الفَجْوة الإلكترونيَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) الموقع الفارغ في بلورة الناتج عن غياب إلكترون ، خاصّة موقعًا في شبه موصل والذي يعمل كحامل لشحنة كهربائيّة
فُجًا: (اسم)
فُجًا : جمع فَجواء
فُجًا: (اسم)
فُجًا : جمع فَجْوَةُ
فُجُج: (اسم)
فُجُج : جمع فِجُّ
فُجّ: (اسم)
فُجّ : جمع أَفَجُّ
فُجّ: (اسم)
فُجّ : جمع فَجَّاءُ
فُجاءة: (اسم)
فُجاءة : فاعل من فجَأَ
فُجائيّ: (اسم)
اسم منسوب إلى فُجاءة
مفاجئ ، غير متوقَّع
إذا الفجائيَّة : ( النحو والصرف ) إذا الدالّة على المفاجأة وتختصّ بالجمل الاسميّة ، والاسم بعدها مرفوع على الابتداء
فِجّ: (اسم)
الفِجُّ من كلِّ شيء : ما لم ينضَجْ
طَعَامٌ فِجٌّ : غَيْرُ نَاضِجٍ فَاكِهَةٌ فِجَّةٌ
كَلاَمٌ فِجٌّ : سَاقِطٌ ، نَابٍ
فِجّ : من لا يداري ولا يتصرف بلباقة ، مَنْ لا يراعي الشعور
فاجأَ: (فعل)
فاجأَ يفاجئ ، مُفاجَأةً ، فهو مُفاجِئ ، والمفعول مُفاجأ
فاجأه الموتُ فجَأه : جاءه في وقت لم يتوقّعه فيه إليه ،
فجّ: (اسم)
فجّ : مصدر فَجَّ
مُتفاجأ: (اسم)
مُتفاجأ : اسم المفعول من تفاجأَ
,
فَجْوَةُ
ـ فَجْوَةُ : الفُرْجَةُ ، وما اتَّسَعَ من الأرضِ ، كالفَجْواءِ ، وساحَةُ الدارِ ، وما بين حَوَامِي الحَوافِر ، ج : فَجَوَاتٌ وفِجاءٌ . ـ فَجا بابَه : فَتَحَه ، فانْفَجَى ، ـ فَجا قَوْسَه : رَفَعَ وتَرَهَا عن كَبِدِها ، فَفَجِيَتْ ، فهي فَجْوَاءُ . ـ فَجَا : تَبَاعُدُ ما بين الفَخِذَيْنِ أو الرُّكبتينِ أو الساقينِ . أو عُرْقُوبَيِ البَعِيرِ .
المعجم: القاموس المحيط
فَجَأَهُ
ـ فَجَأَهُ فَجْئاً وفُجَاءَةً : هَجَمَ عليهِ ، كَفَاجَأَهُ وافْتَجَأَهُ . ـ فُجاءَةُ : ما فَاجَأَكَ ، ووالِدُ قَطَرِيٍّ الشَّاعِرِ . ـ فَجِئَتِ النَّاقَةُ : عَظُمَ بَطْنُها . ـ فَجَأَ : جامَعَ . ـ مُفَاجِئُ : الأَسَدُ .
المعجم: القاموس المحيط
الفَجُّ
ـ الفَجُّ : الطريقُ الواسعُ بين جَبَلينِ ، كالفُجاجِ . ـ أَفَجَّ : سَلَكَهُ . ـ فِجُّ : النِّيْءُ من الفَواكِهِ ، كالفَجاجَةِ ، والبِطِّيخُ الشَّاميُّ . ـ قَوْسٌ فَجَّاءُ ومُنْفَجَّةٌ : بَانَ وتَرُها عن كَبِدِها . ـ فَجَجْتُها : رَفَعْتُ وَتَرَها ( عن كَبِدِها )، ـ فَجَجْتُ ما بَيْنَ رِجْلَيَّ : فَتَحْتُ ، كأَفْجَجْتُ ، وهو يمْشي مُفاجَّاً ، وقد تَفاجَّ وأَفَجَّ ، ـ فَجَجَ : أَسْرَعَ ، ـ فَجَجَتِ النَّعامَةُ : رَمَتْ بِصَوْمِها ، ـ فَجَّ الأرضَ بالفَدَّانِ : شَقَّها شَقَّاً مُنْكَراً . ـ رَجُلٌ أَفَجُّ ، بَيِّنُ الفَجج ، وهو أقْبَحُ من الفَحَجِ والفَجْفَجُ والفُجْفُجُ والفَجْفَاجُ : الكثيرُ الكَلامِ ، المُتَشَبِّعُ بما ليسَ عندَهُ . ـ فُجُجُ : الثقلاءُ . ـ إِفْجيجُ : الوادِي ، أو الواسِعُ ، والضَّيِّقُ العميقُ ، ضِدُّ . ـ فُجَّةُ : الفُرْجَةُ . ـ حافِرٌ مُفِجٌّ : مُقَبَّبٌ .
المعجم: القاموس المحيط
فاجأ
فاجأ - مفاجأة وفجاء 1 - فاجأهه جم عليه أو طرقه أو أتاه بغتة من غير توقع . 2 - فاجأه : عاجله . و فاجر مفاجرة وفجارا . ( فجر )
المعجم: الرائد
فَجوة
فجوة - ج ، فجوات وفجاء وفجا 1 - فجوة : فرجة ومتسع بين شيئين . 2 - فجوة : ما اتسع من الأرض . 3 - فجوة : ساحة الدار .
المعجم: الرائد
فجا
" الفَجْوَةُ والفُرَجةُ : المُتَّسَع بين الشيئين ، تقول منه : تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة . وفي حديث الحج : كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ ؛ الفَجْوَةُ : الموضع المتسع بين الشيئين . وفي حديث ابن مسعود : لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة فَجْوة أَي لا يَبْعُد من قبلته ولا سترته لئلاَّ يمر بين يديه أَحد . وفَجا الشيءَ : فَتَحَه . والفَجْوةُ في المكان : فَتْحٌ فيه . شمر : فَجا بابَه يَفْجُوه إِذا فتحه ، بلغة طيِّء ؛ قال ابن سيده :، قاله أَبو عمرو الشيباني ؛
قال : وقوله فَجا بابَها يعني الصبح ، وأَما أَجافَ البابَ فمعناه ردَّه ، وهما ضدان . وانْفَجَى القومُ عن فلان : انْفَرجوا عنه وانكشفوا ؛
وقال : لَمَّا انْفَجَى الخَيْلانِ عن مُصْعَبٍ ، أَدَّى إِليه قَرْضَ صاعٍ بصاع والفَجْوةُ والفَجْواء ، ممدود : ما اتَّسع من الأَرض ، وقيل : ما اتسع منها وانخفض . وفي التنزيل العزيز : وهم في فَجْوة منه ؛ قال الأَخفش : في سَعة ، وجمعه فَجَوات وفِجاء ، وفسره ثعلب بأَنه ما انْخفضَ من الأَرض واتسع . وفَجْوةُ الدَّارِ : ساحتها ؛
وأَنشد ابن بري : أَلْبَسْتَ قَوْمَكَ مخْزاةً ومَنْقَصةً ، حتَّى أُبِيحُوا وحَلُّوا فَجْوَةَ الدَّارِ وفَجْوةُ الحافِر : ما بين الحَوامي . والفَجا : تَباعُد ما بين الفَخِذين ، وقيل : تباعد ما بين الركبتين وتباعد ما بين الساقين . وقيل : هو من البعير تَباعُد ما بين عُرْقُوبَيْه ، ومن الإِنسان تباعد ما بين ركبتيه ، فَجِيَ فَجًى ، فهو أَفْجَى ، والأُنثى فَجْواء . وقيل : الفَجا والفَحَجُ واحد . ابن الأَعرابي : والأَفْجى المُتباعِدُ الفخذين الشديدُ الفَحَجِ . ويقال : بفلان فَجاً شديد إِذا كان في رجليه انفتاح ، وقد فَجِيَ يَفْجَى فَجًى . ابن سيده : فَجِيَت الناقة فَجاً عظُم بطنها . قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، وذكره الأَزهري مهموزاً وأَكده بأَن ، قال : الفَجأُ مهموز مقصور ؛ عن الأَصمعي . وقوس فَجْواءُ : بان وَتَرُها عن كَبِدها . وفَجاها يَفْجُوها فَجْواً : رفع وَتَرَها عن كبِدها ، وفَجِيَتْ هي تَفْجَى فَجًى ؛ وقال العجاج : لا فَحَجٌ يُرى بها ولا فَجا ، إِذا حِجاجا كلِّ جَلْدٍ مَحَجا وقد انْفَجَتْ ؛ حكاه أَبو حنيفة ، ومن ثم قيل لوسط الدار فَجْوة ؛ وقول الهذلي : تُفَجِّي خُمامَ الناسِ عَنَّا كأَنَّما يُفَجِّيهمُ خَمٌّ ، من النار ، ثاقِب معناه تَدْفَع . ابن الأَعرابي : أَفْجَى إِذا وَسَّع على عِياله في النفَقة . "
المعجم: لسان العرب
فجأ
" فَجِئَه الأَمْرُ وفَجَأَه ، بالكسر والنصب ، يَفْجَؤُه فَجْأً وفُجَاءةً ، بالضم والمدّ ، وافْتَجَأَه وفاجأَه يُفاجئُه مُفَاجأَةً وفِجاءً : هَجَمَ عليه من غير أَن يَشْعُر به ، وقيل : إِذا جاءه بَغْتةً من غير تقدّم سبب . وأَنشد ابن الأَعرابي : كأَنْهُ ، إِذ فاجأَه افْتِجاؤُهُ ، * أَثْناءُ لَيْلٍ ، مُغْدِفٍ أَثْناؤُهُ وكلّ ما هجم عليك من أَمر لم تحتسبه فقد فَجَأَك . ابن الأَعرابي : أَفْجَأَ إِذا صادَفَ صَدِيقَه على فَضِيحةٍ . الأصمعي : فَجِئَتِ الناقةُ : عَظُمَ بَطْنُها ، والمصدر الفَجَأُ ، مهموز مقصور . والفُجاءةُ : أَبو قَطَرِيٍّ المازِنِّي . ولَقِيتُه فُجاءةً ، وضَعُوه موضعَ المصدر واستعمله ثعلب بالأَلف واللام ومَكَّنه ، فقال : إِذا قلت خَرَجتُ فإِذا زيْدٌ ، فهذا هو الفُجاءةُ ، فلا يُدْرَى أَهو من كلام العرب ، أَو هو من كلامه . والفُجاءةُ : ما فاجأَكَ . ومَوْتُ الفُجاءةِ : ما يَفْجَأُ الإِنسانَ من ذلك ، وورد في الحديث في غير موضع ، وقيده بعضهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مدّ على المرّة . "
المعجم: لسان العرب
فجج
" الفَجُّ الطريق الواسع بين جَبَلين ؛ وقيل : في جبَل أَو في قُبُلِ جَبَل ، وهو أَوسع من الشِّعْبِ . الفَجُّ : المَضْرِب البعيد ، وقيل : هو الشِّعْب الواسع بين الجبَلين ، وقال ثعلب : هو ما انخفض من الطرُق ، وجمعه فِجاج وأَفِجَّةٌ ، الأَخيرة نادرة ؛ قال جندل ابن المثنى الحارِثِي : يَجِئْنَ من أَفِجَّةٍ مَناهِجِ وقوله تعالى : من كل فَجٍّ عَمِيق ؛ قال أَبو الهيثم : الفَجُّ الطريق الواسع في الجبَل . وكل طريق بَعُد ، فهو فَجٌّ . ويقال : افْتَجَّ فلان افْتِجاجاً إِذا سلك الفِجاجَ . وفي حديث الحجّ : وكل فِجاجِ مكَّة مَنْحَرٌ ، هو جمع فَجٍّ ، وهو الطريق الواسع ؛ ومنه الحديث : أَنه ، قال لعمر : ما لكتَ فَجّاً إِلا سلك الشيطان فَجّاً غيره ؛ وفَجُّ الرَّوْحاء سَلَكَه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى بَدْرٍ ، وعامَ الفتح والحجّ . ووادٍ إِفْجِيجٌ : عَمِيقٌ ، يمانية ، وبعضهم يجعل كلَّ وادٍ إِفْجِيجاً ، وربما سُمي به الثِّنْيُ في الجبَل . والإِفْجِيجُ : الوادي الواسع ، وهو معنى الفَجِّ . ابن شميل ، الفَجُّ كأَنه طريق ، قال : وربما كان طريقاً بين جَبَلين أَو فَأْوَيْن ، ويَنْقادُ ذلك يومين أَو ثلاثة إِذا كان طريقاً أَو غير طريق ، وإِن يكن طريقاً ، فهو أَرِيضٌ كثير العُشْب والكَلإِ . والفَجُّ في كلام العرب : تفريجُك بين الشيئين ، يقال : فاجَّ الجلُ يُفاجُّ فِجاجاً ومُفاجَّةً إِذا باعَد إِحْدى رجليه من الأُخرى ليبول ؛
وأَنشد : لا تَمْلإِ الحَوْضَ فِجاجٌ ، دونَهُ ، إِلا سِجالٌ رُذُمٌ يَعْلُونَهُ والفَجَجُ في القَدَمَين : تباعُد ما بينهما ، وهو أَقبح من الفَحَج ؛ وقيل : الفَجَجُ في الإِنسان تباعُد الركبتين ، وفي البهائم تباعُد العُرْقُوبَينِ . فَجَّ فَجَجاً ، وهو أَفَجُّ بَيِّنُ الفَجَجِ . وفَجَّ رِجْليه وما بين رجليه يَفُجُّهُما فَجّاً : فتحه وباعَدَ ما بينهما ؛ وفاجَّ : كذلك . وقد فَجَجْتُ رِجْلَيَّ أَفُجُّهُما وفَجَوْتُهُما إِذا وسَّعت بينهما . والفَجَجُ أَقبح من الفَحَجِ ؛ يقال : هو يمشي مُفاجّاً وقد تَفاجَّ . ابن الأَعرابي : الأَفَجُّ والفَنْجَلُ معاً المُتباعِد الفَخِذين الشديد الفَجَجٍ ، ومثله الأَفْجَى ؛
وأَنشد : اللهُ أَعطانِيك غيرَ أَحْدَلا ، ولا أَصَكَّ ، أَو أَفَجَّ فَنْجَلا وفي الحديث : كان إِذا بال تَفاجَّ حتى نَأْوِي له : التَّفاجُّ : المُبالغى في تفريج ما بين الرجلين ، وهو من الفَجِّ الطريق ، ومنه حديث أُم مَعْبَد : فتفاجَّت عليه ودرَّت واجْتَرَّتْ ؛ ومنه حديث عُبادة المازني : فركِب الفحل فتَفاجَّ للبوْل ؛ ومنه الحديث : حين سُئل عن بني عامر ، فقال : جَمَل أَزْهَر مُتَفاجٌّ ؛ أَراد أَنه مُخْصِب في ماء وشجر ، فهو لا يزال يَبُول لكثرة أَكله وشربه . ورجل مُفِجُّ الساقين إِذا تباعدت إِحداهما من الأُخرى . وفيما سَبَّ به حجل بن شكل الحَرِثَ بن مصرّف بين يَدَي النُّعمان : إِنه لَمُفِجُّ الساقَين قَعْوُ الأَلْيَتَيْن . وقَوْسٌ فَجَّاء : ارتفعت سِيَتُها فبان وَتَرُها عن عَجْسِها ؛ وقيل : قَوْسٌ فَجَّاءُ ومُنْفَجَّةٌ : بانَ وَتَرُها عن كَبِدها . وفَجَّ قَوْسَه ، وهو يَفُجُّها فَجّاً : رفع وَتَرَها عن كَبِدِها مثل فَجَوْتُها ، وكذلك فَجَأَ قَوْسَه . الأَصمعي : من القِياسِ الفَجَّاء والمُنْفَجَّة والفَجْواء والفارِجُ والفَرْجُ : كل ذلك القوس التي يَبِينَ وَتَرُها عن كَبِدِها ، وهي بَيِّنَةُ الفَجَجِ ؛ قال الشاعر : لا فَجَجٌ يُرَى بها ولا فَجا وأَفَجَّ الظَّلِيمُ : رَمَى بصَوْمِهِ . والنَّعامة تَفِجُّ إِذا رَمَتْ بصَوْمِها . وقال ابن القِرِّيَّةِ : أَفجَّ إِفْجاجَ النَّعامة ، وأَجْفل إِجْفالَ الظَّلِيم ؛ وأَفَجَّتِ النَّعامة ، كذلك . والفِجاجُ : الظَّلِيم يَبيض واحدة ؛
قال : بَيْضاء مِثْل بَيْضَة الفِجاجِ وحافِرٌ مُفِجٌّ : مُقَبَّبٌ وَقاحٌ ، وهو محمود . وفَجَّ الفرس وغيره : هَمَّ بالعَدْوِ . والفِجُّ من كل شيء : ما لم يَنْضَج . وفَجاجَتُه : نَهاءَتُهُ وقِلَّة نُضْجِه . وبِطِّيخٌ فِجٌّ إِذا كان صُلباً غير نَضِيج . وقال رجل من العرب : الثمار كلها فِجَّةٌ في الربيع حين تنعقد حتى يُنْضِجها حَرُّ القَيْظِ أَي تكون نِيئَةً . والفِجُّ : النِّيءُ . الصحاح : الفِجُّ ، بالكسر ، البِطِّيخ الشامِيُّ الذي تسميه الفُرْس الهِنْدي . وكل شيء من البِطِّيخ والفواكه لم يَنضَج ، فهو فِجٌّ . ابن الأَعرابي : الفُجُجُ الثُّقلاء من الناس . ابن سيده : والفَجَّان عيودُ الكِباسَة ، قال : وقضينا بأَنه فَعْلان لغلبة باب فَعْلان على باب فَعَّالٍ ؛ أَلا ترى إِلى قوله ، صلى الله عليه وسلم ، للوفد القائلين له : نحن بَنُو غَيَّان ، فقال : أَنتم بنو رَشْدانَ ؟ فحمله على باب « غ و ي » ولم يحمله على باب « غ ي ن » لغََبلَة زيادة الأَلف والنون . ورجل فَجْفَجٌ وفُجافِجٌ وفَجْفاج : كثير الكلام والفَخْر بما ليس عنده ؛ وقيل : هو الكثير الكلام والصِّياح والجَلَبة ؛ وقيل : هو الكثير الكلام بلا نِظام ؛ وقيل : هو المُجَلِّبُ الصَّيَّاح ، والأُنثى بالهاء ، وفيه فَجْفَجَة ؛
وأَنشد أَبو عبيدة لأَبي عارِم الكلابي في صفة بَخِيل : أَغْنَى ابنُ عمرو عن بخِيلٍ فَجْفاجْ ، ذِي هَجْمَةٍ يُخْلِفُ حاجاتِ الرَّاجْ شُحْم نَوَاصِيها ، عِظام الإِنْتَاجْ ، ما ضَرَّها مَسُّ زمانٍ سَحَّاجْ وفي حديث عثمان : أَن هذا الفَّجْفاج لا يدري أَين الله عز وجل ؛ هو المِهْذار المِكْثار من القَوْل ؛ قال ابن الأَثير : ويروى البَجْباج ، وهو بمعناه أَو قريب منه . وأَفَجَّ الرجلُ أَي أَسرع . "
المعجم: لسان العرب
جيأ
" الـمَجِيء : الإِتيان . جاء جَيْئاً ومَجِيئاً . وحكى سيبويه عن بعض العرب هو يَجِيكَ بحذف الهمزة . وجَاء يَجيءُ جَيْئةً ، وهو من بناء المرّة الواحدة إِلاّ أَنه وُضِع موضع المصدر مثل الرَّجْفةِ والرحْمة . والاسم الجِيئَةُ على فِعْلةٍ ، بكسر الجيم ، وتقول : جئْت مَجِيئاً حَسناً ، وهو شاذ لأَن المصدر من فعَلَ يَفْعِلُ مَفْعَلٌ بفتح العين ، وقد شذت منه حروف فجاءت على مَفْعِلٍ كالـمَجِيء والـمَحِيضِ والـمَكيل والـمَصِير . وأَجَأْتُه أَي جِئتُ به . وجايأَني ، على فاعَلني ، وجاءاني فَجِئْتُه أَجِيئه أَي غالبَني بكثرة الـمَجيء فغلَبْتُه . قال ابن بري : صوابه جايأَنِي ؛ قال : ولا يجوز ما ذكره إِلاَّ على القلب . وجاء به ، وأَجاءه ، وإِنه لَجَيَّاءٌ بخير ، وجَثَّاءٌ ، الأَخيرة نادرة . وحكى ابن جني رحمه اللّه : جائِيٌّ على وجه الشذوذ . وجايا : لغة في جاءا ، وهو من البَدليّ . ابن الأَعرابي : جايأَني الرجل من قُرْب أَي قابَلَني ومَرَّ بي ، مُجايأَة أَي مقابلة ؛ قال الأَزهري : هو من جِئْتُه مَجيئاً ومَجِيئةً : فأَنا جاءٍ . أَبو زيد : جايَأْتُ فلاناً : إِذا وافَقْت مَجِيئَه . ويقال : لو قد جاوَزْتَ هذا المكان لجايَأْتَ الغَيْث مُجايأَةً وجِياءً أَي وافقته . وتقول : الحمد للّه الذي جاء بك أَي الحمد للّهِ إذْ جِئتَ ، ولا تقل الحمد للّه الذي جِئْتَ . قال ابن بري : الصحيح ما وجدته بخط الجوهري في كتابه عند هذا الموضع ، وهو : الحَمْدُ للّهِ الذي جاء بك ، والحمدُ للّهِ اذْ جئت ، هكذا بالواو في قوله : والحمد للّه اذ جئت ، عوضاً من قوله : أَي الحمدُ للّهِ اذْ جئت ؛ قال : ويقوِّي صِحَّة هذا قَوْلُ ابن السكيت ، تقول : الحمد للّهِ اذْ كان كذا وكذا ، ولا تقل : الحمد للّه الذي كان كذا وكذا ، حتى تقول به أَو مِنْه أَو عَنه . وانه لحَسَنُ الجِيئة أَي الحالةِ التي يَجيء عليها . وأَجاءَه إِلى الشيء : جاءَ به وأَلجأَه واضْطَرَّه اليه ؛ قال زهير بن أَبي سُلْمى : وجارٍ ، سارَ مُعْتَمِداً اليْكُم ، * أَجاءَتْهُ المخافةُ والرَّجا ؟
قال الفرَّاء : أَصله من جئت ، وقد جعلته العَرب إِلجاء . وفي المثل : شَرٌّ ما أَجاءَك إِلى مُخَّةِ العُرْقُوب ، وشَرٌّ ما يُجِيئُك إِلى مُخَّةِ عُرْقُوب ؛ قال الأَصمعي : وذلك أَنّ العُرْقوب لا مُخَّ فيه وانما يُحْوَجُ اليه من لا يَقدِرُ على شيء ؛ ومنهم من يقول : شَرٌّ ما أَلجأَك ، والمعنى واحد ، وتميم تقول : شَرٌّ ما أَشاءَك ، قال الشاعر : وشَدَدْنا شَدَّةً صادِقةً ، * فأَجاءتْكم إِلى سَفْحِ الجَبَلْ وما جاءتْ حاجَتَك أَي ما صارَتْ . قال سيبويه : أَدخلَ التأْنيثَ على ما حيث كانتِ الحاجةَ ؛ كما ، قالوا : مَن كانت أُمَّك ، حيث أَوْقَعُوا مَنْ على مُؤَنث ، وانما صُيِّر جاء بمنزلة كان في هذا الحرف لأَنه بمنزلة المثل ، كما جَعَلُوا عسى بمنزلة كان فيِ قولهم : عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً ، ولا تقول : عَسِيت أَخانا . والجِئاوةُ والجِياء والجِياءة : وِعاء توضع فيه القِدْر ، وقيل هي كلُّ ما وُضِعَت فيه من خَصَفةٍ أَو جلد أَو غيره ؛ وقال الأَحمر : هي الجِواءُ والجِياء ؛ وفي حديث عليٍّ : لأَنْ أَطَّلِيَ بِجِواءِ قِدْرٍ أَحَبُّ اليَّ مِنْ أَن أَطَّليَ بزَعْفَرانٍ . قال : وجمع الجِئاء . (* قوله « قال و جمع إلخ » يعني ابن الأثير ونصه وجمعها ( أي الجواء ) أجوية وقيل هي الجئاء مهموز وجمعها أجئية ويقال لها الجيا بلا همز . وبهامشها جواء القدر سوادها .) أَجْئِيةٌ ، وجمع الجِواء أَجْوِيةٌ . الفرّاء : جَأَوْتُ البُرْمَةَ : رَقَعْتُها ، وكذلك النَّعل . الليث : جِياوةُ : اسم حَيٍّ من قَيْسٍ قد دَرَجُوا ولا يُعْرَفُون . وجَيَّأْتُ القِرْبةَ : خِطْتُها . قال الشاعر : تَخَرَّقَ ثَفْرُها ، أَيَّام خُلَّتْ ، * على عَجَلٍ ، فجِيبَ بها أَدِيمُ فجَيَّأَها النِّساءُ ، فَخانَ مِنْها ، * كَبَعْثاةٌ ورادِعةٌ رَدُوم ابن السكيت : امْرأَةٌ مُجَيَّأَةٌ : إِذا أُفْضِيَتْ ، فإِذا جُومِعَتْ أَحْدَثَتْ . ورجل مُجَيَّأ : إِذا جامَعَ سَلَحَ . وقال الفرّاء في قول اللّه : فأَجَاءها الـمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلةِ ؛ هو من جِئْتُ ، كما تقول : فجاء بها الـمَخاضُ ، فلما أُلقِيَتِ الباءُ جُعل في الفِعْل أَلِفٌ ، كما تقول : آتَيْتُكَ زَيْداً ، تريد : أَتَيْتُك بزيد . والجايئةُ : مِدَّةُ الجُرْحِ والخُرَاجِ وما اجْتَمَعَ فيه من المِدَّة والقَيْحِ ؛ يقال : جاءتْ جايِئةُ الجِراحِ . والجِئَةُ والجِيئَةُ : حُفْرةٌ في الهَبْطةِ يجتمع فيها الماء ، والأَعرف : الجِيَّةُ ، من الجَوَى الذي هو فسادُ الجَوْف لأَنَّ الماءَ يَأْجِنُ هناك فيَتَغَيَّر ، والجمع جَيْءٌ . وفي التهذيب : الجَيْأَةُ : مُجْتَمَعُ ماء في هَبْطةٍ حوالي الحُصُونِ ؛ وقيل : الجَيْأَةُ : الموضع الذي يَجْتَمِع فيه الماء ؛ وقال أَبو زيد : الجَيْأَةُ : الحُفْرة العظيمة يَجْتَمِع فيها ماء المطر وتُشْرِعُ الناسُ فيه حُشُوشَهم ؛ قال الكميت : ضفادِعُ جَيْأَةٍ حَسِبَتْ أَضاةً ، * مُنَضِّبةً ، سَتَمْنَعُها ، وطِينا وجَيْئةُ البطن : أَسْفل من السُّرَّةِ إِلى العانةِ . والجَيْئةُ : قِطعة يُرْقَعُ بها النَّعل ، وقيل : هي سَيْرٌ يُخاط به . وقد أَجاءها . والجِيءُ والجَيءُ : الدُّعاء إِلى الطعام والشراب ، وهو أَيضاً دعاء الإِبل إِلى الماء ؛ قال معاذ الهرّاء : وما كانَ على الجِيءِ ، * ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا وقولهم : لو كان ذلك في الهِيء والجِيء ما نَفَعَه ؛ قال أَبو عمرو : الهِيءُ : الطعام ، والجِيءُ : الشَّرابُ . وقال الأُموي : هُما اسْمانِ من قولهم : جَأْجَأْتُ بالإِبل إِذا دَعَوْتها للشُّرْب ، وهَأْهَأْتُ بها : إِذا دَعَوْتها للعَلف . "