وصف و معنى و تعريف كلمة فتضركم:


فتضركم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و ضاد (ض) و راء (ر) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فتضركم في معاجم اللغة العربية:



فتضركم

جذر [ضر]

  1. أَضُرّ : (اسم)
    • أَضُرّ : جمع ضَّرَّاءُ
  2. أَضْرِ : (اسم)
    • أَضْرِ : جمع ضِرو
  3. أَضرَّ : (فعل)
    • أضرَّ / أضرَّ بـ يُضرّ ، أضْرِرْ / أضِرَّ ، إضرارًا ، فهو مُضِرّ ، والمفعول مُضَرّ - للمتعدِّي
    • أضرَّتِ المرأةُ: تزوّجت على ضَرّة
    • أضرَّ صحَّتَه/ أضرَّ بصحَّته: ضرَّها؛ ألحق بها أذى أو مكروهًا أضرّ بمصالح غيره،
    • أضرَّ بالشَّيء: أتلفه
    • أَضَرَّ فلانٌ على السَّير الشَّديد ونحوه: صَبَرَ
    • أَضَرَّت على فلان وغيره: أَلحَّ
    • أَضَرَّ الشيَ، وبه: دَنا منْه شديدًا حتى لصق به وضيّق عليه
    • أَضَرَّ فلانًا، وبه: ضَرَّهُ
    • أَضَرَّ فلانًا على الأَمر: أَكرهه
  4. أَنْضُر : (اسم)
    • أَنْضُر : جمع نُّضَارُ


  5. أَنْضُر : (اسم)
    • أَنْضُر : جمع نَّضِيْرُ
  6. أَنضَرَ : (فعل)
    • أنضرَ يُنضر ، إنضارًا ، فهو مُنضِر ، والمفعول مُنْضَر
    • أَنْضَرَ الوَجْهُ : صارَ ناضِراً جَميلاً ناعِماً
    • أَنْضَرَتِ الشَّجَرَةُ : اِخْضَرَّتْ
    • أَنْضَرَ الشَّيْءَ: جَعَلَهُ ناضِراً
  7. أنْضَرُ : (اسم)
    • أنْضَرُ : فاعل من نضِرَ
  8. أنْضُر : (اسم)
    • أنْضُر : جمع نَضر
  9. أنضر : (اسم)
    • مؤ نَضْراءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من نضِرَ
    • الأنْضَرُ : الذَّهَبُ
,


  1. ضمن (المعجم لسان العرب)
    • "الضَّمِينُ: الكفيل.
      ضَمِنَ الشيءَ وبه ضَمْناً وضَمَاناً: كَفَل به.
      وضَمَّنَه إياه: كَفَّلَه.
      ابن الأَعرابي: فلان ضامِنٌ وضَمِينٌ وسامِنٌ وسَمِين وناضِرٌ ونَضِير وكافل وكَفِيلٌ.
      يقال: ضَمِنْتُ الشيءَ أَضْمَنُه ضَماناً، فأَنا ضامِنٌ، وهو مَضْمون.
      وفي الحديث: من مات في سبيل الله فهو ضامِنٌ على الله أَن يدخله الجنة أَي ذو ضمان على الله؛ قال الأَزهري: وهذا مذهب الخليل وسيبويه لقوله عز وجل: ومن يَخْرُجْ من بيته مُهاجِراً إلى الله ورسوله ثم يُدْرِكْهُ الموتُ فقد وقَعَ أَجْرُهُ على الله؛ قال: هكذا خَرَّجَ الهروي والزمخشري من كلام عليّ، والحديث مرفوع في الصِّحاح عن أَبي هريرة بمعناه، فمن طُرُقه تَضَمَّنَ اللهُ لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاداً في سبيلي وإيماناً بي وتصديقاً برسلي فهو عليَّ ضامنٌ أَنْ أُدْخِلَه الجنةَ أَو أُرْجِعَه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلاً ما نالَ من أَجر أَو غنيمة.
      وضَمَّنته الشيءَ تَضْمِيناً فتَضَمَّنه عني: مثل غَرَّمْتُه؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: ضَوامِنُ ما جارَ الدليلُ ضُحَى غَدٍ،من البُعْدِ، ما يَضْمَنَّ فهو أَداءُ.
      فسره ثعلب فقال: معناه إن جار الدليل فأَخطأَ الطريقَ ضَمِنَتْ أَن تَلْحَقَ ذلك في غَدِها وتَبْلُغَه، ثم، قال: ما يَضْمَنَّ فهو أَداءِ أَي ما ضَمِنَّه من ذلك لرَكْبِها وفَيْنَ به وأَدَّيْنَه.
      وضَمَّنَ الشيءَ الشيءَ: أَوْدَعه إياه كما تُودِعُ الوعاءَ المتاعَ والميتَ القبرَ، وقد تضَمَّنه هو؛ قال ابن الرِّقَاعِ يصف ناقة حاملاً: أَوْكَتْ عليه مَضِيقاً من عَواهِنِها،كما تضَمَّنَ كَشْحُ الحُرَّةِ الحَبَلا.
      عليه: على الجنين.
      وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمَّنتَه إياه.
      الليث: كل شيءٍ أُحرِزَ فيه شيء فقد ضُمِّنَه؛

      وأَنشد: ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبِيتُ (* قوله «تربيت» أي تربية أي لا يربيه القبر، كما في التهذيب).
      ضُمِّنَه: أُودِعَ فيه وأُحرِزَ يعني القبر الذي دُفِنَتْ فيه المَوْؤُودَةُ.
      وروي عن عكرمة أَنه، قال: لا تَشْتَرِ لبن البقر والغنم مُضَمَّناً‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎لبن يزيد في الضرع وينقص، ولكن اشْترِه كيلاً مُسَمًّى؛ قال شمر:، قال أَبو معاذ يقول لا تشتره وهو في الضرع لأَنه في ضِمْنِه، يقال: شَرَابُك مُضَمَّنٌ إذا كان في كوز أَو إِناء.
      والمَضامِينُ: ما في بطون الحوامل من كل شيء كأَنهن تضَمَّنَّه؛ ومنه الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن بيع المَلاقيح والمَضامين، وقد مضى تفسير المَلاقيح، وأَما المَضامِين فإِن أَبا عبيد، قال: هي ما في أَصلاب الفحول، وهي جمع مَضْمُون؛

      وأَنشد غيره: إنَّ المضامينَ التي في الصُّلْبِ ماءُ الفُحولِ في الظُّهورِ الحُدْبِ.
      ويقال: ضَمِنَ الشيءَ بمعنى تَضَمَّنَه؛ ومنه قولهم: مَضْمُونُ الكتاب كذا وكذا، والمَلاقِيحُ: جمع مَلْقُوح، وهو ما في بطن الناقة.
      قال ابن الأَثير: وفسرهما مالك في الموطأِ بالعكس؛ حكاه الأَزهري عن مالك عن ابن شهاب عن ابن المسيب، وحكاه أَيضاً عن ثعلب عن ابن الأَعرابي، قال: إذا كان في بطن الناقة حمل فهي ضامِنٌ ومِضْمانٌ، وهنَّ ضَوَامِنُ ومَضامِينُ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة.
      وناقة ضامِنٌ ومِضْمان: حامل، من ذلك أَيضاً.
      ابن الأَعرابي: ما أَغْنى فلانٌ عني ضِمْناً وهو الشِّسْعُ أَي ما أَغنى شيئاً ولا قَدْرَ شِسْعٍ.
      والضَّامِنَةُ من كل بلد: ما تَضَمَّنَ وسَطَه.
      والضامِنَةُ: ما تَضَمَّنَتْه القُرَى والأَمْصارُ من النخل، فاعلة بمعنى مفعولة؛ قال ابن دريد: وفي كتاب النبي، صلى الله عليه وسلم، لأُكَيْدِرِ‎ ‎بن‎ عبد الملك، وفي التهذيب: لأُكَيْدِر دُومةِ الجَنْدَل، وفي الصحاح: أَنه،صلى الله عليه وسلم، كتب لحارثة بن قَطَنٍ ومن بدُومَةِ الجَنْدَلِ من كَلْبٍ: إِن لنا الضَّاحيَةَ من البَعْلِ (* قوله «إن لنا الضاحية من البعل» كذا في الصحاح، والذي في التهذيب: من الضحل، وهما روايتان كما في النهاية.
      ولو، قال كما في النهاية: إن لنا الضاحية من الضحل، ويروي من البعل،لكان أولى لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ).
      والبُورَ والمَعامِيَ، ولكم الضَّامَِنةُ من النخل والمَعِينُ.
      قال أَبو عبيد: الضَّاحية من الضَّحْل ما ظَهر وبَرَزَ وكان خارجاً من العِمارة في البَرِّ من النخل، والبَعْلُ الذي يشرب بعروقه من غير سقْيٍ.
      والضَّامِنَة من النخل: ما تَضَمَّنَها أَمْصارُهم وكان داخلاً في العِمَارة وأَطاف به سُورُ المدينة؛ قال أَبو منصور: سميت ضامنة لأَن أَربابها قد ضَمِنُوا عمارَتَها وحفظها، فهي ذاتُ ضَمانٍ كما، قال الله عز وجل: في عِيشةٍ راضية؛ أَي ذاتِ رِضاً، والضَّامِنَةُ فاعلة بمعنى مفعولة.
      وفي الحديث: الإِمام ضامِنٌ والمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ؛ أَراد بالضَّمَان ههنا الحِفْظَ والرعاية لا ضَمان الغرامة لأَنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم.
      والمُضَمَّنُ من الشعر: ما ضَمَّنْتَهُ بيتاً، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه كقوله: يا ذا الذي في الحُبِّ يَلْحَى، أَما واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كما عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخِيمٍ، لما لُمْتَ على الحُبِّ، فَدَعْني وم؟

      ‏قال: وهي أَيضاً مشطورة مُضَمَّنَة أَي أُلْقِيَ من كل بيت نصف وبُنِيَ على نصف؛ وفي المحكم: المُضَمَّنُ من أَبيات الشعر ما لم يتم معناه إِلا في البيت الذي بعده، قال: وليس بعيب عند الأَخفش، وأَن لا يكونَ تَضْمِينٌ أَحْسَنُ؛ قال الأَخفش: ولو كان كل ما يوجد ما هو أَحسن منه قبيحاً كان قول الشاعر: سَتُبْدي لك الأَيامُ ما كنت جاهلاً،ويأْتيك بالأَخْبارِ من لم تُزَوِّدِ رديئاً إذا وجدت ما هو أَشْعر منه، قال: فليس التضمين بعيب كما أَن هذا ليس برديء، وقال ابن جني: هذا الذي رآه أَبو الحسن من أَن التضمين‏ ليس ‏بعيب مذهب تراه العرب وتستجيزه، ولم يَعْدُ فيه مذهبَهم من وجهين: أَحدهما السماع، والآخر القياس، أَما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين،وأَما القياس فلأَن العرب قد وضعت الشعر وضعاً دلت به على جواز التضمين عندهم؛ وذلك ما أَنشده صاحب الكتاب وأَبو زيد وغيرهما من قول الرَّبيعِ‎ ‎بن‎ ضَبُعٍ الفَزَاري: أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السلاحَ، ولا أَملك رأْس البعيرِ، إن نَفَرا والذئبَ أَخْشاه، إن مَرَرْتُ به وَحْدِي، وأَخْشَى الرياحَ والمَطَرا.
      فنَصْبُ العرب الذِّئْبَ هنا، واختيارُ النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل، وهي قوله لا أَملك، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعاً مجرى قولهم: ضربت زيداً وعمراً لقيته، فكأَنه، قال: ولقيت عمراً لتتجانس الجملتان في التركيب، فلولا أَن البيتين جميعاً عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعاً نصب الذئب،ولكن دل على اتصال أَحد البيتين بصاحبه وكونهما معاً كالجملة المعطوف بعضها على بعض، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أَن يجريا مجرى العقدة الواحدة،هذا وجه القياس في حسن التضمين، إلا أَن بإِزائه شيئاً آخر يقبح التضمين لأَجله، وهو أَن أَبا الحسن وغيره قد، قالوا: إِن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه، فمن هنا قَبُحَ التضمين شيئاً، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حَسُنَ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأَول إلى الثاني واتصل به اتصالاً شديداً كان أَقبح مما لم يحتج الأَول إلى الثاني هذه الحاجة؛ قال: فمن أَشدَّ التضمين قول الشاعر روي عن قُطْرُب وغيره: وليس المالُ، فاعْلَمْهُ، بمالٍ من الأَقْوامِ إلا للَّذِيِّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْهُ لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه، وللقَصِيِّ.
      فضَمَّنَ بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه؛ وقال النابغة: وهم وَرَدُوا الجِفارَ على تميمٍ،وهم أَصحابُ يومِ عُكاظَ، إنِّي شَهِدْتُ لهم مَواطِنَ صادِقاتٍ،أَتَيْتُهُمُ بِوُدِّ الصَّدْرِ مِنِّي وهذا دو الأَول لأَنه ليس اتصالُ المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول بصلته؛ ومثله قول القُلاخ لسَوَّار بن حَيّان المَنْقَريّ: ومثل سَوَّارٍ ردَدْناه إلى إدْرَوْنِه ولُؤْمِ إصِّه على أَلرَّغْمِ مَوْطوءَ الحِمى مُذَلَّلا والمُضَمَّنُ من الأَصوات: ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر.
      قال الأَزهري: والمُضَمَّنُ من الأَصوات أَن يقول الإنسان قِفْ فُلَ بإِشمام اللام إلى الحركة.
      والضَّمانةُ والضَّمانُ: الزَّمانة والعاهة؛ قال الشاعر: بعَيْنَينِ نَجْلاوَينِ لم يَجْرِ فيهما ضمانٌ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشذْرَ شامِس.
      والضَّمَنُ والضَّمانُ والضُّمْنة والضَّمانة: الداء في الجسد من بلاء أَو كِبر؛ رجل ضَمَنٌ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث: مريض، وكذلك ضَمِنٌ، والجمع ضَمِنُون، وضَمِينٌ والجمع ضَمْنى، كُسِّر على فَعْلى وإن كانت إنما يكسر بها المفعول نحو قَتْلى وأَسْرَى، لكنهم تجوّزوه على لفظ فاعِل أَو فَعِلٍ على تَصَوُّرِ معنى مفعول؛ قال سيبويه: كُسِّر هذا النحو على فَعْلى لأَنها من الأَشياء التي أُصيبوا بها وأُدْخلوا فيها وهم لها كارهون.
      وقد ضَمِنَ بالكسر، ضَمَناً: كمَرِض وزَمِن، فهو ضَمِنٌ أَي مُبْتَلىً.
      والضَّمانة: الزَّمانة.
      وفي حديث عبد الله بن عمر: من اكْتَتَب ضَمِناً بعثه الله ضَمِناً يوم القيامة أَي من سأَل أَن يكتب نفسه في جملة الزَّمْنى، ليُعْذَرَ عن الجهاد ولا زَمانه به، بعثه الله يوم القيامة زَمِناً،واكتتب: سأَل أَن يكتب في جملة المعذورين، وخرَّجه بعضهم عن عبد الله‎ ‎بن‎ عمرو بن العاص، وإذا أَخذ الرجلُ من أَمير جُنْدِه خطّاً بزَمانته.
      والمُؤَدِّي الخراج يَكْتتَبُ البراءَة به.
      والضَّمِنُ: الذي به ضَمانة في جسده من زمانة أَو بلاءٍ أَو كَسْر وغيره، تقول منه: رجل ضَمِنٌ؛ قال الشاعر: ما خِلْتُني زِلْتُ بعْدَكمْ ضَمِناً،أَشكو إليكم حُمُوَّة الأَلَمِ.
      والاسم الضَّمَن، بفتح الميم، والضَّمان؛ وقال ابن أَحمر وقد كان سُقِيَ بطنُه: إليك، إلهَ الخَلْقِ، أَرْفَعُ رَغْبتي عِياذاً وخَوْفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا.
      وكان قد أَصابه بعض ذلك،فالضَّمان هو الداء نفسه، ومعنى الحديث: أَن يَكْتَتِبَ الرجلُ أَنَّ به زمانة ليتخلف عن الغزو ولا زمانة به، وإنما يفعل ذلك اعتلالاً، ومعى يَكتتِب يأْخذ لنفسه خطّاً من أَمير جيشه ليكون عذراً عن واليه.
      الفراء: ضَمِنَتْ يدُه ضَمانة بمنزلة الزمانة.
      ورجل مَضْمون اليد: مثل مَخْبون اليد.
      وقوم ضَمْنى أَي زَمْنى.
      الجوهري: والضُّمْنة، بالضم، من قولك كانت ضُمْنةُ فلان أَربعة أَشهر أَي مَرَضُه.
      وفي حديث ابن عُمَير: مَعْبوطةٌ غيرُ ضَمِنةٍ أَي أَنها ذبحت لغير علة.
      وفي الحديث: أَنه كان لعامر بن ربيعة ابن أَصابته رَمْيةٌ يومَ الطائف فضَمِنَ منها أَي زَمِنَ.
      وفي الحديث: كانوا يَدْفعون المفاتيح إلى ضَمْناهم ويقولون: إن احتجتم فكُلوا؛ الضَّمْنى: الزَّمْنى، جمع ضَمِنٍ.
      والضَّمانةُ: الحُبُّ؛ قال ابن عُلَّبة: ولكن عَرتْني من هَواكِ ضَمانةٌ،كما كنتُ أَلقى منكِ إذ أَنا مُطْلقُ.
      ورجل ضَمِنٌ: عاشق.
      وفلان ضَمِنٌ على أَهله وأَصحابه أَي كلٌّ؛ أَبو زيد: يقال فلان ضَمِنٌ على أَصحابه وكَلٌّ عليهم وهما واحد.
      وإني لفي غَفَلٍ عن هذا وغُفُولٍ وغَفْلة بمعنى واحد؛ قال لبيد: يُعْطي حُقوقاً على الأَحساب ضامِنةً،حتى يُنَوِّرَ في قُرْيانِه الزَّهَرُ.
      كأَنه، قال مضمونة؛ ومثله: أَناشِرَ لا زالَتْ يَمينُك آشِرَه.
      يريد مأْشورة أَي مقطوعة.
      ومثله: أَمْرٌ عارفٌ أَي معروف، والراحلةُ: بمعنى المَرْحولة، وتطليقة بائنة أَي مُبانة.
      وفَهِمْت ما تضَمَّنه كتابك أَي ما اشتمل عليه وكان في ضِمْنه.
      وأَنفَذْتُه ضِمْن كتابي أَي في طَيّه.
      "
  2. وضم (المعجم لسان العرب)
    • "الوَضَم: كلُّ شيء يوضع عليه اللحمُ من خشبٍ أو بارِبةٍ يُوقى به من الأَرض؛ قال أَبو زُغْبة الخزرجي، وقيل: هو للحُطَم القيسيّ، وقيل: هو لرُشَيد بن رُمَيض العَنزيّ: لستُ بِراعي إبلٍ ولا غَنَمْ،ولا بِجَزَّارٍ على ظَهْرِ وَضَمْ ومثله قول الآخر: وفِتْيان صِدْقٍ حسان الوُجو هِ، لا يجدونَ لشيءٍ أَلَمْ من آل المُغيرةِ لا يَشْهدو ن، عند المَجازِرِ، لَحْمَ الوَضَمْ والجمع أَوضامٌ.
      وفي المثل: إِنَّ العَيْنَ تُدْني الرجالَ من أَكفانها والإبل من أَوضامِها.
      وأَوْضَم اللحمَ وأَوْضَم له: وضَعَه على الوَضَم.
      ووَضَمه يَِمُه وَضْماً: عَمِلَ له وَضَماً، وفي الصحاح: وضَعَه على الوَضَم.
      وترَكَهم لَحْماً على وَضَم: أَوْقَع بهم فذَلَّلَهم وأَوْجَعهم.
      والوَضَمُ: ما وُضع عليه الطعام فأُكِل؛ قال رؤبة: دَقّاً كدَقِّ الوَضَم المَرْفُوشِ وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أَنه، قال: إنما النساء لَحْمٌ على وَضَمٍ إلاَّ ما ذُبَّ عنه؛ قال أَبو عبيد:، قال الأَصمعي الوَضَمُ الخشبة أو البارية التي يوضعُ عليها اللحمُ، يقول: فهنَّ في الضَّعْفِ مثل ذلك اللحمِ لا يمتنعُ من أَحد إلاَّ أَن يُذَبَّ عنه ويُدْفَعَ؛ قال أَبو منصور: إنما خص اللحمَ الذي على الوَضَم وشبَّه النساءَ به لأَن من عادة العرب في باديتها إذا نُحر بعيرٌ لجماعة الحيّ يقتسمونه أن يَقْلَعُوا شجراً كثيراً، ويوضمَ بعضُه على بعض، ويُعَضَّى اللحمُ ويوضعَ عليه، ثم يُلْقى لحمُه عن عُراقِه ويُقَطَّع على الوَضَمِ هَبْراً للقَسْمِ، وتُؤجَّج نارٌ، فإذا سقطَ جَمْرُها اشْتَوى من شاءَ من الحيّ شِواءَةً بعد أُخرى على جَمْرِ النار، لا يُمْنع أَحدٌ من ذلك، فإذا وَقعَت فيه المَقاسِمُ وحازَ كلُّ شَريكٍ في الجَزورِ مقْسِمَه حَوَّله عن الوَضَمِ إلى بيتِه ولم يَعْرض له أَحد، فشبَّه النساءَ وقلَّةَ امتِناعِهِنَّ على طُلاَّبِهِنَّ باللحم ما دام على الوَضَمِ.
      قال الكسائي: إذا عَمِلْت له وَضَماً قلت وَضَمْتُه أَضِمُه، فإذا وضَعْتَ اللحمَ عليه قلت أَوْضَمْتُه.
      والوَضيمةُ: طعامُ المَأْتَم، والوَضيمةُ، مثل الوَثيمةِ: الكلأُ المجتمع.
      والوَضيمةُ: القومُ ينزلون على القوم وهم قليل فيُحْسِنون إليهم ويُكْرِمونهم.
      الجوهري:، قال ابن الأَعرابي الوَضْمةُ والوَضيمةُ صِرْمٌ من الناس يكون فيه مائتا إنْسانٍ أو ثلثمائةٍ.
      والوَضيمةُ: القومُ يقلّ عددُهم فينزلون على قوم؛ قال ابن بري: ومنه قول ابن أَبَّاق الدُّبَيْريّ: أَتَتْني من بني كعْبِ بنِ عَمْرٍو وَضِيمتُهم لكَيْما يسأَلوني ووضَم بنو فلانٍ على بني فلانٍ إذا حَلُّوا عليهم.
      ووَضَمَ القومُ وُضوماً: تجمَّعوا وتقارَبوا.
      والقومُ وَضْمةٌ واحدة، بالتسكين، أي جماعة متقاربة.
      وهم في وَضْمةٍ من الناس أي جماعة.
      وإنّ في جَفِيرِه لَوَضْمةً من نَبْل أي جماعة.
      واسْتَوْضَمْتُ الرجلَ إذا ظَلمتَه واسْتَضَمْتَه.
      وتَوضَّم الرجلُ المرأَةَ إذا وقع عليها.
      وقال أَبو الخطاب الأَخفش: الوَضِيمُ ما بين الوُسْطى والبِنْصر.
      والأَوْضَمُ: موضع.
      "
  3. ضمم (المعجم لسان العرب)
    • "الضَّمُّ: ضَمُّكَ الشيءَ إلى الشيء، وقيل: قَبْضُ الشيء إلى الشيء، وضَمَّه إليه يَضُمُّه ضَمّاً فانضمَّ وتَضامَّ.
      تقول: ضَمَمْتُ هذا إلى هذا، فأَنا ضامُّ وهو مَضْموم.
      الجوهري: ضمَمْتُ الشيءَ إلى الشيء فانْضَمَّ إليه وضامَّهُ.
      وفي حديث عمر: يا هُنَيُّ ضُمَّ جَناحَك عن الناس أَي أَلِنْ جانِبَك لهم وارْفُقْ بهم.
      وفي حديث زُبَيْبٍ العَنْبَرِيّ: أَعْدِني على رجُلٍ من جُنْدِك ضَمَّ مني ما حَرَّمَ اللهُ ورسولهُ أي أَخذَ من مالي وضَمَّه إلى مالِه.
      وضامَّ الشيءُ الشيءَ: انْضَمَّ معه.
      وتَضامَّ القومُ إذا انضَمَّ بعضُهم إلى بعض.
      وفي حديث الرؤية: لا تَضامُّون في رؤيته، يعني رؤية الله عز وجل، أَي يَنْضَمُّ بعضُكم إلى بعضٍ، فيقول واحدٌ لآخر أَرِنِيه كما تَفعلون عند النظر إلى الهلال، ويروى: لا تُضامُّونَ، على صيغة ما لم يسم فاعله.
      قال ابن سيده: ولم أرَ ضامّ متعدياً إلاّ فيه، ويروى: تُضامُونَ، من الضَّيْم، وهو مذكور في موضعه؛ قال ابن الأَثير: يروى هذا الحديث بالتشديد والتخفيف، فالتشديد معناه لا يَنْضَمُّ بعضكم إلى بعض وتَزْدحمون وقتَ النظر إليه، قال: ويجوز ضم التاء وفتحها على تُفاعَلون وتَفاعَلون، ومعنى التخفيف لا يَنالكم ضَيمٌ في رؤْيته فيراه بعضُكم دون بعض.
      والضَّيْمُ: الظُّلْم؛ فأما قول أبي ذؤيب: فألْفَى القومَ قد شَرِبُوا، فَضَمُّوا،أمامَ القَوْمِ مَنْطِقُهُمْ نَسِيفُ أَراد أنهم اجتمعوا وضَمُّوا إليهم دوابهَّم ورِحالَهُم، فحذف المفعول وحَذْفُه كثير.
      واضْطَمَمْتُ الشيءَ: ضَمَمْتُه إلى نفسي، واضْطَمَّ فلانٌ شيئاً إلى نفسه، وقال الأَزهري في آخر الضاد والطاء والميم: وأما الاضْطِمام فهو افْتِعالٌ من الضّمِّ.
      وفي الحديث: كان نبي الله، صلى الله عليه وسلم، إذا اضْطَمَّ عليه الناس أَعْنَقَ أي ازْدحموا، وهو افْتَعَلَ من الضم، فقلبت التاء طاء ولأجل لفظة الضاد.
      وفي حديث أبي هريرة: فدنا الناس واضْطَمَّ بعضهم إلى بعض.
      واضْطَمَّتْ عليه الضُّلُوعُ أي اشْتَملت.
      والضُّمامُ: كلُّ ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء وأَصْبَحَ مُنْضَمّاً أَي ضامِراً كأَنه ضُمَّ بعضُه إلى بعض.
      وضامَمْتُ الرجلَ: أقمت معه في أَمر واحد مُنْضَمّاً إليه.
      والإضْمامَةُ: جماعةٌ من الناس ليس أَصلهم واحداً ولكنهم لَفيفٌ، والجمع الأَضامِيمُ؛

      وأَنشد: حَيٌّ أَضامِيمُ وأَكْوارُ نَعَمْ

      ويقال للفرس: سَبَّاقُ الأَضامِيمِ أَي الجماعات؛ قال ابن بري: ومنه قول ذي الرمة: والحُقْبُ تَرْفَضُّ مِنْهنَّ الأَضامِيمُ وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ: ومن زنى من ثَيِّبٍ فضَرِّجُوه بالأَضاميم؛ يريد الرَّجْمَ، والأَضامِيمُ: الحجارةُ، واحدتها إضْمامةٌ.
      قال: وقد يُشَبَّه بها الجماعاتُ المختلفةُ من الناس.
      وفي حديث يحيى بن خالد: لنا أَضاميمُ من ههنا وههنا أَي جماعاتٌ ليس أَصلهم واحداً كأَنَّ بعضَهم ضُمَّ إلى بعض.
      والإضْمامة من الكُتب: ما ضمَّ بعضُه إلى بعض.
      الجوهري: الإضْمامَةُ من الكُتُب الإضْبارة، والجمع الأَضامِيمُ.
      يقال: جاء فلان بإضمامَةٍ من كُتُبٍ.
      وفي حديث أَبي اليَسَرِ: ضِمامةٌ من صُحُفٍ أَي حُزْمَةٌ،وهي لغة في الإضمامة.
      والضِّمُّ والضِّمامُ: الداهية الشديدة.
      قال أَبو منصور: العرب تقول للداهية صَمِّي صَمامِ، بالصاد، قال: وأَحسب الليثَ رآه في بعض الصُّحُفِ فصحَّفه وغيَّر بناءه، والضَّمْضَمُ مثله.
      وقال أَبو حنيفة: إذا سَلَكَ الوادي بين أكمتين طويلتين سمي ذلك الموضعُ الموضِعَ المَضْمومَ.
      والضُّماضِمُ: من أَسماء الأَسد.
      وأَسَدٌ ضُماضِمٌ: يضُمُّ كلَّ شيء،وضَمْضَمَتُه: صَوْتُه، وضَمْضَمٌ: من أَسمائه.
      وضَمْضَمٌ: اسم رجل.
      ورجل ضُمَضِمٌ وضُماضِمٌ: جريءٌ ماضٍ.
      وضَمْضَمَ الرجلُ إذا شَجَّعَ قَلْبَه.
      والضُّماضِمُ: الأَكُولُ النَّهِمُ المُسْتأْثِرُ، وقيل: الكثير الأَكل الذي لا يشبع.
      وضَمَّ على المال وضَمْضَمَ: أَخَذَه كُلَّه.
      الأُمَوِيُّ: يقال للرجل البخيل الضِّرزُّ، بتشديد الزاي، والضُّماضِمُ والعَضَمَّرُ كُلُّه من صفة البخيل، قال: وهو الصُّوَتِنُ على فُعَلِنٍ أَيضاً.
      ابن الأعرابي: الضَّمْضَمُ الجَسيمُ الشُّجاعُ، بالضاد، والصَّمْصَمُ البخيل النهاية في البُخْل، بالصاد.
      وروي عن الحسن أنه، قال: خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوَجَدْنا عاقبته مُرّاً؛ يخاطب الدنيا.
      والضُّمَضِمُ: الغَضْبانُ، والله أَعلم.
      "
  4. الوَضَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الوَضَمُ: ما وَقَيْتَ به اللَّحْمَ عن الأرضِ من خَشَبٍ وحَصِيرٍ ,ج: أوضامٌ وأوضِمَةٌ.
      ـ وضَمَهُ: وَضَعَهُ عليه، أو عَمِلَ له وَضَماً، كأَوْضَمَهُ وأوْضَمَ له.
      ـ تَرَكَهُم لَحْماً على وَضَمٍ: أوقَعَهُمْ فَذَلَّلَهُمْ وأوجَعَهُم.
      ـ الوَضِيمَةُ: صِرْمٌ من الناسِ فيهم مئتا إنْسانٍ أو ثلاث مئة، والقومُ القليلُ يَنْزِلُونَ على قومٍ، وطَعامُ المَأْتَمِ، وشِبْهُ الوثيمةِ من الكَلأِ.
      ـ اسْتَوْضَمَهُ: ظَلَمَهُ.
      ـ تَوَضَّمَهُا: جامَعَها.
  5. ضَمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • ضَمَّ ضَمَمْتُ ، يَضُمّ ، اضْمُمْ / ضُمَّ ، ضَمًّا ، فهو ضامّ ، والمفعول مَضْموم وضميم :-
      • ضمَمْتُ الأوراقَ ونحوَها قبضتها أو جمعت بعضَها إلى بعض :-يضمّ الكتابُ عددًا من القصائد الرائعة:-
      • ضمَّ الصُّفوفَ: ألَّف بين النَّاس، وحَّدها، - ضمَّ على يدي: قبضها وأمسكها.
      • ضمَّ القمحَ/ ضمَّ الأرزَ: حصَده.
      • ضمَّ الشَّخصَ إلى صدره: عانقه بحنان وعناية :-ضمَّتِ الأمُّ ولدَها إلى صدرها.
      • ضمَّ الشَّيءَ إليه: أخذه وجذبه إليه.
      • ضمَّ الحِزبُ إليه أعضاءً جددًا: أضافهم إليه? ضمّ فلانًا إليه: جعله صاحبًا له.
      • ضمَّ الحَرفَ: (النحو والصرف) حرَّكه بالضمّ :-ضَمَمْتُ عينَ الفعل المضارع.• ضمَّ جناحَه عن النَّاس: ألان جانبَه لهم.
  6. ضَمِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَمِنَ الشيءَ،
      ـ ضَمِنَ به، ضَماناً وضَمْناً، فهو ضامِنٌ وضَمِينٌ: كَفَلَهُ.
      ـ ضَمَّنْتُهُ الشيء تَضْميناً، فَتَضَمَّنَهُ عَنِّي: غَرَّمْتُهُ فالتَزَمَهُ.
      ـ ما جَعَلْتَهُ في وِعاءٍ فقد ضَمَّنْتَهُ إياهُ.
      ـ مُضَمَّنُ، من الشِّعْرِ: ما ضَمَّنْتَهُ بَيْتاً،
      ـ مُضَمَّنُ من البَيْتِ: ما لا يَتِمُّ مَعْنَاهُ إلاَّ بالذي يَلِيهِ،
      ـ مُضَمَّنُ من الأَصْواتِ: ما لا يُسْتَطَاعُ الوُقُوفُ عليه حتى يُوصَلَ بآخَرَ.
      ـ ضِمْنُ الكتابِ: طَيُّهُ.
      ـ تَضَمَّنَهُ: اشْتَمَلَ عليه.
      ـ ضُّمْنَةُ: المَرَضُ.
      ـ ضَمِنٌ: العاشِقُ، والزَّمِنُ، والمُبْتَلَى في جَسَدِهِ، وقد ضَمِنَ، والاسْمُ: ضُّمْنَةُ، وضَّمَنُ، وضَمانٌ وضَمانَةُ.
      ـ قَوْلُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو: مَنِ اكْتَتَبَ ضَمِناً، أَي: من كَتَبَ نَفْسَهُ في ديوانِ الضَّمْنَى والزَّمْنَى.
      ـ رجُلٌ مَضْمُونُ اليدِ: مَخْبُونُها.
      ـ ضامِنَةُ: ما يَكونُ في القَرْيَةِ من النَّخِيلِ، أو ما أطافَ به، منها سُورُ المَدِينَةِ.
      ـ ضَّمانَةُ: الحُبُّ.
      ـ مَضامِينُ: ما في أصْلابِ الفُحُولِ.
      ـ مَضْمُونٌ: اسمٌ.
  7. وضْم (المعجم الرائد)
    • وضم - يضم ، وضوما
      1- وضم القوم : تجمعوا وتقاربوا. 2- وضم القوم على القوم : حلوا عليهم.
  8. وضم (المعجم الرائد)
    • وضم - ج، أوضام وأوضمة
      1- وضم : خشبة الجزار التي يقطع عليها اللحم. 2- وضم : كل ما وقي به اللحم عن الأرض من خشب أو حصير أو نحوهما. 3- وضم : مائدة الطعام.
  9. أَضمَنَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَضمَنَهُ اللهُ أَو غيرُه: جَعَله ضَمِنًا.


  10. فتُصبح صعيدا زلقا (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • رمْلا هائلا أو أرضا جُرُزا لا نبات فيها يُزلق عليها لِملاسَتِها
      سورة :الكهف، آية رقم :40
  11. صبح (المعجم لسان العرب)
    • "الصُّبْحُ: أَوّل النهار.
      والصُّبْحُ: الفجر.
      والصَّباحُ: نقيص المَساء، والجمع أَصْباحٌ، وهو الصَّبيحةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَحُ؛ قال الله عز وجل: فالِقُ الإِصْباحِ؛ قال الفراء: إِذا قيل الأَمْسَاء والأَصْباح، فهو جمع المَساء والصُّبْح، قال: ومثله الإِبْكارُ والأَبْكارُ؛ وقال الشاعر: أَفْنَى رِياحاً وذَوِي رِياحِ،تَناسُخُ الإِمْساءِ والإِصْباحِ يريد به المَساء والصُّبْحَ.
      وحكى اللحياني: تقول العربُ إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسان وغيره: صباحُ الله لا صَباحُك، قال: وإِن شئت نصبتَ.
      وأَصْبَحَ القومُ: دخلوا في الصَّباح، كما يقال: أَمْسَوْا دخلوا في المساء؛ وفي الحديث: أَصْبِحُوا بالصُّبحِ فإِنه أَعظم للأَجر أَي صلوها عند طلوع الصُّبْح؛ يقال: أَصْبَحَ الرجل إِذا دخل في الصُّبْح؛ وفي التنزيل: وإِنكم لَتَمُرُّون عليهم مُصْبِحِينَ وبالليل؛ وقال سيبويه: أَصْبَحْنا وأَمْسَينا أَي صرنا في حين ذاك، وأَما صَبَّحْنا ومَسَّيْنا فمعناه أَتيناه صَباحاً ومساء؛ وقال أَبو عدنان: الفرق بين صَبَحْنا وصَبَّحْنا أَنه يقال صَبَّحْنا بلد كذا وكذا، وصَبَّحْنا فلاناً، فهذه مُشَدَّدة،وصَبَحْنا أَهلَها خيراً أَو شرّاً؛ وقال النابغة: وصَبَّحَه فَلْجاً فلا زال كَعْبُه،عل كلِّ من عادى من الناسِ، عاليا

      ويقال: صَبَّحَه بكذا ومسَّاه بكذا؛ كل ذلك جائز؛ ويقال للرجل يُنَبَّه من سِنَةِ الغَفْلة: أَصْبِحْ أَي انْتَبِهْ وأَبْصِرْ رُشْدَك وما يُصْلِحُك؛ وقال رؤبة: أَصْبِحْ فما من بَشَرٍ مَأْرُوشِ أَي بَشَرٍ مَعِيبٍ.
      وقول الله، عز من قائل: فأَخذتهم الصَّيْحةُ مُصْبِحِين أَي أَخذتهم الهَلَكة وقت دخولهم في الصباح.
      وأَصْبَحَ فلان عالماً أَي صار.
      وصَبَّحك الله بخير: دُعاء له.
      وصَبَّحْته أَي قلت له: عِمْ صَباحاً؛ وقال الجوهري: ولا يُرادُ بالتشديد ههنا التكثير.
      وصَبَّحَ القومَ: أَتاهم غُدْوَةً وأَتيتهم صُبْحَ خامِسةٍ كما تقول لِمُسْيِ خامسةٍ، وصِبْحِ خامسة، بالكسر، أَي لِصَباحِ خمسة أَيام.
      وحكى سيبويه: أَتيته صَباحَ مَساءَ؛ من العرب من يبنيه كخمسة عشر، ومنهم من يضيفه إِلا في حَدِّ الحال أَو الظرف، وأَتيته صَباحاً وذا صَباحٍ؛ قال سيبويه: لا يستعمل إِلاَّ ظرفاً، وهو ظرف غير متمكن، قال: وقد جاء في لغة لِخَثْعَم اسماً؛ قال أَنس ابنُ نُهَيْكٍ: عَزَمْتُ على إِقامةِ ذي صباحٍ،لأَمْرٍ ما يُسَوَّدُ ما يَسُودُ وأَتيته أُصْبُوحةَ كل يوم وأُمْسِيَّةَ كلِّ يوم.
      قال الأَزهري: صَبَحْتُ فلاناً أَتيته صباحاً؛ وأَما قول بُجَيْر بن زُهير المزنيِّ، وكان أَسلم: صَبَحْناهمْ بأَلفٍ من سُلَيْمٍ،وسَبْعٍ من بني عُثمانَ وافى فمعناه أَتيناهم صَباحاً بأَلف رجل من سُليم؛ وقال الراجز: نحْنُ صَبَحْنا عامراً في دارِها جُرْداً، تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها يريد أَتيناها صباحاً بخيل جُرْد؛ وقول الشَّمَّاخ: وتَشْكُو بعَيْنٍ ما أَكَلَّ رِكابَها،وقيلَ المُنادِي: أَصْبَحَ القومُ أَدْلِجِ؟

      ‏قال الأَزهري: يسأَل السائل عن هذا البيت فيقول: الإِدلاج سير الليل،فكيف يقول: أَصبح القوم، وهو يأْمر بالإِدلاج؟ والجواب فيه: أَن العرب إِذا قربت من المكان تريده، تقول: قد بلغناه، وإِذا قربت للساري طلوعَ الصبح وإِن كان غير طالع، تقول: أَصْبَحْنا، وأَراد بقوله أَصبح القومُ: دنا وقتُ دخولهم في الصباح؛ قال: وإِنما فسرته لأَن بعض الناس فسره على غير ما هو عليه.
      والصُّبْحة والصَّبْحة: نوم الغداة.
      والتَّصَبُّحُ: النوم بالغداة، وقد كرهه بعضهم؛ وفي الحديث: أَنه نهى عن الصُّبْحة وهي النوم أَوّل النهار لأَنه وقت الذِّكر، ثم وقت طلب الكسب.
      وفلان ينام الصُّبْحة والصَّبْحة أَي ينام حين يُصْبح، تقول منه: تَصَبَّح الرجلُ،؛ وفي حديث أُم زرع أَنه؟

      ‏قالت: وعنده أَقول فلا أُقَبَّح وأَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ؛ أَرادت أَنها مَكفِيَّة، فهي تنام الصُّبْحة.
      والصُّبْحة: ما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً.
      والمِصْباحُ من الإِبل: الذي يَبْرُك في مُعَرَّسه فلا يَنْهَض حتى يُصبح وإِن أُثير، وقيل: المِصْبَحُ والمِصْباحُ من الإِبل التي تُصْبِحُ في مَبْرَكها لا تَرْعَى حتى يرتفع النهار؛ وهو مما يستحب من الإستبل وذلك لقوَّتها وسمنها؛ قال مُزَرِّد: ضَرَبْتُ له بالسيفِ كَوْماءَ مِصْبَحاً،فشُبَّتْ عليها النارُ، فهي عَقِيرُ والصَّبُوحُ: كل ما أُكل أَو شرب غُدْوَةً، وهو خلاف الغَبُوقِ.
      والصَّبُوحُ: ما أَصْبَحَ عندهم من شرابهم فشربوه، وحكى الأَزهري عن الليث: الصَّبُوحُ الخمر؛

      وأَنشد: ولقد غَدَوْتُ على الصَّبُوحِ، مَعِي شَرْبٌ كِرامُ من بني رُهْمِ والصَّبُوحُ من اللبن: ما حُلب بالغداة.
      والصَّبُوحُ والصَّبُوحةُ: الناقة المحلوبة بالغداة؛ عن اللحياني.
      حكي عن العرب: هذه صَبُوحِي وصَبُوحَتي.
      والصَّبْحُ: سَقْيُكَ أَخاك صَبُوحاً من لبن.
      والصَّبُوح: ما شرب بالغداة فما دون القائلة وفعلُكَ الإِصطباحُ؛ وقال أَبو الهيثم: الصَّبُوح اللبن يُصْطَبَحُ، والناقة التي تُحْلَبُ في ذلك الوقت: صَبُوح أَيضاً؛‏

      يقال: ‏هذه الناقة صَبُوحِي وغَبُوقِي؛ قال: وأَنشدنا أَبو لَيْلَى الأَعرابي:ما لِيَ لا أَسْقِي حُبيْباتي صَبائِحي غَبَائقي قَيْلاتي؟ والقَيْلُ: اللبن الذي يشرب وقت الظهيرة.
      واصْطَبَحَ القومُ: شَرِبُوا الصَّبُوحَ.
      وصَبَحَه يَصْبَحُه صَبْحاً، وصَبَّحَه: سقاه صَبُوحاً، فهو مُصْطَبحٌ؛ وقال قُرْطُ بن التُّؤْم اليَشكُري: كان ابنُ أَسماءَ يَعْشُوه ويَصْبَحُه من هَجْمةٍ، كفَسِيلِ النَّخْل، دُرَّارِ يَعشون: يطعمه عشاء.
      والهَجْمة: القطعة من الإِبل.
      ودُرَّار: من صفتها.
      وفي الحديث: وما لنا صَبِيٌّ يَصْطَبِحُ أَي ليس لنا لبن بقدر ما يشربه الصبي بُكْرَة من الجَدْب والقحط فضلاً عن الكثير، ويقال: صَبَحْتُ فلاناً أَي ناولته صَبُوحاً من لبن أَو خمر؛ ومنه قول طرفة: متى تَأْتِنِي أَصبَحْكَ كأْساً رَوِيَّةً أَي أَسقيك كأْساً؛ وقيل: الصَّبُوحُ ما اصْطُبِحَ بالغداة حارًّا.
      ومن أَمثالهم السائرة في وصف الكذاب قولهم: أَكْذَبُ من الآخِذِ الصَّبْحانِ؛ قال شمر: هكذا، قال ابن الأَعرابي، قال: وهو الحُوَارُ الذي قد شرب فَرَوِيَ، فإِذا أَردت أَن تَسْتَدِرَّ به أُمه لم يشرب لِرِيِّه دِرَّتها، قال: ويقال أَيضاً: أَكذب من الأَخِيذِ الصَّبْحانِ؛ قال أَبو عدنان: الأَخِيذُ الأَسيرُ.
      والصَّبْحانُ: الذي قد اصْطَبَحَ فَرَوِيَ؛ قال ابن الأَعرابي: هو رجل كان عند قوم فصَبَحُوه حتى نَهَض عنهم شاخصاً، فأَخذه قوم وقالوا: دُلَّنا على حيث كنت، فقال: إِنما بِتُّ بالقَفْر، فبينما هم كذلك إِذ قعد يبول، فعلموا أَنه بات قريباً عند قوم، فاستدلوا به عليهم واسْتَباحوهم، والمصدرُ الصَّبَحُ، بالتحريك.
      وفي المثل: أَعن صَبُوحٍ تُرَقِّق؟ يُضْرَبُ مثلاً لمن يُجَمْجِمُ ولا يُصَرِّح، وقد يضرب أَيضاً لمن يُوَرِّي عن الخَطْب العظيم بكناية عنه،ولمن يوجب عليك ما لا يجب بكلام يلطفه؛ وأَصله أَن رجلاً من العرب نزل برجل من العرب عِشاءً فغَبَقَه لَبَناً، فلما رَويَ عَلِقَ يحدّث أُمَّ مَثْواه بحديث يُرَقِّقه، وقال في خِلال كلامه: إِذا كان غداً اصطحبنا وفعلنا كذا، فَفَطِنَ له المنزولُ عليه وقال: أَعن صَبُوح تُرَقِّق؟ وروي عن الشَّعْبيِّ أَنَّ رجلاً سأَله عن رجل قَبَّل أُم امرأَته، فقال له الشعبي: أَعن صبوح ترقق؟ حرمت عليه امرأَته؛ ظن الشعبي أَنه كنى بتقبيله إِياها عن جماعها؛ وقد ذكر أَيضاً في رقق.
      ورجل صَبْحانُ وامرأَة صَبْحَى: شربا الصَّبُوحَ مثل سكران وسَكْرَى.
      وفي الحديث أَنه سئل: متى تحلُّ لنا الميتة؟ فقال: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو تَحْتَفُّوا بَقْلاً فشأْنكم بها؛ قال أَبو عبيج: معناه إِنما لكم منها الصَّبُوحُ وهو الغداء، والغَبُوقُ وهو العَشاء؛ يقول: فليس لكم أَن تجمعوهما من الميتة؛ قال: ومنه قول سَمُرة لبنيه: يَجْزي من الضَّارُورةِ صَبُوحٌ أَو غَبُوقٌ؛ قال الأَزهري وقال غير أَبي عبيد: معناه لما سئل: متى تحل لنا الميتة؟ أَجابهم فقال: إِذا لم تجدوا من اللبن صَبُوحاً تَتَبَلَّغونَ به ولا غَبُوقاً تَجْتزِئون به، ولم تجدوا مع عَدَمكم الصَّبُوحَ والغَبُوقَ بَقْلَةً تأْكلونها ويَهْجأُ غَرْثُكم حلَّت لكم الميتة حينئذ، وكذلك إِذا وجد الرجل غداء أَو عشاء من الطعام لم تحلَّ له الميتة؛ قال: وهذا التفسير واضح بَيِّنٌ، والله الموفق.
      وصَبُوحُ الناقة وصُبْحَتُها: قَدْرُ ما يُحْتَلَب منها صُبْحاً.
      ولقيته ذاتَ صَبْحة وذا صبُوحٍ أَي حين أَصْبَحَ وحين شرب الصَّبُوحَ؛ ابن الأَعرابي: أَتيته ذاتَ الصَّبُوح وذات الغَبُوق إِذا أَتاه غُدْوَةً وعَشِيَّةً؛ وذا صَباح وذا مَساءٍ وذاتَ الزُّمَيْنِ وذاتَ العُوَيمِ أَي مذ ثلاثة أَزمان وأَعوام.
      وصَبَحَ القومَ شَرًّا يَصْبَحُهم صَبْحاً: جاءَهم به صَباحاً.
      وصَبَحَتهم الخيلُ وصَبَّحَتهم: جاءَتهم صُبْحاً.
      وفي الحديث: أَنه صَبَّح خَيْبَر أَي أَتاها صباحاً؛ وفي حديث أَبي بكر: كلُّ امرئٍ مُصَبَّحٌ في أَهله، والموتُ أَدْنى من شِراك نَعْلِه أَي مَأْتيٌّ بالموت صباحاً لكونه فيهم وقتئذ.
      ويوم الصَّباح: يوم الغارة؛ قال الأَعشى: به تُرْعَفُ الأَلْفُ، إِذ أُرْسِلَتْ غَداةَ الصَّباحِ، إِذا النَّقْعُ ثارا يقول: بهذا الفرس يتقدَّم صاحبُه الأَلفَ من الخيل يوم الغارة.
      والعرب تقول إِذا نَذِرَتْ بغارة من الخيل تَفْجَؤُهم صَباحاً: يا صَباحاه يُنْذِرونَ الحَيَّ أَجْمَعَ بالنداء العالي.
      وفي الحديث: لما نزلت.
      وأَنْذِرْ عشيرتك الأَقربين؛ صَعَّدَ على الصفا، وقال: يا صباحاه هذه كلمة تقولها العرب إِذا صاحوا للغارة، لأَنهم أَكثر ما يُغِيرون عند الصباح، ويُسَمُّونَ يومَ الغارة يوم الصَّباح، فكأَنَّ القائلَ يا صباحاه يقول: قد غَشِيَنا العدوُّ؛ وقيل: إِن المتقاتلين كانوا إِذا جاءَ الليل يرجعون عن القتال فإِذا عاد النهار عادوا، فكأَنه يريد بقوله يا صباحاه: قد جاءَ وقتُ الصباح فتأَهَّبوا للقتال.
      وفي حديث سَلَمة بن الأَكْوَع: لما أُخِذَتْ لِقاحُ رسول اًّ، صلى الله عليه وسلم، نادَى: يا صَباحاه وصَبَح الإِبلَ يَصْبَحُها صَبْحاً: سقاها غُدْوَةً.
      وصَبَّحَ القومَ الماءَ: وَرَده بهم صباحاً.
      والصَّابِحُ: الذي يَصْبَح إِبلَه الماءَ أَي يسقيها صباحاً؛ ومنه قول أَبي زُبَيْدٍ: حِينَ لاحتَ للصَّابِحِ الجَوْزاء وتلك السَّقْية تسميها العرب الصُّبْحَةَ، وليست بناجعة عند العرب،ووقتُ الوِرْدِ المحمودِ مع الضَّحاء الأَكبر.
      وفي حديث جرير: ولا يَحْسِرُ صابِحُها أَي لا يَكِلُّ ولا يَعْيا، وهو الذي يسقيها صباحاً لأَنه يوردها ماء ظاهراً على وجه الأَرض.
      قال الأَزهري: والتَّصْبِيحُ على وجوه، يقال: صَبَّحْتُ القومَ الماءَ إِذا سَرَيْتَ بهم حتى توردهم الماءَ صباحاً؛ ومنه قوله: وصَبَّحْتُهم ماءً بفَيْفاءَ قَفْرَةٍ،وقد حَلَّقَ النجمُ اليمانيُّ، فاستوى أَرادَ سَرَيْتُ بهم حتى انتهيتُ بهم إِلى ذلك الماء؛ وتقول: صَبَّحْتُ القوم تصبيحاً إُذا أَتيتهم مع الصباح؛ ومنه قول عنترة يصف خيلاً: وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً،يَهْدِي أَوائِلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي أَتينا الجِفارَ صباحاً؛ يعني خيلاً عليها فُرْسانها؛ ويقال صَبَّحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ.
      والتَّصْبيح: الغَداء؛ يقال: قَرِّبْ إِليَّ تَصْبِيحِي؛ وفي حديث المبعث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتِيماً في حجْر أَبي طالب، وكان يُقَرَّبُ إِلى الصِّبْيان تَصْبِيحُهم فيختلسون ويَكُفّ أَي يُقَرَّبُ إِليهم غداؤهم؛ وهو اسم بُني على تَفْعِيل مثل التَرْعِيب للسَّنام المُقَطَّع، والتنبيت اسم لما نَبَتَ من الغِراس، والتنوير اسم لنَوْر الشجر.
      والصَّبُوح: الغَداء، والغَبُوق: العَشاء، وأَصلهما في الشرب ثم استعملا في الأَكل.
      وفي الحديث: من تَصَبَّحَ بسبع تَمراتِ عَجْوَة، هو تَفَعَّلَ من صَبَحْتُ القومَ إِذا سقيتهم الصَّبُوحَ.
      وصَبَّحْتُ، بالتشديد، لغة فيه.
      والصُّبْحةُ والصَّبَحُ: سواد إِلى الحُمْرَة، وقيل: لون قريب إِلى الشُّهْبَة، وقيل: لون قريب من الصُّهْبَة، الذكَرُ أَصْبَحُ والأُنثى صَبْحاء، تقول: رجل أَصْبَحُ وأَسَد أَصْبَح بَيِّنُ الصَّبَح.
      والأَصْبَحُ من الشَّعَر: الذي يخالطه بياض بحمرة خِلْقَة أَيّاً كانَ؛ وقد اصْباحَّ.
      وقال الليث: الصَّبَحُ شدّة الحمرة في الشَّعَر، والأَصْبَحُ قريب من الأَصْهَب.
      وروى شمر عن أَبي نصر، قال: في الشعَر الصُّبْحَة والمُلْحَة.
      ورجل أَصْبَحُ اللحية: للذي تعلو شعرَه حُمْرةٌ، ومن ذلك قيل: دَمٌ صِباحَيُّ لشدَّة حمرته؛ قال أَبو زُبيد: عَبِيطٌ صُباحِيٌّ من الجَوْفِ أَشْقَرا وقال شمر: الأَصْبَحُ الذي يكون في سواد شعره حمرة؛ وفي حديث الملاعنة: إِن جاءَت به أَصْبَحَ أَصْهَبَ؛ الأَصْبَحُ: الشديد حمرة الشعر، ومنه صُبْحُ النهار مشتق من الأَصْبَح؛ قال الأَزهري: ولونُ الصُّبْحِ الصادق يَضْرِب إِلى الحمرة قليلاً كأَنها لون الشفَق الأَوّل في أَوَّل الليل.
      والصَّبَحُ: بَريقُ الحديد وغيره.
      والمِصْباحُ: السراج، وهو قُرْطُه الذي تراه في القِنديل وغيره، والقِراطُ لغة، وهو قول الله، عز وجل: المِصْباحُ في زُجاجةٍ الزُّجاجةُ كأَنها كوكبٌ دُرِّيٌّ.
      والمِصْبَحُ: المِسْرَجة.
      واسْتَصْبَح به: اسْتَسْرَجَ.
      وفي الحديث: فأَصْبِحي سِراجَك أَي أَصْلِحيها.
      وفي حديث جابر في شُحوم الميتة: ويَسْتَصْبِحُ بها الناسُ أَي يُشْعِلونَ بها سُرُجَهم.
      وفي حديث يحيى بن زكريا، عليهما السلام: كان يَخْدُم بيتَ المقدِس نهاراً ويُصْبِحُ فيه ليلاً أَي يُسْرِجُ السِّراح.
      والمَصْبَح، بالفتح: موضع الإِصْباحِ ووقتُ الإِصْباح أَيضاً؛ قال الشاعر: بمَصْبَح الحمدِ وحيثُ يُمْسِي وهذا مبني على أَصل الفعل قبل أَن يزاد فيه، ولو بُني على أَصْبَح لقيل مُصْبَح، بضم الميم؛ قال الأَزهري: المُصْبَحُ الموضع الذي يُصْبَحُ فيه، والمُمْسى المكان الذي يُمْسَى فيه؛ ومنه قوله: قريبةُ المُصْبَحِ من مُمْساها والمُصْبَحُ أَيضاً: الإِصباحُ؛ يقال: أَصْبَحْنا إِصباحاً ومُصْبَحاً؛ وقول النمر بن تَوْلَبٍ: فأَصْبَحْتُ والليلُ مُسمْتَحْكِمٌ،وأَصْبَحَتِ الأَرضُ بَحْراً طَما فسره ابن الأَعرابي فقال: أَصْبَحْتُ من المِصْباحِ؛ وقال غيره: شبه البَرْقَ بالليل بالمِصْباح، وشدَّ ذلك قولُ أَبي ذؤَيب: أَمِنْك بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه؟ كأَنه، في عِراصِ الشامِ، مِصْباحُ فيقول النمر بن تولب: شِمْتُ هذا البرق والليلُ مُسْتَحْكِم، فكأَنَّ البرقَ مِصْباح إِذ المصابيح إِنما توقد في الظُّلَم، وأَحسن من هذا أَن يكون البرقُ فَرَّج له الظُّلْمةَ حتى كأَنه صُبْح، فيكون أَصبحت حينئذ من الصَّباح؛ قال ثعلب: معناه أَصْبَحْتُ فلم أَشْعُر بالصُّبح من شدّة الغيم؛ والشَّمَعُ مما يُصْطَبَحُ به أَي يُسْرَجُ به.
      والمِصْبَحُ والمِصْباحُ: قَدَحٌ كبير؛ عن أَبي حنيفة.
      والمَصابيح: الأَقْداح التي يُصْطبح بها؛

      وأَنشد: نُهِلُّ ونَسْعَى بالمَصابِيحِ وَسْطَها،لها أَمْرُ حَزْمٍ لا يُفَرَّقُ، مُجْمَعُ ومَصابيحُ النجوم: أَعلام الكواكب، واحدها مِصْباح.
      والمِصْباح: السِّنانُ العريضُ.
      وأَسِنَّةٌ صُباحِيَّةٌ، كذلك؛ قال ابن سيده: لا أَدري إِلامَ نُسِبَ.
      والصَّباحةُ: الجَمال؛ وقد صَبُحَ، بالضم، يَصْبُح صَباحة.
      وأَما من الصَّبَح فيقال صَبِحَ (* قوله «فيقال صبح إلخ» أي من باب فرح، كما في القاموس.) يَصْبَحُ صَبَحاً، فهو أَصْبَحُ الشعر.
      ورجل صَبِيحٌ وصُباحٌ، بالضم: جميل، والجمع صِباحٌ؛ وافق الذين يقولون فُعال الذين يقولون فَعِيل لاعتِقابهما كثيراً، والأُنثى فيهما، بالهاء، والجمع صِباحٌ، وافق مذكره في التكسير لاتفاقهما في الوصفية؛ وقد صَبُحَ صَباحة؛ وقال الليث: الصَّبِيح الوَضِيءُ الوجه.
      وذو أَصْبَحَ: مَلِكٌ من ملوك حِمْيَر (* قوله «ملك من ملوك حمير» من أَجداد الإمام مالك بن أنس.) وإِليه تنسب السِّياطُ الأَصْبَحِيَّة.
      والأَصْبَحِيُّ: السوط.
      وصَباحٌ: حيّ من العرب، وقد سَمَّتْ صُبْحاً وصَباحاً وصُبَيْحاً وصَّبَّاحاً وصَبِيحاً ومَضْبَحاً.
      وبنو صُباح: بطون، بطن في ضَبَّة وبطن في عبد القَيْس وبطن في غَنِيٍّ.
      وصُباحُ: حيّ من عُذْرَة ومن عبد القَيْسِ.
      وصُنابِحُ: بطن من مُراد.
      "
  12. صُبْحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صُبْحُ: الفَجْرُ، أو أوَّلُ النَّهارِ، الجمع: أصباحٌ، وهو الصَّبيحَةُ والصَّباحُ والإِصْباحُ والمُصْبَح.
      ـ أصْبَحَ: دَخَلَ فيه، وبِمَعْنى صارَ.
      ـ صَبَّحَهُم: قال لهم: عِمْ صَباحاً، وأتاهُم صَباحاً، كصبَحَهُم،
      ـ سَقاهُم صَبوحاً: ماحُلِبَ من اللَّبَنِ بالغَداةِ، وما أصْبَحَ عندَهُم من شَرابٍ، والناقَةُ تُحْلَبُ صَباحاً.
      ـ يومُ الصَّباح: يومُ الغارَةِ.
      ـ صُبْحَةُ: نَوْمُ الغَداةِ، وما تَعَلَّلْتَ به غُدْوَةً، وقد تَصَبَّحَ، وسَوادٌ إلى الحُمْرَةِ، أو لَوْنٌ يَضْرِبُ إلى الشُّهْبَةِ، أو إلى الصُّهْبَةِ، وهو أصْبَحُ، وهي صَبْحاءُ.
      ـ أتَيْتُه لِصُبْحِ خامِسَةٍ، ولِصِبْحِ خامِسَةٍ: لِصَباحِ خَمْسَة أيَّامٍ.
      ـ أتَيْتُه ذا صَباحٍ وذا صَبوحٍ: بُكْرَةً، لا يُسْتَعْمَلُ إلاَّ ظَرْفاً.
      ـ أَصْبَحُ: الأَسَدُ، وشَعَرٌ يَخْلِطُهُ بياضٌ بِحُمْرَةٍ خِلْقَةً. وقد اصْباحَّ وصَبحَ، صَبَحاً وصُبْحَةً.
      ـ مُصْبَحُ: مَوْضِعُ الإِصْباحِ، ووَقْتُه.
      ـ مِصْباحُ: السِّراجُ، والناقَةُ تُصْبحُ في مَبْرَكِها حتى يَرْتَفِعَ النهار لِقُوَّتِها، والسِّنانُ العَريضُ، وقَدَحٌ كبيرٌ، كالمِصْبَحِ.
      ـ صَبوحَةُ: الناقةُ المَحْلوبَةُ بالغَداةِ، كالصَّبوحِ.
      ـ صَباحَةُ: الجَمالُ. صَبُحَ، فهو صَبيحٌ وصُباحٌ وصُبَّاحٌ وصَبْحانُ.
      ـ رَجُلٌ صَبَحانٌ: يُعَجِّلُ الصَّبوحَ.
      ـ تَصْبيحُ: الغَداءُ، اسمٌ بُنِيَ على تَفْعيلٍ.
      ـ أَصْبَحِيُّ: السَّوْطُ، نِسْبَةٌ إلى ذي أصْبَحَ: لِمَلِكٍ من مُلوكِ اليَمَنِ، من أجْدادِ الإِمامِ مالِكِ بنِ أنَسٍ.
      ـ اصْطَبَحَ: أسْرَجَ، وشَرِبَ الصَّبوحَ، فهو مُصْطَبِحٌ وصَبْحانُ.
      ـ اسْتَصْبَحَ: اسْتَسْرَجَ.
      ـ صُباحِيَّةُ: الأَسِنَّةُ العَريضَةُ.
      ـ صَبْحاءُ ومُصَبِّحُ: فَرَسانِ.
      ـ دَمٌ صُباحِيُّ: شديدُ الحُمْرَةِ.
      ـ صُباحُ: شُعْلَةُ القِنْديلِ.
      ـ بنُو صُباحٍ: بَطْنٌ.
      ـ ذو صُباحٍ: موضع، وقَيْلٌ من حِمْيَرَ.
      ـ صُباحٌ وصُبْحٌ: ماءان حِيالَ نَمَلَى.
      ـ صَبَاحٌ: ابنُ الهُذَيْلِ أخُو زُفَرَ الفَقيهِ، وابنُ خاقانَ: كريمٌ.
      ـ صُبَاحٌ: ابنُ طَريفٍ: جاهِلِيٌّ.
      ـ صَبَحُ: بَريقُ الحديدِ،
      ـ أُمُّ صُبْحٍ: مكةُ.
      ـ صَبَّحْتُ القومَ الماءَ تَصْبيحاً: سَرَيْتُ بهم حتى أَوْرَدْتُهُم إِيَّاه صَباحاً.
      ـ أصْبحْ: انْتَبِهْ، وأبْصِرْ رُشْدَكَ.
      ـ الحَقُّ الصَّابحُ: البَيِّنُ.
      ـ صَبْحَةُ: قَلْعَةٌ بِدِيارِ بَكْرٍ.
  13. صبُحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صبُحَ يَصبُح ، صَباحةً ، فهو صَبِيح وصَبُوح :-
      • صبُح وجهُ الفَتاة أشرق، جَمُل، أنار :-صَبُح الغلامُ: كان مضيء الوجه، ذا جمال، - صبُح المصباحُ.


  14. صارَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صارَ الأمرُ إلى كذا صَيْراً ومَصِيراً وصَيْرُورَةً وصَيَّرَه إليه وأصارَه.
      ـ مَصِيرُ: الموضعُ تَصيرُ إليه المِياهُ.
      ـ صِيْرُ: الماءُ يُحْضَرُ، ومُنْتَهَى الأمرِ وعاقِبَتُه، كالصَّيُّورِ والصَّيُّورَةِ، والناحيةُ من الأمرِ، وطَرَفُهُ، وشَقُّ البابِ، والصَّحْنَاةُ أو شِبْهُها، والسُّمَيْكاتُ المَمْلوحَةُ يُعْمَلُ منها الصَّحْناةُ، وأُسْقُفُّ اليَهُودِ، وجبلٌ بأَجَأَ ببلادِ طَيِّئٍ بين سِيرافَ وعُمانَ، وموضع بنَجْدٍ،
      ـ صارَهُ الناسُ: حَضَرُوهُ،
      ـ صِيْرَةُ: حَظيرَةٌ للغَنَمِ والبَقَرِ، كالصِّيارَةِ، ج: صِيرٌ وصِيَرٌ، وجُبَيْلٌ بِعَدَنِ أبْيَنَ، ودارٌ من فَهْمٍ بالجَوْفِ.
      ـ يومُ صِيرَةَ: من أيامِهِم.
      ـ صَيُّورُ: العَقْلُ، والكَلأُ اليابِسُ يُؤْكَلُ بعدَ خُضْرَته زَماناً، كالصائِرَةِ.
      ـ أمُّ صَيُّورٍ: الأمرُ المُلْتَبِسُ.
      ـ صَيْرُ: القَطْعُ، ورُجوعُ المُنْتَجِعينَ إلى مَحاضِرِهِم،
      ـ صَيْرَةُ: موضع باليمن.
      ـ صَيِّرُ: الجماعةُ، والقَبْرُ.
      ـ صِيَارُ: صوتُ الصَّنْجِ.
      ـ تَصَيَّرَ أباهُ: نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ.
  15. استصبحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استصبحَ / استصبحَ بـ يستصبح ، استصباحًا ، فهو مُستصبِح ، والمفعول مُستصبَح به :-
      • استصبح الرَّجلُ أوقد المصباحَ.
      • استصبح بالزَّيت/ استصبح بالغاز: أمدَّ مصباحَه به.
  16. اصطبحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اصطبحَ يصطبح ، اصطباحًا ، فهو مُصطبِح :-
      • اصطبح الرَّجُلُ تناول طعامَ أو شرابَ الصباح :-اصطبح الطِّفلُ الحليبَ قبل أن يذهب إلى مدرسته.
  17. أصبحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أصبحَ يُصبح ، إصباحًا ، فهو مُصبِح :-
      • أصبح الشَّخصُ دخل في وقت الصباح، أو دنا وقت دخوله في الصباح :-هو يُصبح ويمسي على هذه الحال، - {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ} - {فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} :-
      • أصبح الحقُّ/ أصبح الصَّباحُ: ظهَر وبانَ، - تُصبح على خير: أدعو لك بليلة سعيدة.
      • أصبح اللَّيلُ: أقبلَ بالصباح.
      • أصبح الحقُّ واضحًا: صار كذلك، والفعل أصبح من أخوات كان، بمعنى صار وانتقل من حالة إلى أخرى، وهو يرفع المبتدأ وينصب الخبر :-أصبح الرّجُلُ غريبًا في وطنه، - أصبح في موقف لا يحسد عليه، - {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} :-? أصبح أثرًا بعد عين/ صار أثرًا بعد عين: غاب بعد أن كان حاضرًا، زال، اندثر واختفى، - أصبح في خبر كان: هلَك وفَنِي، - لم يصبح له وجود: لم يعد له وجود.


  18. صبَحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صبَحَ يَصبَح ، صَبْحًا ، فهو صابِح ، والمفعول مَصْبوح :-
      • صبَح القَومَ
      1 - جاءهم صباحًا :-صبَحهم زائرٌ.
      2 - أغار عليهم صباحًا :-صبَحَهم عدوٌّ.
      3 - سقاهم الصَّبُوحَ وهو شراب الصباح.
  19. صبَّحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صبَّحَ يصبِّح ، تصبيحًا ، فهو مُصبِّح ، والمفعول مُصبَّح :-
      • صبَّح القَومَ
      1 - حيَّاهم قائلاً: صباح الخير، أو صبَّحكم اللهُ بالخير :-أنا أصبِّحه وأمسِّيه:-
      • صبّحه اللهُ بخير: دعاء له.
      2 - أتاهم صباحًا :-صبّحَهُم زائِرٌ، - {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ} .
      3 - سقاهم صَبُوحًا وهو شراب الصَّباح.
  20. أصبَح (المعجم الرائد)
    • أصبح - ج، صبح ، -مؤ، صبحاء
      1- أصبح : شعر يخالط بياضه حمرة. 2- أصبح الأسد.
  21. صَبَح (المعجم الرائد)
    • صبح - يصبح ، صبحا وصبحة
      1- صبح المعدن : لمع. 2- صبح الشعر : خالط بياضه حمرة.
  22. صَبحان (المعجم الرائد)
    • صبحان - ج، صباحى ، -مؤ، صبحى
      1- صبحان : الذي يشرب الخمرة صباحا. 2- صبحان : جميل وجه.
  23. صارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • صارَ إلى يَصُور ، صُرْ ، صَوْرًا ، فهو صائِر ، والمفعول مَصُور :-
      • صار الشَّيءَ إليه وجَّهه، أماله وقرَّبه :- {قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ}: ضُمَّهن إليك وقطِّعهنّ.
  24. صير (المعجم لسان العرب)
    • "صارَ الأَمرُ إِلى كذا يَصِيرُ صَيْراً ومَصِيراً وصَيْرُورَةً وصَيَّرَه إِليه وأَصارَه، والصَّيْرُورَةُ مصدر صارَ يَصِيرُ.
      وفي كلام عُمَيْلَةَ الفَزارِي لعمه وهو ابن عَنْقاءَ الفَزارِي: ما الذي أَصارَك إِلى ما أَرى يا عَمْ؟، قال: بُخْلك بمالِك، ويُخْل غيرِك من أَمثالك،وصَوْني أَنا وجهي عن مثلهم وتَسْآلك ثم كان من إِفْضال عُمَيْلة على عمه ما قد ذكره أَبو تمام في كتابه الموسوم بالحماسة.
      وصِرْت إِلى فلان مَصِيراً؛ كقوله تعالى: وإِلى الله المَصِير؛ قال الجوهري: وهو شاذ والقياس مَصَار مثل مَعاش.
      وصَيَّرته أَنا كذا أَي جعلته.
      والمَصِير: الموضع الذي تَصِير إِليه المياه.
      والصَّيِّر: الجماعة.
      والصِّيرُ: الماء يحضره الناس.
      وصارَهُ الناس: حضروه؛ ومنه قول الأَعشى: بِمَا قَدْ تَرَبَّع رَوْضَ القَطا ورَوْضَ التَّنَاضُبِ حتى تَصِيرَا أَي حتى تحضر المياه.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبي بكر،رضي الله عنه، حين عَرَضَ أَمرَه على قبائل العرب: فلما حضر بني شَيْبان وكلم سَراتهم، قال المُثَنى بن حارثة: إِنا نزلنا بين صِيرَينِ اليمامة والشمامة، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: وما هذان الصِّيرانِ؟، قال: مياه العرب وأَنهار كِسْرى؛ الصِّيرُ: الماء الذي يحضره الناس.
      وقد صارَ القوم يَصِيرون إِذا حضروا الماء؛ ويروى: بين صِيرَتَيْن، وهي فِعْلة منه،‏

      ويروى: ‏بين صَرَيَيْنِ، تثنية صَرًى.
      قال أَبو العميثل: صارَ الرجلُ يَصِير إِذا حضر الماءَ، فهو صائِرٌ.
      والصَّائِرَةُ: الحاضرة.
      ويقال: جَمَعَتْهم صائرَةُ القيظِ.
      وقال أَبو الهيثم: الصَّيْر رجوع المُنْتَجِعين إِلى محاضرهم.
      يقال: أَين الصَّائرَة أَي أَين الحاضرة ويقال: أَيَّ ماء صارَ القومُ أَي حضروا.
      ويقال: صرْتُ إِلى مَصِيرَتي وإِلى صِيرِي وصَيُّوري.
      ويقال للمنزل الطيِّب: مَصِيرٌ ومِرَبٌّ ومَعْمَرٌ ومَحْضَرٌ.
      ويقال: أَين مَصِيرُكم أَي أَين منزلكم.
      وصِيَرُ الأَمر: مُنْتهاه ومَصِيره ومَصِيره وعاقِبَته وما يَصير إِليه.
      وأَنا على صِيرٍ من أَمر كذا أَي على ناحية منه.
      وتقول للرجل: ما صنعتَ في حاجتك؟ فيقول: أَنا على صِيرِ قضائها وصماتِ قضائها أَي على شَرَفِ قضائها؛ قال زهير: وقد كنتُ من سَلْمَى سِنِينَ ثمانِياً، على صِيرِ أَمْرٍ ما يَمَرُّ وما يَحْلُو وصَيُّور الشيء: آخره ومنتهاه وما يؤول إِليه كصِيرِه ومنتهاه (* قوله: «كصيره ومنتهاه» كذا بالأَصل).
      وهو فيعول؛ وقول طفيل الغنوي: أَمْسى مُقِيماً بِذِي العَوْصاءِ صَيِّرُه بالبئر، غادَرَهُ الأَحْياءُ وابْتَكَرُو؟

      ‏قال أَبو عمرو: صَيِّره قَبْره.
      يقال: هذا صَيِّر فلان أَي قبره؛ وقال عروة بن الورد: أَحادِيثُ تَبْقَى والفَتى غيرُ خالِدٍ،إِذا هو أَمْسى هامَةً فَوْقَ صَيِّ؟

      ‏قال أَبو عمرو: بالهُزَرِ أَلْفُ صَيِّر، يعني قبوراً من قبور أَهل الجاهلية؛ ذكره أَبو ذؤيب فقال: كانت كَلَيْلَةِ أَهْلِ الهُزَر (* قوله: كانت كليلة إلخ» أنشد البيت بتمامه في هزر: لقال الاباعد والشامتوـــــن كانوا كليلة أهل الهزر).
      وهُزَر: موضع.
      وما له صَيُّور، مثال فَيْعُول، أَي عَقْل ورَأْيٌ.
      وصَيُّور الأَمر: ما صارَ إِليه.
      ووقع في أُمِّ صَيُّور أَي في أَمر ملتبس‏ ليس ‏له مَنْفَذ، وأَصله الهَضْبة التي لا مَنْفَذ لها؛ كذا حكاه يعقوب في الأَلفاظ، والأَسْبَقُ صَبُّور.
      وصارَةُ الجبل: رأْسه.
      والصَّيُّور والصَّائرَةُ: ما يَصِير إِليه النباتُ من اليُبْس.
      والصَّائرَةُ: المطرُ والكَلأُ.
      والصَّائرُ: المُلَوِّي أَعناقَ الرجال.
      وصارَه يَصِيره: لغة في صارَهُ يَصُوره أَي قطعه، وكذلك أَماله.
      والصِّير: شَقُّ الباب؛ يروى أَن رجلاً اطَّلع من صِير باب النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: من اطَّلع من صِير باب فقد دَمَر؛ وفي رواية: من نَظَرَ؛ ودمر: دخل، وفي رواية: من نظر في صير باب ففُقِئَتْ عينه فهي هَدَر؛ الصِّير الشّقّ؛ قال أَبو عبيد: لم يُسمع هذا الحرف إِلا في هذا الحديث.
      وصِير الباب: خَرْقه.
      ابن شميل: الصِّيرَةُ على رأْس القَارَةِ مثل الأَمَرَة غير أَنها طُوِيَتْ طَيّاً، والأَمَرَةُ أَطول منها وأَعظم مطويتان جميعاً، فالأَمَرَةُ مُصَعْلَكة طويلة، والصِّيرَةُ مستديرة عريضة ذات أَركان، وربما حفرت فوجد فيها الذهب والفضة، وهي من صنعة عادٍ وإِرَم، والصِّيرُ شبه الصَّحْناة،وقيل هو الصحناة نفسه؛ يروى أَن رجلاً مَرَّ بعبدالله بن سالم ومعه صِيرٌ فلَعِق منه (قوله: «فلعق منه» كذا بالأصل.
      وفي النهاية والصحاح فذاق منه).
      ثم سأَل: كيف يُباع؟ وتفسيره في الحديث أَنه الصَّحْناة.
      قال ابن دريد: أَحسبه سريانيّاً؛ قال جرير يهجو قوماً: كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بَصَلاً،ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالحٍ، جَدَفُوا والصِّيرُ: السمكات المملوحة التي تعمل منها الصَّحْناة؛ عن كراع.
      وفي حديث المعافري: لعل الصِّيرَ أَحَبُّ إِليك من هذا.
      وصِرْتُ الشيء: قطعته.
      وصارَ وجهَه يَصِيره: أَقبل به.
      وفي قراءة عبدالله بن مسعود وأَبي جعفر المدني: فصِرهن إِليك، بالكسر، أَي قطِّعهن وشققهن، وقيل: وجِّهْهن.
      الفراء: ضَمَّت العامة الصاد وكان أَصحاب عبدالله يكسرونها، وهما لغتان، فأَما الضم فكثير، وأَما الكسر ففي هذيل وسليم؛ قال وأَنشد الكسائي: وفَرْع يَصِير الجِيدَ وحْف كَأَنّه، على اللِّيت، قِنْوانُ الكُرُومِ الدَّوَالِحُ يَصِير: يميل، ويروى: يَزِينُ الجيد، وكلهم فسروا فصُرْهن أَمِلْهن،وأَما فصِرْهن، بالكسر، فإِنه فسر بمعنى قَطِّعهن؛ قال: ولم نجد قطّعهن معروفة؛ قال الأَزهري: وأُراها إِن كانت كذلك من صَرَيتُ أَصْرِي أَي قَطَعت فقدمت ياؤها.
      وصِرْت عنقه: لويتها.
      وفي حديث الدعاء: عليك توكلنا وإِليك أَنبنا وإِليك المَصِير أَي المرجع.
      يقال: صِرْت إِلى فلان أَصِير مَصِيراً، قال: وهو شاذ والقياس مَصار مثل مَعاش.
      قال الأَزهري: وأَما صارَ فإِنها على ضربين: بلوغ في الحال وبلوغ في المكان، كقولك صارَ زيد إِلى عمرو وصار زيد رجلاً، فإِذا كانت في الحال فهي مثل كانَ في بابه.
      ورجل صَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي حسن الصُّورَة والشَّارَة؛ عن الفراء.
      وتَصَيَّر فلانٌ أَباه: نزع إِليه في الشَّبَه.
      والصِّيارَةُ والصِّيرَةُ: حظيرة من خشب وحجارة تبنى للغَنَم والبقر، والجمع صِيرٌ وصِيَرٌ، وقيل: الصِّيرَة حظيرة الغنم؛ قال الأَخطل: واذْكُرْ غُدَانَةَ عِدَّاناً مُزَنَّمَةً من الحَبَلَّقِ، تُبْنى فَوْقَها الصِّيَرُ وفي الحديث: ما من أُمَّتي أَحد إِلا وأَنا أَعرفه يوم القيامة، قالوا: وكيف تعرفهم مع كثرة الخلائق؟، قال: أَرَأَيْتَ لو دخلتِ صِيَرةً فيها خيل دُهْمٌ وفيها فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّل أَما كنتَ تعرفه منها؟ الصِّيرَة: حَظِيرة تُتخذ للدواب من الحجارة وأَغصان الشجر، وجمعها صِيَر.
      قال أَبو عبيد: صَيْرَة، بالفتح، قال: وهو غلط.
      والصِّيَار: صوت الصَّنْج؛ قال الشاعر: كَأَنَّ تَرَاطُنَ الهَاجَاتِ فِيها،قُبَيْلَ الصُّبْحِ، رَنَّاتُ الصِّيَارِ يريد رنين الصِّنْج بأَوْتاره.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعلي، عليه السلام: أَلا أُعلمك كلماتٍ إِذا قلتَهن وعليك مثل صِير غُفِر لك؟، قال ابن الأَثير: وهو اسم جبل، ويروى: صُور، بالواو، وفي رواية أَبي وائل: أَن عليّاً،رضي الله عنه، قال: لو كان عليك مثل صِيرٍ دَيْناً لأَداه الله عنك.
      "
  25. استصبح بالزّيت/ استصبح بالغاز (المعجم عربي عامة)
    • أمدَّ مصباحَه به.


معنى فتضركم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**ضَرٌّ** \- ج:** أَضْرَارٌ**. [ض ر ر]. (مص. ضَرَّ). "مَسَّهُ الضَّرُّ": الضَّرَرُ، الأَذَى.![المائدة آية 76]** قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً**! . (قرآن).
Advertisements
معجم الغني
**ضَرَّ** \- [ض ر ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ضَرَّ**،** يَضُرُّ**، مص. ضَرٌّ، ضُرٌّ، ضَرَرٌ. 1. "ضَرَّهُ فِي عَمَلِهِ" : آذَاهُ. 2. "ضَرَّهُ فِي جِسْمِهِ" : آلَمَهُ. "لِيُخَلِّصُوا النَّاسَ مِنَ الآرَاءِ الفَاسِدَةِ الَّتِي تَضُرُّ النُّفُوسَ، وَالعَقَائِدَ الْخَبِيثَةَ الَّتِي تَضُرُّ أَصْحَابَهَا". (التوحيدي). 3. "ضَرَّ بِهِ" : أَلْحَقَ بِهِ ضَرَراً. "عَمَلٌ لاَ يَنْفَعُ وَلاَ يَضُرُّ" "حَقٌّ يَضُرُّ خَيْرٌ مِنْ بَاطِلٍ يَسُرُّ". 4. "ضَرَّهُ إِلَيْهِ" : أَلْجَأَهُ.
معجم الغني
**ضُرَّ** \- [ض ر ر]. (ف: مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ). "ضُرَّ بَصَرُهُ" : صَارَ ضَرِيراً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ضَرّ [مفرد]: 1- مصدر ضَرَّ/ ضَرَّ بـ. 2- ضُرّ؛ شدّة وبلاء وسوء حال "{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضَّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [ق]". II ضَرَّ/ ضَرَّ بـ ضَرَرْتُ، يَضُرّ، اضْرُرْ/ضُرَّ، ضَرًّا وضُرًّا وضَرَرًا، فهو ضارّ، والمفعول مَضْرور • ضرَّ فلانًا/ ضرَّ بفلان: ألحق به أذًى أو مكروهًا، عكسه نفعه "ضرّ الحصارُ بالبلاد- {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}"| لا يضرُّ السَّحابَ نُباحُ الكلاب [مثل]: يُضرب في الحقير يتطاول على عظيم القدر. III ضُرّ [مفرد]: ج أضرار (لغير المصدر): 1- مصدر ضَرَّ/ ضَرَّ بـ| تزوَّج على ضُرّ: مضارّة بين امرأتين أو أكثر. 2- سوء حال أو فقر ، شدّة في بدن من هُزال، أو مرض "{إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضُرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا} [ق]- {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}". IV ضُرَّ يُضَرّ، ضَرارةً، والمفعول مَضْرور • ضُرّ بَصرُ الرَّجُل: صار ضريرًا.
الرائد
* ضر يضر: ضرا وضرا وضررا. 1-ه: أو به: ألحق به ضررا وأذى. 2-ه إلى كذا: ألجأه إليه.
الرائد
* ضر. بصره: صار «ضريرا»، أي أعمى.
الرائد
* ضر. 1-مص. ضر. 2- *ر.*©ضرر©.
الرائد
* ضر. 1-مص. ضر. 2-سوء الحال والشدة. 3-تزوج الرجل على ضرة، تعدد الزوجان.
الرائد
* ضر. تزوج الرجل على ضرة، تعدد الزوجات.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: