وصف و معنى و تعريف كلمة فتفرطح:


فتفرطح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و فاء (ف) و راء (ر) و طاء (ط) و حاء (ح) .




معنى و شرح فتفرطح في معاجم اللغة العربية:



فتفرطح

جذر [فرطح]

  1. فَرطَحَ: (فعل)
    • فرطحَ يفرطح ، فرطحةً ، فهو مُفَرْطِح ، والمفعول مُفَرْطَح
    • فَرْطَحَ الشيء: بَسَطَهُ ووسعَة
    • ورَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ: مَبْسُوطٌ
    • ورَأسٌ مُفَرْطَحٌ: عَرِيضٌ
  2. فرطح الشّيء:
    • فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه ''فرطح رغيفًا- رأسٌ مفرطَح.
  3. رَأسٌ مُفَرْطَحٌ:
    • عَرِيضٌ.
  4. رَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ:
    • مَبْسُوطٌ.


  5. فرطحة : (اسم)
    • فرطحة : مصدر فَرطَحَ
,
  1. فرطحَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • فرطحَ يفرطح ، فرطحةً ، فهو مُفَرْطِح ، والمفعول مُفَرْطَح :-
      فرطح الشَّيءَ فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه :-فرطح رغيفًا، - رأسٌ مفرطَح: عريض.
  2. فَرْطَحَ (المعجم الغني)
    • [ف ر ط ح]. (فعل: رباعي متعد). فَرْطَحْتُ، أُفَرْطِحُ، فَرْطِحْ، مصدر فَرْطَحَةٌ. :-فَرْطَحَ الرَّغِيفَ :- : بَسَطَهُ، صَيَّرَهُ عَرِيضاً.
  3. فَرطَح (المعجم الرائد)
    • فرطح - فرطحة
      1-فرطح الشيء : جعله عريضا


  4. فرطح الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • فَلْطَحه، بسطه، وسَّعه :-فرطح رغيفًا- رأسٌ مفرطَح
  5. فَرْطَحَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • فَرْطَحَ الشيء: بَسَطَهُ ووسعَة.
      ورَغِيفٌ مُفَرْطَحٌ: مَبْسُوطٌ.
      ورَأسٌ مُفَرْطَحٌ: عَرِيضٌ.
  6. فرطح (المعجم لسان العرب)
    • "رأْسٌ مُفَرْطَحٌ أَي عريض.
      وفَرْطَحَ القُرْصَ وفَلْطَحه إِذا بسطه؛

      وأَنشد لرجل من بَلْحَرِثِ‎ ‎بن‎ كعب يصف حية ذكراً، وهو ابن أَحمر البَجَلِيّ ليس الباهِليَّ: خُلِقَتْ لَهازِمُه عِزِينَ، ورأْسُه كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعير؟

      ‏قال ابن بري: صوابه فُلْطِح، باللام، قال: وكذلك أَنشد الآمِدِيّ؛ وبعده:ويُدِيرُ عَيناً للوَداعِ، كأَنها سَمْراءُ طاحتْ من نَقِيصِ بَريرِ وكأَنَّ شِدْقَيْهِ، إِذا اسْتَقْبَلْتَه،شِدْقا عَجُوزٍ مَضْمَضَتْ لطُهُورِ وكل شيء عَرَّضْته فقد فَرْطَحْتَه.
      "
  7. فَرْطَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَرْطَحَهُ: عَرَّضَهُ.
      ـ رأسٌ فِرْطاحٌ ومُفَرْطَحٌ، (هكذا قال الجوهريُّ، وهو سَهْوٌ، والصوابُ: مُفَلْطَحٌ): عريضٌ.
,


  1. فَرْعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَرْعُ كلِّ شيءٍ : أعلاهُ ،
      ـ فَرْعُ من القومِ : شَريفُهُم ، والمالُ الطائلُ المُعَدُّ ، ووَهِمَ الجوهريُّ فحرَّكَهُ ، قال الشُّوَيْعِرُ : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ **** من فَرْعِه مالاً ولم يَكْسِرِ
      ـ فَرْعُ : الشَّعَرُ التامُّ ، والقَوْسُ عُمِلَتْ من طَرَفِ القَضيبِ ، والقَوْسُ الغَيْرُ المَشْقُوقةِ ، أو الفَرْعُ من خيرِ القِسِيِّ ، ويقالُ : قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ ، ومَجْرَى الماءِ إلى الشِّعْبِ ، ج : فِراعٌ ،
      ـ فَرْعُ من المرأةِ : شَعَرُها ، ج : فُرُوعٌ ،
      ـ الفَرْعُ من الأُذُنِ : فَرْعُه ،
      ـ الفَرْعُ : موضع من أضْخَمِ أعْراضِ المدينةِ ، وفَرْعٌ : يَتَفَرَّعُ من كَبْكَبٍ بعرَفاتٍ ، وماءٌ بعيْنِه ، وجمعُ الأَفْرَعِ ، لِضِدِّ الأَصْلَعِ ، كالفُرْعانِ ،
      ـ فَرَعُ : أوَّلُ ولَدٍ تُنْتِجُهُ الناقةُ أو الغَنَمُ ، كانوا يَذْبَحُونَه لألِهَتِهِم ، ومنه : '' لا فَرَعَ ''، أو كانوا إذا تَمَّتْ إبِلُ واحدٍ مئَةً ، قَدَّمَ بَكْرَهُ فَنَحَرَه لصَنَمِه ، وكان المُسْلمونَ يَفْعَلونَه في صَدْرِ الإِسلامِ ، ثم نُسِخَ ، ج : فُرُعٌ ، والقِسْمُ ، وموضع بين البَصْرَةِ والكُوفةِ ، ومَصْدَرُ الأَفْرَعِ والفَرْعاءِ للتامِّ الشَّعَرِ ، وكان أبو بكرٍ رضي الله تعالى عنه أفْرَعَ ، وعُمَرُ أصْلَعَ ، والقَمْلُ ،
      ـ فَرَعَةُ : واحدتُها ، وتُسَكَّنُ ، وجِلْدَةٌ تُزادُ في القِرْبَةِ إذا لم تَكُنْ وفْراءَ تامَّةً .
      ـ فَرَعَ : صَعِد ، ونَزَلَ ، ضِدٌّ ،
      ـ فَرَعَ البِكْرَ : افْتَضَّها ، كافْتَرعَها ،
      ـ فَرَعَ رأسَه بالعَصا : عَلاهُ بها ،
      ـ فَرَعَ القومَ فَرْعاً وفُرُوعاً : عَلاهم بالشَّرَف أو بالجمال ،
      ـ فَرَعَ الفَرَسَ باللِّجام : قَدَعَه وكبحَه ،
      ـ فَرَعَ بينَهم : حَجَزَ ، وكَفَّ ، وأصْلَحَ .
      ـ فارِعُ : المُرْتَفِعُ ، الهَيِّئُ الحَسَنُ ، والمُسْتَفِلُ ، ضِدٌّ ، وحِصْنٌ بالمدينة ، وقرية بِوادي السَّراةِ قربَ سايَةَ ، وموضع بالطائف .
      ـ فَرَعةُ : أعْوانُ السُّلْطانِ ، جمعُ فارِعٍ .
      ـ فَوارِعُ : تِلاعٌ مُشْرِفاتُ المَسايِلِ ، وموضع .
      ـ فُرَيْعَةُ : فُرَيْعَةُ بنتُ أبي أُمامةَ ، وبنتُ رافعٍ ، وبنتُ عُمَرَ ، وبنتُ قَيْسٍ ، وبنتُ مالِكِ بنِ الدَّخْشَمِ ، وبنتُ مُعَوِّذٍ .
      ـ فارعةُ بنتُ أبي سُفْيانَ ، وبنتُ أبي الصَّلْتِ الثَّقَفِيَّةُ ، وبنتُ مالكِ بنِ سِنانٍ ، أو هي فُرَيْعَةُ : صحابيَّاتٌ ،
      ـ حَسَّانُ بنُ ثابتٍ يُعْرَفُ بابنِ الفُرَيْعَةِ : وهي أُمُّه .
      ـ تَميمُ بنُ فِرَعٍ : تابعيٌّ .
      ـ أفْرَعَ في الجَبَلِ : انْحَدَرَ ، كفَرَّعَ ، تَفْريعاً ،
      ـ أفْرَعَ بِهِم : نَزَلَ .
      ـ أفْرَعَ الفَرَعةَ : نَحَرَها ،
      ـ أفْرَعَ الإِبِلُ : نُتِجَتِ الفَرَعَ ،
      ـ أفْرَعَ القومُ : فَعَلَتْ إبِلُهُم ذلك ، وانْتَجَعُوا في أوَّلِ الناسِ ،
      ـ أفْرَعَ أهْلَهُ : كفَلَهُم ،
      ـ أفْرَعَ اللِّجامُ الفَرَسَ : أدْمَى فاهُ ،
      ـ أفْرَعَ الحديثَ ، وأفْرَعَ الشيءَ : ابْتَدَأه ، كاسْتَفْرَعَهُ ،
      ـ أفْرَعَ الأرضَ : جَوَّلَ فيها فَعَرَفَ خَبَرَها ،
      ـ أفْرَعَ فلانٌ العَرُوسَ : فَرَغَ من غِشْيانِها ،
      ـ أفْرَعَتِ المرأةُ : رَأتِ الدَّمَ عندَ الوِلادةِ ، أو في أوَّلِ ما حاضَتْ ،
      ـ أفْرَعَ الضَّبُعُ الغَنَم : أفْسَدَتْ ، وأدْمَتْ .
      ـ أفْرِع بسَيِّدِ بني فلانٍ : أخَذوه .
      ـ فَرَّعَ تَفْريعاً : انْحَدَرَ ، وصَعِدَ ، ضِدٌّ ،
      ـ فَرَّعَ : ذَبَحَ الفَرَعَ كاسْتَفْرَعَ ،
      ـ فَرَّعَ من هذا الأصْلِ مَسائِلَ : جَعَلَها فُرُوعَه فَتَفَرَّعَتْ .
      ـ تَفَرَّعَ القومَ : رَكِبَهُم وعَلاهُم ، أو تَزَوَّجَ سَيِّدَةَ نِسائِهِم ،
      ـ تَفَرَّعَتِ الأغْصانُ : كثُرَتْ .
      ـ فَرْوَعٌ : موضع .
      ـ الفَيْفَرَعُ : شجَرٌ .
      ـ فُرَيْعُ : لَقَبُ ثَعْلَبةَ بن معاوِيَةَ ، ولُغَةٌ في فِرْعَونَ ، أو ضَرُورَةُ شِعْرٍ في قولِ أُمَيَّةَ بن أبي الصَّلْتِ : حَيِّ داوُدَ وابنَ عادٍ ومُوسَى **** وفُرَيْعٌ بُنْيانُهُ بالثِّقَالِ
      ـ فُرْعانُ بنُ الأَعْرَفِ : أحدُ بنِي النَزَّالِ قال لنَفْسِه وهو يَجُودُ بها : اخْرُجِي لَكَاعِ ،
      ـ فُرْعانُ بنُ الأعْرَفِ : أحَدُ بَنِي مُرَّةَ ، شاعِرٌ لِصٌّ ،
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ لَهِيعَةَ ابنِ فُرْعانَ : قاضي مِصْرَ ، محدِّثٌ .
      ـ مَفارِعُ : الذين يَكُفُّونَ بينَ الناسِ ، الواحِدُ : مِفْرَعٌ ،
      ـ في الحديث : '' لا يؤُمَّنَّكُمُ الأَفْرَعُ '' أي : المُوَسْوِسُ .
  2. غَيْظُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَيْظُ : الغَضَبُ ، أو أشَدُّه ، أو سَوْرَتُه وأوَّلُه ، غاظَه يَغِيظُه فاغْتاظَ ، وغَيَّظَه فَتَغَيَّظَ ، وأغاظَه وغايَظَه .
      ـ تَغَيَّظَتِ الهاجِرَةُ : اشْتَدّ حَمْيُها .
      ـ وغَيْظُ بنُ مُرَّةَ بنِ عوفِ بنِ سَعْدِ بن ذُبْيانَ .
      ـ غَيَّاظٌ : ابنُ مُصْعَبٍ : من بني ضَبَّةَ .
      ـ فَعَلَ غِياظَكَ وغِياظَيْكَ : كغِناظَيْكَ .
  3. الفَتُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الفَتُّ : الدَّقُّ والكسرُ بالأصابِعِ ، والشَّقُّ في الصَّخرَةِ .
      ـ فَتيتُ وفَتوتُ : المَفْتوتُ .
      ـ فَتَّ في ساعِدِهِ : أضْعَفَهُ .
      ـ فُتاتُ : ما تَفَتَّتَ .
      ـ فَتَّةُ وفُتَّةُ : بَعْرَةٌ ( يابِسةٌ )، تُفَتُّ ويُقْدَحُ فيها ، والكُتْلَةُ من التَّمْرِ .
      ـ فَتْفَتَةُ : أن تَشْرَبَ الإِبِلُ دونُ الرِّيِّ .
      ـ بينهم فَتافِتُ : سِرارٌ لا يُسْمَعُ ولا يُفْهَمُ .
      ـ أهلُ بَيْتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ : مُنْتَشِرون .
  4. فَتَقَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَتَقَهُ : شَقَّهُ ، كفَتَّقَهُ فَتَفَتَّقَ وانْفَتَقَ .
      ـ مَفْتَقُ القَميصِ : مَشَقُّهُ .
      ـ فَتْقُ : شَقُّ عَصا الجَماعَةِ ، ووُقوعُ الحَرْبِ بينهم ، والصُّبْحُ ، والمَوْضِعُ لم يُمْطَرْ وقد مُطِرَ ما حَوْلَهُ . وعِلَّةٌ في الصِّفاقِ ، بِأنْ يَنْحَلَّ الغِشاءُ ويَقَعَ فيه شَقٌّ يَنْفُذُه جِسْمٌ غَريبٌ كانَ مَحْصوراً فيه قَبْلَ الشَّقِّ ، فلا بُرْءَ له إلاَّ ما يَحْدُثُ لِلصِّبْيَانِ نادِراً ،
      ـ أفْتَقَ : صادَفَه .
      ـ فَتَقُ : مَصْدَرُ الفَتْقاءِ : للمُنْفَتِقَةِ الفَرْجِ ، والخِصْبُ ، وفَتِقَ العَامُ .
      ـ فُتُقُ : المَرْأةُ المُنْفَتِقَةُ بالكلامِ ، وقرية بالطَّائف .
      ـ فَتِيقُ من الجِمالِ : ما يَنْفَتِقُ سِمَناً .
      ـ رَجُلٌ فَتيقٌ اللِّسانِ : حَديدُهُ .
      ـ نَصْلٌ فَتيقُ الشَّفْرَتَيْنِ : له شُعْبَتانِ .
      ـ الصُّبْحُ الفَتِيقُ : المُشْرِقُ .
      ـ فَيْتَقُ : النَّجارُ ، والحَدَّادُ ، والمَلِكُ ، والبَوابُ .
      ـ ذو فِتاقٍ : موضع .
      ـ فِتاقُ : جَبَلٌ ، والخَميرَةُ الكَبيرَةُ تُعَجِّلُ إدْراكَ العَجينِ ، وأصلُ اللِّيفِ الأَبْيَضُ ، وعُرْجونُ الكِباسَةِ ، وقَرْنُ الشمسِ وعَيْنُها ، وانْفِتاقُ الغَيْمِ عن الشمسِ ، وأخْلاطٌ من أدْوِيَةٍ مَخْلُوطةٍ ، وماءٌ معروف .
      ـ فَتَقَ العَجينَ : جَعلَهُ فيه ،
      ـ أفْتَقَ : سَمِنَتْ دوابُّهُ ، واسْتاكَ بالعَراجينِ ، وألَحَّتْ عليه الفُتوقُ : لِلآفاتِ ، كالدَّيْنِ والفَقْرِ والمَرَضِ .
      ـ أفْتَقَ القومُ : انْفَتَقَ عنهم الغَيْمُ ،
      ـ أفْتَقَ قَرْنُ الشمسِ : أصابَ فَتْقاً في السماءِ ، فَبَدَا منه ،
      ـ خَرَجَ إلى فَتْقٍ : ما انْفَرَجَ واتَّسَعَ .
      ـ انْفَتَقَتِ الناقةُ : أخَذَها داءٌ فيما بينَ ضَرْعِها وسُرَّتها ، ورُبَّما تَموتُ به .
      ـ فُوتَقُ : قرية بمَرْوَ .
  5. فتفت (المعجم الرائد)

    • فتفت - فتفتة
      1 - فتفتت الجمال : شربت دون الري والشبع . 2 - فتفت اليه : كلمه بسر .
  6. فتفتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فتفتَ يُفتفِت ، فَتْفَتةً ، فهو مُفتفِت ، والمفعول مُفتفَت :-
      فتفت الشّيءَ فتَّته ، بالغ في دقِّه وتكسيره إلى قطع متناهية الصغر :- فتفت الخبزَ : جعله فتاتًا .
  7. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  8. فتفت الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • فتَّته ، بالغ في دقِّه وتكسيره إلى قطع متناهية الصغر :- فتفت الخبزَ
  9. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».


  10. فرس (المعجم لسان العرب)
    • " الفَرَس : واحد الخيل ، والجمع أَفراس ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، ولا يقال للأُنثى فيه فَرَسة ؛ قال ابن سيده : وأَصله التأْنيث فلذلك ، قال سيبويه : وتقول ثلاثة أَفراس إِذا أَردت المذكر ، أَلزموه التأْنيث وصار في كلامهم للمؤنث أَكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدَم ؛ قال : وتصغيرها فُرَيْس نادِر ، وحكى ابن جِني فَرَسَة .
      الصحاح : وإِن أَردت تصغير الفَرس الأُنثى خاصة لم تقُل إِلا فُرَيسَة ، بالهاء ؛ عن أَبي بكر بن السراج ، والجمع أَفراس ، وراكبه فارس مثل لابن وتامِر .
      قال ابن السكيت : إِذا كان الرجل على جافرٍ ، بِرْذَوْناً كان أَو فرَساً أَو بغْلاً أَو حماراً ، قلت : مرَّ بنا فارس على بغل ومرّ بنا فارس على حمار ؛ قال الشاعر : وإِني امرؤٌ للخَيل عندي مَزيَّة ، على فارِس البِرْذَوْنِ أَو فارس البَغْلِ وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير ، لا أَقول لصاحب البغل فارس ولكني أَقول بغَّال ، ولا أَقول لصاحب الحمار فارس ولكني أَقول حَمّار .
      والفرَس : نجم معروف لمُشاكلته الفرس في صُورته .
      والفارس : صاحب الفرَس على إِرادة النسَب ، والجمع فُرْسان وفَوارس ، وهو أَحَدُ ما شذَّ من هذا النَّوع فجاء في المذكر على فَواعِل ؛ قال الجوهري في جمعه على فَوارس : هو شاذ لا يُقاس عليه لأَن فواعل إِنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضَوارِب ، وجمع فاعل إِذا كان صفة للمؤنث مثل حائض وحَوائض ، أَو ما كان لغير الآدميّين مثل جمل بازل وجمال بَوازِل وجمل عاضِه وجمال عَواضِه وحائِط وحوائِط ، فأَما مذكّر ما يَعقِل فلم يُجمع عليه إِلا فَوارِس وهَوالك ونَواكِس ، فأَما فوارِس فلأَنه شيء لا يكون في المؤنث فلم يُخَفْ فيه اللّبْس ، وأَما هوالك فإِنما جاء في المثل هالِك في الهَوالِك فَجَرى على الأَصل لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها ، وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر .
      والفُرسان : الفوارس ؛ قال ابن سيده : ولم نَسمَع امرأَة فارِسة ، والمصدر الفَراسة والفُرُوسة ، ولا فِعْل له .
      وحكى اللحياني وحده : فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً ، والفَراسة ، بالفتح ، مصدر قولك رجل فارِس على الخيل .
      الأَصمعي : يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة ، وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة ، بكسر الفاء ، ويقال : إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به .
      ويقال : اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه .
      وقد فرُس فلان ، بالضم ، يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل .
      قال : وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل .
      ويقال : هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له : أَنا أَعلم بالخيل منك ، فقال عُيينة : وأَنا أَعلم بالرجال منك ، فقال : خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد ، فقال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : كذبتَ ؛ خِيارُ الرجال أَهل اليمن ، الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ ، وفي رواية أَنه ، قال : أَنا أَفرَسُ بالرجال ؛ يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ .
      يقال : رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل ، وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها .
      ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير .
      والفِراسة ، بكسر الفاء : في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به ، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به .
      وفي الحديث : عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة ؛ الفَراسَة ، بالفتح : العِلم بركوب الخيل وركْضِها ، من الفُرُوسيَّة ، قال : والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها ، وبها سمي الرجل فارساً .
      ابن الأَعرابي : فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة ، وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة ، والفُروسةُ لغة فيه ، والفِراسة ، بالكسر : الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً .
      وتفرَّس فيه الشيءَ : توسَّمَه .
      والاسم الفِراسَة ، بالكسر .
      وفي الحديث : اتَّقُوا فِراسَة المؤمن ؛ قال ابن الأَثير : يقال بمعنيَين : أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس ، والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة ، واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال : أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ : امرأَةُ العزيز في يوسف ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وابنةُ شُعَيْب في موسى ، على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ، وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب ، رضي اللَّه عنهما .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ ، وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر ؛ تقول منه : رجل فارِس النَّظَر .
      وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها ، قال : هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به ؛ تفسيره أَن العِدَّة ، وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار ، إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة ، ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج ، وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين ، فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية .
      وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً : قطع نُِخاعَها ، وفَرَّسَها فَرْساً : فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع : قد فَرَس ، وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة ؛ رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر ، قال أَبو عبيدة : الفَرْس هو النَّخْعُ ، يقال : فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع ، وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار ، فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع ؛ قال أَبو عبيد : أما النَّخْع فعلى ما ، قال أَبو عبيدة ، وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل : هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ ، وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر .
      قال أَبو عبيد : الفَرْس ، بالسين ، الكسر ، وبالصاد ، الشق .
      ابن الأَعرابي : الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث : أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى : لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا .
      وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً : دَّقَه وكَسَرَهُ ؛ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً .
      وافْتَرَسَ الدَّابة : أَخذه فدَقَّ عُنُقَه ؛ وفَرَّسَ الغَنم : أَكثر فيها من ذلك .
      قال سيبويه : ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها .
      وسَبُعٌ فَرَّاس : كثير الافتراس ؛ قال الهذلي : يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ ، في حَوْمَةِ المَوْتِ ، رَوَّامٌ وفَرَّاسُ (* قوله « يا مي إلخ » تقدم في عرس : يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس ).
      والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق ، ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً ؛ ‏

      يقال : ‏ ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى ، الواحد فَرِيسٌ ، من فَرَسَ الذئب الشاة وافترسها إِذا قتلها ، ومنه فَرِيسة الأَسد .
      وفَرْسَى : جمع فريس مثل قَتْلى وقَتِيل .
      قال ابن السِّكِّيت : وفَرَسَ الذئبُ الشاة فَرْساً ، وقال النضر بن شُمَيل : يقال أَكل الذئب الشاة ولا يقال افْتَرَسها .
      قال ابن السكيت : وأَفْرَسَ الراعي أَي فَرَسَ الذئب شاة من غَنَمه .
      قال : وأَفْرَسَ الرجلُ الأَسدَ حِمارَه إِذا تركه له لِيَفْتَرِسَه ويَنْجُوَ هو .
      وفَرَّسه الشيءَ : عَرَّضَه له يَفْترِسه ؛ واستعمل العجاج ذلك في النُّعَرِ فقال : ضَرْباً إِذا صَابَ اليآفِيخَ احْتَفَرْ ، في الهامِ دُخْلاناً يُفَرِّسْنَ النُّعَرْ أَي أَنّ هذه الجراحات واسعة ، فهي تمكِّن النُّعَر مما تُرِيده منها ؛ واستعمله بعض الشُّعراء في الإِنسان فقال ، أَنشده ابن الأَعرابي : قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ رَاعياً فَقَدْ ، وأَبي ، رَاعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ (* قوله « أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا » كذا بالأصل ، فإن صحت الرواية ففيه عيب الاصراف ) أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالِين رَاعِياً ، وكُنَّ ذِئاباً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا أَي كانت هذه النساء مُشْتَهِيات للتَّفْرِيس فجعلهُنَّ كالسَّوامِ إِلا أَنهنَّ خالَفْن السَّوام لأَنَّ السَّوام لا تشتهي أَن تُفَرِّسَ ، إِذ في ذلك حَتْفُها ، والنساء يَشْتَهِين ذلك لما فيه من لذَّتهنّ ، إِذْ فَرْس الرجال النساء ههنا إِنما هو مُواصَلَتُهُنَّ ؛ وأَفْرِسُ من قوله : فَقَدْ ، وأَبي راعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ موضوع موضع فَرَسْت كأَنه ، قال : فقد فَرَسْتُ ؛ قال سيبويه : قد يَضَعون أَفْعَلُ موضع فَعَلْت ولا يَضَعُون فَعَلْتُ في موضع أَفْعَل إِلا في مُجازاة نحو إِن فَعَلْتَ فَعَلْتُ .
      وقوله : وأَبي خَفْضٌ بواو القَسَم ، وقوله : رَاعِي الكواعِب يكون حالاً من التَّاء المقدَّرة ، كأَنه ، قال : فَرَسْت رَاعِياً للكواعب أَي وأَنا إِذ ذاك كذلك ، وقد يجوز أَن يكون قوله وَأَبي مُضافاً إِلى راعِي الكواعِب وهو يريد بِرَاعي الكَواعِب ذاتَهُ : أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالين رَاعِياً أَي رجالُ سُوء فُجَّارٌّ لا يُبالُون من رَعَى هؤلاء النساء فنالوا منهنّ إِرادَتَهُم وهواهُمْ ونِلْنَ منهم مثلَ ذلك ، وإِنما كَنَى بالذِّئاب عن الرجال لأَن الزُّناة خُبَثاء كما أَن الذئاب خَبيثة ، وقال تَشْتَهِي على المبالغة ، ولو لم يُرِد المُبالَغة لقال تريد أَن تُفَرِّس مكان تَشْتَهِي ، على أَن الشهوة أَبلغ من الإِرادة ، والعقلاء مُجْمعُون على أَن الشَّهوة غير محمودة البَتَّة .
      فأَما المراد فمِنْه محمود ومنه غير محمود .
      والفَريسَة والفَرِيسُ : ما يَفْرِسُه ؛ أَنشد ثعلب : خافُوه خَوْفَ الليثِ ذي الفَرِيس وأَفرسه إِياه : أَلقاه له يَفْرِسُه .
      وفَرَسَه فَرْسَةً قَبيحة : ضَرَبه فدخل ما بين وِرْكَيْه وخرجَتْ سُرَّته .
      والمَفْرُوسُ : المكسُور الظهر .
      والمَفْروس والمفزور والفَريسُ : الأَحْدَب .
      والفِرْسَة : الحَدْبَة ، بكسر الفاء .
      والفِرْسَة : الرِّيح التي تُحْدِب ، وحكاها أَبو عُبَيد بفتح الفاء ، وقيل : الفِرْسَة قَرْحة تكون في الحَدَب ، وفي النَّوبة أَعلى (* قوله « وفي النوبة أَعلى » هكذا في الأَصل ، ولعل فيه سقطاً .
      وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص : والفرصة ، بالضم ، التوبة والشرب ، نقله الجوهري ، والسين لغة ، يقال : جاءت فرصتك من البئر أَي نوبتك .)، وذلك مذكور في الصاد أَيضاً .
      والفَرْصَة : ريح الحَدَب ، والفَرْس : ريح الحَدَب .
      الأَصمعي : أَصابته فَرْسَة إِذا زالت فَقْرة من فَقار ظهره ، قال : وأَمّا الرِّيح التي يكون منها الحَدَب فهي الفَرْصَة ، بالصاد .
      أَبو زيد : الفِرسَة قَرْحَة تكون في العُنُق فَتَفْرِسها أَي تدقها ؛ ومنه فَرَسْتُ عُنُقه .
      الصحاح : الفَرْسَة ريح تأْخذُ في العُنُق فَتَفْرِسُها .
      وفي حديث قَيْلَة : ومعها ابنة لها أَحْدَبَها الفِرْسَة أَي ريح الحدَب فيَصير صاحبها أَحْدَب .
      وأَصاب فُرْسَتَه أَي نُهْزَته ، والصاد فيها أَعرف .
      وأَبو فِراسٍ : من كُناهُم ، وقد سَمَّت العرَب فِراساً وفَراساً .
      والفَرِيسُ : حَلْقَة من خَشب معطوفة تُشَدُّ في رأْس حَبْل ؛ وأَنشد : فلو كانَ الرِّشا مِئَتَيْنِ باعاً ، لَكان مَمرُّ ذلك في الفَرِيسِ الجوهري : الفَريس حَلْقَة من خَشب يقال لها بالفارسيَّة جَنْبر .
      والفِرْناس ، مثل الفِرْصاد : من أَسماء الأَسد مأْخوذة من الفَرْسِ ، وهو دقّ العُنُق ، نونه زائدة عند سيبويه .
      وفي الصحاح : وهو الغليظ الرَّقبة .
      وفِرْنَوْس : من أَسمائه ؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه .
      وأَسد فُرانِس كفِرْناس : فُعانِل من الفَرْس ، وهو مما شذَّ من أَبنية الكتاب .
      وأَبو فِراس : كُنية الأَسد .
      والفِرس ، بالكسر : ضرب من النَّبات ، واختَلَف الأَعراب فيه فقال أَبو المكارِم : هو القَصْقاص ، وقال غيره : هو الحَبَنٌ ، وقال غيره : هو الشَِّرْشَِرُ ، وقال غيره : هو البَرْوَقُ .
      ابن الأَعرابي : الفَراس تمر أَسود وليس بالشِّهْرِيزِ ؛ وأَنشد : إِذا أَكلُوا الفَراسَ رأَيت شاماً على الأَنْثال منهمْ والغُيُوبِ
      ، قال : والأَنْثال التِّلال .
      وفارِسُ : الفُرْسُ ، وفي الحديث : وخَدَمَتْهم فارِسُ والرُّوم ؛ وبِلادُ الفُرْس أَيضاً ؛ وفي الحديث : كنت شاكِياً بفارس فكنتُ أُصلي قاعدا فسأَلت عن ذلك عائشة ؛ يريد بلادَ فارِس ، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نِقْرِس ، وهو الأَلم المعرُوف في الأَقدام ، والأَول الصحيح .
      وفارِس : بلدٌ ذو جِيل ، والنسب إِليه فارسيّ ، والجمع فُرْس ؛ قال ابن مُقْبِل : طافَت به الفُرْسُ حتى بَدَّ ناهِضُها وفَرْسٌ : بلد ؛ قال أَبو بثينة : فأَعْلُوهم بِنَصْلِ السَّيف ضرْباً ، وقلتُ : لعلَّهم أَصحابُ فَرْسِ ابن الأَعرابي : الفَرسن التفسير (* قوله « الفرسن التفسير » هكذا في الأصل .)، وهو بيانُ وتفصيلُ الكتاب .
      وذُو الفَوارِس : موضع ؛ قال ذو الرُّمَّة : أَمْسى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِطِيَّتِهِ ، مِنْ ذِي الفَوارِس ، تَدْعُوا أَنفَه الرِّبَبُ وقوله هو : إِلى ظُعْنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِفٍ ، شِمالاً ، وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ يجوز أَن يكون أَراد ذُو الفَوارِس .
      وتَلُّ الفَوارس : موضع معروف ، وذكر أَنَّ ذلك في بعض نسخ المصنف ، قال وليس ذلك في النسخ كلها .
      وبالدَّهْناء جِبال من الرَّمْل تسمَّى الفَوارِس ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها .
      والفِرْسِنُ ، بالنون ، للبعير : كالحافِر للدابة ؛ قال ابن سيده : الفِرْسِن طَرف خُفّ البعير ، أُنثى ، حكاه سيبويه في الثلاثي ، قال : والجمع فَراسِن ، ولا يقال فِرْسِنات كما ، قالوا خَناصِر ولم يقولوا خِنْصِرات .
      وفي الحديث : لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً ، ولو فِرْسِن شاة .
      الفِرْسِن : عَظْم قليل اللحم ، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابة ، وقد يستعار للشَّاة فيقال فِرْسِن شاة ، والذي للشّاة هو الظِّلْف ، وهو فِعْلِن والنون زائدة ، وقيل أَصلية لأَنها من فَرَسْت .
      وفَرَسان ، بالفتح : لقَب قبيلة .
      وفِراس بن غَنْم : قبيلة ، وفِراس بن عامر كذلك .
      "
  11. فتت (المعجم لسان العرب)
    • " فَتَّ الشيءَ يَفُتُّه فَتّاً ، وفَتَّتَه : دَقَّه .
      وقيل : فَتَّه كَسَره ؛ وقيل : كسره بأَصابعه .
      قال الليث : الفَتُّ أَن تأْخذ الشيء بإِصبعك ، فَتُصَيِّرَه فُتاتاً أَي دُقاقاً ، فهو مَفْتُوتٌ وفَتِيتٌ .
      وفي المثل : كَفّاً مُطْلَقةً تَفُتُّ اليَرْمَعَ ؛ اليَرْمَع : حجارة بيض تُفَتُّ باليد ؛ وقد انْفَتَّ وتَفَتَّتَ .
      والفُتاتُ : ما تَفَتَّت ؛ وفُتاتُ الشيء : ما تكسر منه ؛ قال زهير : كأَنَّ فُتاتَ العِهْنِ ، في كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ به ، حَبُّ الفَنَا لم يُحَطَّم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وفُتاتُ العِهْنِ والصوف ما تساقط منه .
      والفَتُّ والتَّتُّ : الشَّقُّ في الصَّخْرة ، وهي الفُتُوتُ والثُّتُوتُ .
      والتَفَتُّتُ : التَّكَسُّر .
      والانْفِتاتُ : الانكسار .
      والفَتِيتُ والفَتُوتُ : الشيءُ المَفْتُوتُ ، وقد غَلَبَ على ما فُتَّ من الخُبْز ؛ وفي التهذيب : إِلا أَنهم خَصُّوا الخُبْز المَفْتُوتَ بالفَتِيتِ .
      والفَتِيتُ : الشيءُ يَسْقُطُ فيَتَقَطَّعُ ويَتَفَتَّتُ .
      وكلَّمه بشيءٍ ففَتَّ في ساعده أَي أَضْعَفَه وأَوْهَنَه .
      ويقال : فَتَّ فلانٌ في عَضُدِي ، وهَدَّ رُكْني .
      وفَتَّ فلانٌ في عَضُدِ فلانٍ ، وعَضُدُه أَهلُ بيتِه ، إِذا رام إِضْرارَه بتَخَوُّنِه إِياهم .
      والفُتَّة : الكُتْلةُ من التمر .
      الفراء : أُولئك أَهلُ بيتٍ فَتٍّ وفُتٍّ وفِتٍّ إِذا كانوا مُنْتَشرين ، غير مجتمعين .
      ابن الأَعرابي : فَتْفَتَ الراعي إِبلَه إِذا رَدَّها عن الماء ، ولم يَقْصَعْ صَوَّارها .
      والفُتَّة : بَعْرة ، أَو رَوْثة مَفْتوتة ، تُوضَع تحتَ الزَّنْدِ عند القَدْح .
      الجوهري : الفُتَّةُ ما يُفَتُّ ويوضَع تحت الزَّنْدِ .
      "
  12. فجر (المعجم لسان العرب)
    • " الفَجْر : ضوء الصباح وهو حُمْرة الشمس في سواد الليل ، وهما فَجْرانِ : أَحدهما المُسْتطيل وهو الكاذب الذي يسمى ذَنَبَ السِّرْحان ، والآخر المُسْتطير وهو الصادق المُنتَشِر في الأُفُقِ الذي يُحَرِّم الأَكل والشرب على الصائم ولا يكون الصبحُ إِلا الصادقَ .
      الجوهري : الفَجْر في آخر الليل كالشَّفَقِ في أَوله .
      ابن سيده : وقد انْفَجَر الصبح وتَفَجَّر وانْفَجَر عنه الليلُ .
      وأَفْجَرُوا : دخلوا في الفَجْر كما تقول : أَصبحنا ، من الصبح ؛

      وأَنشد الفارسي : فما أَفْجَرَتْ حتى أَهَبَّ بسُدْفةٍ عَلاجيمُ ، عَيْنُ ابْنَيْ صُباحٍ تُثيرُها وفي كلام بعضهم : كنت أَحُلّ إِذا أَسحرْت ، وأَرْحَلُ إِذا أَفْجَرْت .
      وفي الحديث : أُعَرّسُ إِذا أَفْجَرْت ، وأَرْتَحِل إِذا أَسْفَرْت أَي أَنزل للنوم والتعريس إِذا قربت من الفجر ، وأَرتحل إِذا أَضاء .
      قال ابن السكيت : أَنت مُفْجِرٌ من ذلك الوقت إِلى أَن تطلع الشمس .
      وحكى الفارسي : طريقٌ فَجْرٌ واضح : والفِجار : الطُّرُقُ مثل الفِجاج .
      ومُنْفَجَرُ الرمل : طريق يكون فيه .
      والفَجْر : تَفْجيرُكَ الماء ، والمَفْجَرُ : الموضع يَنْفَجِرُ منه .
      وانْفَجَر الماءُ والدمُ ونحوهما من السيّال وتَفَجَّرَ : انبعث سائلاً .
      وفَجَرَه هو يَفْجُره ، بالضم ، فَجْراً فانْفَجَرَ أَي بَجَسه فانْبَجَس .
      وفَجَّره : شُدّد للكثرة ؛ وفي حديث ابن الزبير : فَجَّرْت بنفسك أَي نسبتها إِلى الفُجورِ كما يقال فَسَّقْته وكَفَّرْته .
      والمَفْجَرةُ والفُجْرةُ ، بالضم : مُنْفَجَر الماء من الحوض وغيره ، وفي الصحاح : موضع تَفَتُّح الماء .
      وفَجْرَة الوادي : مُتَّسعه الذي ينفجر إِليه الماء كثُجْرتَه .
      والمَفْجَرة : أَرض تطمئنّ فتنفجر فيها أَوْدِية .
      وأَفْجَرَ يَنْبُوعاً من ماء أَي أَخرجه .
      ومَفاجر الوادي : مَرَافضه حبث يرفضُّ إِليه السيل .
      وانْفَجَرَتْ عليهم الدواهي : أَتتهم من كل وجه كثيرة بَغْتة ؛ وانْفَجَر عليهم القومُ ، وكله على التشبيه .
      والمُتَفَجِّر : فرس الحرث بن وَعْلَةَ كأَنه يَتَفَجَّرُ بالعرق .
      والفَجَر : العطاء ولكرم والجود والمعروف ؛ قال أَبو ذؤيب : مَطاعيمُ للضَّيْفِ حين الشِّتا ءِ ، شُمُّ الأُنوفِ ، كثِيرُو الفَجَرْ وقد تَفَجَّرَ بالكَرم وانْفَجَرَ .
      أَبو عبيدة : الفَجَر الجود الواسع والكرم ، من التَّفَجُّرِ في الخير ؛ قال عمرو بن امرئ القيس الأَنصاري يخاطب مالك بن العجلان : يا مالِ ، والسَّيِّدُ المُعَمَّمُ قد يُبْطِرُه ، بَعْدَ رأْيهِ ، السَّرَفُ نَحْنُ بما عندنا ، وأَنت بما عِندك راضٍ ، والرأْي مختلفُ يا مالِ ، والحَقُّ إِن قَنِعْتَ به ، فالحقُّ فيه لأَمرِنا نَصَفُ خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ ، والحقُّ ، يا مالِ ، غيرُ ما تَصِفُ إِنَّ بُجَيْراً مولىً لِقَوْمِكُمُ ، والحَقُّ يُوفى به ويُعْتَرَف ؟

      ‏ قال ابن بري : وبيت الاستشهاد أَورده الجوهري : خالفتَ في الرأْي كلَّ ذي فَجَرٍ ، والبَغْيُ ، يا مالِ ، غيرُ ما تَصف ؟

      ‏ قال : وصواب إِنشاده : والحق ، يا مال ، غير ما تص ؟

      ‏ قال : وسبب هذا الشعر أَنه كان لمالك بن العَجْلان مَوْلى يقال له بُجَيْر ، جلس مع نَفَرٍ من الأَوْس من بني عمرو بن عوف فتفاخروا ، فذكر بُجَيْر مالك بن العجلان وفضله على قومه ، وكان سيد الحيَّيْنِ في زمانه ، فغضب جماعة من كلام بُجير وعدا عليه رجل من الأَوس يقال له سُمَيْر بن زيد ابن مالك أَحد بني عمرو بن عوف فقتله ، فبعث مالك إِلى عمرو بن عوف أَن ابعثوا إِليَّ بسُمَيْر حتى أَقتله بَمَوْلايَ ، وإِلا جَرَّ ذلك الحرب بيننا ، فبعثوا إِليه : إِنا نعطيك الرضا فخذ منا عَقْله ، فقال : لا آخذ إِلا دِيَةَ الصَّريحِ ، وكانت دية الصَّريح ضعف دية المَوْلى ، وهي عشر من الإِبل ، ودِيةُ المولى خمس ، فقالوا له : إِن هذا منك استذلال لنا وبَغْيٌ علينا ، فأَبى مالك إِلا أَخْذَ دِيَةِ الصريح ، فوقعت بينهم الحرب إِلى أَن اتفقوا على الرضا بما يحكم به عمرو بن امرئ القيس ، فحكم بأَن يُعْطى دية المولى ، فأَبى مالك ، ونَشِبَت الحرب بينهم مدة على ذلك .
      ابن الأَعرابي : أَفْجَر الرجلُ إِذا جاء بالفَجَرِ ، وهو المال الكثير ، وأَفْجَرَ إِذا كذب ، وأَفْجَرَ إِذا عصى ، وأَفْجَرَ إِذا كفر .
      والفَجَرُ : كثرة المال ؛ قال أَبو مِحْجن الثقفي : فقد أَجُودُ ، وما مَالي بذي فَجَرٍ ، وأَكْتُم السرَّ فيه ضَرْبَةُ العُنُقِ ‏

      ويروى : ‏ بذي قَنَعٍ ، وهو الكثرة ، وسيأْتي ذكره .
      والفَجَر : المال ؛ عن كراع .
      والفَاجرُ : الكثير المالِ ، وهو على النسب .
      وفَجَرَ الإِنسانُ يَفْجُرُ فَجْراً وفُجوراً : انْبَعَثَ في المعاصي .
      وفي الحديث : إِن التُّجَّار يُبْعثون يوم القيامة فُجَّاراً إِلا من اتقى الله ؛ الفُجَّار : جمع فاجِرٍ وهو المْنْبَعِث في المعاصي والمحارم .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي عنهما ، في العُمْرة : كانوا يَرَوْنَ العمرة في أَشهر الحج من أَفْجَرِ الفُجورِ أَي من أَعظم الذنوب ؛ وقول أَبي ذؤيب : ولا تَخْنُوا عَلَيَّ ولا تَشِطُّوا بقَوْل الفَجْرِ ، إِنَّ الفَجْر حُوبُ يروى : الفَجْر والفَخْر ، فمن ، قال الفَجْر فمعناه الكذب ، ومن ، قال الفَخر فمعناه التَّزَيُّد في الكلام .
      وفَجَرَ فُجُوراً أَي فسق .
      وفَجَر إِذا كذب ، وأَصله الميل .
      والفاجرُ : المائل ؛ وقال الشاعر : قَتَلْتُم فتًى لا يَفْجُر اللهَ عامداً ، ولا يَحْتَويه جارُه حين يُمْحِلُ أَي لا يَفْجُر أَمرَ الله أَي لا يميل عنه ولا يتركه .
      الهوزاني : الافْتِجارُ في الكلام اخْتِراقُه من غير أَن تَسْمعه من أَحد فَتَتَعَلَّمَهُ ؛

      وأَنشد : ‏ نازِعِ القومَ ، إِذا نازَعْتَهُمْ ، بأَرِيبٍ أَو بِحَلاَّفٍ أَيَلْ يَفْجُرُ القولَ ولم يَسْمَعْ به ، وهو إِنْ قيلَ : اتَّقِ اللهَ ، احْتَفَلْ وفَجَرَ الرجلُ بالمرأَة يَفْجُر فُجوراً : زنا .
      وفَجَرَت المرأَة : زنت .
      ورجل فاجِرٌ من قوم فُجَّارٍ وفَجَرَةٍ ، وفَجورٌ من قوم فُجُرٍ ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ وقوله عز وجل : بل يريد الإِنسان ليَفْجُرَ أَمامَهُ ؛ أَي يقول سوف أَتوب ؛ ويقال : يُكْثرُ الذنوبَ ويؤخّر التوبة ، وقيل : معناه أَنه يسوِّف بالتوبة ويقدم الأَعمال السيئة ؛ قال : ويجوز ، والله أَعلم ، ليَكْفُر بما قدّامه من البعث .
      وقال المؤرج : فَجَرَ إِذا ركب رأْسه فمضى غير مُكْتَرِثٍ .
      قال : وقوله ليَفْجُرَ ، ليمضي أَمامه راكباً رأْسه .
      قال : وفَجَرَ أَخطأَ في الجواب ، وفَجَرَ من مرضه إِذا برأَ ، وفَجَرَ إِذا كلَّ بصرُه .
      ابن شميل : الفُجورُ الركوب إِلى ما لا يَحِلُّ .
      وحلف فلان على فَجْرَةَ واشتمل على فَجْرَةَ إِذا ركب أَمراً قبيحاً من يمين كاذبة أَو زِناً أَو كذب .
      قال الأَزهري : فالفَجْرُ أَصله الشق ، ومنه أُخِذَ فَجْرُ السِّكْرِ ، وهو بَثْقُه ، ويسمى الفَجْرُ فَجْراً لانْفِجارِه ، وهو انصداع الظلمة عن نور الصبح .
      والفُجورُ : أَصله الميل عن الحق ؛ قال لبيد يخاطب عمه أَبا مالك : فقلتُ : ازْدَجِرْ أَحْناءَ طَيْرِكَ ، واعْلَمَنْ بأَنك ، إِنْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ ، عاثِرُ فأَصْبَحْتَ أَنَّى تأْتِها تَبْتَئِسْ بها ، كِلا مَرْكَبَيها ، تحتَ رِجْلِكَ ، شاجِرُ فإِن تَتَقَدَّمْ تَغْشَ منها مُقَدِّماً غليظاً ، وإِن أَخَّرْتَ فالكِفْلُ فاجِرُ يقول : مَقْعد الرديف مائل .
      والشاجر : المختلف .
      وأَحْناءَ طَيرِك أَي جوانب طَيْشِكَ .
      والكاذب فاجرٌ والمكذب فاجرٌ والكافر فاجرٌ لميلهم عن الصدق والقصد ؛ وقول الأَعرابي لعمر : فاغفر له ، اللهمَّ ، إِن كان فَجَرْ أَي مال عن الحق ، وقيل في قوله : ليَفْجُرَ أَمامه : أَي ليُكَذِّبَ بما أَمامه من البعث والحساب والجزاء .
      وقول الناس في الدعاء : ونَخْلَع ونترك مَنْ يَفْجُرُك ؛ فسره ثعلب فقال : مَنْ يَفْجُرُك من يعصيك ومن يخالفك ، وقيل : من يضع الشيء في غير موضعه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً استأْذنه في الجهاد فمنعه لضعف بدنه ، فقال له : إِن أَطلقتني وإِلا فَجَرْتُكَ ؛ قوله : وإِلا فَجَرْتُكَ أَي عصيتك وخالفتك ومضيت إِلى الغَزْوِ ، يقال : مال من حق إِلى باطل .
      ابن الأَعرابي : الفَجُور والفاجِرُ المائل والساقط عن الطريق .
      ويقال للمرأَة : يا فَجارِ معدول عن الفاجِرةِ ، يريد : يا فاجِرةُ .
      وفي حديث عائشة (* قوله « وفي حديث عائشة » كذا بالأصل .
      والذي في النهاية : عاتكة ،) رضي اللَّه عنها : يا لَفُجَر هو معدول عن فاجِرٍ للمبالغة ولا يستعمل إِلا في النداء غالباً .
      وفَجارِ : اسم للفَجْرَة والفُجورِ مثل قَطامِ ، وهو معرفة ؛ قال النابغة : إِنا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا بيننا : فَحَمَلْتُ بَرَّةَ ، واحتملتَ فَجار ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ ، وفَجْرَةُ علم غير مصروف ، كما أَن بَرَّةَ كذلك ؛ قال : ووقول سيبويه إِنها معدولة عن الفَجْرَةِ تفسير على طريق المعنى لا على طريق اللفظ ، وذلك أَن سيبويه أَراد أَن يعرِّف أَنه معدول عن فَجْرَةَ علماً فيريك ذلك فعدل عن لفظ العلمية المراد إِلى لفظ التعريف فيها المعتاد ، وكذلك لو عدلتَ عن بَرَّةَ قلت بَرَارِ كما قلت فَجارِ ، وشاهد ذلك أَنهم عدلوا حَذام وقَطام عن حاذمة وقاطمة ، وهما علمان ، فكذلك يجب أَن تكون فَجارِ معدولة عن فَجْرَةَ علماً أَيضاً .
      وأَفْجَرَ الرجلَ : وجده فاجِراً .
      وفَجَرَ أَمرُ القوم : فسد .
      والفُجور : الرِّيبة ، والكذب من الفُجُورِ .
      وقد ركب فلان فَجْرَةَ وفَجارِ ، لا يُجْرَيان ، إِذا كذب وفَجَرَ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : إِياكم والكذب فإِنه مع الفُجُورِ ، وهما في النار ؛ يريد الميل عن الصدق وأَعمال الخير .
      وأَيامُ الفِجارِ : أَيامٌ كانت بين قَيْسٍ وقريش .
      وفي الحديث : كنت أَيام الفِجارِ أَنْبُلُ على عمومتي ، وقيل : أَيام الفِجارِ أَيام وقائع كانت بين العرب تفاجروا فيها بعُكاظَ فاسْتَحَلُّوا الحُرُمات .
      الجوهري : الفِجارُ يوم من أَيام العرب ، وهي أَربعة أَفْجِرَةٍ كانت بين قريش ومَن معها من كِنانَةَ وبين قَيْس عَيْلان في الجاهلية ، وكانت الدَّبْرة على قيس ، وإِنما سَمَّتْ قريش هذه الحرب فِجاراً لأَنها كانت في الأَشهر الحرم ، فلما قاتلوا فيها ، قالوا : قد فَجَرْنا فسميت فِجاراً .
      وفِجاراتُ العرب : مفاخراتها ، واحدها فِجارٌ .
      والفِجاراتُ أَربعة : فِجار الرجل ، وفِجار المرأَة ، وفِجار القِرْد ، وفِجار البَرَّاضِ ، ولكل فِجار خبر .
      وفَجَرَ الراكبُ فُجوراً : مال عن سرجه .
      وفَجَرَ ؛ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : اسْتَحْمَلَه أَعرابي وقال : إِن ناقتي قد نَقِبتْ ، فقال له : كذبتَ ، ولم يحمله ، فقال : أَقْسَمَ بال أَبو حَفْصٍ عُمَرْ : ما مَسَّها من نَقَبٍ ولا دَبَرْ ، فاغفر له ، اللهمَّ ، إِن كان فَجَرْ أَي كذب ومال عن الصدق .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : لأَن يُقَدَّمَ أَحدُكم فتُضْرَب عُنُقُه خير له من أَن يَخُوض غَمَراتِ الدنيا ، يا هادي الطريق جُرْتَ ، إِنما الفَجْر أَو البحر ؛ يقول : ان انتظرت حتى يضيء لك الفجرُ أَبْصَرْتَ قصدك ، وإِن خَبَطت الظلماء وركبت العَشْواء هجما بك على المكروه ؛ يضرب الفَجْر والبحر مثلاً لغمرات الدنيا ، وقد تقدم البحرُ في موضعه .
      "
  13. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "




معنى فتفرطح في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَرْطَحَ** \- [ف ر ط ح]. (ف: ربا. متعد).** فَرْطَحْتُ**،** أُفَرْطِحُ**،** فَرْطِحْ**، مص. فَرْطَحَةٌ. "فَرْطَحَ الرَّغِيفَ" : بَسَطَهُ، صَيَّرَهُ عَرِيضاً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فرطح يفرطح ، فرطحة ، فهو مفرطح ، والمفعول مفرطح• فرطح الشيء : فلطحه ، بسطه ، وسعه فرطح رغيفا - رأس مفرطح : عريض .
لسان العرب
رأْسٌ مُفَرْطَحٌ أَي عريض وفَرْطَحَ القُرْصَ وفَلْطَحه إِذا بسطه وأَنشد لرجل من بَلْحَرِثِ بن كعب يصف حية ذكراً وهو ابن أَحمر البَجَلِيّ ليس الباهِليَّ خُلِقَتْ لَهازِمُه عِزِينَ ورأْسُه كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعيرِ قال ابن بري صوابه فُلْطِح باللام قال وكذلك أَنشد الآمِدِيّ وبعده ويُدِيرُ عَيناً للوَداعِ كأَنها سَمْراءُ طاحتْ من نَقِيصِ بَريرِ وكأَنَّ شِدْقَيْهِ إِذا اسْتَقْبَلْتَه شِدْقا عَجُوزٍ مَضْمَضَتْ لطُهُورِ وكل شيء عَرَّضْته فقد فَرْطَحْتَه
الرائد
* فرطح فرطحة. الشيء: جعله عريضا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: