجْرَعُه جَرْعاً، وأَنكر الأَصمعي جَرَعْت، بالفتح، واجْتَرَعَه وتَجَرَّعَه: بَلِعَه.
      وقيل: إِذا تابع الجَرْع مرة بعد أُخرى كالمُتكارِه قيل: تَجَرَّعَه، قال الله عزَّ وجل: يَتجرَّعُه ولا يَكادُ يُسِيغُه؛ وفي حديث الحسن بن علي، رضي الله عنهما، وقيل له في يوم حارٍّ: تَجرَّعْ، فقال: إِنما يَتجرَّعُ أَهلُ النار؛ قال ابن الأَثير: التجرُّعُ شُرْبٌ في عَجَلةٍ، وقيل: هو الشرب قليلاً قليلاً، أَشار به إِلى قوله تعالى: يتجرَّعُه ولا يَكاد يُسِيغُه، والاسم الجُرْعة والجَرْعةُ وهي حُسْوة منه، وقيل: الجَرْعة المرة الواحدة، والجُرْعة ما اجْتَرَعْته، الأَخيرة للمُهْلة على ما أَراه سيبويه في هذا النحو.
      والجُرْعةُ: مِلءُ الفم يَبْتَلِعُه، وجمع الجُرْعة جُرَعٌ.
      وفي حديث المقدار: ما به حاجةٌ إِلى هذه الجُرْعة؛ قال ابن الأَثير: تروى بالفتح والضم، فالفتح المرة الواحدة منه، والضم الاسم من الشرب اليسير، وهو أَشبه بالحديث،ويروى بالزاي وسيأْتي ذكره.
      وجَرِعَ الغيظَ: كظَمَه على المثل بذلك.
      وجَرَّعه غُصَصَ الغيْظِ فتجَرَّعه أَي كظَمَه.
      ويقال: ما من جُرْعةٍ أَحمدَ عُقْباناً من جُرْعةِ غيْظٍ تَكْظِمُها.
      وبتصغير الجُرْعة جاءَ المثل وهو قولهم: أَفْلَتَ بجُرَيْعةِ الذَّقَنِ وجُرَيعةَ الذقن، بغير حرف، أَي وقُرْبُ الموتِ منه كقُرْب الجُرَيْعةِ من الذَّقَن، وذلك إِذا أَشْرَفَ على التلَف ثم نجا؛ قال الفراء: هو آخر ما يَخرج من النفْس يريدون أَنَّ نَفْسه صارت في فِيه فكاد يَهْلِكُ فأَفْلَتَ وتخلَّص.
      قال أَبو زيد: ومن أَمثالهم في إِفْلاتِ الجَبان: أَفْلَتَني جُرَيْعَةَ الذَّقَن إِذا كان قريباً منه كقُرْبِ الجُرْعة من الذقن ثم أَفْلَتَه، وقيل: معناه أَفْلَتَ جَرِيضاً؛ قال مُهَلْهل: منَّا على وائلٍ، وأَفْلَتَنا يَوْماً عَدِيٌّ، جُرَيْعةَ الذَّقَن؟

      ‏قال أَبو زيد: ويقال أَفلَتني جَرِيضاً إِذا أَفْلَتَك ولم يَكَدْ.
      وأَفلتني جُريعةَ الرِّيق إِذا سبَقَك فابْتَلَعْتَ رِيقَك عليه غيظاً.
      وفي حديث عطاء، قال: قلت للوليد، قال عُمر: وَدِدْت أَنِّي نَجَوْتُ كَفافاً،فقال: كذبْتَ فقلت: أَو كُذِّبْتُ فأُفْلِتُّ منه (* قوله «فأفلت منه» هذا الضبط في النهاية ضبط القلم.) بجُرَيْعةِ الذَّقَنِ، يعني أُفْلِتُّ بعدما أَشرفْت على الهلاك.
      والجَرَعةُ والجَرْعةُ والجَرَعُ والأَجْرَعُ والجَرْعاءُ: الأَرضُ ذاتُ الحُزُونة تُشاكل الرملَ، وقيل: هي الرملةُ السَّهلة المستوية، وقيل: هي الدِّعْص لا تُنبِت شيئاً.
      والجَرْعةُ عندهم: الرَّملة العَذاة الطَّيِّبةُ المَنْبِتُ التي لا وُعُوثة فيها.
      وقيل: الأَجرع كَثِيب جانبٌ منه رَمْل وجانب حجارة، وجمع الجَرَعِ أَجْراع وجِراع، وجمع الجَرْعةِ جِراعٌ،وجمع الجَرَعة جَرَعٌ، وجمع الجَرْعاء جَرْعاواتٌ، وجمع الأَجْرَعِ أَجارِعُ.
      وحكى سيبويه: مكان جَرِعٌ كأَجْرع.
      والجَرْعاء والأَجْرع: أَكبر من الجَرْعة؛ قال ذو الرمة في الأَجْرع فجعله ينبت النبات: بأَجْرَعَ مِرْباعٍ مَرَبٍّ مُحَلَّلِ ولا يكون مَرَبّاً مُحَلَّلاً إِلاَّ وهو يُنبِت النَّباتَ؛ وفي قصة العباس بن مِرْداس وشعره: وكَرِّي على المُهْر بالأَجْرَع؟

      ‏قال ابن الأَثير: الأَجْرَعُ المكانُ الواسع الذي فيه حُزونةٌ وخُشونةٌ.
      وفي حديث قُسّ: بين صُدورِ جِرْعانٍ؛ هو بكسر الجيم جمع جَرَعة، بفتح الجيم والراء، وهي الرملة التي لا تُنْبِت شيئاً ولا تُمسِك ماء.
      والجَرَعُ: التواء في قوَّة من قُوى الحَبْل أَو الوَترِ تَظْهر على سائر القُوَى.
      وأَجْرَع الحبْلَ والوَترَ: أَغْلظَ بعضَ قُواه.
      وحبْلٌ جَرِعٌ ووتر مجَرَّعٌ وجَرِعٌ، كلاهما: مستقيم إِلا أَن في موضع منه نُتُوءاً فيُمْسَحُ ويُمْشَقُ بقطعة كساء حتى يذهب ذلك النُّتوء.
      وفي الأَوتار المُجَرَّع: وهو الذي اختلف فَتْلُه وفيه عُجَر لم يُجَد فَتْلُه ولا إِغارَتُه، فظهر بعضُ قُواه على بعض، وهو المُعَجَّر، وكذلك المُعَرَّد، وهو الحَصِدُ من الأَوتار الذي يَظهر بعضُ قُواه على بعض.
      ونوق مَجارِيعُ ومَجارِعُ: قَليلاتُ اللبن كأَنه ليس في ضروعها إِلا جُرع.
      وفي حديث حذيفة: جئتُ يوم الجَرَعةِ فإِذا رجل جالِسٌ؛ أَراد بها ههنا اسم موضع بالكوفة كان فيه فِتْنةٌ في زمن عثمانَ بن عفان، رضي الله عنه.
      "
  5. ثرّت السّحابة (المعجم عربي عامة)
    • غزر ماؤها :-ينبوعٌ ثَرّ


  6. ثرّت السّحابة ماءها (المعجم عربي عامة)
    • صبَّته.
  7. تيه (المعجم لسان العرب)
    • "التِّيهُ: الصَّلَفُ والكِبْرُ.
      وقد تاهَ يَتِيهُ تَيْهاً: تكبر.
      ورجل تائِهٌ وتَيّاهٌ وتَيَّهان ورجل تَيْهانٌ وتَيِّهانٌ إِذا كان جَسُوراً يَرْكَبُ رأْسَه في الأُمور، وناقة تَيْهانةٌ؛

      وأَنشد: تَقْدُمُها تَيْهانةٌ جَسُورُ،لا دِعْرِمٌ نامَ ولا عَثُورُ وتاه في الأَرض يَتِيهُ تَوْهاً وتَيْهاً وتِيهاً وتَيَهاناً، والتِّيه أَعَمُّها، أَي ذهب متحيراً وضَلَّ، وهو تَيّاهٌ.
      وفي الحديث: إِنك امْرُؤٌ تائِهٌ أَي متكبر أَو ضالٌّ متحيِّر؛ ومنه الحديث: تاهَتْ به سَفِينَتُه.
      أَبو عبيد: طاحَ يَطِيحُ طَيْحاً وتاهَ يتِيه تَيْهاً وتَيَهاناً،وما أَطْوَحَه وأَتْْوَهه وأَطْيَحه وأَتْيَهه، وقد طَوَّحَ نفسَه وتَوَّهَها.
      قال ابن دريد: رجل تَيَّهانٌ إِذا تاه في الأَرض، قال: ولا يقال في الكِبْر إِلاَّ تائِهٌ وتَيّاه، وبلد أَتْيَهُ.
      والتَّيْهاء: الأَرض التي لا يُهْتَدَى فيها.
      والتَّيْهاءُ: المَضِلَّةُ الواسعة التي لا أَعلام فيها ولا جبال ولا إِكامَ.
      والتِّيه: المَفازَة يُتاهُ فيها، والجمع أَتْياهٌ وأَتاوِيهُ.
      وفلاة تَيْهاءُ وأَرض تِيهٌ وتَيْهاء ومَتْيَهة ومُتِيهَةٌ ومَتِيهة ومِتْيَهٌ: مَضِلَّة أَي يَتيه فيها الإِنسانُ؛ قال العجاج:تِيه أَتاوِيه على السُّقَّاطِ وقد تَيَّهه.
      وأَرض مُتَيِّهَةٌ؛

      وأَنشد: مُشْتَبِه مُتَيِّه تَيْهاؤُه وأَرض مَتِيهةٌ: مثال مَعِيشةٍ، وأَصله مَفْعِلَة.
      ويقال: مكان مِتْيَهٌ للذي يُتَيِّه الإِنسانَ؛ قال رؤبة: يَنْوي اشتِقاقاً في الضلالِ المِتْيَهِ أَبو تراب: سمعت عَرَّاماً يقول تاهَ بصرُ الرجل وتافَ إذا نظر إِلى الشيء في دَوامٍ، وتافَ عني بَصرُك، وتاهَ إِذا تَخطَّى.
      الجوهري: هو أَتْيَهُ الناس.
      وتَيَّه نفسَه وتَوَّه بمعنىً أَي حَيَّرها وطوَّحها، والواو أَعم.
      وما أَتْيَهه وأَتْوَهَهُ.
      والتِّيهُ: حيث تاه بنو إِسرائيل أَي حاروا فلم يَهْتَدُوا للخروج منه؛ فأَما قوله:تَقْذِفُه في مثلِ غِيطان التِّيهْ،في كلِّ تِيهٍ جَدْوَلٌ تُؤَتِّيهْ فإِنما عنى التِّيهَ من الأَرض، أَو جمع تَيْهاء من الأَرض، وليس بتِيهِ بني إِسرائيل لأَنه قد، قال في كل تِيهٍ، فذلك يدلك على أَنه أَتْياهٌ لا تِيهٌ واحد، وتِيهُ بني إِسرائيل ليس أَتْياهاً إِنما هو تِيهٌ، واحد،شبَّه أَجوافَ الإِبل في سَعتها بالتيه، وهو الواسعُ من الأَرض.
      وتَيَّه الشيءَ: ضَيَّعَه.
      وتَيْهانُ: اسمٌ.
      "
  8. ثَبَطَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ثَبَطَهُ عن الأَمْرِ: عَوَّقهُ، وبطَّأَ به عَنه، كَثَبَّطَهُ فيهما،
      ـ ثَبَطَ شَفَتُه: وَرِمتْ، ثبْطاً وثَبَطاً،
      ـ ثَبَطَ على الأَمْرِ: وقَفَه عليه،
      ـ فَتَثَبَّطَ: تَوَقَّفَ.
      ـ ثَبِطُ: الأَحْمقُ في عَمَلِه، والضعيفُ، والثَّقيلُ مِنَّا ومن الخَيْلِ، وهي: الثَّبِطَةُ، وقد ثَبِطَ، ج: أثْباطٌ وثِباطٌ.
      ـ أثْبَطَه المَرَضُ: لم يَكَدْ يُفارقهُ.
  9. جَرْعَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَرْعَةُ وجَرَعَةُ: الرَّملةُ الطَّيِّبَةُ المَنْبِتِ لا وُعُوثَةَ فيها، أو الأرضُ ذاتُ الحُزونةِ تُشَاكِلُ الرَّمْلَ، أو الدِّعْصُ لا يُنْبِتُ، أو الكَثِيبُ جانِبٌ منه رَمْلٌ وجانِبٌ حجارةٌ، كالأَجْرَعِ والجَرْعاء، (في الكلِّ).
      ـ جَرَعُ: الجمعُ، والْتِواءٌ في قُوَّةٍ من قُوَى الحبلِ أو الوَتَرِ ظاهرةٍ على سائرِ القُوَى، وذلك الحبلُ مُجَرَّعٌ وجَرِعٌ.
      ـ ذو جَرَعٍ: من ألْهانَ بنِ مالكٍ،
      ـ جَرَعَةُ: موضع قربَ الكُوفَةِ، منه: يومُ الجَرَعَةِ، خَرَجَ فيه أهلُ الكوفةِ إلى سعيدِ بنِ العاصِ، وقد قَدِمَ والياً من عُثمانَ، فَرَدُّوه، وولَّوا أبا موسى الأشْعَرِيَّ، وسألوا عثمانَ، فأقَرَّهُ.
      ـ جِرْعَةُ وجَرْعَةُ وجُرْعَةُ من الماءِ: حَسْوَةٌ منه،
      ـ جُرْعَةُ وجَرْعَةُ: الاسم من جَرِعَ الماءَ،
      ـ جَرِعَ وجَرَعَ الماءَ: بَلِعَه،
      ـ جُرْعَةُ: ما اجْتَرعْتَ، وبتَصغِيرها جاءَ المَثَلُ: ''أفْلَت فلانٌ جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ''، أو بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن، أو بِجُرَيْعائِها، وهي كِنايَةٌ عَمَّا بَقِيَ من رُوحِه، أي: نَفْسُه صارَتْ في فيه وقريباً منه.
      ـ ناقةٌ مُجْرِعٌ: ليس فيها ما يُرْوِي، وإنما فيها جُرَعٌ، ج: مَجاريعُ.
      ـ اجْتَرَعَهُ: جَرَعَه بِمَرَّةٍ،
      ـ اجْتَرَعَ العُودَ: اكْتَسَرَه. وجَرَّعَه الغُصَصَ تَجْريعاً، فَتَجَرَّعَ.


  10. تمم (المعجم لسان العرب)
    • "تَمَّ الشي يَتِمُّ تَمّاً وتُمّاً وتَمامةً وتَماماً وتِمامةً وتُماماً وتِماماً وتُمَّة وأَتَمَّه غيره وتَمَّمَه واسْتَتَمَّه بمعنىً،وتَمَّمَه الله تَتْميماً وتَتِمَّةً، وتَمامُ الشيء وتِمامَتُه وتَتِمَّتُه: ما تَمَّ به.
      قال الفارسي: تَمامُ الشيء ما تمَّ به، بالفتح لا غير؛ يحكيه عن أَبي زيد.
      وأَتمَّ الشيءَ وتَمَّ به يَتِمُّ: جعله تامّاً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: إنْ قلتَ يوماً نَعَمْ بَدْأً، فَتِمَّ بها،فإنَّ إمْضاءَها صِنْف من الكَرَم وفي الحديث أَعوذ بكلمات الله التامَّاتِ؛ قال ابن الأَثير: إنما وصف كلامه بالتمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْبٌ كما يكون في كلام الناس، وقيل: معنى التَّمام ههنا أَنها تنفَع المُتَعَوِّذ بها وتَحْفَظه من الآفات وتَكْفيه.
      وفي حديث دُعاء الأَذان: اللهمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوة التامَّة؛ وصَفَها بالتَّمام لأَنها ذِكْر الله ويُدْعَى بها إلى عِبادته، وذلك هو الذي يستحِق صِفَة الكمال والتمام.
      وتَتِمَّة كل شيء: ما يكون تَمام غايته كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة وتَتِمَّة هذه المائة.
      والتِّمُّ: الشيء التامُّ، وقوله عز وجل: وإذ ابْتَلَى إبراهيمَ رَبُّه بكلِمات فأَتَمَّهُنَّ؛ قال الفراء: يريد فَعمِل بهنّ، والكلمات عَشْر من السُّنَّة: خَمْسٌ في الرأس، وخَمْسٌ في الجَسد، فالتي في الرأس: الفَرْق وقَصُّ الشارب والمَضْمَضةُ والاسْتِنْشاقُ والسِّواكُ،وأما التي في الجسَد فالخِتانةُ وحَلْقُ العانةِ وتَقْليمُ الأظفار ونتفُ الرُّفْغَيْن والإستِنْجاءُ بالماء.
      ويقال: تَمَّ إلى كذا وكذا أَي بَلغه؛ قال العجاج: لما دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّوا إلى المَعالي، وبهنَّ سُمُّوا وفي حديث معاوية: إن تَمَمْتَ على ما تريد؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي مُخَفَّفاً وهي بمعنى المشدّد.
      يقال: تَمَّ على الأَمر وتَمَمَ عليه،بإِظهار الإِدغام، أَي استمرَّ عليه.
      وقوله في الحديث: تَتامَّتْ إليه قُرَيش أَي أَجابته وجاءَتْه مُتوافِرة مُتَابعة.
      وقوله عز وجل: وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرة لله؛ قيل: إتْمامهما تَأدِيةُ كلِّ ما فيهما من الوقوف والطَّواف وغير ذلك.
      ووُلِدَ فلان لِتَمامٍ (* قوله «وولد فلان لتمام إلخ» عبارة القاموس: وولدته لتم وتمام ويفتح الثاني) ولِتِمام، بالكسر.
      وليلُ التِّمامِ، بالكسر لا غير، أَطول ما يكون من ليَالي الشِّتاء؛ ويقال: هي ثلاث ليال لا يُسْتَبان زيادتُها من نُقْصانها، وقيل: هي إذا بَلَغَت اثنَتَيْ عَشْرة ساعة فما زاد؛ قال امرؤ القَيس: فَبِتُّ أُكابِدُ لَيْلَ التِّما مِ، والقَلْبُ من خَشْيَةٍ مُقْشَعِر وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها، قال: كان رسول الله.
      صلى الله عليه وسلم، يقوم الليلةَ التِّمام فيقرأُ سورة البقرة وآل عمران وسورة النساء ولا يَمرُّ بآية إلاّ دعا الله فيها؛ قال ابن شميل: ليل التِّمام أَطول ما يكون من الليل، ويكون لكل نجْم هَوِيّ من الليل يَطْلُع فيه حتى تَطْلُع كلها فيه، فهذا ليل التِّمام.
      ويقال: سافرنا شهرنا ليل التِّمام لا نُعَرِّسُه، وهذه ليالي التِّمام، أَي شَهْراً في ذلك الزمان.
      الأَصمعي: ليل التِّمام في الشتاء أَطول ما يكون من الليل، قال: ويَطُول لَيْلُ التِّمام حتى تَطْلُع فيه النُّجوم كلها، وهي ليلة ميلاد عيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، والنصارى تعظِّمُها وتقوم فيها.
      حكي عن أَبي عمرو الشيباني أَنه، قال: ليل تِمام إذا كان الليل ثلاثَ عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة.
      ويقال لليلة أربع عشرة وهي الليلة التي يَتِمُّ فيها القمر ليلة التَّمام، بفتح التاء.
      وقال أَبو عمرو: ليلُ التِّمام ستة أَشهر: ثلاثة أَشهر حين يزيد على ثنتَيْ عشْرة ساعة، وثلاثة أَشهر حين يَرْجِع، قال: وسمعت ابن الأَعرابي يقول: كل ليلة طالت عليك فلم تَنَمْ فيها فهي ليلة التِّمام أَو هي كليلة التِّمام.
      ويقال: ليلٌ تِمامٌ وليلُ تِمام، على الإضافة، وليلُ التِّمام وليلٌ تِمامِيٌّ أَيضاً؛ وقال الفرزدق: تِمامِيّاً، كأَنَّ شَآمِياتٍ رَجَحْنَ بِجانِبَيْه من الغُؤُور وقال ابن شميل: ليلة السَّواء ليلة ثلاث عشرة وفيها يَسْتوي القمر، وهي ليلة التَّمام.
      وليلة تَمامِ القمر، هذا بفتح التاء، والأَول بالكسر.
      ويقال: رُئِيَ الهلال لِتمِّ الشهر، وولدت المرأة لِتِمٍّ وتِمام وتَمامٍ إذا أَلْقَتْه وقد تَمَّ خَلْفه.
      وحكى ابن بري عن الأَصمعي: ولدَتْه للتَّمام، بالأَلف واللام، قال: ولا يَجيء نكِرةً إلاّ في الشعر.
      وأَتَمَّت المرأة، وهي مُتِمٌّ: دنا وِلادُها.
      وأَتَمَّت الحْبْلى، فهي مُتِمٌّ إذا تَمَّت أَيامُ حَمْلِها.
      وفي حديث أَسماء: خرجْت وأَنا مُتِمٌّ؛‏

      يقال: ‏امرأَة مُتِمٌّ للحامل إِذا شارَفَتِ الوَضْع، ووُلِد المَوْلود لِتِمامِ وتِمامٍ.
      وأَتَمَّت الناقة، وهي مُتِمٌّ: دنا نتاجها.
      وأَتَمَّ النَّبْتُ: اكْتَهل.
      وأَتَمَّ القمرُ: امْتلأَ فبَهَر، وهو بدْرُ تَمامٍ وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ.
      قال ابن دريد: وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ، بالفتح.غيره:وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا تَمَّ ليلة البَدْر.
      وفي التنزيل العزيز: ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً على الذي أَحسَنَ؛ قال الزجاج: يجوز أَن يكون تَماما على المُحْسِن، أَراد تَماماً من الله على المُحْسِنين، ويجوز تَماماً على الذي أَحسنه موسى من طاعة الله واتِّباع أَمره، ويجوز تَماماً على الذي هو أَحسن الأَشياء،وتَماماً منصوب مفعول له، وكذلك وتَفْصِيلاً لكل شيء؛ المعنى: آتيناه لهذه العِلَّة أَي للتَّمام والتَّفصيل؛ قال: والقراءة على الذي أَحسَنَ،بفتح النون؛ قال: ويجوز أَحسنُ على إضمار الذي هو أَحسنُ، وأَجاز القُراءُ أَن يكون أَحسَن في موضع خفض، وأَن يكون من صفة الذي، وهو خطأٌ عند البصريين لأَنهم لا يعرفون الذي إلاَّ موصولة ولا تُوصَف إلا بعد تمام صِلَتها.
      والمُسْتَتِمُّ في شِعر أَبي دُواد: هو الذي يطلب الصُّوفَ والوَبَرَ لِيُتِمَّ به نَسْجَ كِسائه، والمَوْهوب تُمَّةٌ؛ قال ابن بري: صوابه عن أَبي زيد، والجمع تِمَمٌ، بالكسر، وهو الجِزَّة من الصُّوف أَو الشعَر أَو الوَبَر؛ وبيت أَبي دواد هو قوله: فَهْيَ كالبَيْضِِ، في الأَداحِيّ، لا يُو هَبُ منها لِمُسْتَتِمٍّ عِصامُ أَي هذه الإِبل كالبَيْض في الصِّيانة، وقيل في المَلاسة لا يُوهب منها لمُسْتَتِمّ أَي لا يُوجد فيها ما يُوهَب لأَنها قد سَمِنت وأَلْقَت أَوْبارَها؛ قال: والمُسْتَتِمُّ الذي يطلُب التُّمَّةَ، والعِصامُ: خيط القِرْبة.
      والمُتَتَمِّمُ: المتكسِّر؛ قال الشاعر إِذا ما رآها رُؤيةً هِيضَ قَلْبه بها، كانْهِياضِ المُتْعَب المُتَتَمِّمِ وتَمَّمَ على الجَريح: أَجْهِزَ.
      وتَمَّ على الشيء: أَكمله؛ قال الأَعشى:فتَمَمَّ على مَعْشوقَةٍ لا يَزيدُها إِليه، بَلاءُ السُّوءِ، إِلاَّ تَحبُّب؟

      ‏قال ابن سيده: وقول أَبي ذؤيب: فَباتَ بجَمْعٍ ثم ثابَ إِلى مِنىً،فأَصْبَحَ رَأْداً يبتغي المَزْجَ بالسَّحْ؟

      ‏قال: أَراه يعني (* قوله «أراه يعني إلخ» هكذا في الأصل، ولعل الشاهد في بيت ذكره ابن سيده غير هذا، وأما هذا البيت فهو في الأصل كما ترى ولا شاهد فيه وقد تقدم مع بيت بعده في مادة سحل).
      بتَمَّ أََكْمَل حَجَّه.
      واسْتَتَمَّ النِّعْمة: سأَل إِتْمامها.
      وجعله تِمّاً أَي تَماماً.
      وجعلْته لك تِمّاً أَي بِتَمامه.
      وتَمَّمَ الكَسْر فَتَمَّمَ وتَتَمَّم: انصَدَعَ ولم يَبِنْ، وقيل: إِذا انصَدَعَ ثم بانَ.
      وقالوا: أَبى قائلُها إِلاَّ تَمّاً وتُمّاً وتِمّاً، ثلاث لغات، أَي تَماماً، ومضى على قوله ولم يرجع عنه، والكسر أَفصح؛ قال الراعي: حتى وَوَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائصٍ جُدّاً، تَعاوَرَه الرياحُ وَبيلاً بائصٍ: بعيدٍ شاقٍّ، ووَبِيلاً: وَخِيماً.
      والتَّمِيمُ: الطويلُ؛

      وأَنشد بيت العجاج: لنا دَعَوْا يال تَمِيمٍ تَمُّوا والتَّمِيمُ: التامُّ الخلْق.
      والتَّمِيمُ: الشاذُّ الشديدُ.
      والتَّميمُ: الصُّلْب؛

      قال: وصُلْب تَمِيم يَبْهَرُ اللِّبْدَ جَوْزُه،إِذا ما تَمَطَّى في الحِزام تَبَطَّرا أَي يَضيق عنه اللِّبْد لتَمامه، وقيل: التَّمِيمُ التامُّ الخلْقِ الشديده من الناس والخَيْل.
      وفي حديث سليمان بن يَسار: الجَذَعُ التامُّ التِّمُّ يُجْزئ؛ قال ابن الأَثير: يقال تِمٌّ وتَمٌّ بمعنى التامِّ، ويروى الجَذَع التامُّ التَّمَمُ، فالتامُّ الذي استوفى الوقت الذي يسمَّى فيه جَذَعاً وبَلغ أَن يسمَّى ثَنِيّاً، والتَّمَمُ التامُّ الخلْق، ومثله خلْق عَمَمٌ.
      والتَّمِيمُ: العُوَذ، واحدتها تَمِيمةٌ.
      قال أَبو منصور: أَراد الخَرز الذي يُتَّخَذ عُوَذاً.
      والتَّمِيمةُ: خَرزة رَقْطاء تُنْظَم في السَّير ثم يُعقد في العُنق،وهي التَّمائم والتَّمِيمُ؛ عن ابن جني، وقيل: هي قِلادة يجعل فيها سُيُورٌ وعُوَذ؛ وحكي عن ثعلب: تَمَّمْت المَوْلود علَّقْت عليه التَّمائم.
      والتَّمِيمةُ: عُوذةٌ تعلق على الإِنسان؛ قال ابن بري: ومنه قول سلَمة‎ ‎بن‎ الخُرْشُب: تُعَوَّذُ بالرُّقى من غير خَبْلٍ،وتُعْقَد في قَلائدها التَّمِيم؟

      ‏قال: والتَّمِيمُ جمع تمِيمةٍ؛ وقال رفاع (* قوله «رفاع» هكذا في الأصل رفاع بالفاء، وتقدم في مادة نوط: رقاع منقوطاً بالقاف ومصله في شرح القاموس هنا وهناك) بن قيس الأَسدي: بِلادٌ بها نِيطَتْ عليَّ تَمائِمي وأَوَّل أَرضٍ مَسَّ جِلدي تُرابُها وفي حديث ابن عَمرو (* قوله «وفي حديث ابن عمرو» هكذا في الأصل ونسخة من النهاية بفتح أوله، وفي نسخة من النهاية: عمر بضم أوله): ما أُبالي ما أَتيت إِن تعلقت تَمِيمةً.
      وفي الحديث: مَن عَلَّق تَمِيمةً فلا أَتَمَّ الله له؛ ويقال: هي خَرزة كانوا يَعْتَقِدون أَنها تَمامُ الدَّواء والشِّفاء، قال: وأَمّا المَعاذاتُ إِذا كُتِب فيها القرآن وأَسماءُ الله تعالى فلا بأْسَ بها.
      والتَّمِيمةُ: قِلادةٌ من سُيورٍ، وربما جُعِلَتِ العُوذةَ التي تعلَّق في أَعناق الصبيان.
      وفي حديث ابن مسعود: التَّمائمُ والرُّقى والتِّوَلةُ من الشِّرْك.
      قال أَبو منصور: التَّمائمُ واحدتُها تَمِيمةٌ، وهي خَرزات كان الأعرابُ يعلِّقونها على أَولادِهم يَنْفون بها النفْس والعَين بزَعْمهم، فأَبطله الإِسلامُ؛ وإِيّاها أَراد الهُذَلي بقوله:وإِذا المَنِيَّةُ أَنْشَبَتْ أَظْفارَها،أَلْفَيْتَ كلَّ تَمِيمة لا تَنْفَعُ وقال آخر: إِذا مات لم تُفْلِحْ مُزَيْنةُ بعدَه،فتُوطِي عليه، يا مُزَيْنُ، التَّمائما وجعلها ابن مسعود من الشِّرْك لأَنهم جَعلوها واقِيةً من المَقادِير والموْتِ وأَرادُوا دَفْعَ ذلك بها، وطلبوا دَفْعَ الأَذى من غير الله الذي هو دافِعُه، فكأَنهم جعلوا له شريكاً فيما قَدّر وكَتَب من آجال العِبادِ والأَعْراضِ التي تُصيبهم، ولا دافع لما قَضى ولا شريك له تعالى وتقدّس فيما قَدّر.
      قال أَبو منصور: ومن جَعل التَّمام سُيوراً فغيرُ مُصِيبٍ؛ وأَما قول الفرزدق: وكيف يَضِلُِّ العَنْبَرِيُّ ببلْدةٍ،بها قُطِعَتْ عنه سُيور التَّمائِم؟ فإِنه أَضاف السُّيورَ إِلى التَّمائم لأَن التمائم خَرز تُثْقَب ويجعل فيها سُيورٌ وخُيوط تُعلَّق بها.
      قال: ولم أَرَ بين الأَعراب خلافاً أَنّ التَّميمةَ هي الخرزة نفسُها، وعلى هذا مذهب قول الأَئمة؛ وقول طُفَيل: فإِلاَّ أَمُتْ أَجْعَلْ لِنَفْرٍ قِلادَةٌ،يُتِمُّ بها نَفْرٌ قَلائدَه قَبْل؟

      ‏قال: أَي عاذه (* قوله «قال أي عاذه إلى قوله إلى الواسطة» هكذا في الأصل).
      الذي كان تقلَّده قبل؛ قال: يُتِمُّ يحطها تَمِيمةَ خَرزِ قلائده إِلى الواسطة، وإِنما أَراد أُقَلِّده الهِجاء.
      ابن الأَعرابي: تُمَّ إِذا كُسِر وتَمَّ إِذا بلَّغ (* قوله «وتم إذا بلغ إلخ» هكذا في الأصل والتكملة والتهذيب، وأما شارح القاموس فذكر هذا الشطر عقب قول المتن: وتمم الشيء أهلكه وبلغه أجله، ثم، قال في المستدرك: تم إذا كسر وتم إذا بلغ، ولم يذكر شاهداً عليه)؛ وقال رؤبة: في بَطْنه غاشيةٌ تُتَمِّمُه؟

      ‏قال شمر: الغاشية وَرَم يكون في البطْن، وقال: تُتَمِّمُهُ أَي تُهْلِكه وتبلِّغه أَجَلَه؛ وقال ذو الرمة: كانْهِياض المُعْنَتِ المُتَتَمِّمِ ‏

      يقال: ‏ظَلَع فلان ثم تَتَمَّم تَتَمُّماً أَي تَمَّ عَرَجُه كَسْراً، من قولك تُمَّ إِذا كسر.
      والمُتَمُّ: منقَطَع عِرْق السُّرَّة.
      والتُّمَمُ والتِّمَمُ من الشعَر والوَبر والصُّوف: كالجِزَزِ، الواحدة تُمَّة.
      قال ابن سيده: فأَمَّا التَّمُّ فأَراده اسماً للجمع.
      واسْتَتَمَّه: طلب منه التِّمَمَ، وأَتَمَّه: أَعطاه إِياها.
      ابن الأَعرابي: التِّمُّ الفأْس،وجمعه تِمَمةٌ.
      والتَّامُّ من الشِّعْر (* قوله «والتام من الشعر إلخ» هكذا في الأصل،وعبارة التكملة: ومن القاب العروض التام وهو ما استوفى نصفه نصف الدائرة وكان نصفه الاخير بمنزلة الحشو يجوز فيه ما جاز فيه): ما يمكن أَن يَدْخُله الزِّحافُ فيَسلَمُ منه، وقد تم الجُزء تَماماً، وقيل: المُتَمَّمُ كلُّ ما زدت عليه بعد اعتدالِ البيت، وكانا من الجُزْء الذي زِدْتَه عليه نحو فاعِلاتُنْ في ضرب الرمل، سمي مُتَمَّماً لأَنك تَمَّمْتَ أَصل الجُزْء.
      ورجل مُتَمِّم إِذا فازَ قِدْحُه مرَّة بعد مرَّة فأَطعَم لَحْمَه المساكين.
      وتَمَّمَهم: أَطعمهم نَصِيبَ قِدْحه؛ حكاه ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد قول النابغة: إِني أُتَمِّمُ أَيْساري وأَمْنَحُهُمْ مَثْنى الأَيادي، وأَكْسُو الجَفْنَة الأُدُما أَي أُطْعِمهم ذلك اللَّحْم.
      ومُتَمِّمُ بن نُويْرة: من شُعرائهم شاعرُ بني يَرْبوع؛ قال ابن الأَعرابي: سمي بالمُتَمِّم الذي يُطْعِم اللَّحْم المساكين والأَيْسار؛ وقيل: التَّتْمِيمُ في الأَيسار أَن ينقُص الأَيْسار في الجَزُور فيأْخذ رجُل ما بَقِي حتى يُتَمِّم الأَنْصِباء.
      وتَمِيمٌ: قَبيلةٌ، وهو تَمِيمُ بنُ مُرِّ بنِ أُدِّ بنِ طابِخَة بنِ إِلْياسَ بن مُضَرَ؛ قال سيبويه: من العرب من يقول هذه تَميمٌ يجعله اسماً للأَب ويصرِف، ومنهم مَن يجعله اسماً للقبيلة فلا يَصْرِف، وقال:، قالوا تَميم بنتُ مُرٍّ فأَنَّثوا ولم يقولوا ابن.
      وتَمَّمَ الرجلُ: صار هَواه تَمِيمِيّاً.
      وتَمَّم: انتَسب إِلى تَمِمٍ؛ وقول العجاج: إِذا دَعَوْا يالَ تَمِيمٍ تَمُّو؟

      ‏قال ابن سيده: أَراه من هذا أَي أَسرعوا إلى الدعوة.
      الليث: تَمَّم الرجلُ إِذا صار تَميميَّ الرأْي والهوى والمَحَلَّة.
      قال أَبو منصور: وقياسُما جاء في هذا الباب تَتَمَّم، بتاءين، كما يقال تَمَضَّر وتَنَزَّر،وكأَنهم حذفوا إِحدى التاءين استثقالاً للجمع.
      وتتامُّوا أَي جاؤوا كلهم وتَمُّوا.
      والتَّمْتَمةُ: ردُّ الكلام إِلى التاء والميم، وقيل: هو أَن يَعْجَل بكلامه فلا يكاد يُفْهِمك، وقيل: هو أَن تسبِق كلمتُه إِلى حَنَكِه الأَعْلى، والفأْفاء: الذي يعسُر عليه خروج الكلام، ورجل تَمْتام، والأُنْثى تَمْتامةٌ.
      وقال الليث: التَّمْتَمةُ في الكلام أَن لا يبين اللسان يُخْطئ موضع الحرف فيرجِع إِلى لفظ كأَنه التاء والميم، وإِن لم يكن بَيِّناً.
      محمد ابن يزيد: التَّمْتَمَة الترديد في التاء، والفأْفأَة الترديد في الفاء.
      "
  11. ثور (المعجم لسان العرب)
    • "ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ: هاج؛ قال أَبو كبير الهذلي: يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ، وثَورُ الغَضَب: حِدَّته.
      والثَّائر: الغضبان، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ: قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه.
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: وثب.
      والمُثاوَرَةُ: المواثَبَةُ.
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً؛ عن اللحياني: واثبَه وساوَرَه.
      ويقال: انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ، وهي الهَيْجُ.
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً: ظهر وسطع، وأَثارَهُ هو؛

      قال: يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ،مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي: رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق؛ وفي الحديث: جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ، فحذف المضاف؛ ومنه الحديث الآخر: يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً، والفريصة: اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب، وقيل: أَراد شعر الفريصة، على حذف المضاف.
      ويقال: ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت؛ قال أَبو منصور: جَشَأَتْ أَي ارتَفعت، وجاشت أَي فارت.
      ويقال: مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها.
      ويقال: كيف الدَّبى؟ فيقال: ثائِرٌ وناقِرٌ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض.
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه.
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها.
      وفي الحديث: فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة؛ والحديث الآخر: بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور.
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار: ظَهَرَ.
      والثَّوْرُ: حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه، وفي الحديث: صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ، وهو انتشار الشفق، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه.
      ويقال: قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة، وقال في المغرب: ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ.
      والثَّوْرُ: ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ.
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً: انتشرت: وكذلك كل ما ظهر، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً.
      وحكى اللحياني: ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ.
      ويقال: ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره.
      والثَّوْرُ: الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء.
      ابن سيده: والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه.
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً؛ كلاهما عن اللحياني.
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ؛ وقول الأَعشى: لَكَالثَّوْرِ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه،وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا؟ أَراد بالجِنّي اسم راع، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر؛ وقال أَبو منصور وغيره: يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر؛

      وأَنشد: أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال،وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان،وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ؟ والثَّوْرُ: السَّيِّدُ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ.
      وقول علي، كرم الله وجهه: إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ؛ عنى به عثمان، رضي الله عنه، لأَنه كان سَيِّداً، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي: إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ،كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه،وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل: عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته، فيضرب ليرد فترد معه، وقيل: عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه.
      وقال الجوهري في تفسير الشعر: إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب، ويقال للطحلب: ثور الماء؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر؛ قال ابن بري: ويروى هذا الشعر: إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ؟

      ‏قال: وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ، فقال الخَثْعَمِيُّ: أَنا أَفدي نفسي منك، فقال له السليك: ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها، وجعلت تقول له: احذر خثعم فقال: وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ،إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه، فقال أَنس لشبل: إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل، فقال: لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه، فقال: ‏عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير: والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر؛

      وقوله: كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر؛ ولذلك يقول الأَعشى: وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ،وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله: وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء: السافلة، وهي الدبر.
      والثفر: هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ،وهو الفرج، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان.
      ويقال: ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ.
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه.
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر.
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً.
      وثَوَّرْتُ الأَمر: بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ: بحث عن معانيه وعن علمه.
      وفي حديث عبدالله: أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين، وفي رواية: علم الأَوَّلين والآخرين؛ وفي حديث آخر: من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن؛ قال شمر: تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه، وقيل: لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته، وقال أَبو عدنان:، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية؛ ومنه قوله: يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏كان باركاً وبعثه فانبعث.
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً: بَحَثه؛

      قال: يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه،إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله: نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه، وكذلك يفعل في شدة الحر.
      وقالوا: ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال؛ قال ابن مقبل: وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ،لقُلْتَ: إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ.
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط.
      وفي التهذيب: ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير.
      ويقال: ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى.
      وقال ابن الأَعرابي: ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير.
      والثَّوْرُ: القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ، على القياس.
      ويقال: أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ.
      وفي الحديث: توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ؛ قال أَبو منصور: وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار، وقيل: يريد غسل اليد والفم منه، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة.
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه، قال: أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ؛ فالثور القطعة من الأَقط، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ.
      وفي الحديث: أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ، وهي قطعة من الأَقط، وهو لبن جامد مستحجر.
      والثَّوْرُ: الأَحمق؛ ويقال للرجل البليد الفهم: ما هو إِلا ثَوْرٌ.
      والثَّوْرُ: الذكر من البقر؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان: أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله: يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت،كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله: أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما،وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ، على أَن أَبا عليّ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا؛ وقال بعضهم: هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ؛ قال الأَخطل: وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ: كثيرة الثَّيرانِ؛ عن ثعلب.
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ:، قال سيبويه: قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة،، قال: وليس هذا بمطرد.
      وقال المبرّد: إِنما، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه، ويقال: مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ.
      ويقال: هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ.
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل: تثير الأَرض ولا تسقي الحرث؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض.
      وأَثارَ الأَرضَ: قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح.
      وقال الله عز وجل: وأَثارُوا الأَرضَ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها.
      وفي الحديث: أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض.
      والثّورُ: يُرْجٌ من بروج السماء، على التشبيه.
      والثَّوْرُ: البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان.
      وثَوْرٌ: حيٌّ من تميم.
      وبَنُو ثَورٍ: بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري.
      الجوهري: ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري.
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز: جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل.
      غيره: ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله.
      وفي الحديث: انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ.
      ابن الأَثير، قال: هما جبلان، أَما عير فجبل معروف بالمدينة، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لما هاجر، وهو المذكور في القرآن؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد، وأُحد بالمدينة،، قال: فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر، وقيل: ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف.
      وقال أَبو عبيد: أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله «وقال أَبو عبيد إلخ» رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور).
      وإِنما ثور بمكة.
      وقال غيره: إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم.
      "
  12. جبر (المعجم لسان العرب)
    • "الجَبَّارُ: الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي.
      ابن الأَنباري: الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ، ومنه جَبَّارُ النخل.
      الفرّاء: لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو جَبَّار من أَجْبَرْتُ، ودَرَّاك من أَدركْتُ، قال الأَزهري: جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار وهو القهر والإِكراه لا من جَبَرَ.
      ابن الأَثير: ويقال جَبَرَ الخلقَ وأَجْبَرَهُمْ، وأَجْبَرَ أَكْثَرُ، وقيل: الجَبَّار العالي فوق خلقه، وفَعَّال من أَبنية المبالغة،ومنه قولهم: نخلة جَبَّارة، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول.
      وفي حديث أَبي هريرة: يا أَمَةَ الجَبَّار إِنما أَضافها إِلى الجبار دون باقي أَسماء الله تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إِظهار العِطْرِ والبَخُورِ والتباهي والتبختر في المشي.
      وفي الحديث في ذكر النار: حتى يضع الجَبَّار فيها قَدَمَهُ؛ قال ابن الأَثير: المشهور في تأْويله أَن المراد بالجبار الله تعالى، ويشهد له قوله في الحديث الآخر: حتى يضع فيها رب العزة قدمه؛ والمراد بالقدم أَهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه كما أَن المؤمنين قَدَمُه الذين قدَّمهم إِلى الجنة، وقيل: أَراد بالجبار ههنا المتمرد العاتي، ويشهد له قوله في الحديث الآخر: إِن النار، قالت: وُكّلْتُ بثلاثة: بمن جعل مع الله إِلهاً آخر، وبكل جَبَّار عنيد،وبالمصوِّرين.
      والجَبَّارُ: المتكبر الذي لا يرى لأَحد عليه حقّاً.
      يقال: جَبَّارٌ بَيِّنُ الجَبَرِيَّة والجِبِرِيَّة، بكسر الجيم والباء، والجَبْرِيَّةِ والجَبْرُوَّةِ والجَبَرُوَّةِ والجُبُرُوتِ والجَبَرُوتِ والجُبُّورَةِ والجَبُّورَة، مثل الفَرُّوجة، والجِبْرِياءُ والتَّجْبَارُ: هو بمعنى الكِبْرِ؛

      وأَنشد الأحمر لمُغَلِّسِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ يعاتب رجلاً كان والياً على أُوضَاخ: فإِنك إِنْ عادَيْتَني غَضِبِ الحصى عَلَيْكَ، وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرفُ يقول: إِن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى.
      والمتغطرف: المتكبر.
      ويروى المتغترف، بالتاء، وهو بمعناه.
      وتَجَبَّرَ الرجل: تكبر.
      وفي الحديث: سبحان ذي الجَبَرُوت والمَلَكُوت؛ هو فَعَلُوتٌ من الجَبْر والقَهْرِ.
      وفي الحديث الآخر: ثم يكون مُلْكٌ وجَبَرُوتٌ أَي عُتُوٌّ وقَهْرٌ.
      اللحياني: الجَبَّار المتكبر عن عبادة الله تعالى؛ ومنه قوله تعالى: ولم يكن جَبَّاراً عَصِيّاً؛ وكذلك قول عيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم يجعلني جباراً شقيّاً؛ أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة.
      والجِبِّيرُ، مثال الفِسِّيق: الشديد التَّجَبُّرِ.
      والجَبَّارُ من الملوك: العاتي، وقيل: كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ.
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ: لا تدخله الرحمة.
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ: ذو كبر لا يقبل موعظة.
      ورجل جَبَّار: مُسَلَّط قاهر.
      قال الله عز وجل: وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام.
      والجَبَّارُ: الذي يَقْتُلُ على الغَضَبِ.
      والجَبَّارُ: القَتَّال في غير حق.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ؛ وكذلك قول الرجل لموسى في التنزيل العزيز: إِن تُرِيدُ إِلا أَن تكونَ جَبَّاراً في الأَرض؛ أَي قتَّالاً في غير الحق، وكله راجع إِلى معنى التكبر.
      والجَبَّارُ: العظيمُ القَوِيُّ الطويلُ؛ عن اللحياني:، قال الله تعالى: إِن فيها قوماً جَبَّارِينَ؛ قال اللحياني: أَراد الطُّولَ والقوّة والعِظَمَ؛ قال الأَزهري: كأَنه ذهب به إِلى الجَبَّار من النخيل وهو الطويل الذي فات يَدَ المُتَناول.
      ويقال: رجل جَبَّار إِذا كان طويلاً عظيماً قويّاً، تشبيهاً بالجَبَّارِ من النخل.
      الجوهري: الجَبَّارُ من النخل ما طال وفات اليد؛ قال الأَعشى: طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُه،عليه أَبابِيلٌ من الطَّيْرِ تَنْعَبُ ونخلة جَبَّارَة أَي عظيمة سمينة.
      وفي الحديث: كَثافَةُ جلد الكافر أَربعون ذراعاً بذراع الجَبَّار؛ أَراد به ههنا الطويل، وقيل: الملك، كما يقال بذراع الملك، قال القتيبي: وأَحسبه مَلِكاً من ملوك الأَعاجم كان تام الذراع.
      ابن سيده: ونخلة جَبَّارة فَتِيَّة قد بلغت غاية الطول وحملت، والجمع جَبَّار؛

      قال: فاخِراتٌ ضُلُوعها في ذُراها،وأَنَاضَ العَيْدانُ والجَبَّارُ وحكى السيرافي: نخلة جَبَّارٌ، بغير هاء.
      قال أَبو حنيفة: الجَبَّارُ الذي قد ارتقي فيه ولم يسقط كَرْمُه، قال: وهو أَفْتَى النخل وأَكْرَمُه.
      قال ابن سيده: والجَبْرُ المَلِكُ، قال: ولا أَعرف مم اشتق إِلا أَن ابن جني، قال: سمي بذلك لأَنه يَجْبُر بِجُوده، وليس بِقَوِيٍّ؛ قال ابن أَحمر: اسْلَمْ بِراوُوقٍ حُيِيتَ به،وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْر؟

      ‏قال: ولم يسمع بالجَبْرِ المَلِكِ إِلا في شعر ابن أَحمر؛ قال: حكى ذلك ابن جني، قال: وله في شعر ابن أَحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه.
      التهذيب: أَبو عمرو: يقال لِلْمَلِك جَبْرٌ.
      قال: والجَبْرُ الشُّجاعُ وإِن لم يكن مَلِكاً.
      وقال أَبو عمرو: الجَبْرُ الرجل؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر: وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْرُ أَي أَيها الرجل.
      والجَبْرُ: العَبْدُ؛ عن كراع.
      وروي عن ابن عباس في جبريل وميكائيل: كقولك عبدالله وعبد الرحمن؛ الأَصمعي: معنى إِيل هو الربوبية فأُضيف جبر وميكا إِليه؛ قال أَبو عبيد: فكأَنَّ معناه عبد إِيل، رجل إِيل.
      ويقال: جبر عبد، وإِيل هو الله.
      الجوهري: جَبْرَئيل اسم، يقال هو جبر أُضيف إِلى إِيل؛ وفيه لغات: جَبْرَئِيلُ مثال جَبْرَعِيل، يهمز ولا يهمز؛

      وأَنشد الأَخفش لكعب ابن مالك: شَهِدْنا فما تَلْقى لنا من كَتِيبَةٍ،يَدَ الدَّهرِ، إِلا جَبْرَئِيلٌ أَمامُه؟

      ‏قال ابن بري: ورفع أَمامها على الإِتباع بنقله من الظروف إِلى الأَسماء؛ وكذلك البيت الذي لحسان شاهداً على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإِنه، قال: ويقال جِبريل، بالكسر؛ قال حسان: وجِبْرِيلٌ رسولُ اللهِ فِينا،ورُوحُ القُدْسِ ليسَ له كِفاءٌ وجَبْرَئِل، مقصور: مثال جَبْرَعِلٍ وجَبْرِين وجِبْرِين، بالنون.
      والجَبْرُ: خلاف الكسر، جَبَر العظم والفقير واليتيم يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وجِبَارَةٍ؛ عن اللحياني.
      وجَبَّرَهُ فَجَبر يَجْبُرُ جَبْراً وجُبُوراً وانْجَبَرَ واجْتَبَر وتَجَبَّرَ.
      ويقال: جَبَّرْتُ الكَسِير أُجَبِّره تَجْبيراً وجَبَرْتُه جَبْراً؛

      وأَنشد: لها رِجْلٌ مجَبَّرَةٌ تَخُبُّ،وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها وجاحُ

      ويقال: جَبَرْتُ العظم جَبْراً وجَبَرَ العظمُ بنفسه جُبُوراً أَي انجَبَر؛ وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال: قد جَبَر الدِّينَ الإِلهُ فَجَبَرْ واجْتَبَر العظم: مثل انْجَبَر؛ يقال: جَبَرَ اللهُ فلاناً فاجْتَبَر أَي سدّ مفاقره؛ قال عمرو بن كلثوم: مَنْ عالَ مِنَّا بَعدَها فلا اجْتَبَرْ،ولا سَقَى الماءَ، ولا راءَ الشَّجَرْ معنى عال جار ومال؛ ومنه قوله تعالى: ذلك أدنى أَن لا تعولوا؛ أَي لا تجوروا وتميلوا.
      وفي حديث الدعاء: واجْبُرْني واهدني أَي أَغنني؛ من جَبَرَ الله مصيبته أَي رَدَّ عليه ما ذهب منه أَو عَوَّضَه عنه، وأَصله من جَبْرِ الكسر.
      وقِدْرٌ إِجْبارٌ: ضدّ قولهم قِدْرٌ إِكْسارٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه جابراً في نفسه، أَو أَرادوا جمع قِدْرٍ جَبْرٍ وإِن لم يصرحوا بذلك، كم؟

      ‏قالوا قِدْرٌ كَسْرٌ؛ حكاها اللحياني.
      والجَبائر: العيدان التي تشدّها على العظم لتَجْبُرَه بها على استواء،واحدتها جِبارَة وجَبِيرةٌ.
      والمُجَبِّرُ: الذي يَجْبُر العظام المكسورة.
      والجِبارَةُ والجَبيرَة: اليارَقَةُ، وقال في حرف القاف: اليارَقُ الجَبِيرَةُ والجِبارَةُ والجبيرة أَيضاً: العيدان التي تجبر بها العظام.
      وفي حديث عليّ، كرّم الله تعالى وجهه: وجَبَّار القلوب على فِطِراتِها؛ هو من جبر العظم المكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والإِقرار به شقيها وسعيدها.
      قال القتيبي: لم أَجعله من أَجْبَرْتُ لأَن أَفعل لا يقال فيه فَعَّال، قال: يكون من اللغة الأُخْرَى.
      يقال: جَبَرْت وأَجْبَرَتُ بمعنى قهرت.
      وفي حديث خسف جيش البَيْدَاء: فيهم المُسْتَبْصِرُ والمَجْبُور وابن السبيل؛ وهذا من جَبَرْتُ لا أَجْبَرْتُ.
      أَبو عبيد: الجَبائر الأَسْوِرَة من الذهب والفضة، واحدتها جِبَارة وجَبِيرَةٌ؛ وقال الأَعشى: فَأَرَتْكَ كَفّاً في الخِضَا بِ ومِعصماً، مِثْلَ الجِبَارَهْ وجَبَرَ الله الدين جَبْراً فَجَبَر جُبُوراً؛ حكاها اللحياني، وأَنشد قول العجاج: قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجبَرْ والجَبْرُ أَن تُغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو تَجْبُرَ عظمَه من الكسر.
      أَبو الهيثم: جَبَرْتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته.
      ابن سيده: وجَبَرَ الرجلَ أَحسن إِليه.
      قال الفارسي: جَبَرَه أَغناه بعد فقر، وهذه أَليق العبارتين.
      وقد استَجْبَرَ واجْتَبَرَ وأَصابته مصيبة لا يَجْتَبِرُها أَي لا مَجْبَرَ منها.
      وتَجَبَّرَ النبتُ والشجر: اخْضَرَّ وأَوْرَقَ وظهرت فيه المَشْرَةُ وهو يابس، وأَنشد اللحياني لامرئ القيس: ويأْكُلْنَ من قوٍّ لَعَاعاً وَرِبَّةً،تَجَبَّرَ بعدَ الأَكْلِ، فَهْوَ نَمِيصُ قوّ: موضع.
      واللعاع: الرقيق من النبات في أَوّل ما ينبت.
      والرِّبَّةُ: ضَرْبٌ من النبات.
      والنَّمِيصُ: النبات حين طلع ورقة؛ وقيل: معنى هذا البيت أَنه عاد نابتاً مخضرّاً بعدما كان رعي، يعني الرَّوْضَ.
      وتَجَبَّرَ النبت أَي نبت بعد الأَكل.
      وتَجَبَّر النبت والشجر إِذا نبت في يابسه الرَّطْبُ.
      وتَجَبَّرَ الكَلأُ أُكل ثم صلح قليلاً بعد الأَكل.
      قال: ويقال للمريض: يوماً تراه مُتَجَبِّراً ويوماً تَيْأَسُ منه؛ معنى قوله متجبراً أَي صالح الحال.
      وتَجَبَّرَ الرجُل مالاً: أَصابه، وقيل: عاد إِليه ما ذهب منه؛ وحكى اللحياني: تَجَبَّرَ الرجُل، في هذا المعنى، فلم يُعَدِّه.
      التهذيب: تَجَبَّر فلان إِذا عاد إِليه من ماله بعضُ ما ذهب.
      والعرب تسمي الخُبْزَ جابِراً، وكنيته أَيضاً أَبو جابر.
      ابن سيده: وجابرُ بنُ حَبَّة اسم للخبز معرفة؛ وكل ذلك من الجَبْرِ الذي هو ضد الكسر.
      وجابِرَةُ: اسم مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، كأَنها جَبَرَتِ الإِيمانَ.
      وسمي النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة بعدة أَسماء: منها الجابِرَةُ والمَجْبُورَةُ.
      وجَبَرَ الرجلَ على الأَمر يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وأَجْبَرَه: أَكرهه، والأَخيرة أَعلى.
      وقال اللحياني: جَبَرَه لغة تميم وحدها؛ قال: وعامّة العرب يقولون: أَجْبَرَهُ.
      والجَبْرُ: تثبيت وقوع القضاء والقدر.
      والإِجْبارُ في الحكم، يقال: أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على الحكم إِذا أَكرهه عليه.
      أَبو الهيثم: والجَبْرِيَّةُ الذين يقولون أَجْبَرَ اللهُ العبادَ على الذنوب أَي أَكرههم، ومعاذ الله أَن يُكره أَحداً على معصيته ولكنه علم ما العبادُ.
      وأَجْبَرْتُهُ: نسبته إلى الجَبْرِ، كما يقال أَكفرته: نسبته إِلى الكُفْرِ.
      اللحياني: أَجْبَرْتُ فلاناً على كذا فهو مُجْبَرٌ، وهو كلام عامّة العرب، أَي أَكرهته عليه.
      وتميم تقول: جَبَرْتُه على الأَمر أَجْبرُهُ جَبْراً وجُبُوراً؛ قال الأَزهري: وهي لغة معروفة.
      وكان الشافعي يقول: جَبَرَ السلطانُ، وهو حجازي فصيح.
      وقيل للجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ لأَنهم نسبوا إِلى القول بالجَبْرِ، فهما لغتان جيدتان: جَبَرْتُه وأَجْبَرْته، غير أَن النحويين استحبوا أَن يجعلوا جَبَرْتُ لجَبْرِ العظم بعد كسره وجَبْرِ الفقير بعد فاقته، وأَن يكون الإِجْبارُ مقصوراً على الإِكْراه، ولذلك جعل الفراء الجَبَّارَ من أَجْبَرْتُ لا من جَبَرْتُ، قال: وجائز أَن يكون الجَبَّارُ في صفة الله تعالى من جَبْرِه الفَقْرَ بالغِنَى، وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير، وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه،كما، قال العجاج: قد جَبَرَ الدينَ الإِلهُ فَجَبَرْ والجَبْرُ: خلافُ القَدَرِ.
      والجبرية، بالتحريك: خلاف القَدَرِيَّة،وهو كلام مولَّد.
      وحربٌ جُبَارٌ: لا قَوَدَ فيها ولا دِيَةَ.
      والجُبَارُ من الدَّمِ: الهَدَرُ.
      وفي الحديث: المَعْدِنُ جُبَارٌ والبِئْرُ جُبَارٌ والعَجْماءُ جُبَارٌ؛

      قال: حَتَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّهُ ظَلَفٌ، ما زال منَّا، وجُبَار وقال تَأَبَّط شَرّاً: بِهِ من نَجاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّها جُبَارٌ، لِصُمِّ الصَّخْرِ فيه قَراقِرُ جُبَارٌ يعني سيلاً.
      كُلُّ ما أَهْلَكَ وأَفْسَدَ: جُبَارٌ.
      التهذيب: والجُبارُ الهَدَرُ.
      يقال: ذهب دَمُه جُبَاراً.
      ومعنى الأَحاديث: أَن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إِنساناً أَو شيئاً فجرحها هدَر،وكذلك البئر العادِيَّة يسقط فيها إِنسان فَيَهْلِكُ فَدَمُه هَدَرٌ، والمَعْدِن إِذا انهارَ على حافره فقتله فدمه هدر.
      وفي الصحاح: إِذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مُستَأْجرُه.
      وفي الحديث: السائمةُ جُبَار؛ أَي الدابة المرسَلة في رعيها.
      ونارُ إِجْبِيرَ، غير مصروف: نار الحُباحِبِ؛ حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني.
      وجُبَارٌ: اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أَسمائهم القديمة؛

      قال: أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمِي بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبَارِ أَو التَّالي دُبارِ، فإِنْ يَفُتْني،فمُؤنِس أَو عَرُوبةَ أَو شِيَارِ الفراء عن المُفَضَّل: الجُبَارُ يوم الثلاثاء.
      والجَبَارُ: فِناءُ الجَبَّان.
      والجِبَارُ: الملوك، وقد تقدّمَ بذراعِ الجَبَّار.
      قيل: الجَبَّارُ المَلِكُ واحدهم جَبْرٌ.
      والجَبَابِرَةُ: الملوك، وهذا كما يقال هو كذا وكذا ذراعاً بذراع الملك، وأَحسبه ملكاً من ملوك العجم ينسب إِليه الذراع.
      وجَبْرٌ وجابِرٌ وجُبَيْرٌ وجُبَيْرَةُ وجَبِيرَةُ: أَسماء، وحكى ابن الأَعرابي: جِنْبَارٌ من الجَبْرِ؛ قال ابن سيده: هذا نص لفظه فلا أَدري من أَيِّ جَبْرٍ عَنَى، أَمن الجَبْرِ الذي هو ضدّ الكسر وما في طريقه أَم من الجَبْرِ الذي هو خلاف القَدَرِ؟، قال: وكذلك لا أَدري ما جِنْبَارٌ،أَوَصْفٌ أَم عَلَم أَم نوع أَم شخص؟ ولولا أَنه، قال جِنْبَارٌ، من الجَبْرِ لأَلحقته بالرباعي ولقلت: إِنها لغة في الجِنبَّارِ الذي هو فرخ الحُبَارَى أَو مخفف عنه، ولكن قوله من الجَبْرِ تصريحٌ بأَنه ثلاثي، والله أَعلم.
      "
  13. جَبْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَبْرُ: خِلافُ الكسر، والمَلِكُ، والعبدُ، ضِدٌّ، والرَّجُلُ الشُّجاعُ، وخِلافُ القَدَرِ، والغُلامُ، والعُودُ.
      ـ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ: محدِّثٌ.
      ـ جَبَرَ العَظْمَ والفَقيرَ جَبْراً وجُبوراً وجِبارَةً، وجَبَّرَهُ فَجَبَرَ جَبْراً وجُبوراً، وانْجَبَرَ، وتَجَبَّرَ، واجْتَبَرَهُ فَتَجَبَّرَ: أحْسَنَ إليه، أو أغْناهُ بعدَ فَقْرٍ، فاسْتَجْبَرَ واجْتَبَرَ،
      ـ جَبَرَ على الأَمْرِ: أكْرَهَهُ، كأَجْبَرَهُ.
      ـ تَجَبَّرَ: تَكَبَّرَ،
      ـ تَجَبَّرَ الشَّجَرُ: اخْضَرَّ وأوْرَقَ،
      ـ تَجَبَّرَ الكَلأَ: أُكِلَ ثم صَلَحَ قليلاً،
      ـ تَجَبَّرَ المَريضُ: صَلَحَ حالُه،
      ـ تَجَبَّرَ فلانٌ مالاً: أصابَهُ،
      ـ تَجَبَّرَ الرَّجُلُ: عادَ إليه ما ذَهَبَ عنه.
      ـ جَبَرِيَّةُ: خِلافُ القَدَرِيَّةِ، والتَّسْكينُ لَحْنٌ، أو هو الصَّوابُ، والتحريكُ للازْدِواجِ.
      ـ الجَبَّارُ: اللّهُ تعالى، لِتَكَبُّرِهِ،
      ـ جَبَّارٌ: كُلُّ عاتٍ، كالجِبِّيرِ، واسْمُ الجَوْزاءِ، وقَلْبٌ لا تَدْخُلُه الرَّحْمَةُ، والقِتَالُ في غيرِ حَقٍّ، والعَظيمُ القَوِيُّ الطَّويلُ.
      ـ ابنُ الحَكَمِ، وابنُ سَلْمَى، وابنُ صَخْرٍ، وابنُ الحارِثِ: صَحابِيُّونَ، والأَخيرُ سَمَّاهُ صلى الله عليه وسلم: عبدَ الجَبَّارِ.
      ـ جَبَّارٌ الطَّائِيُّ: محدِّثٌ،
      ـ جَبَّارٌ: النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ الفَتِيَّةُ، والمُتَكَبِّرُ الذي لا يَرَى لأِحَدٍ عليه حَقَّاً، فهو بَيِّنُ الجِبْرِيَّةِ والجِبْرِياءِ والجِبِرِيَّةِ والجَبْرِيَّةِ والجَبَرُوَّةِ والتَّجْبارِ والجَبُّورَةِ والجُبورَةِ والجُبْروتِ.
      ـ جَبْرائِيلُ: عبدُ اللّهِ، فيه لُغاتٌ: كجَبْرَعيلٍ، وحِزْقيلٍ، وجَبْرَعِلٍ، وسَمْويلٍ، وجَبْراعِلٍ، وجَبْراعيلٍ، وجَبْرَعِلٍّ، وخَزْعالٍ، وجَبْرَيْلُ، وجَبْرَيَلُ، وجَبْرَيِيلُ، وجَبْرِينُ، وجِبْرِينُ.
      ـ جَبارُ: فناءُ الجَبَّانِ،
      ـ جُبارُ: الهَدَرُ، والباطِلُ،
      ـ جُبارُ من الحُروبِ: ما لا قَوَدَ فيها، والسَّيْلُ، وكُلُّ ما أُفْسِدَ وأُهْلِكَ، والبَريءُ من الشيءِ، يقالُ: أنا منه خَلاوَةٌ وجُبارٌ.
      ـ جُبارٌ وجِبارٌ: يومُ الثَّلاثاءِ،
      ـ جُبارٌ: ماءٌ لِبَنِي خَمِيسِ بنِ عامِرٍ.
      ـ جابِرُ بنُ حَبَّةَ: اسْمُ الخُبْزِ، وكُنْيَتُه: أبو جابِرٍ أيضاً.
      ـ جِبارَةُ وجَبيرَةُ: اليارَقُ، والعيدانُ التي تُجْبَرُ بها العِظامُ.
      ـ جِبارَةُ بنُ زُرارَةَ: صَحابِيٌّ، أو هو جُبَارَةٌ.
      ـ جَوْبَرُ: نهْرٌ، أو قرية بدِمَشْقَ، أو هي جَوْبَرَةٌ، منها: عبدُ الوَهَّابُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ، وأحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ الجَوْبَرِيَّانِ، ويُنْسَبُ إليه: الجَوْبَرانِيُّ أيضاً، وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى، وقرية بِنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدٍ، وقرية بسوادِ بَغْدادَ.
      ـ جُوْيْبارُ: بَغْدادَ.
      ـ جُوْيْبارُ، ويقالُ: جُوبارُ، وكِلاهُما صحيحٌ، ومَعْناهُ: مَسِيلُ النَّهْرِ الصَّغيرِ.
      ـ جُوْيْ بالفارِسِيَّةِ: النَّهْرُ الصَّغيرُ،
      ـ بارُ: مَسيله النهر الصغير، وهي قرية بِهَراةَ، منها: أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ التَّيْمِيُّ الوَضَّاع، وبسَمَرْقَنْدَ، منها: أبو علِيٍّ الحسَنُ بنُ علِيٍّ،
      ـ جُوْيْبارُ: مَحَلَّةٌ بِنَسَفَ، منها: محمدُ بنُ السَّرِيِّ بنِ عَبَّادٍ، رأى البُخارِيَّ،
      ـ جُوْيْبارُ: قرية بِمَرْوَ، منها: عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ صاحِبُ السمْعانِيِّ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ، منها: محمدُ بنُ عليٍّ السِّمْسارُ، وعبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ كوتاه الحافِظُ، وموضع بِجُرْجانَ، منه، طَلْحَةُ بنُ أبي طَلْحَةَ.
      ـ جَبْرَةُ وجُبارَةُ وجِبارَةُ وجُوَيْبِرٌ: أسماءٌ.
      ـ جابرٌ: اثنانِ وعشرونَ صحابِيَّاً،
      ـ جَبْرٌ: خَمْسَةٌ،
      ـ جُبَيْرٌ: ثمانِيَةٌ،
      ـ جِبارَةٌ: واحِدٌ.
      ـ عِمْرانُ بنُ موسى بنِ جِبارَةَ، ومحمدُ بنُ جعفَرِ بنِ جبارَةَ: محدِّثانِ.
      ـ جَبْرَةُ بنتُ محمدِ بنِ ثابِتٍ: مَشْهورَةٌ،
      ـ جَبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ، البَلَوِيَّةُ: شاعرةٌ تابِعِيَّةٌ.
      ـ أبو جُبَيْرٍ، وأبو جَبيرةَ بنُ الحُصَيْنِ: صحابِيَّانِ، وابنُ الضَّحَّاكِ: مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه.
      ـ زَيْدُ بنُ جَبيرَةَ: محدِّثٌ.
      ـ جُبَيْرَةٌ: أحمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جُبَيْرَةَ، شيخٌ لابنِ عساكِرَ.
      ـ جُبَيْرِيُّونَ: سعيدُ بنُ عبدِ اللّهِ، وابنُ زِيادِ بنِ جُبَيْرٍ، وابْنُه إسماعيلُ، وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ يوسُفَ.
      ـ جِبْرينُ: قرية بناحِيَةِ عَزازَ، منها: أحمدُ بنُ هِبَةِ اللّهِ النَّحْوِيُّ المُقْرِئُ، والنِّسْبَةُ إليها: جِبْرانِيٌّ، على غيرِ قياسٍ، وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ.
      ـ جِبْرينُ الفُسْتُقِ: قرية على مِيلَيْنِ من حَلَبَ،
      ـ بيتُ جِبرينَ: بين غَزَّةَ والقُدْسِ، منها: محمدُ بنُ خَلَفِ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثُ.
      ـ مُجَبِّرُ: الذي يُجَبِّرُ العِظامَ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ موسى بنِ القاسِمِ المُحَدِّثِ،
      ـ مُجَبَّرُ: ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
      ـ جَبَّرٌ: لَقَبُ محمدِ بنِ عِصامٍ الأَصْفَهانِيِّ المُحَدِّثِ.
      ـ مُتَجَبِّرُ: الأَسَدُ.
      ـ أجْبَرَهُ: نَسَبَهُ إلى الجَبْرِ.
      ـ بابُ جَبَّارٍ: قرية بالبَحْرَيْنِ.
      ـ محمدُ بنُ جابارَ: زاهِدٌ صَحِبَ الشِّبْلِيَّ.
      ـ مَكِّيُّ بنُ جابارَ: محدِّثٌ.
      ـ جابِرِيُّ: محدِّثٌ له جُزْءٌ معروفٌ.
      ـ محمدُ بنُ الحَسَنِ الجابِرِيُّ: صاحِبُ عِياضٍ القاضي.
      ـ يوسُفُ بنُ جَبْرَوَيْهِ الطَّيالِسِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ جُبْرانُ: شاعرٌ.
      ـ جَبْرونُ بنُ عيسى البَلَوِيُّ، وابنُ سعيدٍ الحَضْرَمِيُّ، وابنُ عبدِ الجَبَّارِ، وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفْيانَ بنِ جَبْرونَ: محدِّثونَ.
      ـ المَجْبُورَةُ وجابِرَةُ: اسمانِ لِطَيْبَةَ المُشَرَّفَةِ.
      ـ انْجِبارُ: نَباتٌ نَفَّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرابٌ.
  14. ثَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ ثَوْرُ: الهَيَجانُ، والوَثْبُ، والسُّطوعُ، ونُهوضُ القَطا والجَرادِ، وظُهورُ الدَّمِ، كالثُّؤُور والثَّوَرانِ والتَّثَوُّرِ في الكُلِّ. وأثارَهُ وأثَرَهُ، وهَثَرَهُ، وثَوَّرَهُ، واسْتَثارَهُ غيرُه، والقِطْعَةُ العظيمَةُ من الأَقِطِ، ج: أثْوارٌ وثِوَرَةٌ، وذَكَرُ البَقَرِ، ج: أثوارٌ وثِيارٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌ وثِيرانٌ.
      ـ أرضٌ مَثْوَرَةٌ: كثيرَتُهُ،
      ـ ثَوْرُ: السَّيِّدُ، والطُّحْلُبُ، والبَياضُ في أصْلِ الظُّفُرِ، وكُلُّ ما عَلا الماءَ، والمَجْنُونُ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ النائرَةُ فيه، والأَحْمَقُ، وبُرْجٌ في السماءِ، وفَرَسُ العاصِ بنِ سَعيدٍ.
      ـ ثَوْرٌ: أبو قبيلةٍ من مُضَرَ، منهم: سُفْيانُ بنُ سَعيدٍ، ووادٍ ببِلادِ مُزَيْنَةَ، وجبلٌ بمكَّةَ، وفيه الغارُ المذكورُ في التَّنْزِيلِ، ويقالُ له: ثَوْرُ أطْحَلَ، واسمُ الجَبَلِ: أطْحَلُ، نَزَلَهُ ثَوْرُ بنُ عبدِ مَناةَ، فَنُسِبَ إليه، وجبلٌ بالمدينةِ، ومنه الحديثُ الصحيحُ: ‘‘المدينةُ حَرَمٌ ما بَيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ’‘، وأما قولُ أبي عُبَيْدِ بنِ سَلاَّمٍ وغيرِهِ من الأَكابِرِ الأَعْلامِ: إنَّ هذا تَصْحيفٌ، والصوابُ: إلى أُحُدٍ، لأِنَّ ثَوْراً إنما هو بمكَّةَ، فَغَيْرُ جَيِّدٍ لما أخْبَرَنِي الشُّجاعُ البَعْلِيُّ الشيخُ الزاهدُ، عن الحافِظِ أبي محمدٍ عبدِ السلامِ البَصْرِيِّ، أن حِذاءَ أُحُدٍ جانِحاً إلى ورائِه جَبَلاً صغيراً يقالُ له: ثَوْرٌ، وتَكَرَّرَ سُؤالي عنه طَوائِفَ من العَرَبِ العارِفينَ بِتِلْكَ الأرضِ، فكُلٌّ أخْبَرَنِي أن اسْمَهُ ثَوْرٌ، ولما كتَبَ إليَّ الشيخُ عَفيفُ الدِّينِ المَطَرِيُّ عن والِدِه الحافِظِ الثِّقَةِ، قال: إن خَلْفَ أُحُدٍ عن شِمالِيِّه جَبلاً صغيراً مُدَوَّراً يُسَمَّى ثَوْراً، يَعْرِفُهُ أهلُ المدينةِ خَلَفاً عن سَلَفٍ.
      ـ ثَوْرُ الشِّباكِ، وبُرْقَةُ الثَّوْرِ: مَوْضِعانِ.
      ـ ثَوْرَى وثَوْرَاءُ: نَهْرٌ بِدِمَشْقَ.
      ـ أبو الثَّوْرَيْنِ: محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ التابِعِيُّ.
      ـ ثَوْرَةٌ من مالٍ ورِجالٍ: كثيرٌ.
      ـ ثَوَّارَةُ: الخَوْرانُ.
      ـ ثائِرُ: الغَضَبُ.
      ـ ثِيرُ: غطاءُ العينِ.
      ـ مُثيرَةُ: البَقَرَةُ تُثيرُ الأرضَ.
      ـ ثاوَرَهُ مُثاوَرَةً وثِواراً: واثَبَه.
      ـ ثَوَّرَ القرآنَ: بَحَثَ عن عِلْمِهِ.
      ـ ثُوَيْرُ بنُ أبي فاخِتَةَ: سعيدُ بنُ عِلاقَةَ، تابِعِيٌّ.
      ـ ثُوَيْرُ: ماءٌ بالجَزيرَةِ من مَنازِلِ تَغْلِبَ، وأبْرَقٌ لجعفرِ بنِ كِلابٍ قُرْبَ جِبالِ ضَرِيَّةَ.
  15. الفَهْقةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَهْقةُ : أَول فِقْرَة من العُنُق تلي الرأْس. والجمع : فِهاقٌ.
  16. أثبطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أثبطَ يُثبط ، إثباطًا ، فهو مُثْبِط ، والمفعول مُثْبَط :-
      • أثبطه المرضُ لزمه، لم يكد يفارقه.
      • أثبط هِمَّتَه: ثبَّطها، أوهنها وأضعفها وحملها على التراخي :-أثبطت كثرة التعقيدات عزيمة المستثمرين.
  17. ثبَطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثبَطَ يَثبُط ، ثَبْطًا ، فهو ثابط ، والمفعول مَثْبوط :-
      • ثَبَطه عن الأمر عوّقه وشغله عنه :-ثَبَطه عن العمل، - هوايتُه ثَبْط عزائم الآخرين.
  18. ثبَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ثبَّطَ يثبِّط ، تثبيطًا ، فهو مُثبِّط ، والمفعول مُثبَّط :-
      • ثبَّطَ هِمَّتَه أوهنها، أضعفها وحملها على التراخي :-يمرُّ العالم العربيّ بظروف تثبِّط الهِمَم.
      • ثبَّطه عن سعيه: عوَّقه عنه وبطّأَه، شغله ومنعه عن المُضيّ فيه :-المواقف السلبيَّة تثبِّط عن النجاح، - {وَلَكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} .


  19. إنفهق (المعجم الرائد)
    • إنفهق - انفهاقا
      1- إنفهق الحوض بالماء : تصبب منه الماء. 2- إنفهق البرق أو غيره : اتسع وامتد.
  20. أَفْهَق (المعجم الرائد)
    • أفهق - إفهاقا
      1- أفهق الإناء أو نحوه : ملأه. 2- أفهق البرق أو غيره : اتسع.
  21. تثبَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تثبَّطَ عن يتثبَّط ، تثبُّطًا ، فهو مُتثبِّط ، والمفعول مُتثبَّطٌ عنه :-
      • تثبَّط عن الأمر مُطاوع ثبَّطَ: تريّث، تعطّل وتعوّق :-تثبَّط عن السَّفر.
  22. اجترعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اجترعَ يجترع ، اجتراعًا ، فهو مُجترِع ، والمفعول مُجترَع :-
      • اجترع الدَّواءَ بلعه أو تابع بَلْعه كارهًا.


  23. جرَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جرَعَ يَجرَع ، جَرْعًا ، فهو جارِع ، والمفعول مَجْروع :-
      • جرَع الماءَ ونحوَه بَلَعه :-جرَع الدّواءَ مرَّة واحدة، - جَرْعُ المرّ ولا طعم الألم.
  24. جرِعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جرِعَ يَجرَع ، جَرَعًا ، فهو جارِع ، والمفعول مَجْروع :-
      • جرِعَ الماءَ جَرَعه، بلعه
      • جرِع الغَيْظَ: كظمه.
  25. جرَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • جرَّعَ يجرِّع ، تجريعًا ، فهو مُجرِّع ، والمفعول مُجرَّع :-
      • جرَّعه الماءَ أو الدَّواءَ ونحوَهما سقاه إيّاه، جُرْعة بعد جُرْعة :-جرَّعه العذابَ:-
      • جرَّعه الغيظَ: غاظه مرَّة بعد أخرى فكظم الغيظَ.


معنى فتجادكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي، وهو معدول عن الفعل. والاسم يدلُّ على الكرم والسخاء؛ فهو الذي يجود بماله، أو بكثير منه. وهو: الجريء، المقدام الذي يجود بروحه في سبيل هدف سامٍ. وجاد بالفارسية: حجر أخضر ثمين.
اصل اسم جاد: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
جاد بن يعقوب:

جاد بن يعقوب هو أحد أبناء النبي يعقوب (إسرائيل) الاثنا عشر, واسم أمه هو: زيلفا. وأخوه الشقيق اسمه: عشير. حيث كان ليعقوب (ولقبه إسرائيل) اثنا عشر ولداً ذكراً (من بينهم يوسف) وابنةً واحدة هي دينا. وهؤلاء الأبناء الاثنا عشر يدعون بني إسرائيل.

جاد شويري:

جاد شويري (13 مارس 1981 -) هو مغني وراقص وشاعر وملحن ومخرج لبناني. أسس نفسه وشخصيته الفنية بسرعة كمغني يغني ويخرج كليباته الخاصة. حاصل على ثلاثه جوائز في الإخراج، أخرج أكثر من 60 كليبا له ولفنانين آخرين.

جاد المالح:

جاد المالح فنان وكوميدي مغربي يهودي ولد في الدار البيضاء بالمغرب عام 1971، نشأ داخل أسرة يهودية مغربية، يتحدث العربية (اللهجة المغربية) بطلاقة، بالإضافة إلى الفرنسية والعبرية، ومستوى جيد في اللغة الإنجليزية. في فرنسا نجمان من أصول مغربية يتربعان على عرش الكوميديا، الأول هو جمال الدبوز، لا يجيد اللهجة المغربية كثيرا، ترعرع في الضواحي الفرنسية لمهاجرين فقيرين، نحت في الصخر حتى وصل إلى المجد، جمع بين الحذق في إضحاك الفرنسيين والناطقين بلغتهم، وبين البراعة في إدارة الأعمال، فقد صاحب كبار رجال الساسة، على رأسهم نيكولا ساركوزي. أما الثاني فهو جاد المالح، ترعرع في بيئة متوسطة بأحد أحياء الدار البيضاء، عرف بشغبه عندما كان تلميذا، وهروبه من مدرسة البعثة الفرنسية عندما كان مراهقا ليرافق المشاغبين مثله لكن في الأحياء الشعبية، يشاركهم مغامراتهم، وانطلاقهم، وأيضا عزفهم على آلة القيثارة، تنبأ له أساتذته بالفشل، لكنه خيب ظنهم، حيث أصبح من كبار الكوميديين في فرنسا، وخارجها. جاد المالح الفنان بارع في إضحاك الحضور من دون صخب، وأنيق في اختيار مفرداته، وسريع البديهة من غير تكلف.




Advertisements
معجم الغني
**جَادٌّ** \- [ج د د]. (فَا. مِن جَدَّ). "عَرَفْتُهُ وَلَداً جَادّاً" : رَصِيناً، رَزِيناً، مُجْتَهِداً. "سَافَرَ أبُوهُ إِلَى الصَّعِيدِ جَادّاً كَادّاً". (طه حسين).
معجم الغني
**جَادَ** \- [ج و د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جُدْتُ**،** أَجُودُ**،** جُدْ**، مص. جَوْدَةٌ، جُودَةٌ. 1. "جَادَ العَمَلُ": صَارَ جَيِّداً. 2. "جَادَ عَمَلَهُ" : فَعَلَهُ جَيِّداً. 3. "جَادَ فِي قَوْلِهِ" : قَالَ جَيِّداً. 4. "جَادَ الفَرَسُ" : صَارَ جَوَاداً، أَيْ سَريِعَ الجَرْيِ. 5. "جَادَ فِي عَدْوِهِ" : أَسْرَعَ.
معجم الغني
**جَادَ** \- [ج و د]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** جُدْتُ**،** أَجُودُ**،** جُدْ**، مص. جُودٌ. 1. "جَادَ عَلَيْهِ بِفَضْلِهِ" : تَكَرَّمَ ... "جُدْ يَا وَلَدِي بِمَا مَلَكَتْ يَدَاكَ" : تَكَرَّمْ، كُنْ كَرِيـماً "إِذَا جَادَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ فَجُدْ بِهَا". 2. "جَادَ بِمَالِهِ" : بَذَلَهُ، سَخَا بِهِ. 3. "جَادَ بِمَالِهِ" : أَعْطَاهُ. 4. "جَادَ إِلَيْهِ" : ماَلَ.
معجم الغني
**جَادَ** \- [ج و د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** جُدْتُ**،** أَجُودُ**، مص. جَوْدٌ. 1. "جَادَ الَمرِيضُ بِنَفْسِهِ" : قَارَبَ أَنْ يَمُوتَ. 2. "جَادَ بِنَفْسِهِ" : ضَحَّى بِهَا. 3. "جَادَهُ الهَوَى" : غَلَبَهُ، شَاقَهُ. 4. "جَادَتِ السَّمَاءُ بَعْدَ جَفَافٍ" : أَمْطَرَتْ بِغَزَارَةٍ. "جَادَكَ الغَيْثُ إٍذَا الغَيْثُ هَمَا". (مُوَشَّحٌ). 5. "جَادَتْ عَيْنُهُ لِكَثْرَةِ هُمُومِهِ" : هَطَلَ دَمْعُهَا، كَثُرَ. 6. "جَادَ اللَّهُ" : اسْمُ عَلَمٍ مُرَكّبٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استجادَ يستجيد، اسْتَجِدْ، استجادةً، فهو مُستجِيد، والمفعول مُستجَاد • استجادَ شِعرَه: عدّه أو وجده جيِّدًا "لا يستجيد بعضُ النقاد الشِّعرَ الحرّ". • استجادَ الشَّخصَ: طلب كرمَه وجُودَه "كان الشعراءُ قديمًا يستجيدون الخلفاءَ أو الأمراءَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسْتِجادة [مفرد]: مصدر استجادَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I جادَ1 يَجود، جُدْ، جَوْدةً وجُودةً، فهو جَيِّد • جادَ العَمَلُ: حسُن، علا مستواه "العمل في غاية الجودة والإتقان- جاد المتاعُ: صار جيدًا نفيسًا". • جادَ الرَّجُلُ: أتى بالحسن من القول أو الفعل "شخصٌ جيِّد". II جادَ2/ جادَ بـ/ جادَ على يَجود، جُدْ، جُودًا، فهو جَواد، والمفعول مجود • جادَ جارَه: فاقه في الجود والكرم. • جادَ بنفسه/ جادَ بماله: بذلها، ضحّى بها في سبيل هدف "من جاد بعرضِه ذلّ، ومن جاد بماله جلّ- *إذا جادَت الدُّنيا عليك فجُدْ بها*". • جادَ عليه: تكرّم عليه "يجود علينا الخيِّرون بمالهم ... ونحن بمال الخيِّرين نجُودُ". III جادَ3 يَجود، جُدْ، جَوْدًا وجُودًا، فهو جائد • جادَ المطرُ: كثُر، غزر "مطر جائد". • جادَتِ العينُ: كثر دمعُها "*أعينيَّ جودا ولا تَجْمُدا*". • جادَتِِ السَّماءُ: أمطرت "سحابة جائدة". IV جادَ في يَجود، جُدْ، جُودةً وجَوْدًا، فهو جَوَاد، والمفعول مَجُود فيه • جادَ الفرسُ في عَدْوِه: أسرع.
المعجم الوسيط
ـُ جَُودَةً: صار جيِّداً. يقال: جاد المتاعُ، وجاد العملُ. فهو جيِّدٌ. ( ج ) جِيادٌ. وجيائدُ. وـ الرجلُ: أتى بالجيِّد من قول أو عمل. فهو مِجواد ( على المبالغة ). وـ الفرس: صار جواداً. وـ في عَدْوه: أسرع. فهو، وهي جَواد. وفي المثل: ( إن الجوادَ قد يَعثُر ): يضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزَّلَّة. ( ج ) جياد. وـ فلان جُوداً: سَخَا، وبَذَلَ. ويقال: جاد بماله. وـ بنفسه عند الموت جَوْداً، وجُئوداً: قارب أن يموت. وـ المطر: كَثُر. وـ العين: كثُر دمعُها. وـ المطرُ الأرضَ: أصابها. ويقال: جاد المطرُ القومَ: عَمَّ أرضهم وشَمِلهم. وفي الحديث: (تركْتُ أهل مكةَ وقد جِيدُوا ). وـ الهوى فلاناً: شاقَه وغلبه. ويقال: جادَه النُّعاسُ. فهو جائد. ( ج ) جوْد. والمفعول مَجود. وـ فلاناً: غلبه في الجود. يقال: جاوده فجاده. فهو جواد. ( ج ) جُود، وأجْوَاد، وجُودَة، وجُودَاء، وأَجاوِد. وهي جَوادٌ. ( ج ) جُود.( جِيدَ ) فلان جُواداً: عَطِش. ويقال: جِيد من العطَش، فهو مَجُودٌ. وـ أشرف على الهلاك. ويقال: إنِّي لأُجادُ إلى لقائه: أشتاق إليه وأُساق. فأنا مَجُود.( أجَادَ ): أتى بالجيِّد من قول أو عمل. ويقال: أجاد الشيءَ وفيه: صيَّره جيداً. وـ فلان: كان ذا فرسٍ جَوادٍ. فهو مُجيد. وفي الحديث: ( باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّر المُجيد ). وـ فلانة: ولدت ولداً جواداً. ويقال: أجادت به، وأجاد به أبواه. وـ فلاناً: وجده جَواداً. وـ فلاناً النَّقْدَ والثِّياب: أعطاه جِيادَها. وـ الجَوْدُ الأرضَ: أصابها. وـ فلاناً: قَتَله.( أجْوَدَ ): أتى بالجيِّد من القول أو العمل. وـ كان ذا فرس جَواد. وـ الشيءَ وفيه: أجاده.( جَاوَدَه ): غالَبَه في الجُود.( جَوَّد ) الفرسُ في عَدْوه: جاد. وـ الشيءَ: أجاده.( تَجاوَدوا ) في الشيءِ: نَظَروا أيُّهم أجود فيه. يقال: تجاودوا في المحاورة: نظروا أيُّهم أجود حُجَّة. وـ في الحديث: نظروا أيُّهم أجود حديثاً.( تَجَوَّد ) في العمل: تأنَّق فيه. وـ الشيءَ: تخيَّرَه وطلب أن يكون جيِّداً.( استَجادَ ) الشيءَ: تجوَّدَه. وـ عدَّه جيِّداً. وـ الفرسَ: طلبه جَواداً. وـ وجدهجيِّداً. وـ فلاناً: طلب جُودَه.( التجَاوِيد ): الأمطار الغزيرة.( الجادِيُّ ): الزَّعفران.( الجَوَاد ): النَّجيب من الخيل. ( ج ) جِياد. وفي التنزيل العزيز: ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ ).( الجُوَاد ): النُّعاس.( الجَوْد ): المطر الغزير الذي لا مَطَرَ فوقه. وفي حديث الاستسقاء: ( ولم يأْت أحدٌ من ناحية إلاَّ حدَّث بالجَوْدِ ).( الجُودُ ): ( عند الأخلاقيِّين ): صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير لِغَير عِوَض.( الجَوْدَة ): جَوْدَة الفَهم: ( في اصطلاح أهل النظر ): صحَّة الانتقال من الملزومات إلى اللوازم.
المعجم الوسيط
ـُ جَُودَةً: صار جيِّداً. يقال: جاد المتاعُ، وجاد العملُ. فهو جيِّدٌ. ( ج ) جِيادٌ. وجيائدُ. وـ الرجلُ: أتى بالجيِّد من قول أو عمل. فهو مِجواد ( على المبالغة ). وـ الفرس: صار جواداً. وـ في عَدْوه: أسرع. فهو، وهي جَواد. وفي المثل: ( إن الجوادَ قد يَعثُر ): يضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزَّلَّة. ( ج ) جياد. وـ فلان جُوداً: سَخَا، وبَذَلَ. ويقال: جاد بماله. وـ بنفسه عند الموت جَوْداً، وجُئوداً: قارب أن يموت. وـ المطر: كَثُر. وـ العين: كثُر دمعُها. وـ المطرُ الأرضَ: أصابها. ويقال: جاد المطرُ القومَ: عَمَّ أرضهم وشَمِلهم. وفي الحديث: (تركْتُ أهل مكةَ وقد جِيدُوا ). وـ الهوى فلاناً: شاقَه وغلبه. ويقال: جادَه النُّعاسُ. فهو جائد. ( ج ) جوْد. والمفعول مَجود. وـ فلاناً: غلبه في الجود. يقال: جاوده فجاده. فهو جواد. ( ج ) جُود، وأجْوَاد، وجُودَة، وجُودَاء، وأَجاوِد. وهي جَوادٌ. ( ج ) جُود.( جِيدَ ) فلان جُواداً: عَطِش. ويقال: جِيد من العطَش، فهو مَجُودٌ. وـ أشرف على الهلاك. ويقال: إنِّي لأُجادُ إلى لقائه: أشتاق إليه وأُساق. فأنا مَجُود.( أجَادَ ): أتى بالجيِّد من قول أو عمل. ويقال: أجاد الشيءَ وفيه: صيَّره جيداً. وـ فلان: كان ذا فرسٍ جَوادٍ. فهو مُجيد. وفي الحديث: ( باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّر المُجيد ). وـ فلانة: ولدت ولداً جواداً. ويقال: أجادت به، وأجاد به أبواه. وـ فلاناً: وجده جَواداً. وـ فلاناً النَّقْدَ والثِّياب: أعطاه جِيادَها. وـ الجَوْدُ الأرضَ: أصابها. وـ فلاناً: قَتَله.( أجْوَدَ ): أتى بالجيِّد من القول أو العمل. وـ كان ذا فرس جَواد. وـ الشيءَ وفيه: أجاده.( جَاوَدَه ): غالَبَه في الجُود.( جَوَّد ) الفرسُ في عَدْوه: جاد. وـ الشيءَ: أجاده.( تَجاوَدوا ) في الشيءِ: نَظَروا أيُّهم أجود فيه. يقال: تجاودوا في المحاورة: نظروا أيُّهم أجود حُجَّة. وـ في الحديث: نظروا أيُّهم أجود حديثاً.( تَجَوَّد ) في العمل: تأنَّق فيه. وـ الشيءَ: تخيَّرَه وطلب أن يكون جيِّداً.( استَجادَ ) الشيءَ: تجوَّدَه. وـ عدَّه جيِّداً. وـ الفرسَ: طلبه جَواداً. وـ وجدهجيِّداً. وـ فلاناً: طلب جُودَه.( التجَاوِيد ): الأمطار الغزيرة.( الجادِيُّ ): الزَّعفران.( الجَوَاد ): النَّجيب من الخيل. ( ج ) جِياد. وفي التنزيل العزيز: ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ ).( الجُوَاد ): النُّعاس.( الجَوْد ): المطر الغزير الذي لا مَطَرَ فوقه. وفي حديث الاستسقاء: ( ولم يأْت أحدٌ من ناحية إلاَّ حدَّث بالجَوْدِ ).( الجُودُ ): ( عند الأخلاقيِّين ): صفة تحمل صاحبها على بذل ما ينبغي من الخير لِغَير عِوَض.( الجَوْدَة ): جَوْدَة الفَهم: ( في اصطلاح أهل النظر ): صحَّة الانتقال من الملزومات إلى اللوازم.
الرائد
* جاد يجود: جودا. (جود) 1-عليه: تكرم عليه. 2-ه: غلبه في الجود. 3-ه الهوى: غلبه. 4-بالمال أو غيره: بذله. 5-المريض بنفسه: قارب أن يموت.
الرائد
* جاد يجود: جودا وجؤودا. (جود) المطر: كثر. 2-ت العين: كثر دمعها.
الرائد
* جاد يجود: جودة وجودة. (جود) 1-أو الشيء: صار جيدا. 2-فعل جيدا. 3-قال جيدا.
الرائد
* جاد يجود: جودة. (جود) الفرس: صار جوادا.
الرائد
* جاد يجاد: جيدا. (جيد) طال عنقه وحسن.
الرائد
* جاد مجادة. (جدد) ه في الأمر: خاصمه فيه./
الرائد
* جاد. باطل، كذب.
الرائد
* جاد. 1-فا. 2-رزين، بعيد عن الهزل. 3-مجتهد.
الرائد
* جاد (الجادي). 1-فا. 2-طالب «الجدوى»، أي العطية. 3-معطي الجدوى. 4-جراد.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: