وصف و معنى و تعريف كلمة فتعتموا:


فتعتموا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و عين (ع) و تاء (ت) و ميم (م) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح فتعتموا في معاجم اللغة العربية:



فتعتموا

جذر [عتم]

  1. فَعَمَ : (فعل)
    • فعَمَ يَفعَم ، فَعْمًا فَعَامَةٌ، فُعُومَةٌ ، فهو فاعِم ، والمفعول مَفْعوم
    • فعَم الإناءَ: مَلأه وأتمَّ مَلأه
  2. فَعُمَ : (فعل)
    • فَعُمَ فَعَامة وفُعُومَةً فهو فَعْمٌ
    • فَعُمَ الإِنَاءُ : اِمْتَلأَ
    • فَعُمَ السَّاعِدُ: اِمْتَلأَ، اِكْتَنَزَ
    • فَعُمَتِ الْمَرْأَةُ : اِسْتَوَى خُلُقُهَا
  3. فَعِمَ : (فعل)
    • فَعِمَ، يَفْعَمُ، مصدر فَعْمٌ
    • فَعِمَهُ الطِّيبُ : مَلأَ أَنْفَهُ رِيحَةً
    • فَعِمَ رَفِيقَهُ: أَغْضَبَهُ
  4. أَفْعَمَ : (فعل)
    • أفعمَ يُفعم ، إفعامًا ، فهو مُفعِم ، والمفعول مُفعَم
    • أفعم الإناءَ :ملأه وأتمَّ ملأه ،مفعَمٌ بالسعادة،
    • أفْعَمَ المِسْكُ البَيْتَ : مَلأَهُ بِطيبِهِ
    • أفَعَمهَا الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ : أفاضَهَا الشَّوْقُ وَالحَنينُ
    • أفْعَمَ صَاحِبَهُ : أغْضَبَهُ


  5. بَلَاعمُ : (اسم)
    • بَلَاعمُ : جمع بُلْعُمُ، بُلعوم
  6. بَلاعِمُ : (اسم)
    • بَلاعِمُ : جمع بُلعُم
  7. بَلعَمَ : (فعل)
    • بَلْعَمْتُ، أُبَلْعِمُ، بَلْعِمْ، مصدر بَلْعَمَةٌ
    • بَلْعَمَ لُقْمَةً : اِبْتَلَعَهَا
  8. فَعَّمَ : (فعل)
    • فَعَّمْتُ، أُفَعِّمُ، فَعِّمْ، مصدر تَفْعِيمٌ
    • فَعَّمَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ وَبَالَغَ فِي مَلْئِهِ، فَعَمَهُ
    • فَعَّمَ الإناءَ: فَعَمَهُ
  9. نَعماء : (اسم)
    • الجمع : أنْعُمٌ
    • النَّعْماءُ : دَعَة ويُسر، نعمة وخير وفير، صحّة ورخاء وسعة رزق
    • النَّعْماءُ :المالُ
    • يَعِيشُ فِي يُسْرٍ وَنَعْمَاءَ : فِي غِنىً لِكَثْرَةِ مَالِهِ
    • النَّعْماءُ : نُعْمى؛ يد بيضاء صالحة
  10. ناعَمَ : (فعل)


    • نَاعَمْتُ، أُنَاعِمُ، نَاعِمْ، مصدر مُنَاعَمَةٌ
    • نَاعَمَ الرَّجُلُ : تَرَفَّهَ، تَنَعَّمَ
    • نَاعَمَ صَاحِبَهُ : رَفَّهَهُ، نَعَّمَهُ
    • نَاعَمَ الثَّوْبَ : جَعَلَهُ نَاعِماً، لَيِّناً
    • نَاعَمَ القَيْدَ : أَحْكَمَهُ
  11. أَعْمَاء : (اسم)
    • أَعْمَاء : جمع عَمْوُ
  12. عامّيّ : (اسم)
    • العَامِّيُّ : المنسوب إلى العامَّة
    • رَجُلٌ عَامِّيٌّ : دَارِجٌ، شَعْبِيّ
    • العَامِّيُّ من الكلام: ما نطق به العامّةُ على غير سَنَنِ الكلامِ العربي
    • جمع عامّيُّون وعاميّات، مؤ عامِّيَّة: اسم منسوب إلى عامَّة: صفة لما هو مستعمل عندهم تعبير/ ذوق/ تفكير عامِّيّ
    • كلام عامِّيّ/ لهجة عامِّيَّة: كلام الناس أو أحاديثهم العاديّة خلاف اللُّغة الفصحى أو اللُّغة الأدبيَّة
  13. أَعَامَ : (فعل)
    • أَعَامَ القومُ: هلكت إبلُهم فلم يجدوا لبَنًا
    • أَعَامَ اللهُ فلانًا: أَهلك إبلَهُ وتركه بلا لَبَن
  14. أَعْماء : (اسم)
    • أَعْماء : جمع أَعْمَى
  15. أَعماء : (اسم)
    • أَعماء : جمع عامي
  16. أعماء : (اسم)


    • أعماء : جمع عَمَى
  17. تَعام : (اسم)
    • مصدر تَعَامَى
    • لَمْ يَكُنْ تَعَامِيهِ إِلاَّ مِزَاحًا : إِظْهَارُ العَمَى وَلَيْسَ بِهِ
    • التَّعَامِي عَنِ الحَقِيقَةِ : تَجَاهُلُهَا وَهُوَ يَعْلَمُهَا
  18. تَعامَى : (فعل)
    • تعامى / تعامى عن يتعامى ، تَعامَ ، تعاميًا ، فهو مُتعامٍ ، والمفعول مُتعامًى عنه
    • تَعَامَى الرَّجُلُ : أَظْهَرَ العَمَى وَلَيْسَ بِهِ
    • يَتَعَامَى عَنِ الحَقِيقَةِ : يَتَجَاهَلُهَا لِأَمْرٍ فِي نَفْسِهِ وَهُوَ يَعْلَمُهَا
    • تَعَامَى عَنْهُ لَمَّا رَآهُ فِي الشَّارِعِ : تَظاهَرَ بِعَدَمِ رُؤْيَتِهِ
  19. تَناعَمَ : (فعل)
    • تناعمَ يتناعم ، تناعُمًا ، فهو مُتناعِم
    • تناعمَ الشَّخصُ: ترفَّه، تمتَّع بملذَّات
  20. عَمَتَ : (فعل)
    • عَمَتَ عَمْتاً فهو مَعمُوتٌ، وعَمِيتٌ
    • عَمَتَ فلانٌ : ضَرَبَ بالعَصا غيرَ مُبالٍ مَنْ أَصاب
    • عَمَتَ الصُّوفَ ونحوَه: لفَّه مستطيلاً ومستديراً ليُجعَل في اليد فيُغْزَل
    • عَمَتَ حَبْلَ القَتِّ: فتله ولواه
    • عَمَتَ فلاناً: قهره
  21. عَمَه : (اسم)
    • العَمَهُ : التحيُّر والتردد بحيث لا يَدرِي أَين يتوجَّه
    • العَمَهُ (في الطبّ) : فِقدان مَلَكَةِ الإدراك بالحسِّ، كالعجز عن التمييز بين أَشكال الأَشياء والأشخاص وطبيعتها
  22. عَمَه : (اسم)


    • مصدر عمَهَ/ عمَهَ في وعمِهَ/ عمِهَ في
    • وَجَدَ نَفْسَهُ فِي عَمَهٍ : فِي تَرَدُّدٍ وَحَيْرَةٍ، لَمْ يَعُدْ يَدْرِي أَيْنَ وِجْهَتُهُ
    • عَمَهُ الْبَصِيرَةِ : أَيْ عَمَى الْعَقْلِ وَالْفِطْنَةِ
    • أَصَابهُ الْعَمَهُ : أَيْ فُقْدَانُ مَلَكَةِ الإِدْرَاكِ بِالحِسِّ، وَعَدَمُ الْقُدْرَةِ عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ أَشْكَالِ الأَشْيَاءِ وَالأَشْخَاصِ وَطَبِيعَتِهَا
  23. عَمَهَ : (فعل)
    • عمَهَ / عمَهَ في يَعمَه ، عَمَهًا وعَمَهانًا وعُمُوهًا ، فهو أعْمَهُ، وعَمِهٌ وعامِه، وهي عَمْهاءُ، وعَمِهَةٌ ، والمفعول مَعْمُوه فيه
    • عَمَهَ السَّائِرُ : تَحَيَّرَ وَتَرَدَّدَ فِي الطَّرِيقِ وَلَمْ يَدْرِ أَيْنَ يَذْهَبُ
  24. عَمُون : (اسم)
    • عَمُون : فاعل من عَمَنَ
  25. عَمِه : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عمَهَ/ عمَهَ في وعمِهَ/ عمِهَ في
,
  1. عَمْوُ
    • ـ عَمْوُ: الضلالُ، والذِلَّةُ، والخُضُوعُ، ج: أعْماءٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عمي

    • "العَمَى: ذهابُ البَصَر كُلِّه، وفي الأزهري: من العَيْنَيْن كِلْتَيْهِما، عَمِيَ يَعْمَى عَمًى فهو أَعْمَى، واعمايَ يَعْمايُ (* قوله « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلاً كما في الاصول هنا، وتقدم لنا ضبطه في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا، وقوله ويروى: وعمى عليه الموت بابي طريقه يعني عينيه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا، وتقدم لنا في مادة عسر أيضاً: ويروى يأبى طريقه يعني عيينة، والصواب ما هنا.) يعني بالموت السنانَ فهو إذاً بدلٌ من الموت، ويروى،وعَمَّى عليه الموت بابَيْ طَريقه يعني عَيْنَيْه.
      ورجل عَمٍ إذا كان أَعْمَى القَلْبِ.
      ورجل عَمِي القَلْب أَي جاهلٌ.
      والعَمَى: ذهابُ نَظَرِ القَلْبِ، والفِعْلُ كالفِعْلِ، والصِّفةُ كالصّفةِ، إلاَّ أَنه لا يُبْنَى فِعْلُه على افْعالَّ لأَنه‏ ليس ‏بمَحسوسٍ، وإنما هو على المَثَل، وافْعالَّ إنما هو للمَحْسوس في اللَّوْنِ والعاهَةِ.
      وقوله تعالى: وما يَسْتَوِي الأَعْمَى والبَصير ولا الظُّلُماتُ ولا النُّورُ ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ؛ قال الزجاج: هذا مَثَل ضَرَبه اللهُ للمؤمنين والكافرين، والمعنى وما يَسْتَوي الأَعْمَى عن الحَق،وهو الكافِر، والبَصِير، وهو المؤمن الذي يُبْصِر رُشْدَهُ، ولا الظُّلماتُ ولا النورُ، الظُّلماتُ الضلالات، والنورُ الهُدَى، ولا الظلُّ ولا الحَرورُ أَي لا يَسْتَوي أَصحابُ الحَقِّ الذينَ هم في ظلٍّ من الحَقّ ولا أَصحابُ الباطِلِ الذين هم في حَرٍّ دائمٍ؛ وقول الشاعر: وثلاثٍ بينَ اثْنَتَينِ بها يُرْ سلُ أَعْمَى بما يَكيِدُ بَصيرَا يعني القِدْحَ، وجَعَله أَعْمى لأَنه لا بَصَرَ لَهُ، وجعله بصيراً لأَنه يُصَوِّب إلى حيثُ يَقْصد به الرَّامِي.
      وتَعامَى: أَظْهَر العَمَى،يكون في العَين والقَلب.
      وقوله تعالى: ونَحشُرُه يومَ القيامة أَعْمَى؛ قيلٍ: هو مثْلُ قوله: ونحشرُ المُجْرِمِينَ يومئذٍ زُرْقًا؛ وقيل: أَعْمَى عن حُجَّته، وتأْويلُه أَنَّه لا حُجَّة له يَهْتَدي إلَيْها لأَنه‏ ليس ‏للناس على الله حجةٌ بعد الرسُل، وقد بَشَّر وأَنْذَر ووَعَد وأَوْعَد.
      وروي عن مجاهد في قوله تعالى:، قال رَبِّ لِمَ حَشَرْتَني أَعْمى وقد كُنْتُ بصيراً، قال: أَعْمَى عن الحُجَّة وقد كنتُ بصيراً بها.
      وقال نَفْطَوَيْه: يقال عَمِيَ فلانٌ عن رُشْدِه وعَمِيَ عليه طَريقُه إذا لم يَهْتَدِ لِطَرِيقه.
      ورجلٌ عمٍ وقومٌ عَمُونَ، قال: وكُلَّما ذكرَ الله جل وعز العَمَى في كتابه فَذَمَّه يريدُ عَمَى القَلْبِ.
      قال تعالى: فإنَّها لا تَعْمَى الأَبْصارُ ولكِنْ تَعْمَى القُلوبُ التي في الصدورِ.
      وقوله تعالى: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ، هو على المَثَل، جَعَلهم في ترك العَمَل بما يُبْصِرُون ووَعْي ما يَسْمعُون بمنزلة المَوْتى، لأَن ما بَيّن من قدرتِه وصَنعته التي يَعْجز عنها المخلوقون دليلٌ على وحدانِيَّته.
      والأعْمِيانِ: السَّيْلُ والجَمَل الهائِجُ، وقيل: السَّيْلُ والحَرِيقُ؛ كِلاهُما عن يَعقوب.
      قال الأَزهري: والأَعْمَى الليلُ، والأَعْمَى السَّيْلُ، وهما الأَبهمانِ أَيضاً بالباء للسَّيْلِ والليلِ.
      وفي الحديث: نَعُوذُ بالله مِنَ الأَعْمَيَيْن؛ هما السَّيْلُ والحَريق لما يُصيبُ من يُصيبانِهِ من الحَيْرَة في أَمرِه، أَو لأَنهما إذا حَدَثا ووَقَعا لا يُبْقِيان موضِعاً ولا يَتَجَنَّبانِ شيئاً كالأَعْمَى الذي لا يَدْرِي أَينَ يَسْلك، فهو يَمشِي حيث أَدَّته رجْلُه؛

      وأَنشد ابن بري: ولما رَأَيْتُك تَنْسَى الذِّمامَ،ولا قَدْرَ عِنْدَكَ للمُعْدِمِ وتَجْفُو الشَّرِيفَ إذا ما أُخِلَّ،وتُدْنِي الدَّنيَّ على الدِّرْهَمِ وَهَبْتُ إخاءَكَ للأَعْمَيَيْن،وللأَثْرَمَيْنِ ولَمْ أَظْلِمِ أُخِلَّ: من الخَلَّة، وهي الحاجة.
      والأَعْمَيانِ: السَّيْل والنارُ.
      والأَثْرَمان: الدهْرُ والموتُ.
      والعَمْيَاءُ والعَمَايَة والعُمِيَّة والعَمِيَّة، كلُّه: الغَوايةُ واللَّجاجة في الباطل.
      والعُمِّيَّةُ والعِمِّيَّةُ: الكِبرُ من ذلك.
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ: تَسَفَّهُوا عَمايَتَهُمْ؛ العَمايةُ: الضَّلالُ، وهي فَعالَة من العَمَى.
      وحكى اللحياني: تَرَكْتُهم في عُمِّيَّة وعِمِّيَّة، وهو من العَمَى.
      وقَتيلُ عِمِّيَّا أَي لم يُدْرَ من قَتَلَه.
      وفي الحديث: مَنْ قاتَلَ تحتَ راية عِمِّيَّة يَغْضَبُ لعَصَبَةٍ أَو يَنْصُرُ عَصَبَةً أَو يَدْعو إلى عَصَبَة فقُتِلَ، قُتِلَ قِتْلَةً جاهلِيَّةً؛ هو فِعِّيلَةٌ من العَماء الضَّلالِة كالقتالِ في العَصَبِيّةِ والأَهْواءِ، وحكى بعضُهم فيها ضَمَّ العَيْن.
      وسُئل أَحْمدُ بن حَنْبَل عَمَّنْ قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ، قال: الأَمرُ الأَعْمَى للعَصَبِيَّة لا تَسْتَبِينُ ما وجْهُه.
      قال أَبو إسحق: إنما مَعنى هذا في تَحارُبِ القَوْمِ وقتل بعضهم بعضاً، يقول: مَنْ قُتِلَ فيها كان هالكاً.
      قال أَبو زيد: العِمِّيَّة الدَّعْوة العَمْياءُ فَقَتِيلُها في النار.
      وقال أَبو العلاء: العَصَبة بنُو العَمِّ، والعَصَبيَّة أُخِذَتْ من العَصَبة، وقيل: العِمِّيَّة الفِتْنة، وقيل: الضَّلالة؛ وقال الراعي: كما يَذُودُ أَخُو العِمِّيَّة النَّجدُ يعني صاحبَ فِتْنَةٍ؛ ومنه حديث الزُّبَير: لئلا يموتَ مِيتَةَ عِمِّيَّةٍ أَي مِيتَةَ فِتْنَةٍ وجَهالَةٍ.
      وفي الحديث: من قُتِلَ في عِمِّيّاً في رَمْيٍ يكون بينهم فهوخطأٌ، وفي رواية: في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيًّا تكون بينهم بالحجارة فهو خَطَأٌ؛ العِمِّيَّا، بالكسر والتشديد والقصر،فِعِّيلى من العَمَى كالرِّمِّيَّا من الرَّمْي والخِصِّيصَىمن‎ ‎التَّخَصُّصِ، وهي مصادر، والمعنى أَن يوجَدَ بينهم قَتِيلٌ يَعْمَى أَمرُه ولا يَبِينُ قاتِلُه، فحكمُه حكْمُ قتيلِ الخَطَإ تجب فيه الدِّية.
      وفي الحديث الآخر: يَنزُو الشيطانُ بينَ الناس فيكون دَماً في عَمياء في غَير ضَغِينَة أَي في جَهالَةٍ من غير حِقْدٍ وعَداوة، والعَمْياءُ تأْنيثُ الأَعْمَى،يُريدُ بها الضلالة والجَهالة.
      والعماية: الجهالة بالشيء؛ ومنه قوله: تَجَلَّتْ عماياتُ الرِّجالِ عن الصِّبَا وعَمايَة الجاهِلَّيةِ: جَهالَتها.
      والأعماءُ: المَجاهِلُ، يجوز أن يكون واحدُها عَمىٌ.
      وأَعْماءٌ عامِيَةٌ على المُبالَغة؛ قال رؤبة: وبَلَدٍ عَامِيةٍ أَعْماؤهُ،كأَنَّ لَوْنَ أَرْضِه سَماؤُهُ يريد: ورُبَّ بَلَد.
      وقوله: عامية أَعْماؤُه، أَراد مُتَناهِية في العَمَى على حدِّ قولِهم ليلٌ لائلٌ، فكأَنه، قال أَعْماؤُه عامِيَةٌ، فقدَّم وأَخَّر، وقلَّما يأْتون بهذا الضرب من المُبالَغ به إلا تابعاً لِما قَبْلَه كقولهم شغْلٌ شاغلٌ وليلٌ لائلٌ، لكنه اضْطُرَّ إلى ذلك فقدَّم وأَخَّر.
      قال الأَزهري: عامِيَة دارِسة، وأَعْماؤُه مَجاهِلُه.
      بَلَدٌ مَجْهَلٌ وعَمًى: لا يُهْتدى فيه.
      والمَعامِي: الأَرَضُون المجهولة، والواحدة مَعْمِيَةٌ، قال: ولم أَسْمَعْ لها بواحدةٍ.
      والمعامِي من الأَرَضين: الأَغْفالُ التي ليس بها أَثَرُ عِمارَةٍ، وهي الأَعْماءُ أَيضاً.
      وفي الحديث: إنَّ لنا المَعامِيَ؛ يُريدُ الأَراضِيَ المجهولة الأَغْفالَ التي ليس بها أَثَرُ عِمارةٍ،واحدُها مَعْمًى، وهو موضِع العَمَى كالمَجْهَلِ.
      وأَرْضٌ عَمْياءُ وعامِيةٌ ومكانٌ أَعْمَى: لا يُهْتَدَى فيه؛ قال: وأَقْرَأَني ابنُ الأَعرابي: وماءٍ صَرىً عافِي الثَّنايا كأَنَّه،من الأَجْنِ، أَبْوالُ المَخاضِ الضوارِبِ عَمٍ شَرَكَ الأَقْطارِ بَيْني وبَيْنَه،مَرَارِيُّ مَخْشِيّ به المَوتُ ناضِ؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: عَمٍ شَرَك كما يقال عَمٍ طَريقاً وعَمٍ مَسْلَكاً،يُريدُ الطريقَ ليس بيّن الأَثَر، وأَما الذي في حديث سلمان: سُئِلَ ما يَجِلُّ لنا من ذمّتِنا؟ فقال: من عَماك إلى هُداكَ أَي إذا ضَلَلْتَ طريقاً أَخَذْتَ منهم رجُلاً حتى يَقِفَكَ على الطريق، وإنما رَخّص سَلْمانُ في ذلك لأَنَّ أَهلَ الذمَّة كانوا صُولِحُوا على ذلك وشُرِطَ عليهم،فأَما إذا لم يُشْرَط فلا يجوزُ إلاَّ بالأُجْرَة، وقوله: من ذِمَّتِنا أَي من أَهلِ ذِمَّتِنا.
      ويقال: لقيته في عَمايَةِ الصُّبحِ أَي في ظلمته قبل أن أَتَبَيَّنَه.
      وفي حديث أَبي ذرّ: أَنه كان يُغِيرُ على الصِّرْمِ في عَمايةِ الصُّبْحِ أَي في بقيَّة ظُلمة الليلِ.
      ولقِيتُه صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى أَي في أَشدَّ الهاجِرَةِ حَرّاً، وذلك أَن الظَّبْيَ إذا اشتَدَّ عليه الحرُّ طَلَبَ الكِناسَ وقد بَرَقَتْ عينُه من بياضِ الشمسِ ولَمعانِها،فيَسْدَرُ بصرُه حتى يَصُكَّ بنفسِه الكِناسَ لا يُبْصِرُه، وقيل: هو أَشدُّ الهاجرة حرّاً، وقيل: حين كادَ الحَرُّ يُعْمِي مِن شدَّتِه، ولا يقال في البرْد، وقيل: حين يقومُ قائِمُ الظَّهِيرة، وقيل: نصف النهار في شدَّة الحرّ، وقيل: عُمَيٌّ الحَرُّ بعينه، وقيل: عُمَيٌّ رجلٌ من عَدْوانَ كان يُفتي في الحجِّ، فأَقبل مُعْتَمِرًا ومعه ركبٌ حتى نَزَلُوا بعضَ المنازل في يومٍ شديدِ الحَرِّ فقال عُمَيٌّ: من جاءتْ عليه هذه الساعةُ من غَدٍ وهو حرامٌ لم يَقْضِ عُمْرَتَه، فهو حرامٌ إلى قابِلٍ، فوثَبَ الناسُ يَضْرِبون حتى وافَوُا البيتَ، وبَينهم وبَينَه من ذلك الموضِع ليلتانِ جوادان، فضُرِبَ مَثلاً.
      وقال الأزهري: هو عُمَيٌّ كأَنه تصغيرُ أَعْمى؛ قال: وأَنشد ابن الأعرابي: صَكَّ بها عَيْنَ الظَّهِيرة غائِراً عُمَيٌّ، ولم يُنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها وفي الحديث: نَهى رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم،عن الصلاة نصفَ النهار إذا قام قائم الظهيرة صَكَّةَ عُمَيٌّ؛ قال: وعُمَيٍّ تصغير أَعْمى على التَّرْخيم، ولا يقال ذلك إلا في حَمارَّة القَيْظِ، والإنسان إذا خَرَج نصفَ النهارِ في أَشدّ الحرِّ لم يَتَهَيّأْ له أَن يَمْلأَ عينيه من عَين الشمس، فأَرادُوا أَنه يصيرُ كالأَعْمَى، ويقال: هو اسم رجلٍمن‎ ‎العَمالِقةِ أَغارَ على قومٍ ظُهْراً فاسْتَأْصَلَهم فنُسِبَ الوقتُ إِليه؛ وقولُ الشاعر: يَحْسَبُه الجاهِلُ، ما كان عَمَى،شَيْخاً، على كُرْسِيِّهِ، مُعَمَّمَا أَي إِذا نظَرَ إِليه من بعيد، فكأَنَّ العَمَى هنا البُعْد، يصف وَطْبَ اللَّبن، يقول إِذا رآه الجاهلُ من بُعْدٍ ظَنَّه شيخاً معَمَّماً لبياضه.
      والعَماءُ، ممدودٌ: السحابُ المُرْتَفِعُ، وقيل: الكثِيفُ؛ قال أَبو زيد: هو شِبهُ الدُّخانِ يركب رُؤوس الجبال؛ قال ابن بري: شاهِدُه قولُ حميدِ بن ثورٍ: فإِذا احْزَأَلا في المُناخِ، رأَيتَه كالطَّوْدِ أَفْرَدَه العَماءُ المُمْطِرُ وقال الفرزدق: ووَفْراء لم تُخْرَزْ بسَيرٍ، وكِيعَة،غَدَوْتُ بها طبّاً يَدِي بِرِشائِها ذَعَرْتُ بها سِرْباً نَقِيّاً جُلودُه،كنَجْمِ الثُّرَيَّا أَسْفَرَتْ من عَمائِها ويروى: إِذْ بَدَتْ من عَمائها وقال ابن سيده: العَماء الغَيْمُ الكثِيفُ المُمْطِرُ، وقيل: هو الرقِيقُ، وقيل: هو الأَسودُ، وقال أَبو عبيد: هو الأَبيض، وقيل: هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّعَ الجِفَالِ، واحدتُه عماءةٌ.
      وفي حديث أَبي رَزين العُقَيْلي أَنه، قال للنبي،صلى الله عليه وسلم: أَين كان ربُّنا قبلَ أَن يخلق السمواتِ والأَرضَ؟، قال: في عَماءٍ تَحْتَه هَواءٌ وفَوْقَه هَواءٌ؛ قال أَبو عبيد: العَماء في كلام العرب السحاب؛ قاله الأَصمعي وغيرُه، وهو ممدودٌ؛ وقال الحرث بن حِلِّزَة: وكأَنَّ المنون تَرْدِي بنا أَعْصم صمٍّ، يَنْجابُ عنه العَماءُ يقول: هو في ارتفاعه قد بلَغ السحابَ فالسحابُ يَنْجابُ عنه أَي ينكشف؛
      ، قال أَبو عبيد: وإِنما تأَوَّلْنا هذا الحديث على كلام العرب المَعْقُول عنهم ولا نَدْري كيف كان ذلك العَماءُ، قال: وأَما العَمَى في البَصَر فمقصور وليس هو من هذا الحديث في شيء.
      قال الأَزهري: وقد بلَغَني عن أَبي الهيثم، ولم يعْزُه إِليه ثقةٌ، أَنه، قال في تفسير هذا الحديث ولفظِه إِنه كان في عمًى، مقصورٌ، قال: وكلُّ أَمرٍ لا تدرِكه القلوبُ بالعُقولِ فهو عَمًى، قال: والمعنى أَنه كان حيث لا تدْرِكه عقولُ بني آدمَ ولا يَبْلُغُ كنهَه وصْفٌ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي ما، قاله أَبو عبيد أَنه العَماءُ، ممدودٌ، وهو السحابُ، ولا يُدْرى كيف ذلك العَماء بصفةٍ تَحْصُرُه ولا نَعْتٍ يحدُّه، ويُقَوِّى هذا القولَ قولُه تعالى: هل يَنْظُرون إِلا أَن يأْتِيَهُم الله في ظُلَلٍ من الغَمام والملائكة، والغَمام: معروفٌ في كلام العرب إِلا أَنَّا لا ندْري كيف الغَمامُ الذي يأْتي الله عز وجل يومَ القيامة في ظُلَلٍ منه، فنحن نُؤْمن به ولا نُكَيِّفُ صِفَتَه، وكذلك سائرُ صِفاتِ الله عز وجل؛ وقال ابن الأَثير: معنى قوله في عَمًى مقصورٌ ليسَ مَعَه شيءٌ، قال: ولا بد في قوله أَين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف في قوله تعالى: هل ينظرون إِلا أَن يأْتيهم الله، ونحوه، فيكون التقدير أَين كان عرش ربّنا، ويدلّ عليه قوله تعالى: وكانَ عرْشُه على الماء.
      والعَمايَةُ والعَماءَة: السحابَةُ الكثِيفة المُطْبِقَةُ، قال: وقال بعضهم هو الذي هَراقَ ماءَه ولم يَتَقَطَّع تَقَطُّع الجَفْل (* قوله: «هو الذي

      .
      .
      . إلخ.
      » اعاد الضمير إلى السحاب المنويّ لا إلى السحابة.) والعربُ تقولُ: أَشدُّ بردِ الشِّتاء شَمالٌ جِرْبِياء في غبِّ سَماء تحتَ ظِلِّ عَماء.
      قال: ويقولون للقِطْعة الكَثِيفة عَماءةٌ، قال: وبعضٌ ينكرُ ذلك ويجعلُ العماءَ اسْماً جامعاً.
      وفي حديث الصَّوْم: فإِنْ عُمِّيَ عَلَيكُمْ؛ هكذا جاء في رواية، قيل: هو من العَمَاء السَّحابِ الرقِيقِ أَي حالَ دونَه ما أَعْمى الأَبْصارَ عن رُؤيَتِه.
      وعَمَى الشيءُ عَمْياً: سالَ.
      وعَمى الماءُ يَعْمِي إِذا سالَ، وهَمى يَهْمِي مثله؛ قال الأَزهري: وأَنشد المنذري فيما أَقرأَني لأَبي العباس عن ابن الأَعرابي: وغَبْراءَ مَعْمِيٍّ بها الآلُ لم يَبِنْ،بها مِنْ ثَنَايا المَنْهَلَيْنِ، طَريق؟

      ‏قال: عَمَى يَعْمي إِذا سالَ، يقول: سالَ عليها الآلُ.
      ويقال: عمَيْتُ إِلى كذا وكذا أَعْمِي عَمَياناً وعطِشْت عَطَشاناً إِذا ذَهَبْتَ إِليه لا تُريدُ غيره، غيرَ أَنَّك تَؤُمُّه على الإِبْصار والظلْمة، عَمَى يَعْمِي.
      وعَمَى الموجُ، بالفتح، يَعْمِي عَمْياً إِذا رَمى بالقَذى والزَّبَدِ ودَفَعَه.
      وقال الليث: العَمْيُ على مِثالِ الرَّمْي رفعُ الأَمْواج القَذَى والزَّبَد في أَعالِيها؛

      وأَنشد: رَها زَبَداً يَعْمي به المَوْجُ طامِيا وعَمى البَعِيرُ بلُغامه عَمْياً: هَدَرَ فرمَى به أَيّاً كان، وقيل: رَمى به على هامَته.
      وقال المؤرج: رجلٌ عامٍ رامٍ.
      وعَماني بكذا وكذا: رماني من التُّهَمَة، قال: وعَمى النَّبْتُ يَعْمِي واعْتَمَّ واعْتَمى،ثلاثُ لغاتٍ، واعْتَمى الشيءَ: اخْتاره، والاسم العِمْيَة.
      قال أَبو سعيد: اعْتَمَيْتُه اعْتِماءً أَي قَصَدته، وقال غيره: اعْتَمَيته اختَرْته، وهو قَلب الاعْتِيامِ، وكذلك اعتَمْته، والعرب تقول: عَمَا واللهِ، وأَمَا واللهِ، وهَمَا والله، يُبْدِلون من الهمزة العينَ مرَّة والهاءَ أُخْرى، ومنهم من يقول: غَمَا والله، بالغين المعجمة.
      والعَمْو: الضلالُ، والجمع أَعْماءٌ.
      وعَمِيَ عليه الأَمْرُ: الْتَبَس؛ ومنه قوله تعالى: فعَمِيَتْ عليهمُ الأَنباء يومئذٍ.
      والتَّعْمِيَةُ: أَنْ تُعَمِّيَ على الإِنْسانِ شيئاً فتُلَبِّسَه عليه تَلْبِيساً.
      وفي حديث الهجرة: لأُعَمِّيَنَّ على مَنْ وَرائي، من التَّعْمِية والإِخْفاء والتَّلْبِيسِ، حتى لا يَتبعَكُما أَحدٌ.
      وعَمَّيتُ معنى البيت تَعْمِية، ومنه المُعَمَّى من الشِّعْر، وقُرئَ: فعُمِّيَتْ عليهم، بالتشديد.
      أَبو زيد: تَرَكْناهُم عُمَّى إِذا أَشْرَفُوا على الموت.
      قال الأَزهري: وقرأْت بخط أَبي الهيثم في قول الفرزدق:غَلَبْتُك بالمُفَقِّئ والمُعَمَّى،وبَيْتِ المُحْتَبي والخافِقات؟

      ‏قال: فَخَر الفرزدق في هذا البيت على جرير، لأَن العرب كانت إِذا كان لأَحَدهم أَلفُ بعير فقأَ عينَ بعيرٍ منها، فإِذا تمت أَلفان عَمَّاه وأَعْماه، فافتخر عليه بكثرة ماله، قال: والخافقات الرايات.
      ابن الأَعرابي: عَمَا يَعْمو إِذا خَضَع وذَلَّ.
      ومنه حديث ابنِ عُمر: مَثَلُ المُنافق مَثَلُ الشاةِ بينَ الرَّبيضَيْنِ، تَعْمُو مَرَّةً إِلى هذه ومَرَّةً إِلى هذه؛ يريد أَنها كانت تَمِيلُ إِلى هذه وإِلى هذه، قال: والأَعرف تَعْنُو، التفسير للهَرَويِّ في الغريبَين؛ قال: ومنه قوله تعالى: مُذَبْذَبينَ بينَ ذلك.
      والعَمَا: الطُّولُ.
      يقال: ما أَحْسَنَ عَما هذا الرجُلِ أَي طُولَه.
      وقال أَبو العباس: سأَلتُ ابنَ الأَعرابي عنه فعَرَفه، وقال: الأَعْماءُ الطِّوال منَ الناسِ.
      وعَمايَةُ: جَبَلٌ من جبال هُذَيْلٍ.
      وعَمايَتانِ:جَبَلان معروفان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. عَمَهُ
    • ـ عَمَهُ: التَّرَدُّدُ في الضَّلال، والتَّحَيُّرُ في مُنازَعةٍ أَوْ طَريقٍ، أو أن لا يَعْرِفَ الحُجَّةَ. عَمَهَ، وعَمِهَ، عَمَهَاً وعُموهَاً وعُموهَةً وعَمَهاناً وتَعامَهَ، فهو عَمِهٌ وعامِهٌ, ج: عَمِهونَ وعُمَّهٌ.
      ـ أرضٌ عَمْهاءُ: لا أعْلامَ بها، وقد عَمِهَتْ.
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ عُمَّهَى وعُمَّيْهَى: لم يَدْرِ أيْنَ ذَهَبَتْ.
      ـ عَمَّهْتُ في ظُلْمِهِ تَعْميهاً: ظَلَمْتُهُ بغيرِ جَلِيَّةٍ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى فتعتموا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَتَمَ** - [ع ت م]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** عَتَمْتُ**،** أَعْتِمُ**،** اِعْتِمْ**، مص. عَتْمٌ. 1. "عَتَمَ عَنِ الْمَوْعِدِ" : أَبْطَأَ، تَأَخَّرَ.

2. "عَتَمَ اللَّيْلُ" : مَرَّتْ قِطْعَةٌ مِنْهُ. "وَصَلَ الْقَرْيَةَ بَعْدَ أَنْ عَتَمَ اللَّيْلُ".
معجم الغني
**عَتَّمَ** - [ع ت م ]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** عَتَّمْتُ**،** أُعَتِّمُ**،** عَتِّمْ**، مص. تَعْتِيمٌ. 1. "عَتَّمَ الْمُسَافِرُ" : وَصَلَ فِي وَقْتِ الْعَتَمَةِ. 2. "عَتَّمَ العَامِلُ" : عَمِلَ فِي وَقْتِ الْعَتَمَةِ. 3. "عَتَّمَ الرَّجُلُ " : سَارَ فِي وَقْتِ الْعَتَمَةِ. 4. "عَتَّمَ عَنْهُ" : كَفَّ بَعْدَ الْمُضِيِّ فِيهِ. 5. "مَا عَتَّمَ أَنْ فَعَلَ كَذَا" : مَا لَبِثَ. 6. "عَتَّمَ الشَّيْءَ" : أَخَّرَهُ، أَبْطَأَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتم [ مفرد ] : مصدر عتم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعتمَ يُعتم، إعتامًا، فهو مُعتِم • أعتم اللَّيلُ: 1- عتَم؛ أظلم وذهب ضوءُه. 2- مرَّ الثُّلُثُ الأوّلُ منه "توقَّف عن الكتابة عندما أعتم اللَّيْلُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اعتمَّ يعتمّ، اعْتَمِمْ/ اعتمَّ، اعتمامًا، فهو مُعتَم • اعتمَّ الرَّجلُ: تعمّم، لبِس العِمامة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتم يعتم ، عتما ، فهو عاتم• عتم الليل : أظلم ، مر منه جزء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعتم يعتم ، إعتاما ، فهو معتم• أعتم الليل : 1 - عتم ؛ أظلم وذهب ضوءه . 2 - مر الثلث الأول منه توقف عن الكتابة عندما أعتم الليل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتم [ مفرد ] : مصدر عتم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتم / عتم [ جمع ] • العتم / العتم : ( نت ) شجر بري من الفصيلة الزيتونية ، من جنس الزيتون ، ينبت شمالي الشام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتمة [ مفرد ] : ج عتمات : 1 - ظلمة الليل سار في العتمة - استتر اللص بعتمة الليل محاولا السرقة . 2 - وقت صلاة العشاء ، وهو الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
معتم [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من أعتم . 2 - ( فز ) وصف للمادة التي لا تنفذ الضوء أو أية إشعاعات أخرى .
المعجم الوسيط
ـِ عَتْماً: أبطأ وتأخَّر. يقال: عتمت حاجته. وعتم عن الشيء: كفَّ عنه بعد المُضِيّ فيه. وـ اللَّيلُ: مرَّت قطعة منه. وـ فلانٌ قِرَى ضيفه: أخَّره.( أعْتَمَ ) الليلُ: عَتَم. وـ الرجلُ: دخل في وقت العَتَمَة أو عمل فيه. وـ الشيءُ: أبطأ وتأخَّر. وـ عنه: كفَّ بعد المضِيّ فيه. وـ الشيءَ: بطَّأه وأخَّره.( عَتَّمَ ): دخل في وقت العَتَمَة. أو عمل فيه. وـ عنه: كفَّ بعد المضيّ فيه. يقال: حمل عليه فما عَتَّمَ: ما نكل ولا أبطأ. ويقال: ما عتَّم أن فعل كذا: ما لبث. وـ الشيءَ: أخَّره وبطَّأه.( اسْتَعْتَمَه ): استبطأه.( العاتِم ): يقال: أتانا ضيف عاتِم: بطيء مُمْس. وقِرى عاتِم: بطيء.( العُتُْم ): شجر برّيّ من الفصيلة الزيتونية من جنس الزيتون، ينبت في جبل اللُّكام وشمالي الشام، وثمرته تسمى: الزَّعبَج.( عتَمَة ) الليل: ظلام أوَّله بعد زوال نور الشَّفَق.
مختار الصحاح
ع ت م : العَتَمَةُ وقت صلاة العشاء قال الخليل العتمة الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق وقد عَتَم الليل من باب ضرب و عَتَمَتُ ُ ظلامه و أعْتَمْنَا من العتمة كأصبحنا من الصبح و عَتَّمَ تَعتيماً سار في ذلك الوقت
الصحاح في اللغة
العَتَمَةُ: وقت صلاة العشاء، قال الخليل: العَتَمَةُ هو الثلُث الأوَّل من الليل بعد غيبوبة الشفَق. وقد عَتَمَ الليل يَعْتِمُ. وعَتَمَتُهُ: ظلامه. والعَتَمَةُ أيضاً: بقيّة اللبن تُفيقُ بها النَعَمُ تلك الساعة. يقال حَلَبْنا عَتَمَةً. والعَتومُ: الناقةُ التي لا تدرُّ إلا عَتَمَةً. والعَتْمُ: الإبطاء. يقال: جاءنا ضيفٌ عاتِمٌ. وقرًى عاتِمٌ، أي بطيء مُمْسٍ. وقد عَتَمَ قِراهُ، أي أبطأ، وعَتَّمَ تَعْتيماً مثله. ويقال: ما عَتَّمَ أن فعل كذا بالتشديد أيضاً، أي ما لبث وما أبطأ. وضربه فما عَتَّمَ، وحمل عليه فما عَتَّمَ، أي فما احتبس في ضربه. وعَتَّمَ عن الأمر أيضاً بالتشديد، أي كفَّ. وقيل: ما قَمْراءُ أَرْبَعٍ? فقال: عَتَمَةُ رُبَعٍ، أي قَدْرُ ما يحتبس في عَشائِهِ. وأَعْتَمَ الرجل قِرَى الضيف، إذا أبطأ به. وأَعْتَمْنا من العَتَمَةِ، كما تقول: أصبحنا من الصبح. وعَتَّمْنا تعَتْيماً: سِرْنا في ذلك الوقت. وغرستُ الوَدِيَّ فما عَتَّمَ منها شيء، أي ما أبطأ.
لسان العرب
عَتَم الرجلُ عن الشيء يَعْتِمُ وعَتَّم كَفَّ عنه بعد المُضِيِّ فيه قال الأَزهري وأَكثر ما يقال عَتَّم تَعْتِيماً وقيل عَتَّم احْتَبَسَ عن فِعْل الشيء يريده وعتَم عن الشيء يَعْتِمُ وأَعْتَم وعَتَّم أَبْطأَ والاسم العَتَمُ وعَتَم قِراهُ أَخَّره وقِرًى عاتِمٌ ومُعَتِّمٌ بطيءٌ مُمْسٍ وقد عَتَم قِرَاه وأَعْتَمه صاحبُه وعَتَّمه أَي أَخَّره ويقال فلانٌ عاتِمُ القِرَى قال الشاعر فلما رأيْنا أَنه عاتِمُ القِرَى بَخِيلٌ ذَكَرْنا ليلةَ الهَضْمِ كَرْدَما قال ابن بري ويقال جاءنا ضَيْفٌ عاتِمٌ إذا جاء ذلك الوقتَ قال الراجز يَبْني العُلى ويَبْتَني المَكارِما أَقْراهُ للضَّيْفِ يؤُوب عاتِمَا وأَعْتَمْتَ حاجَتك أَي أَخَّرْتَها وقد عَتَمَتْ حاجتُك ولغةٌ أُخرى أَعْتَمَتْ حاجتُك أَي أَبْطأَتْ وأنشد قوله مَعاتِيمُ القِرَى سُرُفٌ إذا ما أَجَنَّتْ طَخْيَةُ الليلِ البَهِيمِ وقال الطِّرِمّاحُ يمدح رجلاً متى يَعِدْ يُنْجِزْ ولا يَكْتَبِلْ منه العَطايا طُولُ إعْتامِها وأَنشد ثعلب لشاعر يهجو قوماً إذا غابَ عنْكُمْ أَسوَدُ العَينِ كُنْتُمُ كِراماً وأَنْتمْ ما أَقامَ أَلائِمُ تحَدَّث رُكْبانُ الحَجِيجِ بلُؤْمِكمْ ويَقْرِي به الضَّيْفَ اللِّقاحُ العَواتِمُ يقول لا تكونون كراماً حتى يَغِيبَ عنكم هذا الجبلُ الذي يقال له أَسْوَدُ العَينِ وهو لا يَغِيبُ أَبداً وقوله يقري به الضيفَ اللقاحُ العواتم معناه أَن أَهل البادية يتَشاغَلون بذكر لُؤْمِكُمْ عن حَلْبِ لِقاحِهم حتى يُمْسُوا فإذا طَرَقَهم الضيفُ صادفَ الأَلْبانَ بحالها لم تُحْلَبْ فنال حاجَته فكان لُؤمُكم قِرى الأَضيافِ قال ابن الأَعرابي العُتُم يكون فَعالُهم مَدْحاً ويكون ذَمّاً جمعُ عاتِمٍ وعَتُومٍ فإذا كان مَدْحاً فهو الذي يَقْري ضِيفانَه الليلَ والنهارَ وإذا كان ذَمّاً فهو الذي لا يَحْلُب لبَنَ إبِله مُمْسِياً حتى ييْأَسَ من الضيف وحكى ابن بري العَتَمةُ الإبْطاءُ أَيضاً قال عمرو بن الإطْنابة وجِلاداً إنْ نَشِطْت لهُ عاجِلاً ليسَتْ له عَتَمه وحمَل عليه فما عَتَّمَ أَي ما نَكَلَ ولا أَبْطأَ وضرَبَ فلانٌ فلاناً فما عَتَّم ولا عَتَّبَ ولا كَذَّبَ أَي لم يَتَمَكَّثْ ولم يتَباطأْ في ضرْبه إياه وفي حديث عمر نَهى عن الحَريرِ إلا هكذا وهكذا فما عَتَّمْنا أَنه يَعْني الأعْلامَ أَي أَبْطأْنا عن معرفةِ ما عَنى وأَراد قال ابن بري شاهدُه قولُ الشاعر فمَرَّ نَضِيُّ السَّهمِ تحتَ لَبانِه وجالَ على وَحْشِِيِّه لم يُعَتِّمِ قال الجوهري والعامَّةُ تقولُ ضرَبَهُ فما عَتَّبَ وفي الحديث في صفة نَخْلٍ أَنَّ سَلْمانَ غرَس كذا وكذا وَدِيَّةً والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يُناوِلُه وهو يٍغْرِسُ فما عَتَّمَتْ منها وَدِيَّةٌ أَي ما لَبِثَتْ أَن عَلِقَتْ وعَتَمَتِ الإبلُ تَعْتِمُ وتَعْتُمُ وأَعْتَمَتْ واسْتَعْتَمَتْ حُلِبَتْ عِشاءً وهو من الإبْطاء والتَّأَخُّرِ قال أَبو محمد الحَذْلَمِيُّ فيها ضَوىً قد رُدَّ من إعْتامِها والعَتَمَةُ ثلثُ الليلِ الأولُ بعد غَيْبوبةِ الشَّفَقِ أَعْتَم الرجلُ صار في ذلك الوقت ويقال أَعْتَمنا من العَتَمَةِ كما يقال أَصْبَحْنا من الصُّبْحِ وأَعْتَم القومُ وعَتَّمُوا تَعْتِيماً ساروا في ذلك الوقت أَو أَوْرَدُوا أو أَصْدَروا أَو عَمِلوا أَيَّ عَمَلٍ كان وقيل العَتَمةُ وقتُ صلاةِ العشاء الأَخيرةِ سميت بذلك لاسْتِعْتامِ نَعَمِها وقيل لِتَأخُّر وقتِها ابن الأَعرابي عَتَم الليلُ وأَعْتَم إذا مَرَّ قِطْعةٌ من الليل وقال إذا ذَهب النهارُ وجاء الليل فقد جَنَح الليلُ وفي الحديث لا يَغْلِبَنَّكُم الأَعرابُ على اسْمِ صَلاتِكم العشاءِ فإن اسْمها في كتاب الله العِشاءُ وإنما يُعْتَمُ بحِلابِ الإبل قوله إنما يُعْتَمُ بِحلابِ الإبل معناه لا تُسَمُّوها صلاةَ العَتَمة فإن الأَعرابَ الذين يَحْلُبُونَ إبلَهم إذا أَعْتَموا أَي دخلوا في وقت العَتَمة سَمَّوْها صلاةَ العَتَمة وسَمَّاها اللهُ عز وجل في كتابه صلاةَ العشاء فسَمُّوها كما سَمَّاها اللهُ لا كما سماها الأَعرابُ فنهاهم عن الاقتداء بهم ويُستحَبُّ لهم التَّمَسُّكُ بالاسم الناطق به لسانُ الشريعةِ وقيل أراد لا يَغُرَّنَّكُمْ فعْلُهم هذا فَتُؤَخِّروا صلاتكم ولكن صَلُّوها إذا حانَ وقْتُها وعَتَمةُ الليلِ ظلامُ أَوَّلهِ عند سقوطِ نور الشفقِ يقال عَتَم الليلُ يَعْتِمُ وقد أَعْتَم الناسُ إذا دَخَلوا في وقت العَتَمة وأَهلُ البادِية يُرِيحون نَعَمَهم بُعَيْدَ المَغْرِب ويُنِيخُونَها في مُراحِها ساعةً يَسْتَفِيقونها فإذا أَفاقَت وذلك بعد مَرِّ قطعة من الليلِ أَثارُوها وحَلَبوها وتلك الساعةُ تُسَمَّى عَتَمةً وسمعتهم يقولون اسْتَعْتِمُوا نَعَمَكم حتى تُفِيقَ ثم احْتَلِبوها وفي حديث أَبي ذَرٍّ واللِّقاحُ قد رُوِّحَتْ وحُلِبتْ عَتَمتُها أَي حُلِبَتْ ما كانت تُحْلَبُ وقتَ العَتَمةِ وهم يُسَمُّون الحِلاب عَتَمةً باسم الوقت ويقال قَعَدَ فلان عندنا قَدْرَ عَتَمة الحَلائبِ أَي احْتَبَس قدر احْتِباسها للإفاقَةِ وأَصلُ العَتْمِ في كلام العرب المُكْثُ والاحْتِباسُ قال ابن سيده والعَتَمةُ بقِيَّةُ اللبنِ تُفيقُ بها النَّعَمُ في تلك الساعةِ يقال حَلَبْنا عَتَمةً وعَتَمةُ الليلُ ظَلامُه وقوله طَيْفٌ أَلَمّْ بذِي سَلَمْ يَسْرِي عَتَمْ بينَ الخِيَمْ يجوز أَن يكون على حذف الهاء كقولهم هو أَبو عُذْرِها وقوله أَلا ليتَ شِعْرِي هل تَنَظَّرَ خالِدٌ عِيادِي على الهِجْرانِ أَم هو يائِسُ ؟ قد يكون من البُطْءِ أَي يَسْري بطِيئاً وقد عَتَم الليلُ يَعْتِمُ وعَتَمَةُ الإبلِ رُجوعُها من المَرْعى بعدما تُمْسي وناقةٌ عَتُومٌ وهي التي لا تَزالُ تَعَشَّى حتى تَذْهَبَ ساعةٌ من الليل ولا تُحْلَبُ إلا بعد ذلك الوقت قال الراعي أُدِرُّ النَّسا كيْلا تَدِرَّ عَتُومُها والعَتُومُ الناقةُ التي لا تَدِرُّ إلا عَتَمَةً قال ابن بري قال ثعلب العَتُومة الناقةُ الغزيرةُ الدَّرّ وأَنشد لعامر بن الطُّفَيْلِ سُودٌ صَناعِيَةٌ إذا ما أَوْرَدُوا صَدَرَتْ عَتُومَتُهمْ ولَمَّا تُحْلَبِ صُلْعٌ صَلامعةٌ كأَنَّ أُنُوفَهُمْ بَعَرٌ يُنَظِّمهُ الوَلِيدُ بِمَلْعَب لا يََخْطُبونَ إلى الكرامِ بنَاتِهمْ وتَشِيبُ أَيِّمُهُمْ ولما تُخْطَبِ ويروى يُنَظّمُه وَليدٌ يَلْعَبُ سُودٌ صَناعِيَةٌ يَصْنعونَ المالَ ويُسَمّنُونَه والصَّلامِعَةُ الدِّقاقُ الرُّؤُوس قال الأزهري العَتُوم ناقةٌ غَزِيرَةٌ يُؤخَّرُ حِلابُها إلى آخر الليل وقيل ما قَمْراءُ أَرْبَع ( * قوله « ما قمراء أربع » كذا في الصحاح والقاموس والذي في المحكم ما قمر أربع بغير مد ) ؟ فقيل عَتَمةُ رُبَع أَي قَدْر ما يَحْتَبِسُ في عشَائه قال أَبو زيد الأَنصاري العرب تَقول للقَمَرِ إذاكان ابن لَيْلَةٍ عَتَمَةُ سُخَيْلة حَلَّ أَهلُها برُمَيْلة أَي قَدْرُ احْتِباسِ القَمَرِ إذا كان ابن ليلة ثم غُروبِه قدْر عَتَمةِ سَخْلَةٍ يَرْضَعُ أُمَّه ثم يَحْتَبِسُ قليلاً ثم يعودُ لرَضاعِ أُمِّه وذلك أَن يُفَوِّقَ السِّخْلُ أمَّه فُواقاً بعدَ فُواقٍ يَقْرُبُ ولا يَطولُ وإذا كان القمرُ ابنَ لَيْلَتَيْن قيل له حديثُ أَمَتَيْن بكَذِبٍ ومَيْنٍ وذلك أَن حَدِيثَهما لا يَطولُ لشُغْلِهما بمَهْنَةِ أَهْلِهما وإذا كان ابنَ ثلاث قيل حدِيثُ فَتَياتٍ غيرِ مُؤْتَلفاتٍ وإذا كان ابنَ أَرْبَع قيل عَتَمةُ رُبَع غير جائع ولا مُرْضَع أَرادوا أَن قدرَ احتباسِ القَمَرِ طالعاً ثم غُروبه قدرُ فُواقِ هذا الرُّبَعِ أَو فُواق أُمِّه وقال ابن الأَعرابي عَتَمَةُ أُمِّ الرُّبَع وإذا كان ابنَ خَمْسٍ قيل حديثٌ وأُنْس ويقال عَشاءُ خَلفاتٍ قُعْسٍ وإذا كان ابنَ سِت قيل سِرْ وبِتْ وإذا كان ابنَ سَبْع قيل دُلْجَةُ الضَّبُعُ وإذا كان ابنَ ثَمان قيل قَمَرٌ إضْحِيان وإذا كان ابنَ تِسْع قيل يُلْقَطُ فيه الجِزْعُ وإذا كان ابنَ عَشْر قيل له مُخَنِّقُ الفَجْر وقول الأَعشى نُجُومَ الشِّتاء العَاتماتِ الغَوامِضا يعني بالعاتماتِ التي تُظْلِمُ من الغَبَرة التي في السماء وذلك في الجَدْب لأن نجومَ الشِّتاء أَشدُّ إضاءةً لنَقاء السماء وضَيْفٌ عاتِمٌ مُقِيمٌ وعَتَّمَ الطائرُ إذا رَفْرَفَ على رَأْسِكَ ولم يَبْعُدْ وهي بالغين والياء أَعلى وعَتَم عَتْماً نَتَفَ عن كراع والعُتْم والعُتُم شجر الزيتون البَرِّي الذي لا يَحْمِلُ شيئاً وقيل هو ما يَنْبتُ منه بالجبال وفي حديث أَبي زَيْدٍ الغَافِقيِّ الأَسْوِكَةُ ثلاثةٌ أَراكٌ فإن لم يكنْ فَعَتَمٌ أَو بُطْمٌ العَتَمُ بالتحريك الزَّيْتونُ وقيل شيء يُشْبِههُ يَنْبُت بالسَّراة وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّة الهُذَليُّ من فَوْقِه شُعَبٌ قُرٌّ وأَسْفَلُه جَيءٌ تَنَطَّقَ بالظَّيَّانِ والعَتَم وثَمَرُه الزَّغْبَجُ والجَيْءُ الماءُ الذي يَخْرُجُ من الدُّور فيجتمع في موضع واحد ومنه أُخِذَ هذه الْجَيْئَةُ المعروفة وقال أمية تِلْكُمْ طَرُوقَتُه واللهُ يَرْفَعها فيها العَذاةُ وفيها يَنْبُتُ العَتَمُ وقال الجَعْدِيّ تَسْتَنُّ بالضِّرْوِ من بَراقِشَ أَوْ هَيْلانَ أو ناضِرٍ منَ العُتُم وقوله ارْمِ على قَوْسِكَ ما لم تَنْهَزِمُ رَمْيَ المَضَاءِ وجَوادِ بنِ عُتُمْ يجوز في عُتُمٍ أَن يكون اسم رجل وأَن يكون اسم فرسٍ
الرائد
* عتم يعتم: عتما. 1-أبطأ. 2-عن الشيء: امتنع عنه بعد المضي فيه. 3-الليل: مرت منه قطعة. 4-قرى الضيف: أخر تقديم الطعام له.
الرائد
* عتم يعتم ويعتم: عتما. ت الناقة: حلبت عشاء.
الرائد
* عتم تعتيما. 1-قرى الضيف: أخره تقديم الطعام له. 2-دخل في وقت العتمة. 3-عمل في العتمة. 4-سار في العتمة. 5-عن الشيء: امتنع عنه بعد المضي فيه. 6-الطائر: رفرف على رأس الإنسان ولم يبعد. 7-«ما عتم أن فعل كذا»: أي ما لبث.
الرائد
* عتم. شجر بري يشبه الزيتون.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: