وصف و معنى و تعريف كلمة فتجناه:


فتجناه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و جيم (ج) و نون (ن) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح فتجناه في معاجم اللغة العربية:



فتجناه

جذر [جنا]

  1. سَفتَجَ : (فعل)
    • سَفْتَجَ بالنَّقْدِ: عَمِلَ به سُفْتَجَةً
  2. اِفتَجَّ : (فعل)
    • افْتَجَّ ِ: سَلَك الفِجَاجَ
  3. اِفتجأَ : (فعل)
    • افتجأَ يفتجئ ، افتجاءً ، فهو مُفتجئ ، والمفعول مُفتجَأ
    • افتجأ صديقَه :بغته وجاءه دون توقُّع افتجأه الموتُ
  4. سَفَاتجُ : (اسم)
    • سَفَاتجُ : جمع سُّفْتَجَةُ


  5. تَجَنّ : (اسم)
    • مصدر تَجَنَّى
    • التَّجَنِّي عَلَى الرَّجُلِ : اِتِّهَامُهُ بِجِنَايَةٍ لَمْ يَرْتَكِبْهَا لاَ يَحِقُّ لَكَ التَّجَنِّي عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ مِنْ دُونِ حُجَّةٍ أَوْ إِثْبَاتٍ
    • تَجَنِّي الثِّمَارِ : قَطْفُهَا، جَنْيُهَا
  6. سُفتَجة : (اسم)
    • السُّفْتَجَةُ : أَن يعطِيَ آخر مالاً، وللآخرِ مالٌ في بلدِ المُعْطِي، فَيوَفِّيَهُ إِيَّاهُ هناك، فيستفيدَ أَمْنَ الطريق
    • السُّفْتَجَةُ (في علم الاقتصاد) : حَوالة صادرة من دائن، يكلِّف فيها مَدينَه دفعَ مبلغٍ معيَّن في تاريخ معيَّن لإذن شخص ثالث، أَو لإذن الدائن نفسه، أو لإِذن الحامل لهذه الحوالة والجمع : سَفاتِجُ
  7. مُتجنّى : (اسم)
    • مُتجنّى : اسم المفعول من تجنَّى
  8. اِتَّجَأَ : (فعل)
    • اتَّجَأَ التَّمرُ: اكتنز وامتلأَ
    • اتَّجَأَ:تَلَزَّج من دَقِّه : [مطاوع: وجَأَهُ]
  9. تَجَنّي : (اسم)
    • تَجَنّي : مصدر تجنَّى
  10. تجَنّي : (اسم)


    • مصدر تَجَنَّى
    • التَّجَنِّي عَلَى الرَّجُلِ : اِتِّهَامُهُ بِجِنَايَةٍ لَمْ يَرْتَكِبْهَا لاَ يَحِقُّ لَكَ التَّجَنِّي عَلَى أَيِّ إِنْسَانٍ مِنْ دُونِ حُجَّةٍ أَوْ إِثْبَاتٍ
    • تَجَنِّي الثِّمَارِ : قَطْفُهَا، جَنْيُهَا
,
  1. ثَبَطَهُ
    • ـ ثَبَطَهُ عن الأَمْرِ : عَوَّقهُ ، وبطَّأَ به عَنه ، كَثَبَّطَهُ فيهما ،
      ـ ثَبَطَ شَفَتُه : وَرِمتْ ، ثبْطاً وثَبَطاً ،
      ـ ثَبَطَ على الأَمْرِ : وقَفَه عليه ،
      ـ فَتَثَبَّطَ : تَوَقَّفَ .
      ـ ثَبِطُ : الأَحْمقُ في عَمَلِه ، والضعيفُ ، والثَّقيلُ مِنَّا ومن الخَيْلِ ، وهي : الثَّبِطَةُ ، وقد ثَبِطَ ، ج : أثْباطٌ وثِباطٌ .
      ـ أثْبَطَه المَرَضُ : لم يَكَدْ يُفارقهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ثَلَّةُ
    • ـ ثَلَّةُ : جَماعةُ الغَنَمِ ، أو الكثيرَةُ منها ، أو من الضَّأنِ خاصَّةً ، ج : ثِلَلُ وثِلالُ ، والصوفُ وحْدَه ومُجْتَمِعاً بالشَّعَرِ وبالوَبَرِ . ما أُخْرِجَ من تُرابِ البِئْرِ ، ج : ثُلَلُ ، وقد ثَلَّ البئْرَ . كالمَنارَةِ في الصَّحْراءِ يُسْتَظَلُّ بها ، ومَوارِدُ الإِبِلِ ظِمْءَ يَوْمَينِ بين شِرْبَيْنِ ،
      ـ أثَلَّ فهو مُثِلٌّ : كثُرَتْ عندَه الثَّلَّةُ .
      ـ ثُلُّ : الجماعةُ مِنَّا ، والكثيرُ من الدَّراهِمِ ،
      ـ ثِلُّ : الهَلَكَةُ ، ج : ثِلَلُ .
      ـ ثَلَّهُمْ ثَلاًّ وثَلَلاً : أهْلَكَهُمْ ،
      ـ ثَلَّ الدابَّةُ : راثَتْ ،
      ـ ثَلَّ التُّرابَ المُجْتَمِعَ ، أو الكَثيبَ : حَرَّكَهُ بيدِه ، أو كَسَرَ من إِحْدَى جَوانِبِه ، كثَلْثَلَهُ ،
      ـ ثَلَّ الدارَ : هَدَمَهُ فَتَثَلْثَلَ ،
      ـ ثَلَّ التُّرابَ في البِئْرِ : هالَهُ ،
      ـ ثَلَّ الدراهمَ : صَبَّها ،
      ـ ثَلَّ اللّهُ تعالى عَرْشَه : أماتَهُ ، أو أذْهَبَ مُلْكَهُ أو عِزَّهُ .
      ـ ثَلَلُ : الهَلاكُ ،
      ـ ثَلَلُ في الفَمِ : أن تَسْقُطَ أسْنانُه .
      ـ أثْلَلْتُه : إذا أمَرْتَ بإِصْلاحِ ما ثُلَّ منه .
      ـ ثُلْثُلُ : الهَدْمُ .
      ـ ثَلِيلُ : صَوتُ الماءِ ، أو صَوتُ انصِبابِه .
      ـ ثَلْثالُ : ضَرْبٌ من الحَمْضِ .
      ـ انْثَلُّوا : انْثالوا .
      ـ مُثَلِّلُ : الجامِعُ للمالِ .
      ـ ثُلّى : العِزَّةُ الهالِكَةُ .
      ـ ثُلْثُلانُ : عِنَبُ الثَّعْلَبِ ، ويَبيسُ الكَلأَ ، وهو أعْلَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جِهازُ
    • ـ جِهازُ المَيِّتِ والعَرُوسِ والمُسافِرِ وجَهَازُهم : ما يَحْتَاجُونَ إليه ، وقد جَهَّزَهُ تَجْهِيزاً فَتَجَهَّزَ ، ج : أَجْهِزَةٌ ، جج : أجْهِزاتٌ ،
      ـ جَهَازُ : ما على الرَّاحِلَةِ ، وحَياءُ المرأة .
      ـ جَهَزَ على الجَريحِ وأَجْهَزَ : أثْبَتَ قَتْلَهُ ، وأَسْرَعَهُ ، وتَمَّمَ عليه .
      ـ مَوْتٌ مُجْهِزٌ وجَهيزٌ : سَريعٌ .
      ـ فَرَسٌ جهِيزٌ : خَفيفٌ .
      ـ جَهيزَةُ : امرأةٌ رعْنَاء . واجْتَمَعَ قَومٌ يَخْطُبُونَ في الصُّلْحِ بينَ حَيَّيْنِ في دَمٍ كَيْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ، فبَيْنَمَا هُمْ كذلِكَ ، قالَت جَهيزَةُ : ظَفِرَ بالقاتِلِ وَلِيٌّ لِلْمَقْتُولِ ، فَقَتَلَهُ . فقالوا : ‘‘ قَطَعَتْ جَهيزةُ قولَ كُلِّ خَطيبٍ ’‘، وعَلَمٌ للذِّئْبِ أو عِرْسِهِ ، أو الضَّبُعِ ، أو الدُّبَّةِ ، أو جِرْوِهَا ، وامرأةٌ حَمْقَاء أُمُّ شَبِيبٍ الخارِجِيِّ ، وكان أبوهُ اشْتَرَاهَا من السَّبْيِ ، فواقَعَها ، فَحَمَلَتْ ، فَتَحَرَّكَ الوَلَدُ ، فقالت : في بَطْنِي شيءٌ يَنْقُزُ . فقالوا : أحْمَقُ من جَهيزَةَ ، أو المُرَادُ عِرْسُ الذِّئْبِ ، لأنَّهَا تَدَعُ وَلَدَهَا ، وتُرْضِعُ ولَدَ الضَّبُعِ . ويقالُ : إذا صِيدَتِ الضَّبُع ، كَفَلَ الذِّئْبُ وَلَدَها ،
      ـ أرضٌ جَهْزاءُ : مُرْتَفِعَةٌ .
      ـ عَيْنٌ جَهْزَاء : خارجَةُ الحَدَقَةِ ، وبالرَّاء أعْرَفُ .
      ـ تَجَهَّزْتُ للأمْرِ واجْهَاززْتُ : تَهَيَّأْتُ له .
      ـ من أمثَالِهِمْ : ‘‘ ضَرَبَ في جَهَازِهِ ’‘: نَفَرَ فلمْ يَعُدْ ، وأصْلُهُ البعيرُ يَسْقُطُ عن ظَهْرِهِ القَتَبُ بأَدَاتِهِ ، فَيَقَعُ بَيْنَ قَوائِمِهِ ، فَيَنْفِرُ مِنْهُ حتى يَذْهَبَ في الأرضِ ، وضَرَبَ : بمعنى سارَ ، و ’‘ في ’‘: من صِلَةِ المعنى ، أي : صارَ عاثِراً في جَهَازِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. جَرْعَةُ
    • ـ جَرْعَةُ وجَرَعَةُ : الرَّملةُ الطَّيِّبَةُ المَنْبِتِ لا وُعُوثَةَ فيها ، أو الأرضُ ذاتُ الحُزونةِ تُشَاكِلُ الرَّمْلَ ، أو الدِّعْصُ لا يُنْبِتُ ، أو الكَثِيبُ جانِبٌ منه رَمْلٌ وجانِبٌ حجارةٌ ، كالأَجْرَعِ والجَرْعاء ، ( في الكلِّ ).
      ـ جَرَعُ : الجمعُ ، والْتِواءٌ في قُوَّةٍ من قُوَى الحبلِ أو الوَتَرِ ظاهرةٍ على سائرِ القُوَى ، وذلك الحبلُ مُجَرَّعٌ وجَرِعٌ .
      ـ ذو جَرَعٍ : من ألْهانَ بنِ مالكٍ ،
      ـ جَرَعَةُ : موضع قربَ الكُوفَةِ ، منه : يومُ الجَرَعَةِ ، خَرَجَ فيه أهلُ الكوفةِ إلى سعيدِ بنِ العاصِ ، وقد قَدِمَ والياً من عُثمانَ ، فَرَدُّوه ، وولَّوا أبا موسى الأشْعَرِيَّ ، وسألوا عثمانَ ، فأقَرَّهُ .
      ـ جِرْعَةُ وجَرْعَةُ وجُرْعَةُ من الماءِ : حَسْوَةٌ منه ،
      ـ جُرْعَةُ وجَرْعَةُ : الاسم من جَرِعَ الماءَ ،
      ـ جَرِعَ وجَرَعَ الماءَ : بَلِعَه ،
      ـ جُرْعَةُ : ما اجْتَرعْتَ ، وبتَصغِيرها جاءَ المَثَلُ : '' أفْلَت فلانٌ جُرَيْعَةَ الذَّقَنِ ''، أو بِجُرَيْعَةِ الذَّقَن ، أو بِجُرَيْعائِها ، وهي كِنايَةٌ عَمَّا بَقِيَ من رُوحِه ، أي : نَفْسُه صارَتْ في فيه وقريباً منه .
      ـ ناقةٌ مُجْرِعٌ : ليس فيها ما يُرْوِي ، وإنما فيها جُرَعٌ ، ج : مَجاريعُ .
      ـ اجْتَرَعَهُ : جَرَعَه بِمَرَّةٍ ،
      ـ اجْتَرَعَ العُودَ : اكْتَسَرَه . وجَرَّعَه الغُصَصَ تَجْريعاً ، فَتَجَرَّعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أذِنَ
    • ـ أذِنَ بالشيء ، إِذْناً ، وأَذَناً ، وأذاناً وأذانَةً : عَلِمَ به .
      ـ { فَأْذَنوا بحَرْبٍ }، أي : كونوا على عِلْمٍ .
      ـ آذَنَهُ الأمْرَ ، آذَنَهُ به : أعْلَمَهُ .
      ـ أذَّنَ تَأذيناً : أكْثَرَ الإِعْلامَ ،
      ـ أذَّنَ فُلاناً : عَرَكَ أُذُنَهُ ، ورَدَّهُ عن الشُّرْبِ فلم يَسْقِهِ ،
      ـ أذَّنَ النَّعْلَ وغيرَها : جَعَلَ لها أُذُناً .
      ـ فَعَلَهُ بإِذْني وأذِيني : بِعِلْمي .
      ـ أذِنَ له في الشيءِ ، إذْناً ، وأذيناً : أباحَهُ له .
      ـ اسْتَأْذَنَهُ : طَلَبَ منه الإِذْنَ .
      ـ أذِنَ إليه ، أذِنَ له : اسْتَمَعَ مُعْجِباً ، أو عامٌّ ،
      ـ أذِنَ لرائحةِ الطَّعامِ : اشْتهاه .
      ـ آذَنَهُ إيذاناً : أعْجَبَهُ ، ومنَعَه .
      ـ الأذُنُ : معروفة ، مُؤَنَّثَةٌ ، كالأذِينِ , ج : آذانٌ ، والمَقْبِضُ ، والعُرْوَةُ من كلِّ شيءٍ ، وجبلٌ لبني أبي بكْرِ بنِ كِلابٍ ، والرَّجُلُ المُسْتَمِعُ القابِلُ لما يقالُ له ، للواحِدِ والجَمْعِ .
      ـ رجلٌ أُذانِيٌّ ، وآذَنُ : عظيمُ الأُذُن طَويلُها ، ونَعْجَةٌ أذْناءُ ، وكبْشٌ آذَنُ .
      ـ آذَنَه وأذَنَه : أصابَ أُذْنَه .
      ـ أُذِنَ : اشْتكاها .
      ـ أُذَيْنَةُ : اسمُ مَلِكِ العَماليقِ ، ووادٍ .
      ـ بنو أُذُنٍ : بَطْنٌ .
      ـ أُذُنُ الحِمارِ : نَبْتٌ له أصلٌ كالجَزَرِ الكِبارِ ، يُؤْكَلُ ، حُلْوٌ .
      ـ آذانُ الفارِ : نَبْتٌ بارِدٌ رَطْبٌ ، يُدَقُّ مع سَويقِ الشَّعيرِ ، فيوضَعُ على وَرَمِ العَيْنِ الحارِّ ، فَيُحَلِّلُهُ .
      ـ آذانُ الجَدْيِ : لسانُ الحَمَلِ .
      ـ آذانُ العبدِ : مِزْمارُ الراعي .
      ـ آذانُ الفيلِ : القُلْقاسُ .
      ـ آذانُ الدُّبِّ : البُوصيرُ .
      ـ آذانُ القِسِّيسِ ، وآذانُ الأرْنَبِ ، وأُذُنُ الشاةِ : حَشائشُ .
      ـ الأذانُ والأذِينُ والتأذِينُ : النِّداءُ إلى الصلاةِ ، وقد أذَّنَ تأذيناً وآذَنَ .
      ـ الأذِينُ : المُؤَذِّنُ ، وجَدُّ والدِ محمدِ ابنِ أحمدَ بنِ جعفرٍ ، والزَّعيمُ ، والكفِيلُ ، كالآذِنِ ، والمكانُ الذي يأتيهِ الأذانُ من كلِّ ناحيةٍ .
      ـ ابنُ أذينٍ : نَديمٌ لأبي نُواسٍ .
      ـ المِئْذَنَةُ : موضِعُه ، أو المَنارَةُ ، والصَّوْمَعَةُ .
      ـ الأذانُ : الإِقامةُ .
      ـ تأَذَّنَ : أقْسَمَ ، وأعْلَمَ .
      ـ آذَنَ العُشْبُ : بَدأ يَجِفُّ ، فبعضُه رَطْبٌ ، وبعضُه يابِسٌ .
      ـ إذَنْ : جوابٌ وجزاءٌ ، تأويلُها : إن كان الأمرُ كما ذَكَرْتَ ، ويَحْذِفونَ الهَمْزَةَ ، فيقولونَ : ذَنْ . وإذا وَقَفْتَ على إِذَنْ ، أبْدَلْتَ من نونِه ألفاً .
      ـ الآذِنُ : الحاجِبُ .
      ـ الأذَنَةُ : ورَقُ الحَبِّ ، وصِغارُ الإِبِلِ والغَنَمِ ، والتِبْنَةُ , ج : أذَنٌ .
      ـ طَعامٌ لا أذَنَةَ له : لا شَهْوَةَ لريحِه .
      ـ منصورُ بنُ أذينٍ ، وعَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ أذينٍ : محدِّثانِ .
      ـ أذَنَة : بلد قُرْبَ طَرَسوسَ ، وجَبلٌ قُرْبَ مكةَ .
      ـ أَذونٌ : موضع بالرَّيِّ .
      ـ أُذُنا القَلْبِ : زَنَمتانِ في أعْلاهُ .
      ـ أُذُنٌ ، أو أُمُّ أُذُنٍ : قارَةٌ بالسَّماوَةِ .
      ـ لَبِسْتُ أُذُنَيَّ له : أعْرَضْتُ عنه ، أو تغافَلْتُ .
      ـ ذو الأذُنَيْنِ : أنَسُ بنُ مالِكٍ .
      ـ جاءَ ناشِراً أُذُنَيْهِ : طامِعاً .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ أُذُنانِ : مُحدِّثٌ .
      ـ تأذَّنَ الأميرُ في الناسِ : نادَى فيهم بتَهَدُّدٍ .
      ـ الأذَناتُ : أخْيِلَةٌ بحِمَى فَيْدَ نَحْو عِشرينَ ميلاً ، الواحِدَةُ : أذَنَةٌ .
      ـ المُؤْذَنَةُ : طائِرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الجَمُّ
    • ـ الجَمُّ : الكثيرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَمِيمِ ،
      ـ الجَمُّ من الظهيرةِ والماءِ : مُعْظَمُهُ ، كجُمَّتِه , ج : جِمامٌ وجُمومٌ ، والكَيْلُ إلى رأسِ المِكْيالِ كالجِمامِ ، الجُمام والجِمام والجَمام ،
      ـ الجِمُّ : الشَّيْطان أو الشَّياطينُ ،
      ـ الجُمَّ : صَدَفٌ .
      ـ جَمَّ ماؤُه يَجُمُّ ويَجِمُّ جُموماً : كَثُرَ واجْتَمَعَ ، كاسْتَجَمَّ ،
      ـ جَمَّ البِئْرُ : تَراجَعَ ماؤُها ،
      ـ جَمَّ الفَرَسُ جَماماً : تَرَكَ الضِّرابَ فَتَجَمَّعَ ماؤُه ،
      ـ جَمّاً وجَماماً : تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فَعَفا من تَعَبِه ، كأَجَمَّ وأجَمَّهُ هو ،
      ـ جَمَّ العَظْمُ : كثُرَ لَحْمُه ، فهو أجَمُّ ،
      ـ و جَمَّ ـ الماءَ : تَرَكَهُ يَجْتَمِعُ ، كأَجَمَّهُ ،
      ـ جَمَّ الأَمْرُ : دَنا ، كأَجَمَّ .
      ـ جَمَّةُ السَّفينَةِ : المَوْضِعُ الذي يَجْتَمِعُ فيه الرَّشْحُ من حُزوزِه ،
      ـ جُمَّهُ : مُجْتَمَعُ شَعَرِ الرأسِ .
      ـ مُجَمَّمٍ : ذو الجُمَّةِ .
      ـ الجُمَّانِيُّ : طَويلُها .
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : تابِعِيٌّ .
      ـ جَمامٍ : الراحَةُ .
      ـ جُمامٍ وجِمامٍ : ما اجْتَمَعَ من ماءِ الفَرَسِ ،
      ـ جُمام وجِمام وجَمام وجَمَم : ما على رأسِ المَكُّوكِ فَوقَ طَفافِه , وقد جَمَّمْتُه وجَمَمْتُه وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمَّانٌ وجَمَّامٌ .
      ـ جُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ : مَلأْى .
      ـ جَمومٍ : البِئْرُ الكثيرَةُ الماء ، كالجَمَّةِ ، وفَرَسٌ كُلَّما ذَهَبَ منه جَرْيٌ ، جاءَهُ جَرْيٌ آخَرُ .
      ـ جاءَ في جَمَّةٍ عَظيمَةٍ ، جُمَّةٍ ، أي : جَماعةٍ يَسألونَ الدِّيَةَ .
      ـ الجَمِيمُ : النَّبْتُ الكثيرُ ، أو الناهضُ المُنْتَشِرُ ، وقد جَمَّمَ وتَجَمَّمَ , ج : أجِمَّاءُ .
      ـ الجَمِيمةُ : النَّصِيَّةُ بَلَغَتْ نِصْفَ شَهْرٍ ، فَمَلأَتِ الفَمَ .
      ـ أُجَيْمَة : بِنْتُ صَيْفِيٍّ ، وبِنْتُ جُمامِ بنِ الجَموحِ : صَحابيَّتانِ .
      ـ اسْتَجَمَّتِ الأرضُ : خَرَجَ نَبْتُها .
      ـ المَجَمُّ : الصَّدرُ .
      ـ هو واسِعُ المَجَمِّ أي : رَحْبُ الذِّراعِ واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ الأَجَمُّ : الرَّجلُ بلا رُمْحٍ ، والكَبْشُ بلا قَرْنٍ ، وقُبُلُ المرأةِ ، والقَدَحُ .
      ـ امرأةٌ جَمَّاءُ العِظامِ : كثيرَةُ اللَّحْمِ .
      ـ وجاؤُوا جَمّاً غَفيراً ، والجَمَّاءَ الغَفيرَ : بأجْمَعِهِمْ . وذُكِرَ في غ ف ر .
      ـ الجَمَّاءُ : المَلْساءُ ، وبَيْضَةُ الرأسِ .
      ـ الجُمَّى : الباقِلاءُ .
      ـ الجَمْجَمَةُ : أن لا يُبَيِّنَ كلامَهُ ، كالتَّجَمْجُمِ ، وإخفاءُ الشيءِ في الصَّدْرِ ، والإِهْلاكُ ،
      ـ الجُمْجُمَة : القِحْفُ ، أو العَظْمُ فيه الدِّماغُ , ج : جُمْجُمٌ ، وضَرْبٌ من المَكاييلِ ، والبِئْرُ تُحْفَرُ في السَّبَخَةِ ، والقَدَحُ من خَشَبٍ .
      ـ الجَمَاجِمُ : الساداتُ ، والقبائلُ التي تُنْسَبُ إليها البُطونُ ، كالجِمامِ ، وسِكَّةٌ بِجُرْجانَ .
      ـ دَيْرُ الجَمَاجِمِ : ع قُرْبَ الكُوفَةِ ، والحَسَنُ بنُ يَحْيَى ، وعَلِيُّ بنُ مَسْعودٍ الجَماجِمِيَّانِ ،
      ـ سُلَيْمانُ بنُ جُمَّةَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ التَّجْمِيمُ : مُتْعَةُ المُطَلَّقَةِ .
      ـ الجَمَّاوانِ : هَضْبتانِ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ جَمَّامُ بنُ دُعْمِيٍ : في حِمْيَرَ ،
      ـ جَمَّانُ بنُ هَدادٍ : في الأَزْدِ .
      ـ الجُمْجُمُ : للمَداسِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. جَبْرُ

    • ـ جَبْرُ : خِلافُ الكسر ، والمَلِكُ ، والعبدُ ، ضِدٌّ ، والرَّجُلُ الشُّجاعُ ، وخِلافُ القَدَرِ ، والغُلامُ ، والعُودُ .
      ـ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ : محدِّثٌ .
      ـ جَبَرَ العَظْمَ والفَقيرَ جَبْراً وجُبوراً وجِبارَةً ، وجَبَّرَهُ فَجَبَرَ جَبْراً وجُبوراً ، وانْجَبَرَ ، وتَجَبَّرَ ، واجْتَبَرَهُ فَتَجَبَّرَ : أحْسَنَ إليه ، أو أغْناهُ بعدَ فَقْرٍ ، فاسْتَجْبَرَ واجْتَبَرَ ،
      ـ جَبَرَ على الأَمْرِ : أكْرَهَهُ ، كأَجْبَرَهُ .
      ـ تَجَبَّرَ : تَكَبَّرَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الشَّجَرُ : اخْضَرَّ وأوْرَقَ ،
      ـ تَجَبَّرَ الكَلأَ : أُكِلَ ثم صَلَحَ قليلاً ،
      ـ تَجَبَّرَ المَريضُ : صَلَحَ حالُه ،
      ـ تَجَبَّرَ فلانٌ مالاً : أصابَهُ ،
      ـ تَجَبَّرَ الرَّجُلُ : عادَ إليه ما ذَهَبَ عنه .
      ـ جَبَرِيَّةُ : خِلافُ القَدَرِيَّةِ ، والتَّسْكينُ لَحْنٌ ، أو هو الصَّوابُ ، والتحريكُ للازْدِواجِ .
      ـ الجَبَّارُ : اللّهُ تعالى ، لِتَكَبُّرِهِ ،
      ـ جَبَّارٌ : كُلُّ عاتٍ ، كالجِبِّيرِ ، واسْمُ الجَوْزاءِ ، وقَلْبٌ لا تَدْخُلُه الرَّحْمَةُ ، والقِتَالُ في غيرِ حَقٍّ ، والعَظيمُ القَوِيُّ الطَّويلُ .
      ـ ابنُ الحَكَمِ ، وابنُ سَلْمَى ، وابنُ صَخْرٍ ، وابنُ الحارِثِ : صَحابِيُّونَ ، والأَخيرُ سَمَّاهُ صلى الله عليه وسلم : عبدَ الجَبَّارِ .
      ـ جَبَّارٌ الطَّائِيُّ : محدِّثٌ ،
      ـ جَبَّارٌ : النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ الفَتِيَّةُ ، والمُتَكَبِّرُ الذي لا يَرَى لأِحَدٍ عليه حَقَّاً ، فهو بَيِّنُ الجِبْرِيَّةِ والجِبْرِياءِ والجِبِرِيَّةِ والجَبْرِيَّةِ والجَبَرُوَّةِ والتَّجْبارِ والجَبُّورَةِ والجُبورَةِ والجُبْروتِ .
      ـ جَبْرائِيلُ : عبدُ اللّهِ ، فيه لُغاتٌ : كجَبْرَعيلٍ ، وحِزْقيلٍ ، وجَبْرَعِلٍ ، وسَمْويلٍ ، وجَبْراعِلٍ ، وجَبْراعيلٍ ، وجَبْرَعِلٍّ ، وخَزْعالٍ ، وجَبْرَيْلُ ، وجَبْرَيَلُ ، وجَبْرَيِيلُ ، وجَبْرِينُ ، وجِبْرِينُ .
      ـ جَبارُ : فناءُ الجَبَّانِ ،
      ـ جُبارُ : الهَدَرُ ، والباطِلُ ،
      ـ جُبارُ من الحُروبِ : ما لا قَوَدَ فيها ، والسَّيْلُ ، وكُلُّ ما أُفْسِدَ وأُهْلِكَ ، والبَريءُ من الشيءِ ، يقالُ : أنا منه خَلاوَةٌ وجُبارٌ .
      ـ جُبارٌ وجِبارٌ : يومُ الثَّلاثاءِ ،
      ـ جُبارٌ : ماءٌ لِبَنِي خَمِيسِ بنِ عامِرٍ .
      ـ جابِرُ بنُ حَبَّةَ : اسْمُ الخُبْزِ ، وكُنْيَتُه : أبو جابِرٍ أيضاً .
      ـ جِبارَةُ وجَبيرَةُ : اليارَقُ ، والعيدانُ التي تُجْبَرُ بها العِظامُ .
      ـ جِبارَةُ بنُ زُرارَةَ : صَحابِيٌّ ، أو هو جُبَارَةٌ .
      ـ جَوْبَرُ : نهْرٌ ، أو قرية بدِمَشْقَ ، أو هي جَوْبَرَةٌ ، منها : عبدُ الوَهَّابُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ ، وأحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ الجَوْبَرِيَّانِ ، ويُنْسَبُ إليه : الجَوْبَرانِيُّ أيضاً ، وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى ، وقرية بِنَيْسابُورَ ، منها : محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدٍ ، وقرية بسوادِ بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ : بَغْدادَ .
      ـ جُوْيْبارُ ، ويقالُ : جُوبارُ ، وكِلاهُما صحيحٌ ، ومَعْناهُ : مَسِيلُ النَّهْرِ الصَّغيرِ .
      ـ جُوْيْ بالفارِسِيَّةِ : النَّهْرُ الصَّغيرُ ،
      ـ بارُ : مَسيله النهر الصغير ، وهي قرية بِهَراةَ ، منها : أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ التَّيْمِيُّ الوَضَّاع ، وبسَمَرْقَنْدَ ، منها : أبو علِيٍّ الحسَنُ بنُ علِيٍّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : مَحَلَّةٌ بِنَسَفَ ، منها : محمدُ بنُ السَّرِيِّ بنِ عَبَّادٍ ، رأى البُخارِيَّ ،
      ـ جُوْيْبارُ : قرية بِمَرْوَ ، منها : عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ صاحِبُ السمْعانِيِّ ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ ، منها : محمدُ بنُ عليٍّ السِّمْسارُ ، وعبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ كوتاه الحافِظُ ، وموضع بِجُرْجانَ ، منه ، طَلْحَةُ بنُ أبي طَلْحَةَ .
      ـ جَبْرَةُ وجُبارَةُ وجِبارَةُ وجُوَيْبِرٌ : أسماءٌ .
      ـ جابرٌ : اثنانِ وعشرونَ صحابِيَّاً ،
      ـ جَبْرٌ : خَمْسَةٌ ،
      ـ جُبَيْرٌ : ثمانِيَةٌ ،
      ـ جِبارَةٌ : واحِدٌ .
      ـ عِمْرانُ بنُ موسى بنِ جِبارَةَ ، ومحمدُ بنُ جعفَرِ بنِ جبارَةَ : محدِّثانِ .
      ـ جَبْرَةُ بنتُ محمدِ بنِ ثابِتٍ : مَشْهورَةٌ ،
      ـ جَبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ ، البَلَوِيَّةُ : شاعرةٌ تابِعِيَّةٌ .
      ـ أبو جُبَيْرٍ ، وأبو جَبيرةَ بنُ الحُصَيْنِ : صحابِيَّانِ ، وابنُ الضَّحَّاكِ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه .
      ـ زَيْدُ بنُ جَبيرَةَ : محدِّثٌ .
      ـ جُبَيْرَةٌ : أحمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جُبَيْرَةَ ، شيخٌ لابنِ عساكِرَ .
      ـ جُبَيْرِيُّونَ : سعيدُ بنُ عبدِ اللّهِ ، وابنُ زِيادِ بنِ جُبَيْرٍ ، وابْنُه إسماعيلُ ، وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ يوسُفَ .
      ـ جِبْرينُ : قرية بناحِيَةِ عَزازَ ، منها : أحمدُ بنُ هِبَةِ اللّهِ النَّحْوِيُّ المُقْرِئُ ، والنِّسْبَةُ إليها : جِبْرانِيٌّ ، على غيرِ قياسٍ ، وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ .
      ـ جِبْرينُ الفُسْتُقِ : قرية على مِيلَيْنِ من حَلَبَ ،
      ـ بيتُ جِبرينَ : بين غَزَّةَ والقُدْسِ ، منها : محمدُ بنُ خَلَفِ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثُ .
      ـ مُجَبِّرُ : الذي يُجَبِّرُ العِظامَ ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ موسى بنِ القاسِمِ المُحَدِّثِ ،
      ـ مُجَبَّرُ : ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ .
      ـ جَبَّرٌ : لَقَبُ محمدِ بنِ عِصامٍ الأَصْفَهانِيِّ المُحَدِّثِ .
      ـ مُتَجَبِّرُ : الأَسَدُ .
      ـ أجْبَرَهُ : نَسَبَهُ إلى الجَبْرِ .
      ـ بابُ جَبَّارٍ : قرية بالبَحْرَيْنِ .
      ـ محمدُ بنُ جابارَ : زاهِدٌ صَحِبَ الشِّبْلِيَّ .
      ـ مَكِّيُّ بنُ جابارَ : محدِّثٌ .
      ـ جابِرِيُّ : محدِّثٌ له جُزْءٌ معروفٌ .
      ـ محمدُ بنُ الحَسَنِ الجابِرِيُّ : صاحِبُ عِياضٍ القاضي .
      ـ يوسُفُ بنُ جَبْرَوَيْهِ الطَّيالِسِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ جُبْرانُ : شاعرٌ .
      ـ جَبْرونُ بنُ عيسى البَلَوِيُّ ، وابنُ سعيدٍ الحَضْرَمِيُّ ، وابنُ عبدِ الجَبَّارِ ، وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفْيانَ بنِ جَبْرونَ : محدِّثونَ .
      ـ المَجْبُورَةُ وجابِرَةُ : اسمانِ لِطَيْبَةَ المُشَرَّفَةِ .
      ـ انْجِبارُ : نَباتٌ نَفَّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرابٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. فتُثير سحابا
    • تحرّكُهُ و تنشره
      سورة : الروم ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. فتثير سحابا
    • تحرّكه و تهيّجه
      سورة : فاطر ، آية رقم : 9

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. أقلت سحاباً


    • حملته ورفعته
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 57

    المعجم: كلمات القران

  11. يُزجي سحابا
    • يسوقه برفق إلى حيث يريد
      سورة : النور ، آية رقم : 43

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. سحب
    • " السَّحْبُ : جَرُّكَ الشيءَ على وجه الأَرض ، كالثوب وغيره .
      سَحَبَه يَسْحَبُه سَحْباً ، فانْسَحَبَ : جَرَّه فانْجَرَّ .
      والمرأَةُ تَسْحَبُ ذَيْلَها .
      والريحُ تَسْحَبُ التُّراب .
      والسَّحابةُ : الغَيْمُ .
      والسحابةُ : التي يكون عنها المطر ، سُمِّيَتْ بذلك لانْسِحابِها في الهواءِ ، والجمع سَحائبُ وسَحابٌ وسُحُبٌ ؛ وخَلِـيقٌ أَن يكونَ سُحُبٌ جمعَ سَحابٍ الذي هو جمعُ سَحابةٍ ، فيكونَ جمعَ جمعٍ .
      وفي الحديث : كانَ اسمُ عِمامَتِه السَّحابَ ، سُمِّيَتْ به تشبيهاً بسَحابِ المطر ، لانْسِحابِه في الهواءِ .
      وما زِلْتُ أَفْعَلُ ذلك سَحابةَ يَومِـي أَي طُولَه ؛

      قال : عَشِـيَّةَ سَالَ الـمِرْبَدانِ كِلاهُما ، * سَحابةَ يَومٍ ، بالسُّيوفِ الصَّوارِمِ وتسَحَّب عليه أَي أَدَلَّ .
      الأَزهري : فلانٌ يَتَسَحَّبُ علينا أَي يَتَدَلَّلُ ؛ وكذلك يَتَدَكَّلُ ويَتَدَعَّبُ .
      وفي حديث سعيدٍ وأَرْوَى : فقامت فتسَحَّبَتْ في حَقِّه ، أَي اغْتَصَبَتْه وأَضافَتْه إِلى حَقِّها وأَرْضِها .
      والسَّحْبةُ : فَضْلَةُ ماءٍ تَبْقَى في الغَدِير ؛ يقال : ما بَقِـيَ في الغَديرِ إِلاّ سُحَيْبةٌ من ماءٍ أَي مُوَيْهَةٌ قليلةٌ .
      والسَّحْبُ : شدَّة الأَكْلِ والشُّرْبِ .
      ورجلٌ أُسْحُوبٌ أَي أَكُولٌ شَرُوبٌ ؛ قال الأَزهري : الذي عَرَفْناه وحَصَّلْناه : رَجُلٌ أُسْحُوتٌ ، بالتَّاء ، إِذا كان أَكُولاً شَرُوباً ، ولَعَلَّ الأُسْحُوبَ ، بالبَاءِ ، بهذا المعنى ، جائزٌ .
      ورجلٌ سَحْبانُ أَي جُرَافٌ ، يَجْرُف كُلَّ ما مَرَّ به ؛ وبه سُمِّيَ سَحْبانُ .
      وسَحْبانُ : اسْمُ رَجُلٍ من وائِلٍ ، كان لَسِناً بَلِـيغاً ، يُضْرَبُ به الـمَثَلُ في البَيانِ والفَصَاحةِ ، فيقال : أَفْصَحُ من سَحْبانِ وائِلٍ .
      قال ابن بري ، ومن شِعْرِ سَحْبانَ قوله : لَقَدْ عَلِمَ الـحَيُّ اليَمَانونَ أَنـَّنِـي * إِذا قُلْتُ : أَمـَّا بعدُ ، أَنـِّي خَطِـيبُها وسَحابَةُ : اسمُ امْرَأَةٍ ؛

      قال : أَيا سَحابُ ! بَشِّري بِخَيْرِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. ثور
    • " ثارَ الشيءُ ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً وتَثَوَّرَ : هاج ؛ قال أَبو كبير الهذلي : يَأْوي إِلى عُظُمِ الغَرِيف ، ونَبْلُه كَسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّرِ وأَثَرْتُه وهَثَرْتُهُ على البدل وثَوَّرْتهُ ، وثَورُ الغَضَب : حِدَّته .
      والثَّائر : الغضبان ، ويقال للغضبان أَهْيَجَ ما يكونُ : قد ثار ثائِرُه وفارَ فائِرُه إِذا غضب وهاج غضبه .
      وثارَ إِليه ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : وثب .
      والمُثاوَرَةُ : المواثَبَةُ .
      وثاوَرَه مُثاوَرَة وثِوَاراً ؛ عن اللحياني : واثبَه وساوَرَه .
      ويقال : انْتَظِرْ حتى تسكن هذه الثَّوْرَةُ ، وهي الهَيْجُ .
      وثار الدُّخَانُ والغُبار وغيرهما يَثُور ثَوْراً وثُؤوراً وثَوَراناً : ظهر وسطع ، وأَثارَهُ هو ؛

      قال : يُثِرْنَ من أَكْدرِها بالدَّقْعَاءْ ، مُنْتَصِباً مِثْلَ حَرِيقِ القَصْبَاءِ الأَصمعي : رأَيت فلاناً ثائِرَ الرأْس إِذا رأَيته قد اشْعانَّ شعره أَي انتشر وتفرق ؛ وفي الحديث : جاءه رجلٌ من أَهل نَجْدٍ ثائرَ الرأْس يسأَله عن الإِيمان ؛ أَي منتشر شَعر الرأْس قائمَهُ ، فحذف المضاف ؛ ومنه الحديث الآخر : يقوم إِلى أَخيه ثائراً فَرِيصَتُهُ ؛ أَي منتفخ الفريصة قائمها غَضَباً ، والفريصة : اللحمة التي بين الجنب والكتف لا تزال تُرْعَدُ من الدابة ، وأَراد بها ههنا عَصَبَ الرقبة وعروقها لأَنها هي التي تثور عند الغضب ، وقيل : أَراد شعر الفريصة ، على حذف المضاف .
      ويقال : ثارَتْ نفسه إِذا جَشَأَتْ وإِن شئتَ جاشَت ؛ قال أَبو منصور : جَشَأَتْ أَي ارتَفعت ، وجاشت أَي فارت .
      ويقال : مررت بِأَرانِبَ فأَثَرْتُها .
      ويقال : كيف الدَّبى ؟ فيقال : ثائِرٌ وناقِرٌ ، فالثَّائِرُ ساعَةَ ما يخرج من التراب ، والناقر حين ينقر أَي يثب من الأَرض .
      وثارَ به الدَّمُ وثارَ بِه الناسُ أَي وَثَبُوا عليه .
      وثَوَّرَ البَرْكَ واستثارها أَي أَزعجها وأَنهضها .
      وفي الحديث : فرأَيت الماء يَثُور من بين أَصابعه أَي يَنْبُعُ بقوّة وشدّة ؛ والحديث الآخر : بل هي حُمَّى تَثُورُ أَو تَفُور .
      وثارَ القَطَا من مَجْثَمِه وثارَ الجَرادُ ثَوْراً وانْثار : ظَهَرَ .
      والثَّوْرُ : حُمْرَةُ الشَّفَقِ الثَّائِرَةُ فيه ، وفي الحديث : صلاة العشاء الآخرة إِذا سَقَط ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وهو انتشار الشفق ، وثَوَرانهُ حُمْرَته ومُعْظَمُه .
      ويقال : قد ثارَ يَثُورُ ثَوْراً وثَوَراناً إِذا انتشر في الأُفُقِ وارتفع ، فإِذا غاب حَلَّتْ صلاة العشاء الآخرة ، وقال في المغرب : ما لم يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ .
      والثَّوْرُ : ثَوَرَانُ الحَصْبَةِ .
      وثارَتِ الحَصْبَةُ بفلان ثَوْراً وثُؤوراً وثُؤَاراً وثَوَراناً : انتشرت : وكذلك كل ما ظهر ، فقد ثارَ يَثُور ثَوْراً وثَوَراناً .
      وحكى اللحياني : ثارَ الرجل ثورَاناً ظهرت فيه الحَصْبَةُ .
      ويقال : ثَوَّرَ فلانٌ عليهم شرّاً إِذا هيجه وأَظهره .
      والثَّوْرُ : الطُّحْلُبُ وما أَشبهه على رأْس الماء .
      ابن سيده : والثَّوْرُ ما علا الماء من الطحلب والعِرْمِضِ والغَلْفَقِ ونحوه ، وقد ثارَ الطُّحْلُب ثَوْراً وثَوَراناً وثَوَّرْتُه وأَثَرْتُه .
      وكل ما استخرجته أَو هِجْتَه ، فقد أَثَرْتَه إِثارَةً وإِثاراً ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وثَوَّرْتُه واسْتَثَرْتُه كما تستثير الأَسَدَ والصَّيْدَ ؛ وقول الأَعشى : لَكَالثَّوْرِ ، والجنِّيُّ يَضْرِب ظَهْرَه ، وما ذَنْبُه أَنْ عافَتِ الماءَ مَشْربا ؟ أَراد بالجِنّي اسم راع ، وأَراد بالثور ههنا ما علا الماء من القِمَاسِ يضربه الراعي ليصفو الماء للبقر ؛ وقال أَبو منصور وغيره : يقول ثور البقر أَجرأُ فيقدّم للشرب لتتبعه إِناث البقر ؛

      وأَنشد : أَبَصَّرْتَني بأَطِيرِ الرِّجال ، وكَلَّفْتَني ما يَقُول البَشَرْ كما الثورِ يَضْرِبُه الرَّاعيان ، وما ذَنْبُه أَنْ تَعافَ البَقَرْ ؟ والثَّوْرُ : السَّيِّدُ ، وبه كني عمرو بن معد يكرب أَبا ثَوْرٍ .
      وقول علي ، كرم الله وجهه : إِنما أُكِلْتُ يومَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ ؛ عنى به عثمان ، رضي الله عنه ، لأَنه كان سَيِّداً ، وجعله أَبيض لأَنه كان أَشيب ، وقد يجوز أَن يعني به الشهرة ؛

      وأَنشد لأَنس ابن مدرك الخثعمي : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَهُ ، كالثورِ يُضْرَبُ لما عافَتِ البَقَرُ غَضِبْتُ لِلمَرْءِ إِذ يَنْكُتْ حَلِيلَتَه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ قيل : عنى الثور الذي هو الذكر من البقر لأَن البقر تتبعه فإِذا عاف الماء عافته ، فيضرب ليرد فترد معه ، وقيل : عنى بالثَّوْرِ الطُّحْلُبَ لأَن ال بَقَّارَ إِذا أَورد القطعة من البقر فعافت الماء وصدّها عنه الطحلب ضربه ليفحص عن الماء فتشربه .
      وقال الجوهري في تفسير الشعر : إِن البقر إِذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأَنها ذات لبن ، وإِنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب ، ويقال للطحلب : ثور الماء ؛ حكاه أَبو زيد في كتاب المطر ؛ قال ابن بري : ويروى هذا الشعر : إِنِّي وعَقْلي سُلَيْكاً بعدَ مَقْتَلِ ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَن السُّلَيْكَ خرج في تَيْمِ الرِّباب يتبع الأَرياف فلقي في طريقه رجلاً من خَثْعَمٍ يقال له مالك بن عمير فأَخذه ومعه امرأَة من خَفاجَة يقال لها نَوَارُ ، فقال الخَثْعَمِيُّ : أَنا أَفدي نفسي منك ، فقال له السليك : ذلك لك على أَن لا تَخِيسَ بعهدي ولا تطلع عليّ أَحداً من خثعم ، فأَعطاه ذلك وخرج إِلى قومه وخلف السليك على امرأَته فنكحها ، وجعلت تقول له : احذر خثعم فقال : وما خَثْعَمٌ إِلاَّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ، إِلى الذُّلِّ والإِسْخاف تُنْمى وتَنْتَمي فبلغ الخبرُ أَنسَ بن مُدْرِكَةَ الخثعمي وشبْلَ بن قِلادَةَ فحالفا الخَثْعَمِيَّ زوجَ المرأَة ولم يعلم السليك حتى طرقاه ، فقال أَنس لشبل : إِن شِئت كفيتك القوم وتكفيني الرجل ، فقال : لا بل اكفني الرجل وأَكفيك القوم ، فشدَّ أَنس على السليك فقتله وشدَّ شبل وأَصحابه على من كان معه ، فقال : ‏ عوف بن يربوع الخثعمي وهو عم مالك بن عمير : والله لأَقتلن أَنساً لإِخفاره ذمة ابن عمي وجرى بينهما أَمر وأَلزموه ديته فأَبى فقال هذا الشعر ؛

      وقوله : كالثور يضرب لما عافت البقر هو مثل يقال عند عقوبة الإِنسان بذنب غيره ، وكانت العرب إِذا أَوردوا البقر فلم تشرب لكدر الماء أَو لقلة العطش ضربوا الثور ليقتحم الماء فتتبعه البقر ؛ ولذلك يقول الأَعشى : وما ذَنْبُه إِن عافَتِ الماءَ باقِرٌ ، وما أَن يَعَاف الماءَ إِلاَّ لِيُضْرَبا وقوله : وإِذ يشدّ على وجعائها الثفر الوجعاء : السافلة ، وهي الدبر .
      والثفر : هو الذي يشدّ على موضع الثَّفْرِ ، وهو الفرج ، وأَصله للسباع ثم يستعار للإِنسان .
      ويقال : ثَوَّرْتُ كُدُورَةَ الماء فَثارَ .
      وأَثَرْتُ السَّبُعَ والصَّيْدَ إِذا هِجْتَه .
      وأَثَرْتُ فلاناً إِذا هَيَّجْتَهُ لأَمر .
      واسْتَثَرْتُ الصَّيْدَ إِذا أَثَرْتَهُ أَيضاً .
      وثَوَّرْتُ الأَمر : بَحَثْتُه وثَوَّرَ القرآنَ : بحث عن معانيه وعن علمه .
      وفي حديث عبدالله : أَثِيرُوا القرآن فإِن فيه خبر الأَولين والآخرين ، وفي رواية : علم الأَوَّلين والآخرين ؛ وفي حديث آخر : من أَراد العلم فليُثَوِّر القرآن ؛ قال شمر : تَثْوِيرُ القرآن قراءته ومفاتشة العلماء به في تفسيره ومعانيه ، وقيل : لِيُنَقِّرْ عنه ويُفَكِّرْ في معانيه وتفسيره وقراءته ، وقال أَبو عدنان :، قال محارب صاحب الخليل لا تقطعنا فإِنك إِذا جئت أَثَرْتَ العربية ؛ ومنه قوله : يُثَوِّرُها العينانِ زَيدٌ ودَغْفَلٌ وأَثَرْتُ البعير أُثيرُه إِثارةً فَثارَ يَثُورُ وتَثَوَّرَ تَثَوُّراً إِذا ‏ كان باركاً وبعثه فانبعث .
      وأَثارَ الترابَ بقوائمهِ إِثارَةً : بَحَثه ؛

      قال : يُثِيرُ ويُذْري تُرْبَها ويَهيلُه ، إِثارَةَ نَبَّاثِ الهَواجِرِ مُخْمِسِ قوله : نباث الهواجر يعني الرجل الذي إِذا اشتد عليه الحر هال التراب ليصل إِلى ثراه ، وكذلك يفعل في شدة الحر .
      وقالوا : ثَورَة رجال كَثروَةِ رجال ؛ قال ابن مقبل : وثَوْرَةٍ من رِجالِ لو رأَيْتَهُمُ ، لقُلْتَ : إِحدى حِراجِ الجَرَّ مِن أُقُرِ ويروى وثَرْوةٍ .
      ولا يقال ثَوْرَةُ مالٍ إِنما هو ثَرْوَةُ مالٍ فقط .
      وفي التهذيب : ثَوْرَةٌ من رجال وثَوْرَةٌ من مال للكثير .
      ويقال : ثَرْوَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ من مال بهذا المعنى .
      وقال ابن الأَعرابي : ثَوْرَةٌ من رجال وثَرْوَةٌ يعني عدد كثير ، وثَرْوَةٌ من مالٍ لا غير .
      والثَّوْرُ : القِطْعَةُ العظيمة من الأَقِطِ ، والجمع أَثْوَارٌ وثِوَرَةٌ ، على القياس .
      ويقال : أَعطاه ثِوَرَةً عظاماً من الأَقِطِ جمع ثَوْرٍ .
      وفي الحديث : توضؤوا مما غَيَّرتِ النارُ ولو من ثَوْرَ أَقِطٍ ؛ قال أَبو منصور : وذلك في أَوّل الإِسلام ثم نسخ بترك الوضوء مما مست النار ، وقيل : يريد غسل اليد والفم منه ، ومَنْ حمله على ظاهره أوجب عليه وجوب الوضوء للصلاة .
      وروي عن عمرو بن معد يكرب أَنه ، قال : أَتيت بني فلان فأَتوني بثَوْرٍ وقَوْسٍ وكَعْبٍ ؛ فالثور القطعة من الأَقط ، والقوس البقية من التمر تبقى في أَسفل الجُلَّةِ ، والكعب الكُتْلَةُ من السمن الحَامِسِ .
      وفي الحديث : أَنه أَكلَ أَثْوَارَ أَقِطٍ ؛ الاَّثوار جمع ثَوْرٍ ، وهي قطعة من الأَقط ، وهو لبن جامد مستحجر .
      والثَّوْرُ : الأَحمق ؛ ويقال للرجل البليد الفهم : ما هو إِلا ثَوْرٌ .
      والثَّوْرُ : الذكر من البقر ؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي عثمان : أَثَوْرَ ما أَصِيدُكُمْ أَو ثَوْريْنْ أَمْ تِيكُمُ الجمَّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ ؟ فإِن فتحة الراء منه فتحة تركيب ثور مع ما بعده كفتحة راء حضرموت ، ولو كانت فتحة إِعراب لوجب التنوين لا محالة لأَنه مصروف ، وبنيت ما مع الاسم وهي مبقاة على حرفيتها كما بنيت لا مع النكرة في نحو لا رجل ، ولو جعلت ما مع ثور اسماً ضممت إِليه ثوراً لوجب مدّها لأَنها قد صارت اسماً فقلت أَثور ماء أَصيدكم ؛ كما أَنك لو جعلت حاميم من قوله : يُذَكِّرُني حامِيمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ اسمين مضموماً أَحدهما إِلى صاحبه لمددت حا فقلت حاء ميم ليصير كحضرموت ، كذا أَنشده الجماء جعلها جماء ذات قرنين على الهُزْءِ ، وأَنشدها بعضهم الحَمَّاءَ ؛ والقول فيه كالقول في ويحما من قوله : أَلا هَيَّما مما لَقِيتُ وهَيَّما ، وَوَيْحاً لمَنْ لم يَلْقَ مِنْهُنَّ ويْحَمَا والجمع أَثْوارٌ وثِيارٌ وثِيارَةٌ وثِوَرَةٌ وثِيَرَةٌَ وثِيرانٌ وثِيْرَةٌ ، على أَن أَبا عليّ ، قال في ثِيَرَةٍ إِنه محذوف من ثيارة فتركوا الإِعلال في العين أَمارة لما نووه من الأَلف ، كما جعلوا الصحيح نحو اجتوروا واعْتَوَنُوا دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته ، وهو تَجاوَروا وتَعاونُوا ؛ وقال بعضهم : هو شاذ وكأَنهم فرقوا بالقلب بين جمع ثَوْرٍ من الحيوان وبين جمع ثَوْرٍ من الأَقِطِ لأَنهم يقولون في ثَوْر الأَقط ثِوَرةٌ فقط وللأُنثى ثَوْرَةٌ ؛ قال الأَخطل : وفَرْوَةَ ثَفْرَ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِمِ وأَرض مَثْوَرَةٌ : كثيرة الثَّيرانِ ؛ عن ثعلب .
      الجوهري عند قوله في جمع ثِيَرَةٍ :، قال سيبويه : قلبوا الواو ياء حيث كانت بعد كسرة ،، قال : وليس هذا بمطرد .
      وقال المبرّد : إِنما ، قالوا ثِيَرَةٌ ليفرقوا بينه وبين ثِوَرَة الأَقط ، وبنوه على فِعْلَةٍ ثم حركوه ، ويقال : مررت بِثِيَرَةٍ لجماعة الثَّوْرِ .
      ويقال : هذه ثِيَرَةٌ مُثِيرَة أَي تُثِيرُ الأَرضَ .
      وقال الله تعالى في صفة بقرة بني إِسرائيل : تثير الأَرض ولا تسقي الحرث ؛ أَرض مُثارَةٌ إِذا أُثيرت بالسِّنِّ وهي الحديدة التي تحرث بها الأَرض .
      وأَثارَ الأَرضَ : قَلَبَها على الحب بعدما فُتحت مرّة ، وحكي أَثْوَرَها على التصحيح .
      وقال الله عز وجل : وأَثارُوا الأَرضَ ؛ أَي حرثوها وزرعوها واستخرجوا منها بركاتها وأَنْزال زَرْعِها .
      وفي الحديث : أَنه كتب لأَهل جُرَش بالحمَى الذي حماه لهم للفَرَس والرَّاحِلَةِ والمُثِيرَةِ ؛ أَراد بالمثيرة بقر الحَرْث لأَنها تُثيرُ الأَرض .
      والثّورُ : يُرْجٌ من بروج السماء ، على التشبيه .
      والثَّوْرُ : البياض الذي في أَسفل ظُفْرِ الإِنسان .
      وثَوْرٌ : حيٌّ من تميم .
      وبَنُو ثَورٍ : بَطنٌ من الرَّبابِ وإِليهم نسب سفيان الثَّوري .
      الجوهري : ثَوْر أَبو قبيلة من مُضَر وهو ثور بن عَبْدِ منَاةَ بن أُدِّ بن طابِخَةَ بن الياس بن مُضَر وهم رهط سفيان الثوري .
      وثَوْرٌ بناحية الحجاز : جبل قريب من مكة يسمى ثَوْرَ أَطْحَل .
      غيره : ثَوْرٌ جبل بمكة وفيه الغار نسب إِليه ثَوْرُ بنُ عبد مناة لأَنه نزله .
      وفي الحديث : انه حَرَّمَ ما بين عَيْرٍ إِلى ثَوْرٍ .
      ابن الأَثير ، قال : هما جبلان ، أَما عير فجبل معروف بالمدينة ، وأَما ثور فالمعروف أَنه بمكة ، وفيه الغار الذي بات فيه سيدنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما هاجر ، وهو المذكور في القرآن ؛ وفي رواية قليلة ما بين عَيْرٍ وأُحُد ، وأُحد بالمدينة ،، قال : فيكون ثور غلطاً من الراوي وإِن كان هو الأَشهر في الرواية والأَكثر ، وقيل : ان عَيْراً جبل بمكة ويكون المراد أَنه حرم من المدينة قدر ما بين عير وثور من مكة أَو حرم المدينة تحريماً مثل تحريم ما بين عير وثور بمكة على حذف المضاف ووصف المصدر المحذوف .
      وقال أَبو عبيد : أَهل المدينة لا يعرفون بالمدينة جبلاً يقال له ثور (* قوله « وقال أَبو عبيد إلخ » رده في القاموس بان حذاء أحد جانحاً إلى ورائه جبلاً صغيراً يقال له ثور ).
      وإِنما ثور بمكة .
      وقال غيره : إِلى بمعنى مع كأَنه جعل المدينة مضافة إِلى مكة في التحريم .
      "


    المعجم: لسان العرب

  14. أذن
    • " أَذِنَ بالشيء إذْناً وأَذَناً وأَذانةً : عَلِم .
      وفي التنزيل العزيز : فأْذَنوا بحَرْبٍ من الله ورسوله ؛ أَي كونوا على عِلْمٍ .
      وآذَنَه الأَمرَ وآذَنه به : أَعْلَمَه ، وقد قُرئ : فآذِنوا بحربٍ من الله ؛ معناه أَي أَعْلِمُوا كلَّ مَن لم يترك الرِّبا بأَنه حربٌ من الله ورسوله .
      ويقال : قد آذَنْتُه بكذا وكذا ، أُوذِنُه إيذاناً وإذْناً إذا أَعْلَمْته ، ومن قرأَ فأْذَنُوا أَي فانْصِتُوا .
      ويقال : أَذِنْتُ لفلانٍ في أَمر كذا وكذا آذَنُ له إِذْناً ، بكسر الهمزة وجزمِ الذال ، واسْتَأْذَنْتُ فلاناً اسْتِئْذاناً .
      وأَذَّنْتُ : أَكْثرْتُ الإعْلامَ بالشيء .
      والأَذانُ : الإعْلامُ .
      وآذَنْتُكَ بالشيء : أَعْلمتُكه .
      وآذَنْتُه : أَعْلَمتُه .
      قال الله عز وجل : فقل آذَنْتُكم على سواءٍ ؛ قال الشاعر : آذَنَتْنا ببَيْنِها أَسْماءُ وأَذِنَ به إِذْناً : عَلِمَ به .
      وحكى أَبو عبيد عن الأَصمعي : كونوا على إِذْنِهِ أَي على عِلْمٍ به .
      ويقال : أَذِنَ فلانٌ يأْذَنُ به إِذْناً إذا عَلِمَ .
      وقوله عز وجل : وأَذانٌ من الله ورسولِهِ إلى الناسِ ؛ أَي إعْلامٌ .
      والأَذانُ : اسمٌ يقوم مقامَ الإيذانِ ، وهو المصدر الحقيقي .
      وقوله عز وجل : وإِذ تأَذَّنَ ربُّكم لئن شَكرتُم لأَزيدنَّكم ؛ معناه وإِذ عَلِمَ ربُّكم ، وقوله عز وجل : وما هُمْ بِضارِّينَ به من أَحدٍ إلاَّ بإِذْنِ الله ؛ معناه بِعلْمِ الله ، والإذْنُ ههنا لا يكون إلاَّ من الله ، لأَن الله تعالى وتقدَّس لا يأْمر بالفحشاء من السحْرِ وما شاكَلَه .
      ويقال : فَعلْتُ كذا وكذا بإِذْنِه أَي فعلْتُ بعِلْمِه ، ويكون بإِذْنِه بأَمره .
      وقال قومٌ : الأَذينُ المكانُ يأْتيه الأَذانُ من كلِّ ناحيةٍ ؛

      وأَنشدوا : طَهُورُ الحَصَى كانت أَذيناً ، ولم تكُنْ بها رِيبةٌ ، مما يُخافُ ، تَريب ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَذِينُ في البيت بمعنى المُؤْذَنِ ، مثل عَقِيدٍ بمعنى مُعْقَدٍ ، قال : وأَنشده أَبو الجَرّاح شاهداً على الأَذِينِ بمعنى الأَذانِ ؛ قال ابن سيده : وبيت امرئ القيس : وإني أَذِينٌ ، إنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكاً ، بسَيْرٍ ترَى فيه الفُرانِقَ أَزْوَارَا (* في رواية أخرى : وإني زعيمٌ ).
      أَذينٌ فيه : بمعنى مُؤْذِنٍ ، كما ، قالوا أَليم ووَجيع بمعنى مُؤْلِم ومُوجِع .
      والأَذِين : الكفيل .
      وروى أَبو عبيدة بيت امرئ القيس هذا وقال : أَذِينٌ أَي زَعيم .
      وفَعَلَه بإِذْني وأَذَني أَي بِعلْمي .
      وأَذِنَ له في الشيءِ إِذْناً : أَباحَهُ له .
      واسْتَأْذَنَه : طَلَب منه الإذْنَ .
      وأَذِنَ له عليه : أَخَذَ له منه الإذْنَ .
      يقال : ائْذَنْ لي على الأمير ؛ وقال الأَغَرّ بن عبد الله بن الحرث : وإني إذا ضَنَّ الأَمِيرُ بإِذْنِه على الإذْنِ من نفْسي ، إذا شئتُ ، قادِرُ وقول الشاعر : قلتُ لبَوَّابٍ لَدَيْهِ دارُها تِيذَنْ ، فإني حَمْؤُها وجارُها .
      قال أَبو جعفر : أَراد لِتأْذَنْ ، وجائز في الشِّعر حذفُ اللام وكسرُ التاء على لغة مَن يقولُ أَنتَ تِعْلَم ، وقرئ : فبذلك فَلْتِفْرَحوا .
      والآذِنُ : الحاجِبُ ؛ وقال : تَبَدَّلْ بآذِنِكَ المُرْتَضَى وأَذِنَ له أَذَناً : اسْتَمَعَ ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُمّ صاحِبٍ : إن يَسْمَعُوا رِيبةً طارُوا بها فَرَحاً منّي ، وما سَمعوا من صالِحٍ دَفَنُوا صُمٌّ إذا سمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وإنْ ذُكِرْتُ بشَرٍّ عنْدَهم أَذِنو ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَذِنَ إليه أَذَناً استمع .
      وفي الحديث : ما أَذِنَ اللهُ لشيءٍ كأَذَنِهِ لِنَبيٍّ يَتَغَنَّى بالقرآن ؛ قال أَبو عبيد : يعني ما استمَعَ اللهُ لشيء كاستِماعِهِ لِنَبيٍّ يتغنَّى بالقرآن أَي يتْلوه يَجْهَرُ به .
      يقال : أَذِنْتُ للشيء آذَنُ له أَذَناً إذا استمَعْتَ له ؛ قال عديّ : أَيُّها القَلْبُ تَعَلَّلْ بدَدَنْ ، إنَّ همِّي في سماعٍ وأَذَنْ وقوله عز وجل : وأَذِنَتْ لِرَبِّها وحُقَّتْ ؛ أَي اسْتَمعَتْ .
      وأَذِنَ إليهِ أَذَناً : استمع إليه مُعْجباً ؛

      وأَنشد ابن بري لعمرو بن الأَهْيَم : فلَمَّا أَنْ تسَايَرْنا قَليلاً ، أَذِنَّ إلى الحديثِ ، فهُنَّ صُورُ وقال عديّ : في سَماعٍ يَأْذَنُ الشَّيخُ له ، وحديثٍ مثْل ماذِيٍّ مُشار وآذَنَني الشيءُ : أَعْجَبَنِي فاستَمعْتُ له ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فلا وأَبيك خَيْر منْك ، إني لَيُؤْذِنُني التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ وأَذِنَ للَّهوْ : اسْتَمع ومالَ .
      والأُذْنُ والأُذُنُ ، يخفَّف ويُثَقَّل : من الحواسّ أُنثى ، والذي حكاه سيبويه أُذْن ، بالضم ، والجمع آذانٌ لا يُكسَّر على غير ذلك ، وتصغيرها أُذَيْنة ، ولو سَمَّيْت بها رجلاً ثم صغَّرْته قلت أُذَيْن ، فلم تؤَنِّث لزوالِ التأْنيث عنه بالنقل إلى المذكر ، فأَما قولهم أُذَيْنة في الاسم العلم فإنما سمي به مصغَّراً .
      ورجل أُذْنٌ وأُذُنٌ : مُسْتَمِع لما يُقال له قابلٌ له ؛ وصَفُو به كما ، قال : مِئْبَرة العُرْقُوبِ أَشْفَى المِرْفَق فوصف به لأَن في مِئْبَرةٍ وأَشْفى معنى الحِدَّة .
      قال أَبو علي :، قال أَبو زيد رجل أُذُنٌ ورجال أُذُنٌ ، فأُذُنٌ للواحد والجمع في ذلك سواء إذا كان يسمع مقالَ كلّ أَحد .
      قال ابن بري : ويقال رجل أُذُنٌ وامرأَة أُذُنٌ ، ولا يثنى ولا يجمع ، قال : وإنما سمَّوه باسم العُضْو تَهْويلاً وتشنيعاً كما ، قالوا للمرأَة : ما أَنتِ إلا بُطَين .
      وفي التنزيل العزيز : ويقولون هو أُذُنٌ قل أُذُنٌ خيرٍ لكم ؛ أَكثرُ القرّاء يقرؤون قل أُذُنٌ خير لكم ، ومعناه وتفْسيرُه أَن في المُنافِقينَ من كان يَعيب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويقول : إن بَلَغَه عني شيء حَلَفْت له وقَبِلَ مني لأَنه أُذُنٌ ، فأَعْلَمه الله تعالى أَنه أُذُنُ خيرٍ لا أُذُنُ شرٍّ .
      وقوله تعالى : أُذُنُ خيرٍ لكم ، أي مُسْتَمِعُ خيرٍ لكم ، ثم بيّن ممن يَقْبَل فقال تعالى : يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين ؛ أََي يسمع ما أَنزَلَ الله عليه فيصدِّق به ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به .
      وقوله في حديث زيد بن أَرْقَم : هذا الذي أَوْفَى الله بأُذُنِه أَي أَظهرَ صِدْقَه في إِخْبارِه عما سمعَتْ أُذُنه .
      ورجل أُذانِيّ وآذَنُ : عظيمُ الأُذُنَيْنِ طويلُهما ، وكذلك هو من الإبلِ والغنم ، ونَعْجةٌ أَذْناءُ وكَبْشٌ آذَنُ .
      وفي حديث أَنس : أَنه ، قال له يا ذا الأُذُنَيْنِ ؛ قالَ ابن الأَثير : قيل معناه الحضُّ على حُسْنِ الاستِماعِ والوَعْي لأَن السَّمْعَ بحاسَّة الأُذُنِ ، ومَنْ خلَق الله له أُذُنَيْنِ فأََغْفَلَ الاستِماع ولم يُحْسِن الوَعْيَ لم يُعْذَرْ ، وقيل : إن هذا القول من جملة مَزْحه ، صلى الله عليه وسلم ، ولَطيف أَخلاقه كما ، قال للمرأَة عن زوجها : أَذاك الذي في عينِه بياضٌ ؟ وأَذَنَه أَذْناً ، فهو مأْذونٌ : أَصاب أُذُنَه ، على ما يَطَّرِد في الأَعضاء .
      وأَذَّنَه : كأَذَنَه أَي ضرَب أُذُنَه ، ومن كلامهم : لكل جابهٍ جَوْزةٌ ثم يُؤَذَّنُ ؛ الجابهُ : الواردُ ، وقيل : هو الذي يَرِدُ الماء وليست عليه قامةٌ ولا أَداةٌ ، والجَوْزةُ : السَّقْية من الماء ، يَعْنُون أَن الواردَ إذا ورَدَهم فسأَلهم أَن يَسْقوه ماءً لأَهله وماشيتِه سَقَوْه سقْيةً واحدة ، ثم ضربوا أُذُنَه إعْلاماً أَنه ليس عندهم أَكثرُ من ذلك .
      وأُذِنَ : شكا أُذُنَه ؛ وأُذُنُ القلبِ والسهمِ والنَّصْلِ كلُّه على التشبيه ، ولذلك ، قال بعض المُحاجِين : ما ذُو ثلاث آذان يَسْبِقُ الخَيْل بالرَّدَيان ؟ يعني السَّهمَ .
      وقال أَبو حنيفة : إذا رُكِّبت القُذَذُ على السهم فهي آذانُه .
      وأُذُنُ كلّ شيء مَقْبِضُه ، كأُذُنِ الكوز والدَّلْو على التشبيه ، وكلُّه مؤنث .
      وأُذُنُ العَرفج والثُّمام : ما يُخَدُّ منه فيَنْدُرُ إذا أَخْوَصَ ، وذلك لكونه على شكل الأُذُنِ .
      وآذانُ الكيزانِ : عُراها ، واحدَتها أُذُنٌ .
      وأُذَيْنةُ : اسم رَجُلٍ ، ليست مُحَقَّرة على أُذُن في التسمية ، إذ لو كان كذلك لم تلحق الهاء وإنما سُمّيَ بها مُحَقَّرة من العُضْو ، وقيل : أُذَيْنة اسمُ ملِك من ملوك اليمن .
      وبنو أُذُنٍ : بطنٌ من هوازن .
      وأُذُن النَّعْل : ما أَطافَ منها بالقِبال .
      وأَذَّنْتُها : جعلتُ لها أُذُناً .
      وأَذَّنْتُ الصبيَّ : عرَكْتُ أُذُنَه .
      وأُذُنُ الحمارِ : نبتٌ له ورق عَرْضُه مثل الشِّبْر ، وله أَصل يؤكل أَعظم من الجَزرة مثل الساعد ، وفيه حلاوة ؛ عن أَبي حنيفة .
      والأَذانُ والأَذِينُ والتَّأْذِينُ : النّداءُ إلى الصلاة ، وهو الإعْلام بها وبوقتها .
      قال سيبويه : وقالوا أَذَّنْت وآذَنْتُ ، فمن العرب من يجعلهما بمعنىً ، ومنهم من يقول أَذَّنْت للتصويت بإعْلانٍ ، وآذَنْتُ أََعلمْت .
      وقوله عز وجل : وأَذِّنْ في الناس بالحجّ ؛ روي أَنَّ أَذان إبراهيم ، عليه السلام ، بالحج أَن وقَف بالمَقام فنادى : أَيّها الناس ، أَجيبُوا الله ، يا عباد الله ، أَطيعوا الله ، يا عباد الله ، اتقوا الله ، فوَقَرَتْ في قلب كل مؤمن ومؤمنة وأَسْمَعَ ما بين السماء والأَرض ، فأَجابه مَن في الأَصْلاب ممّن كُتِب له الحج ، فكلّ من حجّ فهو ممن أَجاب إبراهيم ، عليه السلام .
      وروي أَن أَذانه بالحجّ كان : يا أَيها الناس كتب عليكم الحجّ .
      والأَذِينُ : المُؤذِّنُ ؛ قال الحُصَينُ بن بُكَيْر الرَّبْعيّ يصف حمارَ وحش : شَدَّ على أَمر الورُودِ مِئْزَرَهْ سَحْقاً ، وما نادَى أَذِينُ المَدَرَهْ السَّحْقُ : الطَّرْدُ .
      والمِئْذنةُ : موضعُ الأَذانِ للصلاة .
      وقال اللحياني : هي المنارةُ ، يعني الصَّومعةَ .
      أَبو زيد : يقال للمنارة المِئْذَنة والمُؤْذَنة ؛ قال الشاعر : سَمِعْتُ للأَذانِ في المِئْذَنَهْ وأَذانُ الصلاة : معروف ، والأَذِينُ مثله ؛ قال الراجز : حتى إذا نُودِيَ بالأَذِين وقد أذَّنَ أَذاناً وأَذَّنَ المُؤذِّن تأْذيناً ؛ وقال جرير يهجو الأَخطل : إنّ الذي حَرَمَ الخِلافَةَ تَغْلِباً ، جعلَ الخِلافةَ والنُّبوَّةَ فينا مُضَرٌ أَبي وأَبو الملوكِ ، فهل لكم ، يا خُزْرَ تَغْلِبَ ، من أَبٍ كأَبِينا ؟ هذا ابنُ عمِّي في دِمَشْقَ خليفةٌ ، لو شِئْتُ ساقَكمُ إليّ قَطينا إنّ الفَرَزْدَقَ ، إذ تَحَنَّفَ كارِهاً ، أَضْحَى لِتَغْلِبَ والصَّلِيبِ خَدِينا ولقد جَزِعْتُ على النَّصارى ، بعدما لَقِيَ الصَّليبُ من العذاب معِينا هل تَشْهدون من المَشاعر مَشْعراً ، أَو تسْمَعون من الأَذانِ أََذِينا ؟ ويروى هذا البيت : هل تَمْلِكون من المشاعِرِ مشعراً ، أَو تَشْهدون مع الأَذان أذينا ؟ ابن بري : والأَذِينُ ههنا بمعنى الأَذانِ أَيضاً .
      قال : وقيل الأَذينُ هنا المُؤَذِّن ، قال : والأَذينُ أيضاً المُؤذّن للصلاة ؛

      وأَنشد رجز الحُصَين بن بُكَير الرَّبعي : سَحْقاً ، وما نادَى أَذينُ المَدَرَهْ والأَذانُ : اسمُ التأْذين ، كالعذاب اسم التّعذيب .
      قال ابن الأَثير : وقد ورد في الحديث ذكر الأَذان ، وهو الإعلام بالشيء ؛ يقال منه : آذَنَ يُؤْذِن إيذاناً ، وأَذّنَ يُؤذّن تأْذِيناً ، والمشدّدُ مخصوصٌ في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة .
      والأَذانُ : الإقامةُ .
      ويقال : أَذَّنْتُ فلاناً تأْذيناً أَي رَدَدْتُه ، قال : وهذا حرفٌ غريب ؛ قال ابن بري : شاهدُ الأَذانِ قولُ الفرزدق : وحتى علا في سُور كلِّ مدينةٍ مُنادٍ يُنادِي ، فَوْقَها ، بأَذان وفي الحديث : أَنّ قوماً أَكلوا من شجرةٍ فحمَدوا فقال ، عليه السلام : قرِّسُوا الماء في الشِّنانِ وصُبُّوه عليهم فيما بين الأَذانَيْن ؛ أَراد بهما أَذانَ الفجر والإقامَة ؛ التَّقْريسُ : التَّبْريدُ ، والشِّنان : القِرَبْ الخُلْقانُ .
      وفي الحديث : بين كلّ أَذانَيْن صلاةٌ ؛ يريد بها السُّنَن الرواتبَ التي تُصلَّى بين الأَذانِ والإقامةِ قبل الفرض .
      وأَذَّنَ الرجلَ : ردَّه ولم يَسْقِه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : أَذَّنَنا شُرابِثٌ رأْس الدَّبَرْ أَي رَدَّنا فلم يَسْقِنا ؛ قال ابن سيده : وهذا هو المعروف ، وقيل : أَذَّنه نَقَر أُذُنَه ، وهو مذكور في موضعه .
      وتَأَذَّنَ لَيَفعَلنَّ أَي أَقسَم .
      وتَأَذَّنْ أَي أعْلم كما تقول تَعَلَّم أَي اعْلَم ؛ قال : فقلتُ : تَعَلَّمْ أَنَّ للصَّيْد غرّةً ، والاّ تُضَيِّعْها فإنك قاتِلُهْ وقوله عز وجل : وإذ تأَذَّنَ ربُّك ؛ قيل : تَأَذَّن تأَلَّى ، وقيل : تأَذَّنَ أَعْلَم ؛ هذا قول الزجاج .
      الليث : تأَذَّنْتُ لأَفعلنَّ كذا وكذا يراد به إيجابُ الفعل ، وقد آذَنَ وتأَذَّنَ بمعنًى ، كما يقال : أَيْقَن وتَيَقَّنَ .
      ويقال : تأَذَّنَ الأَميرُ في الناس إذا نادى فيهم ، يكون في التهديد والنَّهيْ ، أَي تقدَّم وأَعْلمَ .
      والمُؤْذِنُ : مثل الذاوي ، وهو العودُ الذي جَفَّ وفيه رطوبةٌ .
      وآذَنَ العُشْبُ إذا بَدَأَ يجِفّ ، فتَرى بعضَه رطْباً وبعضه قد جَفّ ؛ قال الراعي : وحارَبَتِ الهَيْفُ الشَّمالَ وآذَنَتْ مَذانِبُ ، منها اللَّدْنُ والمُتَصَوِّحُ التهذيب : والأذَنُ التِّبْنُ ، واحدته أَذَنةٌ .
      وقال ابن شُميل : يقال هذه بقلةٌ تجِدُ بها الإبلُ أَذَنةً شديدة أَي شَهْوةً شديدة .
      والأََذَنَةُ : خوصةُ الثُّمامِ ، يقال : أَذَن الثُّمامُ إذا خرجت أَذَنَتُه .
      ابن شميل : أَذِنْتُ لحديث فلان أَي اشتهيته ، وأَذِنْتُ لرائحة الطعام أَي اشتهيته ، وهذا طعامٌ لا أَذَنة له أَي لا شهوة لريحه ، وأَذَّن بإرسالِ إبلِه أَي تكلمّ به ، وأَذَّنُوا عنِّي أَوَّلها أَي أَرسلوا أَوَّلها ، وجاء فلانٌ ناشراً أُذُنَيْه أَي طامعاً ، ووجدت فلاناً لابساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً .
      ابن سيده : وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى ، وقالوا : ذَنْ لا أَفعلَ ، فحذفوا همزة إذَنْ ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً ، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف ، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين ، فإنْ قلت : فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا ؟ فالجواب : إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ ، وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ ، فالنون فيها بعضُ حرفٍ ، فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف ، وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ ، فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ ، ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان ، فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن .
      الجوهري : إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير ؛

      وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ ، قال : وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ : ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه ، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروب ؟

      ‏ قال الجوهري : إذا ، قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ ، قلتَ : إذَنْ أُكْرمَك ، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ : أُكْرِمُكَ إذنْ ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل ، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة ، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا ، كما تقول زيدَا ، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً ، كقولك : أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء ، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: