المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
الحَنَكُ محرَّكَةً من الإِنسانِ والدّابَّةِ : باطِنُ أَعْلَى الفَمِ من داخِلٍ وقِيلَ : هو الأَسْفَلُ من طَرَفِ مُقدَّمِ اللَّحْيَيْنِ من أَسْفَلِهما أَحْناكٌ لا يُكَسرُ على غَيرِ ذلك وقالَ الأزهري عن ابنِ الأعرابي : الحَنَكُ : الأَسْفَلُ والفَقَمُ : الأعْلَى من الفَمِ والحَنَكانِ : الأَعْلَى والأَسْفَل فإِذا فَصَلُوهُما لم يَكادُوا يَقُولُونَ للأَعْلَى حَنَك وأَنْشَدَ اللّيثُ لحُمَيدٍ الأَرْقَطِ يصفُ الفِيلَ :
" فالحَنَكُ الأَسْفَلُ منه أَفْقَمُ
" والحَنَكُ الأَعْلَى طوالٌ سَرطَمُ
يُريدُ بهِ الحَنَكَيْنِ قالَ الصّاغاني : لم أَجِدْه في أَراجِيزِه وأَخصَرُ من ذلك عِبارَةُ الجوهري : الحَنَكُ : ما تَحْتَ الذَّقَنِ من الإنْسانِ وغيرِه وقال غيرُه : هو سَقف أَعْلَى الفَمِ ويُطْلَق على اللَّحْيَين . ومن المَجازِ : الحَنَكُ : جَماعَةٌ يَنتَجِعُونَ بَلَدا يَرعَوْنَه والجَمعُ الأَحْناك يُقال : ما تَرَكَ الأَحْناكُ في أَرضِنَا شَيئاً يَعْنُونَ الجَماعاتِ المارَّةَ قال أَبو نُخَيلَةَ :
" إِنّا وكُنّا حَنَكاً نَجْدِيّا
" لمّا انْتَجَعْنَا الوَرَقَ المَرعِيَّا
" بحَيثُ كُنّا نَعْمِدُ الثُّرِيّا
" فلم نَجِدْ رُطْباً ولا لَوِيّا وقال أَبُو خَيرَةَ : الحَنَكُ : آكامٌ صِغارٌ مُرتَفِعَةٌ كرِفْعَةِ الدّارِ المُرتَفِعَةِ وفي حِجارَتِها رَخَاوَةٌ وبَياضٌ كالكَذّانِ
والحَنَكُ : وادٍ باليَمَنِ للعَوالِقِ قَبِيلَةٌ من العَرَبِ وقد ذَكَرَه في ع ل ق أَيضاً ؛ فإِنّ الوادِي عُرفَ بِهم
وحَنَكٌ بلا لامٍ : لَقَبُ عامِرِ بنِ عُثْمانَ أبي يَحْيَى الأَصْبَهانِي المُحَدِّثِ مَوْلَى نَصْرِ بنِ مالِك سَمعَ سُلَيمانَ بنَ حَربٍ
أَو الحَنَكَةُ بهاءٍ : الرَّابِيَةُ المُشْرِفَةُ من القُفِّ يُقال : أَشْرِفْ على هاتِيكَ الحَنَكَةِ وهي نحو الفَلَكَةِ في الغِلظِ وقال النّضْرُ : الحَنَكَةُ : تَلٌّ غَلِيظٌ وطُولُه في السَّماءِ على وَجْهِ الأرْضِ مثلُ طُولِ الرَزْنِ وهُما شيءٌ واحدٌ
والحُنُكُ بضَمَّتَيْنِ : المرأَةُ اللَّبيبَةُ العاقِلَةُ ويُقال : هو حُنُكٌ وهي حُنُكٌ وقيل : حُنُكَةٌ إِذا كانَا لَبِيبَيْنِ عاقِلَيْنِ قاله الفَرّاءُ
وحَنَّكَه تَحْنِيكاً : دَلَكَ حَنَكَه فأَدْماه وقال الأزهري : التَّحْنِيكُ : أَن تُحَنِّكَ الدَّابَّة تَغْرِز عُوداً في حَنَكِه الأَعْلَى أَو طَرَفَ قرنٍ حَتّى تُدْمِيَه لحَدَثٍ يَحْدُث فيهِ . والمِحْنَكُ والحِناكُ كمِنْبَرٍ وكِتابٍ : الخَيطُ الذي يُحَنَّكُ به واقتصر ابنُ دُرَيْدٍ على الأُولَى . وحَنَكَ الفَرَسَ يَحْنُكُه ويَحْنِكُه من حَدَّى ضَرَبَ ونَصَرَ خَنْكاً : جَعَلَ في فِيهِ الرَّسَنَ من غير أَن يُشْتَقَّ من الحَنَك رواهُ أَبو عُبَيدٍ قال ابنُ سِيدَه : والصحيحُ عِنْدِي أَنّه مُشْتَقٌّ منه كاحْتَنَكَهُ . قال يُونُسُ : ويَقولُ أَحَدُهُم : لم أَجِدْ لِجاماً فاحْتَنَكْتُ دابَّتِي أي : ألْقَيتُ في حَنَكِها حَبلاً وقُدْتُها وبه فسر قوله تعالى : " لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلا " وهو حِكايَةٌ عن إِبْلِيسَ أي : لأَقْتادَنَّهُم إِلى طاعَتِي وهو قولُ ابنِ عَرَفة زادَ الراغِبُ : فيكونُ نحوَ قولِكَ : لألْجِمَنَّ فُلاناً ولأرْسِنَنَّه . ومن المَجازِ حَنَكَ الشّيءَ حَنْكاً : إِذا فَهِمَه وأَحْكَمَه كلَقِفَه لَقْفًا . وحَنَكَ الصّبي يَحْنُكُه حَنْكًا : إذا مَضَغَ تَمْرًا أو غَيرَه فدَلكه بحَنَكِه كَحَنَّكَه تَحْنِيكاً ومنه حديثُ ابنِ أُمِّ سُلَيمٍ : لما وَلَدَتْهُ وبَعَثَتْ بهِ إِلى النّبِيِّ صَلّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ فمَضَغ له تَمْراً وحَنَّكَه وكانَ صَلّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ يُحَنِّكُ أَولادَ الأَنْصارِ فهو مَحْنُوكٌ ومُحَنَّكٌ لُغَتانومن المجازِ : حَنَكَت السِّنُّ الرَّجُلَ : إِذا أَحْكَمَتْه التَّجارِبُ حَنْكاً بالفتح ويُحَرَّكُ وكذلك حَنَكَتْه الأمورُ حَنْكاً أي : فَعَلَت به ما يُفْعَل بالفَرَسِ إِذا حُنِّكَ حتّى عادَ مُجرَباً مُذَلَّلاً فاحْتَنَكَ كحَنَّكَتْه تَحْنِيكاً وأَحْنَكَتْه كلاهُما عن الزَّجّاجِ واحْتَنَكَتْه أي هَذَّبَتْه وقِيلَ : ذلك أَوَانُ ثَباتِ سِنِّ العَقْل فهو مُحْنَكٌ ومُحَنَّكٌ كمُكْرَمٍ ومُعَظَّمٍ وِمُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ وحُنُكٌ بضمَّتَيْنِ الأخِيرَةُ عن الفَرّاءِ ومُحْتَنَكٌ وحَنِيكٌ كأَنَّه على حُنِّكَ وِإنْ لم يُستَعْمَل . والاسمُ الحُنْكَةُ والحُنْكُ بضَمِّهما ويُكْسَر الثاني عن اللَّيثِ وهو السِّنّ والتَّجْرِبَةُ والبَصَرُ بالأمور . وقال اللَّيثُ : حَنَّكَته السنُّ : إِذا نبتَتْ أسْنانه التي تُسَمّى أسْنانَ العَقْلِ وحَنَّكتْه السِّنُّ : إِذا أَحْكَمَتْه التَّجارِبُ والأُمورُ فهو مُحَنَّكٌ ومُحْنَكٌ . وقال ابنُ الأَعرابي : جَرَّذَه الدَّهْرُ ودَلَكَه ووَعَسَه وحَنَّكَه وعَرَكَه ونَجدًّه بمعنًى واحد . وقال اللّيثُ : يَقُولون : هم أَهْلُ الحُنْكِ والحِنْكِ والحُنْكَةِ أي : أَهلُ السِّن والتّجارِبِ . واحْتَنَك الرَّجُلُ أي : استَحْكَم وفي حَدِيث طَلْحَةَ أَنّه قالَ لعُمَرَ رضي اللَّهُ تعالى عنهما : قَدْ حَنَّكَتْكَ الأُمورُ أي : راضَتْكَ وهَذَّبَتْك يُقال بالتَّخْفِيفِ والتَّشْدِيدِ وقال اللَّيثُ : رجلٌ مُحَنَّكٌ وهو الذي لا يستَقَلُّ منه شيءٌ مما قد عَضَّتْهُ الأُمورُ . والمُحْتَنَكُ : الرجل المُتَناهي في عَقْلِه وسِنه . وقالوا : أَحْنَكُ البَعِيرَيْنِ وأَحْنَكُ الشّاتَيْنِ أي أَشَدُّهُما أَكْلاً وهو شاذٌّ نادِرٌ ؛ لأَنَّ الخِلْقَةَ لا يُقالُ فيها ما أَفْعَلَه وقال سِيبَوَيْهِ : هو من صِيَغِ التَّعَجُّبِ والمُفاضَلَةِ ولا فِعْلَ له . ومن المَجازِ : احْتَنَكَه : إِذا اسْتَولَى عليهِ وبه فَسَّرَ الفَرّاءُ قولَه تَعالَى : " لأَحْتَنِكَنَّ " . ومن المَجازِ : احْتَنَكَ الجَرادُ الأَرضَ : إِذا أَكَلَ ما عَلَيها من النَّبْتِ وبه فَسّرَ يُونُسُ الآيَة وهو أَحَدُ الوَجْهَيْنِ عنه ؛ وقال الرّاغبُ : احْتَنَكَ الجرادُ الأَرْضَ : اسْتَولَى بحَنَكِه عَلَيها فأَكَلَها واسْتَأصَلَها فجَمَع بين المَعْنَيَيْنِ ومنه تَفْسِيرُ الأَخْفَشِ للآية أي : لأَسْتَأْصِلَنَّهُم ولأَسْتَمِيلَنَّهُم . وقال ابن سِيدَه : احْتَنَكَ فُلاناً : إِذا أَخَذَ مالَه كُلَّه كأنَّه أَكَلَه بالحَنَكِ . وقال : احْتَنَك فلانٌ ما عندَ فُلانٍ أي : أَخَذه كُله . وقالَ القاضِيِ في العِنايَة : قَوْلُهم : احْتَنَكَ الجَرادُ الأرْضَ هو من الحَنَك وقد أرِيدَ به الفَم والمِنْقار فهو اشْتِقاقٌ من اسمِ عَيْنٍ نقَلَه شيخنا . وحَنَكُ الغُرابِ مُحَرَّكَةً : مِنْقارُه نَقَلَه الجَوْهَري أَو سَوادُه وقال الرّاغِبُ : سَوادُ رِيشِه قالَ ابنُ بَريّ : وحَكَى عَلِي بنُ حَمزَةَ عن ابنِ دُرَيْدٍ أَنَّه أَنْكَر قولَهُم : أَسْوَدُ من حَنَكِ الغُرابِ قال أَبو حاتِمٍ : سأَلْتُ أمَّ الهَيثَمِ فقُلْتُ لَها : أَسْوَدُ مِمّاذا ؟ قالت : من حَلَكِ الغُرابِ ؛ لَحْياهُ وما حَولَهُما ومِنْقاره وليسَ بشيءٍ وقال قومٌ : النُّونُ بدَلٌ من اللاّمِ وليسَ بشيءٍ أَيضاً . وقالوا : أَسْوَد حانِكٌ وحالِكٌ شَدِيدُ السّوادِ . والحُنْكَة بالضّمِّ وككِتابٍ : خَشَبَةٌ تَضُمّ الغَراضِيفَ أي غَراضيفَ الرَحْل كما في التَّهْذِيب أَو قدَّة تَضُمّها كما في الصِّحاحِ زاد : وجَمْعُه حِناكٌ كبُرمَة وبرامٍ عن أبي عُبَيدٍ . والحُنْكَة : خَشبَةٌ تُربَطُ تحت لَحْييَ النّاقَة ثم يُربَطُ الحَبل إِلى عُنُق الفَصِيلِ فتَرأَمُه عن ابن عَبّادٍ ولكن نصّه في المحِيطِ : الحِناكَةُ بالكسر قال والجَمْعُ الحَنائِكُ ففي كلامِ المُصَنِّفِ مَحَل تأمُّل . وحِناكُ بن سَنَّةَ القَيسِيُ ككِتابٍ وحِناكُ بن ثابِتٍ وأَبو حِناكٍ : بنُو أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ وأَبُو حِناكٍ البَرَاءُ بنُ رِبْعِي : شُعَراءُ في الجاهِلِيَّةِ الأَخيرُ من بني فَقْعَس . ويُقال أَحْنَكَه عن هذا الأَمْرِ إِحْناكاً : أي رَدَّه مثل أَحْكَمَهوالحَنِيكَةُ كسفِينَةٍ : الجَيِّدَةُ الأَكْلِ من الدَّوابِّ يقالُ : ناقَةٌ حنِيكَةٌ وشاةٌ حَنِيكَةٌ . والحَنِيكُ كأَمِيرٍ : المُجَرَّبُ الذي حَنَّكَتْه التَّجارِبُ والسِّنّ وهذا قد تَقدَّمَ آنِفاً فهو تَكْرارٌ . وتَحَنَّكَ : أَدارَ العِمامَةَ من تَحْتِ حَنَكِه وهو التَّلَحِّي أَيْضاً نقله الجَوْهرِيّ . واسْتَحْنَكَ الرَجُلُ : إِذا اشْتَدَّ أَكْلُه بَعدَ قِلَّةٍ نَقَلَهُ الصاغاني وفي التَّهْذِيبِ : قَوِيَ أَكْلُه واشْتدَّ بعدَ ضَعْفٍ وقِلَّةٍ . واسْتَحْنَكَ العِضاهُ أي : انْقَلَع من أَصْلِه ومنه حديثُ خُزيمَةَ : والعِضاهُ مستَحْنِكاً أي : مُنْقَلِعاً من أَصْلِه قال ابنُ الأَثِيرِ : هكذا جاءَ في رِوايَةٍ
ومما يستدرك عليه : الحناك : بالكسر وثاق يربط به الأسِيرُ وهو غلٌّ كُلّما جُذِبَ أَصابَ حَنَكَه قال الرّاعِي يَذْكُرُ رجُلاً مأْسُوراً :
إِذا ما اشْتَكَى ظُلْمَ العَشِيرَةِ عَضَّه ... حِناكٌ وقَرّاصٌ شَدِيدُ الشَّكائِمِ وأَخَذَ بحِناكِ صاحِبِه : إِذا أَخَذ بحَنَكِه ولَبَّبَه ثم جَرَّه إِليه . والحُنُك بضَمَّتَيْنِ : الأَكَلَةُ من النّاس وقال ابنُ الأعرابي : هم العقُلاءُ جمعُ حَنِيك . والحانِكُ : من يدقّ حَنكه باللِّجام حكى ثعلب أَنّ ابن الأَعرابي أَنشده لزبّان بن سَيَّار الفَزارِيّ :
فإِنْ كُنْتَ تُشْكَى بالجِماعِ ابنَ جَعْفَرٍ ... فإِنَّ لَدَيْنَا مُلْجمِينَ وحانِك ورَجُلٌ مَحْنوكٌ : عاقِلٌ عن ابن الأَعْرابِيَ . والحَنِيكُ : الشّيخُ عنه أَيضاً وأَنشَدَ :
" وهَبتُه من سَلْفَعٍ أَفُوكِ
" ومِنْ هِبِل قد عَسَا حَنِيكِ
" يَحْمِلُ رَأْساً مثلَ رَأْسِ الدِّيكِ والحَنِيكُ : البَخِيلُ عن أبي عَمْرو . واحْتَنَكَ البَعِيرُ الصِّلِّيانَةَ : إِذا اقْتَلَعَها من أَصْلِها نَقَلَهُ الأزهري
واحْتَنَكَ الرَّجُلُ : اسْتَحْكَمَ . والحَنَكُ محرَّكَةً : وادٍ من أَوْدِيَةِ الحِجازِ على طَرِيقِ حاجِّ مِصْر . وحَنَكٌ المَروَزِيّ : له حِكايَةٌ مع أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ . وأَبو الحَسنِ مُحَمَّدُ بنُ نُوحِ بنِ عَبدِ اللَّهِ المُحَدِّث يُعْرَف بالحَنَكِ ضبطَه الحافِظُ