وصف و معنى و تعريف كلمة فثأرهم:


فثأرهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و ثاء (ث) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فثأرهم في معاجم اللغة العربية:



فثأرهم

جذر [ثأر]

  1. آثَارٌ : (اسم)
    • الجمع : أثَر
    • آثارُ التَّعَبِ وَاضِحَةٌ عَلَى مُحَيَّاهُ : عَلاَمَاتُ التَّعَبِ
    • زَارَ الضُّيُوفُ الآثارَ التَّارِيخيَّةَ: أي القُصُورَ وَالأبْنِيَةَ القَدِيمَةَ وَمَا فِي الْمَتَاحِفِ مِنْ تَمَاثِيلَ وَتُحَفٍ مِنْ بَقَايَا التَّارِيخِ وَمَعَالِمِهِ هَذِهِ آثارُنَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا آثارُ القُدَمَاءِ
    • عِلْمُ الآثَارِ : عِلْمٌ يَبْحَثُ في بَقَايَا العُمْرَانِ وَدَلاَلَتِهَا وَالْمُخَلَّفَاتِ الأثَرِيَّةِ القَدِيمَةِ
    • لَهُ آثارٌ أدَبِيَّةٌ مَشْهُوَرةٌ: أَيِ الْمُؤَلَّفات والكِتَابَاتُ الأدَبِيَّةُ
  2. آثار : (اسم)
    • آثار : جمع أثَر
  3. آثار : (اسم)
    • آثار : جمع ثَّأْرُ
  4. ثَأْر : (اسم)
    • ثَأْر : مصدر ثأَرَ


  5. ثأَرَ : (فعل)
    • ثأَرَ / ثأَرَ بـ / ثأَرَ لـ / ثأَرَ من يَثأَر ، ثَأْرًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثْئور
    • ثأر القتيلَ/ ثأر بالقتيل/ ثأر للقتيل: أخذ بدمه وانتقم له مِمَّن قتلَه
    • أخَذ ثأره/ أخَذ بثأره: انتقم،
    • ثأر حميمَه وبحميمه: قَتَلَ قاتلَه
    • ثأَر الثأرَ: أدركه
    • ثأر بفلان: رَضِيَهُ ثأْرًا
  6. ثأر : (اسم)
    • الجمع : ثارات و أثآر
    • مصدر ثأَرَ/ ثأَرَ بـ/ ثأَرَ لـ/ ثأَرَ من
    • الثَّأْر : الدَّمُ نفسه
    • الثَّأْر :قاتل الحميم
    • والثَّأْرُ المُنِيمُ: الذي إِذا أصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ والجمع : أَثْآر، وثَأْرات، وتسهَّل الهمزة فيصير: ثارات
    • اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ
    • أن تطلب المقابل لجناية جنيت عليك، معاملة بالمثل كردّ على إهانة أو عمل ما أخذ بالثأر،
    • ثأر لا بدّ من تصفيته: أي تسويته وحلّه
    • مباراة الثَّأْر: إعادة اللعب لإعطاء الخاسر حظًّا بالفوز، دَوْر أو شَوْط ثانٍ يُلعب بعد خسران الدور أو الشوط الأول
  7. ثارَ : (فعل)
    • ثارَ / ثارَ على يَثُور ، ثُرْ ، ثَوْرةً وثَوَرانًا ، فهو ثائر ، والمفعول مَثُور عليه
    • ثَارَ مِنْ ظُلْمٍ لَحِقَهُ : هَاجَ، اِسْتَطَارَ غَضَبُهُ
    • ثَارَ الشَّعْبُ بِالْحَاكِمِ الْمُسْتَبِدِّ : اِنْتَفَضَ وَوَثَبَ عَلَيْهِ لِيُحْدِثَ ثَوْرَةً
    • هَبَّتِ الرِّيَاحُ وَثَارَ الغُبَارُ : اِنْتَشَرَ
    • ثَارَتْ نَفْسُهُ : اِضْطَرَبَتْ مِنْ أَمْرٍ مَّا، مَاجَتْ، هَاجَتْ
    • ثار الماءُ: فار، نبع بقوة وشِدَّة
    • ثار البركانُ: قذف الحُمَم والمواد المنصهرة من باطنه
    • ثار به الناس: وثبوا عليه
  8. ثارّ : (اسم)
    • ثارّ : فاعل من ثَرَّ
,
  1. أَثَرُ
    • ـ أَثَرُ : بَقِيَّةُ الشيءِ ، ج : آثارٌ وأُثورٌ ، والخَبَرُ .
      ـ الحُسَينُ بنُ عبدِ الملكِ ، وعبدُ المَلكِ بنُ مَنْصورٍ الأَثَرِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ خَرَجَ في إِثْرِهِ وأثَرِه : بعدَه .
      ـ ائْتَثَرَه وتَأَثَّرَهُ : تَبعَ أثَرَه .
      ـ أثَّرَ فيه تأثيراً : تَرَكَ فيه أثراً .
      ـ آثارُ : الأَعْلامُ .
      ـ أَثْرُ وإِثْرُ : فِرِنْدُ السَّيْفِ ، كالأَثيرِ ، ج : أُثورٌ ،
      ـ أَثْرُ : نَقْلُ الحديثِ وروايَتُه ، كالأَثارَةِ والأُثْرَةِ ، يأثِرُه ويَأثُرُه ،
      ـ أَثْرُ : إكْثارُ الفَحْلِ من ضِرابِ الناقَةِ ،
      ـ أُثْرُ وأُثُرُ : أثَرُ الجِراحِ يَبْقَى بعدَ البُرْءِ ، وماءُ الوجهِ ، وروْنَقهُ ،
      ـ أُثْرُ : وسِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البعيرِ يُقْتَفَى بها أثَرُهُ .
      ـ إِثْرُ وأُثْرُ : خُلاصَةُ السَّمْنِ .
      ـ أَثُرٌ وأَثِرٌ : رَجُلٌ يَسْتَأثِرُ على أصْحابِه ، أي : يَخْتارُ لنَفْسِه أشْياءَ حَسَنَةً ، والاسمُ : الأَثَرَةُ والأُثْرَةُ والإِثْرَةُ والأُثْرَى .
      ـ أثِرَ على أصْحابِهِ : فَعَلَ ذلك .
      ـ أُثْرَةُ : المَكْرُمَةُ المُتوارَثَةُ ، كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَةِ ، والبَقِيَّةُ من العِلْمِ تُؤْثَرُ ، كالأَثَرَةِ والأَثارَةِ ، والجَدْبُ ، والحالُ غيرُ المَرْضِيَّةِ .
      ـ آثَرَهُ : أكْرَمَهُ .
      ـ أَثيرةُ : الدابَّةُ العظيمَةُ الأَثَرِ في الأرضِ بحافِرِها .
      ـ فَعَلَ آثِراً ما ، وآثِرَ ذِي أثيرٍ ، وأوَّلَ ذي أثيرٍ ، وأثيرَةَ ذِي أثيرٍ ، وأُثْرَةَ ذي أثيرٍ ، وإِثْرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وأَثَرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وآثِرَ ذَاتِ يَدَيْنِ وذي يَدَيْنِ : أوَّلَ كلِّ شيء .
      ـ سَيْفٌ مأثورٌ : في مَتْنِهِ أثَرٌ ، أو مَتْنُه حديدٌ أنيثٌ ، وشَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ ، أو هو الذي يَعْمَلُه الجِنُّ .
      ـ أثِرَ يَفْعَلُ كذا : طَفِقَ ،
      ـ أثِرَ على الأَمْرِ : عَزَمَ ،
      ـ أثِرَ له : تَفَرَّغَ .
      ـ آثَرَ : اخْتارَ ،
      ـ آثَرَ كذا بكذا : أتْبَعَه إيَّاه .
      ـ ثُؤْثُورُ : حَديدةٌ يُسْحَى بها باطِنُ خُفِّ البعيرِ ليُقْتَصَّ أثَرُه ، كالمِثْئَثَرَةِ ، ؟؟ والجِلْوازُ .
      ـ اسْتَأْثَرَ بالشيءِ : اسْتَبَدَّ به ، وخَصَّ به نَفْسَهُ ،
      ـ اسْتَأْثَرَ اللّه تعالى بِفُلانٍ : إذا ماتَ ورُجِيَ له الغُفْرانُ .
      ـ ذو الآثارِ : الأَسْوَدُ النَّهْشَلِيُّ ، لأِنَّهُ إذا هَجا قوْماً تَرَكَ فيهم آثاراً ، أو شِعْرُهُ في الأَشْعارِ كآثارِ الأَسَدِ في آثارِ السِّباعِ .
      ـ فلانٌ أثيري : منْ خُلَصائِي .
      ـ كثيرٌ أثيرٌ : إتْباعٌ .
      ـ أُثَيْرٌ : ابنُ عَمْرٍو السَّكونِيُّ الطَّبيبُ ، ومُغيرَةُ بنُ جَميلِ بنِ أُثَيْرٍ شَيْخٌ لأِبي سَعيدٍ الأَشَجِّ . وقولُ عَليّ ، رضِيَ الله عنه : ‘‘ ولَسْتُ بِمَأثورٍ في ديني ’‘ في : أ ب ر .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. استأثرَ
    • استأثرَ / استأثرَ بـ يستأثر ، استئثارًا ، فهو مُستأثِر ، والمفعول مُستأثَر :-
      استأثر اللهُ فلانًا / استأثر اللهُ بفلان توفّاه .
      استأثر بالشَّيء : خصّ به نفسه ، استبدَّ وانفرد به :- استأثر البخيلُ بماله ، - الاستئثار بالحكم أمر يتنافى ومبادئ الحرِّيَّة ، - استأثر الموضوع باهتمام كبير :-
      استأثر بالانتباه : استرعاه ، - استأثر بالسُّلطة : استبدَّ بها ، - استأثر بحصّة الأسد : أعطى لنفسه النصيب الأكبر .
      • استأثره بالشّيء : أعطاه إيَّاه دون غيره من الناس :- استأثره بعطفه وكرمه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استئثاريَّة
    • استئثاريَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى استئثار . 2 - مصدر صناعيّ من استئثار : أنانيَّة ، حبّ النفس ورفض إشراك الآخرين في الشَّيء :- تغلبه نزعته الاستئثاريَّة دائمًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اِسْتِئْثَارٌ
    • [ أ ث ر ]. ( مصدر اِسْتَأْثَرَ ). :- الاِسْتِئْثَارُ بِالخَيْرَاتِ نَاتِجٌ عَنِ اخْتِلالٍ في النِّظَامِ :- : الاسْتِحْوَاذُ عَلَى الخَيْرَاتِ .

    المعجم: الغني

  5. ائتثره

    • تتبّع أثره .

    المعجم: عربي عامة

  6. ائتَثره
    • ائتَثره : تتبَّع أَثَره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إِستأثر
    • إستأثر - استئثارا
      1 - إستأثر بالشيء : خص به نفسه : « إستأثر الحاكم بالسلطة » ، أي تولاها وحده . 2 - إستأثره الله أو به : توفاه .

    المعجم: الرائد

  8. إثْرٌ
    • [ أ ث ر ]. :- غَادَرَ البَيْتَ فَخَرَجْتُ فِي إِثرِهِ :- : بَعْدَهُ ، عَقِبَهُ .


    المعجم: الغني

  9. إثْر
    • إثْر :-
      عقِب ، بَعْد :- يسير / خرج في إثْره ، - تساقطت الضحايا إثْر وقوع الانفجار ، - تُوفّي إثْر حادث أليم ، - { قَالَ هُمْ أُولاَءِ عَلَى إِثْرِي } [ قرآن ] :-
      • في إثره : في عقبه مباشرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. إِثْر
    • إثر
      1 -« خرجت في إثره » : أي عقبه وبعده

    المعجم: الرائد

  11. الاستئثار بالتوزيعات
    • شراء الأسهم قبل توزيع أرباحها ، وتعني بالانجليزية : dividend capture

    المعجم: مالية



  12. الإِثْر
    • الإِثْر : لَمَعانُ السيف ورَوْنقه ، ويشبِّه كل ذي نَصاعة نقيَّة .
      و الإِثْر بريق السيف .
      و الإِثْر ماء الوجه ورَوْنقه .
      وجاءَ في إِثْرِه : في عَقِبه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. ائتثرَ
    • ائتثرَ يأتثر ، ائْتِثارًا ، فهو مُؤتثِر ، والمفعول مُؤتثَر :-
      • ائتثره تتبّع أثره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. استأثر الله فلانا / استأثر الله بفلان
    • توفّاه .

    المعجم: عربي عامة

  15. استأثر بالشّيء

    • خصّ به نفسه ، استبدَّ وانفرد به :- استأثر البخيلُ بماله - الاستئثار بالحكم أمر يتنافى ومبادئ الحرِّيَّة - استأثر الموضوع باهتمام كبير :- ° استأثر بالانتباه

    المعجم: عربي عامة

  16. اسْتَأْثَرَ
    • اسْتَأْثَرَ به : خَصَّ به نفسَه .
      و اسْتَأْثَرَ الله فلانًا وبه : توفّاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اِسْتَأْثَرَ
    • [ أ ث ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَأْثَرَ ، يَسْتَأْثِرُ ، مصدر اِسْتِئْثَارٌ .
      1 . :- اِسْتَأْثَرَ بِكُلِّ الحَلَوِيَّاتِ :- : خَصَّ بِهَا نَفْسَهُ ، اِسْتَحْوَذَ .
      2 . :- اِسْتَأْثَرَهُ اللَّهُ أْو بِهِ :-: تَوَفَّاهُ .

    المعجم: الغني

  18. استأثره بالشّيء
    • أعطاه إيَّاه دون غيره من الناس :- استأثره بعطفه وكرمه .

    المعجم: عربي عامة

  19. أثر
    • " الأَثر : بقية الشيء ، والجمع آثار وأُثور ‏ .
      ‏ وخرجت في إِثْره وفي أَثَره أَي بعده ‏ .
      ‏ وأْتَثَرْتُه وتَأَثَّرْته : تتبعت أَثره ؛ عن الفارسي ‏ .
      ‏ ويقال : آثَرَ كذا وكذا بكذا وكذا أَي أَتْبَعه إِياه ؛ ومنه قول متمم بن نويرة يصف الغيث : فَآثَرَ سَيْلَ الوادِيَّيْنِ بِدِيمَةٍ ، تُرَشِّحُ وَسْمِيّاً ، من النَّبْتِ ، خِرْوعا أَي أَتبع مطراً تقدم بديمة بعده ‏ .
      ‏ والأَثر ، بالتحريك : ما بقي من رسم الشيء ‏ .
      ‏ والتأْثير : إِبْقاءُ الأَثر في الشيء ‏ .
      ‏ وأَثَّرَ في الشيء : ترك فيه أَثراً ‏ .
      ‏ والآثارُ : الأَعْلام ‏ .
      ‏ والأَثِيرَةُ من الدوابّ : العظيمة الأَثَر في الأَرض بخفها أَو حافرها بَيّنَة الإِثارَة ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني عن الكسائي : ما يُدْرى له أَيْنَ أَثرٌ وما يدرى له ما أَثَرٌ أَي ما يدرى أَين أَصله ولا ما أَصله ‏ .
      ‏ والإِثارُ : شِبْهُ الشِّمال يُشدّ على ضَرْع العنز شِبْه كِيس لئلا تُعانَ ‏ .
      ‏ والأُثْرَة ، بالضم : أَن يُسْحَى باطن خف البعير بحديدة ليُقْتَصّ أَثرُهُ ‏ .
      ‏ وأَثَرَ خفَّ البعير يأْثُرُه أَثْراً وأَثّرَه : حَزَّه ‏ .
      ‏ والأَثَرُ : سِمَة في باطن خف البعير يُقْتَفَرُ بها أَثَرهُ ، والجمع أُثور ‏ .
      ‏ والمِئْثَرَة والثُّؤْرُور ، على تُفعول بالضم : حديدة يُؤْثَرُ بها خف البعير ليعرف أَثرهُ في الأَرض ؛ وقيل : الأُثْرة والثُّؤْثور والثَّأْثور ، كلها : علامات تجعلها الأَعراب في باطن خف البعير ؛ يقال منه : أَثَرْتُ البعيرَ ، فهو مأْثور ، ورأَيت أُثرَتَهُ وثُؤْثُوره أَي موضع أَثَره من الأَرض ‏ .
      ‏ والأَثِيَرةُ من الدواب : العظيمة الأَثرِ في الأَرض بخفها أَو حافرها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من سَرّه أَن يَبْسُطَ اللهُ في رزقه ويَنْسَأَ في أَثَرِه فليصل رحمه ؛ الأَثَرُ : الأَجل ، وسمي به لأَنه يتبع العمر ؛ قال زهير : والمرءُ ما عاش ممدودٌ له أَمَلٌ ، لا يَنْتَهي العمْرُ حتى ينتهي الأَثَرُ وأَصله من أَثَّرَ مَشْيُه في الأَرض ، فإِنَّ من مات لا يبقى له أَثَرٌ ولا يُرى لأَقدامه في الأَرض أَثر ؛ ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي : قَطَع صلاتَنا قطع الله أَثره ؛ دعا عليه بالزمانة لأَنه إِذا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أَثَرُه ‏ .
      ‏ وأَما مِيثَرَةُ السرج فغير مهموزة ‏ .
      ‏ والأَثَر : الخبر ، والجمع آثار ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ونكتب ما قدّموا وآثارهم ؛ أَي نكتب ما أَسلفوا من أَعمالهم ونكتب آثارهم أَي مَن سنّ سُنَّة حَسَنة كُتِب له ثوابُها ، ومَن سنَّ سُنَّة سيئة كتب عليه عقابها ، وسنن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آثاره ‏ .
      ‏ والأَثْرُ : مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إِذا ذكرته عن غيرك ‏ .
      ‏ ابن سيده : وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْراً وأَثارَةً وأُثْرَةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَنبأَهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر ؛ وقيل : حدّث به عنهم في آثارهم ؛ قال : والصحيح عندي أَن الأُثْرة الاسم وهي المَأْثَرَةُ والمَأْثُرَةُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ في دعائه على الخوارج : ولا بَقِيَ منكم آثِرٌ أَي مخبر يروي الحديث ؛ وروي هذا الحديث أَيضاً بالباء الموحدة ، وقد تقدم ؛ ومنه قول أَبي سفيان في حديث قيصر : لولا أَن يَأْثُرُوا عني الكذب أَي يَرْوُون ويحكون ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه حلف بأَبيه فنهاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ، قال عمر : فما حلفت به ذاكراً ولا آثراً ؛ قال أَبو عبيد : أَما قوله ذاكراً فليس من الذكر بعد النسيان إِنما أَراد متكلماً به كقولك ذكرت لفلان حديث كذا وكذا ، وقوله ولا آثِراً يريد مخبراً عن غيري أَنه حلف به ؛ يقول : لا أَقول إِن فلاناً ، قال وأَبي لا أَفعل كذا وكذا أَي ما حلفت به مبتدئاً من نفسي ، ولا رويت عن أَحد أَنه حلف به ؛ ومن هذا قيل : حديث مأْثور أَي يُخْبِر الناسُ به بعضُهم بعضاً أَي ينقله خلف عن سلف ؛ يقال منه : أَثَرْت الحديث ، فهو مَأْثور وأَنا آثر ؛ قال الأَعشى : إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بُيِّنَ للسَّامِعِ والآثِرِ ويروى بَيَّنَ ‏ .
      ‏ ويقال : إِن المأْثُرة مَفْعُلة من هذا يعني المكرمة ، وإِنما أُخذت من هذا لأَنها يأْثُرها قَرْنٌ عن قرن أَي يتحدثون بها ‏ .
      ‏ وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : ولَسْتُ بمأْثور في ديني أَي لست ممن يُؤْثَرُ عني شرّ وتهمة في ديني ، فيكون قد وضع المأْثور مَوْضع المأْثور عنه ؛ وروي هذا الحديث بالباء الموحدة ، وقد تقدم ‏ .
      ‏ وأُثْرَةُ العِلْمِ وأَثَرَته وأَثارَتُه : بقية منه تُؤْثَرُ أَي تروى وتذكر ؛ وقرئ : (* قوله : « وقرئ إلخ » حاصل القراءات ست : أثارة بفتح أو كسر ، وأثرة بفتحتين ، وأثرة مثلثة الهمزة مع سكون الثاء ، فالأثارة ، بالفتح ، البقية أي بقية من علم بقيت لكم من علوم الأولين ، هل فيها ما يدل على استحقاقهم للعبادة أو الأمر به ، وبالكسر من أثار الغبار أريد منها المناظرة لأنها تثير المعاني ‏ .
      ‏ والأثرة بفتحتين بمعنى الاستئثار والتفرد ، والأثرة بالفتح مع السكون بناء مرة من رواية الحديث ، وبكسرها معه بمعنى الأثرة بفتحتين وبضمها معه اسم للمأثور المرويّ كالخطبة اهـ ملخصاً من البيضاوي وزاده ) ‏ .
      ‏ أَو أَثْرَةٍ من عِلْم وأَثَرَةٍ من علم وأَثارَةٍ ، والأَخيرة أَعلى ؛ وقال الزجاج : أَثارَةٌ في معنى علامة ويجوز أَن يكون على معنى بقية من علم ، ويجوز أَن يكون على ما يُؤْثَرُ من العلم ‏ .
      ‏ ويقال : أَو شيء مأْثور من كتب الأَوَّلين ، فمن قرأَ : أَثارَةٍ ، فهو المصدر مثل السماحة ، ومن قرأَ : أَثَرةٍ فإِنه بناه على الأَثر كما قيل قَتَرَةٌ ، ومن قرأَ : أَثْرَةٍ فكأَنه أَراد مثل الخَطْفَة والرَّجْفَةِ ‏ .
      ‏ وسَمِنَتِ الإِبل والناقة على أَثارة أَي على عتيق شحم كان قبل ذلك ؛ قال الشماخ : وذاتِ أَثارَةٍ أَكَلَتْ عليه نَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفار ؟

      ‏ قال أَبو منصور : ويحتمل أَن يكون قوله أَو أَثارة من علم من هذا لأَنها سمنت على بقية شَحْم كانت عليها ، فكأَنها حَمَلَت شحماً على بقية شحمها ‏ .
      ‏ وقال ابن عباس : أَو أَثارة من علم إِنه علم الخط الذي كان أُوتيَ بعضُ الأَنبياء ‏ .
      ‏ وسئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الخط فقال : قد كان نبيّ يَخُط فمن وافقه خَطّه أَي عَلِمَ مَنْ وافَقَ خَطُّه من الخَطَّاطِين خَطَّ ذلك النبيّ ، عليه السلام ، فقد علِمَ عِلْمَه ‏ .
      ‏ وغَضِبَ على أَثارَةٍ قبل ذلك أَي قد كان (* قوله : « قد كان إلخ » كذا بالأصل ، والذي في مادة خ ط ط منه : قد كان نبي يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه ، فلعل ما هنا رواية ، وأي مقدمة على علم من مبيض المسودة ) ‏ .
      ‏ قبل ذلك منه غَضَبٌ ثم ازداد بعد ذلك غضباً ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ والأُثْرَة والمأْثَرَة والمأْثُرة ، بفتح الثاء وضمها : المكرمة لأَنها تُؤْثر أَي تذكر ويأْثُرُها قرن عن قرن يتحدثون بها ، وفي المحكم : المَكْرُمة المتوارثة ‏ .
      ‏ أَبو زيد : مأْثُرةٌ ومآثر وهي القدم في الحسب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَلا إِنَّ كل دم ومأْثُرَةٍ كانت في الجاهلية فإِنها تحت قَدَمَيّ هاتين ؛ مآثِرُ العرب : مكارِمُها ومفاخِرُها التي تُؤْثَر عنها أَي تُذْكَر وتروى ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ وآثَرَه : أَكرمه ‏ .
      ‏ ورجل أَثِير : مكين مُكْرَم ، والجمع أُثَرَاءُ والأُنثى أَثِيرَة ‏ .
      ‏ وآثَرَه عليه : فضله ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : لقد آثرك الله علينا ‏ .
      ‏ وأَثِرَ أَن يفعل كذا أَثَراً وأَثَر وآثَرَ ، كله : فَضّل وقَدّم ‏ .
      ‏ وآثَرْتُ فلاناً على نفسي : من الإِيثار ‏ .
      ‏ الأَصمعي : آثَرْتُك إِيثاراً أَي فَضَّلْتُك ‏ .
      ‏ وفلان أَثِيرٌ عند فلان وذُو أُثْرَة إِذا كان خاصّاً ‏ .
      ‏ ويقال : قد أَخَذه بلا أَثَرَة وبِلا إِثْرَة وبلا اسْتِئثارٍ أَي لم يستأْثر على غيره ولم يأْخذ الأَجود ؛ وقال الحطيئة يمدح عمر ، رضي الله عنه : ما آثَرُوكَ بها إِذ قَدَّموكَ لها ، لكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كانَتْ بها الإِثَرُ أَي الخِيَرَةُ والإِيثارُ ، وكأَنَّ الإِثَرَ جمع الإِثْرَة وهي الأَثَرَة ؛ وقول الأَعرج الطائي : أَراني إِذا أَمْرٌ أَتَى فَقَضَيته ، فَزِعْتُ إِلى أَمْرٍ عليَّ أَثِي ؟

      ‏ قال : يريد المأْثور الذي أَخَذَ فيه ؛ قال : وهو من قولهم خُذْ هذا آثِراً ‏ .
      ‏ وشيء كثير أَثِيرٌ : إِتباع له مثل بَثِيرٍ ‏ .
      ‏ واسْتأْثَرَ بالشيء على غيره : خصَّ به نفسه واستبدَّ به ؛ قال الأَعشى : اسْتَأْثَرَ اللهُ بالوفاءِ وبالعَدْلِ ، ووَلَّى المَلامَة الرجلا وفي الحديث : إِذا اسْتأْثر الله بشيء فَالْهَ عنه ‏ .
      ‏ ورجل أَثُرٌ ، على فَعُل ، وأَثِرٌ : يسْتَأْثر على أَصحابه في القَسْم ‏ .
      ‏ ورجل أَثْر ، مثال فَعْلٍ : وهو الذي يَسْتَأْثِر على أَصحابه ، مخفف ؛ وفي الصحاح أَي يحتاج (* قوله : « أي يحتاج » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ ونص الصحاح : رجل أثر ، بالضم على فعل بضم العين ، إذا كان يستأثر على أصحابه أي يختار لنفسه أخلاقاً إلخ ) ‏ .
      ‏ لنفسه أَفعالاً وأَخلاقاً حَسَنَةً ‏ .
      ‏ وفي الحديث :، قال للأَنصار : إِنكم ستَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبروا ؛ الأَثَرَة ، بفتح الهمزة والثاء : الاسم من آثَرَ يُؤْثِر إِيثاراً إِذا أَعْطَى ، أَراد أَنه يُسْتَأْثَرُ عليكم فَيُفَضَّل غيرُكم في نصيبه من الفيء ‏ .
      ‏ والاستئثارُ : الانفراد بالشيء ؛ ومنه حديث عمر : فوالله ما أَسْتَأْثِرُ بها عليكم ولا آخُذُها دونكم ، وفي حديثة الآخر لما ذُكر له عثمان للخلافة فقال : أَخْشَى حَفْدَه وأَثَرَتَه أَي إِيثارَه وهي الإِثْرَةُ ، وكذلك الأُثْرَةُ والأَثْرَة ؛

      وأَنشد أَيضاً : ما آثروك بها إِذ قدَّموك لها ، لكن بها استأْثروا ، إِذا كانت الإِثَرُ وهي الأُثْرَى ؛

      قال : فَقُلْتُ له : يا ذِئْبُ هَل لكَ في أَخٍ يُواسِي بِلا أُثْرَى عَلَيْكَ ولا بُخْلِ ؟ وفلان أَثيري أَي خُلْصاني ‏ .
      ‏ أَبو زيد : يقال قد آثَرْت أَن أَقول ذلك أُؤَاثرُ أَثْراً ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : إِن آثَرْتَ أَنْ تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا ، أَي إِن كان لا بد أَن تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا ‏ .
      ‏ ويقال : قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه ‏ .
      ‏ وقال الليث : يقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ ‏ .
      ‏ ويقال : افعل هذا يا فلان آثِراً مّا ؛ إِن اخْتَرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَّا لا ‏ .
      ‏ واسْتَأْثرَ الله فلاناً وبفلان إِذا مات ، وهو ممن يُرجى له الجنة ورُجِيَ له الغُفْرانُ ‏ .
      ‏ والأَثْرُ والإِثْرُ والأُثُرُ ، على فُعُلٍ ، وهو واحد ليس بجمع : فِرِنْدُ السَّيفِ ورَوْنَقُه ، والجمع أُثور ؛ قال عبيد بن الأَبرص : ونَحْنُ صَبَحْنَا عامِراً يَوْمَ أَقْبَلوا سُيوفاً ، عليهن الأُثورُ ، بَواتِكا وأَنشد الأَزهري : كأَنَّهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ ، عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ وأَثْرُ السيف : تَسَلْسُلُه وديباجَتُه ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : فإِنِّي إِن أَقَعْ بِكَ لا أُهَلِّكْ ، كَوَقْع السيفِ ذي الأَثَرِ الفِرِنْدِ فإِن ثعلباً ، قال : إِنما أَراد ذي الأَثْرِ فحركه للضرورة ؛ قال ابن سيده : ولا ضرورة هنا عندي لأَنه لو ، قال ذي الأَثْر فسكنه على أَصله لصار مفاعَلَتُن إِلى مفاعِيلن ، وهذا لا يكسر البيت ، لكن الشاعر إِنما أَراد توفية الجزء فحرك لذلك ، ومثله كثير ، وأَبدل الفرنْدَ من الأَثَر ‏ .
      ‏ الجوهري :، قال يعقوب لا يعرف الأَصمعي الأَثْر إِلا بالفتح ؛ قال : وأَنشدني عيسى بن عمر لخفاف بن ندبة وندبة أُمّه : جَلاهَا الصيْقَلُونَ فأَخُلَصُوها خِفاقاً ، كلُّها يَتْقي بأَثْر أَي كلها يستقبلك بفرنده ، ويَتْقِي مخفف من يَتَّقي ، أَي إِذا نظر الناظر إِليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إِليها ، ويقال تَقَيْتُه أَتْقيه واتَّقَيْتُه أَتَّقِيه ‏ .
      ‏ وسيف مأْثور : في متنه أَثْر ، وقيل : هو الذي يقال إِنه يعمله الجن وليس من الأَثْرِ الذي هو الفرند ؛ قال ابن مقبل : إِني أُقَيِّدُ بالمأْثُورِ راحِلَتي ، ولا أُبالي ، ولو كنَّا على سَفَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ المَأْثور مَفْعول لا فعل له كما ذهب إِليه أَبو علي في المَفْؤُود الذي هو الجبان ‏ .
      ‏ وأُثْر الوجه وأُثُرُه : ماؤه ورَوْنَقُه وأَثَرُ السيف : ضَرْبَته ‏ .
      ‏ وأُثْر الجُرْح : أَثَرهُ يبقى بعدما يبرأُ ‏ .
      ‏ الصحاح : والأُثْر ، بالضم ، أَثَر الجرح يبقى بعد البُرء ، وقد يثقل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛

      وأَنشد : عضب مضاربها باقٍ بها الأُثر هذا العجز أَورده الجوهري : بيضٌ مضاربها باقٍ بها الأَثر والصحيح ما أَوردناه ؛ قال : وفي الناس من يحمل هذا على الفرند ‏ .
      ‏ والإِثْر والأُثْر : خُلاصة السمْن إِذا سُلِئَ وهو الخَلاص والخِلاص ، وقيل : هو اللبن إِذا فارقه السمن ؛ قال : والإِثْرَ والضَّرْبَ معاً كالآصِيَه الآصِيَةُ : حُساءٌ يصنع بالتمر ؛ وروى الإِيادي عن أَبي الهيثم أَنه كان يقول الإِثر ، بكسرة الهمزة ، لخلاصة السمن ؛ وأَما فرند السيف فكلهم يقول أُثْر ‏ .
      ‏ ابن بُزرُج : جاء فلان على إِثْرِي وأَثَري ؛ قالوا : أُثْر السيف ، مضموم : جُرْحه ، وأَثَرُه ، مفتوح : رونقه الذي فيه ‏ .
      ‏ وأُثْرُ البعير في ظهره ، مضموم ؛ وأَفْعَل ذلك آثِراً وأَثِراً ‏ .
      ‏ ويقال : خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه ، وجاء في أَثَرِهِ وإتِْرِه ، وفي وجهه أَثْرٌ وأُثْرٌ ؛ وقال الأَصمعي : الأُثْر ، بضم الهمزة ، من الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ ‏ .
      ‏ قال شمر : يقال في هذا أَثْرٌ وأُثْرٌ ، والجمع آثار ، ووجهه إِثارٌ ، بكسر الأَلف ‏ .
      ‏ قال : ولو قلت أُثُور كنت مصيباً ‏ .
      ‏ ويقال : أَثَّر بوجهه وبجبينه السجود وأَثَّر فيه السيف والضَّرْبة ‏ .
      ‏ الفراء : ابدَأْ بهذا آثراً مّا ، وآثِرَ ذي أَثِير ، وأَثيرَ ذي أَثيرٍ أَي ابدَأْ به أَوَّل كل شيء ‏ .
      ‏ ويقال : افْعَلْه آثِراً ما وأَثِراً ما أَي إِن كنت لا تفعل غيره فافعله ، وقيل : افعله مُؤثراً له على غيره ، وما زائدة وهي لازمة لا يجوز حذفها ، لأَن معناه افعله آثِراً مختاراً له مَعْنيّاً به ، من قولك : آثرت أَن أَفعل كذا وكذا ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : افْعَلْ هذا آثراً مّا وآثراً ، بلا ما ، ولقيته آثِراً مّا ، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْن وذي يَدَيْن وآثِرَ ذِي أَثِير أَي أَوَّل كل شيء ، ولقيته أَوَّل ذِي أَثِيرٍ ، وإِثْرَ ذي أَثِيرٍ ؛ وقيل : الأَثير الصبح ، وذو أَثيرٍ وَقْتُه ؛ قال عروة بن الورد : فقالوا : ما تُرِيدُ ؟ فَقُلْت : أَلْهُو إِلى الإِصْباحِ آثِرَ ذِي أَثِير وحكى اللحياني : إِثْرَ ذِي أَثِيرَيْن وأَثَرَ ذِي أَثِيرَيْن وإِثْرَةً مّا ‏ .
      ‏ المبرد في قولهم : خذ هذا آثِراً مّا ، قال : كأَنه يريد أَن يأْخُذَ منه واحداً وهو يُسامُ على آخر فيقول : خُذْ هذا الواحد آثِراً أَي قد آثَرْتُك به وما فيه حشو ثم سَلْ آخَرَ ‏ .
      ‏ وفي نوادر الأَعراب : يقال أَثِرَ فُلانٌ بقَوْل كذا وكذا وطَبِنَ وطَبِقَ ودَبِقَ ولَفِقَ وفَطِنَ ، وذلك إِذا إِبصر الشيء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقَه ‏ .
      ‏ والأُثْرَة : الجدب والحال غير المرضية ؛ قال الشاعر : إِذا خافَ مِنْ أَيْدِي الحوادِثِ أُثْرَةً ، كفاهُ حمارٌ ، من غَنِيٍّ ، مُقَيَّدُ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنكم ستَلْقَوْن بَعْدي أُثْرَةً فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوض ‏ .
      ‏ وأَثَر الفَحْلُ الناقة يأْثُرُها أَثْراً : أَكثَرَ ضِرابها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فثأرهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ثَأَرَ** \- [ث أ ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** ثَأرْتُ**،** أثْأرُ**،** اِثْأرْ**، مص. ثَأْرٌ . 1. "ثَأرَ القَتِيلَ"، "ثَأرَ بِهِ" : طَالَبَ بِدَمِهِ مِنْ قَاتِلِهِ. 2. "ثَأرَ القَاتِلَ" : أخَذَ بِقَتْلِهِ. 3. "ثَأرَ حَمِيمَهُ، بِحَمِيمِهِ" : قَتَلَ قَاتِلَهُ. 4. "ثَأرَهُ بِكَذَا" : أدْرَكَ بِهِ ثَأْرَهُ مِنْهُ. 5. "ثَأَرَ الثَّأْرَ" : أخَذَهُ. "يَثْأرُونَ لأَنْفُسِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ".
معجم الغني
**ثَأْرٌ** \- ج:** أثْآرٌ**،** ثَارَاتٌ**.[ث أ ر]. (مص. ثَأَرَ). 1. "اِسْتَقَرَّتْ فِكْرَةُ الثَّأْرِ فِي نَفْسِهِ" : الْمُطَالَبَةُ بِدَمِ القَتِيلِ. 2. "أَخَذَ بِثَأْرِهِ" : قَتَل القَاتِلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استثأرَ يستثئر، استثآرًا، فهو مُستثئر، والمفعول مُسْتثأر • استثأر الرَّجلُ قبيلتَه: استغاث للثأر لمقتوله.
المعجم الوسيط
القتيلَ وبه ـَ ثَأْراً: أَخذ بدمه. ويقال: ثأَر الثأْرَ: أَدركه. و ـ القاتلَ: أَخذه بقتله. و ـ بفلان: رضيه ثأْراً. ويقال: ثأر حميمَه وبحميمه: قتل قاتلَه. فالعدو مثؤور ومثؤُور منه، والحميمُ مثؤور ومثؤور به.أَثْأَرَ: أَدرك ثأْرَه. ويقال: أَثْأَرَ من فلان: أَدرك ثأْرَه منه.اثَّأَرَ: أَثْأَرَ.استَثْأَرَ: استغاث للثأْر بمقتوله.الثائر: الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأْرَه. وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر: ( أَنا له يا رسول الله الموتور الثائر ).الثَّأْرُ: الدَّمُ نفسه. و ـ قاتل الحميم. والثَّأْرُ المُنيمُ: الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضيَ به فهدأَ. ( ج ) أَثْآر، وثَأْرات، وتسهّل الهمزة فيصير: ثارات.
مختار الصحاح
ث أ ر : الثَّأْرُ كالفلس و الثُّؤْرَةُ كالحمرة الذحل يقال ثَأَرَ القتيل وبالقتيل أي قتل قاتله وبابه قطع و ثُؤْرةً أيضا بوزن صفرة
الصحاح في اللغة
الثَأْرُ والثُؤْرَة: الذَحْلُ، يقال: ثَأَرْتُ القتيل وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً، أي قَتَلْتُ قاتِلَهُ قال الشاعر: شفيتُ به نفسي وأدركت ثُـؤْرَتـي   بني مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا والثائر: الذي لا بيقى على شيء حتَّى يدرك ثَأْرَهُ. ويقال أيضاً هو ثَأْرُهُ، أي قاتل حميمه. قال جرير: قتلوا أباك وثَأرُهُ لم يقتل  وقولهم: يا ثاراتُ فلان، أي يا قتلة فرن. ويقال: ثَأَرْتُكَ بكذا، أي أدركتُ به ثأري منك. وثَّاَرْتُ من فلان، أي أدركت منه. والثأر المُنيمُ: الذي إذا أصابه الطالب رضيَ به فنامَ بعده. واسْتَثْأَرَ فلانٌ: استغاث ليُثأر بمقتوله. قال الشاعر: إذا جاءهم مُسْتَثْئِرٍ كان نصـرهُ   دُعاءً: أَلا طيروا بكلِّ وأي نَهْدِ
تاج العروس

الثَّأْرُ بالهَمْز وتُبدَل همزتُه ألِفاً : الدَّمُ نَفْسُه وقيل : هو الطَّلَبُ به كذا في المُحْكَم

قيل : الثَّأْرُ : قاتِلُ حَمِيمِكَ ومنه قولُهم : فلانٌ ثَأْرِي أي الذي عندَه ذَحْلِى وهو قاتلُ حَمِيمِه . كذا في الأساس . وقال ابن السِّكِّيت : وثَأرُكَ : الذي أصابَ حَمِيمكَ وقال الشاعر :

" قَتَلْتُ به ثَأْرِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتِي . ويقال : هو ثَأْرُه أَي قاتِلُ حَمِيمِه وقال جَرِيرٌ يهجُو الفَرَزْدَقَ :

وامْدَحْ سَراةَ بَنِي فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ ... قَتَلُوا أباكَ وثَأْرُه لم يُقْتَلِ . وانْظُرْ هنا كلامَ ابن بَرِّيٍّ . قال ابنُ سِيدَه ج آَثْارٌ بفتحٍ فسكونٍ ممدُوداً وآثارٌ على القَلْب حكاه يَعْقُوبُ

والاسمُ : الثُّؤْرْةُ بالضمِّ والثُّؤُورَةُ بالمدِّ وهذه عن اللِّحْيَانِيِّ . قال الأصمعيُّ : أدْرَكَ فلانٌ ثُؤْرَتَه إذا أَدْرَكَ مَن يَطلبُ ثَأْرَه . وثَأَرَ به كمَنَعَ : طَلَبَ دمَه كثَأّرَه وقال الشاعر :

حَلَفْتُ فلم تَأْثَمْ يَمِينِي لأَثْأَرَنْ ... عَدِيّاً ونُعْمَانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَمَا . قال ابنُ سِيدَه : هؤلاءِ قومٌ من بنِي يَرْبُوعٍ قَتَلَهم بنو شَيْبَانَ يومَ مليحةَ فحلفَ أَن يطلبَ بثَأْرِهم

ثَأَرَ القَتِيلَ وبالقَتِيل ثَأْراً وثُؤُورَةً فهو ثائِرٌ أي قَتَلَ قَاتِلَه قاله ابنُ السِّكِّيت قال الشاعر :

شَفَيْتُ به نَفْسِي وأَدْرَكتُ ثُؤْرَتِي ... بَنِي مالك هل كنتُ في ثُؤْرَتِي نِكْسَا . وفي الأساس : وسَأَرتُ حَمِيمِي وبِحَمِيمِي : قَتَلتُ قاتِلَه فعَدُوُّكَ مثؤور وحَمِيمُك مَثْؤُورٌ وَمَثْؤُورٌ بهِ . وأَثْأَرَ الرجلُ : أدْرَكَ ثَأْرَه كَاثَّأرَه من بابِ الافتِعَالِ كما سيأْتي في كلام المصنِّف

قال أبو زيد : اسْتَثْأَرَ فلانٌ فهو مُسْتَثْئِرٌ . وفي الأساس : استَثْأَرَ وَلِيُّ القَتِيل إِذا اسْتَغاثَ ليُثْأَرَ بمَقْتُولِه وأَنشد :

إذا جاءَهم مُستَثْئِرٌ كان نَصْرُه ... دُعَاءً ألاَ طِيرُوا بكلِّ وأي نَهْدِ . قال أبو منصور : كأنه يستغيثُ بمن يُنْجِدُه على ثأْره . والثُّؤْرُورُ : الجلْوازُ وقد تقدَّمَ في حرف التّاءِ أنّه التُّؤْرُورُ . بالتّاءِ عن الفارِسيّ

قولُهم : يا ثاراتِ زَيْدٍ : أي يا قَتَلَتَه كذا في الصّحاح . وفي الأساس : وقولُهم : يا لَثاراتِ الحُسَيْنِ : أُرِيد تَعالَيْنَ يا ذُحُولَه فهذا أَوَانُ طلبَتكِ . وفي النِّهاية : وفي الحديث : يا ثاراتِ عُثْمَانَ : أَي يا أَهلَ ثاراتِه ويا أَيُّهَا الطّالِبُون بدَمِه فحَذَفَ المضافَ وأقامَ المضافَ إليه مُقامَه وقال حَسّان :

لَتَسْمَعنَّ وَشِيكاً في دِيَارِهِمُ ... اللهُ أكبرُ يا ثاراتِ عُثْمَانَا . وقد رُوِيَ أيضاً بمَثَنَّاه فوقيَّة كما تقدَّمت الإشارةُ إليه فهو يُروَى بالمادَّتَيْن واقتصرَ صاحبُ النِّهَايةِ على ذِكْره هنا ولكنّه جَمَعَ بين كلامِ الجوهَريِّ وبين كلامِ أهلِ الغَرِيب فقال : فعلَى الأولِ أي على حَذْف المضافِ وإقامةِ المضافِ إليه يكونُ قد نَادَى طالِبِي الثَّأْر لِيُعينُوه على استيفائِه وأخْذِه وعلى الثّاني أي تفسيرِ الجوهريِّ يكونُ قد نادَى القتلة تعريفاً لهم وتَقْرِيعاً وتَفْظِيعاً للأمرِ عليهم حتّى يجمَع لهم عندَ أَخْذِ الثَّأْرِ بين القَتْلِ وبينَ تَعْرِيفِ الجُرْمِِ وتَسْمِيَتُه وقَرْعُ أسماعِهِم به ليَصْدَعَ قلوبَهم فيكون أنْكَأَ فيهم وأَشْفَى للنَّفْسِ . والثّائِرُ : مَنْ لا يُبْقِي على شيءٍ حتّى يُدْرِكَ ثَأْرَهُ

من المَجَاز : لا ثَأَرَتْ فلاناً وفي الأساس : على فلانٍ يَداه أي لا نَفَعَتاه مُستَعارٌ مِن ثَأَرتُ حَمِيمِي : قَتلتُ به

يقال : اثَّأَرْتُ من فلان وأصلُه اثْتَأَرْتُ بتقديمِ المُثَلَّثَة على الفَوْقِيَّة افتعلتُ مِن ثَأَرَ أُدْغِمَتْ في الثَّاءِ وشُدِّدَتْ أي أدْرَكْتُ منه ثَأْرِي وكذلك إذا قَتَلَ قِاتِلَ وِلِيِّه وقال لَبِيد :

والنِّيبُ إنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقاً ... بعدَ المَماتِ فإنِّي كنتُ أَثَّئِرُ . أي كنتُ أَنحرُها للضِّيفان فقد أَدْركْتُ منها ثَأْري في حياتِي مجازاةً لتَقَضُّمِها عِظامِي النَّخِرَةَ بعد مَماتِي وذلك أن الإبلَ إذا لم تَجِد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ المَوْتَى وعِظَامَ الإبِلِ تُحْمِضُ بها

والثَّأْرُ المُنِيمُ : الذي إذا أصابَه الطّالِبُ رَضِيَ به فنامَ بعدَه . كذا في الصّحاح وقال غيرهُ : هو الذي يكونُ كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّك ويقال : أَدْرَكَ فلانٌ ثَأْراً مُنْيماً إذا قَتَلَ نَبِيلاً فيه وفاءً لِطِلْبَتِه وكذلك أصابَ الثَّأْرَ المُنِيمَ وقال أبو جُنْدب الهُذليّ :

دَعَوْا مَوْلَى نُفاثَةَ ثُمَّ قالُوا : ... لَعَلَّكَ لسْتَ بالثَّأْرِ المُنِيمِ . قال السُّكَّرِيُّ : أي لستَ بالذي يُنِيمُ صاحبَه أيْ إن قتلتُكَ لم أنَمْ حتى أقتلَ غيركَ أي لستَ بالكُفُؤِ فأُنَامَ بعدَ قَتْلِكَ . وقال الباهليُّ المُنِيمُ : الذي إذا أدْرَكَه الرجلُ شَفاه وأقنعَه فنامَ

يقال : ثَأَرْتُكَ بكذا أي أَدْرَكْتُ به ثَأْرِي منكَ

ومّما يُستدرَك عليه : الثَّائِرُ : الطّالِبُ . والثّائِرُ : المَطْلُوبُ . ويُجْمَعُ الأثْآرَ وقال الشاعر :

طَعَنتُ ابنَ عبدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ ... لها نَفَذٌ لولا الشُّعَاعُ أَضاءَها . وعبارةُ الأساس : ويقال للثّائِرِ أيضاً : الثَّأْر وكلُّ واحدٍ مِن طالب ومطلوب ثَأْرُ صاحِبِه . والمَثْؤورُ به : المَقْتُولُ . والثَّأْرُ أيضاً : العَدُوُّ وبه فُسِّرَ حديثُ عبدِ الرَّحمن يومَ الشُّورَى : " لا تُغْمِدُو سُيُوفَكم عن أعدائِكم فتُوتِرُوا ثَأْرَكُمْْ " أَراد أَنَّكُم تُمَكِّنُون عَدُوَّكم مِن أَخْذ وِتْرِه عندكم . يقال : وَتَرْتُه إذا أصبتَه بِوَتْرِ وأَوْتَرْتُه إذا أَوْجَدْتَه وَتْرَه ومَكَّنْتَه منه

والمَوْتُور الثائِرُ : طالِبُ الثَّأْرِ وهو طَالِبُ الدَّمِ وقد جاءَ في حديث محمّدِ بنِ سَلَمَةَ يومَ خَبْيَر . وفي الأمثال للمَيْدانِيّ : " لا ينامُ مِن ثَأْرِ كذا " . وفي كامل المبرّد : " لا ينامُ مَنْ أَثْأَرَ "

لسان العرب
الثَّأْر والثُّؤْرَةُ الذَّحْلُ ابن سيده الثَّأْرُ الطَّلَبُ بالدَّمِ وقيل الدم نفسه والجمع أَثْآرٌ وآثارٌ على القلب حكاه يعقوب وقيل الثَّأْرُ قاتلُ حَمِيمكَ والاسم الثُّؤْرَةُ الأَصمعي أَدرك فلانٌ ثُؤْرَتَهُ إِذا أَدرك من يطلب ثَأْرَهُ والتُّؤُرة كالثُّؤرة هذه عن اللحياني ويقال ثَأَرْتُ القتيلَ وبالقتيل ثَأْراً وثُؤْرَةً فأَنا ثائرٌ أَي قَتَلْتُ قاتلَه قال الشاعر شَفَيْتُ به نفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي بَني مالِكٍ هل كُنْتُ في ثُؤْرَتي نِكْسا ؟ والثَّائِرُ الذي لا يبقى على شيء حتى يُدْرِك ثَأَرَهُ وأَثْأَرَ الرجلُ واثَّأَرَ أَدرك ثَأْرَهُ وثَأْرَ بِهِ وثَأْرَهْ طلب دمه ويقال تَأَرْتُك بكذا أَي أَدركت به ثَأْري منك ويقال ثَأَرْتُ فلاناً واثَّأَرْتُ به إِذا طلبت قاتله والثائر الطالب والثائر المطلوب ويجمع الأَثْآرَ والثُّؤْرَةُ المصدر وثَأَرْتُ القوم ثَأْراً إذا طلبت بثأْرِهِم ابن السكيت ثَأَرْتُ فلاناً وثَأَرْتُ بفلان إِذا قَتَلْتَ قاتله وثَأْرُكَ الرجل الذي أَصاب حميمك وقال الشاعر قَتَلْتُ به ثَأْري وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ( * يظهر أن هذه رواية ثانية البيت الذي مرّ ذكره قبل هذا الكلام ) وقال الشاعر طَعَنْتُ ابنَ عَبْدُ القَيْسِ طَعْنَةَ ثائِرٍ لهَا نَفَذٌ لَوْلا الشُّعاعُ أَضاءَها وقال آخر حَلَفْتُ فَلَمْ تَأْثَمْ يمِيني لأَثْأَرَنْ عَدِيّاً ونُعْمانَ بنَ قَيْلٍ وأَيْهَما قال ابن سيده هؤلاء قوم من بني يربوع قتلهم بنو شيبان يوم مليحة فحلف أَن يطلب بثأْرهم ويقال هو ثَأْرُهُ أَي قاتل حميمه قال جرير وامْدَحْ سَراةَ بَني فُقَيْمٍ إِنَّهُمْ قَتَلُوا أَباكَ وثَأْرُهُ لم يُقْتَلِ قال ابن بري هو يخاطب بهذا الشعر الفرزدق وذلك أَن ركباً من فقيم خرجوا يريدون البصرة وفيهم امرأَة من بني يربوع بن حنظلة معها صبي من رجل من بني فقيم فمرّوا بخابية من ماء السماء وعليها أَمة تحفظها فأَشرعوا فيها إِبلهم فنهتهم الأَمة فضربوها واستقوا في أَسقيتهم فجاءت الأَمة أَهلها فأَخبرتهم فركب الفرزدق فرساً له وأَخذ رمحاً فأَدرك القوم فشق أَسقيتهم فلما قدمت المرأَة البصرة أَراد قومها أَن يثأَروا لها فأَمرتهم أَن لا يفعلوا وكان لها ولد يقال له ذكوان بن عمرو بن مرة بن فقيم فلما شبّ راضَ الإِبل بالبصرة فخرج يوم عيد فركب ناقة له فقال له ابن عم له ما أَحسن هيئتك يا ذكوان لو كنت أَدركت ما صُنع بأُمّك فاستنجد ذكوان ابن عم له فخرج حتى أَتيا غالباً أَبتا الفرزدق بالحَزْنِ متنكرين يطلبان له غِرَّةً فلم يقدرا على ذلك حتى تحمَّل غالب إِلى كاظمة فعرض له ذكوان وابن عمه فقالا هل من بعير يباع ؟ فقال نعم وكان معه بعير عليه معاليق كثيرة فعرضه عليهما فقالا حط لنا حتى ننظر إِليه ففعل غالب ذلك وتخلف معه الفرزدق وأَعوان له فلما حط عن البعير نظرا إِليه وقالا له لا يعجبنا فتخلف الفرزدق ومن معه على البعير يحملون عليه ولحق ذكوان وابن عمه غالباً وهو عديل أُم الفرزدق على بعير في محمل فعقر البعير فخر غالب وامرأَته ثم شدّا على بعير جِعْثِنَ أُخت الفرزدق فعقراه ثم هربا فذكروا أَن غالباً لم يزل وجِعاً من تلك السَّقْطَةِ حتى مات بكاظمة والمثْؤُور به المقتولُ وتقول يا ثاراتِ فلان أَي يا قتلة فلان وفي الحديث يا ثاراتِ عثمان أَي يا أَهل ثاراته ويا أَيها الطالبون بدمه فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه وقال حسان لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكاً في دِيارِهِمُ اللهُ أَكْبَرُ يا ثاراتِ عُثْمانا الجوهري يقال يا ثارات فلان أَي يا قتلته فعلى الأَوّل يكون قد نادى طالبي الثأْر ليعينوه على استيفائه وأَخذه والثاني يكون قد نادى القتلة تعريفاً لهم وتقريعاً وتفظيعاً للأَمر عليهم حتى يجمع لهم عند أَخذ الثَّأْرِ بين القتل وبين تعريف الجُرْمِ وتسميتُه وقَرْعُ أَسماعهم به ليَصْدَعَ قلوبهم فيكون أَنْكَأَ فيهم وأَشفى للناس ويقال اثَّأَرَ فلان من فلان إِذا أَدرك ثَأْرَه وكذلك إِذا قتل قاتل وليِّه وقال لبيد والنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنّي رِمَّةً خَلَقاً بَعْدَ الْمَماتِ فإِنّي كُنْتُ أَثَّئِرُ أَي كنت أَنحرها للضيفان فقد أَدركت منها ثَأْري في حياتي مجازاة لتَقَضُّمِها عظامي النَّخِرَةَ بعد مماتي وذلك أَن الإِبل إِذا لم تجد حَمْضاً ارْتَمَّتْ عِظَامَ الموتَى وعِظامَ الإِبل تُخْمِضُ بها وفي حديث عبد الرحمن يوم الشُّورَى لا تغمدوا سيوفكم عن أَعدائكم فَتُوتِروا ثأْرَكُمْ الثَّأْرُ ههنا العدو لأَنه موضع الثأْر أَراد انكم تمكنون عدوّكم من أَخذ وَتْرِهِ عندكم يقال وَتَرْتُه إِذا أَصبته بِوَترٍ وأَوْتَرْتُه إِذا أَوْجَدْتَهُ وَتْرَهُ ومكنته منه واثَّأَر كان الأَصل فيه اثْتَأَرَ فأُدغمت في الثاء وشدّدت وهو افتعال ( * قوله « وهو افتعال إِلخ » أَي مصدر اثتأَر افتعال من ثأَر ) من ثأَرَ والثَّأْرُ المُنِيمُ الذي يكون كُفُؤاً لِدَمِ وَلِيِّكَ وقال الجوهري الثَّأْرُ المُنِيمُ الذي إِذا أَصابه الطالبُ رضي به فنام بعده وقال أَبو زيد اسْتَثْأَرَ فلان فهو مُسْتَثْئِرٌ إِذا استغاث لِيَثْأَرَ بمقتوله إِذا جاءهم مُسْتَثْئِرٌ كانَ نَصْره دعاءً أَلا طِيرُوا بِكُلِّ وأَىَ نَهْدِ قال أَبو منصور كأَنه يستغيث بمن يُنْجِدُه على ثَأْرِه وفي حديث محمد بن سلمة يوم خيبر أَنا له يا رسول الله المَوْتُور الثَّائرُ أَي طالب الثَّأْر وهو طلب الدم والتُّؤْرُورُ الجلْوازُ وقد تقدّم في حرف التاء أَنه التؤرور بالتاء عن الفارسي
الرائد
* ثأر يثأر: ثأرا وثؤورة. 1-القتيل أو به: قتل قاتله. 2-القتيل أو به: طالب بدمه. 3-الثأر: أدركه، أخذه. 4-القاتل: أخذه بقتله. 5-ه بكذا: أدرك به ثأره منه.
الرائد
* ثأر. ج أثآر وآثار وثآئر وثأرات وثارات. 1-مص. ثأر. 2-مطالبة بدم القتيل. 3-قتل القاتل. 4-«هو ثأره»: أي قاتل قريبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: