وصف و معنى و تعريف كلمة فتجتف:


فتجتف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و جيم (ج) و تاء (ت) و فاء (ف) .




معنى و شرح فتجتف في معاجم اللغة العربية:



فتجتف

جذر [جتف]

  1. اِجْتَأَف : (فعل)
    • اجْتَأَفه : صرعه
  2. اِجتافَ : (فعل)
    • اجْتَافَتِ المَيْتَةُ: جافت
    • اجْتَافَهُ : دخَل جوفَهُ
  3. اِجتَفَّ : (فعل)
    • اجْتَفَّ ما في الإِناء: شربه كلَّه
  4. اِجْتَفَأَ : (فعل)
    • اجْتَفَأَ البقلَ والشجرَ: جَفَأَهما


  5. اِجتَفى : (فعل)
    • اجْتَفاه : جَفاه
,
  1. جَأَفَهُ
    • ـ جَأَفَهُ : صَرَعَهُ ، وذعَرَهُ وأفْزَعَهُ ، كَجأَّفَهُ تَجْئِيفاً ،
      ـ جَأَفَ الشَّجَّرَةَ : قَلَعَها من أصْلِها فانْجَأَفَتْ .
      ـ وكشدَّادٍ : الصَّيَّاحُ .
      ـ مَجْؤُوفُ : الجائِعُ ، والمَذْعورُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اجْتَأَفه
    • اجْتَأَفه : صرعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جُئِف
    • جُئِف الرجلُ جَأْفًا ، وجُؤافًا : ذُعِر .
      و جُئِف جاع .



    المعجم: المعجم الوسيط

  4. جَأَفه
    • جَأَفه جَأَفه َ جَأْفًا : صرعه .
      و جَأَفه أَفزعه .
      و جَأَفه الشجرةَ : قَلَعها من أَصلها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. جَأَّفه
    • جَأَّفه : أَفزعه .
      فهو مُجَأَّفٌ .
      ويقال : رجلٌ مُجَأَّفٌ : لا فؤاد له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. جَأَف
    • جأف - يجأف ، جأفا
      1 - جأفه : صرعه ، طرحهارضا . 2 - جأفه : أخافه . 3 - جأف الشجرة : قلعها من أصلها .



    المعجم: الرائد

  7. جائف
    • جائف :-
      اسم فاعل من جافَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. جائف
    • جائف
      1 - جائف : ما يبلغ الجوف .

    المعجم: الرائد

  9. الجائِفُ
    • الجائِفُ : عِرْقٌ يَجرِي على العضُد إِلى غضروف الكَتِف . والجمع : جوائِفُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  10. جافَ
    • جافَ يَجيف ، جِفْ ، جَيْفًا ، فهو جائف :-
      جاف اللَّحْمُ أنتن :- جافتِ الميتةُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. جأف
    • " جَأَفَه جَأْفاً واجتَأَفَه : صَرَعَه لغة في جَعَفَه ؛

      قال : وَلَّوْا تَكُبُّهُمُ الرِّماحُ ، كأَنهم نَحْلٌ جَأَفْتَ أُصُولَه ، أَو أَثْأَبُ وأَنشد ثعلب : واسْتَمَعُوا قَوْلاً به يُكْوَى النَّطِفْ ، يَكادُ مَنْ يُتْلَى عليه يَجْتَئِفْ الليث : الجأْف ضَرب من الفزَع والخوْفِ ؛ قال العجاج : كأَنَّ تَحْتي ناشِطاً مُجَأْفا وجأَفَه : بمعنى ذَعَرَه .
      وانْجَأَفَتِ النخلةُ وانْجأَثَت كانْجَعَفَتْ إذا انْقَعَرَتْ وسَقَطَتْ .
      وجُئِفَ الرجلُ جَأْفاً ، بسكون الهمزة في المصدر : فَزِع وذُعِرَ ، فهو مَجْؤُوفٌ ، ومثله جُئِثَ ، فهو مَجْؤُوثٌ ، وفي الصحاح : وقد جُئِفَ أَشدَّ الجَأْفِ فهو مَجْؤُوفٌ مثل مَجْعُوفٍ أَي خائف ، والاسم الجُؤَافُ .
      ورجل مُجَأّفٌ : لا فؤادَ له .
      ورجل مَجْؤُوف مثل مَجْعُوف : جائع ، وقد جُئِفَ .
      وجأْآفٌ : صَيّاحٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. جوف
    • " الجَوْفُ : المطمئن من الأَرض .
      وجَوْفُ الإنسان : بطنه ، معروف .
      ابن سيده : الجَوْفُ باطِنُ البَطْنِ ، والجَوْفُ ما انْطَبَقَتْ عليه الكَتِفان والعَضُدان والأَضْلاعُ والصُّقْلانِ ، وجمعها أَجوافٌ .
      وجافَه جَوْفاً : أَصابَ جَوْفَه .
      وجافَ الصَّيْدَ : أَدخل السهم في جَوْفِه ولم يظهر من الجانب الآخر .
      والجائفةُ : الطعْنةُ التي تبلغ الجوف .
      وطعْنَةٌ جائفة : تُخالِط الجوْف ، وقيل : هي التي تَنْفُذُه .
      وجافَه بها وأَجافَه بها : أَصابَ جوفه .
      الجوهري : أَجَفْتُه الطعْنةَ وجُفْتُه بها ؛ حكاه عن الكسائي في باب أَفْعَلْتُ الشيء وفَعَلْتُ به .
      ويقال : طَعَنْتُه فجُفْتُه وجافَه الدَّواءُ ، فهو مَجُوفُ إذا دخل جَوْفَه .
      ووِعاء مُسْتَجافٌ : واسِعٌ .
      واسْتَجافَ الشيءُ واسْتَجْوَفَ : اتَّسَعَ ؛ قال أَبو دواد : فَهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِقِ ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيمُ واسْتَجَفْتُ المكانَ : وجدته أَجْوَفَ .
      والجَوَفُ ، بالتحريك : مصدر قولك شيء أَجْوَفُ .
      وفي حديث خلق آدم ، عليه السلام : فلما رآه أَجْوَفَ عَرَفَ أَنه خَلْقٌ لا يَتَمالَكُ ؛ الأَجْوَفُ : الذي له جَوْفٌ ، ولا يتمالَك أَي لا يَتَماسَكُ .
      وفي حديث عِمْران : كان عمر أَجْوَفَ جليداً أَي كبير الجوْفِ عظيمه .
      وفي حديث خُبَيْب : فَجافَتْني ؛ هو من الأَوّل أَي وصلت إلى جَوْفي .
      وفي حديث مسروق في البعير الـمُتَرَدِّي في البئر : جُوفُوه أَي اطْعَنُوه في جوفه .
      وفي الحديث : في الجائفة ثُلُثُ الدِّيةِ ؛ هي الطعنة التي تَنْفُذُ إلى الجوف .
      يقال : جُفْتُه إذا أَصَبْتَ جَوْفَه ، وأَجَفْتُه الطَّعْنَة وجُفْتُهُ بها .
      قال ابن الأَثير : والمراد بالجوف ههنا كلُّ ما له قوة مُحِيلةٌ كالبَطْن والدِّماغ .
      وفي حديث حُذيْفَة : ما مِنَّا أَحَدٌ لو فُتِّشَ إلا فُتِّش عن جائفةٍ أَو مُنَقِّلةٍ ؛ الـمُنَقِّلَةُ من الجراح : ما ينقل العظم عن موضعه ، أَراد ليس أَحدٌ إلا وفيه عَيْب عظيم فاستعار الجائفةَ والمنقِّلةَ لذلك .
      والأَجْوَفانِ : البَطْنُ والفَرْجُ لاتِّساعِ أَجْوافِهما .
      أَبو عبيد في قوله في الحديث : لا تَنْسَوُا الجوْفَ وما وَعَى أَي ما يدخل فيه من الطعام والشراب ، وقيل فيه قولان : قيل أَراد بالجوف البطن والفرج معاً كما ، قال إن أَخْوَفَ ما أَخافُ عليكم الأَجْوفان ، وقيل : أَراد بالجوْفِ القلب وما وَعى وحَفِظَ من مَعْرِفةِ اللّه تعالى .
      وفرس أَجْوَفُ ومَجُوف ومُجَوَّفٌ : أَبيضُ الجوْفِ إلى منتهى الجنبين وسائرُ لونِه ما كان .
      ورجل أَجْوَفُ : واسع الجوْفِ ؛

      قال : حارِ بْنَ كَعْبٍ ، أَلا الأَحْلامُ تَزْجُرُكم عَنّا ، وأَنـْتُمْ من الجُوفِ الجَماخِيرِ ؟ (* قوله « ألا الاحلام » في الاساس : ألا أحلام .) وقول صخر الغَيّ : أَسالَ منَ الليلِ أَشْجانَه ، كأَنَّ ظَواهِرَه كُنَّ جُوفا يعني أَن الماء صادَفَ أَرضاً خَوَّارةً فاسْتَوْعَبَتْه فكأَنها جوفاء غير مُصْمَتةٍ .
      ورجل مَجوفٌ ومُجَوَّف : جَبانٌ لا قَلْبَ له كأَنه خالي الجوْفِ من الفُؤَادِ ؛ ومنه قول حَسّان : أَلا أَبْلِغْ أَبا سُفْيانَ عَنِّي : فأَنت مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَواء أَي خالي الجوف من القلب .
      قال أَبو عبيدة : الـمَجُوف الرَّجُل الضخم (* قوله « الرجل الضخم » كذا في الأصل وشرح القاموس وبعض نسخ الصحاح ، وفي بعض آخر : الرحل ، بالحاء ، وعليه يجيء الشاهد .) الجوف ؛ قال الأَعشى يصف ناقته : هِيَ الصَّاحِبُ الأَدْنى وبَيْني وبَيْنَها مَجُوفٌ عِلافيٌّ ، وقِطْعٌ ونُمْرُقُ يعني هي الصاحِب الذي يَصْحَبُني .
      وأَجَفْتُ البابَ : رددْتُه ؛

      وأَنشد ابن بري : فَجِئنا من البابِ الـمُجافِ تَواتُراً ، وإنْ تَقعُدا بالخَلْفِ ، فالخَلْفُ واسِعُ وفي حديث الحج : أَنه دخل البيت وأَجافَ البابَ أَي ردّه عليه .
      وفي الحديث : أَجِيفُوا أَبوابَكم أَي رُدُّوها .
      وجَوْفُ كل شيء : داخِلُه .
      قال سيبويه : الجَوفُ من الأَلفاظ التي لا تستعمل ظرفاً إلا بالحروف لأَنه صار مختصاً كاليد والرجل .
      والجَوْفُ من الأَرض : ما اتَّسع واطْمَأَنَّ فصار كالجوف ؛ وقال ذو الرمة : مُوَلَّعةً خَنْساء ليسَتْ بنَعْجةٍ ، يُدَمِّنُ أَجْوافَ المِياهِ وَقِيرُها وقول الشاعر : يَجْتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنَبِّذاً بِعُجُوبِ أَنـْقاءٍ ، يَمِيلُ هَيامُها من رواه يجتاف ، بالفاء ، فمعناه يدخل ، يصف مطراً .
      والقالص : الـمُرْتفع .
      والمُتَنَبِّذ : الـمُتَنَحّي ناحيةً .
      والجوف من الأَرض أَوسع من الشِّعْب تَسِيلُ فيه التِّلاعُ والأَودية وله جِرَفةُ ، وربما كان أَوْسَعَ من الوادي وأَقْعَر ، وربما كان سهلاً يُمْسك الماء ، وربما كان قاعاً مستديراً فأَمسك الماء .
      ابن الأَعرابي : الجَوْف الوادي .
      يقال : جوْفٌ لاخٌ إذا كان عَميقاً ، وجوف جِلواح : واسِعٌ ، وجَوْفٌ زَقَبٌ : ضَيِّقٌ .
      أَبو عمرو : إذا ارتفع بَلَقُ الفرس إلى جنبيه فهو مُجَوَّفٌ بَلَقاً ؛

      وأَنشد : ومُجَوَّف بَلَقاً مَلَكْتُ عِنانَه ، يَعْدُو على خَمْسٍ ، قَوائِمُه زَكا أَراد أَنه يعدو على خمس من الوحْش فيصيدها ، وقوائمه زكا أَي ليست خَساً ولكنها أَزواج ، ملكْتُ عِنانَه أَي اشترؤيته ولم أَسْتَعِرْه .
      أَبو عبيدة : أَجْوَفُ أَبْيَضُ البطنِ إلى منتهى الجَنْبَيْنِ ولون سائره ما كان ، وهو الـمُجَوَّفُ بالبلَق ومُجَوَّفٌ بلَقاً .
      الجوهري : المجوّف من الدوابّ الذي يَصْعَدُ البلق حتى يَبْلُغَ البطنَ ؛ عن الأَصمعي ؛

      وأَنشد لطفيل : شَميط الذنابى جُوِّفَتْ ، وهي جَوْنةٌ بِنُقْبة دِيباجٍ ، ورَيْطٍ مُقَطَّعِ واجتافَه وتَجَوَّفَه بمعنى أَي دخل في جوْفِه .
      وشيء جُوفيٌّ أَي واسِعُ الجَوْفِ .
      ودِلاءٌ جُوفٌ أَي واسِعة .
      وشجرة جَوْفاء أَي ذات جَوْفٍ .
      وشيء مُجَوَّفٌ أَي أَجْوَفُ وفيه تَجْوِيفٌ .
      وتَلْعة جائفةٌ : قَعِيرةٌ .
      وتِلاعٌ جَوائِفُ ، وجَوائِفُ النَّفْسِ : ما تَقَعَّرَ من الجوْفِ ومَقارّ الرُّوحِ ؛ قال الفرزدق : أَلم يَكْفِني مَرْوانُ ، لَـمّا أَتَيْتُهُ زِياداً ، وردَّ النَّفْسَ بَيْنَ الجَوائِفِ ؟ وتَجَوَّفَتِ الخُوصةُ العَرْفَجَ : وذلك قبل أَن تخرج وهي في جَوْفِه .
      والجَوَفُ : خَلاء الجوْفٍ كالقَصبةِ الجَوْفاء .
      والجُوفانُ : جمع الأَجْوَفِ .
      واجتافَ الثَّوْرُ الكِناسَ وتَجَوَّفَه ، كلاهما : دخل في جوْفه ؛ قال العجاج يصف الثورَ والكِناسَ : فهْو ، إذا ما اجْتافَه جُوفيُّ ، كالخُصِّ إذْ جَلَّلَه الباريُّ وقال ذو الرمة : تَجَوَّفَ كلِّ أَرْطاةٍ رَبُوضٍ من الدَّهْنا تَفَرَّعَتِ الحِبالا والجَوْفُ : موضع باليمن ، والجَوْفُ : اليمامة ، وباليمن وادٍ يقال له الجوف ؛ ومنه قوله : الجَوْفُ خَيْرٌ لَكَ من أَغْواطِ ، ومِنْ أَلاءَاتٍ ومِنْ أُراطِ (* قوله « أراط » في معجم ياقوت : أراط ، بالضم ، من مياه بني نمير ، ثم ، قال : وأراط باليمامة .
      وفي اللسان في مادة أرط : فأما قوله الجوف إلخ فقد يجوز أن يكون أراط جمع أرطاة وهو الوجه وقد يكون جمع أرطى .
      وفيه أيضاً ان الغوط والغائط المتسع من الأرض مع طمأنينة وجمعه اغواط .
      وألاءات بوزن علامات وفعالات كما في المعجم وغيره موضع .) وجَوْفُ حِمارٍ وجوْفُ الحِمار : وادٍ منسوب إلى حِمارِ بن مُوَيْلِعٍ رجل من بقايا عاد ، فأَشرك باللّه فأَرسل اللّه عليه صاعقةً أَحْرَقَتْه والجَوْفَ ، فصار مَلْعباً للجن لا يُتَجَرَّأُ على سلوكه ؛ وبه فسر بعضهم قوله : وخَرْقٍ كَجَوْف العَيْرِ قَفْرٍ مَضَلّة أَراد كجوف الحِمار فلم يستقم له الوزن فوضع العيرَ موضعه لأَنه في معناه ؛ وفي التهذيب :، قال امروء القيس : ووادٍ كَجَوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُ ؟

      ‏ قال : أَراد بجوف العير وادياً بعينه أُضيف إلى العير وعرف بذلك .
      الجوهري : وقولهم أَخلى من جوف حمار هو اسم وادٍ في أَرض عادٍ فيه ماء وشجر ، حماها رجل يقال له حِمار وكان له بنون فأَصابتهم صاعقة فماتوا ، فكفر كفراً عظيماً ، وقتل كل من مرَّ به من الناس ، فأَقبلت نار من أَسفل الجوف فأَحرقته ومن فيه ، وغاضَ ماؤه فضربت العرب به المثل فقالوا : أَكْفَرُ من حِمار ، ووادٍ كجوف الحمار ، وكجوف العَير ، وأَخْرَبُ من جوف حمار .
      وفي الحديث : فَتَوقَّلَتْ بنا القِلاصُ من أَعالي الجَوْف ؛ الجَوْفُ أَرْض لمُرادٍ ، وقيل : هو بطن الوادِي .
      وقوله في الحديث قيل له : أَيُّ الليلِ أَسمَعُ ؟، قال : جَوْفُ الليلِ الآخِرُ أَي ثلثه الآخِرُ ، وهو الجزء الخامس من أَسْداس الليل ، وأَهل اليمن والغَوْر يسمون فَساطِيطَ العُمّال الأَجْوافَ .
      والجُوفانُ : ذكر الرجل ؛

      قال : لأَحْناء العِضاه أَقَلُّ عاراً من الجُوفانِ ، يَلْفَحُه السَّعِيرُ وقال المؤرجُ : أَيْرُ الحِمار يقال له الجُوفان ، وكانت بنو فزارةَ تُعَيَّرُ بأَكل الجُوفانِ فقال سالم بن دارةَ يهجو بني فَزارةَ : لا تَأْمَنَنَّ فَزارِيّاً خَلَوْتَ به على قَلُوصِكَ ، واكْتُبْها بأَسْيَارِ لا تأْمَنَنْه ولا تأْمَنْ بَوائقَه ، بَعْدَ الذي امْتَلَّ أَيْرَ العَيْرِ في النارِ منها : أَطْعَمْتُمُ الضَّيْفَ جُوفاناً مُخاتَلةً ، فلا سَقاكم إلهِي الخالِقُ البارِي والجائفُ : عِرْق يجري على العَضُد إلى نُغْض الكتف وهو الفلِيقُ .
      والجُوفيُّ والجُوافُ ، بالضم : ضرب من السمك ، واحدته جُوافَةٌ ؛

      وأَنشد أَبو الغَوْث : إذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخلاًّ ، وكَنْعَداً وجُوفِياً قد صلاَّ ، باتُوا يَسُلُّونَ الفُساء سَلاَّ ، سَلَّ النَّبِيطِ القَصَبَ الـمُبْتَلاّ ؟

      ‏ قال الجوهري : خففه للضرورة .
      وفي حديث مالك ابن دينار : أَكلتُ رغيفاً ورأْسَ جُوافةٍ فعلى الدنيا العَفاء ؛ الجُوافةُ ، بالضم والتخفيف : ضرب من السمك وليس من جَيِّدِه .
      والجَوفاء : موضع أَو ماء ؛ قال جرير : وقد كان في بَقْعاء رِيٌّ لشائكُم ، وتَلْعَةَ والجَوفاء يَجْري غَدِيرُها (* قوله « لشائكم » في معجم ياقوت في عدة مواضع : لشأنكم .) وقوله في صفة نهر الجنة : حافتاه الياقوتُ الـمُجَيَّب ؛ قال ابن الأَثير : الذي جاء في كتاب البخاري اللُّؤلؤ الـمُجَوَّفُ ، قال : وهو معروف ، قال : والذي جاء في سنن أَبي داودَ المجيَّب أَو المجوف بالشك ، قال : والذي جاء في مَعالِمِ السُّنن المجيَّب أَو المجوَّب ، بالباء فيهما ، على الشك ، قال : ومعناه الأَجوف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. جفف


    • " جَفَّ الشيءُِ يَجِفُّ ويَجَفُّ ، بالفتح ، جُفوفاً وجَفافاً : يَبِسَ ، وتَجَفْجَفَ : جَفَّ وفيه بعضُ النَّداوةِ ، وجَفَّفْتُه أَنا تَجْفِيفاً ؛

      وأَنشد أَبو الوفاء الأَعرابي : لـمَلَّ بُكَيْرَةً لَقِحَتْ عِراضاً ، لِقَرْعِ هَجَنَّعٍ ناجٍ نَجِيبِ فَكَبَّرَ راعِياها حين سَلَّى طَوِيلَ السَّمْكِ ، صَحَّ من العُيُوبِ فقامَ على قَوائِمَ لَيِّناتٍ ، قُبَيْلَ تَجَفْجُفِ الوَبَرِ الرَّطِيبِ والجَفافُ : ما جَفَّ من الشيء الذي تُجَفِّفُه .
      تقول : اعْزِل جَفافَه عن رَطْبِه .
      التهذيب : جَفِفْتَ تجَفُّ وجَفَفْتَ تَجِفُّ وكلهم يختار تَجِفُّ على تَجَفّ .
      والجَفِيفُ : ما يَبِسَ من أَحرار البقول ، وقيل : هو ما ضَمَّت منه الريح .
      وقد جَفَّ الثوبُ وغيره يَجِفُّ ، بالكسرِ ، ويجَفُّ ، بالفتح : لغة فيه حكاها ابن دريد (* قوله « ابن دريد » بهامش الأصل صوابه : أبو زيد .) وردَّها الكسائي .
      وفي الحديث : جَفَّتِ الأَقلامُ وطُوِيَتِ الصُّحُف ؛ يريد ما كتب في اللَّوْحِ المحفوظ من الـمَقادير والكائنات والفَراغِ منها ، تشبيهاً بفَراغ الكاتب من كتابته ويُبْسِ قَلَمِه .
      وتَجَفْجَفَ الثوبُ إذا ابْتَلَّ ثم جَفَّ وفيه ندًى فإن يَبِسَ كلَّ اليُبْسِ قيل قد قَفَّ ، وأَصلها تجفَّفَ فأَبدلوا مكان الفاء الوُسْطى فاء الفعل كما ، قالوا تَبَشْبَشَ .
      الجوهري : الجَفِيفُ ما يَبِس من النبت .
      قال الأَصمعي : يقال الإبل فيما شاءت من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ ؛ وأنشد ابن بري لراجز : يُثْري به القَرْمَلَ والجَفِيفا ، وعَنْكَثاً مُلْتَبِساً مَصْيُوفا والجُفافةُ : ما يَنْتَثِر من القَتِّ والحَشِيشِ ونحوه .
      والجُفّ : غشاء الطَّلْع إذا جَفَّ ، وعمَّ به بعضهم فقال : هو وِعاء الطَّلع ، وقيل : الجُفُّ قِيقاءة الطّلع وهو الغِشاء الذي على الوَلِيعِ ؛ وأَنشد الليث في صفة ثَغْر امرأَة : وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ ، شَقَّقَ عنه الرُّقاةُ الجُفُوفا الوَلِيعُ : الطَّلْعُ ، والرُّقاةُ : الذين يَرْقَوْنَ على النخل : أَبو عمرو : جُفٌّ وجُبٌّ لوِعاء الطلع .
      وفي حديث سِحْر النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : طُبَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فجعل سِحْره في جُفِّ طَلْعَةِ ذكرٍ ودُفِنَ تحتَ راعُوفةِ البئر ؛ رواه ابن دريد بإضافة طلعة إلى ذكر أَو نحوه ؛ قال أَبو عبيد : جُفُّ الطلعةِ وِعاؤها الذي تكون فيه ، والجمع الجُفوفُ ، ويروى في جُّبّ ، بالباء .
      قال ابن دريد : الجُفُّ نِصْفُ قِرْبة تُقطع من أَسْفلِها فتجعل دَلْواً ؛

      قال : رُّبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفَّهْ ، تَحْمِلُ جُفّاً معها هِرْشَفّهْ الهِرْشَفَّةُ : خِرْقةٌ ينشَّف بها الماء من الأَرض .
      والجُفُّ : شيء من جُلود الإبل كالإناء أَو كالدَّلْو يؤخذ فيه ماء السماء يسَعُ نِصْفَ قِرْبة أَو نحوه .
      الليث : الجُفَّةُ ضرب من الدِّلاء يقال هو الذي يكون مع السَّقَّائِينَ يملؤون به المزايدَ .
      القُتَيْبي : الجُفُّ قِرْبة تُقْطع عند يديها ويُنْبَذ فيها .
      والجُفُّ : الشنُّ البالي يقطع من نصفه فيجعل كالدلو ، قال : وربما كان الجُفّ من أَصل نخل يُنْقَر .
      قال أَبو عبيد : الجفّ شيء ينقر من جذوع النخَل .
      وفي حديث أَبي سعيد : قيل له النَّبيذُ في الجُفّ ، فقال : أَخْبَثُ وأَخْبَثُ ؛ الجُفّ : وعاء من جلود لا يُوكأُ أَي لا يُشَدّ ، وقيل : هو نصف قربة تقطع من أَسفلها وتتخذ دلواً .
      والجُفُّ : الوطْبُ الخَلَقُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : إبْلُ أَبي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ ، يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّفُ إنما عنى بالـمُجفَّفِ الضَّرْعَ الذي كالجُفِّ وهو الوطْبُ الخَلَقُ .
      والمُوَقَّفُ : الذي به آثار الصِّرار .
      والجُفُّ : الشيخ الكبير على التشبيه بها ؛ عن الهجري .
      وجُفُّ الشيء : شَخْصُه .
      والجُفُّ والجُفَّةُ والجَفَّة ، بالفتح : جماعة الناس .
      وفي الحديث عن ابن عباس : لا نَفَلَ في غنِيمةٍ حتى تُقْسَمَ جُفَّةً أَي كلّها ، ويروى : حتى تقسم على جُفَّتِه أَي على جماعة الجيش أَولاً .
      ويقال : دُعِيتُ في جَفَّة الناس ، وجاء القوم جَفّةً واحدة .
      الكسائي : الجَفَّةُ والضّفَّة والقِمَّةُ جماعة القوم ؛

      وأَنشد الجوهري على الجُفّ ، بالضم ، الجماعة قول النابغة يُخاطِبُ عَمْرو بن هندٍ الملك : مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرو بنَ هِنْدٍ آيةً ، ومِنَ النَّصيحةٍ كَثْرَةُ الإنْذارِ : لا أَعْرِفَنَّكَ عارِضاً لِرِماحِنا في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمـْرارِ يعني جَماعَتَهم .
      قال : وكان أَبو عبيدة يرويه في جُفِّ ثَعْلَبَ ، قال : يريد ثَعْلَبَةَ بنَ عَوف بن سعد ابن ذُبْيانَ .
      وقال ابن سيده : الجفّ الجمع الكثير من الناس ، واستشهد بقوله : في جفّ ثَعْلَب ، قال : ورواه الكوفيون في جوف تغلب ، قال : وقال ابن دريد هذا خطأ .
      وفي الحديث : الجَفاء في هذين الجُفَّيْن : رَبيعةَ ومُضَر ؛ هو العدد الكثير والجماعة من الناس ؛ ومنه قيل لبكر وتميم الجُفّانِ ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : ما فَتِئَتْ مُرَّاقُ أَهلِ المِصْرَيْنْ : سَقْطَ عُمانَ ، ولُصُوصَ الجُفَّيْنْ وقال ابن بري : الرَّجز لحُميد الأَرْقط ؛ وقال أَبو ميمون العجلي : قُدْنا إلى الشامِ جِيادَ المِصْرَيْنْ : مِنْ قَيْس عَيْلانَ وخَيْلِ الجُفَّيْنْ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كيف يَصْلُح أَمرُ بلد جُلُّ أَهلِه هذانِ الجُفّان ؟ وفي حديث عثمان ، رضي اللّه عنه : ما كنتُ لأَدَعَ المسلمين بين جُفَّيْن يضرب بعضُهم رِقابَ بعضٍ .
      وجُفافُ الطير : موضع ؛ قال جرير : فما أَبصَرَ النارَ التي وضَحَتْ له ، وراءَ جُفافِ الطَّيْرِ ، إلاّ تَمارِيا وجَفّةُ الـمَوْكِبِ وجَفْجَفَتُه : هَزِيزُه .
      والتِّجْفافُ والتَّجْفافُ : الذي يُوضَعُ على الخيل من حديدٍ أَو غيره في الحرب ، ذهَبُوا فيه إلى معنى الصلابة والجُفُوفِ ؛ قال ابن سيده : ولولا ذلك لوجب القضاء على تائها بأَنها أَصلُ لأَنها بإزاءِ قاف قِرطاس .
      قال ابن جني : سأَلت أَبا عليّ عن تِجْفافِ أَتاؤُه للإلحاق بباب قرطاس ؟ فقال : نعم ، واحتج في ذلك بما انضاف إليها من زيادة الأَلف معها ، وجمعه التَّجافِيفُ .
      والتَّجفاف ، بفتح التاء : مثل التَّجْفِيف جَفَّفْتُه تَجْفِيفاً .
      وفي الحديث : أَعِدَّ للفَقْرِ تِجْفافاً ؛ التِّجْفافُ : ما جُلِّلَ به الفرس من سِلاحٍ وآلة تقيه الجِراحَ .
      وفرس مُجَفَّفٌ : عليه تجفاف ، والتاء زائدة .
      وتجفيف الفرس : أَن تُلبسه التجفاف .
      وفي حديث الحديبية : فجاء يقوده إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، على فرس مُجَفَّفٍ أَي عليه تِجفافٌ ، قال : وقد يلبَسُه الإنسان أَيضاً .
      وفي حديث أَبي موسى : أَنه كان على تجافِيفه الديباجُ ؛ وقول الشاعر : كبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ تَجَفَّفَ فَوقَها هِجَفٌّ حَداه القَطْرُ ، والليلُ كانِعُ أَي تحرَّك فوقها وأَلبسها جناحيه .
      والجَفْجَفَةُ : صوت الثوب الجديد وحركة القرطاس ، وكذلك الخَفْخَفَةُ ، قال : ولا تكون الخفخفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ .
      والجَفَفُ : الغَلِيظُ اليابِسُ من الأَرض .
      والجَفْجَفُ : الغَلِيظُ من الأَرض ، وقال ابن دريد : هو الغِلَظُ من الأَرض فجعله اسماً للعَرَضِ إلا أَن يعني بالغِلَظِ الغلِيظَ ، وهو أَيضاً القاعُ المستوي الواسِعُ .
      والجَفْجَفُ : القاعُ المستدير ؛

      وأَنشد : يَطْوِي الفِيافي جَفْجَفاً فَجَفْجَفا الأَصمعي : الجُفُّ الأَرض المرتفعة وليست بالغَليظة ولا الليِّنة ، وهو في الصحاح الجَفْجَفُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمُتَمِّمِ بن نُوَيْرَة : وحَلّوا جَفْجَفاً غيرَ طائِل التهذيب في ترجمة جعع :، قال إسحق بن الفرج سمعت أَبا الربيع البكري يقول : الجَعْجَعُ والجَفْجَفُ من الأَرض الـمُتَطامِنُ ، وذلك أَن الماء يَتَجَفْجَفُ فيه فيقوم أَي يدوم ، قال : وأَرَدْتُه على يَتَجَعْجَع فلم يقلها في الماء .
      وجَعْجَعَ بالماشِيةِ وجَفْجَفَها إذا حبسها .
      ابن الأَعرابي : الضَّفَفُ القِلَّةُ ، والجَفَفُ الحاجةُ .
      الأَصمعي : أَصابهم من العيش ضَفَفٌ وجَفَفٌ وشَظَفٌ ، كل هذا من شِدَّةِ العيش .
      وما رُؤيَ عليه ضَفَفٌ ولا جَفَفٌ أَي أَثر حاجة ، ووُلِدَ للإنسان على جَفَفٍ أَي على حاجة إليه .
      والجَفْجَفَةُ : جمع الأَباعِر بعضِها إلى بعض .
      وجُفافٌ : اسم وادٍ معروفٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: