وصف و معنى و تعريف كلمة فتفرشخ:


فتفرشخ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و فاء (ف) و راء (ر) و شين (ش) و خاء (خ) .




معنى و شرح فتفرشخ في معاجم اللغة العربية:



فتفرشخ

جذر [فرشخ]

  1. فرشخ
    • فرشخ
      1-سكون البرد أو نحوه، إنكساره

    المعجم: الرائد

  2. فرشخ
    • فرشخ - فرشخة
      1-فتح ما بين رجليه

    المعجم: الرائد

  3. فَرْشَخَةُ
    • ـ فَرْشَخَةُ: السَّعَةُ، قالَ أبو زِيادٍ: إذا احْتَبَسَ المَطَرُ اشْتَدَّ البَرْدُ،
      ـ إذا مُطِرَ الناسُ كان لِلْبَرْدِ فَرْشَخٌ: سُكونٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فَرْعُ
    • ـ فَرْعُ كلِّ شيءٍ : أعلاهُ ،
      ـ فَرْعُ من القومِ : شَريفُهُم ، والمالُ الطائلُ المُعَدُّ ، ووَهِمَ الجوهريُّ فحرَّكَهُ ، قال الشُّوَيْعِرُ : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ **** من فَرْعِه مالاً ولم يَكْسِرِ
      ـ فَرْعُ : الشَّعَرُ التامُّ ، والقَوْسُ عُمِلَتْ من طَرَفِ القَضيبِ ، والقَوْسُ الغَيْرُ المَشْقُوقةِ ، أو الفَرْعُ من خيرِ القِسِيِّ ، ويقالُ : قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ ، ومَجْرَى الماءِ إلى الشِّعْبِ ، ج : فِراعٌ ،
      ـ فَرْعُ من المرأةِ : شَعَرُها ، ج : فُرُوعٌ ،
      ـ الفَرْعُ من الأُذُنِ : فَرْعُه ،
      ـ الفَرْعُ : موضع من أضْخَمِ أعْراضِ المدينةِ ، وفَرْعٌ : يَتَفَرَّعُ من كَبْكَبٍ بعرَفاتٍ ، وماءٌ بعيْنِه ، وجمعُ الأَفْرَعِ ، لِضِدِّ الأَصْلَعِ ، كالفُرْعانِ ،
      ـ فَرَعُ : أوَّلُ ولَدٍ تُنْتِجُهُ الناقةُ أو الغَنَمُ ، كانوا يَذْبَحُونَه لألِهَتِهِم ، ومنه : '' لا فَرَعَ ''، أو كانوا إذا تَمَّتْ إبِلُ واحدٍ مئَةً ، قَدَّمَ بَكْرَهُ فَنَحَرَه لصَنَمِه ، وكان المُسْلمونَ يَفْعَلونَه في صَدْرِ الإِسلامِ ، ثم نُسِخَ ، ج : فُرُعٌ ، والقِسْمُ ، وموضع بين البَصْرَةِ والكُوفةِ ، ومَصْدَرُ الأَفْرَعِ والفَرْعاءِ للتامِّ الشَّعَرِ ، وكان أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه أفْرَعَ ، وعُمَرُ أصْلَعَ ، والقَمْلُ ،
      ـ فَرَعَةُ : واحدتُها ، وتُسَكَّنُ ، وجِلْدَةٌ تُزادُ في القِرْبَةِ إذا لم تَكُنْ وفْراءَ تامَّةً .
      ـ فَرَعَ : صَعِد ، ونَزَلَ ، ضِدٌّ ،
      ـ فَرَعَ البِكْرَ : افْتَضَّها ، كافْتَرعَها ،
      ـ فَرَعَ رأسَه بالعَصا : عَلاهُ بها ،
      ـ فَرَعَ القومَ فَرْعاً وفُرُوعاً : عَلاهم بالشَّرَف أو بالجمال ،
      ـ فَرَعَ الفَرَسَ باللِّجام : قَدَعَه وكبحَه ،
      ـ فَرَعَ بينَهم : حَجَزَ ، وكَفَّ ، وأصْلَحَ .
      ـ فارِعُ : المُرْتَفِعُ ، الهَيِّئُ الحَسَنُ ، والمُسْتَفِلُ ، ضِدٌّ ، وحِصْنٌ بالمدينة ، وقرية بِوادي السَّراةِ قربَ سايَةَ ، وموضع بالطائف .
      ـ فَرَعةُ : أعْوانُ السُّلْطانِ ، جمعُ فارِعٍ .
      ـ فَوارِعُ : تِلاعٌ مُشْرِفاتُ المَسايِلِ ، وموضع .
      ـ فُرَيْعَةُ : فُرَيْعَةُ بنتُ أبي أُمامةَ ، وبنتُ رافعٍ ، وبنتُ عُمَرَ ، وبنتُ قَيْسٍ ، وبنتُ مالِكِ بنِ الدَّخْشَمِ ، وبنتُ مُعَوِّذٍ .
      ـ فارعةُ بنتُ أبي سُفْيانَ ، وبنتُ أبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيَّةُ ، وبنتُ مالكِ بنِ سِنانٍ ، أو هي فُرَيْعَةُ : صحابيَّاتٌ ،
      ـ حَسَّانُ بنُ ثابتٍ يُعْرَفُ بابنِ الفُرَيْعَةِ : وهي أُمُّه .
      ـ تَميمُ بنُ فِرَعٍ : تابعيٌّ .
      ـ أفْرَعَ في الجَبَلِ : انْحَدَرَ ، كفَرَّعَ ، تَفْريعاً ،
      ـ أفْرَعَ بِهِم : نَزَلَ .
      ـ أفْرَعَ الفَرَعةَ : نَحَرَها ،
      ـ أفْرَعَ الإِبِلُ : نُتِجَتِ الفَرَعَ ،
      ـ أفْرَعَ القومُ : فَعَلَتْ إبِلُهُم ذلك ، وانْتَجَعُوا في أوَّلِ الناسِ ،
      ـ أفْرَعَ أهْلَهُ : كفَلَهُم ،
      ـ أفْرَعَ اللِّجامُ الفَرَسَ : أدْمَى فاهُ ،
      ـ أفْرَعَ الحديثَ ، وأفْرَعَ الشيءَ : ابْتَدَأه ، كاسْتَفْرَعَهُ ،
      ـ أفْرَعَ الأرضَ : جَوَّلَ فيها فَعَرَفَ خَبَرَها ،
      ـ أفْرَعَ فلانٌ العَرُوسَ : فَرَغَ من غِشْيانِها ،
      ـ أفْرَعَتِ المرأةُ : رَأتِ الدَّمَ عندَ الوِلادةِ ، أو في أوَّلِ ما حاضَتْ ،
      ـ أفْرَعَ الضَّبُعُ الغَنَم : أفْسَدَتْ ، وأدْمَتْ .
      ـ أفْرِع بسَيِّدِ بني فلانٍ : أخَذوه .
      ـ فَرَّعَ تَفْريعاً : انْحَدَرَ ، وصَعِدَ ، ضِدٌّ ،
      ـ فَرَّعَ : ذَبَحَ الفَرَعَ كاسْتَفْرَعَ ،
      ـ فَرَّعَ من هذا الأصْلِ مَسائِلَ : جَعَلَها فُرُوعَه فَتَفَرَّعَتْ .
      ـ تَفَرَّعَ القومَ : رَكِبَهُم وعَلاهُم ، أو تَزَوَّجَ سَيِّدَةَ نِسائِهِم ،
      ـ تَفَرَّعَتِ الأغْصانُ : كثُرَتْ .
      ـ فَرْوَعٌ : موضع .
      ـ الفَيْفَرَعُ : شجَرٌ .
      ـ فُرَيْعُ : لَقَبُ ثَعْلَبةَ بن معاوِيَةَ ، ولُغَةٌ في فِرْعَونَ ، أو ضَرُورَةُ شِعْرٍ في قولِ أُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : حَيِّ داوُدَ وابنَ عادٍ ومُوسَى **** وفُرَيْعٌ بُنْيانُهُ بالثِّقَالِ
      ـ فُرْعانُ بنُ الأَعْرَفِ : أحدُ بنِي النَزَّالِ قال لنَفْسِه وهو يَجُودُ بها : اخْرُجِي لَكَاعِ ،
      ـ فُرْعانُ بنُ الأعْرَفِ : أحَدُ بَنِي مُرَّةَ ، شاعِرٌ لِصٌّ ،
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ لَهِيعَةَ ابنِ فُرْعانَ : قاضي مِصْرَ ، محدِّثٌ .
      ـ مَفارِعُ : الذين يَكُفُّونَ بينَ الناسِ ، الواحِدُ : مِفْرَعٌ ،
      ـ في الحديث : '' لا يؤُمَّنَّكُمُ الأَفْرَعُ '' أي : المُوَسْوِسُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَيْظُ
    • ـ غَيْظُ : الغَضَبُ ، أو أشَدُّه ، أو سَوْرَتُه وأوَّلُه ، غاظَه يَغِيظُه فاغْتاظَ ، وغَيَّظَه فَتَغَيَّظَ ، وأغاظَه وغايَظَه .
      ـ تَغَيَّظَتِ الهاجِرَةُ : اشْتَدّ حَمْيُها .
      ـ وغَيْظُ بنُ مُرَّةَ بنِ عوفِ بنِ سَعْدِ بن ذُبْيانَ .
      ـ غَيَّاظٌ : ابنُ مُصْعَبٍ : من بني ضَبَّةَ .
      ـ فَعَلَ غِياظَكَ وغِياظَيْكَ : كغِناظَيْكَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الفَتُّ
    • ـ الفَتُّ : الدَّقُّ والكسرُ بالأصابِعِ ، والشَّقُّ في الصَّخرَةِ .
      ـ فَتيتُ وفَتوتُ : المَفْتوتُ .
      ـ فَتَّ في ساعِدِهِ : أضْعَفَهُ .
      ـ فُتاتُ : ما تَفَتَّتَ .
      ـ فَتَّةُ وفُتَّةُ : بَعْرَةٌ ( يابِسةٌ )، تُفَتُّ ويُقْدَحُ فيها ، والكُتْلَةُ من التَّمْرِ .
      ـ فَتْفَتَةُ : أن تَشْرَبَ الإِبِلُ دونُ الرِّيِّ .
      ـ بينهم فَتافِتُ : سِرارٌ لا يُسْمَعُ ولا يُفْهَمُ .
      ـ أهلُ بَيْتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ : مُنْتَشِرون .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَتَقَهُ
    • ـ فَتَقَهُ : شَقَّهُ ، كفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ .
      ـ مَفْتَقُ القَميصِ : مَشَقُّهُ .
      ـ فَتْقُ : شَقُّ عَصا الجَماعَةِ ، ووُقوعُ الحَرْبِ بينهم ، والصُّبْحُ ، والمَوْضِعُ لم يُمْطَرْ وقد مُطِرَ ما حَوْلَهُ . وعِلَّةٌ في الصِّفاقِ ، بِأنْ يَنْحَلَّ الغِشاءُ ويَقَعَ فيه شَقٌّ يَنْفُذُه جِسْمٌ غَريبٌ كانَ مَحْصوراً فيه قَبْلَ الشَّقِّ ، فلا بُرْءَ له إلاَّ ما يَحْدُثُ لِلصِّبْيَانِ نادِراً ،
      ـ أفْتَقَ : صادَفَه .
      ـ فَتَقُ : مَصْدَرُ الفَتْقاءِ : للمُنْفَتِقَةِ الفَرْجِ ، والخِصْبُ ، وفَتِقَ العَامُ .
      ـ فُتُقُ : المَرْأةُ المُنْفَتِقَةُ بالكلامِ ، وقرية بالطَّائف .
      ـ فَتِيقُ من الجِمالِ : ما يَنْفَتِقُ سِمَناً .
      ـ رَجُلٌ فَتيقٌ اللِّسانِ : حَديدُهُ .
      ـ نَصْلٌ فَتيقُ الشَّفْرَتَيْنِ : له شُعْبَتانِ .
      ـ الصُّبْحُ الفَتِيقُ : المُشْرِقُ .
      ـ فَيْتَقُ : النَّجارُ ، والحَدَّادُ ، والمَلِكُ ، والبَوابُ .
      ـ ذو فِتاقٍ : موضع .
      ـ فِتاقُ : جَبَلٌ ، والخَميرَةُ الكَبيرَةُ تُعَجِّلُ إدْراكَ العَجينِ ، وأصلُ اللِّيفِ الأَبْيَضُ ، وعُرْجونُ الكِباسَةِ ، وقَرْنُ الشمسِ وعَيْنُها ، وانْفِتاقُ الغَيْمِ عن الشمسِ ، وأخْلاطٌ من أدْوِيَةٍ مَخْلُوطةٍ ، وماءٌ معروف .
      ـ فَتَقَ العَجينَ : جَعلَهُ فيه ،
      ـ أفْتَقَ : سَمِنَتْ دوابُّهُ ، واسْتاكَ بالعَراجينِ ، وألَحَّتْ عليه الفُتوقُ : لِلآفاتِ ، كالدَّيْنِ والفَقْرِ والمَرَضِ .
      ـ أفْتَقَ القومُ : انْفَتَقَ عنهم الغَيْمُ ،
      ـ أفْتَقَ قَرْنُ الشمسِ : أصابَ فَتْقاً في السماءِ ، فَبَدَا منه ،
      ـ خَرَجَ إلى فَتْقٍ : ما انْفَرَجَ واتَّسَعَ .
      ـ انْفَتَقَتِ الناقةُ : أخَذَها داءٌ فيما بينَ ضَرْعِها وسُرَّتها ، ورُبَّما تَموتُ به .
      ـ فُوتَقُ : قرية بمَرْوَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فتفت
    • فتفت - فتفتة
      1 - فتفتت الجمال : شربت دون الري والشبع . 2 - فتفت اليه : كلمه بسر .

    المعجم: الرائد

  6. فتفتَ
    • فتفتَ يُفتفِت ، فَتْفَتةً ، فهو مُفتفِت ، والمفعول مُفتفَت :-
      فتفت الشّيءَ فتَّته ، بالغ في دقِّه وتكسيره إلى قطع متناهية الصغر :- فتفت الخبزَ : جعله فتاتًا .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فتفت الشّيء
    • فتَّته ، بالغ في دقِّه وتكسيره إلى قطع متناهية الصغر :- فتفت الخبزَ

    المعجم: عربي عامة

  9. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  10. فرس
    • " الفَرَس : واحد الخيل ، والجمع أَفراس ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، ولا يقال للأُنثى فيه فَرَسة ؛ قال ابن سيده : وأَصله التأْنيث فلذلك ، قال سيبويه : وتقول ثلاثة أَفراس إِذا أَردت المذكر ، أَلزموه التأْنيث وصار في كلامهم للمؤنث أَكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدَم ؛ قال : وتصغيرها فُرَيْس نادِر ، وحكى ابن جِني فَرَسَة .
      الصحاح : وإِن أَردت تصغير الفَرس الأُنثى خاصة لم تقُل إِلا فُرَيسَة ، بالهاء ؛ عن أَبي بكر بن السراج ، والجمع أَفراس ، وراكبه فارس مثل لابن وتامِر .
      قال ابن السكيت : إِذا كان الرجل على جافرٍ ، بِرْذَوْناً كان أَو فرَساً أَو بغْلاً أَو حماراً ، قلت : مرَّ بنا فارس على بغل ومرّ بنا فارس على حمار ؛ قال الشاعر : وإِني امرؤٌ للخَيل عندي مَزيَّة ، على فارِس البِرْذَوْنِ أَو فارس البَغْلِ وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير ، لا أَقول لصاحب البغل فارس ولكني أَقول بغَّال ، ولا أَقول لصاحب الحمار فارس ولكني أَقول حَمّار .
      والفرَس : نجم معروف لمُشاكلته الفرس في صُورته .
      والفارس : صاحب الفرَس على إِرادة النسَب ، والجمع فُرْسان وفَوارس ، وهو أَحَدُ ما شذَّ من هذا النَّوع فجاء في المذكر على فَواعِل ؛ قال الجوهري في جمعه على فَوارس : هو شاذ لا يُقاس عليه لأَن فواعل إِنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضَوارِب ، وجمع فاعل إِذا كان صفة للمؤنث مثل حائض وحَوائض ، أَو ما كان لغير الآدميّين مثل جمل بازل وجمال بَوازِل وجمل عاضِه وجمال عَواضِه وحائِط وحوائِط ، فأَما مذكّر ما يَعقِل فلم يُجمع عليه إِلا فَوارِس وهَوالك ونَواكِس ، فأَما فوارِس فلأَنه شيء لا يكون في المؤنث فلم يُخَفْ فيه اللّبْس ، وأَما هوالك فإِنما جاء في المثل هالِك في الهَوالِك فَجَرى على الأَصل لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها ، وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر .
      والفُرسان : الفوارس ؛ قال ابن سيده : ولم نَسمَع امرأَة فارِسة ، والمصدر الفَراسة والفُرُوسة ، ولا فِعْل له .
      وحكى اللحياني وحده : فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً ، والفَراسة ، بالفتح ، مصدر قولك رجل فارِس على الخيل .
      الأَصمعي : يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة ، وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة ، بكسر الفاء ، ويقال : إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به .
      ويقال : اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه .
      وقد فرُس فلان ، بالضم ، يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل .
      قال : وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل .
      ويقال : هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له : أَنا أَعلم بالخيل منك ، فقال عُيينة : وأَنا أَعلم بالرجال منك ، فقال : خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد ، فقال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : كذبتَ ؛ خِيارُ الرجال أَهل اليمن ، الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ ، وفي رواية أَنه ، قال : أَنا أَفرَسُ بالرجال ؛ يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ .
      يقال : رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل ، وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها .
      ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير .
      والفِراسة ، بكسر الفاء : في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به ، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به .
      وفي الحديث : عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة ؛ الفَراسَة ، بالفتح : العِلم بركوب الخيل وركْضِها ، من الفُرُوسيَّة ، قال : والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها ، وبها سمي الرجل فارساً .
      ابن الأَعرابي : فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة ، وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة ، والفُروسةُ لغة فيه ، والفِراسة ، بالكسر : الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً .
      وتفرَّس فيه الشيءَ : توسَّمَه .
      والاسم الفِراسَة ، بالكسر .
      وفي الحديث : اتَّقُوا فِراسَة المؤمن ؛ قال ابن الأَثير : يقال بمعنيَين : أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس ، والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة ، واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال : أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ : امرأَةُ العزيز في يوسف ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وابنةُ شُعَيْب في موسى ، على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ، وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب ، رضي اللَّه عنهما .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ ، وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر ؛ تقول منه : رجل فارِس النَّظَر .
      وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها ، قال : هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به ؛ تفسيره أَن العِدَّة ، وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار ، إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة ، ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج ، وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين ، فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية .
      وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً : قطع نُِخاعَها ، وفَرَّسَها فَرْساً : فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع : قد فَرَس ، وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة ؛ رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر ، قال أَبو عبيدة : الفَرْس هو النَّخْعُ ، يقال : فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع ، وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار ، فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع ؛ قال أَبو عبيد : أما النَّخْع فعلى ما ، قال أَبو عبيدة ، وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل : هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ ، وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر .
      قال أَبو عبيد : الفَرْس ، بالسين ، الكسر ، وبالصاد ، الشق .
      ابن الأَعرابي : الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث : أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى : لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا .
      وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً : دَّقَه وكَسَرَهُ ؛ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً .
      وافْتَرَسَ الدَّابة : أَخذه فدَقَّ عُنُقَه ؛ وفَرَّسَ الغَنم : أَكثر فيها من ذلك .
      قال سيبويه : ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها .
      وسَبُعٌ فَرَّاس : كثير الافتراس ؛ قال الهذلي : يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ ، في حَوْمَةِ المَوْتِ ، رَوَّامٌ وفَرَّاسُ (* قوله « يا مي إلخ » تقدم في عرس : يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس ).
      والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق ، ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً ؛ ‏

      يقال : ‏ ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى ، الواحد فَرِيسٌ ، من فَرَسَ الذئب الشاة وافترسها إِذا قتلها ، ومنه فَرِيسة الأَسد .
      وفَرْسَى : جمع فريس مثل قَتْلى وقَتِيل .
      قال ابن السِّكِّيت : وفَرَسَ الذئبُ الشاة فَرْساً ، وقال النضر بن شُمَيل : يقال أَكل الذئب الشاة ولا يقال افْتَرَسها .
      قال ابن السكيت : وأَفْرَسَ الراعي أَي فَرَسَ الذئب شاة من غَنَمه .
      قال : وأَفْرَسَ الرجلُ الأَسدَ حِمارَه إِذا تركه له لِيَفْتَرِسَه ويَنْجُوَ هو .
      وفَرَّسه الشيءَ : عَرَّضَه له يَفْترِسه ؛ واستعمل العجاج ذلك في النُّعَرِ فقال : ضَرْباً إِذا صَابَ اليآفِيخَ احْتَفَرْ ، في الهامِ دُخْلاناً يُفَرِّسْنَ النُّعَرْ أَي أَنّ هذه الجراحات واسعة ، فهي تمكِّن النُّعَر مما تُرِيده منها ؛ واستعمله بعض الشُّعراء في الإِنسان فقال ، أَنشده ابن الأَعرابي : قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ رَاعياً فَقَدْ ، وأَبي ، رَاعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ (* قوله « أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا » كذا بالأصل ، فإن صحت الرواية ففيه عيب الاصراف ) أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالِين رَاعِياً ، وكُنَّ ذِئاباً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا أَي كانت هذه النساء مُشْتَهِيات للتَّفْرِيس فجعلهُنَّ كالسَّوامِ إِلا أَنهنَّ خالَفْن السَّوام لأَنَّ السَّوام لا تشتهي أَن تُفَرِّسَ ، إِذ في ذلك حَتْفُها ، والنساء يَشْتَهِين ذلك لما فيه من لذَّتهنّ ، إِذْ فَرْس الرجال النساء ههنا إِنما هو مُواصَلَتُهُنَّ ؛ وأَفْرِسُ من قوله : فَقَدْ ، وأَبي راعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ موضوع موضع فَرَسْت كأَنه ، قال : فقد فَرَسْتُ ؛ قال سيبويه : قد يَضَعون أَفْعَلُ موضع فَعَلْت ولا يَضَعُون فَعَلْتُ في موضع أَفْعَل إِلا في مُجازاة نحو إِن فَعَلْتَ فَعَلْتُ .
      وقوله : وأَبي خَفْضٌ بواو القَسَم ، وقوله : رَاعِي الكواعِب يكون حالاً من التَّاء المقدَّرة ، كأَنه ، قال : فَرَسْت رَاعِياً للكواعب أَي وأَنا إِذ ذاك كذلك ، وقد يجوز أَن يكون قوله وَأَبي مُضافاً إِلى راعِي الكواعِب وهو يريد بِرَاعي الكَواعِب ذاتَهُ : أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالين رَاعِياً أَي رجالُ سُوء فُجَّارٌّ لا يُبالُون من رَعَى هؤلاء النساء فنالوا منهنّ إِرادَتَهُم وهواهُمْ ونِلْنَ منهم مثلَ ذلك ، وإِنما كَنَى بالذِّئاب عن الرجال لأَن الزُّناة خُبَثاء كما أَن الذئاب خَبيثة ، وقال تَشْتَهِي على المبالغة ، ولو لم يُرِد المُبالَغة لقال تريد أَن تُفَرِّس مكان تَشْتَهِي ، على أَن الشهوة أَبلغ من الإِرادة ، والعقلاء مُجْمعُون على أَن الشَّهوة غير محمودة البَتَّة .
      فأَما المراد فمِنْه محمود ومنه غير محمود .
      والفَريسَة والفَرِيسُ : ما يَفْرِسُه ؛ أَنشد ثعلب : خافُوه خَوْفَ الليثِ ذي الفَرِيس وأَفرسه إِياه : أَلقاه له يَفْرِسُه .
      وفَرَسَه فَرْسَةً قَبيحة : ضَرَبه فدخل ما بين وِرْكَيْه وخرجَتْ سُرَّته .
      والمَفْرُوسُ : المكسُور الظهر .
      والمَفْروس والمفزور والفَريسُ : الأَحْدَب .
      والفِرْسَة : الحَدْبَة ، بكسر الفاء .
      والفِرْسَة : الرِّيح التي تُحْدِب ، وحكاها أَبو عُبَيد بفتح الفاء ، وقيل : الفِرْسَة قَرْحة تكون في الحَدَب ، وفي النَّوبة أَعلى (* قوله « وفي النوبة أَعلى » هكذا في الأَصل ، ولعل فيه سقطاً .
      وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص : والفرصة ، بالضم ، التوبة والشرب ، نقله الجوهري ، والسين لغة ، يقال : جاءت فرصتك من البئر أَي نوبتك .)، وذلك مذكور في الصاد أَيضاً .
      والفَرْصَة : ريح الحَدَب ، والفَرْس : ريح الحَدَب .
      الأَصمعي : أَصابته فَرْسَة إِذا زالت فَقْرة من فَقار ظهره ، قال : وأَمّا الرِّيح التي يكون منها الحَدَب فهي الفَرْصَة ، بالصاد .
      أَبو زيد : الفِرسَة قَرْحَة تكون في العُنُق فَتَفْرِسها أَي تدقها ؛ ومنه فَرَسْتُ عُنُقه .
      الصحاح : الفَرْسَة ريح تأْخذُ في العُنُق فَتَفْرِسُها .
      وفي حديث قَيْلَة : ومعها ابنة لها أَحْدَبَها الفِرْسَة أَي ريح الحدَب فيَصير صاحبها أَحْدَب .
      وأَصاب فُرْسَتَه أَي نُهْزَته ، والصاد فيها أَعرف .
      وأَبو فِراسٍ : من كُناهُم ، وقد سَمَّت العرَب فِراساً وفَراساً .
      والفَرِيسُ : حَلْقَة من خَشب معطوفة تُشَدُّ في رأْس حَبْل ؛ وأَنشد : فلو كانَ الرِّشا مِئَتَيْنِ باعاً ، لَكان مَمرُّ ذلك في الفَرِيسِ الجوهري : الفَريس حَلْقَة من خَشب يقال لها بالفارسيَّة جَنْبر .
      والفِرْناس ، مثل الفِرْصاد : من أَسماء الأَسد مأْخوذة من الفَرْسِ ، وهو دقّ العُنُق ، نونه زائدة عند سيبويه .
      وفي الصحاح : وهو الغليظ الرَّقبة .
      وفِرْنَوْس : من أَسمائه ؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه .
      وأَسد فُرانِس كفِرْناس : فُعانِل من الفَرْس ، وهو مما شذَّ من أَبنية الكتاب .
      وأَبو فِراس : كُنية الأَسد .
      والفِرس ، بالكسر : ضرب من النَّبات ، واختَلَف الأَعراب فيه فقال أَبو المكارِم : هو القَصْقاص ، وقال غيره : هو الحَبَنٌ ، وقال غيره : هو الشَِّرْشَِرُ ، وقال غيره : هو البَرْوَقُ .
      ابن الأَعرابي : الفَراس تمر أَسود وليس بالشِّهْرِيزِ ؛ وأَنشد : إِذا أَكلُوا الفَراسَ رأَيت شاماً على الأَنْثال منهمْ والغُيُوبِ
      ، قال : والأَنْثال التِّلال .
      وفارِسُ : الفُرْسُ ، وفي الحديث : وخَدَمَتْهم فارِسُ والرُّوم ؛ وبِلادُ الفُرْس أَيضاً ؛ وفي الحديث : كنت شاكِياً بفارس فكنتُ أُصلي قاعدا فسأَلت عن ذلك عائشة ؛ يريد بلادَ فارِس ، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نِقْرِس ، وهو الأَلم المعرُوف في الأَقدام ، والأَول الصحيح .
      وفارِس : بلدٌ ذو جِيل ، والنسب إِليه فارسيّ ، والجمع فُرْس ؛ قال ابن مُقْبِل : طافَت به الفُرْسُ حتى بَدَّ ناهِضُها وفَرْسٌ : بلد ؛ قال أَبو بثينة : فأَعْلُوهم بِنَصْلِ السَّيف ضرْباً ، وقلتُ : لعلَّهم أَصحابُ فَرْسِ ابن الأَعرابي : الفَرسن التفسير (* قوله « الفرسن التفسير » هكذا في الأصل .)، وهو بيانُ وتفصيلُ الكتاب .
      وذُو الفَوارِس : موضع ؛ قال ذو الرُّمَّة : أَمْسى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِطِيَّتِهِ ، مِنْ ذِي الفَوارِس ، تَدْعُوا أَنفَه الرِّبَبُ وقوله هو : إِلى ظُعْنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِفٍ ، شِمالاً ، وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ يجوز أَن يكون أَراد ذُو الفَوارِس .
      وتَلُّ الفَوارس : موضع معروف ، وذكر أَنَّ ذلك في بعض نسخ المصنف ، قال وليس ذلك في النسخ كلها .
      وبالدَّهْناء جِبال من الرَّمْل تسمَّى الفَوارِس ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها .
      والفِرْسِنُ ، بالنون ، للبعير : كالحافِر للدابة ؛ قال ابن سيده : الفِرْسِن طَرف خُفّ البعير ، أُنثى ، حكاه سيبويه في الثلاثي ، قال : والجمع فَراسِن ، ولا يقال فِرْسِنات كما ، قالوا خَناصِر ولم يقولوا خِنْصِرات .
      وفي الحديث : لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً ، ولو فِرْسِن شاة .
      الفِرْسِن : عَظْم قليل اللحم ، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابة ، وقد يستعار للشَّاة فيقال فِرْسِن شاة ، والذي للشّاة هو الظِّلْف ، وهو فِعْلِن والنون زائدة ، وقيل أَصلية لأَنها من فَرَسْت .
      وفَرَسان ، بالفتح : لقَب قبيلة .
      وفِراس بن غَنْم : قبيلة ، وفِراس بن عامر كذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فتت
    • " فَتَّ الشيءَ يَفُتُّه فَتّاً ، وفَتَّتَه : دَقَّه .
      وقيل : فَتَّه كَسَره ؛ وقيل : كسره بأَصابعه .
      قال الليث : الفَتُّ أَن تأْخذ الشيء بإِصبعك ، فَتُصَيِّرَه فُتاتاً أَي دُقاقاً ، فهو مَفْتُوتٌ وفَتِيتٌ .
      وفي المثل : كَفّاً مُطْلَقةً تَفُتُّ اليَرْمَعَ ؛ اليَرْمَع : حجارة بيض تُفَتُّ باليد ؛ وقد انْفَتَّ وتَفَتَّتَ .
      والفُتاتُ : ما تَفَتَّت ؛ وفُتاتُ الشيء : ما تكسر منه ؛ قال زهير : كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ ، في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ به ، حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وفُتاتُ العِهْنِ والصوف ما تساقط منه .
      والفَتُّ والتَّتُّ : الشَّقُّ في الصَّخْرة ، وهي الفُتُوتُ والثُّتُوتُ .
      والتَفَتُّتُ : التَّكَسُّر .
      والانْفِتاتُ : الانكسار .
      والفَتِيتُ والفَتُوتُ : الشيءُ المَفْتُوتُ ، وقد غَلَبَ على ما فُتَّ من الخُبْز ؛ وفي التهذيب : إِلا أَنهم خَصُّوا الخُبْز المَفْتُوتَ بالفَتِيتِ .
      والفَتِيتُ : الشيءُ يَسْقُطُ فيَتَقَطَّعُ ويَتَفَتَّتُ .
      وكلَّمه بشيءٍ ففَتَّ في ساعده أَي أَضْعَفَه وأَوْهَنَه .
      ويقال : فَتَّ فلانٌ في عَضُدِي ، وهَدَّ رُكْني .
      وفَتَّ فلانٌ في عَضُدِ فلانٍ ، وعَضُدُه أَهلُ بيتِه ، إِذا رام إِضْرارَه بتَخَوُّنِه إِياهم .
      والفُتَّة : الكُتْلةُ من التمر .
      الفراء : أُولئك أَهلُ بيتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ إِذا كانوا مُنْتَشرين ، غير مجتمعين .
      ابن الأَعرابي : فَتْفَتَ الراعي إِبلَه إِذا رَدَّها عن الماء ، ولم يَقْصَعْ صَوَّارها .
      والفُتَّة : بَعْرة ، أَو رَوْثة مَفْتوتة ، تُوضَع تحتَ الزَّنْدِ عند القَدْح .
      الجوهري : الفُتَّةُ ما يُفَتُّ ويوضَع تحت الزَّنْدِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فجر
    • " الفَجْر : ضوء الصباح وهو حُمْرة الشمس في سواد الليل ، وهما فَجْرانِ : أَحدهما المُسْتطيل وهو الكاذب الذي يسمى ذَنَبَ السِّرْحان ، والآخر المُسْتطير وهو الصادق المُنتَشِر في الأُفُقِ الذي يُحَرِّم الأَكل والشرب على الصائم ولا يكون الصبحُ إِلا الصادقَ .
      الجوهري : الفَجْر في آخر الليل كالشَّفَقِ في أَوله .
      ابن سيده : وقد انْفَجَر الصبح وتَفَجَّر وانْفَجَر عنه الليلُ .
      وأَفْجَرُوا : دخلوا في الفَجْر كما تقول : أَصبحنا ، من الصبح ؛

      وأَنشد الفارسي : فما أَفْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بسُدْفةٍ عَلاجيمُ ، عَيْنُ ابْنَيْ صُباحٍ تُثيرُها وفي كلام بعضهم : كنت أَحُلّ إِذا أَسحرْت ، وأَرْحَلُ إِذا أَفْجَرْت .
      وفي الحديث : أُعَرّسُ إِذا أَفْجَرْت ، وأَرْتَحِل إِذا أَسْفَرْت أَي أَنزل للنوم والتعريس إِذا قربت من الفجر ، وأَرتحل إِذا أَضاء .
      قال ابن السكيت : أَنت مُفْجِرٌ من ذلك الوقت إِلى أَن تطلع الشمس .
      وحكى الفارسي : طريقٌ فَجْرٌ واضح : والفِجار : الطُّرُقُ مثل الفِجاج .
      ومُنْفَجَرُ الرمل : طريق يكون فيه .
      والفَجْر : تَفْجيرُكَ الماء ، والمَفْجَرُ : الموضع يَنْفَجِرُ منه .
      وانْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ : انبعث سائلاً .
      وفَجَرَه هو يَفْجُره ، بالضم ، فَجْراً فانْفَجَرَ أَي بَجَسه فانْبَجَس .
      وفَجَّره : شُدّد للكثرة ؛ وفي حديث ابن الزبير : فَجَّرْت بنفسك أَي نسبتها إِلى الفُجورِ كما يقال فَسَّقْته وكَفَّرْته .
      والمَفْجَرةُ والفُجْرةُ ، بالضم : مُنْفَجَر الماء من الحوض وغيره ، وفي الصحاح : موضع تَفَتُّح الماء .
      وفَجْرَة الوادي : مُتَّسعه الذي ينفجر إِليه الماء كثُجْرتَه .
      والمَفْجَرة : أَرض تطمئنّ فتنفجر فيها أَوْدِية .
      وأَفْجَرَ يَنْبُوعاً من ماء أَي أَخرجه .
      ومَفاجر الوادي : مَرَافضه حبث يرفضُّ إِليه السيل .
      وانْفَجَرَتْ عليهم الدواهي : أَتتهم من كل وجه كثيرة بَغْتة ؛ وانْفَجَر عليهم القومُ ، وكله على التشبيه .
      والمُتَفَجِّر : فرس الحرث بن وَعْلَةَ كأَنه يَتَفَجَّرُ بالعرق .
      والفَجَر : العطاء ولكرم والجود والمعروف ؛ قال أَبو ذؤيب : مَطاعيمُ للضَّيْفِ حين الشِّتا ءِ ، شُمُّ الأُنوفِ ، كثِيرُو الفَجَرْ وقد تَفَجَّرَ بالكَرم وانْفَجَرَ .
      أَبو عبيدة : الفَجَر الجود الواسع والكرم ، من التَّفَجُّرِ في الخير ؛ قال عمرو بن امرئ القيس الأَنصاري يخاطب مالك بن العجلان : يا مالِ ، والسَّيِّدُ المُعَمَّمُ قد يُبْطِرُه ، بَعْدَ رأْيهِ ، السَّرَفُ نَحْنُ بما عندنا ، وأَنت بما عِندك راضٍ ، والرأْي مختلفُ يا مالِ ، والحَقُّ إِن قَنِعْتَ به ، فالحقُّ فيه لأَمرِنا نَصَفُ خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ ، والحقُّ ، يا مالِ ، غيرُ ما تَصِفُ إِنَّ بُجَيْراً مولىً لِقَوْمِكُمُ ، والحَقُّ يُوفى به ويُعْتَرَف ؟

      ‏ قال ابن بري : وبيت الاستشهاد أَورده الجوهري : خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ ، والبَغْيُ ، يا مالِ ، غيرُ ما تَصف ؟

      ‏ قال : وصواب إِنشاده : والحق ، يا مال ، غير ما تص ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَنه كان لمالك بن العَجْلان مَوْلى يقال له بُجَيْر ، جلس مع نَفَرٍ من الأَوْس من بني عمرو بن عوف فتفاخروا ، فذكر بُجَيْر مالك بن العجلان وفضله على قومه ، وكان سيد الحيَّيْنِ في زمانه ، فغضب جماعة من كلام بُجير وعدا عليه رجل من الأَوس يقال له سُمَيْر بن زيد ابن مالك أَحد بني عمرو بن عوف فقتله ، فبعث مالك إِلى عمرو بن عوف أَن ابعثوا إِليَّ بسُمَيْر حتى أَقتله بَمَوْلايَ ، وإِلا جَرَّ ذلك الحرب بيننا ، فبعثوا إِليه : إِنا نعطيك الرضا فخذ منا عَقْله ، فقال : لا آخذ إِلا دِيَةَ الصَّريحِ ، وكانت دية الصَّريح ضعف دية المَوْلى ، وهي عشر من الإِبل ، ودِيةُ المولى خمس ، فقالوا له : إِن هذا منك استذلال لنا وبَغْيٌ علينا ، فأَبى مالك إِلا أَخْذَ دِيَةِ الصريح ، فوقعت بينهم الحرب إِلى أَن اتفقوا على الرضا بما يحكم به عمرو بن امرئ القيس ، فحكم بأَن يُعْطى دية المولى ، فأَبى مالك ، ونَشِبَت الحرب بينهم مدة على ذلك .
      ابن الأَعرابي : أَفْجَر الرجلُ إِذا جاء بالفَجَرِ ، وهو المال الكثير ، وأَفْجَرَ إِذا كذب ، وأَفْجَرَ إِذا عصى ، وأَفْجَرَ إِذا كفر .
      والفَجَرُ : كثرة المال ؛ قال أَبو مِحْجن الثقفي : فقد أَجُودُ ، وما مَالي بذي فَجَرٍ ، وأَكْتُم السرَّ فيه ضَرْبَةُ العُنُقِ ‏

      ويروى : ‏ بذي قَنَعٍ ، وهو الكثرة ، وسيأْتي ذكره .
      والفَجَر : المال ؛ عن كراع .
      والفَاجرُ : الكثير المالِ ، وهو على النسب .
      وفَجَرَ الإِنسانُ يَفْجُرُ فَجْراً وفُجوراً : انْبَعَثَ في المعاصي .
      وفي الحديث : إِن التُّجَّار يُبْعثون يوم القيامة فُجَّاراً إِلا من اتقى الله ؛ الفُجَّار : جمع فاجِرٍ وهو المْنْبَعِث في المعاصي والمحارم .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي عنهما ، في العُمْرة : كانوا يَرَوْنَ العمرة في أَشهر الحج من أَفْجَرِ الفُجورِ أَي من أَعظم الذنوب ؛ وقول أَبي ذؤيب : ولا تَخْنُوا عَلَيَّ ولا تَشِطُّوا بقَوْل الفَجْرِ ، إِنَّ الفَجْر حُوبُ يروى : الفَجْر والفَخْر ، فمن ، قال الفَجْر فمعناه الكذب ، ومن ، قال الفَخر فمعناه التَّزَيُّد في الكلام .
      وفَجَرَ فُجُوراً أَي فسق .
      وفَجَر إِذا كذب ، وأَصله الميل .
      والفاجرُ : المائل ؛ وقال الشاعر : قَتَلْتُم فتًى لا يَفْجُر اللهَ عامداً ، ولا يَحْتَويه جارُه حين يُمْحِلُ أَي لا يَفْجُر أَمرَ الله أَي لا يميل عنه ولا يتركه .
      الهوزاني : الافْتِجارُ في الكلام اخْتِراقُه من غير أَن تَسْمعه من أَحد فَتَتَعَلَّمَهُ ؛

      وأَنشد : ‏ نازِعِ القومَ ، إِذا نازَعْتَهُمْ ، بأَرِيبٍ أَو بِحَلاَّفٍ أَيَلْ يَفْجُرُ القولَ ولم يَسْمَعْ به ، وهو إِنْ قيلَ : اتَّقِ اللهَ ، احْتَفَلْ وفَجَرَ الرجلُ بالمرأَة يَفْجُر فُجوراً : زنا .
      وفَجَرَت المرأَة : زنت .
      ورجل فاجِرٌ من قوم فُجَّارٍ وفَجَرَةٍ ، وفَجورٌ من قوم فُجُرٍ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ وقوله عز وجل : بل يريد الإِنسان ليَفْجُرَ أَمامَهُ ؛ أَي يقول سوف أَتوب ؛ ويقال : يُكْثرُ الذنوبَ ويؤخّر التوبة ، وقيل : معناه أَنه يسوِّف بالتوبة ويقدم الأَعمال السيئة ؛ قال : ويجوز ، والله أَعلم ، ليَكْفُر بما قدّامه من البعث .
      وقال المؤرج : فَجَرَ إِذا ركب رأْسه فمضى غير مُكْتَرِثٍ .
      قال : وقوله ليَفْجُرَ ، ليمضي أَمامه راكباً رأْسه .
      قال : وفَجَرَ أَخطأَ في الجواب ، وفَجَرَ من مرضه إِذا برأَ ، وفَجَرَ إِذا كلَّ بصرُه .
      ابن شميل : الفُجورُ الركوب إِلى ما لا يَحِلُّ .
      وحلف فلان على فَجْرَةَ واشتمل على فَجْرَةَ إِذا ركب أَمراً قبيحاً من يمين كاذبة أَو زِناً أَو كذب .
      قال الأَزهري : فالفَجْرُ أَصله الشق ، ومنه أُخِذَ فَجْرُ السِّكْرِ ، وهو بَثْقُه ، ويسمى الفَجْرُ فَجْراً لانْفِجارِه ، وهو انصداع الظلمة عن نور الصبح .
      والفُجورُ : أَصله الميل عن الحق ؛ قال لبيد يخاطب عمه أَبا مالك : فقلتُ : ازْدَجِرْ أَحْناءَ طَيْرِكَ ، واعْلَمَنْ بأَنك ، إِنْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ ، عاثِرُ فأَصْبَحْتَ أَنَّى تأْتِها تَبْتَئِسْ بها ، كِلا مَرْكَبَيها ، تحتَ رِجْلِكَ ، شاجِرُ فإِن تَتَقَدَّمْ تَغْشَ منها مُقَدِّماً غليظاً ، وإِن أَخَّرْتَ فالكِفْلُ فاجِرُ يقول : مَقْعد الرديف مائل .
      والشاجر : المختلف .
      وأَحْناءَ طَيرِك أَي جوانب طَيْشِكَ .
      والكاذب فاجرٌ والمكذب فاجرٌ والكافر فاجرٌ لميلهم عن الصدق والقصد ؛ وقول الأَعرابي لعمر : فاغفر له ، اللهمَّ ، إِن كان فَجَرْ أَي مال عن الحق ، وقيل في قوله : ليَفْجُرَ أَمامه : أَي ليُكَذِّبَ بما أَمامه من البعث والحساب والجزاء .
      وقول الناس في الدعاء : ونَخْلَع ونترك مَنْ يَفْجُرُك ؛ فسره ثعلب فقال : مَنْ يَفْجُرُك من يعصيك ومن يخالفك ، وقيل : من يضع الشيء في غير موضعه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً استأْذنه في الجهاد فمنعه لضعف بدنه ، فقال له : إِن أَطلقتني وإِلا فَجَرْتُكَ ؛ قوله : وإِلا فَجَرْتُكَ أَي عصيتك وخالفتك ومضيت إِلى الغَزْوِ ، يقال : مال من حق إِلى باطل .
      ابن الأَعرابي : الفَجُور والفاجِرُ المائل والساقط عن الطريق .
      ويقال للمرأَة : يا فَجارِ معدول عن الفاجِرةِ ، يريد : يا فاجِرةُ .
      وفي حديث عائشة (* قوله « وفي حديث عائشة » كذا بالأصل .
      والذي في النهاية : عاتكة ،) رضي اللَّه عنها : يا لَفُجَر هو معدول عن فاجِرٍ للمبالغة ولا يستعمل إِلا في النداء غالباً .
      وفَجارِ : اسم للفَجْرَة والفُجورِ مثل قَطامِ ، وهو معرفة ؛ قال النابغة : إِنا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بيننا : فَحَمَلْتُ بَرَّةَ ، واحتملتَ فَجار ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ ، وفَجْرَةُ علم غير مصروف ، كما أَن بَرَّةَ كذلك ؛ قال : ووقول سيبويه إِنها معدولة عن الفَجْرَةِ تفسير على طريق المعنى لا على طريق اللفظ ، وذلك أَن سيبويه أَراد أَن يعرِّف أَنه معدول عن فَجْرَةَ علماً فيريك ذلك فعدل عن لفظ العلمية المراد إِلى لفظ التعريف فيها المعتاد ، وكذلك لو عدلتَ عن بَرَّةَ قلت بَرَارِ كما قلت فَجارِ ، وشاهد ذلك أَنهم عدلوا حَذام وقَطام عن حاذمة وقاطمة ، وهما علمان ، فكذلك يجب أَن تكون فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ علماً أَيضاً .
      وأَفْجَرَ الرجلَ : وجده فاجِراً .
      وفَجَرَ أَمرُ القوم : فسد .
      والفُجور : الرِّيبة ، والكذب من الفُجُورِ .
      وقد ركب فلان فَجْرَةَ وفَجارِ ، لا يُجْرَيان ، إِذا كذب وفَجَرَ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِياكم والكذب فإِنه مع الفُجُورِ ، وهما في النار ؛ يريد الميل عن الصدق وأَعمال الخير .
      وأَيامُ الفِجارِ : أَيامٌ كانت بين قَيْسٍ وقريش .
      وفي الحديث : كنت أَيام الفِجارِ أَنْبُلُ على عمومتي ، وقيل : أَيام الفِجارِ أَيام وقائع كانت بين العرب تفاجروا فيها بعُكاظَ فاسْتَحَلُّوا الحُرُمات .
      الجوهري : الفِجارُ يوم من أَيام العرب ، وهي أَربعة أَفْجِرَةٍ كانت بين قريش ومَن معها من كِنانَةَ وبين قَيْس عَيْلان في الجاهلية ، وكانت الدَّبْرة على قيس ، وإِنما سَمَّتْ قريش هذه الحرب فِجاراً لأَنها كانت في الأَشهر الحرم ، فلما قاتلوا فيها ، قالوا : قد فَجَرْنا فسميت فِجاراً .
      وفِجاراتُ العرب : مفاخراتها ، واحدها فِجارٌ .
      والفِجاراتُ أَربعة : فِجار الرجل ، وفِجار المرأَة ، وفِجار القِرْد ، وفِجار البَرَّاضِ ، ولكل فِجار خبر .
      وفَجَرَ الراكبُ فُجوراً : مال عن سرجه .
      وفَجَرَ ؛ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : اسْتَحْمَلَه أَعرابي وقال : إِن ناقتي قد نَقِبتْ ، فقال له : كذبتَ ، ولم يحمله ، فقال : أَقْسَمَ بال أَبو حَفْصٍ عُمَرْ : ما مَسَّها من نَقَبٍ ولا دَبَرْ ، فاغفر له ، اللهمَّ ، إِن كان فَجَرْ أَي كذب ومال عن الصدق .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : لأَن يُقَدَّمَ أَحدُكم فتُضْرَب عُنُقُه خير له من أَن يَخُوض غَمَراتِ الدنيا ، يا هادي الطريق جُرْتَ ، إِنما الفَجْر أَو البحر ؛ يقول : ان انتظرت حتى يضيء لك الفجرُ أَبْصَرْتَ قصدك ، وإِن خَبَطت الظلماء وركبت العَشْواء هجما بك على المكروه ؛ يضرب الفَجْر والبحر مثلاً لغمرات الدنيا ، وقد تقدم البحرُ في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى فتفرشخ في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* فرشخ فرشخة. فتح ما بين رجليه.


الرائد
* فرشخ. سكون البرد أو نحوه، إنكساره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: