استرضى يسترضي ، اسْتَرْضِ ، استرضاءً ، فهو مُسترضٍ ، والمفعول مُسترضًى :- • استرضى فلانًا 1 - طلب عفوَه ورضاه :- استرضَى والديه ، - استرضَى رئيسَه في العمل . 2 - أرضاه .
رضض(المعجم لسان العرب)
" الرَّضُّ : الدَّقُّ الجَرِيشُ . وفي الحديث حديث الجاريةِ المقتولة على أَوْضاحٍ : أَنَّ يَهُودِيّاً رَضَّ رأْس جاريةٍ بين حَجَرَيْنِ ؛ هو من الدَّقِّ الجَرِيشِ . رَضَّ الشيءَ يَرُضُّه رَضّاً ، فهو مَرْضُوضٌ ورَضِيضٌ ورَضْرَضَه : لم يُنْعِمْ دَقَّه ، وقيل : رَضَّه رَضّاً كسَره ، ورُضاضُه كُسارُه . وارتَضَّ الشيءُ : تكسر . الليث : الرّضُّ دقُّك الشيءَ ، ورُضاضُه قِطَعه . والرَّضْراضةُ : حِجارة تَرَضْرَضُ على وجه الأَرض أَي تتحرّك ولا تَلْبَثُ ، قال أَبو منصور : وقيل أَي تتكسّر ، وقال غيره : الرَّضْراضُ ما دَقَّ من الحَصى ؛ قال الراجز : يَتْرُكْنَ صَوَّانَ الحَصَى رَضْراضا وفي الحديث في صِفةِ الكَوْثرِ : طِينُه المِسْكُ ورَضْراضُه التُّومُ ؛ الرَّضْراضُ : الحَصَى الصِّغارُ ، والتُّوم : الدُّرُّ ؛ ومنه قولهم : نَهر ذُو سِهْلةٍ وذو رَضْراضٍ ، فالسِّهْلةُ رمل القَناة الذي يجري عليه الماء ، والرضراض أَيضاً الأَرض المرضوضة بالحجارة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : يَلُتُّ الحَصَى لَتّاً بِسُمْرٍ ، كأَنَّها حِجارةُ رَضْراضٍ بِغَيْلٍ مُطَحْلِب ورُضاضُ الشيء : فُتاتُه . وكلُّ شيءٍ كسَّرته ، فقد رَضْرَضْتَه . والمِرَضَّةُ : التي يُرَضُّ بها . والرَّضُّ : التمر الذي يُدَقُّ فينقّى عَجَمُه ويُلْقَى في المَخْضِ أَي في اللّبن . والرَّضُّ : التمرُ والزُّبْدُ يخلطان ؛
قال : جاريةٌ شَبَّتْ شَباباً غَضّا ، تَشْرَبُ مَحْضاً ، وتَغَذَّى رَضّا (* قوله « تشرب محضاً وتغذى رضا » في الصحاح : تصبح محضاً وتعشى رضا .) ما بَيْنَ ورْكَيْها ذِراعاً عَرْضا ، لا تُحْسِنُ التَّقْبِيلَ إِلا عَضّا وأَرَضَّ التعَبُ العرَقَ : أَساله . ابن السكيت : المُرِضّةُ تمر ينقع في اللبن فتُصبح الجارية فتشربه وهو الكُدَيْراءُ . والمُرِضّةُ : الأُكْلةُ أَو الشُّرْبةُ التي تُرِضُّ العرق أَي تسيله إِذا أَكلتها أَو شربتها . ويقال للراعية إِذا رَضَّتِ العُشْب أَكلاً وهرْساً : رَضارِضُ ؛
وأَنشد : يَسْبُتُ راعِيها ، وهي رَضارِضُ ، سَبْتَ الوَقِيذِ ، والوَرِيدُ نابِضُ والمُرِضّة : اللبن : الحليب الذي يحلب على الحامض ، وقيل : هو اللبن قبل أَن يُدْرِكَ ؛ قال ابن أَحمر يَذُمّ رجلاً ويَصِفُه بالبخل ، وقال ابن بري : هو يخاطب امرأَته : ولا تَصِلي بمَطْروقٍ ، إِذا ما سَرَى في القَوْمِ ، أَصبحَ مُسْتَكِينا يَلُومُ ولا يُلامُ ولا يُبالي ، أَغَثّاً كان لَحْمُكِ أَو سَمِينا ؟ إِذا شَرِبَ المُرِضّةَ ، قال : أَوْكي على ما في سِقائِك ، قد رَوِين ؟
قال : كذا أَنشده أَبو عليّ لابن أحمر رَوِينا على أَنه من القصيدة النونية له ؛ وفي شعر عمرو بن هميل اللحياني قد رَوِيتُ في قصيدة أَولها : أَلا مَنْ مُبْلِغُ الكَعْبيِّ عَنِّي رَسُولاً ، أَصلُها عِنْدِي ثَبِيتُ والمِرَضَّةُ كالمُرِضّةِ ، والرَّضْرَضةُ كالرَّضِّ . والمُرِضّةُ ، بضم الميم : الرَّثِيئةُ الخاثِرةُ وهي لبن حليب يُصَبُّ عليه لبن حامض ثم يترك ساعة فيخرج ماء أَصفر رقيق فيصب منه ويشرب الخاثر . وقد أَرَضَّت الرَّثِيئةُ تُرِضُّ إِرْضاضاً أَي خَثُرَتْ . أَبو عبيد : إِذا صُبّ لبن حليب على لبن حَقِين فهو المُرِضّةُ والمُرْتَثِئةُ . قال ابن السكيت : سأَلت بعض بني عامر عن المُرِضّةِ فقال : هو اللبن الحامض الشديد الحُموضة إِذا شربه الرجل أَصبح قد تكسّر ، وأَنشد بيت ابن أَحمر . الأَصمعي : أَرَضَّ الرجلُ إِرْضاضاً إِذا شرب المُرِضّةَ فثقل عنها ؛
وأَنشد : ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا أَبو عبيدة : المُرِضّةُ من الخيل الشديدة العَدْوِ . ابن السكيت : الإِرْضاضُ شدّة العَدْو . وأَرَضَّ في الأَرض أَي ذَهَب . والرَّضراضُ : الحصَى الذي يجري عليه الماءُ ، وقيل : هو الحصى الذي لا يثبت على الأَرض وقد يُعَمّ به . والرَّضْراضُ : الصَّفا ؛ عن كراع . ورجل رَضْراضٌ : كثير اللحم ، والأُنثى رَضْراضةٌ ؛ قال رؤبة : أَزْمان ذَاتُ الكَفَلِ الرَّضْراضِ رَقْراقةٌ في بُدْنِها الفَضْفاضِ وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال له مررت بجُبُوبِ بَدْر فإِذا برجل أَبيض رَضْراضٍ وإِذا رجل أَسودُ بيده مِرْزَبةٌ يضربه ، فقال : ذاك أَبو جهل ؛ الرّضْراضُ : الكثير اللحم . وبعير رَضْراضٌ : كثير اللحم ؛ وقول الجعدي : فَعَرَفْنا هِزّةً تأْخُذُه ، فَقَرَنّاه بِرَضْراضِ رِفَلْ أَراد فقرناه وأَوثقناه ببعير ضخم ، وإِبل رَضارِضَ : راتعة كأَنها تَرُضّ العُشب . وأَرَضَّ الرجلُ أَي ثقل وأَبطأَ ؛ قال العجاج : فَجمَّعوا منهم قَضِيضاً قَضّا ، ثم اسْتَحَثُّوا مُبْطِئاً أَرَضّا وفي الحديث : لَصُبَّ عليكم العذابُ صَبّاً ثم لَرُضّ رَضّاً ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والصحيح بالصاد المهملة ، وقد تقدم ذكره . "