وصف و معنى و تعريف كلمة فتفكش:


فتفكش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و فاء (ف) و كاف (ك) و شين (ش) .




معنى و شرح فتفكش في معاجم اللغة العربية:



فتفكش

جذر [فكش]

  1. كَشك : (اسم)
    • الجمع : أَكْشَاكٌ
    • كَشْك / كِشْك
    • الكِشْكُ : طَعامٌ يُصنَعُ من الدقيق واللبن ويجفَّف حتى يطبخ متى احتيج إِليه وربَّما عُمِلَ من الشَّعير
  2. كُشك : (اسم)
    • الكُشْكُ : الجوسق
    • الكُشْكُ :الكوخ
    • كُشْك الولادة: حجرة الولادة في المستشفى
    • كِشْكُ الجَرَائِدِ وَالْمَجَلاَّتِ : دُكَّانٌ صَغِيرٌ مِنَ الخَشَبِ أَوِ القَصْدِيرِ وَنَحْوِهِ مُنْعَزِلٌ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الشَّارِعِ، أَوْ وَسَطَ سَاحَةٍ لِبَيْعِ الجَرَائِدِ،
    • كِشْكُ الْحَارِسِ : الْمَكَانُ الْمُنْعَزِلُ عَنِ البِنَاءِ، يُرَاقِبُ مِنْهُ الْحَارِسُ
    • كِشْكُ الكَلْبِ : كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ لإِيوَاءِ الكِلاَبِ
,
  1. فَرْقَعَ
    • ـ فَرْقَعَ : عَدَا شَديداً ،
      ـ فَرْقَعَ فلاناً : لَوَى عُنُقَه ،
      ـ فَرْقَعَ الأَصابعَ : نَقَّضَها فَتَفَرْقَعَتْ ، وافْرَنْقَعَتْ .
      ـ فِرْقاعُ : الضَّرَطُ .
      ـ فُرْقُعَةُ : الاسْت .
      ـ افْرِنْقاعُ : الفَرْقَعَةُ ،
      ـ افْرِنْقاعُ عن الشيءِ : الانْكِشافُ عنه ، والتَّنَحِّي .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَزَرَ


    • ـ فَزَرَ الثَّوْبَ : شَقَّهُ فَتَفَزَّر وانْفَزَرَ ،
      ـ فَزَرَ فُلاناً بالعَصَا : ضَرَبَهُ على ظَهْرِهِ ،
      ـ فَزَرَ فُلانٌ : خَرَجَ على ظَهْرِهِ أو صَدْرِهِ
      ـ فُزْرَةٌ : عُجْرةٌ عَظيمَةٌ ، فهو أفْزَرُ ومَفْزورٌ .
      ـ فِزَرُ : الشُّقُوقُ .
      ـ فَزْراءُ : المُمْتَلِئَةُ لَحْماً وشَحْماً ، أو التي قَارَبَتِ الإِدْراكَ .
      ـ فِزْرُ : لَقَبُ سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ ، وَافى المَوْسِمَ بِمِعْزَى ، فَأَنْهَبَها ، وقالَ : مَنْ أخَذَ منها واحِدَةً ، فهي له ولا يُؤْخَذُ منها فِزْرٌ ، وهو الاثْنانِ فَأكَثَرُ . ومنه ’‘ لا آتِيكَ مِعْزَى الفِزْرِ ’‘، أي حَتَّى تَجْتَمِعَ تِلْكَ ، وهي لا تَجْتَمِعُ أبَداً .
      ـ فِزْرُ : الأَصْلُ ، وَهَنَةٌ دُونَ مُنْتَهى العانَةِ ، كغُدَّةٍ من قُرْحَةٍ تَخْرُجُ بالإِنْسانِ ، والجَدْيُ ، وابنُ البَبْرِ ، وبِنْتُهُ الفِزْرَةُ ، وأمُّهُ الفَزارَةُ ، وهي أنْثَى النَّمِرِ أيضاً ،
      ـ فِزْرُ من الضَّأنِ : ما بَيْنَ العَشَرَةِ إلى الأَرْبَعينَ ، أو الثَّلاثَةِ إلى العَشَرَةِ ،
      ـ وبِلا لامٍ : أبو قَبِيلَةٍ من غَطَفانَ .
      ـ فازِرُ : نَمْلٌ أسْودُ فيه حُمْرَةٌ ، والطريقُ الواسِعُ ، كالفُزْرَةِ
      ـ فازِرَةُ : طريقٌ يأخُذُ في رَمْلَةٍ في دَكادِكَ .
      ـ أفْزَرْتُ الجُلَّةَ : فَتَّتُّها .
      ـ الفَزْرُ بنُ أوْسِ بنِ الفَزْرِ : مُقْرِئُ مِصْرِيٌّ .
      ـ خالِدُ بنُ فَزْرٍ : تابعيٌّ .
      ـ بنُو الأَفْزَرِ : بَطْنٌ .
      ـ فُزَيْرُ : عَلَمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَقْعُ
    • ـ فَقْعُ وفِقْعُ : البَيْضاءُ الرِّخْوَةُ من الكَمْأَةِ ، ج : فِقَعَةٌ ،
      ـ يقالُ للذَّليلِ : هو '' أَذَلُّ من فَقْعٍ بِقَرْقَرَةٍ ''، لأَنه لا يَمتنعُ على من اجْتَناهُ ، أو لأَنه يُوطَأُ بالأَرْجُل .
      ـ فَقَعَ : سَرَقَ ، وضَرَطَ .
      ـ فَقَعَ ، فَقْعاً وفُقوعاً : اشْتَدَّتْ صُفْرَتُه ، أو خَلَصَتْ ،
      ـ فَقَعَت الفَواقِعُ فلاناً : دَهَكَتْه ،
      ـ فَقَعَ الغُلامُ : تَرَعْرَعَ ،
      ـ فَقَعَ فلانٌ : ماتَ من الحَرِّ .
      ـ أصْفَرُ أو أحمرُ فاقِعٌ وفُقاعيٌّ : مُبالَغَةٌ .
      ـ فَقِعَ : احْمَرَّ ، أو كلُّ ناصِعِ اللَّوْنِ : فاقِعٌ ، من بَياضٍ وغيرِه .
      ـ أبيضُ فِقِّيعٌ : شديدٌ ،
      ـ فِقِّيعُ : الأبيضُ من الحَمامِ .
      ـ فَقِيعُ : الأحمرُ .
      ـ فاقِعةُ : الداهيةُ .
      ـ فُقَّاعُ : هذا الذي يُشْرَبُ ، سُمِّيَ بِه لِما يَرْتَفِعُ في رأسِه من الزَّبَدِ ،
      ـ فُقَّاعُ : نباتٌ إذا يَبِسَ صَلُبَ فصارَ كأَنه قُرُونٌ .
      ـ فَقاقيعُ : نُفَّاخاتُ الماءِ .
      ـ إنه لَفَقَّاعٌ : شديدٌ خبيثٌ ،
      ـ يقالُ للرجلِ الأحمرِ : فُقاعُ أو فَقاعٌ أو فَقيعٌ .
      ـ إِفْقاعُ : سُوءُ الحالِ .
      ـ فَقْرٌ مُفْقِعٌ : مُدْقِعٌ .
      ـ تَفْقيعُ : التَّشَدُّقُ في الكلامِ ،
      ـ التَفْقيعُ الفَرْقَعَةُ ، وأن تَضْرِبَ الوَرْدَةَ بالكَفِّ فَتُفَقِّعَ وتُصَوِّتَ ،
      ـ التَفْقيعُ : تَحْميرُ الأديمِ .
      ـ مُفَقِّعَةُ : طائرٌ أسْوَدُ أبيضُ أصْلِ الذَّنَبِ .
      ـ مُفَقَّعُ : الخُفُّ المُخَرْطَمُ .
      ـ تَفاقَعَتْ عَيْنَاهُ : ابْيَضَّتا .
      ـ انْفَقَعَ : انْشَقَّ .
      ـ نباتٌ مُتَفَقِّعٌ : إذا يَبِسَ صَلُبَ .
      ـ أفْقَعُ : الشديدُ البياضِ ، ج : فُقْعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلَّهُ
    • ـ فَلَّهُ وفَلَّلَهُ : ثَلَمَه فَتَفَلَّلَ وانْفَلَّ وافْتَلَّ ،
      ـ فَلَّ القومَ : هَزَمَهُم ، فانْفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      ـ قومٌ فَلٌّ : مُنْهزِمونَ ج : فُلولٌ وأفْلالٌ .
      ـ سَيْفٌ فَليلٌ ومَفْلولٌ وأفَلُّ ومُنْفَلٌّ : مُنْثَلِمٌ .
      ـ فُلولُه : ثُلَمُه ، واحِدُها : فَلٌّ .
      ـ فَليلُ : نابُ البعيرِ المنكسِرُ ، والجماعةُ ، كالفَلِّ ، والشَّعَرُ المُجْتَمِعُ ، كالفَليلَةِ ، والليفُ .
      ـ فَلُّ : ما نَدَرَ عن الشيءِ ، كسُحالةِ الذَّهَبِ ، وبُرادَةِ الحديدِ ، وشَرارِ النارِ ، والأرضُ الجَدْبَةُ ، أو التي تُمْطَرُ ولا تُنْبِتُ ، أو ما أخطأها المَطَرُ أعواماً ، أو ما لم تُمْطَرْ بين ممطورَتَيْنِ ، أو القَفْرَةُ . والجمعُ فَلٌّ وأفْلالٌ .
      ـ أفْلَلْنا : وطِئْناها ،
      ـ فِلُّ : الأرضُ لا نباتَ بها ، وما رَقَّ من الشَّعَرِ .
      ـ اسْتَفَلَّ الشيءَ : أخَذَ منه أدنَى جُزْءٍ ، كعُشْرِه .
      ـ أفَلَّ : ذهبَ مالُه .
      ـ فَلَّ عنه عَقْلُه يَفِلُّ : ذهبَ ثم عادَ .
      ـ فُلَّى : الكَتيبَةُ المُنْهزِمةُ .
      ـ فُلْفُلُ وفِلْفِلُ : حَبٌّ هِنْدِيٌّ ، والأبيضُ أصْلَحُ ، وكِلاهُما نافعٌ لقَلْع البَلْغَمِ اللَّزِجِ مَضْغاً بالزِّفْتِ ، ولتَسْخينِ العَصَبِ والعَضَلاتِ تَسْخيناً لا يُوازيهِ غيرُه ، وللمَغَصِ ، والنَّفْخِ ، واسْتِعْمالُه في اللَّعوقِ للسُّعالِ ، وأوْجاعِ الصَّدْرِ ، وقَليلُه يَعْقِلُ ، وكثيرُه يُطْلِق ويُجَفِّفُ ويُدِرُّ ، ويُبَدِّدُ المَنِيَّ بعدَ الجماعِ ، ويُفْسِدُ الزَّرْعَ بقُوَّةٍ .
      ـ أمَّا الدارَ فُلْفُلَ : وهو شجرُ الفُلْفُلِ أوَّلَ ما يُثْمِرُ ، فَيزيدُ في الباءَة ، ويُحْدِرُ الطعامَ ، ويُزيلُ المَغَصَ ، ويَنْفَعُ من نَهْشِ الهَوامِّ ، طِلاءٌ بالدُّهْنِ .
      ـ فُلْفُلُ : الخادِمُ الكَيِّسُ ، والليفُ ، واسْمٌ .
      ـ تَفَلْفَلَ : قارَبَ بين الخُطا ، وتَبَخْتَرَ ، وشاصَ فاهُ بالسِّواكِ ، كفَلْفَلَ فيهما ، وقادِمَتا الضَّرْعِ اسْوَدَّتْ حَلَمَتاهُما .
      ـ فِلِّيَّةُ : الأرضُ لم يُصِبْها مَطَرُ عامِها ، حتى يُصيبَها المَطَرُ من القابِلِ ، ج : الفَلالِيُّ .
      ـ ثَوْبٌ مُفَلْفَلٌ : مُوَشًّى كصَعاريرِ الفُلْفُلِ .
      ـ شَرابٌ مُفَلْفَلٌ : يَلْذَعُ لَذْعَهُ .
      ـ شَعَرٌ مُفَلْفَلٌ : شديدُ الجُعودَةِ .
      ـ أديمٌ مُفَلْفَلٌ : نَهَكَهُ الدِّباغُ .
      ـ أفَلُّ : سَيْفٌ عَدِيِّ ابنِ حاتِمٍ .
      ـ فِلْفِلانُ : قرية بأصبَهان .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أُرْبِيّ


    • أُرْبِيّ :-
      • فَتْق أُربيّ ( طب ) شَقّ يمتد من البطن إلى قناة الحبل المنويّ :- أصبح من السهل علاج الفتق الأُرْبيّ والفتق الجراحيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فشل
    • " الفَشِل : الرجل الضعيف الجبان ، والجمع أَفشال .
      ابن سيده : فَشِل الرجل فَشَلاً ، فهو فَشِل : كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن .
      ورجل خَشِل فَشِل ، وخَسْل فَسْل ، وقوم فُشْل ؛

      قال : وقد أَدْرَكَتْني ، والحوادث جَمَّةٌ ، أَسِنَّة قومٍ لا ضِعاف ، ولا فُشْل ‏

      ويروى : ‏ ولا فُسْل ، يعني جمع فَسْل .
      وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر ، رضوان الله عليهما : كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه ، وآخِراً حين فَشِلوا ؛ الفَشَل : الفزعُ والجُبْن والضَّعْف ؛ ومنه حديث جابر : فينا نزلتْ : إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا ؛ وفي حديث الاستسقاء : سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله ، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله ، ويروى الفَسْل ، بالسين المهملة ، وقد تقدم .
      الليث : رجل فَشِيل ، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إِذا ضعُف وذهبت قُواه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم ؛ قال الزجاج : أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إِذا اختلفتم ، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم .
      النضر بن شميل : المِفْشَلة الكَبارِجة .
      والمَشافل جماعة (* قوله « والمشافل جماعة » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : وجمعها مفاشل كالمشفلة والكشافل جماعة ، ويدل على ذلك قوله : وقال اعرابي إلخ فانه ليس من هذه المادة .
      وعبارة القاموس في مادة شفل : المشفلة كمكنسة الكبارجة والكرش الجمع مشافل اهـ .
      اي فهما مترادفان المفرد كالمفرد في معنييه والجمع كالجمع ؟

      ‏ قال : والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً ، وقال أَعرابي : المِشْفَلة الكَرِش .
      ابن الأَعرابي : المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً ، والمِفْشَل الهَوْدَج ؛ وقال ابن شميل : هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد ، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ ، وهي الحبال ، وقيل : الفِشْل ستر الهودج ، وفي المحكم : الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها ، والجمع فُشُول ؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ .
      وتَفَشَّل الماءُ : سال .
      وتَفَشَّل امرأَةً : تزوّجها .
      ابن السكيت : يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها .
      والفَيْشَلة : الحَشَفة طرَف الذكَر ، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل ، وقيل : الفَيْشلة رأْس كل محوَّق ، وقال بعضهم : لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة ، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة ، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام ، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين ، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار ؛ فأَما قول جرير : ما كان يُنكَرُ في نَدِيِّ مُجاشِعٍ أَكْلُ الخَزِير ، ولا ارتِضاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة ، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء .
      والفَياشِل : ماء لِبَني حُصَيْن ، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل ، قال : أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها ؛ قال القَتَّال الكلابي : فلا يَسْتَرِثْ أَهْلُ الفَياشِل غارَتي ، أَتَتْكم عِتاق الطيْر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل : شجر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فسأ
    • " فَسَأَ الثوبَ يَفْسَؤُه فَسْأً وفَسَّأَه فَتَفَسَّأَ : شَقَّه فتَشَقَّقَ .
      وتفسَّأَ الثوبُ أَي تَقَطَّع وبَلِيَ .
      وتَفَصَّأَ : مثله .
      أَبو زيد : فَسَأْتُه بالعَصا إِذا ضربت بها ظهرَه .
      وفَسَّأْتُ الثوب تَفْسئةً وتَفْسِيئاً : مَدَدْتُه حتى تَفَزَّر .
      ويقال : ما لَكَ تَفْسَأُ ثوبَك ؟ وفَسَأَه يَفْسَؤُه فَسْأً : ضرب ظهرَه بالعَصا .
      والأَفْسَأُ : الأَبْزَخُ ، وقيل هو الذي خَرج صدْرُه ونَتَأَتْ خَثْلَتُه ، والأُنثى فَسْآءُ . والأَفْسأُ والمَفسُوءُ : الذي كأَنه إِذا مشَى يُرَجِّعُ اسْتَه .
      ابن الأَعرابي : الفَسَأُ دُخول الصُّلْب ، والفَقَأُ خُروجُ الصَدْر ؛ وفي وَرِكَيْه فَسَأٌ .
      وأَنشد ثعلب : قد حَطَأَتْ أُمُّ خُثَيْمٍ بأَدَنّ * بِخارِج الخَثْلةِ ، مَفْسوءِ القَطَنْ .
      (* قوله « بأدن » هو بالدال المهملة كما في مادة د ن ن ووقع في مادة ح ط أ بالذال المعجمة تبعاً لما في نسخة من المحكم .) وفي التهذيب : بِناتِئِ الجَبْهةِ ، مفسوءِ القَطَنْ عدّى حَطَأَتْ بالباء لأَنّ فيه معنى فازَتْ أَو بَلَّتْ ، ويروى خَطَأَتْ ، والاسم ، من ذلك كله ، الفَسَأُ .
      وتفاسَأَ الرَّجل تفاسُؤًا ، بهمز وغير همز : أَخرج عَجيزَته وظهره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فصم
    • " الفَصْم : الكسر من غير بينونة .
      فَصَمه يَفْصِمُه فَصْماً فانْفَصَم : كسره من غير أن يبين ، وتَفَصَّم مثله ، وفَصَّمه فَتَفَصَّم .
      وخَلْخال أفْصَمُ : مُتَفَصِّم ؛ عن الهجري ، وأنشد لعمارة بن راشد : وأمَّا الألى يَسْكُنَّ غَوْرَ تِهامةٍ ، فَكُلُّ كَعابٍ تَتْرُكُ الحِجلَ أَفْصَما وفُصِم جانبُ البيتِ : انهدمَ .
      والانفِصامُ : الانقطاع .
      وفي التنزيل العزيز : لا انْفِصام لها ؛ أي لا انقطاع لها ، وقيل : لا انكسار لها .
      وفي الحديث في صفة الجنة : دُرَّةٌ بَيْضاءُ ليس فيها فَصْم ولا وَصْم .
      قال أبو عبيد : الفَصم ، بالفاء ، أن ينصدع الشيء من غير أن يَبِين ، من فَصَمت الشيء أَفْصِمه فَصْماً إذا فعلت ذلك به ، فهو مَفصُوم ؛ قال ذو الرمة يذكر غزالاً شبهه بدُمْلُج فضة : كأنَّه دُمْلُجٌ مِن فِضَّةٍ نَبَهٌ ، في مَلْعَبٍ مِن جواري الحَيِّ ، مَفْصُومُ شبه الغزال وهو نائم بدملج فضة قد طُرح ونُسِي ، وكل شيء سقط من إنسان فنسيه ولم يهتد له فهو نَبَهٌ ، وهو الخُرت والخُرات (* قوله « وهو الخرت والخرات إلى قوله وإنما جعله إلخ » كذا بالأصل ولينظر ما مناسبته هنا ).
      والناس كلهم يقولون خُرت وهو خَرق النصاب ، وإنما جعله مفصوماً لتثنيه وانحنائه إذا نام ، ولم يقل مقصوم ، بالقاف ، فيكون بائناً باثنين ، قال ابن بري : قيل في نبه إنه المشهور ، وقيل النفيس الضالّ الموجود عن غفلة لا عن طلب ، وقيل : هو المنسي .
      الفراء : فأْس فَصيم (* قوله « فأس فصيم » كذا في الأصل والقاموس ، والذي في التهذيب والتكملة : فيصم أي كصيقل ).
      وهي الضخمة ، وفأْس فِنْدَأْيةٌ لها خُرت ، وهو خرق النصاب ، قال : وأما القصم ، بالقاف ، فأَن ينكسر الشيء فيبين .
      وفي حديث أبي بكر : إني وجدت في ظهري انْفِصاماً أي انصداعاً ، ويروى بالقاف ، وهو قريب منه .
      وفي الحديث : استَغْنُوا عن الناس ولو عن فِصْمة السواك أي ما انكسر منه ، ويروى بالقاف .
      وأَفْصَم الفحلُ إذا جَفر ؛ ومنه قيل : كل فحل يُفْصِم إلا الإنسان أي ينقطع عن الضراب .
      وانفصم المطر : انقطع وأَقْلَع .
      وأَفصم المطرُ وأَفْصى إذا أَقلَع وانكشف ، وأَفْصَمَت عنه الحُمَّى .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها : أنها ، قالت رأيت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَنْزِل عليه في اليوم الشديد البرْدِ فَيُفْصِم الوَحْيُ عنه وإِنَّ جَبِينَه ليَتَفصَّد عرَقًا ؛ فيُفْصِم أي يُقلِع عنه .
      وفي بعض الحديث : فيُفصم عني وقد وَعَيْت يعني الوَحْي أي يُقلع .
      "



    المعجم: لسان العرب

  9. ربا
    • " رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً : زاد ونما .
      وأَرْبَيْته : نَمَّيته .
      وفي التنزيل العزيز : ويُرْبي الصدَقات ؛ ومنه أُخِذَ الرِّبا الحَرام ؛ قال الله تعالى : وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ الناسِفلا يَرْبُو عند الله ؛ قال أَبو إِسحق : يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيءَ ليُعَوَّضَ ما هو أَكثرُ منه ، وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ ، ولكن لا ثواب لمن زاد على ما أَخذ ، قال : والرِّبا رِبَوانِ : فالحَرام كلُّ قَرْض يُؤْخَذُ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام ، والذي ‏ ليس ‏ بحرام أَن يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْديَ الهَدِيَّة ليُهْدى له ما هو أَكثرُ منها ؛ قال الفراء : قرئ هذا الحرف ليَرْبُوَ بالياء ونصب الواو ، قرأَها عاصم والأَعمش ، وقرأَها أَهل الحجاز لتَرْبُو ، بالتاء مرفوعة ، قال : وكلٌّ صوابٌ ، فمن قرأَ لتربو فالفعل للقوم الذين خوطبوا دل على نصبها سقوط النون ، ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعناه ليَرْبُوَ ما أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر ، منه ، فذلك رُبُوّه وليس ذلك زاكياً عند الله ، وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك تَرْبُو بالتضعيف .
      وأَرْبى الرجل في الرِّبا يُرْبي .
      والرُّبْيَةُ : من الرِّبا ، مخففة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في صلح أَهل نجران : أَن ليس عليهم رُبِّيَّةٌ ولا دَمٌ ؛ قال أَبو عبيد : هكذا روي بتشديد الباء والياء ، وقال الفراء : إِنما هو رُبْيَة ، مخفف ، أَراد بها الرِّبا الذي كان عليهم في الجاهلية والدماءَ التي كانوا يُطْلَبون بها .
      قال الفراء : ومثل الرُّبْيَة من الرِّبا حُبْيَة من الاحْتِباء ، سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهما بالياء رُبْيَة وحُبْيَة ولم يقولوا رُبْوَة وحُبْوة ، وأَصلهما الواو ، والمعنى أَنه أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَو جَنَوه من جناية ، أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كان عليهم إِلاَّ رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها ، وقد تكرر ذكره في الحديث ، والأَصل فيه الزيادة من رَبا المالُ إِذا زاد وارْتَفَع ، والاسم الرِّبا مقصور ، وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ ، وله أَحكام كثيرة في الفقه ، والذي جاء في الحديث رُبِّيَّة ، بالتشديد ؛ قال ابن الأَثير : ولم يعرف في اللغة ؛ قال الزمخشري : سبيلها أَن تكون فُعُّولة من الرِّبا كما جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْرى جواري الرجل .
      وفي حديث طَهْفةَ : من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي من تَقاعَدَ عن أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة عليه كالعُقُوبة له ، ويروى : من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع عن الإِسلام لأَجْل الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب عليه بالزكاة .
      وأَرْبى على الخمسين ونحوها : زاد .
      وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ : لئِنْ أَصَبْنا منهم يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَي لَنَزِيدَنَّ ولَنُضاعِفَنَّ .
      الجوهري : الرِّبا في البيع وقد أَرْبى الرجلُ .
      وفي الحديث : من أَجْبى فقد أَرْبى .
      وفي حديث الصدقة : وتَرْبُو في كَفِّ الرحمن حتى تكونَ أَعْظَمَ من الجبل .
      ورَبا السويقُ ونحوه رُبُوّاً : صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ .
      وقوله عز وجل في صفةِ الأَرضِ : اهْتَزَّتْ ورَبَتْ ؛ قيل : معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ ، وقرئ ورَبأَتْ ، فمن قرأَ ورَبَتْ فهو رَبا يَرْبُو إِذا زاد على أَيِّ الجهاتِ زاد ، ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ .
      وسابَّ فلان فلاناً فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه .
      وقوله عز وجل : فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِيَة أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات ؛ قال الجوهري : أَي زائِدَةً كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ .
      والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ : البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ودُونَ جُذُوٍّ وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ ، كأَنَّكُما بالرِّيقِ مُخْتَنِقانِ أَي لسْتَ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِعِ وبَعْدَ رَبْوٍ يأْخُذُكَ .
      والرَّبْوُ : النَّفَسُ العالي .
      ورَبا يَرْبُو رَبْواً : أَخَذَه الرَّبْوُ .
      وطَلَبْنا الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا (* قوله « حتى تربينا أي بهرنا » هكذا في الأصل ).
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً ؛ أَراد بالرابية التي أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ ، وهو النَّهِيجُ وتَواتُرُ النَّفَسِ الذي يَعْرِضُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا .
      ورَبا الفَرَس إِذا انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ ؛ قال بِشْر بن أَبي خازم : كأَنَّ حَفِيفَ مُنْخُرِه ، إِذَا مَا كتَمْنَ الرَّبْوَ ، كِيرٌ مُسْتَعارُ والرِّبَا : العِينَة .
      وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل ؛ عن اللحياني ، وتثنيته رِبَوانِ ورِبَيان ، وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ بالياء للإِمالة السائغة فيه من أَجل الكسرة .
      ورَبَا المالُ : زادَ بالرِّبَا .
      والمُرْبِي : الذي يَأْتي الرِّبَا .
      والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرُّبْوَةُ والرِّبْوة والرَّباوة والرُّباوة والرِّباوَة والرَّابِيَة والرَّباةُ : كلُّ ما ارْتَفَعَ من الأَرض ورَبا ؛ قال المُثَقِّب العَبْدي : عَلَوْنَ رَباوَةً وهَبَطْنَ غَيْباً ، فَلَمْ يَرْجِعْنَ قَائِمَةً لِحِينِ وأَنشد ابن الأَعرابي : يَفُوتُ العَشَنَّقَ إِلْجامُهَا ، وإِنْ هُوَ وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَا المديدَ : صفة للعَشَنَّقِ ، وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَن يكون فَعِيلاً في معنى مَفْعولةٍ ، وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَ ؟

      ‏ قال الرَّبْوَ المَدِيدَ ، فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً .
      وأَرْبَى الرجلُ إِذا قام على رابِيَة ؛ قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْبُ إِلى ولَدها : تُرْبِي له ، فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِها طَوْراً ، وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِرُ وفي الحديث : الفِرْدَوْسُ رَبْوَة الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها .
      ابن دُرَيْدٍ : لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ ، أَي طَوْلٌ .
      وفي التنزيل العزيز : كمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ ؛ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات ، والفتحُ لُغة تَمِيمٍ ، وجَمْعُ الرَّبْوة رُبىً ورُبِيُّ ؛

      وأَنشد : ولاحَ إِذْ زَوْزَى به الرُّبِيُّ وزَوْزَى به أَي انْتَصَب به .
      قال ابنُ شُمَيْلٍ : الرَّوابِي ما أَشْرَف من الرَّمْلِ مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً ، وهي أَسْهَلُ من الدَّكْداكةِ ، والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منها وأَغْلَظُ ، والرَّابِيَة فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَدَ البَقْلِ الذي في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ .
      ويقال جَمَل صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ ؛ قاله ابن شميل ، قال أَبو منصور : وأَصله رُبْوَةٌ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : هَلْ لَكِ ، يا خَدْلَةُ ، في صَعْبِ الرُّبَهْ مُعْتَرِمٍ ، هامَتُه كالحَبْحَبَهْ ؟ ورَبَوْت الرَّابِية : عَلَوْتها .
      وأَرضٌ مُرْبِية : طَيّبة .
      وقد رَبَوْت في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، ورَبِيْتُ رِباءً ورُبِيّاً ، كِلاهما : نَشَأْتُ فيهم ؛

      أَنشد اللحياني لمسكين الدارمي : ثَلاثَة أَمْلاكٍ رَبَوْا في حُجُورِنَا ، فهَلْ قائِلٌ حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ ؟ هكذا رواه رَبَوْا على مِثال غَزَوْا ؛

      وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بنِ عَادِياءَ : نُطْفَةً مَّا خُلِقْتُ يومَ بُرِيتُ أَمِرَتْ أَمْرَها ، وفيها رَبِيتُ كَنَّها اللهُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ ، فتَجافَيْتُ تَحْتَها فَخَفِيتُ ولكُلٍّ من رِزْقِه ما قَضَى الْلَهُ ، وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيتُ ابن الأَعرابي : رَبِيت في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى رَباً ورُبُوّاً : وأَنشد : فَمَنْ يكُ سائلاً عَنِّي فإِنِّي بمَكَّة مَنْزِلي ، وبِها رَبِيتُ الأَصمعي : رَبَوْتُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم ، ورَبَّيْتُ فلاناً أُرَبِّيه تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُه ورَبَبْتُه ورَبَّبْته بمعنى واحد .
      الجوهري : رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه ، قال : هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه .
      وتقول : زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ .
      والأُرْبيَّة ، بالضم والتشديد : أَصل الفَخِذِ ، وأَصله أُرْبُوَّة فاستثقلوا التشديد على الواو ، وهما أُرْبِيَّتان ، وقيل : الأُرْبِيَّة ما بَيْنَ أَعْلى الفَخِذ وأَسْفَل البَطْنِ ، وقال اللحياني : هي أَصل الفخذ مما يلي البطنَ وهي فُعْلِيَّة ، وقيل : الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة ، قال : وللإِنسان أُرْبِيَّتان وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها .
      وأُرْبِيَّة الرجل : أَهلُ بَيْتِه وبنُو عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم ؛ قال الشاعر : وإِنِّي وَسْطَ ثَعْلَبةَ بنِ عمروٍ بِلا أُرْبِيَّة نَبَتَتْ فُروعا

      ويقال : جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّه ونحوهم .
      والرَّبْوُ : الجَماعة هم عشرة آلاف كالرُّبَّة .
      أَبو سعيد : الرُّبْوة ، بضم الراء ، عشرة آلاف من الرجال ، والجمع الرُّبي ؛ قال العجاج : بَيْنَا هُمُو يَنْتَظِرون المُنْقَضَى مِنَّا ، إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ رُبَى وأَنشد : أَكَلْنا الرُّبَى يا أُمَّ عَمْروٍ ، ومَنْ يَكُنْ غَرِيباً بأَرْضٍ يأْكُلِ الحَشَراتِ والأَرْباء : الجماعات من الناس ، واحدهم رَبْوٌ غير مهموز .
      أَبو حاتم : الرُّبْية ضَرْب من الحَشَرات ، وجمعه رُبىً .
      قال الجوهري : الإِرْبيانُ ، بكسر الهمزة ، ضرب من السمك ، وقيل : ضَرب من السمكِ بيضٌ كالدُّود يكون بالبصرة ، وقيل : هو نَبْتٌ ؛ عن السيرافي .
      والرُّبْية : دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ .
      والرَّبْوُ : موضع ؛ قال ابن سيده : قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا رَبَوْت وعدمنا رَبَيت على مثال رَمَيت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فقد
    • " فَقَدَ الشيءَ يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفقُوداً ، فهو مَفْقُودٌ وفَقِيدٌ : عَدِمَه ؛ وأَفْقَدَه الله إِياه .
      والفاقِدُ من النساءِ : التي يموتُ زَوْجُها أَو ولدُها أَو حميمها .
      أَبو عبيد : امرأَة فاقِدٌ وهي الثكول ؛

      وأَنشد الليث : كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطاءُ مُعْوِلَةٌ ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَناكِيدُ وقال اللحياني : هي التي تتزوج بعدما كان لها زوج فمات .
      قال : والعرب تقول : لا تَتَزَوَّجَنَّ فاقِداً وتزوج مطلقة .
      وظَبْيَةٌ فاقِدٌ وبقرةٌ فاقِدٌ : شبع ولدها ؛ وكذلك حَمامَة فاقِدٌ ؛

      وأَنشد الفارسي : إِذا فاقِدٌ ، خَطْباءُ ، فَرْخَينِ رَجَّعَتْ ، ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُبايِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه بتقديم خَطْباءُ على فَرْخَينِ مُقَوِّياً بذلك أَن اسم الفاعل إِذا وُصِفَ قَرُب من الاسم ، وفارق شبَهَ الفعل .
      والتفقُّدُ : تَطَلُّبُ ما غاب من الشيء .
      وروي عن أَبي الدرداء أَنه ، قال : من يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ ، ومن لا يُعِدَّ الصَّبْرَ لفواجِعِ الأُمور يَعْجِزْ ؛ فالتَّفقُّدُ : تَطَلُّب ما فَقَدْتَه ، ومعنى قول أَبي الدرداء أَن من تَفَقَّدَ الخيرَ وطلبه في الناس فَقَدَه ولم يَجِدْه ، وذلك أَنه رأَى الخير في النادر من الناس ولم يجده فاشياً موجوداً . غيره : أَي من يَتَفَقَّدْ أَحوالَ الناس ويَتَعَرَّفْها فإِنه لا يجد ما يُرضِيه .
      وافتَقَدَ الشيءَ : طَلبه ؛

      قال : فلا أُخْتٌ فَتَبْكِيهِ ، ولا أُمٌّ فَتَفْتَقِده وكذلك تَفَقَّدَه .
      وفي التنزيل : فتَفَقَّدَ الطيرَ فقال ما ليَ لا أَرى الهُدْهُدَ ؛ وكذلك الافتقادُ ؛ وقيل : تَفَقَّدْتُه أَي طَلَبْتُه عند غيبته .
      وتفاقَدَ القومُ أَي فَقَدَ بعضُهم بعضاً ؛ وقال ابن ميادة : تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبيعونَ مُهْجَتي بِجارِيةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بعدَها بَهْرا بَهْراً قيل فيه : تَبّاً ، وقيل : خيبة ، وقيل : تَعْساً لهم ، وقيل : أَصابهم شَرٌّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : افتقَدْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة أَي لم أَجِدْه ؛ هو افتَعَلْتُ من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك .
      وفي حديث الحسن : أُغَيْلِمَةٌ حَيارَى تفاقَدُوا ؛ يَدْعُو عليهم بالموت وأَن يَفْقِدَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : أَفقدَه الله كلَّ حميمٍ .
      ويقال : مات فلانٌ غيرَ فَقِيدٍ ولا حَمِيدٍ أَي غيرَ مُكْتَرَثٍ لِفِقدانِه .
      والفَقَد : شرابٌ يُتَّخَذُ من الزبيب والعسل .
      ويقال : إِن العسل ينبذ ثم يلقى فيه الفَقَد فيُشَدِّدُه ؛ قال : وهو نبت شبه الكَشُوث .
      والفَقَدُ : نباتٌ يشبه الكَشوث ينبذ في العسل فيقويه ويجيد إِسكاره ؛ قال أَبو حنيفة : ثم يقال لذلك الشراب : الفَقَدُ .
      ابن الأَعرابي : الفَقْدَةُ : الكُشُوث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فلل
    • " الفَلُّ : الثَّلْم في السيف ، وفي المحكم : الثَّلْم في أَيّ شيء كان ، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ ؛ قال بعض الأَغْفال : لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ ، فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع : شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ ، الفلُّ : الكسر والضرب ، تقول : إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما ، وقيل : أَرادت بالفَلِّ الخصومة .
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ ؛ قال عنترة : وسَيْفي كالعَقِيقة ، وهو كِمْعي ، سِلاحي ، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه : ثُلَمُه ، واحدها فَلٌّ ، وقد قيل : الفُلول مصدر ، والأَول أَصح .
      والتَّفْلِيل : تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف ؛

      وأَنشد : ‏ بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل : ذو فُلول .
      والفَلُّ ، بالفتح : واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه .
      وفي حديث سيف الزبير : فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر ؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف ، وجمعه فُلول ؛ ومنه حديث ابن عوف : ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم ؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين ، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق .
      وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً ، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك ؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ ، والغرب الحدُّ .
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته .
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت .
      والفَلِيل : ناب البعير المتكسر ، وفي الصحاح : إِذا انثلَم .
      والفَلُّ : المنهزِمون .
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ : هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا .
      وهم قوم فَلٌّ : منهزمون ، والجمع فُلول وفُلاَّل ؛ قال أَبو الحسن : لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً ، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ ، لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع ، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة ، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول ؛ قال ابن سيده : هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة .
      والفَلُّ : الجماعة ، والجمع كالجمع ، وهو الفَلِيل .
      والفَلُّ : القوم المنهزمون وأَصله من الكسر ، وانْفَلّ سِنُّه ؛

      وأَنشد : عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ ، طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر .
      والفُلَّى : الكتيبة المُنْهزمة ، وكذلك الفُرَّى ، يقال : جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول .
      ويقال : رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ ، وربما ، قالوا فَلُول وفِلال .
      وفَلَلْت الجيش : هزمته ، وفَلَّه يفُلُّه ، بالضم .
      يقال : فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر .
      يقال : مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ .
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط : لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه ؛ الفَلُّ : القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر ، وهو مصدر سمي به ، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة .
      وفي حديث عاتكة : فَلّ من القوم هارب ؛ وفي قصيد كعب : ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم : والفَلُّ : ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار ، والجمع كالجمع .
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ : جَدْبة ، وقيل : هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً ، وقيل : هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين ؛ أَبو عبيدة : هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت .
      قال أَبو حنيفة : أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ ؛

      وأَنشد : وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى ، فالجِمَام طَوامِي ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الفِلُّ : الأَرض التي لم يصبها مطر .
      وأَرض فلٌّ : لا شيء بها ، وفَلاةٌ منه ، وقيل : الفِلُّ الأَرض القفرة ، والجمع كالواحد ، وقد تكسَّر على أَفْلال .
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض .
      وأَفْلَلْنا : وطئنا أَرضاً فِلاًّ ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد : شَهِدْت ، ولم أَكذِب ، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ، ومَنْ دانَها ، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ، ويروى : ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى ؛ وقال آخر يصف إِبلاً : حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ ، فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم : شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس .
      وقال ابن شميل : الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل .
      ويقال : أَرض أَفْلال ؛ قال الراجز : مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء : أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر ؛ قال الشاعر : أَفَلَّ وأَقْوَى ، فهو طاوٍ ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل : ذهب ماله ، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ .
      واسْتَفَلَّ الشيءَ : أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره .
      والاسْتِفْلال : أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً .
      والفَلِيلة : الشعر المجتمع .
      المحكم : الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع ، فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ؛ قال الكميت : ومُطَّرِدِ الدِّماء ، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول ابن مقبل : تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية : وغُودِرَ ثاوِياً ، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ ، أُمَيْمُ ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية : أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة ؛ الفَلِيلة : الكُبَّة من الشعر .
      والفَلِيل : الليفُ ، هذلية .
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ : ذهب ثم عاد .
      والفُلْفُل ، بالضم (* قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس : والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي ): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم ، وأَصل الكلمة فارسية ؛ قال أَبو حنيفة : أَخبرني من رأَى شجرَه فقال : شجره مثل شجر الرمَّان سواء ، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان ، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر ، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش ، وله شوك كشوك الرمان ، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً ، واحدته فُلْفُلة ، وقد فَلْفل الطعام والشراب ؛

      قال : (* امرؤ القيس في معلقته ).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ ، غُدَيَّةً ، صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب .
      والمُفَلْفَل : ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل .
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه .
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ .
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل .
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما ؛ قال ابن مقبل : فمرَّتْ على أَطْراف هِر ، عَشِيَّةً ، لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان : قادِمَتا الضرع .
      والفُلْفُل : الخادم الكيِّس .
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته .
      المحكم : وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته ، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم ؛

      قال : وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه ، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ .
      وأَدِيم مُفَلْفَل : نَهَكه الدِّباغ .
      وفي حديث عليّ :، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل ، وفي رواية السُّلمي : خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ؛ ويقال : جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر ، وقيل : هو مُقارَبة الخُطى ، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين ؛ وقال القتيبي : لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك ، قال : ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل .
      وقال النضر : جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك .
      وفَلْفَل إِذا استاك ، وفَلْفَل إِذا تبختر ، قال : ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ ؛ قال الكميت : وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ : وَيْهاً فُلُ وللمرأَة : يا فُلَة .
      قال سيبويه : وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء ، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم ؛ قال : والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ ، وهذا اسم اختص به النداء ، وإِنما بُني على حرفين لأَن ال نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء ، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل ، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء ؛ قال أَبو النجم : تَدافَعَ الشيبُ ، ولم تقْتلِ في لَجَّة ، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية ؛ الجوهري : قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم ، قال : ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا .
      وفي حديث القيامة : يقول الله تبارك وتعالى : أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك ؛ معناه يا فُلان ؛ قال ابن الأَثير : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء ، وجاء أَيضاً في غير النداء ؛ وقال الجوهري : ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة ، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة ، قال : وقال قوم إِنه ترخيم فُلان ، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟"



    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: