وصف و معنى و تعريف كلمة فتهويدا:


فتهويدا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و تاء (ت) و هاء (ه) و واو (و) و ياء (ي) و دال (د) و ألف (ا) .




معنى و شرح فتهويدا في معاجم اللغة العربية:



فتهويدا

جذر [هويد]

  1. هَيَّدَ: (فعل)
    • هَيَّدَ السائرُ: أَسرع
    • هَيَّدَ الأَمرُ فلانًا: مبالغة في هاده
  2. هَيْد: (اسم)
    • هَيْد : مصدر هادَ
  3. هَيد: (اسم)
    • الْهَيْدُ : الكبير
    • الْهَيْدُ :الشيءُ المضطرب
  4. هَيدان: (اسم)
    • الهَيْدَانُ : الأَحمقُ البخيل
    • الْهَيْدَانُ : الثَّقيلُ الجبان


  5. مَهيد: (اسم)
    • المَهِيدُ : الزُّبْدُ الخالِصُ
  6. مُهَيدية: (اسم)
    • فلانٌ على مُهَيْدِيِتِهِ: على الحالة التي كان عليها
  7. نَهيد: (اسم)
    • النَّهِيدُ : الزُّبْدُ الرّقِيقُ
  8. سَارَ تَهْويداً:
    • سَارَ سَيْراً رُويْداً بَطِيئاً.
  9. الهويد : (اسم)
    • صوت الإنسان اللين الوادع
  10. هادَ : (فعل)


    • هَادَ تَهْوَاداً فهو هَائِدٌ والجمع : هُودٌ
    • هاد الشّخصُ في كلامِه: أدّاه بسكون ورفق
  11. هادَ : (فعل)
    • هَادَ هَيْدًا، وهادًا فهو هَائِدٌ والجمع : هُودٌ
    • هَادَ الْوَلَدَ : حَرَّكَهُ، أَخَافَهُ، أَفْزَعَهُ، أَزْعَجَهُ
    • هَادَ السَّائِلَ : صَرَفَهُ، صَاحَ بِهِ، زَجَرَهُ
    • هَادَهُ: أَصلحه
    • هَادَهُ :صرَفه
  12. هادَ : (فعل)
    • هادَ / هادَ في يَهُود ، هُدْ ، هَوْدًا ، فهو هَائِدٌ والجمع : هُودٌ ، والمفعول مَهُود فيه
    • هَادَ الضَّالُّ : تَابَ، رَجَعَ، عَادَ إِلَى الْحَقِّ
  13. الهادّ : (اسم)
    • صوت البحر وماء السواحل
  14. هاد : (اسم)
    • الجمع : هادون و هُداة و هوادٍ ، المؤنث : هادية ، و الجمع للمؤنث : هاديات و هوادٍ
    • هَادٍ، الْهَادِيٌ
    • اسم فاعل من هدَى
    • هاد: دليل، مرشد، متقدِّم ،
    • الهادي: أوّل الشِّيء ، طلعت هوادي الخيل/ اللَّيل
    • هاد: العنق
    • الهادي: العصا
    • المحيط الهادي: (الجغرافيا) أكبر مساحة مائية على سطح الأرض، يحيط بأمريكا وآسيا وأستراليا، مساحته نصف مساحة مجموع المحيطات الأخرى
    • هَادِي السَّهْمِ : نَصْلُهُ
    • هَادِيَاتُ الْقَطِيعِ : مَا يَتَقَدَّمُهُ مِنْ حَيَوَانٍ
    • هَوَادِي اللَّيْلِ : أَوَائِلُهُ
  15. هادٍ : (اسم)
    • هادٍ : فاعل من هَدَى
  16. هادّ : (اسم)


    • اسم فاعل من هَدَّ
    • بَحْرٌ هَادٌّ : أَيْ يُسْمَعُ لِأَمْوَاجِهِ صَوْتٌ
    • وَجَدَهُ هَادّاً : مَوْهُوناً، مَنْهُوكَ الْقُوَى
    • الهَادُّ : صوتُ الهدِّ
    • الهَادُّ: صوتٌ من البحر فيه دويّ
  17. تَهَادّ : (اسم)
    • تَهَادّ : مصدر تَهادَّ
  18. تَهاد : (اسم)
    • مصدر تَهَادى
    • كَانَتْ تَسِيرُ فِي تَهَادٍ : فِي تَمَايُلٍ وتَبَخْتُرٍ
    • التَّهَادِي بَيْنَ رَفِيقَيْنِ : الاِعْتِمَادُ عَلَيْهِما فِي الْمَشْيِ
    • يَكُونُ العِيدُ مُنَاسَبَةً لِلتَّهَادِي: لِتَبَادُلِ الهَدَايَا
  19. تَهادّ : (اسم)
    • مصدر تَهَادَّ
    • جاءوا فِي تَهَادٍّ : فِي تَتَابُعٍ، تَوالٍ، تَدافُعٍ
    • هُمْ فِي تَهَادٍّ : فِي تَساؤُلٍ
  20. تَهادَّ : (فعل)
    • تَهَادَدْتُ، أتَهَادُّ، تَهَادَّ، مصدر تَهَادٌّ
    • تَهادَّ النَّاسُ فِي السَّيْرِ: تَتَابَعُوا، تَوَالَوْا، تَدَافعُوا
    • تَهَادَّ الحَاضِرُون : تَسَاءَلُوا
  21. اِستهدَّ : (فعل)
    • استهدَّ يستهدّ ، استَهْدِدْ / استَهِدَّ ، استهدادًا ، فهو مُسْتهِدّ ، والمفعول مُستهَدّ
    • استهدَّ فلانٌ فلانًا :استضعفه، أي: وجده قليلَ القوَّة استهدَّه فسلبه حَقَّه
  22. أَهَدّ : (اسم)


    • الأَهَدُّ : الجبان
  23. أَهْدَأُ : (اسم)
    • الأَهْدَأُ من المناكب: الذي فيه انحناء، وذلك أن يكون منخفضًا مائلاً نحوَ الصَّدر
  24. أَهدأَ : (فعل)
    • أهدأَ يُهدِئ ، إهداءً ، فهو مُهدِئ ، والمفعول مُهدَأ
    • أهْدَأَ الغَاضِبَ : سَكَّنَهُ، جَعَلَهُ يَهْدَأُ
    • لا أَهْدَأَهُ اللَّهُ : لاَ أسْكَنَ عَنَاءهُ وَتَعَبَهُ
    • أهْدَأَ الرَّضِيعَ : جَعَلَ يُرَبِّتُ بِيَدِهِ عَلَى جَنْبِهِ لِيَنَامَ
    • أهْدَأَ الكِبَرُ الرَّجُلَ : حنَاهُ
    • أهْدَأَ الثَّوْبَ : أَبْلاهُ
    • أَهْدَأَ كثرةُ الحَمْلِ السنامَ: صغَّرته
  25. أَهدأُ : (اسم)
    • أَهدأُ : فاعل من هَدِئَ
,
  1. هيد
    • "هادَه الشيءُ هَيْداً وهاداً: أَفزَعَه وكرَبَه.
      وما يَهِيدُه ذلك أَي ما يكْتَرِثُ له ولا يُزْعِجُه.
      تقول: ما يَهِيدُني ذلك أَي ما يُزْعِجُني وما أَكتَرِثُ له ولا أُبالِيه.
      قال يعقوب: لا يُنطق بِيَهِيدُ إِلا بحرف جَحْدٍ.
      وفي الحديث: كلوا واشربوا ولا يَهِيدَنَّكم الطالِعُ المُصَعِدُ أَي لا تَنْزَعِجوا للفجر المستطيلِ فتمتنِعوا به عن السَّحورِ فإِنه الصُّبْحُ الكذَّابُ.
      قال: وأَصل الهَيْدِ الحركَةُ.
      وفي حديث الحسن: ما من أَحَدٍ عَمِلَ لله عملاً إِلا سارَ في قلبِه سَوْرتان فإذا كانت الأُولى منهما لله فلا تَهِيدَنَّه الآخرةُ أَي لا يَمْنَعَنَّه ذلك الذي تقدَّمت فيه نيته لله ولا يُحَرِّكَنَّه ولا يُزِيلَنَّه عنها، والمعنى: إِذا أَراد فعلاً وصحت نيته فيه فوَسوس له الشيطانُ فقال إِنك تريد بهذا الرِّياءَ فلا يمنعه هَيْداً وهَيَّدَه: حَرَّكَه وأَصلَحَه.
      وفي الحديث: أَنه قيل للنبي، صلى الله عليه وسلم، في مسجده: يا رسول الله، هِدْه،فقال: بل عَرْشٌ كَعَرْشِ موسى؛ قوله هِدْه: كان ابن عيينة يقول معناه أَصْلِحْه؛ قال: وتأْويله كما، قال وأَصله أَن يُرادَ به الإِصلاحُ بعدَ الهَدْم أَي هُدَّه ثم أَصْلِحْه.
      وكلُّ شيءٍ حَرَّكْتَه، فقد هِدْتَه تَهِيدُه هَيْداً، فكأَنّ المعنى أَنه يُهْدَمُ ويُسْتأْنَفُ بناو ه ويُصْلَح.
      وفي الحديث: يا نارُ لا تَهيدِيه أَي لاتَزْعِجيه.
      وفي حديث ابن عمر: لو لَقِيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما هِدْتُه؛ يريد ما حَرَّكْتُه ولا أَزعَجْتُه.
      وما هادَه كذا وكذا أَي ما حَرَّكَه.
      وما هَيَّدَ عن شَتْمِي أَي ما تأَخَّرَ ولا كذَّب؛ وقد ذُكِرَ ذلك في النون لأَنهما لغتان هَنَّدَ وهَيَّدَ.
      وقال بعضهم في قوله: ما هَيَّدَ عن شَتْمِي، قال: لا يُنْطَقُ بِيَهِيدُ في المستقبل منه إِلا مع حرف الجحد.
      ولا يَهِيدَنَّكَ هذا عن رَأْيِكَ أَي لا يُزِيلَنَّكَ.
      وما لَهُ هَيْدٌ ولا هادٌ أَي حركة؛ قال ابن هرمة: ثم اسْتَقامَتْ له الأَعْناقُ طائعةً،فما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هاد؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: فما يقال له هَيْدٌ ولا هادِ، فيكون هَيْدِ مبنيّاً على الكسر وكذلك هادِ؛ وأَول القصيدة: إِني إِذا الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه،ولم يُقَلْ دُونَه هَيْدِ ولا هادِ،لا أَخْذُل الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه،وليس جاري كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ وقيل: معنى ما يقال له هَيْد ولا هاد أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء ولا يُزْجَرُ عنه.
      تقول: هِدْتُ الرجل وهَيَّدْتُه؛ عن يعقوب.
      وهِدْتُ الرجل أَهِيدُه هَيْداً إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه.
      يقال: هِدْه يا رجل أَي أَزِلْه عن موضعه؛

      وأَنشد بيت ابن هرمة: فَما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هاد؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: فما يقال له هَيْدٌ ولا هادِ، فيكون هَيْدِ مبنيّاً على الكسر وكذلك هادِ؛ وأَول القصيدة: إِني إِذا الجارُ لم تُحْفَظْ مَحارِمُه، ولم يُقَلْ دُونَه هَيْدِ ولا هادِ، لا أَخْذُل الجارَ بل أَحْمِي مَباءَتَه،وليس جاري كَعُسٍّ بينَ أَعْوادِ وقيل: معنى ما يقال له هَيْد ولا هاد أَي لا يحرك ولا يُمْنَع من شيء ولا يُزْجَرُ عنه.
      تقول هِدْتُ الرجل وهَيَّدْتُه، عن يعقوب.
      وهِدْتُ الرجل أَهِيدُه هَيْداً إِذا زَجَرْتَه عن الشيء وصرفته عنه.
      يقال: هِدْه يا رجل أَي أَزِلْه عن موضعه؛

      وأَنشد بيت ابن هرمة: فَما يُقالُ له هَيْدٌ ولا هادُ أَي لا يحرَّك ولا يمنع من شيء ولا يزجر عنه، ويجوز ما يقال له هَيْدِ بالخفض في موضع رفع حكاية مثل صهْ وغاقِ ونحوه.
      والهَيْدُ: من قولك هادَني هَيْدٌ أَي كربني.
      وقولُهم ما له هَيْد ولا هاد أَي ما يقال له هَيْد ولا هاد.
      ويقال: أَتى فلان القوم فما، قالوا له هَيد ما لَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛

      وأَنشد: يا هَيْدَ مالَكَ مِنْ شَوْقٍ وإِيراقِ،ومَرِّ طَيْفٍ على الأَهْوالِ طَرّاقِ ‏

      ويروى: ‏يا عِيدُ مالَكَ.
      وقال اللحياني: يقال لَقِيَه فقال له: هَيْدَ مالَك، ولقِيتُه فما، قال لي: هَيْدَ ما لك.
      وقال شمر: هِيَد وهَيْدَ جائزان.
      قال الكسائي: يقال يا هَيْدَ ما لِصحابِك ويا هَيْدَ ما لأَصْحابِك.
      قال: وقال الأَصمعي: حكى لي عيسى بن عمر هَيْدَ مالك أَي ما أَمْرُكَ.
      ويقال: لو شَتَمَني ما قلتُ هَيْدَ مالَك.
      التهذيب: والعرب تقول: هَيْدَ مالك إِذا استفهموا الرجل عن شأْنه، كما تقول: يا هذا مالك.
      أَبو زيد:، قالوا تقول: ما، قال له هَيْدَ مالك فنصبوا وذلك أَن يَمُرَّ بالرجل البعيرُ الضالُّ فلا يعُوجه ولا يتلفت إِليه؛ ومرَّ بَعِيرٌ فما، قال له هَيْدِ مالَك؛ فَجَرُّ الدال حِكايةٌ عن أَعرابي؛

      وأَنشد لكعب بن زهير: لوْ أَنَّها آذَنَتْ بِكْراً لَقُلْتُ لها: يا هَيْدِ مالَكِ، أَو لو آذَنَتْ نَصَفَا ورجل هَيْدان: ثقِيلٌ جَبانٌ كَهِدانٍ.
      والهَيْدانُ: الجَبانُ، والهَيْدُ: الشيءُ المُضْطَرِبُ.
      والهَيْدُ: الكَبِيرُ؛ عن ثعلب،وأَنشد:أَذاكَ أَمْ أُعْطِيتَ هَيْداً هَيْدَبَا وهادَ الرجلَ هَيْداً وهاداً: زَجَرَه.
      وهَيْدٌ وهِيدٌ وهِيدِ وهادِ (* قوله «وهيد وهاد» في شرح القاموس كلاهما مبني على الكسر.
      من زَجْر الإِبل واسْتِحْثاثِها؛

      وأَنشد أَبو عمرو: وقد حَدَوْناها بِهَيدٍ وهَلا،حتى تَرَى أَسْفَلَها صارَ عَلا والهِيد في الحُداءِ كقول الكميت: مُعاتَبة لَهُنَّ حَلا وحَوْبا،وجُلُّ غِنائِهِنَّ هَنا وهِيدِ وذلك أَن الحادِي إِذا أَراد الحُداءَ، قال: هيد هيد ثم زَجِلَ بصوته.
      والعرب تقول: هِيدْ، بسكون الدال، مالك إِذا سأَلوه عن شأْنه.
      وأَيامُ هَيْدٍ: أَيامُ مُوتانٍ كانت في العرب في الدهر القديم، يقال: مات فيها اثنا عشر أَلْف قتيل.
      وفلان يعطي الهَيْدانَ والزَّيْدانَ أَي يُعْطِي مَنْ عَرَفَ ومَنْ لم يَعْرِفْ.
      وهَيُودٌ: جبل أَو موضع.
      وفي حديث زينب: ما لي لا أَزالُ أَسْمَعُ الليل أَجمع هِيدْ؛ قيل: هذه عير لعبد الرحمن بن عوف: هِيدْ، بالسكون: زجر للإِبل وضرب من الحُداءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. هَيد

    • هيد - تهييدا
      1- هيده : أخافه. 2- هيده : حركه. 3- هيده : أصلحه. 4- هيد : أسرع في السير.

    المعجم: الرائد

  3. هَيدان
    • هيدان
      1- هيدان : أحمق، غبي. 2- هيدان : جبان. 3- هيدان : مضطرب.

    المعجم: الرائد

  4. الْهَيْدُ
    • الْهَيْدُ : الكبير.
      و الْهَيْدُ الشيءُ المضطرب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. هَيَّدَ
    • هَيَّدَ السائرُ: أَسرع.
      و هَيَّدَ الأَمرُ فلانًا: مبالغة في هاده.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. هَيَّد
    • هيد
      1- مصدر هاد يهيد. 2- مضطرب.

    المعجم: الرائد

  7. مَهيد
    • مهيد
      1-زبد خالص صاف

    المعجم: الرائد

  8. نَهيد
    • نهيد
      1-زبد ضخم جامد

    المعجم: الرائد

  9. هادَهُ
    • ـ هادَهُ الشيءُ يَهيدُه هَيْداً وهاداً: أفْزَعَهُ، وكَرَبَهُ، وحَرَّكَهُ، وأصْلَحَهُ، كهَيَّدَهُ في الكُلِّ، وأزالَهُ، وصَرَفَه، وأزْعَجَه، وزَجَرَه، وقيل: لا يُنْطَقُ بِيَهيدُ إلاَّ بحَرْفِ جَحْدٍ.
      ـ هَيْدٌ وهِيدٌ وهادٌ: زَجْرٌ للإِبِلِ.
      ـ هَيْدَ مالَكَ: إذا اسْتَفْهَموا عن شأنِهِ.
      ـ يُعْطي الهَيْدانَ والزَّيْدانَ: من عَرَفَ ومَنْ لم يَعْرِفْ.
      ـ ما لَهُ هيْدٌ وهادٌ: حركةٌ.
      ـ تَهْييدُ: الإِسْراعُ.
      ـ هَيودٌ: جبلٌ.
      ـ أيامُ هَيْدٍ: أيَّامُ مُوْتانٍ كانتْ في الجاهليَّةِ.
      ـ هَيْدُ: المُضْطَرِبُ.
      ـ هَيْدَةُ: وَهْدَةٌ بأعْلى المَضْجَعِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. نهد
    • "نَهَدَ الثدْيُ يَنْهُد، بالضم، نُهُوداً إِذا كَعَبَ وانتَبَرَ وأَشْرَفَ.
      ونهدتِ المرأَةُ تَنْهُدُ وتَنْهَدُ، وهي ناهِدٌ وناهِدةٌ،ونَهَّدَتْ، وهي مُنَهِّدٌ، كلاهما: نَهَدَ ثَدْيُها.
      قال أَبو عبيد: إِذا نَهَدَ ثَدْيُ الجارية قيل: هي ناهِد؛ والثُّدِيُّ الفَوالِكُ دون النَّواهِدِ.
      وفي حديث هِوازِنَ: ولا ثَدْيُها بناهد أَي مرتفع.
      يقال: نَهَدَ الثديُ إذا ارتفع عن الصدر وصار له حَجْم.
      وفرس نَهْد: جَسِيمٌ مُشْرِفٌ.
      تقول منه: نَهُدَ الفرس، بالضم، نُهُودة؛ وقيل: كثير اللحم حسَن الجسم مع ارتفاع، وكذلك مَنْكِبٌ نَهْدٌ، وقيل: كل مرتفع نَهْد؛ الليث: النهد في نعت الخيل الجسيم المشرف.
      يقال: فرس نَهْدُ القَذالِ نَهْدُ القُصَيرَى؛ وفي حديث ابن الأَعرابي: يا خَيرَ من يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدِ،وَهَبَهُ لِنَهْدَةٍ ونَهْدِ النهْدُ: الفرس الضخْمُ القويُّ، والأُنثى نَهْدةٌ.
      وأَنهَدَ الحوضَ والإِناءَ: مَلأَه حتى يَفِيضَ أَو قارَبَ مِلأَه، وهو حَوْضٌ نَهْدانُ.
      وإِناءٌ نَهْدانُ وقَصْعَةٌ نَهْدَى ونَهْدانةٌ: الذي قد عَلا وأَشرَف،وحَفَّان: قد بلغ حِفافَيْهِ.
      أَبو عبيد، قال: إِذا قارَبَتِ الدَّلْوُ المَلْءَ فهو نَهْدُها، يقال: نَهَدَتِ المَلْءَ، قال: فإِذا كانت دون مَلْئها قيل: غَرَّضْتُ في الدَّلو؛

      وأَنشد: لا تَمْلإِ الدَّلْوَ وغَرِّضْ فيها،فإِنَّ دون مَلْئها يَكْفِيها وكذلك عَرَّقْتُ.
      وقال: وضَخْتُ وأَوضَخْتُ إِذا جَعَلْتَ في أَسفَلِها مُوَيْهةً.
      الصحاح: أَنْهَدْتُ الحوضَ ملأْتُه؛ وهو حَوْضٌ نَهْدانُ وقدم نَهْدانُ إِذا امتلأَ ولم يَفِضْ بعد.
      وحكى ابن الأَعرابي: ناقة تَنْهَدُ الإِناءَ أَي تملؤُه.
      ونَهَدَ وأَنْهَدْتُه أَنا.
      ونَهَدَ إِليه: قامَ؛ عن ثعلب.
      والمُناهَدَةُ في الحرب: المُناهِضةُ، وفي المحكم: المُناهَدةُ في الحرب أَنْ يَنْهَدَ بعض إِلى بعض، وهو في معنى نَهَضَ إِلا أَنّ النُّهُوضَ قيامٌ غَيْرُ قُعُود (* قوله «قيام غير قعود» كذا بالأصل ولعلها عن قعود،)، والنُّهُودُ نُهوضٌ على كل حال.
      ونَهَدَ إِلى العدوّ يَنْهعد، بالفتح: نَهَض.
      أَبو عبيد: نَهَد القومُ لعدوّهم إِذا صَمَدوا له وشرعوا في قتاله.
      وفي الحديث: أَنه كان يَنْهَدُ إلى عَدُوّه حين تزول الشمس أَي يَنْهَضُ.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه دخل المسجد الحرام فَنَهَد له النساء يسأَلونه أَي نَهَضُوا.
      والنّهْد: العَوْنُ.
      وطَرَحَ نَهْدَه مع القوم: أَعانهم وخارجهم.
      وقد تَناهَدوا أَي تَخارَجُوا، يكون ذلك في الطعام والشراب؛ وقيل: النَّهْدُ إِخراج القوم نفقاتهم على قدر عدد الرُّفقة.
      والتناهُدُ: إخراجُ كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه.
      يقال: تَناهَدوا وناهَدوا وناهد بعضُهم بعضاً.
      والمُخْرَجُ يقال له: النِّهْدُ، بالكسر.
      قال: والعرب تقول: هات نِهدَكَ، مكسورة النون.
      قال: وحكى عمرو بن عبيد عن الحسن أَنه، قال: أَخْرِجوا نِهْدَكم فإِنه أَعظم للبركة وأَحسن لأَخلاقِكم وأَطْيَبُ لنفوسكم؛ قال ابن الأَثير: النِّهد، بالكسر، ما يُخْرِجُه الرفقة عند المناهدة إِلى العدوِّ وهو أَن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ولا يكون لأَحدهم على الآخر فضل ومنّة.
      وتَناهَدَ القومُ الشيء: تناولوه بينهم.
      والنَّهْداء من الرمل، ممدود: وهي كالرَّابية المُتَلَبِّدة كريمة تنبت الشجر، ولا ينعت الذكر على أَنْهَد.
      والنهْداء: الرملة المشرفة.
      والنَّهْدُ والنَّهِيدُ والنَّهِيدةُ كله: الزُّبْدةُ العظيمة، وبعضهم يسميها إِذا كانت ضخمة نَهْدةً فإِذا كانت صغيرة فهدة؛ وقيل: النَّهِيدةُ أَن يُغْلى لُبابُ الهَبيد وهو حب الحنظل، فإِذا بَلَغ إِناه من النضْج والكثافة ذُرّ عليه قُمَيِّحة من دقيق ثم أُكل؛ وقيل: النهيد، بغير هاء،الزُّبْدُ الذي لم يتم رَوْب لبِنِه ثم أُكل.
      قال أَبو حاتم: النَّهيدة من الزبْد زُبْدُ اللبن الذي لم يَرُبْ ولم يُدْرِكْ فيُمْخَضُ اللبن فتكون زبدته قليلة حُلوة.
      ورجل نَهْدٌ: كريم يَنْهَضُ إِلى مَعالي الأُمور.
      والمناهَدةُ: المُساهَمة بالأَصابع.
      وزبْد نَهِيد إِذا لم يكن رقيقاً؛ قال جرير يَهْجُو عَمْرَو بن لَجإِ التيمي: أَرَخْفٌ زُبْدٌ أَيْسَرَ أَم نَهِيدُ وأَول القصيدة: يَذُمُّ النازِلُون رفادَ تَيْمٍ،إِذا ما الماءُ أَيْبَسَه الجَلِيدُ وكَعْثَبٌ نَهْدٌ إِذا كان ناتِئاً مرتفعاً، وإِن كان لاصقاً فهو هَيْدَبٌ؛

      وأَنشد الفراء: أَرَيْتَ إِنْ أُعْطِيتَ نَهداً كعْثَبا،أَذاكَ أَم أُعْطِيتَ هَيداً هَيْدَبا؟ وفي الحديث، حديث دار النَّدْوة وإِبليس: فأَخذ من كل قبيلة شابّاً نَهْداً أَي قَوِيّاً ضَخْماً.
      ونَهْدٌ: قبيلة من قَبائل اليمن.
      ونَهدانُ ونُهَيدٌ ومُناهِدٌ: أَسماء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. هاد
    • هاد - يهيد ، هيدا وهادا
      1- هاده : حركه. 2- هاده : أخافه. 3- هاده : أزاله عن موضعه. 4- هاد الشيء : هدمه. 5- هاده : أزعجه. 6- هاده : صرفه. 7- هاده : صاح به، زجره. 8- هاده : أصلحه.

    المعجم: الرائد

  12. مهد
    • "مَهَدَ لنفسه يَمْهَدُ مَهْداً: كسَبَ وعَمِلَ.
      والمِهادُ: الفِراش.
      وقد مَهَدْتُ الفِراشَ مَهْداً: بَسَطْتُه ووَطَّأْتُه.
      يقال للفِراشِ: مِهاد لِوِثارَتِه.
      وفي التنزيل: لهم من جَهَنَّم مِهادٌ ومِن فَوْقِهِمْ غَواشٍ؛ والجمع أَمْهِدةٌ ومُهُدٌ.
      الأَزهري: المِهادُ أَجمع من المَهْد كالأَرض جعلها الله مِهاداً للعباد، وأَصل المَهْد التَّوْثِيرُ؛ يقال: مَهَدْتُ لنَفْسي ومَهَّدت أَي جعلت لها مكاناً وَطيئاً سهلاً.
      ومَهَدَ لنفسه خيراً وامْتَهَدَه: هَيّأَه وتَوَطَّأَه؛ ومنه قوله تعالى: فلأَنفسهم يَمْهَدُون؛ أَي يُوَطِّئُون؛ قال أَبو النجم: وامْتَهَدَ الغارِب فِعْلُ الدُّمَّلِ والمَهْد: مَهْدُ الصبيّ.
      ومَهْدُ الصبي: موضعه الذي يُهَيّأُ له ويُوَطَّأُ لينام فيه.
      وفي التنزيل: من كان في المَهْد صبيّاً؛ والجمع مُهُود.
      وسَهْدٌ مَهْدٌ: حسَن، إِتباع.
      وتَمْهِيدُ الأُمُورِ: تسويتها وإِصلاحها.
      وتَمْهِيدُ العُذْر: قَبُوله وبَسْطُه.
      وامْتِهاد السَّنامِ: انبساطه وارتفاعه.
      والتمَهُّدُ: التَّمَكُّن.
      أَبو زيد: يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي يَداً إِذا لم يُولِكَ نِعْمة ولا معروفاً.
      وروى ابن هانئ عنه: يقال ما امْتَهَدَ فلان عندي مَهْد ذاك،بفتح الميم وسكون الهاء، يقولها يطلب إِليه المَعْروف بلا يَدٍ سَلَفَتْ منه إِليه، ويقولها أَيضاً للمسِيءِ إِليه حين يطلب معروفه أَو يطلب له إِليه.
      والمَهِيدُ: الزُّبْدُ الخالص، وقيل: هي أَزْكاه عند الإِذابة وأَقله لبناً.
      والمُهْدُ: النَّشْزُ من الأَرض؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: إِنَّ أَباكَ مُطْلَقٌ مِنْ جَهْدِ،إِنْ أَنْتَ كَثَّرْتَ قُتورَ المُهْدِ النضر: المُهْدةُ من الأَرض ما انخفض في سُهُولةٍ واسْتِواء.
      ومَهْدَد: اسم امرأَة، قال ابن سيده: وإِنما قضيت على ميم مَهْدد أَنها أَصل لأَنها لو كانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كمَسَدٍّ ومَرَدٍّ، وهو فَعْلَلٌ؛ قال سيبويه: الميم من نفس الكلمة ولو كانت زائدة لأُدغم الحرف مثل مَفَرّ ومَرَدّ فثبت أَن الدال ملحقة والملحق لا يدغم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. هدي
    • "من أَسماء الله تعالى سبحانه: الهادي؛ قال ابن الأَثير: هو الذي بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته، وهَدى كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده.
      ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ، والدلالة أُنثى، وقد حكي فيها التذكير؛ وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ: ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِ؟

      ‏قال ابن جني:، قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: وقال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة.
      قال أَبو إِسحق: قوله عز وجل: قل إِن هُدَى الله هو الهُدَى؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ.
      وقوله تعالى: إِنَّ علينا لَلْهُدَى؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال.
      وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِدايةً وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى.
      وقال قتادة في قوله عز وجل: وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى.
      الليث: لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك.
      وقوله تعالى: أَوَلم يَهْدِ لهم؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: أَوَلم يُبَيِّنْ لهم.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعليّ سَلِ اللهَ الهُدَى، وفي رواية: قل اللهم اهْدِني وسَدِّدْني واذكر بالهُدَى هِدايَتك الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَك السَّهْمَ؛ والمعنى إِذا سأَلتَ الله الهُدَى فأَخْطِر بقَلْبك هِدايةَ الطَّريق وسَلِ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق، لأَنَّ سالكَ الفَلاة يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال، وكذلك الرَّامِي إِذا رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه، فأَخْطِر ذلك بقلبك ليكون ما تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي.
      وقوله عز وجل: الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هَدَى؛ معناه خَلَق كلَّ شيء على الهيئة التي بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم هداه لمَعِيشته، وقيل: ثم هَداه لموضعِ ما يكون منه الولد، والأَوَّل أَبين وأَوضح، وقد هُدِيَ فاهْتَدَى.
      الزجاج في قوله تعالى: قُلِ اللهُ يَهْدِي للحقِّ؛ يقال: هَدَيْتُ للحَقِّ وهَدَيْت إِلى الحق بمعنًى واحد، لأَنَّ هَدَيْت يَتَعدَّى إِلى المَهْدِيّين، والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر، المعنى: قل الله يهدي مَن يشاء للحق.
      وفي الحديث: سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِين المَهْدِيّينَ؛ المَهْدِيُّ: الذي قد هَداه الله إِلى الحق، وقد اسْتُعْمِل في الأَسماء حتى صار كالأَسماء الغالبة، وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّر به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، أَنه يجيء في آخر الزمان، ويريد بالخلفاء المهديين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً، رضوان الله عليهم، وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم، وقد تَهَدَّى إِلى الشيء واهْتَدَى.
      وقوله تعالى: ويَزِيدُ الله الذين اهْتَدَوْا هُدًى؛ قيل: بالناسخ والمنسوخ،وقيل: بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم هُدًى كما أَضَلَّ الفاسِق بفسقه، ووضع الهُدَى مَوْضِعَ الاهْتداء.
      وقوله تعالى: وإِني لَغَفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ اهْتَدَى؛ قال الزجاج: تابَ مِنْ ذنبه وآمن برَبِّهِ ثم اهْتدى أَي أَقامَ على الإِيمان، وهَدَى واهْتَدَى بمعنى.
      وقوله تعالى: إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ؛ قال الفراء: يريد لا يَهْتدِي.
      وقوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى،بالتقاء الساكنين فيمن قرأَ به، فإِن ابن جني، قال: لا يخلو من أَحد أَمرين: إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من يَهْتَدِي مختلسة الحركة، وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التاء المنقولة إِليها أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى، قال الفراء: معنى قوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى؛ يقول: يَعْبُدون ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه، قال الزجاج: وقرئ أَمْ مَن لا يَهْدْي، بإسكان الهاء والدال، قال: وهي قراءة شاذة وهي مروية، قال: وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا يَهَدِّي، بفتح الهاء، والأَصل لا يَهْتَدِي.
      وقرأَ عاصم: أم مَنْ لا يَهِدِّي، بكسر الهاء، بمعنى يَهْتَدِي أَيضاً، ومن قرأَ أَمْ من لا يَهْدِي خفيفة، فمعناه يَهْتَدِي أَيضاً.
      يقال: هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولم آتِكُمُ بِعَناجٍ تَهتدِي أَحْوَى طِمِرّْ فقد يجوز أَن يريد تهتدي بأَحوى، ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل، وقد يجوز أَن يكون معنى تهتدي هنا تَطْلُب أَن يَهْدِيها، كما حكاه سيبويه من قولهم اخْتَرَجْتُه في معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج.
      وقال بعضهم: هداه اللهُ الطريقَ، وهي لغة أَهل الحجاز، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريقِ هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق.
      وهَدَيْتُه الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته، لغة أَهل الحجاز، وغيرهم يقول: هديته إِلى الطريق وإِلى الدار؛ حكاها الأَخفش.
      قال ابن بري: يقال هديته الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين، ويقال: هديته إِلى الطريق وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ، قال: ويقال: هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق، وعليه قوله سبحانه وتعالى: أَوَلمْ يَهْدِ لهم، وهَدَيْناه النَّجْدَيْن، وفيه: اهْدِنا الصِّراطَ المستقيم، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى، وقد هَداهُم أَنهم قد رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى، وفيه: وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد، وفيه: وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيم.
      وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه، وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ.
      وفي حديث محمد بن كعب: بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط، قال لعبد الرحمن‎ ‎بن‎ زَيْدِ بن حارِثةَ، وقد أَخَّر صلاة الظهر: أَكانوا يُصَلُّون هذه الصلاة السَّاعةَ؟، قال: لا واللهِ، فَما هَدَى مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّنَ وما جاء بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب، إِنما، قال لا واللهِ وسَكَتَ، والمَرْجُوعُ الجواب فلم يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة.
      وهَدَى: بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر، يقولون: هَدَيْتُ لك بمعنى بَيَّنْتُ لك.
      ويقال بلغتهم نزلت: أَوَلم يَهْدِ لهم.
      وحكى ابن الأَعرابي: رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ، كأَنه من الهِداية، ولم يَحكها يعقوب في الأَلفاظ التي حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
      وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً.
      والهُدى: النَّهارُ؛ قال ابن مقبل: حتى اسْتَبَنْتُ الهُدى، والبِيدُ هاجِمةٌ يخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً، أَو يُصَلِّينا والهُدى: إِخراج شيء إِلى شيء.
      والهُدى أَيضاً: الطاعةُ والوَرَعُ.
      والهُدى: الهادي في قوله عز وجل: أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى؛ والطريقُ يسمَّى هُدًى؛ ومنه قول الشماخ: قد وكَّلْتْ بالهُدى إِنسانَ ساهِمةٍ،كأَنه مِنْ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي، وذهب على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره.
      وخذ في هِدْيَتِك أَي فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه.
      الأَزهري: أَبو زيد في باب الهاء والقاف: يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره: خذ على هِدْيَتِك، بالكسر، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه، وقال: كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر، وقيده في كتابه المسموع من شمر: خذ في هِدْيَتِك وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه، بالقاف.
      ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه.
      وضلَّ هِدْيَتَه وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ: نَبَذَ الجُؤارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه،لمَّا اخْتَلَلْتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ أَي ترَك وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه، وضلَّ الموضعَ الذي كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش.
      ويقال: فلان يَذْهَب على هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه.
      ويقال: هَدَيْتُ أَي قصدْتُ.
      وهو على مُهَيْدِيَتِه أَي حاله؛ حكاها ثعلب، ولا مكبر لها.
      ولك هُدَيّا هذه الفَعْلةِ أَي مِثلُها، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها.
      ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه.
      ابن شميل: اسْتَبَقَ رجلان فلما سبق أَحدُهما صاحبَه تَبالحا فقال له المَسْبُوق: لم تَسْبِقْني فقال السابقُ: فأَنت على هُدَيَّاها أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَي أُعاوِدك؛ وتبالحا: وتَجاحَدا، وقال: فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها.
      وفلان يَهْدي هَدْيَ فلان: يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته.
      وفي الحديث: واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه.
      وما أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه.
      وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَي الطريقة والسِّيرة.
      وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً، بالفتح، أَي سِيرَته، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ.
      وما أَشبه هَدْيَه بهَدْي فلان أَي سَمْتَه.
      أَبو عدنان: فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب في أُموره كلها؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي: ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه،كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره.
      الفراء: يقال ليس لهذا الأَمر هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود: إِن أَحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ والهِداية والطريقة والنحو والهيئة، وفي حديثه الآخر: كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه؛ أَبو عبيد: وأَحدهما قريب المعنى من الآخر؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ: وما كُنتُ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ،وما كُنْتُ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّعُ (* قوله« في مخزته» الذي في التهذيب: من مخزاته.) وفي الحديث: الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشرين جُزءاً من النبوَّة؛ ابن الأَثير: الهَدْيُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة،ومعنى الحديث أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنها جُزْء معلوم من أَجْزاء أَفْعالهم، وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ، ولا أَنَ من جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة، فإِن النبوّةَ غير مُكْتَسبة ولا مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب، وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى،ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه، وتَخْصيصُ هذا العدد ما يستأْثر النبي،صلى الله عليه وسلم، بمعرفته.
      وكلُّ متقدِّم هادٍ.
      والهادي: العُنُقُ لتقدّمه؛ قال المفضل النُّكْري: جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابي،وهادِيها كأَنْ جِذْعٌ سَحُوقُ والجمع هَوادٍ.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه بَعَثَ إِلى ضُباعةَ وذَبَحت شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَةُ فبَعَثَ إِليها أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ.
      والهادِيةُ والهادي: العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد.
      الأَصمعي: الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه، ولهذا قيل: أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها.
      وفي الحديث: طَلَعَتْ هَوادي الخيل يعني أَوائِلَها.
      وهَوادي الليل: أَوائله لتقدمها كتقدُّم الأَعناق؛ قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ: دَفَعْتُ بِكَفِّي الليلَ عنه وقد بَدَتْ هَوادي ظَلامِ الليلِ، فالظُّلُّ غامِرُهُ وهوادي الخيل: أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها، وقد تكون الهوادي أَولَ رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة.
      ويقال: قد هَدَت تَهْدي إِذا تَقَدَّمتْ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل: وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً،تَهْدي أَوائلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي يَتَقَدَّمُهن؛وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه تَهْدِيه: إِذا كان هادي الفَتى في البلا دِ، صَدْرَ القَناةِ، أَطاع الأَمِيرا وقد يكون إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي تَهْديه تتقدَّمه، وقد يكون من الهِدايةِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق، وكذلك الدليلُ يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه، ويكون أَن يَهْدِيَهم للطريقِ.
      وهادِياتُ الوَحْشِ: أَوائلُها، وهي هَوادِيها.
      والهادِيةُ: المتقدِّمة من الإِبل.
      والهادِي: الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ.
      وهَداه أَي تَقَدَّمه؛ قال طرفة: لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ به،حيثُ تَهْدي ساقَه قَدَمُهْ وهادي السهمِ: نَصْلُه؛ وقول امرئ القيس: كأَنَّ دِماء الهادِياتِ بنَحْرِه عُصارة حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ يعني به أَوائلَ الوَحْشِ.
      ويقال: هو يُهادِيه الشِّعرَ، وهاداني فلان الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه.
      والهَدِيَّةُ: ما أَتْحَفْتَ به، يقال: أَهْدَيْتُ له وإِليه.
      وفي التنزيل العزيز: وإِني مُرْسِلة إِليهم بهَدِيَّةٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِلى سُلَيْمَانَ لَبِنة ذهب، وقيل: لَبِنَ ذهب في حرير، فأَمر سليمان، عليه السلام،بلَبِنة الذهب فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت، فصَغُر في أَعينهم ما جاؤُوا به، وقد ذكر أَن الهدية كانت غير هذا، إِلا أَن قول سليمان: أَتُمِدُّونَنِي بمال؟ يدل على أَن الهدية كانت مالاً.
      والتَّهادِي: أَن يُهْدي بعضُهم إِلى بعض.
      وفي الحديث: تَهادُوا تَحابُّوا، والجمع هَدايا وهَداوَى، وهي لغة أَهل المدينة، وهَداوِي وهَداوٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي، ثم كُرهت الضمة على الياء فأُسكنت فقيل هَدائىْ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل هَداءا، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء، ثم كرهوا همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف، إِذ ليس حرف أَقرب إِليها منها، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث أَلفات فلزمت الياء بدلاً، ومن، قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن؛ هذا كله مذهب سيبويه، قال ابن سيده: وزِدْته أَنا إيضاحاً، وأَما هَداوي فنادر، وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين.
      أَبو زيد: الهَداوي لغة عُلْيا مَعَدٍّ، وسُفْلاها الهَدايا.
      ويقال: أَهْدَى وهَدَّى بمعنًى ومنه:أَقولُ لها هَدِّي ولا تَذْخَري لَحْمي (* قوله« أقول لها إلخ» صدره كما في الاساس: لقد علمت أم الاديبر أنني) وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها.
      والمِهْدى، بالقصر وكسر الميم: الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَقِ ونحوه؛ قال: مِهْداكَ أَلأَمُ مِهْدًى حِينَ تَنْسُبُه،فُقَيْرةٌ أَو قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُورُ ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى.
      وامرأَة مِهْداءٌ،بالمد، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها.
      وفي المحكم: إِذا كانت كثيرة الإِهْداء؛ قال الكميت: وإِذا الخُرَّدُ اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْـ لِ، وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِيرا (* قوله« اغبررن» كذا في الأصل والمحكم هنا، ووقع في مادة ع ف ر: اعتررن خطأ.) وكذلك الرجل مِهْداءٌ: من عادته أَن يُهْدِيَ.
      وفي الحديث: مَنْ هَدَى زُقاقاً كان له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ؛ هو من هِدايةِ الطريقِ أَي من عَرَّف ضالاًّ أَو ضَرِيراً طَرِيقَه، ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهِداية، أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل، وهو السِّكَّةُ والصَّفُّ من أَشجاره، والهِداءُ: أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذه بطعامها فتأْكُلا في موضع واحد.
      والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ: العَرُوس؛ قال أَبو ذؤيب: برَقْمٍ ووَشْيٍ كما نَمْنَمَتْ بمِشْيَتِها المُزْدهاةُ الهَدِيّ والهِداء: مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ.
      وهَدَى العروسَ إِلى بَعْلِها هِداء وأَهْداها واهْتَداها؛ الأَخيرة عن أَبي علي؛ وأَنشد: كذَبْتُمْ وبَيتِ اللهِ لا تَهْتَدُونَها وقد هُدِيَتْ إِليه؛ قال زهير: فإِنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ،فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ هِداء ابن بُزُرْج: واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها،وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً، على فَعِيلٍ؛ وأَنشد ابن بري: أَلا يا دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ،كرَجْعِ الوَشْمِ في كَفِّ الهَدِيّ والهَدِيُّ: الأَسيرُ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِند إِياه: كطُرَيْفةَ بنِ العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ،ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذالِه بِمُهَنَّد؟

      ‏قال: وأَظن المرأَة إِنما سميت هَدِيًّا لأَنها كالأَسِير عند زوجها؛
      ، قال الشاعر: كرجع الوشم في كف الهدي؟

      ‏قال: ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها، فهي هَدِيٌّ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول.
      والهَدْيُ: ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
      وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال ابن بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق: حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى،وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة: إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقيل على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حتى يَبْلُغَ الهَدي محله.
      ويقال: مالي هَدْيٌ إِن كان كذا، وهي يمين.
      وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.
      وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة.
      الليث وغيره: ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ وهَدِيٌّ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا، ويقولون: كم هَدِيُّ بني فلان؛ يعنون الإِبل، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت.
      غيره: وفي حديث طَهْفةَ في صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ؛ الهَدِيُّ،بالتشديد: كالهَدْي بالتخفيف، وهو ما يُهْدى إِلى البَيْتِ الحَرام من النعم لتُنْحَر فأُطلق على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه،أَراد هَلَكَتِ الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل.
      وفي حديث الجمعة: فكأَنَّما أَهْدى دَجاجةً وكأَنما أَهْدى بَيْضةً؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا من الهَدْيِ وإِنما هو من الإِبل والبقر، وفي الغنم خلاف، فهو محمول على حكم ما تُقدَّمه من الكلام، لأَنه لما، قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشاة أَتْبَعه بالدَّجاجة والبيضة، كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَكل يختص بالطعام دون الشراب؛ ومثله قول الشاعر: مُتَقَلِّداً سَيفاً ورُمْحاً والتَّقَلُّدُ بالسيف دون الرمح.
      وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي، وقيل: الهَدْيُ والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم عَهْداً، فهو، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ، هَدِيٌّ، فإِذا أَخَذ العهدَ منهم فهو حينئذ جارٌ لهم؛ قال زهير: فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً،ولمْ أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ وقال الأَصمعي في تفسير هذا البيت: هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرمة هَدِيِّ البيت، ويُسْتَباء: من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجير بهم فقَتلُوه برجل منهم؛ وقال غيره في قِرْواشٍ: هَدِيُّكُمُ خَيْرٌ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ،أَبَرُّ وأُوْفى بالجِوارِ وأَحْمَدُ ورجل هِدانٌ وهِداءٌ: للثَّقِيل الوَخْمِ؛ قال الأَصمعي: لا أَدري أَيّهما سمعت أَكثر؛ قال الراعي: هِداءٌ أَخُو وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبةٍ يَرى المَجْدَ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُعا (* قوله« خلاء» ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء.) ابن سيده: الهِداء الرجل الضعيف البَليد.
      والهَدْيُ: السُّكون؛ قال الأَخطل: وما هَدى هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَلا يقول: لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ.
      والتَّهادي: مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال، وهو مشي في تَمايُل وسكون.
      وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج في مرضه الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن؛ أَبو عبيد: معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو يُهاديه؛ قال ذو الرمة: يُهادينَ جَمَّاء المَرافِقِ وَعْثةً،كَلِيلةَ جَحْمِ الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَلِ وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها أَحد قيل: تَهادى؛ قال الأَعشى: إِذا ما تأَتَّى تُريدُ القِيام،تَهادى كما قد رأَيتَ البَهِيرا وجئتُكَ بَعْدَ هَدْءٍ مِن الليلِ، وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب.
      والهادي: الراكِسُ، وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور عليه الثِّيرانُ في الدِّراسة؛ وقول أَبي ذؤيب: فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها مُذَكَّرةٌ عنْسٌ كهادِيةِ الضَّحْلِ أَراد بهادِيةِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ، وهي الصخرة المَلْساء.
      والهادِيةُ: الصخرة النابتةُ في الماء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. هَدَأَ
    • ـ هَدَأَ هَدْءاً وهُدُوءاً: سَكَنَ، وأهْدَأْتُه،
      ـ هَدَأَ بالمَكَانِ: أقامَ،
      ـ هَدَأَ فلانٌ: ماتَ.
      ـ لا أهْدَأَهُ الله: لا أسْكَنَ عَناهُ ونَصَبَه.
      ـ أتانا بَعْدَ هُدْءٍ من اللَّيْلِ وهَدْءٍ وهَدْأَة ومَهْدَإٍ وهَدِيءٍ وهُدُوءٍ: حينَ هَدَأَ اللَّيْلُ والرِّجْلُ،
      ـ هَدْءُ: أَوَّلُ اللَّيْلِ إلى ثُلُثِهِ. والسِّيرَةُ كالهَدْيِ،
      ـ هَدْءَةُ: موضع بَيْنَ الطَّائِفِ ومكةَ، وقرية بِأَعْلَى مَرِّ الظَّهْرَان، وهو هَدَوِيُّ، على غير قياس.
      ـ مالَه هِدْأَةُ لَيْلة: قُوتُها.
      ـ هَدِئَ فهو أَهْدَأُ: جَنِئَ، وأهْدَأَهُ الكِبَرُ.
      ـ هَدَأُ: صِغَرُ السَّنامِ من كَثْرَةِ الحَمْلِ،
      ـ هَدَأَةُ: ضَرْبٌ من العَدْوِ.
      ـ أهْدَأُ: المَنْكِبُ دَرِمَ أعْلاَهُ واسْتَرْخَى حَمْلُه.
      ـ هُدَّاءَةُ: الفَرَسُ الضامِرُ، خاصٌّ بالذُّكورِ.
      ـ تَرَكْتُه على مُهَيْدِئَتِهِ: حاله التي كان عليها، تَصْغِيرُ المَهْدَأَةِ.
      ـ هَدْآءُ: ناقَةٌ هَدِئَ سَنامُها من الحمْلِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. المُهَيْدِيَةُ
    • المُهَيْدِيَةُ المُهَيْدِيَةُ يقال: فلانٌ على مُهَيْدِيِتِهِ: على الحالة التي كان عليها.
      [لا مكبَّر لها].

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. لهد
    • "أَلهَدَ الرجلُ: ظَلَمَ وجارَ.
      وأَلْهَدَ به: أَزْرَى.
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً وأَحْضَنْتُ به إِحْضاناً إِذا أَزْرَيتَ به؛

      قال: تَعَلَّمْ، هَداكَ اللَّهُ، أَن ابنَ نَوْفَلٍ بِنا مُلْهِدٌ، لو يَمْلِكُ الضَّلْعَ، ضالِعُ والبعيرُ اللَّهِيدُ: الذي أَصابَ جَنْبَه ضَغْطَةٌ من حِمْل ثقيل فأَورثه داءً أَفسد عليه رِئَتَهُ، فهو مَلْهُود؛ قال الكميت: نُطْعِمُ الجَيْأَلَ اللَّهِيدَ مِن الكُو مِ، ولم نَدْعُ مَن يُشِيطُ الجَزُورا واللَّهِيدُ من الإِبل: الذي لَهَدَ ظهرَه أَو جنبه حِمْل ثقيل أَي ضَغَطَه أَو شَدَخَه فَوَرِمَ حتى صارَ دَبِراً؛ وإِذا لُهِدَ البعيرُ أُخْلِيَ ذلك الموضعُ من بِدادَيِ القَتَبِ كي لا يَضْغَطَه الحِمل فيزداد فساداً، وإِذا لم يُخْلَ عنه تفتحت اللَّهْدَة فصارت دَبَرَة.
      ولَهَدَه الحِمْلُ يَلْهَدُه لَهْداً، فهو مَلْهُود ولَهِيدٌ: أَثقله وضَغَطه.
      واللَّهْدُ: انفراج يُصيبُ الإِبل في صدورها من صَدْمة أَو ضَغْطِ حِمْل؛ وقيل: اللَّهْدُ ورَمٌ في الفريصة من وعاء يُلِحُّ على ظهر البعير فَيَرِمُ.
      التهذيب: واللهد داء يأْخذ الإِبل في صدورها؛

      وأَنشد: تَظْلَعُ من لَهْدٍ بها ولَهْد ولَهَدَ القومُ دوابَّهم: جَهَدُوها وأَحْرَثوها؛ قال جرير: ولقد تَرَكتُكَ يا فَرَزدقُ خاسِئاً،لمَّا كَبَوْتَ لدى الرِّهانِ لَهِيدا أَي حَسِيراً.
      واللَّهْدُ: داء يصيبُ الناس في أَرجلهم وأَفخاذهم وهو كالانفراج.
      واللهد: الضرب في الثديين وأُصول الكَتِفَينِ.
      ولَهَدَه يَلْهَدُه لَهْداً ولَهَّده: غَمَزه؛ قال طرفة: بَطِيءٍ عن الجُلَّى سَرِيعٍ إِلى الخَنَى ذَلولٍ بإِجْماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ الليث: اللَّهْدُ الصدمة الشديدة في الصدر.
      ولَهَدَه لَهْداً أَي دفعه لذُلِّه، فهو ملهود؛ وكذلك لَهَّده؛ قال طرفة، وأَنشد البيت: ذَلُولٍ بإِجماعِ الرجالِ مُلَهَّدِ أَي مُدَفَّع، وإِنما شدد للتكثير.
      الهوازني: رجل مُلَهَّد أَي مُسْتَضْعَفٌ ذليل.
      ويقال: لَهَدْتُ الرجل أَلهَدُه لهْداً أَي دفعته، فهو ملهود.
      ورجل مُلَهَّد إِذا كان يُدَفَّع تدفيعاً من ذُلِّه.
      وفي حديث ابن عمر: لو لقيتُ قاتِلَ أَبي في الحرم ما لَهَدْته أَي ما دفَعْتُه؛ واللَّهْد: الدَّفْعُ الشديد في الصدر، ويروى: ما هِدْته أَي حَرَّكْته.
      وناقة لَهِيدٌ: غَمَزَها حِمْلُها فَوَثَأَها؛ عن اللحياني.
      ولَهَدَ ما في الإِناءِ يَلْهَدُه لَهْداً: لَحِسَه وأَكله؛ قال عدي: ويَلْهَدْنَ ما أَغْنى الوَليُّ فلم يُلِثْ،كأَنَّ بِحافاتِ النِّهاءِ المَزارِعا لم يُلِثْ: لم يبطئ أَن ينبت.
      والنِّهاءُ: الغُدُر، فشبه الرياض (* قوله «فشبه الرياض إلخ» كذا بالأصل.) بحافاتها المزارع.
      وأَلْهَدْتُ به إِلهاداً إِذا أَمْسَكْتَ أَحد الرجُلين وخَلَّيْتَ الآخرَ عليه وهو يقاتله.
      قال: فإِن فَطَّنْتَ رجلاً بِمُخاصَمة صاحبِه أَو بما صاحِبُه يُكَلِّمُه ولَحَنْت له ولقَّنْت حجته، فقد أَلهدت به؛ وإِذا فَطَّنْته بما صاحبه يكلمه، قال: والله ما قلتها إِلا أَن تُلْهِدَ عليّ أَي تُعِين عليّ.
      واللَّهِيدةُ: من أَطعمة العرب.
      واللَّهِيدةُ: الرِّخْوة من العصائد ليست بحساء فَتُحْسى ولا غليظة فَتُلْتَقَم، وهي التي تجاوز حَدَّ الحَرِيقةِ والسَّخينةِ وتقْصُر عن العَصِيدة؛ والسخينة: التي ارتفعت عن الحساءِ وثَقُلت أَن تُحْسَى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. هدد
    • "الهَدُّ: الهَدْمُ الشديد والكسر كحائِط يُهَدُّ بمرَّة فَيَنْهَدِم؛ هَدَّه يَهُدُّه هَدًّا وهُدُودا؛ قال كثير عزة: فَلَوْ كان ما بي بالجِبال لَهَدَّها،وإِن كان في الدُّنيا شَدِيداً هدُوُدُها الأَصمعي: هَدَّ البِناءَ يَهُدُّه هَدًّا إِذا كسره وضَعْضَعَه.
      قال: وسمعت هادًّا أَي سمعت صوت هَدِّهِ.
      وانهدَّ الحبَلُ أَي انكسر.
      وهَدَّني الأَمرُ وهدَّ رُكْني إِذا بلغ منه وكسَره؛ وقول أَبي ذؤيب: يَقولوا قَدْ رأَيْنا خَيْرَ طِرْفٍ بِزَقْيَةَ لا يُهَدُّ ولا يَخِيب؟

      ‏قال ابن سيده: هو من هذا.
      وروي عن بعضهم أَنه، قال: ما هَدَّني موتُ أَحد ما هدَّني موتُ الأَقْران.
      وقولهم: ما هدَّه كذا أَي ما كَسَره كذا.
      وهدَّته المصيبةُ أَي أَوهَنَت رُكْنه.
      والهَدّة: صوت شديد تسمعه من سقوط ركن أَو حائط أَو ناحية جبل، تقول منه: هَدَّ يَهِدُّ، بالكسر، هديداً؛ وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يقول: اللهم إني أَعوذ بك من الهَدِّ والهِدَّة؛ قال أَحمد بن غياث المروزي: الهَدُّ الهَدْمُ والهَدءة الخُسوف.
      وفي حديث الاستسقاء: ثم هَدّتْ ودَرَّتْ؛ الهَدَّةُ صوت ما يقع من السماء، ويروى: هَدَأَتْ أَي سكنت.
      وهَدُّ البعير: هَدِيرُه؛ عن اللحياني.
      والهَدُّ والهَدَدُ: الصوت الغليظ، والهادُّ: صوت يسمعه أَهل السواحل يأْتيهم من قِبَلِ البحر له دَوِيٌّ في الأَرض وربما كانت منه الزَّلْزَلةُ، وهَدِيدُه دَوِيُّه؛ وفي التهذيب: ودَوِيُّه هَدِيدُه؛

      وأَنشد: داعٍ شَدِيدُ الصَّوْتُ ذُو هَدِيدِ وقد هَدَّ يَهِدُّ.
      وما سمعنا العامَ هادّةً أَي رَعْداً.
      والهَدُّ من الرجال: الضعيف البدن، والجمع هَدُّونَ ولا يُكْسَرُ؛ قال العباس بن عبد المطلب: ليسوا بِهَدِّينَ في الحُروبِ، إِذا تُعْقَدُ فَوْقَ الْحراقِفِ النُّطُقُ وقد هدَّ يَهَدُّ ويَهِدُّ هَدًّا.
      والأَهَدُّ: الجبان.
      ويقول الرجل للرجل إِذا أَوعده: إِني لغيرُ هَدٍّ أَي غيرُ ضعيف.
      وقال ابن الأَعرابي: الهَدُّ من الرجال الجَوادُ الكريم، وأَما الجبان الضعيف، فهو الهِدّ،بالكسر.
      ابن الأَعرابي: الهَدّ، بفتح الهاء، الرجل القَويّ، قال: وإِذا أَردت الذم يالضعف قلت: الهِدُّب بالكسر.
      وقال الأَصمعي: الهَدُّ من الرجال الضعيف؛ وأَباها ابن الأَعرابي بالفتح.
      شمر: يقال رجل هدٌّ وهَدادةٌ وقوم هَدادٌ أَي جُبناء؛

      وأَنشد قول أُمية: فأَدْخَلَهُم على رَبِذٍ يداهُ بِفعْلِ الخَيْرِ لَيْسَ من الهَدادِ والهَدِيدُ والفَدِيدُ: الصوتُ.
      واسْتَهْدَدْتُ فلاناً أَي اسْتَضْعَفْتُه؛ وقال عدي بن زيد: لم أَطْلُبِ الخُطَّةَ النَّبِيلَة بالْقُوَّةِ، إن يُسْتَهَدَّ طالِبُها وقال الأَصمعي: يقال للوعيدِ: من ورَاءُ ورَاءُ الفَدِيدُ والهَدِيدُ.
      وأَكَمَةٌ هَدُودٌ: صَعْبَةُ المُنْحَدَر.
      والهَدُودُ: العَقَبةُ الشاقَّةُ.
      والهَدِيدُ: الرجل الطويلُ.
      ومررت برجل هَدَّكَ من رجل أَي حَسْبُك، وهو مدح؛ وقيل: معناه أَثْقَلَكَ وصْف محاسنِه، وفيه لغتان: منهم مَنْ يُجْرِيه مُجْرى المصدر فلا يؤنثه ولا يثنيه ولا يجمعه، ومنهم من يجعله فِعْلاً فيثنى ويجمع، فيقال: مررت برجل هَدّكَ من رجل، وبامرأَة هَدَّتْكَ من امرأَة، كقولك كفَاكَ وكفَتْك؛ وبرجلين هدّاك وبرجال هَدُّوك، وبامرأَتين هَدَّتاك وبِنسوةٍ هَدَّتَاك؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ولي صاحبٌ في الغارِ هَدَّكَ صاحِبا؟

      ‏قال: هَدّك صاحباً أَي ما أَجَلَّه ما أَنْبَلَهُ ما أَعلمه، يَصِفُ ذِئْباً.
      وفي الحديث: أَن أَبا لهب، قال: لَهَدَّ ما يَحَرَكم صاحِبُكُم؛ قال: لَهَدَّ كلمة يتعجب بها؛ يقال: لَهَدَّ الرجلُ أَي ما أَجْلَدَه.
      غيره: وفلان يُهَدُّ، على ما لم يُسمّ فاعله، إِذا أُثْنِيَ عَلَيْه بالجَلَد والقُوّة.
      ويقال: إِنه لهَدّ الرَّجلُ أَي لَنِعْمَ الرجلُ وذلك إِذا أُثني عليه بِجَلَدٍ وشدّة، واللام للتأْكيد.
      ابن سيده: هَدَّ الرجلُ كما تقول: نِعمَ الرجل.
      ومَهْلاً هَدادَيْك أَي تَمَهَّلْ يَكْفِكَ.
      والتَّهَدُّدُ والتهْديدُ والتَّهْدادُ: من الوعيد والتخوف.
      وهُدَدُ: اسم لملك من ملوكِ حِمْيَر وهو هُدَدُ بن هَمَّال (* قوله «هدد بن همال» الذي اقتصر عليه البخاري في التفسير من صحيحه وصاحب القاموس هدد بن بدد.
      راجع القسطلاني تقف على الخلاف في ضبط هدد وبدد).
      ويروى أَن سليمان بن داود، عليهما السلام، زَوَّجَه بَلْقَه وهي بلقيس بنت بَلْبَشْرَح (* قوله «بنت بلبشرح» كذا في الأصل مضبوطاً والذي في البيضاوي والخطيب بنت شراحيل ولعل في اسمه خلافاً أو أحدهما لقب.)؛ وقول العجاج: سَيْباً ونُعْمى من إِلهٍ في دِرَرْ،لا عَصْفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعْتَصَرْ قوله: لا عَصْف جارٍ أَي ليسَ من كسْب جارٍ إنما الله تعالى، ثم، قال: هَدَّ جارُ المعتَصرْ كقولك هَدَّ الرجلُ جَلُدَ الرجل جارُ المُعْتَصَرِ أَي نِعْم جارُ الملتَجَإِ.
      وفي النوادر: يُهَدْهَدُ إِليَّ كذا ويُهَدَّى إِليَّ كذا ويُسَوَّلُ إِليَّ كذا ويُهَدى لي كذا ويُهَوَّلُ إِليَّ كذا ولي ويُوَسْوَسُ إِليَّ كذا ويُخَيَّلُ إِليَّ ولي ويُخالُ لي كذا: تفسيره إِذا شَبَّه الإِنسان في نفسه بالظن ما لم يُثْبِتْه ولم يَعْقِد عليه إِلا التشبيه.
      وهَدْهَدَ الطائرُ: قَرْقَر.
      وكلُّ ما قَرْقَرَ من الطير: هُدْهُدٌ وهُداهِدٌ؛ قالل الأَزهري: والهُداهِدُ طائر يشبه الخَمان؛ قال الراعي: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جَناحَه،يَدْعُو بقارِعةِ الطَّريقِ هَدِيلا والجمع هَداهِدُ، بالفتح، وهَداهِيدُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف لها وجهاً إِلا أَن يكون الواحد هَدْهاداً.
      وقال الأَصمعي: الهُداهِد يعْني به الفاخِتَةُ أَو الدُّبْسِيُّ أَو الوَرَشانُ أَو الهُدْهُدُ أَو الدُّخَّلُ أَو الأَيْكُ؛ وقال اللحياني:، قال الكسائي: إِنما أَراد الراعي في شعره بِهُداهِدٍ تصغير هُدْهُد فأَنكر الأَصمعي ذلك، قال: ولا أَعرفه تصغيراً، قال: وإِنما يقال ذلك في كل ما هَدَلَ وهَدَرَ؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح لأَنه ليس فيه ياء تصغير إِلا أَنَّ من العرب من يقول دُوابَّة وشُوابَّة في دُوَيْبّة وشُوَيْبّة، قال: فعلى هذا إِنما هو هُدَيْهِدٌ ثم أَبدل الأَلف مكان الياء على ذلك الحدّ، غير أَن الذين يقولون دُوابَّة لا يجاوزون بناء المدغم.
      وقال أَبو حنيفة: الهُدهُدُ والهُداهِد الكثيرُ الهَديرِ من الحمام.
      وفَحْلٌ هُداهدٌ: كثير الهَدْهَدَةِ يَهْدِرُ في الإِبل ولا يَقْرَعُها؛

      قال: فَحَسْبُكَ مِنْ هُداهِدَةٍ وزَغْدِ جعله اسماً للمصدر وقد يكون على الحذف أَي من هَدِيد هُداهِد أَوْ هَدْهَدَةِ هُداهِدٍ.
      الجوهري: وهَدْهَدَةُ الحَمامِ إِذا سمعت دَوِيَّ هَدِيرِه، والفحل يُهَدْهِدُ في هَدِيرِه هَدْهَدة، وجمع الهَدْهَدَةِ هَداهِدُ؛ قال الشاعر:يَتْبَعْنَ ذا هَداهِدٍ عَجَنَّسا مُواصِلا قُفّاً، ورَمْلا أَدْهَسَا والهُدْهُدُ: طائر معروف، وهو مما يُقَرْقِرُ، وهَدْهَدَتُه: صوته، والهُداهِدُ مثله؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جنَاحَه،يَدْعُو بقارعةِ الطَّرِيقِ هَدِيل؟

      ‏قال ابن بري: الهَدِيل صوته، وانتصابه على المصدر على تقدير يَهْدِلِ هَديلاً لأَنَّ يَدْعو يدل عليه، والمُشَيَّهُ بالهدهد الذي كُسِرَ جَناحُه، هو رجل أَخذ المُصَدِّقُ إِبله بدليل قوله في البيت قبله: أَخَذوا حَمُولَته فأَصبَحَ قاعِداً،لا يَسْتَطِيعُ عن الدِّيارِ حَوِيلا يَدْعُو أَميرَ المؤمِنِينَ، ودونَه خَرْقٌ تَجُرُّ به الرِّياحُ ذُيُول؟

      ‏قال ابن سيده: وبيت ابن أَحمر: ثم اقْتَحَمْتُ مُناجِداً ولَزِمْتُه،وفؤَادُه زَجِل كعَزْفِ الهُدْهُدِ يروى: كعَزْفِ الهُدْهُد، وكعَزْف الهَدْهَد، فالهُدهُدُ: ما تقدم، والهَدْهَدُ قيل في تفسيره: أَصواتُ الجنِّ ولا واحد له.
      وهَدْهَدَ الشيءَ مِنْ عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ: حَدَرَه.
      وهَدْهَدَهُ: حرَّكه كما يُهِدْهَدُ الصبيُّ في المَهْدِ.
      وهَدْهَدَت المرأَةُ ابنها أَي حرَّكَتْه لِينام، وهي الهَدْهَدَةُ.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: جاء شيطان فَحَمَلَ بلالاً فجعل يُهَدْهِدُه كما يُهَدْهَدُ الصبيُّ؛ وذلك حين نام عن إَِيقاظه القَوْمَ للصلاة.
      والهَدْهَدَةُ: تحريك الأُم ولدها لينام.
      وهُداهِد: حي من اليمن.
      وهَدْهادٌ: اسم.
      وهَداد: حَيٌّ من اليمن.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. هدن
    • "الأَزهري عن الهَوَازنيّ: الهُدْنَة انتقاضُ عَزْم الرجل بخبر يأْتيه فيَهْدِنُه عما كان عليه فيقال انْهَدَنَ عن ذلك، وهَدَنَه خَبَرٌ أَتاه هَدْناً شديداً‏.
      ‏ابن سيده: الهُدْنة والهِدَانَةُ المصالحة بعد الحرب؛ قال أُسامة الهذلي: فسامونا الهِدانَةَ من قريبٍ، وهُنَّ معاً قيامٌ كالشُّجُوبِ والمَهْدُون: الذي يُْطْمَعُ منه في الصلح؛ قال الراجز: ولم يَعَوَّدْ نَوْمَةَ المَهْدُونِ وهَدَنَ يَهْدِنُ هُدُوناً: سَكَنَ‏.
      ‏وهِدَنَِ أَي سكَّنه، يتعدَّى ولا يتعدَّى‏.
      ‏وهادَنه مُهادنَةً: صالحه، والاسم منهما الهُدْنَة‏.
      ‏وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، ذكر الفتَنَ فقال: يكون بعدها هُدْنَةٌ على دَخَنٍ وجماعةٌ على أَقْذاءٍ؛ وتفسيره في الحديث؛ لا ترجع قلوبُ قوم على ما كانت عليه، وأَصل الهُدْنةِ السكونُ بعد الهَيْج‏.
      ‏ويقال للصلح بعد القتال والمُوادعة بين المسلمين والكفار وبين كل متحاربين: هُدْنَةٌ، وربما جعلت للهُدْنة مُدّة معلومة، فإذا انقضت المدة عادوا إلى القتال، والدَّخَنُ قد مضى تفسيره؛ وقوله هُدْنَة على دَخَنٍ أَي سكونٌ على غِلّ‏.
      ‏وفي حديث علي، عليه السلام: عُمْياناً في غَيْبِ الهُدْنة أَي لا يعرفون ما في الفتنة من الشر ولا ما في السكون من الخير‏.
      ‏وفي حديث سلمان: مَلْغاةُ أَوّل الليل مَهْدَنَةٌ لآخره؛ معناه إذا سَهِر أَوّلَ الليل ولَغا في الحديث لم يستيقظ في آخره للتهجد والصلاة أَي نومه في آخر الليل بسبب سهره في أَوّله‏.
      ‏والمَلْغاة والمَهْدَنة: مَفْعَلة من اللَّغْو، والهُدُونُ: السكون أَي مَظِنّة لهما (* قوله «لهما» هكذا في الأصل والنهاية)‏.
      ‏والهُدْنَة والهُدُون والمَهْدَنة: الدَّعة والسكون‏.
      ‏هَدَنَ يَهْدِنُ هُدُوناً: سَكَنَ‏.
      ‏الليث: المَهْدَنة من الهُدْنة وهو السكون، يقال منه: هَدَنْتُ أَهْدِنُ هُدُوناً إذا سَكَنْتَ فلم تتحرّك‏.
      ‏شَمِرٌ: هَدَّنْتُ الرجلَ سَكَّنته وخَدَعْتُه كما يُهْدَن الصبي؛ قال رؤبة: ثُقِّفْتَ تَثْقِيفَ امْرِئٍ لم يُهْدَنِ أَي لم يُخْدَعْ ولم يُسَكَّنْ فيطمع فيه‏.
      ‏وهادَنَ القومَ: وادَعهم ‏.
      ‏وهَدَنَهم يَهْدِنُهم هَدْناً رَبَّثَهم بكلام وأَعطاهم عهداً لا ينوي أَن يَفِيَ به؛

      قال: يَظَلُّ نَهارُ الوالِهين صَبابةً، وتَهْدِنُهم في النائمين المَضاجعُ وهو من التسكين‏.
      ‏وهَدَنَ الصبيَّ وغيره يَهْدِنه وهَدَّنه: سكَّنه وأَرضاه‏.
      ‏وهُدِنَ عنك فلانٌ: أَرضاه منك الشيءُ اليسير‏.
      ‏ويقال: هَدَّنتِ المرأَةُ صبيَّها إذا أَهْدَأَته لينام، فهو مُهَدَّنٌ‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: هَدَنَ عَدُوَّه إذا كافَّه، وهَدَنَ إذا حَمُقَ‏.
      ‏وتَهْدِينُ المرأَة ولدها: تسكينها له بكلام إذا أَرادت إنامته‏.
      ‏والتَّهْدِينُ البُطْءُ ‏.
      ‏وتَهادَنت الأُمورُ: استقامت ‏.
      ‏والهَوْدَناتُ: النُّوقُ ‏.
      ‏ورجل هِدانٌ، وفي التهذيب مَهْدُونٌ: بليد يرضيه الكلام، والاسم الهَدْنُ والهُدْنةُ‏.
      ‏ويقال: قد هَدَنوه بالقول دون الفعل‏.
      ‏والهِدانُ: الأَحمقُ الجافي الوَخِمُ الثقيل في الحرب، والجمع الهُدونُ؛ قال رؤبة: قد يَجْمَعُ المالَ الهِدانُ الجافي، من غير ما عَقْلٍ ولا اصْطِرافِ وفي حديث عثمان: جَباناً هِداناً، الهِدانُ: الأَحمقُ الثقيل، وقيل: الهِدان والمَهْدُون النَّوَّام الذي لا يُصَلِّي ولا يُبَكِّر في حاجة؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: هِدَانٌ كشحم الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وقد تَهَدَّنَ، ويقال: هو مَهْدُونٌ؛

      وقال: ولم يُعَوَّدْ نومةَ المَهْدُونِ والاسم من كل ذلك الهَدْنُ؛

      وأَنشد الأَزهري في المَهْدُون: إنَّ العَواويرَ مأْكولٌ حظُوظَتُها، وذو الكَهامةِ بالأَقْوالِ مَهْدُونُ والهَدِنُ المُسْتَرْخِي‏.
      ‏وإنَّه عنك لَهَيْدانٌ إذا كانَ يهابه‏.
      ‏أَبو عبيد في النوادر: الهَيْدانُ والهِدَانُ واحد، قال: والأَصل الهِدانُ، فزادوا الياء؛ قال الأَزهري: وهو فَيْعالٌ مثل عَيْدانِ النخل، النون أَصلية والياء زائدة ‏.
      ‏والهَدْنَةُ: القليل الضعيف من المطر؛ عن ابن الأَعرابي، وقال: هو الرَّكُّ والمعروف الدَّهْنَةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. مَهْدُ
    • ـ مَهْدُ: الموضعُ يُهَيَّأُ للصبيِّ، ويُوَطَّأُ، والأرضُ، كالمِهادِ، الجمع: مُهودٌ،
      ـ مُهْدُ: النَّشَزُ من الأرضِ، أو ما انْخَفَضَ منها في سُهُولَةٍ واسْتِواءٍ، كالمُهْدَةِ، الجمع: مِهَدَةٌ وأمْهادٌ.
      ـ مَهَدَهُ: بَسَطَه، كمَهَّدَهُ، وكَسَبَ وعَمِلَ، كامْتَهَدَ.
      ـ مَهِيدُ: الزُّبْدُ الخالِصُ.
      ـ مِهَادُ: الفِراشُ، الجمع: أمْهِدَةٌ ومُهُدٌ.
      ـ {ألم نَجْعَلِ الأرْضَ مِهاداً}: بِساطاً مُمَكَّناً لِلسُّلوكِ.
      ـ {ولَبِئْسَ المِهادُ}: بِئْسَ ما مَهَّدَ لنفْسِهِ في مَعادِهِ.
      ـ مَهْدَدُ: من أسمائِهِنَّ.
      ـ أُمْهودُ: القُرْمُوصُ للصَّيْدِ وللخَبْزِ.
      ـ تَمْهيدُ الأَمْرِ: تَسْويَتُه وإصْلاحُهُ،
      ـ تَمْهيدُ العُذْرِ: بَسْطُهُ وقَبُولُهُ.
      ـ ماءٌ مُمَهَّدٌ: لاَ حارٌّ ولا بارِدٌ.
      ـ تَمَهَّدَ: تَمَكَّنَ.
      ـ امْتَهَدَ السَّنامُ: انْبَسَطَ في ارْتِفاعٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  20. نَهَدَ
    • ـ نَهَدَ الثَّدْيُ نُهوداً: كَعَبَ،
      ـ نَهَدَتِ المرأةُ: كَعَبَ ثَدْيُها، كنَهَّدَتْ، فهي مُنَهِّدٌ وناهِدٌ وناهِدَةٌ،
      ـ نَهَدَ الرَّجُلُ: نَهَضَ،
      ـ نَهَدَ لعَدُوِّهِ: صَمَدَ لهم، نَهْداً ونَهَداً،
      ـ نَهَدَ الهَدِيَّةَ: عَظَّمَها، كأَنْهَدَها.
      ـ نَهْدُ: الشيءُ المُرْتَفِعُ، والأَسَدُ، كالنَّاهِدِ، والكَريمُ، والفَرَسُ الحَسَنُ الجَميلُ الجَسيمُ اللَّحيمُ المُشْرِفُ، وقد نَهُدَ نُهودَةً، وقَبيلَةٌ باليمنِ،
      ـ نِهْدُ أو نَهْدُ: ما تُخْرِجُهُ الرُّفْقَةُ من النَّفَقَةِ بالسَّوِيَّةِ في السَّفَرِ.
      ـ تَناهَدوا: أخْرَجوهُ.
      ـ أنْهَدَ الإِناءَ: مَلأَهُ، أو قارَبَ مِلأَهُ.
      ـ حَوْضٌ أو إناءٌ نَهْدانُ: مَلآنُ لم يَفِضْ بعدُ، أو بَلَغَ ثُلُثَيْهِ.
      ـ مُناهَدَةُ: المُناهَضَةُ في الحَرْبِ، والمُساهَمَةُ بالأَصابعِ.
      ـ نَهْداءُ: الرَّمْلَةُ المُشْرِفَةُ.
      ـ نَهيدَةُ: لُبابُ الهَبيدِ يُعالَجُ بِدَقيقٍ.
      ـ نَهيدُ: الزُّبْدُ الرَّقيقُ.
      ـ نُهادُ مئةٍ: نُهاؤُها.
      ـ نُهودُ: المُضِيُّ على كُلِّ حالٍ.

    المعجم: القاموس المحيط

  21. هَوْدُ
    • ـ هَوْدُ: التَّوْبَةُ، والرُّجوعُ إلى الحَقِّ،
      ـ هَوَدُ: الأَسْنِمَةُ، جمعُ هَوْدَةٍ،
      ـ هُوْدُ: اليَهودُ، واسمُ نَبِيٍّ.
      ـ يَهودُ: يُجْمَعُ على يُهْدانٍ.
      ـ هَوَّدَهُ: حَوَّلَهُ إلى مِلَّةِ يهودَ.
      ـ هَوادَةُ: اللِّينُ، وما يُرْجَى به الصَّلاحُ، والرُّخْصَةُ.
      ـ تَهْويدُ: تجاوُبُ الجِنِّ، والتَّرْجيعُ بالصَّوْتِ في لينٍ، والتَّطْريبُ، والإِلْهاءُ، والمَشْيُ الرُّوَيْدُ، وإسْكارُ الشِّرابِ، والصَّوْتُ الضَّعيفُ اللَّيِّنُ، كالتَّهْوادِ، والإِبْطاء في السَّيْرِ، والسُّكونُ في المَنْطِقِ، كالتَّهَوُّدِ والتَّهْوادِ.
      ـ مهاوَدَةُ: المُواعَدَةُ، والمُصالَحَةُ، والمُمايَلَةُ، والمُعاوَدَةُ.
      ـ أهْوَدُ: يومُ الاثنينِ، وقبيلةٌ.
      ـ تَهَوَّدَ: صارَ يهودِيًّا، وتَوَصَّلَ بِرَحِمٍ أو حُرْمَةٍ.
      ـ هَوَّدَ تَهْويداً: أكَلَ السَّنامَ.
      ـ يَهودَا: أخُو يوسُفَ الصِّدِّيق، عليهما السلام.

    المعجم: القاموس المحيط

  22. المَهِيدُ
    • المَهِيدُ : الزُّبْدُ الخالِصُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. النَّهِيدُ
    • النَّهِيدُ : الزُّبْدُ الرّقِيقُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. الهَيْدَانُ
    • الهَيْدَانُ : الأَحمقُ البخيل.
      و الهَيْدَانُ الجبانُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  25. الْهَيْدَانُ
    • الْهَيْدَانُ : الثَّقيلُ الجبان.

    المعجم: المعجم الوسيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: