وصف و معنى و تعريف كلمة فتجربانكن:


فتجربانكن: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و جيم (ج) و راء (ر) و باء (ب) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح فتجربانكن في معاجم اللغة العربية:



فتجربانكن

جذر [جرب]



معنى فتجربانكن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
قاموس معاجم


يَجْرِبُ جَرَباً جَرِبٌ وَأَجْربُ وجَرْبانُ :أصابه الجَرِبُ
Advertisements
معجم الغني

**جَرَّبَ** \- [ج ر ب]. (ف: ربا. متعد).** جَرَّبْتُ**،** أُجَرِّبُ**،** جَرِّبْ**، مص. تجَرْيِبٌ، تَجْرِبَةٌ. 1. " جَرَّبَ إِمْكَاناتِهِ" : اِخْتَبَرَهَا، اِمْتَحَنَهَا. "يُجَرِّبُ قُدُرَاتِهِمُ العَقْلِيَّةَ" "قَالَ لُقْمَانُ إِنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنَّارِ والْمُؤْمِنَ يُجَرَّبُ بِالبَلاَءِ". 2. "جَرَّبَ حَظَّهُ عَلَّهُ يَفُوزُ بِشَيْءٍ" : خَاطَرَ. 3. "جَرَّبَ الآلَةَ قَبْلَ شِرَائِهَا": اِخْتَبَرَهَا، عَايَنَ سَيْرَهَا وَاشْتِغَالَهَا.
معجم الغني
**جَرِبَ** \- [ج ر ب]. (ف: ثلا. لازم).** جَرِبَ**،** يَجْرَبُ**، مص. جَرَبٌ. "جَرِبَ الوَلَدُ" : أَصَابَهُ الجَرَبُ.


معجم الغني
**جَرِبٌ** \- [ج ر ب]. (صِيغَةُ فَعِل )."رَجُلٌ جَرِبٌ": مُصَابٌ بِدَاءِ الجَرَبِ.
معجم الغني
**جَرَبٌ** \- [ج ر ب]."أُصِيبَ بِالجَرَبِ وَصَارَ يَحُكُّ جِلْدَهُ حَكّاً شَدِيداً فِي كُلِّ آنٍ" : دَاءٌ يُحْدِثُ بُثُوراً (خُرَّاجاً)، حُبَيْبَاتٌ تَنْتَشِرُ فِي البَدَنِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جُرَيِّب [مفرد]: (حي) غَور صغير أنبوبيّ بسيط القوام، يكون في بشرة الحيوان الثَّدْيي يُحيط بجِذْر الشعرة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
جِرَابيَّات [جمع]: (حن) رتبة حيوانات من الثدييّات، أشهر أنواعها الكُنْغر (الكنجارو) لأنثاها رحمان، أحدهما باطنيّ يتكوّن فيه الجنين، والآخر شبيه بالجراب مركزه تحت البطن يقيم فيه الرضيع حتى الفطام.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جِراب [مفرد]: ج أجربة وجُرْب وجُرُب: 1- وعاء يُحفظ فيه الزَّادُ ونحوه يكون عادةً من الجلد "جِراب الحاوي/ الرّاعي"| جِراب السَّيف: غِمدُه. 2- (طب) كيس غشائيّ يُغلِّف بعض الأعضاء الصغيرة "جِراب خاصّ بالمِبيْض أو الخصيتين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
جربانُ/ جربانٌ [مفرد]: ج جِراب/ جربانون وجَرْبَى/ جربانون، مؤ جَرْبَى/ جَرْبانة، ج مؤ جِراب/ جربانات وجَرْبَى/ جربانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جرِبَ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجريبيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تَجْريب: مَبْنِيّ أو قائم على التجربة "أحكام تجريبيّة- أسلوب تجريبيّ- مذهب تجريبيّ: يقول بصدور المعرفة عن التجربة"| طريقة تجريبيَّة: هي التي تشتمل على الملاحظة والتَّصنيف والفرض والتَّجريب- علوم تجريبيَّة: تعتمد على التَّجريب، عكسها العلوم النَّظريّة- مَسْرَح تجريبيّ/ مَسْرَحِيَّة تجريبيّة/ دراما تجريبيّة: مصطلح أُطلق حديثًا على المسرحيّات التي تلجأ إلى التجريب في الأشكال والأساليب. 2- مَنْ يعتمد التَّجريب أو يقوم بتجارب "عالم تجريبيّ". • المذهب التَّجريبيّ: (سف) مذهب من يقيم المعرفة على ما تدركه الحواسّ وحدها، وينكر وجود مبادئ فطريَّة في النفس وقوانين صادرة عن العقل، ويقابل المذهب العقليّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجْريب [مفرد]: ج تجاريبُ (لغير المصدر): 1- مصدر جرَّبَ. 2- تجربة، اختبار "إنَّ الرِّجال صناديقُ مقفلةٌ وما مفاتيحُها إلاّ التجاريبُ". 3- أحد مراحل عمليّة تبنِّي الأفكار المستحدثة يحاول فيه الفرد تطبيق الفكرة المستحدثة وتجديد فائدتها والتأكُّد من مناسبتها لظروفه الخاصّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجْرِبة [مفرد]: ج تَجارِبُ (لغير المصدر): 1- مصدر جرَّبَ. 2- ما يُعمل أوّلاً لتلافي النقص في شيء وإصلاحه "صحَّح تجاربَ الطباعة"| التَّجارب المطبعيّة: أوّل نسخة مطبوعة لمخطوط بعد تنضيده- تجربة ثانية: يكون الغرضُ منها مراقبة التجربة الأولى- تحت التَجْرِبة: يجرَّب في فترة زمنيّة معيّنة للتأكّد من كفاءته- على سبيل التَّجْرِبة: في مراحل البحث الأولى. 3- اختبار منظّم لظاهرة يُراد ملاحظتها بدقّة للكشف عن نتيجة ما أو تحقيق غرضٍ معيَّن "التجربةُ أمُّ العلم- أجرى الباحثُ تجارِبَهُ على القرود- لا خير فيمن لم تعظْه التجارب"| يمتحن الذَّهب بالنار والرِّجال بالتجارب- حَقْل التَّجارب: مكان تُجرى فيه التَّجارب على شيء للتأكُّد من أنَّه صالح للغرض منه، أو هو موضوع التَّجربة- علَّمته التَّجارب: أفاد منها. 4- (دب) مجموع المشاعر والأفكار التي تتراكم في خاطر الفنان أو الشّاعر أو الأديب، تجول في نفسه وتُؤثِّر في تعبيره "من عرف التجاربَ طابت له المشاربُ- التّجربة الشعريّة/ الشعوريّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أجربُ [مفرد]: ج جُرْب، مؤ جَرْباءُ، ج مؤ جرباوات وجُرْب: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جرِبَ| النَّعجةُ الجرباء تُعدي القطيع: يُضرب في تأثير الفاسد في الجماعة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تجريبيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى تَجْريب. 2- مصدر صناعيّ من تَجْريب. 3- (سف) مصطلح يُطلق على المذاهب الفلسفيَّة التي تُنكر وجود أوّليّات عقليّة مُتقدِّمة على التجربة ومُتميّزة عنها.
المعجم الوسيط
ـَ جَرَباً: أصابه الجرب. فهو أجرب، وهي جرباء. ( ج ) جُرْب، وجِرَاب. وهو جربان، وهي جَربى. ( ج ) جِرَاب، وجَرْبَى. وهو جَرِب. ( ج ) جِرَاب. وـ السيفُ: صَدِئ. فهو أجرب.أجْرَبَ: جَرِبَت إبِله.جَرَّبَه: تَجْريباً، وتَجربة: اختبره مرَّة بعد أخرى. ويقال: رجل مجَرَّب: جُرِّب في الأمور وعُرِف ما عنده. ورجل مجرِّب: عَرَف الأمور وجرَّبها.التَّجْرِبة ( في العلم ): اختبار منظم لظاهرة أو ظواهر، يراد ملاحظتها. ملاحظة دقيقة ومنهجية للكشف عن نتيجة ما، أو تحقيق غرض معيَّن. ( مج ). وـ ما يُعمل أوَّلاً لتلافي النقص في شيء وإصلاحه، ومنه تجربة المسرحيَّة، وتجربة الطبع. ( محدثة ). ( ج ) تجارب.الجِرَاب:وِعاء يُحْفَظ فيه الزَّاد ونحوه. ( ج ) أجْربَة، وجُرْب. وـ ( في اصطلاح الأطباء ): شُكَيَّة مُفْرِزَة تتصل بغشاء مخاطِيّ على الغالب. ( ج ) أجرِبَة. ( مج ).الجِرَابيَّات:رُتْبَة الثَّدييَّات اللاَّمَشِيميَّات من فصائلها: الغُرَيْراوات الجَيبيَّة، وجَثِيلات الأذناب، وطويلات الأرجل، والجرذان الجِرابيَّة.الجُرَاب: السفينة الفارغة.الجَرَب:مرض جلديّ يُسبِّبه نوع من الحَمَك يُسمَّى: حَمَك الجرب. وينشأ عنه حِكَّة شديدة في أَثناء اللَّيْل خاصة. ( مج ) وـ العيب.الجَرْباء: مؤنَّث الأجرب. وـ الأرض المقْحوطة لا شيء فيها. وـ السماء.الجِرِبَّان" جيب القميص. ( مع ).الجُرُبَّان: الجِرِبَّان. وـ غمد السيف. وـ حدُّه.الجِرْبَة: المزرعة. وـ جلدة ونحوها توضع على شفير البئر لئلا ينتثر الماء فيها، أو توضع في الجدول ليتحدَّر عليها الماء. ( ج ) جِرَْب.الجِرْبِياء: ريح الشمال الباردة.الجَرِيب: المزرعة. وـ مكيال قدر أربعة أقفزة. وـ الحصى فيه التُّراب. ( ج ) أجْرِبة. وجُرْبان.الجُرَيِّب ( في علم الأحياء ): غِمْد على شكل حُفرة عميقة في بشرة الحَيَوان الثَّدْييّ، يحيط بجذر الشعرة. ( مج ).
مختار الصحاح
ج ر ب : الجَرَبُ داء جلدي جَرِبَ بالكسر فهو أَجْرَبُ وبابه طرب وقوم جُرْبٌ و جَرْبَى وجمع الجرب جِرابٌ بالكسر والجراب وعاء الزاد والعامة تفتحه والجمع أجْرِبةٌ و جُرُبٌ أيضا و الجَرِيبُ من الطعام والأرض مقدار معلوم وجمعه أجْرِبةٌ و جُرْبانٌ قلت الجريبُ مكيال وهو أربعة أقفزة والجَريبُ من الأرض مبذر الجريب الذي هو المكيال نقلهما الأزهري و المَجَّربُ بفتح الراء الذي قد جربته الأمور وأحكمته فإن كسرت الراء جعلته فاعلا إلا أن العرب تكلمت به بالفتح و الجِرْبَةُ بالكسر مزرعة وجُرَابٌ بالضم اسم ماء بمكة
تاج العروس

الجَرَبُ مُحَرَّكَةً م خِلْطٌ غَلِيظٌ يَحْدُثُ تحتَ الجِلْدِ من مُخَالَطَةِ البَلْغَم المِلْحِ للدَّمِ يكونُ معه بُثُورٌ ورُبَّمَا حَصَلَ معه هُزَالٌ لكَثْرَتِه نقله شيخُنا عن المصباح وأَخْصَرُ من هذا عبارةُ ابنِ سيده : بَثْرٌ يَعْلُو أَبْدَانَ النَّاسِ والإِبلِ وفي الأَساس : وفي المَثَلِ " أَعْدَى مِنَ الجَرَبِ عِنْدَ العَرَبِ " جَرِبَ كَفَرِحَ يَجْرَبُ جَرَباً فَهُوَ جَرِبٌ وجَرْبَانُ وأَجْرَبُ المعروفُ في هذه الصفاتِ الأَخِيرُ ج جُرْبٌ كأَحْمَرَ وحُمْرٍ وهو القِياسُ وجَرْبَى كقَتْلَى ذَكَرَهُ الجوهَرِيُّ وابنُ سِيدَه وهو يَحْتَمِلُ كونَه جمْعَ أَجْرَبَ أَو جَرْبَانَ كَسَكْرَان على القِيَاسِ وجِرَابٌ بالكسر يجوزُ أَن يكون جَمْعاً لأَجْرَبَ كأَعْجَفَ وعِجَافٍ كما جَزَم به في المصباح وصرح به أَنه على غيرِ قِياس وزَعَم الجوهَرِيُّ أَنهُ جَمْعُ جُرْبٍ الذي هو جمع أَجْرَبَ فهو عنده جَمْعُ الجَمْعِ وهو أَبْعَدُهَا كذا قاله شيخُنا وأَجَارِبُ ضَارَعُوا به الأَسماءَ كأَجادِلَ وأَنَامِلَ

وأَجْرَبُوا : جَرِبَتْ إبِلُهُمْ وهو أَي الجَرَبُ على ما قال ابنُ الأَعرابيّ : العَيْبُ وقال أيضاً : الجَرَبُ : صَدَأُ السَّيْفِ وهو أَيضاً كالصَّدَا مقصور يَعْلُو باطِنَ الجَفْنِ ورُبَّمَا أَلْبَسَه كُلَّه ورُبما رَكِبَ بَعْضَه كذا في المحكم

والجَرْبَاءُ : السَّمَاءُ سُمِّيَت بذلك لموضع المَجَرَّةِ كأَنَّهَا جَرِبَتْ بالنُّجُوم قاله الجوهَرِيُّ وابنُ فارِسٍ وابنُ سِيده وابن منظور ونقله شيخنا عن الأَوَّلين زَادَ ابنُ سيده : وقال الفَارِسِيُّ : كَمَا قِيلَ لِلْبَحْرِ أَجْرَدُ وكما سَمَّوُا السَّمَاءَ أَيضاً : رَقِيعاً لأَنَّها مَرْقُوعَةٌ بالنجُوم قال أُسَامَةُ بنُ حَبِيبٍ الهُذَلِيُّ :

" أَرَتْهُ مِنَ الجَرْبَاءِ فِي كُلِّ مَوْقِفٍطِبَاباً فَمَثْوَاهُ النَّهَارَ المَرَاكِدُ أَو الجَرْبَاءُ : النَّاحِيَةُ من السماءِ التي يَدُورُ فيها فَلَكُ الشَّمْسِ والقَمَرِ كذا في المحكم قال : وجِرْبَةُ مَعْرِفَةً : اسْمٌ للسَّمَاءِ أُرَاهُ مِنْ ذلكَ ولم يَتعرَّضْ له شيخُنا كما لم يتعرضْ لمادَّة جذب إلا قليلاً على عادَتِه وقال أَبو الهَيْثَمِ : الجَرْبَاءُ والمَلْسَاءُ : السَّمَاءُ الدُّنْيَا : والجَرْبَاءُ : الأَرْضُ المَحْلَةُ المَقْحُوطَةُ لا شضيْءَ فيها قاله ابن سيده وعن ابن الأَعْرَابيّ : الجَرْبَاءُ : الجَارِيَةُ المَلِيحَةُ : سُمِّيَت جَرْبَاءَ لأَنَّ النِّسَاءَ يَنْفِرْنَ عَنْها لِتَقْبِيحها بِمحَاسِنِهَا مَحَاسِنَهُنَّ وكان لعَقِيلِ بنِ عُلَّفَةَ المُرِّيِّ بنْتٌ يقالُ لَهَا الجَرْبَاءُ وكانت من أَحْسَنِ النِّسَاءِ

والجَرْبَاءُ : ة بجَنْبِ أَذْرُحَ بالذَّالِ المُعْجَمَةِ والرَّاءِ والحَاءِ المُهْمَلَتَيْنِ قال عياضٌ : كذا للجمهُور ووقع للعذيريّ في رواية مُسْلِم ضبطُهَا بالجِيمِ وهو وَهَمٌ وهُمَا : قَرْيَتَانِ بالشَّأْمِ ثُمَّ إنّ صَرِيحَ كلامِ المُؤَلِّفِ دَالٌّ عَلَى أَنَّهَا ممدودةٌ وهو الثابتُ في الصَّحِيحِ وجَزَمَ غَيْرُهُ بكَوْنِهَا مَقْصُورَةً كذا في المطالع والمشارق وفيهما نسبةُ المَدِّ لِكِتَابِ البُخَارِيِّ قال شيخُنَا : قلت : وقد صَوَّبَ النَّوَوِيُّ في شَرْح مُسْلِمٍ القَصْرَ قالَ : وكذلك ذَكَره الحَازِمِيُّ والجُمْهُور وَغَلِطَ كَفَرِحَ وفي نسخة مُشَدَّداً مَبْنِيًّا لِلْمفْعُولِ مَنْ قَالَ بَيْنَهُمَا ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وهو قولُ ابنِ الأَثِيرِ وقَدْ وَقَعَ في روَايَة مُسْلِمٍ وَنَبَّهَ عليه عِيَاضٌ وغَيْرهُ وقالوا : الصَّوَابُ ثَلاَثَةُ أَمْيَالٍ وإنَّمَا الوَهَمُ مِنْ رُوَاةِ الحَدِيثِ مِنْ إسْقَاطِ زِيَادَةٍ ذَكَرَهَا الإِمَامُ الدَّارَقُطْنِيُّ في كِتَابِهِ وهِي أَي تِلْكَ الزيادةُ مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي أَي مقدارُ مَا بينَ حَافَتَيِ الحَوْضِ كَمَا بيْنَ المدينةِ وبين هذينِ البَلَدَيْنِ المُتَقَارِبَيْنِ جَرْبَاءَ وأَذْرُحَ ومنهم مَنْ صَحَّحَ حذْفَ الوَاوِ العَاطِفَةِ قَبْلَ أَذْرُحَ وقَالَ ياقوتٌ : وحَدَّثَنِي الأَميرُ شضرَفث الدِّينِ يعقوبُ بنَ محمد الهَذَبَانِيّ قال : رأَيْتُ أَذْرُحَ والجَرْبَاءَ غيرَ مَرَّةٍ وبينهما مِيلٌ واحد أَو أَقلُّ لأَنَّ الواقِفَ في هذه يَنْظُرُ هذِهِ واسْتَدْعَى رَجُلاً من تلك الناحِيةِ ونحن بِدِمَشْقَ واسْتَشْهَدَهُ على صِحَّةِ ذلك فشَهِدَ به ثم لَقِيتُ أَنا غيرَ واحدٍ من أَهل تلك النَّاحِيَةِ وسَأَلْتُهُمْ عن ذلكَ فكُلٌّ قالَ مثلَ قَوْلِه وفُتِحَتْ أَذْرُحُ والجَرْبَاءُ في حَيَاةِ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سَنَةَ تِسْعٍ صُولِحَ أَهْلُ أَذْرُحَ على مِائَةِ دِينَارٍ جِزْيَةً

والجَرِيبُ مِنَ الأَرْضِ والطَّعَامِ مِقْدَارٌ مَعْلُومُ الذِّرَاعِ والمِسَاحَةِ وهو عَشَرَةُ أَقْفِزَةٍ لكُلِّ قَفِيزٍ منها عَشَرَةُ أَعْشِرَاءَ فالعَشِيرُ : جُزْءٌ من مائة جُزْءٍ من الجَرِيبِ ويقال : أَقْطَعَ الوَالِيِ فُلاناً جَرِيباً منَ الأَرْضِ أَي مَبْرَزَ جَرِيبٍ وهو مَكِيلةٌ معروفَةٌ وكذلك أَعْطَاهُ صَاعاً من حَرَّةِ الوَادِي أَي مَبْرَزَ صَاعٍ وأَعطاهُ قَفِيزاً أَي مَبْرزَ قَفِيزٍ ويقال : الجَرِيبُ مِكْيالٌ قَدْرُ أَرْبَعَةِ أَقْفِزَةٍ قاله ابنُ سيده قال شيخُنَا : وقال بَعْضُهُم : إنَّهُ يَخْتَلِف باختلافِ البُلْدَانِ كالرَّطْلِ والمُدِّ والذِّرَاعِ ونحوِ ذلك ج أَجْرِبَةٌ وجُرْبَانٌ كرَغِيفٍ ورُغْفَانٍ وأَرْغِفَة كِلاَهُمَا مَقِيسٌ في هذا الوَزْنِ وزَعَمَ بَعْضٌ أَنَّ الأَوَّلَ مسموعٌ لا يقاسُ والثاني هو المَقِيسُ وزَادَ العَلاَّمَة السُهَيْلِيُّ في الروض جَمْعاً ثالثاً وهو جُرُوبٌ على فُعُول قاله شيخُنَا وقِيلَ : الجَرِيبُ : المَزْرَعَةُ وقال شيخنا : هو إطْلاَقٌ في مَحَلِّ التَّقْيِيدِ ونقل عن قُدَامَةَ الكاتِبِ أَنَّهُ ثَلاَثَةُ آلافٍ وسِتُّمِائَةِ ذِرَاعٍ وقد تَقدّم آنِفاً ما يَتعلّق بذلك والجَرِيبُ : الوَادِي مطلقاً وجَمْعُه أَجْرِبَةٌ عن الليث والجَرِيبُ أَيضاً وَادٍ مَعْرُوفٌ في بلادِ قيسٍ وحَرَّةُ النَّارِ بحِذَائِهِ قال :

" حَلَّتْ سُلَيْمَى جَانِبَ الجَرِيبِ

" بِأَجَلَى مَحَلَّةَ الغَرِيبِ

" مَحَلَّ لا دَانٍ ولا قَرِيبِ والجَرِيبُ : قَرِيبٌ من الثُّعْلِ وسيأْتي بيَانُه في أَجَلَى وفي أَخْرَاب إن شاءَ الله تعالى وقال الراعي :

أَلَمْ يَأْتِ حَيًّا بالجَرِيبِ مَحَلُّنا ... وحَيًّا بأَعْلَى غَمْرَةٍ بالأَبَاتِرِ وبَطْنُ الجَرِيبِ : مَنَازِلُ بَنِي وَائِلٍ : بكْرٍ وتَغْلبَ

والجِرْبَةُ بالكَسْرِ كالجَرِيبِ : المَزْرَعَةُ ومنه سُمِّيَتِ الجِرْبَةُ المَزْرَعَةُ المعروفةُ بوادي زَبِيد وأَنشد في المحكم لِبِشْرِ بنِ أَبِي خَازِمٍ :

تَحَدُّرَ مَاءِ البِئرِ عن جُرَشِيَّةٍ ... عَلَى جِرْبَةٍ تَعْلُو الدِّبَارَ غُرُوبُهَاالدَّبْرَةُ : الكَرْدَةُ من المَزْرَعَةِ والجَمْعُ الدِّبَارُ والجِرْبَةُ : القَرَاحُ مِنَ الأَرْضِ قال أَبو حنيفة : واستعارها امرؤ القيس للنخل فقال :

" كَجِرْبَةِ نَخلٍ أَو كَجَنّةِ يَثْرِبِ أَو الجِرْبَة هي الأَرْض المُصْلَحَةُ لزرْعٍ أَو غَرْسٍ حكاها أَبو حنيفةَ ولم يَذكر الاستعارة كذا في المحكم قال : والجَمْعُ : جِرْبٌ كسِدْرَة وسِدءرٍ وتِبْنَةٍ وتِبْن وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : الجِرْبُ القَرَاحُ وجَمْعُهُ جِرَبَةٌ وعن الليث : الجِرْبَةُ : البُقْعَةُ الحَسَنَةُ النَّبَاتِ وجمعُهَا جِرَبٌ قال الشاعر :

وَمَا شَاكِرٌ إلاَّ عَصَافِيرُ جِرْبَةٍ ... يَقُومُ إلَيْهَا قَارِحٌ فَيُطِيرُهَا والذي في المحكم شارح بَدَلَ قَارح يجوزُ أَنْ يكونَ الجِرْبَةُ ها هنا أَحَدَ هذه الأَشياءِ المذكورة كذا في لسان العرب والجِرْبَةُ : جِلْدَةٌ أَوْ بارِيَّةٌ تُوضَعُ على شَفِيرِ البِئرِ لِئلاَّ يَنْتَثِرَ بالثاء المثلثة - وفي نسخة بالشين المعجمة - كذا نَصّ ابن سِيده في المحكم المَاءُ في البِئرِ أَو هي جِلْدَةٌ تُوضَعُ في الجَدْوَلِ لِيَتَحَدَّرَ عَلَيْهَا المَاءُ وعبارة المحكمك يتحدر عليه الماء

وجَرْبَةُ بِلاَ لاَمٍ كَمَا ضَبَطَهَا ابنُ الأَثيرِ بالفَتْحِ : ة بالمَغْرِبِ كذا قاله ابنُ منظور أَيضاً وقال شيخُنَا : هَذِهِ القَرْيَةُ بَلْدَةٌ عَظِيمَةٌ بإفْرِيقِيَّةَ في جزيرة البَحْرِ الكَبِيرِ ليست من أَرْضِ المَغْرب المنسوبة إليها وأَهلُ المَغْربِ يَعُدُّونها من بلاد الشَّرْق وليست منها بل هي جزيرة في وسط البَحْرِ في أَثْنَاءِ بحرِ إفريقِيّةَ

قلت : وقد ذكر ابنُ مَنْظُور أَنه جاءَ ذِكرُهَا في تَرْجَمَةِ رُوَيْفِعِ بنِ ثابتٍ في الاسْتِيعَابِ وغيره . وَرُوَيْفِعُ ابنُ ثابِتٍ هذا جَدُّ ابنِ مَنْظُور وقد سَاقَ نَسَبَه إليه

والجِرَابُ بالكَسْرِ وَلاَ يُفْتَحُ أَو الفَتْحُ لُغَيَّةٌ إشَارَة إلى الضَّعْفِ فيما حَكَاه القَاضي عِيَاضُ بنُ موسى اليَحْصَبِيّ في المشارق عن القَزَّازِ وغيرِه كابن السكِّيت ونسبَه الجوهريّ وابنُ منظور للعامَّةِ : المِزْوَدُ أَوِ الوِعَاءُ معروف فهو أَعَمُّ من المِزْوَدِ وقيل : هو وِعَاءٌ من إهابِ الشَّاءِ لاَ يُوعَى فيه إلاَّ يَابِسٌ وقد يُسْتَعْمَلُ في قِرَابِ السَّيْفِ مَجَازاً كما أَشار له شيخُنَا ج جُرُبٌ ككِتاب وكُتُبٍ على القياس وجُرْبٌ بضَمّ فسكُونٍ مُخَفَّف من الأَول ذكره ابنُ منظور في لسان العرب وغيرُه فانظره مع قول شيخنا : الأَوْلَى عَدَمُ ذكره إلى أَن قال : ولذا لم يذكره أَئمّة اللغة ولا عَرَّجُوا عليه وأَجْرِبَةٌ قال الفَيُّومِيُّ : إنَّه مَسْمُوعٌ فيه وحكاه الجوهريّ وغيرُه

والجِرَابُ : وِعَاءُ الخُصْيَتَيْنِ والجِرَابُ مِنَ البِئْرِ : اتّسَاعُهَا وفي المحكم وقِيلَ : جِرَابُهَا : مَا بَيْنَ جَالَيْهَا وحَوَالَيْهَا مِنْ أَعْلاَهَا إلى أَسْفَلِهَا وفي الصحاح : جَوْفُهَا من أَعلاهَا إلى أَسْفَلِهَا ويقال : اطْوِ جِرَابَهَا بالحِجَارَةِ . وعن الليث : جوفُها من أَوَّلِهَا إلى آخِرِها والجِرَابُك لَقَبُ يَعْقُوبَ بنِ إبراهِيمَ البَزَّازش البَغْدَادِيِّ المحَدِّثِ عن الحسنِ بن عَرَفَةَ وولدُه إسماعيلُ ابن يعقوبَ حدَّثَ عن أَبي جعفرٍ محمدِ بن غالبٍ تَمْتَامٍ والكُدَيْميّ مات سنة 345

وأَبُو جِرَابٍ كُنْيَةُ عَبْدِ اللهِ بن مُحَمَّدٍ القُرَشِيِّ عن عَطَاءٍ

والجُرَابُ بالضَّمِّ كغُرَابٍ : السَّفِينَةُ الفَارِغَةُ من الشَّحْنِ

وجُرَابٌ بِلاَ لاَمٍ : مَاءٌ بِمَكَّةَ مِثْلُهُ في الصحاح والروض للسُّهَيْلِيِّ وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : جاءَ ذكرُه في الحَدِيثِ وهي بِئْرٌ قَدِيمةٌ كَانَت بمَكَّةَ

والجَرَبَّةُ مُحَرَّكَةً مُشَدَّدَةً : جَمَاعَةُ الحُمُرِ أَو هي الغِلاَظُ الشِّدَادُ منها أَي الحُمُرِ وقد يقالُ : للأَقْوِيَاء منا إذا كَانُوا جَمَاعَةً مُتَسَاوِينَ : جَرَبَّةٌ قال :

" جَرَبَّةٌ كَحُمُرِ الأَبكِّ

" لاَ ضَرَعٌ فينَا وَلاَ مُذَكِّي كذَا في المحكم يَقُولُ : نَحْنُ جَمَاعَةٌ مُتَسَاوُونَ وليس فينا صَغِيرٌ وَلاَ مُسِنٌّ

والأَبَكُّ : مَوْضِعٌوالجَرَبَّةُ أَيضاً بمعنى الكَثِيرِ كالجَرَنْبَةِ قال شيخُنا : صَرَّحَ أَبو حَيَّانَ وابنُ عُصفورٍ وغيرُهما بأَن النُّون زائدة كما هو ظاهرُ صنِيعِ المؤلِّفِ انتهى ويُوجَد هنا في بعض النسخ : كالجَرْبَةِ بِفَتْحٍ وسُكُونٍ وهو خطأٌ وفي المحكم : يقال عليه عِيَالٌ جَرَبَّةٌ مثَّلَ به سيبويهِ وفَسَّرَه السِّيرافِيُّ وإنما قالوا : جَرَنْبَة كَرَاهِيَةَ التَّضْعِيفِ والجَرَبَّةُ : جَبَلٌ لِبَنِي عامرٍ أَوْ هُوَ بضَمَّتَيْنِ كالحُزُقَّةِ وهكذا ضَبَطه الصاغانيّ وقال ابن بُزُرْجَ : الجَرَبَّة : الصُّلامَة من الرِّجَال الذينَ لا سَعْيَ لهم وهم مع أُمِّهِم قال الطِّرِمَّاحُ :

وحَيٍّ كَرِيمٍ قَدْ هَنَأَنَا جَرَبَّةٍ ... ومَرَّتْ بهِمْ نَعْمَاؤُنَا بالأَيَامِنِ ويُقَالُ : الجَرَبَّةُ : العِيَالُ يَأْكُلُونَ أَكْلاً شَدِيداً وَلاَ يَنْفَعُونَ كذا في المحكم

وعن أَبي عمرو : الجَرَبُّ بغير هَاءٍ هو القَصيرُ من الرِجَالِ الخَبُّ اللَّئيمُ الخَبِيثُ وقال عَبَايَةُ السُّلَمِيُّ :

" إنَّكَ قَدْ زَوَّجْتَهَا جَرَبَّا

" تَحْسَبُهُ وهْوَ مُخَنْذٍ ضَبَّا

" لَيْسَ بِشَافِي أُمِّ عمرٍو شَطْبَا والجِرِبَّانَةُ كَعِفِتَّانَةٍ ومَثَّلَهُ في اللسان بِجِلِبَّانَةٍ ويقال : امْرَأَةٌ جِرِبَّانَةٌ وهي الصَّخَّابَةُ البَذِيئَةُ السَّيِّئةُ الخُلُقِ حَكَاهُ يعقوبُ قالَه ابنُ سيده قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ الهِلاَلِيُّ :

" جِرِبَّانَةٌ وَرْهَاءُ تَخْصِي حِمَارَهَابِفِي مَنْ بَغَى خَيْراً إلَيْهَا الجَلاَمِدُ ومنهم مَنْ يَرْوِي : تُخْطِي خِمَارَهَا والأَوَّلُ أَصَحّ ويُرْوَى " جِلِبَّانَةٌ وليْسَت راءُ جِرِبَّانَةٍ بدلاً من لامش جِلِبَّانَةٍ إنّما هي لُغَةٌ وهي مذكُورَةٌ في موضِعِهَا وقيل : الجِرِبَّانَةُ : الضَّخْمَةُ

والجِرْبِيَاءُ بالكَسْرِ والمَدِّ ككِيمِيَاءَ قيلَ : هي من الرِّيَاح الشَّمْأَلُ كذا في الكامل والكِفَايَة وهو قولُ الأَصمعيّ ونَقَله الصاغانيُّ : وقال الليث : الجِرْبِيَاءُ شَمْأَلٌ بَارِدَةٌ أَو جِرْبِيَاؤُهَا بَرْدُهَا نقله الليثُ عن أَبي الدُّقَيْشِ فَهَمَزَ أَو هي الرِّيحُ التي تَهُبُّ بينَ الجَنُوبِ والصَّبَا كالأَزْيَبِ وقيل هي النَّكْبَاءُ التي تَجْرِي بين الشَّمَالِ والدَّبُورِ وهي رِيحٌ تَقْشَعُ السَّحَابَ قال ابنُ أَحْمَرَ :

بِهَجْلٍ مِنْ قَساً ذَفِرِ الخُزَامَى ... تَهَادَى الجِرْبِيَاءُ به الحَنِينَاقاله الجوهريّ وفي لسان العرب ورَمَاهُ بالجَرِيبِ أَي الحَصَى الذي فيه التُّرَابُ قال وأُراه مُشْتَقًّا منَ الجِرْبِيَاءِ وقِيلَ لاْبنَةِ الخُسِّ : مَا أَشَدُّ البَرْدِ ؟ فَقَالَتْ شَمْأَلٌ جِرْبِيَاءُ تَحْتَ غبِّ سَمَاءٍ . والجِرْبِيَاءُ أَيضاً : الرَّجُلُ الضَّعِيفُ واسمٌ للأَرْضِ السابعةِ كما أنّ العِرْبِيَاءَ اسمٌ للسماء السابعة وِجُرُبَّانُ القَمِيص بالكَسْرِ والضَّمِّ أَي في أَوَّلهِ مع سُكُونِ الراء كما هو المُتَبَادِرُ من عبارتهن ومِثلُه في الناموس قال شيخنا : والمشهور فيه تشديدُ الباءِ وضبطُ الرَّاء تابعٌ للجيم إن ضُمَّ ضُمَّت وإن كُسِرَ كُسِرَت والذي في لسان العرب : وجِرِبّان الدِّرْعِ والقميصِ أَي كسحبان : جَيْبُه وقد يقال بالضمّ وبالفارسية كَرِيبَان وجُرُبَّانُ القَمِيصِ بالضم أَي مع تشديد الراءِ : لَبِنَتُهُ فارسيٌّ مُعَرَّبٌ وفي حديث قُرَّةَ المُزَنِيِّ : " أَتَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَدْخَلْتُ يَدي في جُرُبَّانِهِ " بالضم أي مشدَّداً هو جَيْبُ القَمِيصِ والأَلفُ والنُّونُ زَائِدَتَانِ وفي المجمل : الجِرِبَّانُ بكسر الجِيم والرَّاءِ وتشديدِ البَاءِ للقميصِ قال شيخُنَا : والذِي في أُصولٍ صحيحةٍ من القَامُوس : جرباء ممدوداً في الأَول وبالنون بعد الأَلف في الثاني ثم قال بعدما نَقَلَ من الصحاح والمجملِ : إنَّ المَدَّ تصحيفٌ ظاهرٌ فلم أجد في النُّسخ مع كثرتها وتعدُّدِهَا عندي لا في نسخة صحيحةٍ ولا سقيمة فضلاً عن الأُصول الصحيحة وأَظن - والله أعلمُ - هذا من عِنْدِيَّاتِه أَو سهوٌ من ناسخِ نُسخته وأَنت خبير بأَن هذا وأمثال ذلك لا يُؤَاخذ به المؤلفُ ثم قال : وأَغْرَبُ منه قولُ الخَفَاجِيّ في العِنَايَةِ : جَرِبَّانُ القَمِيصُ أَي طَوْقُه بفتح الجيم وكَسْرِ الراءِ وشَدِّ الباءِ فإنه إنْ صَحَّ فَقَدْ أَغفَلَه أَربابُ التأْليفِ وإلا فهو سَبْقُ قَلَم صوابُه بكسر الجيم إلخ

قلت : القِيَاسُ مع الخَفَاجِيِّ فإنه هكذا هو مضبوط بالفَارسيّة على الأَفصح كَرِبيان بفتح الأَول وكسر الثاني فلما عُرِّبَ بَقي مَضبوطاً على حالِه ثم رأَيْتُ في المحكم مثلَ ما ذكرنا والحمد لله على ذلك

وجُرْبَانُ السَّيْفِ كعُثْمَان وجُرُبَّانُه مضموماً مُشَدَّداً : حَدُّه أَو شيءٌ مَخْرُوزٌ يُجْعَلُ فيه السَّيْفُ وغِمْدُه وحَمَائِلُه وعلى الأَوّلِ أنشد للراعي :

وعَلَى الشَّمَائِلِ أَنْ يُهَاجَ بِنَا ... جُرْبَانُ كُلِّ مُهَنَّدٍ عَضْبِ وقال الفرّاءُ : الجُرُبَّانُ أَي مضموماً مُشدداً : قِرَابُ السَّيفِ الضَّخْمُ يكون فيه أَداةُ الرَّجُلِ وسَوْطُه وما يَحْتَاج إليه وفي الحديث : " والسَّيْفُ في جُرُبَّانِهِ " أَي غِمْدِه كذا في لسان العرب

وجَرَّبَهُ تَجْرِيباً على القياس وتَجْرِبَةً غيرَ مَقِيسٍ : اخْتَبَرَه وفي المحكم : التَّجْرِبَةُ منَ المَصَادِرِ المَجْمُوعَةِ ويجمع على التَّجَارِب والتجارِيب قال النابغة :

" إلَى اليَوْمِ قَدْ جُرِّبْنَ كُلَّ التَّجَارِبِ وقال الأعشى :

كَمْ جَرَّبُوهُ فَما زَادَتْ تَجَارِبُهُم ... أَبَا قُدامَةَ إلاَّ المَجْدَ والفَنَعَا فإنه مَصدرٌ مجموع مُعْمَلٌ في المفعول به وهو غَريبٌ كذا في المحكم وقد أَطالَ في شرح هذا البيت فَرَاجِعْهويقال : رَجُلٌ مُجَرَّبٌ كمعَظَّم : قَدْ بُلِيَ كعُنِيَ ما عِنْدَه أَي بَلاَهُ غيرُهُ ومُجَرِّبٌ على صِيغَة الفاعِل كمُحَدِّثٍ : قد عَرَفَ الأُمورَ وجَرَّبَهَا فهو بالفَتْحِ مُضَرَّسٌ قد جرَّبَتهُ الأَمورُ وأَحْكَمَتهُ وبالكَسر فاعل إلا أَن العَرَبَ تَكلَّمت به بالفَتْح وفي التهذيب : المُجَرَّبُ : الذي قد جُرِّب في الأُمُورِ وعُرِفَ ما عِنْدَه قال أَبو زيد : مِنْ أَمْثَالِهِمْ " أَنْتَ عَلَى المُجَرَّبِ " قالَتْهُ امْرَأَةٌ لرجلٍ سَأَلَهَا بَعْدَ ما قَعَدَ بيْنَ رِجْلَيْهَا : أَعْذَرَاءُ أَنْتِ أَمْ ثَيِّبٌ قالت له : " أَنْتَ عَلَى المُجَرَّب " يقال عندَ جَوَابِ السَّائِلِ عَمَّا أَشْفَى عَلَى عِلْمِه وفي الأَسَاس وفي المَثَلِ " لاَ إلهَ لِمُجْربٍ " قالوا كأَنَّهُ بَرِىءَ مِنْ إلهِه لكَثْرَةِ حَلِفِه به كاذِباً أَنه لا هِنَاءَ عندَه إذَا طُلِبَ إليه وَدَرَاهِمُ مُجَرَّبَةٌ أَيْ مَوْزُونَةٌ عن كُرَاع وقالت عجوزٌ في رَجُلٍ كان بينها وبينه خُصُومةٌ فبلغها مَوْتُه :

سَأَجْعَلُ لِلْموْتِ الذي الْتَفَّ رُوحَهُ ... وأَصْبَحَ في لَحْدٍ بِجُدَّةَ ثَاوِيَا

ثَلاثِينَ دِينَاراً وسِتِّينَ دِرْهَماً ... مُجَرَّبَةً نَقْداً ثِقَالاً صَوافِيا ووقال العَبَّاسُ بن مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ :

إنِّي إخَالُ رَسُولَ اللهِ صَبَّحَكُمْ ... جَيْشاً له في فَضاءِ الأَرْضِ

" أَرْكَانُ فِيهِمْ أَخُوكُمْ سُلَيْمٌ لَيْسَ تَارِكَكُمْوالمُسْلِمُونَ عِبَادُ اللهِ غَسَّانُ

وَفِي عِضَادَتِه اليُمْنى بَنو أَسَد ... والأَجْرَبَانِ : بَنُو عَبْسٍ وذُبْيَانُ فالصَّوابُ على هذا رَفْع ذُبيانَ معطوفٌ على قوله بَنُو عَبْسٍ كذا قاله ابنُ بَرِّيّ وفي الأَساس : ومن المَجَازِ : تَأَلَّبَ عَلَيْهِ الأَجْرَبَانِ وهُمَا عَبْسٌ وذُبْيَانُ

والأَجَارِبُ : حَيٌّ من بَنِي سَعْدِ بن بَكْرٍ من قَيْسِ عَيْلاَنَ

وجُرَيْبٌ كزبير : وادٍ باليَمَنِ و : ة بِهَجَرَ وجُرَيْبُ بنُ سَعْدٍ نَسَبُهُ في هُذَيْلٍ وهو أَبُو قَبِيلَةٍ والنِّسبةُ إليه جُرَبِيٌّ كقُرَشِيٍّ على غير قِياسٍ منهم عبدُ مَنَافِ بنُ رِبْعٍ بالكسر شاعِرٌ جاهِلِيٌّ وجُرَيْبٌ أَيضاً جَدُّ جَدِّ مُحَمَّدِ بنِ إسْمَاعِيلَ بنِ إبراهِيمَ بنِ إسماعِيلَ الزَّاهِدِ الكِلاَبِيِّ البَلْخِيّ حَجَّ بَعْدَ العِشْرِينَ وأَربعمائةٍ وحَدَّثَ

وجُرَيْبَةُ بنُ الأَشْيَم شَاعِرٌ من شُعَرَائِهِم وجُرَيْبَةُ شاعِرٌ آخَرُ مِنْ بَنِي الهُجَيْمِ ومِنْ قَوْلِهِ :

وعَلَيَّ سَابِغَةٌ كَأَنَّ قَتِيرَهَا ... حَدَقُ الأَسَاوِدِ لَوْنُهَا كالمِجْوَلِ وأَبُو الجَرْبَاءِ : عاصِمُ بنُ دُلَفَ وهو الذي يقولُ :

" أَنَا أَبُو الجَرْبَاءِ واسْمِي عَاصِمُ

" الْيَوْمَ قَتْلٌ وغَداً مَآثِمُ وهو صَاحِبُ خِطَامِ جَمَلِ عَائِشَةَ الصِّدِّيقَةِ رضي الله عنها يَوْمَ الجَمَلِ

وجَرِب كَفَرِحَ : هَلَكَتْ أَرْضُهُ وجَرِبَ زَيدٌ أَي جَرِبَتْ إبلُه وسَلِمَ هُوَ وقولُهُم في الدُّعَاءِ على الإِنْسَانِ : مَالَهُ جَرِبَ وحَرِبَ يَجُوزُ أَنْ يكونُوا دَعَوْا عليه بالجَرَبِ وأَن يكونُوا أَرَادُوا أَجْرَبَ أَيْ جَرِبَتْ إبلُه فحذَفُوا الإِبلَ وأَقَامُوهُ مُقَامَها كذا في لسان العربِ

والمُجَرَّبُ كمُعَظَّمٍ من أَسْمَاءِ الأَسَدِ ذَكَرَه الصاغانيّوالجَوْرَبُ كجَعْفَرٍ : لِفَافَةُ الرِّجْلِ مُعَرَّبٌ وهو بالفَارِسِيَّة كَوْرَب وأَصْلُه كوربا مَعْنَاهُ : قَبْرُ الرِّجْل قَالَهُ ابن اياز عن كِتَابِ المُطَارَحَةِ كما نقله شيخنا عن شفاءِ الغليل للخفاجيّ ومثله لابن سيده وقال أَبو بكرِ بنُ العَرَبِيِّ : الجَوْرَبُ : غِشَاءِانِ لِلْقَدَمِ مِنْ صُوفٍ يُتَّخَذُ للدِّفْءِ وكذا في المِصْبَاحِ ج جَوَارِبَةٌ زادُوا الهاءَ لمكان العُجْمَةِ ونظيرُه من العرَبِيَّةِ : القَشَاعِمَةُ وقد قالوا جَوَارِبُ كما قالُوا في جمِيعِ الكَيْلَجِ كَيَالِجُ ونظيرُه من العربية الكواكِبُ وفي الأَسَاس : وهُوَ أَنْتَنُ مِنْ رِيحِ الجوْرَبِ وجَاءُوا في أَيْدِيهِم جُرْبٌ وفي أَرْجُلِهِم جَوَارِبُ ولهم موارِقة وجَوَارِبةٌ واستعملَ ابنُ السكِّيت منه فِعْلاً فقال يَصِفُ مُتَقَنِّصَ الظِّبَاءِ : قد تَجَوْرَبَ جَوْرَبَيْنِ : لَبسَهُمَا وتَجَوْرَبَ : لَبِسَهُ وجَوْرَبْتُه فَتَجَوْرَبَ أَيْ أَلْبَسْتُهُ إيَّاهُ فَلَبسَهُ

وعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ من شيوخ المَحَامِلِيّ وابنُ أَخِيهِ أَحمدُ بن مُحَمَّدِ بنِ أَحمدَ من شيوخ الطَّبرَانِيِّ ومحمَّدُ بنُ خَلَفٍ شيخٌ للمَحَامِلِيّ أَيضاً الجَوَارِبِيُّونَ نِسبةٌ إلى عَمَلِ الجَوَارِبِ مُحَدِّثُونَ وكذا أَبو بكرٍ محمدُ بنُ صالحِ بنِ خَلَفِ بنِ دَاوودَ الجَوَارِبِيُّ بَغْدادِيّ صَدُوقٌ رَوَى عنه الدَّارَقُطْنِي تُوُفِّيَ سنة 321

واجْرَأَبَّ مثلُ اشْرَأَبَّ وَزْناً ومَعْنًى

والاجْرِنْبَاءُ : النَّوْمُ بِلاَ وِسَادَةٍ إلى هُنَا تَمَّتِ المادةُ كذا في بعض الأُصولِ ويوجدُ في بعض النسخِ زيادةٌ وهي مأْخوذةٌ من كلامِ ابن بَرِّيّ وإنْشَادُ - وفي نسخة وأَنْشَدَ نقله شيخُنَا - الجَوْهَرِيِّ بَيْتَ سُوَيْدِ بنِ الصَّلْتِ وقيلَ هو لِعُمَيْر وفي نسختِنا عَمْرِو بن الحُبَابِ قال ابن بَرّيّ : وهو الأَصَحُّ وفي نسخة : الخَبَّابِ بالخَاءِ المعجمةِ كشَدَّادٍ :

" وفِينَا وإنْ قِيلَ اصْطَلَحْنَا تَضَاغُنٌ كَمَاطَرَّ أَوْبَارُ الجِرَابِ عَلَى النَّشْرِ وتَفْسِيرُه أَيِ الجَوْهَرِيِّ أَنَّ جِرَاباً جَمْعُ جُرْبِ كرُمْح ورِمَاحٍ وتَبِعَه الصَّفَدِيُّ وهو سَهْوٌ منه وإنما جِرَابٌ جَمْعُ جَرِبٍ كَكَتِفٍ قال شيخُنَا : فُعْلٌ بِالضَّمِّ جُمِعَتْ منه أَلْفَاظ على فِعَالٍ كرُمْحٍ ورِمَاحٍ ودُهْن ودِهَانٍ بَلْ عَدَّهُ ابنُ هِشَامٍ وابنُ مَالِكٍ وأَبُو حَيَّانَ مِنَ المَقِيسِ فيه بخِلاَفِ فَعِلٍ كَكَتِفٍ فإنَّه لم يَقُلْ أَحَدٌ من النُّحَاة ولا أَهلِ العربية إنه يُجْمَع على فِعَالٍ بالكسر يَقُولُ الشاعرُ في مَعْنَى البَيْتِ ظَاهِرُنَا عِنْد الصُّلْحِ حَسَنٌ وقُلُوبُنَا مُتَضَاغِنَةٌ كما تَنْبُتُ وفي نسخة حَلِّ الشَّوَاهِدِ نَبَتَتْ أَوْبَارُ الإِبِلِ الجَرْبَى عَلَى النَّشْرِ وتَحْتَهُ : دَاءٌ فِي أَجْوَافِهَا وعَلَى تَعْلِيلِيَّةٌ لاَ لِلاسْتِعْلاءِ وهُوَ أَيِ النَّشْرُ نَبْتٌ يَخْضَرُّ بَعْدَ يُبْسِهِ في دُبُرِ الصَّيْفِ أَي عَقِبِه وذلكَ لِمَطَرٍ يُصِيبُه وهو مُؤْذٍ لِرَاعِيَتِهِ إذا رَعَتْهُ

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الأَجْرَبُ : موْضِعٌ يُذْكَرُ مَعَ الأَشْعَرِ من مَنَازِلِ جُهَيْنَةَ بناحِيَة المَدينَةِ

وأَجْرُبٌ كأَفْلُسٍ : موضِعٌ آخَرُ بنَجْدٍ قالَ أَوْسُ بنُ قَتَادَةَ بنِ عمرِو بن الأَخْوَصِ :

أَفْدِي ابْنَ فَاخِتَةَ المُقِيمَ بِأَجْربٍ ... بَعْدَ الطِّعَانِ وكَثْرَةِ الأَزْجَالِ

خَفِيَتْ مَنِيَّتُهُ ولَوْ ظَهَرَتْ لَهُ ... لَوَجَدْتَ صَاحِبَ جُرْأَةٍ وقِتَالِ نَقَلَه ياقوت

والجَرَبُ مُحَرَّكَةً : قَرْيةٌ بأَسفَلِ حَضْرَمَوْتَ

والجُرُوبُ : اسْمٌ لِلْحِجَارَةِ السُّودِ نقله أَبُو بَحْر عن أَبِي الوَلِيدِ الوَقْشِيِّ والجِرِنْبَانَةُ بالكَسْرِ : السَّيِّئةُ الخُلُقِ نَقَلَه الصاغانيُّ

ويُقَالُ : أَعْطِني جُرْبَانَ دِرْهَمٍ بالضَّمِّ أَيْ وَزْنَ دِرْهَم

ومحمدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ الجَرِبِ ككتِفٍ : مُحَدِّثٌ كُوفِيٌّ رَوَى عنه ابنُ أَبِي داوُودَوأَبُو بَكْرٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ الجِرَابِيُّ بالكسر عن أَبِي رَشِيدٍ الغَزَّال وعنه ابن النَّجَّاريّ

وكَمْرحَلَةٍ : مَجْرَبَةُ بنُ كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ

ومَجْرَبَةُ بنُ رَبِيعَةَ التَّمِيمِيُّ مِنْ وَلَدِه : المُسَيَّبُ بنُ شَرِيك ونَصْرُ بنُ حَرْبِ بنِ مَجْربَةُ

لسان العرب
الجَرَبُ معروف بَثَرٌ يَعْلُو أَبْدانَ الناسِ والإِبِلِ جَرِبَ يَجْرَبُ جَرَباً فهو جَرِبٌ وجَرْبان وأَجْرَبُ والأُنثى جَرْباءُ والجمع جُرْبٌ وجَرْبى وجِرابٌ وقيل الجِرابُ جمع الجُرْبِ قاله الجوهري وقال ابن بري ليس بصحيح إِنما جِرابٌ وجُرْبٌ جمع أَجْرَبَ قال سُوَيد بن الصَّلْت وقيل لعُميِّر بن خَبَّاب قال ابن بري وهو الأَصح وفِينا وإِنْ قِيلَ اصْطَلَحْنا تَضاغُنٌ ... كما طَرَّ أَوْبارُ الجِرابِ على النَّشْرِ يقول ظاهرُنا عند الصُّلْح حَسَنٌ وقلوبنا مُتضاغِنةٌ كما تنبُتُ أَوْبارُ الجَرْبى على النَّشْر وتحته داء في أَجْوافِها والنَّشْرُ نبت يَخْضَرُّ بعد يُبْسه في دُبُر الصيف وذلك لمطر يُصيِبه وهو مُؤْذٍ للماشية إِذا رَعَتْه وقالوا في جمعه أَجارِب أَيضاً ضارَعُوا به الأَسْماءَ كأَجادِلَ وأَنامِلَ وأَجْرَبَ القومُ جَرِبَتْ إِبلُهم وقولهم في الدعاءِ على الإِنسان ما لَه جَرِبَ وحَرِبَ يجوز أَن يكونوا دَعَوْا عليه بالجَرَب وأَن يكونوا أَرادوا أَجْرَبَ أَي جَرِبَتْ إِبلُه فقالوا حَرِبَ إِتْباعاً [ ص 260 ] لجَرِبَ وهم قد يوجبون للإِتباع حُكْماً لا يكون قبله ويجوز أَن يكونوا أَرادوا جَرِبَتْ إِبلُه فحذَفوا الإِبل وأَقامُوه مُقامَها والجَرَبُ كالصَّدإِ مقصور يَعْلُو باطن الجَفْن ورُبَّما أَلبَسَه كلَّه وربما رَكِبَ بعضَه والجَرْباءُ السماءُ سُمِّيت بذلك لما فيها من الكَواكِب وقيل سميت بذلك لموضع المَجَرَّةِ كأَنها جَرِبَتْ بالنُّجوم قال الفارسي كما قيل للبَحْر أَجْرَدُ وكما سموا السماءَ أَيضاً رَقيعاً لأَنها مَرقوعةٌ بالنجوم قال أُسامة بن حبيب الهذلي أَرَتْه مِنَ الجَرْباءِ في كلِّ مَوْقِفٍ ... طِباباً فَمَثْواهُ النَّهارَ المَراكِدُ وقيل الجَرْباءُ من السماء الناحيةُ التي لا يَدُور فيها فلَكُ ( 1 ) ( 1 قوله « لا يدور فيها فلك » كذا في النسخ تبعاً للتهذيب والذي في المحكم وتبعه المجد يدور بدون لا ) الشَّمْسِ والقمر أَبو الهيثم الجَرْباءُ والمَلْساءُ السماءُ الدُّنيا وجِرْبةُ مَعْرِفةً اسمٌ للسماءِ أَراه من ذلك وأَرضٌ جَرْباءُ ممْحِلةٌ مَقْحُوطةً لا شيءَ فيها ابن الأَعرابي الجَرْباءُ الجاريةُ الملِيحة سُميت جَرْباءَ لأَن النساءَ يَنْفِرْنَ عنها لتَقْبِيحها بَمحاسنِها مَحاسِنَهُنَّ وكان لعَقيلِ بن عُلَّفَةَ المُرّي بنت يقال لها الجَرْباءُ وكانت من أَحسن النساءِ والجَرِيبُ من الطعام والأَرضِ مِقْدار معلوم الأَزهري الجَريبُ من الأَرضِ مقدار معلومُ الذِّراع والمِساحةِ وهو عَشَرةُ أَقْفِزةٍ كل قَفِيز منها عَشَرةٌ أَعْشِراء فالعَشِيرُ جُزءٌ من مائة جُزْءٍ من الجَرِيبِ وقيل الجَريبُ من الأَرض نصف الفِنْجانِ ( 2 ) ( 2 قوله « نصف الفنجان » كذا في التهذيب مضبوطاً ) ويقال أَقْطَعَ الوالي فلاناً جَرِيباً من الأَرض أَي مَبْزَرَ جريب وهو مكيلة معروفة وكذلك أَعطاه صاعاً من حَرَّة الوادِي أَي مَبْزَرَ صاعٍ وأَعطاه قَفِيزاً أَي مَبْزَرَ قَفِيزٍ قال والجَرِيبُ مِكْيالٌ قَدْرُ أَربعةِ أَقْفِزةٍ والجَرِيبُ قَدْرُ ما يُزْرَعُ فيه من الأَرض قال ابن دريد لا أَحْسَبُه عَرَبِيّاً والجمعُ أَجْرِبةٌ وجُرْبانٌ وقيل الجَرِيبُ المَزْرَعَةُ عن كُراعٍ والجِرْبةُ بالكسر المَزْرَعَةُ قال بشر بن أَبي خازم تَحَدُّرَ ماءِ البِئْرِ عن جُرَشِيَّةٍ ... على جِرْبةٍ تَعْلُو الدِّبارَ غُروبُها الدَبْرةُ الكَرْدةُ من المَزْرعةِ والجمع الدِّبارُ والجِرْبةُ القَراحُ من الأَرض قال أَبو حنيفة واسْتَعارها امرؤُ القيس للنَّخْل فقال كَجِرْبةِ نَخْلٍ أَو كَجنَّةِ يَثْرِبِ وقال مرة الجِرْبةُ كلُّ أَرضٍ أُصْلِحَتْ لزرع أَو غَرْسٍ ولم يذكر الاستعارةَ قال والجمع جِرْبٌ كسِدْرةٍ وسِدْرٍ وتِبْنةٍ وتِبْنٍ ابن الأَعرابي الجِرْبُ القَراحُ وجمعه جِربَةٌ الليث الجَرِيبُ الوادي وجمعه أَجْرِبةٌ والجِرْبةُ البُقْعَةُ الحَسَنةُ النباتِ وجمعها جِرَبٌ وقول الشاعر وما شاكِرٌ إِلا عصافِيرُ جِرْبةٍ ... يَقُومُ إِليها شارِجٌ فيُطِيرُها يجوز أَن تكون الجِرْبةُ ههنا أَحد هذه الاشياءِ [ ص 261 ] المذكورة والجِرْبةُ جِلْدةٌ أَوبارِيةٌ تُوضَعُ على شَفِير البِئْر لئلا يَنْتَثِر الماءُ في البئر وقيل الجِرْبةُ جِلدةٌ توضع في الجَدْوَلِ يَتَحَدَّرُ عليها الماءُ والجِرابُ الوِعاءُ مَعْرُوف وقيل هو المِزْوَدُ والعامة تفتحه فتقول الجَرابُ والجمع أَجْرِبةٌ وجُرُبٌ وجُرْبٌ غيره والجِرابُ وِعاءٌ من إِهاب الشَّاءِ لا يُوعَى فيه إِلا يابسٌ وجِرابُ البئر اتِّساعُها وقيل جِرابُها ما بين جالَيْها وحَوالَيْها وفي الصحاح جَوْفُها من أَعْلاها إِلى أَسْفَلِها ويقال اطْوِ جِرابَها بالحجارة الليث جِرابُ البئر جَوْفُها من أَوَّلها إِلى آخرها والجِرابُ وِعاءُ الخُصْيَتَيْنِ وجِرِبَّانُ الدِّرْعِ والقميصِ جَيْبُه وقد يقال بالضم وهو بالفارسية كَرِيبان وجِرِبَّانُ القَمِيص لَبِنَتُهُ فارسي معرب وفي حديث قُرَّةً المزني أَتَيْتُ النَّبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فَأَدخلت يدي في جُرُبَّانه الجُرُبَّانُ بالضم هو جَيْبُ القميص والأَلف والنون زائدتان الفرَّاءُ جُرُبَّانُ السَّيْفِ حَدُّه أَو غِمْدُه وعلى لفظه جُرُبَّانُ القمِيص شمر عن ابن الأَعرابي الجُرُبَّانُ قِرابُ السيفِ الضَّخمُ يكون فيه أَداةُ الرَّجل وسَوْطُه وما يَحْتاجُ إِليه وفي الحديث والسَّيْفُ في جُرُبَّانه أَي في غِمْده غيره جُرُبَّانُ السَّيْفِ بالضم والتشديد قِرابُه وقيل حَدُّه وقيل جُرْبانُه وجُرُبَّانُه شيءٌ مَخْرُوزٌ يُجعَلُ فيه السَّيْفُ وغِمْدُه وحَمائلُه قال الرَّاعي وعلى الشَّمائلِ أَنْ يُهاجَ بِنا ... جُرْبانُ كُلِّ مُهَنَّدٍ عَضْبِ عنَى إِرادة أَن يُهاجَ بِنا ومَرْأَة جِرِبَّانةٌ صَخَّابةٌ سَيِّئةُ الخُلُقِ كجِلِبّانةٍ عن ثعلب قال حُمَيْدُ بن ثَوْرٍ الهِلالي جِرِبَّانةٌ وَرْهاءُ تَخْصِي حِمارَها ... بِفي مَنْ بَغَى خَيْراً إِلَيْها الجَلامِدُ قال الفارسي هذا البيت يقع فيه تصحيف من الناس يقول قَوْم مكان تَخْصي حِمارَها تُخْطِي خِمارَها يظنونه من قولهم العَوانُ لا تُعَلَّمُ الخِمْرةَ وإِنما يَصِفُها بقلَّة الحَياء قال ابن الأعرابي يقال جاءَ كَخاصي العَيْرِ إِذا وُصِفَ بقلة الحياءِ فعلى هذا لا يجوز في البيت غيْرُ تَخْصِي حِمارَها ويروى جِلِبَّانةٌ وليست راء جِرِبَّانةٍ بدلاً من لام جِلِبَّانةٍ إِنما هي لغة وهي مذكورة في موضعها ابن الأَعرابي الجَرَبُ العَيْبُ غيره الجَرَبُ الصَّدَأُ يركب السيف وجَرَّبَ الرَّجلَ تَجْرِبةً اخْتَبَرَه والتَّجْرِبةُ مِن المَصادِرِ المَجْمُوعةِ قال النابغة إِلى اليَوْمِ قد جُرِّبْنَ كلَّ التَّجارِبِ وقال الأَعشى كَمْ جَرَّبُوه فَما زادَتْ تَجارِبُهُمْ ... أَبا قُدامَةَ إِلاَّ المَجْدَ والفَنَعا فإِنه مَصْدر مَجْمُوع مُعْمَل في المَفْعول به وهو غريب قال ابن جني وقد يجوز أَن يكون أَبا قُدامةَ منصوباً بزادَتْ أَي فما زادت أَبا قُدامةَ تَجارِبُهم إِياه إِلا المَجْدَ قال والوجه أَنْ يَنْصِبه بِتَجارِبُهم لأَنها العامل الأَقرب ولأنه لو أَراد [ ص 262 ] إِعمال الأَول لكان حَرًى أَن يُعْمِلَ الثاني أَيضاً فيقول فما زادت تَجارِبُهم إِياه أَبا قُدامةَ إِلا كذا كما تقول ضَرَبْتُ فأَوْجَعْته زيداً ويَضْعُفُ ضَرَبْتُ فأَوجَعْتُ زيداً على إِعمال الأَول وذلك أَنك إِذا كنت تُعْمِلُ الأَوَّل على بُعْدِه وَجَبَ إِعمال الثاني أَيضاً لقُرْبه لأَنه لا يكون الأَبعدُ أَقوى حالاً من الأَقرب فإِن قلت أَكْتَفِي بمفعول العامل الأَول من مفعول العامل الثاني قيل لك فإِذا كنت مُكْتَفِياً مُخْتَصِراً فاكتِفاؤُك بإِعمال الثاني الأَقرب أَولى من اكتِفائك بإِعمال الأَوّل الأَبعد وليس لك في هذا ما لَكَ في الفاعل لأَنك تقول لا أُضْمِر على غَير تقدّمِ ذكرٍ إِلا مُسْتَكْرَهاً فتُعْمِل الأَوّل فتقول قامَ وقَعدا أَخَواكَ فأَما المفعول فمنه بُدٌّ فلا ينبغي أَن يُتباعَد بالعمل إِليه ويُترك ما هو أَقربُ إِلى المعمول فيه منه ورجل مُجَرَّب قد بُليَ ما عنده ومُجَرِّبٌ قد عَرفَ الأُمورَ وجَرَّبها فهو بالفتح مُضَرَّس قد جَرَّبتْه الأُمورُ وأَحْكَمَتْه والمُجَرَّبُ مثل المُجَرَّس والمُضَرَّسُ الذي قد جَرَّسَتْه الأُمور وأَحكمته فإِن كسرت الراءَ جعلته فاعلاً إِلا أَن العرب تكلمت به بالفتح التهذيب المُجَرَّب الذي قد جُرِّبَ في الأُمور وعُرِفَ ما عنده أَبو زيد من أَمثالهم أَنت على المُجَرَّب قالته امرأَة لرجُل سأَلَها بعدما قَعَدَ بين رِجْلَيْها أَعذْراءُ أَنتِ أَم ثَيِّبٌ ؟ قالت له أَنت على المُجَرَّبِ يقال عند جَوابِ السائل عما أَشْفَى على عِلْمِه ودَراهِمُ مُجَرَّبةٌ مَوْزُونةٌ عن كراع وقالت عَجُوز في رجل كان بينَها وبينه خُصومةٌ فبلَغها مَوْتُه سَأَجْعَلُ للموتِ الذي التَفَّ رُوحَه ... وأَصْبَحَ في لَحْدٍ بجُدَّة ثَاوِيا ثَلاثِينَ دِيناراً وسِتِّينَ دِرْهَماً ... مُجَرَّبةً نَقْداً ثِقالاً صَوافِيا والجَرَبَّةُ بالفتح وتشديد الباءِ جَماعة الحُمُر وقيل هي الغِلاظُ الشِّداد منها وقد يقال للأَقْوِياءِ من الناس إِذا كانوا جَماعةً مُتساوِينَ جَرَبَّةٌ قال جَرَبَّةٌ كَحُمُرِ الأَبَكِّ ... لا ضَرَعٌ فينا ولا مُذَكِّي يقول نحن جماعة مُتساوُون وليس فينا صغير ولا مُسِنٌّ والأَبَكُّ موضع والجَرَبَّةُ من أَهْلِ الحاجةِ يكونون مُسْتَوِينَ ابن بُزُرْج الجَرَبَّةُ الصَّلامةُ من الرجال الذين لا سَعْيَ لهم ( 1 ) ( 1 قوله « لا سعي لهم » في نسخة التهذيب لا نساء لهم ) وهم مع أُمهم قال الطرماح وحَيٍّ كِرامٍ قد هَنأْنا جَرَبَّةٍ ... ومَرَّتْ بهم نَعْماؤُنا بالأَيامِنِ قال جَرَبَّةٌ صِغارهُم وكِبارُهم يقول عَمَّمْناهم ولم نَخُصَّ كِبارَهم دون صِغارِهم أَبو عمرو الجَرَبُّ من الرِّجال القَصِيرُ الخَبُّ وأَنشد إِنَّكَ قد زَوَّجْتَها جَرَبَّا ... تَحْسِبُه وهو مُخَنْذٍ ضَبَّا وعيالٌ جَرَبَّةٌ يأْكُلُون أَكلاً شديداً ولا يَنْفَعُون والجَرَبَّةُ والجَرَنْبة الكَثيرُ يقال عليه عِيالٌ جَرَبَّةٌ مثَّل به سيبويه وفسره السِّيرافي وإِنما قالوا جَرَنْبة كَراهِية التَّضعِيف والجِرْبِياءُ [ ص 263 ] على فِعْلِياء بالكسر والمَدّ الرِّيحُ التي تَهُبُّ بين الجَنُوبِ والصَّبا وقيل هي الشَّمالُ وإِنما جِرْبياؤُها بَرْدُها والجِرْبِياءُ شَمالٌ بارِدةٌ وقيل هي النَّكْباءُ التي تجري بين الشَّمال والدَّبُور وهي ريح تَقْشَعُ السحاب قال ابن أَحمر بِهَجْلٍ من قَساً ذَفِرِ الخُزامى ... تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا ورماه بالجَرِيب أَي الحَصَى الذي فيه التراب قال وأُراه مشتقاً من الجِرْبِياءِ وقيل لابنة الخُسِّ ما أَشدُّ البَرْدِ ؟ فقالت شَمالٌ جِرْبياءُ تحتَ غِبِّ سَماءٍ والأَجْرَبانِ بَطْنانِ من العرب والأَجْربانِ بَنُو عَبْسٍ وذُبْيانَ قال العباسُ بن مِرْداسٍ وفي عِضادَتِه اليُمْنَى بَنُو أسَدٍ ... والأَجْرَبانِ بَنُو عَبْسٍ وذُبْيانِ قال ابن بري صوابه وذُبيانُ بالرفع معطوف على قوله بنو عبس والقصيدة كلها مرفوعة ومنها إِنّي إِخالُ رَسُولَ اللّهِ صَبَّحَكُم ... جَيْشاً له في فَضاءِ الأَرضِ أَرْكانُ فيهم أَخُوكُمْ سُلَيمٌ ليس تارِكَكُم ... والمُسْلِمُون عِبادُ اللّهِ غسَّانُ والأَجارِبُ حَيٌّ من بني سَعْدٍ والجَريبُ موضع بنَجْدٍ وجُرَيْبةُ بن الأَشْيَمِ من شُعرائهم وجُرابٌ بضم الجيم وتخفيف الراءِ اسم ماء معروف بمكة وقيل بئر قديمة كانت بمكة شرَّفها اللّه تعالى وأَجْرَبُ موضع والجَوْرَبُ لِفافةُ الرِّجْل مُعَرَّب وهو بالفارسية كَوْرَبٌ والجمع جَواربةٌ زادوا الهاءَ لمكان العجمة ونظيره من العربية القَشاعِمة وقد قالوا الجَوارِب كما قالوا في جمع الكَيْلَجِ الكَيالِج ونظيره من العربية الكَواكب واستعمل ابن السكيت منه فعْلاً فقال يصف مقتنص الظباء وقد تَجَوْرَبَ جَوْرَبَيْنِ يعني لبسهما وجَوْرَبْته فتَجَوْرَبَ أَي أَلْبَسْتُه الجَوْرَبَ فَلَبِسَه والجَريبُ وادٍ معروفٌ في بلاد قَيْسٍ وَحَرَّةُ النارِ بحِذائه وفي حديث الحوض عَرْضُ ما بينَ جَنْبَيْه كما بينَ جَرْبى ( 1 ) ( 1 قوله « جربى » بالقصر قال ياقوت في معجمه وقد يمد ) وأَذْرُح هما قريتان بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال وكتَب لهما النبي صلى اللّه عليه وسلم أَماناً فأَما جَرْبةُ بالهاءِ فقرية بالمَغْرب لها ذكر في حديث رُوَيْفِع ابن ثابت رضي اللّه عنه قال عبداللّه بن مكرم رُوَيْفِعُ بن ثابت هذا هو جَدُّنا الأَعلى من الأَنصار كما رأَيته بخط جدّي نَجِيبِ الدِّين ( 2 ) ( 2 قوله « بخط جدي إلخ » لم نقف على خط المؤلف ولا على خط جدّه والذي وقفنا عليه من النسخ هو ما ترى ) والدِ المُكَرَّم أَبي الحسن علي بن أَحمد بن أَبي القاسم بن حَبْقةَ ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) جرب الجَرَبُ معروف بَثَرٌ يَعْلُو أَبْدانَ الناسِ والإِبِلِ بن محمد بن منظور بن مُعافى بن خِمِّير بن ريام بن سلطان بن كامل بن قُرة بن كامل بن سِرْحان بن جابر بن رِفاعة بن جابر بن رويفع بن ثابت هذا الذي نُسِب هذا الحديثُ إِليه وقد ذكره أَبو عُمَر بن عبدالبر رحمه اللّه في كتاب الاسْتيعاب في معرفة الصحابة رضي اللّه [ ص 264 ] عنهم فقال رويفع بن ثابت بن سَكَن بن عديّ بن حارثة الأَنصاري من بني مالك بن النجار سكن مصر واخْتَطَّ بها داراً وكان معاوية رضي اللّه عنه قد أَمَّره على طرابُلُس سنة ست وأَربعين فغزا من طرابلس افريقية سنة سبع وأَربعين ودخلها وانصرف من عامه فيقال مات بالشام ويقال مات ببَرْقةَ وقبره بها وروى عنه حَنَش بن عبداللّه الصَّنْعاني وشَيْبانُ بن أُمَيَّة القِتْباني رضي اللّه عنهم أَجمعين قال ونعود إِلى تتِمَّةِ نَسَبِنا من عديّ بن حارثةَ فنقول هو عديُّ بن حارثةَ بن عَمْرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار واسم النجار تَيْمُ اللّه قال الزبير كانوا تَيْمَ اللاتِ فسماهم النبي صلى اللّه عليه وسلم تَيْمَ اللّهِ ابن ثَعْلَبَةَ بن عمرو بن الخَزْرج وهو أَخو الأَوْس وإِليهما نسب الأَنصار وأُمهما قَيْلةُ بنت كاهِل بن عُذْرةَ بن سعيد بن زيدِ بن لَيْث بن سُود بن أَسْلَمِ بنِ الحافِ بن قُضاعةَ ونعود إِلى بقية النسب المبارك الخَزْرَجُ بن حارثةَ ابن ثَعْلَبَة البُهْلُول بن عَمرو مُزَيْقِياء بن عامرٍ ماءِ السماءِ بن حارثةَ الغِطْريف بن امرئِ القَيْسِ البِطْريق بن ثَعْلبة العَنقاءِ بن مازِنٍ زادِ الرَّكْب وهو جِماعُ غَسَّانَ بن الأَزْدِ وهو دُرُّ بن الغَوْث بن نَبْتِ بن مالك بن زَيْدِ بن كَهْلانَ بن سبَأ واسمه عامرُ بن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ واسمه يَقْطُن وإِليه تُنسب اليمن ومن ههنا اختلف النسابون فالذي ذكره ابن الكلبي أَنه قحطان بن الهميسع بن تيمن بن نَبْت ابن اسمعيل بن إِبراهيم الخليل ( 1 ) ( 1 قوله « فالذي ذكره إلخ » كذا في النسخ وبمراجعة بداية القدماء وكامل ابن الأثير وغيرهما من كتب التاريخ تعلم الصواب ) عليه الصلاة والسلام قال ابن حزم وهذه النسبة الحقيقية لأَن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال لقوم من خُزاعةَ وقيل من الأَنصار ورآهم يَنْتَضِلُون ارْمُوا بَنِي اسمعيل فإِن أَباكم كان رامياً وابراهيمُ صلوات اللّه عليه هو ابراهيمُ بن آزَرَ بن ناحور بن سارُوغ بن القاسم الذي قسم الأَرض بين أَهلها ابن عابَرَ بن شالحَ ابن أَرْفَخْشَذ ابن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام ابن ملكان بن مثوب بن إِدريس عليه السلام ابن الرائد بن مهلاييل بن قينان بن الطاهر ابن هبة اللّه وهو شيث بن آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام
الرائد
* جرب يجرب: جربا. 1-أصابه الجرب. 2-السيف: علاه الصدأ. 3-هلكت أرضه.
الرائد
* جرب تجريبا وتجربة. ه أو الشيء: اختبره.
الرائد
* جرب. 1-مص. جرب. 2-داء تنتج عنه بثور صغار تنتشر في الجسم. 3-عيب. 4-صدأ السيف.
الرائد
* جرب. مصاب بداء الجرب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: