وصف و معنى و تعريف كلمة فتطد:


فتطد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و طاء (ط) و دال (د) .




معنى و شرح فتطد في معاجم اللغة العربية:



فتطد

جذر [طد]

  1. اِتَّطَدَ: (فعل)
    • اتَّطَدَ : تَوطَّدَ
  2. تَطَوَّدَ : (فعل)
    • تَطَوَّدَ : مطاوع طوَّدَ
    • تَطَوَّدَ في البلادِ ونحوِها: مبالغةٌ في طَوَّدَ
  3. وَطَدَ : (فعل)
    • وطَدَ يَطِد ، طِدْ ، وَطْدًا ، فهو وَطيد ، والمفعول مَوْطود - للمتعدِّي
    • وطَد الشَّيءُ: ثَبَت ورَسا
    • وَطَدَه إِلَيْهِ : ضَمَّهُ
    • وطَد الشَّيءَ: قوّاه وأثبته وأثقله
    • وطَدَ أقدامَه في: سيطر على، ترسَّخ
    • وطَد الأرضَ: رَدَمَها وضَرَبها بالميطدة لتصلُب
    • وطَد له منزلةً: مَهَّدها له
    • وَطَدَهُ إِلَى الأَرْضِ: غَمَرَهُ فِيهَا وَشَدَّهُ إِلَيْهَا
    • وَطَدَ الصَّخْرَ عَلَى الكَهْفِ : نَضَّدَهُ، ضَمَّ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ
  4. طادَ : (فعل)
    • طَادَ، يَطُودُ، مصدر طَوْدٌ
    • طَادَ الشَّيْءُ : اِسْتَقَرَّ، ثَبَتَ
    • طَادَ : استقرَّ وثَبَتَ


  5. طاد : (اسم)
    • الطَّادُ : الثقيل
    • الطَّادُ :البعير
  6. أَطْوَاد : (اسم)
    • أَطْوَاد : جمع طَود
  7. طَوَّدَ : (فعل)
    • طَوَّدَ تَطْوِيداً
    • طَوَّدَ في البلادِ ونحوها : طَوَّفَ
    • طَوَّدَ الشيءَ، وبه: طَوَّحَهُ
    • طَوَّدَ الشيءَ: طَوّلَه وأَعلاه
,
  1. اتَّطَدَ
    • اتَّطَدَ : تَوطَّدَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. ضَمِنَ
    • ـ ضَمِنَ الشيءَ ،
      ـ ضَمِنَ به ، ضَماناً وضَمْناً ، فهو ضامِنٌ وضَمِينٌ : كَفَلَهُ .
      ـ ضَمَّنْتُهُ الشيء تَضْميناً ، فَتَضَمَّنَهُ عَنِّي : غَرَّمْتُهُ فالتَزَمَهُ .
      ـ ما جَعَلْتَهُ في وِعاءٍ فقد ضَمَّنْتَهُ إياهُ .
      ـ مُضَمَّنُ ، من الشِّعْرِ : ما ضَمَّنْتَهُ بَيْتاً ،
      ـ مُضَمَّنُ من البَيْتِ : ما لا يَتِمُّ مَعْنَاهُ إلاَّ بالذي يَلِيهِ ،
      ـ مُضَمَّنُ من الأَصْواتِ : ما لا يُسْتَطَاعُ الوُقُوفُ عليه حتى يُوصَلَ بآخَرَ .
      ـ ضِمْنُ الكتابِ : طَيُّهُ .
      ـ تَضَمَّنَهُ : اشْتَمَلَ عليه .
      ـ ضُّمْنَةُ : المَرَضُ .
      ـ ضَمِنٌ : العاشِقُ ، والزَّمِنُ ، والمُبْتَلَى في جَسَدِهِ ، وقد ضَمِنَ ، والاسْمُ : ضُّمْنَةُ ، وضَّمَنُ ، وضَمانٌ وضَمانَةُ .
      ـ قَوْلُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو : مَنِ اكْتَتَبَ ضَمِناً ، أَي : من كَتَبَ نَفْسَهُ في ديوانِ الضَّمْنَى والزَّمْنَى .
      ـ رجُلٌ مَضْمُونُ اليدِ : مَخْبُونُها .
      ـ ضامِنَةُ : ما يَكونُ في القَرْيَةِ من النَّخِيلِ ، أو ما أطافَ به ، منها سُورُ المَدِينَةِ .
      ـ ضَّمانَةُ : الحُبُّ .
      ـ مَضامِينُ : ما في أصْلابِ الفُحُولِ .
      ـ مَضْمُونٌ : اسمٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. طِرْزُ
    • ـ طِرْزُ : الهَيْئَةُ .
      ـ طِرازُ : عَلَمُ الثَّوْبِ ، مُعَرَّبٌ . ، والمَوْضِعُ الذي تُنْسَجُ فيه الثِّيابُ الجَيِّدَةُ ، والنَّمَطُ ، وثَوْبٌ نُسِجَ للسُّلْطانِ ، ومَحَلَّةٌ بِمَرْوَ ، وبأصْفَهانَ ،
      ـ طِرازُ وطَرَازُ : بلد قربَ اسْبِيجابَ .
      ـ طَرَّزَهُ تَطْريزاً : أعْلَمَهُ ، فَتَطَرَّزَ
      ـ طِرازْدانُ : غِلافُ الميزانِ ، مُعَرَّبٌ .
      ـ طَرِزَ : تَشَكَّلَ بعدَ ثِخَنٍ ، وحَسُنَ خُلُقُه بعدَ إساءَةِ ،
      ـ طَرِزَ في المَلْبَسِ : تأنَّقَ ، فلم يَلْبَسْ إلا فاخِراً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صُورَةُ
    • ـ صُورَةُ : الشَّكْلُ ، ج : صُوَرٌ وصِوَرٌ وصُوْرٌ .
      ـ صَيِّرُ : الحَسَنُها ، وقد صَوَّرَه فَتَصَوَّر ، وتُسْتَعْمَلُ الصُّورَةُ بمعنى النَّوْعِ والصِّفَةِ ،
      ـ صَورَةُ : شِبْهُ الحِكَّةِ في الرأسِ ، حتى يَشْتَهِيَ أن يُفَلَّى .
      ـ صارَ : صَوَّتَ ، وعُصْفورٌ صَوَّارٌ ،
      ـ صارَ الشيءَ صَوْراً : أمالَهُ أوهَدَّهُ ، كأَصارَه فانْصارَ .
      ـ صَوِرَ : مَاَل ، وهو أصْوَرُ .
      ـ صارَ وجْهَهُ يَصُورُهُ ويَصيرُهُ : أقْبَلَ به ،
      ـ صارَ الشيءَ : قَطَعَه وفَصَّلَه .
      ـ صَوْرُ : النَّخْلُ الصِّغارُ أو المُجْتَمِعُ ، ج : صِيْرَانٌ ، وشَطُّ النَّهْرِ ، وأصلُ النَّخْلِ ، وقَلْعَةٌ قُرْبَ مارِدِينَ ، واللَّيْثُ .
      ـ بَنُو صَوْرٍ : بَطْنٌ ،
      ـ صُوْرُ : القَرْنُ يُنْفَخُ فيه ،
      ـ وبلا لامٍ : بلد بساحِلِ الشَّامِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ صُوريَا : من أحْبارِهِم ، أسْلَمَ ثم كفَرَ .
      ـ صِوَارُ وصُوَارُ : القَطيعُ من البَقَرِ ، كالصِّيَارِ والصُّوَارِ ، والرائحَةُ الطَّيِّبَةُ ، والقَليلُ من المِسْكِ ، ج : أصوِرَةٌ .
      ـ ضَرَبَه فَتَصَوَّرَ : سَقَطَ .
      ـ صارَةُ الجَبَلِ : أعْلاه ،
      ـ صارَةُ من المسكِ : فَأْرَتُه ، وموضع .
      ـ مُصَوَّرُ : سَيْفُ بُجَيْرِ بنِ أوْسٍ .
      ـ صِوَارَانِ : صِمَاغَا الفَمِ .
      ـ صُوْرَةُ : موضع من صَدْرِ يَلَمْلَمَ .
      ـ صَارَى ، مَمْنوعَةً : شِعْبٌ ، وقد يُصْرَفُ .
      ـ وصُوَّارُ بنُ عبدِ شَمْسٍ ،
      ـ صَوْرَى : ماءٌ بِبلادِ مُزَيْنَةَ ، أو ماءٌ قُرْبَ المدينةِ .
      ـ صَوْرانُ : قرية باليَمنِ ، وبفتح الواوِ المشددةِ : كُورَةٌ بِحِمصَ .
      ـ صُوَّرُ : قرية بشاطئِ الخابورِ .
      ـ ذُو صُوَيرٍ : موضع بعَقِيقِ المدينةِ .
      ـ صَوْرَانُ : موضع بقُرْبِها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. صَعَرُ
    • ـ صَعَرُ وتَصَعُّرُ : مَيْلٌ في الوجهِ ، أو في أحدِ الشِّقَّيْنِ ، أو داءٌ في البَعيرِ ، يلوِي عُنُقَه منه ، صَعِرَ فهو أصْعَرُ .
      ـ صَعَّرَ خَدَّه تَصْعِيراً وصاعَرَهُ وأصْعَرَهُ : أمالَهُ عن النَّظَرِ إلى الناسِ تَهاوُناً من كِبْرٍ ، ورُبَّما يكونُ خِلْقَةً .
      ـ قَرَبٌ مُصْعَرٌ : شديدٌ .
      ـ صَيْعَرِيَّةُ : اعْتِراضٌ في السَّيْرِ ، وسِمَةٌ في عُنُقِ الناقةِ لا البَعيرِ .
      ـ أوهَمَ الجوهريَّ بَيْتُ المُسَيَّبِ الذي قال فيه طَرَفَةُ لَمَّا سَمِعَه : قد اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ، وتمامُه في ن و ق .
      ـ أحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ : قانِئٌ .
      ـ سَنامٌ صَيْعَرِيٌّ : عظيمٌ .
      ـ صُعَيْراءُ : موضع مُقابِلَ صَعْنَبَى .
      ـ صَعْرَانُ : أرضٌ .
      ـ صُعارَى : موضع .
      ـ صَعَرُ : صِغَرُ الرأسِ ، وأكلُ الصَّعارِيرِ .
      ـ صُعْرورُ وصُعُرُّرُاتِ : ما جَمَدَ من اللَّثَا ، والصَّمْغُ الطويلُ الدَّقيقُ المُلْتَوِي ، وشيءٌ أصْفَرُ غليظٌ يابسٌ فيه رَخاوَةٌ ، وبَلَلٌ يَخْرُجُ من الإِحْليلِ ، أو أولُ ما يُحْلَبُ من اللِّبَأ ، وحَمْلُ شجرةٍ يكونُ مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ ونحوهِ مما فيه صلابَةٌ ، أو الصَّمْغُ عامَّةً ، ج : صَعارِيرُ .
      ـ ضَرَبَهُ فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّرَ : اسْتدارَ من الوجعِ مكانَهُ ، وتَقَبَّضَ .
      ـ وسَمَّوْا : أصْعَرَ وصَعْرانَ .
      ـ صُعِيْرُ : جَدٌّ لأبي ذَرٍّ ، ووالدُ ثَعْلَبَةَ الصحابِيِّ ، وعُقْبَةَ المحدِّثِ .
      ـ صُعْرُورَةُ : دُحْرُوجَةُ الجُعَلِ .
      ـ صَعْرَرْتُهُ فَتَصَعْرَرَ : دَحْرَجْتُه فَتَدَحْرَجَ واسْتدارَ
      ـ صَعارِيرُ : ما جَمَدَ من اللَّثَا .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. طَبَقُ
    • ـ طَبَقُ : غِطاءُ كلِّ شيءٍ ، ج : أطْباقٌ وأطْبِقَةٌ . وطَبَّقَهُ تَطْبيقاً فانْطَبَقَ ، وأطْبَقَهُ فَتَطَبَّقَ . ووَجْهُ الأرضِ ، والذي يُؤْكَلُ عليه ، والقَرْنُ من الزمانِ ، أو عِشرونَ سَنَةً ، والحالُ ، ومنه : { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَقٍ }، وعَظْمٌ رَقِيقٌ يَفْصِلُ بين كلِّ فَقارَيْنِ ،
      ـ طَبَقُ من كلِّ شيءٍ : ما ساواهُ ، وقد طابَقَه مُطابَقَةً وطِباقاً ،
      ـ طَبَقُ من الناسِ والجَرادِ : الكثيرُ ، أو الجماعةُ ، كالطِّبْقِ ،
      ـ طَبَقُ من المَطَرِ : العامُّ ، وظَهْرُ فَرْجِ المرأةِ ،
      ـ طَبَقُ من النهارِ والليلِ : مُعْظَمُهُما .
      ـ بناتُ طَبَقٍ : الدواهي ، والسَّلاحِفُ ، والحَيَّاتُ ،
      ـ بنتُ طَبَقٍ : سُلَحْفاةٌ تَبيضُ تِسْعاً وتِسْعينَ بَيْضَةً ، كلُها سَلاحِفُ ، وتَبيضُ بَيْضَةً تَنْقُفُ عن حَيَّةٍ .
      ـ طَبَقَةُ : امرأةٌ عاقلةٌ ، تَزَوّجَ بها رجلٌ عاقلٌ ، ومنه : '' وافَقَ شنٌّ طَبَقَةَ ''، أو هُم قومٌ كان لهم وِعاءُ أدَمٍ ، فَتَشَنَّنَ ، فجَعَلوا له طَبَقاً ، فوافَقَهُ ، أو قبيلةٌ من إِيادٍ كانتْ لا تُطاقُ ، فأَوْقَعَتْ بها شَنٌّ ، فانْتَصَفَتْ منها ، وأصابتْ فيها .
      ـ طابَقَ بين قَميصينِ : لَبِسَ أحدَهُما على الآخَرِ .
      ـ السماواتُ طِباقٌ : لمُطابَقةِ بعضِها بعضاً .
      ـ طَبَّقَ الشيءُ تَطْبيقاً : عَمَّ ،
      ـ طَبَّقَ السحابُ الجَوَّ : غَشَّاهُ ،
      ـ طَبَّقَ الماءُ وجْهَ الأرضِ : غَطَّاهُ .
      ـ طُبَّاقُ : شجرٌ مَنابِتُه جِبالُ مكةَ ، نافِعٌ للسُمومِ شُرْباً وضِماداً ، ومن الجَرَبِ والحِكَّةِ والحُمَّياتِ العَتيقَةِ والمَغَصِ واليَرَقانِ وسُدَدِ الكبِدِ ، شديدُ الإِسْخانِ .
      ـ جَمَلٌ طَباقاءُ : عاجِزٌ عن الضِرابِ .
      ـ رجُلٌ طَباقاءُ : يَنْعَجِمُ عليه الكلامُ ويَنْغَلِقُ ، أو ثَقيلٌ يُطْبِقُ على المرأةِ بِصَدْرِهِ لِثِقَلهِ ، أو عَيِيٌّ .
      ـ طابَـقُ وطابِقُ : الآجُرُّ الكبيرُ ، كالطاباقِ ، والعُضْوُ ، أو نِصْفُ الشاة ، وظَرْفٌ يُطْبَخُ فيه ، مُعَرَّبُ : تابَهْ ، ج : طَوابقُ وطَوابِيقُ .
      ـ العِمَّةُ الطابِقِيَّةُ : الاقْتِعاطُ .
      ـ طِبْقُ : الدِبْقُ يُصادُ به ، وحَمْلُ شَجَرٍ ، وكلُّ ما أُلْزِقَ به شيءٌ ، والفِخاخُ ، كالطِبَقِ ، واحِدُهُما : طِبْقَةٌ ، والساعَةُ من النَّهارِ ، كالطِبْقَةِ .
      ـ طَبِيقُ : الساعَةُ من اللَّيْل ، ج : طُبْقٌ .
      ـ طِبْقاً وطَبيقاً : مَلِيّاً .
      ـ هذا طِبْقُه وطَبَقُهُ وطِباقُهُ وطَبِيقُ : مُطابِقُهُ .
      ـ ما أطْبَقَهُ : ما أحْذَقَه .
      ـ طَبِقَ يَفْعَلُ : طَفِقَ ،
      ـ طَبِقَ يَدُهُ طَبْقاً ، فهي طَبِقَةٌ : لَزِقَتْ بالجَنْبِ .
      ـ أطْبَقَهُ : غَطَّاه ، ومنه : الجُنونُ المُطْبِقُ ، والحُمَّى المُطْبِقَةُ ،
      ـ أطْبَقَ القومُ على الأمرِ : أجْمعوا ،
      ـ أطْبَقَ النُّجومُ : كَثُرَتْ وظَهَرَتْ .
      ـ الحُروفُ المُطْبَقَةُ : الصادُ إلى الظاءِ .
      ـ تَطْبيقُ في الصَّلاةِ : جَعْلُ اليَديْنِ بين الفَخِذَيْنِ في الرُّكوعِ ، وإصابَةُ السَّيْفِ المَفْصِلَ ، وتَقْريبُ الفَرَسِ في العَدْوِ وتَعْميمُ الغَيْمِ بِمَطَرِهِ . وكمحدِّثٍ : من يُصِيبُ الأُمورَ بِرأيِهِ .
      ـ مُطابَقَةُ : المُوافَقَةُ ، ومَشْيُ المُقَيَّدِ ، ووَضْعُ الفَرَسِ رِجْلَيْهِ مَوضِعَ يَدَيْهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. صِرَّةُ
    • ـ صِرَّةُ : شِدَّةُ البَرْدِ ، أو البَرْدُ ، كالصِّرِّ فيهما ، وأشَدُّ الصِّياحِ ،
      ـ صَرَّةُ : الشِّدَّةُ من الكَرْبِ والحَرْبِ والحَرِّ ، والعَطْفَةُ ، والجَماعَةُ ، وتَقْطِيبُ الوجهِ ، والشاةُ المُصَرَّاةُ ، وخَرَزَةٌ للتأخِيذِ ،
      ـ صُرَّةُ : شَرْجُ الدَّراهمِ ونَحْوِها .
      ـ رِيحٌ صِرٌّ وصَرْصَرٌ : شديدةُ الصَّوْتِ أو البَرْدِ .
      ـ صُرَّ النباتُ : أصابهُ الصِّرُّ .
      ـ صَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً : صَوَّتَ وصاحَ شديداً ، كصَرْصَرَ ،
      ـ صَرَّ صِماخُهُ صَريراً : صاحَ من العَطَشِ ،
      ـ صَرَّ الناقةَ وصَرَّ بها يَصُرُّها صَرّاً : شَدَّ ضَرْعَها ،
      ـ صَرَّ الفَرَسُ والحِمارُ بِأُذُنِهِ ، وصَرَّها وأصَرَّ بها : سَوَّاها وَنَصَبَها لِلاستِماعِ .
      ـ صِرَارُ : ما يُشَدُّ به ، ج : أصِرَّةٌ ، وموضع بقُربِ المدينةِ .
      ـ مُصَرَّاةُ : المُحَفَّلَةُ ، أو هي من صَرَّى يُصَرِّي .
      ـ ناقةٌ مُصِرَّةٌ : لا تَدِرُّ .
      ـ صَرَرُ : السُّنْبُلُ بعدما يُقَصِّبُ ، أو ما لم يَخْرُجْ فيه القَمْحُ ، واحِدَتُهُ : صَرَرَةٌ ، وقد أصَرَّ السُّنْبُلُ .
      ـ أصَرَّ يعدو : أسْرَعَ ،
      ـ أصَرَّ على الأَمْرِ : عَزَمَ .
      ـ هو مِنِّي صِرِّي وأصِرِّي وصِرَّى وأصِرَّى وصُرِّي وصُرَّى : عَزِيمَةٌ وجِدٌّ .
      ـ صَخْرَةٌ صَرَّاءُ : صَمَّاءُ .
      ـ رجلٌ صَرُورٌ وَصَرَارَةٌ وصَارُورَةٌ وصَارُورٌ وصَرورِيٌّ وصارُوراءُ : لم يَحُجَّ ، ج : صَرَارةٌ وَصَرَارٌ ، أو لم يَتَزَوَّجْ ، للواحِدِ والجَمعِ .
      ـ حافِرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ : مُتَقَبِّضٌ أو ضَيِّقٌ .
      ـ صارَّةُ : الحاجةُ ، والعَطَشُ ، ج : صَرائِرُ وصَوَارُّ .
      ـ مَصارُّ : الأَمْعاءُ .
      ـ صَرَارَةُ : نَهْرٌ .
      ـ صَرَارِيُّ : المَلاَّحُ ، ج : صَرَارِيُّونَ .
      ـ صَرَّرَتِ الناقةُ : تَقَدَّمَتْ .
      ـ صِرِّينُ : بلد بالشَّأمِ .
      ـ صِرُّ : طائرٌ كالعُصْفورِ أصْفَرُ .
      ـ صُرْصُورُ : دُوَيبَّةٌ ، كالصُّرْصُرِ والصَّرْصَرِ ، والعِظامُ من الإِبِلِ ، والبُخْتِيُّ منها .
      ـ صَرْصَرَانِيَّاتُ : بين البَخَاتِيِّ والعِرابِ ، أو الفَوالِجُ .
      ـ صَرْصَرَانِيُّ وصَرْصَرَانُ : سَمَكٌ أمْلَسُ .
      ـ دِرْهَمٌ صَرِّيٌّ ، وصِرِّيٌّ : له صَرِيرٌ إذا نُقِدَ .
      ـ صَرَّارُ اللَّيْلِ : طُوَيْئِرٌ .
      ـ صَرَاصِرَةُ : نَبَطُ الشَّأمِ .
      ـ صَرْصَرُ : الدِّيكُ ، وقَرْيتان ببغْدادَ ، عُليا وسُفْلَى ، وهي أعْظَمُهُما .
      ـ صَرَرُ : حِصْنٌ باليَمنِ .
      ـ أَصْرارُ : قَبيلَةٌ بها .
      ـ صَرَارُ أو صِرَارُ : وادٍ بالحجازِ .
      ـ صَريرَةُ : الدَّراهِمُ المَصْرُورَةُ .
      ـ صُوَيرَّةُ : الضَّيِّقُ الخُلُقِ والرَّأْي .
      ـ صارَرْتُه على كذا : أكْرَهْتُه .
      ـ صُرَّانُ : ما نَبَتَ بالجَلَدِ من شَجَرِ العِلْكِ .
      ـ صارُّ : الشَّجَرُ المُلْتَفُّ لا يَخْلُو من ظِلٍّ .
      ـ صَرُّ : الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي ، فَتُصَرُّ : تُشَدُّ وتُسْمَعُ بالمِسْمَعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. طول
    • " الطُّولُ : نقيض القِصَر في الناس وغيرهِم من الحيوان والمَوات .
      ويقال للشيء الطَّويلِ : طالَ يَطُولُ طُولاً ، فهو طَويلٌ وطُوالٌ .
      قال النحويون : أَصْلُ طالَ فَعُلَ استدلالاً بالاسم منه إِذا جاء على فَعِيل نحو طَويل ، حَمْلاً على شَرُفَ فهو شَرِيف وكَرُمَ فهو كَريم ، وجَمْعُهُما طِوال ؛ قال سيبويه : صَحَّت الواو في طِوال لصِحَّتها في طَويل ، فصار طِوال من طَويل كجِوار من جاوَرْت ، قال : ووافَقَ الذين ، قالوا فَعِيل الذين ، قالوا فُعال لأَنهما أُخْتان فجَمَعوه جَمْعه ، وحكى اللُّغويون طِيال ، ولا يوجبه القياس لأَن الواو قد صَحَّت في الواحد فحكمها أَن تصح في الجمع ؛ قال ابن جني لم تقلب إِلا في بيت شاذ وهو قوله : تَبَيَّنَ لي أَنَّ القَماءةَ ذِلَّةٌ ، وأَنَّ أَعِزَّاء الرجالِ طِيالُها والأُنثى طَويلةٌ وطُوالةٌ ، والجمع كالجمع ، ولا يمتنع شيء من ذلك من التسليم .
      ويقال للرجل إِذا كان أَهْوَج الطُّول طُوَال وطُوَّال ، وامرأَة طُوالة وطُوَّالة .
      الكسائي في باب المُغالَبة : طاوَلَني فَطُلْتُه من الطُّول والطَّوْل جميعاً .
      وقال سيبويه : يقال طُلْتُ على فَعُلْتُ لأَنك تقول طَويل وطُوال كما قُلْتَ قَبُحَ وقَبيح ، قال : ولا يكون طُلْته كما لا يكون فَعُلْتُه في شيء ؛ قال المازني : طُلْتُ فعُلْتُ أَصْلٌ واعْتَلَّت من فعُلْت غيرَ مُحَوَّلة ، الدليلُ على ذلك طَوِيلٌ وطُوال ؛ قال : وأَما طاوَلْته فطُلْتُه فهي مُحَوَّلة كما حُوِّلَت قُلْتُ ، وفاعلها طائلٌ ، لا يقال فيه طَويلٌ كما لا يقال في قائل قَويل ، قال : ولم يؤْخذ هذا إِلا عن الثِّقات ؛ قال : وقُلْتُ مُحَوَّلةٌ من فَعَلْت إِلى فَعُلْت كما أَن بِعْتُ مُحَوَّلة من فَعَلْت إِلى فَعِلْت وكانت فعِلْتُ أَولى بها لأَن الكسرة من الياء ، كما كان فَعُلْت أَولى بقُلْت لأَن الضمة من الواو ؛ وطالَ الشيءُ طُولاً وأَطَلْته إِطالةً .
      والسَّبْع الطُّوَلُ من سُور القرآن : سَبْعُ سُوَر وهي سورة البقرة وسورة آل عمران والنساء والمائدة والأَنعام والأَعراف ، فهذه ست سور متوالياتٌ واختلفوا في السابعة ، فمنهم من ، قال السابعة الأَنفال وبراءَة وعدّهما سورة واحدة ، ومنهم من جعل السابعة سورة يونس ؛ والطُّوَل : جمع طُولى ، يقال هي السّورة الطُّولى وهُنَّ الطُّوَل ؛ قال ابن بري : ومنه قرأْت السَّبْع الطُّوَل ؛ وقال الشاعر : سَكَّنْته ، بعدَما طارَتْ نَعامتُه ، بسورة الطُّورِ ، لمَّا فاتَني الطُّوَلُ وفي الحديث : أُوتِيتُ السَّبْعَ الطُّوَل ؛ هي بالضم جمع الطُّولى ، وهذا البناء يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة .
      وفي حديث أُمِّ سَلَمَة : أَنه كان يقرأَ في المغرب بطُولى الطُّولَيَيْن ، هي تثنية الطُّولى ومُذَكَّرُها الأَطْوَل ، أَي أَنه كان يقرأُ فيها بأَطْول السورتين الطويلتين ، تَعْني الأَنعام والأَعراف .
      والطويل من الشِّعْر : جنس من العَرُوض ، وهي كلمة مُوَلَّدة ، سمي بذلك لأَنه أَطْوَلُ الشِّعْر كُلِّه ، وذلك أَن أَصله ثمانية وأَربعون حرفاً ، وأَكثر حروف الشعر من غير دائرته اثنان وأَربعون حرفاً ، ولأَن أَوتاده مبتدأ بها ، فالطُّول لمتقدم أَجزائه لازم أَبداً ، لأَن أَول أَجزائه أَوتاد والزوائد أَبداً يتقدم أَسبابَها ما أَوَّلُه وَتِدٌ .
      والطُّوال ، بالضم : المُفْرِط الطُّول ؛

      وأَنشد ابن بري قول طُفَيل : طُوال السَّاعِدَيْن يَهُزُّ لَدْناً ، يَلُوحُ سِنانُه مِثْلَ الشِّها ؟

      ‏ قال : ولا يُكَسَّر (* قوله « قال ولا يكسر إلخ » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والطوال ، كرمان ، المفرط الطول ، ولا يكسر ، انما يجمع جمع السلامة اهـ .
      وبهذا يعلم ما لعله سقط هنا ، فقد تقدم في صدر المادة أَن طوالاً كغراب يجمع على طوال بالكسر ).
      إِنما يُجْمع جمع السلامة .
      وطاوَلَني فَطُلْتُه أَي كنت أَشَدَّ طُولاً منه ؛

      قال : إِنَّ الفَرَزْدَقَ صَخْرَةٌ عادِيَّةٌ طالَتْ ، فَلَيْسَ تَنالُها الأَوْعال وطالَ فلان فلاناً أَي فاقه في الطُّول ؛

      وأَنشد : تَخُطُّ بِقَرْنَيْها بَرِيرَ أَراكةٍ ، وتَعْطُو بِظِلْفَيْها ، إِذا الغُصْنُ طالها أَي طاوَلَها فلم تَنَلْه .
      والأَطْوَل : نقيضُ الأَقْصر ، وتأْنيث الأَطْوَل الطُّولى ، وجمعها الطُّوَل .
      الجوهري : الطُّوَال ، بالضم ، الطَّوِيلُ .
      يقال طَوِيلٌ وطُوَالٌ ، فإِذا أَفرَط في الطُّول قيل طُوّال ، بالتشديد .
      والطِّوال ، بالكسر : جمع طَويل ، والطَّوَالُ ، بالفتح : من قولك لا أُكَلِّمه طَوَالَ الدَّهْر وطُولَ الدَّهْر بمعنى .
      ويقال : قَلانِسُ طِيَالٌ وطِوَالٌ بمعنى .
      والرِّجال الأَطاوِل : جمع الأَطْوَل ، والطُّولىَ تأْنيث الأَطْوَل ، والجمع الطُّوَل مثل الكُبْرَى والكُبَر .
      وأَطَالَتِ المرأَةُ إِذا وَلَدَتْ طِوَالاً .
      وفي الحديث : إِن القَصِيرة قد تُطِيل .
      الجوهري : والطُّولُ خِلاف العَرْض .
      وطالَ الشيءُ أَي امتدَّ ، قال : وطُلْتُ أَصله طَوُلْتُ بضم الواو لأَنك تقول طَويل ، فنقلت الضمة إِلى الطاء وسقطت الواو لاجتماع الساكنين ، قال : ولا يجوز أَن تقول منه طُلْتُه ، وأَما قولك طَاولَني فطُلْتُه فإِنما تَعْني بذلك كنت أَطْولَ منه من الطُّول والطَّوْل جميعاً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ما مَشَى مع طِوَالٍ إِلا طالَهُم ، فهذ من الطُّول ؛ قال ابن بري : وعلى ذلك قول سُبَيح بن رِياح الزِّنْجي ، ويقال رياح بن سبيح ، حين غَضِبَ لم ؟

      ‏ قال جَرِيرٌ في الفَرَزْدَق : لا تَطْلُبَنَّ خُؤُولةً في تَغْلِبٍ ، فالزِّنْجُ أَكْرَمُ منهمُ أَخْوَالا فقال سبيح أَو رياح لما سَمِع هذا البيت : الزِّنْجُ لو لاقَيْتَهم في صَفِّهِمْ ، لاقَيْتَ ، ثمَّ ، جَحَاجِحاً أَبْطَالاً ما بالُ كَلْبِ بَني كُلَيْبٍ سَبَّنا ، أَنْ لم يُوازِنْ حاجِباً وعِقَالا ؟ إِنَّ الفَرَزْدَق صَخْرَةٌ عادِيَّةٌ طالَتْ ، فليس تَنالُها الأَوْعالا (* قوله « الاوعالا » تقدم إيراده قريباً الأوعال بالرفع ).
      وقالت الخنساء : وما بَلَغَتْ كَفُّ امرئٍ مُتَناوِلٍ ، من المَجْدِ ، إِلاَّ والذي نِلْتَ أَطْوَلُ وفي حديث استسقاء عمر ، رضي الله عنه : فطالَ العَباسُ عمرَ أَي غَلَبَه في طُولِ القامة ، وكان عمر طَويلاً من الرجال ، وكان العباس أَشدَّ طُولاً منه .
      وروي أَن امرأَة ، قالت : رأَيت عَبّاساً يطوف بالبيت كأَنه فُسْطاطٌ أَبيض ، وكانت رأَت عَلِيَّ بن عبد الله بن العباس وقد فَرَعَ الناسَ كأَنه راكب مع مُشَاةٍ فقالت : مَنْ هذا ؟ فأُعْلِمَتْ فقالت : إِنّ الناسَ ليَرْذُلون ، وكان رأْس علي بن عبد الله إِلى مَنْكِب أَبيه عبد الله ، ورأْسُ عبد الله إِلى مَنْكِب العباس ، ورأْسُ العباس إِلى مَنْكِب عبد المُطَّلِب .
      وأَطَلْتُ الشيءَ وأَطْوَلْت على النقصان والتمام بمعنى .
      المحكم : وأَطال الشيءَ وطَوَّلَه وأَطْوَلَه جعله طَويلاً ، وكأَن الذين ، قالوا ذلك إِنما أَرادوا أَن ينبهوا على أَصل الباب ، قال فلا يقاس هذا إِنما يأْتي للتنبيه على الأَصل ؛

      وأَنشد سيبويه : صَدَدْتِ فأَطْوَلْتِ الصُّدودَ ، وقَلَّما وِصالٌ ، على طُولِ الصُّدود ، يَدُومُ وكلُّ ما امتدَّ من زَمَن أَو لَزِمَ من هِمٍّ ونحوِه فقد طالَ ، كقولك طالَ الهَمُّ وطال الليلُ .
      وقالوا : إِنَّ الليل طَويلٌ فلا يَطُلْ إِلاَّ بخير ؛ عن اللحياني .
      قال : ومعناه الدُّعاء .
      وأَطال الله طِيلَتَه أَي عُمْرَه .
      وطالَ طِوَلُك وطِيَلُك أَي عُمْرك ، ويقال غَيْبتك ؛ قال القطامي : إِنّا مُحَيُّوكَ فاسْلَمْ أَيُّها الطَّلَلُ ، وإِن بَلِيتَ ، وإِن طالَتْ بك الطِّوَلُ يروى الطِّيَل جمع طِيلة ، والطِّوَل جمع طِوَلة ، فاعْتَلَّ الطِّيَل وانقلبت ياؤه واواً لاعتلالها في الواحد ، فأَما طِوَلة وطِوَل فمن باب عِنَبة وعِنَب .
      وطالَ طُوَلُك ، بضم الطاء وفتح الواو ، وطالَ طَوَالُك ، بالفتح ، وطِيَالُك ، بالكسر ؛ كل ذلك حكاه الجوهري عن ابن السكيت .
      وجملٌ أَطْوَلُ إِذا طالتْ شَفَتُه العُليا .
      قال ابن سيده : والطَّوَل طُولٌ في مِشْفَر البعير الأَعلى على الأَسفل ، بعير أَطْوَل وبه طَوَلٌ .
      والمُطاوَلة في الأَمر : هو التطويل والتَّطاوُلُ في مَعْنًى هو الاسْتِطالة على الناس إِذا هو رَفَع رأْسَه ورأَى أَنّ له عليهم فَضْلاً في القَدْر ؛ قال : وهو في معنى آخر أَن يقوم قائماً ثم يَتَطاوَل في قيامه ثم يَرْفَع رأْسَه ويَمُدّ قوامَه للنظر إِلى الشيء .
      وطاوَلْته في الأَمر أَي ماطَلْته .
      وطَوَّل له تَطْويلاً أَي أَمْهَله .
      واسْتَطالَ عليه أَي تَطَاوَلَ ، يقال : اسْتَطالوا عليهم أَي قَتَلوا منهم أَكثرَ مما كانوا قَتَلوا ، قال : وقد يكون اسْتَطالَ بمعنى طالَ ، وتَطاوَلْت بمعنى تَطالَلْت .
      وفي الحديث : إِن هذين الحَيَّين من الأَوس والخَزْرَج كانا يتَطاوَلانِ على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَطاوُلَ الفَحْلَين أَي يَسْتَطِيلانِ على عَدُوِّه ويتباريانِ في ذلك ليكون كل واحد منهما أَبلغ في نصرته من صاحبه ، فشُبِّه ذلك التَّباري والتغالُب بتَطاوُلِ الفحلين على الإِبل ، يَذُبُّ كلُّ واحد منهما الفُحولَ عن إِبله ليظهر أَيُّهما أَكثرُ ذَبًّا .
      وفي حديث عثمان : فتَفَرَّق الناسُ فِرَقاً ثلاثاً ، فصامِتٌ صَمْتُه أَنْفَذُ من طَوْلِ غيره ، ويروى من صَوْل غيره ، أَي إِمْساكُه أَشدُّ من تَطاوُل غيره .
      ويقال : طالَ عليه واستطالَ وتَطاوَلَ إِذا علاه وتَرَفَّع عليه .
      وفي الحديث : أَرْبى الرِّبا الاستطالةُ في عِرْضِ الناس أَي اسْتِحْقارُهم والتَّرَفُّعُ عليهم والوَقِيعةُ فيهم .
      وتَطاوَلَ : تمدَّدَ إِلى الشيء ينظر نحوه ؛

      قال : تَطاوَلْتُ كي يَبدو الحَصِيرُ فما بَدَا لِعَيْني ، ويا لَيْتَ الحَصِيرَ بَدا لِيا واسْتَطالَ الشَّقُّ في الحائط : امتدَّ وارتفع ؛ حكاه ثعلب ، وهو كاسْتَطار .
      والطِّوَلُ : الحَبْلُ الطويلُ جدًّا ؛ قال طرفة : لَعَمْرُكَ إِنَّ الموتَ ، ما أَخْطَأَ الفَتَى ، لَكَالطِّوَلِ المُرْخَى ، وثِنْياهُ باليَدِ والطِّوَلُ والطِّيَلُ والطَّويلة والتِّطْوَلُ ، كُلُّه : حَبْلٌ طويل تُشَدُّ به قائمةُ الدابة ، وقيل : هو الحبل تُشَدُّ به ويُمْسِك صاحبُه بطَرَفه ويُرْسِلها تَرْعى ؛ قال مُزاحِم : وسَلْهَبةٍ قَوْداءَ قُلِّصَ لَحْمُها ، كسِعْلاةِ بِيدٍ في خِلالٍ وتِطْوَل وقد طَوَّلَ لها .
      والطِّوَل : الحبل الذي يُطَوَّل للدابة فترعى فيه ، وكانت العرب تتكلم به (* قوله « وكانت العرب تتكلم به » كذا في الأصل ، وعبارة التهذيب : وقال الليث الطويلة اسم حبل يشد به قائمة الدابة ثم ترسل في المرعى ، وكانت العرب تتكلم به اهـ )؛ يقال : طَوِّل لفرسك يا فلان أَي أَرْخِ له حَبْلَه في مَرْعاه .
      الجوهري : طَوِّلْ فرَسك أَي أَرْخِ طَويلتَه في المَرْعى ؛ قال أَبو منصور : لم أَسمع الطَّويلةَ بهذا المعنى من العرب ورأيتهم يُسَمُّونه الطِّوَل فلم نسمعه إِلاَّ بكسر الأَول وفتح الثاني .
      غيره : يقال أَرْخ للفَرَس من طِوَلِه ، وهو الحَبْل الذي يُطَوَّل للدابة فترعى فيه ، وأَنشد بيت طرفة : لَكَالطِّوَل المُرْخَى ؛ قال : وهي الطَّويلة أَيضاً ، وقوله : ما أَخْطَأَ الفَتَى أَي في إِخطائه الفَتى ؛ وقد شَدَّد الراجزُ الطِّوَلَّ للضرورة فقال مَنْظور بن مَرْثَد الأَسَدي : تَعَرَّضَتْ لي بمَكَانٍ حِلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلِلِّي ، تَعَرُّضَ المُهْرَة في الطِّوَلِّ ويروى : عن قَتْلاً لي ، على الحكاية ، أَي عن قَوْلِها قَتْلاً له ؛ قال الجوهري : وقد يفعلون مثل ذلك في الشِّعر كثيراً ويزيدون في الحرف من بعض حروفه ؛ قال ذُهْل بن قريع ، ويقال قارب بن سالم المُرِّي : كأَنَّ مَجْرَى دَمْعِها المُسْتَنِّ قُطْنُنَّةً من أَجْوَدِ القُطْنُنِّ وأَنشده غيره : قُطُنَّةٌ من أَجْوَدِ القُطُنّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا هو صواب إِنشاده .
      وفي الحديث : ورجُلٌ طَوَّل لها في مَرْجٍ فقَطَعَتْ طِوَلها ، وفي آخر : فأَطالَ لها فقَطَعَتْ طِيَلَها ؛ الطِّوَلُ والطِّيَلُ ، بالكسر : هو الحبل الطويل يُشَدُّ أَحد طَرَفيه في وَتِدٍ أَو غيره والآخر في يد الفرس ليَدُور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه .
      وطَوَّلَ وأَطالَ بمعنىً أَي شَدَّها في الحبل ؛ ومنه الحديث : لِطِوَل الفَرَس حمًى أَي لصاحب الفرس أَن يَحْمِي الموضع الذي يَدُور فيه فرسُه المشدودُ في الطِّوَل إِذا كان مُباحاً لا مالك له .
      وفي الحديث : لا حِمى إِلاَّ في ثلاث : طِوَلِ الفرس ، وثَلَّةِ البئرِ ، وحَلْقةِ القوم ؛ قوله لا حِمى يعني إِذا نزل رجل في عسكر على موضع له أَن يمنع غيرَه طَوِلَ فرسه ، وكذلك إِذا حَفَر بئراً له أَن يمنع غيرَه مقدارَ ما يكون حَرِيماً له .
      ومَطَاوِلُ الخيل : أَرسانُها ، واحدها مِطْوَلٌ .
      والطِّوَلُ : التمادي في الأَمر والتراخي .
      يقال : طالَ طِوَلُك وطِيَلُك وطِيلُك وطُولُك ، ساكنة الياء والواو ؛ عن كراع ، إِذا طال مُكْثُه وتمادِيه في أَمر أَو تَرَاخِيه عنه ؛ قال طفيل : أَتانا فلم نَدْفَعْه ، إِذ جاء طارِقاً ، وقلنا له : قد طالَ طُولُك فانْزِلِ أَي أَمرُك الذي أَنت فيه من طُول السفر ومُكابدة السير ، ويروى : قد طال طِيلُك ؛

      وأَنشد ابن بري : أَما تَعْرِف الأَطلالَ قد طالَ طِيلُها والطَّوَالُ : مَدَى الدهرِ ؛ يقال : لا آتِيك طَوَال الدَّهْر .
      والطَّوْل والطائل والطائلة : الفَضْل والقُدْرة والغى والسَّعَة والعُلُوُّ ؛ قال أَبو ذؤَيب : ويَأْشِبُني فيها الذينَ يَلُونَها ، ولو عَلِموا لم يَأْشِبُوني بطائل وأَنشد ثعلب في صفة ذئب : وإِن أَغارَ فلم يَحْلُلْ بطائلةٍ ، في لَيْلةٍ من جُمَيْر ساوَرَ الفُطُما (* قوله « وإن أغار إلخ » سبق إنشاده في ترجمة جمر : وإن أطاف ولم يظفر بطائلة * في ظلمة ابن جمير ساوَر الفطما ) كذا أَنشده جُمَيْر على لفظ التصغير ، وقد تَطَوَّل عليهم .
      وفي التنزيل العزيز : ومَنْ لم يَسْتَطِعْ منكم طَوْلاً ( الآية )؛ قال الزجاج : معناه من لم يقدر منكم على مَهْرِ الحُرَّة ، قال : والطَّوْلُ القدرة على المَهْر .
      وقوله عز وجل : ذي الطَّوْل لا إِله إِلا هو ؛ أَي ذي القُدْرة ، وقيل : الطَّوْل الغِنى ، والطَّوْلُ الفَضْل ، يقال : لفلان على فلان طَوْلٌ أَي فَضْلٌ .
      ويقال : إِنه لَيَتَطَوَّل على الناس بفضله وخيره .
      والطَّوْل ، بالفتح : المَنُّ ، يقال منه : طالَ عليه وتَطوَّلَ عليه إِذا امْتَنَّ عليه .
      وفي الحديث : اللهمَّ بك أُحاوِل وبك أُطاوِل ، مُفاعَلة من الطَّوْل ، بالفتح ، وهو الفَضْلُ والعُلُوُّ على الأَعداء ؛ ومنه الحديث : تَطَاوَلَ عليهم الرَّبُّ بفضله أَي تَطَوَّل ، وهو من باب طارَقْتَ النَّعْلَ في إِطلاقها على الواحد ؛ ومنه الحديث :، قال لأَزواجه أَوَّلُكُنَّ لحُوقاً بي أَطْوَلُكُنَّ يداً ، فاجْتَمَعْن يتَطاوَلْنَ فطالَتْهُنَّ سَوْدةُ فماتت زينبُ أَوَّلَهنَّ ؛ أَراد أَمَدُّكُنَّ يداً بالعطاء من الطَّوْل فظَنَنَّه من الطُّول ، وكانت زينب تَعْمَل بيدها وتتصدق ؛ قال أَبو منصور : والتَّطَوُّل عند العرب محمود يوضع موضع المَحاسِن ، والتطاوُلُ مذموم ، وكذلك الاستطالة يوضَعانِ موضع التكبر .
      ابن سيده : التَّطاوُلُ والاسْتِطالة التَّفَضُّل ورَفْعُ النفس ، واشتقاق الطائل من الطُّول .
      ويقال للشيء الخَسِيس الدُّون : هو بطائل الذَّكَرُ والأُنثى في ذلك سواءٌ ؛

      وأَنشد : لقد كَلَّفوني خُطَّة غيرَ طائل الجوهري : هذا أَمر لا طائلَ فيه إِذا لم يكن فيه غَنَاءٌ ومَزِيّة ، يقال ذلك في التذكير والتأْنيث .
      ولم يَحْلَ منه بِطائلٍ : لا يُتَكَلَّم به إِلاَّ في الجَحْد .
      وفي الحديث : أَنه ذكر رجلاً من أَصحابه قُبِضَ فكُفِّن في كَفَنٍ غير طائلٍ أَي غير رَفيعٍ ولا نفيس ، وأَصل الطائل النفع والفائدة .
      وفي حديث ابن مسعود في قتل أَبي جهل : ضَرَبْته بسيف غير طائل أَي غير ماضٍ ولا قاطع كأَنه كان سيفاً دُوناً بين السيوف .
      والطَّوائل : الأَوتار والذُّحُول ، واحدتها طائلة ؛ يقال : فلان يَطْلُب بني فلان بطائلةٍ أَي بوَتْرٍ كأَن له فيهم ثأْراً فهو يطلبه بِدَمِ قتيله .
      وبيْنَهم طائلةٌ أَي عداوة وتِرَةٌ ؛ وقول ذي الرمة يصف ناقته : مَوَّارة الضَّبعِ مِثلُ الحَيْدِ حارِكُها ، كأَنَّها طالةٌ في دَفِّها بَلَ ؟

      ‏ قال : الطَّالة الأَتان ؛ قال أَبو منصور : ولا أَعرفه فلينظر في شعر ذي الرمة .
      والطُّوَّل ، بالتشديد : طائر .
      وطَيِّلَةُ الرِّيح : نَيِّحتُها .
      وطُوالة : موضع ، وقيل بئر ؛ قال الشَّمَّاخ : كِلا يَوْمَيْ طُوالةَ وَصْلُ أَرْوى ظَنُونٌ آنَ مُطَّرَحُ الظَّنُو ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ورأَيت بالصَّمَّان روضة واسعة يقال لها الطَّوِيلة ، وكان عَرْضُها قدرَ مِيلٍ في طُول ثلاثة أَميال ، وفيها مَساكٌ لماء السماء إِذا امتلأَ شَرِبوا منه الشهرَ والشهرين ؛ وقال في موضع آخر : تكون ثلاثة أَميال في مثلها ؛

      وأَنشد : عادَ قَلْبي من الطَّوِيلة عِيدُ وبَنُو الأَطْوَل : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. طرد
    • " الطَّرْدُ : الشَّلُّ ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَداً وطَرَّده ؛

      قال : فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَتْ عليَّ ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّدا حُدْباً : يعني دَواهِيَ ، وكذلك اطَّرَدَه ؛ قال طريح : أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب ، وأَصْبَحَتْ زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِباب والطَّرِيدُ : المَطْرُودُ من الناس ، وفي المحكم المَطْرُود ، والأُنثى طَريدٌ وطَريدة ؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ .
      وناقة طَريدٌ ، بغير هاء : طُرِدَتْ فَذُهِبَ بها كذلك ، وجمعها طَرائِدُ .
      ويقال : طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ ، ولا يقال فاطَّرَدَ .
      قال الجوهري : لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ولا افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة .
      والطَّرْدُ : الإِبْعَادُ ، وكذلك الطَّرَدُ ، بالتحريك .
      والرجل مَطْرُودٌ وطَريدٌ .
      ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ .
      وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها ، وأَطْرَدْتُها أَي أَمرتُ بِطَرْدِها .
      وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده .
      قال ابن السكيت : أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً ، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عنك وقلتَ له : اذهب عنا .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَطْرَدْنا المُعْتَرفِينَ .
      يقال : أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه ، وحَقِيقَتُه أَنه صيَّره طريداً .
      وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته ، وطَرَدْتُ القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم .
      وفي حديث قيام الليل : هو قُرْبَةٌ إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنها إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ ، وهي مَفْعَلة من الطَّرْدِ .
      والطَّريدُ : الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول ؛ ‏

      يقال : ‏ هو طريدُه .
      والليل والنهار طَريدان ، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه ؛ قال الشاعر : يُعيدانِ لي ما أَمضيا ، وهما معاً طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِي وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ : وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو ؛ قال أَبو النجم : فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْديّ وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ .
      وأَطْرَدَ الرجلَ : جعله طَريداً ونفاه .
      ابن شميل : أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن .
      وطَرَدْتُه : نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ .
      وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً : نَحَّتْه وأَرهَقَتْه .
      قال سيبويه : يقال طَرَدْتُه فذهب ، لا مضارع له من لفظه .
      والطريدة : ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره .
      طَرَّادٌ : واسع يَطَّرِدُ فيه السَّرابُ .
      ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ .
      وسَطْحُ طَرَّادٌ : مستو واسع ؛ ومنه قول العجاج : وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ ، غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ ، وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كال ?? ُّرْسِ ، وعْرٍ ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ ، والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْسِ قوله نُسامِيها أَي نُغالبها .
      بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد .
      يقال : وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه ؛ وخَرَج فلان يَطْرُد حمر الوحش .
      والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض ، وهو عَصْفُها وذَهابُها بِها .
      والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً ؛ قال ذو الرمة : كأَنه ، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه ، أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتوج واطَّرَدَ الشيءُ : تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى .
      واطَّرَدَ الأَمرُ : استقامَ .
      واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً .
      واطَّرَدَ الكلامُ إِذا تتابَع .
      واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه ؛ قال قيس بن الخطيم : أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِبِ أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنها مُتَتابعَة ؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر : سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ ، كَجَنْدَلِ لُبْنَ ، تَطّرِدُ الصِّلالا أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِعُ وتَسْتَمرُّ إِليها ، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه .
      والماءُ الطَّرِدُ : الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفعه أَي تتتابع .
      وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَلِ والماءِ الطَّرِدِ ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ .
      ورَمْلٌ مُتَطارِد : يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه ؛ قال كثير عزة : ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ ، بعدَما جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِد وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ : سريعُ الجَرْيَة .
      والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري .
      وفي حديث الإِسراء : وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهما يَفْتَعِلان .
      وأَمرٌ مُطَّردٌ : مستقيم على جهته .
      وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً .
      والمُطارَدَة في القتال : أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً .
      والفارس يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه ، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ في اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته ، وقد اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة .
      وفي الحديث : كنت أُطارِدُ حيَّةً أَي أَخْدَعُها لأَصِيدَها ؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد .
      ومُطارَدَة الأَقران والفُرْسان وطِرادُهم : هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها .
      يقال : هم فرسان الطِّرادِ .
      والمِطْرَدُ : رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش ؛ وقال ابن سيده : المِطْرَد ، بالكسر ، رمح قصير يُطْرَد به ، وقيل : يُطْرَد به الوحش .
      والطِّرادُ : الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به .
      ابن سيده : والمِطْرَدُ من الرمح ما بين الجُبَّةِ والعالية .
      والطَّرِيدَةُ : ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه .
      وفي حديث مجاهد : إِذا كان عند اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُهُ تكبيراً .
      الاضْطِرادُ : هو الطِّرادُ ، وهو افتِعالٌ ، من طِرادِ الخَيْل ، وهو عَدْوُها وتتابعها ، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً .
      والطَّريدة : قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِداح فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها ؛ قال الشماخُ يصف قوساً : أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها ، كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِزُ أَبو الهيثم : الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَرُ منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم .
      وقال أَبو حنيفة : الطَّرِيدَة قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة ، سَعَتُها بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ .
      والطَّرِيدَةُ : الخِرْقَة الطويلة من الحرير .
      وفي حديث مُعاوية : أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ ؛ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين .
      أَبو عمرو : الجُبَّةُ الخِرْقَة المُدَوَّرَة ، وإِن كانت طويلة ، فهي الطَّرِيدَة .
      ويقال للخِرْقَة التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ : المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة .
      وثَوْبٌ طَرائد ، عن اللحياني ، أَي خَلَقٌ .
      ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ : كاملٌ مُتَمَّم ؛

      قال : إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَا يَوْماً ، جَديداً كُلَّه ، مُطَرَّدا

      ويقال : مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ .
      ويومٌ مُطَرَّدٌ أَي طَرَّادٌ ؛ قال الجوهري : وقول الشاعر يصف الفرس : وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم ، إِذا جرى بَعْدَ الكَلالِ ، خَلِيَّتَا زُنْبُورِ يعني به الأَنْفَ .
      والطَّرَدُ : فِراخُ النحلِ ، والجمع طُرُود ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والطَّرِيدَةُ : أَصلُ العِذْق .
      والطَّرِيدُ : العُرْجُون .
      والطَّرِيدَةُ : بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما هي طَريقَة .
      والطَّرِيدَةُ : شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً .
      والطَّرِيدَة : الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها ؛ وفي الصحاح : وهو ما يُسْرَقُ من الإِبل .
      والطَّرِيدَة : الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ ؛ قال أَبو خراش : فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ ، وانْتَحَى طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِلِ والطَّريدَةُ : لُعْبَةُ الصِّبْيانِ ، صِبْيانِ الأَعراب ، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ ، وليست بِثَبَت ؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث : قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً ، فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوعُ وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه :، قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا .
      وفي الحديثِ : لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك .
      قال الإِطْرادُ أَن تقولَ : إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُكَ فلي عليك كذا .
      قال ابن بُزُرج : يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراعٍ فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه ، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ .
      ابن الأَعرابي : أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْنا التُّيوس في الغنم .
      قال الشافعي : وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل على آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم ، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه ، ويُنْسِخَه أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له : قد عُدِّلَ هؤُلاءِ الشهودُ ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك ؛ قال : وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقين لصاحبه : إِن سبقْتني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا ، كأَنَّ الحاكم يقول له : إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم .
      وبنو طُرُودٍ : بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. صوب
    • " الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر .
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ .
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل .
      قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم .
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛

      وأَنشد : كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ .
      ( عجز هذا البيت غامض .) وقال الليث : الصَّوْبُ المطر .
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا ، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ : جادَتْها .
      وصابَ الماءَ وصوَّبه : صبَّه وأَراقَه ؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار .
      والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ .
      وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه .
      التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة .
      وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها .
      والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ .
      وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟

      ‏ قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة .
      قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها .
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً .
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ .
      وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ .
      وأَصابَ : جاءَ بالصواب .
      وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس .
      وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ .
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ .
      قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ .
      وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة .
      قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ .
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً .
      وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ .
      والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك .
      وأَصابه بكذا : فَجَعَه به .
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم .
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم .
      ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ .
      وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ .
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل .
      التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ .
      قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة .
      قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن .
      وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة .
      ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف .
      وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ .
      وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم .
      وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان .
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا .
      وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ .
      والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ .
      وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم .
      ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم .
      وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها .
      ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ .
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد .
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها .
      وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه .
      وأَصابه أَيضاً : أَراده .
      وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد .
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه .
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ .
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك .
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره .
      وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ .
      قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ .
      قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها .
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم .
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم .
      وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية .
      ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون .
      ويقال للمجنون : مُصابٌ .
      والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر .
      التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان .
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ .
      ( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه .
      وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ .
      وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ .
      قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ .
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر .
      ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم .
      والجابي : الجَراد .
      واللُّبَدُ : الكثير .
      والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام .
      والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما .
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع .
      قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر .
      والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره .
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً .
      والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم .
      وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل .
      وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس .
      وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: