وصف و معنى و تعريف كلمة فتعوه:


فتعوه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و عين (ع) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح فتعوه في معاجم اللغة العربية:



فتعوه

جذر [فتع]

  1. عَوَّهَ: (فعل)
    • عَوَّهَ الزرعُ أو الماشيةُ: أَعاهَ
  2. عَوْه: (اسم)
    • عَوْه : مصدر عاهَ
  3. عاهة: (اسم)
    • العَاهَةُ :: آفة، مرض يُصيب الزرعَ والماشيةَ والإنسانَ والحيوانَ لم تمنعْه عاهتُه من بلوغ هدفه، وفي الحديث: حديث شريف لا يُورِدَنَّ ذو عاهةٍ على مُصِحٍّ /
    • عَاهَةٌ نَبَاتِيَّةٌ: مَا يُصِيبُ الزَّرْعَ مِنَ الآفَاتِ
    • عَاهَةٌ حَيَوَانِيَّةٌ : مَا يُصِيبُ الْحَيَوَانَاتِ مِنَ الأَمْرَاضِ كَالْجَرَبِ وَغَيْرِهِ
  4. العاهة: (مصطلحات)
    • بفتح الهاء ، جمع عاهات ، المرض ، المرض الدائم. (فقهية)


  5. العاهة: (مصطلحات)
    • العجز الدائم في بعض الأعضاء. (فقهية)
  6. عاهة: (مصطلحات)
    • ‏أثر جرح دائم‏. (فقهية)
  7. عَاهَةٌ حَيَوَانِيَّةٌ:
    • مَا يُصِيبُ الْحَيَوَانَاتِ مِنَ الأَمْرَاضِ كَالْجَرَبِ وَغَيْرِهِ.
  8. عَاهَةٌ نَبَاتِيَّةٌ:
    • مَا يُصِيبُ الزَّرْعَ مِنَ الآفَاتِ.
  9. بِهِ عَاهَـةٌ:
    • مُصَابٌ بِآفَةٍ وَمَرَضٍ ظَاهِرٍ لِلْعِيَانِ.
  10. تذرَّع الشَّخصُ بعاهتِه:


    • توسَّل بها للظَّفر بمطلوبه، أو لإخفاء الحقيقة تذرَّع بمرضِه.
  11. عاهة خِلْقِيّة:
    • شذوذ وظيفيّ أو بنيويّ يتطور عند الولادة، أو قبلها؛ كنتيجة للنمو الخاطئ أو العدوى أو الوراثة.
  12. عاهَ : (فعل)
    • عَاهَ عَوْهًا فهو عائهٌ
    • عَاهَ الزرعُ والماشيةُ: أصابته العاهةُ
  13. عَيَّهَ : (فعل)
    • عَيَّهَ بالرجل: صَاح به
  14. عيهَ : (فعل)
    • عيهَ فهو مَعِيهٌ، ومَعْيُوهٌ
    • عِيهَ المالُ والزرع: عَاهَ، فهو مَعِيهٌ، ومَعْيُوهٌ
  15. العَوِيّ : (اسم)
    • صوت ابنُ آوى ؛ صوت الذِّئْب إذا لوى خطمه ؛ صوت الكَلْبُ عند السفاد
  16. أَعْيَهَ : (فعل)


    • أَعْيَهَ القومُ: أَصَابت العاهةُ زَرْعَهُم أو ماشيتَهم
  17. عَويّ : (اسم)
    • العَوِيّ : الذئبُ
  18. الواعية : (اسم)
    • صوت صراخ القوم على الميت
  19. باع : (اسم)
    • الجمع : باعات و أبْواع و بيعان
    • الباعُ : مسافة ما بين الكفين إذا انبسطت الذراعان يميناً وشمالاً
    • فلانٌ طويلُ الباعِ: طويل الجسم
    • وطويل الباع في كذا: بلغ الغاية فيه والجمع : أبْواعٌ
    • بالباعِ والذِّراع: بكلِّ طاقة وبأقصَى جهد،
    • ضيِّق الباع/ قصير الباع: عاجز، أو بخيل، أو قليل الخبرة والمعرفة،
    • طويل الباع/ رحب الباع/ بسيط الباع: جواد، واسع الخلق ذو معرفة وعلم، حاذق، عكسه قصير الباع
    • كَانَ رَحْبَ البَاعِ : سَمْحٌ،كَرِيمٌ كَرِيمُ البَاعِ
  20. باعَ : (فعل)
    • باعَ يَبيع ، بِعْ ، بَيْعًا ، فهو بائع وبَيِّع ، والمفعول مَبِيع ومَبْيوع
    • بَاعَ لَهُ سِلَعاً مُسْتَوْرَدَةً : أعْطَاهَا إِيَّاهُ بِثَمَنٍ، وَقَدْ تُزَادُ مِنْ عَلَى الْمَفْعُولِ الأَوَّلِ : بِعْتُ مِنَ الفَلاَّحِ حَقْلَهُ،بِعْتُ الفَلاَّحَ الحَقْلَ
    • بَاعَ عَلَيْهِ القاضِي ضَيْعَتَهُ : باعَها عَلَى غَيْرِ رِضَاهُ
    • بَاعَ عَلَى بَيْعِهِ : قَامَ مَقامَهُ وَنَزَلَ مَنْزِلَتَهُ
    • باعَ يَبوع ، بُعْ ، بَوْعًا ، فهو بائع ، والمفعول مبوع
    • باعَ الرَّجلُ الحبلَ ونحوَه قاسَه بالباع باع طولَ الأرضِ وعرضها ليعرف مساحتها
    • وباع على بيع أخيه: تدخّل بين المتبايعين لإفساد العقد ليشتري هو أو يبيع
    • باعه يدًا بيد: أي حاضرًا بحاضر
    • باع الشَّيءَ/ باع منه الشَّيءَ: اشتراه
    • باعَ الكاتبُ قلَمه: سخّره في سبيل كسب شخصيّ? باعَ نفسه للشيطان: اتجه إلى طريق الغواية والشرّ،
    • باع مبادئه: تنازل عنها في سبيل كسب شخصيّ
    • باع الرجلُ باع بَوْعاً: بَسَطَ باعَه
    • باع بماله: بَسَط يدَه به
    • باع في سيره: أوسع الخَطْو فيه
    • باع الشيءَ: قدّره بالباعِ
    • باع الطريقَ: قطَعَه بخطْو واسِع سريع
  21. باعات : (اسم)
    • باعات : جمع باع
  22. عاوي : (اسم)


    • عاوي : فاعل من عَوَى
  23. لَيْعَة : (اسم)
    • لَيْعَة : مصدر لاعَ
  24. لَيعة : (اسم)
    • لَيْعَةُ الجوع: حُرْقَتُه
  25. مَعِيه : (اسم)
    • مَعِيه : فاعل من عيهَ
,
  1. عوه
    • "عَوَّه السَّفْرُ: عَرَّسُوا فناموا قليلاً.
      وعَوَّهَ عليهم: عَرَّجَ وأَقام؛ قال رؤبة: شَأْزٍ بمن عَوَّهَ جَدْبِ المُنْطَلَقْ،ناءٍ من التَّصْبِيحِ نائِي المُغْتَبَق؟

      ‏قال الأَزهري: سأَلت أَعرابيّاً فصيحاً عن قول رؤبة: جَدْب المُنَدَّى شَئِزِ المُعَوَّهِ

      ويروى: ‏جَدْبِ المُلَهَّى، فقال: أَراد به المُعَرِّجَ.
      يقال: عَرَّجَ وعَوَّجَ وعَوّه بمعنى واحد.
      قال الليث: التَّعْوِيهُ والتعريس نومة خفيفة عند وَجْه الصُّبْح، وقيل: هو النزول في آخر الليل،قال: وكلُّ من احْتَبسَ في مكان فقد عَوَّهَ.
      والعاهَةُ: الآفَةُ.
      وعاهَ الزرعُ والمالُ يَعُوهُ عاهةً وعُؤُوهاً وأَعاهَ: وقعت فيهما عاهةٌ.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نهى عن بيع الثمار حتى تذهب العاهةُ أَي الآفةُ التي تصيب الزرع والثمار فتفسدها؛ روى هذا الحديث ابن عمر، وقيل لابن عمر: متى ذلك؛ فقال: طُلُوعَ الثُّرَيا.
      وقال طبيب العرب: اضْمَنُوا لي ما بَيْنَ مَغِيبِ الثُّرَيا إلى طُلوعها أَضْمَنْ لكم سائر السنة.
      قال الليث: العاهةُ البلايا والآفاتُ أَي فساد يصيب الزرع ونحوه من حر أَو عطش، وقال: أَعاهَ الزرعُ إذا أَصابته آفة من اليَرَقانِ ونحوه فأَفسدَهُ.
      وأَعاهَ القومُ إذا أَصاب زَرْعَهُمْ خاصةً عاهةٌ.
      ورجل مَعِيهٌ ومَعُوهٌ في نفسه أَو ماله: أَصابته عاهةٌ فيهما.
      ويقال: أَعاهَ الرجلُ وأَعْوَهَ وعاهَ وعَوَّهَ كلُّه إذا وقعت العاهةُ في زرعه.
      وأَعاهَ القومُ وعاهُوا وأَعْوَهُوا: أَصاب ثمارَهم أَو ماشيتهم أَو إبلهم أَو زرعهم العاهةُ.
      وفي الحديث: لا يُورِدَنَّ ذُو عاهةٍ على مُصِحٍّ أَي لا يُورِد مَنْ بإبله آفةٌ من جرب أَو غيره على مَنْ إبلُه صِحاحٌ، لئلا ينزل بهذه ما نزل بتلك، فيظنَّ المُصِحُّ أَن تلك أَعْدَتْها فيأْثم.
      وطعامٌ مَعْوهٌ: أَصابته عاهةٌ.
      وطعام ذو مَعْوَهةٍ؛ عن ابن الأَعرابي، أَي مَنْ أَكله أَصابته عاهةٌ، وعِيهَ المالُ.
      ورجل عائِهٌ وعاهٍ مثلُ مائِهٍ وماهٍ.
      ورجلٌ عاهٌ أَيضاً: كقولك كبش صافٌ؛ قال طفيل: ودارٍ يَظْعَنُ العاهُونَ عنها لِنَبَّتِهِمْ، ويَنْسَوْنَ الذِّماما (* قوله «لنبتهم» كذا بالأصل بهذا الضبط، والذي في التهذيب لبينهم).
      وقال ابن الأَعرابي: العاهُونَ أَصحابُ الرِّيبةِ والخُبْثِ، ويقال: عِيهَ الزَّرْعُ وإيفَ فهو مَعِيهٌ ومَعُوهٌ ومَعْهُوهٌ.
      وعَوْهِ عَوْهِ: من دُعاءِ الجحْشِ.
      وقد عَوَّهَ الرجلُ إذا دعا الجَحْشَ ليَلْحَقَ به فقال: عَوْهِ عَوْهِ إذا دعاه.
      ويقال:عاهِ عاهِ إذا زجرت الإبل لتحتبس، وربما، قالوا عِيهِ عِيهِ،ويقولون عَهْ عَهْ.
      وبنو عَوْهَى: بطن من العرب بالشام.
      وعاهانُ بن كعب: من شعرائهم،فَعَلانُ فيمن جعله من عوه، وفاعالٌ فيمن جعله من عَهَنَ، وقد ذكر هناك.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عَوَّه

    • عوه - تعويها
      1- عوه : أصابت «العاهة»،أي الفساد والمرض، زرعه أو ماشيته. 2- عوه الزرع أو الماشية : أصابته العاهة. 3- عوهه : أنزل به العاهة.

    المعجم: الرائد

  3. عاهة
    • عاهة :-
      جمع عاهات: آفة، مرض يُصيب الزرعَ والماشيةَ والإنسانَ والحيوانَ :-لم تمنعْه عاهتُه من بلوغ هدفه، - لاَ يُورَدَنَّ ذُو عَاهَةٍ عَلَى مُصِحٍّ [حديث]: مَنْ بإبله آفة على مَنْ إبله صحاح:-
      • أهل العاهات/ أصحاب العاهات: المصابون بها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. أعاه
    • أعاه - إعاهة
      1-وقعت «العاهة»، أي الفساد، في زرعه اوماشيته

    المعجم: الرائد

  5. عاهة
    • عاهة
      1- عاهة : فساد أو مرض يقع في الزرع أو الماشية أو أحد أعضاء الإنسان. 2- عاهة : «أصحاب العاهات، أو أهلها» المصابون بها.


    المعجم: الرائد

  6. أَعَاهَ
    • أَعَاهَ الزرعُ والماشية: عاهَ.
      و أَعَاهَ الرّجلُ: وقعت العاهةُ في زرعه أَو ماشيته.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العَاهَةُ
    • العَاهَةُ : (انظر: عوه) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العَاهَةُ
    • العَاهَةُ ما يصيب الزرعَ والماشيةَ من آفة أَو مرض.
      وفي الحديث: حديث شريف لا يُورِدَنَّ ذو عاهةٍ على مُصِحٍّ //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. عَاهَةٌ
    • جمع: ـات. [ع و هـ، ع ي هـ].
      1. :-بِهِ عَاهَةٌ :- : مُصَابٌ بِآفَةٍ وَمَرَضٍ ظَاهِرٍ لِلْعِيَانِ.
      2. :-عَاهَةٌ نَبَاتِيَّةٌ :-: مَا يُصِيبُ الزَّرْعَ مِنَ الآفَاتِ.
      3. :-عَاهَةٌ حَيَوَانِيَّةٌ :- : مَا يُصِيبُ الْحَيَوَانَاتِ مِنَ الأَمْرَاضِ كَالْجَرَبِ وَغَيْرِهِ.

    المعجم: الغني

  10. أعوه
    • أعوه
      1-الأعوه من وقعت في زرعه اوماشيته «العاهة»، أي الفساد.ء

    المعجم: الرائد

  11. عَوَّهَ
    • عَوَّهَ الزرعُ أو الماشيةُ: أَعاهَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. تعوه
    • تعوه - تعوه
      1-وقع الفساد في زرعه اوماشيته

    المعجم: الرائد

  13. عوه
    • ع و ه: العَاهَةُ الآفة يقال عِيهَ الزرع على ما لم يُسم فاعله فهو مَعْيُوهٌ

    المعجم: مختار الصحاح

  14. عاهة
    • ‏أثر جرح دائم‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. تذرّع الشّخص بعاهته
    • توسَّل بها للظَّفر بمطلوبه، أو لإخفاء الحقيقة :-تذرَّع بمرضِه.

    المعجم: عربي عامة

  16. عاهَ
    • ـ عاهَ المالُ يَعيهُ: أصابَتْهُ العاهةُ، أَي: الآفَةُ.
      ـ أرضٌ مَعْيوهَةٌ: ذاتُ عاهَة.
      ـ أعاهُوا وأعْوَهُوا وعَوَّهُوا: أصابَتْ ماشِيَتَهُم أَو زَرْعَهُم العاهَةُ.
      ـ تَّعْوِيهُ: نُزُولُ آخِرِ الليل، والاحتِباسُ في مكانٍ، ودُعاءُ الجَحْشِ، بقَولِكَ: عَوْهْ عَوْهْ.
      ـ عائِهَةُ: الصِّياحُ.
      ـ عاهِ عاهِ، وعِيه عِيهِ: زَجْرٌ للإِبِلِ لتَحْتَبِسَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  17. عوي
    • "العَوِيُّ: الذِّئْبُ.
      عَوَى الكَلْبُ والذئبُ يَعْوِي عَيّاً وعُواءً وعَوَّةً وعَوْيَةً، كلاهما نادرٌ: لَوَى خَطْمَه ثم صوَّت، وقيل: مَدَّ صَوْته ولم يُفْصِحْ.
      واعْتَوَى: كَعَوى؛ قال جرير: أَلا إِنما العُكْلِيُّ كلْبٌ، فقُل لهُ،إِذا ما اعْتَوَى: إِخْسَأْ وأَلْقِ له عَرْقَا وكذلك الأَسَد.
      الأَزهري: عَوَت الكِلابُ والسِّباعُ تَعْوِي عُواءً،وهو صوت تَمُدُّه وليس بِنَبْحٍ، وقال أَبو الجَرَّاح: الذِّئْبُ يَعْوِي؛

      وأَنشدني أَعرابي: هَذا أَحَقُّ مَنْزِلٍ بالتَّرْكِ،الذِّئبُ يَعْوِي والغُرابُ يَبْكي وقال الجوهري: عَوَى الكلْبُ والذِّئبُ وابنُ آوى يَعْوِي عُواءً صاحَ.
      وهو يُعاوِي الكلابَ أَي يُصايِحُها.
      قال ابن بري: الأَعلم العِواء في الكلاب لا يكون إِلاَّ عِندَ السِّفادِ.
      يقال: عاوَتِ الكِلاب إِذا اسْتَحْرَمَتْ، فإِنْ لم يكن للسفاد فهو النُّباحُ لا غَيْر؛ قال وعلى ذلك قوله:جَزَى رَبُّه عَنِّي عَدِيَّ بن حاتِمٍ جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ، وقَدْ فَعَلْ وفي حديث حارثة: كأَني أَسْمَعُ عُواءَ أَهل النَّارِ أَي صِياحَهُمْ.
      قال ابن الأَثير: العُواءُ صَوْتُ السِّباع، وكأَنَّه بالذئْبِ والكَلْبِ أَخَصُّ.
      والعَوَّةُ: الصَّوْتُ، نادِر.
      والعَوَّاءُ، ممدُود: الكَلْب يَعْوي كَثيراً.
      وكَلْبٌ عَوّاءٌ: كثير العُواء.
      وفي الدُّعاء عليه: عليه العَفاءُ والكَلْبُ العَوَّاءُ.
      والمُعاويَة: الكَلْبَة المُسْتَحْرِمَةُ تَعْوي إِلى الكلاب إِذا صَرَفَتْ ويَعْوينَ، وقد تَعاوَتِ الكِلابُ.
      وعاوَت الكِلابُ الكَلْبَة: نابَحَتْها.
      ومُعاوِيَةُ: اسم، وهو منه، وتصغير مُعاوِيَة مُعَيَّة؛ هذا قول أَهل البصرة، لأَن كلَّ اسم اجْتمَع فيه ثلاث ياءاتٍ أُولاهُنَّ ياءُ التصغير خُذِفَتْ واحدة مِنْهُنَّ، فإِن لم تكن أُولاهن ياء التَّصْغِير لم يُحْذَف منه شيءٌ، تقول في تصغير مَيَّة مُيَيَّة، وأَما أَهلُ الكوفة فلا يحذفون منه شيئاً يقولون في تصغير مُعاوية مُعَيِّيَة، على قول من، قال أُسَيِّد، ومُعَيْوة، على قول من يقول أُسَيْوِد؛ قال ابن بري: تصغير معاوية، عند البصريين، مُعَيْويَة على لغة من يقول في أَسْودَأُسَيْوِد، ومُعَيَّة على قول من يقول أُسَيَّدٌ،ومُعَيَّيَة على لغة من يقول في أَحْوَى أُحَيِّيٌ، قال: وهو مذهب أَبي عمرو‎ ‎بن‎ العَلاء، قال: وقولُ الجَوْهري ومُعَيْوة على قَوْلِ من يقولُ أُسَيْوِد غَلَطٌ، وصوابه كما قُلنا، ولا يجوز مُعَيْوة كما لا يجوز جُرَيْوة في تصغير جِرْوة، وإِنما يجوز جُرَيَّة.
      وفي المَثَل: لَوْ لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ؛ وأَصله أَنَّ الرجلَ كان إِذا أَمْسى بالقَفْرِ عَوَى ليُسمِعَ الكِلابَ، فإن كان قُرْبَه أَنِيسٌ أَجابَتْه الكلابُ فاستَدَلَّ بعُوائها، فعَوَى هذا الرجلُ فجاءَهُ الذِّئْب فقال: لَو لَك أَعْوِي ما عَوَيْتُ، وحكاه الأَزهري.
      ومن أَمثالهم في المُستَغِيث بمَنْ لا يُغِيثُه قولُهم: لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ؛ قال: وأَصله الرجلُ يبيت بالبَلَدِ القَفْرِ فيَستَنْبِحُ الكِلابَ بعُوائِه ليَسْتَدِلَّ بنُباحِها على الحَيِّ، وذلك أَنّ رجلاً باتَ بالقَفْرِ فاستَنْبَح فأَتاه ذِئْبٌ فقال: لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لم أَعْوِهْ، قال: ويقال للرجل إِذا دَعا قوماً إِلى الفِتنة، عَوَى قوماً فاستُعْوُوا، وروى الأَزهري عن الفراء أَنه، قال: هو يَستَعْوي القَوْمَ ويَسْتَغْويهم أَي يَستَغِيثُ بهمْ.
      ويقال: تَعاوى بنُو فلانٍ على فلانٍ وتَغاوَوْا عليه إِذا تَجَمَّعُوا عليه، بالعين والغين.
      ويقال: استَعْوى فلان جَماعَةً إِذا نَعَقَ بهم إِلى الفِتنَة.
      ويقال للرجُل الحازمِ الجَلْدِ: مايُنْهى ولا يُعْوَى.
      وما له عاوٍ ولا نابحٌ أَي ما له غَنَم يَعْوي فيها الذئبُ ويَنْبَح دونها الكَلب، ورُبَّما سُمِّي رُغاءُ الفصِيلِ عُواءً إِذا ضَعُف؛

      قال: بها الذِّئْبُ مَحزُوناً كأَنَّ عُواءَهُ عُواءُ فَصِيلٍ، آخِرَ الليْلِ، مُحْثَلِ وعَوَى الشيءَ عَيّاً واعْتَواهُ: عَطَفَه؛

      قال: فلَمَّا جَرَى أَدْرَكنَه فاعْتَوَينَه عَنِ الغايَة الكُرْمى، وهُنَّ قُعودُ وعَوَى القَوْسَ: عَطَفَها.
      وعَوَى رأْسَ الناقة فانْعَوَى: عاجَه.
      وعَوَتِ الناقَةُ البُرَةَ عَيّاً إِذا لَوَتْها بخَطْمِها؛ قال رؤبة: إِذا مَطَوْنا نِقْضَةً أَو نِقضا،تَعْوِي البُرَى مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْضا وعَوى القَومُ صُدُورَ رِكابهمْ وعَوَّوْها إِذا عَطَفُوها.
      وفي الحديث: أَنَّ أُنَيْفاً سأَله عن نَحرِ الإِبلِ فأَمَرَه أَن يَعْوِيَ رُؤوسَها أَي يَعْطِفَها إِلى أَحَد شِقَّيها لتَبرُز اللَّبةُ، وهي المَنحَرُ.
      والعَيُّ: اللَّيُّ والعَطْفُ.
      قال الجوهري: وعَوَيْتُ الشَّعْر والحَبل عَيّاً وعَوَّيْته تَعْوِيَةً لَوَيته؛ قال الشاعر: وكأَنَّها، لما عَوَيْت قُرُونَها،أَدْماءُ ساوَقَها أَغَرُّ نَجِيبُ واستَعْوَيته أَنا إِذا طَلَبتَ منه ذلك.
      وكلُّ ما عَطَفَ من حَبْلٍ ونحوه فقد عَواهُ عَيّاً، وقيل: العَيُّ أَشَدُّ من اللَّيِّ.
      الأَزهري: عَوَيْتُ الحبلَ إِذا لَوَيتَه، والمصدَر العَيُّ.
      والعَيُّ في كلِّ شيءٍ: اللَّيُّ.
      وعَفَتَ يَدَهُ وعَواها إِذا لَواها.
      وقال أَبو العَمَيثَلِ: عَوَيْت الشيءَ عَيّاً إِذا أَمَلْته.
      وقال الفراء: عَوَيْت العِمامَة عَيَّةً ولَوَيتُها لَيَّةً.
      وعَوَى الرجلُ: بلغ الثلاثين فقَويَتْ يَدهُ فعَوَى يَدَ غيره أَي لَواها لَيّاً شديداً.
      وفي حديث المسلم قاتِلِ المشرِكِ الذي سَبَّ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم: فتَعاوى المشركون عليه حتى قتلوه أَي تعاوَنوا وتَساعَدوا، ويروى بالغين المعجمة وهو بمعناه.
      الأَزهري: العَوّا اسمُ نَجمٍ، مقصورٌ، يكتَب بالأَلف، قال: وهي مؤنثة من أَنْواءِ البَرْدِ؛ قال ساجع العرب: إِذا طَلَعَتِ العَوَّاءُ وجَثَم الشِّتاءُ طاب الصِّلاءُ؛ وقال ابن كُناسة: هي أَربعة كواكبَ ثلاثةٌ مُثَقَّاةٌ متفرقة، والرابع قريبٌ منها كأَنه من الناحية الشاميَّة، وبه سميت العَوَّاءُ كأَنه يَعْوِي إِليها من عُواءِ الذئْب، قال: وهو من قولك عَوَيْتُ الثوبَ إِذا لَوَيتَه كأَنه يعْوي لما انفرد.
      قال: والعَوَّاءُ في الحساب يَمانيَةٌ، وجاءت مُؤَنَّثَة عن العرب، قال: ومنهم من يقول أَوَّل اليَمانية السِّماكُ الرامِحُ، ولا يجعل العَوَّاء يمانية للكوكب الفَردْ الذي في الناحية الشاميَّة.
      وقال أَبو زيد: العَوَّاءُ ممدودةٌ، والجوزاء ممدودة، والشِّعْرى مقصور.
      وقال شمر: العَوَّاءُ خمسة كواكِبَ كأَنها كِتابة أَلِفٍ أَعْلاها أَخفاها، ويقال: كأَنها نُونٌ، وتُدْعى ورِكي الأَسَد وعُرْقوبَ الأَسَد، والعرب لا تُكْثِرُ ذِكْرَ نَوْئِها‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎سِّماكَ قد استَغْرَقَها، وهو أَشهر منها، وطُلوعها لاثنَتين وعشرين ليلةً من أَيلولٍ، وسقُوطُها لاثنتين وعشرين ليلةً تَخْلُو من أَذار؛ وقال الحُصَيْني في قصيدته التي يذكر فيها المنازل: وانْتَثَرَت عَوَّاؤه تَناثُرَ العِقْد انْقَطعْ ومن سجعهم فيها: إِذا طَلَعت العَوَّاءُ ضُرِبَ الخِباءُ وطابَ الهواءُ وكُرِه العَراءُ وشَثُنَ السِّقاءُ.
      قال الأَزهري: مَن قَصَرَ العَوَّا شَبَّهَها باسْتِ الكلبِ، ومَن مَدَّها جَعَلها تَعْوِي كما يَعْوِي الكلبُ،والقَصْرُ فيها أَكثرُ (* قوله «والقصر فيها اكثر» هكذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: والمدّ فيها أكثر.)، قال ابن سيده: العَوَّاءُ مَنْزِلٌ من منازل القمر يُمَدُّ ويُقَصَر، والألف في آخره للتأْنيث بمنزلة ألف بُشْرَى وحُبْلى، وعينُها ولامُها واوان في اللفظ كما ترى، ألا ترى أَن الواوَ الآخرة التي هي لامٌ بدل من ياءٍ، وأَصلها عَوْيَا وهي فَعْلَى من عَوَيْت؟، قال ابن جني:، قال أَبو علي إنما قيلَ العَوَّا لأَنها كواكبُ مُلْتَويةٌ، قال: وهي من عَوَيْتُ يدَه أَي لَوَيتها، فإن قيل: فإذا كان أَصلها عَوْيا وقد اجتمعت الواو والياء وسبقت الأَولى بالسكون، وهذه حالٌ توجب قَلْب الواو ياءً وليستْ تقتضي قلبَ الياء واواً، أَلا تراه؟

      ‏قالوا طَوَيْت طَيّاً وشوَيْت شَيّاً، وأَصلُهما طَوْياً وشَوْياً، فقلت الواوَ ياءً، فهلاَّ إذ كان أَصل العَوَّا عَوْيَا، قالوا عَيّاً فقلَبوا الواو ياءً كما قلبوها في طَوَيت طَيّاً وشَوَيت شَيّاً؟ فالجواب أَن فَعْلَى إذا كانت اسماً لا وصفاً، وكانت لامُها ياءً، فقلبت ياؤها واواً، وذلك نحو التَّقْوَى أَصلُها وَقْيَا، لأَنها فَعْلَى من وَقَيْت، والثَّنْوَى وهي فَعْلَى من ثَنَيْتُ، والبَقْوَى وهي فَعْلى من بَقِيت، والرَّعْوَى وهي فَعْلَى من رَعَيْت، فكذلك العَوَّى فَعْلى من عَوَيْت، وهي مع ذلك اسمٌ لا صفة بمنزلة البَقْوَى والتَّقْوَى والفَتْوَى، فقلبت الياء التي هي لامٌ واواً، وقبلها العين التي هي واو، فالتقت واوان الأُولى ساكنة فأُدغمت في الآخِرة فصارت عَوًّا كما تَرَى، ولو كانت فَعْلَى صفة لما قُلِبَت ياؤها واواً، ولَبَقِيَت بحالها نحو الخَزْيَا والصَّدْيا، ولو كانت قبل هذه الياء واوٌ لَقُلِبَت الواوُ ياءً كما يجب في الواوِ والياء إذ التَقَتا وسَكَن الأَوَّل منهما، وذلك نحو قولهم امرأَة طَيَّا ورَيَّا،وأَصلُهما طوْيَا ورَوْيَا، لأَنهما من طَوَيْت ورَوِيت، فقلبت الواوُ منهما ياءً وأُدغِمَت في الياء بَعْدَها فصارت طَيَّا وريَّا، ولو كانت ريّاً اسماً لوَجَب أَن يُقال رَوَّى وحالُها كحالِ العَوَّا، قال: وقد حُكِيَ عنهم العَوَّاءُ، بالمدِّ، في هذا المنزِلِ من منازِل القَمر؛ قال ابن سيده: والقولُ عندي في ذلك أَنه زاد للمدّ الفاصل أَلفَ التأْنيثِ التي في العَوَّاء، فصار في التقدير مثالُ العَوَّاا أَلفين، كما ترى،ساكنين، فقلبت الآخرة التي هي علم التأْنيث همزة لمَّا تحركت لالتقاء الساكنين، والقولُ فيها القولُ في حمراء وصَحْراءَ وصَلْفاءَ وخَبْراءَ، فإن قيل: فلَمَّا نُقِلَت من فَعْلى إلى فَعْلاء فزال القَصْرُ عنها هلاّ رُدَّت إلى القياس فقلبت الواو ياء لزوال وزن فَعْلى المقصورة، كما يقال رجل أَلْوى وامرأَة لَيَّاءُ، فهلاَّ، قالوا على هذا العَيَّاء؟ فالجواب أَنهم لم يَبْنوا الكَلِمةِ على أَنها ممدودة البَتْة، ولو أَرادوا ذلك لقالوا العَيَّاء فمدّوا، وأَصله العَوْياء، كما، قالوا امرأَة لَيَّاء وأَصلها لَوْياء، ولكنهم إنما أَرادوا القَصْر الذي في العَوّا، ثم إنهم اضْطُرُّوا إلى المدّ في بعض المواضِع ضرورة، فبَقّوا الكلمة بحالِها الأُولى من قلب الياء التي هي لامٌ واواً، وكان تَرْكُهُم القلبَ بحالِه أَدلَّ شيءٍ على أَنهم لم يَعتَزِموا المدّ البتَّة، وأَنهم إنما اضْطُرُّوا إليه فَرَكبوه، وهم حينئذ للقصر ناوُون وبه مَعْنيُّون؛ قال الفرزدق: فلَو بَلَغَتْ عَوّا السِّماكِ قَبيلةٌ،لزادَت علَيها نَهْشَلٌ ونَعَلَّت ونسبه ابن بري إلى الحطيئة.
      الأزهري: والعوّاء النابُ من الإبلِ،ممدودةٌ، وقيل: هي في لُغة هُذيل النابُ الكَبيرة التي لا سَنامَ لها؛ وأنشد:وكانوا السَّنامَ اجْتُثَّ أَمْسِ، فقَوْمُهُم كَعَوَّاءَ بعد النِّيِّ غابَ رَبِيعُها وعَواهُ عن الشيء عَيّاً: صَرفه.
      وعَوَّى عن الرجُل: كَذَّب عنه وردَّ على مُغْتابه.
      وأَعواءٌ: موضع؛ قال عبدُ منافِ بنُ رِبْع الهُذ: أَلا رُبَّ داعٍ لا يُجابُ، ومُدَّعٍ صلى الله عليه وسلم بساحةِ أَعْواءِ وناجِ مُوائِلِ الجوهري: العَوَّاءُ سافِلَة الإنسانِ، وقد تُقْصر.
      ابن سيده: العَوَّا والعُوَّى والعَوَّاء والعُوَّة كلُّه الدُّبُر.
      والعَوَّةُ: عَلَم من حِجارة يُنْصَب على غَلْظِ الأَرض.
      والعَوَّةُ.
      الضَّوَّة وعَوْعَى عَوْعاةً: زجَرَ الضأْنَ.
      الليث: العَوَّا والعَوّة لغتان وهي الدُّبُر؛ وأَنشد: قِياماً يُوارُون عَوّاتِهمْ * بِشَتْمِي، وعَوََّّاتُهُم أَظْهَر وقال الآخر في العَوَّا بمعنى العَوَّة: فَهَلاَّ شَدَدْتَ العَقْدَ أَو بِتَّ طاوِياً،ولم يفرح العوّا كما يفرح القتْبُ (* قوله« ولم يفرح إلخ» هكذا في الأصل.) والعَوّةُ والضَّوَّةُ: الصَّوْتُ والجلَبَة.
      يقال: سمِعت عَوَّةَ القومِ وضَوَّتَهُم أَي أَصْواتَهُم وجَلَبَتَهُم، والعَوُّ جمع عَوَّةٍ، وهي أُمُّ سُوَيْد.
      وقال الليث: عَا، مَقْصورٌ، زجْرٌ للضِّئِينَ، ورُبَّم؟

      ‏قالوا عَوْ وعاء وعايْ، كل ذلك يُقال، والفعل منه عاعَى يُعاعِي مُعاعاةً وعاعاةً.
      ويقال أَيضاً: عَوْعَى يُعَوْعِي عَوْعاةً وعَيْعَى يُعَيْعِي عَيْعاة وعِيعاءً؛ وأَنشد: وإنّ ثِيابي من ثِيابِ مُحَرَّقٍ،ولمْ أَسْتَعِرْها من مُعاعٍ وناعِقِ"

    المعجم: لسان العرب

  18. عاه
    • عاه - يعوه ، عوها وعووها
      1- عاه الزرع أو الماشية : أصابته «العاهة»، أي الفساد والمرضى. 2- عاه : أصابت العاهة زرعه أو ماشيته.

    المعجم: الرائد

  19. عَيْهَكَةُ
    • ـ عَيْهَكَةُ وعَوْهَكَةُ: القِتالُ، أو العَيْهَكَةُ: الصِراعُ والصِياحُ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: