وصف و معنى و تعريف كلمة فتعظاه:


فتعظاه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و عين (ع) و ظاء (ظ) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح فتعظاه في معاجم اللغة العربية:



فتعظاه

جذر [عظا]

  1. أضرار اتّعاظية:
    • أضرار يفرض على المسيء التعويض عنها ليكون عبرة لغيره.
  2. اِتَّعَظَ : (فعل)
    • اتَّعظَ يتَّعظ ، اتِّعاظًا ، فهو مُتَّعِظ
    • يَتَّعِظُ بِغَيْرِهِ : يَستَفِيدُ مِن تَجَارِبِهِمْ وَعَظَهُ فاتَّعَظَ
    • اتَّعَظَ : قَبِلَ الموعظةَ وائْتَمر وكَفَّ نفسَه
  3. اِتِّعاظ : (اسم)
    • مصدر اِتَّعَظَ
    • اِتِّعَاظُ الوَلَدِ : قَبُولُهُ الْمَوْعِظَةِ
  4. عَظَى : (فعل)
    • عَظَى عَظْوًا عَظًى
    • عَظَاهَُظْوًا: اغْتالهُ فسقاهُ ما يقتُلُه
    • عَظَاهُ :صَرَفَهُ عن الخير
    • عَظَى الجملُ عَظًى: انتفخ بطنه من أَكل العُنظوان


  5. وَعَظَ : (فعل)
    • وعَظَ يعِظ ، عِظْ ، وَعْظًا وعِظَةً ، فهو واعِظ ، والمفعول مَوْعوظ
    • وعَظ فلانًا : نصَحه وذكَّره بالعواقِب
    • وعَظ فلانًا : وبَّخه وأنَّبه
  6. عَظَّ : (فعل)
    • عَظَّهُ عَظًّا
    • عَظَّهُ بالأَرض : أَلزقَهُ بها
    • عَظَّ الزمانُ فلانًا: عَضَّه واشتدَّ عليه
  7. عَظا : (فعل)
    • عَظَوْتُ، أَعْظُو
    • عَظَا عَدُوَّهُ : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ
    • وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ : مَا سَاءهُ
    • عَظَا جَارَهُ : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ
    • عَظَا الغَائِبَ : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ
  8. مُتَّعِظ : (اسم)
    • مُتَّعِظ : فاعل من إِتَّعَظَ
  9. عاظَّ : (فعل)
    • عَاظَّ مُعاظَّةً، وعِظَاظًا
    • عَاظَّ القومُ : اشتدُّوا في الحرب
    • عَاظَّ فلانًا: نازعه وتمادَى في خُصومته
  10. وَعظ : (اسم)


    • مصدر وَعَظَ
    • الوَعْظ : النُّصْح وَالتَّذْكِير بِمَا يُقَوِّمُ الْأَخْلاقَ وَالأَعْمَالَ
    • مصدر وعَظَ
    • الوعْظ والإرشاد: مجموعة القواعد والأصول المنهجيَّة التي يقوم عليها تكوين الخُطَب الدِّينيّة وإلقاؤها
,
  1. أضرار اتّعاظية
    • أضرار يفرض على المسيء التعويض عنها ليكون عبرة لغيره ، وتعني بالانجليزية: exemplary damages

    المعجم: مالية

  2. عظظ
    • "العَطُّ: شقُّ الثوب وغيره عَرضاً أَو طُولاً من غير بَيْنُونة،وربما لم يقيد ببينُونة.
      عَطَّ ثوبَه يَعُطُّه عَطّاً، فهو مَعْطُوطٌ وعَطِيطٌ، واعْتَطَّه وعَطَّطه إِذا شقَّه، شدِّد للكثرة.
      والانْعِطاطُ: الانْشِقاق، وانْعَطَّ هو؛ قال أَبو النجم: كأَنَّ، تَحْتَ دِرْعِها المُنْعَطِّ،شَطّاً رَمَيْتَ فَوْقَه بشَطْ وقال المتنخل: بضَرْبٍ في القَوانِسِ ذي فُرُوغٍ،وطَعْنٍ مِثْلِ تعْطِيطِ الرِّهاطِ ‏

      ويروى: ‏في الجماجِِمِ ذي فُضُولٍ، ويروى: تَعْطاط.
      والرَّهْطُ: جلد يشقَّق تَلْبَسه الصبيان والنساء.
      وقال ابن بري: الرِّهاط جُلود تشقَّق سيوراً.
      والعَطَوَّطُ: الطويل.
      والأَعطّ: الطويل.
      وقال ابن بري: العُطُطُ المَلاحِفُ المُقَطَّعةُ؛ وقول المتنخل الهذلي: وذلك يَقْتُلُ الفِتْيانَ شَفْعاً،ويَسْلُبُ حُلَّةَ الليْثِ العَطاطِ وقال ابن بري: هو لعمرو بن معديكرب، قيل: هو الجَسِيم الطويل الشُّجاع.
      والعَطاط: الأَسد والشجاع.
      ويقال: لَيْثٌ عَطاطٌ، وشجاع عَطاط: جسيم شديد، وعَطَّه يَعُطُّه عَطّاً إِذا صرعه.
      ورجل مَعْطُوطٌ مَعْتُوتٌ إِذا غُلِبَ قولاً وفعلاً.
      وانْعَطَّ العُودُ انْعِطاطاً إِذا تثنى من غير كسر.
      والعَطَوَّطُ: الانْطلاقُ السريع كالعَطَوَّدِ.
      والعَطَوَّدُ: الشديدُ من كل شيء.
      والعُطْعُط: الجَدْي، ويقال له العُتْعُتُ أَيضاً.
      والعَطْعَطَةُ: حكاية صوت.
      والعَطْعَطَةُ: تَتابُعُ الأَصوات واختلافُها في الحرب، وهي أَيضاً حكاية أَصوات المُجّانِ إِذا، قالوا: عِيطِ عِيطِ،وذلك إِذا غَلب قوم قوماً.
      يقال: هم يُعَطْعِطُون وقد عَطْعَطُوا.
      وفي حديث ابن أُنَيْسٍ: إِنه ليُعَطْعِطُ الكلامَ.
      وعَطْعَطَ بالذئب:، قال له عاطِ عاطِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَلِمَهُ
    • ـ عَلِمَهُ ، عِلْماً : عَرَفَهُ ، وعَلِمَ هو في نفسِه ، ورَجُلٌ عالِمٌ وعَلِيمٌ , ج : عُلَماءُ وعُلاَّمٌ ، وعَلَّمَهُ العِلْمَ تَعْليماً وعِلاَّماً ، وأعْلَمَهُ إياهُ فَتَعَلَّمَهُ .
      ـ العَلاَّمَةُ ، وعَلَّامٌ وعُلِّامٌ ، والتِّعْلِمَةُ ، والتِّعْلامَةُ : العالِمُ جِدّاً ، والنَّسَّابَةُ .
      ـ عالَمَهُ فَعَلَمَهُ : غَلَبَهُ عِلْماً .
      ـ عَلِمَ به : شَعَرَ ،
      ـ عَلِمَ الأَمْرَ : أتْقَنَهُ ، كتَعَلَّمَهُ .
      ـ العُلْمَةُ ، والعَلَمَةُ والعَلَمُ : شَقٌّ في الشَّفَةِ العُلْيا ، أو في إحْدَى جانِبَيْها . عَلِم ، فهو أعْلَمُ .
      ـ عَلَمَهُ : وسَمَهُ ،
      ـ عَلَمَ شَفَتَهُ يَعْلِمُها : شَقَّها .
      ـ أعْلَمَ الفَرَسَ : عَلَّقَ عليه صُوفاً مُلَوَّناً في الحَرْبِ ،
      ـ أعْلَمَ نفسَهُ : وسَمَها بِسِيما الحَرْبِ ، كعَلَّمَها .
      ـ العَلامَةُ : السِّمَةُ ، كالأُعْلومةِ ، ج : أعْلامٌ ، والفصلُ بينَ الأَرْضَيْنِ ، ومَنْصوبٌ في الطَّريقِ يُهْتَدى به ، كالعَلَمِ فيهما .
      ـ العَلَمُ : الجَبَلُ الطويلُ ، أو عامٌّ , ج : أعْلامٌ وعِلامٌ ، ورَسْمُ الثَّوْب ورَقْمُهُ ، والرَّايَةُ ، وما يُعْقَدُ على الرُّمْحِ ، وسَيِّدُ القومِ ,
      ـ مَعْلَمُ الشيءِ : مَظِنَّتُه ، وما يُسْتَدَلُّ به ، كالعُلاَّمَةِ ، والعَلْمِ .
      ـ العالَمُ : الخَلْقُ كُلُّهُ ، أو ما حَواهُ بَطْنُ الفَلَكِ ، ولا يَجْمَعُ فاعَلٌ بالواوِ والنونِ غَيْرُهُ وغَيْرُ باسَمٍ .
      ـ تَعالَمَهُ الجَميعُ : عَلِموهُ ،
      ـ الأَيَّامُ المَعْلُوماتُ : عَشْرُ ذي الحِجَّةِ .
      ـ العُلامُ , والعُلَّامُ : الصَّقْرُ ، والباشِقُ .
      ـ العُلامِيُّ : الخَفِيفُ الذَّكيُّ .
      ـ العُلَّامُ : الحِنَّاءُ .
      ـ عَلَّامٌ : اسْمٌ .
      ـ العَيْلَمُ : البَحْرُ ، والماءُ الذي عليه الأرضُ ، والتارُّ الناعِمُ ، والضِّفْدِعُ ، والبِئْرُ الكَثيرَةُ الماءِ ، أو المِلْحَةُ ، واسْمٌ ، والضَّبُعُ الذَّكَرُ ، كالعَيْلامِ .
      ـ العَلْماءُ : الدَّرْعُ .
      ـ اعْتَلَمَهُ : عَلِمَهُ ،
      ـ اعْتَلَمَ الماءُ : سالَ .
      ـ عُلَيْمٌ : اسمٌ .
      ـ عَلَمَيْنُ العُلماءِ : أرْضٌ بالشأْمِ .
      ـ عَلَمُ السَّعْدِ : جبلٌ قُرْبَ دومةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَتَغَه
    • ـ فَتَغَه : وطئَهُ حتى يَنْشَدِخَ .
      ـ تَفَتَّغَ تحتَ الضِّرْسِ : تَشَدّخَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عُصْفُرُ
    • ـ عُصْفُرُ : نَبْتٌ يُهَرِّئُ اللَّحْمَ الغليظَ ، وبَزْرُهُ : القُرْطُمُ .
      ـ عَصْفَرَ ثَوْبَهُ : صَبَغَهُ به ، فَتَعَصْفَرَ .
      ـ عُصْفُورُ : طائرٌ ، وهي : عُصْفُوْرَةٌ ، والجَرادُ الذَّكَرُ ، وخَشَبَةٌ في الهَوْدَجِ تجْمَعُ أطْرافَ خَشَباتٍ فيه ، أو الخَشَباتُ التي في الرَّحْلِ ، يُشَدُّ بها رُؤُوسُ الأَحْناءِ ، والخَشَبُ الذي يُشَدُّ به رُؤُوسُ الأَقْتابِ ، وأصلُ مَنْبِتِ الناصِية ، وعَظْمٌ ناتِئٌ في جَبينِ الفرسِ ، وقُطَيْعَةٌ من الدِّماغِ ، بينهما جُلَيْدَةٌ تَفْصِلُها ، والشِّمْراخُ السائِلُ من غُرَّةِ الفرسِ ، والكِتابُ ، ومِسْمارُ السفينةِ ، والمَلِكُ ، والسَّيِّدُ .
      ـ عَصافِيرُ : شجرٌ يُسَمَّى مَنْ رَأى مِثْلِي ، له صورةٌ كالعَصافيرِ ، كثيرةٌ بفارسَ .
      ـ ‘‘ نَقَّتْ عَصافيرُ بَطْنِهِ ’‘: جاعَ .
      ـ تَعَصْفَرَتِ العُنُقُ : الْتَوَتْ .
      ـ عُصْفُرِيُّ : فرسُ محمدِ بنِ يوسفَ أخي الجَجَّاجِ ، من نَسْلِ الحَرُونِ .
      ـ عُصْفُورِيُّ : جملٌ ذُو سَنامَيْنِ .
      ـ عَصافيرُ المُنْذِرِ : إِبلٌ كانتْ للمُلوكِ نَجائبُ .
      ـ عُصَيْفِرَةُ : الخِيرِيُّ الأَصْفَرُ الزَّهْرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَطَّ
    • ـ عَطَّ الثَّوْبَ : شَقَّهُ طُولاً أو عَرْضاً ، بلا بَيْنُونَةٍ ، كعَطَّطَهُ قيلَ : وقُرِئَ ( فلما رَأَى قَمِيصَهُ عُطَّ منْ دُبُرٍ ) فَتَعَطَّطَ وانْعَطَّ ،
      ـ عَطَّ فلاناً إلى الأَرْضِ : صَرَعَهُ ، وغَلَبَه .
      ـ عَطاطُ : الشُّجاعُ الجسيمُ ، والأَسَدُ .
      ـ مَعْطوطُ : المَغْلُوبُ قَوْلاً أو فِعْلاً ، أو العَتُّ في القولِ ، والعَطُّ في الفِعلِ .
      ـ عُطُطُ : المَلاحِفُ المُقَطَّعَةُ .
      ـ عُطْعُطُ : العَتودُ من الغَنَمِ ، أو الجَدْيُ ، أو الجَحْشُ .
      ـ عَطْعَطَةُ : تَتابُعُ الأصواتِ واختِلاطُها في الحَرْبِ وغيرِها ، أو حِكايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا : عِيطْ عِيطْ ، وذلك إذا غَلبوا قوماً .
      ـ أَعَطُّ : الطويلُ .
      ـ انْعَطَّ العُودُ : تَثَنَّى من غيرِ كَسْرٍ بيّنٍ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. عَجَّ
    • ـ عَجَّ يَعِجُّ ويَعَجُّ ، عَجَّاً وعَجيجاً : صاحَ ورَفَعَ صَوْتَه ، كعَجْعَجَ ،
      ـ عَجَّ الناقَةَ : زَجَرَها فقال : عاجِ عاجِ ،
      ـ عَجَّ القوْمُ : أكثَرُوا في فُنونِهِم الرُّكوبَ ،
      ـ عَجَّتِ الرِّيحُ : اشْتَدَّتْ فَأَثارتِ الغُبارِ ، كأَعَجَّ فيهما .
      ـ يَوْمٌ مُعِجٌّ وعَجَّاجٌ ، ورِياحٌ مَعاجيجُ .
      ـ عُجَّةُ : طعامٌ من البَيْضِ ، مُوَلَّدٌ .
      ـ عَجاجُ : الأَحْمَقُ ، والغُبارُ ، والدُّخانُ ، ورَعاعُ الناسِ .
      ـ عَجاجةُ : الإِبِلُ الكثيرَةُ العَظيمةُ .
      ـ لَفَّ عَجَاجَتَه عليهم : أغارَ عليهم .
      ـ لَبَّدَ عَجاجَتَه : كَفَّ عمَّا كان فيه .
      ـ عَجَّاجُ : الصَّيَّاحُ من كلِّ ذي صَوْتٍ ، كالعَجْعَاج ، وابنُ رُؤْبَةَ الشاعِرُ ، وهُما العَجَّاجانِ .
      ـ عَجْعاجُ : النّجيبُ المُسِنُّ من الخَيْلِ .
      ـ طَريقٌ عاجٌ : مُمْتَلِئٌ .
      ـ عَجْعَجَ البعيرُ : ضُرِبَ فَرَغَا ، أو حُمِلَ عليه حِمْلٌ ثَقيلٌ .
      ـ عَجَّجَ البَيْتَ من الدُّخانِ تَعْجيجاً : مَلأَهُ فَتَعَجَّجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فتـَـعْسًـا لهمْ
    • فَهَلاكا . أو عِـثـَارًا أو شقاءً لهم
      سورة : محمد ، آية رقم : 8

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. فتغ
    • فتغ - يفتغ ، فتغا
      1 - فتغ الشيء : وطئه حتى ينكسر

    المعجم: الرائد

  8. فتغ


    • " فَتَغَ الشيءَ يَفْتَغُه فَتْغَاً إِذا وَطِئَه حتى يَتَشَدَّخَ ، وهو مثل الفَدْغِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. تعس
    • " التَعْسُ : العَثْرُ : والتَّعْسُ : أَن لا يَنْتَعِشُ العاثِرُ من عَثْرَتِه وأَن يُنَكَّسَ في سَِفال ، وقيل : التَّعْسُ الانحطاط والعُثُورُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : فتَعْساً لهم وأَضَلَّ أَعمالهم ؛ يجوز أَن يكون نصباً على معنى أَتْقَسَهُم اللَّهُ .
      قال : والتَّعْسُ في اللغة الانحطاط والعُثُور ؛ قال الأَعشى : بِذاتِ لَوْثٍ عِفِرْناةٍ إِذا عَثَرَتْ ، فالتَّعْسُ أَدْنى لها من أَنْ أَقولَ : لَعا ويدعو الرجل على بعيره الجواد إِذا عَثُِرَ فيقول : تَعْساً فإِذا كان غير جواد ولا نَجِيب فَعَثُِر ، قال له : لَعاً ومنه قول الأَعشى : بذات لوث عفرناة ‏ .
      ‏ ، قال أَبو الهيثم : يقال تَعِسَ فلان يَتْعَسُ إِذا أَتْعَسه اللَّه ، ومعناه انْكَبَّ فَعَثَِرَ فسقط على يديه وفمه ، ومعناه أَنه ينكر من مثلها في سمنها وقوَّتها العِثارُ فإِذا عَثِرَت قيل لها : تَعْساً ، ولم يقل لها تَعِسَكِ اللَّه ، ولكن يدعو عليها بأَن يَكُبَّها اللَّه لمَنْخَرَيْها .
      والتَّعْسُ أَيضاً : الهلاك ؛ تَعِسَ تَعْساً وتَعَسَ يَتْعَسُ تَعْساً : هلك ؛ قال الشاعر : وأَرْماحُهُم يَنْهَزْنَهُم نَهْزَ جُمَّةٍ ، يَقُلْنَ لمن أَدْرَكْنَ : تَعْساً ولا لَعا ومعنى التَّعْسِ في كلامهم الشَّرُّ ، وقيل : التَعْسُ البُعْدُ ، وقال الرُّسْتُمي : التَعْسُ أَن يَخِرَّ على وجهه ، والنَكْسُ أَن يَخِرَّ على رأْسه ؛ وقال أَبو عمرو بن العلاءِ : تقول العرب : الوَقْسُ يُعْدِي فَتَعَدَّ الوَقْسا ، مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا وقال : الوَقْسُ الجرب ، والتَّعْسُ الهلاك .
      وتعدْ أَي تجنب وتَنَكَّبْ كله سواء ، وإِذا خاطب بالدعاء ، قال : تَعَسْتَ ، بفتح العين ، وإِن دعا على غائب كسرها فقال : تَعِسَ ؛ قال ابن سيده : وهذا من الغرابة بحيث تراه .
      وقال شمر : سمعته في حديث عائشة ، رضي اللَّه عنها ، في الإِفْكِ حين عَثَرَتْ صاحِبَتُها فقالت : تَعِسَ مِسْطَحٌ .
      قال ابن الأَثير : يقال تَعِسَ يَتْعَسُ إِذا عَثَر وانْكَبَّ لوجهه ، وقد تفتح العين ، وقال ابن شميل : تَعَسْتَ ، كأَنه يدعو عليه بالهلاك ، وهو تَعِسٌ ، وجَدٌّ تَعِسٌ منه .
      وفي الدعاء : تَعْساً له أَي أَلزمه اللَّه هلاكاً .
      وتَعِسَه اللَّه وأَتْعَسَه ، فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ بمعنى واحد ؛ قال مُجَمِّعُ بن هلال : تقولُ وقد أَفْرَدْتُها من خَلِيلِها : تَعِسْتَ كما أَتْعَسْتَني يا مُجَمِّع ؟

      ‏ قال الأَزهري :، قال شمر لا أَعرف تَعِسَه اللَّه ولكن يقال : تَعِس بنفسه وأَتْعَسَه اللَّه .
      والتَّعْسُ : السقوط على أَي وجه كان .
      وقال بعض الكلابيين : تَعِسَ يَتْعَسُ تَعْساً وهو أَن يُخطئ حجته إِن خاصم ، وبُغْيَتَه إِن طَلَبَ .
      يقال : تَعِسَ فما انْتَعَشَ وشِيكَ فلا انْتَقشَ .
      وفي الحديث : تَعِسَ عبد الدينار وعبد الدرهم ؛ وهو من ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. عرف
    • " العِرفانُ : العلم ؛ قال ابن سيده : ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان ، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً : مَرَتْه النُّعامَى ، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة : عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة ، والهاء في عَرُوفة للمبالغة .
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم ؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري ، وقيل طريف بن عمرو : أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم ؛ قال سيبويه : هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح ، والجمع عُرَفاء .
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف : مَعروف ، فاعل بمعنى مفعول ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث ، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور ؛ قاله أَبو عبيدة وغيره .
      والعِرْف ، بالكسر : من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً .
      ويقال : أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه .
      وعرَّفه الأَمرَ : أَعلمه إياه .
      وعرَّفه بيتَه : أَعلمه بمكانه .
      وعرَّفه به : وسَمه ؛ قال سيبويه : عَرَّفْتُه زيداً ، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين ، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين ، قال : وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل ، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد ، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء : والأَول أَعْرَف ؛ قال ابن سيده : عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف ، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول ، وقد حكى سيبويه : ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض ، فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى ، قال : ما أَبْغضَني له ، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف .
      والتعريفُ : الإعْلامُ .
      والتَّعريف أَيضاً : إنشاد الضالة .
      وعرَّفَ الضالَّة : نَشَدها .
      واعترَفَ القومَ : سأَلهم ، وقيل : سأَلهم عن خَبر ليعرفه ؛ قال بشر بن أَبي خازِم : أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها ، خِلالَ الجَيْش ، تَعْترِفُ الرِّكابا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف ؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ : تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ ، شاكٍ سِلاحي ، في الفوارِس ، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها .
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت .
      وتقول : ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً .
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ : فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك .
      يقال : عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها .
      وفي حديث ابن مسعود : فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون : إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه .
      واستَعرَف إليه : انتسب له ليَعْرِفَه .
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه : تأَمَّله به ؛

      أَنشد سيبويه : وقالوا : تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى ، وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل : وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض ، وقرئ : عرَفَ بعضه ، بالتخفيف ، قال الفراء : من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً ، قال : وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك : واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك ، قال : وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها ، وقال الفرَّاء : وهو وجه حسن ، قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ ، قال الأَزهري : وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه ، خفيفة ، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه ، بالتشديد ؛ وفي حديث عَوْف بن مالك : لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد .
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه .
      والعرّافُ : الكاهن ؛ قال عُرْوة بن حِزام : فقلت لعَرّافِ اليَمامة : داوِني ، فإنَّكَ ، إن أَبرأْتَني ، لَطبِيبُ وفي الحديث : من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه .
      والمَعارِفُ : الوجُوه .
      والمَعْروف : الوجه لأَن الإنسان يُعرف به ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد .
      والمَعارِف : محاسن الوجه ، وهو من ذلك .
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها ، واحدها مَعْرَف ؛ قال الراعي : مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا ، نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض : أَوجُهها وما عُرِفَ منها .
      وعَرِيفُ القوم : سيّدهم .
      والعَريفُ : القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم ، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري ، وقد تقدَّم ، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة .
      والعَريفُ : النَّقِيب وهو دون الرئيس ، والجمع عُرَفاء ، تقول منه : عَرُف فلان ، بالضم ، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً ، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت : عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة .
      وفي الحديث : العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار ؛ قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم ، فَعِيل بمعنى فاعل ، والعِرافةُ عَملُه ، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم ، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة ، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ، ومنه حديث طاووس : أنه سأَل ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ما معنى قول الناس : أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال : رُؤساء أَهل الجنة ؛ وقال علقمة بن عَبْدَة : بل كلُّ حيّ ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا ، عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف ، بالضم ، والعِرْف ، بالكسر : الصبْرُ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ : قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ : ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ : صَبَر ؛ قال قيس بن ذَرِيح : فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ، ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ : الصابر .
      ونَفْس عَروف : حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ ، عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ ، وهذا رواه ابن الأَعرابي .
      ويقال : نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً ؛ قال الأَزهري : ونفسه عارِفة بالهاء مثله ؛ قال عَنْترة : وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني ، لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً ، تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو : تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان ؛ يقول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ؛ ومنه قوله تعالى : وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر ؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي : وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ، ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ : التي في أُنوفِها البُرة ، والعَوارِفُ : الصُّبُر .
      ويقال : اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد ؛

      وأَنشد الفراء : أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر ، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر .
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف : أَقَرَّ .
      وعرَف له : أَقر ؛

      أَنشد ثعلب : عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً ، تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به .
      وفي حديث عمر : أَطْرَدْنا المعترِفين ؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز .
      يقال : أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده ، وطرَدَه إذا أَبْعَده ؛ ويروى : اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم .
      والعُرْفُ : الاسم من الاعْتِرافِ ؛ ومنه قولهم : له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً ، وهو توكيد .
      ويقال : أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا ؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : فاسْتَعْرِفا ثم قُولا : إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها ، يوماً ، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف : ضدُّ المُنْكَر .
      والعُرْفُ : ضدّ النُّكْر .
      يقال : أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً .
      والمَعْروف والعارفةُ : خلاف النُّكر .
      والعُرْفُ والمعروف : الجُود ، وقيل : هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه ؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال : إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف : كالعُرْف .
      وقوله تعالى : وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً ، أَي مصاحباً معروفاً ؛ قال الزجاج : المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال .
      وقوله تعالى : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ، قيل في التفسير : المعروف الكسْوة والدِّثار ، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته ، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها ، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف .
      وقوله عز وجل : والمُرْسَلات عُرْفاً ؛ قال بعض المفسرين فيها : إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان ، وقيل : يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان .
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد : ضد النكر ، وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه ، وقيل : هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة .
      يقال : هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس .
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ : جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً ، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد ، وقيل : المرسلات هي الرسل .
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث ، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه .
      والمعروف : النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس ، والمُنكَر : ضدّ ذلك جميعه .
      وفي الحديث : أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة ، وقيل : أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة .
      وروي عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في معناه ، قال : يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة ، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ، إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ ، حِينَ يَشِيب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود .
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده : قد هاجت مَعارِفُ فلان ؛ ومَعارِفُه : ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس .
      والعَرْفُ : الرّيح ، طيّبة كانت أَو خبيثة .
      يقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل : لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء ؛
      ، قال ابن سيده : العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة ؛ قال : ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ، وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن : فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه : طَيَّبَه وزَيَّنَه .
      والتعْرِيفُ : التطْييبُ من العَرْف .
      وقوله تعالى : ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم ، أَي طَيَّبها ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول : كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ .
      قال الفراء : يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله ؛
      ، قال الأَزهري : هذا قول جماعة من المفسرين ، وقد ، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها .
      يقال : طعام معرَّف أَي مُطيَّب ؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم ، قال وقال بعضهم في قوله : عَرَّفها لهم ؛ قال : هو وضعك الطعام بعضَه على بعض .
      ابن الأَعرابي : عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب ، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ ، فأَما الذي ورد في الحديث : تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة ، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته ، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة .
      وعرَّف طَعامه : أَكثر أُدْمَه .
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن : رَوَّاه .
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خلْف بعض .
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها : مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق ، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال : جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه ، والجمع أَعْراف وعُروف .
      والمَعْرَفة ، بالفتح : مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج ، وقيل : هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف .
      وأَعْرَفَ الفَرسُ : طال عُرفه ، واعْرَورَفَ : صار ذا عُرف .
      وعَرَفْتُ الفرس : جزَزْتُ عُرْفَه .
      وفي حديث ابن جُبَير : ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته .
      وسَنام أَعْرَفُ : طويل ذو عُرْف ؛ قال يزيد بن الأَعور الشني : مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء : مُشْرِفةُ السَّنام .
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال ، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها .
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها ؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى : ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ ، وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت : لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما : أَبو جَعْدةَ العادِي ، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء : ذات عُرْف ، وقيل : كثيرة شعر العرف .
      وشيء أَعْرَفُ : له عُرْف .
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ : تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف .
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف ؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة ، تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين .) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ .
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه ، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح .) وقوله تعالى : وعلى الأَعْراف رِجال ؛ الأَعراف في اللغة : جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع ؛ قال الزجاج : الأَعْرافُ أَعالي السُّور ؛ قال بعض المفسرين : الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار ، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات ، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار ، قال : ويجوز أَن يكون معناه ، واللّه أَعلم ، على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال ، فقال قوم : ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة ، وقيل : أَصحاب الأعراف أَنبياء ، وقيل : ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما ، قال تعالى : وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم ، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما ، قال تعالى : يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة ؛ قال أَبو إسحق : ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار .
      وجبَل أَعْرَفُ : له كالعُرْف .
      وعُرْفُ الأَرض : ما ارتفع منها ، والجمع أَعراف .
      وأَعراف الرِّياح والسحاب : أَوائلها وأَعاليها ، واحدها عُرْفٌ .
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ : مرتفع .
      والأَعرافُ : الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ .
      والعَرْفةُ : قُرحة تخرج في بياض الكف .
      وقد عُرِف ، وهو مَعْروف : أَصابته العَرْفةُ .
      والعُرْفُ : شجر الأُتْرُجّ .
      والعُرف : النخل إذا بلغ الإطْعام ، وقيل : النخلة أَوَّل ما تطعم .
      والعُرْفُ والعُرَفُ : ضرب من النخل بالبحرَيْن .
      والأعراف : ضرب من النخل أَيضاً ، وهو البُرْشُوم ؛

      وأَنشد بعضهم : نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا ، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل .) وقال أَبو عمرو : إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف .
      والعَرْفُ : نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه ، وهو الثُّمام .
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل ، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء .
      وقال أَبو حنيفة : العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ .
      وعُرُفَّانُ : جبل .
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ : اسم .
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ : موضع بمكة ، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ، ولا تدخله الأَلف واللام .
      قال سيبويه : عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة ، والدليل على ذلك قول العرب : هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها ، وهذه عرفات حسَنةً ، قال : ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع ، قيل : سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به ، وقيل : سمي عَرفةَ لأَن جبريل ، عليه السلام ، طاف بإبراهيم ، عليه السلام ، فكان يريه المَشاهِد فيقول له : أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم : عرفت عرفت ، وقيل : لأَنّ آدم ، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام ، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه .
      والتعْريفُ : الوقوف بعرفات ؛ ومنه قول ابن دُرَيْد : ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه .
      وعَرَّف القومُ : وقفوا بعرفة ؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء : ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال : أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل ، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري .) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ .
      والمُعَرَّفُ في الأَصل : موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول .
      قال الجوهري : وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع ، قال الفراء : ولا واحد له بصحة ، وقول الناس : نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد ، وليس بعربي مَحْض ، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد ، وخالف الزيدِين ، تقول : هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة ، قال اللّه تعالى : فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ ؛
      ، قال الأَخفش : إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره ، وصار التنوين بمنزلة النون ، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله ، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ : مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ .
      والعُرُفُ : موضع ، وقيل جبل ؛ قال الكميت : أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ، وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ (* قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك .) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف .
      والعُرُفُ : الرمل المرتفع ؛ قال : وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وكذلك العُرفةُ ، والجمع عُرَف وأَعْراف .
      والعُرْفَتانِ : ببلاد بني أَسد ؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل : وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ، ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث ، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء .
      ومَعْروف : اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً .
      ومعروف أَيضاً : اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد ؛ وفيه يقول : أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه ، إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف : وادٍ لهم ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف : أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث ، قال : وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فتعظاه في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**عَظَا** -[ع ظ و ]. (ف: ثلا. متعد).** عَظَوْتُ**،** أَعْظُو** 1. "عَظَا عَدُوَّهُ" : سَقَاهَ سُمّاً فَقَتَلَهُ. 2. "وَقَاهُ الَّلهُ مَا عَظَاهُ" : مَا سَاءهُ. 3. "عَظَا جَارَهُ" : أَبْعَدَهُ، صَرَفَهُ عَنِ الخَيْرِ. 4. "عَظَا الغَائِبَ" : ذَكَرَهُ بِالسُّوءِ وَتَنَاوَلَهُ بِلِسَانِهِ .
الصحاح في اللغة
لقيَ فلانٌ ما عَحاهُ وما عَظاهُ، أي لقيَ شدَّة. ولقَّاهُ الله ما عَظاهُ، أي ما ساءه.
الرائد
* عظا يعظو: عظوا. (عظو) 1-ه: ساءه. 2-ه: ذكره بالسوء وتناوله بلسانه. 3-ه: أبعده عن الخير. 4-ه: سقاه سما فقتله.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: