وصف و معنى و تعريف كلمة فتلملما:


فتلملما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و لام (ل) و ميم (م) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح فتلملما في معاجم اللغة العربية:



فتلملما

جذر [لمل]

  1. مُلَملَم: (اسم)
    • مفعول من لَمْلَمَ
    • تِبْنٌ مُلَمْلَمٌ : مُجَمَّعٌ فِي مَوْضِعٍ
    • رجل مُلَمْلَمٌ، وجَمَلٌ مُلملَم: مجموعٌ بعضه إلى بعض
    • وشعرٌ مُلَمْلَمٌ: مدهون
  2. مُلملَم: (اسم)
    • مُلملَم : اسم المفعول من لَملَمَ
  3. مُلملِم: (اسم)
    • مُلملِم : فاعل من لَملَمَ
  4. مُلَملَمة: (اسم)
    • كتيبة مُلَمْلَمَة: مُجْتَمِعَةٌ مضموم بعضُها إلى بعض
    • ناقة مُلَمْلَمَة: غليظة كثِيرة اللحم مُعتدِلة الخَلْق،
    • صخرة مُلَملمَة: مستديرة صُلبة


  5. تَلَملَمَ: (فعل)
    • تلملمَ يتلملم ، تلملُمًا ، فهو مُتلملِم
    • تَلَمْلَمَ الشَّيْءُ : اِجْتَمَعَ
    • تَلَمْلَمَ : مطاوع لَمْلَمَ
  6. مُتلملِم: (اسم)
    • مُتلملِم : فاعل من تَلَملَمَ
  7. لملمة: (اسم)
    • لملمة : مصدر لَملَمَ
  8. لَملَمة: (اسم)
    • مصدر لَمْلَمَ
    • لَمْلَمَةُ الْحَجَرِ : جَمْعُهُ جَمْعاً مُسْتَدِيراً كَالْكُرَةِ
  9. تَلَملُم: (اسم)
    • مصدر تَلَمْلَمَ
    • تَلَمْلُمُ النَّاسِ : اِجْتِماعُهُمْ
  10. تلملُم: (اسم)


    • تلملُم : مصدر تَلَملَمَ
  11. لُملوم: (اسم)
    • اللُّمْلُومُ : الجماعةُ
  12. تلملم النّاس:
    • اجتمعوا ''تَلَمْلم الطُّلاّبُ في السَّاحة''.
  13. تَلَمْلَمَ الشَّيْءُ:
    • اِجْتَمَعَ.
  14. تِبْنٌ مُلَمْلَمٌ:
    • مُجَمَّعٌ فِي مَوْضِعٍ.
  15. شعرٌ مُلَمْلَمٌ:
    • مدهون.
  16. صخرة مُلَملمَة:


    • مستديرة صُلبة.
  17. كتيبة مُلَمْلَمَة:
    • مُجْتَمِعَةٌ مضموم بعضُها إلى بعض.
  18. ناقة مُلَمْلَمَة:
    • غليظة كثِيرة اللحم مُعتدِلة الخَلْق.
  19. تِبْنٌ مُلَمْلَمٌ فِي الْحَقْلِ:
    • مُجَمَّعٌ فِي مَوْضِعٍ. حَشَائِشُ مُلَمْلَمَةٌ.
  20. وَجَدَ جَمْعَهُمْ مُلَمْلَماً:
    • مُجَمَّعاً ومُتَشَابِكاً.
  21. لَملَمَ : (فعل)
    • لملمَ يلملم ، لملمةً ، فهو مُلملِم ، والمفعول مُلملَم
    • لَمْلَمَ حَوَائِجَهُ : جَمَعَهَا
    • لَمْلَمَ الشَّيءَ: جمَعَه
    • لَمْلَمَ الحجرَ: جَعَلَه مستديراً
  22. لَملَم : (اسم)


    • اللَّمْلَمُ : الجَيْشُ الكثير المجتمع
    • وحيٌّ لَمْلَمٌ: الكثير المجتمع
  23. لَمَم : (اسم)
    • اللَّمَمُ :صغيرُ الذُّنوبِ، نحو القُبْلةِ والنَّظرةِ وما أشبهها
    • اللَّمَمُ : مقاربة الذَّنب من غير مواقعة له
    • اللَّمَمُ :الجنونُ، أَو طَرَفٌ منه يُلِمُّ بالإِنسان ويَعتريه
    • كان ذلك منذ شهرٍ أَو لَمَمِه: قُرابِ شهر
  24. لَمَّمَ : (فعل)
    • لَمَّمَ فهو مُلَمَّم
    • لَمَّمَ الشعرَ: دَهَنَه
  25. لِمَم : (اسم)
    • لِمَم : جمع لِمّة
,
  1. تلملمَ
    • تلملمَ يتلملم ، تلملُمًا ، فهو مُتلملِم :-
      تلملم النَّاسُ اجتمعوا :-تَلَمْلم الطُّلاّبُ في السَّاحة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. المُلَمْلَمَةُ

    • المُلَمْلَمَةُ المُلَمْلَمَةُ يقال: كتيبة مُلَمْلَمَة: مُجْتَمِعَةٌ مضموم بعضُها إلى بعض.
      وناقة مُلَمْلَمَة: غليظة كثِيرة اللحم مُعتدِلة الخَلْق، وصخرة مُلَملمَة: مستديرة صُلبة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المُلَمْلَمُ
    • المُلَمْلَمُ المُلَمْلَمُ ِ رجل مُلَمْلَمٌ، وجَمَلٌ مُلملَم: مجموعٌ بعضه إلى بعض.
      وشعرٌ مُلَمْلَمٌ: مدهون.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تَلَمْلَمَ
    • [ل م ل م]. (فعل: خماسي لازم). تَلَمْلَمَ، يَتَلَمْلَمُ، مصدر تَلَمْلُمٌ. :-تَلَمْلَمَ الشَّيْءُ :- : اِجْتَمَعَ. :-تَلَمْلَمَ الأهْلُ.

    المعجم: الغني

  5. مُلَمْلَمٌ
    • [ل م ل م]. (مفعول من لَمْلَمَ).
      1. :-تِبْنٌ مُلَمْلَمٌ فِي الْحَقْلِ :- : مُجَمَّعٌ فِي مَوْضِعٍ. :-حَشَائِشُ مُلَمْلَمَةٌ.
      2. :-وَجَدَ جَمْعَهُمْ مُلَمْلَماً :- : مُجَمَّعاً ومُتَشَابِكاً.


    المعجم: الغني

  6. مُلَملَمة
    • ململمة
      1- ململمة : مؤنث ململم. 2- ململمة : خرطوم الفيل.

    المعجم: الرائد

  7. مُلملَم
    • ململم
      1- ململم من الرجال أو الجمال أو غيرها المضموم المجموع بعضه إلى بعضه الآخر. 2- ململم : «شعر ململم» : مدهون.

    المعجم: الرائد

  8. تلملَم
    • تلملم - تلملما
      1-تلملم الشيء : اجتمع

    المعجم: الرائد

  9. اللُّمْلُومُ
    • اللُّمْلُومُ : الجماعةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَلَمْلُمٌ
    • [ل م ل م]. (مصدر تَلَمْلَمَ). :-تَلَمْلُمُ النَّاسِ :- : اِجْتِماعُهُمْ.

    المعجم: الغني

  11. تلملم النّاس
    • اجتمعوا :-تَلَمْلم الطُّلاّبُ في السَّاحة.

    المعجم: عربي عامة

  12. اللَّمْلَمُ
    • اللَّمْلَمُ : الجَيْشُ الكثير المجتمع.
      وحيٌّ لَمْلَمٌ: كذلك.

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. تَلَمْلَمَ
    • تَلَمْلَمَ : مطاوع لَمْلَمَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. لَمْلَمَةٌ
    • [ل م ل م]. (مصدر لَمْلَمَ). :-لَمْلَمَةُ الْحَجَرِ :- : جَمْعُهُ جَمْعاً مُسْتَدِيراً كَالْكُرَةِ.

    المعجم: الغني

  15. لُملوم
    • لملوم
      1-جماعة

    المعجم: الرائد

  16. يلملم
    • واللملم، هو جبل قريب من مكة فيه مسجد لمعاذ بن جبل، وهو ميقات أهل اليمن وكل من يمر من هناك.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. يلملم
    • ‏مكان يبعد 70 كم من طريق مكة وهو ميقات أهل اليمن‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. لمم
    • "اللَّمُّ: الجمع الكثير الشديد.
      واللَّمُّ: مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه.
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً: جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه.
      وفي الدعاء: لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك؛ قال ابن سيده: أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك.
      وفي الحديث: اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا، وفي حديث آخر: وتَلُمّ بها شَعَثي؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا.
      ورجُل مِلَمٌّ: يَلُمُّ القوم أي يجمعهم.
      وتقول: هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم؛ قال رؤبة: فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا.
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه.
      وقولهم: إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف: لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله «لأحبني» أَنشده الجوهري: وأحبني).
      ابن شميل: لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة.
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة.
      وفي الحديث: لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله «حتى تصيبوا لمة» ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله:، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم).
      أَي رُفْقة.
      وفي حديث فاطمة، رضوان الله عليها،أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته،أَي في جماعة من نسائها؛ قال ابن الأَثير: قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل: اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ؛ قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة.
      قال: وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال: أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن.
      ويقال: لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة؛ قال الشاعر: فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ،وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي: لُمات أَي أَشباه وأَمثال، وقوله: فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك.
      وقوله عز وجل: وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً؛ قال ابن عرفة: أَكلاً شديداً؛ قال ابن سيده: وهو عندي من هذا الباب، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً؛ قال الله عز وجل: وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً؛ قال الفراء: أي شديداً، وقال الزجاج: أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه.
      وفي الصحاح: أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه.
      قال أبو عبيدة: يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره.
      وفي حديث المغيرة: تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً.
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ: وإنَّ كُلاً لَمّاً، مُنَوَّنٌ، ليُوَفِّيَنَّهم؛ قال: يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى: وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً؛ قال الزجاج: أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع، تقول: لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته.
      الجوهري: وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم، بالتشديد؛ قال الفراء: أصله لممّا، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد، وقرأَ الزهري: لمّاً،بالتنوين، أي جميعاً؛ قال الجوهري: ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من، فحذفت منها إحدى الميمات؛ قال ابن بري: صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن، قال: وعليه يصح الكلام؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم، قال: وقولُ من، قال لَمّا بمعىن إلاَّ، فليس يعرف في اللغة.
      قال ابن بري: وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت،وقرئ: إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ،وإن كل نفس لعليها (* قوله «وإن كل نفس لعليها حافظ» هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف).
      حافظ.
      وورد في الحديث: أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة، وقرئ بهما لما عليها حافظ.
      والإلْمامُ واللَّمَمُ: مُقاربَةُ الذنب، وقيل: اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب.
      وفي التنزيل العزيز: الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ.
      وألَمَّ الرجلُ: من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب؛ وقال أميّة: إنْ تَغْفِر، اللَّهمَّ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا؟

      ويقال: هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة.
      وقال الأَخفش: اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب؛ قال ابن بري: الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت؛

      قال: وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ، قال: مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول: لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا،أَتَمَّه اللهُ، وقد أَتَمَّا إن تغفر، اللهم، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا؟

      ‏قال أبو إسحق: قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها؛ وذكر الجوهري في فصل نول: إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن: فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها،وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل: إلاّ اللَّمَمَ: إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب، قال: ويدلّ عليه قوله تعالى: إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء، فهذا معنى اللّمَم؛ قال أبو منصور: ويدل على صاحب قوله قولُ العرب: أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً؛ قال أبو عبيد: معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم: يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة، قال: وسمعت بعض العرب يقول: ضربته ما لَمَم القتلِ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل، قال: وسمعت آخر يقول: ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل، قال: وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ، وهو ذنب.
      وقال ابن الأعرابي: اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة.
      وقال أبو زيد: كان ذلك منذ شهرين‏ أو ‏لَمَمِها، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ؛ قال أبو عبيد: معناه أو يقرب من القتل؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة: فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه، يعني لِما يرى فيها، أي لَقَرُب أن يذهب بصره.
      وقال أبو زيد: في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا، وهو الذي قارَب أن يَحمِل.
      وفي حديث الإفْكِ: وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله، أي قارَبْتِ، وقيل: الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ، وقيل: هو من اللّمَم صغار الذنوب.
      وفي حديث أبي العالية: إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة، والإلْمامُ: النزولُ.
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به.
      ابن سيده: لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل.
      وألَمَّ به: زارَه غِبّاً.
      الليث: الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه.
      ويقال: فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين.
      قال ابن بري: اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ، واحدتها لَمّة؛ عن أبي عمرو.
      وفي حديث جميلة: أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار؛ قال ابن الأثير: اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن، وليس من الجنون، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء.
      وغلام مُلِمٌّ: قارَب البلوغَ والاحتلامَ.
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة: قارَبتِ الإرْطابَ.
      وقال أَبو حنيفة: هي التي قاربت أن تُثْمِرَ.
      والمُلِمّة: النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب: أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال: هو الدهر.
      ويقال: الشدة، ووافَق الرجَزَ من غير قصد؛ وبعده: ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء: علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها،فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه؟

      ‏قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل، وأنشد: لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم: مجتمع، وكذلك الرجل، ورجل مُلَمْلم: وهو المجموع بعضه إلى بعض.
      وحجَر مُلَمْلَم: مُدَمْلَك صُلْب مستدير، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه.
      وحكي عن أعرابي: جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد، وكذلك الطين، وهي اللَّمْلَمة.
      ابن شميل: ناقة مُلَمْلَمة، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق.
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة: مجتمعة، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل: مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ: خُرْطومُه.
      وفي حديث سويد ابن غَفلة: أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها؛ قال: هي المُسْتديِرة سِمَناً، من اللَّمّ الضمّ والجمع؛ قال ابن الأثير: وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال.
      وقَدح مَلْموم: مستدير؛ عن أبي حنيفة.
      وجَيْش لَمْلَمٌ: كثير مجتمع، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك، قال ابن أَحمر: منْ دُونِهم، إن جِئْتَهم سَمَراً،حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض.
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة.
      واللِّمّة: شعر الرأْس، بالكسر، إذا كان فوق الوَفْرة، وفي الصحاح؛ يُجاوِز شحمة الأُذن، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة.
      واللِّمّة: الوَفْرة،وقيل: فوقَها، وقيل: إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة، وقيل: إذا جاوزَ شحمة الأُذن، وقيل: هو دون الجُمّة، وقيل: أَكثرُ منها، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ؛ قال ابن مُفَرِّغ: شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث: ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس: دون الجُمّة، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجُمّة.
      وفي حديث رِمْثة: فإذا رجل له لِمّةٌ؛ يعني النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وذو اللِّمّة: فرس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      وذو اللِّمّة أيضاً: فرس عُكاشة بن مِحْصَن.
      ولِمّةُ الوتِدِ: ما تشَعَّثَ منه؛ وفي التهذيب: ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر؛

      قال: وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ: مَدهون؛

      قال: وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم، ولذلك، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة.
      واللَّمّةُ: الشيء المجتمع.
      واللّمّة واللَّمَم، كلاهما: الطائف من الجن.
      ورجل مَلمُوم: به لَمَم، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ، وهو من الجنون.
      واللّمَمُ: الجنون، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه؛ وقال عُجَير السلوليّ: وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه،بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل: بفلان لَمّةٌ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله: تلم الاحيان؛ هكذا في الأصل، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان).
      وفي حديث بُرَيدة: أن امرأة أَتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها؛ قال شمر: هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه،فوصف لها الشُّونِيزَ وقال: سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت.
      ويقال: أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ، وهو المسُّ والشيءُ القليل؛ قال ابن مقبل: فإذا وذلك، يا كُبَيْشةُ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال؟

      ‏قال ابن بري: قوله فإذا وذلك مبتدأ، والواو زائدة؛ قال: كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه: وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي: بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم،كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ: ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع.
      واللامَّة: العين المُصيبة وليس لها فعل، هو من باب دارِعٍ.
      وقال ثعلب: اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بشيء.
      والعَين اللامّة: التي تُصيب بسوء.
      يقال: أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة.
      وفي حديث ابن عباس، قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يُعَوِّذ الحسن والحسين، وفي رواية: أنه عَوَّذ ابنيه، قال: وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات: أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة، وفي رواية: من شرِّ كل سامّة، ومن كل عين لامّة؛ قال أبو عبيد:، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة،وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة، وقيل: لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما، قال النابغة: كِلِيني لِهَمٍّ، يا أُمَيْمة، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب.
      وقال الليث: العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات.
      وفي حديث ابن مسعود، قال: لابن آدم لَمَّتان: لَمّة من المَلَك، ولَمّة من الشيطان، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس.
      وفي الحديث: فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان؛ قال شمر: اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب؛ قال ابن الأثير: أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان.
      واللّمّة: كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية؛ قال أَوس بن حجر: وكان، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ،يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً، جعل تُماضِر، اسم امرأة، داهية.
      قال: والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ.
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل: جبل، وقيل: موضع، وقال ابن جني: هو مِيقاتٌ، وفي الصحاح: ميْقاتُ أهل اليمن.
      قال ابن سيده؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج، التهذيب: هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه.
      التهذيب: وأما لَمّا، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة، فلها معانٍ في كلام العرب: أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك: لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل: ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن، وقال: فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ، قال يا بُنيَّ؛ معناه كله حين؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال: اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة؛ قال الله عز وجل: بل لمّا يَذُوقوا عذاب؛ أي لم يذوقوه، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك: سأَلتكَ لمَّا فعلت، بمعنى إلا فعلت، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل: إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ، فيمن قرأَ به، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ؛ ومثله قوله تعالى: وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون؛ شدّدها عاصم، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا.
      وقال الفراء: لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد، وكذلك لمّا؛ قال: ومثل ذلك قولهم: لولا، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً؛ قال: وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد؛ قال أبو منصور: ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل: إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار؛ وقال الفراء: وهي في قراءة عبد الله: إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ، قال: والمعنى واحد.
      وقال الخليل: لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى؛ قال أَبو منصور: وهذا كقولك: لمَّا غابَ قُمْتُ.
      قال الكسائي: لمّا تكون جحداً في مكان،وتكون وقتاً في مكان، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، وتكون بمعنى إلا في مكان، تقول: بالله لمّا قمتَ عنا، بمعنى إلا قمتَ عنا؛ وأما قوله عز وجل: وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم، فإنها قرئت مخففة ومشددة، فمن خفّفها جعل ما صلةً، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم، واللام في لمّا لام إنّ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ؛ وقال الفراء في لما ههنا، بالتخفيف، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس، كما جاز في قوله تعالى: فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه؛ ومثله قوله عز وجل: وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما،ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا؛ قال الزجاج: وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) (هكذا بياض بالأصل).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين، قال: وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا، خفيفة، ثم شدِّدت الميم؛ قال الزجاج: وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض، قال: وهذا جميع ما، قالوه في لمَّا مشدّدة، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما.
      ابن سيده: ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي.
      التهذيب: وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك: لم يفعلْ ولم يسمعْ؛ قال الله تعالى: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ؛ قال الليث: لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ، وذلك قولك: لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ، لقول الله عز وجل: فلا صَدَّقَ ولا صَلّى؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ، قال: وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح، وقد جاء؛ قال أمية: وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا؟ أي لم يُلِمَّ.
      الجوهري: لمْ حرفُ نفي لِما مضى، تقول: لم يفعلْ ذاك،تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان، وهي جازمة، وحروف الجزم: لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا؛ قال سيبويه: لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل، يقول الرجلُ: قد ماتَ فلانٌ،فتقول: لمّا ولمْ يَمُتْ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما، وهو يقع موقع لم، تقول: أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك، قال: وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع، تقول: ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول: قارْبتُ المكانَ ولمَّا، تريد ولمَّا أَدخُلْه؛ وأنشد ابن بري: فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا،فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ: السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم، وقوله: ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً، قال: ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ.
      وقال الزجاج: لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ، فجوابه: لمّا يفعلْ، وإذا، قال فَعل فجوابه: لم يَفعلْ، وإذا، قال لقد فعل فجوابه: ما فعل، كأَنه، قال: والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل، وإذا، قال: هو يفعل، يريد ما يُسْتَقْبَل،فجوابه: لَن يفعلَ ولا يفعلُ، قال: وهذا مذهب النحويين.
      قال: ولِمَ،بالكسر، حرف يستفهم به، تقول: لِمَ ذهبتَ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف، قال الله تعالى: عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ؛ وقول زياد الأَعْجم؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ،مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها، والمشهور في البيت الأول: عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه؟

      ‏قال ابن بري: قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به، تقول لِمَ ذهبتَ؟ ولك أن تدخل عليه ما، قال: وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ، واللام هي الداخلة عليها، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام، قال: وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها، إن شاء الله تعالى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. لملمَ
    • لملمَ يلملم ، لملمةً ، فهو مُلملِم ، والمفعول مُلملَم :-
      • لَمْلَم الأوراقَ وغيرَها جمعها :-لَمْلَم ضروريّات السّفر في الحقيبة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  20. لَمَّه
    • ـ لَمَّه: جَمَعَه،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه: قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه.
      ـ دارُنا لَمومةٌ، أي: تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم.
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ: قارَبَ البُلوغَ.
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ: يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه.
      ـ المِلَمُّ: الشديدُ من كُلِّ شيءٍ.
      ـ ألَمَّ: باشَرَ اللَّمَمَ،
      ـ أَلَمَّ به: نَزَلَ، كلَمَّ والْتَمَّ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ: قارَبَ البُلوغَ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ: قارَبَتِ الإرْطابَ.
      ـ اللَّمَمُ: الجنُونُ، وصِغارُ الذنُوبِ.
      ـ المَلْمومُ: المَجْنُونُ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ، أي: مَسٌّ، أو قليلٌ.
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ: المُصِيبةُ بسوءٍ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ.
      ـ اللَّمَّةُ: الشِّدَّةُ،
      ـ اللُّمَّةُ: الصاحِبُ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ، والمؤنِسُ، للواحدِ والجَمْعِ،
      ـ اللِّمّةُ: ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن, ج: لِمَمٌ ولِمامٌ.
      ـ ذو اللِمَّةِ: فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ، رضي الله تعالى عنه.
      ـ هو يَزورُنا لِماماً: غِبّاً.
      ـ والمُلَمْلَمُ، بفتح لامَيْهِ: المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم، كالمَلْمومِ،
      ـ المُلَمْلَمه: خُرْطومُ الفيلِ.
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ: ميقاتُ اليمن: جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ.
      ـ حروفُ الجَزْمِ: لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا.
      ـ لَمْ: نَفْيٌ لما مَضَى.
      ـ ولَمَّا: تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة، وإلاَّ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ، يقالُ: سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ، أي: إلاَّ فَعَلْتَ، ومنه: {إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ}، و{إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون}. وقراءَةُ عبدِ الله (إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ).
      ـ اللُّمْلومُ: الجماعةُ.
      ـ ألُمَّ: هَلُمَّ.
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ: كادَ.
      ـ لِمَ: يُسْتَفْهَمُ به، وأصْلُه: ما، وُصِلَتْ بلامٍ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ، فتقولَ: لِمَهْ.
      ـ ''إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ'' أي: يَقْرُبُ من ذلك.
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ.
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ.
      ـ الْتَمَّ: زارَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. يلم
    • "ما سَمِعْتُ له أَيْلَمةً أَي حركةً؛

      وأَنشد ابن بري: فما سَمِعْتُ بعدَ تِلك النَّأَمَهْ مِنها، ولا منه هُناكَ أَىْلَمَه؟

      ‏قال أَبو علي: وهي أَفْعَلَة دون فَيْعَلة، وذلك لأَن زيادةَ الهمزة أَوّلاً كثير ولأَن أَفْعَلة أَكثر من فَيْعَلة.
      الجوهري: يَلَمْلَم لغة في أَلَمْلَم، وهو ميقاتُ أَهل اليمن.
      قال ابن بري:، قال أَبو علي يَلَمْلَم فَعَلْعَل، الياءُ فاءُ الكلمة واللام عينها والميم لامها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. لَملَم
    • لملم - لملمة
      1- لملم الحجر : جعله مستديرا كالكرة. 2- لملم الشيء : جمعه.

    المعجم: الرائد



معنى فتلملما في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
هو يَتَمَلْمَلُ على فراشه ويَتَمَلَّلُ، إذا لم يستقر من الوجع، كأنَّه على مَلَّةٍ. والمُمْلولُ: الميلُ الذي يُكتحلُ به.
تاج العروس

اللمال كسحاب : هو الكحل وأنشد :

لها زفرات من بوادر عبرة ... يسوق اللمال المعدني انسجالها ويضم وهكذا رواه كراع . قلت : وقد تقدم في الكاف اللماك بالضم : الجلاء يكحل به العين عن ابن الأعرابي وضبطه ابن عباد ككتاب ولا أرى اللمال بلامين إلا محرفا عن اللماك فتأمل ذلك . وتلمل بفمه مثل تلمظ قال كعب بن زهير :

تاج العروس

الجَمَلُ مُحَّركة ويُسَكّن مِيمُه قال شيخُنا : وفي تعبيره خُروجٌ عن اصطلاحه ولو قال مُحرَّكةً ويُفْتَح لَكان أَخْصَرَ ثم إن التسكينَ لُغةٌ قليلة بل حمله بعضٌ على الضَّرورة إذ لم يَرِدْ في كلامٍ فصيحٍ انتهى . قلت : وهي لغةٌ صحيحة وبه قرأ أبو السَّمَّال : " حَتَّى يَلِجَ الجَمْلُ " بسكُون الميم . م معروفٌ وهو ذَكَرُ الإبِل وقال الفَرّاء : زَوجُ الناقةِ وقال شَمِرٌ : البَكْرُ والبَكْرَةُ : بمَنزِلة الغُلام والجارِية والجَمَلُ والناقَةُ : بمَنزِلة الرجُل والمرأة . وشَذَّ للأُنْثى فقِيل : شَرِبْتُ لَبنَ جَمَلِي أي ناقَتِي قال ابنُ سِيدَهْ : وهذا نادِرٌ ولا أَحُقُّه . أو هو جَمَلٌ إذا أَرْبَعَ أو أَجْذَعَ أو بَزَلَ أو أَنْثَى أقوالٌ ذَكرها ابنُ سِيدَه . ج : أَجْمالٌ كأَجْبالٍ ويجوز أن يكونَ جَمْعَ جَمْلٍ بالفتح كزَنْدٍ وأَزْنادٍ وجامِلٌ وأنكره بعضُهم كما سيأتي وجُمْلٌ بالضم وجِمالٌ بالكسر وجِمالة وجِمالاتٌ مُثلَّثيْن . وقرأ حَفْصٌ ويعقوبُ في روايةٍ : كَأنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ . قال ابنُ السِّكِّيت : يُقال للإبِل إذا كانت ذُكُورةً ولم تكن فيها أُنْثَى : هذه جِمالَةُ بني فُلان . وقرأ ابنُ عبّاس رضي اللّه عنهما والحَسن البَصْريُّ وقَتَادَةُ جُمَالَاتٌ بالضم أيضاً . وقرأ عمرُ بن الخَطّاب : جِمَالاتٌ قال الفَرّاء : وهو أَحَبُّ إليَّ لأن الجِمالَ أكثرُ من الجِمالة في كلامِهم وهو يجوز كما يقال : حَجَرٌ وحِجارَةٌ وذَكَرٌ وذِكارَةٌ إلا أن الأَوَلَ أكثَرُ وواحِدُ جِمالاتٍ : جِمالٌ كرِجالٍ ورِجالاتٍ وقد يجوزُ جَعْلُ واحدِ جِمالاتٍ : جِمَالة . ومَن قرأ : جُمالاتٌ بالضم فقد يكونُ من الشيء المُجْمَل . ورُوِى عن ابنِ عبّاس أنه قال : الجِمالاتُ : حِبالُ السُّفُن يُجْمَعُ بعضُها إلى بعض حتى تكونَ كأوساط الرجال . وجَمائِلُ وأَجامِلُ . والجامِلُ : القَطِيعُ منها أي مِن الإِبل برُعاتِه وأَربابهِ كالباقِر والكالِب قال طَرَفةُ :

وجامِلٍ خَوَّع مِن نِيبِهِ ... زَجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والسَّفِيحْ وهذا يدلُّ على أن الجامِلَ يَجْمَعُ الجِمالَ والنُّوقَ ؛ لأن النِّيبَ الإناثُ واحدتُها : نابٌ وقال النابِغةُ الذّبْيَانيُّ :

ولا أَعْرِفَنِّي بَعْدَما قَد نَهَيتُكُمْ ... أُجادِلُ يوماً في شَوِيٍّ وجامِلِ قال أبو الهَيثَم : قال أعرابيٌّ : الجامِلُ : الحَيُّ العَظِيمُ وأنكر أن يكونَ الجامِلُ الجِمالَ وأنشَد :

" وجامِلٍ حَوْمٍ يَرُوحُ عَكَرُهْ

" إذا دَنا مِن جُنْحِ لَيلٍ مَقْصِرُهْ

" يُقَرقِرُ الهَدْرَ ولا يُجَرْجِرُهْ قال : ولم يصنع الأعرابيُّ شيئاً في إنكاره أن الجامِلَ الجِمالُ . الجُمالَةُ كثُمامَةٍ : الطائفَةُ منها وقد تقدَّم أنه جَمْعُ جَمَلٍ وبه قرأ حَفْصٌ ويعقُوبُ . أو القَطِيعُ مِن النُّوفِ لا جَمَلَ فيها وتقدَّم عن ابن السِّكِّيت خِلافُ ذلك . ويُثَلَّثُ عن ابنِ الأعرابيّ . قال أبو عمرو : الجُمالَةُ : الخَيْلُ ج : جُمالٌ كرُخالٍ نادِرٌ ومنه قولُ الشاعر :

والأُدْمُ فِيهِ يعْتَرِكْ ... نَ بِجَوِّهِ عَركَ الجُمالَهْ كما في العُباب . والجَمِيلُ كأَمِيرٍ : الشَّحْمُ الذائب وقِيل : هو الشَّحْمُ يُذابُ فكُلَّما قَطَر وُكِّفَ على الخُبزِ ثم أُعِيد وقِيل : هو الشَّحْمُ يُذابُ ثم يُجْمَلُ : أي يُجمَعُ قال :

فإنّا وَجَدْنا النِّيبَ إذْ يَقْصِدُونَها ... يُعِيشُ بَنِيناً شحمُها وجَمِيلُها واسْتَجْمَلَ البَعِيرُ : صار جَمَلاً وذلك إذا صار بازِلاً قال الزَّمخشريُّ : ولا يُسَمَّى إلّا إذا نَزَا . والجَمَّالَةُ مشدَّدةً : أصحابُها أي الجِمال كالخَيَّالة والحَمَّارة قال عبدُ مَناف بن ربع الهذلي :

حَتَّى إذا أَسْلَكُوهُم في قُتائِدَةٍ ... شَلاًّ كما تَطْرُدُ الجَمَّالَةُ الشُّرُدَا وناقَةٌ جُمالِيَّةٌ بالضم : وَثِيقَةُ الخَلْقِ كالجَمَلِ تُشَبَّهُ به في عِظَمِ الخَلْقِ والشِّدَّة قال الأعشَى يصِفُ ناقَتَه :

جُمالِيَّةٍ تَغْتَلِي بالرِّدافِ ... إذا كَذَّبَ الآثِماتُ الهَجِيراورَجُلٌ جُمالِيٍّ أيضاً : ضَخْمُ الأعضاءِ تامُّ الخَلْقِ كالجَمَلِ ومنه حديثُ المُلاعَنَةَ : وإن جاءتْ به أَوْرَقَ جَعْداً جُمالِيّاً خَدَلَّجَ الساقَيْنِ سابغَ الأَلْيَتَيْن فهو للَّذي رُمِيَت به . والجَمَلُ محرَّكةً : النَّخْلُ على التشبيه بالجَمَلِ ؛ في طُولِها وضِخَمِها وِإتائها . وفي بعض النُّسَخ " النَّحْل بالحاء المهملة وهو غَلَطٌ ومنه قول الشاعِر :

" إنَّ لَنا مِن مالِنا جِمالا

" مِن خَيرِ ما تَحْوِي الرِّجالُ مالا

" يُنْتَجْنَ كُلَّ شَتْوَةٍ أَجْمالا قال ابنُ الأعرابي : سَمَكةٌ بَحْرِيَّةٌ تُدْعَى الجَمَلَ . وقال غيرُه : جَمَلُ البَحْرِ : سَمَكَةٌ يُقال لها : البالُ عَظِيمةٌ جِدّاً ومرَّ في البال أنّ طُولَها ثلاثُون ذِراعاً قال رُؤْبَةُ :

" إذا تَداعَى جالَ فِيهِ خَزَمُهْ

" واعْتَلَجَتْ جِمالُهُ ولُخَمُهْ ويقال : هي الكُبَعُ . واللُّخْم : الكَوْسَجُ لا يَمُرُّ بشيء إلا قَطَعه . والخَزْم : شَجَرٌ . وقال أبو عمرو : إنما هو لُخْمٌ فثَقَّلَه . وجَمَلُ بنُ سَعْدِ العَشِيرَة : أبو حَيٍّ مِن مَذْحِجٍ كذا في العُباب . وسَعدٌ المذكورُ هو ابنُ مذْحِجٍ ومَذْحِجٌ هو مالك بن أُدَد ومُرادٌ وعَنْسٌ كِلاهما إخوةٌ لسَعْد العَشِيرة . فقولُ شيخِنا : ومَذْحِجُ بن مُرادٍ فلا يُنافِيه قولُ بعضٍ : إنه حَيٌّ مِن مُرادٍ فيه تسامُحٌ والصواب : مُرادُ بنُ مَذْحِج ثم الذي ذكره أبو عبيد وابنُ الجَوَّانِيّ في نَسَبِ جَمَلٍ هذا ما نَصُّه : هم بَنُو جَمَلِ بنِ كنانَةَ بن ناجِيَةَ بن مُرادٍ رَهْط سيفويه القاصّ ويَنْزِلون نَهرَ المَلِك . منهم هِنْدُ بنُ عمرو بنِ مُرَّةَ بن عبد الله بن طارِق بن الحارث الجَمَلِيُّ التابِعِيّ الذي قَتله عَمرو بنُ يَثْرَبِيّ الضَّبِّيُّ يومَ الجَمَل وكان مع عليٍّ رضي اللّه تعالى عنه فقال قاتِلُه :

" إن تُنْكِرُونِي فأنا ابن يَثْرَبِي

" قَتَلْتُ عِلْباءَ وهِنْدَ الجَمَلِي

" وابْناً لِصَوْحانَ عَلى دِينِ عَلِيقلت : وولَدُ عمرُو بن هِند وحفيدُه عبد الله بن عمرٍو حَدَّثا قال الذَّهبيُ في الكاشِف : عبدُ الله بن عمرو بن مُرَّةَ الجَمَلِيُّ عن أبيه وعنه وكيع وإسحاق السَّلُولِيُّ صَدُوقٌ . وعبدُ اللّه بن عمرو بن هِنْد الجَمَلِيُّ عن عَلِيٍّ وعنه عَوفٌ . وعمرو بن مُرَّةَ أبو عبد الله الجَمَلِيُّ الكوفيّ الأعمى مِن رجال البُخارِىّ أحَدُ الأعلام عن ابن أبي لَيلَى وابنِ المُسَيّب وعنه مِسعَرٌ وشُعْبةُ وسُفْيانُ وخَلْقٌ وكان مِن الأئمّة العامِلِين وقال أبو حاتم : ثِقَةٌ مات سنةَ 116 . وبئْرُ جَمَلٍ : بالمَدِينةِ على ساكنِها أفضلُ الصَّلاةِ والسلام جاء ذِكرُه في حديثِ جَهْمٍ . ولَحيُ جَمَلٍ : ع بَيْنَ الحَرَمَيْن الشَّرِيفَين هو إلى المَدينة أَقْرَبُ بينَها وبينَ السُّقْيا هناك احْتَجَم النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم سنة حَجّه الوَداع ويقال فيه أيضاً : لَحْيا جَمَلٍ . أيضاً : ع بَيْنَ المَدِينةِ وفَيْدَ على عَشْرةِ فَراسِخَ مِن فَيد . أَيضاً : ع بَين نَجْرَانَ وتَثْلِيثَ على جادَّةِ حَضْرَمَوْتَ . ولَحْيا جَمَلٍ بالتَّثنية : ع باليَمامَةِ وهما جَبلان في دِيار قُشَير . وعَين جَمَلٍ : قُربَ الكُوفَةِ مِن طُفُوف الفُراتِ قال نَصْرٌ : سُمِّيَ مِن أجل جَمَلٍ مات هناك أو لأنّ الماءَ الذي به نُسِب إلى رجُلٍ اسمُه جَمَلٌ . وفي المَثَلِ : اتَّخَذَ اللَّيلَ جَمَلاً : أي سَرَى اللَّيلَ كُلَّه ومنه حديث عاصِم بن أبي النَّجُود : " لقد أدرَكْتُ أقواماً يَتَّخِذُون اللَّيلَ جَمَلاً يَشْربُون النَّبِيذَ ويَلْبَسُون المُعَصْفَرَ منهم زِرًّ بنُ حُبَيْشٍ وأبو وائل " أراد يُحْيُون اللَّيلَ صَلاةً وقِراءةً . والجملُ : لقبُ الحُسين بن عبد السَّلام الشاعِر له رِوايةٌ عن الإمام الشافِعِي رحمه الله تعالى . وأبو الجَمَلِ أيوبُ بنُ محمد وسُلَيمان بنُ أبي داوُدَ اليَمامِيّان وفي بعض النسَخ : اليَمانِيَّان بالنون وهو غَلَطٌ كِلاهُما عن يَحْيَى بن أبي كَثِير . وسُلَيمانُ ضَعِيفٌ كذا في الدِّيوان للذَّهَبِيِّ . الجُمَيلُ كزُبَيرٍ وقُبَّيطٍ : طائر جَمْعُ المُخَفَّفِ : جِمْلان ككُعَيتٍ وكِعْتانٍ قاله ابنُ دُرَيْدٍ . وقال أبو حاتِم : وأما جُمَيلُ حُرٍّ المِيمُ مُخَفَّفةً فطائِرٌ من الدُّخَّلِ أَكْدَرُ نَحْوٌ من الشَّقِيقَةِ في الصِّغَرِ أعظَمُ رأْساً منها بكَثِير والشَّقِيقَةُ صَغِيرَة الرَّأسِ وقالوا في الجَمْع : جُمَيلاتُ حُرٍّ . والجُمْلانَةُ وهذه عن اللَّيثِ والجُمَيلانَةُ بضَمِّهما : البُلْبُلُ وقيل : هو طائر من الدَّخاخِيل . وقال سِيبَوَيْهِ : الجُمَيل : البُلْبُلُ لا يُتَكَلَّم به إلَّا مُصَغَّراً فإذا جَمَعُوها قالوا : جِمْلانٌ . وفي التَّهذِيب يُجْمَع الجُمَيلُ على الجُمْلان . والجَمَالُ : الحُسْنُ يكون في الخُلُقِ في الخَلْق . وعِبارة المُحْكم في الفِعْلِ والخَلْقِ وقَوْلُه تعالى : " لكم فيها جَمَالٌ " أي : بَهاءٌ وحُسْنٌ . ويَجُوزُ أن يكون الجَمَلُ سُمِّي بذلك لأنهم كانوا يَعُدون ذلك جَمَالا لهم أَشارَ إليه الرَّاغِبُ . وفي الحَدِيث : " إنَّ اللّهَ جَمِيلٌ يُحب الجمالَ " أي : جَمِيل الأَفْعال . وقال سِيبَوَيه : الجَمَالُ رِقَّة الحُسْنِ . وقال الرَّاغِب : الجَمَالُ : الحُسْنُ الكَثِير وذلك ضربان : أحدهما : جمال يُخْتَصُّ الإنسانُ به . في نَفْسِه أو بَدَنِه أو فِعله . والثاني : ما يَصِلُ منه إلى غْيرِه . وعلى هذا الوَجْهِ ما رُوِيَ : " إنَّ اللّهَ جَمِيلٌ يحبُّ الجَمَالَ " تنبيهاً أَنَّ منه تَفِيضُ الخَيراتُ الكَثِيرَةُ فيُحِب مَنْ يَخْتَصُّ بذلك . جَمُلَ ككَرُمَ وعليه اقتصر الجوهريّ والصاغانِيُّ وابنُ سِيدَهْ وزادَ الفَيُّومِيّ : وجَمِلَ - كعَلِمَ - جَمَالاً فهو جَمِيلٌ كأَمِيرٍ وغُرابٍ ورُمَّانٍ وهذه لا تُكَسَّرُ . وقال الصاغاني : هو أَجْمَلُ من الجَمِيل . والجَمْلاءُ : الجَمِيلَةُ من النِّساء عن الكسائيِّ وهي أَحَدُ ما جاء من فَعْلَاءَ لا أَفْعَلَ لها وأَنْشَد :

فَهْىَ جَمْلَاءُ كَبَدرٍ طالِعٍ ... بَذَّتِ الخَلْقَ جميعاً بالجَمَالْ وقال آخَرُ :

" وُهِبتُهُ مِن أَمَةٍ سَوداءِ

" ليستْ بحَسناءَ ولا جَمْلاءِقال ابنُ عَبّاد : الجَمْلاءُ : التامَّةُ الجِسمِ مِن كُلِّ حَيوانٍ . وتَجَمَّل الرجُلُ : تَزَيَّنَ . أيضاً : أَكَلَ الشَّحْمَ المُذابَ وهو الجَمِيلُ ومنه قولُ امرأةٍ لبنتِها : تَجَمَّلِي وتَعَفَّفِي : أي كُلِي الشَّحْمَ واشْرَبي العُفافَةَ وهو ما بَقِي في الضَّرْع . وجامَلَهُ مُجامَلَةً : لم يُصْفِه الإخاءَ بل ماسَحَهُ بالجَمِيل نقَله ابنُ سِيدَهْ

أو جامَلَه : أَحْسَن عِشْرَتَه وعامَلَه بالجَمِيل ويقال : عليكَ بالمُداراة والمُجامَلة . وجَمالَكَ أن لا تفعلَ كذا : إِغراءٌ أي الزَمِ الأمْرَ الأجْمَلَ ولا تفعَلْ ذلك قاله ابنُ سِيدَهْ وقال أبو ذُؤَيب :

جَمالَكَ أيها القَلْبُ الجَرِيحُ ... سَتَلْقَى مَن تُحِبُّ فتَستَرِيحُ يُريد : الزَمْ تَجَمُّلَك وحَياءَك ولا تَجزَعْ جَزعاً قبيحاً . وقال ابنُ دُرَيد : يقال : جَمالَكَ أن تفعلَ كذا وكذا : أي لا تَفْعلْه والزَمِ الأمْرَ الأجْمَلَ وأنشد البيت . وجَمَلَ يَجْمُلُ جَمْلاً : إذا جَمَع . جَمَلَ الشَّحْمَ يَجْمُلُه جَمْلاً : أَذابَهُ ومنه الحديث : " لَعَن اللّهُ اليَهُودَ حُرمَتْ عليهم الشُّحُومُ فجَمَلُوها وباعُوها " أي أذابُوها . ودَعَت امرأةٌ على رجُلٍ : جَمَلَك اللّهُ : أي أذابَكَ كما يُذابُ الشَّحْمُ . كأَجْمَلَهُ قال أبو عبيد : رُبّما قِيلَ ذلِكَ واجْتَمَلَهُ كذلك . وقال الفَرّاءُ : جَمَلَ أجْوَد قال لَبِيدٌ رضي اللّه عنه :

وغُلامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّهُ ... بألوكٍ فَبذَلْنا ما سَأَلْ

أو نَهَتْهُ فأتاهُ رِزْقُهُ ... فاشْتَوَى لَيلَةَ رِيحٍ واجْتَمَلْ وقال الزَّمخشريّ : اجْتَمَل : استَوْكَف إهالَةَ الشَّحْمِ على الخُبز وهو يُعِيدُه إلى النار . وأجْمَلَ في الطَّلَبِ : أي اتَّأَدَ واعْتَدل فلم يُفْرِط ومنه قولُ الشاعِر :

" الرزْقُ مَقْسُومٌ فأَجْمِلْ في الطَّلَبْ وفي الحديث : " أَجْمِلُوا في طَلَبِ الرزْقِ فإنَّ كُلّاً مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ له " . أَجْمَلَ الشيء : جَمَعَهُ عن تفْرِقَةٍ . أَجْمَلَ الحِسابَ والكَلامَ : رَدَّه إلى الجُمْلَة ثم فَصَّله وبَيَّنه . أَجْمَلَ الصَّنِيعَةَ : حَسَّنها وكَثَّرها . الجَمِيلُ كأَمِيرٍ : الشَّحْمُ يذابُ فيُجْمَعُ وقِيل : يُذابُ فكُلَّما قَطَر وُكِّفَ على الخُبز ثم أعِيد تقدَّم . ودَرْبُ جَمِيلٍ : ببَغدادَ نُسِب إليه بعضُ المُحدِّثين . وإسحاقُ بن عمرٍو وفي التَّبصير : ابن عمر الجَمِيلِيُّ النَّيسابُورِيّ : شاعرٌ مُفْلِقٌ مُعَمَّرٌ روى عن أبي حَفص بن مَسرور ومات سنة 520 . الجَمُولُ كصَبُورٍ : مَن يُذِيبهُ أي الشَّحْمَ وفي المُحكَم : المَرأةُ التي تذِيبُ الشَّحْمَ . قال ابنُ الأعرابيّ : الجَمُولُ : المرأةُ السَّمِينةُ والنَّثُولُ : المَهْزُولَةُ وأنشَد :

" إذْ قالَتِ النَّثُولُ للجَمُولِ

" يا بْنَةَ شَحْمٍ في المَرِيءِ بُولِيوالجُفلَةُ بالضمّ : جَماعَةُ الشيء كأنها اشتُقَّت مِن جُمْلَة الحَبلِ ؛ لأنها قُوًى كثيرةٌ جُمِعَتْ فأَجْمَلَتْ جُمْلةً . وقال الراغب : واعتُبِر معنى الكَثْرةِ فقِيل لكُلِّ جَماعةٍ غيرُ منفصِلة : جُملَةٌ . قلت : ومنه أَخذ النَّحويّون الجُملَة لِمُرَّكبٍ من كلمتين أُسْنِدت إحداهما للأُخرى . وفي التنزيل : " قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيهِ الْقُرآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً " أي مُجْتَمِعاً لا كما أُنْزِل نُجُوماً مُفْتَرِقة . وجُمْلَةُ : جَدُّ الإمام جمالِ الدّين يُوسُفَ بن إبراهيم مِن كبار الشافِعيّة قاضي دِمَشْقَ سمِعَ من الفَخْرعليِّ بن البُخارِيّ وغيرِه وهو جُمْلَةُ بن مُسلِم بن تَمّام بن حسين بن يوسف وأخوه أحمدُ بنُ إبراهيم بنِ جُمْلَةَ سَمِع من ابنِ البُخارِيّ أيضاً ذكره البِرزالِيُ مات سنةَ 742 . الجُمَّلُ كسُكَّرٍ وصُرَدٍ وقُفْلٍ وعُنُقٍ وجَبَلٍ : حَبلُ السَّفِينة الغَلِيظُ الذي يقال له : القَلْسُ الأخيرتان عن ابنِ جِنِّي وقُرِئ بِهنَّ قولُه تعالى : " حَتَّى يَلجَ الجَمَلُ في سَمِّ الْخِيَاطِ " فالأولَى قرأ بها عليٌّ وابنُ عبّاس رضي اللّه عنهم ومُجاهِد وسَعِيد بن جُبَير والشَّعْبِيّ وأبو رَجاء ويَزِيدُ بن عبد الله بن الشِّخِّير وأبانٌ عن عاصِمٍ . وفي رِوايةٍ عن ابن عباس بتخفيف الميم وهي الرواية الثانية وبه قرأ أبو عمرو والحسن وهي قراءة ابنِ مسعوفي وحُكِيَ ذلك عن أبي بن كَعب أيضاً . ورُوِى عن ابن عَبّاس بسكون الميم أيضاً وهي الثالثة هذه جَمْعُ جُمْلَةٍ مِثال : بُسرٍ وبُسرَة والجُمْلَةُ : قُوَّةٌ مِن قُوَى الحَبلِ الغَلِيظ . وقال ابنُ جِنِّي : وأمّا جُمْلٌ : فجَمْع جَمَلٍ كأَسَدٍ وأُسْدٍ . وذكر الكَواشِي أنها كلّها لُغاتٌ في البَعِير ما عدا جُمَّلاً كسُكَّرٍ وقُفْلٍ قِيل : وليس بشيءٍ فتأمَّلْ قاله شيخُنا . قلت : وأمّا القِراءةُ الأولى فإنه نقلها الفَرّاءُ عن ابنِ عبّاس وقال : مَعناه الحِبالُ المَجْمُوعة وقال أبو طالب : رَواه الفَرّاءُ بالتَّشديد ونحن نَظُنُّ أنه أراد التخفيفَ لأنّ الأسماءَ إنما تأتي على فُعْلٍ مُخفَّفاً والجماعةُ تجيء على فُعَّلٍ كصُوَّمٍ ونُوَّمٍ . وكُسكَّرٍ : حِسابُ الجُمَّلِ وهي الحروفُ المُقَطَّعة على أبي جادٍ قال ابنُ دُرَيْد : لا أحْسَبه عربيّاً . وقد يُخَفَّفُ قاله بعضُهم قال ابنُ دُرَيْد : ولستُ منه على ثِقَة . الجُمُلُ كصُحُفٍ : الجَماعةُ مِنّا عن ابنِ سِيدَهْ . وجَمَّلَهُ تَجْمِيلاً : زَيَّنَهُ ومنه : إذا لم يُجَمِّلْكَ مالُك لم يُجْدِ عليكَ جَمالُك . جَمَّلَ الجَيشَ : أطالَ حَبسَهُم صوابُه : حَبسَه كجَمَّرَهُ نقله الأزهريُّ . قال ابنُ عَبّادٍ : الجَمِيلَةُ كسَفِينةٍ : الجَماعَة مِن الظِّباءِ والحَمام وكأنها فَعِيلَةٌ مِن أَجْمَلْتُ : أي جَمَعْتُ جُمْلَةً . وجُمْلُ بالضمّ : امرأةٌ قال عبدُ الرحمن بنُ دارَةَ الغَطَفانيُّ :

فَيا جُمْلُ إنَّ الغِسلَ ما دُمْتِ أيِّماً ... عَليَّ حَرامٌ لا يَمَسنِيَ الغِسلُأي لا أُجامِعُ غيرَها فأحتاجَ إلى الغِسلِ طَمَعاً في تَزوُّجها . جَمالُ كسَحابٍ : امرأةٌ أُخْرَى وهي ابنةُ قَيسِ بن مَخْرَمَةَ وابنَةُ ابنِ مُسافِر وابنَةُ عَوْفِ بن مُسلم وهذه رَوَتْ عن جَدِّها عن نُصَيب . وكصُرَدٍ : جُمَلُ بنُ وَهْبٍ في بني سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ نقله الحافِظُ . وكزُبَيرٍ : جُمَيلُ أُختُ مَعْقِلِ بنِ يَسارٍ صحابَيّةٌ رضي اللّه تعالى عنهما وهي التي عَضَلَها أخوها فنَزل قولُه تعالى : " فلا تَعْضُلُوهُنَّ " . جَوْمَلٌ كجَوْهَرٍ : اسمُ رَجُلٍ قال ابنُ دُرَيْد : وأحسَبُه مُشتَقاً مِن الجَمال والواو زائدَةٌ . وسًمّوْا جَمالاً كسَحابٍ وجَبَلٍ وأَمِيرٍ فمِن الأول تقَدّم في اسم النِّسوة وأبو الجَمال الحُسين بن القاسم بن عُبيد الله وزيرُ المقتدرِ . ومن الثاني : عليُّ بنُ الحسن بنِ علّان وجَعفرُ بنُ محمّد الأصبَهانيُّ ومحمدُ بن رِضوان البُخارىّ ومحمد بن الوَضَّاح الشاشِيّ ويحيى بن سعيد الأمَوِيّ صاحبُ المَغازِي وعبدُ السَّلام بن رَغْبان الشاعِرُ وعيسى بن عَمرو الحِمصِيّ وعُثمانُ بن دِحْيَةَ أخو أبي الخَطّاب كلُّ هؤلاء لَقَبُهم الجَمَلُ . وجَمَلٌ : هو عامِر مولَى عبدِ الله بن يزيد الجَمَلِع لًقّبه معاويةُ بذلك وشَهِدَ عامر مع عمرو بن العاص دُخولَ مِصرَ في زمن مُعاويةَ . وأبو جَمَلٍ : سَعِيدُ بنُ عليِّ بنِ سعيد بنِ عامر مَؤلَى جَمَلٍ رَوى عن أبيه وعبدِ الله بن يحيى البُرُلُّسِيّ مات سنةَ 265 ، ذكره ابنُ يونُس . وجَدُّه حدَّث أيضاً رَوى عنه ابنُه عامِر مات سنةَ 190 . وعَمرو بنُ الجَمَلِ التَّمِيمِيُّ كان مِن الأجْواد في زَمَن الرَّشيد . وحَفْصُ بنُ رَجاء مولَى عامِر جَمَلٍ حكى عنه ضِمامُ بن إسماعيل . وحفيده حَفْص بن يحيى بن حَفْص بن رَجاء سَمِع من ابن وَهْب ومات سنة 212 . ومحمّدُ بنُ سَلَمةَ المُرادِيُّ مَولَى جَمَلٍ صاحب ابنِ وَهْب معروفٌ . وابنه إبراهيمُ حدَّث عن عبدِ الله بن يوسف التنيسِيّ . ومن الثالث جماعةٌ أوردَهم الذَّهبيُّ وغيرُه . جُمالٌ كغُرابٍ : د وقِيل : مَوضِعٌ نَجْدِ فيما أحسَبُ قاله نَصْرٌ . جُمَّيلٌ كقُبَّيطٍ : جَدُّ والِدِ الحافظِ أبي الخطَّابِ عُمرَ بنِ حسنِ بن دِحْيَةَ ذي النَّسَبَيْن سبطِ أبي البَسّام الحُسَينيّ حافِظٌ مُكثِرٌ وفيه ضَعْفٌ . وأخوه عثمانُ الذي لَقَبُه الجَمَلُ وتقَدّم وَولَدُهما حَدَّثوا

مما يُسْتَدْرَك عليه : الجُمالَةُ كثُمامَةٍ : الذائِبُ مِن الإهالَةِ ومنه قولُهم : خُذِ الجَمِيلَ وأعطِني الجُمالَةَ وهي الصُّهارَةُ . والجُمالَةُ : الحَبلُ الغَلِيظُ سُمِّىَ به لأنها قُوًى كثيرةٌ جُمِعتْ فأُجمِلَتْ جُمْلَةً والجَمْع : جُمالاتٌ قاله الزَّجّاج . وقال مجاهِدٌ : هي حِبالُ الجُسُور . وأجْمَلَ القَومُ : كَثُرَتْ جِمالُهم عن الكِسائي . والتَّجَمُّلُ : تكلُّفُ الجَمِيلِ وإذا أُصِبتَ بنائِبةٍ فتَجَمّلْ : أي تَصَبَّز . واجْتَمَل : اسْتَوْكَف إِهالَةَ الشَّحْمِ علَى الخُبز وهو يُعيدُه إلى النار . وعَيْنُ الجَمَلِ : الشَّاهْبَلُّوطُ مِصْريَّةٌ . ووَقْعَةُ الجَمَل : كانت بينَ عائشةَ وعليٍّ رضي الّله تعالى عنهما وفيها يقول الشاعِر :

" نَحنُ بَنُو ضَبَّةَ أَصحابُ الجَمَلْ

" الموتُ أَحْلَى عِنْدَنا مِن العَسَلْ والجَمَّالُ كشَدَّادٍ : كالجَمَّالة كالحَمَّارِ والحَمَّارَة نقلَه ابنُ سِيدَهْ . ورَجُلٌ جامِلٌ : ذو جَمَلٍ . وجَمَلَ الجَمَلَ : عَزَلَهُ عن الطَّرُوقَةِ . والأَجْمَلُ : الجَمِيلُ قال عُبيدُ اللّهِ بنُ عبدِ الله :

وما الحَقُّ أن تَهْوَى فتَشْعَفَ بالذي ... هَوِيتَ إذا ما كان ليس بأَجْمَلِوقال اللِّحْيانيّ : أَجْمَلُ إن كنت جامِلاً فإذا ذَهبوا إلى الحال قالوا : إنه لَجَمِيلٌ . والجَمُولُ كصَبُورٍ : الشحْمَةُ المُذابَةُ عن ابن الأعرابيّ وأنشَد البيتَ الذي تقدَّم ذكرُه وقال في تفسيره : أي قالت هذه المرأةُ لأختها : أَبْشِري بهذه الشَّحْمةِ المَجْمولَة التي تَذُوبُ في حَلْقِكِ . وليس بقَوِيٍّ وإذا تُؤُمِّلَ كان مستحيلاً . وجَمَّلَ اللّهُ عليه تَجْمِيلاً : إذا دعوتَ له أن يَجْعلَه جميلاً حَسَنا . وقال الفَرّاءُ : المُجَامِلُ : الذي لا يَقْدِرُ علَى جَوابِكَ فيترُكُه وَيَحْقِدُ عليكَ إلى وقتٍ ما . وكزُبَيرٍ : جُمَيلُ بنُ ثَعْلَبَةَ جَدُّ النُّعمان بن أبي عَلْقَمَة ذَكره ابنُ ماكُولا . وشُرَحْبِيلُ بنُ حَبِيب بنِ جُمَيل بنِ النُّعمان القُضاعِيّ كان سيدَ أهلِ مِصرَ في زمانِه . والمُسمَّى بجَمِيلَةَ مِن النِّسوة جماعةٌ صحابِيّاتٌ رضي اللّه تعالى عنهُنّ . والجَمْلُ بفتح فسكون : موضِعٌ في دِيار بني نَصْر بن مُعاوِيَة عن نَصْرٍ . والمُجْمَلُ عندَ الفُقهاء : ما يَحتاجُ إلى بَيان . قالَ الراغِبُ : وحَقيقَتُه : هو المُشتَمِلُ على جُمْلةِ أشياء كثيرةٍ غير مُلَخَّصَة . والاجتِمالُ : الادِّهانُ بالشَّحم . والجَمالِيَّةُ : قَريةٌ مِن أعمالِ مِصْرَ وخِطَّةٌ بها والعَوامُّ تَحذِفُ ألِفَها . والجَمَلُونُ مِن البِناء مُحَرَّكَةً : ما كان على هيئةِ سَنامِ الجَمَلِ . وبَنُو جَمالٍ كسَحابٍ : قَبيلةٌ باليَمن . وجَمَلُ اللَّيلِ : لَقَبُ السيّد محمد بن هارُون الحُسَينيّ الحَضْرَمِيّ . وأبو جَمِيل : حَسّانُ مِن بني جَعفر بن أبي طالب عَقِبُه في إسْنا وهم الجَمائِلَةُ وفيهم كَثرةٌ . وجَمَّالٌ كشَدَّادٍ : اسمٌ لبعض الطُّرُق فيما زَعموا كما يقال : مِثْقَب والقَعْقاع وقالوا أيضاً في مِثْله : جَلَّالٌ وقد تقدّم . والجَمّالانِ : مِن شعَرائِهم أحدُهما إسلاميٌّ وهو الجَمّالُ بن سَلْم العَبدِيّ والآخَر جاهِليّ . ومن أمثالِهم : ما اسْتَتَر مَن قادَ الجَمَلَ ومنه قولُ ابنِ جَلا :

" أنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جَلا

" أَخُو خَناثِيرَ أَقُودُ الجَمَلا وقد ذُكِر في ن - ث - ر

لسان العرب
اللَّمَالُ الكُحْل حكاه أَبو رِياش وأَنشد لها زَفَراتٌ من بَوَادِرِ عَبْرةٍ يَسُوقُ اللَّمَالَ المَعْدِنيَّ انْسِجالُها وقيل إِنما هو اللُّمَالُ بالضم وكذلك حكاه كراع والتَّلَمُّلُ بالفم كالتَّلَمُّظ قال كعب بن زهير وتكون شَكْواها إِذا هي أَنْجَدَتْ بعدَ الكَلالِ تَلَمُّلٌ وصَرِيفُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: